بقية الايات الاخرى من باقي السور
من سورة يوسف
* - قوله تعالى ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا ) (يوسف/110)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فشكا إليه طول دولة الجور فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله لا يكون ما تأملون حتى يهلك المبطلون ويضمحل الجاهلون ويأمن المتقون ، وقليل ما يكون حتى لا يكون لأحدكم موضع قدمه ، وحتى تكونوا على الناس أهون من الميتة عند صاحبها ، فبينا أنتم كذلك إذا جاء نصر الله والفتح وهو قول ربي عز وجل في كتابه ( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا )
من سورة إبراهيم
* - في سورة إبراهيم ( عليه السلام ) قوله تعالى ( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ ) (إبراهيم/5)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) يقول : أيام الله ثلاثة ، يوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة .
* - قوله تعالى ( قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل )
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : أرادوا تأخير ذلك إلى القائم .
* - قوله تعالى ( وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ) (إبراهيم/45)
عن غير واحد ممن حضر عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) رجل يقول : قد بنيت دار صالح ودار عيسى بن علي وذكر دور العباسية ، فقال رجل : أرانا الله خرابها أو خربها بأيدينا ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا تقل هكذا ، بل يكون مساكن القائم وأصحابه ، أما سمعت الله يقول ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم ) .
* - قوله تعالى ( وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) (إبراهيم/46)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن مكر بني العباس بالقائم لتزول منه قلوب الرجال
سورة الرعد
* - قوله تعالى في سورة الرعد ( شَدِيدُ الْمِحَالِ ) (الرعد/13)
في غيبة النعماني عن علي ( عليه السلام ) : إن بين يدي القائم سنين خداعة ، يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ، ويقرب فيها الماحل ويتعلق فيها الرويبضة . قلت : ما الرويبضة ؟ وما الماحل ؟ قال ( عليه السلام ) : أما تقرأون القرآن قوله ( وهو شديد المحال ) قال : قلت : وما الماحل ؟ قال : يريد المكار الآية . .
* - قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) (الرعد/41).
عن الطبرسي في المجمع عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نقصانها ذهاب عالمها .
وعن القمي قال : موت علمائها .
وعن الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) ( ننقصها ) يعني بالموت من العلماء ، قال : نقصانها ذهاب عالمها .
وعن الجوامع : يريد أرض الكفر ننقصها من أطرافها بما يفتح على المسلمين من بلادهم فننقص بلاد الحرب ونزيد في بلاد الإسلام .
سورة الحجر
* - قوله تعالى في سورة الحجر ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) (الحجر/38- 37)
عن الصادق ( عليه السلام ) : أي وقت قيام قائمنا فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه ، فذلك إلى يوم الوقت المعلوم .
* - قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (الحجر/87)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن ظاهرها الحمد وباطنها ولد المولد والسابع منها القائم ( عليه السلام )
من سورة النحل
* - قوله تعالى ( أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (النحل/1)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أول من يبايع القائم ( عليه السلام ) جبرائيل ، ينزل بصورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت ذلق فيسمع الخلائق ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) .
وفي غيبة النعماني عن الصادق ( عليه السلام ) قال : هو أمرنا أمر الله عز وجل فلا تستعجل به ، يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة وبالمؤمنين وبالرعب ، وخروجه كخروج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذلك قوله عز وجل ( كما أخرجك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ) .
* - قوله تعالى ( وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) (النحل/38)
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( وأقسموا بالله ) الخ الآية . فقال لي : يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية ؟ قلت : إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن الله لا يبعث الموتى . قال : فقال : تبا لمن قال هذا ، هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى ؟ قال : قلت : جعلت فداك فأوجدنيه . قال : فقال : يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع ، سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم ( عليه السلام ) فبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون : يا معشر الشيعة ما أكذبكم ، هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب ، لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة . قال : فحكى الله قولهم ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) .
* - قوله تعالى ( أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ) (النحل/45)
سئل أبو عبد الله عن قول الله هذه الآية ، قال : هم أعداء الله وهم يمسخون ويقذفون ويسيحون في الأرض .
من سورة طه
* - قوله تعالى في سورة طه ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) (طه/110)
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء ، وما خلفهم من أخبار القائم .
