(301)

(عليه السلام) نهرا يجري إلى الغريين، حتى ينزل الماء في النجف، ويعمل على فوهته القناطير والارحاء . فكأني بالعجوز على رأسها مكتل فيه بر تأتي تلك الارحاء فتطحنه بلا كرى ) ]

 * 838 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في البحار عن كتاب السيد علي بن عبد الحميد .

*: الارشاد: ص‍ 362 - وقال: وفي رواية عمرو بن شمر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال ذكر المهدي فقال: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 280 - ( أخبرنا أبو محمد المحمدي ) عن محمد بن علي بن الفضل، عن أبيه عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل -

 ( قال ): وفيه ( يدخل المهدي الكوفة . . قد اضطربت بينها . . فيدخل . . ويخطب ولا يدري الناس . . - وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ( كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها ) فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه، فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا ابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والمسجد لا يسعنا، فيقول: أنا مرتاد لكم فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين (عليه السلام) لهم نهرا يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف ويعمل على فوهته قناطر وأرحاء في السبيل وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل فيه بر حتى تطحنه بكربلاء ) .

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 263 - كما في الارشاد، مرسلا، وفيه ( يجري إلى الغري ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 430 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد، مرسلا، عن عمرو بن شمر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 253 - عن الارشاد .

*: مستجاد الحلي: ص‍ 554 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 264 ب‍ 11 ف‍ 14 - بعضه، مختصرا، عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 191 ف‍ 12 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير وقال ( وبالطريق المذكور ( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه ) عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 وفيه ( . . فإذا دخلت الجمعة . . يجري إلى الغري . . بلا كراء ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 364 - عن غيبة الطوسي، إلى قوله (فيبايعونه ) وفي سنده ( أحمد بن يحيى المعتمد بدل أحمد بن يحيى بن المعتمر ) .

 

===============

(302)

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 330 - 331 ب‍ 27 ح‍ 53 - عن غيبة الطوسي، وإعلام الورى، والارشاد .

وفي: ج‍ 100 ص‍ 385 ب‍ 6 ح‍ 4 - عن السيد علي بن عبد الحميد من كتاب فضل بن شاذان، وبإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - ( إذا دخل المهدي (عليه السلام) الكوفة قال الناس: يا ابن رسول الله إن الصلاة معك تضاهي الصلاة خلف رسول الله، وهذا المسجد لا يسعنا فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، ويبعث فيجري خلف قبر الحسين (عليه السلام) نهرا يجري إلى الغري، حتى يجري في النجف، ويعمل هو على فوهة النهر قناطر وأرحاء في السبيل ) .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 225 ب‍ 3 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت

 

***

 

 أن الكوفة منزله (عليه السلام) ومنزل القائمين بعده

 [ 839 - ( الكوفة يا أبا بكر، هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين المرسلين وقبور غير المرسلين والاوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والاوصياء والصالحين ) ]

 * 839 - المصادر:

*: كامل الزيارات: ص‍ 30 ب‍ 8 ح‍ 11 - حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أبيه سيف، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أو عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قلت له: أي بقاع الارض أفضل بعد حرم الله عزوجل وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله)  فقال: -

 *: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 31 ب‍ 10 ح‍ 1 - كما في كامل الزيارات، بتفاوت يسير، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله، وفيه ( . . محمد بن عبد الله الرازي . . الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) . . المرسلين وغير المرسلين . . وفيها يظهر .. ) .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 3 ص‍ 524 ب‍ 44 ح‍ 10 - عن التهذيب .

وفي: ج‍ 10 ص‍ 282 ب‍ 16 ح‍ 3 - عنه أيضا .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 636 ب‍ 41 - عن كامل الزيارات، وقال ( ورواه الشيخ في

 

===============

(303)

التهذيب . . ) .

*: البحار: ج‍ 100 ص‍ 440 ب‍ 17 ح‍ 17 - عن كامل الزيارات

 

***

سيرته (عليه السلام) في أعدائه

[ 40 - ( إسمه اسمي، قلت: أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله)  ؟

قال: هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته، قلت: جعلت فداك لم ؟

قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)  سار في أمته بالمن، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه)]

 * 840 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 231 ب‍ 13 ح‍ 14 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم (عليه السلام) فقال: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 226 ب‍ 9 ف‍ 3 - بعضه، مرسلا، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 539 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 500 - عن النعماني، وفيه ( . . رجل من الصالحين . . ) وقال ( ورواه أيضا بإسناد آخر، ولم نجده في النعماني بسند آخر ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 628 ب‍ 37 - عن النعماني، بتفاوت يسير، مع نقص بعض ألفاظه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 353 ب‍ 27 ح‍ 109 - عن النعماني، وفيه ( . . باللين . . ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 302 ف‍ 2 ب‍ 39 ح‍ 2 - عن النعماني

 

***

 [ 841 - ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لاحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس . أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم ) ]

===============

(304)

841 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 233 ب‍ 13 ح‍ 18 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 227 ب‍ 9 ف‍ 3 - كما في النعماني، بتفاوت يسير، مرسلا عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( المهدي ) بدل ( القائم ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 539 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 501 - عن النعماني .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 629 ب‍ 37 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 354 ب‍ 27 ح‍ 113 - عن النعماني .

بشارة الاسلام: ص‍ 263 - عن عقد الدرر

 

***

 

 [ 842 - ( لو قد قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم ) ]

 * 842 - المصادر:

*: الايضاح: ص‍ 208 - 209 مرسلا، عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: -

 [ 843 - ( يا عبد الله إن البيت لا يأكل ولا يشرب، فبع جاريتك واستقص وانظر أهل بلادك ممن حج هذا البيت فمن عجز منهم عن نفقته فأعطه حتى يقوى على العود إلى بلادهم . ففعلت ذلك ثم أقبلت لا ألقى أحدا من الحجبة إلا قال ما فعلت بالجارية ؟ فأخبرتهم بالذي قال أبو جعفر (عليه السلام) فيقولون: هو كذاب جاهل لا يدري ما يقول، فذكرت مقالتهم لابي جعفر (عليه السلام) فقال: قد بلغتني تبلغ عني ؟ فقلت: نعم، فقال: قل لهم قال لكم أبو جعفر: كيف بكم لو قد قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سراق الكعبة فلما ذهبت لاقوم قال:

إنني لست أنا أفعل ذلك، وإنما يفعله رجل مني ) ]

 * 843 - المصادر:

 

===============

(305)

*: النعماني: ص‍ 236 ب‍ 13 ح‍ 25 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن محمد بن علي الحلبي، عن سدير الصيرفي، عن رجل من أهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية وجاء بها إلى مكة، قال فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها وجعلت لا أذكر لاحد منهم أمرها إلا قال ( لي ) جئني بها وقد وفى الله نذرك . فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل مكة، فقال لي: تأخذ عني ؟ فقلت:

نعم، فقال: انظر الرجل الذي يجلس بحذاء الحجر الاسود وحوله الناس وهو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فأته فأخبره بهذا الامر فانظر ما يقول لك فاعمل به، قال فأتيته فقلت: رحمك الله إني رجل من أهل الجزيرة ومعي جارية جعلتها علي نذرا لبيت الله في يمين كانت علي وقد أتيت بها وذكرت ذلك للحجبة، وأقبلت لا ألقى منهم أحدا إلا قال:

جئني بها وقد وفى الله نذرك، فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فقال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 349 - 350 ب‍ 27 ح‍ 102 - عن النعماني

 

***

 [ 844 - ( ممن الرجل ؟ فقلت: من أهل العراق، قال من أيها ؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال من صحبك في هذا الطريق ؟ قلت: قوم من المحدثة، فقال: وما المحدثة ؟ قلت: المرجئة، فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا ؟ قلت: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا وأنتم في العدل سواء، فقال: من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه . ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته - وأومأ بيده إلى حلقه - قلت: ( إنهم ) يقولون إنه إذا كان ذلك استقامت له الامور فلا يهريق محجمة دم، فقال:

كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح وأنتم العرق والعلق - وأومأ بيده إلى جبهته - ) ]

 * 844 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 283 ب‍ 15 ح‍ 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي عن موسى بن بكر، عن بشير النبال . وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،

===============

(306)

عن عبيدالله بن موسى العلوي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن بشير بن أبي أراكة النبال - ولفظ الحديث على رواية ابن عقدة - قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقال: -

 وفي ص‍ 284 ب‍ 15 ح‍ 2 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الازدي من كتابه في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين قال: أخبرني عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليمان، عن موسى بن بكر الواسطي، عن بشير النبال قال:

قدمت المدينة: - وذكر مثله، وفيه ( قدمت المدينة قلت لابي جعفر (عليه السلام): إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الامور عفوا ولا يهريق محجمة دم فقال: كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لاحد عفوا لاستقامت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ، حين أدميت رباعيته، وشبح في وجهه . كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 543 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 525 - بعضه، عن النعماني .

وفيها ح‍ 526 - آخره، عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 356 - 357 ب‍ 27 ح‍ 122 - عن النعماني

 

***

 [ 845 - ( يا أبا الجارود لا تدركون . فقلت: أهل زمانه، فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم ( اليوم ) الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلى المدينة فيسير الناس حتى يرضى الله عزوجل فيقتل ألفا وخمسمائة قرشي ليس فيهم إلا فرخ زنية . ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الارض، ثم يخرج الازرق وزريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه . ويهدم قصر المدينة .

ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في

===============

(307)

السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب من أصحابه أحد دماؤهم قربان إلى الله .

ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله .

قال: فلم أعقل المعنى فمكثت قليلا ثم قلت: جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عزوجل ؟ قال: يا أبا الجارود إن الله أوحى إلى أم موسى وهو خير من أم موسى، وأوحى الله إلى النحل وهو خير من النحل، فعقلت المذهب ؟ فقال لي: أعقلت المذهب ؟ قلت: نعم .

فقال: إن القائم ليملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم، يملؤ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ويفتح الله عليه شرق الارض وغربها . يقتل الناس حتى لا يرى إلا دين محمد (صلى الله عليه وآله)  . يسير بسيرة سليمان بن داود، يدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الارض، فيوحي الله إليه فيعمل بأمر الله ) ]

 * 845 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: دلائل الامامة: ص‍ 241 - وبهذا الاسناد: ( وأخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى قال:

حدثني أبي قال: حدثني أبو علي محمد بن همام ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد قال:

حدثنا محمد بن حمران المدايني، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: سألته متى يقوم قائمكم قال: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 283 - وعنه ( الفضل بن شاذان )، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي الجارود ( قال ): قال أبو جعفر (عليه السلام): - آخره، كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير .

*: تاج المواليد: ص‍ 153 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا، من قوله ( إن القائم يملك ثلاثمائة ) وفيه ( ولا يبقى ) بدل ( لا يرى ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 516 - 517 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 372 - عن غيبة الطوسي .

 

===============

(308)

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 598 - 599 ب‍ 28 - كما في دلائل الامامة، بتفاوت، عن مسند فاطمة .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 291 ب‍ 26 ح‍ 34 - عن غيبة الطوسي .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 241 ب‍ 3 - عن البحار

***

 [ 846 - ( إذا قام القائم عرض الايمان على كل ناصب، فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد على وسطه الهميان، ويخرجهم من الامصار إلى السواد ) ]

 * 846 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 227 ح‍ 288 - عنه ( عدة من أصحابنا )، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الاحول، عن سلام بن المستنير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يحدث: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 450 ب‍ 32 ح‍ 58 - عن الكافي، بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 375 ب‍ 27 ح‍ 175 - عن الكافي .

*: تنقيح المقال: ج‍ 2 ص‍ 43 - عن الكافي .

 

 

***

 

الخوارج على المهدي (عليه السلام)

 847 - ( إذا قام القائم ( (عليه السلام) ) سار إلى الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر ألفا يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت ( فلا حاجة ) لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلها حتى يرضى الله عز وعلا ) ]

 * 847 - المصادر:

*: الارشاد: ص‍ 364 - مرسلا، وقال ( وروى أبو الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث

===============

(309)

طويل أنه قال: -

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير مرسلا، عن الباقر (عليه السلام): - وفيه ( . . يدعون التبرئة . . فلا حاجة لنا . . قصرها . . ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 431 - 432 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 255 - عن الارشاد بتفاوت يسير .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 254 ب‍ 11 ف‍ 9 - عن الارشاد إلى قوله ( مقاتلها ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 528 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 437 - عن إعلام الورى، وفيه ( . . يدعون التبرية . . ) .

وفي ص‍ 555 ب‍ 32 ف‍ 31 ح‍ 595 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 221 ب‍ 3 - عن الارشاد

 

***

 

قضاؤه وامتحانه لاصحابه (عليه السلام)

 [ 848 - ( يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف، وهو قضاء آدم (عليه السلام)، فيقدمهم فيضرب أعناقهم . ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود (عليه السلام)، فيقدمهم فيضرب أعناقهم . ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف، وهو قضاء إبراهيم (عليه السلام)، فيقدمهم فيضرب أعناقهم . ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد (صلى الله عليه وآله)  فلا ينكرها أحد عليه ) ]

 * 848 - المصادر:

*: كتاب الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 389 ب‍ 27 ح‍ 207 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 796 - عن البحار

 

***

 

===============

 (310)

 

أنه (عليه السلام) المنتقم من أعداء الله تعالى

[ 49 - ( لانه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره، قال فقلت: يا بن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار ؟ فقال (عليه السلام): لانه ما ضرب به أحد من خلق الله إلا أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة . قال فقلت: يا بن رسول الله فلستم كلكم قائمين بالحق ؟

قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائما ؟ قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا:

إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ؟

فأوحى الله عزوجل إليهم: قروا ملائكتي فو عزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين . ثم كشف الله عزوجل عن الائمة من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة فسرت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عزوجل: بذلك القائم أنتقم منهم ) ]

 * 849 - المصادر:

*: علل الشرايع: ص‍ 160 ب‍ 129 ح‍ 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق، ومحمد بن محمد بن عصام رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل الفزاري قال: حدثنا محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا بن رسول الله لم سمي علي (عليه السلام) أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ولا يحل لاحد بعده ؟ قال: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 239 - أخبرني علي بن هبة الله قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي حدثنا علي بن أحمد بن موسى بن محمد الدقاق: - ثم بقية سند علل الشرايع، مثله بتفاوت يسير، وفيه ( أتصفح ) .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 242 ب‍ 9 ح‍ 15 - بعضه، عن علل الشرايع .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 555 ب‍ 14 - كما في علل الشرائع، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه .

 

===============

(311)

وفي ص‍ 676 ب‍ 48 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 37 ص‍ 294 ب‍ 54 ح‍ 8 - عن علل الشرائع .

وفي ج‍ 45 ص‍ 221 ب‍ 41 ح‍ 4 - عن علل الشرائع، من قوله ( ألستم كلكم قائمين بالحق) .

وفي ج‍ 51 ص‍ 28 ب‍ 2 ح‍ 1 - بعضه، عن علل الشرائع .

*: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 474 ب‍ 4 ح‍ 3 - عن علل الشرائع .

*: منتخب الاثر: ص‍ 298 ف‍ 2 ب‍ 37 ح‍ 1 - عن دلائل الامامة

 

***

 

عدله (عليه السلام) والخوارج عليه

850 - ( إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد، ولم يبق مسجد على وجه الارض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء، ووسع الطريق الاعظم وكسر كل جناح خارج في الطريق وأبطل الكنف والميازيب إلى الطرقات، ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم . فيمكث على ذلك سبع سنين كل سنة عشر سنين من سنينكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء . قال قلت له:

جعلت فداك فكيف يطول السنين ؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الايام لذلك والسنون . قال قلت له: إنهم يقولون:

إن الفلك إن تغير فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك، وقد شق الله تعالى القمر لنبيه (صلى الله عليه وآله) ، ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون (عليه السلام)، وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما تعدون ) ]

 * 850 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في سند غيبة الطوسي .

*: الفقيه: ج‍ 1 ص‍ 234 ح‍ 706 - مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام): - وفيه ( أول ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسرها، ويأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسى ) .

 

===============

(312)

*: الارشاد: ص‍ 365 - مرسلا عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل أنه قال: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 283 - 284 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير - في حديث له اختصرناه - قال: - ( إذا قام القائم (عليه السلام) دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الاربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى، وتكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كانت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ويوسع الطريق الاعظم فيصير ستين ذراعا، ويهدم كل مسجد على الطريق، ويسد كل كوة إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة من أيامكم، والشهر كعشرة أشهر والسنة كعشر سنين من سنينكم، ثم لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم: يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد، ثم يتوجه إلى كابل شاه وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها، ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها وتكون داره، ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب ( تمام الخبر ) وفي خبر آخر: يفتح قسطنطينية والرومية وبلاد الصين .

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 264 - كما في الارشاد، مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: إعلام الورى: ص‍ 432 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 256 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 194 - 195 ف‍ 12 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وقال : وبالطريق المذكور ( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي ) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - وفيه ( يا 51457 ) بدل ( يا عثمان يا عثمان ) ورواه إلى قوله ( . . فينزلها ويكون داره ) وقال ( والحديث مختصر ) .

*: الفصول المهمة: ص‍ 302 ف‍ 12 - بعضه، عن الارشاد ظاهرا .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 452 ب‍ 32 ف‍ 1 ح‍ 67 - عن الفقيه .

وفي ص‍ 517 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 374 - بعضه، عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 528 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 440 - عن إعلام الورى .

وفي ص‍ 556 ب‍ 32 ف‍ 31 ح‍ 598 - بعضه، عن الارشاد .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 333 ب‍ 27 ح‍ 61 - عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 339 ب‍ 27 ح‍ 84 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

وفي ج‍ 58 ص‍ 91 - 92 ب‍ 8 ح‍ 11 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

وفي ج‍ 83 ص‍ 353 ب‍ 8 ح‍ 6 - أوله، عن غيبة الطوسي .

 

===============

(313)

وفي ص‍ 369 ب‍ 8 ح‍ 28 - أوله، عن الارشاد .

وفي ج‍ 104 ص‍ 254 ب‍ 2 ح‍ 6 - بعضه ملخصا، عن غيبة الطوسي .

*: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 509 ح‍ 183 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

وفي ج‍ 5 ص‍ 175 - 176 ح‍ 5 - عن الارشاد، بتفاوت يسير .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 224 ب‍ 3 - عن إعلام الورى

 

***

 حركته (عليه السلام) إلى القدس

[ 51 - ( إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الابدال حتى ينزلوا إيليا، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا: لعمر الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة، بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الارض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة، ثم يخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله فيعيرونه بما صنع ويقولون: كساك الله قميصا فخلعته، فيقول: ما ترون أستقيله البيعة ؟ فيقولون: نعم . فيأتيه إلى إيليا فيقول: أقلني، فيقول: إني غير فاعل، فيقول: بلى، فيقول له أتحب أن أقيلك فيقول: نعم، فيقيله، ثم يقول: هذا رجل قد خلع طاعتي فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا . ثم يسير إلى كلب فينهبهم فالخائب من خاب يوم نهب كلب ) ]

 * 851 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 95 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة قال: حدثني أبو زرعة، عن محمد بن علي قال: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 84 ب‍ 4 ف‍ 2 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وقال ( أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن من طرق كثيرة، وفي بعضها قال: يسبقه حتى يترك إيليا، ويتابعه الآخر فرقا منه، ثم يندم فيستقيله، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر ) .

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 72 - 73 - عن ابن حماد بتفاوت يسير .

*: برهان المتقي: ص‍ 123 ب‍ 4 ف‍ 2 ح‍ 31 - عن عرف السيوطي، الحاوي

 

***

===============

 (314)

 

قتاله (عليه السلام) السفياني

[ 52 - ( يهزم المهدي السفياني وجيشه ويقتلهم أجمعين، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبرية مما يلي الشام ) ]

 * 852 - المصادر:

*: كتاب الفضل بن شاذان: - على ما في البحار .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 192 ف‍ 12 - وبالطريق المذكور ( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه ) إلى أبي جعفر (عليه السلام): - قال ( والحديث مختصر).

