معجم احاديث الامام المهدى (عليه السلام)
تأليف ونشر مؤسسة المعارف الاسلامية
الجزء الثالث
احاديث الائمة (عليهم السلام)
===============
(3)
===============
(4)
بسم الله الرحمن الرحيم
===============
(5)
أحاديث الامام علي (عليه السلام)
===============
(6)
===============
(7)
الفتن قبل المهدي (عليه السلام)
561 - ( جعلت في هذه الامة خمس فتن : فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة . ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي يصير الناس فيها كالانعام ) ]
* 561 المصادر :
* : عبد الرزاق : ج 11 ص 356 - 357 ح 20733 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر، عن طارق، عن منذر الثوري، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال : -
* : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 24 ح 19004 - حدثنا أبو أسامة، عن منذر، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال : - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير، وفيه ( وضع الله في هذه الامة . .
ثم فتنة تموج كموج البحر، يصبح الناس فيها كالبهائم ) .
* : ابن راهويه : على ما في المطالب العالية .
* : ملاحم ابن المنادي : ص 75 - بسند آخر عن أبي القاسم محمد بن علي بن الحنفية بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال ( يكون خمس فتن، فتنة عامة وفتنة خاصة وفتنة سوداء مظلمة يكون الناس فيها كالبهائم، ما يذكر الرابعة ولا الخامسة ) .
* : الحاكم : ج 4 ص 437 - كما في عبد الرزاق، بسنده إليه، وقال ( هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) .
وفي : ص 504 - 505 - كما في عبد الرزاق بتفاوت بسند آخر عن علي (عليه السلام) : - وفيه ( تكون في . . ثم تكون فتنة سوداء مظلمة يكون الناس فيها كالبهائم ) وقال ( هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ) .
* : مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة للبوصيري : على ما في هامش المطالب العالية .
* : المطالب العالية : ج 4 ص 277 ح 4429 - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير، عن ابن
===============
(8)
[ راهويه، وقال ( وأقر به أبو أسامة فقال : نعم ) وفيه ( جعل الله . . ثم تجئ فتنة سوداء مظلمة . . كالبهائم ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 30 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، وقال ( ابن أبي شيبة، ونعيم، وابن راهويه، وابن المنادى ) .
ملاحظة : ( تقدم هذا الحديث والذي بعده بصيغة وأخرى في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) رقم 43 وما بعده وقد تكون جميعها حديثا واحدا )
***
562 - ( ألفتن أربع : فتنة السراء، وفتنة الضراء، وفتنة كذا - فذكر معدن الذهب - ثم يخرج رجل من عترة النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلح الله على يديه أمرهم ) ]
* 562 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 9 - 10 - حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد قال : سمعت عبد الله بن زرير الغافقي يقول : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : -
* : عقد الدرر : ص 57 ب 4 ف 1 - عن ابن حماد .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 67 - عن ابن حماد، وقال ( بسند صحيح على شرط مسلم ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 30 - عن نعيم، وقال ( وسنده صحيح على شرط مسلم ).
* : برهان المتقي : ص 111 ب 4 ف 2 ح 3 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 22 ب 8 - عن ابن حماد بتفاوت يسير، وفي سنده ( ابن وهيب، ابن رزين ) 563 - ( لتملان الارض ظلما وجورا، حتى لا يقول أحد الله الله، يستعلن به، ثم لتملان بعد ذلك قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا )
* 563 - المصادر :
* : عبد الرزاق : ج 11 ص 373 ح 20776 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال : -
===============
(9)
* : أمالي الطوسي : ج 1 ص 391 وبالاسناد ( الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه، قال : أخبرنا والدي رحمه الله قال ) أخبرنا ابن الحمامي قال : حدثنا محمد بن جعفر القارئ قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي قال : حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : أخبرنا محمد بن جعفر بن كثير قال : حدثنا موسى بن عقبه، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي (عليه السلام) أنه قال : كما في عبد الرزاق بتفاوت، وفيه ( حتى لا يقول أحد الله إلا مستخفيا، ثم يأتي الله بقوم صالحين يملؤونها قسطا وعدلا . . ) .
* : البحار : ج 51 ص 117 ب 2 ح 17 عن أمالي الطوسي .
* : بشارة الاسلام : ص 39 ب 1 عن أمالي الطوسي .
* : منتخب الاثر : ص 484 ف 8 ب 1 ح 1 عن البحار 564 - ( ينقض الدين حتى لا يقول أحد لا إله إلا الله - وقال بعضهم - حتى لا يقال : الله الله، ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه، ثم يبعث الله قوما قزع ( كذا ) كقزع الخريف، إنى لاعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم) ]
* 564 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 108 حدثنا أبو معاوية، وأبو أسامة، ويحيى بن اليمان، عن الاعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال :
* : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 23 ح 19000 حدثنا أبو معاوية، عن الاعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارس بن سويد، عن علي قال : - وفيه ( ينقص الاسلام حتى لا يقال . . فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب . . فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف . .
والله إني لاعرف )
* : فتن زكريا : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : الغريبين، الهروي : على ما في نهاية ابن الاثير .
* : غريب الحديث للقاسم الهروي : ج 1 ص 115 وج 2 ص 132 بعضه مرسلا عن علي :
* : تهذيب اللغة، الازهري : ج 1 ص 185 بعضه مرسلا عن علي :
* : غريب الحديث، ابن الجوزي : ج 2 ص 241 بعضه مرسلا عن علي :
* : النهاية : ج 2 ص 170 بعضه، عن الغريبين للهروي .
* : ابن أبي الحديد : ج 19 ص 104 كما في ابن أبي شيبة بتفاوت، وفيه ( فإذا كان ذلك ضرب
يعسوب الدين بذنبه، فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف ) . وقال ( وهذا الخبر من أخبار
===============
(10)
الملاحم التي كان يخبر بها (عليه السلام)، وهو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان . . فإن قلت : فهذا يشيد مذهب الامامية في أن المهدي خائف مستتر، ينتقل في الارض، وأنه يظهر آخر الزمان، ويثبت ويقيم في دار ملكه قلت : لا يبعد على مذهبنا أن يكون الامام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان . مضطرب الامر، منتشر الملك في أول أمره لمصلحة يعلمها الله تعالى، ثم بعد ذلك يثبت ملكه وتنتظم أموره ) .
* : لسان العرب : ج 8 ص 271 بعضه مرسلا عن علي :
* : ينابيع المودة : ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة .
***
: الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : نهج البلاغة، صالح : ص 517 عبده : ج 4 ص 57 كما في ابن أبي الحديد .
* : غيبة الطوسي : ص 284 عنه ( الفضل بن شاذان ) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ( يقول ) كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : وفيه ( لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال ( الله ) فإذا كان ذلك ضرب . . فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعا . . لاعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين، حتى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، وهو قول الله ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، إن الله على كل شئ قدير ) حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك ) .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 80 ب 181 عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه ( . . تنقض الفتن حتى ) .
وفي : ص 176 ب 37 كما في ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، وقال ( فيما ذكره زكريا في ترجمة أخبار جوامع، عن مولانا علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الاشارة إلى المهدي (عليه السلام) قال حدثنا علي بن الحسن الذهلي . . ثم بقية سند ابن أبي شيبة ) .
* : ابن ميثم البحراني : ج 5 ص 370 عن نهج البلاغة، وقال ( أقول : أومى بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الامر، واستعار له لفظ اليعسوب وهو في الاصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به ) .
* : البحار : ج 51 ص 113 ب 2 ح 9 عن ابن أبي الحديد .
وفي : ج 52 ص 334 ب 27 ح 65 عن غيبة الطوسي .
* : منتخب الاثر : ص 161 - 162 ف 2 ب 1 ح 62 عن نهج البلاغة .
وفي : ص 476 ف 7 ب 5 ح 7 عن غيبة الطوسي
===============
(11)
[ 565 - ( تمتلئ الارض ظلما وجورا حتى يدخل كل بيت خوف وحرب، يسألون درهمين وجريبين فلا يعطونه، فيكون تقتال بتقتال، وتسيار بتسيار حتى يحيط الله بهم في قصره، ثم تملا الارض عدلا وقسطا ) ]
* 565 - المصادر :
* : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 89 ح 19193 حدثنا وكيع ويزيد بن هارون قالا : أخبرنا عمران بن حدير، عن رفيع أبي كبيرة قالا : سمعت أبا الحسن عليا يقول : وقال ( وقال وكيع : حتى يحيط الله بهم في قصره ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 170 عن ابن أبي شيبة، وفيه ( . . تملا . . خوف وحزن . . قتال بقتال ويسار بيسار . . في قصرهم ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 586 ح 39659 عن ابن أبي شيبة، وفيه ( . . في مصره ) .
* : المغربي : ص 578 ح 85 كما في كنز العمال، عن ابن أبي شيبة، وفيه ( . . يسألون الحق )
===============
(12)
* [ 566 - ( . . والله ليظهرن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم، وتخاذلكم عن حقكم، حتى يستعبدونكم ( كذا ) كما يستعبد الرجل عبدا، إذا شهد جزمه، وإذا غاب سبه، حتى يقوم الباكيان، الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم لشر يوم لهم، والذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك الارض رجل مني يملؤ الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فإذا كان ذلك لم تظنوا ( تطعنوا ) فيه برمح ولم تضربوا فيه بسيف ولم ترموا فيه بسهم ولم ترموا فيه بحجر، فاحمدوا الله، فإذا كان ذلك ورأيتم الرجل من بني أمية غرق في البحر فطأوه على رأسه فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لدين الله عزوجل شرا ) ] * 556 - المصادر :
* : أمالي الشجري : ج 2 ص 84 أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد أبي الفهم التنوخي بقرائتي عليه قال : حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر بن العطار البزار قراءة عليه قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسيني الخثعمي قال : حدثنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا عمر بن شبيب المسلي، عن محمد بن سلمة، عن كهيل، عن أبيه، عن أبي إدريس، عن مسبب بن خيثمة عن علي (عليه السلام) قال ( في حديث ) : -
===============
(13)
[ 567 - ( وينادي منادي الجرحى على القتلى ودفن الرجال، وغلبة الهند على السند، وغلبة القفص على السعير، وغلبة القبط على أطراف مصر، وغلبة أندلس على أطراف أفريقية . وغلبة الحبشة على اليمن . وغلبة الترك على خراسان . وغلبة الروم على الشام . وغلبة أهل أرمينية .
وصرخ الصارخ بالعراق : هتك الحجاب وافتضت العذراء، وظهر علم اللعين الدجال . ثم ذكر خروج القائم (عليه السلام) ) ]
* 567 - المصادر :
* : مناقب ابن شهر آشوب : ج 2 ص 274 مرسلا عن علي (عليه السلام) :
* : البحار : ج 41 ص 319 ب 114 ح 42 عن مناقب ابن شهر آشوب، وفيه ( . . وغلبة أهل أرمينية على أرمينية )
***
568 - ( ألا بأبي وأمي، هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الارض مجهولة . ألا فتوقعوا ما يكون من إدبار أموركم، وانقطاع وصلكم، واستعمال صغاركم . ذاك حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من الدرهم من حله . ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي . ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمة والنعيم، وتحلفون من غير اضطرار، وتكذبون من غير إحراج . ذاك إذا عضكم البلاء كما يعض القتب غارب البعير . ما أطول هذا العناء، وأبعد هذا الرجاء ) ]
* 568 - المصادر :
* : نهج البلاغة، صالح : ص 277 خطبة 187 - عبده : ج 2 ص 126 .
* : ابن ميثم البحراني : ج 4 ص 182 - 183 .
* : منهاج البراعة : ج 11 ص 141 - 142 .
* : في ظلال نهج البلاغة : ج 3 ص 79 - 80 .
* : منتخب الاثر : ص 314 ف 2 ب 47 ح 3 عن نهج البلاغة .
===============
(14)
* : صفين، المدائني : على ما في معجم ألف( ن البلاغة .)
* : ربيع الابرار، الزمخشري ( مخطوطة ) : على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة .
* : ابن أبي الحديد : ج 13 ص 95 .
* : ينابيع المودة : ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة، وليس فيه ( ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي ) [ 569 - ( لا يظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان ويتغنى بالقرآن بالتطريب والالحان فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي الغمار والالتباس أصحاب الرمي عن الاقواس بوجوه كالتراس وخربت البصرة، وظهرت العشرة، قال سلمان قلت وما العشرة يا أمير المؤمنين ؟ قال منها : خروج الزنج وظهور الفتنة، ووقايع بالعراق، وفتن الآفاق، والزلازل العظيمة، مقعدة مقيمة، ويظهر الحندر والديلم بالعقيق والصيلم، وولاية القصاح بعقب الفم الجناح وظهور آيات مفتريات في النواحي والجنابات، وعمران الفسطاط بعين القرب والاقباط، ويخرج الحائك الطويل بأرض مصر والنيل، قال سلمان فقلت : وما الحائك الطويل ؟ قال : رجل صعلوك ليس من أبناء الملوك، تظهر له معادن الذهب، ويساعده العجم والعرب، ويأتي له من كل شئ حتى يلي الحسن ويكون في زمانه العظائم والعجائب، وإذا سار بالعرب إلى الشام وداس بالبرذون أرحام السيل بين جيشه، ووصل جبل القاعوس في جيشه، فيجري به بعض الامور فيسرع الاسلاف ولا يهنيه طعام ولا شراب حتى يعاود بأيلون مصر وكثرة الآراء والظنون ولا تعجز العجوز، وشيد القصور وعمر جبل الملعون وبرقت برقة فردت واتصل الاشرار بين عين الشمس وحلوان، وسمع من الاشرار الاذان فصعقت صاعقة برقة وأخرى ببلخ والبرقة وقاتل الاعراب البوادي، وجرت السفياني خيله وجند الجنود وبند البنود، هناك يأتيه أمر الله بغتة لغلبة الاوباش وتعيش المعاش، وتنتقص الاطراف ويكثر الاختلاف، وتخالفه طليعة بعين طرطوس وبقاصية أفريقية، هناك تقبل رايات مغربية أو مشرقية فأعلنوا الفتنة في
===============
(15)
البرية، يا لها من وقعات طاحنات من النبل والاكمات وقعات ذات رسون ومنابت اللون بعمران بني حام بالقمار الادغام وتأويل العين بالفسطاط من التربت من غير العرب والاقباط بأدبجة الديباج ونطحة النطاح بأحراث المقابر ودروس المعابر وتأديب المسكوب على السن المنصوب باقصاح رأس العلم والعمل في الحرب بغلبة بني الاصفر على الانعار وقع المقدار فما يغني الحذر . هناك تضطرب الشام وتنتصب الاعلام وتنتقص التمام وسد غصن الشجرة الملعونة الطاغية فهنالك ذل شامل وعقل ذاهل وختل قابل ونبل ناصل حتى تغلب الظلمة على النور وتبقى الامور من أكثر الشرور، هنالك يقوم المهدي من ولد الحسين لا ابن مثله لا ابن، فيزيل الردى ويميت الفتن وتتدارس الركبتين ( كذا ) هناك يقضي لاهل الدين بالدين . قال سلمان ثم انضجع ووضع يده تحت رأسه يقول : شعار الرهبانية القناعة ) ]
* 569 - المصادر :
* : دلائل الامامة : ص 253 - 254 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه قال :
حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال : حدثنا العباس بن مطر الهمداني قال : حدثنا إسماعيل بن علي المقري قال : حدثنا محمد بن سليمان قال : حدثني أبو جعفر العرجي، عن محمد بن يزيد، عن سعيد بن عباية، عن سلمان الفارسي قال : خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة، وقد ذكر الفتنة وقربها ثم ذكر قيام القائم من ولده وأنه يملؤها عدلا كما ملئت جورا، قال سلمان فأتيته خاليا فقلت : يا أمير المؤمنين متى يظهر القائم من ولدك ؟ فتنفس الصعداء وقال : -
* : العدد القوية : ص 75 ح 126 - مرسلا وقال ( قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) خاليا فقلت يا أمير المؤمنين متى القائم من ولدك ؟ فتنفس الصعداء وقال : - وفيه ( . . ويتغنى بالقرآن، فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي العمى والالتباس . . وخربت البصرة هناك يقوم القائم من ولد الحسين ( (عليه السلام) ) ) .
* : البحار : ج 52 ص 275 ب 25 ح 168 - عن العدد القوية .
* : نفس الرحمن في فضائل سلمان : ص 103 ب 11 - عن العدد القوية .
* : منتخب الاثر : ص 248 ف 2 ب 25 ح 6 - عن دلائل الامامة، ملخصا .
===============
(16)
وفي : ص 435 ف 2 ب 6 ح 13 - عن نفس الرحمن .
ملاحظة : ( بسبب اضطراب النص لم يمكن اعراب عدد من كلماته، ومثل هذا الاضطراب من الراوي أو الناسخ يضيع الفائدة المطلوبة من الحديث مع الاسف ) [ 570 - ( لا يطهر الله الارض من الظالمين حتى يسفك الدم الحرام . - ثم ذكر أمر بني أمية وبني العباس في حديث طويل - ثم قال : إذا قام القائم بخراسان، وغلب على أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان، وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم ( ان )، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الاقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات . إذا خربت البصرة، وقام أمير الامرة بمصر فحكى (عليه السلام) حكاية طويلة -
ثم قال : إذا جهزت الالوف، وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلك الكافر، ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله يظهر بين الركنين، في دريسين باليين يظهر على الثقلين، ولا يترك في الارض دمين، طوبى لمن أدرك زمانه، ولحق أوانه، وشهد أيامه ) ]
* المفردات : ( القائم بخراسان، قد يكون المقصود به أبو مسلم الخراساني، أو الخراساني الذي يقوم قرب ظهور المهدي (عليه السلام) ملتان : بضم الميم وسكون اللام بلد قرب غزنة كما في معجم البلدان، ولم نجد فيه جزيرة بني كاوان نعم يوجد كاودان وكاوردان وهما قريتان في طبرستان من قرى آمل .
وثوبين دريسين أي دارسين باليين ) .
570 - المصادر :
* : النعماني : ص 274 - 276 ب 14 ح 55 - أخبرنا علي بن أحمد قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري قال : حدثنا إبراهيم بن عبيدالله بن العلاء قال : حدثني أبي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ( أن أمير المؤمنين (عليه السلام) حدث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم، فقال الحسين : يا أمير المؤمنين متى يطهر الله الارض من الظالمين ؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
* : البحار : ج 52 ص 235 - 237 ب 25 ح 104 - عن النعماني
===============
(17)
[ 571 - ( إذا كان زعيم القوم فاسقهم، وأكرم الرجل اتقاء شره، وعظم أرباب الدنيا، واستخف بحملة كتاب الله، وكانت تجارتهم الربا، ومأكلهم أموال اليتامى، وعطلت المساجد، وأكرم الرجل صديقه وعق أباه، وتواصلوا على الباطل وعطلوا الارحام، واتخذوا كتاب الله مزامير، وتفقه لغير الدين، وأكل الرجل أمانته واؤتمن الخائن، وخون الامناء، واستعملت كلمة السفهاء، وزخرفت المساجد، وزخرفت الكنائس، ورفعت الاصوات في المساجد، واتخذت طاعة الله بضاعة، وكثر القراء وقل الفقهاء، واشتد سب الاتقياء، فعند ذلك توقعوا ريحا حمراء، وخسفا ومسخا وقذفا وزلازل وأمورا عظاما وقال ( وكان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ذكر هذا الحديث بكى بكاء شديدا ويقول قد رأيت أسباب ذلك والله المستعان ) ]
* 571 - المصادر :
* : أمالي الشجري : ج 2 ص 260 - قال : أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة قال : أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه قال :
أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد قال : أخبرني الحسن بن علي بريع قال : حدثنا القاسم بن عبد الله العبدي قال : حدثنا أبي قال : سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي قال : سمعت الامام أبا الحسين زيد بن علي عليهما السلام يقول : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : -
***
[ 572 - ( يأتي على الناس زمان، لا يعز فيه إلا الماحل، ولا يستظرف إلا الفاجر، ولا يضعف إلا المنصف، يتخذون الفئ مغنما، والصدقة مغرما، والعبادة استطالة على الناس، وصلة الرحم منا والعلم متجرا، فعند ذلك يكون سلطان النساء ومشورة الاماء، وإمارة الصبيان ) ]
* 572 - المصادر :
* : الكامل للمبرد : ج 1 ص 177 - على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده في طبعة دار الفكر .
===============
(18)
* : محاضرات الادباء، الراغب الاصفهاني : ج 1 ص 89 - على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة .
* : الآداب، ابن شمس الخلافة : ص 10 - على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة .
* : مطالب السؤول : ج 1 ص 150 - مرسلا، وفيه ( . . لا يعرف فيه إلا الماحل ولا يظرف فيه إلا الفاجر ولا يؤتمن فيه إلا الخائن، ولا يخون إلا المؤمن . . وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة على الناس وتعديا، وذلك يكون ) .
***
: تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 209 - مرسلا عن أمير المؤمنين :
* : الكافي : ج 8 ص 69 ح 25 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسى بن عمر الصيقل، عن أبي شعيب المحاملي، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ( قال : ) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) ( ليأتين على الناس زمان يظرف فيه الفاجر، ويقرب فيه الماجن، ويضعف فيه المنصف، قال : فقيل له : متى ذاك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إذا اتخذت الامانة مغنما، والزكاة مغرما، والعبادة استطالة، والصلة منا، قال : فقيل : متى ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إذا تسلطن النساء، وسلطن الاماء، وأمر الصبيان ) .
* : نهج البلاغة، صالح : ص 485 خطبة 102 - مرسلا، وفيه ( لا يقرب فيه إلا الماحل ولا يظرف فيه إلا الفاجر، ولا يضعف فيه إلا المنصف . . يعدون الصدقة فيه غرما وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة على الناس . . فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء، وإمارة الصبيان، وتدبير الخصيان ) .
* : غرر الحكم، الآمدي : ص 363 - مرسلا بتفاوت .
* : ابن ميثم البحراني : ج 5 ص 291 حكم 93 - عن نهج البلاغة .
* : البحار : ج 41 ص 331 ب 114 ح 51 - عن الكافي .
وفي : جد 52 ص 265 ب 25 ح 151 - عن الكافي .
* : منتخب الاثر : ص 437 ف 6 ب 2 ح 18 - عن نهج البلاغة
***
[ 573 - ( أين تذهب بكم المذاهب، وتتيه بكم الغياهب وتخدعكم الكواذب ؟ ومن أين تؤتون، وأنى تؤفكون ؟ فلكل أجل كتاب، ولكل غيبة إياب، فاستمعوا من ربانيكم وأحضروه قلوبكم، واستيقظوا إن هتف بكم، وليصدق رائد أهله، وليجمع شمله، وليحضر ذهنه، فلقد فلق لكم الامر فلق الخرزة وقرفه قرف الصمغة، فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه، وركب
===============
(19)
الجهل مراكبه وعظمت الطاغية، وقلت الداعية، وصال الدهر صيال السبع العقور، وهدر فنيق الباطل بعد كظوم، وتواخي الناس على الفجور، وتهاجروا على الدين، وتحابوا على الكذب، وتباغضوا على الصدق . فإذن كان ذلك كان الولد غيظا، والمطر قيظا، وتفيض اللئام فيضا، وتغيض الكرام غيضا، وكان أهل ذلك الزمان ذئابا، وسلاطينه سباعا، وأوساطه أكالا، وفقراؤه أمواتا، وغار الصدق، وفاض الكذب واستعملت المودة باللسان، وتشاجر الناس بالقلوب، وصار الفسوق نسبا، والعفاف عجبا، ولبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا ) ]
* 573 - المصادر :
* : نهج البلاغة، صالح : ص 157 خطبة 108 - عبده : ج 1 ص 208 خطبة 104 .
* : غرر الحكم : ص 209 - على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده فيه .
* : ابن ميثم البحراني : ج 3 ص 41 - عن نهج البلاغة .
* : منتخب الاثر : ص 436 ف 6 ب 2 ح 17 - عن نهج البلاغة .
***
: ربيع الابرار، للزمخشري : ج 1، باب تبدل الاحوال، مخطوط، على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة .
* : ابن أبي الحديد : ج 7 ص 189 - 190 - عن نهج البلاغة
***
===============
(20)
الحرب والطاعون قبل ظهور المهدي (عليه السلام)
[ 574 - ( بين يدي القائم موت أحمر، وموت أبيض، وجراد في حينه، وجراد في غير حينه، أحمر كالدم . فأما الموت الاحمر فبالسيف، وأما الموت الابيض فالطاعون ) ]
* 574 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 277 - 278 ب 14 ح 61 - أخبرنا علي بن الحسين قال : أخبرنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن علي بن محمد بن الاعلم الازدي، عن أبيه، عن جده قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : الارشاد : ص 359 - كما في النعماني بتفاوت يسير مرسلا عن محمد بن أبي البلاد، عن علي بن محمد الازدي، عن أبيه، عن جده، قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : - وفيه ( . . كألوان الدم . . فالسيف ) .
* : غيبة الطوسي : ص 267 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن الفضل بن شاذان وقال ( روى ) الفضل، عن علي بن أسباط، عن محمد بن أبي البلاد، عن علي بن محمد الآودي، عن أبيه، عن جده ( قال ) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : إعلام الورى : ص 427 ب 4 ف 1 - كما في غيبة الطوسي، بسند الارشاد .
* : الخرائج : ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58 - كما في غيبة النعماني، مرسلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : عقد الدرر : ص 65 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير مرسلا عن علي بن محمد الآودي عن أبيه، عن جده، وفيه ( بين يدي المهدي ) .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 249 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
===============
(21)
* : مستجاد الحلي : ص 548 - 549 - عن الارشاد .
* : الفصول المهمة : ص 301 ف 12 - عن الارشاد ظاهرا بتفاوت يسير وفيه ( . . علي بن يزيد الازدي ) .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد، مختصرا .
* : منتخب الانوار المضيئة : ص 30 ف 3 - عن الخرائج .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 49 - عن غيبة الطوسي بتقديم وتأخير .
وفي : ص 738 ب 34 ف 9 ح 114 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده ( أحمد بن أنس بدل محمد بن حسان الرازي ) وفيه ( . . كألوان الدم ) .
* : البحار : ج 52 ص 211 ب 25 ح 59 - عن غيبة الطوسي، والنعماني، والارشاد .
* : بشارة الاسلام : ص 48 ب 2 - عن غيبة النعماني، وغيبة الطوسي، وفيه ( محمد بن الحسن الرازي . . بين يدي المهدي ) .
* : كشف النوري : ص 175 ف 2 - عن عقد الدرر، وفيه ( بين يدي المهدي ) .
* : منتخب الاثر : ص 441 ف 6 ب 3 ح 8 - عن الارشاد
***
[ 575 - ( لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث، ويموت ثلث، ويبقى ثلث ) ]
* 575 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 91 - حدثنا يحيى بن اليمان، عن كيسان الرواشي القصار، وكان ثقة، قال حدثني مولاي قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : -
* : الداني : ص 94 - حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، حدثنا أحمد بن ثابت، حدثنا سعيد، حدثنا نصر، حدثنا علي، حدثنا خالد بن سلام الشامي، عن يحيى بن اليمان، عن كيسان الرواسي، حدثني مولاي علي بن أبي طالب قال : - كما في ابن حماد .
* : عقد الدرر، ص 63 ب 4 ف 1 - وقال ( أخرجه الامام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه، ورواه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 68 - عن ابن حماد .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن ابن حماد .
* : برهان المتقي : ص 111 ب 4 ف 2 ح 4 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 587 ح 39663 - عن ابن حماد .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 7 ب 3 قال ( أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد في سننه ونعيم بن حماد . وفي أثر ابن سيرين حتى يقتل من كل تسعة سبعة ) .
===============
(22)
* : المغربي : ص 578 ح 83 - عن ابن حماد .
*
***
: ملاحم ابن طاووس : ص 58 ب 110 - عن ابن حماد، وفيه ( . . الرقاشي القصاب ) وفيه ( ثلاثا بدل ثلث ) .
* : كشف النوري : ص 175 ف 2 - عن عقد الدرر .
* : بشارة الاسلام : ص 77 ب 2 - عن عقد الدرر، وفيه ( . . ثلاث ويموت ويبقى ثلاث ) .
* : منتخب الاثر : ص 453 ف 6 ب 5 ح 6 - عن برهان المتقي .
[ 576 - ( إذا أراد الله أن يظهر آل محمد، بدأ الحرب من صفر إلى صفر، وذلك أوان خروج المهدي (عليه السلام) . قال ابن عباس : يا أمير المؤمنين، ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره ؟ فدمعت عيناه وقال : إذا فتق بثق في الفرات، فبلغ أزقة الكوفة، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم ) ]
* 576 - المصادر :
* : كتاب عبد الله بن بشار : على ما في الصراط المستقيم .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 258 ب 11 ف 11 - عن كتاب عبد الله بن بشار رضيع الحسين (عليه السلام) مرسلا :
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 742 - 743 - عن الصراط المستقيم
===============
(23)
علامات ظهور المهدي (عليه السلام)
[ 577 - ( إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث : وينطق فيها الرويبضة -
فقلت : وما الرويبضة وما الماحل ؟ قال : أوما تقرؤون القرآن قوله ( وهو شديد المحال) قال : يريد المكر، فقلت : وما الماحل، قال : يريد المكار ) ]
* 577 - المصادر :
* : النعماني : ص 278 ب 14 ح 62 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال : حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا : حدثنا حماد بن عثمان، عن عبد الله بن سنان قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد، قال : حدثنا أبي، عن أبيه، عن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول :
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115 - عن النعماني بتفاوت، وفيه ( إن قبل قيام القائم . . ) .
