العتبة العلوية المقدسة - تعداد اصحابه عند الظهور -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الامام والمهدي والظهور » تعداد اصحابه عند الظهور

 

تعداد اصحابه عند الظهور

 

 

*- عن  أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : كأني بالقائم على منبر     ( الكوفة ) عليه قباء ، فيخرج من  وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم ( من ) ذهب فيفكه فيقرأ ه على الناس فيجفلون عنه  إجفال الغنم    فلم يبق إلا النقباء ، فيتكلم بكلام ، فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا  إليه وإني لاعرف الكلام الذي يتكلم به (

[1])

*- عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أصحاب موسى ابتلوا بنهر وهو قول الله عزوجل (قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) وإن أصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك .(

[2])

*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا  أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته  وبعضهم نائم على فراشه فيرى في مكة على غير ميعاد(

[3])

*-  قال أبوعبدالله عليه السلام : يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين رجلا  من تسعة أحياء : من حي رجل ، ومن حي رجلان ، ومن حي ثلاثة ، ومن حي أربعة ، ومن حي خمسة ، ومن حي ستة ، ومن حي سبعة ، ومن حي ثمانية  ومن حي تسعة ، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد(

[4])

*- عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لا يخرج  القائم من مكة حتى تكمل الحلقة ، قلت : وكم الحلقة ؟ قال : عشرة   آلاف :  جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية المغلبة  ويسيربها   فلا يبقى  أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد ، والاثنين  والثلاثة  والاربعة  والخمسة  والستة ، والسبعة ، والثمانية ، والتسعة   والعشرة .(

[5]

*- عن الصادق عليه السلام قال : إذا قام القائم عليه السلام أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا وأومأبيده إلى موضع ثم قال : احفروا ههنا  فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف سيف واثني عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهان ثم  يدعواثني عشر ألف رجل من الموالي ( من العرب ) والعجم ، فيلبسهم ذلك ، ثم يقول : من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه .(

[6])

*- قال الامام الصادق عليه السلام : ثم يسير المهدي عليه السلام إلى الكوفة وينزل ما بين الكوفة والنجف ، وعنده  أصحابه في ذلك اليوم ستة وأربعون ألفا من الملائكة وستة آلاف من الجن ، والنقباء  ثلاثمائة وثلاثة عشر نفسا (

[7]).

 

*- عن أبي جعفر عليه السلام قال  إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين  ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، هم أهله ، ويعطي  الناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترى  محتاجا إلى الزكاة ، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته  فلا يقبلونها فيصرونها ويدورون في دورهم ، فيخرجون إليهم ، فيقولون : لا حاجة  لنا في دراهمكم . ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الارض وظهرها  فيقال للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام وسفكتم فيه الدم  الحرام وركبتم فيه المحارم    فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله . 

*- عن عبدالعظيم الحسني  قال : قلت لمحمدبن علي بن موسى عليهم السلام : إني لارجو أن تكون القائم من أهل  بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فقال عليه السلام : يا  أباالقاسم ما منا إلا قائم بأمرالله عزوجل وهاد إلى دينه ، ولكن القائم الذي يطهر  الله به الارض من أهل الكفر والجحود ، ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى  على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه  ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمي رسول الله وكنيه ، وهو الذي تطوى له الارض   ويذل له كل صعب ، يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض وذلك قول الله عزوجل  ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير.)  فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر أمره ، فإذا أكمل له  العقد ، وهو عشرة آلاف رجل  خرج بإذن الله عزوجل ، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل . قال عبدالعظيم : فقلت له : ياسيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي ؟ قال :  يلقي في قلبه الرحمة . فاذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما (

[8])

*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا  أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته  وبعضهم نائم على فراشه فيرى في مكة على غير ميعاد(

[9])

*-  عن أبي بصير قال : سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبدالله عليه السلام كم يخرج مع القائم عليه السلام ؟ فانهم يقولون إنه يخرج معه مثل  عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال : ما يخرج إلا في اولي قوة    وما يكون  اولوالقوة أقل من عشرة آلاف  (

[10])

*- عن الصادق عليه السلام قال : إذا قام القائم عليه السلام أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا وأومأبيده إلى موضع ثم قال : احفروا ههنا  فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف سيف واثني عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهان ثم  يدعواثني عشر ألف رجل من الموالي ( من العرب ) والعجم ، فيلبسهم ذلك ، ثم يقول : من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه (

[11])

*- عن ابي جعفر عليه السلام : كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة ، وقد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة : جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، والمؤمنون  بين يديه ، وهو يفرق الجنود في البلاد(

[12])

*-  عن ابي جعفر عليه السلام : إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين  ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، هم أهله ، ويعطي الناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترى  محتاجا إلى الزكاة ، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها فيصرونها ويدورون في دورهم ، فيخرجون إليهم  فيقولون : لا حاجة  لنا في دراهمكم .(

[13])

*- قال امير المؤمنين عليه السلام من خطبة له : وعدة أصحابه  ثلاثمائة وثلاثة عشر منهم تسعة من بني إسرائيل وسبعون من الجن ومائتان واربعة  وثلاثون منهم سبعون الذين غضبوا للنبي صلى الله عليه وآله إذ هجمته مشركو قريش فطلبوا  إلى نبي الله أن يأذن لهم في إجابتهم فأذن لهم حيث نزلت هذه الآية (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) وعشرون من أهل اليمن منهم المقداد بن  الاسود ومائتان وأربعة عشر الذين كانوا بساحل البحر مما يلي عدن ، فبعث  إليهم نبي الله برسالة فأتوا مسلمين ومن أفناء الناس ألفان وثمانمائة وسبعة عشر ومن الملائكة أربعون ألفا من ذلك من المسومين ثلاثة آلاف ، ومن المردفين خمسة آلاف .  فجميع اصحابه عليه السلام سبعة وأربعون الفا ومائة وثلاثون من ذلك تسعة رؤس  مع كل رأس من الملائكة أربعة آلاف من الجن والانس  عدة يوم بدر ، فبهم  يقاتل وإياهم ينصر الله ، وبهم ينتصر وبهم يقدم النصر ومنهم نضرة الارض(

[14])

 



([1]) بحار الانوار 52/ 326

([2]) غيبة الطوسي 472

([3]) 52 بحار الانوار / 370

([4]) الخصال 403

([5])  بحار الانوار 52/ 361

([6]) بحار الانوار 52/ 377

([7]) بحار الانوار 53/ 14الهداية 402

([8]) بحار الانوار 51/ 157

([9])غيبة النعماني  315 

([10])كمال الدين 654

([11]) الاختصاص334

([12]) الارشاد 2/ 379

([13]) بحار الانوار 52/ 390

([14])  مختصر بصائر الدرجات 202