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 386 ب‍ 27 ح‍ 199 - وباسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ( يهزم المهدي (عليه السلام) السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في الحيرة طويلة ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 584 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 782 - عن البحار .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 237 ب‍ 3 - عن البحار

 

***

 [ 853 - ( المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة، فيؤتى بالسفياني أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرحبة، ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق ) ]

 * 853 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 96 - حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني محدث أن: -

 *: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 72 - عن ابن حماد بتفاوت يسير وفيه ( محمد ) بدل ( محدث ) .

*: برهان المتقي: ص‍ 123 ب‍ 4 ف‍ 2 ح‍ 31 - عن عرف السيوطي، وفيه ( قال حدثني محمد بن علي )

 

***

 

 

المهدي (عليه السلام) والخراسانيون يقاتلون السفياني

===============

(315)

[ 854 - ( يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فزعة من وراء النهر من أهل خراسان فيقتل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب جهم .

فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أمية، فتكون لهم وقعة بقومش، ووقعة بدولات الري، ووقعة بتخوم زرع، فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة، وعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال، يسهل الله أمره وطريقه، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان، ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الاموي، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرصاغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده .

ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري، وفي عاقر قوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج.

ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل، ووقعة، في أرض من أرض نصيبين، ثم يخرج على الاخوص قوم من سوادهم، وهم العصب، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان ) ]

 * 854 - المصادر:

*: ابن حماد: ص‍ 86 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

 *: عرف السيوطي، الحاوي: ج‍ 2 ص‍ 69 - عن ابن حماد، بتفاوت .

*: برهان المتقي: ص‍ 120 ب‍ 4 ف‍ 2 ح‍ 25 - عن عرف السيوطي . وفيه ( . . بعث السفياني . . أرض خراسان . . بتونس . . )

 

***

 

مبايعة السفياني المهدي (عليه السلام) ثم قتاله إياه

===============

(316)

855 - ( إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إلي ابن عمي ! فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم (عليه السلام) فيجئ السفياني فيبايعه، ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له: ما صنعت ؟ فيقول: أسلمت وبايعت، فيقولون له: قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا ! فيستقيله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم (عليه السلام) بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك، ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم، حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة فتقول الشجرة والحجرة: يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله، قال: فتشبع السباع والطيور من لحومهم، فيقيم بها القائم (عليه السلام) ما شاء، قال: ثم يعقد بها القائم (عليه السلام) ثلاث رايات: لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له ) ]

 * 855 - المصادر:

*: الغيبة ( السيد علي بن عبد الحميد ): - على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 388 ب‍ 27 ح‍ 206 - عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد، وقال ( وبإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 795 - أوله، عن البحار .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 238 - عن البحار

 

***

 

 صلاة عيسى (عليه السلام) خلفه (عليه السلام)

[ 56 - ( ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين ( صلوات الله عليهم ) فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه ( عليك ) بسنته والقرآن الكريم ) ]

===============

 * (317)

856 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 331 - 332 ب‍ 32 ح‍ 17 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم قال:

كتبت من كتاب أحمد الدهان، عن القاسم بن حمزة، عن ابن أبي عمير قال: أخبرني أبو إسماعيل السراج، عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبو أيوب المخزومي قال: -

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 132 ب‍ 10 ف‍ 4 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر بن بابويه . إلى قوله ( . . يصلي عيسى بن مريم خلفه ) .

*: غاية المرام: ص‍ 201 ب‍ 25 ح‍ 23 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه ( . . عند سنة يس . . ) و ( أسماء ) بدل ( سير ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 137 ب‍ 5 ح‍ 5 - عن كمال الدين .

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 374 ح‍ 9 - عن كمال الدين، وفيه ( أسماء )

 

***

 [ 857 - ( . . يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ما هو التوحيد، حتى يكون خروج الدجال، وحتى ينزل عيسى بن مريم من السماء ويقتل الله الدجال على يده، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت، ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه ) ]

 * 857 - المصادر:

*: تفسير فرات: ص‍ 44 - وقال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - في حديث .

*: البحار: ج‍ 14 ص‍ 348 - 349 ب‍ 24 ح‍ 10 - عن ( تفسير فرات )

 

***

 

 شمول دولته (عليه السلام) كل العالم

[ 58 - ( إذا قام القائم بعث في أقاليم الارض في كل إقليم رجلا يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك، واعمل بما فيها، قال: ويبعث جندا إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا

===============

(318)

الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو ؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها، فيحكمون فيها ما يشاؤون ) ]

 * 858 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 319 - 320 ب‍ 21 ح‍ 8 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثني عبد الله بن حماد الانصاري، عن محمد بن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 249 - وبإسناده ( وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه ) عن أبي علي النهاوندي، قال: حدثنا أبو عبد الله الزعفراني، قال: حدثنا أبو طالب، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن سنان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر أنه قال:

( إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الارض . . فيقول عهدك في كفك واعمل بما ترى ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 573 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 712 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، عن مناقب فاطمة، وقال ( وبإسناده، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 365 ب‍ 27 ح‍ 144 - عن النعماني بتفاوت يسير

 

***

 

 

 شمول ملكه (عليه السلام) ومدته

[ 59 - ( يملك القائم ثلاث مائة سنة، ويزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم . يملؤ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، فيفتح الله له شرق الارض وغربها، ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد ( ويسير ) بسيرة سليمان بن داود، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الارض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله ) ]

 * 859 - المصادر:

*: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

 

===============

(319)

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 390 ب‍ 27 ح‍ 212 - وعنه ( أي الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد) عن الباقر (عليه السلام): -

 *: . إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 584 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 787 - عن البحار، إلى قوله ( ظلما وجورا )

 

***

 

 تجديده (عليه السلام) الاسلام بعد غربته

[ 60 - ( إن قائمنا إذا قام، دعا الناس إلى أمر جديد، كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وإن الاسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا، كما بدأ فطوبى للغرباء ) ]

 * 860 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 320 ب‍ 22 ح‍ 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثني أخواي محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون وعن جميع الكناسي، جميعا عن أبي بصير، عن كامل، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 366 ب‍ 27 ف‍ 147 - عن النعماني

 

***

 

 [ 861 - ( يهدم ما قبله كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ويستأنف الاسلام جديدا ) ]

 * 861 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 232 ب‍ 13 ح‍ 17 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن أبيه، عن رفاعة بن موسى، عن عبد الله بن عطاء قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) فقلت: إذا قام القائم (عليه السلام) بأي سيرة يسير في الناس ؟ فقال: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 227 ب‍ 9 ف‍ 3 - كما في النعماني، مرسلا عن عبد الله بن عطاء، قال:

سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) فقلت: إذا خرج المهدي بأي سيرة يسير ؟

قال: -

===============

 (320)

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 629 ب‍ 37 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 354 ب‍ 27 ح‍ 112 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 305 ف‍ 2 ب‍ 41 ح‍ 2 - عن النعماني .

ملاحظة: " ستأتي الرواية أيضا عن الامام الصادق (عليه السلام) "

 

***

 

 [ 862 - ( بسيرة ما سار به رسول الله (صلى الله عليه وآله)  حتى يظهر الاسلام، قلت: وما كانت سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ؟ قال: أبطل ما كان في الجاهلية، واستقبل الناس بالعدل، وكذلك القائم (عليه السلام) إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس، ويستقبل بهم العدل ) ]

 * 862 - المصادر:

*: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 154 ب‍ 70 ح‍ 270 - محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، ومحمد بن عبد الله بن هلال، عن العلاء بن رزين القلا، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن القائم عجل الله فرجه إذا قام بأي سيرة يسير في الناس ؟ فقال: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 57 ب‍ 25 ح‍ 2 - عن التهذيب .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 454 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 76 - عن التهذيب .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 381 ب‍ 27 ح‍ 192 - عن التهذيب .

*: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 409 ب‍ 17 ح‍ 1 - عن التهذيب

 

***

 

 [ 863 - ( والله ما هو أنا، ولا الذي تمدون إليه أعناقكم، ولا يعرف ولادته .

قلت: بما يسير ؟ قال: بما سار به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، هدر ما قبله واستقبل ) ]

 * 863 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 169 ب‍ 10 ح‍ 10 - وحدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن

===============

(321)

مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيى بن يعلى، عن أبي مريم الانصاري، عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لابي جعفر الباقر (عليه السلام): أخبرني عن القائم (عليه السلام)، فقال: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 226 ب‍ 9 ف‍ 3 - كما في النعماني، وقال ( وعن عبد الله بن عطاء قال: قلت لابي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): أخبرني عن القائم، قال: ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 534 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 473 - عن النعماني، وفيه ( ولا يؤبه له ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 138 ب‍ 5 ح‍ 9 - عن النعماني

 

***

 

 تجديده (عليه السلام) القرآن

[ 64 - ( إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله)  ضرب فساطيط ( و ) يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله عزوجل، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم، لانه يخالف فيه التأليف ) ]

 * 864 - المصادر:

*: الارشاد: ص‍ 365 - مرسلا، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وفيه ( لمن يعلم الناس . . )، مرسلا عن الباقر (عليه السلام) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 256 - كما في روضة الواعظين، عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 556 ب‍ 32 ف‍ 31 ح‍ 599 - كما في روضة الواعظين، عن الارشاد .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 339 ب‍ 27 ح‍ 85 - كما في روضة الواعظين، عن الارشاد .

*: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 27 ح‍ 11 - عن روضة الواعظين للمفيد، بتفاوت يسير . ولم نجد في الذريعة اسم روضة الواعظين في مؤلفات الشيخ المفيد ولعله عن روضة الواعظين المتقدم لابن فتال

 

***

 

 تطبيقه (عليه السلام) القرآن

865 - ( كذلك نحن والحمد لله، لا ندخل أحدا في ضلالة، ولا نخرجه من

===============

(322)

هدى، إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عزوجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى فيكم منكرا إلا أنكره ) ]

 * 865 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 396 ح‍ 597 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبي بصير، عن أحمد بن عمر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) وأتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها، فقال له: -

 *: الاصول الستة عشر: ص 63 - الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الازدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعى، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): - وفيه ( لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله منا رجلا أهل البيت . . ولا يرى منكرا إلا أنكره ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 588 ب‍ 32 ف‍ 63 ح‍ 805 - عن كتاب ابن شريح الحضرمي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 378 ب‍ 27 ح‍ 182 - عن الكافي

 

***

 

 عدله وعطاؤه (عليه السلام)

[ 66 - ( خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الاسلام والمساكين من إخوانك المؤمنين . ثم قال: إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله . وإنما سمي المهدي مهديا لانه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عزوجل من غار بأنطاكية، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الانجيل بالانجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن . وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الارض وظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام وسفكتم فيه الدماء الحرام،

===============

(323)

وركبتم فيه ما حرم الله عزوجل، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله، ويملؤ الارض عدلا وقسطا ونورا كما ملئت ظلما وجورا وشرا ) ]

 * 866 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 237 ب‍ 13 ح‍ 26 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى قال:

حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخل رجل على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقال له: عافاك الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): -

 *: علل الشرائع ص‍ 161 - ب‍ 129 ح‍ 3 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان بن عبد المؤمن الانصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: أقبل رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) وأنا حاضر فقال:

رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر (عليه السلام) ( بل خذها أنت فضعها في جيرانك والايتام والمساكين وفي إخوانك من المسلمين، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية، ويعدل في خلق الرحمان البر منهم والفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله، فإنما سمي المهدي لانه يهدي لامر خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الانجيل بالانجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان .

وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الارض وظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام، وسفكتم فيه الدماء، وركبتم فيه محارم الله، فيعطى شيئا لم يعط أحدا كان قبله ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 39 ب‍ 3 - كما في النعماني، إلى قوله ( لانه يهدي إلى أمر خفي ) مرسلا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل رجل على أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) فقال له: اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 497 ب‍ 32 ف‍ 10 ح‍ 268 - عن علل الشرائع .

وفي ص‍ 540 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 507 - بعضه، عن النعماني .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 556 ب‍ 14 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 29 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن علل الشرائع .

وفي ج‍ 52 ص‍ 350 - 351 ب‍ 27 ح‍ 103 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 310 ف‍ 2 ب‍ 45 ح‍ 1 - عن البحار

 

***

 

===============

 (324)

العدل والرخاء في عصره (عليه السلام)

[ 67 - ( إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله، هم أهله، ويعطى الناس عطايا مرتين في السنة، ويرزقهم في الشهر رزقين، ويسوي بين الناس حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها، فيصرونها ويدورون في دورهم فيخرجون إليهم، فيقولون: لا حاجة لنا في دراهمكم . وساق الحديث إلى أن قال: ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الارض وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام، وسفكتم فيه الدم الحرام، وركبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله )

 * 867 - المصادر:

*: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: - على ما في البحار .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 390 ب‍ 27 ح‍ 212 - وقال ( وبإسناده أي ) السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة، رفعه إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 

 

***

 

 [ 868 - ( كأنني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا ( موليا خ . ل ) يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت، فيعطيكم في السنة عطاءين، ويرزقكم في الشهر رزقين، وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) ]

 * 868 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 238 - 239 ب‍ 13 ح‍ 30 - أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا

===============

(325)

إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن عبد الله بن بكير، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 642 ب‍ 44 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفيه ( بذنبه ) بدل ( بدمه ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 352 ب‍ 27 ح‍ 106 - عن النعماني

 

***

 

 تكامل الوعي البشري في عصره (عليه السلام)

[ 69 - ( إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد، فجمع بها عقولهم، وكملت به أحلامهم ) ]

 * 869 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 25 ح‍ 21 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن المثنى الحناط، عن قتيبة الاعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 675 ب‍ 58 ح‍ 30 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلى بن محمد البصري عن الحسن بن علي الوشاء، عن مثنى الحناط، عن قتيبة الاعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن أبي جعفر ( الباقر ) (عليه السلام) قال: كما في الكافي، وفيه ( . . وضع يده . . وكملت بها . . ).

*: الخرايج: ج‍ 2 ص‍ 840 ب‍ 16 ح‍ 57 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن مثنى الحناط، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام).

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 117 - كما في الخرائج سندا ومتنا .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 200 ف‍ 12 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وفيه (.. فجمع الله به . . وأكمل به . . ) وقال: وبالطريق المذكور ( ومما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي ) يرفعه إلى أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 448 ب‍ 32 ح‍ 48 - كما في الكافي، عن الكليني .

وفي ص‍ 495 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 253 - عن كمال الدين، وقال ( ورواه الكليني عن الحسين بن محمد ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 625 - 626 ب‍ 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن

===============

(326)

بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 328 ب‍ 27 ح‍ 47 - عن كمال الدين وأشار إلى مثله في الكافي .

وفي ص‍ 336 ب‍ 27 ح‍ 72 - عن الخرايج .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 233 ب‍ 3 - عن الكافي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 483 ف‍ 7 ب‍ 12 ح‍ 1 - عن الكافي

 

***

 

 تسخير قوى الطبيعة له (عليه السلام)

[ 70 - ( إن ذا القرنين كان عبدا صالحا ناصح الله سبحانه، فناصحه وسخر له السحاب، وطويت له الارض، وبسط له في النور، فكان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار، وإن أئمة الحق كلهم قد سخر الله تعالى لهم السحاب، وكان يحملهم إلى المشرق والمغرب لمصالح المسلمين، ولاصلاح ذات البين، وعلى هذا حال المهدي (عليه السلام) ولذلك يسمى ( صاحب المرئى والمسمع ) فله نور يرى به الاشياء من بعيد كما يرى من قريب، ويسمع من بعيد كما يسمع من قريب، وإنه يسيح في الدنيا كلها على السحاب مرة وعلى الريح أخرى، وتطوى له الارض مرة، فيدفع البلايا عن العباد والبلاد شرقا وغربا ) ]

 * 870 - المصادر:

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 930 - 931 ب‍ 17 - ( مرسلا ) عن الباقر (عليه السلام):

 

 

***

 

 أنه (عليه السلام) يملؤ الارض عدلا

[ 71 - ( أن فاطمة بنت علي بن أبي طالب لما نظرت إلى ما يفعل ابن أخيها علي بن الحسين بنفسه من الدأب في العبادة، أتت جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام الانصاري فقالت له: يا صاحب رسول الله إن لنا عليكم

===============

(327)

حقوقا، من حقنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين قد انخرم أنفه وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه أدأب منه لنفسه في العبادة، فأتى جابر بن عبد الله باب علي بن الحسين (عليهما السلام) وبالباب أبو جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) في أغيلمة من بني هاشم قد اجتمعوا هناك، فنظر جابر إليه مقبلا فقال: هذه مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وسجيته، فمن أنت يا غلام ؟ قال: فقال: أنا محمد بن علي بن الحسين فبكى جابر بن عبد الله رضي الله عنه، ثم قال: أنت والله الباقر عن العلم حقا ادن مني بأبي أنت وأمي، فدنا منه فحل جابر إزاره ووضع يده على صدره فقبله وجعل عليه خده ووجهه وقال له: أقرئك عن جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله)  السلام وقد أمرني أن أفعل بك ما فعلت، وقال لي: يوشك أن تعيش وتبقى حتى تلقى من ولدي من اسمه محمد يبقر العلم بقرا وقال لي: إنك تبقى حتى تعمى ثم يكشف لك عن بصرك، ثم قال لي ( كذا ) إئذن لي على أبيك، فدخل أبو جعفر على أبيه فأخبره الخبر وقال: إن شيخا بالباب وقد فعل بي كيت وكيت، فقال: يا بني ذلك جابر بن عبد الله، ثم قال: أمن بين ولدان أهلك، قال لك ما قال وفعل بك ما فعل ؟ قال: نعم إنا لله إنه لم يقصدك فيه بسوء ولقد أشاط بدمك، ثم أذن لجابر فدخل عليه فوجده في محرابه قد أنضته العبادة فنهض علي (عليه السلام) فسأله عن حاله سؤالا خفيا ثم أجلسه بجنبه فأقبل جابر عليه يقول:

يا بن رسول الله أما علمت أن الله تعالى إنما خلق الجنة لكم ولمن أحبكم وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك ؟

قال له علي بن الحسين (عليهما السلام): يا صاحب رسول الله أما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)  قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فلم يدع الاجتهاد له، وتعبد بأبي هو وأمي حتى انتفخ الساق وورم القدم وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال:

فلا أكون عبدا شكورا ؟ فلما نظر جابر إلى علي بن الحسين (عليه السلام)

===============

(328)

وليس يغني فيه من قول يستميله من الجهد والتعب إلى القصد قال له:

يا بن رسول الله البقيا على نفسك فإنك لمن أسرة بهم يستدفع البلاء وتستكشف اللاواء وبهم يستمطر السماء، فقال: يا جابر لا أزال على منهاج أبوي مؤتسيا بهما صلوات الله عليهما حتى ألقاهما، فأقبل جابر على من حضر وقال: والله ما رؤي في أولاد الانبياء مثل علي بن الحسين إلا يوسف بن يعقوب (عليهما السلام)، والله لذرية علي بن الحسين (عليهما السلام) أفضل من ذرية يوسف بن يعقوب، إن منهم لمن يملؤ الارض عدلا كما ملئت جورا ) ]

 * 871 - المصادر:

*: أمالي الطوسي: ج‍ 2 ص‍ 249 مجلس 25 - الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حسن العلوي الحسيني قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي قال: حدثنا حسين بن شداد الجعفي، عن أبيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): -

 *: بشارة المصطفى: ص‍ 66 - أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن شهريار الخازن في شوال سنة إثنا عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقرائتي عليه، قال: أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله ومحمد بن محمد بن ميمون المعدل بواسط، قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل البزاز وجماعة قالوا: أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي الحسيني، قال حدثنا أبو نصر محمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي، قال: حدثنا حسين بن شداد الجعفي عن أبيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): - كما في أمالي الطوسي بتفاوت يسير

 

***

 

 الدجال

 

[ 72 - ( يا خراساني ! تعرف وادي كذا وكذا ؟ قال نعم . قال له: تعرف صدعا

===============

(329)

في الوادي من صفته كذا كذا ؟ قال نعم . ( قال: ) من ذلك يخرج الدجال . . ) ]

 * 872 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 141، ب‍ 11، ح‍ 7 - حدثنا معاوية بن حكيم، عن شعيب بن غزوان، عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل عليه رجل من أهل بلخ، فقال له: -

 *: البحار: ج‍ 26، ص‍ 189، ب‍ 13، ح‍ 37 - عن البصائر .

