العتبة العلوية المقدسة - جمهرة اخرى من المناقب -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » جمهرة اخرى من المناقب

 

جمهرة اخرى من المناقب
 
*- عن  عباية عن حبة العرني عن أمير المؤمنين علي ابن أبي الطالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا سيد الأولين والآخرين ، وأنت يا علي سيد الخلائق بعدي ، وأولنا كآخرنا ، وآخرنا كأولنا ([1])
*-  عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سمي الحسن حسنا لان باحسان الله قامت السماوات والأرض ، والحسن مشتق من الاحسان ، وعلي والحسن إسمان مشتقان   من أسماء الله تعالى ، والحسين تصغير الحسن. ([2])
*-  عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بي أنذرتم وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم ، وقرأ { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } وبالحسن أعطيتم الاحسان . وبالحسين تسعدون وبه تشقون ، ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة ، من عاداه حرم الله عليه رائحة الجنة. ([3])
*-  عن الحارث وسعيد بن قيس عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي ، والحسن الذائد والحسين الآمر ، وعلي بن الحسين الفارض ومحمد بن علي الناشر ، وجعفر بن محمد السائق ، وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين ، وعلي بن موسى مزين المؤمنين ، ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم ، وعلي ابن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين والحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيئون به ، والقائم شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلا لمن يشاء ويرضى. ([4])
*-  عن عبد الله بن عمر ابن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي أنا نذير أمتي ، وأنت هاديها ، والحسن قائدها ، الحسين سائقها ، وعلي ابن الحسين جامعها ، ومحمد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمد كاتبها ، وموسى بن جعفر محصيها ، وعلي بن موسى معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها ومحمد بن علي قائمها وسائقها ، وعلي بن محمد ساترها وعالمها ، والحسن ابن علي مناديها ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } يا عبد الله. ([5])
*-  عن جابر عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تعالى لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين ، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا ، نحن المحللون لحلاله والمحرمون لحرامه. ([6])
*- عن  مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، قال : حدثني عبد الله بن مسعود قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أصحر فتنفس الصعداء فقلت : يا رسول الله مالك تنفس قال : يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي . قلت : استخلف يا رسول الله قال : من ؟ قلت : أبا بكر . فسكت ، ثم تنفس فقلت : ( مالك تنفس فدتك نفسي يا رسول الله ؟ قال : نعيت إلي نفسي . قلت : استخلف [ يا رسول الله قال : من ؟ قلت : عمر بن الخطاب . فسكت ، ثم تنفس ثالثا فقلت : فداك أبي وأمي مالي أراك تنفس يا رسول الله قال نعيت إلي نفسي قلت : استخلف يا رسول الله قال : من ؟ قلت : علي ابن أبي طالب ، فبكى وقال : أوه ولن تفعلوا فوالله لو أطعتموه ليدخلنكم الجنة وإن خالفتموه ليحبطن أعمالكم ([7])
*-  عن أبي هريرة قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا أبا هريرة أتدري من هذا ؟ قلت : نعم يا رسول هذا علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وآله : هذا البحر الزاخر ، هذا الشمس الطالعة ، أسخى من الفرات كفا وأوسع من الدنيا قلبا ، فمن أبغضه فعليه لعنة الله ([8])
*-  محمد بن فرات ، عن محمد بن علي الباقر ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي بن أبي طالب خليفة الله وخليفتي ، وحجة الله وحجتي ، وباب الله وبابي ، وصفي الله وصفيي ، وحبيب الله وحبيبي ، وخليل الله وخليلي ، وسيف الله وسيفي . وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيي ، محبه محبي ومبغضه مبغضي ووليه وليي وعدوه عدوي ، وزوج ابنتي وولده ولدي وحربه حربي وقوله قولي وأمره أمري ، وهو سيد الوصيين وخير أمتي وسيد ولد آدم بعدي ([9])
*- أمالي الصدوق: (رحمه الله) حدثنا محمد بن عمر البغدادي، قال: حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن علي التميمي، قال: حدثني أبي قال: حدثني سيدي علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام).قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يحل لإحد أن يجنب في هذا المسجد إِلاّ أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ومن كان من أهلي، فإنّه مني([10]).
*- ، عن علي عليه السلام، قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سدّوا الأبواب الشارعة في المسجد إِلاّ باب علي (عليه السلام)([11]).
*-  عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبيه إلى يوم القيامة ([12])
*-  عن ثابت بن أبي حمزة قال : حدثني علي بن الحسين ، عن أبيه قال : حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوجب عليكم اتباع أمري ( وأن تطيعوا علي بن أبي طالب بعدي ، فإنه أخي ، ووزيري ، ووارث علمي وهو مني وأنا منه ، حبه ايمان وبغضه كفر . ألا فمن كنت مولاه فهو مولاه ، أنا وعلي أبوا هذه الأمة فمن عصى أباه فحشر مع ولد نوح حيث قال له أبوه { يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، قال سآوي إلى جبل } الآية . ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : اللهم انصر من نصره ، واخذل من خذله ، ووال وليه ، وعاد عدوه ، ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله وودعه ثلاث كرات بمشهد جمع من المهاجرين والأنصار كانوا حوله جالسين يبكون. ([13])
*- عن  جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي بن أبي طالب أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأصحهم دينا ، وأفضلهم يقينا ، وأكملهم حلما ، وأسمحهم كفا ، وأشجعهم قلبا ، وهو الامام و الخليفة بعدي ([14])
