كلام له عليه السّلام فنّد به سعداً و ابن عمر على ما زعما
عَجَباً لِسَعْدٍ وَ ابْنِ عُمَرَ يَزْعَمانِ اَنَّى اُحارِبُ الدُّنْيا عَلىَ الدُّنْيا ، اَفَكانَ رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ يُحارِبُ عَلَى الدُّنْيا فَاِنْ زَعَما اَنَّ رَسوُلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ حارَبَ لِكَسْرِ الْأَصْنامِ وَ عِبادَةِ الرَّحْمنِ ، فَاِنَّما حارَبْتُ لِدَفْعِ الضَّلالِ ، وَ النَّهْىِ عَنِ الْفَحْشآءِ وَ الْفَسادِ ، اَ فَمِثْلى يُزَنُّ بِحُبِّ الدُّنْيا وَ اللَّهِ لَوْ تَمَثَّلَتْ لى بَشَراً سَوِيّاً لَضَرَبْتُها بِالسَّيْفِ.