وفي: ج‍ 52، ص‍ 190، ب‍ 25، ح‍ 19 - عن البصائر

 

***

 

 رجعة النبي (صلى الله عليه وآله)  وعلي (عليه السلام)

 873 - ( إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وعليا (عليه السلام) سيرجعان ) ]

 * 873 - المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 24 - وعنهما ( أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن بكير بن أعين قال: قال لي من لا أشك فيه، يعني أبا جعفر (عليه السلام): -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 379 ب‍ 10 ح‍ 143 - عن مختصر بصائر الدرجات .

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 39 ب‍ 29 ح‍ 2 - عن مختصر بصائر الدرجات

 

***

 

 رجعة الحسين وأمير المؤمنين (عليهما السلام)

[ 74 - ( والله ليملكن رجل منا أهل البيت الارض بعد موته ثلثمائة سنة ويزداد تسعا، قال: قلت: فمتى ذلك ؟ قال: بعد موت القائم . قال: قلت:

وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال: تسع عشرة سنة من يوم

===============

(330)

قيامه إلى يوم موته، قال قلت: فيكون بعد موته هرج ؟ قال: نعم، خمسين سنة، قال: ثم يخرج المنصور إلى الدنيا، فيطلب دمه ودم أصحابه، فيقتل ويسبي حتى يقال: لو كان هذا من ذرية الانبياء ما قتل الناس كل هذا القتل، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر ويملك الارض كلها، ويصلح الله له أمره ويعيش ثلثمائة سنة ويزداد تسعا . ثم قال أبو جعفر: يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح ؟ يا جابر المنتصر الحسين والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين )

 * 874 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 326 ح‍ 24 - مرسلا عن جابر ( بن يزيد الجعفي ) قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

 *: النعماني: ص‍ 331 - 332 ب‍ 26 ح‍ 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ( الزيات ) ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يقول: - كما في العياشي، بتفاوت يسير، إلى قوله ( من يوم قيامه إلى يوم موته ) وليس فيه ( الارض ) .

*: الاختصاص: ص‍ 257 - 258 - كما في العياشي، بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( . . ودماء أصحابه . . حتى يلجئوه . . وقتل المنتصر خرج السفاح . . الحسين بن علي . . ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 286 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي ( قال ) سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في العياشي، بتفاوت يسير، رواه إلى قوله ( وكم يقوم القائم في عالمه ؟ قال: تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين (عليه السلام) ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتى يخرج السفاح ) .

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 38 - 39 عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 49 - قال ( ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن

===============

(331)

عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه . . ) وعن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - وفيه ( والله ليملكن أهل البيت رجل بعد موته . .

ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا وهو الحسين (عليه السلام) . . حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ) .

وفي ص‍ 213 - 214 - عن النعماني .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 202 ف‍ 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات، وقال ( وبالطريق المذكور ( ومما جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الايادي ) يرفعه إلى جابر الجعفي قال:

سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في العياشي، بتفاوت .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 337 ب‍ 10 ح‍ 61 - عن غيبة الطوسي، وقال ( أقول: الظاهر أن قوله: ثلثمائة سنة ظرف للموت، بمعنى أنه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة وليس بصريح في أنه يملك بعدها بغير فصل، بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة، والحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى، وقوله يزداد تسعا يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدة موته، وأن يراد بها مدة ملكه لانها زيادة على عمره الاول، ويحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة والتسعة مدة ملكه كما لا يخفى، وقوله بعد القائم يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه، ويمكن أن يقرء بعد بضم العين فعلا ماضيا، والقائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا على بعض الوجوه، وقوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم بل يحتمل الحمل على أنه عطف على قوله ليملكن ولا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين

 (عليه السلام) . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 557 ف‍ 33 ح‍ 609 - بعضه، عن الاختصاص، وقال ( أقول: قد مر ما يعارض هذا ظاهرا، ولعل ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الارض كلها، ولا منافاة في إطلاقهما وقد مر أن كل سنة تكون بمقدار عشر سنين والله تعالى أعلم ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 640 ب‍ 43 - عن النعماني .

*: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 465 ح‍ 2 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 298 ب‍ 26 ح‍ 61 - عن النعماني .

وفي ج‍ 53 ص‍ 100 ب‍ 29 ح‍ 121 - عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 100 - 101 ب‍ 29 ح‍ 122 - عن الاختصاص .

وفي ص‍ 103 ب‍ 29 ح‍ 130 - عن مختصر بصائر الدرجات .

وفي ص‍ 146 ب‍ 30 ح‍ 5 - عن العياشي .

ملاحظة: ( لا حاجة إلى الاحتمالات التي ذكرها صاحب الايقاظ رحمه الله، فإن الخبر ظاهر في أن الحسين (عليه السلام) يرجع بعد موت المهدي (عليه السلام) بفترة، ويحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين (عليه السلام) ) .

 

 

***

 

===============

 (332)

رجعة الحسين (عليه السلام) بعد المهدي (عليه السلام)

[ 75 - ( ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي (عليهما السلام) ألفا، فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر ) ]

 * 875 - المصادر:

*: بصائر الدرجات، سعد بن عبد الله: - على ما في البرهان .

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 22 - وعنهم ( أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن عبد الجبار، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال ) عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي المغرى حميد بن المثنى، عن داود بن راشد، عن حمران بن أعين قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) لنا: -

 وفي ص‍ 27 - أيوب بن نوح، والحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن العباس بن العامر القصباني، عن سعيد، عن داود بن راشد، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ( إن أول من يرجع لجاركم الحسين (عليه السلام)، فيملك حتى . . ) .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 359 ب‍ 10 ح‍ 108 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، بسند روايته الاولى، وقال ( ورواه بإسناد آخر ) .

*: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 408 ح‍ 11 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى، عن سعد بن عبد الله: - وفيها ح‍ 13 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، عن سعد بن عبد الله: -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 650 ب‍ 46 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى، عن سعد بن عبد الله: -

 وفي ص‍ 651 ب‍ 46 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، عن سعد بن عبد الله: -

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 43 - 44 ب‍ 29 ح‍ 14 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، وأشار إلى روايته الاولى وسندها

 

***

 

 رجعة بعض المؤمنين في زمنه (عليه السلام)

[ 76 - ( المؤمن ليخبر في قبره فإذا قام القائم، فيقال له: قد قام صاحبك، فإن

===============

(333)

أحببت أن تلحق به فالحق، وإن أحببت أن تقيم في كرامة الله فأقم ) ]

 * 876 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: دلائل الامامة: ص‍ 257 - وعنه ( أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى )، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال: حدثنا محمد بن الحسن الطحال، عن الضحاك العجلي، عن محمد بن زيد النخعي، عن سيف بن عميرة قال: قال لي أبو جعفر: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 276 - ( الفضل )، عن محمد بن علي، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن أبي عمارة، عن المفضل بن عمر ( قال ): ذكرنا القائم (عليه السلام)، ومن مات من أصحابنا تنتظره، فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام): ( إذا قام أتي المؤمن في قبره، فيقال له:

يا هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم ) *: الخرايج: ج‍ 3 ص‍ 1166 ب‍ 20 ح‍ 64 - كما في غيبة الطوسي . مرسلا عن الكاظم (عليه السلام): -

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 36 - كما في الخرائج، عن الراوندي .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 358 - عن غيبة الطوسي .

وفي ص‍ 574 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 721 - كما في دلائل الامامة عن مناقب فاطمة وولدها .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 271 ب‍ 9 ح‍ 77 - عن غيبة الطوسي، وفيه ( . . فإن شئت أن تلحق به . . ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 617 ب‍ 33 - كما في دلائل الامامة عن مسند فاطمة عليها السلام، وفيه ( محمد بن يزيد العجلي . . ليخير . خ . ل ) .

وفي ص‍ 641 - 642 ب‍ 44 - كما في دلائل الامامة عن مسند فاطمة عليها السلام: - وفيه ( البجلي ) بدل ( النخعي ) .

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 91 ب‍ 29 ح‍ 98 - عن غيبة الطوسي

 

***

 

 

[ 77 - ( كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء . وذؤابتاه بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت، في أربعة آلاف مكرون ومكرورون ) ]

===============

 * (334)

877 - المصادر:

*: الكشي: ص‍ 217 ح‍ 390 - حدثنا أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال: حدثني علي بن الحكم، عن علي بن المغيرة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: رجال ابن داود: ص‍ 206 رقم 860 - عن الكشي، وفيه ( يكبرون ) .

*: مجمع الرجال: ج‍ 4 ص‍ 5 - عن الكشي، وفيه ( مكبرون مكرورون ) .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 266 ب‍ 9 ح‍ 68 - عن الكشي، وفيه ( يكبرون ويكررون ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 561 ب‍ 32 ف‍ 37 ح‍ 629 - عن الكشي .

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 76 ب‍ 29 ح‍ 81 - عن الكشي، وفيه ( مكبرون ومكرون ) .

*: تنقيح المقال: ج‍ 2 ص‍ 189 - عن الكشي، وفيه ( يكبرون ويكرون )

 

***

 

 كيفية التسليم عليه (عليه السلام)

[ 78 - ( من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة ) ]

 * 878 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 282 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن ابن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ( قال ): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 516 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 366 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 331 ب‍ 27 ح‍ 55 - عن غيبة الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 517 ف‍ 10 ب‍ 6 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي .

 

 

***

 

 [ 879 - ( إن العلم بكتاب الله عزوجل وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله)  لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته، فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن

===============

(335)

العلم، وموضع الرسالة ) ]

 * 879 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 653 ب‍ 57 ح‍ 18 - وبهذا الاسناد ( حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال: حدثنا إسماعيل بن مالك ) عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: العدد القوية: ص‍ 65 ح‍ 90 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 491 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 231 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 639 ب‍ 42 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 36 ب‍ 4 ح‍ 5 - عن كمال الدين .

وفي ج‍ 52 ص‍ 317 ب‍ 27 ح‍ 16 - عن العدد القوية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 309 ف‍ 2 ب‍ 44 ح‍ 1 - عن كمال الدين .

 

***

 

 الدعاء له (عليه السلام)

880 - ( من دعا بهذا الدعاء مرة واحدة في دهره كتب في رق، ورفع في ديوان القائم (عليه السلام) . فإذا قام قائمنا ناداه باسمه واسم أبيه، ثم يدفع إليه هذا الكتاب ويقال له: خذ هذا الكتاب العهد الذي عاهدتنا في الدنيا، وذلك قوله عزوجل ( إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) وادع به وأنت طاهر تقول:

( أللهم يا إله الآلهة، يا واحد، يا أحد، يا آخر الآخرين، يا قاهر القاهرين، يا علي يا عظيم، أنت العلي الاعلى، علوت فوق كل علو، هذا يا سيدي عهدي وأنت منجز وعدي فصل يا مولاي عهدي، وأنجز وعدي، آمنت بك، أسألك بحجابك العربي، وبحجابك العجمي، وبحجابك العبراني، وبحجابك السرياني، وبحجابك الرومي، وبحجابك الهندي، وأثبت معرفتك بالعناية الاولى فإنك أنت الله لا ترى وأنت بالمنظر الاعلى .

 

===============

(336)

وأتقرب إليك برسولك المنذر (صلى الله عليه وآله) ، وبعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه الهادي، وبالحسن السيد وبالحسين الشهيد سبطي نبيك، وبفاطمة البتول وبعلي بن الحسين زين العابدين ذي الثفنات، ومحمد بن علي الباقر عن علمك وبجعفر بن محمد الصادق الذي صدق بميثاقك وبميعادك، وموسى بن جعفر الحصور القائم بعهدك، وبعلي بن موسى الرضا الراضي بحكمك، وبمحمد بن علي الحبر الفاضل المرتضى في المؤمنين، وبعلي بن محمد الامين المؤتمن هادي المسترشدين وبالحسن بن علي الطاهر الزكي خزانة الوصيين .

وأتقرب إليك بالامام القائم العدل المنتظر المهدي إمامنا وابن إمامنا صلوات الله عليهم أجمعين .

يا من جل فعظم وأهل ذلك فعفى ورحم، يا من قدر فلطف، أشكو إليك ضعفي، وما قصر عنه أملي من توحيدك، وكنه معرفتك، وأتوجه إليك بالتسمية البيضاء، وبالوحدانية الكبرى التي قصر عنها من أدبر وتولى، وآمنت بحجابك الاعظم، وبكلماتك التامة العليا، التي خلقت منها دار البلاء، وأحللت من أحببت جنة المأوى، آمنت بالسابقين والصديقين أصحاب اليمين من المؤمنين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ألا توليني غيرهم، ولا تفرق بيني وبينهم غدا إذا قدمت الرضا بفصل القضاء .

آمنت بسرهم وعلانيتهم وخواتيم أعمالهم فإنك تختم عليها إذا شئت، يا من أتحفني بالاقرار بالوحدانية، وحباني بمعرفة الربوبية، وخلصني من الشك والعمى، رضيت بك ربا وبالاصفياء حججا، وبالمحجوبين أنبياء، وبالرسل أدلاء، وبالمتقين أمراء، وسامعا لك مطيعا ) ]

 * 880 - المصادر:

 *: كتاب محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر - على ما في مهج الدعوات .

*: مهج الدعوات: ص‍ 334 - 336 - عن كتاب مجموع لمحمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر،

===============

(337)

قال ( ومنها دعاء العهد قال: حدثنا محمد بن علي بن دقاق القمي أبو جعفر، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن العباس بن معروف، عن عبد السلام بن سالم قال: حدثنا محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال:

قال أبو جعفر (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 95 ص‍ 337 - 338 ب‍ 115 ح‍ 8 - عن مهج الدعوات، بتفاوت يسير .

*: الصحيفة المهدية: ص‍ 62 - 64 - عن مهج الدعوات، كما أوضح المؤلف في حاشيته على الصحيفة المهدية والمسماة ب‍ ( منتخب الختوم )

 

***

 

 [ 881 - ( . . فأسال الله الذي أكرم مقامك أن يكرمني بك ويرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ، أللهم اجعلني وجيها عندك بالحسين في الدنيا والآخرة، يا سيدي يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله تعالى وإلى رسوله وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة وإلى الحسن وإليك صلى الله عليك وسلم وعليهم بموالاتك يا أبا عبد الله وبالبرائة من أعدائك وممن قاتلك ونصب لك الحرب ومن جميع أعدائكم وبالبرائة ممن أسس الجور وبنى عليه بنيانه وأجرى ظلمه وجوره عليكم وعلى أشياعكم برئت إلى الله وإليكم منهم وأتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم وموالاة وليكم والبرائة من أعدائكم ومن الناصبين لكم الحرب والبرائة من أشياعهم وأتباعهم إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ورزقني البرائة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخره وأن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة وأسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله وأن يرزقني طلب ثارك مع إمام مهدي ناطق لكم . . ) ]

 * 881 - المصادر:

*: كامل الزيارات: ص‍ 174 - 177 ب‍ 71 ح‍ 8 - حدثني حكيم بن داود بن حكيم وغيره، عن

===============

(338)

محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعا، عن علقمة بن محمد الحضرمي ومحمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن مالك الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال ( . . وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الامام المهدي من آل محمد (صلى الله عليه وآله)  . . ) .

*: مصباح المتهجد: ص‍ 713 - 718 - قال ( روى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - )، كما في كامل الزيارات .

*: المزار الكبير ( القديم ): لمحمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي - على ما في مستدرك الوسائل .

*: مصباح الكفعمي: ص‍ 482 - 485 - كما في كامل الزيارات، بتفاوت يسير، أوردها ولم يسندها أو ينسبها إلى المعصوم ( (عليه السلام) ) .

*: البلد الامين: ص‍ 269 - 271 - كما في مصباحه، مرسلا عن الباقر (عليه السلام) .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 10 ص‍ 398 ب‍ 66 ح‍ 20 - عن مصباح المتهجد .

*: البحار: ج‍ 101 ص‍ 290 - 293 ب‍ 24 ح‍ 1 - عن كامل الزيارات .

وفي ص‍ 293 - 296 ب‍ 24 ح‍ 2 - عن مصباح المتهجد .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 10 ص‍ 315 ب‍ 49 ح‍ 8 - أوله - عن كامل الزيارات .

وفي ص‍ 412 - 413 ب‍ 86 ح‍ 16 - وقال: ( - المزار القديم: عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر ( (عليه السلام) )، قال: ( . . وأن يوفقني للطلب بثأركم مع الامام المنتظر الهادي من آل محمد . . أللهم اجعلنا من الطالبين بثأره مع إمام عدل تعز به الاسلام وأهله، يا رب العالمين . . )

 

***

 

 [ 882 - ( . . وأشهد أن علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والخلف الصالح الحجة المنتظر صلواتك يا رب عليه وعليهم السلام أجمعين، هم الائمة الهداة المهتدون، غير الضالين ولا المضلين، وأنهم أولياؤك المصطفون، وحزبك الغالبون وصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك ونجباؤك الذين انتجبتهم لولايتك واختصصتهم من خلقك، واصطفيتهم على عبادك، وجعلتهم حجة على العالمين صلواتك عليهم والسلام ورحمة الله

===============

(339)

وبركاته . ) ]

 * 882 - المصادر:

*: مصباح المتهجد: ص‍ 75 - 79 - وقال ( ويستحب أن يدعو بدعاء العشرات . . )، كما في جمال الاسبوع، بتفاوت، ولم يورد أسماء الائمة بالتفصيل بعد اسم أمير المؤمنين ( (عليه السلام) ) .

*: جمال الاسبوع: ص‍ 454 - 464 - وقال: ( روينا ذلك بإسنادنا إلى جدي السعيد أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون عن صالح بن الفيض، عن أبي مريم عن عبد الله بن عطا قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين أنه قال: - وقال ( فقال علي (عليه السلام): يا بني إذا أردت ذلك فقل وذكر الدعاء قال وقال أبو العباس بن سعيد، وحدثني يعقوب بن يونس بن زياد الضرير، قال حدثنا الفيض بن الفضل، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عبد الله بن عطا، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال أبو العباس، وحدثني الحسين بن الحكم الخيبري قال حدثنا حسن بن حسين العرفي، عن أبي مريم، عن عبد الله بن عطا، عن أبي جعفر (عليه السلام)، الدعاء ) .

*: مصباح الكفعمي: ص‍ 87 - 90 - كما في مصباح المتهجد، مرسلا عن الحسين (عليه السلام) .

*: البلد الامين: ص‍ 24 - 26 - كما في مصباحه، مرسلا، عن الحسين (عليه السلام) .

*: البحار: ج‍ 90 ص‍ 73 - 78 ب‍ 8 ح‍ 1 - عن جمال الاسبوع، وقال ( أقول: وجدت في أصل قديم من أصول أصحابنا هذا الدعاء بهذا السند: أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد بن مروان الغزال، عن أبيه، عن اسماعيل بن ابراهيم التمار، عن محمد بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وساق الحديث والدعاء مثله )

 

***

 

 ضرورة وجود الامام في كل عصر

 883 - ( لن تخلو الارض من رجل يعرف الحق، فإذا زاد الناس فيه قال: قد زادوا، وإذا نقصوا عنه قال: قد نقصوا، وإذا جاءوا به صدقهم، ولو لم

===============

(340)

يكن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل ) ]

 * 883 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 235 - 236 ب‍ 21 ح‍ 201 - عنه ( أي أحمد ) عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن شعيب الحداد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر ( (عليه السلام) ) قال: -

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 331 - 332 ب‍ 10 ح‍ 5 - حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن شعيب الحداد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وفيه ( . . إن الارض لا تبقى إلا وفيها منا من يعرف الحق، فإذا زاد الناس قال . . نقصوا منه . . نقصوا، ولولا ذلك . . ) .