* - قوله تعالى ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ) (طه/115)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أخذ الله الميثاق على النبيين وقال ( ألست بربكم قالوا بلى ) وأن هذا محمدا رسولي ، وأن عليا أمير المؤمنين والأوصياء من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وأن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي فأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها ( قالوا أقررنا ربنا وشهدنا ) ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ولم يكن لآدم عزيمة على الإقرار وهو قول الله تعالى ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) .
* - قوله تعالى ( فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى )
عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : سألت أبي عن هذه الآية قال : الصراط هو القائم ، والمهدي ومن اهتدى إلى طاعته . ومثلها في كتاب الله ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) قال : إلى ولايتنا .
وفي كثير من الروايات أنها في الأئمة وولايتهم .
من سورة الانبياء
* - قوله تعالى ( وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ) الى قوله ( لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ) الى قوله تعالى ( خَامِدِينَ ) (الأنبياء/11- 15)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) يقول في قول الله عز وجل ( فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) قال : إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم : لا ندخلنكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم ، فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح ، فيقول أصحاب القائم ( عليه السلام ) : لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم . قال : فيدفعونهم إليهم فذلك قوله ( ارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) قال : يسألونهم الكنوز ولهم علم بها . قال فيقولون : ( يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) بالسيف ،
* - قوله تعالى ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )(الأنبياء/105)
عن الصادق ( عليه السلام ) : الكتب كلها ذكر الله ( إن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) قال : القائم ( عليه السلام ) وأصحابه .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ( إن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) هم أصحاب المهدي في آخر الزمان .
من سورة المؤمنون
* - قوله تعالى في سورة المؤمنون (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ) (المؤمنون/101)
عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ثم خلق الأبدان بعد ذلك ، فما تعارف منها في السماء تعارف في الأرض وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض ، فإذا قام القائم ورث الأخ في الدين ولم يورث الأخ في الولادة ، وذلك قول الله عز وجل في كتابه ( قد أفلح المؤمنون ) ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) .
من سورة الفرقان
* - قوله تعالى (بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ) (الفرقان/11)
عن مفضل قلت لأبي عبد الله : ما قول الله في هذه الآية ؟ قال : الليل اثنتا عشر ساعة والشهور اثنا عشر شهرا والأئمة اثنا عشر إماما والنقباء اثنا عشر نقيبا ، وإن عليا ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قول الله عز وجل ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) .
وعنه ( عليه السلام ) : إن الليل والنهار اثنتي عشر ساعة وإن علي بن أبي طالب أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قوله تعالى ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) .
* - قوله تعالى (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ) (الفرقان/26)
عن محمد بن الحسن عن علي بن أسباط قال : روى أصحابنا في قول الله ( الملك يومئذ ) الخ . قال : الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم ، ولكن إذا قام القائم ( عليه السلام ) لم يعبد إلا الله عز وجل .
من سورة النمل
* - قوله تعالى في سورة النمل ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ ) (النمل/62) أول المضطر بالمهدي
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن القائم ( عليه السلام ) إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل القبلة ويجعل ظهره إلى المقام ، ثم يصلي ركعتين ، ثم يقوم فيقول : يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإبراهيم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم يرفع يديه إلى السماء ويدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه وهو قول الله عز وجل ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) .
من سورة العنكبوت
* - قوله تعالى في سورة العنكبوت ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) (العنكبوت/2)
روى المفيد في الإرشاد عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا ، فلا يبقى منكم إلا ندر ثم قرأ قوله ( ألم أحسب الناس ) الآية .
* - قوله تعالى ( وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ ) (العنكبوت/10)
يعني القائم ( عليه السلام ) ( ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) .
من سورة الروم
* - قوله تعالى في سورة الروم ( الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ) الى قوله تعالى ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ (الروم/ 1 -/5)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حين سئل عن تفسير ( ألم غلبت الروم ) قال ( عليه السلام ) : هم بنو أمية وإنما أنزلها الله عز وجل : ( ألم غلبت الروم ) بنو أمية ( في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) عند قيام القائم ( عليه السلام ) .
وعن علي ( عليه السلام ) : قوله تعالى : ( ألم غلبت الروم ) فينا وفي بني أمية .
من سورة السجدة
* - قوله تعالى (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ )(السجدة/21) الآية
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : الأدنى عذاب السقر والأكبر المهدي ( عليه السلام ) بالسيف في آخر الزمان .
