العتبة العلوية المقدسة - التعفف والشكوى إلى الله -
» » سيرة الإمام » موسوعة فقه الامام علي عليه السلام » كتاب الصدقة » التعفف والشكوى إلى الله

 التعفف والشكوى إلى الله

 *  - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنّ فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها ([1]).

 *  - قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيّته للحسن ( عليه السلام ) : اليأس خير من الطلب إلى الناس ، ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغنى ([2]).

 *  - عن علي ( عليه السلام ) في وصيّته لابنه الحسن ( عليه السلام ) : وأكرم نفسك عن كلّ دنيّة وإن ساقتك إلى الرغبة ، فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضاً ، ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً ، وما خيرُ خير لا ينال إلاّ بشرّ ، ويسر لا ينال إلاّ بعسر ([3]) .

*  - قال علي صلوات الله عليه : فقد يكون اليأس إدراكاً إذا كان الطمع هلاكاً ([4]) .

 *  - عماد الدين الطبري ، أخبرنا أبو البقاء إبراهيم بن الحسين ، قال : حدّثنا أبو طالب محمّد بن الحسن بن عتبة ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن أحمد ، قال : أخبرنا محمّد بن وهبان الدبيلي ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد بن كثير العسكري ، قال : حدّثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الأصفهاني ، قال : أخبرني راشد ابن عليّ بن وائل القرشي ، قال : حدّثني عبد الله بن حفص المدني ، قال : أخبرني محمّد بن إسحاق ، عن سعد بن زيد بن أرطاة ، عن كميل بن زياد ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا كميل لا ترين الناس افتقارك واضطرارك ، واصبر عليه احتساباً تعرف بستر ([5]).

 *  - محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : اتبعوا قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإنّه قال : من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر ([6]).

 *  - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : من شكى الحاجة إلى مؤمن فكأنّما شكاها إلى الله ، ومن شكاها إلى كافر فكأنّما شكا الله ([7]) .

 *  - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال لكميل بن زياد : يا كميل لا بأس بأن تطلع أخاك على سرّك ، ومن أخوك ؟ أخوك الذي لا يخذلك عند الشدّة ، ولا يقعد عنك عند الجريرة ، ولا يدعك حين تسأله ولا يذرك وأمرك حتّى تُعلمه ، الخبر ([8]) .

 *  - عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال لولده الحسن ( عليه السلام ) : يا بني إذا نزل بك كلب الزمان وقحط الدهر ، فعليك بذوي الأُصول الثابتة والفروع الثابتة من أهل الرحمة والايثار والشفقة ، فإنّهم أقضى للحاجات وأمضى لدفع الملمّات ، وإيّاك وطلب الفضل واكتساب الطساسيج والقراريط من ذوي الأكف اليابسة والوجوه العابسة فإنّهم إن أعطوا منّوا ، وإن منعوا كدّوا ، ثمّ أنشأ يقول : واسأل العرف إن سألت كريماً لم يزل يعرف الغنا واليسارا فسؤال الكريم يورث عزّاً وسؤال اللئيم يورث عارا وإذا لم تجد من الذلّ بداً فالق بالذلّ إن لقيت الكبارا ليس إجلالك الكريم بعار إنّما العار أن تجلّ الصغارا ([9])

 *  - أبو القاسم الكوفي المعاصر للكليني في كتاب ( الأخلاق ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : كلّ سؤال ذلّ ومنقصة إلاّ ما كان من سؤال الرجل لإمامه أو عالمه أو والده ، فإنّه لا ذلّ عليه في ذلك ولا منقصة ([10])

 *  - محمّد بن عبد الله بن حفص الحميري ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : وحدّثني جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول في دعائه وهو ساجد ، إلى أن قال : فإن جعلت لي حاجة إلى أحد من خلقك فاجعلها إلى أحسنهم وجهاً وخَلْقاً وخُلُقاً ، وأسخاهم بها نفساً ، وأطلقهم بها لساناً ، وأسمحهم بها كفاً ، وأقلّهم بها عليّ امتناناً ([11])




([1])نهج البلاغة : قصار الحكم 66 ; وسائل الشيعة 6 : 309 .

([2])نهج البلاغة : كتاب 31 ; مستدرك الوسائل 7 : 230 ح 8112 .

([3])نهج البلاغة : كتاب 31 ; مستدرك الوسائل 7 : 231 ح 8116 .

([4])نهج البلاغة : كتاب 31 ; مستدرك الوسائل 7 : 232 ح 8116 .

([5])بشارة المصطفى : 26 ; مستدرك الوسائل 7 : 225 ح 8097 .

([6])الكافي 4 : 19 ; البحار 96 : 152 ; وسائل الشيعة 6 : 305 ; من لا يحضره الفقيه 2 : 70 ح 1753 ; الخصال ، حديث الأربعمائة : 625 .

([7])نهج البلاغة : قصار الحكم 427 ; وسائل الشيعة 6 : 312 .

([8])مستدرك الوسائل 7 : 227 ح 8102 ; مستدرك نهج البلاغة .

([9])أعلام الدين : 274 ; مستدرك الوسائل 7 : 228 ح 8105 ; البحار 96 : 160 ; سفينة البحار مادة " سأل " 1 : 585 .

([10])مستدرك الوسائل 7 : 228 ح 8107 .

([11])قرب الاسناد : 1 ح 1 ; مستدرك الوسائل 7 : 229 ح 8109 .