(151)

وهم لم يقبلوا، ولو علم هو أنه وهم لرفضه . ورجل ثالث سمع من رسول الله شيئا أمر به، ثم نهى عنه وهو لا يعلم، أو سمعه نهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم، حفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون أنه منسوخ لرفضوه . ورجل رابع لم يكذب على الله ولا على رسول الله، بغضا للكذب وتخوفا من الله وتعظيما لرسوله عليه السلام ولم يوهم، بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمعه ولم يزد فيه ولم ينقص، وحفظ الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ . وإن أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونهيه مثل القرآن ناسخ ومنسوخ وعام وخاص ومحكم ومتشابه، وقد كان يكون من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام له وجهان، كلام خاص وكلام عام مثل القرآن يسمعه من لا يعرف ما عنى الله وما عنى به رسول الله .

وليس كل أصحاب رسول الله كان يسأله فيفهم، وكان منهم من يسأله ولا يستفهم، حتى أن كانوا يحبون أن يجئ الطارئ والاعرابي فيسأل رسول الله حتى يسمعوا منه، وكنت أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة، فيخليني فيها أدور معه حيث دا، وقد علم أصحاب رسول الله أنه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري، وربما كان ذلك في منزلي فإذا دخلت عليه في بعض منازله خلا بي وأقام نساءه فلم يبق غيري وغيره، وإذا أتاني للخلوة في بيتى لم تقم من عندنا فاطمة ولا أحد من ابني، إذا أسأله أجابني، وإذا سكت أو نفدت مسائلي ابتدأني، فما نزلت عليه آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي، ودعا الله أن يفهمني اياها ويحفظني، فما نسيت آية من كتاب الله منذ حفظتها، وعلمني تأويلها فحفظته وأملاه علي فكتبته، وما ترك شيئا علمه الله من حلال وحرام، أو أمر ونهي أو طاعة ومعصية كان أو يكون إلى يوم القيامة إلا وقد علمنيه وحفظته، ولم أنس منه حرفا واحدا، ثم وضع يده على صدري ودعا الله أن يملا قلبي علما وفهما وفقها وحكما ونورا، وأن يعلمني فلا أجهل، وأن يحفظني فلا أنسى، فقلت له ذات يوم: يا نبي

===============

(152)

الله إنك منذ يوم دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا مما علمتني، فلم تمليه علي وتأمرني بكتابته، أتتخوف علي النسيان ؟ فقال يا أخي لست أتخوف عليك النسيان ولا الجهل، وقد أخبرني الله أنه قد استجاب لي فيك، وفي شركائك الذين يكونون من بعدك، قلت يا نبي الله ومن شركائي ؟ قال الذين قرنهم الله بنفسه وبي معه، الذين قال في حقهم: * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول ) * قلت يا نبي الله ومن هم ( هنا سقط ) الاوصياء إلى أن يردوا علي حوضي، كلهم هاد مهتد، لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم، بهم ينصر الله أمتي وبهم يمطرون ويدفع عنهم بمستجاب دعوتهم، فقلت يارسول الله سمهم لي، فقال ابني هذا ووضع يده على رأس الحسن، ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين، ثم ابن ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين، ثم ابن له على إسمي اسمه محمد، باقر علمي وخازن وحي الله، وسيولد علي في حياتك يا أخي فاقرأه مني السلام، ثم أقبل على الحسين فقال سيولد لك محمد بن علي في حياتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي . فقلت يا نبي الله سمهم لي فسماهم لي رجلا رجلا منهم والله – يا أخا بني هلال – مهدي هذه الامة الذي يملؤ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . والله إني لاعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء الجميع وقبائلهم)]

* 687 - المصادر:

*: سليم بن قيس: ص‍ 103 - 108 - أبان عن سليم: قال: قلت يا أمير المؤمنين إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن، ومن الرواية عن النبي (صلى الله عليه وآله) ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) تخالف الذي سمعته منكم وأنتم تزعمون أن ذلك باطل، أفترى يكذبون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) معتدين ويفسرون القرآن برأيهم، قال: فأقبل علي عليه السلام، فقال

===============

(153)

لي: - الحديث ( قال سليم ) ثم لقيت الحسن والحسين صلوات الله عليهما بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما فقالا صدقت قد حدثك أبونا علي بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما حدثك أبونا سواء لم يزد ولم ينقص .

( قال سليم ): ثم لقيت علي بن الحسين عليه السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي فقال علي بن الحسين قد أقرأني أمير المؤمنين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) السلام وهو مريض وأنا صبي، ثم قال محمد وقد أقرأني جدي الحسين من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مريض السلام ( قال أبان ) فحدثت علي بن الحسين بهذا كله عن سليم فقال صدق سليم، وقد جاء جابر بن عبد الله الانصاري إلى ابني وهو غلام يختلف إلى الكتاب فقبله وأقرأه من رسول الله السلام ( قال أبان ) حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي فحدثته بهذا الحديث كله لم أترك منه حرفا فاغرورقت عيناه ثم قال صدق سليم قد أتاني بعد قتل جدي الحسين (عليه السلام) وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه، فقال له أبي: صدقت قد حدثك أبي بهذا الحديث عن أمير المؤمنين ونحو شهود، ثم حدثاه ما هما سمعا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

*: العياشي: ج‍ 1 ص‍ 14 ح‍ 2 - عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ما نزلت آية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أقرأنيها وأملاها علي، فأكتبها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها، ودعا الله لي أن يعلمني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي فكتبته، منذ دعا لي بما دعا، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي كان أو يكون من طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته فلم أنس منه حرفا واحدا، ثم وضع يده على صدري ودعا الله أن يملا قلبي علما وفهما وحكمة ونورا ( ف‍ ) لم أنس شيئا ولم يفتني شئ لم أكتبه، فقلت: يارسول الله أو تخوفت علي النسيان فيما بعد ؟ فقال: لست أتخوف عليك نسيانا ولا جهلا، وقد أخبرني ربي أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك، فقلت: يارسول الله ومن شركائي من بعدي ؟ قال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال:

الاوصياء مني إلى أن يردوا علي الحوض كلهم هاد مهتد لا يضرهم من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه بهم تنصر أمتي وبهم يمطرون، وبهم يدفع عنهم وبهم استجاب دعائهم، فقلت: يارسول الله سمهم لي فقال: ابني هذا، ووضع يده على رأس الحسن (عليه السلام) ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام)، ثم ابن له يقال له علي وسيولد في حيوتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة اثني عشر من ولد محمد، فقلت له:

بأبي أنت [ وأمي ] فسمهم لي، فسماهم رجلا رجلا فيهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد (صلى الله عليه وآله) الذي يملؤ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والله إني

===============

(154)

لاعرف من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم ) .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 62 - 64 ح‍ 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لامير المؤمنين (عليه السلام): - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير، إلى قوله ( لست أتخوف عليك النسيان والجهل ) .

*: النعماني: ص‍ 75 ب‍ 4 ح‍ 10 - وبهذا الاسناد ( أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم ) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: - ( وأخبرنا به من غير هذه الطرق، هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام ): - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير .

*: المسترشد: ص‍ 29 - 31 - كما في كتاب سليم بن قيس بتفاوت يسير، إلى قوله ( فقد أخبرني الله عزوجل أنه استجاب لي فيك ) وقال ( وهو ما رواه محمد بن عبد الله بن مهران، عن حماد بن عيسى، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال ): -

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 284 - 286 ب‍ 24 ح‍ 37 - كما في العياشي، بسند آخر عن ابان بن أبي عياش قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عليا (عليه السلام) يقول: -

*: الخصال: ج‍ 1 ص‍ 255 ح‍ 131 - بسند آخر عن سليم بن قيس الهلالي قال: - كما في كمال الدين، إلى قوله ( لا، لست أخاف عليك النسيان ولا الجهل ) .

*: تحف العقول: ص‍ 193 - 196 - كما في الكافي، مرسلا، إلى قوله ( وأين أنزلت وفيهم نزلت إلى يوم القيامة ) .

*: نهج البلاغة - صالح: ص‍ 325 خطبة 210 - من قوله ( إن في أيدي الناس حقا وباطلا ) إلى قوله ( فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم، وعللهم في رواياتهم ) .

*: عبدة: ص‍ 214 .

*: الاستنصار: ص‍ 10 - 13 - كما في النعماني، بسنده إليه، ثم بسنده الثاني وليس فيه ( هارون بن محمد ) .

*: الاحتجاج: ج‍ 1 ص‍ 264 - كما في نهج البلاغة، مرسلا .

*: ابن ميثم البحراني: ج‍ 4 ص‍ 19 - 21 - عن نهج البلاغة .

*: الهاشمي الخوئي: ج‍ 14 ص‍ 24 - 26 .

*: أربعون البهائي: ح‍ 21 - كما في الكافي، بسنده إلى الكليني .

*: الصافي: ج‍ 1 ص‍ 19 - بعضه، عن الكافي، وقال ( ورواه العياشي في تفسيره، والصدوق

===============

(155)

في كمال الدين بتفاوت يسير في ألفاظه، وزيادة في آخره ) كما في العياشي .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 664 ب‍ 9 ف‍ 71 ح‍ 856 - آخره، عن كتاب سليم .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 81 ب‍ 2 - قال: ( محمد بن علي بن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة ومحمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة، والسند والمتن لمحمد بن إبراهيم النعماني ) .

*: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 16 ح‍ 14 - عن العياشي .

*: البحار: ج‍ 2 ص‍ 228 - 230 - ح‍ 13 - عن الخصال، وأشار إلى مثله عن النعماني والاحتجاج .

وفي: ج‍ 36 ص‍ 273 - 276 ب‍ 41 ح‍ 96 - عن النعماني، وأضاف في آخره بقية رواية سليم .

وفي: ج‍ 92 ص‍ 98 - 100 ب‍ 8 ح‍ 69 - عن كمال الدين، من قوله ( ما نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) آية من القرآن إلا . . ) .

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 504 ح‍ 346 - عن كمال الدين .

*: العوالم: ج‍ 5 الجزء 3 ص‍ 205 - 209 - ح‍ 187 - عن النعماني .

*: في ظلال نهج البلاغة: ج‍ 3 ص‍ 241 - 247 خطبة 208 .

* * *

: عبد الرزاق: على ما في سند النعماني .

*: الامتاع والمؤانسة، التوحيدي: ج‍ 3 ص‍ 197 - بعضه، بمعناه مرسلا .

*: تذكرة الخواص: ص‍ 143 - أوله، كما في نهج البلاغة، مرسلا عن كميل بن زياد، عنه (عليه السلام) .

*: ابن أبي الحديد: ج‍ 11 ص‍ 38 - 39

* * *

 

 [ 688 - ( إن ليلة القدر في كل سنة، وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة، وإن لذلك الامر ولاة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت: من هم ؟

فقال: أنا وأحد عشر من صلبي، أئمة محدثون ) ] * 688 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 247 - 248 ح‍ 2 - ( محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن

===============

(156)

الحريش، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - في قصة محاورة أبيه (عليه السلام) مع ابن عباس، إلى أن قال: قال لك علي بن أبي طالب (عليه السلام): - وفي: ص‍ 532 - 533 ح‍ 11 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لابن عباس: - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير .

*: النعماني: ص‍ 60 ب‍ 4 ح‍ 3 - وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني، عن عدة من رجاله، عن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لابن عباس: - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، وفيه: ( . . أمر السنة وما قضي فيها ) .

*: الخصال: ج‍ 2 ص‍ 479 - 480 ح‍ 47 - كما في رواية الكافي الثانية، بسند آخر إلى أبي جعفر محمد بن علي الثاني (عليهما السلام) .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 304 ب‍ 26 ح‍ 19 - كما في الخصال، وفي سنده ( محمد بن الحسن رضي الله عنه . . عن سهل بن زياد الآدمي، وأحمد بن محمد بن عيسى قالا ) .

*: كفاية الاثر: ص‍ 220 - 221 - كما في كمال الدين، عن الصدوق .

*: مقتضب الاثر: ص‍ 29 - قال: حدثني أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، قال: حدثنا محمد بن غالب بن حرب الضبي يعرف بتمتام قال: حدثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة قال: حدثني حيان بن أبي بشر الغنوي، عن معروف بن خربوذ المكي قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني يقول: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: ( ليلة القدر . . ينزل فيها على الوصاة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما ينزل، قيل له: ومن الوصاة يا أمير المؤمنين ؟

قال: أنا وأحد عشر من صلبي، هم الائمة المحدثون ) قال معروف فلقيت أبا عبد الله مولى ابن عباس في مكة، فحدثته بهذا الحديث فقال: سمعت ابن عباس يحدث بذلك ويقرأ ( وما أرسلنا من قبلك من نبي ولا رسول ولا محدث، قال: هم والله المحدثون ) .

*: الارشاد: ص‍ 348 - كما في رواية الكافي الثانية، بسنده إلى الكليني .

*: الاستنصار: ص‍ 13 - 14 - كما في رواية الكافي الثانية، بسنده إلى الكليني .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 92 - كما في الخصال، بسند آخر إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لابن عباس .

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 261 - كما في الخصال، مرسلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) .

 

===============

(157)

*: إعلام الورى: ص‍ 369 - 370 ف‍ 2 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني بسنده.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 238 - عن الارشاد .

*: مستجاد الحلي: ص‍ 236 - من الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 459 ب‍ 9 ح‍ 81 - عن رواية الكافي الثانية .

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 78 ب‍ 3 ح‍ 65 - عن رواية الكافي الاولى .

وفي: ج‍ 36 ص‍ 373 ب‍ 42 ح‍ 3 - عن الخصال .

وفي: ص‍ 382 - 383 ب‍ 42 ح‍ 9 - عن مقتضب الاثر .

وفي: ج‍ 97 ص‍ 15 ب‍ 53 ح‍ 25 - عن الخصال .

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 254 ب‍ 2 ح‍ 9 - عن الخصال، وأشار إلى مثله عن كمال الدين، وغيبة الطوسي

* * *

 

 [ 689 - ( أسألك عن ثلاث فإن أجبتني سألت عما بعدهن وإن لم تعلمهن علمت أنه ليس فيكم عالم، قال علي (عليه السلام): فإنى أسألك بالاله الذي تعبده لئن أنا أجبتك في كل ما تريد لتدعن دينك ولتدخلن في ديني ؟ قال: ما جئت إلا لذاك، قال: فسل قال: أخبرني عن أول قطرة دم قطرت على وجه الارض أي قطرة هي ؟ وأول عين فاضت على وجه الارض، أي عين هي ؟ وأول شئ اهتز على وجه الارض أي شئ هو ؟ فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: أخبرني عن الثلاث الاخر، أخبرني عن محمد كم له من إمام عدل ؟ وفي أي جنة يكون ؟ ومن ساكنه ( مساكنه ) معه في جنته ؟ فقال: يا هاروني إن لمحمد اثني عشر إمام عدل، لا يضرهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم وإنهم في الدين أرسب ( أرسى ) من الجبال الرواسي في الارض، ومسكن محمد في جنته معه أولئك الاثنا عشر الامام العدل، فقال: صدقت والله الذي لا إله إلا هو إني لاجدها في كتب أبي هارون، كتبه بيده، وإملاء موسى عمي (عليهما السلام) ) ]

* 689 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 529 - 530 ح‍ 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن

===============

(158)

أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن حنان بن السراج، عن داود بن سليمان الكسائي، عن أبي الطفيل قال: شهدت جنازة أبي بكر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلي (عليه السلام) جالس ناحية فأقبل غلام يهودي جميل [ الوجه ] بهئ، عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتى قام على رأس عمر فقال: يا أمير المؤمنين أنت أعلم هذه الامة بكتابهم وأمر نبيهم ؟ قال: فطأطأ عمر رأسه، فقال: أياك أعني وأعاد عليه القول، فقال له عمر: لم ذاك ؟ قال: إني جئتك مرتادا لنفسي، شاكا في ديني، فقال: دونك هذا الشاب، قال: ومن هذا الشاب ؟ قال:

هذا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا أبو الحسن والحسين ابني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا زوج فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأقبل اليهودي على علي (عليه السلام) فقال: أكذاك أنت ؟ قال: نعم، قال: إني أريد أن أسألك عن ثلاث وثلاث وواحدة، قال: فتبسم أمير المؤمنين (عليه السلام) من غير تبسم وقال: يا هاروني ما منعك أن تقول سبعا ؟ قال: - وفي: ص‍ 531 - 532 ح‍ 8 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله ومحمد بن الحسين عن إبراهيم، عن أبي يحيى المدائني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنت حاضرا لما هلك أبو بكر واستخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب وتزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه، حتى رفع إلى عمر فقال له: يا عمر إني جئتك أريد الاسلام، فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة وجميع ما أريد أن أسأل عنه، قال: فقال له عمر: إني لست هناك لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاك - فأومأ إلى علي (عليه السلام) قال: أخبرني عن ثلاث وثلاث وواحدة، فقال له علي (عليه السلام): يا يهودي ولم لم تقل: أخبرني عن سبع، فقال له اليهودي: إنك إن أخبرتني بالثلاث، سألتك عن البقية وإلا كففت، فإن أنت أجبتني في هذه السبع فأنت أعلم أهل الارض وأفضلهم وأولى الناس بالناس، فقال له: سل عما بدا لك يا يهودي قال: أخبرني عن أول حجر وضع على وجه الارض ؟ وأول شجرة غرست على وجه الارض ؟ وأول عين نبعت على وجه الارض ؟

فأخبره أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم قال له اليهودي: أخبرني عن هذه الامة كم لها من إمام هدى ؟ وأخبرني عن نبيكم محمد أين منزله في الجنة ؟ وأخبرني من معه في الجنة ؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) إن لهذه الامة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها، وهم مني، وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن، وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته، وأمهم وجدتهم وأم أمهم وذراريهم، لا يشركهم فيها أحد ) .

*: النعماني ص‍ 97 - 99 ب‍ 4 ح‍ 29 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري من كتابه قال: حدثنا

===============

(159)

إبراهيم بن مهزم قال: حدثنا خاقان بن سليمان الخزاز، عن إبراهيم بن ابي يحيى المدني، عن أبي هارون العبدي، عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: قالا: - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت .

*: إثبات الوصية: ص‍ 228 - 229 - قريبا مما في رواية الكافي الاولى، بسند آخر، عن إبراهيم بن أبي يحيى المزني، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 294 - 296 ب 26 ح‍ 3 - قريبا مما في النعماني، بسند آخر، عن أبي الطفيل: - وفي: ص‍ 297 - 299 ب‍ 26 ح‍ 5 - بمعناه، بسند آخر، عن إبراهيم بن يحيى المديني، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - وفي: ص‍ 299 - 300 ب‍ 26 ح‍ 6 - كما في رواية الكافي الاولى، بسند آخر عن أبي الطفيل: - وفي: ص‍ 300 ب‍ 26 ح‍ 7 - مختصرا، كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي يحيى المديني، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - وفي: ص‍ 300 - 302 ب‍ 26 ح‍ 8 - كما في النعماني بتفاوت، بسند آخر عن صالح بن عقبة عن جعفر بن محمد (عليهما السلام): -

*: الخصال: ج‍ 2 ص‍ 476 - 477 ب‍ 12 ح‍ 40 - كما في رواية كمال الدين الخامسة متنا وسندا بتفاوت يسير .

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 52 - 54 ب‍ 6 ح‍ 19 - كما في الخصال سندا ومتنا .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 97 - 98 - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، بسنده إلى الكليني ثم بسنده الثاني .

*: إعلام الورى: ص‍ 367 ف‍ 2 - عن رواية الكافي الثانية .

وفي: ص‍ 367 - 369 ف‍ 2 - عن رواية الكافي الاولى، وفي سنده ( حيان بدل حنان ) .

*: الاحتجاج: ج‍ 1 ص‍ 226 - 227 - كما في رواية كمال الدين الاولى بتفاوت، مرسلا عن صالح بن عقبة، عن الصادق (عليه السلام): -

*: المناقب: على ما في ينابيع المودة .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 296 - عن رواية إعلام الورى الاولى .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 458 ب‍ 9 ح‍ 78 - آخره عن رواية الكافي الثانية، وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 374 - 381 ب‍ 42 ح‍ 4 و 5 و 6 و 7 و 8 - عن روايات كمال الدين الخامسة والثانية والثالثة والرابعة، وعن روايتي إعلام الورى، وعن غيبة الطوسي .

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 246 ب‍ 2 ح‍ 1 - عن رواية كمال الدين الثالثة .

 

===============

(160)

وفي: ص‍ 248 - 249 ب‍ 2 ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 251 ب‍ 2 ح‍ 6 - بعضه، عن الخصال والعيون، وأشار إلى مثله عن الاحتجاج .

*: ينابيع المودة: ص‍ 443 ب‍ 76 - كما في رواية كمال الدين الاولى بتفاوت يسير، عن المناقب .

*: منتخب الاثر: ص‍ 62 ف‍ 1 ب‍ 4 ح‍ 1 - عن ينابيع المودة

* * *

 

 [ 690 - ( أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصراني، إذ خرج علينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه، حسن الهيئة والسمت، ومعه كتاب في يده، حتى أتي أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فسلم عليه بالخلافة، فقال له علي (عليه السلام): مرحبا يا أخي شمعون بن حمون، كيف حالك رحمك الله . فقال: بخير يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين، إني من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم (عليه السلام) - وفي رواية أخرى أنا من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم صلوات الله عليه - من نسل شمعون بن يوحنا، وكان أفضل حواري عيسى بن مريم الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده، وإليه أوصى عيسى وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته لم يكفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا .

وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم، وخط أبينا بيده، وفيه كل شئ يفعل الناس من بعده ملك ملك وما يملك، وما يكون في زمان كل ملك منهم، حتى يبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من أرض تدعى تهامة، من قرية يقال لها مكة، يقال له أحمد الانجل العينين المقرون الحاجبين، صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج - يعني العمامة - له إثنا عشر إسما، ثم ذكر مبعثه ومولده وهجرته، ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه، وكم يعيش، وما تلقى أمته بعده إلى أن ينزل الله عيسى بن مريم من السماء، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله صلى الله عليهم، هم خير من خلق الله وأحب من خلق الله إلى الله، وأن الله ولي من والاهم وعدو من

===============

(161)

عاداهم، من أطاعهم اهتدى ومن عصاهم ضل، طاعتهم لله طاعة ومعصيتهم لله معصية . مكتوبة فيه أسماؤهم وأنسابهم ونعتهم، وكم يعيش كل رجل منهم، واحدا بعد واحد، وكم رجل منهم يستتر بدينه ويكتمه من قومه، ومن يظهر حتى ينزل الله عيسى صلى الله عليه على آخرهم، فيصلي عيسى خلفه ويقول إنكم أئمة لا ينبغي لاحد أن يتقدمكم، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسى خلفه إلى الصف الاول، أولهم وأفضلهم وخيرهم، له مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدى بهداهم . وفي النسخة الاولى ( وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين واحدا بعد واحد، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه، فيه تسمية كل من يملك منهم ومن يستتر بدينه ومن يظهر . فأول من يظهر منهم يملؤ جميع بلاد الله قسطا وعدلا ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الاديان كلها ) ]

* 690 - المصادر:

*: سليم بن قيس: ص 152 - 154 - أبان عن سليم قال: -

*: عبد الرزاق: على ما في سند النعماني، ولم نجده في فهارسه .

*: النعماني: ص‍ 74 - 75 ب‍ 4 ح‍ 9 - ومن كتاب سليم بن قيس: ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس . وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيدالله بن جعفر بن المعلى الهمداني قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، شيخ لنا كوفي ثقة قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي: - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير .

*: الفضائل: ص‍ 142 - 145 - عن سليم بن قيس بتفاوت .

*: الروضة في الفضائل: على ما في البحار وإثبات الهداة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 179 ب‍ 7 ف‍ 7 ح‍ 59 - بعضه، عن الروضة في الفضائل المنسوب إلى الصدوق .

وفي: ص‍ 204 - 205 ب‍ 7 ف‍ 28 ح‍ 132 - أوله، عن سليم بن قيس: -

===============

(162)

وفي: ص‍ 658 ب‍ 9 ف‍ 71 ح‍ 841 - بعضا آخر، عن سليم بن قيس: -

*: البحار: ج‍ 15 ص‍ 236 - 239 ب‍ 2 ح‍ 57 - عن سليم بن قيس: - وفي: ج‍ 16 ص‍ 84 - 85 ب‍ 6 ح‍ 1 - عن النعماني .

وفي: ج‍ 36 ص‍ 210 - 212 ب‍ 40 ح‍ 13 - عن النعماني .

وفي: ج‍ 38 ص‍ 51 - 54 ب‍ 58 ح‍ 8 - عن الفضائل والروضة بتفاوت .

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 85 - 86 ب‍ 4 ح‍ 1 - عن النعماني

* * *

 

===============

(163)

 

أحاديث الامام الحسن (عليه السلام)

===============

(164)

 

===============

(165)

 

أن المهدي (عليه السلام) يظهر شابا

[ 691 - ( ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي ؟ قالوا: بلى . قال: أما علمتم أن الخضر (عليه السلام) لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا ؟ أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلى روح الله عيسى بن مريم خلفه ؟ فإن الله عزوجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الاماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، وذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير ) ]

* 691 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 315 ب‍ 29 ح‍ 2 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي االله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر البغدادي قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال (عليه السلام)

*: كفاية الاثر: ص‍ 224 - 225 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن الصدوق بسنده .

 

===============

(166)

*: اعلام الورى: ص‍ 401 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: الاحتجاج: ص‍ 289 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصي قال: -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 311 - 312 - عن اعلام الورى .

*: العدد القوية: ص‍ 71 ح‍ 111 - بعضه، مرسلا عن الحسن (عليه السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 465 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 119 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، من قوله ( أما علمتم ) وقال: ( ورواه علي بن محمد الخزاز القمي في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بالاسناد، وروى الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن حنان بن سدير نحوه ) .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 326 ب‍ 10 ح‍ 38 - بعضه، عن كمال الدين .

*: غاية المرام: ص‍ 205 ب‍ 25 ح‍ 50 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه ( . . إلى إمامكم . . ورضوانا ) .

*: البحار: ج‍ 14 ص‍ 349 ب‍ 24 ح‍ 12 - بعضه، عن اعلام الورى .

وفي: ج‍ 44 ص‍ 19 ب‍ 18 ح‍ 3 - عن الاحتجاج، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 132 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأشار إلى مثله عن الاحتجاج:

وفي: ج‍ 52 ص‍ 279 ب‍ 26 ح‍ 3 - بعضه عن الاحتجاج .

*: منتخب الاثر: ص‍ 206 ف‍ 2 ب‍ 10 ح‍ 6 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن كفاية الاثر

 * * *

 

العدل والرخاء في عصر المهدي (عليه السلام)

[ 692 - ( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمى وأؤمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتى وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر لمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . قال: قلت: تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟ قال: وما أصنع يا أخا جهينة إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلى ثقاته، إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لي ذات يوم وقد رآني فرحا:

 

===============

(167)

يا حسن أتفرح ؟ كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ كيف بك إذا ولي هذا الامر بنو أمية، وأميرها الرحب البلعوم، الواسع الاعفجاج، يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الارض عاذر، ثم يستولي على غربها وشرقها، يدين له العباد ويطول ملكه، يستن بسنن أهل البدع والضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به، ويذل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين أنصاره دولا، ويتخذ عباد الله خولا، يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل، ويقتل من ناواه على الحق ويدين من والاه على الباطل، فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان وكلب من الدهر وجهل من الناس، يؤيده الله بملائكته، ويعصم أنصاره وينصره بآياته، ويظهره على أهل الارض حتى يدينوا طوعا وكرها، يملؤ الارض قسطا وعدلا ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح، وتصطلح في ملكه السباع، وتخرج الارض نبتها، وتنزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين أربيعن عاما، فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه ) ]

* 692 - المصادر:

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 290 - عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي (عليه السلام) بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون ؟

فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 524 ب‍ 32 ف‍ 20 ح‍ 414 - بعضه من قوله ( يبعث الله ) عن الاحتجاج وفيه ( . . طولها حتى لا يبقى . . تخرج الارض بركاتها ) .

