العتبة العلوية المقدسة - اسماء اشياء رسول الله صلى الله عليه وآله -
» » سيرة الإمام » المناسبات » من سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله » اسماء اشياء رسول الله صلى الله عليه وآله

 اسماء اشياء رسول الله صلى الله عليه وآله

عمامته وسيفه  وبغلته وحماره

*-   عن ابن عباس قال : قدم يهوديان  فسألا أمير المؤمنين عليه السلام عن أشياء وسألا عن وصف النبي صلى الله عليه واله فقال فيما قال : كان عمامته  السحاب ، وسيفه ذو الفقار ، وبغلته دلدل ، وحماره يعفور ، وناقته العضباء ، وفرسه لزاز ،  وقضيبه الممشوق ([1])

أفراسه

* – (أفراسه ): الورد ، أهداه التميم الداري ، والطرب سمي لحسن صهيله ،  ويقال : هو ، واللزاز وقد أهداه المقوقس ، سمي بذلك لانه كان ملززا موثقا ،  واللحيف أهداه ربيعة بن أبي البرا ، وسمي بذلك لانه كان كالملتحف بعرفه ، والصحيح  أنه الورد الذي أعطاه الداري ، وسماه النبي صلى الله عليه واله اللحيف ، والمرتجز ، وهو  المشترى من الاعرابي الذي شهد فيه خزيمة ، والسكب وكان أول فرس ركبه ، وأول  ما غزا عليه في احد ، وكان ابتاعه من رجل من فزارة ، ويقال اسمه : بريدة الملاح ، ومنها  اليعسوب ، والسبحة ، وذو العقال ، والملاوح ، وقيل : مراوح . ([2])

بغاله

*-   (بغاله ): أهدى إليه المقوقس دلدل ، وكانت شهبآء فدفعها إلى علي عليه السلام ، ثم كانت  للحسن عليه السلام ثم للحسين عليه السلام ، ثم كبرت ، وعميت ، وهي أول بغلة ركبت في الاسلام ،  وأهدى إليه فروة بن عمرو الجذامي بغلة يقال لها : فضة .  حمره : أهدى له المقوقس يعفور مع دلدل ، وأعطاه فروة الجذامي عفير مع فضة . ([3])

ابله

*-  (ابله) : العضباء وكانت لا تسبق ، والجدعاء ، والقصوآء ، ويقال : القضوآء ، وهي ناقة  اشتراها النبي صلى الله عليه واله من أبي بكر بأربع مأة درهم ، وهاجر عليها ، ثم نفقت عنده ، و  الصهبآء ، ومنها البغوم ، والغيم ، والنوق ، ومروة ، وكان له عشر لقاح يحلبها يسار كل  ليلة قرينتين عظيمتين يفرقهما على نسائه ، منها : مهرة ، أرسل بها سعد بن عبادة و  الشقراء ، والريا ابتاعهما بسوق النبط ، والحباء ، والسمرا والعريس والسعدية والبغوم  واليسيرة وبردة وكانت منائح رسول الله صلى الله عليه واله   ([4])

اعنزه

*- (اعنزه) وهن  عجوة ، وزمزم ، وسقيا ، وبركة ، وورسة ، وأطلال ، وأطواف ، وكانت له مائة من الغنم  ([5])

حوائطه

*-  ( حوائطه) وكان محزنبق أحد بني النضير حبرا عالما أسلم ، وقاتل مع رسول الله ، وأوصى بماله لرسول الله صلى الله عليه واله ، وهي المبيت ، والصائفة ، والحسنى ، وبرقة ،  والعواف ، والكلا ، ومشربة ام إبراهيم ، ([6])

