الاخبار عن مقام الامام علي عليه السلام
* - عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انتهيت ليلة أسري بي إلى السدرة المنتهى وأوحي إلي في علي ثلاث : أنه إمام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم . ([1])
* - عن علي بن محمد بن الطيب بإسناده قال : قال رسول الله : لما كان ليلة أسري بي إلى السماء إذا قصر أحمر من ياقوت يتلألأ ، فأوحي إلي في علي أنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ([2])
* - روي عن الطاهرين عليهم السلام في تفسير قوله تعالى : ( وكان قاب قوسين أو أدنى ) أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما عرج به إلى السماء ، رفع الله تعالى الحجاب بينه وبين علي ، حتى نظر إلى حيث وضع صلى الله عليه وآله قدمه ([3])
*- عن ابن عباس قال : قال رسول صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق بشيرا و نذيرا ما استقر الكرسي والعرش ولا دار الفلك ولا قامت السماوات والأرضون الا بعد أن كتب الله عليها : لا إله إلا الله محمد رسول لله علي ولي الله ثم قال إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء واختصني بلطيف ندائه قال : يا محمد ، قلت : لبيك ربي وسعديك ، فقال : أنا المحمود وأنت محمد ، شققت اسمك من اسمي وفضلتك على جميع بريتي ، فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني . يا محمد اني قد جعلت المؤمنين أخص عبادي وجعلت عليا الأمير عليهم فمن تأمر عليه لعنته ومن خالفه عذبته ومن أطاعه قربته . يا محمد إني قد جعلت عليا إمام المسلمين ، فمن تقدم عليه أخزيته ، ومن عصاه استجفيته ، فاني جعلت عليا سيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين وحجتي على الخلق أجمعين . ([4])
* - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : (ما ضل صاحبكم وما غوى) يقول : ما ضل في علي وما غوى وما ينطق فيه عن الهوى وما كان ما قال فيه إلا بالوحي الذي أوحي إليه ، ثم قال( علمه شديد القوى) ثم أذن له فوفد إلى السماء ، وقال : ( ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الاعلى ثم دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى ) وكان بين لفظه وبين سماع محمد ( صلى الله عليه وآله ) كما بين وتر القوس وعودها ( فأوحى إلى عبده ما أوحى) فسئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن ذلك الوحي ، فقال : أوحي إلي أن عليا سيد المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وأول خليفة يستخلفه خاتم النبيين . ([5])
* - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى نوديت : يا محمد استوص بعلي خيرا ، فإنه سيد المسلمين وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة . ([6])
([1]) الخصال ص 115 ، روضة الواعظين ص 108، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 263، العمدة ص 268 ، مناقب ابن المغازلي ص 105 ، اليقين ص 481، كتاب الأربعين الشيرازي ص 41 ،بحار الأنوار ج 18 ص 398 و ج 38 ص 112و38 ص 154
([2])اليقين ص 481 ، المناقب لابن المغازلي : ص 104 ح 147 ، وأورده في البحار : ج 18 ص 402 ب 3 ح 105 وأيضا : ج 40 ص 22 ب 91 ، ذيل ح 38 بحار الأنوار ج 18 ص 398 ، كتاب الأربعين الشيرازي ص 41
([3]) الثاقب في المناقب - ص 142، فضائل شاذان بن جبرائيل 5 / 168 ، بشارة المصطفى : 41 ، الخصال : 393 / 57 ، أمالي الطوسي 1 : 191 و 192 ، روضة الواعظين : 109 ،
([4]) مائة منقبة ص 47 ، غاية المرام : 165 ح 51 و : 586 ح 77 و : 613 ح 8 . ورواه الكراجكي في الكنز 185 ، البحار : 26 / 263 ح 48 و ج 27 ص 7 و ج 38 / 151 ح 124 ، واثبات الهداة : 3 / 632 ح 861 ، وروضات الجنات : 6 / 184 . الصدوق في الأمالي : 22 ح 6، التحصين ص 567 ، اليقين ص 239 ، مدينة المعاجز ج 2 ص 401 ، الجواهر السنية ص 300