*: البحار: ج‍ 44 ص‍ 20 ب‍ 18 ح‍ 4 - عن الاحتجاج، وفيه ( . . خيرا لي . . وآمن به في أهلي . . وأنا أسيره . . فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر . . إلي عن ثقاته . . الواسع الاعفاج . . ويظهر الباطل ويلعن الصالحون ويقتل . . ويظهره على الارض . . طولها لا يبقى ) .

*: منن الرحمن: ج‍ 2 ص‍ 42 - على ما في منتخب الاثر .

 

===============

(168)

*: المجالس السنية: على ما في منتخب الاثر، ولم نجده فيها .

*: العوالم: ج‍ 16 ص‍ 175 ب‍ 3 ح‍ 5 - عن الاحتجاج .

*: منتخب الاثر: ص‍ 487 ف‍ 9 ب‍ 1 ح‍ 2 - آخره، من قوله ( يبعث الله ) عن منن الرحمن

* * *

 

المهدى (عليه السلام) إمام الحق

[ 693 - ( عليك السلام يا سفيان، انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الاكباد، ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك، وقد جمع الله لك أمر الناس . فقال: يا سفيان، إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به، وإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا تذهب الليالي والايام حتى يجتمع أمر هذه الامة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع، لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الارض ناصر، وإنه لمعاوية، وإني عرفت أن الله بالغ أمره . ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الاناء فشرب قائما ثم سقاني، فخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي: ما جاءنا بك يا سفيان ؟ قلت: حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق، قال: فأبشر يا سفيان فإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين، يعني السبابتين، ولو شئت لقلت هاتين يعني السبابة والوسطى احداهما تفضل على الاخرى أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ) هذا لفظ أبي عبيد وقال ( وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النبي

===============

(169)

(صلى الله عليه وآله) إلا في ذكر معاوية فقط ) ]

* 693 - المصادر:

*: فتن السليلي: على ما في ملاحم ابن طاووس .

*: مقاتل الطالبين: ص‍ 43 - 44 - فحدثني محمد بن الحسين الاشناني وعلي بن العباس المقانعي قالا: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا عمرو بن ثابت، عن الحسن بن حكم، عن عدي بن ثابت، عن سفيان بن أبي ليلى، وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لابي عبيدة قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: -

*: ابن أبي الحديد: ج‍ 16 ص‍ 44 - عن أبي الفرج بسنديه مع تقديم وتأخير، وفي سنده محمد بن أحمد بن عبيد بدل محمد بن أحمد أبو عبيد . والبصري بدل المصري . وابن عمرو بدل محمد بن عمرويه، والاشنانداني بدل الاشناني . وفيه ( . . قلت . . إلى اللعين ابن آكلة . . جمع الله عليك أمر ) .

*: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 109 ب‍ 17 - ملخصا عن كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن (عليه السلام) في صلح معاوية وبشارته بالمهدي، ذكر بإسناده عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلي: - كما في مقاتل الطالبين بتفاوت وفيه ( . . إنزل يا سفيان ولا تعجل . . كيف قلت يا سفيان، قال: قلت السلام عليك يا أمير المؤمنين، قال وما ذكرك لهذا ؟ فذكرت الذي كان من تركه للقتال ورجوعه إلى المدينة، قال يا سفيان حملني عليه أني سمعت عليا (عليه السلام) يقول لا تذهب الليالي . . تجمع هذه . . واسع السرب . . في الارض عاذر ولا في السماء ناصر . . فنودي بالصلاة، فقال: هل لك يا سفيان في المسجد ؟، قال: قلت: نعم فخرجنا نمشي حتى مررنا على حالب له يحلب ناقة له . . وسقاني وقال: ما جاء بك يا سفيان . .

الحوض من أهل بيتي . . من أمتي وسوى بين إصبعيه كهاتين ولو . . كهاتين ما لاحدهما فضل على الآخر أبشر ) .

*: البحار: ج‍ 44 ص‍ 59 ب‍ 19 ح‍ 7 - عن ابن أبي الحديد بسنديه، وفيه ( أبي عمرويه بدل ابن عمرو الاشناني بدل الاشنانداني ) وفيه ( . . ما جر هذا منك . . فقمنا إلى . . ) .

*: العوالم: ج‍ 16 ص‍ 178 ب‍ 3 ح‍ 8 - عن ابن أبي الحديد بسنديه، وفي سنده ( محمد بن أحمد أبو عبيد بدل محمد بن أحمد بن عبيد، وأبي عروبة بدل ابن عمرو، وعلي بن إبراهيم بدل مكي بن إبراهيم . وسفيان بن الليل بدل سفيان بن أبي ليلى، والاشبابداني بدل الاشنانداني ) وفيه ( . . جمع الله عليك أمر الناس . . حتى يجمع أمر هذه . . فقمنا إلى . . ) * * *

 

===============

(170)

 

نزول عيسى (عليه السلام)

 [ 694 - ( . . ثم عيسى بن مريم، روح الله وكلمته، وكان عمره في الدنيا ثلاثة وثلاثين سنة، ثم رفعه الله إلى السماء ويهبط إلى الارض بدمشق، وهو الذي يقتل الدجال ) ] *

 694 - المصادر:

*: القمي: ج‍ 2 ص‍ 268 - 272 - حدثني الحسين بن عبد الله السكيني، عن أبي سعيد البجلي ( النحلي ) عن عبد الملك بن هارون، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه عليهم السلام . . في قصة محاورة الامام الحسن السبط مع ملك الروم قال (عليه السلام): -

*: البحار: ج‍ 14 ص‍ 247 ب‍ 18 ح‍ 27 - عن القمي

* * *

 

اختلاف الشيعة قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 695 - ( لا يكون الامر الذي ينتظر حتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا . فقلت له ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين ( الحسن ) (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا، ويدفع ذلك كله ) ]

* 695 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: كما في غيبة الطوسي .

*: النعماني ( الطبعة القديمة ): ص‍ 109 ب‍ 12 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن مسكين الرحال، عن علي بن أبي المغيرة، عن عميرة بنت نفيل، قالت سمعت

===============

(171)

الحسن ( الحسين ) بن علي (عليهما السلام) يقول: - . . ( وفي طبعة مكتبة الصدوق ص‍ 205 ب‍ 12 ح‍ 9 - عن الحسين بن علي ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 267 - وعنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بن نفيل قالت: سمعت الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول: - كما في النعماني بتفاوت وتقديم وتأخير . وفيه ( . . تنتظرون . . من بعض . . في وجه بعض . . قلت ما في ذلك خير . . فيرفع ) .

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1153 ب‍ 20 ح‍ 59 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن الحسن بن علي (عليه السلام): - وفيه ( . . قيل ما في . . ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 63 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت وتقديم وتأخير، مرسلا عن أبي عبد الله الحسين بن علي (عليه السلام) قال: - وفيه ( . . ينتظرون - يعني ظهور المهدي (عليه السلام) - يتبرأ . . من بعض . . فقلت: ما في ذلك الزمان من خير فقال (عليه السلام) . . يخرج المهدي، فيرفع ) .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 30 ف‍ 3 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير مرسلا عن الحسن بن علي (عليه السلام) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 726 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 48 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت يسير في سنده ومتنه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 211 ب‍ 25 ح‍ 58 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( سمعت بنت الحسن بن علي . . ) والظاهر أنه تصحيف .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 81 ب‍ 3 - عن غيبة النعماني، وغيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 82 - عن عقد الدرر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 426 ف‍ 6 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن غيبة النعماني، وغيبة الطوسي، والخرايج

* * *

 

نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر عليهم السلام

 [ 696 - ( الائمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر، تسعة من صلب أخي الحسين، ومنهم مهدي هذه الامة ) ]

* 696 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 223 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي

===============

(172)

قال: حدثني أحمد بن واقد ( وافد ) عن إبراهيم بن عبد الله ( عن عبد الله ) بن عبد الحميد، عن أبي ضمرة ( أبي حمزة ) عن عباية عن الاصبغ قال: سمعت الحسن بن علي يقول: -

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 128 ب‍ 10 - كما في كفاية الاثر وقال أسند القمي إلى الاصبغ بن نباتة قول الحسن (عليه السلام): - وليس فيه كلمة ( أخي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 598 - 599 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 569 - عن كفاية الاثر .

*: الانصاف: ص‍ 104 ح‍ 91 - كما في كفاية الاثر، عن النصوص على الائمة الاثني عشر لابن بابويه القمي، وفي سنده ( أبي صخرة ) بدل ( أبي حمزة ) .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 383 ب‍ 43 ح‍ 1 - عن كفاية الاثر .

*: العوالم: مجلد 15 ج‍ 3 ص‍ 255 ب‍ 3 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 76 ف‍ 1 ب‍ 6 ح‍ 30 - عن كفاية الاثر، وفيه ( تسعة من ولد أخي الحسين )

* * *

 

 697 - ( الائمة عدد نقباء بني إسرائيل، ومنا مهدي هذه الامة ) ]

* 697 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 224 - حدثنا الحسين بن علي رحمه الله ( قال: حدثنا هارون بن موسى قال:

حدثنا محمد بن همام ) قال: حدثني جعفر بن ( محمد بن ) مالك الفزاري قال: حدثني الحصين ( بن ) علي ( عن ) فرات بن أحنف، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمد بن علي الباقر، عن علي بن الحسين زين العابدين قال: قال الحسن بن علي (عليهما السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 599 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 570 - عن كفاية الاثر وفيه ( الائمة بعد رسول الله ) .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 383 ب‍ 43 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر، وفيه ( الائمة ( بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ) ) .

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 355 ب‍ 3 ح‍ 3 - عن كفاية الاثر، وفيه ( الائمة ( بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ) ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 53 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 21 - عن كفاية الاثر

* * *

 

 [ 698 - ( والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة (عليهما السلام)، ما منا إلا مسموم

===============

(173)

أو مقتول ) ]

* 698 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 226 - حدثني محمد بن وهبان البصري قال: حدثني داود بن الهيثم بن اسحاق النحوي قال: حدثني جدي إسحاق بن البهلول بن حسان ( قال: حدثني أبي البهلول خ ل ) قال: حدثني طلحة بن زيد الدقي، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني العبسي، عن جنادة بن أبي أميد ( أمية ) قال: دخلت على الحسن بن علي (عليهما السلام) في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه ( فيه ) الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية، فقلت: يا مولاي مالك لا تعالج نفسك ؟ فقال: يا عبد الله بماذا أعالج الموت؟

قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم التفت إلي وقال: -

*: البحار: ج‍ 27 ص‍ 217 ب‍ 9 ح‍ 19 - عن كفاية الاثر .

وفي: ج‍ 44 ص‍ 138 - 139 ب‍ 22 ح‍ 6 - عن كفاية الاثر، وفيه ( . . لقد عهد إلينا ) .

*: العوالم: ج‍ 16 ص‍ 280 ب‍ 2 ح‍ 5 - عن كفاية الاثر، وفيه ( . . والله لقد عهد إلينا )

* * *

 

 [ 699 - ( إن الرجل إذا نام فإن روحه متعلقة بالريح، والريح متعلقة بالهواء، فإذا أراد الله أن يقبض روحه جذب الهواء الريح، وجذبت الريح الروح وإذا أراد الله أن يردها في مكانها جذبت الروح الريح، وجذبت الريح الهواء، فعادت إلى مكانها، وأما المولود الذي يشبه أباه، فإن الرجل إذا واقع أهله بقلب ساكن وبدن غير مضطرب وقعت النطفة في الرحم، فيشبه الولد أباه، وإذا واقعها بقلب شاغل وبدن مضطرب، فوقعت النطفة في الرحم، فإن وقعت على عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه، وإن وقعت على عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله . وأما الذكر والنسيان، فإن القلب في حق والحق مطبق عليه، فإذا أراد الله أن يذكر القلب سقط الطبق فذكر . فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن أباك أمير المؤمنين وصي محمد حقا حقا، ولم أزل أقوله، وأشهد أنك وصيه، وأشهد أن الحسين وصيك، حتى أتى على آخرهم ؟ فقال: قلت لابي عبد الله:

 

===============

(174)

فمن كان الرجل ؟ قال: الخضر (عليه السلام) ) ]

 * 699 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 332 ح‍ 99 - عنه ( أحمد بن أبي عبد الله البرقي ) عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفري رفع الحديث قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): دخل أمير المؤمنين صلوات الله عليه المسجد، ومعه الحسن (عليه السلام) فدخل رجل فسلم عليه فرد عليه شبيها بسلامه فقال:

يا أمير المؤمنين جئت أسألك، فقال: سل، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تكون روحه ؟ وعن المولود الذي يشبه أباه كيف يكون ؟ وعن الذكر والنسيان كيف يكونان، قال:

فنظر أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن (عليه السلام) فقال: أجبه، فقال الحسن: -

*: القمي: ج‍ 2 ص‍ 44 - كما في المحاسن، بتفاوت وتفصيل، مرسلا عن أبيه .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 525 ح‍ 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني قال: أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعه الحسن بن علي (عليه السلام) وهو متكئ على يد سلمان، فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فرد (عليه السلام) فجلس ثم قال: يا أمير المؤمنين: أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الاخرى علمت أنك وهم شرع سواء، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): سلني عما بدا لك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الاعمام والاخوال ؟ فالتفت أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن فقال: يا أبا محمد أجبه، قال فأجابه الحسن (عليه السلام)، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك، وأشهد أنك وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين - ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن (عليه السلام) - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد بأنه القائم بأمر محمد، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي، وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت جورا، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته . ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد، فخرج الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت

===============

(175)

إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعلمته فقال: يا أبا محمد أتعرفه ؟ قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر (عليه السلام) .

*: النعماني: ص‍ 58 - 60 ب‍ 4 ح‍ 2 - كما في المحاسن، بتفاوت وزيادة . بسنده إلي البرقي، وفيه: عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) عن آبائه عليهم السلام قال:

*: إثبات الوصية: ص‍ 136 - 138 - كما في النعماني، بتفاوت، مرسلا عن أبي جعفر الثاني عن آبائه عليهم السلام قال: -

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 313 - 315 ب‍ 29 ح‍ 1 - كما في النعماني بتفاوت، بسنده إلى البرقي .

*: علل الشرايع: ص‍ 96 - 98 ب‍ 85 ح‍ 6 - كما في النعماني بتفاوت، بسند كمال الدين، عن أبي جعفر الثاني: - وقال ( عن أحمد بن محمد، عن ابن خالد البرقي ) والظاهر أنه تصحيف والصحيح ما ذكره في كمال الدين وهو: عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، أي أحمد بن محمد بن خالد .

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 65 ب‍ 6 ح‍ 35 - كما في النعماني، بتفاوت وزيادة، بنفس سند كمال الدين عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر: - والظاهر أنه تصحيف فإنه الجواد لا الباقر، (عليهما السلام) .

*: المفيد: على ما في الاستنصار .

*: دلائل الامامة: ص‍ 68 - 70 - عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني، كما في كمال الدين بتفاوت .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 98 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، بسنده إلى الكليني، وفيه ( . .

الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . . على رجل من ولد الحسين و . . ملئت ظلما وجورا ) .

*: الاستنصار: ص‍ 31 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، عن المفيد وبسنده إلى الكليني، وفي سنده ( أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي ) وفيه ( . . الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . . حتى يظهر الله أمره ) .

*: الاحتجاج: ج‍ 1 ص‍ 266 - 267 - كما في الكافي، بتفاوت وزيادة، مرسلا عن أبي هاشم الجعفري، عن الجواد (عليه السلام) .

*: إثباة الهداة: ج‍ 1 ص‍ 452 ب‍ 9 ح‍ 72 - عن الكافي، وأشار إلى مثله في العيون، وكمال الدين، والعلل، وغيبة الطوسي، والاحتجاج، والنعماني، والقمي .

* حلية الابرار: ج‍ 1 ب‍ 6 ص‍ 510 - كما في كمال الدين، والعيون، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 414 ب‍ 48 ح‍ 1 - عن كمال الدين، والعيون، وأشار إلى مثله في الاحتجاج، والمحاسن، والعلل، وغيبة الطوسي، والنعماني، والقمي .

وفي: ج‍ 61 ص‍ 39 - 40 ب‍ 42 ح‍ 9 - عن القمي، وفيه وعن أبيه، عن داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام): -

===============

(176)

*: العوالم: ج‍ 15 جزء 3 ص‍ 310 ب‍ 15 ح‍ 2 - عن كمال الدين، والعيون، ثم أشار إلى مثله في غيبة الطوسي، وعلل الشرائع، والاحتجاج، والمحاسن، والنعماني، والقمي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 138 - 139 ف‍ 1 ب‍ 8 ح‍ 50 - عن الكافي .

*: ملاحظة: ( رويت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات كثيرة في مسائل العلوم الطبيعية وغيرها كما في هذه الرواية . ويرد الاشكال على بعضها بتعارضه مع ما ثبت في العلوم الحديثة، والجواب أنه إذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم عليهم السلام وبين الحقائق القطعية في العلوم فلا شك أن الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه، وإلا فإن اعتقادنا بعصمتهم عليهم السلام وما ثبت عنهم من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون كلاهما يدلان على عدم إمكان التناقض بين علمهم وبين الحقائق المادية والمعنوية )

* * *

 

 

===============

(177)

 

أحاديث الامام الحسين (عليه السلام)

===============

(178)

 

===============

(179)

إسم المهدي (عليه السلام) ونسبه وبعض أوصافه

[ 700 - ( قائم هذه الامة هو التاسع من ولدي، وهو صاحب الغيبة وهو الذي يقسم ميراثه وهو حي ) ]

* 700 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 317 ب‍ 30 ح‍ 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن اسحاق المعاذي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني الكوفي قال: حدثنا أحمد بن موسى بن الفرات قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن شريك، عن رجل من همدان قال: سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) يقول: -

*: إعلام الورى: ص‍ 401 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين وفيه ( هو قائم هذه الامة التاسع من ولدي صاحب الامر وهو الذي يقسم ) .

*: العدد القوية: ص‍ 71 ح‍ 113 - كما في كمال الدين، مرسلا . إلى قوله ( صاحب الغيبة ) .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 129 ب‍ 4 ح‍ 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 465 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 121 - عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 133 ب‍ 3 ح‍ 3 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 207 ف‍ 2 ب‍ 10 ح‍ 8 - عن كمال الدين

* * *

 

أن الله تعالى يصلح أمر المهدي (عليه السلام) في ليلة واحدة

 [ 701 - ( في التاسع من ولدي سنة من يوسف وسنة من موسى بن عمران

===============

(180)

(عليهما السلام)، وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة ) ]

* 701 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 317 ب‍ 3 ح‍ 1 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار قال:

حدثنا أبو عمرو الكشي قال: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): -

*: اعلام الورى: ص‍ 401 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 312 - عن اعلام الورى .

*: العدد القوية: ص‍ 71 ح‍ 112 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، مرسلا إلى قوله ( أهل البيت ) وفيه ( . . شبه بدل سنة ) .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 129 ب‍ 10 ف‍ 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وليس فيه ( أهل البيت ) وفيه ( وسنة من عيسى ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 465 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 120 - عن كمال الدين، وفي سنده ( أبي عمرو الليثي، بدل أبي عمرو الكشي ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 132 ب‍ 3 ح‍ 2 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 206 ف‍ 2 ب‍ 10 ح‍ 7 - عن كمال الدين

* * *

 

أن مدة حروب المهدي (عليه السلام) ثمانية أشهر

 [ 702 - ( لا، ولكن صاحب الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه، المكنى بعمه، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر ) ]

* 702 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 318 ب‍ 30 ح‍ 5 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني حمدان بن منصور، عن

===============

(181)

سعد بن محمد، عن عيسى الخشاب قال قلت للحسين بن علي (عليهما السلام): أنت صاحب هذا الامر ؟ قال: -

*: إثبات الهداة ج‍ 3 ص‍ 466 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 123 - عن كمال الدين، وليس في سنده ( سعد بن محمد ) . وفيه ( محمد بن عيسى الخشاب ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 133 - 134 ب‍ 3 ح‍ 6 - عن كمال الدين

* * *

 

العدل والرخاء في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 703 - ( يا بشر بن غالب من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين، وقدر بين سبابتيه، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر ) ]

* 703 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 61 ب‍ 80 ح‍ 104 - عنه ( أحمد ) عن محمد بن عبد الحميد، عن جماعة، عن بشر بن غالب الاسدي قال: حدثني الحسين بن علي (عليهما السلام) قال قال لي: -

*: البحار: ج‍ 27 ص‍ 90 ب‍ 4 ح‍ 43 - عن المحاسن

* * *

 

 أن المهدي (عليه السلام) ينتقم من الظالمين

[ 704 - ( يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين، فقيل له: يابن رسول الله، من قائمكم ؟، قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابني، وهو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر ويملؤ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ) ]

* 704 - المصادر:

 

===============

(182)

*: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 569 ب‍ 32 ف‍ 44 ح‍ 681 - عن إثبات الرجعة، وسنده: حدثنا الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ثابت بن أبي صفية دينار، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث أن الحسين (عليه السلام) قال: - أن المهدي (عليه السلام) ثائر الحسين (عليه السلام)

[ 705 - ( إن امرأة ملك بني إسرائيل كبرت وأرادت أن تزوج بنتها منه للملك فاستشار الملك يحيى بن زكريا فنهاه عن ذلك، فعرفت المرأة ذلك وزينت بنتها وبعثتها إلى الملك فذهبت ولعبت بين يديه، فقال لها الملك: ما حاجتك ؟ قالت: رأس يحيى بن زكريا، فقال الملك: يا بنية حاجة غير هذه، قالت: ما أريد غيره، وكان الملك إذا كذب فيهم عزل من ملكه فخير بين ملكه وبين قتل يحيى فقتله، ثم بعث برأسه إليها في طشت من ذهب، فأمرت الارض فأخذتها، وسلط الله عليهم بخت نصر فجعل يرمي عليهم بالمناجيق ولا تعمل شيئا، فخرجت عليه عجوز من المدينة فقالت: أيها الملك إن هذه مدينة الانبياء لا تنفتح إلا بما أدلك عليه، قال: لك ما سألت قالت: ارمها بالخبث والعذرة ففعل فتقطعت فدخلها فقال: علي بالعجوز، فقال لها: ما حاجتك ؟ قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتى يسكن، فقتل عليه سبعين ألفا حتى سكن . يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا ) ]

* 705 - المصادر:

*: مناقب ابن شهر آشوب: ج‍ 4 ص‍ 85 - مرسلا، عن مقاتل، عن زين العابدين ( عن أبيه ) (عليهما السلام): -

*: البحار: ج‍ 45 ص‍ 299 ب‍ 45 ح‍ 10 - عن المناقب .

*: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 608 ف‍ 21 ب‍ 9 ح‍ 3 - عن المناقب

* * *

 

 

===============

(183)

شدة المهدي (عليه السلام) على أعدائه

 [ 706 - ( يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا، ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، قال فقلت له: أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي (عليهما السلام) إن مولى القوم منهم، قال: فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب أشهد أن الحسين بن علي (عليهما السلام) عد على أخي ست عدات - على اختلاف الرواية ) ]

* 706 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 235 ب‍ 13 ح‍ 23 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي المغيرة قال: حدثنا عبد الله بن شريك العامري، عن بشر بن غالب الاسدي قال: قال لي الحسين بن علي (عليهما السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 540 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 506 - أوله عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 349 ب‍ 27 ح‍ 100 - عن النعماني

* * *

 

 [ 707 - ( أما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ومع الالف ألفا ومع الالف ألفا، فقلت: جعلت فداك إن هؤلاء، أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا، فقال: ويحك في ذلك الزمان يكون الرجل من صلبه كذا وكذا رجلا وإن مولى القوم من أنفسهم ) ]

* 707 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في سند غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 116 - وبهذا الاسناد، ( أخبرنا جماعة عن التلعكبري ) عن أحمد بن إدريس عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن عمرو بن عثمان، عن

===============

(184)

محمد بن عذافر، عن عقبة بن يونس، عن عبيدالله بن شريك، في حديث له اختصرناه قال: مر الحسين (عليه السلام) على حلقة من بني أمية وهم جلوس في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله)، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 505 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 309 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده ( عبد الله بن شريك ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 134 ب‍ 3 ح‍ 7 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده ( عبد الله بن شريك )

* * *

 

 نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر عليهم السلام

 [ 708 - ( منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يحيي الله به الارض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله، ولو كره المشركون . له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما إن الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ) ]

* 708 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 317 ب‍ 30 ح‍ 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: -

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 68 ب‍ 6 ح‍ 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسنده .

*: كفاية الاثر: ص‍ 231 - كما في كمال الدين بسنده، عن محمد بن علي وفي سنده ( زياد بن جعفر، بدل أحمد بن زياد بن جعفر . . سابط وفيه ( . . قوم . . المجاهدين ) .

*: مقتضب الاثر: ص 23 - كما في كمال الدين بسنده، بتفاوت يسير .

*: اعلام الورى: ص‍ 384 ف‍ 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه ( ويظهر به الدين . . ويحق الحق . . قوم ويثبت على الدين فيها ) .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 111 ب‍ 10 ف‍ 2 - عن العيون مرسلا وفيه ( . . قوم . .

الصابرين . . ) .

 

===============

(185)

*: العدد القوية: ص‍ 71 ح‍ 114 - أوله، مرسلا .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 78 ف‍ 6 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وفيه ( . . أين إمامكم الذي تزعمون ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 479 ب‍ 9 ف‍ 4 ح‍ 134 - عن العيون .

وفي: ص‍ 710 ب‍ 9 ف‍ 18 ح‍ 152 - أوله عن مقتضب الاثر .

*: الانصاف: ص‍ 213 ح‍ 209 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده ( الربيع بن سعيد . . ) وفيه ( قوم ) وقال ( قلت: وروى هذا الحديث محمد بن علي في كتاب النصوص والخصال ) ولم نجده في الخصال .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 385 ب‍ 43 ح‍ 6 - عن العيون، بتفاوت يسير، ومقتضب الاثر .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 133 ب‍ 3 ح‍ 4 - عن كمال الدين .

*: العوالم: مجلد 15 ج‍ 3 ص‍ 257 ب‍ 4 ح‍ 3 - عن العيون، وأشار إلى مثله عن مقتضب الاثر .

*: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 212 ب‍ 123 - أوله، عن كمال الدين .

وفي: ج‍ 5 ص‍ 242 ح‍ 68 - أوله، عن كمال الدين . وفيه ( . . الحسن بن علي بن أبي طالب ) .

*: شرح غاية الاحكام: على ما في كشف الاستار .

*: كشف الاستار: ص‍ 109 - كما في كمال الدين، أوله، عن شرح غاية الاحكام ظاهرا .

*: منتخب الاثر: ص‍ 62 ف‍ 1 ب‍ 4 ح‍ 11 - أوله، عن كشف الاستار .

*: وفي: ص‍ 205 ف‍ 2 ب‍ 10 ح‍ 4 - عن كفاية الاثر

* * *

 

 [ 709 - ( هات . قال: كم بين الايمان واليقين ؟ قال: أربع أصابع . قال:

كيف ؟ قال: الايمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه وبين السمع والبصر أربع أصابع . قال: فكم بين السماء والارض ؟ قال: دعوة مستجابة . قال:

فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال: مسيرة يوم للشمس . قال: فما عز المرء ؟ قال: استغناؤه عن الناس . قال: فما أقبح شئ ؟ قال: الفسق في الشيخ قبيح، والحدة في السلطان قبيحة، والكذب في ذي الحسب قبيح، والبخل في ذي الغنا والحرص في العالم . قال: صدقت يابن رسول الله، فأخبرني عن عدد الائمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل . قال: فسمهم لي قال:

فاطرق الحسين (عليه السلام) مليا ثم رفع رأسه فقال: نعم أخبرك يا أخا

===============

(186)

العرب، إن الامام والخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والحسن وأنا وتسعة من ولدي منهم علي ابني وبعده محمد ابنه وبعده جعفر ابنه وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه وبعده محمد ابنه وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي، يقوم بالدين في آخر الزمان . قال: فقام الاعرابي وهو يقول:

مسح النبي جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من أعلى قريش * وجده خير الجدود ) ]

* 709 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 232 - حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال:

حدثنا محمد بن محمود قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الذاهل قال: حدثنا أبو حفص الاعشى، عن عنبسة بن الازهر، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمن ( نعمان ) قال: كنت عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثما أسمر شديد السمرة، فسلم ورد الحسين (عليه السلام) فقال: يابن رسول الله مسألة ؟ قال: -

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 156 ب‍ 10 ف‍ 8 - عن كفاية الاثر، من قوله ( اثنا عشر).