*- عن  الحارث ابن الخزرج صاحب راية الأنصار قال : قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام : لا يتقدمك بعدي إلا كافر ، ولا يتخلف عنك بعدي إلا كافر ، وإن أهل السماوات السبع يسمونك أمير المؤمنين بأمر الله تعالى ([15])
*-  عن أبي الطفيل ، عن أنس بن مالك قال : كنت خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله ، فبينما أنا أوضيه إذ قال : يدخل داخل هو أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالمؤمنين وقائد الغر المحجلين . فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار حتى قرع قارع الباب فإذاأنا بعلي بن أبي طالب عليه السلام . فلما دخل عرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم عرقا شديدا ، فمسح العرق من وجهه بوجه علي عليه السلام ، فقال علي : يا رسول الله أنزل في شئ ؟ فقال صلى الله عليه وآله : أنت مني تؤدي عني ديني ، وتؤدي ديني ، وتبرئ ذمتي ، وتبلغ رسالتي. فقال علي : يا رسول الله أولم تبلغ الرسالة ؟ قال : بلى ، ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لم يعلموا وتخبرهم بما لم يفهموا ([16])
*- عن زيد ابن علي عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أتيت ( 3 ) النبي صلى الله عليه وآله وهو في بعض حجراته ، فاستأذنت عليه فأذن لي . فلما دخلت قال ( 4 ) : يا علي أما علمت (أن بيتي بيتك فمالك تستأذن علي ؟ قال : فقلت : يا رسول الله أحبيت أن أفعل ذلك . قال : يا علي أحببت ما أحب الله ، وأخذت بآداب الله . يا علي أما علمت أنك أخي ، وأن خالقي ورزاقي أبى أن يكون لي أخ دونك . يا علي أنت وصيي من بعدي ، وأنت المظلوم المضطهد بعدي . يا علي الثابت عليك كالمقيم معي ، ومفارقك مفارقي. يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، لان الله تعالى خلقني وإياك من نور واحد. ([17])
*-  عن الزهري ، عن عروة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من صافح عليا عليه السلام فكأنما صافحني ، ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش ومن عانقه فكأنما عانقني ، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم ومن صافح محبا لعلي غفر الله له الذنوب وأدخله الجنة بغير حساب ([18])
*-  الأصبغ بن نباتة ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : معاشر الناس إعلموا أن الله تعالى جعل لكم بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر . فقام إليه أبو سعيد الخدري ، فقال : يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه . قال : هو علي بن أبي طالب ، سيد الوصيين ، وأمير المؤمنين ، وأخو رسول رب العالمين . وخليفة الله على الناس أجمعين . معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فان ولايته ولايتي ، وطاعته طاعتي . معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب عليه السلام . معاشر الناس ( من أراد أن يتول الله ورسوله ) فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي . فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله وما عدة الأئمة ؟ فقال : يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه ، عدتهم عدة الشهور وهي عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض . وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا . وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل قال الله تعالى { وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا } . فالأئمة يا جابر إثنا عشر إماما أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم . ([19])
* - عن ابن عباس قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة العصر ، ثم قام على قدميه فقال : من يحبني ويحب أهل بيتي فليتبعني ، فاتبعناه بأجمعنا حتى أتى منزل فاطمة عليها السلام فقرع الباب قرعا خفيفا فخرج إليه علي بن أبي طالب عليه السلام وعليه شملة ، ويده ملطخة بالطين فقال له : يا أبا الحسن حدث الناس بما رأيت أمس . فقال علي عليه السلام : نعم  فداك أبي وأمي يا رسول الله بينما أنا في وقت صلاة الظهر أردت الطهور فلم يكن عندي الماء ، فوجهت ولدي الحسن والحسين في طلب الماء ، فأبطيا علي ، فإذا أنا بهاتف يهتف ، : يا أبا الحسن أقبل على يمينك ، فالتفت فإذا أنا بقدس من ذهب معلق ، فيه ماء أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل ، فوجدت فيه رائحة الورد ، فتوضأت منه ، وشربت جرعات ثم قطرت على رأسي قطرة وجدت بردها على فؤادي . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : هل تدري من أين ذلك القدس ؟ قال : الله تعالى ورسوله أعلم . قال : القدس من أقداس الجنة ، والماء من تحت شجرة طوبى - أو قال : نهر الكوثر - وأما القطرة فمن تحت العرش . ثم ضمه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى صدره وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : حبيبي من كان خادمه بالأمس جبرئيل عليه السلام فمحله وقدره عند الله عظيم . ([20])
*- عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : حدثنا محمد بن علي ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، قال : حدثني إسماعيل بن زياد البزاز ، عن أبي إدريس ، عن رافع مولى عائشة قال : كنت غلاما أخدم عائشة ، فكنت إذا كان النبي صلى الله عليه وآله عندها قريبا أعاطيهم . قال : فبينما النبي صلى الله عليه وآله عندها ذات يوم ( وإذا داق يدق ) الباب فخرجت إليه ، فإذا جارية معها طبق مغطى ، قال : فرجعت إلى عائشة فأخبرتها ، فقالت : أدخلها فدخلت ، فوضعته بين يدي عائشة ، فوضعته عائشة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله ، فجعل يتناول منه ويأكل ، وخرجت الجارية ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ليت أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وإمام المتقين ، يأكل معي . فقالت عائشة : ومن ( هو يا رسول الله المجتمع ه فيه هذه الخصال ؟ فسكت ، ثم أعاد الكلام مرة أخرى ، فقالت عائشة مثل ذلك ، فسكت النبي صلى الله عليه وآله   فجاء أحد ودق علينا الباب ، فخرجت إليه ، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : (فرجعت وقلت للنبي صلى الله عليه وآله : علي على الباب . فقال : أدخله ، ثم قال : يا أبا الحسن مرحبا وأهلا بك لقد تمنيتك مرتين حتى لما أبطأت علي سألت الله عز وجل أن يأتيني بك ، اجلس وكل ، فجلس وأكل معه . ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي قاتل الله من قاتلك وعادى من عاداك . فقالت عائشة : ومن يقاتله ، و من يعاديه ؟ قال : أنت ومن معك - مرتين - أيديهم أيديهم معك - مرتين - ترضين بذلك ولا تنكريه . ([21])