وفي ص‍ 332 ب‍ 10 ح‍ 9 - حدثنا الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن شعيب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال ( لم تخل الارض إلا وفيها منا رجل يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه شيئا قال فقد زادوا وإذا نقصوا منه قال قد نقصوا ) .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 222 - 223 ب‍ 22 ح‍ 12 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند آخر إلى أبي حمزة، وفيه ( . . رجل منا . . ) وقال ( قال عبد الحميد بن عواض الطائي: بالله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من أبي جعفر (عليه السلام)، بالله الذي لا إله إلا هو لسمعته منه ) .

وفي ص‍ 228 ب‍ 22 ح‍ 21 - بسند آخر، عن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال ( يا أبا حمزة، إن الارض لن تخلو إلا وفيها منا عالم، إن زاد الناس قال قد زادوا، وإن نقصوا قال قد نقصوا، ولن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه ) .

*: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 200 ب‍ 153 ح‍ 26 - كما في رواية بصائر الدرجات الاولى، بسند آخر، عن أبي حمزة الثمالي: -

 *: الاختصاص: ص‍ 289 - كما في رواية المحاسن الاولى، بتفاوت يسير، وقال ( الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 108 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 127 - عن رواية كمال الدين الاولى، وفي سنده ( الحسين بن أبي حمزة ) بدل ( الحسن بن أبي حمزة ) وقال ( ورواه في العلل . . نحوه، ورواه البرقي في المحاسن . . نحوه، ورواه الصفار في بصائر الدرجات . . نحوه، ورواه أيضا . . نحوه، وروى في هذا المعني نحوا من خمسين حديثا ) .

وفي ص‍ 110 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 136 - عن رواية كمال الدين الثانية، وفيه ( . . إلا وفيها عالم فإن . . في ولده من علم . . أو ما شاء الله ) .

وفي ص‍ 129 ب‍ 6 ف‍ 13 ح‍ 224 - عن رواية بصائر الدرجات الاولى، وفي سنده:

 

===============

(341)

( يحيى بن عمران ) بدل ( محمد بن عبد الرحمن ) .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 26 ب‍ 1 ح‍ 34 - عن العلل، وفي سنده ( ابن سعيد ) بدل ( ابن معبد ) .

وفي ص‍ 39 ب‍ 1 ح‍ 69 - عن رواية كمال الدين الاولى، وفي سنده ( الحسين بن أبي حمزة ) بدل ( الحسن . . ) .

وفي ص‍ 44 ب‍ 1 ح‍ 89 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية .

وفي ج‍ 26 ص‍ 174 ب‍ 12 ح‍ 47 - عن رواية كمال الدين الثانية .

وفي ص‍ 178 ب‍ 12 ح‍ 60 - عن المحاسن، وفيه ( . . وإذا نقصوا منه . . ) .

 

 

***

 

 [ 884 - ( والله ما ترك الارض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى الارض بغير إمام حجة الله على عباده ) ]

 * 884 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 485 ب‍ 10 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 178 - 179 ح‍ 8 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - كما في بصائر الدرجات، وفيه ( . . والله ما ترك الله أرضا . . وهو حجته على عباده . . حجة لله . . ) .

*: الامامة والتبصرة: ص‍ 29 ب‍ 2 ح‍ 10 - كما في بصائر الدرجات، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: النعماني: ص‍ 138 ب‍ 8 ح‍ 7 - كما في الكافي، عن الكليني .

*: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 197 ب‍ 153 ح‍ 11 - كما في الامامة والتبصرة، عن أبيه: - وفيه ( . . بغير حجة لله على عباده ) .

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 8 - كما في الكافي، بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 78 ب‍ 6 ح‍ 16 - عن الكافي، وأشار إلى مثله في العلل .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 22 ب‍ 1 ح‍ 25 - عن علل الشرائع، وبصائر الدرجات، والنعماني

 

***

 

===============

 (342)

[ 885 - ( ما كانت الارض إلا وفيها عالم ) ]

 * 885 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 234 ب‍ 21 ح‍ 191 - عنه ( أحمد ) عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 485 ب‍ 10 ح‍ 6 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، عن البرقي، وفيه ( . . إلا ولله فيها عالم . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 126 ب‍ 6 ف‍ 12 ح‍ 209 - عن المحاسن .

وفي ص‍ 129 ب‍ 6 ف‍ 13 ح‍ 228 - عن بصائر الدرجات، وفي سنده ( أبي أيوب ) بدل ( أيوب بن الحر ) .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 50 ب‍ 1 ح‍ 98 - عن بصائر الدرجات، وفي سنده ( أيوب بن جرير ) بدل ( أيوب بن الحر ) .

وفي ج‍ 26 ص‍ 178 ب‍ 12 ح‍ 56 - عن المحاسن

 

***

 

 [ 886 - ( لا تبقى الارض بغير إمام ظاهر ) ]

 * 886 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 486 ب‍ 10 ح‍ 14 - حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب والحجال، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

 *: الامامة والتبصرة: ص‍ 31 ب‍ 2 ح‍ 14 - الحميري، عن السندي بن محمد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: - كما في بصار الدرجات، وفيه ( أو باطن ) .

*: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 197 ب‍ 153 ح‍ 12 - كما في الامامة والتبصرة، عن أبيه .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 121 ب‍ 6 ف‍ 8 ح‍ 184 - عن علل الشرائع .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 23 ب‍ 1 ح‍ 26 - عن علل الشرائع .

وفي ص‍ 51 ب‍ 1 ح‍ 104 - عن بصائر الدرجات

 

***

 

 [ 887 - ( لو بقيت الارض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها، ولعذبهم الله بأشد

===============

(343)

عذابه، وذلك أن الله جعلنا حجة في أرضه، وأمانا في الارض لاهل الارض، لن يزالوا في أمان أن تسيخ بهم الارض ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد الله أن يهلكهم ثم لا يمهلهم ولا ينظرهم ذهب بنا من بينهم، ورفعنا إليه، ثم يفعل الله بهم ما يشاء ( شاء ) وأحب ) ]

 * 887 - المصادر:

*: الاصول الستة عشر: ص‍ 16 - أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام ( علي بن خ . ل ) بن سهيل، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال: حدثنا محمد بن علي بن ابراهيم الصيرفي أبو سمينة قال:

حدثني أبو سعيد العصفري وهو عباد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سمعته يقول: -

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 204 ب‍ 21 ح‍ 14 - قال حدثنا أبي، محمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: - كما في الاصول الستة عشر بتفاوت يسير .

*: دلائل الامامة: ص‍ 231 - كما في الاصول الستة عشر بتفاوت يسير، بسند آخر عن ثابت، عن أبي جعفر (عليه السلام) -:

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 106 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 119 - عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 37 ب‍ 1 ح‍ 64 - عن كمال الدين، وفي سنده: ( محمد بن أحمد بن أبي سعيد الغضنفري ) بدل ( محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري . . ) .

 

 

***

 

 [ 888 - ( ما خلت الدنيا - منذ خلق الله السماوات والارض - من إمام عدل إلى أن تقوم الساعة، حجة لله فيها على خلقه ) ]

 * 888 - المصادر:

*: الامامة والتبصرة: ص‍ 25 ب‍ 2 ح‍ 2 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن محمد بن ابراهيم، عن زيد الشحام، عن داود بن العلاء، عن أبي حمزة الثمالي قال:

قال الباقر (عليه السلام): -

 *: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 197 ب‍ 153 ح‍ 14 - كما في الامامة والتبصرة، عن أبيه .

 

===============

(344)

*: دلائل الامامة: ص‍ 229 - كما في الامامة والتبصرة، وقال: عنه ( أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ) قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال حدثنا عبد الله بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن زيد الشحام، عن عمه داود بن علا، عن أبي حمزة، عن بعضهم عليهم السلام أنه قال: وفيه ( . . عن إمام عادل . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 121 ب‍ 6 ف‍ 8 ح‍ 185 - عن علل الشرائع .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 23 ب‍ 1 ح‍ 28 - عن علل الشرائع

 

***

 

 [ 889 ( من مات وليس له إمام، فموته ميتة جاهلية، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم، ومن مات وهو عارف لامامه لا يضره تقدم هذا الامر أو تأخره، ومن مات عارفا لامامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه ) ]

 * 889 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 155 - 156 ب‍ 22 ح‍ 85 - عنه ( أي أحمد ) عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 371 - 372 ح‍ 5 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسنده إلى البرقي ثم بسنده: - وليس فيه ( ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم ) .

*: النعماني: ص‍ 330 ب‍ 25 ح‍ 5 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه ( . . كمن هو [ قائم ] مع القائم . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 86 - 87 ب‍ 6 ح‍ 52 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 77 ب‍ 4 ح‍ 6 - عن المحاسن .

وفي ج‍ 52 ص‍ 142 ب‍ 22 ح‍ 56 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 516 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 14 - عن المحاسن

 

***

 

 [ 890 - ( لو أن الامام رفع من الارض ساعة لساخت بأهله كما يموج البحر بأهله ) ]

 * 890 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 488 ب‍ 12 ح‍ 3 - حدثنا محمد بن عيسى، قال حدثني المؤمن، حدثني أبو هراسة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

===============

 (345)

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 179 ح‍ 12 - علي، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله المؤمن، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كما في بصائر الدرجات، وفيه ( . . لماجت بأهلها . . ) .

*: النعماني: ص‍ 139 ب‍ 8 ح‍ 10 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه ( لساخت بأهلها وماجت ) .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 203 ب‍ 21 ح‍ 9 - كما في الكافي، بسنده عن أبي هراسة، عن أبي جعفر (عليه السلام): - وفيه ( . . لماجت الارض بأهلها . . ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 230 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، بسنده إلى الصدوق، ثم بسند آخر عن أبي هراسة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 79 ب‍ 6 ح‍ 20 - عن الكافي، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 34 ب‍ 1 ح‍ 56 - عن كمال الدين، وبصائر الدرجات، والنعماني .

*: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 44 ح‍ 31 - عن كمال الدين

[ 91 - ( كان يومئذ نبيا حجة ( ا ) لله غير مرسل أما تسمع لقوله حين قال ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) قلت: فكان يومئذ حجة له على زكريا في تلك الحال وهو في المهد ؟ فقال ( كان عيسى في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم حين تكلم فعبر عنها وكان نبيا حجة على من سمع كلامه في تلك الحال، ثم صمت فلم يتكلم حتى مضت له سنتان وكان زكريا الحجة لله عزوجل على الناس بعد صمت عيسى بسنتين ثم مات زكريا فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة وهو صبي صغير، أما تسمع لقوله عزوجل: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ) فلما بلغ عيسى (عليه السلام) سبع سنين تكلم بالنبوة والرسالة حين أوحى الله تعالى إليه، فكان عيسى الحجة على يحيى وعلى الناس أجمعين وليس تبقى الارض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس منذ يوم خلق الله آدم (عليه السلام) وأسكنه الارض، فقلت: جعلت فداك أكان علي (عليه السلام) حجة من الله ورسوله على هذه الامة في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ؟ فقال: نعم يوم أقامه للناس ونصبه علما ودعاهم إلى ولايته وأمرهم بطاعته، قلت: وكانت طاعة علي (عليه السلام) واجبة على الناس في حياة

===============

(346)

رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وبعد وفاته ؟ فقال: نعم ولكنه صمت - لم يتكلم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وكانت الطاعة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)  على أمته وعلى علي (عليه السلام) في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وكانت الطاعة من الله ومن رسوله على الناس كلهم لعلي (عليه السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وكان علي (عليه السلام) حكيما عالما ) ]

 * 891 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 382 - 383 ح‍ 1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) أكان عيسى بن مريم (عليه السلام) حين تكلم في المهد حجة ( ا ) لله على أهل زمانه ؟ فقال:

*: قصص الانبياء، الراوندي: ص‍ 266 ب‍ 18 ف‍ 1 ح‍ 307 - قال ( وبإسناده ( ابن بابويه) عن سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي، قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): كان عيسى حين تكلم في المهد حجة الله جلت عظمته على أهل زمانه ؟ قال ( كان يومئذ نبيا حجة على زكريا في تلك الحال وهو في المهد وقال: كان في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم عليها السلام حين تكلم وعبر عنها ونبيا وحجة على من سمع كلامه في تلك الحال، ثم صمت فما تكلم حتى مضت له سنتان، وكان زكريا (عليه السلام) الحجة على الناس بعد صمت عيسى سنتين .

ثم مات زكريا، فورثه يحيى (عليهما السلام) الكتاب والحكمة وهو صبي صغير، فلما بلغ عيسى (عليه السلام) سبع سنين تكلم بالنبوة حين أوحى الله تعالى إليه، وكان عيسى الحجة على يحيى وعلى الناس أجمعين . وليس تبقى الارض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة الله على الناس منذ خلق الله آدم (عليه السلام) . قلت: أو كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) حجة من الله ورسوله إلى هذه الامة في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ؟ قال: نعم، وكانت طاعته واجبة على الناس في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وبعد وفاته، ولكنه صمت ولم يتكلم مع النبي (صلى الله عليه وآله)  وكانت الطاعة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)  على أمته وعلى علي معهم في حال حياة رسول الله، وكان علي حكيما عالما ) .

*: البحار: ج‍ 14 ص‍ 255 - 256 ب‍ 18 ح‍ 51 - عن الكافي، وأشار إلى مثله عن قصص الانبياء .

وفي ج‍ 38 ص‍ 318 ب‍ 67 ح‍ 26 - بعضه، عن قصص الانبياء

 

***

 

===============

 (347)

أحاديث الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)

 

===============

(348)

 

===============

(349)

إسم المهدي (عليه السلام) ونسبه وبعض أوصافه

892 - ( إذا توالت ثلاثة أسماء محمد وعلي والحسن، كان رابعهم قائمهم ) ]

 * 892 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 179 - 180 ب‍ 10 ح‍ 26 - حدثنا به محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا أحمد بن علي القيسي، عن أبي الهيثم الميثمي ( كذا )، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: -

 *: إثبات الوصية: ص‍ 227 - وعنه ( الحميري، عن أحمد بن هلال ) عن أمية بن علي القيسي، عن الهيثم التميمي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في النعماني .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 333 ب‍ 33 ح‍ 2 - بسنده إلى أبي الهيثم بن أبي حبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - وفيه ( إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية . . فالرابع القائم ) .

وفي ص‍ 334 ب‍ 33 ح‍ 3 - كما في النعماني، بسنده أيضا إلى أبي الهيثم التميمي: -

 *: كفاية الاثر: ص‍ 280 - 281 - كما في النعماني، بتقديم وتأخير، بسنده إلى أبي الهيثم التميمي: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 139 - 140 - بسند إلى سالم بن أبي حبة، وفيه ( إذا اجتمع . . فالرابع القائم ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 403 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن رواية كمال الدين الاولى، وفيه ( . . أسامي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 470 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 139 - عن رواية كمال الدين الاولى، وقال ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .

وفيها: ح‍ 140 - عن رواية كمال الدين الثانية .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 478 ب‍ 13 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 38 ب‍ 4 ح‍ 13 - عن النعماني .

وفي: ص‍ 143 ب‍ 6 ح‍ 5 - عن رواية كمال الدين الاولى، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي .

 

===============

(350)

وفيها: ح‍ 6 - عن رواية كمال الدين الثانية .

وفي: ص‍ 158 ب‍ 9 ح‍ 8 - عن كفاية الاثر .

*: منتخب الاثر: ص‍ 242 ف‍ 2 ب‍ 23 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر

 

***

 

 [ 893 - ( يظهر صاحبنا، وهو من صلب هذا - وأومأ بيده إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) - فيملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما، وتصفو له الدنيا ) ]

 * 893 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 28 - قال ( ( وفي خبر آخر ) قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل ): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 241 ب‍ 24 ف‍ 4 ح‍ 53 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 49 ص‍ 26 ب‍ 2 ح‍ 44 - عن غيبة الطوسي

 

***

 

 [ 894 - ( يا مفضل: الامام من بعدي ابني موسى، والخلف المأمول المنتظر ( م ح م د) ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ) ]

 * 894 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 334 ب‍ 33 ح‍ 4 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن المفضل بن عمر قال: دخلت على سيدي جعفر بن محمد (عليهما السلام)، فقلت: يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك ؟ فقال لي: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 404 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين، وفيه ( . . والخلف المنتظر ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 470 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 141 - عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 48 ص‍ 15 ب‍ 3 ح‍ 5 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 231 ف‍ 2 ب‍ 21 ح‍ 1 - عن إعلام الورى، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .

 

***

 

===============

 (351)

[ 895 - ( حق ذلك، هم إثنا عشر من آل محمد (صلى الله عليه وآله) : علي، والحسن، والحسين وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، ومن شاء الله، قلت: جعلت فداك، إنما أسئلك لتفتيني بالحق، قال: أنا، وابني هذا - وأشار إلى ابنه موسى (عليه السلام) -، والخامس من ولده يغيب شخصه، ولا يحل ذكره باسمه )

 * 895 - المصادر:

*: مقتضب الاثر: ص‍ 41 - قال: وحدثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه، وأثنى ابن غالب الحافظ عليه قال: حدثني أحمد بن عبيد بن ناصح قال: حدثني الحسين بن علوان الكلبي، عن همام بن الحرث، عن وهب بن منبه قال: إن موسى نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور وكل حجر ونبات تنطق بذكر محمد (صلى الله عليه وآله)  وإثني عشر وصيا له من بعده، فقال موسى: إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمد (صلى الله عليه وآله)  وأوصيائه الاثني عشر، فما منزلة هؤلاء عندك ؟ قال: يا ابن عمران إني خلقتهم قبل خلق الانوار، وجعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيتي، ويتنسمون روح جبروتي، ويشاهدون أقطار ملكوتي، حتى إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي وقدري . يا ابن عمران، إني سبقت بهم السباق حتى أزخرف بهم جناني . يا ابن عمران: تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي، وعيبة حكمتي، ومعدن نوري . قال حسين بن علوان فذكرت ذلك لجعفر بن محمد (عليه السلام) فقال: -

 *: المحتضر: على ما في البحار ولم نجده فيه .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 712 ب‍ 9 ف‍ 18 ح‍ 161 - عن مقتضب الاثر .

*: البحار: ج‍ 26 ص‍ 308 - 309 ب‍ 26 ح‍ 73 - كما في مقتضب الاثر، عن المحتضر .