* : البحار : ج 52 ص 245 ب 25 ح 124 - عن النعماني
***
[ 578 - ( ثم يقع التدابر في ( و ) الاختلاف بين أمراء العرب والعجم، فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الامر إلى رجل من ولد أبى سفيان - إلى أن قال (عليه السلام) - ثم يظهر أمير الامرة وقاتل الكفرة السلطان المأمول، الذي تحير في غيبته العقول، وهو التاسع من ولدك يا حسين، يظهر بين
===============
(24)
الركنين، يظهر على الثقلين ولا يترك في الارض الادنين ( دمين )، طوبى للمؤمنين الذين أدركوا زمانه ولحقوا أوانه، وشهدوا أيامه، ولاقوا أقوامه ) ]
* 578 - المصادر :
* : كتاب الغيبة، الفضل بن شاذان : على ما في كشف النوري .
* : كشف النوري : ص 221 - 222 - وقال : أخرج أبو محمد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفى في حياة أبي محمد العسكري والد الحجة (عليه السلام) في كتابه في الغيبة : حدثنا الحسن بن رباب قال حدثنا أبو عبد الله (عليه السلام) حديثا طويلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في آخره :
* : منتخب الاثر : ص 466 ف 6 ب 10 ح 2 - عن كشف النوري . وفيه ( حدثنا الحسن بن محبوب عن علي بن رباب )
***
[ 579 - ( ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب، فارتقبوا الفتنة الاموية والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله، واتخذوا صوامعكم بيوتكم، وعضوا على مثل جمر الغضا، فاذكروا الله ذكرا كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون .
ثم قال : وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجلية والفرات، فلو رأيتموها مشيدة بالجص والآجر مزخرفة بالذهب والفضة واللازورد المستسقا والمرمر والرخام و أبواب العاج والابنوس والخيم والقباب والشارات وقد عليت بالساج والعرعر والصنوبر والخشب وشيدت بالقصور وتوالت عليها ملك ( ملوك ) بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكا على عدد سني الملك الكديد، فيهم السفاح والمقلاص والجموع والخدوع والمظفر والمؤنث والنظار والكبش والمهتور والعشار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهباني والخليع والسيار والمسرف والكديد والاكتب والمترف والاكلب والوشيم والظلام والعيوق، وتعمل القبة الغبراء ذات القلاة الحمراء في عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الاقاليم كالقمر المضئ
===============
(25)
بين الكواكب الدرية . ألا وإن لخروجه علامات عشرا : أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحاوي ويقع فيه هرج ومرج وشغب وتلك علامات الخصب، ومن العلامة إلى العلامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الازهر وتمت كلمة الاخلاص لله على التوحيد . . . نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن الامر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه : لا اله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ورأيت اثني عشر نورا فقلت : يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت يا محمد هذه الانوار الائمة من ذريتك، قلت : يارسول الله أفلا تسميهم لي ؟ قال : نعم أنت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي، وبعدك ابناك الحسن والحسين وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين وبعد علي ابنه محمد يدعى الباقر، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق، وبعد جعفر موسى يدعى بالكاظم، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي، وبعده ابنه الحسن يدعى بالامين، والقائم من ولد الحسن سميي وأشبه الناس بي، يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ) ]
* 579 - المصادر :
* : كفاية الاثر : ص 213 - 219 - حدثني علي بن الحسن بن مندة قال : حدثنا محمد بن الحسين المعروف الكوفي المعروف بأبي الحكم قال : حدثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم قال :
حدثني سليمان بن حبيب قال : حدثني شريك، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس قال : خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها :
* : فتن السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : مناقب ابن شهر آشوب : ج 2 ص 273 - بعضه، مرسلا عنه (عليه السلام) .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 136 ب 58 - آخره، عن فتن السليلي، وقال : ذكر السليلي أنه
===============
(26)
خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما، وفيه ( . . وتمت الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء وفى عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بين، أصبحت الاقاليم كالقمر المضئ . .
علامات عشرا فأولهن . . المذنب . . وأي قرب ويتبع به هرج وشغب فتلك اول علامات المغيب . . العشر فيها القمر الازهر وتمت كلمة الاخلاص بالله رب العالمين ) وقال ( هذا آخر ما ذكره منها ) .
* : مشارق البرسي : ص 164 - 166 - وقال : ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار، رواها الاصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال في خطبته : وفي آخرها ( . . وإني ظاعن عن قريب، فارتقبوا . والدولة الكسروية ثم تقبل دولة بني العباس بالفرح والباس، وتبنى . . الزوراء . . ملعون من سكنها، منها تخرج طينة الجبارين تعلى فيها القصور، وتسبل الستور، ويتعلون بالمكر والفجور، فيتداولها بنو العباس 42 ملكا على عدد سنى الملك، ثم الفتنة الغبراء، والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق، ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الاقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب، ألا وإن لخروجي . . أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم، وهرج ومرج وقتل ونهب، فتلك علامات عشر، ومن العلامة . . فإذا تمت العلامات قام قائمنا، قائم الحق ) .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568 - بعضه، عن كفاية الاثر .
وفي : ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128 - بعضا آخر، عن كفاية الاثر أيضا .
* : غاية المرام : ص 57 ب 13 ح 62 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه .
* : مدينة المعاجز : ص 154 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 36 ص 354 ب 41 ح 225 - عن كفاية الاثر .
وفي : ج 41 ص 318 ب 114 ح 42 - عن مناقب ابن شهر آشوب .
وفي : ص 329 ب 114 ح 50 - عن كفاية الاثر .
وفي : ج 52 ص 267 - 268 ب 25 ح 155 - عن كفاية الاثر .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 199 - 202 ح 181 - عن كفاية الاثر .
* : بشارة الاسلام : ص 57 ب 2 - عن البحار .
وفي : ص 58 - 59 ب 2 - عن مناقب ابن شهر آشوب
***
[ 580 - ( إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء بنجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم ) ] *
===============
(27)
580 - المصادر :
* : عجائب البلدان : على ما في الصراط المستقيم .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 258 ب 11 ف 11 - عن عجائب البلدان مرسلا عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) أن عليا (عليه السلام) قال :
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 578 ف 55 ح 746 - عن الصراط المستقيم [ 581 - ( . . يا جابر إذا صاح الناقوس، وكبس الكابوس، وتكلم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب إذا أنارت النار ببصرى، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا، وصبا كل قوم إلى قوم، وتحركت عساكر خراسان، ونبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب على بلاد الارمن والسقلاب، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور، فيظهر هذا ظاهر مكشوف، ومعاين موصوف . . .
ثم بكى صلوات الله عليه وقال : واها للامم، إما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كنام السائرين أثلاثا، المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد وبؤس عتيد، ألا وهو الوقت الذي وعدتم به، لاحملنهم على نجائب، تحفهم مراكب الافلاك، كأني بالمنافقين يقولون نص علي على نفسه بالربانية، ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها، أن عليا نور مخلوق وعبد مرزوق، ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين، ثم نزل وهو يقول : تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزة والجبروت، وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر، أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدة إلا وأزاحها الله عنه ) ]
* 581 - المصادر :
* : مشارق البرسي : ص 166 - 170 - مرسلا، قال ( ومن خطبة له (عليه السلام) تسمى التطنجية، ظاهرها أنيق، وباطنها عميق، فليحذر قارئها من سوء ظنه، فإن فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق، خطبها أمير المؤمنين (عليه السلام) بين الكوفة والمدينة، فقال :
===============
(28)
* : الايقاظ من الهجعة : ص 375 ب 10 ح 140 - بعضها، عن مشارق البرسي .
ملاحظة : ( ( هذه الخطبة وغيرها تفرد بروايتها البرسي رحمه الله فيما نعلم، ولم يذكر لها سندا وفيها ألفاظ عديدة لم نعرف معناها وكذلك سعيد السوسي، ومن الملفت فيها أنها تذكر خروج شعيب بن صالح من جبال الطالقان الواقعة غربي طهران وقد وردت روايات أنه يكون قائد قوات الخراساني الذي يظهر سنة ظهور المهدي (عليه السلام) ويمهد له، ثم يكون شعيب هذا قائد قوات الامام المهدي (عليه السلام) )
***
[ 582 - ( يا ابن عباس قد سمعت أشياء مختلفة، ولكن حدث أنت رضي الله عنك قال نعم، قال أول فتنة من المائتين إمارة الصبيان، وتجارات كثيرة وربح قليل، ثم موت العلماء والصالحين، ثم قحط شديد، ثم الجور وقتل أهل بيتي الظماء بالزوراء، الشقاق ونفاق الملوك وملك العجم .
فإذا ملكتكم الترك فعليكم بأطراف البلاد وسواحل البحار، والهرب الهرب، ثم تكون في سنة خمسين ومائتين وخمس وثلاث فتن البلاد فتنة بمصر، ألويل لمصر . والثانية بالكوفة، والثالثة بالبصرة . وهلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له ولا فرع، فيصير الناس فرقتين، فرقة معه وفرقة عليه، فيمكث فيدوم عليهم سنين، ثم يولى عليكم خليفة فظ غليظ، يسمى في السماء القتال، وفي الارض الجبار، فيسفك الدماء ثم يمزج الدماء بالماء، فلا يقدر على شربه، ويهجم عليهم الاعراب، وعند هجوم الاعراب يقتل الخليفة، فيفشو الجور والفجور بين الناس، وتجيئكم رايات متتابعات كأنهن نظام منظومات انقطعن فتتابعن . فإذا قتل الخليفة الذي عليكم فتوقعوا خروج آل أبي سفيان، وإمارته عند هلال مصر، وعند هلال مصر خسف بالبصرة، خسف بكلاها وبأرجاها .
وخسفان آخران بسوقها ومسجدها معها، ثم بعد ذلك طوفان الماء، فمن نجا من السيف لم ينج من الماء، إلا من سكن ضواحيها وترك باطنها .
وبمصر ثلاثة خسوف، وست زلازل وقذف من السماء، ثم بعد ذلك الكوفة، ويكون السفياني بالشام، فإذا صار جيشه بالكوفة، توقع لخير آل محمد (صلى الله عليه وآله) تحت الكعبة، فيتمنى الاحياء عند ذلك أن أمواتهم في
===============
(29)
الحياة يملؤها عدلا كما ملئت جورا ) ]
* 582 - المصادر :
* : فتن السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 124 ب 39 - عن فتن السليلي بإسناده قال : حدثنا عمر بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد المؤمن، قال حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال حدثنا الخليل بن سالم البزاز، قال حدثني عمي العلاء بن رشيد، قال حدثنا عبد الواحد بن زيد عن الحسن، عن أخبره، أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لابن عباس :
***
[ 583 - ( تكون فتن، ثم تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي، ليس له عند الله خلاق، فيقتل أو يموت فيقوم المهدي ) ]
* 583 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 92 - حدثنا المعتمر بن سليمان، عن رجل، عن عمار بن محمد، عن عمر بن علي، أن عليا قال : -
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 75 - عن ابن حماد .
ملاحظة : ( قال في ميزان الاعتدال : ج 4 ص 142 - في معتمر بن سليمان ( بن خراش ) أنه يخطئ من حفظه . وقال في : ج 3 ص 168 - في عمار بن محمد ( الثوري الجوزجاني ) عن ابن حبان أنه استحق الترك، وقال في الجرح والتعديل : ج 6 ص 393 - عن ابن أبي حاتم، نا عبد الرحمن قال : سألت أبا زرعة عن عمار بن محمد ابن أخت سفيان فقال ليس بقوي . وقال في تهذيب التهذيب : ج 7 ص 406 - قلت : وقال ابن حبان : ممن فحش خطأوه وكثر وهمه فاستحق الترك ) .
وليس في أحاديث الفريقين ما يشمل على ذم رجل من آل النبي (صلى الله عليه وآله) تكون على يده جماعة .
ويشبه أن تكون هذه الرواية موضوعة لمصلحة الامويين بعد نجاح ثوره العباسيين
***
===============
(30)
حال الشيعة قبل ظهور المهدي (عليه السلام) [ 584 - ( يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت : يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير، قال : الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله)، فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد ) ]
* 584 - المصادر :
* : النعماني : ص 206 ب 12 ح 11 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي قال : حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 491 - عن النعماني بتفاوت يسير، إلى قوله ( يقوم قائمنا ) وقال ( ورواه بإسناد آخر ) .
* : البحار : ج 52 ص 115 ب 21 ح 34 - عن النعماني، وسقط منه راويان من أول السند .
* : بشارة الاسلام : ص 48 ب 1 - عن النعماني
***
[ 585 - ( كونوا كالنحل في الطير، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين، وحتى لا يبقى منكم - أو قال من شيعتي - إلا كالكحل في
===============
(31)
العين، والملح في الطعام، وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه، ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس، فأخرجه ونقاه وطيبه، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الاندر لا يضره السوس شيئا، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا) ]
* المفردات : زايلوهم : أي انفصلوا عنهم وتميزوا . الاندر : بضم الهمزة وفتح الدال : الكدس أو الكومة من القمح خاصة .
585 - المصادر :
النعماني : ص 209 - 210 ب 12 ح 17 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الاصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : - وروى مثله بتفاوت يسير في مقدمة الكتاب - 25 قال : ( ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي من تيم الله قال :
حدثني أخواي أحمد ومحمد ابنا الحسن بن علي بن فضال، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس، عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال : -
وأشار إليه في صفحة 210 أيضا .
* : البحار : ج 52 ص 115 ب 21 ح 37 - عن النعماني .
* : بشارة الاسلام : ص 50 ب 2 - عن النعماني
***
[ 586 - ( ( كيف ) أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى، ولا علم يرى، يبرأ بعضكم من بعض) ]
* 586 - المصادر :
* : غيبة الطوسي : ص 207 - جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي
===============
(32)
الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي الاسدي ( قال : ) سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 334 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( كيف أنتم ) .
* : البحار : ج 51 ص 111 ب 2 ح 5 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( كيف أنتم ) .
***
: ابن حماد : ص 91 - حدثنا ابن اليمان، عن شيخ من بني فزارة، عمن حدثه، عن علي قال :
( لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن ابن حماد .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 68 - عن ابن حماد .
* : كنز العمال : ج 14 ص 587 ح 39663 - عن ابن حماد، وفيه ( بعضهم ) .
* : المغربي : ص 578 ح 84 - عن ابن حماد، وفيه ( بعضهم )
***
[ 587 - ( كأني بكم تجولون جولان الابل تبتغون مرعى ولا تجدونها يا معشر الشيعة) ]
* 587 - المصادر :
* : النعماني : ص 192 ب 10 ح 3 - وبه ( حدثنا به علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن عبد الله الشاعر - يعني ابن عقبة - قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول : -
* : كمال الدين : ج 1 ص 302 - 303 ب 26 ح 12 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن الحسن بن حماد، عن أبي الجارود، عن يزيد الضخم قال : سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( . . النعم، تطلبون المرعى فلا تجدونه ) .
وفي : ص 303 ب 26 ح 14 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن جعفر الكوفي قال : حدثنا سهل بن زياد الآدمي قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين
===============
(33)
(عليهم السلام) قال ( للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه، فهو معي في درجتي يوم القيامة ) ثم قال (عليه السلام) ( إن القائم منا إذا قام لم يكن لاحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه ) . ثم قال : حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن جعفر الكوفي عن عبد الله بن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) : بهذا الحديث مثلا سواء .
وفي : ص 304 ب 26 ح 17 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زياد المكفوف، عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول : - كما في النعماني .
وفيها : ح 18 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر قال : سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : - كما في النعماني .
* : إعلام الورى : ص 400 ب 2 ف 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 113 - عن رواية كمال الدين الاولى .
وفي : ص 464 ب 32 ف 5 ح 115 - عن رواية كمال الدين الثانية .
* : البحار : ج 51 ص 109 ب 2 ح 1 - عن رواية كمال الدين الثانية وفي : ص 114 ب 2 ح 13 - عن النعماني .
* : منتخب الاثر : ص 255 ف 2 ب 27 ح 3 - عن رواية كمال الدين الثانية
***
[ 588 - ( لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس على أيها يضع يده، فليس لهم شرف يشرفونه، ولا سناد يستندون إليه في أمورهم ) ]
* 588 - المصادر :
* : النعماني : ص 191 ب 10 ح 1 - حدثنا به علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى
العطار قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن مزاحم العبدي، عن عكرمة بن صعصعة، عن أبيه قال : كان
===============
(34)
علي (عليه السلام) يقول : -
* : البحار : ج 51 ص 114 ب 2 ح 12 - عن النعماني، وفيه ( محمد بن الحسن الرازي بدل محمد بن حسان الرازي )
***
===============
(35)
النداء باسم المهدي (عليه السلام)
[ 589 - ( إذا نادى مناد من السماء إن الحق في آل محمد، فعند ذلك يظهر االمهدي على أفواه الناس، ويشربون حبه، ولا يكون لهم ذكر غيره ) ]
* 589 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 92 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال : -
* : الملاحم لابن المنادي : ص 44 - عن ابن حماد .
* : الطبراني : على ما في بيان الشافعي، وعقد الدرر .
* : مناقب المهدي : على ما في عقد الدرر، وبيان الشافعي .
* : أخبار المهدي، أبو العلاء الهمداني : على ما في الصراط المستقيم .
* : بيان الشافعي : ص 512 ب 16 - قال ( أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب، أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا نعيم ) ثم بقية سند ابن حماد . إلى قوله : يظهر المهدي، وقال ( قلت : رواه الحافظ الطبراني في المعجم، وأخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي (عليه السلام) ) .
* : عقد الدرر : ص 52 ب 4 ف 1 - كما في ابن حماد، وقال ( أخرجه الامام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم، وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن انتهى حديثه عند قوله فتلك إمارة خروج السفياني، وأخرجه الامام أبو عمرو الداني في سننه في حديث عمار بن ياسر، بمعناه ) . وفيه ( . . ويشربون ذكره ) .
وفي : ص 106 ب 4 ف 3 - مرسلا عنه (عليه السلام) إلى قوله يظهر المهدي .
===============
(36)
وفي : ص 136 ب 6 - إلى قوله : يظهر المهدي أيضا، وقال ( أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه، والحافظ أبو نعيم الاصبهاني في مناقب المهدي، ورواه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 68 - عن ابن حماد .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن نعيم، وابن المنادي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 588 ح 39665 - عن ( نعيم، وابن المنادي في الملاحم ) .
* : برهان المتقي : ص 73 ب 1 ح 4 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 8 ب 3 - بعضه، مرسلا، عنه (عليه السلام)، وقال ( وذكروا أن نداء المنادي يسمعه من بالمشرق والمغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ ) .
* : المغربي : ص 561 - وقال ( وأخرج نعيم بن حماد في الفتن، وابن المنادي في الملاحم، عن علي ) ثم قال ( وهذا يفسر المبهم في حديث طلحة بن عبد الله الذي ليس فيه تصريح بالمهدي كما قاله الطاعن، ويعضده ويقويه، والله أعلم ) .
وفي : ص 578 - 579 ح 87 - وقال : ( رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن المنادي في الملاحم ) .
***
: ملاحم ابن طاووس : ص 59 ب 112 - عن ابن حماد، وفيه ( . . يسرون ) ) .
* : كشف النوري : ص 174 ف 2 - عن عقد الدرر .
* : بشارة الاسلام : ص 76 ب 2 - عن عقد الدرر .
* : منتخب الاثر : ص 163 ف 2 ب 1 ح 66 - عن بشارة الاسلام .
وفي : ص 443 ف 6 ب 2 ح 19 - عن ملاحم ابن طاووس
***
[ 590 - ( إذا التقى السفياني والمهدي للقتال، يومئذ يسمع صوت من السماء : ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي ) ]
* 590 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 93 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن سعيد بن يزيد التنوخي، عن الزهري قال : وقال ( قال الزهري : وقالت أسماء بنت عميس : إن إمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس ) .
* : أخبار المهدي، لابي العلاء الهمداني : على ما في الصراط المستقيم .
===============
(37)
* : عقد الدرر : ص 106 ب 4 ف 3 - عن ابن حماد .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 259 ب 11 ف 12 - عن أخبار المهدي، لابي العلاء الهمداني، مرسلا عن أبي رومان، قال علي (عليه السلام) ( إذا التقى فلان المهدي، يسمع صوت من السماء ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 161 - عن الصراط المستقيم، وفيه ( . .
والمهدي )
***
[ 591 - ( بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار، ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى، وذلك نخوة من الشيطان ) ]
* 591 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 93 - حدثنا الوليد ورشدين : عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال : -
* : كتاب أخبار المهدي، أبو العلاء الهمداني : على ما في الصراط المستقيم .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 61 - 62 ب 122 - عن ابن حماد .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 259 ب 11 ف 12 - عن أخبار المهدي لابي العلاء الهمداني، وفيه ( . . وفي آخر النهار الحق في ولد عيسى، وذلك ونحوه من الشيطان، ويظهر المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبه ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 160 - عن الصراط المستقيم .
ملاحظة : ( قد يفهم من هذه الرواية أن النصارى ( ولد عيسى ) هم الذين يدبرون أمر النداء الارضي في آخر النهار لابطال تأثير النداء السماوي في أول النهار )
***
===============
(38)
إسم المهدي (عليه السلام) ونسبه وبعض أوصافه
[ 592 - ( إن ابني هذا سيد، كما سماه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيدا، وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيكم، يشبهه في الخلق والخلق يخرج على حين غفلة من الناس، وإماتة للحق وإظهار للجور، والله لو لم يخرج لضربت عنقه، يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها، وهو رجل أجلى الجبين، أقنى الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، بفخذه اليمنى شامة، أفلج الثنايا، ويملا الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ) ]
* 592 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 103 - حدثنا غير واحد، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( سمى النبي (صلى الله عليه وسلم) الحسن ( الحسين ) سيدا، وسيخرج ( الله ) من صلبه رجلا اسمه اسم نبيكم، يملؤ الارض عدلا كما ملئت جورا ) .
* : أبو داود : ج 4 ص 108 ح 4290 - حدثت عن هارون بن المغيره قال : ثنا عمرو بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي إسحاق قال : قال علي رضي الله عنه، ونظر إلى ابنه الحسن فقال : ( إن ابني هذا . . النبي (صلى الله عليه وسلم) . . يسمى باسم نبيكم، يشبهه في . . ثم ذكر قصة يملؤ الارض عدلا ) .
* : الترمذي : على ما في عقد الدرر، ولم نجده في فهارسه .
* : النسائي : على ما في عقد الدرر، ولم نجده في فهارسه .
* : فتن السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : البيهقي في البعث والنشور : على ما في عقد الدرر .
===============
(39)
* : الجمع بين الصحاح الستة : على ما في العمدة، والطرائف .
* : جامع الاصول : ج 11 ص 49 ح 7814 - عن أبي داود .
* : مختصر أبي داود : ج 6 ص 162 ح 4121 - عن أبي داود .
* : عقد الدرر : ص 23 - 24 ب 1 - كما في أبي داود بتفاوت، وليس فيه ( يشبهه في الخلق والخلق ) وقال ( وعن الاعمش، عن أبي وائل قال : نظر علي إلى الحسن عليهما السلام فقال ) .
وفي : ص 24 ب 1 - كما في أبي داود بتفاوت يسير، وقال ( أخرجه الامام أبو داود في سننه، والامام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والامام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه ) وذكر في هامشه أنه لم يجد الحديث في الترمذي والنسائي، ونحن لم نجده فيهما أيضا .
وفي : ص 31 ب 2 - كما في أبي داود، عن البيهقي في البعث والنشور .
وفي : ص 38 ب 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي وائل .
* : مشكاة المصابيح : ج 3 ص 26 ف 3 ح 26 - عن أبي داود .
* : المنار المنيف : ص 144 ف 50 ح 329 - عن أبي داود .
* : فتن ابن كثير : ج 1 ص 38 - عن أبي داود .
* : مقدمة ابن خلدون : ص 248 ف 53 - عن أبي داود .
* : أسنى المطالب، الجزري : ص 130 - بسنده إلى أبي داود، وفيه ( . . ونظر إلى ابنه الحسين ) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 59 - كما في أبي داود وقال : ( وأخرج أبو داود، ونعيم بن حماد في الفتن عن علي ) وفيه ( كما ملئت جورا ) .
* : الدر المنثور : ج 6 ص 58 - عن أبي داود بتفاوت يسير .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 35 - عن أبي داود، ونعيم بن حماد .
* : ذيل صواعق ابن حجر : ص 237 - عن أبي داود .
* : كنز العمال : ج 13 ص 647 ح 37636 - عن أبي داود وابن حماد .
* : مرقاة المفاتيح : ج 5 ص 186 - عن مشكاة المصابيح .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 4 ب 2 - مرسلا عن أبي وائل، عن علي (عليه السلام) .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 4 - كما في رواية عقد الدرر الثالثة، وقال ( وفي حديث أبي وائل، عن علي رضي الله عنه قال ) .
* : عون المعبود : ج 11 ص 381 ح 4269 - عن أبي داود .
* : ينابيع المودة : ص 432 ب 72 - عن مشكاة المصابيح .
* : الاذاعة : ص 137 - عن أبي داود .
* : العطر الوردي : ص 49 - عن أبي داود .
===============
(40)
* : التاج الجامع للاصول : ج 5 ص 343 ح 7 - عن أبي داود .
* : المغربي : ص 495 - عن مقدمة ابن خلدون . وقال في ص 496 ( . . فصحيح أو حسن بلا شك ولا ريبة ) وأفاض في بيان ذلك .
* : عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر : ص 16 - عن أبي داود .
* : الرد على من كذب بالاحاديث الصحيحة الواردة في المهدي : ص 27 - عن أبي داود .
***
: الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 214 - 215 ب 13 ح 2 - أخبرنا علي بن أحمد قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي، عن بعض رجاله، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الاعمش، عن أبي وائل قال : نظر أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى الحسين (عليه السلام) فقال : -
* : غيبة الطوسي : ص 115 - 116 - كما في النعماني بتفاوت يسير قال ( وبهذا الاسناد ( جماعة عن التلعكبري ) عن أحمد بن علي الرازي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الاعمش، عن أبي وائل ( قال ) : نظر أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابنه الحسين (عليه السلام) فقال : - وفيه ( . . كما سماه الله . . إماتة من الحق وإظهار من الجور . . أهل السماء وسكانها، يملؤ الارض عدلا ) وليس فيه ( . . وهو رجل أجلى . . أفلج الثنايا ) .
* : العمدة : ص 434 ح 912 - عن الجمع بين الصحاح الستة، وفيه ( قال علي (عليه السلام) ونظر إلى ابنه الحسين وقال . . كما سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم، يشبهه في الخلق ولا . . يملؤ الارض عدلا ) .
* : الطرائف : ج 1 ص 177 ح 279 - كما في العمدة، عن الجمع بين الصحاح .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 144 ب 76 - عن فتن السليلي، بسنده : حدثنا عمر بن عبد الوهاب الآدمي قال أخبرنا محمد بن هارون السهروردي قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الانصاري من ولد عمير بن الحمام قال : أخبرنا علي بن بهرام قال : حدثنا موسى بن إبراهيم، قال : حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده قال : دخل الحسين بن علي على علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعنده جلساؤه فقال : وفيه ( . . هذا سيدكم، سماه . . وليخرجن رجلا من صلبه، شبهي شبهه في الخلق والخلق يملؤ الارض عدلا وقسطا كما ملئت . . قيل له : ومتى ذلك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : هيهات إذا خرجتم عن دينكم كما تخرج المرأة عن وركيها لبعلها ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 505 ب 42 ف 12 ح 308 - عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 51 ص 120 ب 2 ح 22 - عن غيبة الطوسي .
===============
(41)
ملاحظة : ( لعل أصل ما ورد في مصادر السنة من أن المهدي من ذرية الحسن لا من ذرية الحسين (عليهم السلام) هذا الحديث وشبهه، وتصحيف الحسن بالحسين وبالعكس كثير في المصادر حتى بعد استعمال التنقيط، فكيف قبله )
***
[ 593 - ( يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان، شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله)، له إسمان : إسم يخفى وإسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله تعالى قوة أربعين رجلا، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة ( في قلبه ) وهو في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه ) ]
* 593 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 2 ص 653 ب 57 ح 17 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال :
حدثنا إسماعيل بن مالك، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) - وهو على المنبر - : -
* : إعلام الورى : ص 434 ب 4 ف 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، قال ( وروى محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن منذر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على المنبر : وفيه ( . . حمرة . . لون شامة النبي (صلى الله عليه وآله) . . فإذا هز . . أعطاه الله تعالى . . ولا يبقى مؤمن إلا دخل
===============
(42)
في قلبه وفي قبره ) .
* : الخرائج : ج 3 ص 1149 - 1150 ح 58 - كما في إعلام الورى بتفاوت يسير، مرسلا .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 490 - 491 ب 32 ف 5 ح 230 - بعضه، عن كمال الدين بتفاوت يسير في السند .
* : حلية الابرار : ج 2 ص 582 ب 20 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه وفيه ( . . فإذا هز رأسه . . ولا يبقى ميت من المؤمنين ) .
وفي : ص 585 - 586 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، عن ابن بابويه .
وفي : ص 617 - 618 - عن ابن بابويه، ملخصا .
* : البحار : ج 51 ص 35 ب 4 ح 4 - عن كمال الدين ظاهرا، وإن كان الرمز الموجود في نسختنا لغيبة الطوسي .
* : منتخب الاثر : ص 186 ف 2 ب 4 ح 2 - عن كمال الدين
***
[ 594 - ( رجل أجلى الجبين، أقنى الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة ) ] * 594 - المصادر :
* : الغريبين، للهروي : على ما في نهاية ابن الاثير .
* : غريب الحديث، ابن الجوزي : ج 1 ص 449 - قال : ( وقال علي (عليه السلام) في صفة المهدي : أزيل الفخذين، والمراد انفراج فخذيه وتباعد ما بينهما وهو الزيل ) .
* : مجمع الغرائب : على ما في عرف السيوطي .