* - قوله تعالى ( قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ) (السجدة/29)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم ( عليه السلام ) ، لا ينفع أحدا تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبعد هذا الفتح موقنا ، فذلك الذي ينفعه إيمانه ، ويعظم الله عنده قدره وشأنه ، ويزخرف له يوم القيامة والبعث جنانه ، وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولذريته الطيبين .
من سورة لقمان
* - في سورة لقمان ( وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ) (لقمان/20)
في الدمعة عن الكفاية عن محمد بن زياد الأزدي قال : سألت سيدي موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) عن هذه الآية قال ( عليه السلام ) : النعمة الظاهرة الإمام الظاهر والباطنة الإمام الغائب . قال : فقلت له : فيكون في الأئمة من يغيب ؟ قال : نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله تعالى له كل عسير ، ويذلل كل صعب ، ويظهر له كنوز الأرض ، ويقرب عليه كل بعيد .
من سورة يس
* - الآية في سورة يس ( وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ) (يس/33)
عن كتاب الغيبة للسيد علي عن السجاد ( عليه السلام ) قال : يقتل القائم من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر ويصيبهم مجاعة شديدة ، قال ( عليه السلام ) : فيصبحون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون وهو قوله تعالى ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ) الخبر .
من سورة الصافات
* - قوله تعالى في سورة الصافات (وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) (الصافات/83)
سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) عن تفسير هذه الآية ، فقال : إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش فقال : إلهي ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور محمد صفوتي من خلقي ، ورأى نورا إلى جنبه فقال : إلهي ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ناصر ديني ، ورأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار فقال : إلهي وما هذه الأنوار ؟ فقيل : هذه فاطمة فطمت محبيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين ، فقال : إلهي وأرى تسعة أنوار قد حفوا بهم ؟ قيل : يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ، فقال إبراهيم : بحق هؤلاء إلا ما عرفتني من التسعة ، فقال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن
فقال إبراهيم : إلهي وسيدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت ؟ قيل : يا إبراهيم هؤلاء والحجة القائم ابنه شيعتهم ، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال إبراهيم : وبما تعرف شيعتهم ؟ قال : بصلاة إحدى وخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع والتختم في اليمين ، فعند ذلك قال إبراهيم : اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين ، قال : فأخبر الله في كتابه فقال ( وإن من شيعته لإبراهيم ) .
من سورة ص
* - قوله تعالى في سورة ص ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ) (ص/88)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : عند خروج القائم .
من سورة الزمر
* - قوله تعالى في سورة الزمر (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) (الزمر/69)
عن مفضل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ربها أي رب الأرض ، أي إمام الأرض ، قلت : فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال : إذن يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويحتظون بنور الإمام .
وعنه ( عليه السلام ) : إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وصار الليل والنهار واحدا وعاش الرجل في زمانه ألف سنة ، يولد له كل سنة غلام لا يولد له جارية ، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال ، ويكون عليه أي لون شاء .
من سورة فصلت
* - قوله تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) (فصلت/53)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أي أنه القائم ( عليه السلام ) .
وسئل أبو جعفر ( عليه السلام ) عن تفسير قوله عز وجل ( سنريهم آياتنا ) إلى ( أنه الحق ) فقال ( عليه السلام ) : يريهم الله في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق ، وقوله ( حتى يتبين لهم أنه الحق ) يعني بذلك خروج القائم وهو الحق من الله عز وجل ، يراه هذا الخلق لا بد منه .
من سورة الدخان
* - قوله تعالى في سورة الدخان (حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (الدخان/1 - 4)
عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) :الليلة المباركة ليلة القدر وأنزل الله القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة ، ثم نزل من البيت المعمور على النبي ( صلى الله عليه وآله ) في طول عشرين سنة ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) يعني في ليلة القدر كل أمر حكيم ، أي يقدر الله كل أمر من الحق والباطل ، وما يكون في تلك السنة ، وله فيها البداء والمشية ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ، ويلقيه رسول الله إلى أمير المؤمنين ويلقيه أمير المؤمنين إلى الأئمة حتى ينتهي ذلك إلى صاحب الزمان ، ويشترط له ما فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير .
من سورة الجاثية
* - قوله تعالى في سورة الجاثية (قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ ) (الجاثية/14)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : الأيام المرجوة ثلاثة : يوم قيام القائم ويوم الكرة ويوم القيامة ، كما ذكر في ذيل آية ( وذكرهم بأيام الله ) في سورة إبراهيم . الآية في سورة الأحقاف ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم )
عن الكراجكي عن الصادق ( عليه السلام ) في قوله تعالى ( واصبر على ما يقولون ) يا محمد من تكذيبهم إياك ، فأنا منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلطته على دماء الظلمة .
من سورة محمد
* - قوله تعالى في سورة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ) (محمد/18)
عن مفضل بن عمر : سألت سيدي أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : هل للمأمول المنتظر المهدي وقت موقت تعلمه الناس ؟ فقال : حاش لله أن يوقت له وقتا . قال : قلت : مولاي ولم ذلك ؟ قال : لأنه الساعة التي قال الله تعالى ( ويسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي في كتاب لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقوله ( وعنده علم الساعة ) ولم يقل : عند أحد دونه ، وقوله ( ف هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكريهم ) وقوله ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) وقوله ( وما يدريك لعل الساعة قريب يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنه الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ) قلت : يا مولاي ما معنى يمارون ؟ قال : يقولون : متى ولد ؟ ومن رآه ؟ وأين هو ؟ ومتى يظهر ؟ كل ذلك استعجالا لأمره وشكا في قضائه وقدرته ، أولئك الذين خسروا أنفسهم في الدنيا والآخرة وإن للكافرين لشر مآب .
قال المفضل : يا مولاي فلا توقت له وقتا ؟ قال ( عليه السلام ) : يا مفضل لا توقت فإنه من وقت لمهدينا وقتا فقد شارك الله في عمله وادعى أنه أظهره على علمه وسره .
من سورة الذاريات
* - قوله تعالى في سورة الذاريات ( وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) (الذاريات/22)
عن ابن عباس : هو خروج المهدي .
* - قوله تعالى ( فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ) (الذاريات/23)
عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قوله : ( إنه الحق ) قيام القائم ( عليه السلام ) ، وفيه نزلت ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) .
من سورة الطور
* - قوله تعالى في سورة الطور ( وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ) (الطور/1 - 3)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : وأمير المؤمنين وجبرائيل على حرى فيقول له جبرائيل أجب فيخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رقا من جحرة أزراره فيدفعه إلى علي فيقول : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم . عهد من الله ومن رسوله ومن علي بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه ، وذلك قول الله عز وجل في كتابه ( والطور وكتاب مسطور في رق منشور ) وهو الكتاب الذي كتبه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والرق المنشور الذي أخرجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من جحرة أزراره . قلت : والبيت المعمور أهو رسول الله ؟ قال : نعم المملي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والكاتب علي ( عليه السلام )
من سورة القمر
* - قوله تعالى في سورة القمر ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) (القمر/1)
قد مر الحديث في ذلك من سورة محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
* - قوله تعالى ( وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) (القمر/2)
قد مر الحديث في ذلك من سورة الشعراء ، في ذيل آية ( إن نشأ ننزل عليهم ) .
من سورة الرحمن
* - قوله تعالى في سورة الرحمن (ي ُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ) (الرحمن/41)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الله يعرفهم ، ولكن هذه أنزلت في القائم وهو يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا .
وعن معاوية الدهني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله تعالى ( يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام ) فقال ( عليه السلام ) : يا معاوية ما يقولون في هذا ؟ قلت : يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم في القيامة ، فيأمر بهم ، فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم فيلقون في النار . فقال لي : وكيف يحتاج تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم ؟ فقلت : جعلت فداك وما ذلك ؟ قال : ذلك لو قام قائمنا أعطاه السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطا ، وقرأ أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان وتصليانها ، لا تموتان ولا تحييان .
من سورة الحديد
* - قوله تعالى في سورة الحديد ( وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) (الحديد/16)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : نزلت هذه الآية في القائم ومن أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة .
* - قوله تعالى ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) (الحديد/17)
عن أبي جعفر : ( يحيي الأرض بعد موتها ) بكفر أهلها ، والكافر ميت فيحييها الله بالقائم ( عليه السلام ) فيعدل فيها فيحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم .
وعن ابن عباس ( اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها ) يعني : يصلح الله الأرض بقائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها ( قد بينا لكم الآيات ) بقائم آل محمد ( لعلكم تعقلون )
عن أبي إبراهيم ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل ( يحيي الأرض بعد موتها ) قال : ليس يحييها بالقطر ولكن يبعث الله عز وجل رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل ، ولإقامة العدل فيها أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا .
من سورة الممتحنة
* - قوله تعالى في سورة الممتحنة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) (الممتحنة/13)
عن علي ( عليه السلام ) : العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، فقام رجل وقال : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تتعجب منه ؟ فقال ( عليه السلام ) : ثكلتك أمك وأي العجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته وذلك تأويل هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا ) إلى ( من أصحاب القبور ) فإذا اشتد القتل قلتم : مات وهلك وأي واد سلك ؟ وذلك تأويل هذه الآية ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) .
من سورة الصف
* - قوله تعالى في سورة الصف ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) (الصف/8)
عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي قال : سألته عن الآية قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين بأفواههم . قلت : ( والله متم نوره ) . قال : والله متم الإمامة لقوله عز وجل ( آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) فالنور هو الإمام ، قلت : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) قال : هو أمر رسوله محمد بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين الحق . قلت : ( ليظهره على الدين كله ) قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم . قال : يقول الله ( والله متم نوره ) بولاية القائم ( ولو كره الكافرون ) بولاية علي . قلت : هذا تنزيل . قال : نعم ، أما هذا الحرف تنزيل ، أما غيره فتأويل .
* - قوله تعالى (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ) (الصف/13)
في تفسير الإمام يعني في الدنيا يفتح القائم ( عليه السلام ) .
من سورة التوبة
* - قوله تعالى ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) (التوبة/33)
عن أبي بصير سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الآية فقال : والله ما نزل تأويلها . قلت : جعلت فداك ومتى ينزل تأويلها ؟ قال : حتى يقوم القائم إن شاء الله ، فإذا خرج القائم لم يبق كافر ومشرك إلا كره خروجه ، حتى لو أن كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة : يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله فيجيبه فيقتله .
من سورة القلم
* - قوله تعالى في سورة القلم (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) (القلم/15)
في تفسير الإمام ( عليه السلام ) : إذا تتلى عليه قال ..... ، أساطير الأولين أي أكاذيب الأولين ( سنسمه على الخرطوم ) قال : في الرجعة إذا رجع .
وفي الدمعة عن تأويل الآيات ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) يعني تكذيبه بقائم آل محمد ، إذ يقول له لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة ، كما قال المشركون لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) .
من سورة المعارج
* - قوله تعالى في المعارج (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ) (المعارج/1 - 3)
سئل أبو جعفر ( عليه السلام ) عن معنى هذا ، قال : نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار سعد بن همام عند مسجدهم ، فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها ، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها وذلك المهدي .
* - قوله تعالى (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) (المعارج/26)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : بخروج القائم .
* - قوله تعالى ( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ) (المعارج/44)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : يعني يوم خروج القائم .
من سورة المدثر
* - قوله تعالى في سورة المدثر ( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ) (المدثر/8 - 10)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقد سئل عن هذه الآية قال : إن منا إماما مظفرا مستترا ، فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله .
* - قوله تعالى ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ) (المدثر/11) الآية
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : يعني بهذه الآية إبليس اللعين ، خلقه وحيدا من غير أب ولا أم ، وقوله ( وجعلت له مالا ممدودا ) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم يوم يقوم القائم ( وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا ) يقول : معاند الأئمة يدعو إلى غير سبيلها ويصد الناس عنها وهي آيات الله .
* - (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ) (المدثر/34) المراد بالصبح القائم .
* - قوله تعالى ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة ) لأهل المشرق والمغرب ، والملائكة هم الذين يملكون علم آل محمد .
* - قوله ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ) قال : يعني المرجئة .
وقوله ( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ) قال : هم الشيعة وهم أهل الكتاب وهم الذين أوتوا الكتاب والحكم والنبوة .
* - وقوله تعالى ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب ) أي لا يشك الشيعة في أمر القائم ( وليقول الذين في قلوبهم مرض ) يعني بذلك الشيعة وضعفاءها والكافرين ( ماذا أراد الله بهذا مثلا ) فقال الله عز وجل لهم : ( كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ) فالمؤمن يسلم والكافر يشك .