* - عن جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة مهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها امناء ربي ، وحبله الممدود بينه وبين خلقه . من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى . ([22])
* - عمر بن أذينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى بن مريم افترق قومه ثلاث فرق : فرقة مؤمنون وهم الحواريون ، وفرقة عادوه وهم اليهود وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الايمان ، وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق : فرقة شيعتك وهم المؤمنون ، وفرقة أعداؤك وهم الشاكون ، وفرقة غلاة فيك فهم الجاحدون . وأنت يا علي وشيعتك ومحبو شيعتك في الجنة وأعداؤك الغلاة في محبتك في النار . ([23])
*- عن الشعبي قال : حدثنا علي عليه السلام قال : قال [ لي ] رسول الله صلى الله عليه وآله : مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين ، فقيل لعلي عليه السلام : فأي شئ كان من شكرك ؟ قال : حمدت الله على ما آتاني ، وسألته الشكر على ما أولاني ، وأن يزيد فيما أعطاني .([24])
*-  عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : رسول الله صلى الله عليه وآله : علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين .([25])
*-  عن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي يعسوب المؤمنين 
والمال يعسوب المنافقين .([26])
*- عن الاعمش ، عن المنهال ، عن زاذان ، عن سلمان رضي الله عنه قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله للنصح للمسلمين . ثم لعلي بن أبي طالب عليه السلام والموالاة له .([27])
*- عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها ، زينك بالزهد في الدنيا وجعلك لا ترزأ منها شيئا ولا ترزأ منك شيئا ووهب لك حب المساكين فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأما من أحبك وصدق فيك فاولئك جيرانك في دارك وشركاؤك في جنتك وأما من أبغضك وكذب عليك فحق على الله أن يوقفه موقف الكذابين .([28])
*- عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين . ([29])
*-  عن فطر قال : سمعت بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله : لقد كان 
لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه من السوابق ما لو أن سابقة منها بين الخلائق 
لوسعتهم خيرا . ([30])
*- عن مصعب بن عبدالرحمن بن عوف ، عن أبيه قال : لما افتتح النبي صلى الله عليه وآله : مكة انصرف إلى الطائف يعني إلى حنين فحاصرهم ثم إلى عشرة أو سبع عشرة فلم يفتحها ثم أو غل روحة أو غدوة ثم نزل ثم هجر فقال : أيها الناس إني لكم فرط وإن موعدكم الحوض واوصيكم بعترتى خيرا ، ثم قال : والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أولا بعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليكم وليسبين ذراريكم ، فرأى اناس أنه يعني أبابكر أو عمر ، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال : هو هذا . قال المطلب بن عبدالله : فقلت لمصعب بن عبدالرحمن : فما حمل أباك على ماصنع ؟ قال : أنا والله أعجب من ذلك ! . .([31])
*- عن معاذ وعبيدالله ابني عبدالله عن عمهما يزيد بن الاصم قال : قدم سفير بن شجرة العامري بالمدينة فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وآله وكنت عندها ، فقالت : ائذن للرجل ، فدخل فقالت : من أين أقبل الرجل ؟ قال : من الكوفة ، قالت : فمن أي القبائل أنت ؟ قال : من بني عامر ، قالت : حييت ازدد قربا ، فما أقدمك ؟ قال : يا ام المؤمنين رهبت أن تكبسني الفتنة لما رأيت من اختلاف الناس فخرجت ، فقالت هل كنت بايعت عليا ؟ قال : نعم ، قالت : فارجع فلا تزل عن صفه فوالله ما ضل وما ضل به ، فقال : يا امه فهل أنت محدثتني في علي عليه السلام بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قالت : اللهم نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي آية الحق وراية الهدى ، علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين ، فمن أحبه فبحبي أحبه ومن أبغضه فبغضي أبغضه ، ألاومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله عزوجل ولا حجة له .([32])
*-  عن عبدالرزاق ، عن أبيه قال : فضل علي بن أبي طالب [ على ] أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بمائة منقبة وشاركهم في مناقبهم . ([33])
*-  قال نافع بن الازرق لعبدالله بن عمر : إني ابغض عليا فقال : أبغضك الله أتبغض رجلا سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها ؟ قال جابر الانصاري : كانت لاصحاب النبي صلى الله عليه وآله ثمانية عشر سابقة خص منها علي بثلاثة عشر وشركنا في الخمس .([34])
*- عن شهر بن حوشب قال : سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : والله لا يمنعني مكان معاوية أن أقول الحق في علي عليه السلام ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي أفضلكم وفي الدين أفقهكم وبسنتي أبصركم ولكتاب الله أقرؤكم ، اللهم إني احب عليا فأحبه ([35])
*- عن حبة العرني  عن أبي الهيثم بن التيهان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله عزوجل خلق الارواح قبل الاجسام بألفي عام ، وعلقها بالعرش وأمرها بالتسليم علي والطاعة لي ، وكان أول من سلم علي وأطاعني من الرجال روح علي بن أبي طالب عليه السلام . ([36])
*-  عن عطية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أنفذ جيشا ومعه علي عليه السلام ، قال : فأبطأ عليه ، قال : فرفع النبي صلى الله عليه وآله يده إلى السماء وقال : اللهم لا تمتني حتى تريني وجه علي بن أبي طالب عليه السلام .([37])