وفي ج‍ 51 ص‍ 149 ب‍ 6 ح‍ 24 - عن مقتضب الاثر، وفيه ( . . يتنسمون من روح . . بهم استباقي ) .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 286 ب‍ 31 ح‍ 17 - عن مقتضب الاثر

[ 96 - ( ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عزوجل، السادس من ولدي، فقد ولده يزدجرد فهو ولده ) ]

 * 896 - المصادر:

 

===============

(352)

*: مقتضب الاثر: ص‍ 40 - قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري قال:

حدثني محمد بن علي بن الحسن النوشجاني قال: حدثني النوشجاني ( عن محمد بن سليمان عن أبيه عن ) ابن البودمردان - قال محمد بن علي النوشجاني ونوشجان جدي - قال، لما جلى الفرس عن القادسية، وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه، وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مناذر فأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته، فوقف بباب الايوان فقال: السلام عليك أيها الايوان، ها أنا ذا منصرف عنك، وأرجع إليك أنا أو رجل من ولدي، لم يدن زمانه ولا آن أوانه، قال سليمان الديلمي: فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فسألته عن ذلك ؟ وقلت له: ما قوله أو رجل من ولدي ؟ فقال (عليه السلام): -

 *: اثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 609 ب‍ 32 ف‍ 9 ح‍ 129 - عن مقتضب الاثر .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 163 - 164 ب‍ 11 - عن مقتضب الاثر

 

***

 

 [ 897 - ( على رأس السابع منا الفرج ) ]

 * 897 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 36 - قال ( الموسوي ): وحدثني حنان بن سدير، عن أبي إسماعيل الابرص، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - وقال ( يحتمل أن يكون السابع منه القائم، وليس في الخبر السابع من أولنا، وإذا احتمل ما قلناه سقطت المعارضة به ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 499 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 274 - عن غيبة الطوسي، وقال ( أقول:

المراد السابع منه (عليه السلام) لا من علي (عليه السلام)، والسابع منه هو الثاني عشر، ذكره الشيخ قال: وهو الظاهر من قوله منا )

 

***

 

 [ 898 - ( أنت صاحب هذا الامر ؟ فقال: لا، فقلت: فولدك ؟ فقال: لا، فقلت فولد ولدك هو ؟ قال: لا، فقلت: فولد ولد ولدك ؟ فقال: لا، قلت: من هو ؟ قال: الذي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا، على فترة من الائمة، كما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)  بعث على فترة من الرسل ) ]

===============

 * (353)

898 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 341 ح‍ 21 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب، عن أبي حمزة قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: -

 *: النعماني: ص‍ 186 ب‍ 10 ح‍ 38 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني، وفي سنده ( حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن إدريس ) وفيه ( . . فمن هو ؟ . . لعلى فترة من الائمة يأتي كما أن النبي (صلى الله عليه وآله)  ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 158 ب‍ 7 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن شعيب بن أبي حمزة قال: دخلت على أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) فقلت له: - وقد اشتبه عليه أبو عبد الله الصادق بأبي عبد الله الحسين (عليهما السلام) في عدة أحاديث، وفيه ( . . على فترة من الائمة تأتي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 445 ب‍ 32 ح‍ 31 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 39 ب‍ 4 ح‍ 18 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 249 ف‍ 2 ب‍ 25 ح‍ 7 - عن النعماني، إلى قوله ( كما ملئت جورا )

 

***

 

 [ 899 - ( يزعمون أني أنا المهدي، وإني إلى أجلي أدنى مني إلى ما يدعون ) ]

 * 899 - المصادر:

*: المحاملي في أماليه: على ما في برهان المتقي .

*: برهان المتقي: ص‍ 174 ب‍ 12 ح‍ 12 - وقال ( وأخرج المحاملي في أماليه عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين قال ): -

 

 

***

 

 [ 900 - ( لو قد قام القائم لا نكره الناس لانه يرجع إليهم شابا موفقا، لا يثبت عليه إلا من قد أخذ الله ميثاقه في الذر الاول، وفي غير هذه الرواية أنه قال (عليه السلام): وإن أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا وهم يحسبونه شيخا كبيرا ) ]

 * 900 - المصادر:

 

===============

(354)

*: النعماني: ص‍ 188 ب‍ 10 ح‍ 43 - حدثنا علي بن الحسين المسعودي قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة . عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 وفي: ص‍ 211 ب‍ 12 ح‍ 20 - كما في روايته الاولى سندا ومتنا بتفاوت يسير، وفيه: ( إلا مؤمن ) وليس فيه ( المسعودي ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 259 - وعنه ( ما رواه أبو علي محمد بن همام )، عن الحسن بن علي العاقولي عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وفيه ( لو خرج القائم لقد أنكره . . فلا يلبث عليه إلا كل مؤمن أخذ ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 41 - 42 ب‍ 3 - مرسلا عن أبي عبد الله ( الحسين بن علي (عليهما السلام) ) وفيه ( لو قام المهدي لا نكره الناس، لانه يرجع إليهم شابا موفقا، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا، وهم يحسبونه شيخا كبيرا ) .

*: كتاب الغيبة، علي بن عبد الحميد: على ما في البحار .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 188 ف‍ 12 - كما في غيبة الطوسي، وقال ( فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ) .

*: تحفة الابرار: على ما في إثبات الهداة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 512 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 340 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 536 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 483 - عن رواية النعماني الثانية .

وفي: ص‍ 583 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 778 - كما في غيبة الطوسي، عن البحار .

وفي: ص‍ 608 ب‍ 32 ف‍ 8 ح‍ 119 - كما في عقد الدرر، عن تحفة الابرار .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 583 ب‍ 21 - عن رواية النعماني الثانية .

وفي: ص‍ 718 ب‍ 54 ح‍ 119 - عن عقد الدرر .

*: غاية المرام: ص‍ 704 ب‍ 141 ح‍ 156 - عن عقد الدرر .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 287 ب‍ 26 ح‍ 23 - عن غيبة الطوسي .

 وفيها: ح‍ 24 - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ص‍ 385 ب‍ 27 ح‍ 196 - كما في غيبة الطوسي، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد بإسناده عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) .

*: ينابيع المودة: ص‍ 492 ب‍ 94 - عن غاية المرام .

 

===============

(355)

*: منتخب الاثر: ص‍ 285 ف‍ 2 ب‍ 31 ح‍ 3 - عن ينابيع المودة .

وفيها: ح‍ 4 - بعضه، عن رواية النعماني الاولى .

وفيها: ح‍ 5 - أوله، عن النعماني .

 

***

 

 [ 901 - ( الخلف الصالح من ولدي المهدي، إسمه محمد، كنيته أبو القاسم، يخرج في آخر الزمان، يقال لامه صيقل ) .

قال لنا أبو بكر الزارع: وفي رواية أخرى، بل أمه حكيمة . وفي رواية أخرى ثالثة: يقال لها: نرجس . ويقال: بل سوسن . والله أعلم بذلك . يكنى بأبي القاسم، وهو ذو الاسمين: خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان، على رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار، تنادي بصوت فصيح هذا المهدي ) ]

 * 901 - المصادر:

*: مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: على ما في إثبات الهداة .

*: تاريخ مواليد الائمة ووفياتهم، ابن الخشاب ( المجموعة النفيسة ): ص‍ 200 - وحدثني الجراح بن سفيان قال: حدثني أبو القاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي، عن أبيه هارون، عن أبيه موسى قال: قال سيدي جعفر بن محمد: -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 265 - عن ابن الخشاب، وليس فيه ( الجراح بن سفيان ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 597 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 49 - عن كشف الغمة .

وفي: ص‍ 618 ب‍ 32 ف‍ 20 ح‍ 179 - كما في تاريخ مواليد الائمة بتفاوت يسير، عن مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، للحسين بن محمد بن الحسن، وفيه ( . . من ولدي وهو المهدي ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 707 ب‍ 54 ح‍ 77 - كما في تاريخ مواليد الائمة، عن ابن الخشاب وليس فيه ( الجراح بن سفيان ) .

*: غاية المرام: ص‍ 701 ب‍ 141 ح‍ 112 - كما في تاريخ مواليد الائمة، عن ابن الخشاب وليس فيه ( الجراح بن سفيان ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 24 ب‍ 1 ح‍ 37 - عن كشف الغمة .

*: ينابيع المودة: ص‍ 491 ب‍ 94 - عن غاية المرام .

*: كشف النوري: ص‍ 69 ف‍ 1 - عن تاريخ مواليد الائمة ووفياتهم .

 

===============

(356)

*: منتخب الاثر: ص‍ 214 ف‍ 2 ب‍ 13 ح‍ 1 - عن كشف الغمة

[ 02 - ( صاحب هذا الامر لا يسميه باسمه إلا كافر ) ]

 * 902 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 333 ح‍ 4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 648 ب‍ 56 ح‍ 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في الكافي .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 486 ب‍ 33 ح‍ 4 - عن الكافي، وقال ( ورواه الصدوق في كمال الدين ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 33 ب‍ 3 ح‍ 11 - عن كمال الدين .

*: إلزام الناصب: ج‍ 1 ص‍ 273 - عن الكافي

 

***

 

 [ 903 - ( إن الليلة التي يولد فيها القائم (عليه السلام) لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمنا، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الايمان ببركة الامام (عليه السلام) ) ]

 * 903 - المصادر:

*: الشهيد الاول، محمد بن مكي العاملي: على ما في إثبات الهداة، والبحار .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 581 ب‍ 32 ف‍ 58 ح‍ 760 - قال ( وقد وجد بخط الشهيد رحمه الله عن الصادق (عليه السلام) قال ): -

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 28 ب‍ 1 كما في إثبات الهداة، قال ( نقل من خط الشهيد عن الصادق (عليه السلام) قال )

 

***

 

===============

 (357)

غيبة المهدي (عليه السلام) 904 - ( أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد حاجة، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ) ]

 * 904 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 341 ب‍ 33 ح‍ 22 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال حدثنا أبي، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن صفوان بن مهران الجمال، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 472 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 149 - عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 145 ب‍ 6 ح‍ 11 - عن كمال الدين .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 112 - 113 ب‍ 7 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 256 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 6 - عن كمال الدين

 

***

 

 [ 905 - ( لابد لصاحب هذا الامر من غيبة، ولابد له في غيبته من عزلة، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة ) ]

 * 905 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في سند غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 340 ح‍ 16 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: النعماني: ص‍ 188 ب‍ 10 ح‍ 41 - كما في الكافي، عن الكليني .

*: تقريب المعارف: ص‍ 190 - كما في الكافي، وليس فيه ( وما بثلاثين من وحشة ) وقال

===============

(358)

( ورووا عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 445 ب‍ 32 ح‍ 27 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 157 ب‍ 23 ح‍ 20 - عن النعماني .

 

***

 

 [ 906 - ( إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها، يرتاب فيها كل مبطل، فقلت:

ولم جعلت فداك ؟ قال: لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم ؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبته ؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره، كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر (عليه السلام) من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسى (عليه السلام) إلى وقت افتراقهما . يا ابن الفضل: إن هذا الامر أمر من ( أمر ) الله تعالى، وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنه عزوجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة وإن كان وجهها غير منكشف ) ]

 * 906 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 481 - 482 ب‍ 44 ح‍ 11 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائني، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: -

 *: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 245 ب‍ 179 ح‍ 8 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وبنفس السند .

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 376 - كما في كمال الدين، مرسلا عن عبد الله بن الفضل الهاشمي .

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 956 ب‍ 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): - وفيه ( صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق، لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، فيصلح الله أمره في ليلة، قيل له: فما وجه الحكمة في غيبته ) إلى قوله ( افتراقهما ) .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 237 ب‍ 11 ف‍ 4 - كما في كمال الدين، مختصرا، عن الشيخ الصدوق .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 81 ف‍ 6 - كما في كمال الدين، بسنده إلى الشيخ الصدوق .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 488 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 217 - عن كمال الدين، والعلل، وأشار إلى

===============

(359)

مثله عن الاحتجاج .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 589 ب‍ 23 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 91 ب‍ 20 ح‍ 4 - عن كمال الدين والعلل .

*: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 290 - 291 ح‍ 193 - عن علل الشرائع إلى قوله ( افتراقهما).

*: منتخب الاثر: ص‍ 266 - 267 ف‍ 2 ب‍ 28 ح‍ 1 - عن كمال الدين

 

***

 

 [ 907 - ( إن لصاحب هذا الامر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ؟ ثم أطرق مليا ثم قال: إن لصاحب هذا الامر غيبة، فليتق الله عبد وليتمسك بدينه ) ]

 * 907 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 335 - 336 ح‍ 1 - محمد بن يحيى والحسن بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن صالح بن خالد، عن يمان التمار قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوسا فقال لنا: -

 *: النعماني: ص‍ 169 ب‍ 10 ح‍ 11 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا عبد الله بن جعفر .

الحميري، عن محمد بن عيسى، عن صالح بن محمد، عن يمان التمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في الكافي بتفاوت، وفيه ( . . كالخارط لشوك القتاد بيده ) وليس فيه ( فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ) .

وفيها: - عن الكليني .

*: إثبات الوصية: ص‍ 226 - قال ( وعنه ( الحميري )، عن محمد بن عيسى، عن صالح بن محمد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ) وفيه ( لصاحب هذا الامر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد، ثم قال: ومن يطيق خرط القتاد ؟ ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 343 ب‍ 33 ح‍ 25 - بسند عن هاني التمار، وفيه ( إن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه ) .

وفي: ص‍ 346 - 347 ب‍ 33 ح‍ 34 - كما في رواية النعماني الاولى بتفاوت يسير، بسند آخر إلى هاني التمار: -

 *: تقريب المعارف: ص‍ 191 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن يمان التمار: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 275 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر إلى هاني التمار: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 442 ب‍ 32 ح‍ 14 - عن الكافي، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 472 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 151 - عن رواية كمال الدين الاولى .

 

===============

(360)

وفي: ص‍ 473 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 153 - عن رواية كمال الدين الثانية .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 145 ب‍ 6 ح‍ 13 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 111 ب‍ 21 ح‍ 21 - عن رواية كمال الدين الثانية، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 135 ب‍ 22 ح‍ 39 - كما في الكافي، عن رواية النعماني الاولى، وأشار إلى روايته الثانية .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 121 - 122 ب‍ 7 - عن غيبة الطوسي .

*: تنقيح المقال: ج‍ 3 ص‍ 333 - عن الكافي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 257 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 8 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفيها: ح‍ 10 - عن رواية كمال الدين الثانية، وأشار إلى رواية النعماني والكليني والمسعودي .

*: معجم رجال الحديث: ج‍ 20 ص‍ 159، الرقم 13767 - عن الكافي، أوله

 

***

 

 [ 908 - ( إن بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلا تنكروها ) ]

 * 908 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 338 ح‍ 10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 وفي: ص‍ 340 ح‍ 15 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في روايته الاولى، وفيه ( عن صاحبكم ) .

*: النعماني: ص‍ 188، ب‍ 10 ح‍ 42 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني، وأشار إلى مثله عن الكليني بسند روايته الاولى .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 102 - كما في رواية الكافي الثانية، قال: ( وأخبرني جماعة ) عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 439 ب‍ 32 ح‍ 1 - عن رواية الكافي الثانية، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، وإلى رواية الكافي الاولى .

وفي: ص‍ 444 ب‍ 32 ح‍ 22 - عن رواية الكافي الاولى، وأشار إلى روايته الثانية .

 

===============

(361)

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 146 ب‍ 6 ح‍ 15 - عن غيبة الطوسي .

 

***

 [ 909 - ( إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)  أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الارض وصاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ) ]

 * 909 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 33 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال: سمعت السيد بن محمد الحميري يقول: كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا، فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) وأنقذني به من النار، وهداني إلى سواء الصراط، فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلى جميع أهل زمانه وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به، فقلت له: يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السلام في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟ فقال (عليه السلام): -

 قال السيد: فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه، وقلت قصيدتي التي أولها:

فلما رأيت الناس في الدين قد غووا * تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا وناديت باسم الله والله أكبر * وأيقنت أن الله يعفو ويغفر ودنت بدين الله ما كنت دينا * به ونهاني سيد الناس جعفر فقلت: فهبني قد تهودت برهة * وإلا فديني دين من يتنصر وإني إلى الرحمن من ذاك تائب * وإني قد أسلمت والله أكبر فلست بغال ما حييت وراجع * إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر ولا قائل حي برضوى محمد * وإن عاب جهال مقالي وأكثروا ولكنه ممن مضى لسبيله * على أفضل الحالات يقفى ويخبر مع الطيبين الطاهرين الاولى لهم * من المصطفى فرع زكي وعنصر إلى آخر القصيدة، وهي طويلة وقلت بعد ذلك قصيدة أخرى:

 

===============

(362)

أيا راكبا نحو المدينة جسرة * عذافرة يطوى بها كل سبسب

إذا ما هداك الله عاينت جعفرا * فقل لولي الله وابن المهذب

ألا يا أمين الله وابن أمينه * أتوب إلى الرحمن ثم تأوبي

إليك من الامر الذي كنت مطنبا * أحارب فيه جاهدا كل معرب

وما كان قولي في ابن خولة مطنبا * معاندة مني لنسل المطيب

ولكن روينا عن وصي محمد * وما كان فيما قال بالمتكذب

بأن ولي الامر يفقد لا يرى * ستيرا كفعل الخائف المترقب

فتقسم أموال الفقيد كأنما * تغيبه بين الصفيح المنصب

فيمكث حينا ثم ينبع نبعة * كنبعة جدي من الافق كوكب

يسير بنصر الله من بيت ربه * على سؤدد منه وأمر مسبب

يسير إلى أعدائه بلوائه * فيقتلهم قتلا كحران مغضب

فلما روي أن ابن خولة غائب * صرفنا إليه قولنا لم نكذب

وقلنا هو المهدي والقائم الذي * يعيش به من عدله كل مجدب

فإن قلت لا فالحق قولك والذي * أمرت فحتم غير ما متعصب

وأشهد ربي أن قولك حجة * على الناس طرا من مطيع ومذنب

بأن ولي الامر والقائم الذي * تطلع نفسي نحوه بتطرب

له غيبة لابد من أن يغيبها * فصلى عليه الله من متغيب

فيمكث حينا ثم يظهر حينه * فيملك من في شرقها والمغرب

بذلك أدين الله سرا وجهرة * ولست وإن عوتبت فيه بمعتب

وكان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية، ومتى صح موت محمد بن علي بن الحنفية بطل أن تكون الغيبة التي رويت في الاخبار واقعة به .

وفي: ج‍ 2 ص‍ 342 ب‍ 23 - كما في روايته الاولى سندا ومتنا، غير أنه لم يورد شعر السيد الحميري .

*: إعلام الورى: ص‍ 278 ب‍ 5 ف‍ 4 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 386 ف‍ 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .

*: بشارة المصطفى: ص‍ 278 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، قال: ( قال حدثنا حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حيان السراج قال: سمعت السيد إسماعيل بن محمد الحميري يقول: - ) وفيه ( . . إن الغيبة حق ستقع بالسابع ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 458 - 459 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 96 - عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 42 ص‍ 79 ب‍ 120 ح‍ 8 - عن كمال الدين .

 وفي: ج‍ 47 ص‍ 317 ب‍ 32 ح‍ 8 - عن رواية كمال الدين الاولى .

 

===============

(363)

وفي: ج‍ 51 ص‍ 145 ب‍ 6 ح‍ 12 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 215 ف‍ 2 ب‍ 14 ح‍ 2 - عن رواية كمال الدين الاولى، وقال ( ورواه في بشارة المصطفى ) .

وفي: ص‍ 256 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 5 - عن رواية كمال الدين الثانية

 

***

 

 [ 910 - ( يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين، يظهر في الثانية، فمن جاءك يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه ) ]

 * 910 - المصادر:

*: كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي: - على ما في غيبة الطوسي .

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: النعماني: ص‍ 172 ب‍ 10 ح‍ 6 - وبه ( وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام )، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: أصلحك الله إن أبوي هلكا ولم يحجا، وإن الله قد رزق وأحسن، فما تقول في الحج عنهما ؟ فقال: افعل فإنه يبرد لهما، ثم قال لي: -

 وفيها: - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال:

حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي حنيفة السايق، عن حازم بن حبيب قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إن أبي هلك وهو رجل أعجمي، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال: افعل فإنه يصل إليه، ثم قال لي: - كما في الرواية السابقة .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 36 - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي، قال قال: وحدثني عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إن أبوي هلكا، وقد أنعم الله علي ورزق، أفأتصدق عنهما وأحج ؟ فقال:

نعم، ثم قال بيمينه: يأبا حازم، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الامر أنه غسله وكفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه ) .

وفي: ص‍ 261 - كما في النعماني بتفاوت يسير، قال ( روى الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح الجعفي، عن حازم بن حبيب قال: قال أبو عبد الله عليه

===============

(364)

السلام: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 8 ص‍ 140 - 141 ب‍ 25 ح‍ 11 - أوله، عن النعماني .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 499 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 275 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى .

وفي: ص‍ 513 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 347 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 154 ب‍ 23 ح‍ 8 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .

وفي: ص‍ 155 - 156 ب‍ 23 ح‍ 13 وح‍ 14 - عن روايتي النعماني .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 8 ص‍ 71 ب‍ 11 ح‍ 5 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى

 

***

 

 [ 911 - ( لصاحب هذا الامر غيبتان، إحداهما يرجع منها إلى أهل، والاخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال:

إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله ) ]

 * 911 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 340 ح‍ 20 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن مفضل بن عمر قال:

سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: النعماني: ص‍ 173 ب‍ 10 ح‍ 9 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني، وفيه ( إن . .