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 599 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 573 - عن كفاية الاثر من قوله ( اثنا عشر) وفي سنده ( أحمد بن الحسين ( الحسن ) . . الحسن بن علي ) .

*: غاية المرام: ج‍ 1 ص‍ 322 ب‍ 15 ح‍ 34 - كما في كفاية الاثر، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده ( أحمد بن عبد الله الهلالي ) .

*: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 167 ح‍ 3 - أوله: كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه وفي سنده ( . .

علي بن الحسين بدل الحسن . . الاعمش، عن عيينة بن الازهر ) .

*: الانصاف: ص‍ 326 - 301 - عن كفاية الاثر .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 384 ب‍ 43 ح‍ 5 - عن كفاية الاثر .

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 256 ب‍ 4 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 121 ف‍ 1 ب‍ 8 ح‍ 32 - عن كفاية الاثر

* * *

 

 

===============

(187)

 

أحاديث الامام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام)

 

===============

(188)

 

===============

(189)

 

إسم المهدي عليه ونسبه

 

[ 710 - ( كنت أمشي خلف عمي الحسن وأبي الحسين (عليهما السلام) في بعض طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن (عليه السلام) وأنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت، فلقيهما جابر بن عبد الله وأنس بن مالك الانصاريان في جماعة من قريش والانصار، فما تمالك جابر بن عبد الله حتى أكب على أيديهما وأرجلهما يقبلهما، فقال رجل من قريش كان نسيبا لمروان: أتصنع هذا يا أبا عبد الله وأنت في سنك هذا وموضعك من صحبة رسول الله، وكان جابر قد شهد بدرا ؟ فقال له: إليك عني فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما ومكانهما ما أعلم لقبلت ما تحت أقدامهما من التراب . ثم أقبل جابر على أنس بن مالك فقال: يا أبا حمزة أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيهما بأمر ما ظننته أنه يكون في بشر . قال:

له أنس: وبماذا أخبرك يا أبا عبد الله ؟ قال علي بن الحسين: فانطلق الحسن والحسين (عليهما السلام) ووقفت أنا أسمع محاورة القوم فأنشأ جابر يحدث قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم في المسجد وقد حف من حوله إذ قال لي: يا جابر ادع لي حسنا وحسينا، وكان شديد الكلف بهما، فانطلقت فدعوتهما وأقبلت أحمل هذا مرة وهذا أخرى حتى جئته بهما، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من محبتي لهما وتكريمي إياهما: أتحبهما يا جابر ؟ فقلت: وما يمنعني من ذلك فداك أبي وأمي وأنا أعرف مكانهما منك ؟ قال: أفلا أخبرك عن فضلهما ؟ قلت:

بلى بأبي أنت وأمي . قال: إن الله تعالى لما أحب أن يخلقني خلقني نطفة

===============

(190)

بيضاء طيبة فأودعها صلب أبي آدم (عليه السلام)، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح وإبراهيم (عليهما السلام)، ثم كذلك إلى عبد المطلب، فلم يصبني من دنس الجاهلية، ثم افترقت تلك النطفة شطرين إلى عبد الله وأبي طالب، فولدني أبي فختم الله بي النبوة ( وولد أبو طالب عليا ) فختمت به الوصية، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي فولدنا الجهر والجهير الحسنان فختم بهما أسباط النبوة وجعل ذريتي منهما، وأمرني بفتح مدينة - أو قال مدائن - الكفر . ومن ذرية هذا - وأشار إلى الحسين (عليه السلام) - رجل يخرج في آخر الزمان يملؤ الارض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، فهما طاهران مطهران، وهما سيدا شباب أهل الجنة، طوبي لمن أحبهما وأباهما وأمهما وويل لمن حاربهم وأبغضهم ) ]

* 710 - المصادر:

*: أمالي الطوسي: ج‍ 2 ص‍ 113 - 114 - ( أخبرنا ) جماعة، عن أبي المفضل قال: حدثنا أبو أحمد عبيدالله بن الحسين بن ابراهيم العلوي النصيبي ببغداد قال: حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي قال: حدثني أبي قال: حدثني الحسن بن زيد بن علي قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) عن سن جدنا علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال:

أخبرني أبي، عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام) قال: -

*: كتاب ما اتفق فيه من الاخبار للحائري: - على ما في تأويل الآيات الظاهرة .

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج‍ 1 ص‍ 379 ح‍ 16 - كما في أمالي الطوسي بتفاوت، عن كتاب ما اتفق فيه من الاخبار للحائري .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 64 ب‍ 17 - عن تأويل الآيات الظاهرة بتفاوت يسير .

*: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 171 ح‍ 7 - عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير .

وفيها: ح‍ 8 - كما في أمالي الطوسي بتفاوت عن كتاب ( ما اتفق فيه من الاخبار ) لابي جعفر الحائري .

*: البحار: ج‍ 22 ص‍ 110 - 112 ب‍ 37 ح‍ 76 - عن أمالي الطوسي وفي: ج‍ 37 ص‍ 44 - 46 ب‍ 50 ح‍ 22 - عن أمالي الطوسي

* * *

 

 

===============

(191)

[ 711 - ( أخبرني علي بن الحسين أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ) ]

* 711 - المصادر:

*: مقتضب الاثر: ص‍ 43 - حدثني أبو القاسم عبد الله بن القسم البلخي قال: حدثنا أبو مسلم الكجي: عبد الله بن مسلم قال: حدثنا أبو السمح عبد الله بن عمير الثقفي قال: حدثنا هرمز بن حوران قال: حدثنا فراس، عن الشعبي قال: إن عبد الملك بن مروان دعاني فقال:

يا أبا عمرو، إن موسى بن نصير العبدي كتب إلي - وكان عامله على المغرب - يقول: - ثم ذكر قصة طويلة حول مدينة بناها سليمان بن داود (عليه السلام) وإنه لم يقدر أحد على بلوغها فأمر عبد الملك موسى بن نصير بالاستعداد، والخروج، فلما وصل إلى سور المدينة، رأى فيه كتابا فيه شعر بالعربية، وفي آخره:

حتى يقوم بأمر الله قائمهم * من السماء إذا ما باسمه نودي فلما قرأ عبد الملك الكتاب، وأخبره طالب بن مدرك وكان رسوله إليه بما عاين من ذلك، وعنده محمد بن شهاب الزهري قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 712 ب‍ 9 ف‍ 18 ح‍ 162 - عن مقتضب الاثر، مختصرا .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 164 ب‍ 11 - والحديث في ص‍ 166 عن مقتضب الاثر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 193 ف‍ 2 ب‍ 6 ح‍ 10 - عن المناقب، ولم نجده في مظانه

* * *

 

يظهر الله تعالى الاسلام بالمهدي (عليه السلام)

 

 [ 712 - ( إن الاسلام قد يظهره الله على جميع الاديان عند قيام القائم (عليه السلام) ) ]

* 712 - المصادر:

*: المحجة: - على ما في ينابيع المودة، ولم نجده في مظانه .

*: ينابيع المودة: ص‍ 423 ب‍ 71 - عن المحجة، عن زين العابدين والباقر (عليهما السلام): -

*: منتخب الاثر: ص‍ 294 ف‍ 2 ب‍ 35 ح‍ 5 - عن ينابيع المودة

* * *

 

 

===============

(192)

 

المؤمنون في عصر المهدي (عليه السلام)

 [ 713 - ( إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة، ورد إليه قوته ) ]

* 713 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 317 ب‍ 21 ح‍ 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن المفضل بن محمد الاشعري، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، أنه قال: -

*: الخصال: ج‍ 2 ص‍ 541 ح‍ 14 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، عن العباس بن عامر القصباني، عن ربيع بن محمد المسلي، عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: إذا قام قائمنا، أذهب الله عزوجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا، ويكونون حكام الارض وسنامها ) .

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 295 - كما في الخصال، مرسلا *: كتاب الربيع لابن الثعلبي: - على ما في الصراط المستقيم .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 261 ب‍ 11 ف‍ 13 - عن كتاب الربيع، وفيه: ( إذا قام قائمنا أذهب الله عنهم العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، قوة كل رجل قوة أربعين رجلا ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 496 ب‍ 32 ف‍ 8 ح‍ 259 - عن الخصال .

وفي: ص‍ 616 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 165 - عن الصراط المستقيم .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 316 - 317 ب‍ 27 ح‍ 12 - عن الخصال

* * *

 

تجري في المهدي (عليه السلام) سنن من الانبياء عليهم السلام

[ 714 - ( في القائم منا سنن من الانبياء ( سنة من أبينا آدم (عليه السلام) و ) سنة من

===============

(193)

نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من أيوب، وسنة من محمد صلوات الله عليهم . فأما ( من آدم و ) نوح فطول العمر وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأما من موسى فالخوف والغيبة، وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأما من أيوب فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد (صلى الله عليه وآله) فالخروج بالسيف ) ]

* 714 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 321 - 322 ب‍ 31 ح‍ 3 - حدثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن محمد النوفلي قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى الكلابي، عن خالد بن نجيح، عن حمزة بن حمران، عن أبيه ( حمران بن أعين ) عن سعيد بن جبير قال:

سمعت سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول:

وفيها: ح‍ 4 - حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني قال: حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي الاسدي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول ( في القائم سنة من نوح وهو طول العمر ) .

وفيها: ح‍ 5 - حدثنا علي بن أحمد الدقاق، ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: كما في روايته الثانية .

*: إعلام الورى: ص‍ 402 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 312 - عن إعلام الورى .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 238 ب‍ 11 ف‍ 4 - كما في رواية كمال الدين الاولى بتفاوت .

عن ابن بابويه .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 466 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 124 - 125 - عن روايتي كمال الدين الاولى والثانية .

 

===============

(194)

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 217 ب‍ 13 ح‍ 4 - 5 - عن روايتي كمال الدين الاولى والثانية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 275 ف‍ 2 ب‍ 3 ح‍ 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .

وفي: ص‍ 300 ف‍ 2 ب‍ 38 ح‍ 1 - عن رواية كمال الدين الاولى

* * *

 

غيبة المهدي (عليه السلام) ومولده سرا

[ 715 - ( القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد بعده، ليخرج حين يخرج وليس لاحد في عنقه بيعة ) ]

* 715 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 322 - 323 ب‍ 31 ح‍ 6 - وبهذا الاسناد حدثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين (عليهما السلام): -

*: إعلام الورى: ص‍ 402 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 466 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 126 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وليس فيه ( منا ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 135 ب‍ 4 ح‍ 2 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 287 ف‍ 2 ب‍ 32 ح‍ 2 - عن كمال الدين

* * *

 

 [ 716 - ( يا كابلي إن أولي الامر الذين جعلهم الله عزوجل أئمة الناس وأوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم الحسن عمي، ثم الحسين أبي، ثم انتهى الامر إلينا . ثم سكت . فقلت له:

يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أن الارض لا تخلو من حجة لله تعالى على عباده، فمن الحجة والامام بعدك ؟ قال: ابني محمد

===============

(195)

واسمه في صحف الاولين باقر، يبقر العلم بقرا، هو الحجة والامام بعدي، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق، قلت: يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون، قال: حدثني أبي، عن أبيه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء على الله وكذبا عليه فهو عند الله ( جعفر الكذاب) المفتري على الله تعالى، والمدعي لما ليس له بأهل، المخالف لابيه والحاسد لاخيه، وذلك الذي يروم كشف ستر الله عزوجل عند غيبة ولي الله، ثم بكى علي بن الحسين (عليه السلام) بكاء شديدا، ثم قال: كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه جهلا منه برتبته، وحرصا منه على قتله إن ظفر به، ( و ) طمعا في ميراث أخيه حتى يأخذه بغير حق .

فقال أبو خالد فقلت: يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن، فقال: إي وربي إن ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال أبو خالد فقلت: يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) والائمة بعده يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان، فإن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف، أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا، والدعاة إلى دين الله عزوجل سرا وجهرا . وقال (عليه السلام): انتظار الفرج من أعظم الفرج ) ]

* 716 - المصادر:

 

===============

(196)

*: مختصر إثبات الرجعة: ح‍ 8 - حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - قال: حدثنا إبراهيم بن زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت: يا ابن رسول الله، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) . فقال: -

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 319 ب‍ 31 ح‍ 2 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، عن عبد الله بن موسى، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال: حدثني صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن أبي زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام) فقلت له: يا ابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عزوجل طاعتهم ومودتهم، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم . فقال لي: - كما في مختصر إثبات الرجعة، بتفاوت يسير .

وفي ص‍ 320 - وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى، ومحمد بن أحمد الشيباني وعلي بن عبد الله الوراق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه، عن صفوان، عن ابراهيم أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام): -

*: إعلام الورى: ص‍ 384 ف‍ 2 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه .

*: قصص الانبياء: ص‍ 365 ف‍ 15 ح‍ 438 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، إلى قوله ( سرا وجهرا ) وفيه ( . . المخالف على الله . . كشف سر الله . . بحرمة الله ) .

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 317 - 318 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي .

*: الخرايج: ج‍ 1 ص‍ 268 ب‍ 5 ح‍ 12 - بعضه، مرسلا عن أبي خالد الكابلي: - من قوله ( من الامام بعدك ) إلى قوله ( والمغيب في حفظ الله ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 514 ب‍ 9 ف‍ 6 ح‍ 248 - عن كمال الدين، وقال ( ورواه الطبرسي في الاحتجاج عن أبي حمزة، ورواه الراوندي في كتاب قصص الانبياء، عن ابن بابويه بالسند السابق، ورواه الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيى، مثله ) .

وفي: ج‍ 3 ص‍ 9 ب‍ 17 ف‍ 2 ح‍ 11 - بعضه، عن كمال الدين .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 138 ب‍ 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه ( . . ميرات أخيه ) .

*: غاية المرام: ص‍ 203 ب‍ 25 ح‍ 37 - عن كمال الدين، وفي سنده ( ابن أبي البلاد، بدل:

 

===============

(197)

ابن أبي زياد . . وخالد، بدل أبي خالد . . ) وفيه ( . . يا كابلي . . أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم انتهى . . من ولده الذي اسمه . . والمدعي ما ليس له المخالف . . كشف سر الله، والموكل بحرم أبيه . . في ميراث أخيه . . انتظار الفرج، من أفضل العمل ) .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 386 ب‍ 44 ح‍ 1 - عن الاحتجاج وكمال الدين .

وفي: ج‍ 50 ص‍ 227 ب‍ 6 ح‍ 2 - عن الاحتجاج .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 122 ب‍ 22 ح‍ 4 - بعض أجزائه، عن الاحتجاج .

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 258 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن الاحتجاج، وعن كمال الدين بسنديه .

*: منتخب الاثر: ص‍ 243 ف‍ 2 ب‍ 24 ح‍ 1 - عن كمال الدين

* * *

 

فضل المؤمنين في غيبة المهدي (عليه السلام)

[ 717 - ( من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عزوجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد ) ]

* 717 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 323 ب‍ 31 ح‍ 7 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن بسطام بن مرة، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين (عليه السلام): -

*: اعلام الورى: ص‍ 402 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 312 - عن اعلام الورى .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 466 - 267 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 127 - عن كمال الدين، وفيه ( . . على ولايتنا ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 125 ب‍ 22 ح‍ 13 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 513 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن كمال الدين

* * *

 

بداية ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 718 - ( يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة، قال: ( لا ) يقوم القائم بلا سفياني ؟ إن

===============

(198)

أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله، ولا يكون القائم إلا بسفياني، قلت: جعلت فداك فيكون في هذه السنة ؟ قال: ما شاء الله، قلت: يكون في التي تليها ؟ قال: يفعل الله ما يشاء ) ]

* 718 - المصادر:

*: قرب الاسناد: ص‍ 164 - 165 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أسباط، قال: قلت لابي الحسن (عليه السلام) جعلت فداك ان ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة، عن زيد القمي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 730 ب‍ 32 ف‍ 7 ح‍ 72 - عن قرب الاسناد إلى قوله ( ولا يكون قائم إلا بسفياني ) وفيه ( لموافاة الناس منه ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 182 ب‍ 25 ح‍ 5 عن قرب الاسناد .

ملاحظة: ( الفقرة الاولى تحتمل أكثر من معنى، فقد يكون معناها أنه يقوم أول الامر سنة لملاقاة الناس والتهيئة لثورته (عليه السلام) . وقد يكون معناها يقوم أولا في مكة ويطلب من الناس أن يوافوه أي يأتوه إليها أولا فتكون كلمة ( منه ) في رواية إثبات الهداة بمعنى إليه، ويؤيد المعنى الاول ما ورد عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يظهر في شبهة ليستبين أمره)

* * *

 

 [ 719 - ( فيجلس تحت شجرة سمرة، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب، فيقول: يا عبد الله ما يجلسك ههنا ؟ فيقول: يا عبد الله إني أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر، قال:

فيضحك فإذا ضحك عرفه أنه جبرئيل، قال: فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه، ويقول له: قم ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه، ثم يأتي إلى جبل رضوى، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس، ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها . قال: فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم، يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فيقومون، قال: فيقوم هو بنفسه، فيقول: أيها الناس أنا فلان بن فلان، أنا ابن نبي الله، أدعوكم إلى ما

===============

(199)

دعاكم إليه نبي الله، فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة وينيف على الثلاثمائة فيمنعونه ( منهم ) خمسون من أهل الكوفة، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا، اجتمعوا على غير ميعاد ) ]

* 719 - المصادر:

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 306 ب‍ 26 ح‍ 79 - وبالاسناد المذكور ( السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمد الايادي ) يرفعه إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) في ذكر القائم (عليه السلام) في خبر طويل قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 582 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 771 - عن البحار، بعضه

* * *

 

من علامات ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 720 - ( يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه بكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك ) ]

* 720 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 270 ( وروى ) حذلم بن بشير ( قال ) قلت لعلي بن الحسين صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته، فقال: -

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1155 ب‍ 20 ح‍ 61 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت، مرسلا عن علي بن الحسين (عليه السلام) وفيه ( تكريت ) بدل ( بكريت ) .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 31 ف‍ 3 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، عن الراوندي، وفيه ( . . ومأواه تكريت . . أخذ في المهد ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 727 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 52 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده ( جذام بن

===============

(200)

بشير ) وفيه ( . . ومأواه تكريت ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 213 ب‍ 25 ح‍ 65 - عن غيبة الطوسي .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 83 ب‍ 5 - كما في الغيبة، عن الشيخ الطوسي

* * *

 

 [ 721 - ( إذا ملا هذا نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في الحجاره والمدر، وملكت بغداد التتر، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر ) ]

* 721 - المصادر:

*: عجائب البلدان: على ما في الصراط المستقيم .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 259 ب‍ 11 ف‍ 11 - عن كتاب عجائب البلدان، مرسلا عن الامام زين العابدين (عليه السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 578 ب‍ 32 ف‍ 55 ح‍ 747 - عن الصراط المستقيم، وفيه ( . . إذا علا . . في الحجاز والمدن ) .

*: مجمع النورين: على ما في بشارة الاسلام، عن إثبات الهداة .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 83 ب‍ 5 - كما في إثبات الهداة، عن مجمع النورين

* * *

 

أن المهدي (عليه السلام) يقتل الدجال

[ 722 - ( إن الله تعالى أعطانا الحلم والعلم والشجاعة والسخاوة والمحبة في قلوب المؤمنين، ومنا رسول الله، ووصيه، وسيده الشهداء، وجعفر الطيار في الجنة، وسبطا هذه الامة، والمهدي الذي يقتل الدجال ) ]

* 722 - المصادر:

*: الكامل في السقيفة، عماد الدين الطبري: على ما في منتخب الاثر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 172 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 96 - عن الكامل في السقيفة، عن الامام علي بن الحسين زين العابدين -:

 

* * *

 

 

===============

(201)

دخول المهدي (عليه السلام) النجف براية النبي (صلى الله عليه وآله)

[ 723 - ( يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة . (: كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان، في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه، معه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نشرها، لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عزوجل ) ]

* 723 - المصادر:

*: أمالي المفيد: ص‍ 45 المجلس 6 ح‍ 5 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن بشير الكناسي، عن أبي خالد الكابلي، قال: قال لي علي بن الحسين (عليهما السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 556 ب‍ 32 ف‍ 32 ح‍ 602 - بعضه، عن أمالي المفيد .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 135 ب‍ 4 ح‍ 3 - عن أمالي المفيد .

*: منتخب الاثر: ص‍ 312 ف‍ 2 ب‍ 46 ح‍ 2 - عن أمالي الطوسي

* * *

 

نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر عليهم السلام

[ 724 - ( أدعوا لي ابني الباقر وقلت: لابني الباقر ( يا بني الباقر ) يعنى محمدا - فقلت له: يا أبة ولم سميته الباقر ؟ قال: فتبسم وما رأيته تبسم ( يتبسم ) قبل ذلك ثم سجد لله تعالى طويلا فسمعته يقول في سجوده: أللهم لك الحمد

===============

(202)

سيدي على ما أنعمت به علينا أهل البيت، يعيد ذلك مرارا ثم قال: يا بني إن الامامة في ولده إلى أن يقوم قائمنا (عليه السلام) فيملؤها قسطا وعدلا، وإنه الامام أبو الأئمة معدن الحلم وموضع العلم يبقره بقرا، والله لهو أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) . قلت: فكم الائمة بعده ؟

قال سبعة ومنهم المهدي الذي يقوم بالدين في آخر الزمان ) ]

* 724 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 237 - أخبرنا أبو المفضل قال: أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي قال:

حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي، عن أبيه، علي بن الحسين قال: كان يقول صلوات الله عليه: - وفي نسخة حجرية: ص‍ 318 - أخبرنا أبو المفضل قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي قال: حدثنا علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثني حسين بن زيد بن علي، عن عمه عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال كان يقول صلوات الله عليه: -

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 131 ب‍ 10 ف‍ 4 - كما في كفاية الاثر، بعضه بتفاوت يسير، وقال ( وأسند المفضل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) ) -

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 600 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 575 - عن كفاية الاثر .

*: الانصاف: ص‍ 254 ح‍ 237 - عن كفاية الاثر بتفاوت يسير .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 85 - 86 ب‍ 2 - كما في كفاية الاثر بتفاوت يسير، عن ابن بابويه في كتاب النصوص

* * *

 

الدعاء للامام المهدي (عليه السلام)

 [ 725 - ( أللهم اشتر نفسي الموقوفة عليك، المحبوسة لامرك بالجنة، مع معصوم من عترة نبيك (صلى الله عليه وآله)، مخزون لظلامته، منسوب بولادته، تملؤ به الارض عدلا وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا، ولا تجعلني ممن تقدم فمرق، أو تأخر فمحق، واجعلني ممن لزم فلحق، واجعلني شهيدا

===============

(203)

سعيدا في قبضتك ) ]

* 725 - المصادر:

*: مصباح المتهجد: ص‍ 334 وروى جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) من عمل يوم الجمعة الدعاء بعد الظهر: -

*: جمال الاسبوع: ص‍ 433 - كما في مصباح المتهجد، بتفاوت يسير، قال ( وروى جابر عن أبي جعفر عن علي بن الحسين (عليهما السلام) من عمل الجمعة الدعاء بعد الظهر أيضا مما أرويه عن جدي أبي جعفر الطوسي ( رض ) ) .

*: البحار: ج‍ 90 ص‍ 68 ب‍ 7 ح‍ 12 - عن مصباح المتهجد وجمال الاسبوع

* * *

 

 [ 726 - ( . . رب صل على أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لامرك، وجعلتهم خزنة علمك، وحفظة دينك، وخلفاءك في أرضك، وحججك على عبادك، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك، وجعلتهم الوسيلة إليك والمسلك إلى جنتك .

رب صل على محمد وآله صلوة تجزل لهم بها من تحفك ( نحلك ) وكرامتك، وتكمل لهم الاشياء من عطاياك ونوافلك، وتوفر عليهم الحظ من عوائدك وفوائدك .

رب صل عليه وعليهم صلوة لا أمد في أولها، ولا غاية لامدها، ولا نهاية لآخرها .

 رب صل عليهم زنة عرشك وما دونه، ومل‌ء سمواتك وما فوقهن، وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن، صلوة تقربهم منك زلفى، وتكون لك ولهم رضا، متصلة بنظائرهن أبدا .

أللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك، بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره، والانتهاء عند نهيه، وألا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر، فهو عصمة اللائذين، وكهف المؤمنين، وعروة المتمسكين، وبهاء العالمين .

 

===============

(204)

اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به عليه، وأوزعنا مثله فيه، وآته من لدنك سلطانا نصيرا، وافتح له فتحا يسيرا، وأعنه بركنك الاعز، واشدد أزره، وقو عضده، وراعه بعينك، واحمه بحفظك، وانصره بملائكتك، وامدده بجندك الاغلب، وأقم به كتابك وحدودك، وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه وآله، وأحي به ما أماته الظالمون من معالم دينك، واجل به صدأ الجور عن طريقتك، وأبن به الضراء من سبيلك، وأزل به الناكبين عن صراطك، وامحق به بغاة قصدك عوجا، وألن جانبه لاوليائك، وابسط يده على أعدائك، وهب لنا رأفته ورحمته، وتعطفه وتحننه، واجعلنا له سامعين مطيعين، وفي رضاه ساعين، وإلى نصرته والمدافعة عنه مكنفين، وإليك وإلى رسولك صلواتك اللهم عليه وآله بذلك متقربين .

اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم، المقتفين آثارهم، المستمسكين بعروتهم، المتمسكين بولايتهم، المؤتمين بإمامتهم، المسلمين لامرهم، المجتهدين في طاعتهم، المنتظرين أيامهم، المادين إليهم أعينهم، الصلوات المباركات الزاكيات الثاميات الغاديات الرائحات وسلم عليهم وعلى أرواحهم، واجمع على التقوى أمرهم، وأصلح لهم شؤونهم، وتب عليهم إنك أنت التواب الرحيم، وخير الغافرين، واجعلنا معهم في دار السلام، برحمتك يا أرحم الراحمين ) ]

* 726 - المصادر:

*: الصحيفة السجادية: ص‍ 250 - 283 دعاء 47 - قال في دعائه في يوم عرفة: -

*: إقبال الاعمال: ص‍ 352 - 353 - عن الصحيفة، بتفاوت .

*: منتخب الاثر: ص‍ 493 - 494 ف‍ 10 ب‍ 1 ح‍ 41 - عن الصحيفة

* * *

 

 [ 727 - ( أللهم صل على محمد وآل محمد، وفرج عن آل محمد، واجعلهم أئمة

===============

(205)

يهدون بالحق وبه يعدلون، وانصرهم وانتصر بهم، وأنجز لهم ما وعدتهم، وبلغني فتح آل محمد، واكفني كل هول دونه، ثم اقسم اللهم لي فيهم نصيبا خالصا . يا مقدر الآجال يا مقسم الارزاق، إفسح لي في عمري وابسط لي في رزقي .

أللهم صل على محمد وآل محمد وأصلح لنا إمامنا واستصلحه، وأصلح على يديه، وآمن خوفه وخوفنا عليه، واجعله اللهم الذي تنتصر به لدينك .

اللهم املا الارض به عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، وامنن به على فقراء المسلمين، وأراملهم ومساكينهم، واجعلني من خيار مواليه وشيعته، أشدهم له حبا وأطوعهم له طوعا، وأنفذهم لامره، وأسرعهم إلى مرضاته، وأقبلهم لقوله، وأقومهم بأمره، وارزقني الشهادة بين يديه حتى ألقاك وأنت عني راض ) ]

* 727 - المصادر:

*: مصباح المتهجد: ص‍ 639 - 640 - دعاء الموقف لعلي بن الحسين (عليه السلام): -

*: إقبال الاعمال: ص‍ 364 - كما في مصباح المتهجد، بتفاوت يسير . مرسلا عنه (عليه السلام) .

*: البلد الامين: ص‍ 250 - عن مصباح المتهجد .

*: مصباح الكفعمي: ص‍ 670 - عن مصباح المتهجد .