* : النهاية : ج 2 ص 325 - عن الغريبين للهروي .
* : ابن أبي الحديد : ج 1 ص 281 - 282 وقال ( وروى قاضي القضاة رحمه الله تعالى، عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد رحمه الله، بإسناد متصل بعلي (عليه السلام) أنه ذكر المهدي وقال إنه من ولد الحسين (عليه السلام)، وذكر حليته فقال ) : - ثم قال ( وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث ) .
وفي : ج 19 ص 130 - مرسلا عنه (عليه السلام)، وأشار إلى رواية ابن قتيبة إياه .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 85 - وقال ( قال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب، وابن الجوزي في غريب الحديث، وابن الاثير في النهاية، في حديث علي، أنه ذكر المهدي من ولد الحسن وأنه منفرج الفخذين .
===============
(43)
* : الفتاوى الحديثية : ص 30 - وقال : ( قال عبد الغافر، وابن الجوزي، وابن الاثير في ذكر علي : أن المهدي من ولد الحسن وأنه منفرج الفخذين ) .
* : برهان المتقي : ص 101 ب 3 ح 9 - عن عرف السيوطي .
* : ينابيع المودة : ص 497 - 498 ب 96 - عن ابن أبي الحديد .
* : منتخب الاثر : ص 151 ف 2 ب 1 ح 30 - عن ابن أبي الحديد .
ملاحظة : ( ورد هذا الحديث جزءا من حديث رقم 592 كما رأيت، وأوردناه هنا مستقلا لان هذه المصادر روته كذلك )
***
[ 595 - ( صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد ) ]
* 595 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 303 ب 26 ح 13 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الحميد، و عبد الصمد ( عبد الله ) بن محمد جميعا، عن حنان بن سدير، عن علي بن الحزور، عن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : -
* : مقتضب الاثر : ص 31 - قال ومما حدثني به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن علي وأخرجه إلي من أصل كتابه وتاريخه في سنة خمس وثمانين ومائتين سماعة من عبيد بن كثير أبي سعد العامري قال : حدثني نوح بن دراج، عن يحيى بن الاعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن أبي جحيفة السوائي من سواءة بن عامر، والحرث بن عبد الله الحارثي الهمداني، والحرث بن شرب، كل حدثنا أنهم كانوا عند علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فكان إذا أقبل ابنه الحسن (عليه السلام) يقول : مرحبا يابن رسول الله، وإذا أقبل الحسين يقول : بأبي أنت وأمي يا أبا ابن خيرة الاماء، فقيل له : يا أمير المؤمنين ما بالك تقول هذا للحسن وتقول هذا للحسين ؟ ومن ابن خيرة الاماء ؟ فقال : ذاك الفقيد الطريد الشريد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا، ووضع يده على رأس الحسين ( (عليه السلام) ) ) .
* : كنز الفوائد : ص 175 - كما في كمال الدين مرسلا وفيه ( . . هو ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 114 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في سنده .
وفي : ص 571 ب 32 ف 45 ح 688 - عن كنز الفوائد .
وفي : ص 609 ب 32 ف 9 ح 128 - عن مقتضب الاثر بتفاوت يسير .
* : البحار : ج 51 ص 110 ب 2 ح 4 - عن مقتضب الاثر بتفاوت يسير في سنده .
===============
(44)
وفي : ص 120 ب 2 ح 21 - عن كمال الدين .
* : منتخب الاثر : ص 240 ف 2 ب 22 ح 6 - عن البحار
***
[ 596 - ( . . ومن ولدي مهدي هذه الامة ) * ] 596 - المصادر :
* : معاني الاخبار : ص 58 - 60 ح 9 - حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثني المغيرة بن محمد قال : حدثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان، وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه، ثم قال ( في حديث طويل ) : -
* : بشارة المصطفى : ص 12 - 13 - " أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه رحمه الله بالري سنة عشرة وخمسمائة، عن عمه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي ( ره ) ثم بسند الصدوق المتقدم عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : - كما في معاني الاخبار بتفاوت يسير .
* : المحتضر، الحسن بن سليمان الحلي : ص 41 - 43 - عن معاني الاخبار، وفيه ( . . وأنا الذي ) .
* : البحار : ج 35 ص 45 - 47 ب 2 ح 1 - عن معاني الاخبار .
* : نور الثقلين : ج 5 ص 598 - 600 ح 34 - عن معاني الاخبار .
* : منتخب الاثر : ص 189 ف 2 ب 5 ح 5 - عن معاني الاخبار والمحتضر
***
[ 597 - ( الحادي عشر من ولدي، يملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما ) ]
* 597 - المصادر :
* : العدد القوية : ص 70 ح 107 - قال : روى الاصبغ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : -
===============
(45)
[ 598 - ( سأل عمر أمير المؤمنين (عليه السلام) عن المهدي فقال : يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ قال : أما اسمه فلا، إن حبيبي وخليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله عزوجل، وهو مما استودع الله عزوجل رسوله في علمه ) ]
* 598 - المصادر :
* : عقد الدور : ص 41 ب 3 - مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام : - وفي أوله ( سئل أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، عن صفة المهدي فقال : هو شارب مربوع . . ) .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 4 ب 2 - كما في عقد الدرر، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي : -
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 5 - كما في عقد الدرر، مرسلا عن محمد بن علي : -
* : غالية المواعظ، الآلوسي : ج 1 ص 83 - عن السفاريني ظاهرا .
***
: كمال الدين : ج 2 ص 648 ب 56 ح 3 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : -
* : الارشاد : ص 363 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي : وفيه ( قال أخبرني عن صفته، قال : هو شاب مربوع حسن الوجه، حسن الشعر، يسبل شعره على منكبيه، ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الاماء ) .
* : غيبة الطوسي : ص 281 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله ثم بقية سند الصدوق .
* : إعلام الورى : ص 434 ب 4 ف 4 - كما في الارشاد، مرسلا عن عمرو بن شمر :
* : روضة الواعظين : ج 2 ص 266 - كما في الارشاد .
* : الخرائج : ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58 - آخره، كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 245 - عن الارشاد .
* : المستجاد : ص 556 - عن الارشاد .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 253 ب 11 ف 9 - عن الارشاد .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 228 - عن كمال الدين، وفيه ( . . عن المهدي من ولدك ما اسمه ؟ ) .
وفي : ص 730 ب 34 ف 7 ح 71 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( . . فإن حبيبي عهد ) .
===============
(46)
* : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 13 - عن كمال الدين، وقال ( ورواه الطوسي في الغيبة من طريق سعد مثله ) .
وفي : ص 36 ب 4 ح 6 - عن غيبة الطوسي، وقال ( ورواه النعماني في الغيبة عن عمرو بن شمر مثله ) ولم نجده في غيبة النعماني .
* : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 286 ب 31 ح 16 - أوله، عن إعلام الورى .
* : المهدي : ص 80 ف 3 - عن عقدر الدرر .
* : منتخب الاثر : ص 187 ف 2 ب 4 ح 4 - عن كتاب المهدي .
ملاحظة : ( فهم بعض العلماء من أمثال هذه الرواية حرمة تسمية المهدي (عليه السلام) باسمه، وإن كان الاغلب يقولون بجوازه، والمفهوم من روايات التكتم على اسمه (عليه السلام) والامر بعدم ذكره أن ظروف غيبته الاولى وظهوره تكون شديدة يبحث فيها أعداؤه عنه ويطلبونه طلبا حثيثا حتى أنهم يعتقلون كل من كان يظن أو يحتمل أنه هو . وبذلك يمكن تفسير الروايات المتفاوتة التي وردت في اسمه وأنه عبد الله أو أحمد أو محمد وكذا في اسم أبيه عليه وعلى آبائه السلام، وإن كان الامر عندنا ثابتا لا خلاف فيه )
***
[ 599 - ( المهدي رجل منا، من ولد فاطمة رضي الله عنها ) ]
* 599 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 103 - حدثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، سمع عليا رضي الله عنه، يقول :
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 78 - عن ابن حماد .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - عن ابن حماد .
* : برهان المتقي : ص 95 ب 2 ح 23 - عن عرف السيوطي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 591 ح 39675 - عن ابن حماد .
* : منتخب كنز العمال : ج 6 ص 34 - عن ابن حماد .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 75 ب 162 - عن ابن حماد، وفي سنده ( قبيل الملائي بدل قيس الملائي ) .
* : منتخب الاثر : ص 193 ف 2 ب 6 ح 7 - عن منتخب كنز العمال، وملاحم ابن طاووس
***
===============
(47)
[ 600 - ( هو من عترة النبي (صلى الله عليه وسلم) ) ]
* 600 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 103 - حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد، عن ابن زرين الغافقي، سمع عليا رضي الله عنه يقول : -
* : فتن زكريا بن يحيى : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 164 ب 19 - عن فتن زكريا بن يحيى بسنده إلى ابن حماد، وفيه ( هو رجل )
***
[ 601 - ( المهدي مولده بالمدينة، من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)، إسمه اسم أبي، ومهاجره بيت المقدس كث اللحية، أكحل العينين، براق الثنايا، في وجهه خال، أقنى أجلى، في كتفه علامة النبي، يخرج براية النبي (صلى الله عليه وسلم) من مرط مخملة سوداء، مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولا تنشر حتى يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الاربعين ) ]
* 601 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 101 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : -
* : الطبراني : على ما في بيان الشافعي .
* : مناقب المهدي : على ما في بيان الشافعي .
* : بيان الشافعي : ص 515 - 516 ب 19 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسنده إلى نعيم بن حماد، وفيه ( . . فيها حجم بدل حجر ) وليس فيه ( . . عمن حدثه . . واسمه اسم أبي ) وقال ( رواه الطبراني في معجمه، وأخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي ) .
* : عقد الدرر : ص 37 ب 3 - عن ابن حماد، وفيه ( . . واسمه اسم نبي . . من خالفه) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 73 - عن ابن حماد، وفيه ( . . واسمه اسم نبي ) .
===============
(48)
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - عن نعيم، وفيه ( . . اسمه اسم نبي . . من مرط معلمة ) .
* : صواعق ابن حجر : ص 167 ب 11 ف 1 - أوله مرسلا .
* : برهان المتقي : ص 100 ب 3 ح 6 - عن عرف السيوطي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 589 ح 39671 - عن ابن حماد، وفيه ( . . اسمه اسم نبي . .
معلمة ) .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 4 ب 2 - بعضه، عن ابن حماد .
وفي : ص 11 ب 4 - عن ابن حماد إلى قوله بيت المقدس، وفيه ( . . اسمه اسم نبي ) .
* : الاشاعة : ص 88 - ملخصا، عن ابن حماد .
* : لوائح السفاريني : ص 7 - بعضه، عن الاشاعة .
وفي : ص 11 - أوله، عن ابن حماد .
* : غالية المواعظ : ج 1 ص 83 - بعضه، مرسلا عنه (عليه السلام) * : المغربي، ص 580 ح 91 عن ابن حماد، وفيه ( . . اسمه اسم نبي ) .
***
: ملاحم ابن طاووس : ص 73 ب 160 - عن ابن حماد، وفي سنده ( القاسم بن عبد الرحمن بدل الهيثم بن عبد الرحمن ) وفيه ( . . اسمه اسم أبيه ) ملاحظة : ( ينفرد هذا الحديث بأنه يذكر أن مولد المهدي (عليه السلام) في المدينة، بينما الروايات الواردة في مصادر السنة لا تعينه، والواردة من مصادرنا تجمع على أنه ولد في سامراء، وإن كان مسكنه المدينة كما ورد في بعضها )
***
[ 602 - ( هو فتى من قريش، آدم، ضرب من الرجال ) ]
* 602 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 101 - حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاووس قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : -
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 73 - عن ابن حماد، وفيه ( المهدي مني ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - عن ابن حماد، وفيه ( المهدي ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 590 ح 39672 - عن ابن حماد، وفيه ( المهدي ) .
* : ملحم ابن طاووس : ص 37 ب 161 - عن ابن حماد، وفي سنده ( التميمي بدل التيمي ) وليس فيه ( ادم )
***
===============
(49)
[ 603 - ( ليخرجن رجل من ولدي، عند اقتراب الساعة، حتى تموت قلوب المؤمنين كما تموت الابدان، لما لحقهم من الضر والشدة في الجوع والقتل، وتواتر الفتن والملاحم العظام، وإماتة السنن، وإحياء البدع، وترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . فيحيي الله ( ب ) المهدي -
محمد بن عبد الله - السنن التي قد أميتت، ويسر بعدله وبركته قلوب المؤمنين، وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب، فيبقى على ذلك سنين ليست بالكثيرة، دون العشرة، ثم يموت ) ]
* 603 - المصادر :
* : ملاحم ابن المنادي : ص 91 - وفي رواية الاعمش، عن خثيمة بن عبد الرحمن، أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : -
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 84 - عن ابن المنادي، ولم يسنده إلى علي ( ع )، وفيه ( . . فيحيي الله تعالى . . ( من ) العجم . . سنين دون العشرة ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 591 ح 39678 - عن ابن المنادي، وفيه ( . . حين تموت . . من العجم ) .
* : المغربي : ص 581 ح 96 - عن ابن المنادي في الملاحم
***
===============
(50)
مقام المهدي (عليه السلام) عند الله تعالى
[ 604 - ( ألا أخبركم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين، قال : أفضل الرسل محمد، وإن أفضل الخلق بعدهم الاوصياء، وأفضل الاوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والاوصياء الاسباط، وإن خير الاسباط سبطا نبيكم، يعني الحسن والحسين، وإن أفضل الخلق بعد الاسباط الشهداء، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبدالملطلب، قال ذلك النبي، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين، مخضبان، بكرامة خص الله عزوجل بها نبيكم، والمهدي منا في آخر الزمان لم يكن في أمة من الامم مهدى ينتظر غيره ) ] * 604 - المصادر :
* : دلائل الامامة : ص 256 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال : حدثنا محمد بن جرير الطبري قال : حدثنا عيسى بن عبد الرحمن قال : أخبرنا الحسن بن الحسين العرني قال : حدثنا يحيى بن يعلى الاسلمي وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن المساور، عن علي بن المساور، عن علي بن الجزور، عن الاصبغ بن نباتة قال : كنا مع علي بالبصرة، وهو على بغلة رسول الله، وقد اجتمع هو وأصحاب محمد فقال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 720 - آخره، كما في دلائل الامامة عن مناقب فاطمة وولدها .
* : منتخب الاثر : ص 171 ف 2 ب 1 ح 90 - آخره، عن دلائل الامامة
***
[ 605 ( منا سبعة خلقهم الله عزوجل لم يخلق في الارض مثلهم : منا رسول
===============
(51)
الله (صلى الله عليه وآله)، سيد الاولين والآخرين وخاتم النبيين، ووصيه خير الوصيين وسبطاه خير الاسباط حسنا وحسينا ( كذا ) وسيد الشهداء حمزة عمه، ومن قد طاف مع الملائكة جعفر، والقائم ) ]
* 605 - المصادر :
* : قرب الاسناد : ص 13 - 14 ( محمد بن عيسى ) عن عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) :
* : البحار : ج 22 ص 275 ب 5 ح 24 - عن قرب الاسناد، وفيه ( طار بدل طاف ) .
* : منتخب الاثر : ص 173 ف 2 ب 1 ح 98 - عن قرب الاسناد [ 606 - ( . . يا كميل، ما من علم إلا وأنا أفتحه، وما من سر إلا والقائم ( (عليه السلام) ) يختمه . . ) ]
* 606 - المصادر :
* : تحف العقول : ص 171 - 176 مرسلا عنه (عليه السلام) في وصيته (عليه السلام) لكميل بن زياد :
* : بشارة المصطفى : ص 24 - 31 - أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري بقرائتي عليه في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : حدثنا أبو طالب محمد بن الحسن بن عتبة قال : حدثا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أحمد قال : أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي قال : حدثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري قال : حدثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الاصفهاني قال : أخبرني راشد بن علي بن وايل القرشي قال : حدثني عبد الله بن حفص المدني قال : أخبرني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطاة قال : لقيت كميل بن زياد، وسألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال ألا أخبرك بوصية أوصاني بها يوما . هي خير لك من الدنيا بما فيها، فقلت : بلى قال لي علي من كلام طويل له (عليه السلام)، وفيه ( . . يا كميل لابد لماضيكم خير من أوبة، ولابد لنا فيكم من غلبة . . يا كميل وأنتم ممتعون بأعدائكم . .
فإذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم لم يأكلوا والله معكم ولم يردوا مواردكم ولم يقرعوا أبوابكم ولم ينالوا نعمتكم، أذلة خاسئين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ) .
===============
(52)
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 447 - بعضه بتفاوت يسير، عن بشارة المصطفى .
* : البحار : ج 77 ص 266 ب 11 ح 1 - عن بشارة المصطفى بتفاوت يسير، وفي سنده ( أحمد بن أحمد بن الفضل ) .
* : مستدرك الوسائل : ج 15 ص 166 - 167 ب 61 ح 1 - بعضه بتفاوت يسير، عن بشارة المصطفى، وفيه ( . . ما من شئ إلا والقائم )
***
[ 607 - ( يا بني، إني ميت من ليلتي هذه، فإذا أنا مت فغسلني وكفني وحنطني بحنوط جدك، وضعني على سريري، ولا يقربن أحد منكم مقدم السرير، فإنكم تكفونه، فإذا المقدم ذهب فاذهبوا حيث ذهب، فإذا وضع المقدم فضعوا المؤخر، ثم تقدم أي بني فصل علي وكبر سبعا، فإنها لن تحل لاحد من بعدي إلا لرجل من ولدي يخرج في آخر الزمان يقيم اعوجاج الحق، فإذا صليت فخط حول سريري، ثم احفر لي قبرا في موضعه إلى منتهى كذا وكذا، ثم شق لحدا فإنك تقع على ساجة منقورة، ادخرها لي أبي نوح، وضعني في الساجة، ثم ضع علي سبع لبنات كبار ثم ارقب هنيهة ثم انظر فإنك لن تراني في لحدي ) ]
* 607 - المصادر :
* : المدائني : على ما في سند فرحة الغري .
* : كتاب جعفر بن مبشر : على ما في سند فرحة الغري .
* : فرحة الغري : ص 32 - 34 - وقال ( وذكر جعفر بن مبشر في كتابه، في نسخة عتيقة عندي ما صورته قال : قال المدايني : عن أبي زكريا، عن أبي بكر الهمداني، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة و عبد الله بن محمد، عن علي بن اليمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي، والقاسم بن محمد المقري، عن عبد الله بن زيد، عن المعافا، عن عبد السلام، عن أبي عبد الله الجدلي، قالوا : استنفر علي بن أبي طالب (عليه السلام) الناس في قتال معاوية في الصيف، وذكر الحديث مطولا، وقال في آخره أبو عبد الله الجدلي، وقد حضره (عليه السلام) وهو يوصي الحسن فقال : -
===============
(53)
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 560 ب 32 ف 36 ح 626 - بعضه، عن فرحة الغري .
* : البحار : ج 42 ص 215 ب 127 ح 16 - عن فرحة الغري، بأسانيد المدائني الثلاثة إلا أن فيها عن المعافا بن عبد السلام .
وفي : ص 292 ب 127 - عن بعض الكتب القديمة عن محمد بن الحنفية : - في حديث طويل وفيه ( . . واعلم أنه لا يحل ذلك على أحد غيري إلا على رجل يخرج في آخر الزمان، اسمه القائم المهدي من ولد أخيك الحسين، يقيم اعوجاج الحق ) .
* : مستدرك الوسائل : ج 2 ص 267 ب 6 ح 1930 - عن فرحة الغري، وذكر الاسانيد الثلاثة للمدائني، وفيها ( المعافا بن عبد السلام ) .
وفي : ص 268 ب 6 ح 1932 - عن البحار، نقلا عن كتاب وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) لابي الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد البكري
***
[ 608 - ( إن الله حين شاء تقدير الخليفة وذرء البرية وإبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الارض ورفع السماء، وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته فأتاح ( فأساح ) نورا من نوره فلمع، و [ نزع ] قبسا من ضيائه فسطع، ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، فقال الله عز من قائل :
أنت المختار المنتخب، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي، من أجلك أسطح البطحاء، وأمرج الماء، وأرفع السماء، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار، وأنصب أهل بيتك للهداية، وأوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي، وأجعلهم حجتي على بريتي، والمنبهين على قدرتي ووحدانيتي، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والاخلاص بالوحدانية فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله ( فقبل أخذ ما أخذ جل شأنه ببصائر الخلق انتخب محمد وآله ) وأراهم أن الهداية معه والنور له والامامة في آله، تقديما لسنة العدل، وليكون الاعذار متقدما، ثم أخفى الله الخليقة في غيبه، وغيبها في مكنون علمه، ثم نصب العوامل وبسط الزمان، ومرج الماء، وأثار الزبد، وأهاج الدخان، فطفا عرشه على الماء، فسطح الارض على
===============
(54)
ظهر الماء [ وأخرج من الماء دخانا فجعله السماء ] ثم استجلبهما إلى الطاعة فأذعنتا بالاستجابة، ثم أنشأ الله الملائكة من أنوار أبدعها، وأرواح اخترعها، وقرن بتوحيده نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) فشهرت في السماء قبل بعثته في الارض، فلما خلق آدم أبان فضله للملائكة، وأراهم ما خصه به من سابق العلم من حيث عرفه عند استنبائه إياه أسماء الاشياء، فجعل الله آدم محرابا وكعبة وبابا وقبلة أسجد إليها الابرار والروحانيين الانوار، ثم نبه آدم على مستودعه، وكشف له [ عن ] خطر ما ائتمنه عليه، بعد ما سماه إماما عند الملائكة، فكان حظ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا، ولم يزل الله تعالى يخبئ النور تحت الزمان إلى أن فضل محمدا (صلى الله عليه وسلم) في ظاهر الفترات، فدعا الناس ظاهرا وباطنا، وندبهم سرا وإعلانا، واستدعى (عليه السلام) التنبيه على العهد الذي قدمه إلى الذر قبل النسل، فمن وافقه وقبس من مصباح النور المقدم اهتدى إلى سره، واستبان واضح أمره، ومن أبلسته الغفلة استحق السخط، ثم انتقل النور إلى غرائزنا، ولمع في أئمتنا، فنحن أنوار السماء وأنوار الارض، فبنا النجاء، ومنا مكنون العلم، وإلينا مصير الامور، وبمهدينا تنقطع الحجج، خاتمة الائمة، ومنقذ الامة، وغاية النور، ومصدر الامور، فنحن أفضل المخلوقين، وأشرف الموحدين، وحجج رب العالمين، فليهنأ بالنعمة من تمسك بولايتنا، وقبض على عروتنا ) ]
* 608 - المصادر :
* : مروج الذهب : ج 1 ص 32 - 33 فهذا ما روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : -
* : تذكرة الخواص : ص 128 - 130 أخبرنا أبو طاهر الخزيمي، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن علي أنبأنا عبد الله بن عطاء الهروي، أنبأنا عبد الرحمن بن عبيد الثقفي، أنبأنا الحسين بن محمد الدينوري، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم الجرجاني، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين العلوي، أنبأنا أحمد بن عبد الله الهاشمي، حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن
===============
(55)
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال : خطب أبي أمير المؤمنين يوما بجامع الكوفة خطبة بليغة في مدح رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : -
وفيه ( وبمهدينا تقطع الحجج، فهو خاتم الائمة . . وغامض السر، فليهن من استمسك بعروتنا وحشر على محبتنا ) .
* : البحار : ج 57 ص 212 - 214 ب 1 ح 184 - عن مروج الذهب بتفاوت .
* : منتخب الاثر : ص 147 ف 2 ب 1 ح 15 - بعضه عن تذكرة الخواص
***
[ 609 - ( وأخذوا يمينا وشمالا، ضعنا في مسالك الغي، وتركا لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد، وتستبطئوا ما يجئ به الغد . فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه . وما أقرب اليوم من تباشير غد يا قوم هذا أبان ورود كل موعود، ودنو من طلعة ما لا تعرفون . ألا إن من أدركها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها على مثال الصالحين، ليحل فيها ربقا ويعتق فيها رقا، ويصدع شعبا، ويشعب صدعا، في سترة عن الناس، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل، تجلى بالتنزيل أبصارهم، ويرمى بالتفسير في مسامعهم، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح ) ]
* 609 - المصادر :
* : نهج البلاغة - صالح : ص 208، خطبة 150 : -
* : البحار : ج 51 ص 116 ب 2 ح 16 - عن نهج البلاغة، وفيه ( طعنا ) .
* : ينابيع المودة : ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة وفيه ( منا المهدي يسري في الدنيا) .
* : منتخب الاثر : ص 270 ف 29 ب 2 ح 2 - عن ينابيع المودة . وعن نهج البلاغة
***
[ 610 - ( أيها الناس إن قريشا أئمة العرب أبرارها لابرارها وفجارها لفجارها، ألا ولابد من رحا تطحن على ضلالة وتدور، فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها، ألا وإن لطحنها روقا، وروقها حدتها، وفلها على الله ]
===============
(56)
[ عزوجل . ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم الناس كبارا، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن لزمها لحق، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحكمة وبحكم الله حكمنا وبعلم الله علمنا ومن صادق سمعنا، فإن تتبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا، بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم، وبنا يختم لا بكم، بنا يلحق التالي وإلينا يفئ الغالي، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لامر قد سبق في البشر، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح .
فينا معتبر ولشيعتنا منتظر، وإنا وشيعتنا نمضي إلى الله عزوجل بالبطن والحمى والسيف، وإن عدونا يهلك بالداء والدبيلة وبما شاء الله من البلية
والنقمة . وأيم الله أن لو حدثتكم بكل ما أعلم لقالت طائفة ما أكذب وأرجم، ولو انتقيت منكم مائة قلوبهم كالذهب ثم انتقيت من المائة عشرة ثم حدثتهم فينا أهل البيت حديثا لينا لا أقول فيه إلا حقا ولا أعتمد فيه إلا صدقا، لخرجوا وهم يقولون علي من أكذب الناس، ولو اخترت من غيرهم عشرة فحدثتهم في عدونا وأهل البغي علينا أحاديث كثيرة لخرجوا وهم يقولون علي من أصدق الناس ! هلك خاطب الخطب وحاص صاحب العصب وبقيت القلوب تقلب، منها مشغب، ومنها مجدب، ومنها مخصب، ومنها مشتت .
يا بني ليبر صغاركم كباركم وليرؤف كباركم بصغاركم، ولا تكونوا كالغواة الجفاة الذين لم يتفقهوا في الدين ولم يعطوا في الله عزوجل محض اليقين، كبيض في أداحي . ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة جبار عتريف مترف مستخف بخلفي وخلف الخلف، وبالله لقد علمت تأويل الرسالات وإنجاز العداة وتمام الكلمات، وليكونن من أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوي يحكم بحكم الله وذلك بعد زمان مكلح مفضح يشتد فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء، فعند ذلك يبعث الله عزوجل رجلا من شاطئ دجلة لامر حزبه يحمله الحقد على سفلك الدماء، قد كان
===============
(57)
في ستر وغطاء، فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حران، في سنة بخت نصر، يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة سوط عذاب وسيف دمار، ثم يكون بعده هنات وأمور مشتبهات . ألا إن من شط الفرات إلى النجفات بابا إلى القطقطانيات، في آيات وآفات متواليات، يحدثن شكا بعد يقين يقوم بعد حين، تبنى المدائن وتفتح الخزاين وتجمع الامم، ينفذها شخص البصر وطمح النظر، وعنت الوجوه وكشف البال حين يرى مقبلا مدبرا، فيالهفاه على ما أعلم، رجب شهر ذكر، رمضان تمام السنين، شوال يشال فيه من القوم، ذو القعدة يقتعدون فيه، ذو الحجة الفتح من أول العشر . ألا إن العجب كل العجب بعد جمادى في ( و ) رجب، جمع أشتات وبعث أموات، وحديثات هونات هونات بينهن موتات، رافعة ذيلها، داعية عولها، معلنة قولها، بدجلة أو حولها .
ألا إن منا قائما عفيفة أحسابه، سادة أصحابه، تنادوا عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا، بعد هرج وقتال، وضنك وخبال وقيام من البلاء على ساق، وإني لاعلم إلى من تخرج الارض ودايعها، وتسلم إليه خزائنها، ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول أخرجوا من هيهنا بيضا ودروعا . كيف أنتم يا بني هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات، ثم رملتم رملات ليلة البيات، ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى ولا يأخذ على حكمه الرشا، إذا دعا دعوات بعيدات المدى، دامغات المنافقين، فارجات عن المؤمنين . ألا إن ذلك كائن على رغم الراغمين، والحمد لله رب العالمين )
* 610 - المصادر :
* : ملاحم ابن المنادي : ص 64 - 65 - بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الدباس الكوفي قال : نبأ علي بن أسباط المصري قال : نبأ علي بن الحسين العبدي، عن سعد الاسكاف، عن الاصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال : -
* : البيان والتبيين : ص 238 - بعضه، قال ( قال أبو عبيدة : وروى فيها جعفر بن محمد : ان
===============
(58)
أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا، ألا وإنا من أهل بيت من علم الله علمنا، وبحكم الله حكمنا، ومن قول صادق سمعنا، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق . ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم، وبنا فتح وبنا ختم لا بكم ) .
* : ابن أبي الحديد : ج 1 ص 276 - عن البيان والتبيين، وفيه ( . . أعلم الناس . . وإنا أهل بيت . . من تأخر عنها غرق . . ألا وبنا يدرك ترة . . وبنا فتح لا بكم، ومنا يختم لا بكم ) وقال في شرحهه ص 281 : ( أما تتمة المروية عن جعفر بن محمد عليهما السلام فواضحة الالفاظ، وقوله في آخرها : وبنا تختم لا بكم، إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 592 ح 39679 - عن ملاحم ابن المنادي بتفاوت يسير .