*-  عن أبي صالح قال : ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام عند عائشة وابن عباس حاضر : فقالت عائشة : كان من أكرم رجالنا على رسول الله صلى الله عليه وآله 
فقال ابن عباس : وأي شئ يمنعه عن ذاك ؟ اصطفاه الله لنصرة رسوله وارتضاه 
رسول الله صلى الله عليه وآله لاخوته واختاره لكريمته وجعله أباذريته ، ووصيه من بعده ، فإن ابتغيت شرفا . فهو في أكرم منبت وأورق عود ، وإن أردت إسلاما فأوفر بحظه وأجزل بنصيبه ، وإن أردت شجاعته فبهمة حرب وقاضية حتم ، يصافح السيوف انسا لا يجد لموقعها حسا ، ولا ينهنه نعنعة ، ولا يقله الجموع ، الله ينجده وجبرئيل يرفده 
ودعوة الرسول تعضده ، أحد الناس لسانا وأظهرهم بيانا وأصدعهم بالصواب في 
أسرع جواب ، عظته أقل من عمله وعمله يعجز عنه أهل دهره فعليه رضوان الله وعلى 
مبغضيه لعائن الله .([38])
*- عن بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أباذر جندب بن جنادة يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له : يا علي أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني ، مكانك مني في حياتي وبعد موتي كمكان هارون من موسى إلا أنه لا نبي معي ، من مات وهو يحبك ختم الله عزوجل له بالامن والايمان ، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له في الاسلام نصيب . ([39])
*- عن عمرو بن ميمون الاودي أنه ذكر عنده علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : إن قوما ينالون منه ، اولئك هم وقود النار ، ولقد سمعت عدة من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله منهم حذيفة بن اليمان وكعب بن عجرة يقول كل رجل منهم : لقد اعطي علي عليه السلام مالم يعطه بشر : هو زوج فاطمة سيدة نساء الاولين والآخرين ، فمن 
رأى مثلها أو سمع أنه تزوج بمثلها أحد في الاولين والآخرين ؟ وهو أبوالحسن 
والحسين سيدي شباب أهل الجنة من الاولين و الآخرين ، فمن له أيها الناس 
مثلهما ؟ ورسول الله صلى الله عليه وآله حموه ، وهو وصي رسول الله صلى الله عليه وآله في أهله وأزواجه ، وسدت الابواب التي في المسجد كلها غير بابه ، وهو صاحب باب خيبر ، وهو صاحب الراية يوم خيبر ، وتفل رسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ في عينيه وهو أرمد ، فما اشتكاهما من بعد ولا وجد حرا ولا بردا ولا قرا بعد يومه ذلك ، وهو صاحب يوم غدير خم إذنوه رسول الله صلى الله عليه وآله باسمه وألزم امته ولايته وعرفهم بخطره ، وبين لهم مكانه فقال : أيها الناس من أولى بكم منكم بأنفسكم ؟ قالوا : الله ورسوله ، قال : فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وهو صاحب العباء ومن أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا ، وهو صاحب الطائر حين قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي فجاء علي فأكل معه ، وهو صاحب سورة براءة حين نزل بها جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سار أبوبكر بالسورة ، فقال له : يا محمد إنه لا يبلغها إلا أنت أو علي إنه منك وأنت منه ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله منه في حياته وبعد وفاته ، وهو عيبة علم رسول الله صلى الله عليه وآله ومن قال له النبي صلى الله عليه وآله : أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد العلم فليأت المدينة من الباب ، كما أمر الله فقال : ( وأتو 
البيوت من أبوابها ) وهو مفرج الكرب عن رسول الله في الحروب ، وهو أول من 
آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وصدقه واتبعه ، وهو أول من صلى ، فمن أعظم فرية على الله وعلى رسوله ممن قاس به أحدا أو شبه به بشرا ؟ . ([40])
*- عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام . ([41])
*- عن يونس بن حبيب النحوي وكان عثمانيا ، قال : قلت للخليل بن أحمد : اريد أن أسألك عن شئ فتكتمها علي ؟ قال : قال : إن قولك يدل على أن الجواب أغلظ من السؤال ! فتكتمه أنت أيضا ؟ قال : قلت : نعم أيام حياتك ، قال : سل ، قال : قلت : ما بال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمهم كأنهم كلهم بنو ام واحدة وعلي بن أبي طالب عليه السلام من بينهم كأنه ابن علة ؟ قال : من أين لك هذا السؤال ؟ قال : قلت قد وعدتني الجواب ، قال : وقد ضمنت لي الكتمان ، قال : قلت : أيام حياتك ، فقال : إن عليا تقدمهم إسلاما وفاقهم علما وبذهم شرفا ورجحهم زهدا وطالهم جهادا فحسدوه ، والناس إلى أشكالهم وأشباههم أميل منهم إلى من بان منهم ! فافهم . ([42])
*-قال العتبي ال : تنقص أبن العمر بن عبد الله بن الزبير علي بن ابي طالب عليه السلام فقال له ابوه : لاتنقصه يابني فأن بني مروان مازالوا يشتمونه ستين سنه فلم يزده الله إلا رفعه ، وإن الدين لم يبن شيئاً فهدمته الدنيا ، وإن الدنيا لم تبني شيئاً الا عادت على مابنته فهدمته(
*- ذكرالزبير بن بكار عن عبيدالله بن عمران الغساني عن الشعبي قال : قال معاويه لشداد بن اوس : يا شداد ،انا افضل ام علي ؟واينا احب اليك ؟ فقال :علي اقدم هجره ،واكثر مع رسول الله صلى الله عليه واله الى الخير سوابق ،واشجع منك قلبا،واسلم منك نفسا واما الحب فقد مضى علي ،فانت اليوم عند الناس ارجى منه (3)
ثواب ذكر فضائل امير المؤمنين
* - عن أبي سعيد الخدري ، عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى وجه علي بن أبي طالب عبادة ([43])
قال العلامة المجلسي :بيان : قال الجزري في النهاية : في حديث عمران بن حصين ( قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى وجه علي عبادة ) قيل : معناه أن عليا كان إذا برز قال الناس : لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى ! لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى ! لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى! لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى ! فكانت رؤيته تحملهم على كلمة التوحيد ([44]).
 أقول : أراد هذا الناصب أن ينفي عنه منقبة فأثبت له أضعافها ! وما الباعث على ذلك ؟ وأي استبعاد في أن يكون محض النظر إليه صلوات الله عليه عبادة ؟ .
