المختار من كتاب أدب الصحبة والمعاشرة مع الخلق للغزالي
*- قال علي بن أبي طالب (عَليْهِ السَّلام): عليكم بالأخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة، إلا تسمع قول أهل النار{فمالنا من شفعاء ولا صديق حميم}.(
[1])
*- قال علي بن أبي طالب (عَليْهِ السَّلام):
فلا تصحب أخا الجهل |
|
وإياك وإياه |
فكم من جاهل أردى |
|
حليماً حين آخاه |
يقاس المرء بالمرء |
|
إذا ما المرء ما شاه |
وللشيء من الشيء |
|
مقاييس وأشباه |
وللقلب على القلب |
|
دليل حين يلقاه |
وذو العقل إذا أبصر |
|
[2]) |
*- قال علي (عَليْهِ السَّلام):
إن أخاك الحق من كان معك |
|
ومن يضر نفسه لينفعك |
ومن أذاريب الزمان صدعك |
|
[3]) |
*- قال (عَليْهِ السَّلام): العشرون درهماً أعطيه أخي في الله، أحب إلي من أن أتصدق بمائة درهم على المساكين(
[4])
*- وقال (عَليْهِ السَّلام): لأن أصنع صاعاً من الطعام، وأجمع عليه أخواني في الله، أحب إلي من أن أعتق رقبة.(
[5])
*- قال (عَليْهِ السَّلام): من لم يحمد أخاه على حسن النية لم يحمده على حسن الصنيعة(
[6]) .
*- وقال (عَليْهِ السَّلام): شر الأصدقاء من تكلف لك، ومن أحوجك إلى مداراة، والجأك إلى اعتذار.(
[7])
*- ودخل (صَلّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وسلّم) على علي (عَليْهِ السَّلام) وهو مريض فقال له:قل اللهم إني أسأل تعجيل عافيتك أو صبراً على بليتك، أو خروجاً من الدنيا إلى رحمتك فإنك ستعطاهن(
[8])
*- قال علي (عَليْهِ السَّلام): إذا شكى أحدكم بطنه فليسأل امرأته شيئاً من صداقها ويشتري به عسلاً ويشربه بماء السماء فيجتمع له الهنئ والمرئ والشفاء المبارك.(
[9])