صفاياه

*- (صفاياه ) وكان له صفايا ثلاثة : مال بني النضير ،  وخيبر ، وفدك ، فأعطى فدك والعوالي فاطمة عليها السلام وروي أنه وقف عليها ، وكان له من  الغنيمة الخمس ، وصفي يصطفيه من المغنم ما شاء قبل القسمة ، وسهمه مع المسلمين كرجل  منهم ، وكانت له الانفال ، وكان ورث من أبيه ام أيمن فأعتقها ، وورث خمسة أجمال أوارك وقطعة غنم وسيفا . ([7])

سيوفه

*- (سيوفه ): ذو الفقار ، والمخذم ، والرسوب ، ورثه من أبيه ، والعضب ، أعطاه سعد بن  عبادة ، وأصاب من بني قينقاع بتارا ، وحتفا ، وسيفا قلعيا  ([8])

رماحه

*- (رماحه ): أصاب ثلاثا من بني قينقاع ، وكان له رمح يقال له : المستوفي ، وكان له  عنزة يقال لها : المثنى ، أنفذها النجاشي ، ويقال : إن النجاشي أعطى للزبير عنزة ،  فلما جاء إلى النبي صلى الله عليه واله أعطاه إياها ، فكان بلال يحملها بين يديه يوم العيد ، ويخرج  بها في أسفاره ، فتركز بين يديه يصلي إليها ، ويقولون : هي التي تحمل المؤذنون بين  يدي الخلفاء . ([9])

دروعه

*- (دروعه) : ذات الفضول أعطاها سعد بن عبادة ، والفضة ، ودرعان أصابهما من بني قينقاع ، وهما السعدية ، وذات الوشاح ، ويقال : كانت عنده درع داود التي لبسها لما قتل  جالوت .  ([10])

قسيه

*- (قسيه ): البيضآء ، وكان من شوحط ، والصفرآء من نبع ، والروحآء ، أصاب هذه الثلاثة  من بني قينقاع ، والكرع ويقال : كرار ، وكان له ترس يقال له : الزلوق ، وترس فيه تمثال  رأس كبش أذهبه الله ، وكان له جعبة يقال لها : الكافورة ، ودخل مكة وعلى رأسه مغفر يقال  له : ذو السبوغ ، ورآيته العقاب ، ولواؤه أبيض ، وكان له قضيب يسمى الممشوق ، ومحجن  ومخصرة تسمى العرجون ، ومنطقة من أديم مبشور ، فيها ثلاث حلق من فضة والابزيم ،  والطرف من فضة ، وكان له قدح مضبب بثلاث ضبات فضة ، وتور من حجارة يقال له :  المخضب ، وقدح من زجاج ، ومغتسل من صفر ، وقطيفة ، وقصعة ، وخاتم فضة نقشه :  ( محمد رسول الله ) وأهدى له النجاشي خفين أسودين ساذجين ، فلبسهما ، وقالت عائشة :  كان فراش النبي صلى الله عليه واله الذي يرقد فيه من أدم حشوه ليف ، وكانت ملحفته مصبوغة  بورس أو زعفران ، وكان يلبس يوم الجمعة برده الاحمر ، ويعتم بالسحاب . ودخل مكة  يوم الفتح وعليه عمامة سوداء ، وكانت له ربعة فيها مشط عاج ومكحلة ومقراش ومسواك ، ([11])

اثوابه

*- ( اثوابه )  ويقال : ترك يوم مات عشرة أثواب : ثوب حبرة ، وإزارا عمانيا ، وثوبين صحاريين ، و  قميصا صحاريا ، وقميصا سحوليا ، وجبة يمنية ، وخميصة ، وكساء أبيض ، وقلانس  صغارا لاطئة ثلاثا أو أربعا ، وإزارا طوله ثلاثة أشبار ، وتوفي في إزار غليظ من هذه اليمانية ،  وكسآء يدعى بالملتدة ، وكان له سرير أعطاه أسعد بن زرارة ، وكان منبره ثلاثة مراقي من  الطرفآء إستعملت امرأة لغلام لها نجار اسمه ميمون ، وكان مسجده بلا منارة ، وكان  بلال يؤذن على الارض ، وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يا منصور أمت ، وقال لمزنية : ما شعاركم ؟ قالوا : حرام ، قال : شعاركم حلال ، وكان شعار المهاجرين يوم احد يا بني  عبدالله ، والخزرج يا بني عبدالرحمن ، والاوس يا بني عبدالله.([12]