***
: المسترشد : ص 75 - 76 - مرسلا عن علي (عليه السلام) أنه قال لما ولي الامر : ( أهلك الله فرعون وهامان وقارون . والذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة ولتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أعلاكم أسفلكم وأسفلكم أعلاكم، ولقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم (صلى الله عليه وآله)، ولقد تبينت ( نبئت ) بهذا الموقف وبهذا الامر وما كتمت رحمة ولا سقطت وسمة، هلك من ادعى وخاب من افترى، اليمين والشمال مضلة، الطريق والمنهج ما في كتاب الله وآثار النبوة، ألا إن أبغض عبد خلقه الله إلى الله لعبد وكله إلى نفسه، ورجل قمش في أشباه الناس علما فسماه الناس عالما، حتى إذا ورد من آجن وارتوى من غير طائل، قعد قاضيا للناس لتخليص ما اشتبه من غيره، فإن قاس شيئا بشئ لم يكذب بصره، وإن أظلم عليه شئ كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال لا يعرف، خباط عشوات ومفتاح جهالات، لا يسأل عما لا يعلم فيسأل، ولا ينهض بعلم قاطعع، يذري الرواية إذراء الريح الهشيم، تصرخ منه المواريث، يحل بقضائه الفرج الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال، لا يلي ( بلي ) بتصدير ما ورد عليه، ولا ذاهل عما فرط عنه . ألا إن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به الانبياء (عليهم السلام) في عترة نبيكم، فأين يتاه بكم وأين تذهبون . يا معشر من نجا من أصحاب السفينة هذا مثلها فيكم، كما نجا في هاتيك من نجا فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو، ويل لمن تخلف عنهم، إنهم لكم كالكهف لاصحاب الكهف، سموهم بأحسن أسمائهم، وبما سموا به في القرآن، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا وهذا ملح أجاج فاحذروا، إنهم باب حطة فادخلوا، ألا إن الابرار من عترتي وأطائب أرومتي أعلم الناس صغارا وأعلمهم ( وأحلمهم ) كبارا، من علم الله علمنا، ومن قول صادق سمعنا، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن تدبروا عنا يهلككم الله بأيدينا أو بما شاء، معنا راية
===============
(59)
الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق، وبنا ينير الله الزمان الكلف، وبنا يدرك الله ترة كل مؤمن، وبنا يفك الله ربقة الذل عن أعناقكم، وبنا يختم الله لا بكم ) .
* : تحف العقول : ص 115 - بعضه، مرسلا عن علي (عليه السلام) : - وفيه ( . . بنا فتح الله عزوجل وبنا يختم الله وبنا يمحو الله ما يشاء وبنا يدفع الله الزمان الكلب وبنا ينزل الغيث لا يغرنكم بالله الغرور، لو قد قام قائمنا لانزلت السماء قطرها ولا خرجت الارض نباتها وذهبت الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على نبات، وعلى رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه).
* : الارشاد : ص 128 - كما في البيان والتبيين بتفاوت يسير وزيادة وقال : ( ما رواه الخاصة والعامة عنه، وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الامر وذلك بعد قتل عثمان بن عفان : -
* : غاية المرام : ص 208 ب 26 ح 20 - عن ابن أبي الحديد .
* : البحار : ج 32 ص 9 - 10 ب 1 ح 3 - عن الارشاد .
وفي : ص 11 ب 1 ح 5 - بعضه، عن ابن أبي الحديد
***
[ 611 - ( إذا درج الدارجون، وقل المؤمنون وذهب المجلبون، فهناك هناك، فقال : يا أمير المؤمنين ممن الرجل ؟ فقال : من بني هاشم من ذروة طود العرب، وبحر مغيضها إذا وردت، ومخفر أهلها إذا أتيت، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت . لا يجبن إذا المنايا هكعت، ولا يخور إذا المنون اكتنعت، ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت، مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر، سيف من سيوف الله، رأس، قثم، نشو رأسه في باذخ السؤدد وغارز مجده في أكرم المحتد، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ينوص إلى الفتنة كل مناص إن قال فشر قائل وإن سكت فذو دعاير .
ثم رجع إلى صفة المهدي (عليه السلام) فقال : أوسعكم كهفا، وأكثركم علما، وأوصلكم رحما، أللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة، وأجمع به شمل الامة . فإن خار الله لك فاعزم ولا تنثن عنه إن وفقت له، ولا
===============
(60)
تجوزن عنه إن هديت إليه، هاه - وأومأ بيده إلى صدره - شوقا إلى رؤيته ) ]
* 611 - المصادر :
* : النعماني : ص 212 - 214 ب 13 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد قال : حدثني عبيدالله بن موسى العلوي، عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال : حدثنا سليمان بن بلال قال : حدثنا جعفر بن محمد عليهما السلام، عن أبيه، عن جده عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له : يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا ؟ فقال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 492 - عن غيبة النعماني .
* : البحار : ج 51 ص 115 ب 2 ح 14 - عن غيبة النعماني . وفيه ( العبدي بدل المعبدي . .
عبد الله بن مسلم . . هلال . . يا أمير المؤمنين عليك السلام . . ومجفو أهلها إذا أتت . .
هلعت، ولا يحور إذا المؤمنون اكتنفت ) .
* : منتخب الاثر : ص 309 ف 44 ب 2 ح 2 - عن غيبة النعماني
***
===============
(61)
612 - ( لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملؤ الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين . فقلت : وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الامة مع أبرار هذه العترة . فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك ؟ فقال : ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات ) ]
* 612 - المصادر :
* : الكافي : ج 1 ص 338 ح 7 - علي بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس، عن منصور بن السندي، عن أبي داود المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الاصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجدته متفكرا ينكت في الارض، فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الارض أرغبة منك فيها ؟ فقال : -
* : الهداية الكبرى : ص 88 - عنه قدس الله روحه عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي، عن هامان بن الابلي، عن جعفر بن محمد بن يحيى الرهاوي، عن سعيد بن المسيب، عن الاصبغ : - كما في الكافي بتفاوت، وفيه ( . . من يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي وهو المهدي . . ثم ماذا ؟ قال يفعل الله ما يشاء، من
===============
(62)
الرجعة البيضاء والكرة الزهراء، وإحضار الانفس الشح، والقصاص، والاخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف، ثم يغفر الله لمن يشاء ) .
* : إثبات الوصية : ص 225 - كما في الكافي بتفاوت وقال : وعنه ( سعد بن عبد الله ) يرفعه إلى الاصبغ بن نباتة ) : وفيه ( دخلت إلى أمير المؤمنين فوجدته مفكرا . . مفكرا يا أمير المؤمنين ؟ قال : أفكر . . يكون له غيبة تضل . . ثم قال بعد كلام طويل : أولئك ) .
وفي : ص 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن الاصبغ بن نباتة : - وفيه (له غيبة وفي أمره حيرة . . يا مولاي . . وذلك إذا فقد الباب بينه وبين شيعتنا تكون الحيرة) .
* : النعماني : ص 60 ب 4 ح 4 - كما في الكافي، عن الكليني بتفاوت يسير، وفي سنده ( نصر بدل منذر ) وفيه ( . . سبت من الدهر . . قلت أدرك ذلك الزمان ) ؟ * : كمال الدين : ج 1 ص 288 ب 26 ح 1 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن أبيه ومحمد بن الحسن بسند مشترك بينهما، وبسند آخر عن محمد بن الحسن إلى مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة النصري، عن الاصبغ بن نباتة : -
* : كفاية الاثر : ص 219 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن محمد بن علي بأحد طريقيه عن الاصبغ بن نباتة : - إلى قوله ( ويهتدي فيها آخرون ) .
* : دلائل الامامة : ص 289 - كما في الكافي بتفاوت يسير، إلى قوله ( هذه العترة ) بسند آخر عن الاصبغ : وفيه ( يكون من ظهر الحادي عشر ) .
* : الاختصاص : ص 209 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن الاصبغ : -
* : رسائل المفيد : ص 400 - وقال ( هذا الخبر الذي روته العامة والخاصة وهو خبر كميل بن زياد ) .
وفيه ( . . ما رغبت فيها ساعة قط . . التاسع من ولد الحسين ( (عليه السلام) ) هو الذي يملؤ الارض قسطا وعدلا كما . . يكون له غيبة يرتاب فيها المبطلون، يا كميل بن زياد، لابد له من حجة، إما ظاهر مشهور شخصه وإما باطن مغمور، لكيلا تبطل حجج الله ) والظاهر أن ما ذكره أول حديث الاصبغ المذكور، وآخر حديث كميل المشهور .
* : غيبة الطوسي : ص 103 - 104 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسندين آخرين عن الاصبغ : -
* : إعلام الورى : ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
* : المجموع - محمد بن الحسين المرزباني - : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 185 - عن كتاب ( المجموع ) إلى قوله ( ويهتدي فيها آخرون ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 443 ب 32 ح 20 - ما عدا آخره، عن الكافي، وقال ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
وفي : ص 461 ب 32 ف 5 ح 108 - عن كمال الدين وقال ( ورواه علي بن محمد القمي في
===============
(63)
كتاب الكفاية بالاسناد نحوه، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
* : البحار : ج 51 ص 117 ب 2 ح 18 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأورد مثله عن الكافي، وغيبة الطوسي، والنعماني، والاختصاص بأسانيدها .
* : بشارة الاسلام : ص 37 - 38 ب 1 - عن غيبة الطوسي .
* منتخب الاثر : ص 247 ف 2 ب 25 ح 2 - عن كفاية الاثر
***
[ 613 - ( الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط ( فيها ) بالجود يده، نحمده في جميع أموره، ونستعينه على رعاية حقوقه، ونشهد أن لا إله غيره، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بأمره صادعا وبذكره ناطقا، فأدى أمينا ومضى رشيدا، وخلف فينا راية الحق من تقدمها مرق ومن تخلف عنها زهق ومن لزمها لحق، دليلها مكيث الكلام بطئ القيام سريع إذا قام .
فإذا أنتم ألنتم له رقابكم، وأشرتم إليه بأصابعكم جاءه الموت فذهب به، فلبثتم بعده ما شاء الله حتى يطلع الله لكم من يجمعكم ويضم نشركم، فلا تطمعوا في غير مقبل ولا تيأسوا من مدبر، فإن المدبر عسى أن تزل به إحدى قائمتيه وتثبت الاخرى، فترجعا حتى تثبتا جميعا .
ألا إن مثل آل محمد (صلى الله عليه وآله) كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون ) ]
* 613 - المصادر :
* : نهج البلاغة - صالح : ص 145 - 146 خطبة 100 : -
* : ابن ميثم البحراني : ج 3 ص 6 خطبة 97 - عن نهج البلاغة، وقال ( وهذا الفضل يشتمل على إعلامهم بما يكون بعده من أمر الائمة وتعليمهم ما ينبغي أن يفعل الناس معهم، ويمنيهم بظهور إمام من آل محمد عقيب آخر، ووعدهم بتكامل صنايع الله فيهم بما يأملونه من ظهور إمام منتظر . . إشارة إلى منة الله عليهم بظهور الامام المنتظر وإصلاح أحوالهم بوجوده، ووجدت له (عليه السلام) في أثناء بعض خطبه في اقتصاص ما يكون بعده فصلا يجري مجرى الشرح لهذا الوعد، وهو أن قال : ( يا قوم اعلموا علما يقينا أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم ليس بدون ما استقبل الرسول من أمر جاهليتكم، وذلك أن الامة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله، فلا
===============
(64)
تعجلوا فيعجل الخرق بكم، واعلموا أن الرفق يمن، وفي الاناة بقاء وراحة والامام أعلم بما ينكر، ولعمري لينزعن عنكم قضاة السوء، وليقبض عنكم المراضين ( كذا ) وليعزلن عنكم أمراء الجور، وليطهرن الارض من كل غاش، وليعملن فيكم بالعدل، وليقومن فيكم بالقسطاس المستقيم، وليتمنأن ( كذا ) أحياؤكم لامواتكم رجعة الكرة عما قليل فيعيشوا إذن فإن ذلك كائن ) .
* : ابن أبي الحديد : ج 7 ص 84 خ 99 - وفي : ص 94 - ( . . ثم يطلع الله لهم من يجمعهم ويضمهم، يعني من أهل البيت (عليه السلام)، وهذا إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الوقت، وعند أصحابنا أنه غير موجود الآن وسيوجد، وعند الامامية أنه موجود الآن . قوله (عليه السلام) :
فلا تطمعوا في غير مقبل، ولا تيأسوا من مدبر، ظاهر هذا الكلام متناقص، وتأويله أنه نهاهم عن أن يطمعوا في صلاح أمورهم على يد رئيس غير مستأنف الرياسة، وهو معنى مقبل أي قادم، تقول : سوف أفعل كذا في الشهر المقبل وفي السنة المقبلة، أي القادمة، يقول : كل الرئاسات التي تشاهدونها فلا تطمعوا في صلاح أموركم بشئ منها، وإنما تنصلح أموركم على يد رئيس يقدم عليكم، مستأنف الرياسة خامل الذكر، ليس أبوه بخليفة، ولا كان هو ولا أبوه مشهورين بينكم برياسة، بل يتبع ويعلو أمره، ولم يكن قبل معروفا هو ولا أهله الادنون، وهذه صفة المهدي الموعود به . ومعنى قوله : ولا تيأسوا من مدبر، أي وإذا مات هذا المهدي وخلفه بنوه بعده، فاضطرب أمر أحدهم فلا تيأسوا وتتشككوا، وتقولوا لعلنا أخطأنا في اتباع هؤلاء، فإن المضطرب الامر منا تستثبت دعائمه، وتنتظم أموره، وإذا زلت إحدى رجليه ثبتت الاخرى فثبتت الاولى أيضا . ويروى : فلا تطعنوا في عين مقبل أي لا تحاربوا أحدا منا ولا تيأسوا من إقبال من يدبر أمره منا . ثم ذكر (عليه السلام) أنهم كنجوم السماء، كلما خوى نجم طلع نجم، خوى : مال للمغيب . ثم وعدهم بقرب الفرج فقال : أن تكامل صنائع الله عندكم، ورؤية ما تأملونه أمر قد قرب وقته، وكأنكم به وقد حضر وكان، وهذا على نمط المواعيد الالهية بقيام الساعة فإن الكتب المنزلة كلها صرحت بقربها، وإن كانت بعيدة عندنا، لان البعيد في معلوم الله قريب، وقد قال سبحانه ( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) .
* : البحار : ج 51 ص 120 ب 2 ح 23 - عن نهج البلاغة .
* : منهاج البراعة : ج 7 ص 156 خ 99 - عن نهج البلاغة .
* : شرح نهج البلاغة ( المقتطف من البحار ) : ج 1 ص 334 - عن نهج البلاغة .
ملاحظة : ( أوردنا تفسير ابن أبي الحديد للنص ليعلم كم ابتعد عن معناه الواضح، فأمير المؤمنين (عليه السلام) لم يتحدث أبدا عن موت المهدي (عليه السلام) وملك أولاده بعده وانحرافهم، بل تحدث عن مرحلة الانحراف في الامة وعودة الجاهلية ثم ظهور الاسلام والعدل على يد المهدي (عليه السلام) ) .
===============
(65)
[ 614 - ( أما والله، لاقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزا لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل : ما لله في آل محمد من حاجة ) ]
* 614 - المصادر :
* : النعماني : ص 140 - 141 ب 10 ح 1 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا إسحاق بن سنان قال : حدثنا عبيد بن خارجة، عن علي بن عثمان، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال : زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فركب هو وابناه الحسن والحسين (عليهم السلام)، فمر بثقيف، فقالوا : قد جاء علي يرد الماء، فقال علي (عليه السلام) : -
* : إثبات الوصية : ص 224 - وعنه ( عبد الله بن جعفر الحميري )، عن محمد بن علي الصيرفي أبي سمية، عن إبراهيم بن هاشم، عن فرات بن أحنف قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد ذكر القائم من ولده فقال : ( أما إنه ليغيبن حتى يقول الجاهل ما لي في آل محمد حاجة ) .
* : كمال الدين : ج 1 ص 302 وص 303 ب 26 ح 9 وح 15 - آخره، بسندين آخرين عن الاصبغ بن نباتة، وفيه ( . . أما ليغيبن حتى ) .
* : دلائل الامامة : ص 292 - 293 - آخره، كما في النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر عن فرات بن الاحنف : -
* : غيبة الطوسي : ص 207 - آخره، كما في النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر عن فرات بن أحنف : -
* : إعلام الورى : ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 11 - عن كمال الدين، وفيه ( ضرار بن أحنف ) .
وفي : ص 510 ب 32 ف 12 ح 333 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( حتى يقول القائل ) .
وفي : ص 532 ب 32 ف 27 ح 462 - عن النعماني، وليس في سنده ( جعفر بن محمد بن مالك ) وفيه ( إسحاق بن بنان بدل إسحاق بن سنان ) .
* : البحار : ج 51 ص 112 ب 2 ح 7 - عن النعماني .
وفي : ص 119 ب 2 ح 19 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في سنده
***
===============
(66)
[ 615 - ( صاحب هذا الامر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك ؟ لا، بل في أي واد سلك ؟ ) ]
* 615 - المصادر :
* : ( الفضل بن شاذان ) : على ما في سند غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 156 ب 10 ح 18 - حدثنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى قال :
حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي قال : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال : -
* : غيبة الطوسي : ص 261 - قال ( وروى ( الفضل بن شاذان ) عن أحمد بن عيسى العلوي، عن أبيه، عن جده قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : - وفيه ( . . مات قتل، لا بل هلك، لا بل بأي . . ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 349 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 533 ب 32 ف 27 ح 468 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده ( محمد بن الحسن الرازي بدل محمد بن حسان الرازي ) .
* : البحار : ج 51 ص 114 ب 2 ح 11 - عن النعماني، وفيه ( محمد بن الحسن الرازي . .
مات هلك . . ) .
* : منتخب الاثر : ص 262 ف 2 ب 27 ح 16 - عن البحار، وأشار إلى رواية غيبة الطوسي
***
[ 616 - ( التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين : فقلت له : يا أمير المؤمنين . وإن ذلك لكائن ؟ فقال (عليه السلام) : إي والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، واصطفاه على جميع البرية، ولكن بعد غيبة وحيرة، فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين أخذ الله عزوجل ميثاقهم بولايتنا، وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ) ]
* 616 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 304 ب 26 ح 16 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
===============
(67)
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن السحين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) أنه قال : -
* : إعلام الورى : ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 311 - عن إعلام الورى .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 464 ب 32 ف 5 ح 117 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده ( علي بن سعيد، بدل علي بن معبد ) .
* : البحار : ج 51 ص 110 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج 5 ص 271 ح 73 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
* : بشارة الاسلام : ص 50 ب 2 - عن كمال الدين .
* : منتخب الاثر : ص 205 ف 2 ب 10 ح 5 - عن كمال الدين
***
[ 617 - ( يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، إحفظ عني ما أقول :
الناس ثلاثة، عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق .
يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكو على الانفاق والمال تنقصه النفقة يا كميل، محبة العلم دين يدان به، تكسبه الطاعة في الحياة، وجميل الاحدوثة بعد الموت، ومنفعة المال تزول بزواله، والعلم حاكم والمال محكوم عليه .
يا كميل، مات خزان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، ها إن ههنا لعلما ( جما ) -
وأومأ إلى صدره بيده - لم أصب له حملة، بلى أصيب لقنا غير مأمون ( عليه ) يستعمل آلة الدين في الدنيا، يستظهر بحجج الله على أوليائه، وبنعم الله على معاصيه، أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة (ألا) لا ذا ولا ذاك، أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوة، أو مغرما بالجمع والادخار، ليسا من
===============
(68)
رعاة الدين ( في شئ ولا من ذوي البصائر واليقين ) أقرب شئ شبها بهما الانعام السائمة . كذلك يموت العلم بموت حامليه . أللهم بلى لا تخلو الارض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته . وكم ذا وأين أولئك ؟ أولئك والله الاقلون عددا والاعظمون عند الله قدرا، بهم يحفظ الله حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقيقة الامر فباشروا روح اليقين، فاستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلى، أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه . آه آه شوقا إلى رؤيتهم، أستغفر الله لي ولك، إنصرف إذا شئت ) ]
* 617 - المصادر :
* : العقد الفريد : ج 2 ص 81 - حدثنا أيوب بن سليمان قال : حدثنا عامر بن معاوية، عن أحمد بن عمران الاخنس، عن الوليد بن صالح الهاشمي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الكوفي، عن أبي مخنف عن كميل النخعي : - كما في الغارات بتفاوت يسير .
* : المصاحف، لابن الانباري : على ما في جمع الجوامع .
* : عيون الاخبار، ابن قتيبة : ج 2 ص 383 - آخره من قوله ( هجم بهم العلم ) مرسلا .
* : المحاسن والمساوئ، البيهقي : ص 40 - على ما في المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة، ولم نجده فيه .
* : تهذيب اللغة، الازهري : ص 70 - على ما في المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة .
* : قوت القلوب، أبو طالب المكي : ج 1 ص 134 - كما في العقد الفريد مرسلا، من قوله ( القلوب أوعية ) ) إلى قوله ( واشوقاه إلى رؤيتهم ) .
* : حلية الاولياء : ج 10 ص 108 - 109 بعضه، وقال ( كما روي عن علي بن أبي طالب في حديث كميل بن زياد ) .
* : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي : على ما في سند مناقب الخوارزمي .
* : المختصر، ابن عبد البر : ص 29 - على ما في المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة ولم نجده فيه .
* : تاريخ بغداد : ج 6 ص 379 - كما في العقد الفريد، إلى قوله ( يستعمل آلة الدين للدنيا ) قال :
( أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا
===============
(69)
بشر بن موسى، حدثنا عبيد بن الهيثم : حدثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي، حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال : حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيى، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد قال : -
* : الحجة، المقدسي : على ما في جمع الجوامع .
* : ابن عساكر : على ما في جمع الجوامع .
* : أمالي الشجري : ج 1 ص 66 - كما في العقد الفريد بتفاوت يسير، بسند آخر عن كميل : -
* : مناقب الخوارزمي : ص 263 - 264 - بسنده إلى البيهقي، ثم بسندين عن كميل : -
* : صفة الصفوة : ج 1 ص 329 - مرسلا عن كميل بن زياد : - كما في الغارات بتفاوت يسير .
* : التفسير الكبير، الفخر الرازي : ج 2 ص 192 - مرسلا عن كميل إلى قوله ( والمال محكوم عليه ) .
* : العلم، للمرهبي : على ما في جمع الجوامع .
* : مطالب السؤول : ج 1 ص 139 - 140 ف 10 - كما في العقد الفريد بتفاوت يسير، مرسلا .
* : تذكرة الخواص : ص 141 - بسند آخر عن كميل، بروايتين .
* : ابن أبي الحديد : ج 18 ص 346 - وقال في ص 351 ( . . ثم استدرك فقال : أللهم بلى، لا تخلو الارض من قائم بحجة الله تعالى كيلا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ومسيطر عليهم، وهذا يكاد يكون تصريحا بمذهب الامامية، إلا أن أصحابنا يحملونه على أن المراد به الابدال الذين وردت الاخبار النبوية عنهم أنهم في الارض سائحون، فمنهم من يعرف، ومنهم من لا يعرف، وأنهم لا يموتون حتى يودعوا السر وهو العرفان عند قوم آخرين يقومون مقامهم ) .
ملاحظة : ( تعبير قائم لله بحجة أو قائم بحجة الله تعالى ) يعني أنه صاحب مشروع ومذهب وهو أمر لا ينطبق على الابدال الذين قصدهم ابن أبي الحديد .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 93 - عن ابن الانباري في المصاحف، والمرهبي في العلم، ونصر في الحجة، وحلية الاولياء، وابن عساكر .
***
: الغارات : ج 1 ص 147 - 154 - حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا إبراهيم قال : وحدثني أبو زكريا يحيى بن صالح الحريري قال : حدثني الثقة، عن كميل بن زياد قال : أخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) بيدي وأخرجني إلى ناحية الجبان، فلما أصحر تنفس الصعداء وقال : -
* : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 205 - كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا .
* : بصائر الدرجات : ص 486 ب 10 ح 15 - حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب،
===============
(70)
عن هشام بن سالم، عن أبي إسحاق الهمداني قال : حدثني الثقة من أصحابنا، أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول ( أللهم إنك لا تخلي الارض من حجة لك على خلقك، ظاهر أو خاف لئلا تبطل حججك وبيناتك ) .
* : القمي : ج 1 ص 359 - بعضه، مرسلا، ونصه ( لا تخلوا الارض من إمام قائم بحجة الله إما ظاهر مشهور، وإما خائف مقهور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته ) .
* : الامامة والتبصرة : ص 26 ب 2 ح 4 - بسند آخر عن أبي إسحاق الهمداني قال : حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : - كما في تفسير القمي بتفاوت يسير، وفيه ( أللهم لا تخل . . أو خاف . . وبيناتك ) .
* : الكافي : ج 1 ص 335 ح 3 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن أبي أسامة، عن هشام، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق قال : حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنهم سمعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول في خطبة له : ( أللهم وإني لاعلم أن العلم لا يأرز كله، ولا ينقطع مواده، وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك، ظاهر ليس بالمطاع . أو خائف مغمور، كيلا تبطل حججك ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم، بل أين هم وكم ؟ أولئك الاقلون عددا، والاعظمون عند الله جل ذكره قدرا، المتبعون لقادة الدين الائمة الهادين، الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم، فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان فتستجيب أرواحهم لقادة العلم، ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم، ويأنسون بما استوحش منه المكذبون، وأباه المسرفون أولئك أتباع العلماء، صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك وتعالى وأوليائه، ودانوا بالتقية عن دينهم والخوف من عدوهم، فأرواحهم معلقة بالمحل الاعلى، فعلماؤهم وأتباعهم خرس صمت في دولة الباطل، منتظرون لدولة الحق، وسيحق الله الحق بكلماته ويمحق الباطل ها، ها، طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم، وياشوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم . وسيجمعنا الله وإياهم في جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) .
وفي : ص 339 ح 13 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق السبيعي عن بعض أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ممن يوثق به، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) تكلم بهذا الكلام، وحفظ عنه، وخطب به على منبر الكوفة : - فيه ( أللهم إنه لابد لك من حجج في أرضك، حجة بعد حجة على خلقك، يهدونهم إلى دينك، ويعلمونهم علمك، كيلا يتفرق أتباع أوليائك، ظاهر غير مطاع، أو مكتتم يترقب، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة فهم بها عاملون ) ثم قال ( ويقول (عليه السلام) في
===============
(71)
هذه الخطبة في موضع آخر : فيمن هذا ؟ ولهذا يأرز العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه ويروونه، كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم فيه . أللهم فإني لاعلم أن العلم لا يأرز . .
إلى قوله : الاعظمون عند الله قدرا ) .
* : إثبات الوصية : ص 225 - وعنه ( سعد بن عبد الله ) عن هارون بن مسلم بن سعدان، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) : - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت، إلى قوله ( فهم بها عاملون ) .
* : النعماني : ص 136 ب 8 ح 1 - قال ( من ذلك : ما روي من كلام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لكميل بن زياد النخعي المشهور حيث قال : أخذ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيدي . وأخرجني إلى الجبان، فلما أصحر تنفس الصعداء، ثم قال ) وذكر الكلام بطوله حتى انتهى إلى قوله ( أللهم بلى ولا تخلو . . لئلا تبطل حجج الله وبيناته - في تمام الكلام ) وقال : ( أليس في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) ( ظاهر معلوم ) بيان أنه يريد المعلوم الشخص والموضع وقوله : ( وإما خائف مغمور ) أنه الغائب الشخص المجهول الموضع ؟ والله المستعان ) .
وفي : ص 136 - 137 ب 8 ح 2 - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، بسنده عن أبي إسحاق السبيعي قال : سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها : - وفيه ( . . في حال هدنتهم في دولة الباطل، فلن يغيب عنهم مبثوث . . وهم بها عاملون، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون ويأباه المسرفون، بالله كلام يكال بلا ثمن، لو كان من يسمعه بعقله فيعرفه ويؤمن به ويتبعه، وينهج نهجه فيفلح به ؟ ثم يقول : فمن هذا ؟ ولهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه ويؤدونه كما يسمعونه من العالم ) .
وفي : ص 137 ب 8 ح 2 - عن الكليني بسنده الثاني، مثله .
* : كمال الدين : ج 1 ص 289 - 294 ب 26 ح 2 - بأكثر من عشرة أسانيد مختلفة، كما في الغارات بتفاوت يسير وقال : ( ولهذا الحديث طرق كثيرة ) .
وفي : ص 302 ب 26 ح 10 - كما في البصائر بتفاوت يسير، بسند آخر عن الثقة من الاصحاب .
وفيها : ح 11 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا هارون بن مسلم، عن سعدان، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، أنه قال في خطبة له على منبر الكوفة : - كما في إثبات الوصية .
* : الخصال : ج 1 ص 186 ب 3 ح 257 - كما في الغارات بتفاوت يسير، بسند آخر عن كميل : - وقال : ( قد رويت هذا الخبر من طرق كثيرة، قد أخرجتها في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة ) .
===============
(72)
* : علل الشرايع : ص 195 ب 153 ح 2 - كما في رواية كمال الدين الاولى .
* : دلائل الامامة : ص 232 - كما في رواية علل الشرائع الثانية بتفاوت يسير، بسنده عن والد الصدوق .
وفي : ص 289 - كما في رواية كمال الدين الثالثة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن آبائه، عن أمير المؤمنين أنه قال : -
* : علل الاشياء، محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي : على ما في إثبات الهداة .
* : تحف العقول : ص 169 - 171 - كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا .
* : رسائل المفيد : ص 400 - وقال : ( وهذا الخبر الذي روته العامة والخاصة وهو خبر كميل ) .