* - وقوله تعالى ( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) فجنود ربك هم الشيعة وهم شهداء الله في الأرض .
وقوله ( وما هي إلا ذكرى للبشر ) ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) عنه
وقوله ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين ) قال : هم أطفال المؤمنين ، قال الله تبارك وتعالى ( وألحقنا بهم ذرياتهم بإيمان ) قال : إنه بالميثاق .
وقوله ( وكنا نكذب بيوم الدين ) قال : بيوم الدين خروج القائم وقولهم ( فما لهم عن التذكرة معرضين ) قال : بالتذكرة ولاية أمير المؤمنين ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) قال : كأنهم حمر وحش فرت من قسورة أي الأسد حين رأته وكذلك المرجئة إذا سمعت بفضل آل محمد تعرت عن الحق ، ثم قال الله تعالى ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ) قال : يريد كل رجل من المخالفين أن ينزل عليهم كتابا من السماء ثم قال الله تعالى ( كلا بل لا يخافون الآخرة ) قال : هي دولة القائم ، ثم قال تعالى بعد أن عرفهم أن التذكرة هي الولاية ( كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) فالتقوى هي النبي والمغفرة علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
من سورة التكوير
* - قوله تعالى في سورة التكوير ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) (التكوير/15 - 16)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع عن عمله عند الناس سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عيناك .
من سورة الانشقاق
* - قوله تعالى في سورة الانشقاق ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ) (الإنشقاق/19)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له : ولم ذاك يا بن رسول الله ؟ قال : إن الله عز وجل أبى أن لا يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم ، وإنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم ، قال الله عز وجل ( لتركبن طبقا عن طبق ) أي على سنن من كان قبلكم .
من سورة البروج
* - قوله تعالى في سورة البروج ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ ) (البروج/1)
عن الأصبغ عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ذكر الله عز وجل عبادة وذكري عبادة وذكر علي عبادة وذكر الأئمة من ولده عبادة ، والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء ، وإنه لحجة الله على عباده وخليفته على خلقه ، ومن ولده الأئمة الهداة ، بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض ، وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم ، وبهم يسقي خلقه الغيث ، وبهم يخرج النبات ، أولئك أولياء الله حقا وخلفاؤه صدقا ، وعدتهم عدة الشهور وهي اثنا عشر شهرا ، وعدتهم عدة نقباء موسى ابن عمران ثم تلا هذه الآية ( والسماء ذات البروج ) ثم قال : بقدر يا بن عباس إن الله يقسم بالسماء ذات البروج يعني به السماء وبروجها ! قلت : يا رسول الله فما ذاك ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : فأما السماء فأنا ، وأما البروج فالأئمة بعدي أولهم علي وآخرهم المهدي .
من سورة الطارق
* - قوله تعالى في سورة الطارق (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) (الطارق/15 - 17)
عن أبي بصير في قوله ( فما له من قوة ولا ناصر ) قال : ما قوة يقوى بها على خالقه ، ولا ناصر من الله ينصره إن أراد به سوءا . قلت : ( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ) ؟ قال : كادوا رسول الله وكادوا عليا وكادوا فاطمة فقال : يا فاطمة إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين يا محمد أمهلهم رويدا ، الوقت بعد بعث القائم فينتقم من الجبابرة والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس .
من سورة الغاشية
* - قوله تعالى في سورة الغاشية ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ) (الغاشية/1 - 4)
عن سهل بن محمد عن أبيه عن أبي عبد الله قال : قلت : ( أتاك حديث الغاشية ) قال : يغشاهم القائم بالسيف قال : قلت ( وجوه يومئذ خاشعة ) لا تطيق الامتناع . قال : قلت : ( عاملة ) قال : عملت بغير ما أنزل الله ، قال : قلت : ( ناصبة ) قال : نصبت غير ولاة الأمر ، قال : قلت : ( تصلى نارا حامية ) قال : تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم ، وفي الآخرة نار جهنم .
من سورة الفجر
* - قوله تعالى في سورة الفجر (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قوله عز وجل ( والفجر ) الفجر هو القائم والليالي العشر الأئمة من الحسن إلى الحسن ( والشفع ) أمير المؤمنين وفاطمة ( والوتر ) هو الله وحده لا شريك له ( والليل إذا يسر ) هي دولة جبت فهي تسري إلى دولة القائم .