اسماء جامعة

*- وفي رواية : كانت له مخصرة تسمى العرجون ، وكان اسم قوسه  الكتوم ، واسم كنانته الكافور ، ونبله الموتصلة ، وترسه الزلوق ، ومغفره ذو السبوغ ، واسم  عمامته السحاب ، واسم ردائه الفتح ، واسم رآيته العقاب ، وكانت سوداء من صوف ، وكانت  ألويته بيضآء وربما جعل فيها السواد ، وربما كان من خمر نسائه ، وكانت له بغلة شهبآء  يقال لها : الدلدل ، أهداها له المقوس ملك الاسكندرية ، وهي التي قال لها في بعض  الاماكن : اربضي دلدل فربضت ، وكان علي عليه السلام يركبها بعد رسول الله صلى الله عليه واله ، وقال غير  ابن عباس ، وكان يركبها الحسن بعد علي ، ثم ركبها الحسين ، ومحمد بن الحنفية حتى  كبرت وعميت ، فدخلت مبطخة لبني مذحج فرماها رجل بسهم فقتلها ، وكانت له بغلة يقال  لها : الايلية ، وكانت محذوفة طويلة ، كأنها تقوم على رماح ، حسنة السير ، فأعجبته ،وكان له حمار يدعى عفيرا ، قال صلى الله عليه واله له : اليعفور ، وكان أخضر ، وكانت له ناقة تسمى  العضباء ، ويقال : القصواء ، وكانت صهباء ، وكانت له شاة يشرب لبنها يقال لها : غينة ، و  يقال : غوثة ، وكان له قدحان اسم أحدهما الريان ، والآخر المضبب ، وكان يسع كل  واحد منهما قدر مد ، فيه ثلاث ضبات حديد ، وحلقة تعلق بها ، وكان له تور من حجارة  يقال له : المخضب والمخضد يتوضأ فيه ، وكان له مخضب من شبه يكون فيه الحنآء و  الكتم من حر كان يجده في رأسه صلى الله عليه واله ، وكانت له أربعة اسكندرانية أهداها المقوقس  ملك مصر ، وكان له نعلان من السبت ، وكان له مخصرة ذات قبالين ، وكانت صفراء ، و  كان له خفان ساذجان أهداهما النجاشي ملك الحبشة ، وكان له سرير وقطيفة وقصعة  وجارية اسمها روضة . ([13])

*- وفي رواية اخرى عن ابن عباس  أنه قال : كان لرسول الله صلى الله عليه واله سيف  محلى قائمه من فضة ، ونعله من فضة ، وفيه حلق من فضة ، وكان يسمى ذا الفقار ،  وكانت له قوس نبع تسمى السداد ، وكانت له كنانة تسمى الجمع ، وكانت له درع  وشجه بالنحاس تسمى ذات الفضول ، وكانت له حربة تسمى البيضآء ، وكان له مجن يسمى الوفر ، وكان له فرس أدهم يسمى السكب ، وكانت له بغلة شهبآء تسمى دلدل ،  وكانت له ناقة تسمى العضباء ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكان له فسطاط يسمى التركي ،  وكان له عنز يسمى اليمن ، وكانت له ركوة تسمى الصادر ، وكانت له مرآة تسمى المدلة ،  وكانت له مقراض تسمى الجامع ، وكانت له قضيب شوحط يسمى الممشوق  ([14]). 

