العتبة العلوية المقدسة - الصمت -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف الصاد » الصمت

الصمت

* - الإمام علي عليه السلام : الصمت آية النبل وثمرة العقل .

* - الإمام علي عليه السلام  - في وصف المتقين  - : إن صمت لم يغمه صمته ، وإن ضحك لم يعل صوته .

 * - عنه عليه السلام  - في صفة المؤمن  - : كثير صمته ، مشغول وقته . 

* - الإمام علي عليه السلام : بكثرة الصمت تكون الهيبة .

 * - عنه عليه السلام  - في وصيته قبل وفاته  - : الزم الصمت تسلم .

* - عنه عليه السلام : الصمت حكم ، والسكوت سلامة .

 * - عنه عليه السلام : إن كان في الكلام البلاغة ، ففي الصمت السلامة من العثار .

* - عنه عليه السلام : لا حافظ أحفظ من الصمت .

* - عنه عليه السلام : إلزم الصمت فأدنى نفعه السلامة .

 * - عنه عليه السلام : أصمت تسلم .

* - الإمام علي عليه السلام : اصمت دهرك يجل أمرك

* - عنه عليه السلام : الصمت زين العلم ، وعنوان الحلم .

 * - عنه عليه السلام : الصمت يكسيك الوقار ويكفيك مؤنة الاعتذار .

 * - عنه عليه السلام : الصمت روضة الفكر .

 * - عنه عليه السلام : الزم الصمت يستر فكرك .

 * - عنه عليه السلام : أكثر صمتك يتوفر فكرك ، ويستنر قلبك ، ويسلم الناس من يدك .

* - الإمام علي عليه السلام : إنما يستحق اسم الصمت المضطلع بالإجابة ، وإلا فالعي به أولى .

* - الإمام علي عليه السلام : كن صموتا من غير عي .

 * - عنه عليه السلام : القول بالحق خير من العي والصمت .

* - عنه عليه السلام : الكلام بين خلتي سوء هما : الإكثار ، والإقلال ، فالإكثار هذر ، والاقلال عي وحصر .

 * - عنه عليه السلام : لا خير في الصمت عن الحكم ، كما أنه لا خير في القول بالجهل .

 * - عنه عليه السلام  - في صفة النبي صلى الله عليه وآله  - : كلامه بيان ، وصمته لسان .

 * - عنه عليه السلام  - في صفة أهل البيت ( عليهم السلام )  - : هم الذين يخبركم حكمهم ( حلمهم ) عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه ، فهو بينهم شاهد صادق ، وصامت ناطق .

 * - عنه عليه السلام  - أيضا  - هم عيش العلم وموت الجهل يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، وصمتهم عن حكم منطقهم .

 * - عنه عليه السلام : القرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق .

*- عن الباقر ، عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : لاحافظ 

أحفظ من الصمت

* - عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : مر أمير المؤمنين  عليه السلام علي بن أبي طالب برجل يتكلم بفضول الكلام ، فوقف عليه ، ثم قال :  ياهذا إنك تملي على حافظيك كتابا إلى ربك فتكلم بما يعنيك ودع مالايعنيك

* - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : النوم راحة للجسد ، والنطق راحة للروح ، والسكوت  راحة للعقل

* - عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال : المرء  محبوء تحت لسانه

* - قال  رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على لسان كل قائل رقيبا ، فليتق الله العبد ، ولينظر ما  يقول :

* - عن أمير المؤمنين  عليه السلام قال : مامن شئ أحق بطول السجن من اللسان

* - عن أبي عبدالله عليه السلام  قال : لايزال العبد المؤمن يكتب محسنا مادام ساكتا فاذا تكلم كتب محسنا أو  مسيئا

* - فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته : الزم الصمت تسلم

* - قال أمير المؤمنين عليه السلام : اخزن لسانك ، وعدكلامك يقل كلامك  إلا بخير

* - فيما أوصي به أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه عليه السلام يابني إنه لابد  للعاقل من أن ينظر في شأنه ، فليحفظ لسانه ، وليعرف أهل زمانه

* - قال أمير المؤمنين عليه السلام : لاتقطعوا أنهاركم بكذا  وكذا ، وفعلنا كذا وكذا ، فان معكم حفظة يحفظون علينا وعليكم ، وقال عليه السلام :  كفوا ألسنتكم وسلموا تسليما تغنموا

*- قال  أمير المؤمنين عليه السلام قلت أربعا أنزل الله تصديقي بها في كتابه قلت : المرء مخبوء تحت  لسانه ، فاذا تكلم ظهر ، فأنزل الله تعالى :  ولتعرفنهم في لحن القول  قلت :  فمن جهل شيئا عاداه فأنزل الله  بل كذبوا بمالم يحيطوا بعلمه  وقلت :  قدر - أوقيمة - كل امرء ما يحسن فأنزل الله في قصة طالوت  إن الله اصطفاه عليكم  وزاده بسطة في العلم والجسم  وقلت : القتل يقل القتل ، فأنزل الله  ولكم في  القصاص حيوة يااولي الالباب 

