الغرور
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : فاتقوا الله عباد الله ! تقية ذي لب شغل التفكر قلبه ، وأنصب الخوف بدنه . . . وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب ، ولم تفتله فاتلات الغرور .
- وقال ( عليه السلام ) : طوبى لمن لم تقتله قاتلات الغرور .
- وقال ( عليه السلام ) : سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقة من سكر الخمور .
- وقال( عليه السلام ) : غرور الأمل يفسد العمل .
- وقال ( عليه السلام ) : غرور الجاهل بمحالات الباطل .
- وقال ( عليه السلام ) : غرور الغنى يوجب الأشر .
- وقال ( عليه السلام ) : كفى بالاغترار جهلا .
- وقال ( عليه السلام ) : أحمق الحمق الاغترار .
- وقال ( عليه السلام ) : لا يلفى العاقل مغرورا .
- وقال ( عليه السلام ) : جماع الشر في الاغترار بالمهل ، والاتكال على العمل .
- وقال ( عليه السلام ) : جماع الغرور في الاستنامة إلى العدو .
- وقال ( عليه السلام ) : لم يفكر في عواقب الأمور من وثق بزور الغرور ، وصبا إلى زور السرور .
- وقال ( عليه السلام ) : من اغتر بالمهل اغتص بالأجل .
- وقال ( عليه السلام ) : من اغتر بمسالمة الزمن اغتص بمصادمة المحن .
- وقال ( عليه السلام ) : من غره السراب تقطعت به الأسباب .
- وقال( عليه السلام ) : كفى بالمرء غرورا أن يثق بكل ما تسول له نفسه .
- وقال ( عليه السلام ) : زرعوا الفجور ، وسقوه الغرور ، وحصدوا الثبور .
- وقال ( عليه السلام ) : بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة .
- وقال ( عليه السلام ) : من عشق شيئا أعشى [ أعمى ] بصره ، وأمرض قلبه . . . لا ينزجر من الله بزاجر ، ولا يتعظ منه بواعظ ، وهو يرى المأخوذين على الغرة ، حيث لا إقالة ولا رجعة .
- وقال ( عليه السلام ) : ما المغرور الذي ظفر من الدنيا بأعلى همته كالآخر الذي ظفر من الآخرة بأدنى سهمته ! . كلام لأبي حامد في معنى الغرور :
- وقال( عليه السلام ) - عند تلاوته * ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) * - : أدحض مسؤول حجة ، وأقطع مغتر معذرة ، لقد أبرح جهالة بنفسه ، يا أيها الإنسان ما جرأك على ذنبك ؟ ! وما غرك بربك ؟ ! وما أنسك بهلكة نفسك ؟ ! .
- وقال( عليه السلام ) : الحذر الحذر أيها المغرور ، والله لقد ستر حتى كأنه قد غفر .
- وقال ( عليه السلام ) : إن من العصمة ألا تغتروا بالله .
- وقال( عليه السلام ) : إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية ويتمنى على الله المغفرة .
- وقال( عليه السلام ) : كم من مستدرج بالإحسان إليه ، ومغرور بالستر عليه ، ومفتون بحسن القول فيه ! .
- وقال( عليه السلام ) : اتقوا غرور الدنيا ، فإنها تسترجع أبدا ما خدعت به من المحاسن ، وتزعج المطمئن إليها والقاطن .
- وقال ( عليه السلام ) : الاغترار بالعاجلة خرق .
- وقال ( عليه السلام ) : الدنيا حلم ، والاغترار بها ندم .
- وقال ( عليه السلام ) : سكون النفس إلى الدنيا من أعظم الغرور .
- وقال ( عليه السلام ) : من اغتر بالدنيا اغتر بالمنى .
- وقال ( عليه السلام ) : لا تغرنك العاجلة بزور الملاهي ، فإن اللهو ينقطع ويلزمك ما اكتسبت من المآثم .
- وقال ( عليه السلام ) : لا يغرنك ما أصبح فيه أهل الغرور بالدنيا ، فإنما هو ظل ممدود إلى أجل محدود .
- وقال( عليه السلام ) : من جهل اغتر بنفسه ، وكان يومه شرا من أمسه .
- وقال( عليه السلام ) : من اغتر بنفسه أسلمته إلى المعاطب .
- وقال ( عليه السلام ) : غرك عزك ، فصار قصار ذلك ذلك ، فاخش فاحش فعلك ، فعلك بهذا تهدى .
- وقال ( عليه السلام ) : الشقي من اغتر بحاله ، وانخدع لغرور آماله .
- وقال ( عليه السلام ) : من اغتر بحاله قصر عن احتياله .
- وقال( عليه السلام ) - في وصيته لكميل بن زياد - : يا كميل ! لا تغتر بأقوام يصلون فيطيلون ، ويصومون فيداومون ، ويتصدقون فيحسنون فإنهم موقوفون .
- وقال( عليه السلام ) : إذا استولى الفساد على الزمان وأهله ، فأحسن رجل الظن برجل ، فقد غرر .
- وقال ( عليه السلام ) : لا تغترن بكثرة المساجد ، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتى .
- وقال ( عليه السلام ) : فإنه والله الجد لا اللعب ، والحق لا الكذب ، وما هو إلا الموت أسمع داعيه ، وأعجل حاديه ، فلا يغرنك سواد الناس من نفسك .