* : أمالي المفيد : ص 247 مجلس 29 ح 3 - عن الصدوق .
* : نهج البلاغة، صالح : ص 495 قصار الحكم 147 . كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا .
محمد عبده : ج 4 ص 35 - مرسلا، عن علي (عليه السلام) : -
* : أمالي الطوسي : ج 1 ص 19 - عن المفيد، كما في أماليه .
* : غيبة الطوسي : ص 132 - كما في البصائر بتفاوت يسير، مرسلا .
* : إعلام الورى : ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
* : مناقب ابن شهر آشوب : ج 1 ص 245 - مرسلا، ونصه ( لا تخلو الارض من قائم بحجة الله، إما ظاهر مشهور، وإما خائف مغمور ) وقال : ( وفي رواية لا يزال في ولدى مأمور مأمور ) .
* : كشف اليقين : ص 68 - 69 - كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا عنه (عليه السلام) : -
* : ابن ميثم البحراني : ج 5 ص 321 عن نهج البلاغة .
* : أربعون البهائي : ح 36 - كما في الغارات بتفاوت يسير، بسنده إلى الصدوق .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 78 ب 6 ح 15 . أوله، عن رواية الكافي الاولى .
وفي : ص 86 ب 6 ح 49 - عن رواية الكافي الاولى، وقال : ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة، مرسلا نحوه ) .
وفيها : ح 50 - عن رواية الكافي الثانية، وفيه ( . . مترقب . . في حال هدنتهم ) .
وفي : ج 3 ص 462 ب 32 ف 5 ح 109 - عن كمال الدين وقال : ( ورواه أيضا بثلاثة عشر سندا ) .
وفي : ص 463 ب 32 ف 5 ح 111 و 112 - عن رواية كمال الدين الاولى .
وفي : ص 576 ب 32 ف 51 ح 733 - عن علل الاشياء .
* : البحار : ج 1 ص 187 ب 2 ح 4 - عن الخصال .
وفي : ص 188 ب 2 ح 5 - عن تحف العقول .
وفي : ص 189 ب 2 ح 6 - عن أمالي الطوسي .
===============
(73)
وفيها : ح 7 - عن نهج البلاغة وقال ( كتاب الغارات للثقفي بإسناده مثله ) .
وفي : ج 23 ص 20 ب 1 ح 16 - عن القمي .
وفيها : ح 17 - عن علل الشرائع .
وفي : ص 44 - 49 ب 1 ح 91 - 94 - عن كمال الدين .
وفي : ج 51 ص 211 ح 12 - عن غيبة الطوسي .
* : مرآة العقول : ج 4 ص 25 ح 3 - عن رواية الكافي الاولى .
وفي : ص 26 - بعضه : عن نهج البلاغة .
وفي : ص 28 - آخره، عن نهج البلاغة .
وفي : ص 47 ح 13 - عن رواية الكافي الثانية .
* : العوالم : ج 2 ص 207 ب 1 ح 6 - عن الخصال .
وفي : ص 208 ب 1 ح 7 - عن تحف العقول .
وفيها : ح 8 - عن أمالي الطوسي .
وفيها : ح 9 - عن نهج البلاغة وقال : ( كتاب الغارات للثقفي بإسناده مثله ) .
* : منتخب الاثر : ص 270 ف 2 ب 29 ح 1 - بعضه، عن نهج البلاغة
***
[ 618 - ( . . حتى إذا غاب المتغيب من ولدي عن عيون الناس، وماج الناس بفقده أو بقتله أو بموته، اطلعت الفتنة ونزلت البلية والتحمت العصبية، وغلا الناس في دينهم، وأجمعوا على أن الحجة ذاهبة والامامة باطلة، ويحج حجيج الناس في تلك السنة من شيعة علي ونواصبه للتحسس والتجسس عن خلف الخلف فلا يرى له أثر، ولا يعرف له خبر ولا خلف، فعند ذلك سبت شيعة علي، سبها أعداؤها، وظهرت عليها الاشرار والفساق باحتجاجها، حتى إذا بقيت الامة حيارى، وتدلهت وأكثرت في قولها إن الحجة هالكة والامامة باطلة، فورب علي إن حجتها عليها قائمة ماشية في طرقها، داخلة في دورها وقصورها جوالة في شرق هذه الارض وغربها، تسمع الكلام وتسلم على الجماعة، ترى ولا ترى إلى الوقت والوعد، ونداء المنادي من السماء ألا ذلك يوم ( فيه ) سرور ولد علي وشيعته ) ]
*
===============
(74)
618 - المصادر :
* : النعماني : ص 142 ب 1 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال : حدثنا أحمد بن محمد الدينوري قال : حدثنا علي بن الحسن الكوفي، عن عميرة بنت أوس قالت :
حدثني جدي الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، عمرو بن سعد، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال يوما لحذيفة بن اليمان : - في حديث طويل .
* : البحار : ج 28 ص 70 ب 2 ح 31 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير
***
===============
(75)
فضل انتظار ظهور المهدي (عليه السلام)
* [ 619 - ( . . إنتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحب الاعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج مادام عليه العبد المؤمن، والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله ) ]
* 619 - المصادر :
* : الخصال : ج 2 ص 610 - 616 و 625 ب 400 ح 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال :
حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : حدثني أبي، عن جدي، عن آبائي (عليهم السلام)، أن أمير المؤمنين علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، جاء فيها : -
* : كمال الدين : ج 2 ص 645 ب 55 ح 6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : - آخره .
* : تحف العقول : ص 106 وص 115 - كما في الخصال مرسلا، وفيه ( . . فإن أحب الامور . . وما داوم عليه المؤمن ) .
* : كشف اليقين : ص 67 - مرسلا عنه (عليه السلام) : - وفيه ( أفضل العبادة الصبر والصمت وانتظار الفرج ) .
* : البحار : ج 52 ص 123 ب 22 ح 7 - عن الخصال . * : منتخب الاثر : ص 496 ف 10 ب 2 ح 7 - عن كمال الدين .
وفي : ص 498 ف 10 ب 2 ح 11 - عن البحار
***
===============
(76)
* 620 - ( إذا خرجت الرايات السود من السفياني، التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه، فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلايا، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال : يا أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد وبأهل بيته خاصة، فهو باغ بغى علينا )
* 620 - المصادر :
* : ابن حماد : لعله في ص 94 - المفقودة من نسختنا .
* : أخبار المهدي لابي نعيم : على ما في إبراز الوهم المكنون للمغربي .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 77 - عن ابن حماد، في رواية عن علي قال : -
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - عن نعيم بتفاوت، وفيه ( . . قهرنا وبغى ) .
* : برهان المتقي : ص 144 ب 6 ح 11 - عن عرف السيوطي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 590 ح 39673 - عن ابن حماد، وفيه ( إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني ) .
* : المغربي : ص 580 ح 92 - كما في عرف السيوطي، عن أبي نعيم في أخبار المهدي وفيه ( . . إلى السفياني . . قهرناه ) .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 63 ب 128 - عن ابن حماد بتفاوت يسير، وفيه ( . . إذا هزت ) .
ملاحظة : ( ورد مضمون عبارة كنز العمال في روايات أخرى كالرواية التالية . وإذا صح لفظ رواية ابن حماد فلابد أن يكون إلى السفياني كما رواه المغربي حتى يستقيم معناه )
***
===============
(77)
[ 621 - ( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة، بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود، على مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ) ]
* 621 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 86 - حدثنا الوليد بن مسلم، ورشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال - :
وفي : ص 88 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن بريدة، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، أنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين ثنا نعيم بن حماد، ثم بقية سنده، وفيه ( يلتقي السفياني والرايات السود، فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح، بباب اصطخر، فتكون بينهم ملحمة ) .
* : عقد الدرر : ص 127 ف 5 - عن رواية ابن حماد الثانية، وفيه ( . . يلتقي السفياني ذا الرايات السود ) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 69 - عن رواية ابن حماد الاولى، وفيه ( فيلتقي هو والسفياني ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن رواية ابن حماد الاولى .
* : الفتاوى الحديثية : ص 29 - كما في رواية ابن حماد الثانية مرسلا، وفيه ( . . مقتلة عظيمة ) .
* : برهان المتقي : ص 152 ب 7 ح 26 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 588 ح 39667 - عن رواية ابن حماد الاولى .
* : المغربي : ص 532 - عن رواية ابن حماد الاولى، كما في عرف السيوطي، وقال ( . . فانظر إلى حديث الرايات، كم له من طريق، بعضها صحيح، وبعضها حسن، وبعضها ضعيف، ثم تأمل هل يمكن أن يحكم عليه بأنه لا أصل له مع وجود هذه الطرق الكثيرة المتباينة المخارج ) .
وفي : ص 579 ح 88 - عن رواية ابن حماد الاولى .
ملاحظة : ( وجود سند الطبراني إلى ابن حماد في مخطوطة ابن حماد يدل على عدم دقة هذه النسخة التي عندنا وهي نسخة مكتبة المتحف البريطاني التي أصلها من تركيا، ولم نر نسخة حيدر آباد أو نسخة دمشق فلعلهما أدق )
===============
(78)
[ 622 - ( يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسيا حتى تشبع طير السماء وسباع الارض من جيفهم، ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي ) ]
* 622 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 82 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال : -
* : الحاكم : ج 4 ص 501 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسنده إليه : - وأخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد، ثنا الوليد ورشدين ( قالا ) ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : - وفيه ( . . ثم ينفتق ) .
* : عقد الدرر : ص 87 ب 4 ف 2 - عن الحاكم بتفاوت يسير .
* : كنز العمال : ج 11 ص 284 ح 31537 - عن ابن حماد، وفيه ( . . وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان في طلب المهدي )
***
[ 623 - ( تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم، في كتفه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجل من بنى تميم، يدعى شعيب بن صالح، فيهزم أصحابه ) ]
* 623 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 85 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال : -
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 69 - عن ابن حماد، وفيه ( في كفه ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن ابن حماد، وفيه ( . . في كفه اليسرى خال . . وعلى مقدمته رجل من بني هاشم ) .
===============
(79)
* : برهان المتقي : ص 152 ب 7 ح 22 - عن عرف السيوطي، الحاوي
***
[ 624 - ( يا عامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة، فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق، حتى تقتل تحتها، فإن لم تسطع فتدحرج حتى تقتل تحتها ) ]
* 624 - المصادر :
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 212 - قال ( عن أبي الطفيل أن عليا قال له ) ثم قال ( أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري البكالي في جزء من حديثه ) .
* : كنز العمال : ج 11 ص 278 ح 31514 - عن جمع الجوامع، وفيه ( . . مقبلة من خراسان، فكنت في صندوق مقفل عليك )
***
[ 625 - ( إذا رأيت فتيان أهل خراسان، أصبتم أنتم إثمها، وأصبنا نحن برها ) ]
* 625 - ( المصادر :
* : ابن حماد : ص 52 - حدثنا رشدين، عن أبي حفص الحجري، عن المقدام الحجري أو أبي المقدام، عن ابن عباس، قال : قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، متى دولتنا يا أبا حسن ؟ قال : -
* : كنز العمال : ج 11 ص 282 ح 31528 - عن ابن حماد
***
[ 626 - ( والذي نفسي بيده لا يذهب الليل والنهار حتى تجئ الرايات السود من قبل خراسان حتى يوثقوا خيولهم بنخلات نيسان والفرات ) ] *
===============
(80)
626 - المصادر :
* : ملاحم ابن المنادي : ص 66 - حدثنا العباس بن محمد قال : نبأ سبابة بن سوار قال : أنبأ الحريس بن طلحة أبو قدامة قال : حدثني أبو الحيرة سجة بن عبد الله قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : -
***
[ 627 - ( ملك بني العباس يسر لا عسر فيه، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب دولتهم، ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها . ألويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول ( ب ) الحق ويعمل به ) ]
* 627 - المصادر :
* : النعماني : ص 249 ب 14 ح 4 - حدثنا محمد بن همام في منزله ببغداد في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال : حدثني أحمد بن مابنداذ سنة سبع وثمانين ومائتين قال : حدثنا أحمد بن هلال قال : حدثني الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنا سفيان بن إبراهيم الجريري، عن أبيه، عن أبي صادق، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : -
* : عقد الدرر : ص 47 ب 4 ف 1 - مرسلا، عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وليس فيه ( . .
والبربر والطيلسان . . ) وفيه ( . . ولا يزالون يتمتعون في ملكهم . . إلا مزقها . . يقوم بالحق ) .
* : البحار : ج 8 ص 359 - الطبعة الحجرية : عن النعماني . وفيه ( . . عشر عشر ليس فيه يسر، تمتد دولتهم، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند لم يزيلوهم ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون في غضارة من . . أصحاب ألويتهم ) .
* : بشارة الاسلام : ص 45 ب 1 - عن النعماني، وفي سنده ( أحمد بن بندار . . أحمد بن بلال . . سفيان بن إبراهيم الحميري . . ) وفيه ( والطليان . . ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون . . وأصحاب ألويتهم )
***
===============
(81)
[ 628 - ( إذا اختلفت الرايات السود خسف بقرية من قرى إرم، وسقط جانب مسجدها الغربي، ثم تخرج بالشام ثلاث رايات : الاصهب، والابقع، والسفياني، فيخرج السفياني من الشام، والابقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم ) ]
* 628 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 77 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال : -
وفيها : قال ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال : ( تخرج بالشام ثلاث رايات : الاصهب، والابقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم ) .
* : كنز العمال : ج 11 ص 284 ح 31536 - عن رواية ابن حماد الاولى بتفاوت يسير .
ملاحظة : ( يظهر أن المقصود باختلاف الرايات السود هنا بنو العباس، فقد ورد في روايات أخرى أن اختلافهم من علامات ظهور المهدي (عليه السلام)، والمقصود بإرم دمشق، وينبغي الالتفات إلى أنه حدث بسبب استغلال العباسيين لحديث الرايات السود أن اختلطت الرواية الاصلية بالروايات المجعولة، وبعضها يسهل تمييزها وبعضها يصعب . هذا وقد تقدمت بعض روايات الرايات السود الواردة هنا في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) ولكنا أوردناها بسبب التفاوت في متونها وأسانيدها )
***
[ 629 - ( فإن كانت قد بعدت عنك خراسان فإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها مرو، أسسها ذو القرنين وصلى بها عزير، أرضها فياحة، وأنهارها سياحة على كل باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عنها الافات إلى يوم القيامة، لا تؤخذ عنوة أبدا ولا يفتحها إلا القائم من آل محمد، وإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم، النازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عزوجل، فطوبى لكل راكع وساجد بها وإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها بخارا، وأنى برجال بخارا سيعركون عرك الاديم، ويحا لك يا سمرقند ! غير أنه سيغلب عليهم في آخر الزمان الترك فمن قبلهم هلاكها، وإن لله عزوجل مصالح بالشاش وفرغانة، فطوبى للمصلي بهما ركعتين، وإن لله عزوجل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب،
===============
(82)
فطوبى لمن مات بها، فإنه عند الله شهيد . وأما مدينة بلخ فقد خربت مرة، ولئن خربت ثانية لم تعمر أبدا، فليت بيننا وبينها جبل قاف وجبل صاد، ويحا لك يا طالقان، فإن لله عزوجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان ( أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر ) . حيات لها أجنحة فتقتلهم عن آخرهم، وأما مدينة الترمذ فإنهم يموتون بالطاعون الجارف فلا يبقى منهم أحد، وأما مدينة واشجردة فإنهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدو، يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون أهلها ويخربونها حتى يجعلوها جوف حمار ميت . وأما سرخس فيكون بها رجفة شديدة وهدة عظيمة، ويهلك عامتهم بالفزع والخوف والرعب، وإما سجستان فإنه يكون قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من دين الاسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم يغلب عليها في آخر الزمان الرمل فيطمها على جميع من فيها، بؤسا لك يا سوج ! ليخرجن منها ثلاثون دجالا كل دجال منهم لو لقي الله بدماء العباد جميعا لم يبال، وأما نيسابور فإنها تهلك بالرعود والبروق والظلمة والصواعق حتى تعود خرابا يبابا بعد عمرانها وكثرة سكانها، وأما جرجان وأي قوم بجرجان لو كانوا يعملون لله عزوجل، ولكن قست قلوبهم وكثر فساقهم . ويحا لك يا قومس ! فكم فيك من عبد صالح، ولا تخلو أرضك من قوم صالحين، وأما مدينة الدامغان فإنها تخرب إذا كثر خيلها ورجلها، وكذلك سمنان لا يزالون في ضنك وجهد حتى يبعث الله هاديا مهديا فيكون فرجهم على يديه، وأما طبرستان فإنها بلدة قل مؤمنوها وكثر فاسقوها، قرب بحرها ينفع سهلها وجبلها . وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها، وبها الفتنة الصماء مقيمة، ولا يكون خرابها إلا على يد الديلم في آخر الزمان، وليقتلن بالري على باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم، وليصيبن على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه على اسم نبي، فيبقى
===============
(83)
في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم . ثم سكت علي (عليه السلام) فلم ينطق بشئ، فقال عمر رضي الله عنه : يا أبا الحسن لقد رغبتني في فتح خراسان، قال علي (عليه السلام) : قد ذكرت لك ما علمت منها مما لا شك فيه فاله عنها وعليك بغيرها، فإن أول فتحها لبني أمية وآخر أمرها لبني هاشم، وما لم أذكر منها لك هو أكثر مما ذكرته والسلام ) ]
* 629 - المصادر :
* : الفتوح : ج 2 ص 78 - 81 - مرسلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : - وذكر في هامشه أنه يوجد بعد قوله ( وهم أنصار المهدي في آخر الزمان ) سقط وفي بعض النسخ ( أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر حيات يكون هلاكهم به ) .
* : بيان الشافعي : ص 491 ب 5 - عن الفتوح، من قوله ( ويحا للطالقان ) إلى قوله ( وهم أنصار المهدي (عليه السلام) في آخر الزمان ) .
* : عقد الدرر : ص 122 ب 5 - كما في بيان الشافعي وقال : ( أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - كما في بيان الشافعي، عن أبي غنم الكوفي في كتاب الفتن .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 82 - 83 - كما في بيان الشافعي وقال : ( وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 591 ح 39677 - كما في جمع الجوامع .
* : منتخب كنز العمال ( هامش مسند أحمد ) : ج 6 ص 34 - كما في كنز العمال .
* : برهان المتقي : ص 150 ب 7 ح 14 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : ينابيع المودة : ص 449 ب 78 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير، وفيه ( بخ بخ للطالقان ) عن الكنجي الشافعي .
وفي : ص 491 ب 94 - عن غاية المرام .
* : المغربي : ص 580 - 581 ح 94 - كما في بيان الشافعي وقال : ( رواه أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن ) .
***
: كشف الغمة : ج 3 ص 268 - عن بيان الشافعي .
===============
(84)
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 60 - عن كشف الغمة .
* : غاية المرام : ص 701 ب 141 ح 124 - عن بيان الشافعي .
* : حلية الابرار : ج 2 ص 709 ب 54 ح 88 - عن بيان الشافعي .
* : البحار : ج 51 ص 87 ب 1 - عن كشف الغمة .
وفي : ج 60 ص 229 ب 36 ح 56 - كشف الغمة .
* : منتخب الاثر : ص 484 ف 8 ب 1 ح 2 - عن منتخب كنز العمال، وأشار إليه عن بيان الشافعي، وعن غاية المرام .
* * ملاحظة : ( لم نجد أحاديث أخرى تؤيد ما جاء في هذا الحديث إلا فيما يتعلق بالطالقان والري )
===============
(85)
حركة السفياني 630 - ( الحمد لله الاول قبل كل أول، والآخر بعد كل آخر، وبأوليته وجب أن لا أول له، وباخريته وجب أن لا آخر له . وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يوافق فيها السر الاعلان، والقلب اللسان .
أيها الناس، لا يجرمنكم شقاقي، ولا يستهوينكم عصياني، ولا تتراموا بالابصار عندما تسمعونه مني، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إن الذي أنبئكم به عن النبي الامي (صلى الله عليه وآله)، ما كذب المبلغ، ولا جهل السامع، لكأني أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام، وفحص براياته في ضواحي كوفان، فإذا فغرت فاغرته، واشتدت شكيمته، وثقلت في الارض وطأته، عضت الفتنة أبناءها بأنيابها، وماجت الحرب بأمواجها، وبدا من الايام كلوحها، ومن الليالي كدوحها، فإذا أينع زرعه، وقام على ينعه، وهدرت شقاشقه، وبرقت بوارقه، عقدت رايات الفتن المعضلة، وأقبلن كالليل المظلم، والبحر الملتطم . هذا، وكم يخرق الكوفة من قاصف ويمر عليها من عاصف ! وعن قليل تلتف القرون بالقرون، ويحصد القائم، ويحطم المحصود )
* 630 - المصادر :
* : نهج البلاغة : ص 146 - 147 خطبة 101 - وشرح ابن أبي الحديد : ج 7 ص 96 - 100 .
* : ابن ميثم البحراني : ج 3 ص 9 - كما في نهج البلاغة، وقال في ص 12 ( واعلم أنه ليس في اللفظ دلالة واضحة على أن المراد بالضليل المذكور معاوية، بل يحتمل أن يريد به شخصا
===============
(86)
آخر يظهر فيما بعد بالشام كما قيل : أنه السفياني الدجال ) .
ملاحظة : ( توجد عدة قرائن من الحديث وخارجه تدل على أن الشخص المقصود هو السفياني الذي يخرج في عصر الامام المهدي (عليه السلام)، ثم لعل مقصود ابن ميثم وصف السفياني بصفة الدجل، وإلا فهما شخصان كما نصت الاحاديث الكثيرة لا شخص واحد )
***
[ 631 - ( إذا اختلف الرمحان بالشام، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل :
وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : رجفة تكون بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين . فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الاكبر والموت الاحمر . فإذا كان ذلك، فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك، خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك، فانتظروا خروج المهدي (عليه السلام) ) ]
* 631 - المصادر :
* : النعماني : ص 305 - 306 ب 18 ح 16 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن محمد بن موسى قال : أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق، عن اسماعيل بن عياش، عن مهاجر بن حكيم، عن المغيرة بن سعيد عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : البدء والتاريخ : ج 2 ص 177 - قال ( وفيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في ذكر الفتن بالشام قال : ( فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد على أثره، ليستولي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ) .
* : غيبة الطوسي : ص 277 - ( أخبرنا جماعة ) عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة العمري، عن أبي يوسف يعقوب بن نعيم عمرو قرقارة الكاتب، عن أحمد بن محمد الاسدي، عن محمد بن أحمد، عن اسماعيل بن عباس، عن مهاجر بن حكيم، عن معاوية بن سعيد، عن أبي جعفر محمد بن علي قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : وفيه ( . . رمحان . . فهو آية قيل ثم مه ؟ قال ثم رجفة . . مائة ألف يجعله . .
===============
(87)
الشهب والرايات . . حتى تحل بالشام، فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام . .
خرشنا، وإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الاكباد بوادي اليابس ) .
* : الخرائج : ج 3 ص 1151 ب 20 ح 58 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وفيه ( . . بالوادي اليابس ) .
* : العدد القوية : ص 76 ح 127 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن علي (عليه السلام) وفيه ( . . فانتظروا ابن آكلة الاكباد بالوادي اليابس، ثم تظلكم فتنة مظلمة عمياء منكشفة، لا يغبو ( لا ينجو ) منها إلا النومة، قيل : وما النومة ؟ قال : الذي لا يعرف الناس ما في نفسه ) .
* : منتخب الانوار المضيئة : ص 29 ف 3 - عن الخرائج .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 14 ب 5 - بعضه، كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عنه (عليه السلام) * : إثبات الهداة : ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 69 - عن غيبة الطوسي بتفاوت في السند .
* : البحار : ج 52 ص 216 ب 25 ح 73 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
وفي : ص 253 ب 25 ح 144 - عن النعماني .
* : بشارة الاسلام : ص 53 ب 2 - عن غيبة الطوسي
***
[ 632 - ( يخرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس، وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان، وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان، حتى يأتي أرضا ذات قرار ومعين فيستوي على منبرها )
* 632 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 2 ص 651 ب 57 ح 9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال :
حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : قال أبي (عليه السلام) : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : إعلام الورى : ص 428 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين، مرسلا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة، عن الصادق، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)، وفيه ( . . وهو رجل قبيح الوجه . . وأبوه عيينة ) وليس فيه ( . . ربعة . . ) .
===============
(88)
* : الخرائج : ج 3 ص 1150 ب 20 ح 58 - كما في كمال الدين مرسلا .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 26 - عن كمال الدين، وفيه ( . . وخشن الوجه ضخيم الهامة . . وأبو عيينة ) .
وفي : ص 732 ب 34 ف 8 ح 80 - عن إعلام الورى، وفيه ( . . وهو رجل مربعة وخشن الوجه ) .
* : البحار : ج 52 ص 205 ب 25 ح 36 - عن كمال الدين بتفاوت يسير
***
[ 633 - ( السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض، يخرج من ناحية مدينة دمشق، في واد يقال له وادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود، يعرفون في لوائه النصر، يسير ( الرعب ) بين يديه على ثلاثين ميلا، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم ) ]
* 633 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 75 - حدثنا عبد القدوس وغيره، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر، عن علي قال : -
* : عقد الدرر : ص 72 - 73 ب 4 ف 2 - عن ابن حماد .
* : كنز العمال : ج 11 ص 284 ح 31535 - عن ابن حماد، وفيه ( . . بيضاء ) .
* : برهان المتقي : ص 112 - 113 ب 4 ف 2 ح 8 - عن عقد الدرر، إلى قوله ( ناجية مدينة دمشق ) .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 15 ب 5 - أوله، وقال ( أخرجه الحاكم )، ولم نجده في الحاكم بهذه الصيغة، والحديث الموجود في الحاكم ج 4 ص 520 - عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال :
( ( يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب ) .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 9 - عن فوائد الفكر وعن عقد الدرر، ضمن حديث آخر
===============
(89)
للنبي (صلى الله عليه وآله) .
* : منتخب الاثر : ص 458 ف 6 ب 6 ح 22 - عن برهان المتقي، ضمن حديث آخر للنبي (صلى الله عليه وآله) أيضا
***
[ 634 - ( إذا ظهر أمر السفياني، لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار ) ]
* 634 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 65 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال - :
* : كنز العمال : ج 11 ص 283 ح 31533 - عن ابن حماد
***
[ 635 - ( يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله، بعدما يعركها عرك الاديم، يأمره بالسير إلى الحجاز، فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الانصار أربع مائة رجل، ويبقر البطون ويقتل الولدان . ويقتل أخوين من قريش، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة، ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة ) ]
* 635 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 88 - حدثنا عبد القدوس، عن ابن عياش، قال حدثني بعض أهل العلم، عن محمد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : -
* : ملاحم ابن طاووس : ص 56 ب 107 - عن ابن حماد وفيه ( . . يأمره بالمسير . . رجلا وأخته )
***
[ 636 - ( يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان، يقال له نمر ( أو قمر ) بن عباد، رجلا جسيما على مقدمته رجل من قومه قصير
===============
(90)
أصلع عريض المنكبين، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق، وفي موضع يقال له البنية ( الثنية ) وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم، وبها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق، كل ذلك يهزمهم .
ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني، ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له المدين مما يلي شرق حمص، فيقتل بها نيف وسبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق . ثم تكون الدبرة عليهم، ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة، فكم من دم مهراق وبطن مبقور، ووليد مقتول، ومال منهوب، ودم مستحل . ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز، بعد أن يعركها عرك الاديم ) ]
* 636 - المصادر :
* : ابن حماد : 81 و 82 - حدثنا أبو المغيرة، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : -
***
[ 637 - ( يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم ) ]
* 637 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 88 - حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : -
وفي : ص 95 - بسنده الاول عنه (عليه السلام)، وفيه ( يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة، من جيش السفياني، منظور إليهم، فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لاولئك النفر الثلاثة من البلاد، فيبايع أحدهم كرها ) .
* : عقد الدرر : ص 66 ب 4 ف 1 - عن رواية ابن حماد الاولى .
* : بشارة الاسلام : ص 77 ب 2 - عن عقد الدرر، وفيه ( . . حتى يبلغهم خبر السفياني) .
* : منتخب الاثر : ص 457 ف 6 ب 6 ح 14 - عن بشارة الاسلام
***
===============
(91)
[ 638 - ( يبعث بجيش إلى المدينة، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتل من بني هاشم رجال ونساء، فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة، فيبعث في طلبهما، وقد لحقا بحرم الله وأمنه ) ]
* 638 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 88 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال : -
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 70 - عن ابن حماد .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - عن ابن حماد .
* : كنز العمال : ج 14 ص 588 ح 39668 - عن ابن حماد .
* : برهان المتقي : ص 122 ب 4 ف 2 ح 27 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 57 ب 107 - عن ابن حماد، وفيه ( يبعث السفياني بجيش إلى . . والمستنصر )
***
[ 639 - ( تختلف ثلاث رايات، راية بالمغرب، ويل لمصر وما يحل بها منهم، وراية بالجزيرة، وراية بالشام، تدوم الفتنة بينهم سنة .
ثم يخرج رجل من ولد العباس بالشام، حتى تكون منهم مسيرة ليلتين، فيقول أهل المغرب : قد جاءكم قوم حفاة أصحاب أهواء مختلفة، فتضطرب الشام وفلسطين، فتجتمع رؤساء الشام وفلسطين، فيقولون اطلبوا ملك الاول : فيطلبونه فيوافونه بغوطة دمشق، بموضع يقال لها حرستا، فإذا أحس بهم هرب إلى أخواله كلب، وذلك دهاء منه .