*: البحار: ج‍ 98 ص‍ 234 ب‍ 2 ح‍ 4 - عن الاقبال

 

* * *

 

 

[ 728 - ( بسم الله الرحمن الرحيم، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا أسرع الحاسبين، يا أحكم الحاكمين، يا خالق المخلوقين، يا رازق المرزوقين، يا ناصر المنصورين، يا أرحم الراحمين، يا دليل المتحيرين، يا غياث المستغيثين، أغثني يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، يا صريخ المكروبين، يا مجيب دعوة المضطرين، أنت الله رب العالمين، أنت الله لا إله إلا أنت الملك الحق المبين، الكبرياء رداؤك .

 

===============

(206)

أللهم صل على محمد المصطفى، وعلى علي المرتضى، وفاطمة الزهراء، وخديجة الكبرى، والحسن المجتبى، والحسين الشهيد بكربلاء، وعلى علي بن الحسين زين العابدين، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق، وموسى بن جعفر الكاظم، وعلي بن موسى الرضا، ومحمد بن علي التقي، وعلي بن محمد النقي، والحسن بن علي العسكري، والحجة القائم المهدي بن الحسن الامام المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين .

أللهم وال من والاهم، وعاد من عاداهم، وانصر من نصرهم، واخذل من خذلهم، والعن من ظلمهم، وعجل فرج آل محمد، وانصر شيعة آل محمد، وأهلك أعداء آل محمد، وارزقني رؤية قائم آل محمد، واجعلني من أتباعه وأشياعه، والراضين بفعله، برحمتك يا أرحم الراحمين ) ]

* 728 - المصادر:

*: مهج الدعوات: ص‍ 16 - حرز لمقتدى الساجدين الامام زين العابدين (عليه السلام): - وفي ص‍ 232 - حرز لمولانا زين العابدين (عليه السلام)، مثله، وفيه ( . . يا مالك الدين . .

بكربلاء وعلي بن . . التقي وعلي بن محمد النقي والحسن العسكري . . المهدي الامام صلوات . . شيعة آل محمد وارزقني ) .

*: البحار: ج‍ 94 ص‍ 265 ب‍ 42 ح‍ 1 - عن رواية مهج الدعوات الاولى

 

* * *

 

 

 [ 729 - ( أللهم هذا يوم مبارك والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك . .

أللهم صل على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد، كصلواتك وبركاتك وتحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم، وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم . أللهم واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، والتصديق برسولك، والائمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به وعلى يديه آمين رب العالمين ) ]

*

===============

(207)

729 - المصادر:

*: الصحيفة السجادية: ص‍ 283 دعاء 48 - وكان من دعائه ( الامام زين العابدين (عليه السلام) ) - يوم الاضحى ويوم الجمعة: -

*: مصباح المتهجد: ص‍ 330 - عن الصحيفة السجادية .

*: جمال الاسبوع: ص‍ 427 - عن الصحيفة السجادية .

*: البحار: ج‍ 89 ص‍ 218 ب‍ 94 ح‍ 65 - عن الصحيفة السجادية، بعضه، وفيه ( . . مبارك وميمون )

 

* * *

 

 

التوسل بالنبي والائمة عليهم السلام

[ 730 - ( بسم الله الرحمن الرحيم، يا حي قبل كل حي، يا حي بعد كل حي، يا حي مع كل حي، يا حي حين لا حي، يا حي يبقى ويفنى كل حي، لا إله إلا أنت، يا حي يا كريم، يا محيي الموتى، يا قائم على كل نفس بما كسبت، إني أتوجه إليك، وأتوسل إليك، وأتقرب إليك، بجودك وكرمك ورحمتك التي وسعت كل شئ، وأتوجه إليك وأتوسل إليك بحرمة هذا القرآن، وبحرمة الاسلام، وشهادة أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأتوجه إليك وأتوسل إليك وأستشفع إليك، بنبيك نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله) تسليما و . . بحق خلف الائمة الماضين، والامام الزكي الهادي المهدي، والحجة بعد آبائه على خلقك، المؤدي عن علم نبيك، ووارث علم الماضين من الوصيين، المخصوص الداعي إلى طاعتك وطاعة آبائه الصالحين .

يا محمد يا أبا القاسماه، بأبي أنت وأمي إلى الله أتشفع بك، وبالائمة من ولدك، وبعلي أمير المؤمنين وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي

===============

(208)

والخلف القائم المنتظر ) ]

* 730 - المصادر:

*: مهج الدعوات: ص‍ 165 - قال أبو حمزة الثمالي رحمه الله: انكسرت يد ابني مرة فأتيت به يحيى بن عبد الله المجبر، فنظر إليه فقال: أرى كسرا قبيحا، ثم صعد غرفته ليجئ بعصابة ورفادة، فذكرت في ساعتي تلك ما علمني علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر، فاستوى الكسر بإذن الله تعالى فنزل يحيى بن عبد الله، فلم ير شيئا، فقال: ناولني اليد الاخرى فلم ير كسرا فقال: سبحان الله، أليس عهدي به كسرا قبيحا فما هذا ؟ ! أما إنه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة، فقلت: ثكلتك أمك، ليس هذا بسحر، بل إني ذكرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين (عليهما السلام)، فدعوت به، فقال: علمنيه، فقلت: أبعد ما سمعت ما قلت ؟ لا ولا نعمة عين، لست من أهله . قال حمران بن أعين: فقلت لابي حمزة: نشدتك بالله إلا ما أوردتناه وأفدتناه، فقال:

سبحان الله ما ذكرت ما قلت إلا وأنا أفيدكم، اكتبوا: -

*: البحار: ج‍ 95 ص‍ 230 ب‍ 107 ح‍ 28 - عن مهج الدعوات

 

* * *

 

فضل ليلة النصف من شعبان

 [ 731 - ( ( من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي، وأربعة وعشرون ألف نبي، فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليه السلام) في النصف من شعبان، فإن أرواح النبيين عليهم السلام يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم . منهم خمسة أولو العزم من الرسل، قلنا من هم ؟ قال: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين . قلنا له: ما معنى أولي العزم ؟

قال: بعثوا إلى شرق الارض وغربها، جنها وإنسها ) ]

* 731 - المصادر:

*: كامل الزيارات: ج‍ 1 ص‍ 179 ب‍ 72 ح‍ 2 - حدثني أبي رحمه الله، وجماعة مشايخي عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني وغيره، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن

===============

(209)

أبي عمير ( ره ) عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، والحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، قالا: -

*: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 48 ح‍ 109 - عن سعد بن عبد الله عن الحسين بن علي الزيتوني عن أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلى قوله: فيؤذن لهم .

*: مصباح المتهجد: ص‍ 761 - مرسلا عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلى قوله: فيؤذن لهم .

*: الاقبال: ص‍ 710 - بإسناده إلى الحسن بن محبوب، عن الثمالي قال سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: - كما في كامل الزيارات بتفاوت يسير وفيه ( . . فيأذن لهم فطوبى لمن صافحهم وصافحوه ) وقال: ( فنقول روينا بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بن داود القمى المتفق على صلاحه وعلمه وعدالته تغمده الله جل جلاله برحمته ) .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 10 ص‍ 364 ب‍ 51 ح‍ 1 - عن التهذيب .

*: البحار: ج‍ 11 ص‍ 32 ب‍ 1 ح‍ 25 - عن كامل الزيارات .

وفي: ص‍ 58 ب‍ 1 ح‍ 61 - عن الاقبال .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 10 ص‍ 288 ب‍ 38 ح‍ 2 - عن كامل الزيارات .

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 12 ص‍ 424 ب‍ 51 ح‍ 10 - عن كامل الزيارات، والتهذيب

* * *

 

 

===============

(210)

 

===============

(211)

 

أحاديث الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)

 

===============

(212)

 

===============

(213)

فتنة بلاد الشام قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

 [ 732 - ( يا جابر لا يظهر القائم حتى يشمل ( الناس ب‍ ) الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتل بين الكوفة والحيرة، قتلاهم على سواء، وينادي مناد من السماء ) * 732 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 279 ب‍ 14 ح‍ 65 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

*: عقد الدرر: ص‍ 51 ب‍ 4 ف‍ 1 - وقال ( وعن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال ):

كما في النعماني، مرسلا، إلى قوله ( بين الكوفة والحيرة ) .

*: فرائد فوائد الفكر: ص‍ 14 ب‍ 5 - كما في النعماني، مرسلا، إلى قوله ( بين الكوفة والحيرة ) وفيه ( . . لا يظهر المهدي ) .

*: سرور أهل الايمان: على ما في البحار .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 582 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 767 - عن رواية البحار الاولى .

وفي: ص‍ 739 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 118 - عن النعماني، وفيه ( . . في الشام . . ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 271 ب‍ 25 ح‍ 162 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد ) في كتاب سرور أهل الايمان عن ابن محبوب، رفعه إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - وفيه ( . . يشمل أهل البلاد . . منها المخرج فلا يجدونه . . فيكون ذلك بين الحيرة والكوفة، قتلاهم فيها على السرى ) .

وفي: ص‍ 297 - 298 ب‍ 26 ح‍ 57 - عن النعماني، وقال ( بيان ( على سواء ) أي في وسط الطريق ) .

 

===============

(214)

*: بشارة الاسلام: ص‍ 97 ب‍ 6 - عن النعماني

 

* * *

 

 

[ 733 - ( إنا نرجو ما يرجو الناس، وإنا نرجو لو لم يبق من الدينا إلا يوم واحد سيطول ذلك اليوم حتى يكون ما ترجو هذه الامة . وقبل ذلك فتنة شر فتنة، يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا، ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليحرز دينه، وليكن من أحلاس بيته ) ]

* 733 - المصادر:

*: الداني: ص‍ 161 - 162 - حدثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا محمد بن الصلت الاسدي قال: حدثنا فطر بن عبد الله الخشاب قال: حدثنا الحكم بن عتيبة، عن محمد بن علي قال: قلت: سمعنا أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الامة ؟ فقال: -

*: عقد الدرر: ص‍ 61 ب‍ 4 ف‍ 1 - عن الداني بتفاوت يسير، وليس فيه ( وليحرز دينه ) .

وفي: ص‍ 151 ب‍ 7 - عن الداني . إلى قوله ( ما ترجو هذه الامة ) .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 81 - عن الداني بتفاوت يسير .

*: برهان المتقي: ص‍ 104 ب‍ 4 ف‍ 1 ح‍ 7 - عن عرف السيوطي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 437 ف‍ 6 ب‍ 2 ح‍ 19 - عن برهان المتقي

 

* * *

 

 

 [ 734 - ( يقوم القائم (عليه السلام) في وتر من السنين: تسع، واحدة، ثلاث، خمس . وقال: إذا اختلفت بنو أمية وذهب ملكهم، ثم يملك بنو العباس، فلا يزالون في عنفوان من الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم، فإذا اختلفوا ذهب ملكهم، واختلف أهل المشرق وأهل المغرب، نعم وأهل القبلة . ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف، فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء، فإذا نادى فالنفير النفير ( فالنفر النفر ) فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد، وكتاب جديد، وسلطان جديد من السماء . أما إنه لا يرد له راية أبدا حتى يموت ) ]

*

===============

(215)

734 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 262 ب‍ 14 ح‍ 22 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثني إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: تاج المواليد: ص‍ 150 - وقال ( وجاءت الاخبار عنهم عليهم السلام أن صاحب الزمان (عليه السلام) يخرج في وتر من السنين، تسع أو سبع أو خمس أو ثلاث أو إحدى ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 235 ب‍ 25 ح‍ 103 - عن النعماني، وليس في سنده ( عن أبيه ) وفيه ( . . النفر النفر ) .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 91 - 92 ب‍ 6 - عن النعماني

* * *

 

إبتلاء الشيعة وغربلتهم قبل ظهوره (عليه السلام)

[ 735 - ( هيهات هيهات، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا، يقولها ثلاثا حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو ) ]

* 735 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 206 - مرسلا، عن جابر الجعفي قال: قلت لابي جعفر: متى يكون فرجكم ؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 510 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 332 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 113 ب‍ 21 ح‍ 28 - عن غيبة الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 315 ف‍ 2 ب‍ 47 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 [ 736 - ( والله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح ) ]

* 736 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 205 ب‍ 12 ح‍ 8 - وأخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيدالله بن موسى العلوي العباسي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن زياد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي

===============

(216)

بصير: قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 114 ب‍ 21 ح‍ 32 - عن النعماني [ 737 - ( في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) ]

* 727 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في سند غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 370 - 371 ب‍ 141 ح‍ 6 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله (عليه السلام) يسمع كلامنا، فقال لنا: - وفي: ص‍ 370 ح‍ 3 - محمد بن يحيى، والحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن جعفر بن محمد الصيقل، عن أبيه، عن منصور قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) ( يا منصور، إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتى تميزوا، ولا والله حتى تمحصوا، ولا والله حتى يشقى . . ) .

*: النعماني: ص‍ 208 - 209 ب‍ 12 ح‍ 16 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله المحمدي من كتابه في سنة ثمان وستين ومائتين قال: حدثنا محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه قال: ( دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، وعنده جماعة فبينا نحن نتحدث وهو على بعض أصحابه مقبل، إذ التفت إلينا وقال: ( في أي شئ أنتم ؟

هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تمحصوا، ( هيهات ) ولا يكون . .

أعناقكم حتى تميزوا، ولا يكون . . أعناقكم حتى تغربلوا، ولا يكون . . أعناقكم إلا بعد إياس، ولا يكون . . أعناقكم حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد ) .

وفي: ص‍ 209 - كما في رواية الكافي الاولى، عن الكليني بسنده الاول ولكن عن الباقر (عليه السلام): وليس فيه ( وعلي بن محمد ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 346 ب‍ 33 ح‍ 32 - كما في رواية الكافي الثانية، بسند آخر، عن منصور عن أبي عبد الله (عليه السلام) .

 

===============

(217)

*: غيبة الطوسي: ص‍ 203 - كما في رواية الكافي الاولى، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن منصور عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 510 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 329 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 111 ب‍ 21 ح‍ 20 - عن كمال الدين، وفيه ( محمد بن الفضل بدل محمد بن الفضيل ) .

وفي: ص‍ 112 ب‍ 21 ح‍ 23 - عن غيبة الطوسي .

وفيها: عن رواية النعماني الاولى .

وفيها: عن رواية النعماني الثانية .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 96 ب‍ 6 - عن رواية النعماني الاولى .

*: منتخب الاثر: ص‍ 314 ف‍ 2 ب‍ 47 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 [ 738 - ( ما ضر من مات منتظرا لامرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي، وعسكره ) ]

* 738 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 372 ح‍ 6 - الحسين بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن الحسن بن الحسين العرني، عن علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: منتخب الاثر: ص‍ 498 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 14 - عن الكافي

* * *

 

 [ 739 - ( ليقو شديدكم ضعيفكم، وليعد غنيكم على فقيركم، ولا تبثوا سرنا، ولا تذيعوا أمرنا، وإذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم .

واعلموا أن المنتظر لهذا الامر له مثل أجر الصائم القائم، ومن أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدونا كان له مثل أجر عشرين شهيدا، ومن قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيدا ) ]

* 739 - المصادر:

 

===============

(218)

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 222 ح‍ 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال دخلنا عليه جماعة، فقلنا: يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: أمالي الطوسي: ج‍ 1 ص‍ 236 - 237 - وبالاسناد ( أخبرنا الشيخ الاجل المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في جمادى الاولى سنة تسع وخمس مائة قال: حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه في صفر سنة ست وخمسين وأربع مائة قال ) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه، وقلنا له: أوصنا يا بن رسول الله . فقال: وفيه ( ليعن قويكم . . وليعطف غنيكم . . ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه، واكتموا أسرارنا ولا تحملوا الناس على أعناقنا، وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الامر عليكم فيه فقفوا عنده وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا . وإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، ومن أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا )

*: بشارة المصطفى: ص‍ 113 - كما في أمالي الطوسي، بتفاوت يسير، بسنده إليه .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 529 ب‍ 32 ف‍ 23 ح‍ 448 - بعضه عن بشارة المصطفى .

*: البحار: ج‍ 2 ص‍ 235 - 236 ب‍ 29 ح‍ 21 - عن أمالي الطوسي .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 122 - 123 ب‍ 22 ح‍ 5 - عن أمالي الطوسي، وفيه ( . . في القرآن موافقا ) .

وفي: ج‍ 75 ص‍ 73 ب‍ 45 ح‍ 21 - عن الكافي .

وفي: ج‍ 78 ص‍ 182 ب‍ 22 ح‍ 7 - عن أمالي الطوسي .

*: العوالم: ج‍ 3 ص‍ 545 ب‍ 4 ح‍ 10 - عن أمالي الطوسي .

وفي: ص‍ 580 ب‍ 6 ح‍ 9 - عنه أيضا .

*: منتخب الاثر: ص‍ 511 - 512 ف‍ 10 ب‍ 4 ح‍ 3 - عن بشارة المصطفى

* * *

 

فضل المؤمن في غيبته (عليه السلام)

 [ 740 - ( كل مؤمن شهيد، وإن مات على فراشه فهو شهيد، وهو كمن مات في

===============

(219)

عسكر القائم . قال: أيحبس نفسه على الله ثم لا يدخله الجنة ) ]

* 740 - المصادر:

*: أمالي الطوسي: ج‍ 2 ص‍ 288 - ( حدثنا ) الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي قال: أخبرنا علي بن الحسين بن فضال قال: حدثنا العباس بن عامر قال: حدثنا أحمد بن رزق العمشاني، عن يحيى بن العلاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 144 - 145 ب‍ 22 ح‍ 64 - عن أمالي الطوسي

* * *

 

 [ 741 - ( من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم، وإن مات كان في جوار محمد النبي (صلى الله عليه وآله) ) ]

* 741 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 620 ح‍ 3 - أبو علي الاشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمد بن سكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

*: ثواب الاعمال: ص‍ 146 ح‍ 2 - وبهذا الاسناد ( أبي رحمه الله، حدثني أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران ) عن الحسن بن علي، عن محمد بن مسكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في الكافي، بتفاوت يسير .

*: مجمع البيان: ج‍ 9 ص‍ 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 4 ص‍ 870 ب‍ 32 ح‍ 1 - عن الكافي، وثواب الاعمال .

*: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 340 ح‍ 2 - كما في ثواب الاعمال، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 76 ص‍ 201 ب‍ 44 ح‍ 14 - عن ثواب الاعمال .

وفي: ج‍ 92 ص‍ 312 ب‍ 85 ح‍ 1 - عن ثواب الاعمال .

*: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 231 ح‍ 4 - عن مجمع البيان .

 

===============

(220)

وفي: ص‍ 338 ح‍ 2 - عن ثواب الاعمال

* * *

 

 [ 742 - ( إن أقرب الناس إلى الله عزوجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد (صلى الله عليه وآله) والائمة عليهم السلام، فادخلوا أين دخلوا، وفارقوا من فارقوا - عنى بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم، وهم الاوصياء، ومنهم الائمة، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم، وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عزوجل، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون، وابغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج ) ]

* 742 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 328 ب‍ 32 ح‍ 8 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

سمعته يقول: -

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 136 ب‍ 5 ح‍ 2 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير

* * *

 

 [ 743 - ( هات حاجتك، قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عزوجل به أنت وأهل بيتك لادين الله عزوجل به قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة، والله لاعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عزوجل به، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاقرار بما جاء من عند الله، والولاية لولينا، والبراءة من عدونا، والتسليم لامرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد والورع ) ]

* 743 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 21 - 22 ح‍ 10 - عنه ( علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن

===============

(221)

يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري عن أبي الجارود ) قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام) يابن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم ؟ قال فقال: نعم، قال: فقلت فإني أسألك مسألة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: -

*: دعوات الراوندي: ص‍ 135 ح‍ 335 - مرسلا عن أبي الجارود، قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام) إني امرؤ ضرير البصر كبير السن، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة ؟ وأنا أريد أمرا أدين الله به ( وأحتج به ) وأتمسك به، وأبلغه من ( خلفت ) . ( قال: فأعجب بقولي فاستوى جالسا ) فقال: يا أبا الجارود كيف قلت ؟ رد علي، قال: فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية ولينا، وعداوة عدونا، والتسليم لامرنا، وانتظار قائمنا، والورع والاجتهاد ) .

*: غاية المرام: ص‍ 624 ب‍ 88 ح‍ 11 - عن الكافي، وفيه ( . . لاعلمنك ديني ) .

*: البحار: ج‍ 69 ص‍ 13 ب‍ 28 ح‍ 14 - عن دعوات الراوندي، بتفاوت يسير .

وفيها: ح‍ 15 - عن الكافي .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 1 ص‍ 72 ب‍ 1 ح‍ 10 - عن دعوات الراوندي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 498 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 15 - عن الكافي

* * *

 

 [ 744 - ( يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا ؟

بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيى أمرنا قال: فقلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم ؟ فقال:

القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان ) ]

* 744 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 173 ب‍ 38 ح‍ 148 - عنه ( أحمد بن أبي عبد الله البرقي ) عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه فقال: -

*: الكافي ج‍ 8 ص‍ 80 ح‍ 37 - سهل، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان

===============

(222)

الكلبي عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى ليوشك الرجل منا أن يسأل في يده ؟ فقال: - كما في المحاسن بتفاوت يسير، وفيه إضافة ( . . قلت: أصلحك الله إن هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء ؟ فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يرغم الله إلا بأنفه، ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه، يذبحهم الله على الاسلام كما يذبح القصاب شاته . قال: قلت فنحن يومئذ والناس فيه سواء ؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الارض وحكامها، لا يسعنا في ديننا إلا ذلك، قلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم (عليه السلام) ؟ قال: إن القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمد . . والشهادة معه شهادتان ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 644 ب‍ 55 ح‍ 2 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبد الحميد الواسطي وفيه: ( كالمقارع بين يديه بسيفه، لا بل كالشهيد معه ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 490 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 226 - آخره، عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 519 ب‍ 32 ف‍ 14 ح‍ 388 - آخره، عن المحاسن .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 126 ب‍ 22 ح‍ 16 - عن المحاسن، بتفاوت يسير، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .

*: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 356 ح‍ 40 - أوله، عن الكافي .

*: تنقيح المقال: ج‍ 2 ص‍ 136 - 137 - عن الكافي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 495 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 4 - عن المحاسن

* * *

 

 [ 745 - ( إلي إلي حتى أقعده إلى جنبه ثم قال: أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين (عليهما السلام) أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي (عليه السلام): إن تمت ترد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك ههنا - وأهوى بيده إلى حلقه - وإن تعش تر ما يقر الله به عينك وتكون معنا في السنام الاعلى، ( ف‍ ) قال الشيخ: كيف قلت: يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ: الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام وتقر عيني ويثلج قلبي ويبرد فؤادي وأستقبل بالروح

===============

(223)

والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى ههنا، وإن أعش أر ما يقر الله به عيني فأكون معكم في السنام الاعلى، ثم أقبل الشيخ ينتحب، ينشج هاهاها حتى لصق بالارض، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ، وأقبل أبو جعفر (عليه السلام) يمسح بأصبعه الدموع من حماليق عينه وينفضها، ثم رفع الشيخ رأسه فقال لابي جعفر (عليه السلام): يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده، ثم حسر عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره، ثم قام فقال: السلام عليكم، وأقبل أبو جعفر (عليه السلام) ينظر في قفاه وهو مدبر ثم أقبل بوجهه على القوم فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، فقال الحكم بن عتيبة لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس ) ]

* 745 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 76 ح‍ 30 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار قال: حدثني رجل من أصحابنا، عن الحكم بن عتيبة قال: بينا أنا مع أبي جعفر (عليه السلام) والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم سكت، فقال أبو جعفر (عليه السلام): وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال: السلام عليكم، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعا وردوا (عليه السلام) ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر (عليه السلام)، ثم قال: يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك فوالله إني لاحبكم وأحب من يحبكم، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا و ( الله ) إني لابغض عدوكم وأبرأ منه، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه، والله إني لاحل حلالكم وأحرم حرامكم وأنتظر أمركم، فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: البحار: ج‍ 46 ص‍ 361 - 362 ب‍ 10 ح‍ 3 - عن الكافي

* * *

 

 [ 746 - ( هذه صحيفة مخاصم، يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل، فقال:

رحمك الله هذا الذي أريد، فقال أبو جعفر (عليه السلام): شهادة أن لا إله

===============

(224)

إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده ورسوله، وتقر بما جاء من عند الله، والولاية لنا أهل البيت، والبراءة من عدونا، والتسليم لامرنا، والورع والتواضع، وانتظار قائمنا، فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها ) ]

* 746 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 23 ح‍ 13 - عنه ( الحسين بن محمد )، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن اسماعيل الجعفي قال: دخل رجل على أبي جعفر (عليه السلام)، ومعه صحيفة، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): -

*: الاصول الستة عشر: ص‍ 71 - ( الشيخ أبو محمد بن هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعي ) عن جابر ( بن يزيد الجعفي ) قال سمعته ( الصادق ) يقول: دخل على أبي (عليه السلام) رجل وكانت معه صحيفة فيها مسائل وأشياء فيها تشبه الخصومة فقال له أبو جعفر (عليه السلام): - كما في الكافي، بتفاوت يسير، وفيه ( . . يسألني عن الدين الذي يقبل الله فيه العمل . . فطواها ثم قال له . . ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى أهل بيته والاقرار . .

وولايتنا . . من أعدائنا . . والتواضع والورع والطمأنينة . . فإن الله إن أراد أن ينصرنا نصرنا ) .

*: أمالي الطوسي: ج‍ 1 ص‍ 182 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن اسماعيل الجعفي وفيه ( . . تخاصم على الدين الذي يقبل الله فيه العمل . . أشهد ألا . . والتسليم لنا، والتواضع والطمأنينة وانتظار أمرنا ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 588 ب‍ 32 ف‍ 63 ح‍ 807 - بعضه، عن كتاب جعفر بن محمد الحضرمي ( الاصول الستة عشر ) .

*: غاية المرام: ص‍ 624 ب‍ 87 ح‍ 14 - عن الكافي بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 69 ص‍ 2 ب‍ 28 ح‍ 2 - عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير، وأشار إلى مثله عن الكافي

* * *

 

 [ 747 - ( هلك أصحاب المحاضير، ونجا المقربون، وثبت الحصن على

===============

(225)

أوتادها، إن بعد الغم فتحا عجيبا ) ]

* 747 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 198 ب‍ 11 ح‍ 10 - أخبرنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور، جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سماعة بن مهران، عن صالح بن ميثم ويحيى بن سابق، جميعا عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 139 ب‍ 22 ح‍ 47 - عن النعماني

* * *

 

 لماذا سمي المهدي (عليه السلام) 748 - ( إنما سمي المهدي مهديا لانه يهدي لامر خفي، يهدي ما في صدور الناس، ويبعث إلى الرجل فيقتله لا يدرى في أي شئ قتله . ويبعث ثلاثة راكب ( ركب ) قال هي بلغة غطفان راكبان ( ركبان ) - أما راكب ( ركب ) فيأخذ ما في أيدي أهل الذمة من رقيق المسلمين فيعتقهم . وأما راكب ( ركب ) فيظهر البراءة منهما ( من ) يغوث ويعوق في أرض العرب . وراكب ( وركب ) يخرج التوراة من مفازة ( مغارة ) بأنطاكية ويعطى حكم سليمان ) ]

* 748 - المصادر:

*: دلائل الامامة: ص‍ 249 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه قال:

حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا أبو محمد عبد الكريم، عن أبي إسحاق الثقفي قال: حدثنا محمد بن سليمان النخعي قال: حدثنا السري بن عبد الله قال:

حدثنا محمد بن علي السلمي، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: -

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 862 ب‍ 20 ح‍ 78 - أوله، بسند آخر، مرسلا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد قال قلت لابي جعفر (عليه السلام): لاي شئ سمي المهدي ؟ فقال: لانه هدى لامر خفي، ليبعث إلى الرجل أحد أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله ) .

 

===============

(226)

*: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 573 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 711 - كما في دلائل الامامة، أوله، عن مناقب فاطمة وولدها .