*- عن الصادق ، عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى العالم عبادة ، والنظر إلى الامام المقسط عبادة والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة.([45])
* - عن حجر المذري قال : قدمت مكة وبها أبو ذر جندب بن جنادة ، وقدم في ذلك العالم عمر بن الخطاب حاجا ومعه طائفة من المهاجرين والأنصار فيهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فبينا أنا في المسجد الحرام مع أبي ذر جالس إذ مر بنا علي ووقف يصلي بإزائنا ، فرماه أبو ذر ببصره ، فقلت : رحمك الله يا باذر إنك لتنظر إلى علي ( عليه السلام ) فما تقلع عنه ، قال : إني أفعل ذلك فقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر في الصحيفة - يعني صحيفة القرآن - عبادة ، والنظر إلى الكعبة عبادة ([46])
* - عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فضائل لا يحصي عددها غيره ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو وافى القيامة بذنوب الثقلين ، ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عبادة ، وذكره عبادة ، ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.([47])
*-  روى العلامة في كشف الحق مثله عن أخطب خوارزم ، وروى عنه بإسناده إلى ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو أن الرياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب.([48])
* - عن أبي هريرة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جاءه رجل فقال : يا رسول الله أما رأيت فلانا ركب البحر ببضاعة يسيرة وخرج إلى الصين فأسرع الكرة وأعظم الغنيمة حتى قد حسده أهل وده وأوسع قراباته وجيرانه ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن مال الدنيا كلما ازداد كثرة وعظما ازداد صاحبه بلاء ، فلا تغتبطوا أصحاب الأموال إلا بمن جاد بماله في سبيل الله ، ولكن ألا أخبركم بمن هو أقل من صاحبكم بضاعة ، وأسرع منه كرة ، وأعظم منه غنيمة ، وما أعد له من الخيرات محفوظ له في خزائن عرش الرحمان ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انظروا إلى هذا المقبل إليكم ، فنظرنا فإذا رجل من الأنصار رث الهيئة فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن هذا لقد صعد له في هذا اليوم إلى العلو من الخيرات والطاعات ما لو قسم على جميع أهل السماوات والأرض لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه ووجوب الجنة له ، قالوا : بماذا يا رسول الله ؟ فقال : سلوه يخبركم عما صنع في هذا اليوم . فأقبل عليه أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقالوا : له هنيئا لك ما بشرك به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب ؟ فقال الرجل : ما أعلم أني صنعت شيئا غير أني خرجت من بيتي وأردت حاجة كنت أبطأت عنها ، فخشيت أن تكون فاتتني ، فقلت في نفسي لاعتاضن منها النظر إلى وجه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( النظر إلى وجه علي عبادة ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إي والله عبادة وأي عبادة ، إنك يا عبد الله ذهبت تبتغي أن تكتسب دينارا لقوت عيالك فقاتك ذلك ، فاعتضت منه النظر إلى وجه علي وأنت له محب ولفضله معتقد ، وذلك خير لك من أن لو كانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في سبيل الله ، ولتشفعن بعدد كل نفس تنفسته في مصيرك إليه في ألف رقبة ، يعتقهم الله من النار بشفاعتك.([49])
*- و عن الامام العسكري عليه السلام ؛ قوله عزوجل اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قال الامام موسى بن جعفر عليه السلام " اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى " باعوا دين الله ، واعتاضوا منه الكفر بالله " فما ربحت تجارتهم " أي ما ربحوا في تجارتهم في الاخرة ، لانهم اشتروا النار وأصناف عذابها بالجنة التي كانت معدة لهم لو آمنوا وما كانوا مهتدين إلى الحق والصواب . فلما أنز الله عزوجل هذه الاية ، حضر رسول الله صلى الله عليه وآله قوم فقالوا : يا رسول الله سبحان الرزاق ألم تر فلانا كان يسير البضاعة ، خفيف ذات اليد ، خرج مع قوم يخدمهم في البحر فرعوا له حق خدمته ، وحملوه معهم إلى الصين وعينوا له يسيرا من مالهم قسطوه على أنفسهم له ، وجمعوه فاشتروا له به بضاعة من هناك فسلمت فربح الواحد عشرة ، فهو اليوم من مياسير أهل المدينة ؟ وقال قوم آخرون بحضرة رسول الله صلى الله عليه وآله : يا رسول الله ألم تر فلانا كانت حسنة حاله ، كثيرة أمواله ، جميلة أسبابه ، وافرة خيراته ، مجتمعا شمله ، أبى إلا طلب الاموال الجمة ، فحمله الحرص على أن تهور ، فركب البحر في وقت هيجانه والسفينة غير وثيقة ، والملاحون غير فارهين ، إلى أن توسط البحر فلعبت بسفينته ريح عاصف فأزعجتها إلى الشاطئ وفتقتها في ليل مظلم ، وذهبت أمواله وسلم بحشاشته فقيرا وقيرا ينظر إلى الدنيا حسرة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا أخبركم بأحسن من الاول حالا ، وبأسوء من الثاني حالا ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما أحسن من الاول حالا فرجل اعتقد صدقا بمحمد رسول الله وصدقا باعظام علي أخي رسول الله ووليه ، وثمرة قلبه ومحض طاعته ، فشكر له ربه ونبيه ووصي نبيه ، فجمع الله تعالى له بذلك خير الدنيا والاخرة ، ورزقه لسانا لالاء الله تعالى ذاكرا ، وقلبا لنعمائه شاكرا ، و بأحكامه راضيا ، وعلى احتمال مكاره أعداء محمد وآله نفسه موطنا ، لاجرم أن الله تعالى سماه عظيما في ملكوت أرضه وسماواته ، وحباه برضوانه وكراماته ، فكانت تجارة هذا أربح ، وغنيمته أكثر وأعظم .  وأما أسوء من الثاني حلالا فرجل أعطا أخا محمد رسول الله ببيعته ، وأظهر له موافقته وموالاة أوليائه ، ومعاداة أعدائه ، ثم نكث بعد ذلك وخالف ووالى عليه أعداءه فختم له بسوء أعماله ، فصار إلى عذاب لا يبيد ولا ينفد ، قد خسر الدنيا و الاخرة ذلك هو الخسران المبين . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : معاشر عباد الله عليكم بخدمة من أكرمه الله بالارتضاء واجتباه بالاصطفاء ، وجعله أفضل أهل الارض والسماء ، بعد محمد سيد الانبياء علي بن أبي طالب عليه السلام وبموالاة أوليائه ومعاداة أعدائه وقضاء حقوق إخوانكم الذين هم في موالاته ومعاداة أعدائه شركاؤكم فان رعاية علي صلوات الله عليه أحسن من رعاية هؤلاء التجار الخارجين بصاحبكم - الذي ذكرتموه - إلى الصين الذين عرضوه للغناء وأعانوه بالثراء . أما إن من شيعة علي عليه السلام لمن يأتي يوم القيامة وقد وضع له في كفة سيئاته من الاثام ما هو أعظم من جبال الرواسي والبحار التيارة ، يقول الخلائق : هلك هذا العبد ، فلا يشكون أنه من الهالكين ، وفي عذاب الله تعالى من الخالدين فيأتيه النداء من قبل الله تعالى : يا أيها العبد الخاطئ الجاني ! هذه الذنوب الموبقات ، فهل بازائها حسنة تكافئها وتدخل جنة الله برحمة الله ؟ أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله ، يقول العبد : لا أدري فيقول منادي ربنا عزوجل : إن ربي يقول ناد في عرصات القيامة ألا إني فلان بن فلان من بلد كذا وكذا أو قرية كذا وكذا قد رهنت بسيئات كأمثال الجبال والبحار ، ولا حسنة لي بازائها فأي أهل هذا المحشر كانت لي عنده يد أو عارفة فليغثنى بمجازاتي عنها ، فهذا أوان شدة حاجتي إليها .فينادي الرجل بذلك فأول من يجيبه علي بن أبيطالب عليه السلام لبيك لبيك لبيك أيها الممتحن في محبتي ، المظلوم بعداوتي ، ثم يأتى هو ومن معه عدد كثير وجم غفير ، وإن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات فيقول ذلك العدد : يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون كان بنا بارا ، ولنا مكرما وفي معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا وقد نزلنا له عن جميع طاعاتنا ، وبذلناها له فيقول علي عليه السلام : فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟ فيقولون : برحمة الله الواسعة التي لا يعدمها من والاك ، والا آلك يا أخا رسول الله . فيأتي النداء من قبل الله تعالى يا أخا رسول الله هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له فأنت ما ذا تبذل له فاني أنا الحكم ما بيني وبينه من الذنوب ، قد غفرتها له بموالاته إياك ، وما بينه وبين عبادي من الظلامات فلا بد من فصلي بينه وبينهم فيقول علي عليه السلام يا رب أفعل ما تأمرني فيقول الله تعالى : يا علي اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلاماتهم قبله ، فيضمن لهم علي عليه السلام ذلك ، ويقول لهم : افترحوا علي ما شئتم أعطكم عوضا من ظلاماتكم قبله . فيقولون : يا أخا رسول الله تجعل لنا بازاء ظلاماتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك ليلة بيتوتك على فراش محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول علي عليه السلام : قد وهبت ذلك لكم فيقول الله عزوجل فانظروا يا عبادي الان إلى ما نلتموه من علي فداء لصاحبه من ظلاماتكم ، ويظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من عجائب قصورها وخيراتها فيكون ذلك ما يرضي الله عزوجل به خصماء اولئك المؤمنين ، ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات والمنازل ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . يقولون : يا ربنا هل بقي من جنانك شئ إذا كان هذا كله لنا فأين تحل سائر عبادك المؤمنين والانبياء والصديقين ، والشهداء والصالحين ، ويخيل إليهم عند ذلك أن الجنة بأسرها قد جعلت لهم فيأتي النداء من قبل الله تعالى يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي بن أبي طالب عليه السلام الذي اقترحتموه عليه ، قد جعله لكم فخذوه ، وانظروا فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عوضهم علي عليه السلام في تلك الجنان ثم يرون ما يضيفه الله عزوجل إلى ممالك علي عليه السلام في الجنان ما هو أضعاف ما بذله عن وليه الموالي له ، مما شاء من الاضعاف التي لا يعرفها غيره . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم " المعدة لمخالفي أخي ووصيي علي بن أبي طالب عليه السلام ([50])
* - عن عائشة ، قالت : كان أبو بكر يديم النظر إلى علي ( عليه السلام ) فقيل له في ذلك ، فقالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( النظر إلى علي عبادة ) . الإبانة عن ابن بطة روى أبو صالح عن أبي هريرة قال : رأيت معاذا يديم النظر إلى وجه علي ( عليه السلام ) فقلت له : إنك تديم النظر إليه كأنك لم تره ، فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( النظر إلى وجه علي بن أبي طالب عبادة ) وهو في أكثر الروايات ، وفي روايات عمار ومعاذ وعائشة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ، وذكره عبادة ، ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه .
 شيرويه في الفردوس قالت عائشة : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ذكر علي عبادة . الخركوشي في شرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) إنه كان الناس يصلون وأبو ذر ينظر إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقيل له في ذلك ، فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة ، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر في المصحف عبادة ، والنظر إلى الكعبة عبادة . أبو ذر قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : مثل علي فيكم - أو قال : في هذه الأمة - كمثل الكعبة المستورة ، النظر إليها عبادة ، والحج إليها فريضة.([51])
* - عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ما قوم اجتمعوا يذكرون فضل علي بن أبي طالب إلا هبطت عليهم ملائكة السماء حتى تحف بهم ، فإذا تفرقوا عرجت الملائكة إلى السماء ، فيقول لهم الملائكة : إنا نشم من رائحتكم ما لا نشمه من الملائكة ، فلم نر رائحة أطيب منها ، فيقولون : كنا عند قوم يذكرون محمدا وأهل بيته فعلق فينا من ريحهم فتعطرنا ، فيقولون : اهبطوا بنا إليهم ، فيقولون : تفرقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله ، فيقولون : اهبطوا بنا حتى نتعطر بذلك المكان   ([52])
* - علي بن الحسين الرازي ، عن الحسين بن محمد الحلواني ، عن الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، عن أبيه الحسين بن موسى ، عن أبيه موسى بن محمد ، عن أبيه محمد بن موسى ، عن أبيه موسى بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زينوا مجالسكم بذكر علي ابن أبي طالب ([53])
* - عن عائشة قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذكر علي عبادة .([54])*-  عن أبي هريرة ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النظر إلى علي عبادة([55])
*- عن عائشة قالت : رأيت أبا بكر يكثر النظر إلى وجه علي فقلت: يا أبة أراك تكثر النظر إلى وجه علي ( عليه السلام ) فقال : يا بنية سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : النظر إلى وجه علي عبادة .([56])
*-  جعفر بن برقان قال : بلغني أن عائشة كانت تقول : زينوا مجالسكم بذكر علي ( عليه السلام ) ([57])
 


([1])البحار : 25 / 360 ح 17 ، وغاية المرام ص 450 ح 14 ، وص 620 ح 17
([2])مدينة المعاجز : 202 ح 4 ، وص 237 ح 8 ، وحلية الأبرار : 1 / 499 . وأخرجه في البحار : 43 / 252 ذ ح 30 ، والعوالم 16 - عوالم الإمام الحسن عليه السلام - : 25 ذ ح 5 عن مناقب ابن شهرآشوب : 3 / 166 .