ويكون بالوادي اليابس عدة عديدة فيقولون له يا هذا، ما يحل لك أن تضيع الاسلام أما ترى ما الناس فيه من الهوان والفتن ؟ فاتق الله واخرج أما تنصر دينك ؟ فيقول لست بصاحبكم، فيقولون : ألست من قريش، من أهل بيت الملك القديم، أما تغضب لاهل بيتك وما نزل بهم من الذل والهوان ؟ ويخرج راغبا في الاموال والعيش الرغد، فيقول اذهبوا
===============
(92)
إلى حلفائكم الذين كنتم تدينون لهم هذه المدة، ثم يجيئهم فيخرج في يوم جمعة فيصعد منبر دمشق وهو أول منبر يصعده، فيخطب ويأمرهم بالجهاد، ويبايعهم على أنهم لا يخالفون له أمرا، رضوه أم كرهوه . فقام رجل فقال : ما اسمه يا أمير المؤمنين ؟ فقال : هو حرب بن عنبسة بن مرة بن كلب بن سلمة بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ملعون في السماء، ملعون في الارض، أشر خلق الله عزوجل أبا، وألعن خلق الله جدا، وأكثر خلق الله ظلما .
قال : ثم يخرج إلى الغوطة، فما يبرح حتى يجتمع الناس إليه، وتتلاحق به أهل الضغائن، فيكون في خمسين ألفا، ثم يبعث إلى كلب فيأتيه منهم مثل السيل، ويكون في ذلك الوقت رجال البربر يقاتلون رجال الملك من ولد العباس، فيفاجئهم السفياني في عصائب أهل الشام، فتختلف الثلاث رايات رجال ولد العباس هم الترك والعجم، وراياتهم سوداء، وراية البربر صفراء وراية السفياني حمراء، فيقتتلون ببطن الاردن قتالا شديدا، فيقتل فيما بينهم ستون ألفا، فيغلب السفياني، وإنه ليعدل فيهم حتى يقول القائل : والله ما كان يقال فيه إلا كذب، والله إنهم لكاذبون، لو يعلمون ما تلقى أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) منه ما قالوا ذلك . فلا يزال يعدل حتى يسير ويعبر الفرات، وينزع الله من قلبه الرحمة، ثم يسير إلى الموضع المعروف بقرقيسيا، فيكون له بها وقعة عظيمة، ولا يبقى بلد إلا بلغه خبره، فيداخلهم من ذلك الجزع . ثم يرجع إلى دمشق، وقد دان له الخلق، فيجيش جيشين جيش إلى المدينة، وجيش إلى المشرق، فأما جيش المشرق - فيقتلون بالزوراء سبعين ألفا، ويبقرون بطون ثلاثمائة امرأة، ويخرج الجيش إلى الكوفة، فيقتل بها خلقا . وأما جيش المدينة إذا توسطوا البيداء صاح بهم صائح، وهو جبريل (عليه السلام)، فلا يبقى منهم أحد إلا خسف الله به، ويكون في أثر الجيش رجلان يقال لهما بشير ونذير، فإذا أتيا الجيش لم يريا إلا رؤوسا
===============
(93)
خارجة على الارض، فيسألان جبريل (عليه السلام) ما أصاب الجيش ؟
فيقول : أنتما منهم ؟ فيقولان : نعم . فيصيح بهما، فتتحول وجوههما القهقرى، ويمضي أحدهما إلى المدينة وهو بشير، فيبشرهم بما سلمهم الله عزوجل منه، والآخر نذير، فيرجع إلى السفياني، فيخبره بما نال الجيش عند ذلك .
قال : وعند جهينة الخبر اليقين، لانهما من جهينة . ثم يهرب قوم من ولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى بلد الروم، فيبعث السفياني إلى ملك الروم : رد إلي عبيدي، فيردهم إليه، فيضرب أعناقهم على الدرج شرقي مسجد دمشق فلا ينكر ذلك عليه . ثم يسير في سبعين ألفا نحو العراق، والكوفة، والبصرة . ثم يدور الامصار والاقطار، ويحل عرى الاسلام عروة بعد عروة، ويقتل أهل العلم ويحرق المصاحف ويخرب المساجد ويستبيح الحرام، ويأمر بضرب الملاهي والمزاهر في الاسواق، والشرب على قوارع الطرق، ويحلل لهم الفواحش، ويحرم عليهم كل ما افترضه الله عزوجل عليهم من الفرائض، ولا يرتدع عن الظلم والفجور بل يزداد تمردا وعتوا وطغيانا، ويقتل من كان اسمه محمدا، وأحمد، وعليا، وجعفرا، وحمزة، وحسنا، وحسينا، وفاطمة، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وخديجة، وعاتكة، حنقا وبغضا ( لبيت آل ) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
ثم يبعث فيجمع الاطفال، ويغلي الزيت لهم، فيقولون إن كان آباؤنا عصوك فنحن ما ذنبنا ؟ فيأخذ منهم اثنين اسمهما حسنا وحسينا ( كذا ) فيصلبهما، ثم يسير إلى الكوفة، فيفعل بهم كما فعله بالاطفال، ويصلب على باب مسجدها طفلين أسماؤهما حسن وحسين، فتغلي دماؤهما كما غلى دم يحيى بن زكريا عليهما السلام، فإذا رأى ذلك أيقن بالهلاك والبلاء، فيخرج هاربا منها، متوجها إلى الشام فلا يرى في طريقه أحدا يخالفه، فإذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر والمعاصي، ويأمر أصحابه بذلك .
===============
(94)
ويخرج السفياني وبيده حربة فيأخذ امرأة حاملا فيدفعها إلى بعض أصحابه ويقول : افجر بها في وسط الطريق . فيفعل ذلك، ويبقر بطنها، فيسقط الجنين من بطن أمه، فلا يقدر أحد أن يغير ذلك، فتضطرب الملائكة في السماء فيأمر الله عزوجل جبريل (عليه السلام) فيصيح على سور مسجد دمشق : ألا قد جاءكم الغوث يا أمة محمد، قد جاءكم الغوث يا أمة محمد، قد جاءكم الفرج، وهو المهدي (عليه السلام) خارج من مكة فأجيبوه . ثم قال (عليه السلام) : ألا أصفه لكم، ألا وإن الدهر ( فينا قسمت ) حدوده، ( ولنا أخذت ) عهوده، وإلينا ترد شهوده، ألا وإن أهل حرم الله عزوجل سيطلبون لنا بالفضل، من عرف عودتنا فهو مشاهدنا، ألا فهو أشبه خلق الله عزوجل برسول الله (صلى الله عليه وسلم) واسمه على اسمه، واسم أبيه على اسم أبيه، من ولد فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم، من ولد الحسين . ألا فمن توالى غيره لعنه الله .
ثم قال (عليه السلام) : فيجمع الله عزوجل أصحابه على عدد أهل بدر، وعلى عدد أصحاب طالوت، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، كأنهم ليوث خرجوا من غابة، قلوبهم مثل زبر الحديد، لو هموا بإزالة الجبال لازالوها عن موضعها، الزي واحد، واللباس واحد، كأنما آباؤهم أب واحد .
ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : وإني لاعرفهم وأعرف أسماءهم . ثم سماهم، وقال : ثم يجمعهم الله عزوجل من مطلع الشمس إلى مغربها، في أقل من نصف ليلة، فيأتون مكة فيشرف عليهم أهل مكة فلا يعرفونهم فيقولون كبسنا أصحاب السفياني . فإذا تجلى لهم الصبح يرونهم طائعين مصلين فينكرونهم، فعند ذلك يقيض الله لهم من يعرفهم المهدي (عليه السلام) وهو مختف، فيجتمعون إليه فيقولون له أنت المهدي ؟ فيقول أنا أنصاري، والله ما كذب، وذلك أنه ناصر الدين، ويتغيب عنهم، فيخبرونهم أنه قد لحق بقبر جده عليهما السلام، فيلحقونه بالمدينة، فإذا أحس بهم رجع إلى مكة ( فلا يزالون به إلى أن يجيبهم ) فيقول لهم : إني
===============
(95)
لست قاطعا أمرا حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيرون منها شيئا، ولكم علي ثمان خصال، قالوا قد فعلنا ذلك، فاذكر ما أنت ذاكر يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . فيخرجون معه إلى الصفا فيقول : أنا معكم على أن لا تولوا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا محرما، ولا تأتوا فاحشة، ولا تضربوا أحدا إلا بحقه، ولا تكنزوا ذهبا ولا فضة ولا تبرا ولا شعيرا، ولا تأكلوا مال اليتيم، ولا تشهدوا بغير ما تعلمون، ولا تخربوا مسجدا، ولا تقبحوا مسلما، ولا تلعنوا مؤاجرا إلا بحقه، ولا تشربوا مسكرا، ولا تلبسوا الذهب ولا الحرير ولا الديباج، ولا تبيعوها ربا، ولا تسفكوا دما حراما، ولا تغدروا بمستأمن، ولا تبقوا على كافر ولا منافق، وتلبسون الخشن من الثياب، وتتوسدون التراب على الخدود، وتجاهدون في الله حق جهاده، ولا تشتمون، وتكرهون النجاسة، وتأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر . فإذا فعلتم ذلك فعلي أن لا أتخذ حاجبا ولا ألبس إلا كما تلبسون، ولا أركب إلا كما تركبون، وأرضى بالقليل، وأملا الارض عدلا كما ملئت جورا، وأعبد الله عزوجل حق عبادته، وأفي لكم وتفوا لي . قالوا : رضينا واتبعناك على هذا . فيصافحهم رجلا رجلا .
ويفتح الله عزوجل له خراسان، وتطيعه أهل اليمن، وتقبل الجيوش أمامه، ويكون همدان وزراءه، وخولان جيوشه، وحمير أعوانه، ومضر قواده، ويكثر الله عزوجل جمعه بتميم، ويشد ظهره بقيس، ويسير ورايته أمامه، وعلى مقدمته عقيل، وعلى ساقته الحارث، وتخالفه ثقيف وعداف، وتسير الجيوش حتى تصير بوادي القرى في هدوء ورفق، ويلحقه هناك ابن عمه الحسني في اثني عشر ألف فارس فيقول : يا ابن عم، أنا أحق بهذا الجيش منك، أنا ابن الحسن وأنا المهدي . فيقول المهدي (عليه السلام) : بل أنا المهدي . فيقول الحسني : هل لك من آية فنبايعك ؟ فيومئ المهدي (عليه السلام) إلى الطير فتسقط على يده، ويغرس قضيبا في بقعة من الارض فيخضر ويورق، فيقول له الحسني : يا ابن عم
===============
(96)
هي لك . ويسلم إليه جيشه ويكون على مقدمته، واسمه على اسمه .
وتقع الضجة بالشام ألا إن أعراب الحجاز قد خرجوا إليكم، فيجتمعون إلى السفياني بدمشق، فيقولون : أعراب الحجاز قد جمعوا علينا، فيقول السفياني لاصحابه : ما تقولون في هؤلاء القوم ؟ فيقولون : هم أصحاب
نبل وإبل، ونحن أصحاب العدة والسلاح أخرج بنا إليهم، فيرونه قد جبن، وهو عالم بما يراد منه، فلا يزالون به حتى يخرجوه، فيخرج بخيله ورجاله وجيشه، في مائتي ألف وستين ألفا، حتى ينزلوا ببحيرة طبرية، فيسير المهدي (عليه السلام) بمن معه لا يحدث في بلد حادثة إلا الامن والامان والبشرى وعن يمينه جبريل، وعن شماله ميكائيل عليهما السلام، والناس يلحقونه من الآفاق، حتى يلحقوا السفياني على بحيرة طبرية . ويغضب الله عزوجل على السفياني وجيشه، ويغضب سائر خلقه عليهم حتى الطير في السماء فترميهم بأجنحتها، وإن الجبال لترميهم بصخورها، فتكون وقعة يهلك الله فيها جيش السفياني، ويمضي هاربا، فيأخذه رجل من الموالي اسمه صباح فيأتي به إلى المهدي (عليه السلام) وهو يصلي العشاء الآخرة فيبشره، فيخفف في الصلاة ويخرج ويكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه وسحب، فيوقفه ( بين يديه ) فيقول السفياني للمهدي : يا ابن عمي من علي بالحياة أكون ( كذا ) سيفا بين يديك، وأجاهد أعداءك، والمهدي جالس بين أصحابه وهو أحيى من عذراء، فيقول : خلوه فيقول أصحاب المهدي يا ابن بنت رسول الله، تمن عليه بالحياة، وقد قتل أولاد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ! ما نصبر على ذلك . فيقول : شأنكم وإياه اصنعوا به ما شئتم . وقد كان خلاه وأفلته، فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السدرة فيضجعه ويذبحه ويأخذ رأسه، ويأتي به المهدي، فينظر شيعته إلى الرأس فيكبرون ويهللون، ويحمدون الله تعالى على ذلك ثم يأمر المهدي بدفنه . ثم يسير في عساكره فينزل دمشق، وقد كان أصحاب الاندلس أحرقوا مسجدها وأخربوه، فيقيم في دمشق مدة، ويأمر بعمارة جامعها .
===============
(97)
وإن دمشق فسطاط المسلمين يومئذ، وهي خير مدينة على وجه الارض في ذلك الوقت، ألا وفيها آثار النبيين، وبقايا الصالحين، معصومة من الفتن، منصورة على أعدائها، فمن وجد السبيل إلى أن يتخذ بها موضعا ولو مربط شاة فإن ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة، تنتقل أخيار العراق إليها، ثم إن المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب، والخائب من خاب من سبي كلب ) ]
* 639 - المصادر :
ملاحظة : ( لم نجد أصلا لهذا الحديث الطويل في مصادر الفريقين إلا مرسلة عقد الدرر، ولكن جملة من مضامينه وفقراته وردت في روايات مسندة، ولكن تفضيل الشام في عصر المهدي (عليه السلام) على المدينة المنورة لم نجده في رواية أخرى ولا نظن وجوده ) .
* : عقد الدرر : ص 90 - 99 ب 4 ف 2 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : -
وفي : ص 137 - 138 ب 6 - بعضه، مرسلا .
وفي : ص 139 ب 6 - بعضه، مرسلا .
* : برهان المتقي : ص 76 - 77 ب 1 ح 14 و 15 - بعضه، عن عقد الدرر ظاهرا .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 10 ب 4 - بعضه، مرسلا عنه (عليه السلام) .
* : الهدية الندية : على ما في العطر الوردي .
* : العطر الوردي : ص 51 - بعضه، عن الهدية الندية .
* : إلزام الناصب : ج 2 ص 178 - 213 - ( النسخة الاولى في نسخة : حدثنا محمد بن أحمد الانباري قال : حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني قاضي الري، قال : حدثنا طوق بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن مسعود، رفعه إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) . .
( خطبة البيان ) . وفيها : ( . . ثم يسير بالجيوش، حتى يصير إلى العراق، والناس خلفه وأمامه، على مقدمته رجل اسمه عقيل، وعلى ساقته رجل اسمه الحارث، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس، ويقول : يا ابن العم، أنا أحق منك بهذا الامر، لاني من ولد الحسن، وهو أكبر من الحسين، فيقول المهدي : إني أنا المهدي . فيقول له :
هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه، فيسقط في كفه، فينطق بقدرة الله تعالى، ويشهد له بالامامة، ثم يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الارض ليس فيها ماء فيخضر ويورق، ويأخذ جلمودا كان في الارض من الصخر، فيفركه بيده ويعجنه
===============
(98)
مثل الشمع، فيقول الحسني : الامر لك، فيسلم وتسلم جنوده . . ) .
* : كشف النوري : ص 178 - 183 ف 2 - عن عقد الدرر، بتفاوت يسير .
* : الشيعة والرجعة : ج 1 ص 158 - عن إلزام الناصب .
* :
* : منتخب الاثر : ص 154 ف 2 ب 1 ح 43 - بعضه، عن برهان المتقي
***
===============
(99)
[ 640 - ( إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة، فنزلوا البيداء خسف بهم ويناديهم، وهو قوله عزوجل : * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت، وأخذوا من مكان قريب ) * من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع إلى الناس، فلا يجد منهم أحدا، ولا يحس بهم . وهو الذي يحدث الناس بخبرهم ) ]
* 640 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 90 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه، قال : -
* : ملاحم ابن طاووس : ص 75 ب 165 - عن ابن حماد بتفاوت يسير
***
===============
(100)
[ 641 - ( هيهات - ثم عقد بيده سبعا - فقال : ذاك يخرج في آخر الزمان، إذا قال الرجل الله الله قتل، فيجمع الله تعالى له قوما قزع كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلى أحد، ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم، على عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الاولون ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ) ]
* 641 - المصادر :
* : الحاكم : ج 4 ص 554 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا يونس بن أبي إسحاق، أخبرني عمار الدهني، عن أبي الطفيل، عن محمد بن الحنفية قال : كنا عند علي رضي الله عنه، فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي الله عنه : - وقال ( قال أبو الطفيل : قال ابن الحنفية : أتريده ؟ قلت :
نعم . قال : إنه يخرج من بين هذين الخشبتين . قلت : لا جرم والله لا أريمهما حتى أموت .
فمات بها . يعني مكة حرسها الله تعالى ) وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .
* : عقد الدرر : ص 59 ب 4 ف 1 - عن الحاكم . وفيه ( . . هاتين ) .
وفي : ص 131 ب 5 - عنه أيضا .
* : مقدمة ابن خلدون : ص 252 - 253 ف 53 - عن الحاكم، بتفاوت يسير، وفيه ( . . من بين هذين الاخشبين ) .
* : عرف السيوطي : على ما في سند برهان المتقي .
* : برهان المتقي : ص 144 ب 6 ح 8 - عن عرف السيوطي، الحاوي . وفيه : ( هيهات هيهات . . تسعا . . ذلك يخرج . . إذا قيل للرجل الله الله قيل . . قزعا . . على أحد ) ولم نجده في عرف السيوطي ولعله نقله عن عقد الدرر .
===============
(101)
* : الاذاعة : ص 128 - عن الحاكم .
* : المغربي : ص 538 - عن مقدمة ابن خلدون، وذكر قول ابن خلدون أنه صحيح على شرط مسلم .
* : عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر : ص 30 - عن الحاكم .
* : كشف النوري : ص 164 ف 2 - عن عقد الدرر .
* : منتخب الاثر : ص 166 ف 2 ب 1 ح 73 - عن كشف النوري
***
[ 642 - ( إذا قام قائم أهل محمد، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة، وأما الابدال فمن أهل الشام ) ]
* 642 - المصادر :
* : تهذيب ابن عساكر : ج 1 ص 63 - مرسلا عنه (عليه السلام) : -
* : مختصر تاريخ دمشق : ج 1 ص 114 - مرسلا عنه (عليه السلام) : -
* : جواهر العقدين : على ما في ينابيع المودة .
* : صواعق ابن حجر : ص 165 ب 11 ح 1 - عن ابن عساكر . وليس فيه ( فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف ) .
* : ينابيع المودة : ص 433 ب 73 - عن جواهر العقدين .
* : المغربي : ص 572 ح 68 - عن ابن عساكر . وقال : صح رواه ابن عساكر
***
[ 643 - ( ذلك أمر الله، وهو كائن وقتا مريحا، فيابن خيره الاماء، متى تنتظر، أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي من عدة قليلة، أسماؤهم في الارض مجهولة، قد دان حينئذ ظهورهم، يا عجبا كل العجب، بين جمادى ورجب، من جمع شتات، وحصد نبات، ومن أصوات بعد أصوات، ثم قال : سبق القضاء سبق ) ]
* 643 - المصادر :
* : كتاب صفين - المدائني : على ما في ينابيع المودة .
===============
(102)
* : ينابيع المودة : ص 512 ب 99 - عن كتاب صفين للمدائني - وقال : ( خطب علي بعد انقضاء أمر النهروان، فذكر طرفا من الملاحم وقال : - وقال : ( قال رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل الكوفة في جنبه : أشهد أنه كاذب، قال الكوفي : والله ما نزل علي من المنبر حتى فلج الرجل فمات من ليلته )
***
[ 644 - ( إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح ) ]
* 644 - المصادر :
* : ( الفضل بن شاذان ) : على ما في غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 315 ب 20 ح 10 - أخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران ( بن ضبيان ) عن أبي يحيى حكيم بن سعد قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول : -
* : فتن السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : غيبة الطوسي : ص 284 - عنه ( الفضل بن شاذان )، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران بن ضبيان، عن حكيم بن سعد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( قال ) : - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( أصحاب المهدي) .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 144 ب 77 - عن فتن السليلي، بسنده : حدثنا ابن أبي الثلج قال :
أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال : أخبرنا عبد الرحمن بن موسى الجوفي قال : أخبرنا عبد الله بن أبي المقدام، عن عمران بن ضبيان، عن أبي يحيى الحكم بن سعيد قال :
سمعت عليا يقول : ( أصحاب المهدي شباب لا كهل فيهم ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 377 - عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 52 ص 333 ب 27 ح 63 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن النعماني .
* : منتخب الاثر : ص 484 ف 8 ب 1 ح 3 - عن غيبة الطوسي
***
[ 645 - ( الابدال بالشام، والنجباء بمصر، والعصائب بالعراق ) ] *
===============
(103)
645 - المصادر :
* : الفائق : ج 1 ص 87 - مرسلا عن علي (عليه السلام) .
* : تهذيب ابن عساكر : ج 1 ص 62 - مرسلا، ونصه : ( قبة الاسلام بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والابدال بالشام، وهم قليل ) .
وفي : ص 63 - مرسلا أيضا، ونصه : ( الابدال من الشام، والنجباء من أهل مصر، والاخيار من أهل العراق ) .
وفيها : عن أبي الطفيل قال : خطبنا علي رضي الله عنه فذكر الخوارج، فقام رجل فلعن أهل الشام، فقال له : - ( ويحك، لا تعم، إن كنت لاعنا ففلانا وأشياعه، فإن منهم الابدال ومنهم النجباء )
***
[ 646 - ( إذا هلك الخاطب، وزاغ صاحب العصر، وبقيت قلوب تتقلب ( ف ) من مخصب ومجدب، هلك المتمنون، واضمحل المضمحلون، وبقي المؤمنون، وقليل ما يكونون، ثلاثمائة أو يزيدون، تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر، لم تقتل ولم تمت ) ]
* 646 - المصادر :
* : النعماني : ص 195 - 196 ب 11 ح 4 - حدثنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاعور الهمداني قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنبر : - وقال ( معنى قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : وزاغ صاحب العصر، أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع، ثم قال : وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب، وهي قلوب الشيعة المتقلبة عند هذه الغيبة والحيرة، فمن ثابت منها على الحق مخصب، ومن عادل منها إلى الضلال وزخرف المقال مجدب، ثم قال : هلك المتمنون، ذما لهم وهم الذين يستعجلون أمر الله ولا يسلمون له، ويستطيلون الامد فيهلكون قبل أن يروا فرجا، ويبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر والتسليم حتى يلحقه بمرتبته، وهم المؤمنون، وهم المخلصون القليلون الذين ذكر (عليه السلام) أنهم ثلاثمائة أو يزيدون ممن يؤهله الله بقوة إيمانه وصحة يقينه لنصرة وليه (عليه السلام) وجهاد عدوه، وهم كما جاءت الرواية عماله وحكامه في الارض عند استقرار الدار
===============
(104)
به ووضع الحرب أوزارها، ثم قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم بدر، لم تقتل ولم تمت، يريد أن الله عزوجل يؤيد أصحاب القائم (عليه السلام) هؤلاء الثلاثمائة والنيف الخلص بملائكة بدر، وهم أعدادهم، جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه (عليه السلام)، وفعل بنا في ذلك ما هو أهله ) .
* : البحار : ج 52 ص 137 ب 22 ح 42 - عن النعماني
***
[ 647 - ( ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله (صلى الله عليه وآله) ألا أدلكم على رجاله وعددهم ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة وجعل علي (عليه السلام) يعدد رجال المهدي (عليه السلام) والناس يكتبون فقال : رجلان من البصرة ورجل من الاهواز، ورجل من عسكر مكرم، ورجل من مدينة تستر، ورجل من دورق، ورجل من الباستان واسمه علي، وثلاثة من اسمه : أحمد و عبد الله وجعفر، ورجلان عن عمان محمد والحسن، ورجلان من سيراف شداد وشديد، وثلاثة من شيراز حفص ويعقوب وعلي، وأربعة من أصفهان موسى وعلي و عبد الله وغلفان، ورجل من أبدح واسمه يحيى، ورجل من المرج ( العرج ) واسمه داود، ورجل من الكرخ واسمه عبد الله، ورجل من بروجرد اسمه قديم، ورجل من نهاوند واسمه عبد الرزاق، ورجلان من الدينور عبد الله و عبد الصمد، وثلاثة من همدان جعفر وإسحاق وموسى، وعشرة من قم أسماؤهم على أسماء أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورجل من خراسان اسمه دريد، وخمسة من الذين أسماؤهم على أهل الكهف، ورجل من آمل، ورجل من جرجان، ورجل من هراة، ورجل من بلخ، ورجل من قراح، ورجل من عانة، ورجل من دامغان، ورجل من سرخس، وثلاثة من السيار، ورجل من ساوة، ورجل من سمرقند، وأربعة وعشرون من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي خراسان كنوز لا ذهب ولا فضة ولكن رجال يجمعهم الله ورسوله، ورجلان من قزوين، ورجل من فارس، ورجل من أبهر،
===============
(105)
ورجل من برجان من جموح، ورجل من شاخ، ورجل من صريح، ورجل من أردبيل، ورجل من مراد، ورجل من تدمر، ورجل من أرمينية، وثلاثة من المراغة، ورجل من خوى، ورجل من سلماس، ورجل من أردبيل، ورجل من بدليس، ورجل من نسور، ورجل من بركري، ورجل من سرخيس، ورجل من منارجرد، ورجل من قلقيلا، وثلاثة من واسط، وعشرة من الزوراء، وأربعة من الكوفة، ورجل من القادسية، ورجل من سوراء، ورجل من السراة، ورجل من النيل، ورجل من صيداء، ورجل من جرجان، ورجل من القصور، ورجل من الانبار، ورجل من عكبرا، ورجل من الحنانة، ورجل من تبوك، ورجل من الجامدة، وثلاثة من عبادان، وستة من حديثة الموصل، ورجل من الموصل، ورجل من مغلثايا، ورجل من نصيبين، ورجل من كازرون، ورجل من فارقين، ورجل من آمد، ورجل من رأس العين، ورجل من الرقة، ورجل من حران، ورجل من بالس، ورجل من قبج، وثلاثة من طرطوس، ورجل من القصر، ورجل من أدنة، ورجل من خمرى، ورجل من عرار، ورجل من قورص، ورجل من أنطاكية، وثلاثة من حلب، ورجلان من حمص، وأربعة من دمشق، ورجل من سورية، ورجلان من قسوان، ورجل من قيموت، ورجل من صور، ورجل من كراز، ورجل من أذرح، ورجل من عامر، ورجل من دكار، ورجلان من بيت المقدس، ورجل من الرملة، ورجل من بالس، ورجلان من عكا، ورجل من صور، ورجل من عرفات، ورجل من عسقلان، ورجل من غزة، وأربعة من الفسطاط، ورجل من قرميس، ورجل من دمياط، ورجل من المحلة، ورجل من الاسكندرية، ورجل من برقة، ورجل من طنجة، ورجل من أفرنجة، ورجل من القيروان، وخمسة من السوس الاقصى، ورجلان من قبرص، وثلاثة من حميم، ورجل من قوص، ورجل من عدن، ورجل من علالي، وعشرة من مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وأربعة من مكة، ورجل من الطائف، ورجل من الدير، ورجل من
===============
(106)
الشيروان، ورجل من زبيد، وعشرة من مرو، ورجل من الاحساء، ورجل من القطيف، ورجل من هجر، ورجل من اليمامة، قال عليه الصلاة والسلام : أحصاهم لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر يجمعهم الله من مشرقها إلى مغربها في أقل مما يتم الرجل عيناه عند بيت الله الحرام فبينا أهل مكة كذلك فيقولون أهل مكة قد كيسنا السفياني فيشرئبون أهل مكة فينظرون إلى قوم حول بيت الله الحرام، وقد انجلى عنهم الظلام ولاح لهم الصبح وصاح بعضهم ببعض النجاة، وأشرف الناس ينظرون وأمراؤهم يفكرون، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وكأني أنظر إليهم والزي واحد والقد واحد والجمال واحد واللباس واحد كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم فهم متحيرون في أمرهم حتى يخرج إليهم من تحت ستار الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا وحسنا وجمالا فيقولون أنت المهدي ؟ فيجيبهم ويقول أنا المهدي فيقول بايعوا على أربعين خصلة واشترطوا عشره خصال، قال الاحنف يا مولاي وما تلك الخصال ؟ فقال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يبايعون على ألا يسرقوا ولا يزنوا ولا يقتلوا ولا يهتكوا حريما محرما ولا يسبوا مسلما ولا يهجموا منزلا ولا يضربوا أحدا بالحق ولا يركبوا الخيل الهماليج ولا يتمنطقوا بالذهب ولا يلبسوا الخز ولا يلبسوا الحرير ولا يلبسوا النعال الصرارة ولا يخربوا مسجدا ولا يقطعوا طريقا ولا يظلموا يتيما ولا يخيفوا سبيلا ولا يحتسبوا مكرا ولا يأكلوا مال اليتيم ولا يفسقوا بغلام ولا يشربوا الخمر ولا يخونوا أمانة ولا يخلفوا العهد ولا يحبسوا طعاما من بر أو شعير ولا يقتلوا مستامنا ولا يتبعوا منهزما ولا يسفكوا دما ولا يجهزوا على جريح ويلبسون الخشن من الثيات ويوسدون التراب على الخدود ويأكلون الشعير ويرضون بالقليل ويجاهدون في الله حق جهاده ويشمون الطيب ويكرهون النجاسة . ويشرط لهم على نفسه ألا يتخذ صاحبا ويمشي حيث يمشون ويكون من حيث يريدون يرضى بالقليل ويملا الارض بعون الله عدلا كما ملئت جورا يعبد الله حق عبادته يفتح له خراسان ويطيعه أهل اليمن وتقبل
===============
(107)
الجيوش أمامه من اليمن فرسان همدان وخولان وجده يمده بالاوس والخزرج ويشد عضده بسليمان على مقدمته عقيل وعلى ساقته الحرث ويكثر الله جمعه فيهم ويشد ظهره بمضر يسيرون أمامه ويخالف بجيلة وثقيف ومجمع وغداف ويسير بالجيوش حتى يترك وادي الفتن ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الامر منك فيقول له هات علامات دالة فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون الحسني على مقدمته وتقع الصيحة بدمشق إن أعراب الحجاز قد جمعوا لكم فيقول السفياني لاصحابه : ما يقول هؤلاء القوم ؟ فيقال له هؤلاء أصحاب ترك وإبل ونحن أصحاب خيل وسلاح فاخرج بنا إليهم .