* - قال أمير المؤمنين عليه السلام : طوبى لمن أنفق الفضل من ماله ، و  أمسك الفضل من كلامه 

*- وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من حفظ لسانه ستر الله عورته

*- وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الكلام في وثاقك مالم تتكلم به ، فاذا تكلمت به  صرت في وثاقه ، فاخزن لسانك كماتخزن ذهبك وورقك ، فرب كلمة سلبت نعمة 

ولاتقل مالاتعلم ، فان الله سبحانه قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج 

بها عليك يوم القيامة ، هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه ، ومن كثر كلامه كثر 

خطاؤه ، ومن كثر خطاؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل  ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار 

*- وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ضرب اللسان أشد من ضرب السنان ،

*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته 

لمحمدبن الحنفية : واعلم أن اللسان كلب عقور ، إن خليته عقر ، ورب كلمة سلبت 

نعمة ، فاخزن لسانك كماتخزن ذهبك وورقك

* - قال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمدبن الحنفية : لاتقل مالاتعلم  بل لاتقل كل ماتعلم

* - عن أبيه عليه السلام قال : سئل علي  بن أبي طالب عليه السلام من أفصح الناس ، قال : المجيب المسكت عند بديهة  السؤال

* – قال امير المؤمنين  عليه السلام : اللسان سبع إن خلي عنه عقر

*- وقال عليه السلام : هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه

*- وقال عليه السلام : إذا تم العقل نقص الكلام

*- وقال عليه السلام : المرء مخبوء تحت لسانه

*- وقال عليه السلام : لاخير في الصمت عن الحكم ، كما أنه لاخير في القول 

بالجهل

*- وقال عليه السلام : من كثر كلامه كثر خطاؤه ، ومن كثر خطاؤه قل حياؤه ومن  قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار

*- وقال عليه السلام : من علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه

*- وقال عليه السلام : الكلام في وثاقك مالم تتكلم به فاذا تكلمت به صرت وثاقه  فاخزن لسانك كماتخزن ذهبك وورقك ، فرب كلمة سلبت نعمة [ وجلبت نقمة ]

*- وقال عليه السلام : لاتقل مالاتعلم ، ولاتقل كل ما تعلم ، فان الله سبحانه  قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة

*- وقال عليه السلام : تكلموا تعرفوا فان المرء مخبوء تحت لسانه

*- وقال عليه السلام : رب قول أنفذمن صول 

*- وقال عليه السلام : إياكم وتهزيع الاخلاق وتصريفها واجعلوا اللسان واحدا 

وليختزن الرجل لسانه ، فانه هذا اللسان جموح بصاحبه ، والله ماأرى عبدا يتقي تقوى  تنفعه حتى يختزن لسانه ، وإن لسان المؤمن من وراء قلبه ، وإن قلب المنافق  من وراء لسانه ، لان المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه ، فان كان  خيرا أبداه وإن كان شرا واراه ، وإن المنافق يتكلم بماأتى على لسانه لايدري ماذاله  وماذاعليه  ولقد قال رسول الله : لايستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولايستقيم قلبه  حتى يستقيم لسانه فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهونقى الراحة من دماء  المسلمين وأموالهم سليم اللسان من أعراضهم فليفعل

*- ومن كلام له عليه السلام : ألا إن اللسان بضعة من الانسان فلايسعده القول إذا 

امتنع ولايمهله النطق إذا اتسع ، وإنا لامراء الكلام وفينا تنشبت عروقه ، وعلينا 

تهدلت غصونه واعلموا رحمكم الله أنكم في زمان القائل فيه بالحق قليل ، واللسان عن  الصدق كليل ، واللازم للحق ذليل الخبر

*- وقال في وصيته لابنه الحسين عليهما السلام : تلافيك مافرط من صمتك أيسر من 

إدراكك مافات من منطقك وحفظ ما في الوعاء بشد الوكاء

*- قال أمير المؤمنين عليه السلام : من علم أن كلامه من  عمله قل كلامه [ إلا ] فيما يعنيه  من كثر كلامه كثر خطاؤه ، ومن كثر خطاؤه قل حياؤه ومن قيل حياؤه قل 

ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار  إذا فاتك الادب فالزم الصمت  العافية عشرة أجزاء تسعة منهافى [ اعتزال الناس وواحدة في ] الصمت إلاعن  ذكر الله عزوجل  كم من نظرة جلبت حسرة ، وكم من كلمة سلبت نعمة  من علم لسانه أمره قومه ، المرء يعثر برجله فيبرى ، ويعثر بلسانه فيقطع  رأسه ، احفظ لسانك فان الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فان أطلقها صار أسيرا في  وثاقها ، عاقبة الكذب شرعا قبة  خير القول الصدق ، وفي الصدق السلامة ، والسلامة مع الاستقامة  لاحافظ أحفظ من الصمت ، إياكم والنمائم فانها تورث الضغاين ، هانت  عليه نفسه من أمر عليه لسانه ، الصمت نور إن الله عزوجل [ جعل ] صورة المرأة في  وجهها وصورة الرجل في منطقه