* - عن ابن عباس قال : كان رسول الله  صلى الله عليه وآله يلبس القلانس تحت العمائم وبغير العمائم ، ويلبس العمائم بغير القلانس ،  وكان رسول الله صلى الله عليه واله يلبس القلانس اليمانية ، ومن البيض المضربة ، ويلبس ذوات الآذان  في الحرب ، ما كان من السيجان الخضر ، وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترة بين يديه و  هو يصلي ، وكان من خلق رسول الله صلى الله عليه واله أن يسمي سلاحه ومتاعه ودوابه ، وكان للنبي صلى الله عليه وآله أربعة أسياف : المجذم ، والرسوب أهداهما له زيد الخير ، وكان له أيضا  القضيب وذو الفقار صار إليه يوم بدر ، وكان للعاص بن منبه بن الحجاج ، وكان لا يفارقه  في الحرب ، وكان قباع سيفه وقائمته وحلقته وذوابته وبكراته ونعله من فضة ، وكانت له  حلقتان في الحمائل في موضعها من الظهر ، وكانت له أربع أدراع : ذات الوشاح : والبتراء ،  وذات المواشي ، والخرنق ، وقيل : كانت عنده درع داود النبي عليه السلام التي كان لبسها  يوم قتل جالوت ، وكانت له أربعة أفراس : المرتجز ، وذو العقال ، والسكب ، والشحاء ،  ويقال البحر ، وكان يركب البحر ، وكان كميتا ، وكانت منطقته من أديم مبشور فيها  ثلاث حلق من فضة ، والابزيم ، والحلق على صنعة الفلك المضروبة من فضة ، وكان  اسم رمحه المثوى ، وكانت له حربة يقال لها : العنزة ، وكان يمشي بها ويدعم عليها ،  وكانت تحمل بين يديه في الاعياد ، فيركزها أمامه ، ويستتر بها ويصلي ، وكان له محجن  قدر ذراع يمشي به ، ويركب به ، ويعلقه بين يديه على بعيره ([15]) . 

*-  قال الباقر عليه السلام : وكان صلى الله عليه واله يلبس  من القلانس اليمنية والبيضآء والمضربة ذات الاذنين في الحرب ، وكانت له عنزة يتكئ  عليها ، يخرجها في العيدين فيخطب بها ، وكان له قضيب يقال له : الممشوق ، وكان له فسطاط  يسمى الكن ، وكانت له قصعة تسمى المنبعة ، وكان له قعب يسمى الري ، وكان له فرسان يقال  لاحدهما : المرتجز ، وللآخر السكب ، وكان له بغلتان يقال لاحدهما: دلدل ، وللاخرى  الشهبآء ، وكانت له ناقتان يقال لاحدهما : العضباء ، وللاخرى الجدعآء ، وكان له سيفان يقال  لاحدهما : ذو الفقار ، وللآخر العون ، وكان له سيفان آخران يقال لاحدهما : المخذم ، وللآخر  الرسوم ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكانت له عمامة تسمى السحاب ، وكان له درع تسمى  ذات الفضول لها ثلاث حلقات فضة : حلقة بين يديها ، وحلقتان خلفها ، وكانت له راية تسمى  العقاب ، وكان له بعير يحمل عليه يقال له : الديباج ، وكان له لوآء يسمى المعلوم ، وكان  له مغفر يقال له : الاسعد ، فسلم ذلك كله إلى علي عليه السلام عند موته ، وأخرج خاتمه  وجعله في إصبعه ، فذكر علي عليه السلام أنه وجد في قائمة سيف من سيوفه صحيفة فيها ثلاثة  أحرف : صل من قطعك ، وقل الحق ولو على نفسك : وأحسن إلى من أساء إليك ([16]) . 

 



([1]) الخصال 599

([2]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([3]) بحار الانوار 16/108

([4]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([5]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([6]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([7]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([8]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([9]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([10]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([11]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([12])

([13]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([14]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([15]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([16])آ مالي الصدوق 129 ، الفقيه 130، بحار الانوار 16/ 98