غيبتين . . إذا كان ذلك . . إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 445 ب‍ 32 ح‍ 30 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 157 ب‍ 23 ح‍ 18 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 912 - ( للقائم غيبتان: إحداهما قصيرة والاخرى طويلة . الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه ) ]

 * 912 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 340 ح‍ 19 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن

===============

(365)

محبوب، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: النعماني: ص‍ 170 ب‍ 10 ح‍ 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن عمر بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمار الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في الكافي بتقديم وتأخير وفيه ( . . مواليه في دينه ) .

وفيها: ح‍ 2 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني، وفيه ( . . مواليه في دينه ) .

*: تقريب المعارف: ص‍ 190 - كما في الكافي، مرسلا، عن اسحاق بن عمار، وفيه ( الاولى يعلم مكانه خاصته وأولياؤه ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 445 ب‍ 32 ح‍ 29 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 155 ب‍ 23 ح‍ 10 و 11 - عن رواية النعماني الثانية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 251 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 1 - عن النعماني

 

***

 

 [ 913 - ( إن لصاحب هذا الامر غيبتين، إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم يقول قتل وبعضهم يقول ذهب، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره، إلا المولى الذي يلي أمره ) ]

 * 913 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: علي بن محمد الموسوي: - على ما في غيبة الطوسي .

*: النعماني: ص‍ 171 - 172 ب‍ 10 ح‍ 5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن إبراهيم بن المستنير، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: - وقال ( ولو لم يكن يروى في الغيبة إلا هذا لكان فيه كفاية لمن تأمله ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 41 - كما في النعماني بتفاوت، عن كتاب علي بن محمد الموسوي.

وفي: ص‍ 102 - ( أحمد بن إدريس )، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن المستنير، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( . . من ولده ) .

*: عقد الدرر: ص‍ 134 ب‍ 5 - كما في النعماني، مرسلا عن أبي عبد الله ( الحسين بن علي

===============

(366)

(عليهما السلام) ) وفيه ( يعني المهدي (عليه السلام) ) .

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 81 - 82 ف‍ 6 - كما في رواية غيبة الطوسي الثانية بتفاوت يسير، وقال: ومما صح لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد المفيد رحمه الله يرفعه إلى المفضل بن عمر، وفيه ( . . لا يبقى امرؤ من أصحابه ) .

*: برهان المتقي: ص‍ 171 - 172 ب‍ 12 ح‍ 4 - عن عقد الدرر .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 499 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 278 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 500 ح‍ 280 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 152 - 153 ب‍ 23 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 251 - 252 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 4 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 914 - ( ترى هذا الجبل، هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا، أما إن فيه كل شجرة مطعم، ونعم أمان للخائف مرتين، أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين: واحدة قصيرة والاخرى طويلة ) ]

 * 914 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 103 - ( وأخبرنا ) ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن حمدويه بن البراء، عن ثابت، عن اسماعيل، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: خرجت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها فقال لي: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 500 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 282 - عن غيبة الطوسي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 153 ب‍ 23 ح‍ 7 - عن غيبة الطوسي

 

***

 

 [ 915 - ( من أقر بجميع الائمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الانبياء وجحد محمدا (صلى الله عليه وآله)  نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله، فمن المهدي من ولدك ؟ قال: الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته ) ]

===============

 * (367)

915 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 333 ب‍ 33 ح‍ 1 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: -

 وفي: ص‍ 338 ب‍ 33 ح‍ 12 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( من أقر بالائمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي . . فقلت: يا سيدي، ومن ) .

وفي: ص‍ 410 - 411 ب‍ 39 ح‍ 4 - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير، وبسندها، وفيه ( . .وجحد محمدا (صلى الله عليه وآله)  فقلت: . . يغيب عنهم . . ولا يحل لهم ) .

وفي: ص‍ 411 ب‍ 39 ح‍ 5 - كما في روايته الاولى، وبسندها .

*: إعلام الورى: ص‍ 403 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن رواية كمال الدين الاولى .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 313 - عن إعلام الورى .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 469 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 138 - عن روايتي كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 32 ب‍ 3 ح‍ 4 - عن كمال الدين، بسند روايته الاولى، وفيه ( المهدي من ولدي، الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته ) .

وفي: ص‍ 143 ب‍ 6 ح‍ 4 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 145 ب‍ 6 ح‍ 10 - عن رواية كمال الدين الثانية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 218 ف‍ 2 ب‍ 16 ح‍ 2 - عن رواية كمال الدين الاولى .

 

 

***

 

 [ 916 - ( كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب )

 * 916 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 207 ب‍ 21 ح‍ 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال:

حدثنا الفضل بن صقر العبدي قال: حدثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران الاعمش، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام:

قال ( نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين . . ثم قال: ولم تخل الارض منذ خلق الله آدم من حجة الله ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فهيا، ولو لا ذلك لم يعبد

===============

(368)

الله . قال سليمان: فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟

قال: -

 *: أمالي الصدوق: ص‍ 156 - 157 مجلس 34 ح‍ 15 - كما في كمال الدين سندا ومتنا، وفيه ( السنائي ) بدل ( الشيباني ) .

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 317 - بعضه، مرسلا عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليه السلام): -

 *: فرائد السمطين: ج‍ 1 ص‍ 45 - 46 ح‍ 11 - كما في كمال الدين، بسنده إلى الصدوق . وفيه ( السمناني ) بدل ( الشيباني ) .

*: غاية المرام: ص‍ 28 ب‍ 10 ح‍ 6 - عن فرائد السمطين .

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 5 - 6 ب‍ 1 ح‍ 10 - عن كمال الدين، وأمالي الصدوق، وأشار إلى مثله عن الاحتجاج .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 92 ب‍ 20 ح‍ 6 - عن أمالي الصدوق .

*: ينابيع المودة: ص‍ 477 - 478 ب‍ 89 - عن فرائد السمطين

 

***

 

 [ 917 - ( أللهم لابد لارضك من حجة على خلقك، يهديهم إلى دينك، ويعلمهم علمك، لئلا تبطل حجتك، ولا يضل أتباع أوليائك، بعد إذ هديتهم، ظاهرا وليس بالمطاع، أو مكتما مترقبا إن غاب عن الناس شخصه في حال هدنة لم يغب عنهم مثبوت علمه فآدابه في قلوب المؤمنين مثبتة فهم به عاملون ) ]

 * 917 - ( المصادر:

*: إثبات الوصية: ص‍ 225 - وعنه ( سعد بن عبد الله )، عن هارون بن مسلم بن سعدان، عن سعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في خطبة له: -

 *: منتخب الاثر: ص‍ 272 ف‍ 2 ب‍ 29 ح‍ 5 - عن إثبات الوصية

 

***

 

 [ 918 - ( إن القائم إذا قام يقول الناس: أني ذلك ؟ وقد بليت عظامه ) ]

 * 918 - المصادر:

 

===============

(369)

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: النعماني: ص‍ 154 ب‍ 10 ح‍ 13 - أخبرنا محمد بن همام رحمه الله قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن زائدة بن قدامة، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 وفي: ص‍ 155 ب‍ 10 ح‍ 14 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، عن محمد بن الفضيل، عن حماد بن عبد الكريم الجلاب قال: ذكر القائم عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: أما إنه لو قد قام لقال الناس: أنى يكون هذا ؟ وقد بليت عظامه مذ كذا وكذا ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 40 - قال ( أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي ) وروى أحمد بن الحرث رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: - كما في رواية النعماني الاولى بتفاوت يسير .

وفي: ص‍ 260 - وروى الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن الفضيل، عن حماد بن عبد الكريم ( قال ) أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في رواية النعماني الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( . . أنى يكون هذا . . منذ دهر طويل ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 499 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 276 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى .

وفي: ص‍ 513 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 346 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 148 ب‍ 6 ح‍ 19 - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ص‍ 225 ب‍ 13 ح‍ 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 291 ب‍ 26 ح‍ 38 - عن رواية النعماني الثانية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 276 ف‍ 2 ب‍ 30 ح‍ 3 - عن رواية غيبة النعماني الثانية .

 

 

***

 

 [ 919 - ( إذا فقد الناس الامام مكثوا سنين ( سبتا ) لا يدرون أيا من أي ثم يظهر الله عزوجل لهم صاحبهم ) ]

 * 919 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 158 ب‍ 10 ح‍ 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن فضيل ( الصائغ )، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 533 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 469 - عن النعماني، وفيه ( مكثوا سبتا).

 

===============

(370)

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 148 ب‍ 6 ح‍ 21 - عن النعماني، وفيه ( مكثوا سبتا )

[ 20 - ( ما تنكرون أن يمد الله لصاحب هذا الامر في العمر كما مد لنوح (عليه السلام) في العمر ) ]

 * 920 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 259 - مرسلا عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 188 ف‍ 12 - وقال: فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه ( ما ينكرون . .

لصاحب الامر . . فإن لصاحب الزمان شبها من موسى ورجوعه من غيبته بشرخ الشباب) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 512 ب‍ 12 ف‍ 12 ح‍ 341 وح‍ 342 - عن غيبة الطوسي .

 

 

***

 

 [ 921 - ( يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فقلت له: ما يصنع الناس في ذلك الزمان ؟ قال: يتمسكون بالامر الذي هم عليه حتى يتبين لهم ) ]

 * 921 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 350 ب‍ 33 ح‍ 44 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 474 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 158 - عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 149 ب‍ 22 ح‍ 75 - عن كمال الدين .

 

 

***

 

 [ 922 - ( إن في صاحب هذا الامر شبها من يوسف (عليه السلام)، قال: قلت له:

كأنك تذكره حياته أو غيبته ؟ قال فقال لي: وما ينكر من ذلك، هذه الامة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف (عليه السلام) كانوا أسباطا أولاد الانبياء تاجروا يوسف، وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتى قال:

 

===============

(371)

أنا يوسف وهذا أخي، فما تنكر هذه الامة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الاوقات كما يفعل بيوسف، إن يوسف (عليه السلام) كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك، لقد سار يعقوب (عليه السلام) وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، فما تنكر هذه الامة أن يفعل الله عزوجل بحجته كما فعل بيوسف، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف، قالوا: أئنك لانت يوسف . قال: أنا يوسف ) ]

 * 922 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 336 - 337 ح‍ 4 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: علل الاشياء، لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم: - على ما في إثبات الهداة .

*: النعماني: ص‍ 163 - 164 ب‍ 10 ح‍ 4 - حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيدالله بن موسى العلوي، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: -

 كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( . . لشبها . . فقلت: كأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة ؟ فقال:

ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك ) .

وفي: ص‍ 164 ب‍ 10 - مثله، عن الكليني .

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 144 ب‍ 5 ح‍ 11 - كما في الكافي بتفاوت، بسنده عن سدير، وفيه ( إن في القائم سنة من يوسف، قلت: كأنك تذكر خبره ) .

وفي: ص‍ 341 ب‍ 33 ح‍ 21 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وليس في سنده ( محمد بن الحسن ) .

*: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 244 ب‍ 179 ح‍ 3 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير .

*: دلائل الامامة: ص‍ 290 - كما في الكافي بتفاوت، بسند إلى سدير: -

 *: تقريب المعارف: ص‍ 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن حنان بن سدير: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 405 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 934 ب‍ 17 - مرسلا عن الصادق، وفيه ( وفي القائم (عليه السلام) ما سنة

===============

(372)

من موسى بن عمران، وهو خفاء مولده وغيبته عن قومه، وفيه سنة من يوسف، قيل: كأنك تذكر خبره وغيبته . قال: وما ينكر هؤلاء أشباه الخنازير من ذلك . إن إخوته وهم أسباط لم يعرفوه حتى قال لهم: أنا يوسف، فما تنكرون أن يسير القائم في أسواقهم ويطأ بسطهم، وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله أن يعرفهم نفسه ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 442 - 443 ب‍ 32 ح‍ 17 - عن الكافي إلى قوله ( كما فعل بيوسف ) وفيه ( وخاطبهم وخاطبوه )، وقال ( ورواه الصدوق في كتاب كمال الدين . . مثله).

وفي: ص‍ 472 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 148 - أوله، عن كمال الدين، وقال ( ورواه في كتاب العلل بهذا السند مثله ) .

وفي: ص‍ 576 ب‍ 32 ف‍ 51 ح‍ 731 - كما في الكافي بتفاوت يسير، أوله عن علل الاشياء لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، وقال ( وقال حدثني أبي عن جدي عن حنان بن سدير عن أبيه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ) .

*: البحار: ج‍ 12 ص‍ 283 ب‍ 9 ح‍ 61 - عن كمال الدين، وعلل الشرائع .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 142 ب 6 ح‍ 1 - عن كمال الدين، وعلل الشرائع .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 154 ب‍ 23 ح‍ 9 - عن روايتي النعماني، وأشار إلى مثله عن دلائل الامامة .

*: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 459 - 460 ح‍ 177 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 255 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 4 - عن كمال الدين

 

***

 

 [ 923 - ( صاحب هذا الامر تعمى ولادته على ( هذا ) الخلق لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ) ]

 * 923 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 479 ب‍ 44 ح‍ 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 وفي: ص‍ 480 ح‍ 5 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ( صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق كيلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ويصلح الله عزوجل أمره في ليلة ( واحدة ) ) .

 

===============

(373)

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 486 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 207 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفيها: ح‍ 211 - عن رواية كمال الدين الثانية .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 591 ب‍ 24 - كما في روايتي كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 95 ب‍ 20 ح‍ 11 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 96 ب‍ 20 ح‍ 15 - عن رواية كمال الدين الثانية

[ 24 - ( يقوم القائم وليس لاحد في عنقه عهد ولا عقد ولا بيعة ) ]

 * 924 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 342 ح‍ 27 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: النعماني: ص‍ 171 ب‍ 10 ح‍ 4 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه ( . . عقد ولا عهد ) .

وفي: ص‍ 191 ب‍ 10 ح‍ 45 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ( يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لاحد ) .

وفيها: ح‍ 46 - كما في روايته الاولى سندا ومتنا .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 479 - 480 ب‍ 44 ح‍ 2 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند إلى جميل بن صالح، وفيه ( يبعث القائم . . ) .

وفي: ص‍ 480 ب‍ 44 ح‍ 3 - كما في رواية النعماني الثانية، بسند إلى هشام بن سالم: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 446 ب‍ 32 ح‍ 36 - عن الكافي، وفيه ( . . عهد ولا ميثاق ولا بيعة ) .

وفي: ص‍ 486 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 208 وح‍ 209 - عن روايتي كمال الدين .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 591 - 592 ب‍ 24 - كما في رواية كمال الدين الاولى، عن ابن بابويه .

وفي: ص‍ 592 ب‍ 24 - كما في رواية كمال الدين الثانية، عن ابن بابويه .

وفيها: - عن رواية النعماني الاولى .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 39 ب‍ 4 ح‍ 16 - عن رواية النعماني الثانية .

وفيها: ح‍ 17 - عن رواية النعماني الاولى، وفيه ( . . في عنقه عقد ولا بيعة ) .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 95 - 96 ب‍ 20 ح‍ 12 - 13 - عن روايتي كمال الدين .

 

===============

(374)

*: منتخب الاثر: ص‍ 289 ف‍ 2 ب‍ 33 ح‍ 1 - 2 - عن روايتي النعماني الاولى والثانية

 

***

 

 [ 925 - ( يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه ) ]

 * 925 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 337 - 338 ح‍ 6 - محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيى بن المثنى، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال:

سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 وفي: ص‍ 339 ح‍ 12 - الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن يحيى بن المثنى، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ( للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه ) .

*: النعماني: ص‍ 175 ب‍ 10 ح‍ 13 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي قال: حدثني يحيى بن المثنى العطار، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( يفتقد الناس إماما . . المواسم ) .

وفيها: ح‍ 14 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، عن الكليني .

وفيها: ح‍ 15 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:

حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن، عن عبد الكريم بن عمرو، عن ابن بكير ويحيى بن المثنى، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول ( إن للقائم غيبتين يرجع في إحديهما، وفي الاخرى لا يدرى أين هو، يشهد المواسم يرى الناس ولا يرونه ) .

وفي: ص‍ 175 - 176 ب‍ 10 ح‍ 16 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 346 ب‍ 33 ح‍ 33 - كما في رواية الكافي الاولى، بسنده عن عبيد بن زرارة: -

 وفي: ص‍ 351 ب‍ 33 ح‍ 49 - كما في رواية الكافي الاولى، بسنده عن عبيد بن زرارة: -

 وفي: ص‍ 440 ب‍ 43 ح‍ 7 - كما في رواية الكافي الاولى، بسنده عن عبيد بن زرارة: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 259 - كما في رواية الكافي الاولى، بسنده عن عبيد بن زرارة: -

 وفي: ص‍ 290 - كما في رواية الكافي الاولى، وقال ( وروى الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي، قال: حدثنا الحسين بن مثنى العطار، عن عبيدالله بن زرارة ) .

*: تقريب المعارف: ص‍ 191 - كما في رواية الكافي الاولى، مرسلا عن عبيد بن زرارة: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 102 - كما في رواية الكافي الاولى، وقال ( ( محمد بن جعفر الاسدي ) )

===============

(375)

ثم بسنده إلى عبيد بن زرارة: -

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 228 ب‍ 11 ف‍ 2 - كما في رواية الكافي الاولى، عن ابن بابويه ظاهرا، وقال ( وأسند محمد بن العطار إلى عبيد بن زرارة قول الصادق (عليه السلام) ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 443 ب‍ 32 ح‍ 19 - عن رواية الكافي الاولى، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 444 ب‍ 32 ح‍ 25 - عن رواية الكافي الثانية .

وفي: ص‍ 485 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 205 - عن كمال الدين، وقال ( أقول: وقد روى الصدوق في الكتاب المذكور أحاديث كثيرة جدا في أن القائم (عليه السلام) ولد، ورآه جماعة كثيرون في حياة أبيه وبعده، ورأوا منه براهين ومعجزات كثيرة لم أنقلها كلها ( فينبغي حمل نفي الرواية على الاغلبية ) ) .

وفي: ص‍ 500 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 279 - عن غيبة الطوسي .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 8 ص‍ 96 ب‍ 46 ح‍ 9 - عن كمال الدين .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 546 ب‍ 11 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

وفي: ص‍ 606 ب‍ 29 - عن رواية الكافي الاولى .

وفيها: - عن كمال الدين .

وفيها: - عن رواية الكافي الثانية .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 151 ب‍ 23 ح‍ 2 - عن روايات كمال الدين الثلاث، وأشار إلى مثله، عن غيبة الطوسي، والنعماني .

وفي: ص‍ 156 ب‍ 23 ح‍ 16 - عن رواية النعماني الثالثة، وقال ( بيان: لعل المراد برجوعه رجوعه إلى خواص مواليه وسفرائه أو وصول خبره إلى الخلق ) .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 8 ص‍ 50 ب‍ 30 ح‍ 4 - عن رواية النعماني الاولى، وأشار إلى مثله عن الكليني .

وفي: ص‍ 51 ب‍ 30 ح‍ 5 - عن رواية الكافي الثانية .

*: منتخب الاثر: ص‍ 252 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 7 - عن رواية النعماني الثالثة .

وفيها: ح‍ 8 - عن رواية النعماني الرابعة .

وفي: ص‍ 257 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 9 - عن كمال الدين، وأشار إلى رواية دلائل الامامة

 

***

 

 [ 926 - ( العام الذي لا يشهد صاحب هذا الامر الموسم لا يقبل من الناس حجهم ) ]

===============

 * (376)

926 - المصادر:

*: دلائل الامامة: ص‍ 261 - وعنه ( أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ) عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى، قال حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال حدثنا علي بن محمد الرازي، عمن رواه، عن أبي عبد الله قال: -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 607 ب‍ 27 - كما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري

 

***

 

===============

 (377)

 

عدم توقيت ظهور المهدي (عليه السلام)

[ 27 - ( يا محمد، من أخبرك عنا توقيتا فلا تهابن أن تكذبه . فإنا لا نوقت لاحد وقتا ) ]

 * 927 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: النعماني: ص‍ 289 ب‍ 16 ح‍ 3 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى العباسي، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 262 - ( الفضل بن شاذان ) عن ابن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقت لاحد وقتا ) .

وفيها: - ( الفضل بن شاذان )، عن الحسين بن يزيد الصحاف، عن منذر الجواز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كذب الموقتون، ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يستقبل ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 103 ب‍ 21 ح‍ 6 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .

وفي: ص‍ 104 ب‍ 21 ح‍ 8 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى .

وفي: ص‍ 117 ب‍ 21 ح‍ 41 - عن النعماني بتفاوت يسير .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 282 - عن النعماني بتفاوت .

*: منتخب الاثر: ص‍ 463 ف‍ 6 ب‍ 8 ح‍ 2 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية

 

***

 

 [ 928 - ( كذب الوقاتون، إنا أهل البيت لا نوقت ) ]

===============

 * (378)

928 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 368 ح‍ 3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن القائم (عليه السلام) فقال: -

 وفيها: ح‍ 4 - أحمد بإسناده قال: قال ( أبي الله إلا أن يخالف وقت الموقتين ) .

*: النعماني: ص‍ 289 ب‍ 16 ح‍ 4 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: - كما في رواية الكافي الثانية وفيه ( . . أن يخلف ) .

وفيها: ح‍ 5 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى العلوي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول ( إنا لا نوقت هذا الامر ) .

وفي: ص‍ 294 ب‍ 16 ح‍ 12 - كما في روايتي الكافي، عن الكليني، وفيه ( . . أن يخلف).

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 447 ب‍ 32 ح‍ 40 - عن رواية الكافي الاولى .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 117 - 118 ب‍ 21 ح‍ 44 - عن رواية النعماني الثالثة، وفيه ( . . أن يخالف ) .

وفي: ص‍ 118 - 119 ب‍ 21 ح‍ 47 - عن رواية النعماني الثانية .

وفي: ص‍ 360 ب‍ 27 ح‍ 129 - عن رواية النعماني الاولى .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 284 - عن رواية الكافي .

 

 

***

 

 [ 929 - ( . . يا ابن النعمان، إن العالم لا يقدر أن يخبرك بكل ما يعلم، لانه سر الله الذي أسره إلى جبرئيل (عليه السلام) وأسره جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) ، وأسره محمد (صلى الله عليه وآله)  إلى علي (عليه السلام)، وأسره علي (عليه السلام) إلى الحسن (عليه السلام)، وأسره الحسن (عليه السلام) إلى الحسين (عليه السلام) وأسره الحسين (عليه السلام) إلى علي (عليه السلام)، وأسره علي (عليه السلام) إلى محمد (عليه السلام) وأسره محمد (عليه السلام) إلى من أسره، فلا تعجلوا، فوالله لقد قرب هذا الامر ثلاث مرات، فأذعتموه، فأخره الله، والله ما لكم سر إلا وعدوكم أعلم

===============

(379)

به منكم ) ]

 * 929 - المصادر:

*: تحف العقول: ص‍ 310 - مرسلا عن أبي جعفر ( محمد بن النعمان الاحول ) عن الصادق (عليه السلام)، في حديث طويل، قال: -

 *: البحار: ج‍ 78 ص‍ 289 ب‍ 24 ح‍ 2 - عن تحف العقول

 

***

 

 [ 930 - ( يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون ) ]

 * 930 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - على ما في غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 368 ح‍ 2 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن هذا الامر الذي ننتظر، متى هو ؟ فقال: -

 *: الامامة والتبصرة: ص‍ 95 ب‍ 23 ح‍ 87 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في الكافي، وفي آخره ( . . وإلينا يصيرون ) .

*: النعماني: ص‍ 197 - 198 ب‍ 11 ح‍ 8 - بسند آخر عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: - كما في الامامة والتبصرة، وفيه ( المتمنون ) بدل ( الوقاتون ) .

وفي: ص‍ 294 ب‍ 16 ح‍ 11 - كما في الكافي، عن الكليني .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 262 - كما في الامامة والتبصرة بتفاوت يسير، عن ( الفضل بن شاذان ) بسنده عن عبد الرحمن بن كثير، وفيه ( أخبرني جعلت فداك متى هذا الامر الذي تنتظرونه فقد طال ؟ ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 103 - 104 ب‍ 21 ح‍ 7 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن روايتي النعماني، وعن كتاب الامامة والتبصرة .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 283 - عن الكافي، وقال ( وفي رواية الشيخ بزيادة الطوسي، وإلينا يصيرون ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 463 ف‍ 6 ب‍ 8 ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي، وقال ( ورواه في الكافي بسنده عن ابن كثير ولم يذكر وإلينا يصيرون )

 

***

 

===============

 (380)

 

مقام المهدي (عليه السلام) عند الله تعالى

[ 31 - ( ما من معجزة من معجزات الانبياء والاوصياء إلا ويظهر الله تبارك وتعالى مثلها في يد قائمنا، لاتمام الحجة على الاعداء ) ]

 * 931 - المصادر:

*: إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان: - على ما في إثبات الهداة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 700 ب‍ 33 ف‍ 6 ح‍ 137 - عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان، قال:

وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): -

 *: أربعون الخاتون آبادي: ص‍ 67 ح‍ 13 - كما في إثبات الهداة، ولم ينسبه إلى الفضل بن شاذان .

*: منتخب الاثر: ص‍ 312 - 313 ف‍ 2 ب‍ 46 ح‍ 3 - عن أربعين الخاتون آبادي

 

***

 

 [ 932 - ( إن لصاحب هذا الامر بيتا يقال له بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف، لا يطفأ ) ]

 * 932 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 239 ب‍ 13 ح‍ 31 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال: حدثنا محمد بن العباس بن عيسى قال: حدثنا الحسن بن علي البطائني، عن أبيه، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 684 - 685 ب‍ 51 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 158 ب‍ 23 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 933 - ( إذا رأيت القائم أعطى رجلا مائة ألف وأعطى آخر درهما فلا يكبر في صدرك - وفي رواية أخرى: فلا يكبر ذلك في صدرك - فإن الامر مفوض إليه )

 * 933 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 386 ب‍ 5 ح‍ 10 - حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن

===============

(381)

عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن رفيد مولى ابن هبيرة، قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: الاختصاص: ص‍ 331 - 332 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه ( . .

وأعطاك درهما فلا يكبرن ذلك في ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 521 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 401 - عن بصائر الدرجات .

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 336 ب‍ 9 ح‍ 15 - كما في بصائر الدرجات، عنه وعن الاختصاص

 

***

 

 [ 934 - ( لما ضرب الحسين بن علي (عليهما السلام) بالسيف فسقط رأسه، ثم ابتدر ليقطع رأسه، نادى مناد من بطنان العرش: ألا أيتها الامة المتحيرة الضالة بعد نبيها، لا وفقكم الله لاضحى ولا لفطر . قال ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): فلا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون حتى يثأر ثائر الحسين (عليه السلام) ) ]

 * 934 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 4 ص‍ 170 ح‍ 3 - علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن لطيف التفليسي، عن رزين قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 89 ح‍ 1812 - قال ( ( ما قاله الصادق (عليه السلام) . . ) وفيه ( لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) أمر الله عزوجل ملكا فنادى: أيتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله تعالى لصوم ولا فطر ) .

وفيها: ح‍ 1813 - قال ( وفي حديث آخر: لا وفقكم الله لفطر ولا أضحى ) .

وفي: ص‍ 175 ح‍ 2059 - قال: وروى عبد الله بن لطيف التفليسي ( وطريقه إليه كما في مشيخة الفقيه: ص‍ 491 هو: جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن لطيف التفليسي ) عن رزين قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( . . وسقط ثم ابتدر . . ولا فطر ) وقال ( وفي خبر آخر لصوم ولا فطر، قال ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) ( فلا جرم . . حتى يثور ثائر الحسين بن علي (عليهما السلام) ) .

*: أمالي الصدوق: ص‍ 142 مجلس 31 ح‍ 5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا الحسن بن متيل الدقاق قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن الديلمي وهو سليمان، عن عبد الله بن لطيف التفليسي قال قال الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( لما ضرب

===============

(382)

الحسين بن علي (عليهما السلام) بالسيف ثم ابتدر ليقطع . . من قبل رب العزة تبارك وتعالى من بطنان . . فقال . . الظالمة . . لا جرم . . حتى يقوم ثائر الحسين (عليه السلام) ) .

*: علل الشرائع: ج‍ 2 ص‍ 389 ب‍ 125 ح‍ 2 - كما في رواية الفقيه الاخيرة بتفاوت يسير، بسنده إلى الكليني ثم بسنده، وفيه ( . . المتحيرة ) .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 7 ص‍ 213 ب‍ 13 ح‍ 2 - عن الكافي .

وفي: ص‍ 214 ب‍ 13 ح‍ 3 وح‍ 4 - عن الصدوق كما في روايات الفقيه والعلل .

*: البحار: ج‍ 91 ص‍ 134 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن أمالي الصدوق .

وفيها: ح‍ 2 - عن العلل

 

***

 

 [ 935 - ( لما قتل الحسين (عليه السلام) سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة: أليوم نزل البلاء على هذه الامة فلا ترون فرحا حتى يقوم قائمكم فيشفي صدوركم ويقتل عدوكم وينال بالوتر أوتارا ) ]

 * 935 - المصادر:

*: كامل الزيارات: ص‍ 336 ب‍ 108 ح‍ 14 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن الحسين، عن الحلبي، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 531 ب‍ 32 ف‍ 26 ح‍ 456 - عن ابن قولويه .

*: البحار: ج‍ 45 ص‍ 172 ب‍ 39 ح‍ 21 - عن كامل الزيارات .

*: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 505 ب‍ 2 ح‍ 1 - عن كامل الزيارات

 

***

 

 [ 936 - ( لما كان من أمر الحسين (عليه السلام) ما كان، ضجت الملائكة إلى الله بالبكاء وقالت: يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك ؟ قال فأقام الله لهم ظل القائم (عليه السلام) وقال: بهذا أنتقم لهذا )

 * 936 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 465 ح‍ 6 - أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن حمران قال قال أبو

===============

(383)

عبد الله (عليه السلام): -

 *: أمالي الطوسي: ج‍ 2 ص‍ 33 - أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( . . بهذا أنتقم له من ظالميه ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 518 ب‍ 32 ف‍ 13 ح‍ 380 - عن أمالي الطوسي .

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 245 ب‍ 9 ح‍ 19 - عن أمالي الطوسي بتفاوت، فليس فيه ( يا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك ؟ ) .

*: البحار: ج‍ 45 ص‍ 221 ب‍ 41 ح‍ 3 - عن أمالي الطوسي .

*: وفي: ج‍ 51 ص‍ 67 - 68 ب‍ 1 ح‍ 8 - عن أمالي الطوسي .

*: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 476 - 477 ب‍ 4 ح‍ 9 - عن أمالي الطوسي .

*: منتخب الاثر: ص‍ 298 ف‍ 2 ب‍ 37 ح‍ 2 - عن البحار

 

***

 

 [ 937 - ( فصم إذا يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا كنت مسافرا ولا مريضا، فإن الحسين (عليه السلام) لما قتل عجت السماوات والارض ومن عليهما والملائكة فقالوا: يا ربنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتك وقتلوا صفوتك، فأوحى الله إليهم: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا، ثم كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد (صلى الله عليه وآله)  وإثنا عشر وصيا له عليهم السلام، وأخذ بيد فلان القائم من بينهم فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر ( لهذا ) - قالها ثلاث مرات - ) ]

 * 937 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 534 ح‍ 19 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن كرام قال: حلفت فيما بيني وبين نفسي ألا آكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) قال فقلت له: رجل من شيعتكم جعل لله عليه ألا يأكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد ؟ قال: -

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 141 ح‍ 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن عمير، عن كرام قال:

 

===============

(384)

قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إني جعلت على نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم (عليه السلام) فقال: صم ولا تصم في السفر ولا العيدين ولا أيام التشريق ولا اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان ) .

*: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 127 ح‍ 1925 - بعضه، قال ( وسأله عبد الكريم بن عمرو ) وقال عن سنده إليه في المشيخة: ج‍ 4 ص‍ 487 - ( وما كان فيه عن عبد الكريم بن عمرو فقد رويته عن أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ولقبه كرام ) .

*: النعماني: ص‍ 94 ب‍ 4 ح‍ 26 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب ( الكليني ) وقال ( وجاء في غير رواية محمد بن يعقوب الكليني: وبهذا أنتصر منهم ولو بعد حين ) .

*: الاستبصار: ج‍ 2 ص‍ 79 - 80 ب‍ 37 ح‍ 9 - كما في الفقيه، بسنده عن عبد الكريم بن عمرو: -

 وفي: ص‍ 100 ب‍ 52 ح‍ 1 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني .

*: التهذيب: ج‍ 4 ص‍ 183 ب‍ 42 ح‍ 11 - كما في الاستبصار سندا ومتنا .

وفي: ص‍ 233 ب‍ 57 ح‍ 58 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني .

*: المقنع ( الجوامع الفقهية ): ص‍ 16 - بعضه، كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، مرسلا عن عبد الكريم بن عمرو: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 7 ص‍ 16 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن التهذيب، وقال ( ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عمرو، ورواه في ( المقنع ) أيضا كذلك، ورواه الكليني . . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله ) .

وفي: ص‍ 141 - 142 ب‍ 10 ح‍ 9 - عن رواية الكافي الثانية، وقال ( ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله ) .

وفي: ص‍ 382 ب‍ 1 ح‍ 8 - عن رواية الكافي الثانية، وقال ( ورواه الصدوق في المقنع عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله ) .

وفي: ص‍ 384 ب‍ 1 ح‍ 10 - عن النعماني، وأشار إلى رواية الكافي الاولى .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 461 ب‍ 9 ح‍ 87 - بعضه، عن رواية الكافي الاولى .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 402 ب‍ 46 ح‍ 13 - عن النعماني .

وفي: ج‍ 45 ص‍ 228 ب‍ 41 ح‍ 23 - عن رواية الكافي الاولى .

وفي: ج‍ 96 ص‍ 267 ب‍ 31 ح‍ 15 - بعضه، عن النعماني .

*: العوالم: ج‍ 15 جزء 3 ص‍ 276 - 277 ح‍ 14 - عن النعماني .

وفي: ج‍ 17 ص‍ 479 - 480 ب‍ 4 ح‍ 18 - عن رواية الكافي الاولى .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 7 ص‍ 493 - 494 ب‍ 7 ح‍ 1 - عن النعماني .

 

===============

(385)

وفي: ص‍ 550 ب‍ 2 ح‍ 1 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 39 ف‍ 1 ب‍ 1 ح‍ 72 - عن النعماني، وأشار إلى مثله في الكافي

 

***

 

 [ 938 - ( لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي ) ]

 * 938 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 245 ب‍ 13 ح‍ 46 - علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن الحسن بن معاوية، عن الحسن بن محبوب، عن خلاد بن الصفار قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) هل ولد القائم (عليه السلام) ؟ فقال: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 160 ب‍ 7 - كما في النعماني بتفاوت يسير جدا، مرسلا عن أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وهو اشتباه كما أشرنا وله نظائر .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 148 ب‍ 6 ح‍ 22 - عن النعماني، وقال ( إيضاح: لخدمته أي ربيته وأعنته )

 

***

 

===============

 (386)

أن مع المهدي (عليه السلام) مواريث الانبياء عليهم السلام 939 - ( لما التقى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فزلزلت أقدامهم، فما اصفرت الشمس حتى قالوا: آمنا يا بن أبي طالب، فعند ذلك قال: لا تقتلوا الاسرى ولا تجهزوا ( على ) الجرحى ( لا تقتلوا الاسراء ولا تجهزوا على جريح ) ولا تتبعوا موليا، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن . ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين (عليهما السلام) وعمار بن ياسر رضي الله عنه، فقال للحسن: يا بنى إن للقوم مدة يبلغونها وإن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه ) ]

 * 939 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 307 ب‍ 19 ح‍ 1 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:

حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 632 ب‍ 39 - عن النعماني بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 367 ب‍ 27 ح‍ 151 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( . . حتى قالوا أمتنا يا . . )

 

***

 

 [ 940 - ( لا يخرج القائم (عليه السلام) حتى يكون تكملة الحلقة قلت: وكم ( تكملة ) الحلقة ؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن

===============

(387)

يساره، ثم يهز الراية ويسير بها، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، نزل بها جبرئيل يوم بدر .

ثم قال: يا أبا محمد وما هي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير، قلت: فمن أي شئ هي ؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله (صلى الله عليه وآله)  يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي (عليه السلام)، فلم تزل عند علي (عليه السلام) حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين (عليه السلام) ففتح الله عليه، ثم لفها وهي عندنا هناك، لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها، ويسير الرعب قدامها شهرا ووراءها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا .

ثم قال: يا أبا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق، يكون عليه قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وسلم الذي عليه يوم أحد، وعمامته السحاب، ودرعه ( درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) السابغة وسيفه ( سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) ذو الفقار، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا، فأول ما يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه: هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشا، فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، ولا يخرج القائم (عليه السلام) حتى يقرء كتابان كتاب بالبصرة، وكتاب بالكوفة بالبرائة من علي (عليه السلام) ) ]

 * 940 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 307 - 308 ب‍ 19 ح‍ 2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يونس بن كليب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 545 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 533 - عن النعماني .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 633 ب‍ 39 - عن النعماني بتفاوت، وفيه بعد قوله ( هؤلاء سراق الله )

===============

(388)

( ثم يتناول المفقودون من فرشهم ) وهو قول الله عزوجل ( فاستبقوا الخيرات، أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) . قال: الخيرات الولاية .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 367 - 368 ب‍ 27 ح‍ 152 - عن النعماني إلى قوله ( إلا لعنها ) وفيه ( لا يخرج القائم من مكة . . ثم يهز الراية المغلبة ) وزاد فيه ( ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والاربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة ) .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 190 - 191 ب‍ 1 - عن النعماني

 

***

 

 [ 941 - ( علمنا غابر ومزبور، ونكت في القلوب، ونقر في الاسماع . وإن عندنا الجفر الاحمر والجفر الابيض ومصحف فاطمة عليها السلام، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه . فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال: أما الغابر فالعلم بما يكون، وأما المزبور: فالعلم بما كان، وأما النكت: في القلوب فهو الالهام، والنقر في الاسماع: حديث الملائكة، نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم، وأما الجفر الاحمر: فوعاء فيه سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ولن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت، وأما الجفر الابيض: فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود، وكتب الله الاولى، وأما مصحف فاطمة عليها السلام: ففيه ما يكون من حادث، وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة . وأما الجامعة: فهي كتاب طوله سبعون ذراعا أملاه رسول الله (صلى الله عليه وآله)  من فلق فيه وخط علي بن أبي طالب (عليه السلام) بيده، فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة، حتى أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة ) .

وكان (عليه السلام) يقول: إن حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وحديث رسول الله قول الله عزوجل ) ]

===============

 * (389)

941 - المصادر:

*: الارشاد: ص‍ 274 - مرسلا، عن الصادق (عليه السلام): -

 *: الاحتجاج: ج 2 ص‍ 372 - كما في الارشاد مرسلا .

*: التفهيم: لابي محمد الحسن بن حمزة الحسيني: - على ما في إعلام الورى .

*: إعلام الورى: ص‍ 277 ب‍ 5 ف‍ 4 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن جميل، عن كتاب التفهيم، لابي محمد الحسن بن حمزة الحسيني، بإسناده عن سدير الصيرفي، عن الصادق (عليه السلام)، وفيه ( . . وكتب الله المنزلة ) .

*: كشف الغمة: ج‍ 2 ص‍ 381 - 382 - عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 525 - 526 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 424 - بعضه، عن إعلام الورى .

*: البحار: ج‍ 26 ص‍ 18 ب‍ 1 ح‍ 1 - عن الارشاد، والاحتجاج .