([3])البحار : 35 / 405 ح 28 وغاية المرام ص 235 ح 6 والبرهان : 2 / 281 ح 18 . ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين 1 / 145 باسناده إلى ابن شاذان .
([4])رواه الخوارزمي في مقتل الحسين : 1 / 94 ، عنه الطرائف ص 173 ح 271 والصراط المستقيم : 2 / 150 ، وحلية الأبرار : 2 / 721 ح 130 ، وغاية المرام ص 35 ح 22 وص 692 ح 2 . ورواه الحمويني في فرائد السمطين : 2 / 321 ح 572 باسناده إلى الخوارزمي ، عنه غاية المرام ص 195 ح 43 . وأورده ابن شهرآشوب في المناقب : 1 / 251 عن الحارث بن سعيد بن قيس عن علي عليه السلام وعن جابر كليهما عن النبي صلى الله عليه وآله ، عنه البحار : 36 / 270 ضمن ح 91 وعن الطرائف . وأخرجه في الانصاف : 14 عن الطرائف .
([5])أخرجه في البحار : 36 / 280 ضمن ح 91 عن مناقب شهرآشوب : 1 / 251 عن عبد ابن محمد البغوي باسناده المذكور إلى ابن عمر ، وفى ذيله قال : وقد روى ذلك جماعة عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وآله . وأخرجه في اثبات الهداة : 3 / 222 عن الصراط المستقيم : 2 / 150 عن البغوي . وقال صاحب الاثبات : أسنده ابن خليل إلى ابن عمر بأربعة وثلاثين طريقا .
([6])غاية المرام : 208 ح 9 . ورواه الخوارزمي في المناقب : 79 ، وفى مقتل الحسين : 1 / 46 باسناده إلى ابن شاذان ، عنه المحتضر : 97 ، وكشف الغمة : 1 / 291 ، ومصباح الأنوار : 64 ( مخطوط ) وأخرجه في البحار 27 / 284 ح 8 عن المحتضر ، وأخرجه في البحار : 17 / 13 ح 25 و ج 25 / 339 ح 20 عن كشف الغمة .
([7])غاية المرام : 69 ح 14 . ورواه الخوارزمي في المناقب ص 64 باسناده إلى ابن شاذان ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين 1 / 267 ح 209 باسناده إلى الخوارزمي ، وفى ص 273 ح 212 باسناده إلى عبد الرزاق بن همام . ورواه الطوسي في أماليه 1 / 313 عنه البحار 38 / 117 ح 57 ، وأخرجه في ص 128 ح 79 من البحار عن أمالي المفيد ص 35 ح 2 وعن مناقب ابن شهرآشوب 2 / 262 . ورواه في بشارة المصطفى : 251 ، ومنتجب الدين في ح 7 من أربعينه ( مخطوط ) وابن عساكر في ترجمة الامام أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : 3 / 72 ح 1115 باسناده إلى إسحاق بن إبراهيم . وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل : 93 ح 15 ، وصاحب كتاب الروضة في الفضائل ص 119 ح 6 ، وابن حسنويه في المناقب : 3 ( مخطوط ) ، والمحقق الكركي في نفحات اللاهوت : 114 ، والامر تسرى في أرجح المطالب : 162 ، ومقصد الراغب : 29 ( مخطوط ) ، وأبو حفص الملا في وسيلة المتعبدين ( على ما في مناهج الفاضلين ) للعلامة محمد بن محمد بن إسحاق الحمويني الخراساني ص 179 ( مخطوط ) والعيني الحيدر آبادي في مناقب سيدنا على ص 17 . وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 5 / 185 ، والدهلوي في قرة العينين في الشيخين ص 233 ، والسيوطي في اللئالي المصنوعة 1 / 325 جميعا عن الطبراني . وأخرجه ابن كثير في تفسيره ( المطبوع بهامش فتح البيان 9 / 200 ) عن دلائل النبو لأبي نعيم باسناده إلى أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق بن همام . وأخرجه بدر الدين الشبلي الحنفي في آكام المرجان ص 52 عن أبي نعيم
([8])رواه الكراجكي في الكنز : 62 عن ابن شاذان ، البحار 27 / 227 ح 29 و ج 39 / 310 ضمن ح 123
([9])غاية المرام : 69 ح 16 ، و : 165 ح 49 و : 613 ح 7 . ورواه عنه في كنز الكراجكي : 185 ، عنه البحار 26 / 263 ح 47 ، و 38 / 151 ح 123 ، واثبات الهداة 3 / 632 ح 860 .
([10]) أمالي الشيخ الصدوق:413/538.
([11]) أمالي الشيخ الصدوق الصدوق:413/539.
([12])غاية المرام : 585 ح 75 ، ومدينة المعاجز : 173 ح 487 ، وعن الخوارزمي الذي رواه في المناقب : 31 ومقتل الحسين 1 / 39 باسناده إلى ابن شاذان وأخرجه في ارشاد القلوب : 234 ، ومصباح الأنوار : 64 ( مخطوط ) ، وغاية المرام : 8 ح 18 ، والكشفي الحنفي في المناقب المرتضوية : 220 ، والامر تسرى في أرجح المطالب ص 463 وص 525 ، وكشف الغمة 1 / 103 جميعا عن الخوارزمي . وأخرجه في البحار 39 / 275 ح 52 عن كشف الغمة . وأورده في المحتضر : 95 مرسلا
([13])غاية المرام : 165 ح 51 و : 586 ح 77 و : 613 ح 8 . ورواه الكراجكي في الكنز 185 باسناده عن ابن شاذان ، عنه البحار : 26 / 263 ح 48 و ج 38 / 151 ح 124 ، واثبات الهداة : 3 / 632 ح 861 ، وروضات الجنات : 6 / 184 . ورواه الصدوق في الأمالي : 22 ح 6 باسناده إلى ثابت بن أبي صفية ، عن سيد العابدين عن آبائه عليهم السلام ، عنه البحار 38 / 91 ح 4 ، واثبات الهداة : 3 / 379 ح 218 . ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 196 باسناده إلى الصدوق .