قال الاحنف ومن أي قوم السفياني ؟ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) هو من بني أمية وأخواله كلب وهو عنبسة بن مرة بن كليب بن سلمة بن عبد الله بن عبد المقتدر بن عثمان بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أشد خلق الله شرا وألعن خلق الله حيا وأكثر خلق الله ظلما، فيخرج بخيله وقومه ورجاله وجيشه ومعه مائة ألف وسبعون ألفا فينزل بحيرة طبرية ويسير إليه المهدي عن يمينه وعن شماله وجبرئيل أمامه فيسير بهم في الليل ويكمن بالنهار والناس يتبعونه حتى يواقع السفياني على بحيرة طبرية فيغضب الله على السفياني ويغضب خلق الله لغضب الله تعالى فترشقهم الطير بأجنحتها والجبال بصخورها والملائكة بأصواتها ولا تكون ساعة حتى يهلك الله أصحاب السفياني كلهم ولا يبقى على الارض غيره وحده فيأخذه المهدي (عليه السلام) فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة على بحيرة طبرية ويملك مدينة دمشق ويخرج ملك الروم في مائة ألف صليب تحت كل صليب عشرة آلاف فيفتح طرسوسا بأسنة الرماح وينهب ما فيها من الاموال والناس ويبعث الله جبرئيل (عليه السلام) إلى المصيصة ومنازلها وجميع ما فيها فيعلقها بين السماء والارض ويأتي ملك الروم بجيشه حتى ينزل تحت المصيصة، فيقول : أين المدينة التي كان يتخوف الروم منها
===============
(108)
والنصرانية فيسمع فيها صوت الديوك ونباح الكلاب وصهيل الخيل فوق رؤوسهم، وذكر الحديث ) ]
* 647 - المصادر :
* : فتن السليلي ؟ على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 145 ب 79 - عن فتن السليلي، بسنده : حدثنا الحسن بن علي المالكي قال : حدثنا أبو النصر علي بن حميد الرافعي قال : حدثنا محمد بن الهيثم البصري قال : حدثنا سليمان بن عثماط النخعي قال : حدثنا سعيد بن طارق ؟ عن سلمة بن أنس، عن الاصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) خطبة فذكر المهدي وخروج من يخرج معه وأسماءهم فقال له أبو خالد الحلبي صفه لنا يا أمير المؤمنين ؟ فقال علي (عليه السلام) : -
* : منتخب الاثر : ص 183 ف 2 ب 3 ح 5 - أوله عن ملاحم ابن طاووس
***
===============
(109)
خروج المهدي (عليه السلام) من مكة
648 - ( يخرج من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويلتقي هو وصاحب جيش السفياني، وأصحاب المهدي يومئذ جننهم البراذع يعني تراسهم، ويسمع صوت مناد من السماء ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي، وتكون الدائرة على أصحاب السفياني ) ]
* 648 - المصادر :
* : أخبار المهدي : على ما في الصراط المستقيم .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 260 ب 11 ح 12 - عن أخبار المهدي لابي العلاء الهمداني .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 615 ب 15 ف 32 ح 162 - بعضه، عن الصراط المستقيم بتفاوت يسير
***
===============
(110)
حركة المهدي (عليه السلام) إلى العراق
[ 649 - ( يا أهل الكوفة : لقد حباكم الله عزوجل بما لم يحب به أحدا، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي . وإن مسجدكم هذا أحد الاربعة المساجد التي اختارها الله عزوجل لاهلها، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لاهله ولمن صلى فيه فلا ترد شفاعته . ولا تذهب الايام حتى ينصب فيه الحجر الاسود وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي، ومصلى كل مؤمن، ولا يبقى على الارض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عزوجل بالصلاة فيه، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لاتوه من أقطار الارض، ولو حبوا على الثلج ) ]
* 649 - المصادر :
* : أمالي الصدوق : ص 189 مجلس 40 ح 8 - حدثنا محمد بن علي بن فضل الكوفي قال :
حدثنا محمد بن جعفر المعروف بابن التبان قال : حدثنا إبراهيم بن خالد المقري الكسائي قال :
حدثنا عبد الله بن داهر الرازي، عن أبيه، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة قال : بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة إذ قال : -
* : الفقيه : ج 1 ص 231 ح 696 - كما في أمالي الصدوق، بتفاوت يسير وقال : وروي عن الاصبغ بن نباتة ( طريقه إلى الاصبغ كما في مشيخة الفقيه ج 4 ص 445 - عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن أبيه، عن أحمد بن محمد خالد، عن الهيثم بن عبد الله النهدي، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن
===============
(111)
نباتة ) أنه قال : - وفيه ( . . من فضل، مصلاكم بيت آدم . . قد أتي به يوم القيامة ).
* : روضة الواعظين : ج 2 ص 337 - كما في أمالي الصدوق بتفاوت يسير، مرسلا عن الاصبغ : -
* : وسائل الشيعة : ج 3 ص 526 ب 44 ح 18 - عن الفقيه، وأمالي الصدوق .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 66 - بعضه، عن الفقيه، وأمالي الصدوق .
* : البحار : ج 100 ص 389 ب 6 ح 14 - عن أمالي الصدوق .
***
: ابن أبي الحديد : ج 10 ص 13 - 14 - قال ( ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم، وهو يشير إلى القرامطة : ينتحلون لنا الحب والهوى، ويضمرون لنا البغض والقلى، وآية ذلك قتلهم وراثنا وهجرهم أحداثنا، وصح ما أخبر به لان القرامطة قتلت من آل أبي طالب (عليه السلام) خلقا كثيرا . . وفي هذه الخطبة قال وهو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة : كأني بالحجر الاسود منصوبا ها هنا، ويحهم إن فضيلته ليست في نفسه بل في موضعه وأسه، يمكث ها هنا برهة ثم ها هنا برهة - وأشار إلى البحرين - ثم يعرد إلى مأواه، وأم مثواه ووقع الامر في الحجر الاسود بموجب ما أخبر به (عليه السلام)
***
[ 650 - ( ويل لمن هدمك، وويل لمن سهل هدمك، وويل لبانيك بالمطبوخ، المغير قبلة نوح، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار الامة مع أبرار العترة ) ] * 650 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : غيبة الطوسي : ص 283 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد المسلي، عن سعد بن ظريف، عن الاصبغ بن نباتة ( قال ) قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : - في حديث له حتى انتهى إلى مسجد الكوفة، وكان مبنيا بخزف ودنان وطين -
فقال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 371 - آخره، عن غيبة الطوسي، وليس فيه ( وكان مبنيا بخزف ودنان وطين ) .
* : البحار : ج 52 ص 332 - 333 ب 27 ح 60 - عن غيبة الطوسي
***
===============
(112)
[ 651 - ( لتصلن هذه بهذه وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه، لان مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا، قلت : يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟ قال : تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب، وأومأ بيده نحو البصريين والغريين ) ]
* 651 - المصادر :
* : التهذيب : ج 3 ص 253 - 254 ح 19 - عنه ( محمد بن أحمد بن يحيى ) عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني قال : خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحيرة فقال : -
* : ملاذ الاخيار : ج 5 ص 478 - 479 ب 25 ح 19 - عن التهذيب
***
[ 652 - ( كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهو، ويدعو ويقول في دعائه : لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، اللهم معين كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الارض بما رحبت، اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنيا ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، يا مبعثر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون، يامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكل لك مذعنون، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تنجز لي أمري، وتعجل لي الفرج، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنك على كل شئ قدير ) ] *
===============
(113)
652 - المصادر :
* : دلائل الامامة : ص 243 - 244 - وبهذا الاسناد ( وأخبرني أبو الحسين بن هارون بن موسى، قال : حدثني أبي، قال حدثني أبو علي محمد بن همام ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال : حدثني أحمد بن جعفر قال : حدثني علي بن محمد، يرفعه إلى أمير المؤمنين، في صفة القائم (عليه السلام) : -
* : العدد القوية : ص 75 ح 125 - مرسلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفيه ( . . مسيل السهلة . . يزهر . . معز كل مؤمن . . أنت كنفي . . يا منشر الرحمة . . أعناقهم . . فطرت به ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 705 - أوله، كما في دلائل الامامة، عن مناقب فاطمة وولدها .
* : البحار : ج 52 ص 391 ب 27 ح 214 - عن العدد القوية .
وفي : ج 94 ص 365 ب 50 ح 2 - عنه أيضا، وفيه ( كأنني بالقائم . . على أعناقهم . .
فكل له مذعنون ) .
* : منتخب الاثر : ص 519 ف 10 ب 7 ح 1 - عن دلائل الامامة
***
[ 653 - ( لما رجع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من قتال أهل النهروان نزل براثا وكان بها راهب في قلايته وكان اسمه الحباب، فلما سمع الراهب الصيحة والعسكر أشرف من قلايته إلى الارض فنظر إلى عسكر أمير المؤمنين (عليه السلام) فاستفظع ذلك ونزل مبادرا قال : من هذا، ومن رئيس هذا العسكر ؟ فقيل له : هذا أمير المؤمنين وقد رجع من قتال أهل النهروان . فجاء الحباب مبادرا يتخطى الناس حتى وقف على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين حقا حقا، فقال له : وما أعلمك بأني أمير المؤمنين حقا حقا ؟ قال له : بذلك أخبرنا علماؤنا وأحبارنا . فقال له : يا حباب، فقال له الراهب : وما علمك باسمي ؟ ! فقال : أعلمني بذلك حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال له حباب : مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك علي بن أبي طالب وصيه . فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : وأين تأوي ؟ فقال أكون في قلاية لي ها هنا . فقال له أمير
===============
(114)
المؤمنين (عليه السلام) : بعد يومك هذا لا تسكن فيها، ولكن ابن ها هنا مسجدا وسمه باسم بانيه . فبناه رجل اسمه براثا فسمى المسجد ببراثا باسم الباني له ثم قال : ومن أين تشرب يا حباب ؟ فقال يا أمير المؤمنين من دجلة ها هنا . قال : فلم لا تحفر ها هنا عينا أو بئرا ؟ فقال له : يا أمير المؤمنين كلما حفرنا بئرا وجدناها مالحة غير عذبة . فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : احفر ها هنا بئرا، فحفر، فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها، فقلعها أمير المؤمنين (عليه السلام) فانقلعت عن عين أحلى من الشهد، وألذ من الزبد . فقال له : يا حباب ستبنى إلى جنب مسجدك هذا مدينة وتكثر الجبابرة فيها، ويعظم البلاء، حتى أنه ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام، فإذا عظم بلاؤهم سدوا على مسجدك بفطوة ثم ( وابنه بنين ثم وابنه لا يهدمه إلا كافر ثم بيتا ) فإذا فعلوا ذلك منعوا الحج ثلاث سنين، واحترقت خضرهم وسلط الله عليهم رجلا من أهل السفح لا يدخل بلدا إلا أهلكه وأهلك أهله . ثم ليعد عليهم مرة أخرى، ثم يأخذهم القحط والغلا ثلاث سنين حتى يبلغ بهم الجهد، ثم يعود عليهم ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها وأهلكها وأهلك أهلها، وذلك إذا عمرت الخربة وبني فيها مسجد جامع، فعند ذلك يكون هلاك أهل البصرة . ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها واسط، فيفعل مثل ذلك، ثم يتوجه ( نحو بغداد ) فيدخلها عفوا، ثم يلتجئ الناس إلى الكوفة . ولا يكون بلد من الكوفة إلا تشوش له الامر، ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه فيلقاهما السفياني فيهزمهما ثم يقتلهما، ويتوجه جيش نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها، ويجئ رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلى سور فمن لجأ إليها أمن، ويدخل جيش السفياني إلى الكوفة فلا يدعون أحدا إلا قتلوه، وإن الرجل منهم ليمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها، ويرى الصبي الصغير فيلحقه فيقتله .
فعنذ ذلك يا حباب يتوقع بعدها هيهات هيهات أمور عظام، وفتن كقطع
===============
(115)
الليل المظلم . فاحفظ عني ما أقول لك يا حباب ) ]
* 653 - المصادر :
* : اليقين : ص 156 - 157 ب 157 - الاعمش عن جابر بن عبد الله الانصاري قال حدثني أنس بن مالك وكان خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : -
* : البحار : ج 52 ص 217 ب 25 ح 80 - عن اليقين وفيه ( وجدت بخط المحدث الاخباري محمد بن المشهدي بإسناده، عن محمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد، عن مشايخه، عن سليمان الاعمش )
***
===============
(116)
الخوارج على المهدي (عليه السلام)
[ 654 - ( ثم ركب ومر بهم وهم صرعى، فقال : لقد صرعكم من غركم، قيل ومن غرهم ؟ قال : الشيطان وأنفس السوء، فقال أصحابه : قد قطع الله دابرهم إلى آخر الدهر، فقال : كلا والذي نفسي بيده، وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لا تخرج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها، حتى تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له الاشمط، يخرج إليه رجل منا أهل البيت فيقتله، ولا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة ) ]
* المفردات : الاشمط : من خالط بياض رأسه سواد، وقد تقال للطويل .
654 - المصادر :
* : مروج الذهب : ج 2 ص 418 - مرسلا عن أمير المؤمنين : ( باب ذكر حروبه (عليه السلام) مع أهل النهروان )
***
===============
(117)
شدة المهدي (عليه السلام) على أعدائه
[ 655 - ( كان لي أن أقتل المولي، وأجهز على الجريح، ولكني تركت ذلك للعاقبة من أصحابي، إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح ) ]
* 655 - المصادر :
* : النعماني : ص 231 ب 13 ح 15 - أخبرنا علي بن الحسين بهذا الاسناد : ( قال :
حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي ) عن محمد بن علي الكوفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : ( إن عليا (عليه السلام) قال : ) -
* : البحار : ج 52 ص 353 ب 27 ح 110 - عن غيبة النعماني .
* : مستدرك الوسائل : ج 11 ص 54 ب 22 ح 6 - عن غيبة النعماني . وفيه : ( . . ولكن تركت . . للعافية . . ) [ 656 - ( بأبي ابن خيرة الاماء - يعني القائم من ولده (عليه السلام) - يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة، ولا يعطيهم إلا السيف هرجا، فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها، لا نكف عنهم حتى يرضى الله ) ]
* 656 - المصادر :
* : النعماني : ص 229 ب 13 ح 11 - حدثنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن جمهور
===============
(118)
جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاعور الهمداني، قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : ابن حماد : ص 96 - حدثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملاي، عن المنهال، عن زر بن حبيش، سمع عليا رضي الله عنه يقول : -
( يفرج الله الفتن برجل منا، يسومهم خسفا، لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا، حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة، لو كان من ولدها لرحمنا . يغريه الله ببني العباس وبنى أمية ) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 73 - عن ابن حماد .
* : كنز العمال : ج 14 ص 589 ح 39670 - عن ابن حماد .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 66 ب 134 - عن ابن حماد، وفيه ( الملائي )، ( يعرج . .
يعري ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 497 - عن غيبة النعماني
***
[ 657 - ( علي أن أشرط عليك، قال : لك شرطك، قال (عليه السلام) : علي أن لا تدخر ما في بيتك ولا تتكلف ما وراء بابك، قال : لك شرطك، فدخل ودخلناه، وأكلنا خلا وزيتا وتمرا، ثم خرج يمشي حتى انتهى إلى باب قصر الامارة بالكوفة، فركض رجله فتزلزلت الارض، ثم قال : أما والله، لقد علمت ما هاهنا، أما والله لو قد قام قائمنا لاخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف بيضة لها وجهان، ثم ألبسها اثني عشر رجلا من ولد العجم ثم ليتأمر بهم ليقتلن كل من كان على خلاف ما هم عليه، وإني أعلم ذلك وأراه كما أعلم هذا اليوم ) ]
* 657 - المصادر :
* : الهداية للحضيني : ص 31 - وحدثنا صباح المزني، عن الحرث بن حصيرة، عن الاصبغ بن نباتة، قال : خرجنا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يطوف في السوق يوفي الكيل والميزان، حتى إنا نتصف النهار مر برجل جالس، فقام إليه فقال : يا أمير المؤمنين، سر معي إلى أن تدخل بيتى وتتغدى عندي وتدعو الله لي وما أحسبك اليوم تغديت، قال علي (عليه السلام) :
***
===============
(119)
دخول المهدي (عليه السلام) بيت المقدس
* [ 658 - ( إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم : قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلى بيت المقدس . فلا يبلغه حتى يموت ) ]
* 658 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 96 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن قال : حدثني من سمع عليا رضي الله عنه يقول : -
وفي : ص 88 - آخره بنفس السند وفيه ( . . من أهل بيته بالمشرق ) .
* : عقد الدرر : ص 129 ب 5 - عن رواية ابن حماد الثانية .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 70 - عن رواية ابن حماد الثانية .
وفي : ص 73 - عن رواية ابن حماد الاولى بتفاوت يسير .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 103 - 104 - عن ابن حماد، وفيه ( . . قال طليعتهم ) .
* : برهان المتقي : ص 103 ب 4 ف 1 ح 4 - عن رواية عرف السيوطي الاولى .
وفي : ص 124 ب 4 ف 2 ح 33 - عن رواية عرف السيوطي الثانية .
* : كنز العمال : ج 14 ص 589 ح 39669 - عن رواية ابن حماد الاولى بتفاوت يسير .
* : الهدية الندية : على ما في العطر الوردي .
===============
(120)
* : العطر الوردي : ص 64 - كما في رواية ابن حماد الثانية، عن الهدية الندية، وفيه ( من أهل بيتي ) .
* : المغربي : ص 579 ح 90 - عن رواية ابن حماد الاولى، وفيه ( . . قال طليعتهم ) .
***
: ملاحم ابن طاووس : ص 65 - 66 ب 132 - عن رواية ابن حماد الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( . . وتقبل إليه الخزائن . . بأهل الشرق )
***
===============
(121)
[ 659 - ( المهدي من ذريتي، يظهر بين الركن والمقام، وعليه قميص إبراهيم، وحلة إسماعيل، وفي رجله نعل شيث، والدليل عليه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عيسى بن مريم ينزل من السماء، ويكون مع المهدي من ذريتي، فإذا ظهر فاعرفوه، فإنه مربوع القامة، حلك سواد الشعر، ينظر من عين ملك الموت، يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع الله تعالى عسكره في ليلة واحدة، وهم ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض، ثم ذكر تفصيلهم وأماكنهم وبلادهم، إلى أن قال : فيتقدم المهدي من ذريتي، فيصلي إلى قبلة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم، ويسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال، وذكر أنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله إلى آخره، وتبقى الدنيا عامرة، ويقوم بالقسط والعدل، إلى أن قال : ثم يموت عيسى، ويبقى المنتظر المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيسير في الدنيا وسيفه على عاتقه، ويقتل اليهود والنصارى وأهل البدع ) ] * 659 - المصادر :
* : المجموع الرائق من أزهار الحدائق : هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي على ما في إثبات الهداة .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 587 ب 32 ف 61 ح 804 - قال : روى السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق قال : مما ظفرت به من خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)، مما نقلته من الخزائن الرضوية الطاووسية، من كتاب يتضمن خطبا
===============
(122)
لامير المؤمنين (عليه السلام) منها الخطبة اللؤلؤية . حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله، عن أبيه، عن يعقوب الجريمي، عن أبي حبيش الهروي عن أبي عبد الله بن عبد الرزاق، عن أبيه، عن جده، عن أبي سعيد الخدري، عن جابر بن عبد الله الانصاري، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وذكر خطبة طويلة جدا، فيها علامات آخر الزمان، وأخبار بمغيبات كثيرة منها دولة بني أمية وبني العباس وأحوال الدجال والسفياني، إلى أن قال : -
* : مستدرك الوسائل : ج 2 ص 321 ب 49 ح 21 ( الطبعة القديمة ) . وفي : ج 11 ص 377 ب 49 ح 21 ( الطبعة الجديدة ) عن المجموع الرائق .
* : الشيعة والرجعة : ج 1 ص 176 - 177 - عن المجموع الرائق .
* : المهدي الموعود المنتظر : ج 1 ص 110 و 111 - عن الشيعة والرجعة
***
[ 660 - ( وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، (عليه السلام)، في قصة الدجال، قال ألا وإن أكثر أتباعه أولاد الزنا، لابسو التيجان ألا وهم اليهود، عليهم لعنة الله، يأكل ويشرب، له حمار أحمر، طوله ستون خطوة مد بصره، أعور اليمين، وإن ربكم عزوجل ليس بأعور، صمد لا يطعم، فيشمل البلاد البلاء، ويقيم الدجال أربعين يوما، أول يوم كسنة، والثاني كأقل، فلا تزال تصغر وتقصر حتى تكون آخر أيامه كليلة يوم من أيامكم هذه، يطأ الارض كلها إلا مكة والمدينة وبيت المقدس .
ويدخل المهدي (عليه السلام)، بيت المقدس، ويصلي بالناس إماما، فإذا كان يوم الجمعة، وقد أقيمت الصلاة، نزل عيسى بن مريم (عليه السلام)، بثوبين مشرقين حمر، كأنما يقطر من رأسه الدهن، رجل الشعر، صبيح الوجه، أشبه خلق الله عزوجل بأبيكم إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام)، فيلتفت المهدي، فينظر عيسى (عليه السلام)، فيقول لعيسى : يا ابن البتول، صل بالناس . فيقول : لك أقيمت الصلاة، فيتقدم المهدي (عليه السلام)، فيصلي بالناس، ويصلي عيسى (عليه السلام)، خلفه، ويبايعه .
ويخرج عيسى (عليه السلام) فيلتقي الدجال، فيطعنه، فيذوب كما يذوب الرصاص، ولا تقبل الارض منهم أحدا، لا يزال الحجر والشجر يقول،
===============
(123)
يا مؤمن تحتي كافر اقتله .
ثم إن عيسى (عليه السلام)، يتزوج امرأة من غسان، ويولد له منها مولود ويخرج حاجا، فيقبض الله تعالى روحه في طريقه قبل وصوله إلى مكة ) ]
* 660 - المصادر :
* : عقد الدرر : ص 274 و 275 ب 12 ف 2 - مرسلا
***
===============
(124)
فتح المهدي (عليه السلام) بلاد الروم
[ 661 - ( ثم يسير ومن معه من المسلمين، لا يمرون على حصن ببلد الروم إلا قالوا عليه لا إله إلا الله، فتتساقط حيطانه . ثم ينزل من القسطنطينية، فيكبرون تكبيرات ( تكبيرة )، فينشف خليجها، ويسقط سورها . ثم يسير إلى رومية، فإذا نزل عليه ( عليها ) كبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة على نشز ) قال السليمي : وذكر باقي الحديث ) ]
* 661 - المصادر :
* : عقد الدرر : ص 139 ب 6 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في قصة المهدي وفتوحاته، قال : -
***
[ 662 - ( فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة على نشز، فيدخلونها، فيقتلون بها خمس مائة ألف مقاتل، ويقتسمون الاموال، حتى يكون الناس في الفئ شيئا واحدا، لكل إنسان منهم مائة ألف دينار، ومائة رأس، ما بين جارية وغلام ) ]
* 622 - المصادر :
* : عقد الدرر : ص 189 - 191 ب 9 ف 1 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في قصة المهدي وفتوحاته، ورجوعه إلى دمشق، قال : -
***
===============
(125)
[ 663 - ( ولا يترك بدعة إلا أزالها، ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمكث على ذلك سبع سنين، مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما شاء ) ]
* 663 - المصادر :
* : عقد الدرر : ص 224 ب 9 ف 3 - وفي ص 238 - 239 ب 11 - مرسلا .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 624 ب 32 ف 26 ح 210 - ما عدا أوله
***
===============
(126)
تجديد المهدى (عليه السلام) الاسلام والقرآن
[ 664 - ( كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة، قد ضربوا الفساطيط، يعلمون الناس القرآن كما أنزل . أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته ) ]
* 664 - المصادر :
* : النعماني : ص 317 - 318 ب 21 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال : حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن حبة العرني، قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : -
* : البحار : ج 52 ص 364 ب 27 ح 139 - عن النعماني .
ملاحظة : ( الظاهر أنه يقصد (عليه السلام) أنهم يعلمونهم القرآن على حدوده كاملة، وقد ورد أن القرآن الذي بخط علي ويتوارثه الائمة (عليهم السلام) يتفاوت مع القرآن في ترتيب سوره وربما آياته، لا في الزيادة والنقصان . لاحظ الرواية التالية )
***
[ 665 - ( هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة : إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا : ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والاوصياء من ولدي، قال عمر : فهل لاظهاره وقت معلوم . فقال : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة به، صلوات الله عليه ) ] *
===============
(127)
665 - المصادر :
* : الاحتجاج : ج 1 ص 155 - وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه قال : لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع علي (عليه السلام) القرآن وجاء به إلى المهاجرين والانصار وعرضه عليهم، لما قد أوصاه بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) . . فلما استخلف عمر، سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن . . فقال : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه فقال (عليه السلام) : -
* : البحار : ج 92 ص 42 - 43 ب 7 ح 2 - عن الاحتجاج .
* : نور الثقلين : ج 5 ص 226 ح 95 - عن الاحتجاج
***
[ 666 - ( يعطف الهوى على الهدى، إذا عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي . . حتى تقوم الحرب بكم على ساق، باديا نواجذها، مملوءة أخلافها، حلوا رضاعها، علقما عاقبتها، ألا وفي غد - وسيأتي غد بما لا تعرفون - يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوئ أعمالها، وتخرج له الارض أفاليذ كبدها، وتلقي إليه سلما مقاليدها، فيريكم كيف عدل السيرة، ويحيي ميت الكتاب والسنة ) ] * 666 - المصادر :
* : نهج البلاغة - صالح : ص 195 - 196 خطبة 138 - عبده : ج 2 ص 21 .
* : ابن أبي الحديد : ج 9 ص 40 - 41 .
* : ينابيع المودة : ج 437 ب 74 - عن نهج البلاغة، وفيه ( المهدي يعطف ) .
* : ابن ميثم البحراني : ج 3 ص 168 - عن نهج البلاغة، وقال ( الاشارة في هذا الفصل إلى وصف الامام المنتظر في آخر الزمان الموعود به الخبر والاثر ) .
* : غرر الحكم : ص 363 - أوله، مرسلا .
* : منتخب الاثر : ص 297 ف 2 ب 36 ح 1 - عن نهج البلاغة
***
[ 667 - ( . . قد لبس للحكمة جنتها، وأخذها بجميع أدبها، من الاقبال عليها، والمعرفة بها، والتفرغ لها، فهي عند نفسه ضالته التي يطلبها، وحاجته التي يسأل عنها، فهو مغترب إذا اغترب الاسلام، وضرب بعسيب ذنبه،
===============
(128)
وألصق الارض بجرانه، بقية من بقايا حجته، خليفة من خلائف أنبيائه ) ]
* 667 - المصادر :
* : نهج البلاغة - صالح : ص 263 خطبة 182 .
* : ابن أبي الحديد : ج 10 ص 95 - 96 - عن نهج البلاغة، وقال : ( هذا الكلام فسره كل طائفة على حسب اعتقادها، فالشيعة الامامية تزعم أن المراد به المهدي المنتظر عندهم . .
وليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله) في آخر الوقت ) .
* : عيون الحكم والمواعظ، ابن شاكر الليثي : على ما في المعجم المفهرس لالفاظ نهج البلاغة .
* : ينابيع المودة : ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة . وقال ( وبقوله فهو أي المهدي مغترب ) .
* : ابن ميثم البحراني : ج 3 ص 391 - عن نهج البلاغة .
* : البحار : ج 8 ( الطبعة الحجرية ) ص 643 - عن نهج البلاغة .
وفي : ج 51 ص 113 ب 2 ح 10 - عن نهج البلاغة .
* : منتخب الاثر : ص 150 ف 2 ب 1 ح 27 - عن نهج البلاغة
***
[ 668 - ( من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له، وعليه طسقها يؤديه إلى الامام في حال الهدنة، فإذا ظهر القائم (عليه السلام) فليوطن نفسه على أن تؤخذ منه ) ]
* 668 - المصادر :
* : التهذيب : ج 4 ص 145 ب 39 ح 26 - محمد بن علي بن محبوب ( قال في المشيخة ج 10 ص 72 - وما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب، فقد أخبرني به الحسين بن عبيدالله، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه محمد بن يحيى، عن محمد بن علي بن محبوب ) عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد قال :
سمعت رجلا من أهل الجبل يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل أخذ أرضا مواتا تركها أهلها فعمرها وأكرى أنهارها وبني فيها بيوتا وغرس فيها نخلا وشجرا قال : فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 453 ب 32 ف 2 ح 73 - عن التهذيب، ملخصا .
===============
(129)
* : ملاذ الاخيار : ج 6 ص 420 - 421 ب 39 ح 26 - عن التهذيب
***
[ 669 - ( ودع عمر بن الخطاب رضي الله عنه البيت، ثم قال : والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله ؟ فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إمض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش، يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان ) ]
* 669 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 100 - حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاووس قال : ولم يسنده إلى علي (عليه السلام) .