وفي: ص‍ 584 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 786 - عن البحار .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 556 ب‍ 14 - كما في دلائل الامامة عن مسند فاطمة، وفيه ( . . بلغة غطفان ركبان . . مغارة ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 390 ب‍ 27 ح‍ 212 - عن الغيبة، قال ( وبإسناد رفعه إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - ( إنما سمي المهدي لانه يهدي إلى أمر خفي، حتى أنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس له ذنبا فيقتله، حتى أن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار )

* * *

 

أن المهدي (عليه السلام) تخفى ولادته

 [ 749 - ( القائم من تخفى ولادته على الناس ) ]

* 749 - المصادر:

*: إثبات الوصية: ص‍ 222 - 223 - وعن سعد بن عبد الله بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 579 ف‍ 56 ح‍ 751 - عن إثبات الوصية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 288 ف‍ 2 ب‍ 32 ح‍ 6 - عن إثبات الوصية

* * *

 

 [ 750 - ( يا عبد الله بن عطاء، قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى، إي والله ما أنا بصاحبكم، قال قلت له: فمن صاحبنا ؟ قال: انظروا من عمي على الناس ولادته فذاك صاحبكم إنه ليس منا أحد يشار إليه بالاصبع ويمضغ بالالسن إلا مات غيظا أو رغم أنفه ) ]

* 750 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 342 ح‍ 26 - الحسين بن محمد وغيره، عن جعفر بن محمد، عن

===============

(227)

علي بن العباس بن عامر، عن موسى بن هلال الكندي، عن عبد الله بن عطاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن شيعتك بالعراق كثيرة، والله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج ؟ قال: فقال: -

*: النعماني: ص‍ 167 ب‍ 10 ح‍ 7 - قال: حدثنا محمد بن همام بإسناد له عن عبد الله بن عطاء المكي قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام) إن شيعتك بالعراق كثيرة، ووالله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج ؟ فقال: - كما في الكافي، بتفاوت يسير، وفيه ( . . أنظروا من غيبت عن الناس . . بالاصابع . . أو حتف أنفه ) .

وفي: ص‍ 168 - أشار إلى مثله عن الكليني .

وفيها: ح‍ 8 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى العلوي قال: حدثني محمد بن أحمد القلانسي بمكة سنة سبع وستين ومائتين قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن موسى بن هلال، عن عبد الله بن عطاء المكي قال: خرجت حاجا من واسط فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، فسألني عن الناس، والاسعار، فقلت تركت الناس ما دين أعناقهم إليك، لو خرجت لاتبعك الخلق، فقال: يا ابن عطا قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى، لا والله ما أنا بصاحبكم، ولا يشار إلى رجل منا بالاصابع ويمط إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه، قلت: وما حتف أنفه ؟ قال: يموت بغيظه على فراشه، حتى يبعث من لا يؤبه لولادته، قلت: ومن لا يؤبه لولادته ؟ فقال: انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا، فذاك صاحبكم ) .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 325 ب‍ 32 ح‍ 2 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبد الله بن عطاء: - إلى قوله ( فهو صاحبكم ) .

*: رسائل المفيد: ص‍ 400 وقال ( وما روي عن الباقر (عليه السلام) أن الشيعة قالت له يوما: أنت صاحبنا الذي يقوم بالسيف، قال: لست بصاحبكم، أنظروا من خفيت ولادته، فيقول قوم ولد، ويقول قوم ما ولد، فهو صاحبكم ) .

*: تقريب المعارف: ص‍ 191 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن عبد الله بن عطاء، وفيه ( . . بالاصابع . . ) .

*: اعلام الورى: ص‍ 402 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 312 - عن اعلام الورى .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 446 ب‍ 32 ح‍ 35 - بعضه، عن الكافي .

وفي: ص‍ 467 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 129 - عن كمال الدين، وفي سنده ( . . جعفر بن علي بن الحسين بدل جعفر بن علي بن الحسن، والظاهر أنه اشتباه، والحسين بن علي بن عبد الله، بدل الحسن بن علي، وهو أيضا اشتباه كما يظهر من كتب الرجال ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 34 ب‍ 4 ح‍ 2 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير في سنده .

 

===============

(228)

وفي: ص‍ 36 ب‍ 4 ح‍ 7 - عن رواية النعماني الثالثة، وفي سنده ( علي بن الحسن بدل علي بن الحسين ) .

وفي: ص‍ 138 ب‍ 5 ح‍ 8 - عن رواية النعماني الاولى، وأشار إلى مثله عن الكافي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 228 ف‍ 2 ب‍ 32 ح‍ 3 - عن كمال الدين

* * *

 

 [ 751 - ( لا يزالون ( ولا تزال ) حتى يبعث الله لهذا الامر من لا يدرون خلق أم لم يخلق ) ]

* 751 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 182 ب‍ 10 ح‍ 31 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى العلوي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال:

سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفي: ص‍ 183 ب‍ 10 ح‍ 32 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وقد حدثني عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى قالا جميعا: حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: - وفيه ( لا تزالون تمدون أعناقكم إلى الرجل منا تقولون هو هذا فيذهب الله به، حتى يبعث . . من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أم لم يخلق ) .

وفيها: ح‍ 33 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( لا يزال ولا تزالون تمدون أعينكم إلى رجل تقولون هو هذا إلا ذهب، حتى يبعث الله من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق ) . وفيها: ح‍ 34 - حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 535 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 480 - عن النعماني، وقال ( رواه أيضا بسندين آخرين ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 139 ب‍ 5 ح‍ 10 وح‍ 11 - عن روايات النعماني

* * *

 

 

===============

(229)

امتناع الباقر عن تسميته (عليه السلام)

[ 752 - ( صدقت يا أبا خالد، فتريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك، قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لاخذت بيده، قال: فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر [ ما كنت محدثا به أحدا و ] لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة ) ]

* 752 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 288 ب‍ 16 ح‍ 2 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: حدثني الضريس، عن أبي خالد الكابلي قال:

لما مضى علي بن الحسين (عليهما السلام) دخلت على محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس، قال: -

*: غيبة الطوسي: ص‍ 202 - روى أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن ضريس الكناسي، عن أبي خالد الكابلي - في حديث له اختصرناه - ( قال ) سألت أبا جعفر (عليه السلام) أن يسمي القائم حتى أعرفه باسمه، فقال: يا أبا خالد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة ) .

*: إثبات الهداة ج‍ 3 ص‍ 509 - 510 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 328 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 31 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن النعماني، بتفاوت يسير .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 98 ب‍ 20 ح‍ 21 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

أن له (عليه السلام) غيبة قبل ظهوره

[ 753 - ( لابد لصاحب هذا الامر من عزلة، ولابد في عزلته من قوة . وما بثلاثين

===============

(230)

من وحشة، ونعم المنزل طيبة ) ]

* 753 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان - على ما في سند غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 102 - وبهذا الاسناد ( أحمد بن إدريس ) عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 153 ب‍ 23 ح‍ 6 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 [ 754 - ( يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثواب مني، فأنتم عبادي وإمائي حقا . منكم أتقبل، وعنكم أعفو، ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولاكم لانزلت عليهم عذابي، قال جابر فقلت: يابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال: حفظ اللسان، ولزوم البيت ) ]

* 754 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 330 ب‍ 32 ح‍ 15 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه عن المغيرة، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، أنه قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 145 ب‍ 22 ح‍ 66 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 513 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 3 - عن كمال الدين

* * *

 

 [ 755 - ( إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم، غيب الله عنكم نجمكم، فاستوت بنو

===============

(231)

عبد المطلب، فلم يعرف أي من أي، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم ) ]

* 755 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 338 ح‍ 8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: النعماني: ص‍ 156 ب‍ 10 ح‍ 17 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني بسنده، وفيه ( . . وملتم بحواجبكم ) .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 329 ب‍ 32 ح‍ 13 - وبهذا الاسناد ( حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي ) عن محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، ويعقوب بن يزيد، عن سليمان بن الحسن، عن سعد بن أبي خلف الزام، عن معروف بن خربوذ قال: قلت لابي جعفر الباقر (عليه السلام) أخبرني عنكم قال: نحن بمنزلة النجوم إذا خفي نجم بدا نجم ( منا ) أمن وأمان وسلم وإسلام، وفاتح ومفتاح، حتى إذا استوى بنو عبد المطلب فلم يدر أي من أي، أظهر الله عزوجل ( لكم ) صاحبكم فاحمدوا الله عزوجل، وهو يخير الصعب والذلول، فقلت: جعلت فداك فأيهما يختار ؟ قال يختار الصعب على الذلول ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 292 - قال: وروى يعقوب بن يزيد عن سليمان بن الحسن قال: قلت لابي جعفر . أخبرني عنكم ؟ قال: نحن بمنزلة هذه النجوم، إذا أخفي نجم بدا نجم منا بأمن وإيمان وسلام . . حتى إذا كان الذي تمدون إليه أعناقكم وترمقونه بأبصاركم جاء ملك الموت فذهب به ويستوى بنو . . لا يدرى أي، فعنده يبدو لكم صاحبكم، فإذا ظهر لكم صاحبكم فاحمدوا الله عليه وهو الذي يخير الصعبة والذلة . . الصعبة على الذلة )

* * *

 

 [ 756 - ( كيف بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا، ورجعتم فلم تجدوا أحدا ) ]

* 756 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 192 ب‍ 10 ح‍ 4 - وبه ( أخبرنا علي بن الحسين بإسناده ) عن ابن سنان، عن يحيى بن المثنى ( العطار ) عن عبد الله بن بكير، ورواه الحكم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 139 ب‍ 5 ح‍ 12 - عن النعماني، وفيه ( . . كأني بكم )

* * *

 

 

===============

(232)

[ 757 - ( يا أبا الجارود، إذا دار الفلك وقالوا مات أو هلك، وبأي واد سلك، وقال الطالب له أنى يكون ذلك، وقد بليت عظامه، فعند ذلك فارتجوه .

وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا على الثلج ) ]

* 757 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 154 ب‍ 10 ح‍ 12 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال لي: -

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 326 ب 32 ح‍ 5 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن حماد الانصاري ومحمد بن سنان جميعا، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) قال قال لي: كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( . . وقال الناس مات القائم أو . . ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 402 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 468 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 131 - عن كمال الدين، وفيه ( . . ولو سعيا على الثلج ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 136 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن النعماني

* * *

 

 [ 758 - ( إن للقائم غيبة، ويجحده أهله قلت: ولم ذاك ؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - ) ]

* 758 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 176 ب‍ 10 ح‍ 18 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيدالله بن موسى العلوي العباسي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيها: ح‍ 19 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى العلوي، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبد الملك بن أعين قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( . . غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم ؟ . . يعني القتل ) .

وفي: ص‍ 177 ب‍ 10 ح‍ 20 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن

===============

(233)

التيملي، عن العباس بن عامر بن رباح، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، وهو المطلوب تراثه ) .

*: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 246 ب‍ 179 ح‍ 9 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، العطار رحمه الله قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علي بن رياب، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( إن للقائم غيبة قبل ظهوره . . قال زرارة: يعني القتل ) وقال الصدوق ( وقد أخرجت ما رويته من الاخبار في هذا المعنى في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 481 ب‍ 44 ح‍ 8 - كما في رواية النعماني الثانية، بسند آخر عن زرارة: - وفيها: ج‍ 9 - كما في العلل سندا ومتنا .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 201 - كما في علل الشرائع، بتفاوت يسير، بسند آخر عن زرارة: - ولم يسنده إلى الباقر (عليه السلام) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 487 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 214 - عن كمال الدين، وفيه ( . . إن للغلام ) .

وفيها: ح‍ 215 - عن كمال الدين، وقال ( ورواه في كتاب العلل بهذا السند، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 589 ب‍ 23 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه: ( غيبة طويلة قبل أن يقوم ) .

وفي: ص‍ 592 ب‍ 24 - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ص‍ 593 ب‍ 24 - عن رواية النعماني الثالثة .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 91 ب‍ 20 ح‍ 5 - عن كمال الدين، وعلل الشرائع، وأشار إلى مثله في كمال الدين، والنعماني وفي: ص‍ 97 ب‍ 20 ح‍ 17 - عن رواية كمال الدين الاولى

* * *

 

 [ 759 - ( إن لصاحب هذا الامر غيبتين . وسمعته يقول: لا يقوم القائم ولاحد في عنقه بيعة ) ]

* 759 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 171 ب‍ 10 ح‍ 3 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن

===============

(234)

إبراهيم بن عمر اليماني، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام): -

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 592 ب‍ 24 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 155 ب‍ 23 ح‍ 12 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 251 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 3 - عن النعماني

* * *

 

 [ 760 - ( إن للقائم غيبتين يقال له في إحديهما هلك ولا يدرى في أي واد سلك ) ]

* 760 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 173 ب‍ 10 ح‍ 8 - عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن الباقر أبي جعفر (عليه السلام) أنه سمعه يقول: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 156 ب‍ 23 ح‍ 15 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 252 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 6 - عن النعماني

* * *

 

 [ 761 - ( لقائم آل محمد غيبتان، إحداهما أطول من الاخرى ؟ فقال: نعم ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان، وتضيق الحلقة، ويظهر السفياني، ويشتد البلاء، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله) ) ]

* 761 - المصادر:

*: كتاب المشيخة: الحسن بن محبوب: - على ما في إعلام الورى، ومختصر بصائر الدرجات .

*: النعماني: ص‍ 172 - 173 ب‍ 10 ح‍ 7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن الفضل بن إبراهيم بن قيس، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن إبراهيم ( بن زياد ) الخارقي، عن أبي بصير قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: -

===============

(235)

*: دلائل الامامة: ص‍ 293 - وأخبرني محمد بن هارون قال: حدثني أبي أحمد القاشاني، عن زيد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن الحرث، عن أبي بصير قال قلت لابي عبد الله: كان أبو جعفر كرم الله وجهه يقول: - أوله، كما في النعماني .

*: تقريب المعارف: ص‍ 187 - كما في النعماني بتفاوت يسير، وقال: فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الخارقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - وفيه ( . . حتى يختلف ولد فلان ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 416 ب‍ 3 ف‍ 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، وفيه ( . . واحدة طويلة والاخرى قصيرة . . نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الاخرى، ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان . . ويلجأون منه إلى ) وفيه ( الحارثي بدل الخارقي ) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 319 - عن إعلام الورى .

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 195 - كما في إعلام الورى، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب وفيه ( الخارقي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 526 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 427 - عن إعلام الورى .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 156 ب‍ 23 ح‍ 17 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 136 ب‍ 7 - عن النعماني، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 252 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 5 - عن النعماني، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي)

* * *

 

إسمه ونسبه وبعض صفاته البدنية (عليه السلام)

 [ 762 - ( إن الشريد الطريد الفريد الوحيد، المفرد من أهله، الموتور بوالده، المكنى بعمه، هو صاحب الرايات، واسمه اسم نبي . فقلت: أعد علي، فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها ) ]

* 762 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 178 ب‍ 10 ف‍ 4 ح‍ 22 - حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك قال:

حدثني أحمد بن ميثم، عن عبيدالله بن موسى، عن عبد الاعلى بن حصين الثعلبي، عن أبيه قال ( لقيت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في حج أو عمرة، فقلت له: كبرت سني ودق عظمي، فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا فاعهد إلي عهدا وأخبرني متى الفرج فقال: - وفيها: ح‍ 23 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن

===============

(236)

شيبان من كتابه قال: حدثنا يونس بن كليب قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن صباح قال:

حدثنا سالم الاشل، عن حصين التغلبي، قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، وذكر مثل الحديث الاول إلا أنه قال: ( ثم نظر إلي أبو جعفر عند فراغه من كلامه فقال: أحفظت [ أم ] أكتبها لك ؟ فقلت: إن شئت، فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها لي، ثم دفعها إلي، وأخرجها حصين إلينا فقرأها علينا، ثم قال: هذا كتاب أبي جعفر (عليه السلام) .

وفي: ص‍ 179 ب‍ 10 ح‍ 24 - وحدثنا محمد بن همام قال حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني عباد بن يعقوب قال: حدثني الحسن بن حماد الطائي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: ( صاحب هذا الامر هو الطريد الشريد، الموتور بأبيه، المكنى بعمه، المفرد من أهله، اسمه اسم نبي ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 261 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عباد بن يعقوب قال: حدثني الحسن بن عماد الطائي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: - كما في رواية النعماني الثالثة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 535 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 478 - عن رواية النعماني الثالثة، وليس فيه ( المفرد من أهله ) وقال ( ورواه أيضا بعدة طرق ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 37 - 38 ب‍ 4 ح‍ 9 و 10 و 11 - عن النعماني، وقال ( الموتور بوالده )

* * *

 

 [ 763 - ( إن فاطمة عليها السلام خيرة الحرائر . ذاك المبدح بطنه، المشرب حمرة، رحم الله فلانا ) ]

* 763 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 228 ب‍ 13 ح‍ 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحكم أخو مشمعل الاسدي قال: حدثني عبد الرحيم القصير قال قلت لابي جعفر (عليه السلام): قول أمير المؤمنين (عليه السلام): بأبي ابن خيرة الاماء، أهي فاطمة عليها السلام ؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 538 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 496 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 42 ب‍ 4 ح‍ 24 - عن غيبة النعماني . وفيه ( خير بدل خيرة وقال بدل ذاك ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 240 ف‍ 2 ب‍ 22 ح‍ 5 - أوله، عن البحار

* * *

 

 

===============

(237)

[ 764 - ( يا حمران سل تجب ولا تنفقن دنانيرك، فقلت: سألتك بقرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنت صاحب هذا الامر والقائم به ؟ قال:

لا . قلت: فمن هو بأبي أنت وأمي ؟ فقال: ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز وبوجهه أثر، رحم الله موسى ) ]

* 764 - ( المصادر:

*: النعماني: ص‍ 215 ب‍ 13 ح‍ 3 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري قال: حدثنا عبد الله بن بكير، عن حمران بن أعين قال: قلت لابي جعفر الباقر (عليه السلام): جعلت فداك إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا، أو تجيبني فيما أسألك عنه، فقال: - وفيها: ح‍ 4 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثني الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن إسحاق بن جرير، عن حجر بن زائدة، عن حمران بن أعين، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) فقلت له: أنت القائم ؟ فقال: قد ولدني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإني المطالب بالدم ويفعل الله ما يشاء . ثم أعدت عليه فقال: قد عرفت حيث تذهب، صاحبك المبدح البطن، ثم الحزاز برأسه، ابن الارواع، رحم الله فلانا ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 538 ب‍ 33 ف‍ 27 ح‍ 494 - عن رواية النعماني الاولى، وقال ( أقول: المراد أنه من أولاد موسى بن جعفر (عليه السلام)، أو أنه شبيه موسى بن عمران (عليه السلام) كما صرح به في الاحاديث المتواترة، وليس المراد به أن اسمه موسى لمنافاته للاحاديث المتواترة، اللهم إلا أن يثبت كثرة أسمائه، وكون موسى منها ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 40 ب‍ 4 ح‍ 20 - عن رواية النعماني الاولى وقال ( المشرف الحاجبين أي في وسطها ارتفاع من الشرفة، والحزاز: ما يكون في الشعر مثل النخالة ) .

وفيها: ح‍ 21 - عن رواية النعماني الثانية

* * *

 

 [ 765 - ( المهدي رجل من ولد فاطمة، وهو رجل آدم ) ]

* 765 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان - على ما في سند غيبة الطوسي .

 

===============

(238)

*: غيبة الطوسي: ص‍ 114 - أحمد بن ادريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 504 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 303 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 43 ب‍ 4 ح‍ 32 - عن غيبة الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 192 ف‍ 2 ب‍ 6 ح‍ 4 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 [ 766 - ( يا أبا محمد، بالقائم علامتان: شامة في رأسه وداء الحزاز برأسه، وشامة بين كتفيه من جانبه الايسر، تحت كتفه الايسر ورقة مثل ورقة الآس ) ]

* 766 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 216 ب‍ 13 ح‍ 5 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: حدثني محمد بن عصام قال: حدثني وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) - أو أبو عبد الله (عليه السلام) - الشك من ابن عصام: -

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 41 ب‍ 4 ح‍ 22 - عن النعماني، وفي سنده ( محمد بن عبد الله بدل محمد بن عصام ) وفيه ( . . تحت كتفيه ورقة )

* * *

 

أن فيه (عليه السلام) شبها بيوسف (عليه السلام)

767 - ( في القائم شبه من يوسف، قلت وما هو ؟ قال: الحيرة والغيبة ) ]

* 767 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 103 - ( وروى ) أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 501 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 284 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 224 ب‍ 13 ح‍ 12 - عن غيبة الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 263 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 20 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 

===============

(239)

[ 768 - ( إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف، ابن أمة سوداء، يصلح الله له أمره في ليلة ) ]

* 768 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 163 ب‍ 10 ح‍ 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، جميعا عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم الجواليقي، عن يزيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: - وفي: ص‍ 228 ب‍ 13 ح‍ 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة الاشعري وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( . . ليلة واحدة . . يريد بالشبه من يوسف الغيبة ) .

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 329 ب‍ 32 ح‍ 12 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي قال: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي أحمد الازدي، عن ضريس الكناسي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في رواية النعماني الثانية وفيه ( سنة بدل شبه ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 469 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 135 - عن كمال الدين، وليس وفيه ( سوداء ) وفي سنده ( أبي عمر الليثي بدل أبو عمرو الكشي ) .

وفي ص‍ 538 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 495 - عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وليس في سنده ( وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن الحسن القطواني ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 41 - 42 ب‍ 4 ح‍ 23 - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ص‍ 218 ب‍ 13 ح‍ 8 - عن كمال الدين، وأورد عن النعماني بسنده، مثله .

*: منتخب الاثر: ص‍ 300 ف‍ 2 ب‍ 38 ح‍ 3 - عن كمال الدين، وليس فيه ( ابن أمة سوداء ) وقال ( وروى النعماني في غيبته بسنده عن أبي جعفر نحوه ) .

ملاحظة: ( الظاهر أن كلمة سوداء في نسخة النعماني زائدة حيث اتفقت الروايات على أن أم المهدي (عليه السلام) رومية أو مغربية، وليست سوداء . ولا يبعد أن يكون الشبه المقصود في الحديث مفسرا بقوله: ابن أمة يصلحه الله في ليلة، فيكون المعنى أن فيه شبها من يوسف من جهتين: بكونه ابن أمة، وبأن الله تعالى يحدث تطورات سياسية في العالم دفعة واحدة تمهد لبداية أمره وظهوره )

* * *

 

 

===============

(240)

أن فيه (عليه السلام) سننا من الانبياء عليهم السلام 769 - ( في صاحب هذا الامر سنن من أربعة أنبياء: سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلوات الله عليهم أجمعين، فقلت: ما سنة موسى ؟ قال: خائف يترقب . قلت: وما سنة عيسى ؟

فقال: يقال فيه ما قيل في عيسى، قلت: فما سنة يوسف ؟ قال: السجن والغيبة . قلت: وما سنة محمد (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا أنه يبين آثار محمد، ويضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا، حتى رضي ( يرضى - ظ - ) الله قلت: فكيف يعلم رضا الله ؟ قال: يلقي الله في قلبه الرحمة ) ]

* 769 - المصادر:

*: علي بن أحمد العلوي الموسوي: - على ما في غيبة الطوسي .

*: النعماني: ص‍ 164 ب‍ 10 ح‍ 5 - وحدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن عبد الله بن جبلة، عن ( الحسن بن ) علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: -

*: الامامة والتبصرة: ص‍ 93 ب‍ 23 ح‍ 84 - وعنه ( أي عبد الله بن جعفر الحميري ) عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في النعماني بتفاوت، وفيه ( . . أربعة سنن من أربعة . . فالسجن . . فقيل إنه مات ولم يمت، وأما من محمد (صلى الله عليه وآله) فالسيف ) .

*: إثبات الوصية: ص‍ 226 - بسند الامامة والتبصرة، وفيه ( أبي نصر بدل أبي بصير . . في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء، سنة من موسى في غيبته، وسنة من عيسى في خوفه ومراقبته اليهود وقولهم مات ولم يمت وقتل ولم يقتل، وسنة من يوسف في جماله وسخائه، وسنة من محمد (صلى الله عليه وآله) في السيف، يظهر به ) .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 152 ب‍ 6 ح‍ 16 - كما في الامامة والتبصرة، عن أبيه ومحمد بن الحسن، بسند أبيه .

وفي: ص‍ 326 ب‍ 32 ح‍ 6 - كما في روايته السابقة سندا ومتنا .

وفي: ص‍ 327 - حدثنا أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن

===============

(241)

هاشم، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) بمثل ذلك .

وفي: ص‍ 329 ب‍ 32 ح‍ 11 - كما في النعماني بتفاوت، بسند آخر، عن أبي بصير: - وفيه ( . . وأما من محمد (صلى الله عليه وآله) فالقيام بسيرته وتبيين آثاره، ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 291 - بسند آخر عن زيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر يقول: - وفيه ( . . وأما شبهه من يوسف فإن إخوته يبايعونه ويخاطبونه وهم لا يعرفونه، وأما شبهه من موسى فخائف، وأما شبهه من عيسى فالسياحة، وأما شبهه من محمد فالسيف ) .

*: تقريب المعارف: ص‍ 190 - كما في الامامة والتبصرة بتفاوت، مرسلا عن أبي بصير: - وفيه ( . . وأما يوسف (عليه السلام) فالغيبة عن أهله بحيث لا يعرفهم ولا يعرفونه).

*: كنز الفوائد: ص‍ 175 - كما في تقريب المعارف، مرسلا .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 140 - كما في الامامة والتبصرة، عن علي بن أحمد في كتابه قال ( وروى سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول ): - وفي: ص‍ 261 - كما في الامامة والتبصرة، قال ( وروى محمد بن عبد الله الحميري، عن أبيه ) ثم بقية سند الامامة والتبصرة: -

*: إعلام الورى: ص‍ 403 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 460 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 101 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 468 - 469 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 134 وح‍ 135 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 499 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 277 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى بتفاوت يسير .

وفي: ص‍ 513 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 348 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .

*: البحار: ج‍ 14 ص‍ 339 ب‍ 23 ح‍ 14 - بعضه، عن كمال الدين .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 216 - 217 ب‍ 13 ح‍ 3 - عن كمال الدين، وذكر مثله عن غيبة الطوسي، ومثله عن الامامة والتبصرة .

وفي: ص‍ 218 ب‍ 13 ح‍ 7 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 301 ف‍ 2 ب‍ 38 ح‍ 6 - عن غيبة الطوسي .

وفيها: ح‍ 7 - عن إثبات الوصية

* * *

 

 [ 770 - ( يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متى ويوسف بن يعقوب وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم . فأما شبهه من يونس بن

===============

(242)

متى: فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن . وأما شبهه من يوسف بن يعقوب (عليهما السلام) فالغيبة عن خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب (عليه السلام) مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته . وأما شبهه من موسى (عليه السلام) فداوم خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الاذى والهوان، إلى أن أذن الله عزوجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه .

وأما شبهه من عيسى (عليه السلام) فاختلاف من اختلف فيه، حتى قالت طائفة منهم ما ولد، وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب . وأما شبهه من جده المصطفى (صلى الله عليه وآله)، فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله (صلى الله عليه وآله)، والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لا ترد له راية .

وإن من علامات خروجه: خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني ( من اليمن ) وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناديا ينادي من السماء باسمه واسم أبيه ) ]

* 770 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 327 ب‍ 32 ح‍ 7 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب ( الكليني ) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم فقال لي مبتدءا: -

*: إعلام الورى: ص‍ 403 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه ( شبها بخمسة من الانبياء . . فأما شبهه الذي من يونس بن متى . . إشكال أمره مع أبيه ) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 313 - عن اعلام الورى بتفاوت يسير، وفيه ( . . فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن . . مع قرب المسافة بينهما . . وخفاء مولده على عدوه . . وحيرة شيعته من بعده . . وأما شبهه من جده محمد (صلى الله عليه وآله) فتجر يده السيف ) .

 

===============

(243)

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 176 - كما في كمال الدين وقال ( وبالطريق المذكور ( ما صح لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد رحمه الله ) يرفعه إلى محمد بن مسلم الثقفي ): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 46 ب‍ 19 ف‍ 4 ح‍ 20 - أوله، عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 468 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 132 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 718 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 13 - آخره، عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 14 ص‍ 339 ب‍ 23 ح‍ 13 - أوله، عن كمال الدين .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 217 ب‍ 13 ح‍ 6 - عن كمال الدين .

