العتبة العلوية المقدسة - فـأينك مـن موقف بالطفوف للشاعر جواد بدكت -
» سيرة الإمام » » اولاد الامام علي عليه السلام » سيرة الامام الحسين عليه السلام » الحسين في ضمير الشعراء » فـأينك مـن موقف بالطفوف للشاعر جواد بدكت

 فـأينك  مـن موقف بالطفوف للشاعر جواد بدكت

قال:

فـأينك  مـن موقف بالطفوف  


 

يـحـط لـه الـفلك الارفـع

بـملمومة  حـار فيها القضاء


 

وطـاش بـها الـبطل الانزع

فـما  اقلعت دون قتل الحسين



 

فـيا  لـيتها الـدهر لا تـقلع

اذا مـيز الشمر رأس الحسين  
  
  



 

أيـجـمعها  لـلـعلا مـجمع

فـيا ابن الذي شرع المكرمات
  
 

 

والا فـلـيس لـهـا مـشرع

بـكـم أنـزل الله ام الـكتاب 
 
 

 

وفـي  نـشر آلائـكم يصدع

أوجـهك يـخضبه الـمشرفي 
  

 

وصـدرك فـيه الـقنا تشرع

وتعدو  على صدرك الصافنات 

 
 

 

وعـلـم  الآلـه بـه مـودع

ويـنقع  مـنك غليل السيوف


 

وان غـلـيـلك لا يـنـقـع

ويقضي  لعينك الردى مصرعا


 

وكـيف القضا بالردى يصرع

بـنفسي  ويـا لـيتها قـدمت 
  


 

وأحـرزها دونـك الـمصرع

ويـا لـيته اسـتبدل الخافقين 

  

 

وأيـسر  مـا كـان لـو يقنع

لـقد أوقـعوا بـك يابن النبي 
 

 

عـزيز عـلى الدين ما أوقعوا

وخـوص مـتى نسفت مربعا
  
 

 

تـلـقـفها بـعـده مـربـع

لـقد  أوقـروها بـنات النبي 
  

 

فـهل  بـعدها جـلل أسـفع

 

خـريم  يـغار عـليها الالـه  
  
  

 

بـمن  أرقـلوا وبمن جعجعوا

أتــدري  حـدات مـطياتها



 

وأمـلاكـه عـندها تـخضع

يـلاحظها فـي الـسبا أغلف
 
  

 

ويـحدو  بها في السرى أكوع

يـطارحن بالنوح ورق الحمام


 

فـهذي  تـنوح وذي تـسجع

لـسـهم الـزفـير بـأكبادها

 

الــى أن تـكاد بـه تـنزع

تـسير وتـخفي لـفرط الحيا

 

جـواهـا  ويـعربه الـمدمع