([14])غاية المرام : 45 ح 51 وص 508 ح 14 وص 512 ح 17 . ورواه الكراجكي في الكنز : 121 باسناده عن ابن شاذان ، عنه اثبات الهداة : 3 / 633 ح 862 . ورواه الصدوق في الأمالي : 16 ح 6 باسناده إلى يحيى بن أبي كثير . عنه البحار : 38 / 90 ح 1 وحلية الأبرار : 1 / 235 ، واثبات الهداة 3 / 376 ح 213 وغاية المرام : 47 ح 1 وص 504 ح 1 .
([15])غاية المرام : 69 ح 17 . ورواه عباد بن يعقوب الرواجني في كتاب المعرفة باسناده إلى أبى قتادة الحراني . عن اليقين : 78 ومصباح الأنوار : 164 ( مخطوط ) . ورواه أحمد بن محمد الطبري في كتاب في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، عن اليقين : 104 واثبات الهداة : 4 / 170 ح 517 .
([16])اليقين : 59 وغاية المرام : 18 ح 3 وص 166 ح 54 . وأخرجه في اليقين : 10 وص 20 عن مناقب ابن مردويه بطريقين ، وفى ص 32 عن أبي الفتح النطنزي باسناده إلى أبى الطفيل ، وفى ص 40 - 41 عن كتاب المعرفة لإبراهيم الثقفي الأصفهاني باسناده إلى أنس بطريقين . وأخرجه عن اليقين في البحار : 37 / 296 ح 13 و ج 92 / 91 ح 38 والمستدرك : 3 / 192 ح 32 . وأورده ابن شهرآشوب في المناقب : 2 / 253 عن بشير الغفاري والقاسم بن جندب وأبى الطفيل ، عن أنس ، عنه البحار : 37 المذكور .
([17])غاية المرام : 7 ح 12 وص 166 ح 55 والمستدرك : 2 / 71 ح 1 ( قطعة ) ورواه في كنز الكراجكي : 208 عن ابن شاذان ، عنه البحار : 27 / 230 ح 38 . و ج 38 / 329 ح 41 و ج 76 / 14 ح 5 ، وروضات الجنات : 6 / 184 .
([18])البحار : 27 / 115 ح 90 . ورواه الخوارزمي في المناقب : 226 باسناده إلى ابن شاذان ، عنه مصباح الأنوار : 122 ( مخطوط ) ، وغاية المرام : 583 ح 47 .
([19])اليقين 60 وغاية المرام : 18 ح 15 وص 45 ح 55 ، وص 166 ح 57 وص 199 ح 56 وص 512 ح 18 . ورواه الكراجكي في الاستنصار : 20 و 21 عن ابن شاذان ، عنه اليقين : 132 . وأخرجه في البحار : 36 / 263 ح 84 عن اليقين بالطريقين
([20])غاية المرام : 638 ح 4 ، ومدينة المعاجز : 96 ح 245 .
([21])اليقين : 61 ، وغاية المرام : 18 ح 16 ، وص 45 ح 56 وص 620 ح 20 . ورواه ابن مردويه في المناقب باسناده إلى إسماعيل بن زياد البزاز ، عنه كشف الغمة : 1 / 343 ، وغاية المرام : 20 ح 31 ، واليقين : 13 . ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 165 باسناده إلى رافع مولى عائشة ، عنه البحار : 38 / 351 ح 3 وعن اليقين . وأورده في مصباح الأنوار : 156 ( مخطوط ) عن ابن إدريس ، وفيه : " أنت يا حميراء ومن معك ، حتى قالها ثلاثا "
([22])غاية المرام : 46 ح 57 . ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين : 1 / 59 ، وجار الله محمود بن عمر الزمخشري في المناقب : 213 ( مخطوط ) باسنادهما إلى ابن شاذان . ورواه الحمويني في فرائد السمطين : 2 / 66 ح 390 باسناده إلى الخوارزمي ، عنه ينابيع المودة : 82 . وأخرجه في الطرائف : 117 ح 180 ، والصراط المستقيم : 2 / 42 ، عنه جار الله الزمخشري . وأخرجه في البحار : 23 / 100 ح 16 عن الطرائف . وأورده شاذان بن جبريل في الفضائل : 146 ، والروضة في الفضائل : 144 عن جابر بن عبد الله الأنصاري . ورواه ابن حسنويه في درر بحر المناقب : 106 ( مخطوط ) ، ومحمد بن أبي الفوارس في الأربعين : 14 ( مخطوط ) باسنادهما إلى جابر . عنهما إحقاق الحق : 13 / 79 و ج 4 / 288 على التوالي .
([23])البحار : 25 / 264 ح 4 . ورواه الخوارزمي في المناقب : 226 باسناده إلى ابن شاذان ، عنه مصباح الأنوار : 23 ( مخطوط ) وينابيع المودة : 109 .
([24]) اليقين ص 180
([25]) اليقين ص 199
([26]) اليقين ص 195
([27]) امالي الطوسي ص 155
([28])امالي الطوسي ص181
([29])امالي الطوسي ص 355
([30])امالي الطوسي ص 391
([31])امالي الطوسي ص 504
([32])امالي الطوسي ص 505
([33])مناقب ال ابي طالب 2/ 3
([34])مناقب ال ابي طالب 2/ 3
([35])امالي المفيد ص90
([36])امالي المفيد ص 113
([37])الروضة ص 59
([38])كشف الفمة 1/376
([39])امالي الطوسي ص 544
([40]) امالي الطوسي ص 588
([41]) كنز الفوائد 1/280
([42]) امالي الطوسي 608
(4)عيون الاخيار لابن قتيبة  ج2 / 18
(3)عيون الاخيار لابن قتيبة  ج 2/ 211
([43])أمالي الشيخ : 223
([44])النهاية 4 : 155 .
([45])أمالي الشيخ : 290
([46])أمالي الشيخ : 290
([47])) أمالي الصدوق : 84 .كشف الغمة : 32 و 33
([48])كشف الحق 1 : 108
([49])أمالي الصدوق : 217 و 218
([50])تفسير الامام العسكري عليه السلام ص 327
([51])مناقب آل أبي طالب 2 : 5 و 6
([52])الروضة : 34 .
([53])بحار الأنوار ج 38 ص 195
([54])بحار الأنوار ج 38 ص 195
([55])بحار الأنوار ج 38 ص 195
([56])العمدة : 191 و 192 ،حار الأنوار ج 38 ص 200
([57])العمدة : 191 و 192 ، ار الأنوار ج 38 ص 200