- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الاستغفار يمحو الأوزار .
- وقال ( عليه السلام ) : عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار .
- وقال( عليه السلام ) : تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب .
- وقال( عليه السلام ) : أفضل التوسل الاستغفار .
- وقال ( عليه السلام ) : سلاح المذنب الاستغفار .
- وقال ( عليه السلام ) : لا شفيع أنجح من الاستغفار .
- وقال( عليه السلام ) : من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة .
- وقال ( عليه السلام ) : ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عنه باب الزيادة ، ولا ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة ، ولا ليفتح لعبد باب التوبة ويغلق عنه باب المغفرة .
- وقال ( عليه السلام ) : كان في الأرض أمانان من عذاب الله ، وقد رفع أحدهما ، فدونكم الآخر فتمسكوا به : أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأما الأمان الباقي فالاستغفار ، قال الله تعالى : * ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) * .
- وقال ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( وبالأسحار هم يستغفرون ) * - : كانوا يستغفرون في الوتر سبعين مرة في السحر .
- وقال ( عليه السلام ) : إن من استغفر سبعين مرة في وقت السحر فهو من أهل هذه الآية .
- وقال ( عليه السلام ) : من قال في وتره إذا أوتر : " أستغفر الله وأتوب إليه " سبعين مرة وهو قائم ، فواظب على ذلك حتى يمضي له سنة كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار ، ووجبت له المغفرة من الله عز وجل .
- وقال( عليه السلام ) - في خبر - : أخرهم إلى السحر ليلة الجمعة .
- وقال( عليه السلام ) : إن الله عز وجل إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال : لولا الذين يتحابون بجلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالأسحار ، لأنزلت عذابي .
- وقال( عليه السلام ) : الاستغفار يزيد في الرزق .
- وقال( عليه السلام ) : استغفر ترزق .
- وقال( عليه السلام ) : وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرزق ورحمة الخلق ، فقال سبحانه : * ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا . . . ) * فرحم الله امرأ استقبل توبته ، واستقال خطيئته ، وبادر منيته .
– وقال ( عليه السلام ) - لما شكى إليه أعرابي شدة لحقته ، وضيقا في المال ، وكثرة العيال - : عليك بالاستغفار ، فإن الله عز وجل يقول : * ( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) * الآيات . فعاد إليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ! إني قد استغفرت الله كثيرا وما أرى فرجا مما أنا فيه ؟ ! فقال : لعلك لا تحسن أن تستغفر ، قال : علمني ، قال : أخلص نيتك ، وأطع ربك ، وقل : اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك . . . صل على خيرتك من خلقك محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين ، وفرج عني . . . قال الأعرابي : فاستغفرت بذلك مرارا فكشف الله عني الغم والضيق ووسع علي في الرزق وأزال المحنة .
- وقال( عليه السلام ) : الاستغفار مع الإصرار ذنوب مجددة .