محمد سعيد الأمجد
له في حق الإمام المهدي :
بعث الحب في المقل |
يمطر الروح بالقبل |
فالمدى مثل شاعر |
شد قيثارة الغزل |
إنه المولد الذي |
يملأ الدرب بالشعل |
كل قلب مكفن |
نحو شطآن بحره |
مثلما نورس رحل |
هذي الضمائر صوحت احلامها |
ومحا ابتسامات النهار غمامها |
واستوحشت فرط التوجس والهوى |
ليدبك .. يغفو فيهما الهامها |
وتعانقت ضمنا لدى قتل الوجو |
دِ وكأن صمت العاشقين كلامها |
شخصت إليك بجرحها مهزومة |
من ترفها حجرية أعوامها |
وعنت إليك بثغرها ضمىنة |
واحاتها الخضراء .. جن اوامها |
يا أيها الموعود ها هي بعثرت |
من حولنا الدنيا … وأنت تظامها |
إيه يا طلعة السنا المامول |
مولدا كحل المدى بالفصول |
انت تفضي على الوجود شذى الور |
د وتظفي احتاقة للنخيل |
وطن مطفـأ … فأنبأنا الله : |
تهاووا لظله المستطيل |
جرحنا شاعر , وقيثارنا الحرف |
موارى في نفثة لعليل |
أو هوى طائر يباغته الاعصار |
غنى لبجده والاصيل |
فاستطارت منه الشظايا وحطت |
هو الطفل فوق وعد جميل |
عاشق اتعبت هواه المنافي |
فازحم الليل يا بقايا الرسول |
زمن يخبأ كوكبا درياً |
يختال رغم المستبد نديا |
ما جف قط وريده الاروى وإن |
تمتازه أرواحنا متحفيا |
غارت لتطفئه الحوالك فارتدى |
القا يجسد الانطفاء عصيا |
وتماوجت أجياله في الانتظار |
[1]) |