معاوية يختار الشراب على الكي
فأتاه الساعدي وكان طبيباً فلما نظر إليه قال له : اختر إحدى الخصلتين إما أن أحمي حديدة فأضعها موضع السيف وأما أن أسقيك شربة فتقطع منك الولد وتبرأ منها لأن ضربتك مسمومة.
فقال معاوية : أما النار فلا أمر لي عليها وأما انقطاع الولد فإن في يزيد وعبد الله ما تقر به عيني فسقاه الشربة وبرء ولم يولد له بعدها(1)
ثم اتخذ المقصورة
وبعد هذه الحادثة أمر معاوية باتخاذ المقصورة وجعل خلفه حارسا عندما يصلي وقد سئل إبن عباس: ما تأويل المقصورة ؟