العتبة العلوية المقدسة - حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله

حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله  

ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام   من تاريخ دمشق(1): بسنده عن علقمة، والأسود، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  وهو في بيتها لمّا حضره الموت: (ادعوا لي حبيبي، قالت: فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثمّ وضع رأسه، ثمّ قال صلى الله عليه وآله : ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره، فدعوا عليّاً عليه السلام   فأتاه فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثمّ أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه).

وهذا رواه الخوارزمي أيضاً في مقتله(2).

وهذا رواه السيوطي أيضاً في اللآلي المصنوعة(3) ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل الرابع من مقتله(4).

والقندوزي في الينابيع: أخرج الحمويني في فرائد السمطين، وموفق بن أحمد الخوارزمي، عن الإمام الحسن العسكري، عن أبيه عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام     قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (يا أبا الحسن! كلِّم الشمس فإنها تكلمك! قلت : السلام عليك يا أيها العبد المطيع لله عز وجل! قالت الشمس: وعليك السلام يا أمير المؤمنين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين! قال: فانكببت لله ساجداً شكراً له، فقال لي النبي صلى الله عليه وآله  : قم يا أخي ويا حبيبي! باهى الله بك أهل سماواته) (1).

 

القندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك. وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة. لايحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة. وما عرجني ربي عزوجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً     مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة)(1).

الترمذي في سننه (2) حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا الأسود بن عامر، عن جعفر الأحمر، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله  فاطمة ومن الرجال علي).

والترمذي ايضا (3): حدثنا حسين بن يزيد الكوفي، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله  ؟ قالت : فاطمة، فقيل من الرجال؟ قالت: زوجها إن كان ما علمت صواما قواما).

والترمذي ايضا ً(4): حدثنا أحمد بن الحسن، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة قال: حدث عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: أخبرني أسامة بن زيد قال:

كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله  إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وآله  ، فقلت: يا رسول الله علي والعباس يستأذنان، فقال: أتدري ما جاء بهما؟ قلت: لا أدري، فقال: النبي صلى الله عليه وآله  لكني أدري فأذن لهما، فدخلا ، فقالا : يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك؟ قال: فاطمة بنت محمد، فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد، قالا: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب، قال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم، قال: لأن عليا قد سبقك بالهجرة).

والقندوزي في الينابيع: وفي المشكاة ، عن جميع بن عمير قال: (دخلت مع عمتي على عائشة ، فسئلت: أيّ الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله  ؟ قالت: فاطمة. فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها) (1).

والقندوزي في الينابيع: وفي الترمذي عن بريدة قال: (كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله  فاطمة، ومن الرجال علي) (2).


 



(1) تاريخ ابن عساكر : 3 ص17، تحت رقم : 1036.

(2) مقتل الخوارزمي : ج1 ص38 ، من الفصل الرابع .

(3) اللآلي المصنوعة : ج1 ص193 .

(4) مقتل الخوارزمي: ج1 ص38 .

(1) ينابيع المودة: ص167 ب49.

(1) ينابيع المودة: ص158 ب44.

(2) سنن الترمذي: الحديث 3803.

(3) سنن الترمذي: الحديث 3809.

(4) سنن الترمذي: الحديث 3755.

(1) ينابيع المودة: ص196 ب54.

(2) ينابيع المودة: ص203 ب55.