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 439 ح‍ 123 - بعضه، عن كمال الدين .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 94 ب‍ 6 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 284 ف‍ 2 ب‍ 31 ح‍ 1 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

 

أن معه (عليه السلام) راية النبي (صلى الله عليه وآله)

[ 771 - ( إن القائم يهبط من ثنية ذي طوى، في عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا حتى يسند ظهره إلى الحجر الاسود، ويهز الراية الغالبة ) 771 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 315 ب‍ 20 ح‍ 9 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): - وقال قال علي بن أبي حمزة:

فذكرت ذلك لابي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقال: كتاب منشور .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 547 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 541 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 370 ب‍ 27 ح‍ 158 - عن النعماني، وقال ( أي هذا مثبت في الكتاب المنشور، أو معه الكتاب، أو الراية كتاب منشور )

* * *

 

أن معه (عليه السلام) سلاح النبي (صلى الله عليه وآله)

 [ 772 - ( يا جابر إن لبني العباس راية، ولغيرهم رايات، فإياك ثم إياك - ثلاثا -

===============

(244)

حتى ترى رجلا من ولد الحسين (عليه السلام) يبايع له بين الركن والمقام، معه سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) ( و ) مغفر رسول الله، ودرع رسول الله، وسيف رسول الله )]

* 772 - المصادر:

*: الاصول الستة عشر: ص‍ 79 - الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال:

حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي قال: وحدثني إبراهيم بن جبير، عن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي (عليه السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 588 ب‍ 32 ف‍ 63 ح‍ 808 - عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 11 ص‍ 38 ب‍ 12 ح‍ 13 - عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي

* * *

 

أن معه (عليه السلام) مواريث النبي (صلى الله عليه وآله)

[ 773 - ( لاي شئ كتبت هذه الكتب ؟ قلت: ما أبين الرأي فيها قال: هات، قلت: علم أن قائمكم يقوم يوما فأحب أن يعمل بما فيها، قال:

صدقت ) ]

* 773 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 162 ب‍ 1 ح‍ 2 - حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن ابن بكير، عن عبد الملك بن أعين قال: أراني أبو جعفر بعض كتب علي ثم قال لي: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 520 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 396 - عن بصائر الدرجات .

*: البحار: ج‍ 26 ص‍ 51 ب‍ 1 ح‍ 98 - عن بصائر الدرجات

* * *

 

 

===============

(245)

أن معه (عليه السلام) عهدا من النبي (صلى الله عليه وآله)

 [ 774 - ( إذا خسف بجيش السفياني، والقائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيرا بها يقول: أنا ولي الله، فيبايعونه بين الركن والمقام . . ومعه عهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد تواترت عليه الاباء . فإن أشكل عليهم من ذلك الشئ فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه ) ]

* 774 - المصادر:

*: السيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 305 ب‍ 26 ح‍ 78 - عن السيد علي بن عبد الحميد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 582 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 770 - عن البحار

* * *

 

أن معه (عليه السلام) عصا موسى (عليه السلام)

775 - ( كان ( كانت ) عصى موسى لآدم، فصارت إلى شعيب، ثم صارت إلى موسى بن عمران . وإنها لعندنا، وإن عهدي بها آنفا، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها، وإنها لتنطق إذا استنطقت، أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها، وإنها لتروع وتلقف . قال: إن رسول الله لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن والحسين، ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة، ثم قبض بعد ذلك منها، قال: فقلت: ثم صار إلى علي بن الحسين ( ثم صار إلى أبيك ) ثم انتهى إليك ؟ قال: نعم ) ]

* 775 - المصادر:

 

===============

(246)

*: بصائر الدرجات: ص‍ 183 - 184 ب‍ 4 ح‍ 36 - حدثنا سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلى، عن محمد بن الفيض، عن محمد بن علي (عليه السلام) قال: -

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 231 ح‍ 1 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلى، عن محمد بن الفيض، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - وفيه ( . . كانت عصى موسى لآدم (عليه السلام) . . حين انتزعت من شجرتها . . يصنع بها ما كان يصنع موسى . . وتلقف ما يأفكون وتصنع ما تؤمر به، إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان: إحداهما في الارض والاخرى في السقف وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 673 - 674 ب‍ 58 ح‍ 27 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن أبيه، ثم بسند الكليني، إلى قوله ( وإنها تصنع ما تؤمر، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها ) .

*: الاختصاص: ص‍ 269 - كما في الكافي، بتفاوت، وفيه ( . . سقطت إلى شعيب . . فكان حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، ففتحت لها شفتان كانت إحداهما . . فتلقف ما يأفكون بلسانها ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 439 ب‍ 32 ح‍ 2 - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب .

وفي: ص‍ 558 ب‍ 32 ف‍ 33 ح‍ 610 - عن الاختصاص .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 578 ب‍ 19 - كما في الكافي، وبسنده، بتفاوت يسير، وقال ( ورواه الصفار في بصائر الدرجات . . ورواه ابن بابويه في الغيبة ) .

*: البحار: ج‍ 26 ص‍ 219 ب‍ 16 ح‍ 41 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن الاختصاص .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 318 ب‍ 27 ح‍ 19 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن كمال الدين

* * *

 

عظمة ما يعطى (عليه السلام) من الملك

[ 776 - ( نظر موسى بن عمران في السفر الاول إلى ما يعطى قائم آل محمد من التمكين والفضل فقال موسى: رب اجعلني قائم آل محمد، فقيل له إن ذاك من ذرية أحمد . ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك فقال مثله، فقيل له مثل ذلك . ثم نظر في السفر الثالث فرأى مثله فقال مثله،

===============

(247)

فقيل له مثله ) ]

* 776 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 240 ب‍ 13 ح‍ 34 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال: حدثني محمد بن علي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس بزرج، عن حمزة بن حمران، عن سالم الاشل قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) يقول: -

*: عقد الدرر: ص‍ 26 ب‍ 1 - كما في النعماني، مرسلا عن سالم الاشل قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) يقول: -

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 257 ب‍ 11 ف‍ 11 - عن عقد الدرر بتفاوت يسير .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 541 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 511 - عن النعماني .

وفي: ص‍ 614 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 153 - عن عقد الدرر .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 77 ب‍ 1 ح‍ 35 - عن النعماني

* * *

 

أن معه (عليه السلام) حجر موسى بن عمران (عليه السلام)

 [ 777 - ( إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير، ولا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظمآن روى، فهو زادهم حتى نزلوا النجف من ظهر الكوفة ) ]

* 777 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 188 ب‍ 4 ح‍ 54 - حدثنا محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 231 ح‍ 3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام): - وفيه ( إن القائم إذا قام بمكة . . ظامئا . .

 

===============

(248)

ينزلوا . . ) .

*: النعماني: ص‍ 238 ب‍ 13 ح‍ 28 - بسند آخر عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): - وفيه ( إذا ظهر القائم (عليه السلام) ظهر براية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاتم سليمان وحجر موسى وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي: ألا لا يحملن رجل منكم

 طعاما ولا شرابا ولا علفا، فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف، فيأكلون ويشربون ودوابهم حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة ) .

وفيها: ح‍ 29 - كما في روايته الاولى، بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: - وفيه ( إذا خرج القائم من مكة ينادي . . أحد طعاما . . يحمل معه . . إلا نبعت منه عيون . . و ( رويت ) دوابهم حتى ينزلوا . . ).

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 670 ب‍ 58 ح‍ 17 - كما في رواية النعماني الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وفيه (. . أحد ( كم ) . . إلا انفجرت منه عيون . . ) .

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 690 ح‍ 1 - مرسلا عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام): - وفيه ( إذا قام . . مناد . . ويحمل معه حجر موسى بن عمران التي انبجست منه اثنتا عشرة عينا، فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبعثت منه العيون . . فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ومن كان عطشان روى).

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 199 ف‍ 12 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وقال ( وبالطريق المذكور ( وما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رحمه الله ) يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): - )

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 440 ب‍ 32 ح‍ 3 - عن الكافي، وقال ( ورواه الصدوق في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة . . نحوه ) .

وفي: ص‍ 541 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 509 - أوله، عن رواية النعماني الاولى .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 579 ب‍ 19 - عن الكافي، وقال ( ورواه الصفار في بصائر الدرجات . . ) .

وفيها: - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ص‍ 580 ب‍ 19 - عن رواية النعماني الثانية .

وفيها: - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، أوله .

*: البحار: ج‍ 13 ص‍ 185 ب‍ 6 ح‍ 20 - عن الكافي .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 324 ب‍ 27 ح‍ 37 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 325 ب‍ 27 - مثله عن رواية النعماني الثانية، وأشار إلى مثله أيضا عن بصائر الدرجات .

وفي: ص‍ 335 ب‍ 27 ح‍ 67 - عن الخرائج .

 

===============

(249)

وفي: ص‍ 351 ب‍ 27 ح‍ 105 - عن رواية النعماني الاولى .

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 84 ح‍ 218 - عن كمال الدين .

وفيها: ح‍ 219 - عن الخرائج .

وفيها: ح‍ 220 - عن الكافي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 312 ف‍ 2 ب‍ 46 ح‍ 1 - عن رواية النعماني الاولى

* * *

 

أن له (عليه السلام) بيت الحمد

 [ 778 - ( لصاحب هذا الامر بيت يقال له بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى أن يقوم بالسيف ) * 778 - المصادر:

*: إثبات الوصية: ص‍ 226 - وعنه ( الحميري، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي نصر ) عن أبي جعفر (عليه السلام): -

*: عيون المعجزات: ص‍ 145 - مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام)، وفيه ( . . إن لصاحب الزمان بيتا ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 280 - ( محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري )، عن أبيه، عن محمد بن عيسى عن محمد بن عطاء، عن سلام بن أبي عميرة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: إعلام الورى: ص‍ 431 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في عيون المعجزات، مرسلا عن محمد بن عطاء: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 362 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 527 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 436 - عن اعلام الورى .

وفي: ص‍ 580 ب‍ 32 ف‍ 56 ح‍ 758 - عن إثبات الوصية .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 158 ب‍ 23 ح‍ 21 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

أن الله تعالى أخذ الميثاق للمهدي (عليه السلام)

 779 - ( إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا فامتزج الماءان، فأخذ طينا من أديم الارض فعركه عركا شديدا فقال لاصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون إلى الجنة بسلام، وقال لاصحاب

===============

(250)

الشمال يدبون إلى النار ولا أبالي . ثم قال ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين ) قال: ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال ألست بربكم ثم قال: وأن هذا محمد رسول الله، وأن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا: بلى . فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولوا ( أولي ) العزم ألا إني ربكم، ومحمد رسولي، وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وأن المهدي أنتصر به لديني، وأظهر به دولتي، وأنتقم به من أعدائي، وأعبد به طوعا وكرها ؟ قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب . ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم على الاقرار به وهو قوله عزوجل ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) قال: إنما يعني فترك . ثم أمر نارا فأججت فقال لاصحاب الشمال:

ادخلوها فهابوها، وقال لاصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها فكانت عليهم بردا وسلاما، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا، فقال: قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها فهابوها، فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية )

* 779 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 70 ب‍ 7 ح‍ 2 - حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 8 ح‍ 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير .

*: المختصر: ص‍ 116 - 117 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن الباقر (عليه السلام) .

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 154 - 155 - كما في الكافي، بسنده إلى الكليني، إلى قوله ( قالوا: أقررنا يا رب وشهدنا ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 461 ب‍ 9 ح‍ 89 - عن الكافي، مع نقص بعض فقراته .

*: البحار: ج‍ 26 ص‍ 279 ب‍ 6 ح‍ 22 - عن بصائر الدرجات .

وفي: ج‍ 67 ص‍ 113 - 114 ب‍ 3 ح‍ 23 - عن الكافي

* * *

 

 

===============

(251)

من علامات ظهوره (عليه السلام)

 [ 780 - ( إن بين يدي هذا الامر انكساف القمر لخمس تبقى، والشمس لخمس عشرة، وذلك في شهر رمضان . وعنده يسقط حساب المنجمين )

* 780 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 271 ب‍ 14 ح‍ 46 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن الحكم بن أيمن، عن ورد أخي الكميت، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: -

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 655 ب‍ 75 ح‍ 25 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال:

حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن الحكم الحناط، عن محمد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال (إثنان بين يدي هذا الامر: خسوف القمر لخمس، وكسوف الشمس لخمس عشرة ( و ) لم يكن ذلك منذ هبط آدم (عليه السلام) إلى الارض، وعند ذلك يسقط حساب المنجمين ) .

*: العدد القوية: ص‍ 66 ح‍ 95 - كما في كمال الدين، مرسلا .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 723 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 35 - عن كمال الدين، وفيه ( آيتان بدل اثنان ) .

وفي: ص‍ 737 - 738 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 110 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 207 ب‍ 25 ح‍ 41 - عن كمال الدين، والنعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 87 ب‍ 6 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه ( إشارتين بدل إثنان) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 44 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 9 - عن كمال الدين

* * *

 

 [ 781 - ( آيتان تكونان قبل قيام القائم (عليه السلام)، لم تكونا منذ هبط آدم إلى الارض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره . فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ! فقال أبو جعفر (عليه السلام): إني أعلم ما تقول، ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم (عليه السلام) ) ]

*

===============

(252)

781 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 212 ح‍ 258 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الازدي قال: كنت جالسا عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: -

*: النعماني: ص‍ 271 ب‍ 14 ح‍ 45 - أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن أحمد ومحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الاسدي قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( . . إني لاعلم بالذي أقول ) .

*: الارشاد: ص‍ 359 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، مرسلا عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة الازدي، قال أبو جعفر (عليه السلام) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 270 - كما في الارشاد، عن الفضل بن شاذان، وفي سنده ( عن ثعلبة، عن بدر بن الخليل الازدي ( قال ) قال أبو جعفر (عليه السلام) ): -

*: إعلام الورى: ص‍ 429 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في الارشاد، عن الفضل بن شاذان .

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1158 ب‍ 20 - أوله، مرسلا .

*: بشارة المصطفى: على ما في بشارة الاسلام، ولم نجده في النسخة التي عندنا .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 250 - عن الارشاد بتفاوت يسير .

*: المستجاد: ص‍ 550 - عن الارشاد .

*: عقد الدرر: ص‍ 65 ب‍ 4 ف‍ 1 - وفي سنده ( يزيد بدل بدر ) .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 249 ب‍ 11 ف‍ 8 - عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 727 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 54 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 213 ب‍ 25 ح‍ 67 - عن الارشاد، وغيبة الطوسي، والنعماني، والكافي .

وفي: ج‍ 58 ص‍ 153 ب‍ 9 - عن الارشاد، والكافي .

*: كشف النوري: ص‍ 176 - عن عقد الدرر بتفاوت يسير .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 92 ب‍ 6 - عن الارشاد، والطوسي، وبشارة المصطفى، والنعماني، والكافي .

وفي: ص‍ 111 ب‍ 6 - عن عقد الدرر

* * *

 

 [ 782 - ( إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والارض، ينكسف القمر لاول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والارض ) ]

*

===============

(253)

782 - المصادر:

*: الدارقطني: ج‍ 2 ص‍ 65 ح‍ 10 - حدثنا أبو سعيد الاصطخري، ثنا محمد بن عبد الله بن نوفل، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن محمد بن علي قال: -

*: تذكرة القرطبي: ج‍ 2 ص‍ 703 - عن الدارقطني .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 66 - عن الدارقطني، بتفاوت يسير .

*: الفتاوى الحديثية: ص‍ 30 - أوله مرسلا، وقال ( ومما جاء عن أكابر أهل البيت فيه قول محمد بن علي ) .

*: برهان المتقي: ص‍ 107 ب‍ 4 ف‍ 1 ح‍ 14 - عن عرف السيوطي .

*: مرقاة المفاتيح: ج‍ 5 ص‍ 186 - عن الدارقطني، إلى قوله ( في النصف منه ) .

*: المغربي: ص‍ 571 ح‍ 63 - عن الدارقطني بتفاوت يسير .

 

* * *

 

: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 621 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 196 - عن تذكرة القرطبي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 444 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 21 - عن البرهان

* * *

 

 [ 783 - ( إذا رأيتم نارا من ( قبل ) المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عزوجل إن الله عزيز حكيم . ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان ( لان شهر رمضان ) شهر الله ( الصيحة فيه ) هي صيحة جبرئيل (عليه السلام) إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم (عليه السلام) فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر

 بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين (عليه السلام) .

ثم قال (عليه السلام): يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما، ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرئيل، وعلامة

===============

(254)

ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج .

وقال: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم (عليه السلام): صوت من السماء وهو صوت جبرئيل ( باسم صاحب هذا الامر واسم أبيه ) والصوت الثاني من الارض، وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما، يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الاول، وإياكم والاخير أن تفتنوا به .

وقال (عليه السلام): لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد من الناس، وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه .

وقال (عليه السلام): إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد على العرب شديد . وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم .

ثم قال (عليه السلام): إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم (عليه السلام) إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني .

وقال: لابد لبنى فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا وهذا من

===============

(255)

هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا .

ثم قال (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .

ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت، فقال حين سقطت: هاه شبه الفزع، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه .

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة: إن الله عزوجل ذكره قدر فيما قدر وقضى وحتم بأنه كائن لابد منه أنه يأخذ بني أمية بالسيف جهرة، وأنه يأخذ بني فلان بغتة .

وقال (عليه السلام): لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها، وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا، وما ربك بظلام للعبيد ) ]

* 783 - المصادر:

 

===============

(256)

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: النعماني: ص‍ 253 ب‍ 14 ح‍ 13 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال:

حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: - وفي: ص‍ 233 ب‍ 13 ح‍ 19 - من قوله ( يقوم القائم بأمر جديد . . ) إلى قوله ( ولا يأخذه في الله لومة لائم ) بسند آخر - وأخبرنا علي بن الحسين بإسناده ( حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): - وفي: ص‍ 234 ب‍ 13 ح‍ 22 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا يوسف بن كليب قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: - وفيه ( لو خرج قائم آل محمد (عليهما السلام) لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين . يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذاه، أول من يتبعه محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) الثاني، ومعه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر . يا أبا حمزة لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد . . عند الاياس والقنوط، فيا طوبى لمن . . ثم قال: يقوم بأمر جديد . . ليس شأنه . . ولا يستتيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم ) .

ملاحظة: ( من ضروريات الدين أن المهدي (عليه السلام) تابع لسنة النبي (صلى الله عليه وآله)، فلابد أن يكون المقصود بقوله ( يتبعه ) أي يرجع إلى الدنيا بعده وكذا أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، ويحتمل أن تكون كلمة يتبعه مصحفة ) .

وفي: ص‍ 259 ب‍ 14 ح‍ 18 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا أبو سليمان يوسف بن كليب قال: حدثنا الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه سمعه يقول: - بعضه بتفاوت يسير، وفيه ( لابد أن يملك بنو العباس . . واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم . . هذا من ها هنا وهذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما).

*: غيبة الطوسي: ص‍ 274 - وعنه ( الفضل )، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: ولم يسنده إلى الباقر أو الصادق (عليهما السلام) - وفيه ( ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا

===============

(257)

قاعد إلا قام على رجليه، من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الامين ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 428 ب‍ 4 ف‍ 1 - أوله بتفاوت يسير، مرسلا عن العلاء بن زرين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 212 - 213 - عن رواية النعماني الثالثة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 540 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 502 - عن رواية النعماني الثانية .

وفيها: ح‍ 505 - أوله عن رواية النعماني الثالثة .

وفي: ص‍ 542 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 521 - بعضه، عن النعماني .

وفي: ص‍ 729 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 68 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 732 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 83 - عن إعلام الورى .

وفي: ص‍ 735 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 100 - عن رواية النعماني الاولى .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 626 - 627 ب‍ 36 - عن رواية النعماني الثالثة .

وفي: ص‍ 629 ب‍ 37 - بعضه، عن النعماني .

وفي: ص‍ 643 ب‍ 46 - عن رواية النعماني الثالثة .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 230 ب‍ 25 ح‍ 96 - عن رواية النعماني الاولى بتفاوت يسير .

وفي: ص‍ 234 ب‍ 25 ح‍ 101 - عن رواية النعماني الرابعة .

وفي: ص‍ 290 ب‍ 26 ح‍ 32 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 348 ب‍ 27 ح‍ 99 - عن رواية النعماني الثالثة .

وفي: ص‍ 354 ب‍ 27 ح‍ 114 - عن رواية النعماني الثانية .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 82 ب‍ 4 - بعضه كما في رواية النعماني الاولى، عن عقد الدرر كما يأتي ونسبه إلى ( أبي عبد الله الحسين بن علي رضي الله عنه ) .

وفي: ص‍ 88 - 89 ب‍ 6 - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ص‍ 105 ب‍ 6 - عن رواية النعماني الثالثة .

وفي: ص‍ 111 ب‍ 6 - عن عقد الدرر كما يأتي .

وفي: ص‍ 160 ب‍ 10 - عنه أيضا .

*: منتخب الاثر: ص‍ 434 ف‍ 6 ب‍ 2 ح‍ 11 - عن بشارة الاسلام .

وفي: ص‍ 448 ف‍ 6 ب‍ 4 ح‍ 7 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 449 ف‍ 6 ب‍ 4 ح‍ 8 وح‍ 11 - عن بشارة الاسلام .

وفيها: ح‍ 12 - عن النعماني .

 

* * *

 

: عقد الدرر: ص‍ 64 ب‍ 4 ف‍ 1 - مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، وفيه ( لا يظهر المهدي إلا على خوف شديد من الناس وزلزال . . وتغير في حالهم . . فخروجه

===============

(258)

(عليه السلام) إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن نرى فرجا . . وخالف أمره ) .

وفي: ص‍ 105 ب‍ 4 ف‍ 3 - بعضه، كما في رواية النعماني الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا . . يشكك الناس . . متحير فإذا سمعتم . .

في شهر رمضان - يعني الاول - فلا تشكوا أنه . . باسم المهدي ) .

وفي: ص‍ 106 - 107 ب‍ 4 ف‍ 3 - أوله، كما في رواية النعماني الاولى، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): - وفي: ص‍ 137 ب‍ 6 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، وفيه ( . . باسم المهدي . . من المشرق ومن المغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ ) .

*: القول المختصر: ص‍ 26 ب‍ 3 ح‍ 54 - كما في رواية عقد الدرر الاخيرة، ملخصا .

*: برهان المتقي: ص‍ 74 ب‍ 1 ح‍ 7 - عن عقد الدرر ظاهرا .

وفي: ص‍ 109 ب‍ 4 ف‍ 1 ح‍ 21 - وعنه أيضا ظاهرا .

*: لوائح السفاريني: ج‍ 2 ص‍ 8 - كما في رواية عقد الدرر الاولى، قال ( وقال جعفر الصادق بن محمد الباقر )

* * *

 

 [ 784 - ( أنى يكون ذلك يا جابر ولما يكثر القتل بين الحيرة والكوفة ) ]

* 784 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: الارشاد: ص‍ 360 - عمرو بن شمر، عن جابر قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام) متى يكون هذا الامر ؟ فقال: -

*: غيبة الطوسي: ص‍ 271 - وعنه ( الفضل بن شاذان ) عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر: - كما في الارشاد .

*: بشارة المصطفى: على ما في بشارة الاسلام، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا .

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1161 ب‍ 20 - كما في الارشاد، مرسلا، عن ميمون اليماني، وفيه ( هذا الامر ) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 250 - عن الارشاد .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 35 ف‍ 3 - عن الخرائج .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 728 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 55 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 209 ب‍ 25 ح‍ 50 - عن غيبة الطوسي، والارشاد .

 

===============

(259)

*: بشارة الاسلام: ص‍ 92 ب‍ 6 - عن الارشاد .

وفي: ص‍ 110 - عن غيبة الطوسي، وقال ( وعن بشارة المصطفى مثله ) ولم نجده فيه كما أشرنا

* * *

 

 [ 785 - ( إذا بلغ العباسي خراسان، طلع بالمشرق القرن ذو الشفا، وكان أول ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرقهم الله، وطلع في زمان إبراهيم (عليه السلام) حيث ألقوه في النار، وحين أهلك الله فرعون ومن معه، وحين قتل يحيى بن زكريا، فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا بالله من شر الفتن، ويكون طلوعه بعد انكساف الشمس والقمر، ثم لا يلبثون حتى يظهر الابقع بمصر ) ]

* 785 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 59 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص‍ 109 ب‍ 4 ف‍ 3 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه ( . . ذو السنين .. حين أغرقهم ) .

*: برهان المتقي: ص‍ 108 ب‍ 4 ف‍ 1 ح‍ 16 - عن عقد الدرر ظاهرا، بتفاوت يسير، وفيه ( . . ذو السنين . . بالطوفان . . حتى ألقي في نار نمرود . . قوم فرعون . . ونجي موسى ومن معه وطلع حين قتل يحيى )

* * *

 

بيعة الغلام قبل ظهوره (عليه السلام)

 [ 786 - ( صاحب هذا الامر أصغرنا سنا وأخملنا شخصا، قلت: متى يكون ذاك ؟

قال: إذا سارت الركبان ببيعة الغلام، فعند ذلك يرفع كل ذي صيصية لواء، فانتظروا الفرج ) ]

* 786 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 184 ب‍ 10 ح‍ 35 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن

===============

(260)

مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: حدثنا يحيى بن سالم، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: -

*: دلائل الامامة: ص‍ 258 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 535 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 481 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 38 ب‍ 4 ح‍ 15 - عن النعماني بتفاوت يسير

* * *

 

تكذيب الموقتين لظهوره (عليه السلام)

[ 787 - ( كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون . إن موسى (عليه السلام) لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله على الثلاثين عشرا قال قومه: قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا . فإذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم ( به ) فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله، تؤجروا مرتين ) ]

* 787 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في سند غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 368 ح‍ 5 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي، عن الفضل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قلت لهذا الامر وقت ؟ فقال: -

*: النعماني: ص‍ 294 ب‍ 16 ح‍ 13 - كما في الكافي بتفاوت يسير .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 261 - أخبرني الحسين بن عبيدالله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد وعبيس بن هشام، عن كرام، عن الفضيل . ( قال ) ( سألت أبا جعفر (عليه السلام): هل لهذا الامر وقت ؟ فقال: -

*: البحار: ج‍ 4 ص‍ 132 ب‍ 3 - عن الكليني . وفيه ( . . إلى الثلاثين ) .

 

===============

(261)

وفي: ج‍ 52 ص‍ 103 ب‍ 21 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 118 ب‍ 21 ح‍ 45 - عن الكافي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 463 ف‍ 6 ب‍ 8 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

أن ظهوره (عليه السلام) كان موقتا ثم أخر

[ 788 - ( يا ثابت، إن الله تبارك وتعالى وقد كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الارض، فأخره إلى أربعين ومائة، فحدثناكم فأذعتم الحديث، فكشفتم قناع الستر، ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا، ويمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب )

* 788 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 368 ب‍ 82 ح‍ 1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، جميعا عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وقال ( قال أبو حمزة:

فحدثت بذلك أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: قد كان ذلك ) .

*: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 218 ح‍ 69 - مرسلا عن أبي حمزة قال: فقلت لابي جعفر: إن عليا كان يقول إلى السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاء ؟ فقال لي أبو جعفر: - كما في الكافي بتفاوت يسير .

*: النعماني: ص‍ 293 ب‍ 16 ح‍ 10 - عن الكليني بتفاوت يسير، وفيه ( . . في سنة السبعين ) .

*: إثبات الوصية: - 131 - مرسلا عن العالم (عليه السلام) ( إن معنى قوله إلى السبعين بلاء، أن الله عزوجل وقت للفرج سنة سبعين، فلما قتل الحسين (عليه السلام) غضب الله على أهل ذلك الزمان فأخره إلى حين ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 263 - وعنه ( فضل بن شاذان )، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): إن عليا (عليه السلام) كان يقول: إلى السبعين بلاء، وكان يقول بعد البلاء رخاء، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): - وفيه ( . . فأخره إلى أربعين ومائة سنة . . السر . . قال أبو حمزة: وقلت ذلك

===============

(262)

لابي عبد الله (عليه السلام)، فقال: قد كان ذاك ) .

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 178 ب‍ 2 ح‍ 11 - كما في العياشي مرسلا عن أبي حمزة .

*: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 300 ح‍ 19 - عن العياشي .

