آ يات من سورة هود
* - قوله تعالى في سورة هود ( مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) (هود/24)
في مجمع النورين وملتقى البحرين للشيخ أبو الحسن المرندي عن عبد الله البشار الأخ الرضاعي للحسين بن علي ( عليهما السلام ) في حديث طويل له عن الحسين ( عليه السلام ) قال : اختلاف الصنفين من العجم في لفظ كلمة عدل إلى أن يقول : ويسفك فيهم دماء كثيرة ويقتل منهم ألوف ألوف ألوف وخروج الشروس من بلاد الأرومية إلى أذربايجان يسمى بالتبريز ، يريد وراء الري الجبل الأحمر بالجبل الأسود لزيق جبال طالقان - فتكون بين الشروس والمروزي وقعة صيلمانية يشيب منه الصغير ويهرم منه الكبير ، الله الله فتوقعوا خروجه إلى الزوراء وهي بغداد وهي أرض مشؤومة ، هي أرض ملعونة ، ويبعث جيشه إلى الزوراء ، مائة وثلاثون ألف ويقتل على جسرها إلى مدة ثلاثة أيام سبعون ألف نفس ويفتض اثنا عشر ألف بكر ، وترى ماء الدجلة محمرا من الدم ومن نتن الأجساد .
* - - من سورة الشعراء ومن سورة هود قوله تعالى (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ ) (هود/8)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : العذاب خروج القائم والأمة المعدودة أهل بدر وأصحابه .
* - قوله تعالى (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ) (هود/80)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قوة القائم والركن الشديد الثلاثمائة والثلاثة عشر أصحابه ، وقال ( عليه السلام ) : ما كان قول لوط ( عليه السلام ) لقومه ( لو أن لي بكم قوة أو أوي إلى ركن شديد ) إلا تمنيا لقوة القائم ، ولا الركن إلا شدة أصحابه فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا وإن قلبه أشد من زبر الحديد ، لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت ، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل .