العتبة العلوية المقدسة - آيات من سورة البقرة -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الايات النازلة بحق الامام المهدي » آيات من سورة البقرة

 

آيات من سورة البقرة

 

 

 

* -  قوله عز وجل في سورة البقرة ( الم  ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ  الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) (البقرة / 1- 3)

 

 

 

عن الصادق ( عليه السلام ) : المتقون شيعة علي والغيب هو الحجة ( عليه السلام ) 

 

وشاهد ذلك قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ) (يونس/20)

 

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمقيمين على محبتهم أولئك من وصفهم الله في كتابه فقال تعالى  ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )  قال : أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون  .

 

 

 

* -  قوله تعالى  ( فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا ) (البقرة/148)  

 

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : يعني أصحاب القائم عجل الله فرجه الثلاثمائة والبضعة عشر . قال ( عليه السلام ) : هم والله الأمة المعدودة يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف ، فبايعوه بين الركن والمقام ومعه عهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد توارثوا الأبناء من الآباء  .

 

وفي ذيل هذه الآية نقل ( رحمه الله ) عن كتاب مسند فاطمة سلام الله عليها أسماء الأصحاب وبلدهم وعددهم ذكرناها في الفرع الرابع من الغصن السابع لا حاجة بذكرهم .

 

وفي غيبة النعماني : قال الصادق ( عليه السلام ) : نزلت الآية في القائم وأصحابه يجمعون على غير ميعاد .

 

في المجمع عنهم ( عليهم السلام ) : إن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان  .

 

وعن الرضا ( عليه السلام ) : وذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله جميع شيعتنا من جميع البلدان  .

 

 

 

* -  آية أخرى جعلتها رابعة والرابعة خامسة وهكذا قوله تعالى  ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ) (البقرة/124) الآية

 

في الخصال عن مفضل بن عمر عن الصادق ( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله عز وجل  ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات )  ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم . فقلت : يا بن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله  ( فأتمهن )  ؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين . . . الحديث  .

 

 

 

* -  الآية قوله تعالى  (  مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ ) (البقرة/261)   .

 

في تفسير البرهان عن العياشي عن الفضل بن محمد الجعفي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : الحبة فاطمة والسبعة السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم . قلت : الحسن . قال : إن الحسن إمام من الله مفترض الطاعة ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم .

 

قلت : قوله  ( في كل سنبلة مائة حبة )  فقال : يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة  .

 

 

 

قوله تعالى :  ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) (البقرة/155) 

 

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : لا بد وأن يكون قدام قيام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وإن ذلك في كتاب الله لبين  .

 

وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) : الجوع جوع خاص وجوع عام ، فأما العام فهو بالشام فإنه عام ، وأما الخاص بالكوفة يخص ولا يعم ولكن يخص بالكوفة أعداء آل محمد فيهلكهم الله بالجوع ، وأما الخوف فإنه عام بالشام وذلك الخوف إذا قام القائم وأما الجوع فقبل قيام القائم ( عليه السلام )  .

 

في الإكمال عن محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين . قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عز وجل  ( ولنبلونكم )  يعني المؤمنين قبل خروج القائم  ( بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )  قال : نبلوهم بشئ من  ( الخوف )  ملوك بني فلان في آخر سلطانهم  ( والجوع )  بغلاء أسعارهم  ( ونقص من الأموال )  قال : كساد التجارات وقلة الفضل  ( ونقص من الأنفس )  قال : موت ذريع  ( ونقص من الثمرات )  قلة ريع ما يزرع  ( وبشر الصابرين )  عند ذلك بخروج القائم 

 

.

 

 

* -  في أواخر سورة البقرة قوله تعالى  ( مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ ) (البقرة/249)

 

في غيبة النعماني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى  ( مبتليكم بنهر )  وإن أصحاب القائم ( عليه السلام ) يبتلون بمثل ذلك  .