من سورة الشمس
* - قوله تعالى في سورة الشمس ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) (االشمس /1 - 4)
عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألت عن قول الله عز وجل ( والشمس وضحيها ) قال : الشمس رسول الله أوضح للناس دينهم . قلت : ( والقمر إذا تليها ) قال : ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( والنهار إذا جليها ) قال : ذلك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله فيجلى ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه وقال ( النهار إذا جليها ) يعني به القائم ( عليه السلام ) . قلت : ( والليل إذا يغشيها ) قال : ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وجلسوا مجلسا كان الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم فحكى الله سبحانه فعلهم فقال ( والليل إذا يغشاها ) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( والشمس وضحاها ) الشمس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وضحاها قيام القائم ( عليه السلام ) ، لأن الله سبحانه قال ( وأن يحشر الناس ضحى ) ( والقمر إذا تلاها ) الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ( والنهار إذا جليها ) هو قيام القائم ( عليه السلام )
من سورة الليل
* - قوله تعالى في سورة الليل (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ) (الليل/1 - 2)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( والليل إذا يغشى ) قال : دولة إبليس لعنه الله إلى يوم القيامة وهو قيام القائم ( والنهار إذا تجلى ) وهو القائم إذا قام ، وقوله ( فأما من أعطى واتقى ) أعطى نفسه الحق واتقى الباطل ( فسنيسره لليسرى ) ( وأما من بخل واستغنى ) يعني بنفسه عن الحق واستغنى بالباطل عن الحق ، وكذب بالحسنى بولاية علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ( فسنيسره للعسرى ) يعني النار ، وأما قوله ( إن علينا للهدى ) يعني إن عليا هو الهدى ( وإن لنا للآخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى ) قال : القائم ( عليه السلام ) إذا قام بالغضب فيقتل من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ( لا يصليها إلا الأشقى ) قال : هو عدو آل محمد ( وسيجنبها الأتقى ) قال : ذاك أمير المؤمنين وشيعته .
..... قال : ( والنهار إذا تجلى ) قال : النهار هو القائم ( عليه السلام ) منا أهل البيت إذا قام غلبت دولته الباطل ، والقرآن ضرب فيه الأمثال وخاطب نبيه ونحن ، فليس يعلمه غيرنا
من سورة القدر
* - قوله تعالى في سورة القدر ( سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) (القدر/5)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أبو محمد : قرأ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وعنده الحسن والحسين فقال الحسنان : يا أبتا كأن بها فيك من حلاوة ، قال له : يا بن رسول الله وابني ، اعلم أني أعلم فيها ما لم تعلم ، إنها لما أنزلت بعث إلي جدك رسول الله فقرأها علي فضرب على كتفي الأيمن وقال : يا أخي ووصيي ووليي على أمتي وحرب أعدائي إلى يوم يبعثون ، هذه السورة لك من بعدي ولولديك من بعدك ، إن جبرائيل أخي من الملائكة أحدث إلي أحداث أمتي في سنتها وإنه ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة ، ولها نور ساطع في قلبك وقلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم
وسئل أبو عبد الله عن ما يفرق في ليلة القدر ، هل هو ما يقدر سبحانه وتعالى فيها ؟ قال : لا توصف قدرة الله تعالى سبحانه لأنه يحدث ما يشاء ، وأما قوله ( خير من ألف شهر ) يعني فاطمة ، وقوله تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها ) والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد ، والروح روح القدس وهي فاطمة ( من كل أمر سلام ) يقول : كل أمر سلمه حتى مطلع الفجر يعني حتى يقوم القائم ( عليه السلام )
من سورة البينة
* - قوله تعالى في سورة البينة (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) (البينة/5)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : دين القيامة هو ذلك دين القائم ( عليه السلام ).
من سورة العصر
* - قوله تعالى في سورة العصر ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) (العصر/1 - 3) الآيات
عن مفضل : سألت الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ) فقال : العصر عصر القائم ( عليه السلام ) ( إن الإنسان لفي خسر ) يعني أعداءنا ( إلا الذين آمنوا ) بآياتنا ( وعملوا الصالحات ) يعني بمواساة الإخوان ( وتواصوا بالحق ) يعني بالإمامة ( وتواصوا بالصبر ) يعني في الفترة
من سورة النصر
* - ( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) (النصر/1) من المواضع التي أول بزمان قيام القائم ( عليه السلام ) ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) .