* : أخبار مكة، الازرقي : ج 1 ص 246 - حدثني جدي قال : حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن رجل، عن الحسين بن علي : - أن عمر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، لقد هممت أن أقسم هذا المال - يعني مال الكعبة - فقال له علي : إن استطعت ذلك . فقال عمر : ومالي لا أستطيع ذلك أو لا تعينني على ذلك ؟ فقال علي : إن استطعت ذلك، فردها عمر ثلاثا، فقال علي رضي الله عنه : ليس ذلك إليك فقال عمر :
صدقت . وحدثني محمد بن يحيى عن الواقدي، عن أشياخه قالوا . . وكان ابن عباس يقول :
سمعت عمر رضي الله عنه يقول : إن تركي هذا المال في الكعبة لا آخذه فأقسمه في سبيل الله تعالى وفي سبيل الخير، وعلي بن أبي طالب يسمع ما يقول : فقال : ما تقول يا ابن أبي طالب ؟ أحلف بالله لئن شجعتني عليه لافعلن . قال فقال له علي : أتجعله فيأ وأحرى صاحبه رجل يأتي في آخر الزمان ضرب آدم طويل، فمضى عمر . قال : وذكروا أن النبي (صلى الله عليه وآله) وجد في الجب الذي كان في الكعبة سبعين ألف أوقية من ذهب مما كان يهدى إلى البيت، وأن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال : يارسول الله لو استعنت بهذا المال على حربك، فلم يحركه، ثم ذكر لابي بكر فلم يحركه ) .
* : عقد الدرر : ص 154 ب 7 - عن ابن حماد، وفيه ( . . لم أقسمه . . فتى شاب من قريش ) .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 78 - عن ابن حماد، وفيه ( ولج البيت وقال والله ما أدري . . أو أقسمه ) .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - عن نعيم .
===============
(130)
* : الفتاوى الحديثية : ص 29 - بعضه، مرسلا .
* : برهان المتقي : ص 86 ب 1 ح 38 - عن عرف السيوطي، وفيه ( أنه ولج . . ما أدري أين . .
إذا قسمته . . منا من قريش ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 108 ح 38082 - عن رواية أخبار مكة الثانية بتفاوت يسير .
* : المغربي : ص 580 ح 83 - عن ابن حماد، وفيه ( ما أدري بدل ما أراني ) .
***
: ملاحم ابن طاووس : ص 72 ب 156 - عن ابن حماد، وفيه ( طلعة التميمي ) .
* : منتخب الاثر : ص 162 ف 2 ب 1 ح 65 - عن منتخب كنز العمال
***
===============
(131)
[ 670 - ( اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتك، بها ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين .
فقال (عليه السلام) : احفظ فإن علامة ذلك، إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الامانة واستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الارحام، واتبعوا الاهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الامراء فجرة، والوزراء ظلمة، والعرفاء خونة، والقراء فسقة، وظهرت شهادة الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنارات، وأكرمت الاشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود . وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر مخافة شره، وصدق الكاذب، وائتمن الخائن . واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الامة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك
===============
(132)
الوحا الوحا، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه .
فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال : يا أمير المؤمنين من الدجال ؟ فقال : ألا إن الدجال صائد بن الصيد، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها أصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمنى ممسوحة، والعين الاخرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عيينة مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وأمي، يخوض البحار وتسير معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوى له الارض منهلا منهلا، لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول : إلي أوليائي ( أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى، أنا ربكم الاعلى ) . وكذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام ويمشي في الاسواق، وإن ربكم عزوجل ليس بأعور، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى .
قلنا : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : خروج دابة ( من ) الارض من عند الصفا معها خاتم سليمان بن داود، وعصى موسى (عليهم السلام)، يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه : هذا مؤمن حقا، ويضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا، حتى أن المؤمن لينادي : الويل لك يا كافر، وأن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن، وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما .
===============
(133)
ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ( ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) .
ثم قال (عليه السلام) : لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد عهده إلي حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا أخبر به غير عترتي .
قال النزال بن سبرة : فقلت لصعصعة بن صوحان : يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذا ؟ فقال صعصعة : يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم (عليه السلام) هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي (عليه السلام)، وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الارض ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا .
فأخبر أمير المؤمنين (عليه السلام) أن حبيبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الائمة صلوات الله عليهم أجمعين ) ]
* 670 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 2 ص 525 - 528 ب 47 ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثنا الحسين بن معاذ قال :
حدثنا قيس بن حفص قال : حدثنا يونس بن أرقم، عن أبي سيار الشيباني، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة قال : خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فحمد الله عزوجل وأثنى عليه وصلى على محمد وآله، ثم قال : سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني -
ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فقال له علي (عليه السلام) : - ورواه أيضا بسند آخر عن ابن عمر عن النبي (صلى الله عليه وآله) .
* : الخرائج : ج 3 ص 1133 ب 20 ح 53 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير وتقديم وتأخير، بسنده إلى الصدوق، ثم بسنده، وفيه ( . . المنارة . . وكان رئيس . . واتخذت القينات . .
===============
(134)
صائد بن الصائد . . فينطبع ) .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 30 - 32 - كما في كمال الدين بتفاوت، بسنده إلى الصدوق .
وفي سنده ( الحسن بن معاذ، بدل الحسين بن معاذ ) وفيه ( . . وإمارات وهنات . . وكان العلم ضعيفا . . وتشبه النساء بالرجال . . والاخرى في جهته ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 522 ب 32 ف 17 ح 407 - عن مختصر بصائر الدرجات، ملخصا .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 322 ب 10 ح 31 - بعضه، عن كمال الدين، وفيه ( . . يقتله الله بالشام على يدي من يصلي . . ) إلى قوله ( فعند ذلك ترفع التوبة )، وقال : ( ورواه الراوندي في العلامات الدالة على صاحب الزمان (عليه السلام) عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين مثله ) .
* : البحار : ج 52 ص 192 - 195 ب 25 ح 26 - عن كمال الدين .
* : نور الثقلين : ج 1 ص 781 ح 358 - بعضه، عن كمال الدين .
وفي : ج 4 ص 97 ح 101 - عنه أيضا .
وفي : ج 5 ص 506 ح 41 - بعضه، عنه أيضا .
* : مستدرك النوري : ج 12 ص 326 - 327 ب 39 ح 1 - عن مختصر بصائر الدرجات .
* : بشارة الاسلام : ص 41 - 43 ب 1 - عن كمال الدين .
* : منتخب الاثر : ص 427 ف 6 ب 2 ح 8 - عن الخرائج .
***
: ملاحم ابن المنادي : ص 64 - حدثني الحسين بن الحباب بن مخلد، قال : نبأ أبو هشام محمد بن زيد الرفاعي، ثم حدثني أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة قال : نبأ علي بن المنذر الطريقي قال : نبأ محمد بن الفضل قال : نبأ عمارة بن القعقاع يقولها ثلاث مرات، فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي فقال : يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال : - كما في كمال الدين بتفاوت يسير .
* : الداني : ص 135 - 136 - أخبرنا عبد الله بن موهب المكتب قال : حدثنا عتاب بن هارون، قال : حدثنا عبيدالله بن الفضل قال : حدثنا محمد بن الفضل الهمداني قال : حدثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الطوسي قال : حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء الرازي قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : حدثنا عيسى بن الاشعث، عن جويبر، عن النزال بن سبرة قال : خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : - بعضه، كما في كمال الدين بتفاوت .
* : عقد الدرر : ص 291 ب 12 ف 3 - بعضه، وقال ( أخرجه الامام أبو عمرو الداني في سننه ورواه الامام أبو الحسين أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم )
***
===============
(135)
[ 671 - ( يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله تمام الرابعة يا جند المرأة وأعوان البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعد من السماء بها تسعة أعشار الشر، المحتبس فيها بذنبه، والخارج منها بعفو الله كأني أنظر إلى قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد، كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر .
فقام إليه الاحنف بن قيس فقال : يا أمير المؤمنين ومتى يكون ذلك .
قال : يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ ثم التفت عن يمينه فقال : كم بينكم وبين الابلة . فقال له المنذر بن الجارود : فداك أبي وأمي أربعة فراسخ . قال له صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال : يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة والتي تسمى الابلة أربعة فراسخ وقد يكون في التي تسمى الابلة موضع أصحاب العشور يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر فقال له المنذر : يا أمير المؤمنين ومن يقتلهم فداك أبي وأمي ؟ قال : يقتلهم إخوان الجن وهم أجيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الارض معروفون في السماء تبكي السماء عليهم وسكانها والارض وسكانها ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال : ويحك يا بصرة ويلك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس قال له المنذر يا أمير المؤمنين : وما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت، وما الويح، وما الويل ؟ فقال : هما بابان فالويح باب الرحمة، والويل باب العذاب يا ابن
===============
(136)
الجارود نعم ثارات عظيمة منها عصبة يقتل بعضها بعضا، ومنها فتنة تكون بها خراب منازل وخراب ديار وانتهاك أموال وقتل رجال وسبي نساء يذبحن ذبحا ياويل أمرهن حديث عجب منها أن يستحل بها الدجال الاكبر الاعور الممسوح العين اليمنى والاخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة تأتي الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالابلة من الشهداء أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ثم رجف ثم قذف ثم خسف ثم مسخ ثم الجوع الاغبر ثم الموت الاحمر وهو الغرق . يا منذر إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الاول لا يعلمها إلا العلماء منها الخريبة، ومنها تدمر، ومنها المؤتفكة يا منذر والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لو أشاء لاخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة ومتى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة، وإن عندي من ذلك علما جما وإن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما ولا وافيا، ولقد استودعت علم القرون الاولى وما كائن إلى يوم القيامة . قال : فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن أهل السنة ومن أهل البدعة ؟ فقال : ويحك إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي : أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله ورسوله لا العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا ) ]
* 671 - المصادر :
* : شرح نهج البلاغة - ابن ميثم البحراني : ج 1، ص 289 و 290 - مرسلا عن علي (عليه السلام) من خطبة خطبها (عليه السلام) بالبصرة بعد ما فتحها روي أنه لما فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة الجامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء الله ولا عذر لمن تخلف إلا من حجة أو علة فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا فلما كان في اليوم الذى اجتمعوا فيه خرج فصلى
===============
(137)
في الناس الغداة في المسجد الجامع فلما قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلى فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وآله واستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ثم قال : . . إلى جؤجؤ طير في لجة بحر . وتتمتها في ج 3، ص 15 و 16 .
* : البحار : ج 32، ص 253 - 258 ب 4 ح 199 - عن شرح نهج البلاغة للبحراني [ 672 - ( فتن كقطع الليل المظلم، لا تقوم لها قائمة، ولا ترد لها راية، تأتيكم مزمومة مرحولة، يحفزها قائدها، ويجهدها راكبها، أهلها قوم شديد كلبهم، قليل سلبهم، يجاهدهم في سبيل الله قوم أذلة عند المتكبرين، في الارض مجهولون، وفي السماء معروفون، فويل لك يا بصرة عند ذلك، من جيش من نقم الله، لا رهج له، ولا حس، وسيبتلى أهلك بالموت الاحمر، والجوع الاغبر ) ]
* * : نهج البلاغة - صالح : ص 148 خطبة 102 - عبدة : ص 196 خطبة 98، وفيه :
( . . يجدها راكبها . . ) .
* : ابن أبي الحديد : ج 7 ص 102 خطبة 101 - وفيه : ( . . يجاهدهم في الله . . ) . قال ابن أبي الحديد :
( . . وهذا إنذار بملحمة تجري في آخر الزمان، وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بنحو ذلك ) .
* : ينابيع المودة : ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة . جزء منه من ( يجاهدهم في الله قوم )
***
===============
(138)
مدة ملك المهدي (عليه السلام) وما بعده
[ 673 - ( يا ابن الحارث ذلك شئ ذكره موكول إليه، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلي أن لا أخبر ( به ) إلا الحسن والحسين ) ]
* 673 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1، ص 77 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال : حدثنا إبراهيم بن فهد، عن محمد بن عقبة، عن حسين بن الحسن، عن إسماعيل بن عمر، عن عمر بن موسى الوجيهي، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث قال قلت لعلي (عليه السلام) : يا أمير المؤمنين أخبرني بما يكون من الاحداث بعد قائمكم ؟ قال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 98 - عن كمال الدين، وفيه ( . . أمره موكول ) .
* : البحار : ج 6 ص 311 - 312 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين
***
[ 674 - ( يلي المهدي أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة ) ]
* 674 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 104 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن، عمن حدثه، عن علي قال : -
* : الطبراني : على ما في سند بيان الشافعي .
* : مناقب المهدي : على ما في بيان الشافعي .
===============
(139)
* : بيان الشافعي : ص 495 ب 6 - أخبرنا الحافظ يوسف، أخبرنا محمد، أخبرتنا فاطمة، أخبرنا ابن ريدة، أخبرنا الطبراني، حدثنا عبد الرحمان، حدثنا نعيم، حدثنا عبد الله بن مروان، حدثنا الهيثم بن عبد الرحمان، عن علي (عليه السلام) قال : - ( يلي المهدي (عليه السلام) الناس أربعين سنة ) وقال ( رواه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي (عليه السلام) عن الطبراني وجمع طرقه ) .
* : عقد الدرر : ص 240 ب 11 - عن ابن حماد .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 104 - عن نعيم .
* : عرف السيوطي، الحاوي : ج 2 ص 79 - عن ابن حماد .
* : الفتاوى الحديثية : ص 31 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا، ملخصا .
* : برهان المتقي : ص 163 ب 10 ح 9 - عن عرف السيوطي، الحاوي .
* : كنز العمال : ج 14 ص 591 ح 39676 - عن ابن حماد .
* : المغربي : ص 581 ح 95 - عن ابن حماد .
***
: منتخب الاثر : ص 487 ف 9 ب 1 ح 3 - عن بيان الشافعي
***
[ 675 - ( الاسلام والسلطان العادل أخوان، لا يصلح واحد منهما إلا بصاحبه، الاسلام أس، والسلطان العادل حارس، وما لا أس له فمنهدم، وما لا حارس له فضايع، فلذلك إذا رحل قائمنا، لم يبق أثر من الاسلام، وإذا لم يبق أثر من الاسلام، لم يبق أثر من الدنيا ) ]
* 675 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في أربعين الخاتون آبادي .
* : أربعون الخاتون آبادي : ص 203 ح 35 - قال فضل بن شاذان : حدثنا محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى قالا : حدثنا جميل بن دراج، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال ) : -
* : منتخب الاثر : ص 273 ف 2 ب 29 ح 6 - عن أربعين الخاتون آبادي
***
===============
(140)
[ 676 - ( إن المدثر هو كاين عند الرجعة، فقال له رجل : يا أمير المؤمنين، أحياة قبل القيامة، ثم موت ؟ فقال له عند ذلك : نعم والله، لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها )
* 676 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص 358 ب 10 ح 105 - عن مختصر البصائر
***
[ 677 - ( أنا قسم الجنة والنار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمين، وأنا الفاروق الاكبر وأنا الامام لمن بعدي، والمؤدي عمن كان قبلي، ولا يتقدمني أحد إلا أحمد (صلى الله عليه وآله)، وإني وإياه لعلى سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه، ولقد أعطيت الست : علم المنايا والبلايا والوصايا والانصاب وفصل الخطاب، وإني لصاحب الكرات، ودولة الدول، وإني لصاحب العصا، والميسم، والدابة التي تكلم الناس ) ]
* 677 - المصادر :
* : بصائر الدرجات : ص 199 ب 9 ح 1 - حدثنا علي بن حسان، قال : حدثني أبو عبد الله
===============
(141)
الرياحي، عن أبي الصامت الحلوائي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه (عليه السلام) : -
* : الكافي : ج 1 ص 197 - 198 ح 3 - محمد بن يحيى وأحمد بن محمد جميعا، عن محمد بن الحسن، عن علي بن حسان قال : حدثني أبو عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر (عليه السلام)، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه (عليه السلام) ( أنا قسيم الله بين الجنة . . على حد قسمي ) .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 41 - آخره، كما في بصائر الدرجات بسنده إلى الصفار ثم بسنده .
* : البحار : ج 25 ص 354 - 355 ب 12 ح 3 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن الكافي .
وفي : ج 53 ص 101 ب 29 ح 123 - عن الكافي، آخره، وأشار إلى مثله عن بصائر الدرجات .
* * ملاحظة : ( استفاضت الاخبار من طرقنا بحديث الرجعة في عصر المهدي (عليه السلام) وبعده، أما دابة الارض المذكورة في الآية الشريفة فالظاهر أنها تكون بعد الرجعة وقرب القيامة والاخبار في شأنها من طرقنا متعارضة كما ذكرنا في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم، فبعضها يذكر أنها علي (عليه السلام) ويخرج بأحسن صورة وبعضها ينفي ذلك ولا يبعد أن يكون هذا الحديث حلا لتعارضها
حيث يقول (عليه السلام) ( واني لصاحب الكرات . . واني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس ) ويكون معناه أنه صاحب دابة الارض الذي يأمرها وينهاها، فتسم الناس بميسم الكفر والايمان كما تذكر الاحاديث من طرق الفريقين والله العالم )
***
[ 678 - ( نعم، قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي، وتكثر الآيات حتى يتمنى الاحياء الموت مما يرون من الاهوال، فمن هلك استراح، ومن يكون له عند الله خير نجا، ثم يظهر رجل من ولدي يملؤ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يأتيه الله ببقايا قوم موسى (عليه السلام)، ويجئ له أصحاب الكهف، ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين، وينزل من السماء قطرها، وتخرج الارض نباتها . . ) ] *
===============
(142)
678 - المصادر :
* : الهداية للحضيني : ص 31 - 32 - وعنه ( يونس بن أحمد بن ريان )، عن أبي المطلب بن محمد بن الفضل، عن محمد بن سنان الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن مدلج بن هارون بن سعيد، قال : سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لعمر - في ضمن كلام طويل إلى أن قال فبكى عمر، وقال إني أعوذ بالله مما تقول، قال : فهل لذلك علامة، قال : -
* : إرشاد القلوب : ص 286 - كما في الهداية، بإسناده إلى هارون بن سعيد، وفيه ( . . موت ذريع . . الناس أحد . . مما يرون الآيات، فمن أهلك . . ويحيى له . . ) .
* : حلية الابرار : ج 2، ص 601 - كما في الهداية عن الحضيني، وفيه ( . . فضيع . .
تكثر . . ويحيى له . . ) .
* : مدينة المعاجز : ص 133 - ح 397 - كما في الهداية، عن الديلمي والحضيني، وفيه ( . .
موت رضيع . . وتكثر . . ويحيى له . . )
***
===============
(143)
[ 679 - ( إن يأجوج ومأجوج خلف السد، لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف لصلبه، وهم يغدون كل يوم على السد، فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض فيقولون نرجع غدا ونفتحه، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس، فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم، فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا : بسم الله، فإذا قالوا بسم الله فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه، فيقول : قولوا إن شاء الله فيقولون إن شاء الله فيصبحون وهو مثل قشر البيض، فينقبونه فيخرجون منه على الناس فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجا، فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعني الفرات، فيشربونه حتى لا يبقى منه شئ، ثم يجئ الفوج منهم حتى ينتهوا إليه فيقولون لقد كان هاهنا ماء مرة وذلك قول الله : * ( فإذا جاء وعد ربي جعله دكا ) *، والدك التراب، وكان وعد ربي حقا ) ] * 679 - المصادر :
* : ابن أبي حاتم : على ما في الدر المنثور .
* : الدر المنثور : ج 4 ص 251 - 252 - عن ابن أبي حاتم، عن السدي قال : قال علي بن أبي طالب : -
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 117 - كما في الدر المنثور بتفاوت يسير، عن ابن أبي حاتم
***
===============
(144)
[ 680 - ( هم سيارة ليس لهم أصل، هم من يأجوج ومأجوج، لكنهم خرجوا يغيرون على الناس، فجاء ذو القرنين فسد بينهم وبين قومهم، فذهبوا سيارة في الارض ) ]
* 680 - المصادر :
* : ابن المنذر : على ما في الدر المنثور .
* : الدر المنثور : ج 4 ص 250 - وقال : أخرج ابن المنذر عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن الترك فقال : -
ملاحظة : ( مضافا إلى أن هذا الحديث بدون سند، فقد يكون المقصود به الترك المغول الذين وردت فيهم أحاديث ذم عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) فهم الترك السيارة )
***
[ 681 - ( خلق الله ألفا ومائتين في البر، وألفا ومائتين في البحر، وأجناس بني آدم سبعون جنسا، والناس ولد آدم، ما خلا يأجوج ومأجوج ) ]
* 681 - المصادر :
* : الكافي : ج 8 ص 220 ح 274 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن العباس بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس قال : سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الخلق فقال : -
* : البرهان : ج 2 ص 488 ح 2 - عن الكافي، وليس فيه ( العباس بن العلاء ) .
* : نور الثقلين : ج 3 ص 307 ح 228 - عن الكافي
***
===============
(145)
[ 682 - ( ألا وينشر الصفا، وتخرج منه الدابة أول رأسها، ذات وبر وريش فيها من كل الالوان معها عصا موسى (عليه السلام) وخاتم سليمان (عليه السلام)، تسم المؤمن مؤمنا، وتسم الكافر كافرا تنكت ( وجه المؤمن ) بالعصا فتتركه أبيض وتنكت وجه الكافر بالخاتم، فتتركه أسود، فلا يبقى أحد في سوق ولا برية إلا وسمت وجهه ) ]
* 682 - المصادر :
* : عقد الدرر : ص 317 ب 12 ف 6 - مرسلا وقال : وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في ذكر الدابة قال : وذكر باقي الحديث
***
[ 683 - ( ألا أحدثك ثلاثا، قبل أن يدخل علي وعليك داخل، أنا عبد الله، أنا دابة الارض، صدقها وعدلها، وأخو نبيها، أنا عبد الله، ألا أخبرك بأنف المهدي وعينه ؟ قال قلت : نعم، فضرب بيده إلى صدره فقال :
أنا ) ]
* 683 - المصادر :
* تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله، لابن الحجام : على ما في مختصر بصائر الدرجات، وتأويل الايات .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 206 - 207 - عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله،
===============
(146)
بسنده : حدثنا علي بن أحمد بن حاتم، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : -
وفي : ص 207 - عنه أيضا بسنده : حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح، حدثنا الحسين بن الحسن القاشي، حدثنا علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي داود، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على علي (عليه السلام) فقال : ( أحدثك بسبعة أحاديث : إلا أن يدخل علينا داخل، قال قلت : إفعل جعلت فداك، قال : أتعرف أنف المهدي وعينه ؟ قال قلت : أنت يا أمير المؤمنين . . فقال : الدابة وما الدابة، عدلها وصدقها وموقع بعثها، والله مهلك من ظلمها، وذكر الحديث ) .
* : تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 404 ح 8 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى، عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام) .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 283 ب 10 ح 152 - بعضه، عن كنز الفوائد للكراجكي، ولعله عن كنز جامع الفوائد لعلم بن سيف بن منصور .
* : البحار : ج 39 ص 243 ب 68 ح 32 - عن تأويل الآيات الظاهرة .
وفي : ج 53 ص 110 ب 29 ح 4 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى .
وفيها : ح 5 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية .
* * ملاحظة : ( ذكرنا في أحاديث الرجعة أنه قد يكون أصل القول بأن عليا (عليه السلام) دابة الارض المذكورة في الآية قوله (عليه السلام) : ( وإني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس ) فيكون المعنى أن الدابة تخرج بعد رجعته (عليه السلام) إلى الدنيا، ولعل الشبهة جاءت من قراءة الدابة بالضم لا بالكسر عطفا على الميسم والعصا )
***
[ 684 - ( قال لي معاوية : يا معشر الشيعة، تزعمون أن عليا دابة الارض ؟ فقلت : نحن نقول اليهود تقوله، قال : فأرسل إلى رأس الجالوت، فقال : ويحك تجدون دابة الارض عندكم ؟ فقال : نعم . فقال : وما هي ؟ فقال : رجل . فقال : أتدري ما اسمه ؟ قال : نعم، إسمه إيليا، قال : فالتفت إلي، فقال : ويحك يا أصبغ، ما أقرب إيليا من ( عليا ) ) ] *
===============
(147)
684 - المصادر :
* : تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله (صلى الله عليه وآله) : كما في مختصر بصائر الدرجات .
* : كنز الفوائد للكراجكي : كما في الايقاظ . وقد أوضحنا الاشتباه حوله في حديث سابق.
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 208 - عن تأويل ما نزل من القرآن، لمحمد بن العباس بسنده : حدثنا الحسين بن أحمد، قال : حدثنا الحسين بن عيسى، حدثنا يونس بن عبد الرحمن، عن سماعة بن مهران، عن الفضل بن الزبير، عن الاصبغ بن نباتة قال : -
وفي : ص 209 - حدثنا أحمد بن إدريس، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن مالك بن حمزة الرواسي قال : سمعت أبا ذر يقول ( علي (عليه السلام) دابة الارض ) .
* : تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 404 - 405 ح 10 - عن كتاب محمد بن العباس، بسنده، بتفاوت يسير، ففيه : ( محمد بن عيسى ) بدل ( الحسين بن عيسى ) و ( . . نحن نقوله واليهود يقولون . . عندكم مكتوبة ؟ . . ) .
* : كنز جامع الفوائد : كما في البحار .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 384 ب 10 ح 157 - عن كنز الفوائد للكراجكي، كما في تأويل الآيات .
* : البرهان : ج 3 ص 210 ح 9 - عن تأويل الآيات الظاهرة، وفيه ( الحسن بن أحمد) بدل ( الحسين بن أحمد )، و ( الفضل بن زيد ) بدل ( الفضل بن الزبير ) و ( . . ما هي أتدري ما اسمها ؟ . . إسمها إيليا . . إيليا من علي . . ) .
وفي : ص 211 ح 10 - كما في مختصر بصائر الدرجات، قال : ( ومن رجعة السيد المعاصر بالاسناد ) . والظاهر أن مراده نفس كتاب تأويل الآيات .
* : البحار : ج 39 ص 243 ب 86 ح 32 - كما في رواية البرهان الاولى، عن كنز جامع الفوائد .
وفي : ج 53 ص 112 ب 29 ح 12 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير
***
[ 685 - ( والله إن لدابة الارض ريشا وزغبا، وما لي ريش ولا زغب، وإن لها لحافرا، وما لي من حافر، وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا، وما خرج ثلثاها ) ]
* 685 - المصادر :
* : ابن أبي حاتم : على ما في الدر المنثور .
===============
(148)
* : الدر المنثور : ج 5 ص 117 - وقال : ( وأخرج ابن أبي حاتم، عن النزال بن سبرة قال : قيل لعلي بن أبي طالب : إن ناسا يزعمون أنك دابة الارض، فقال :
***
===============
(149)
نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) [ 686 - ( سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله إني مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، من العترة ؟ فقال (عليه السلام) : أنا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه ) ]
* 686 - المصادر :
* : مختصر إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان : ص 448 عدد 15 - حدثنا محمد بن أبي عمير -
رضي الله عنه - عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : -
* : كمال الدين : ج 1 ص 240 ب 22 ح 64 - حدثنا محمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن ابيه الحسين بن علي (عليهم السلام) قال : - كما في مختصر إثبات الرجعة، وفيه ( قائمهم ) .
* : العيون : ج 1 ص 57 ب 6 ح 25 - كما في كمال الدين، وبسنده، وفيه ( أحمد بن زياد ) .
* : معاني الاخبار : ص 90 - 91 ح 4 - كما في العيون، وبسنده .
* : إعلام الورى : ص 375 ف 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 299 - عن إعلام الورى .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 475 ب 9 ف 4 ح 125 - عن العيون .
وفي : ص 499 ب 9 ف 6 ح 208 - عن كمال الدين .
* : البرهان : ج 1 ص 13 ب 3 ح 30 - عن كمال الدين .
===============
(150)
* : غاية المرام : ص 218 ب 29 ح 58 - عن العيون .
وفي : ص 232 ب 29 ح 58 - عن العيون .
* : البحار : ج 23 ص 147 ب 7 ح 110 - عن كمال الدين، والعيون، ومعاني الاخبار .
وفي : ج 25 ص 215 ب 6 ح 10 - عن معاني الاخبار، والعيون .
وفي : ج 36 ص 373 ب 42 ح 2 - عن العيون .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 250 ب 2 ح 4 - عن العيون .
وفي : ج 17 ص 67 ب 3 ح 3 - عن العيون .
* : منتخب الاثر : ص 94 ف 1 ب 7 ح 31 - عن البحار
***
[ 687 - ( يا سليم قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده حين توفي رحمة الله على نبي الرحمة و(صلى الله عليه وآله) . وإنما يأتيك بالحديث أربعة نفر ليس لهم خامس : ( رجل ) منافق مظهر للايمان متصنع بالاسلام، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله متعمدا، فلو علم المسلمون أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه، ولم يصدقوه، ولكنهم قالوا هذا صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) رآه وسمع منه وهو لا يكذب ولا يستحل الكذب على رسول الله، وقد أخبر الله عن المنافقين بما أخبر ووصفهم بما وصفهم فقال ( الله ) عزوجل : * ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم ) * ثم بقوا بعده وتقربوا إلى أئمة الضلال والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الاعمال وحملوهم على رقاب الناس، وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك .
( و ) الدنيا إلا من عصم الله، فهذا أول الاربعة . ورجل سمع من رسول الله فلم يحفظه على وجهه ووهم فيه ولم يعتمد كذبا، وهو في يده يرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله، فلو علم المسلمون أنه
السابق التالي