كلام له عليه السّلام فى تخلّف جماعة عن بيعته
اَيُّهَا النَّاسُ ، اِنَّكُمْ بايَعْتُموُنى عَلى ما بُويِعَ عَلَيْهِ مِنْ قَبْلى ،
وَ اِنَّمَا الْخِيارُ قَبْلَ الْبَيْعَةِ ، فَاِذا بايَعَ النَّاسُ فَلا خِيارَ لَهُمْ ، وَ اِنَّ عَلىَ الْأِمامِ الْأِسْتِقامَةَ ، وَ عَلىَ الرَّعِيَّةِ التَّسْليمَ ، وَ هذِهِ بَيْعَةٌ عامَّةٌ ، مَنْ رَغِبَ عَنْها رَغِبَ عَنْ دينِ الْأِسْلامِ ، وَ اتَّبَعَ غَيْرَ سَبيلِ اَهْلِهِ وَ لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ اِيَّاىَ فَلْتَةٌ ، وَ لَيْسَ اَمْرى وَ اَمْرُكُمْ واحِد ، اُريدُكُمْ لِلَّهِ وَ تُريدُونَنى لِأَنْفُسِكُمْ ، وَ ايمُ اللَّهِ لَاَنْصَحَنَّ لِلْخَصْمِ ، وَ لَاَنْصِفَنَّ لِلْمَظْلُومِ
وَ قَدْ بَلَغَنى عَنْ سَعْدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَ اُسامَةَ اُمُورٌ كَرِهْتُها ، وَ الْحَقُّ بَيْنى وَ بَيْنَهُمْ .