*: البحار: ج‍ 4 ص‍ 114 ب‍ 3 ح‍ 39 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 120 ب‍ 3 ح‍ 61 - عن العياشي .

وفي: ج‍ 42 ص‍ 223 ب‍ 127 ح‍ 32 - عن الخرائج .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 105 ب‍ 21 ح‍ 11 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن النعماني .

*: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 510 ح‍ 153 - عن الكافي .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 300 - 301 ب‍ 32 ح‍ 34 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 [ 789 - ( إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه، ثم جاءكم من وجه فلا تنكرونه ( كذا))]

* 789 - المصادر:

*: الامامة والتبصرة: ص‍ 94 ب‍ 23 ح‍ 85 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذا الامر، متى يكون ؟ قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 268 ب‍ 25 ح‍ 157 - عن الامامة والتبصرة، وليس فيه ( ثم جاءكم من وجه )

* * *

 

غيبته (عليه السلام) وعدم توقيت ظهوره

[ 790 - ( من سلم المؤمنون من لسانه ويده . قلت: فما أفضل الاخلاق ؟ قال:

الصبر والسماحة . قلت: فأي المؤمنين أكمل إيمانا ؟ قال: أحسنهم خلقا . قلت: فأي الجهاد أفضل ؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه .

قلت: فأي الصلاة أفضل ؟ قال: طول القنوت . قلت: فأي الصدقة أفضل ؟ قال: أن تهجر ما حرم الله عزوجل عليك . قلت: يا سيدي فما تقول في الدخول على السلطان ؟ قال: لا أرى لك ذلك . قلت: فإني

===============

(263)

ربما سافرت ( إلى ) الشام فأدخل على إبراهيم بن الوليد . قال يا عبد الغفار إن دخولك على السلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء: محبة الدنيا، ونسيان الموت، وقلة الرضا بما قسم الله . قلت: يا ابن رسول الله فإني ذو علية وأتجر إلى ذلك المكان لجر المنفعة، فما ترى في ذلك ؟ قال: يا عبد الله إني لست آمرك بترك الدنيا بل آمرك بترك الذنوب . فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، وأنت إلى إقامة الفريضة أحوج منك إلى اكتساب الفضيلة .

قال: فقبلت يده ورجله وقلت: بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله فما نجد العلم الصحيح إلا عندكم، وإني قد كبرت سني ودق عظمي ولا أرى فيكم ما أسره أراكم مقتلين مشردين خائفين، وإني أقمت على قائمكم منذ حين أقول: يخرج اليوم أو غدا . قال: يا عبد الغفار إن قائمنا (عليه السلام) هو السابع من ولدي، وليس هو أوان ظهوره، ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الائمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين، والتاسع قائمهم، يخرج في آخر الزمان فيملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما .

قلت: فإن كان هذا كائن يا ابن رسول الله فإلى من بعدك ؟ قال: إلى جعفر وهو سيد أولادي وأبو الائمة، صادق في قوله وفعله، ولقد سألت عظيما يا عبد الغفار، وإنك لاهل الاجابة، ثم قال (عليه السلام): ألا إن مفاتيح العلم السؤال وأنشأ يقول:

شفاء العمى طول السؤال وإنما * تمام العمى طول السكوت على الجهل 790 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 250 - حدثنا علي بن الحسين، قال حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال حدثني أحمد بن هودة بن أبي هراسة أبو سليمان الباهلي، قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي بشر النهاوندي ( الاحمري بنهاوند ) قال: حدثني عبد الله بن حماد الانصاري، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، قال: دخلت على مولاي الباقر (عليه السلام) وعنده أناس من أصحابه ذكر

===============

(264)

الاسلام فقلت: يا سيدي فأي الاسلام أفضل ؟ قال: -

*: منتخب الاثر: ص‍ 94 - 95 ف‍ 1 ب‍ 7 ح‍ 32 - عن كفاية الاثر

* * *

 

السبب في عدم توقيت الائمة لظهوره (عليه السلام)

 [ 791 - ( يا حمران إن لك أصدقاء وإخوانا ومعارف، إن رجلا كان فيما مضى من العلماء، وكان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه ولا يسأله عن شئ، وكان له جار يأتيه ويسأله ويأخذ عنه، فحضر الرجل الموت فدعا ابنه فقال:

يا بني إنك قد كنت تزهد فيما عندي وتقل رغبتك فيه، ولم تكن تسألني عن شئ، ولي جار قد كان يأتيني ويسألني ويأخذ مني ويحفظ عني فإن احتجت إلى شئ فأته، وعرفه جاره، فهلك الرجل وبقي ابنه، فرأى ملك ذلك الزمان رؤيا فسأل عن الرجل فقيل له قد هلك، فقال الملك: هل ترك ولدا ؟ فقيل له نعم ترك ابنا، فقال إئتوني به، فبعث إليه ليأتي الملك، فقال الغلام: والله ما أدري لما يدعوني الملك، وما عندي علم، ولئن سألني عن شئ لافتضحن، فذكر ما كان أوصاه أبوه به، فأتى الرجل الذي كان يأخذ العلم من أبيه فقال له: إن الملك قد بعث إلي يسألني ولست أدري فيم بعث إلي، وقد كان أبي أمرني أن آتيك إن احتجت إلى شئ، فقال الرجل: ولكني أدري فيما بعث إليك، فإن أخبرتك فما أخرج الله لك من شئ فهو بيني وبينك، فقال: نعم، فاستحلفه واستوثق منه أن يفي له فأوثق له الغلام، فقال: إنه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا ؟ فقل له: هذا زمان الذئب . فأتاه الغلام فقال له الملك: هل تدري لم أرسلت إليك ؟ فقال: أرسلت إلي تريد أن تسألني عن رؤيا رأيتها أي زمان هذا ؟ فقال له الملك: صدقت فأخبرني أي زمان هذا ؟ فقال له:

زمان الذئب، فأمر له بجائزة، فقبضها الغلام وانصرف إلى منزله، وأبى أن يفي لصاحبه، وقال: لعلي لا أنفذ هذا المال ولا آكله حتى أهلك، ولعلي لا أحتاج ولا أسأل عن مثل هذا الذي سئلت عنه، فمكث ما شاء الله،

===============

(265)

ثم إن الملك رأى رؤيا فبعث إليه يدعوه فندم على ما صنع، وقال: والله ما عندي علم آتيه به، وما أدري كيف أصنع بصاحبي وقد غدرت به ولم أف له، ثم قال: لآتينه على كل حال، ولاعتذرن إليه ولاحلفن له فلعله يخبرني، فأتاه فقال له: إني قد صنعت الذي صنعت، ولم أف لك بما كان بيني وبينك، وتفرق ما كان في يدي، وقد احتجت إليك فأنشدك الله أن لا تخذلني، وأنا أوثق لك أن لا يخرج لي شئ إلا كان بيني وبينك، وقد بعث إلي الملك ولست أدري عما يسألني، فقال: إنه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا ؟ فقل له: إن هذا زمان الكبش، فأتى الملك فدخل عليه، فقال: لما بعثت إليك ؟ فقال: إنك رأيت رؤيا، وإنك تريد أن تسألني أي زمان هذا، فقال له: صدقت: فأخبرني أي زمان هذا ؟ فقال: هذا زمان الكبش، فأمر له بصلة، فقبضها وانصرف إلى منزله، وتدبر في رأيه في أن يفي لصاحبه أو لا يفي له، فهم مرة أن يفعل ومرة أن لا يفعل، ثم قال: لعلي أن لا أحتاج إليه بعد هذه المرة أبدا، وأجمع رأيه على ما صنع على الغدر وترك الوفاء، فمكث ما شاء الله، ثم إن الملك رأى رؤيا فبعث إليه فندم على ما صنع فيما بينه وبين صاحبه، وقال: بعد غدر مرتين: كيف أصنع وليس عندي علم، ثم أجمع رأيه على إتيان الرجل، فأتاه فناشده الله تبارك وتعالى وسأله أن يعلمه وأخبره أن هذه المرة يفي منه ( له ) وأوثق له وقال: لا تدعني على هذه الحال فإني لا أعود إلى الغدر وسأفي لك، فاستوثق منه فقال: إنه يدعوك يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا ؟ فإذا سألك فأخبره أنه زمان الميزان، قال فأتى الملك فدخل عليه فقال له: لم بعثت إليك ؟ فقال: إنك رأيت رؤيا وتريد أن تسألني أي زمان هذا، فقال: صدقت فأخبرني أي زمان هذا ؟

فقال: هذا زمان الميزان، فأمر له بصلة فقبضها وانطلق بها إلى الرجل، فوضعها بين يديه وقال: قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه، فقال له العالم: إن الزمان الاول كان زمان الذئب وإنك كنت من الذئاب، وإن الزمان الثاني كان زمان الكبش يهم ولا يفعل وكذلك كنت أنت تهم ولا

===============

(266)

تفي، وكان هذا زمان الميزان وكنت فيه على الوفاء، فاقبض مالك لا حاجة لي فيه، ورده عليه ) ]

* 291 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 362 ح‍ 552 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وأبو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن علي بن حديد، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سأله حمران فقال: جعلني الله فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الامر فسررنا به ؟ فقال: -

 *: البحار: ج‍ 14 ص‍ 497 - 499 ب‍ 32 ح‍ 22 - عن الكافي، وقال ( بيان: قوله (عليه السلام) إن لك أصدقاء وإخوانا، لعل المقصود من إيراد الحكاية بيان أن هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود، فإن عرفتك زمان ظهور الامر فلك أصدقاء ومعارف فتحدثهم به فيشيع الخبر بين الناس وينتهي إلى الفساد، والعهد بالكتمان لا ينفع، لانك لا تفي به، إذ لم يأت بعد زمان الميزان .

أو المعنى: إن لك معارف فانظر إليهم هل يوافقونك في أمر ؟ أو يفون بعهدك في شئ ؟

فكيف يظهر الامام (عليه السلام) في مثل هذا الزمان . أو المراد أنه يمكنك استعلام ذلك، فانظر في حال معارفك وإخوانك، فمهما رأيت منهم العزم على الانقياد والطاعة والتسليم التام لامامهم، فاعلم أنه زمان ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه، فإن قيامه مشروط بذلك، وأهل كل زمان يكون عامتهم على حالة واحدة كما يظهر من القصة ) .

ملاحظة: ( يظهر من الحديث الشريف أن الامام الباقر (عليه السلام) يعرف وقت ظهور المهدي (عليه السلام) ولكنه يوجد مانع من إخبار حمران وأمثاله به على جلالة قدرهم . والظاهر أن الامام الباقر (عليه السلام) ذكر أصدقاء حمران وإخوانه ومعارفه ليطمئنه أنه موضع ثقته لولا خوف انتشار الخبر وحصول الضرر به، والغرض من القصة التي أوردها (عليه السلام) بيان فساد الزمان وعدم وفاء أهله مثل ابن ذلك العالم . فالوجه الاول الذي ذكره المجلسي قدس سره هو المتعين، ويؤيده الاحاديث التي تذكر أن ظهوره (عليه السلام) تأخر بسبب إذاعته )

* * *

 

حال الثائرين من أهل البيت قبله (عليه السلام)

[ 792 - ( ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما ولا يدعوا إلى حق إلا صرعته البلية، حتى تقوم عصابة شهدت بدرا، لا يوارى قتيلها ولا يداوى جريحها .

 

===============

(267)

قلت: من عنى ( أبو جعفر (عليه السلام) ) بذلك ؟ قال: الملائكة ) ]

* 792 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 195 ب‍ 11 ح‍ 3 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن أبيهما، عن أحمد بن علي الحلبي، عن صالح بن أبي الاسود، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 11 ص‍ 36 ب‍ 12 ح‍ 6 - عن النعماني

* * *

 

 [ 793 - ( أوصيك بتقوى الله، وأن تلزم بيتك، وتقعد في دهماء هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا، فإنهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ . واعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه، وأن لاهل الحق دولة، إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلى، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له .

واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما، أو تعز دينا، إلا صرعتهم المنية والبلية، حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لا يوارى قتيلهم، ولا يرفع صريعهم، ولا يداوى جريحهم .

قلت: من هم ؟ قال: الملائكة ) ]

* 793 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 194 ب‍ 11 ح‍ 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن بعض رجاله، عن علي بن عمارة الكناني قال: حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له (عليه السلام): أوصني، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 536 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 486 - بعضه، عن النعماني، بتفاوت يسير، وفيه ( نزعه ) بدل ( تردعه ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 136 ب‍ 22 ح‍ 41 - عن النعماني .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 11 ص‍ 35 - 36 ب‍ 12 ح‍ 5 - عن النعماني

* * *

 

 

===============

(268)

خروج الشيصباني قبل السفياني

 [ 794 - ( وأني لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج من أرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني، وخروج القائم (عليه السلام) )

 * 794 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 302 ب‍ 18 ح‍ 8 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) عن السفياني، فقال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 250 ب‍ 25 ح‍ 136 - عن النعماني

* * *

 

خروج مصري ويماني قبل السفياني

 [ 795 - ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني ) ]

* 795 - المصادر:

* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 271 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم ( قال ): - ولم يسنده إلى الباقر (عليه السلام) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 728 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 58 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 210 ب‍ 25 ح‍ 53 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

 

===============

(269)

خروج أهل المشرق قبل ظهوره (عليه السلام)

796 - ( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم . قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الامر ) ) ]

* 796 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 273 ب‍ 14 ح‍ 50 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن، عن أخيه محمد بن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسى، عن معمر بن يحيى بن سام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 243 ب‍ 25 ح‍ 116 - عن النعماني بتفاوت يسير

* * *

 

 الرايات السود 797 - ( تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة ]

* 797 - المصادر *: ابن حماد: ص‍ 85 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: - وفي: ص‍ 88 - كما في روايته الاولى، بتفاوت يسير، بسنده المتقدم وفيه ( . . تقبل من خراسان ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 129 ب‍ 5 - عن رواية ابن حماد الثانية .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 69 - عن رواية ابن حماد الاولى .

 

===============

(270)

*: برهان المتقي: ص‍ 150 ب‍ 7 ح‍ 12 - عن عرف السيوطي، الحاوي .

 

* * *

 

: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 274 - ( الفضل بن شاذان )، عن محمد بن علي، عن عثمان بن أحمد السماك، عن إبراهيم بن عبد الله الهاشمي، عن إبراهيم بن هاني، عن نعيم بن حماد، عن سعيد، عن أبي عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ( قال ): - كما في رواية ابن حماد الاولى، وفيه ( . . التي تخرج من خراسان إلى الكوفة . . ) وليس فيه ( بمكة ) .

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1158 ب‍ 20 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا عن الباقر (عليه السلام) *: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 55 ب‍ 104 - كما في غيبة الطوسي، عن ابن حماد، وليس فه ( بمكة ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 729 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 65 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 217 ب‍ 25 ح‍ 77 - عن غيبة الطوسي .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 93 - 94 ب‍ 6 - عن غيبة الطوسي

* * *

 

قتال الخراساني والسفياني

 798 - ( يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم ) ]

* 798 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 84 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص‍ 128 ب‍ 5 - عن ابن حماد .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 68 - عن ابن حماد، وفيه ( . . بكفه اليمين ) .

*: برهان المتقي: ص‍ 151 ب‍ 7 ح‍ 20 - عن ابن حماد .

*: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 53 ب‍ 97 - عن ابن حماد، وفيه ( . . ويأتي من خراسان )

* * *

 

 

===============

(271)

خروج السفياني قبل ظهوره (عليه السلام)

 [ 799 - ( لا يكون ما ترجون حتى يخطب السفياني على أعوادها، فإذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمد من قبل الحجاز ) ]

* 799 - المصادر:

*: إثبات الوصية: ص‍ 226 - وعنه ( الحميري، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول ): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 580 ب‍ 32 ف‍ 56 ح‍ 757 - عن إثبات الوصية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 458 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 19 - عن إثبات الوصية

* * *

 

 [ 800 - ( إتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه على باطل وأنه هالك .

فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدون، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم . وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم .

فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك ؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه ؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى

===============

(272)

مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فإنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل امرأة: تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله ) ]

* 800 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 300 - 301 ب‍ 18 ح‍ 3 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 140 - 141 ب‍ 22 ح‍ 51 - عن النعماني

* * *

 

يحكم الظلمة قبل السفياني

[ 801 - ( لا يخرج السفياني حتى ترقى الظلمة ) ]

* 801 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 91 - حدثنا يحيى بن اليمان، عن هارون بن هلال، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 73 - عن ابن حماد، وفيه ( حتى تروا ) .

 

* * *

 

: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 77 ب‍ 171 - عن ابن حماد، وفيه ( . . يرقى ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 435 ف‍ 6 ب‍ 2 ح‍ 14 - عن ملاحم ابن طاووس

* * *

 

 أن معركة قرقيسيا قبل السفياني [ 802 - ( إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء، يشيب فيها الغلام

===============

(273)

الحزور، يرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الارض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني ) ]

* 802 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 303 - 304 ب‍ 18 ح‍ 12 - أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال لي أبو جعفر الباقر (عليه السلام): -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 251 ب‍ 25 ح‍ 140 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 102 ب‍ 6 - عن النعماني

* * *

 

خروج السفياني سنة ظهوره (عليه السلام)

 [ 803 - ( السفياني والقائم في سنة واحدة ) ]

* 803 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 267 ب‍ 14 ح‍ 36 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن محمد بن سليمان عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: -

*: عقد الدرر: ص‍ 87 ب‍ 4 ف‍ 2 - كما في النعماني، مرسلا، عن أبي جعفر محمد بن علي، (عليهما السلام): - وفيه ( المهدي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 737 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 105 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 239 - 240 ب‍ 25 ح‍ 106 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 458 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 21 - عن النعماني .

 

* * *

 

 

===============

(274)

صفة السفياني

[ 804 - ( السفياني أحمر أشقر أزرق لم يعبد الله قط، ولم ير مكة ولا المدينة قط، يقول يا رب ثاري والنار، يا رب ثاري والنار ) ]

* 804 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 306 ب‍ 19 ح‍ 18 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد قال: حدثنا علي بن الصباح بن الضحاك قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 253 - 254 ب‍ 25 ح‍ 146 - عن النعماني

* * *

 

مدة حكم السفياني

 [ 805 - ( كم تعدون بقاء السفياني فيكم ؟ قال قلت: حمل امرأة تسعة أشهر ( قال ): ما أعلمكم يا أهل الكوفة ) ]

* 805 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 278 - ( قرقارة ) عن محمد بن خلف، عن الحسن بن صالح بن الاسود، عن عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار الدهني ( قال ) قال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1159 ب‍ 20 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن عمار الدهني عن أبي جعفر (عليه السلام) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 730 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 70 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده ( محمد بن علي بن خلف ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 216 ب‍ 25 ح‍ 74 - عن غيبة الطوسي .

* *

===============

(275)

*: ابن حماد: ص‍ 74 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال ( يملك السفياني حمل امرأة ) .

* عقد الدرر: ص‍ 86 ب‍ 4 ف‍ 2 - مرسلا عن أبي جعفر قال ( إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر، يعني ثم يظهر المهدي (عليه السلام) ) وقال ( وزعم هشام أن الكور الخمس: دمشق وفلسطين والاردن وحمص وحلب )

* * *

 

قتال السفياني الترك والروم

[ 806 - ( إذا ظهر السفياني على الابقع والمنصور اليماني خرج الترك والروم فظهر عليهم السفياني ) ]

* 806 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 59 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

* * *

 

غزو السفياني العراق

807 - ( إذا ظهر السفياني على الابقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم، خرج وصار إلى العراق، ثم يطلع القرن ذو الشفا، فعند ذلك هلاك عبد الله . ويخلع المخلوع ويتسبب أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الاخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة، وتقتل ستة أكبش من آل العباس، ويذبح فيها ذبحا صبرا ثم يخرج إلى الكوفة ) ]

* 807 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 82 - حدثنا أبو عثمان، عن جابر عن أبي جعفر: -

* * *

 

 

===============

(276)

دخول السفياني العراق

[ 808 - ( إذا ظهر الابقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثم يظهر الاخوص السفياني الملعون فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا، ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقل الناس قبل الجاهلية، فيلتقي هو والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونة، فيكون بينهما قتال شديد، ثم يظهر الاخوص السفياني عليه، ثم يظهر الروم وخروج إلى الشام، ثم يظهر الاخوص، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة، فإذا بلغ تل سما فأقبل، ثم يسير إلى العراق . وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة . ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه، ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني ) ]

* 808 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 78 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: - وفي ص‍ 76 - بنفس السند ونصه ( إذا اختلفت كلمتهم وطلع القرن ذو الشفا لم يلبثوا إلا يسيرا حتى يظهر الابقع بمصر يقتلون الناس حتى يبلغوا إرم، ثم يثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة، ثم يظهر السفياني الملعون فيظهر بهما جميعا . وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة، ويقتل رجل من ولد الحسين يدعو إلى أبيه . ثم يبث السفياني جيوشه )

* * *

 

فرار أهل المدينة من جيش السفياني

809 - ( فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم، فيهرب منها من كان من آل محمد (صلى الله عليه وآله) إلى مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الصغير فيدركون نفسا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فيذبحونه عند أحجار

===============

(277)

الزيت ) ]

* 809 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 89 - حدثنا الوليد قال: أخبرني شيخ، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص‍ 66 ب‍ 4 ف‍ 1 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير

* * *

 

جيش الخسف

[ 810 - ( يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير، تقلب وجوههما في أقفيتهما ) ]

* 810 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 90 - حدثنا الوليد، عن شيخ، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

* * *

 

النداء السماوي من المحتوم

 [ 811 - ( إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن خروج السفياني من المحتوم، قال لي: نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم ( (عليه السلام) ) من المحتوم . فقلت له:

كيف يكون ( ذلك ) النداء ؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون ) ]

* 811 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في الارشاد، وغيبة الطوسي .

 

===============

(278)

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 652 ب‍ 57 ح‍ 14 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): -

*: الارشاد: ص‍ 358 - حدثني ( كذا ) الفضل بن شاذان، عمن رواه عن أبى حمزة الثمالي قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): خروج السفياني من المحتوم ؟ قال: نعم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم، واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم، وقتل النفس الزكية محتوم، وخروج القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله) محتوم . قلت: وكيف يكون النداء ؟ قال: ينادى من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الارض: ألا إن الحق مع عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 266 - 267 ( أحمد بن إدريس ) عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي ( قال ) قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم . فقال أبو عبد الله (عليه السلام): - وفيه ( واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل . . يسمعه كل قوم بألسنتهم . . في عثمان ) .

وفي ص‍ 274 - بعضه، عن ( الفضل بن شاذان ) بسنده المتقدم عن أبي حمزة .

*: إعلام الورى: ص‍ 426 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وقال ( وروى الفضل بن شاذان، عمن رواه عن أبي حمزة قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): - وفيه ( . . مع آل علي وشيعته ) وليس فيه ( واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم ) .

*: الخرائج: ص‍ 286 - بعضه، كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 249 - عن الارشاد .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 248 - 249 ب‍ 11 ف‍ 8 - عن الارشاد، ملخصا .

*: المستجاد: ص‍ 548 - من الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 514 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 351 - بعضه ملخصا، عن غيبة الطوسي.

وفيها ح‍ 355 - بعضه، عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 722 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 31 - عن كمال الدين . وقال ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

وفي ص‍ 729 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 67 - عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 731 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 74 - عن إعلام الورى .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 206 ب‍ 25 ح‍ 40 - عن كمال الدين .

وفي ص‍ 288 - 289 ب‍ 26 ح‍ 27 - عن غيبة الطوسي وأشار إلى مثله عن الارشاد .

 

===============

(279)

وفي ص‍ 289 - عن الارشاد .

وفي ص‍ 290 ب‍ 26 ح‍ 31 - عن غيبة الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 457 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 17 - عن الارشاد

* * *

 

النداء السماوي بأن الحق في آل محمد  (صلى الله عليه وآله)

812 - ( ينادي مناد من السماء: ألا إن الحق في آل محمد، وينادي مناد من الارض: ألا إن الحق في آل عيسى - أو قال العباس أنا أشك فيه - وإنما الصوت الاسفل من الشيطان ليلبس على الناس، شك أبو عبد الله نعيم ) * 812 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 92 - حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 60 ب‍ 116 - عن ابن حماد .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 75 - عن ابن حماد بتفاوت يسير .

*: الفتاوى الحديثية: ص‍ 31 - كما في عرف السيوطي، مرسلا عن الباقر (عليه السلام): -

*: البرهان، المتقي: ص‍ 74 ب‍ 1 ح‍ 6 - عن عرف السيوطي

* * *

 

النداء باسمه (عليه السلام) من السماء

[ 813 - ( يا سيف بن عميرة: لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب، قلت: يرويه أحد من الناس ؟ قال: والذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول: لابد من مناد ينادي باسم رجل، قلت: يا أمير المؤمنين، إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط، فقال لي: يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه، أما إنه أحد بني عمنا، قلت: أي بني عمكم ؟ قال:

رجل من ولد فاطمة عليها السلام، ثم قال: يا سيف لولا أني سمعت أبا

===============

(280)

جعفر محمد بن علي يقوله ثم حدثني به أهل الارض ما قبلته منهم، ولكنه محمد بن علي ! ) ]

* 813 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 209 - 210 ح‍ 255 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران وغيره، عن اسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة قال: كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه: -

*: الارشاد: ص‍ 358 - أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثني محمد بن جعفر المؤذن، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن اسماعيل بن الصباح، قال: سمعت شيخا من أصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 265 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، بسند آخر إلى سيف بن عميرة، وفيه ( . . من السماء . . من السماء ) .

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1157 ب‍ 20 - مرسلا عن سيف بن عميرة، عن أبي جعفر المنصور، ونصه ( لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 110 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن سيف بن عمير: -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 248 - عن الارشاد .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 248 ب‍ 11 ف‍ 9 - ملخصا عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 725 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 43 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 288 ب‍ 26 ح‍ 25 - عن غيبة الطوسي، ثم ذكر عن الارشاد مثله .

وفي: ص‍ 300 ب‍ 26 ح‍ 65 - عن الكافي .

*: كشف النوري: ص‍ 177 - عن عقد الدرر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 167 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 76 - عن الارشاد

* * *

 

 [ 814 - ( إن أمرنا قد كان أبين من هذه الشمس . ثم قال: ينادى مناد من السماء فلان بن فلان هو الامام باسمه . وينادي إبليس لعنه الله من الارض كما نادى برسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة ) *

 814 - المصادر:

 

===============

(281)

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 650 ف‍ 57 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن الحارث بن المغيرة البصري، عن ميمون البان قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال: -

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1160 ب‍ 20 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن ميمون اليماني، عن الباقر (عليه السلام)، وفيه ( . . لو قد كان لكان أبين من هذه الشمس ) .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 34 ف‍ 3 - كما في الخرائج قال ( وعنه (عليه السلام) بالطريق المذكور ومما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 720 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 21 - عن كمال الدين، وفيه ( كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) . إن أمرنا لو قد كان لكان أبين ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 204 ب‍ 25 ح‍ 31 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير .

*: منتخب الاثر: ص‍ 439 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 3 - عن كمال الدين

* * *

 

 [ 815 - ( إن المنادي ينادي إن المهدي ( من آل محمد ) فلان بن فلان، باسمه واسم أبيه، فينادي الشيطان: إن فلانا وشيعته على الحق، يعني رجلا من بني أمية ) ]

* 815 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 264 ب‍ 14 ح‍ 27 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن ناجية القطان أنه سمع أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 294 ب‍ 26 ح‍ 45 - عن النعماني، وفيه ( . . ناجية العطار )

* * *

 

النداء السماوي من العلامات

 816 - ( توقعوا الصوت يأتيكم بغته من قبل دمشق، فيه لكم فرج عظيم ) ]

* 816 - المصادر:

 

===============

(282)

*: النعماني: ص‍ 279 ب‍ 14 ح‍ 66 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الاربعة ( محمد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن جميعا ) عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 739 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 119 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 298 ب‍ 26 ح‍ 58 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 97 ب‍ 6 - عن النعماني

* * *

 

النداء السماوي يسمعه كل الناس

[ 817 - ( إنه لا يكون حتى ينادي مناد من السماء، يسمع أهل المشرق والمغرب، حتى تسمعه الفتاة في خدرها ) ]

* 817 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 257 ب‍ 14 ح‍ 14 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن شرحبيل قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) - وقد سألته عن القائم (عليه السلام) فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 736 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 101 - عن النعماني *: منتخب الاثر: ص‍ 250 ف‍ 6 ب‍ 4 ح‍ 13 - عن النعماني

* * *

 

مقام أصحابه (عليه السلام)

 [ 818 - ( كأني بأصحاب القائم (عليه السلام) وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم، حتى سباع الارض، وسباع الطير، يطلب رضاهم في كل شئ حتى تفخر الارض على الارض وتقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم (عليه السلام) ) ]

*

===============

(283)

818 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 673 ب‍ 58 ح‍ 25 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن أبي هراسة، عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الانصاري، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 494 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 248 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 685 ب‍ 51 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 327 ب‍ 27 ح‍ 43 - عن كمال الدين

* * *

 

 [ 819 - ( يجئ أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته ؟ فقال: لا، قال: فهم بدمائهم أبخل . ثم قال: إن الناس في هدنة، تناكحهم وتوارثهم، ويقيم ( وتقيم ) عليهم الحدود، وتؤدي أماناتهم، حتى إذا قام القائم جاءت المزايلة، ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه ) ]

* 819 - المصادر:

*: الاختصاص: ص‍ 24 - عنه ( أبان بن تغلب )، عن ربعي، عن بريد العجلي .

قال: قيل لابي جعفر الباقر (عليه السلام): إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة، فلو أمرتهم لاطاعوك واتبعوك، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 557 ب‍ 32 ف‍ 33 ح‍ 605 - بعضه، عن الاختصاص .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 372 ب‍ 27 ح‍ 164 - عن الاختصاص، بتفاوت يسير . وفيه ( . .

نناكحهم ونوارثهم ونقيم . . المزاملة . . )

* * *

 

تجمع أصحابه (عليه السلام) في مكة

 820 - ( أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، أولاد العجم بعضهم يحمل في السحاب نهارا، ويعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته، وبعضهم نائم على فراشه، فيوافيه في مكة على غير ميعاد ) ]

*

===============

(284)

820 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 315 ب‍ 20 ح‍ 8 - أخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليهما السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 547 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 540 - عن النعماني، بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 369 - 370 ب‍ 27 ح‍ 157 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( . . فيرى في مكة . . )

* * *

 

شجاعة أصحابه وشيعته (عليه السلام)

 821 - ( إن الله تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث، وأمضى من سنان ) ]

* 821 - المصادر:

*: حلية الاولياء: ج‍ 3 ص‍ 184 - حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا عمران بن موسى السختياني ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: ينابيع المودة: ص‍ 448 ب‍ 78 - كما في حلية الاولياء، عن أبي نعيم، وفيه ( محبينا وأتباعنا ) بدل ( شيعتنا )، ( كان الرجل من محبينا ) .

وفي: ص‍ 489 ب‍ 94 - عن غاية المرام .

 

* * *

 

: الاختصاص: ص‍ 26 - عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ( ألقي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا، فإذا أوقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرأ من الليث، أمضى من السنان، يطأ عدونا بقدميه، ويقتله بكفيه ) .

*: كشف الغمة: ج‍ 2 ص‍ 345 - عن حلية الاولياء، بتفاوت يسير .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 557 ب‍ 32 ف‍ 33 ح‍ 606 - عن الاختصاص .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 697 ب‍ 54 ح‍ 26 - عن حلية الاولياء .

*: غاية المرام: ص‍ 698 ب‍ 141 ح‍ 63 - عن حلية الاولياء بتفاوت يسير في سنده .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 372 ب‍ 27 ح‍ 164 - عن الاختصاص .

 

===============

(285)

*: منتخب الاثر: ص‍ 486 ف‍ 8 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن رواية الينابيع الثانية

* * *

 

 [ 822 - ( حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو مؤمن ممتحن، أو مدينة حصينة . فإذا وقع أمرنا، وجاء مهدينا، كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث، وأمضى من سنان، يطأ عدونا برجليه، ويضربه بكفيه، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد ) ]

* 822 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 24 ب‍ 11 ح‍ 17 - أحمد بن جعفر، عن جعفر بن محمد مالك الكوفي، قال: حدثنا الحسن بن حماد الطائي، عن سعد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: البحار: ج‍ 2 ص‍ 189 - 190 ب‍ 26 ح‍ 22 - عن البصائر .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 318 ب‍ 27 ح‍ 17 - عن البصائر، وفي سنده ( أحمد بن محمد ) بدل ( أحمد بن جعفر ) .

*: العوالم: ج‍ 3 ص‍ 499 ب‍ 1 ح‍ 9 - عن البصائر

* * *

 

أن النبي إلياس (عليه السلام) من أصحابه (عليه السلام)

 [ 823 - ( بينا أبي (عليه السلام) يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له . فقطع عليه أسبوعه حتى أدخله إلى دار جنب الصفا، فأرسل إلي فكنا ثلاثة فقال: مرحبا يا ابن رسول الله ثم وضع يده على رأسي وقال: بارك الله فيك يا أمين الله بعد آبائه .

يا أبا جعفر إن شئت فأخبرني وإن شئت فأخبرتك وإن شئت سلني وإن شئت سألتك، وإن شئت فأصدقني وإن شئت صدقتك ؟ قال: كل ذلك أشاء، قال: فإياك أن ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره قال:

 

===============

(286)

إنما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه وأن الله عزوجل أبي أن يكون له علم فيه اختلاف قال: هذه مسألتي وقد فسرت طرفا منها .

أخبرني عن هذا العلم الذي ليس فيه اختلاف، من يعلمه ؟ قال: أما جملة العلم فعند الله جل ذكره، وأما ما لابد للعباد منه فعند الاوصياء، قال: ففتح الرجل عجيرته واستوى جالسا وتهلل وجهه، وقال: هذه أردت ولها أتيت، زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الاوصياء، فكيف يعلمونه ؟ قال: كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعلمه إلا أنهم لا يرون ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرى، لانه كان نبيا وهم محدثون، وأنه كان يفد إلى الله عزوجل فيسمع الوحي وهم لا يسمعون، فقال: صدقت يا ابن رسول الله سأتيك بمسألة صعبة:

أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر كما كان يظهر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: فضحك أبي (عليه السلام) وقال: أبى الله عزوجل أن يطلع على علمه إلا ممتحنا للايمان به كما قضى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يصبر على أذى قومه، ولا يجاهدهم إلا بأمره، فكم من اكتتام قد اكتتم به حتى قيل له: اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين وأيم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، ولكنه إنما نظر في الطاعة، وخاف الخلاف فلذلك كف، فوددت أن عينك تكون مع مهدي هذه الامة، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والارض تعذب أرواح الكفرة من الاموات، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء .

ثم أخرج سيفا ثم قال: ها إن هذا منها، قال فقال: أبي: إي والذي اصطفى محمدا على البشر، قال: فرد الرجل اعتجاره وقال: أنا إلياس، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لاصحابك وسأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموا بها فلجوا . قال:

فقال له أبي: إن شئت أخبرتك بها ؟ قال: قد شئت، قال: إن شيعتنا إن قالوا لاهل الخلاف لنا: إن الله عزوجل يقول لرسوله (صلى الله عليه وآله) ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) إلى آخرها فهل كان رسول الله صلى الله عليه

===============

(287)

وآله يعلم من العلم شيئا لا يعلمه في تلك الليلة أو يأتيه به جبرئيل (عليه السلام) في غيرها ؟ فإنهم سيقولون: لا، فقل لهم: فهل كان لما علم بد من أن يظهر ؟ فيقولون: لا، فقل لهم: فهل كان فيما أظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) من علم الله عز ذكره اختلاف ؟ فإن قالوا:

لا، فقل لهم: فمن حكم بحكم الله فيه اختلاف فهل خالف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فيقولون: نعم فإن قالوا: لا، فقد نقضوا أول كلامهم فقل لهم: ما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم . فإن قالوا: من الراسخون في العلم ؟ فقل: من لا يختلف في علمه، فإن قالوا: فمن هو ذاك ؟ فق: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صاحب ذلك، فهل بلغ أو لا ؟ فإن قالوا: قد بلغ فقل: فهل مات (صلى الله عليه وآله) والخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف ؟ فإن قالوا: لا، فقل: إن خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مؤيد ولا يستخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا من يحكم بحكمه وإلا من يكون مثله إلا النبوة وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يستخلف في علمه أحدا فقد ضيع من في أصلاب الرجال ممن يكون بعده . فإن قالوا لك: فإن علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان من القرآن فقل: ( حم والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة ( إنا كنا منذرين فيها ) إلى قوله إنا كنا مرسلين ) فإن قالوا لك: لا يرسل الله عزوجل إلا إلى نبي فقل: هذا الامر الحكيم الذي يفرق فيه هو من الملائكة والروح التي تنزل من سماء إلى سماء، أو من سماء إلى أرض ؟ فإن قالوا: من سماء إلى سماء فليس في السماء أحد يرجع من طاعة إلى معصية، فإن قالوا: من سماء إلى أرض، وأهل الارض أحوج الخلق إلى ذلك فقل: فهل لهم بد من سيد يتحاكمون إليه ؟ فإن قالوا: فإن الخليفة هو حكمهم فقل ( الله ولي الذي آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) إلى قوله ( خالدون ) لعمري ما في الارض ولا في السماء ولي لله عز ذكره إلا وهو مؤيد، ومن أيد لم يخط، وما في الارض عدو لله عز ذكره إلا وهو مخذول، ومن خذل لم

===============

(288)

يصب، كما أن الامر لابد من تنزيله من السماء يحكم به أهل الارض، كذلك لابد من وال، فإن قالوا: لا نعرف هذا فقل: ( لهم ) قولوا ما أحببتم، أبى الله عزوجل بعد محمد (صلى الله عليه وآله) أن يترك العباد ولا حجة عليهم .

قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثم وقف فقال: ههنا يا ابن رسول الله باب غامض، أرأيت إن قالوا: حجة الله القرآن ؟ قال: إذن أقول لهم: إن القرآن ليس بناطق يأمر وينهى، ولكن للقرآن أهل يأمرون وينهون، وأقول: قد عرضت لبعض أهل الارض مصيبة ما هي في السنة والحكم الذي ليس فيه اختلاف، وليست في القرآن، أبى الله لعلمه بتلك الفتنة أن تظهر في الارض وليس في حكمه راد لها ومفرج عن أهلها .

فقال: ههنا تفلجون يا ابن رسول الله، أشهد أن الله عز ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة في الارض أو في أنفسهم من الدين أو غيره، فوضع القرآن دليلا، قال فقال الرجل: هل تدري يا ابن رسول الله دليل ما هو ؟ قال أبو جعفر (عليه السلام): نعم فيه جمل الحدود، وتفسيرها عند الحكم فقال: أبى الله أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو ( في ) ماله ليس في أرضه من حكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة .

قال: فقال الرجل: أما في هذا الباب فقد فلجتهم بحجة إلا أن يفتري خصمكم على الله فيقول: ليس لله جل ذكره حجة، ولكن أخبرني عن تفسير ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ) مما خص به علي (عليه السلام) ( ولا تفرحوا بما آتاكم ) قال: في أبي فلان وأصحابه واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة ( لا تأسوا على ما فاتكم ) مما خص به علي (عليه السلام) ) ولا تفرحوا بما آتاكم ) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال الرجل: أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه ثم قام الرجل وذهب فلم أره ) ]

* 823 - المصادر:

 

===============

(289)

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 242 - 247 ح‍ 1 - محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 74 - 78 ب‍ 3 ح‍ 64 - عن الكافي .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 371 - 372 ب‍ 27 ح‍ 163 - مختصرا، عن الكافي

* * *

 

أن الله تعالى ينصر المهدي (عليه السلام) بملائكة بدر

[ 824 - ( إن الملائكة الذين نصروا محمدا (صلى الله عليه وآله) يوم بدر في الارض، ما صعدوا بعد، ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الامر .

وهم خمسة آلاف ) ]

* 824 - المصادر:

*: العياشي: ج‍ 1 ص‍ 197 ح‍ 138 - عن ضريس بن عبد الملك، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 549 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 553 - عن العياشي .

*: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 313 ح‍ 5 - عن العياشي .

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 388 ح‍ 346 - عن العياشي .

*: البحار: ج‍ 19 ص‍ 284 ب‍ 26 - عن العياشي

* * *

 

تجمع أصحابه (عليه السلام) وبقاؤه في مكة مدة

 [ 825 - ( يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف، عدة أهل بدر . فيهم النجباء من أهل مصر، والابدال من أهل الشام، والاخيار من أهل العراق . فيقيم ما شاء الله أن يقيم)]

*

===============

(290)

825 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 284 وعنه ( الفضل بن شاذان ) عن أحمد بن عمر بن مسلم، عن الحسن بن عقبة النهمي، عن أبي إسحاق البناء، عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: تاج المواليد: ص‍ 151 - قال ( وجاءت الاخبار عنهم عليهم السلام، وفيه ( يبايعه . . من النجباء والابدال والاخيار، كلهم شاب لا كهل فيهم، ثم يصير إليه شيعته من أطراف الارض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه، ويكون دار ملكه الكوفة، وأكثر مقامه صلوات الله عليه بها ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 517 - 518 ب‍ 32 ف‍ 11 ح‍ 378 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 334 ب‍ 27 ح‍ 64 - عن غيبة الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 468 ف‍ 6 ب‍ 11 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي )

* * *

 

أن الله تعالى يصلح أمره (عليه السلام) في ليلة

 [ 826 - ( يمسي من أخوف الناس ويصبح من آمن الناس، يوحى إليه هذا الامر ليله ونهاره . قال قلت: يوحى إليه يا أبا جعفر ؟ يا أبا جارود إنه ليس وحي نبوة ولكنه يوحي إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران وإلى أم موسى وإلى النحل . يا أبا الجارود: إن قائم آل محمد لاكرم عند الله من مريم بنت عمران وأم موسى والنحل ) ]

* 826 - المصادر:

*: كتاب الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 389 ب‍ 27 ح‍ 209 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) رفعه إلى أبي الجارود قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك أخبرني عن صاحب هذا الامر قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 798 - عن البحار

* * *

 

 

===============

(291)

من أصحابه (عليه السلام) النفس الزكية

[ 827 - ( ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر ( كذا ) ليلة ) ]

* 827 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 649 ب‍ 57 ح‍ 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحذاء، عن صالح مولى بني العذراء قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: -

*: الارشاد: ص‍ 360 - ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحداد، عن صالح بن ميثم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في كمال الدين، وفيه ( . . بين قيام القائم (عليه السلام) . . أكثر من خمس عشرة ليلة ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 271 - ( الفضل )، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة، عن شعيب الحداد، عن صالح ( قال ): سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في الارشاد، وفيه ( . . إلا خمس عشرة ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 427 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وقال ( وروى علي بن مهزيار . . ) ثم بقية سند الصدوق .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 250 - عن الارشاد .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 249 ب‍ 11 ف‍ 8 - عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 731 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 77 - عن إعلام الورى .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 203 ب‍ 25 ح‍ 30 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، وعن الارشاد .

*: منتخب الاثر: ص‍ 439 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 2 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 456 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 13 - عن الارشاد .

 

* * *

 

 

===============

(292)

 

حركته (عليه السلام) إلى المسجد الحرام

[ 828 - ( إن القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدة أهل بدر، ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا، حتى يسند ظهره إلى الحجر، ويهز الراية المغلبة ) ]

* 828 - المصادر:

*: كتاب السيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: البحار ( الطبعة الحجرية ): ج‍ 13 ص‍ 180 - وبالاسناد ( السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمد الايادي ) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - قال علي بن أبي حمزة: ذكرت ذلك لابي إبراهيم (عليه السلام) قال: ( وكتاب منشور ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 306 ب‍ 26 ح‍ 80 - كما في طبعته الحجرية بتفاوت يسير، وفيه:

( . . من يومه ذي طوبى . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 582 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 772 - عن البحار، وفيه ( . . من يومه في ذي طوى . . )

* * *

 

أنه (عليه السلام) يظهر يوم عاشوراء

[ 829 - ( لزقت السفينة يوم عاشورا على الجودي، فأمر نوح (عليه السلام) من معه من الجن والانس أن يصوموا ذلك اليوم . وقال أبو جعفر (عليه السلام):

أتدرون ما هذا اليوم ؟ هذا اليوم الذي تاب الله عزوجل فيه على آدم وحوا (عليهما السلام)، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى (عليه السلام) فرعون، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم (عليه السلام)، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس (عليه السلام)، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم (عليه السلام)، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم (عليه السلام) ) ]

*

===============

(293)

829 - المصادر:

*: التهذيب: ج‍ 4 ص‍ 300 ب‍ 67 ح‍ 14 - علي بن الحسن، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن كثير النوا، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إقبال الاعمال: ص‍ 558 - قال: ( ما رويناه بإسنادنا عن علي بن فضال، بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال ): - كما في التهذيب بتفاوت وتقديم وتأخير، وفيه ( استوت السفينة . . )

*: وسائل الشيعة: ج‍ 7 ص‍ 338 ب‍ 20 ح‍ 5 - عن التهذيب .

*: البحار: ج‍ 98 ص‍ 34 ب‍ 8 ح‍ 3 - عن إقبال الاعمال بتقديم وتأخير .

*: ملاذ الاخيار: ج‍ 7 ص‍ 116 ب‍ 67 ح‍ 14 - عن التهذيب

* * *

 

 [ 830 - ( يخرج القائم (عليه السلام) يوم السبت يوم عاشوراء يوم ( كذ ) الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) ) *

 830 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 653 - 654 ب‍ 57 ح‍ 19 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): -

*: غيبة الطوسي: ص‍ 274 - الفضل، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حي بن مروان، عن علي بن مهزيار ( قال ): قال أبو جعفر (عليه السلام) ( كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائما بين الركن والمقام، بين يديه جبرئيل ينادي: البيعة لله، فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا ) وفي نسخة مخطوطة ( حسن بن مروان عن علي بن مهرام قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ) ولا يبعد أن يكون ابن مهزيار مصحفا عن ابن مهران، ويؤيده ما يأتي في إثبات الهداة .

*: التهذيب: ج‍ 4 ص‍ 333 ح‍ ( 1044 ) 112 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): - وفيه ( يخرج . . اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) ويقطع أيدي بني شيبة ويعلقها في الكعبة ) .

*: تاج المواليد: ص‍ 150 - قال ( وجاءت عنهم عليهم السلام ) وفيه ( يقوم (عليه السلام) يوم

===============

(294)

السبت يوم عاشوراء ) .

*: الخرائج: كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا، وفيه ( يد جبرئيل على يده ) .

*: العدد القوية: ص‍ 65 ح‍ 91 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام): -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 491 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 233 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 514 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 353 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفيه ( حسن بن مروان عن علي بن مهران بدل حي بن مروان عن علي بن مهزيار . . وجبرئيل ينادى ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 615 ب‍ 32 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 285 ب‍ 26 ح‍ 17 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 290 ب‍ 26 ح‍ 30 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ج‍ 98 ص‍ 190 ب‍ 9 ح‍ 3 - عن العدد القوية .

*: ملاذ الاخيار: ج‍ 7 ص‍ 174 ب‍ 72 ح‍ 112 - عن التهذيب .

*: منتخب الاثر: ص‍ 464 ف‍ 6 ب‍ 9 ح‍ 4 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 465 ف‍ 6 ب‍ 9 ح‍ 7 - عن عقد الدرر .

 

* * *

 

: عقد الدرر: ص‍ 65 ب‍ 4 ف‍ 1 - مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ( يظهر المهدي في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي (عليهما السلام)، وكأني به يوم السبت العاشر من المحرم قائم بين الركن والمقام، وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، وتصير إليه شيعته من أطراف الارض، تطوى لهم طيا، حتى يبايعوه، فيملؤ بهم الارض عدلا كما ملئت جورا وظلما ) .

*: برهان المتقي: ص‍ 145 ب‍ 6 ح‍ 14 - كما في عقد الدرر، عنه ظاهرا

* * *

 

 خطبته (عليه السلام) عند الكعبة وحركته من مكة 831 - ( يقول القائم (عليه السلام) لاصحابه: يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني ولكني مرسل إليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم .

فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له: امض إلى أهل مكة فقل: يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرحمة، ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين، وإنا قد ظلمنا واضطهدنا، وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن

===============

(295)

نستنصركم فانصرونا .

فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكية فإذا بلغ ذلك الامام قال لاصحابه: ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر حتى يأتي المسجد الحرام، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات، ويسند ظهره إلى الحجر الاسود، ثم يحمد الله ويثني عليه ويذكر النبي (صلى الله عليه وآله) ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس .

فيكون أول من يضرب على يده ويبايعه جبرئيل وميكائيل، ويقوم معهما رسول الله وأمير المؤمنين فيدفعان إليه كتابا جديدا هو على العرب شديد بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، ويبايعه الثلاثمائة وقليل من أهل مكة .

ثم يخرج من مكة حتى يكون في مثل الحلقة قلت: وما الحلقة ؟ قال:

عشرة آلاف رجل، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ثم يهز الراية الجلية وينشرها وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) السحابة، ( السحاب ) ودرع رسول الله (صلى الله عليه وآله) السابغة، ويتقلد بسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذي الفقار ) ]

* 831 - المصادر:

*: السيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 307 ب‍ 26 ح‍ 81 - وبالاسناد ( وروى السيد علي بن عبد الحميد بإسناده ) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل إلى أن قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 582 - 583 ب‍ 23 ف‍ 59 ح‍ 773 - أوله، عن البحار

* * *

 

 [ 832 - ( ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء، ومعه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقميصه وسيفه، وعلامات، ونور، وبيان، فإذا صلى العشاء نادى

===============

(296)

بأعلا صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس، ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة، وبعث الانبياء، وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيا القرآن، وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا على الهدى، ووزرا على التقوى، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها، وآذنت بالوداع، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله، والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سنته .

فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل، أسد بالنهار، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة، فتبعث بالبيعة إلى المهدي، فيبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية )]

* 832 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 95 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص 145 ب‍ 7 - عن ابن حماد .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 71 - عن ابن حماد بتفاوت يسير .

*: برهان المتقي: ص‍ 141 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن عرف السيوطي، الحاوي بتفاوت يسير .

*: لوائح السفاريني: ج‍ 2 ص‍ 11 - أوله، مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام): -

* * *

 

: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 64 ب‍ 129 - عن نعيم بن حماد، وفيه ( . . وعلامة . . وقد أكد الحجة . . يأمركم . . ووازروا على التقوى . . وإحياء السنة . . فيفتح الله أرض الحجاز . . إلى الآفاق ) .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 262 ب‍ 11 ف‍ 13 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بعضه، قال: ( من كتاب الفتن لابي نعيم ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 614 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 151 - بعضه، عن الصراط المستقيم وفيه ( . . وينادى من السماء: إن الحق في آل محمد وآخر من الارض: إن الحق في آل عثمان ) .

 

===============

(297)

*: المهدي: ص‍ 231 ف‍ 8 - عن عقد الدرر، وفيه ( . . عند المساء بمكة . . فقد أكمل الحجة . . ما أمات القرآن . . أعوان المهدي ووزراءه على التقوى . . سننه ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 490 ف‍ 9 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن ملاحم ابن طاووس

* * *

 

شدة ما يلاقيه (عليه السلام) من الناس عند ظهوره

 [ 833 - ( إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأكثر ) ]

* 833 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 297 ب‍ 17 ح‍ 2 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 631 ب‍ 38 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 362 ب‍ 27 ح‍ 132 - عن النعماني

* * *

 

حركته (عليه السلام) من مكة إلى المدينة فالعراق

 [ 834 - ( يبايع القائم بمكة على كتاب الله وسنة رسوله، ويستعمل على مكة، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك، ثم ينطلق فيدعوا الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنة رسوله، والولاية لعلي بن أبي طالب، والبراءة من عدوه حتى يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم . وفي خبر آخر:

يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء، ثم يخرج إلى الكوفة ويستعمل عليها رجلا من أصحابه، فإذا نزل الشفرة جاءهم كتاب السفياني إن لم تقتلوه

===============

(298)

لاقتلن مقاتليكم ولاسبين ذراريكم، فيقبلون على عامله فيقتلونه، فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشا حتى لا يبقى منهم إلا أكلة كبش ثم يخرج إلى الكوفة، ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف ) ]

* 834 - المصادر:

*: السيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 308 ب‍ 26 ح‍ 83 - عن السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 583 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 774 - عن البحار، بعضه

* * *

 

دخول المهدي (عليه السلام) النجف

[ 835 - ( يا أبا حمزة، كأني بقائم أهل بيتى قد علا نجفكم، فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر ) ]

* 835 - المصادر:

*: العياشي: ج‍ 1 ص‍ 103 ح‍ 302 - مرسلا عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

قال: -

*: النعماني: ص‍ 308 ب‍ 19 ح‍ 3 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثنا محمد بن سنان، عن حماد بن أبي طلحة، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام) ( يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا - وأومأ بيده إلى ناحية الكوفة - فإذا أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر، قلت: وما راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: عمودها من عمد عرش الله ورحمته، وسايرها من نصر الله، لا يهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله، قلت: فمخبوءة

===============

(299)

عندكم حتى يقوم القائم (عليه السلام) أم يؤتى بها ؟ قال: لا بل يؤتى بها، قلت: من يأتيه بها؟

قال: جبرئيل (عليه السلام) ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 672 ب‍ 58 ح‍ 23 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان ) عن أبان بن تغلب قال: حدثني أبو حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): - وفيه ( كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) قد ظهر على نجف الكوفة فإذا ظهر على النجف نشر . . وعمودها من عمد عرش الله تعالى، وسائرها . . عزوجل، ولا يهوى بها إلى أحد إلا أهلكه الله تعالى، قال: قلت: أو تكون معه أو . . بلى يؤتى بها، يأتيه بها جبرئيل (عليه السلام) ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 493 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 245 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 545 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 534 - عن النعماني .

وفي: ص‍ 548 ب‍ 32 ف‍ 28 ح‍ 548 - عن العياشي .

*: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 209 ح‍ 7 - عن العياشي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 326 ب‍ 27 ح‍ 41 - عن كمال الدين .

*: الصافي: ج‍ 1 ص‍ 243 - عن العياشي .

 

* * *

 

 [ 836 - ( كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد ) ]

* 836 - المصادر:

*: الارشاد: ص‍ 362 - روى الحجال، عن ثعلبة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام): -

*: إعلام الورى: ص‍ 430 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه ( الامصار ) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 253 - عن الارشاد .

*: مستجاد الحلي: ص‍ 553 - عن الارشاد .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 250 ب‍ 11 ف‍ 9 - عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 526 - 527 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 428 - عن إعلام الورى، بتفاوت يسير .

وفي: ص‍ 555 ب‍ 32 ف‍ 31 - أوله، عن الارشاد (

===============

(300)

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 336 - 337 ب‍ 27 ح‍ 75 - عن الارشاد

* * *

 

دخول المهدي (عليه السلام) الكوفة

 [ 837 - ( إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها، وهو قول أمير المؤمنين (عليه السلام) . ويقول لاصحابه: سيروا بنا إلى هذه الطاغية فيسير إليه ) ]

* 837 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 275 - عن الفضل، عن ابن أبي عمير وابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) ( قال ): -

*: كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 190 ف‍ 12 - كما في غيبة الطوسي قال: وبالطريق المذكور ( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي ) يرفعه عن أبي جعفر (عليه السلام): - وفيه ( . . وتحر إليها . . ) . وليس فيه الفقرة الاخيرة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 514 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 357 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( فتسير إليها ) .

وفي: ص‍ 584 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 781 - أوله، عن البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 330 ب‍ 27 ح‍ 51 - عن غيبة الطوسي، وقال ( إيضاح: وهو قول أمير المؤمنين من كلام أبي جعفر (عليه السلام)، ويحتمل الرواة، وفاعل ( يقول ) القائم (عليه السلام) ولعل المراد بالطاغية السفياني ) .

وفي ص‍ 385 ب‍ 27 ح‍ 197 - أوله، عن السيد علي بن عبد الحميد

[ 838 - ( يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له، ويدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ! فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلي بهم يوم الجمعة، فيأمر أن يخط له مسجد على الغري ويصلي بهم هناك، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين  

 

 

السابق       التالي