 

 

***

 

 [ 942 - ( يا أبا محمد إن أبي لبس درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  وكانت تستخب على الارض، وأنا لبستها فكانت وكانت، وإنها تكون من القائم كما كانت من رسول الله (صلى الله عليه وآله)  مشمرة كأنه ترفع نطاقها بحلقتين وليس صاحب هذا الامر من جاز أربعين ) ]

 * 942 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 188 - 189 ب‍ 4 ح‍ 56 - حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وغيره، عن أبي أيوب الحذاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: جعلت فداك إني أريد أن ألمس صدرك، فقال:

افعل فمسست صدره ومناكبه فقال: ولم يا أبا محمد، فقلت: جعلت فداك إني سمعت أباك وهو يقول: إن القائم واسع الصدر، مسترسل المنكبين، عريض ما بينهما، فقال: -

 *: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 691 ب‍ 14 ح‍ 2 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، مرسلا وفيه ( . . وهي على صاحب هذا الامر مشمرة كما كانت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 577 - 578 ب‍ 18 - عن بصائر الدرجات .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 520 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 393 - عن بصائر الدرجات .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 319 ب‍ 27 ح‍ 20 - عن بصار الدرجات، وأشار إلى مثله عن الخرائج

 

***

 

===============

 (390)

[ 943 - ( ألبست درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  فانجرت علي، وإنه ليأخذ لي بالركاب، وإن صاحبكم يلبس الدرع فتستوي عليه ولا يؤخذ له بالركاب . ثم قال لي: أني يكون ذلك ولم يولد الغلام الذي تربيه جدته ) ]

 * 943 - المصادر:

*: إثبات الوصية: ص‍ 223 - عبد الله بن جعفر الحميري، عن الزيتوني، عن الحسن بن علي، يرفعه قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أنت صاحبنا أعني صاحب الامر ؟ فقال: -

 

 

***

 

 [ 944 - ( ألا أريك قميص القائم الذي يقوم عليه ؟ فقلت بلى، قال: فدعا بقمطر ففتحه وأخرج منه قميص كرابيس فنشره فإذا في كمه الايسر دم، فقال:

هذا قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله)  الذي عليه يوم ضربت رباعيته، وفيه يقوم القائم، فقبلت الدم ووضعته على وجهي، ثم طواه أبو عبد الله (عليه السلام) ورفعه ) ]

 * 944 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 243 ب‍ 13 ح‍ 42 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن عمه الحسين بن إسماعيل، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 542 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 516 - عن النعماني إلى قوله ( يقوم القائم ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 575 ب‍ 17 - عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 355 ب‍ 27 ح‍ 118 - عن النعماني، وقال ( بيان: القمطر ما يصان فيه الكتب

 

***

 

 [ 945 - ( عندي سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)  لا أنازع فيه، ثم قال: إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان أخيرهم، ثم قال: إن

 

===============

(391)

هذا الامر يصير إلى من يلوى له الحنك، فإذا كانت من الله فيه المشية خرج فيقول الناس ما هذا الذي كان، ويضع الله له يده على رأس رعيته ) ) ]

 * 945 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 184 ب‍ 4 ح‍ 39 - حدثنا محمد بن أحمد، عن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الاعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الارشاد: ص‍ 275 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، مرسلا عن عبد الاعلى بن أعين: -

 *: البحار: ج‍ 26 ص‍ 209 - 210 ب‍ 16 ح‍ 18 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن الارشاد

***

 

 [ 946 - ( يسأل عن الحلال والحرام قال: ثم أقبل علي فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الامر: أن يكون أولى الناس بمن كان قبله، ويكون عنده السلاح، ويكون صاحب الوصية الظاهرة، التي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان ؟

فيقولون: إلى فلان بن فلان ) ]

 * 946 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 284 ح‍ 2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن يزيد شعر، عن هارون بن حمزة، عن عبد الاعلى قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): المتوثب على هذا الامر، المدعي له، ما الحجة عليه ؟ قال: -

 *: الخصال: ج‍ 1 ص‍ 117 ب‍ 3 ح‍ 99 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن يزيد بن إسحاق شعر قال: حدثني هارون بن حمزة الغنوي، عن عبد الاعلى بن أعين قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما الحجة على المدعي لهذا الامر بغير حق ؟ قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، من قوله ( ثلاثة من الحجة ) إلى آخره .

 

===============

(392)

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 714 ب‍ 34 ح‍ 2 - عن الكافي .

وفي: ص‍ 724 ب‍ 34 ف‍ 5 ح‍ 40 - عن الخصال بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 138 ب‍ 4 ح‍ 8 - عن الخصال، وأشار إلى مثله عن الكافي .

 

 

***

 

 [ 947 - ( عصا موسى قضيب آس من غرس الجنة أتاه بها جبرئيل (عليه السلام) لما توجه تلقاء مدين، وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية، ولن يبليا ولن يتغيرا حتى يخرجهما القائم (عليه السلام) إذا قام ) ]

 * 947 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 238 ب‍ 13 ح‍ 27 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 540 - 541 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 508 - عن النعماني، وفيه ( كانت عصا . . ) .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 579 - 580 ب‍ 19 - عن النعماني، وفيه ( كانت عصا . .).

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 351 ب‍ 27 ح‍ 104 - عن النعماني، وفيه ( كانت عصا . . )

 

***

 

===============

 (393)

أنه تجري في المهدي (عليه السلام) سنن بعض الانبياء عليهم السلام 948 - ( إن سنن الانبياء عليهم السلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة . قال أبو بصير فقلت: يا ابن رسول الله، ومن القائم منكم أهل البيت ؟ فقال: يا أبا بصير، هو الخامس من ولد ابني موسى، ذلك ابن سيدة الاماء، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون . ثم يظهره الله عزوجل فيفتح الله على يده مشارق الارض ومغاربها، وينزل روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلي خلفه، وتشرق الارض بنور ربها، ولا تبقى في الارض بقعة عبد فيها غير الله عزوجل إلا عبد الله فيها، ويكون الدين كله لله ولو كره المشركون ) ]

 * 948 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 345 - 346 ب‍ 33 ح‍ 31 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال:

سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 326 ب‍ 10 ح‍ 39 - بعضه، عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 146 ب‍ 6 ح‍ 14 - عن كمال الدين

 

***

 

===============

 (394)

[ 949 - ( إن صالحا  (عليه السلام) غاب عن قومه زمانا، وكان يوم غاب عنهم كهلا، مبدح البطن، حسن الجسم، وافر اللحية، خميص البطن، خفيف العارضين مجتمعا، ربعة من الرجال، فلما رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم وهم على ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، وأخرى شاكة فيه، وأخرى على يقين، فبدأ ( (عليه السلام) ) حيث رجع بالطبقة الشاكة فقال لهم: أنا صالح، فكذبوه وشتموه وزجروه وقالوا: برئ الله منك إن صالحا كان في غير صورتك، قال: فأتي الجحاد فلم يسمعوا منه القول ونفروا منه أشد النفور، ثم انطلق إلى الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح، فقالوا: أخبرنا خبرا لا نشك فيك معه أنك صالح، فإنا لا نمتري أن الله تبارك وتعالى الخالق ينقل ويحول في أي صورة شاء، وقد أخبرنا وتدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء وإنما يصح عندنا إذا أتى الخبر من السماء، فقال لهم صالح: أنا صالح الذي أتيتكم بالناقة، فقالوا: صدقت وهي التي نتدارس فما علامتها ؟ فقال: لها شرب ولكم شرب يوم معلوم، قالوا آمنا بالله وبما جئتنا به، فعند ذلك قال الله تبارك وتعالى ( إن صالحا مرسل من ربه ( فقال أهل اليقين ) إنا بما أرسل به مؤمنون . قال الذين استكبروا ( وهم الشكاك والجحاد ) إنا بالذي آمنتم به كافرون ) قلت: هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به ؟ قال: الله أعدل من أن يترك الارض بلا عالم يدل على الله عزوجل، ولقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيام على فترة لا يعرفون إماما، غير أنهم على ما في أيديهم من دين الله عزوجل، كلمتهم واحدة، فلما ظهر صالح (عليه السلام)  اجتمعوا عليه . وإنما مثل القائم (عليه السلام)  مثل صالح ) ]

===============

 * (395)

949 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 136 - 137 ب‍ 3 ح‍ 6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري قالوا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: قصص الانبياء: ص‍ 98 ف‍ 4 ح‍ 91 - قال ( وبإسناده ( الصدوق ) عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن صالحا (عليه السلام)  غاب عن قومه زمانا، وكان يوم غاب كهلا حسن الجسم، وافر اللحية، ربعة من الرجال، فلما رجع إلى قومه لم يعرفوه، وكانوا على ثلاث طبقات: طبقة جاحدة ولا ترجع أبدا، وأخرى شاكة، وأخرى على يقين، فبدأ حين رجع بالطبقة الشاكة فقال لهم: أنا صالح فكذبوه وشتموه وزجروه، وقالوا: إن صالحا كان على غير صورتك وشكلك، ثم أتى إلى الجاحدة فلم يسمعوا منه ونفروا منه أشد النفور .

ثم انطلق إلى الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح، فقالوا أخبرنا خبرا لا نشك فيه أنك صالح، إنا نعلم أن الله تعالى الخالق يحول في أي صورة شاء، وقد أخبرنا وتدارسنا بعلامات صالح (عليه السلام) إذا جاء، فقال: أنا الذي أتيتكم بالناقة، فقالوا: صدقت وهي التي نتدارس فما علامتها ؟ قال: لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم، فقالوا: آمنا بالله وبما جئتنا به، قال عند ذلك الذين استكبروا وهم الشكاك والجحاد: وإنا بالذي آمنتم به كافرون .

قال زيد الشحام: قلت: يا بن رسول الله هل كان ذلك اليوم عالم ؟ قال: الله أعلم من أن يترك الارض بلا عالم، فلما ظهر صالح (عليه السلام)  اجتمعوا عليه، وإنما مثل علي والقائم صلوات الله عليهما في هذه الامة مثل صالح (عليه السلام)  ) .

البرهان: ج‍ 2 ص‍ 24 ح‍ 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه .

البحار: ج‍ 11 ص‍ 386 - 387 ب‍ 6 ح‍ 12 - عن قصص الانبياء .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 215 - 216 ب‍ 13 ح‍ 1 - عن كمال الدين .

ملاحظة: ( ذكرنا متن قصص الانبياء بكامله مع أنه نقله عن الصدوق لان فيه تفاوتا واضحا، ولعله من نسخة قصص الانبياء، لان كتاب كمال الدين للصدوق أكثر تداولا وضبطا على مر القرون، والله

===============

(396)

العالم )

 

***

 

 [ 950 - ( في القائم (عليه السلام)  سنة من موسى بن عمران (عليه السلام)  فقلت: وما سنته من موسى بن عمران ؟ قال: خفاء مولده وغيبته عن قومه، فقلت: وكم غاب موسى عن أهله وقومه ؟ فقال: ثماني وعشرين سنة ) ]

 * 950 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 152 ب‍ 6 ح‍ 14 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا المعلى بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور، وغيره، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: -

 وفي: ص‍ 340 ب‍ 33 ح‍ 18 - حدثنا أبي ( ومحمد بن الحسن ) رضي الله عنه‍ ( - ما ) قال:

حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا المعلى بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور، وغيره، عن ( محمد ) بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 459 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 99 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 471 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 147 - عن رواية كمال الدين الثانية، وليس في سنده ( ومحمد بن الحسن ) .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 216 ب‍ 13 ح‍ 3 - عن رواية كمال الدين الاولى .

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 125 ح‍ 58 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 300 ف‍ 2 ب‍ 38 ح‍ 4 - عن رواية كمال الدين الثانية

 

***

 

 [ 951 - ( إن في صاحب هذا الامر سننا من الانبياء ( عليهم السلام ) سنة من موسى بن عمران، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلوات الله عليهم، فأما سنة من موسى بن عمران فخائف يترقب، وأما سنة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى، وأما سنة من يوسف فالستر، يجعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه، وأما سنة من محمد

===============

(397)

(صلى الله عليه وآله)  فيهتدي بهداه ويسير بسيرته ) ]

 * 951 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 350 - 351 ب‍ 33 ح‍ 46 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال: حدثنا علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 وفي: ص‍ 28 - مرسلا عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: ( في القائم سنة من موسى، وسنة من يوسف، وسنة من عيسى، وسنة من محمد (صلى الله عليه وآله) ، فأما سنة موسى فخائف يترقب، وأما سنة يوسف فإن إخوته كانوا يبايعونه ويخاطبونه ولا يعرفونه، وأما سنة عيسى فالسياحة، وأما سنة محمد (صلى الله عليه وآله)  فالسيف ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 251 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى: وقال أبو علي النهاوندي، وحدثني أبو الحسين الحصيني، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، مملوكه، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق قال ( يكون في أمتي يعني القائم سنة من أربعة أنبياء، سنة من موسى خائف يترقب، وسنة من يوسف يعرفهم وهم له منكرون، وسنة من عيسى وما قتلوه وما صلبوه، وسنة من محمد يقوم بالسيف ) .

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 936 ب‍ 17 - مرسلا، كما في كمال الدين بتفاوت، وفيه ( . . سنة من نوح وهو طول عمره وظهور دولته وبسط يده في هلاك أعدائه . . يخرج بالسيف، كما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وسنة من داود، وهو حكمه بالالهام ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 458 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 95 - عن رواية كمال الدين الثانية .

وفي: ص‍ 474 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 159 - عن رواية كمال الدين الاولى .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 223 - 224 ب‍ 13 ح‍ 10 - عن رواية كمال الدين الاولى .

*: منتخب الاثر: ص‍ 301 ف‍ 2 ب‍ 38 ح‍ 5 - عن رواية كمال الدين الاولى

 

***

 

===============

 (398)

حال المؤمنين قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

[ 52 - ( يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم، قلت: فما السبطة ؟

قال: الفترة، قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال: كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم ) ]

 * 952 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 159 ب‍ 10 ح‍ 6 - محمد بن همام بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 وفي: ص‍ 160 ب‍ 10 ح‍ 8 - حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، أبو سليمان قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: يا أبان يصيب العالم سبطة، يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها، قلت: فما السبطة ؟ قال: دون الفترة، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم، فقلت: جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك ؟ فقال لي: ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 349 ب‍ 33 ح‍ 41 - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن العباس بن عامر القصباني عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها، يعني بين مكة والمدينة، فبينما هم كذلك إذ أطلع الله عزوجل لهم نجمهم، قال:

قلت: وما السبطة ؟ قال: الفترة والغيبة لامامكم، قال: قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟

فقال: كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 534 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 472 - عن النعماني .

 

===============

(399)

*: البحار:: ج‍ 52 ص‍ 134 ب‍ 22 ح‍ 38 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 149 ب‍ 7 - عن النعماني .

 

 

***

 [ 953 - ( كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ولا علما يرى ؟ فلا ينجو من تلك الحيرة إلا من دعا بدعاء الغريق، فقال أبي: هذا والله البلاء، فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ ؟ قال: إذا كان ذلك - ولن تدركه - فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الامر ) ]

 * 953 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 159 ب‍ 10 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى والحسن بن ظريف جميعا، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 348 ب‍ 33 ح‍ 40 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن حماد بن عيسى، عن إسحاق بن جرير، عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( إذا وقع هذا ليلا . . ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 533 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 470 - عن النعماني، وفيه ( حتى يصح لكم الامر ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 133 ب‍ 22 ح‍ 37 - عن النعماني، وفيه ( . . حتى يصح لكم الامر ) .

 

 

***

 

 [ 954 - ( أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عزوجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس ) ]

===============

 * (400)

954 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 333 ح‍ 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عمن حدثه عن المفضل بن عمر، ومحمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: النعماني: ص‍ 161 - 162 ب‍ 10 ح‍ 1 - أخبرنا محمد بن همام، عن بعض رجاله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن رجل، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: - كما في الكافي بتفاوت، ففيه ( . . هذه العصابة من الله وأرضى . .

فحجب عنهم ولم يظهر . . بمكانه . . يعلمون ويوقنون أنه . . توقعوا . . طرفة عين عنهم . . ) .

وفي: ص‍ 162 ب‍ 10 ح‍ 2 - كما في الكافي، عن الكليني .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 337 - 338 ب‍ 33 ح‍ 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر: - وفيه ( . . ولم يعلموا بمكانه . . يعلمون أنه لم تبطل حجج الله ( عنهم وبيناته ) . . وإن أشد ) .

وفي: ص‍ 339 ب‍ 33 ح‍ 16 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر: - وفيه ( . . ولا بيناته ) .

وفيها: ح‍ 17 - بسند آخر إلى محمد بن النعمان، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): -

 كما في روايته الثانية بتفاوت يسير، وفيه ( . . فعندها فليتوقعوا . . إذا أفقدهم حجته . . ما أفقدهم ) وليس فيه ( ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس ) .

*: تقريب المعارف: ص‍ 188 - كما في الكافي بتفاوت، مرسلا عن المفضل بن عمر: - وفيه ( . . العبد من الله سبحانه أرضى ما يكون عنه وأرضى ما يكون عنه إذا افتقد . . فلم يظهر له ولم يعلم مكانه . . يعلم . . حجة الله تعالى وبيناته . . ما غيبه عنهم . . ولا تكون الغيبة إلا على رؤوس شرار الناس ) وليس فيه ( صباحا ومساء ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 276 - كما في الكافي بتفاوت يسير، قال ( سعد ) عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عمن حدثه، عن المفضل ) وفيه ( . . ولا ميثاقه ) .

*: اعلام الورى: ص‍ 404 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن رواية كمال الدين الاخيرة .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 470 - 471 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 142 - عن رواية كمال الدين الثانية .

وأشار إلى روايتي كمال الدين الاخريين وقال ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 94 - 95 ب‍ 20 ح‍ 9 - عن رواية كمال الدين الاخيرة .

وفي: ص‍ 145 ب‍ 22 ح‍ 67 - عن رواية كمال الدين الثانية .

 

===============

(401)

وفي: ص‍ 146 ب‍ 22 ح‍ 68 - مثله ( رواية النعماني الثانية )، وأشار إلى مثله عن كمال الدين وغيبة الطوسي، والنعماني

 

***

 

 [ 955 - ( حقيق على الله أن يدخل الضلال الجنة، فقال زرارة: كيف ذلك جعلت فداك ؟ ( قال ): يموت الناطق ولا ينطق الصامت فيموت المرء بينهما فيدخله الله الجنة ) ]

 * 955 - المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص‍ 277 - ( ابن أبي عمير ) عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: -

 *: البحار: ج‍ 5 ص‍ 290 ب‍ 13 ح‍ 4 - عن غيبة الطوسي

 

***

 

 [ 956 - ( إن الناس ما يمدون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطلب إلا هلك حتى يستوي ولد عبد المطلب لا يدرون أيا من أي، فيمكثون بذلك سنين من دهرهم، ثم يبعث لهم صاحب هذا الامر ) ]

 * 956 - المصادر:

*: دلائل الامامة: ص‍ 292 - أخبرني أبو الحسن محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي، عن عبد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي الشيخ الصالح، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن موسى، عن يعقوب بن شعيب، قال سمعت أبا عبد الله يقول: -

 *: رسائل المفيد: ص‍ 400 - مرسلا عن الصادق (عليه السلام) ( كيف بكم إذا التفتم يمينا فلم تروا أحدا والتفتم شمالا فلم تروا أحدا، واستوت بنو عبد المطلب، ورجع عن هذا الامر كثير ممن يعتقده، يمسي أحدكم مؤمنا ويصبح كافرا، فالله الله في أديانكم، هنالك فانتظروا الفرج ) .

*: المجموع: محمد بن الحسين المرزبان: - على ما في ملاحم ابن طاووس .

*: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 185 - قال ( ومن المجموع عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لشيعته: ( كيف أنتم إذا بقيتم شيئا ( سبتا ) من دهركم لا ترون إماما، واستوت أقدام بني عبد المطلب كأسنان المشط، فبينما أنتم كذلك إذ أطلع الله لكم نجمكم، فاحمدوا الله واشكروه )

 

***

 

===============

 (402)

فضل المؤمنين في غيبة المهدي (عليه السلام)

[ 57 - ( من عرف بهذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه)]

 * 957 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان - على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 277 - عنه ( أي الفضل )، عن ابن فضال، عن المثنى الحناط، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 361 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 131 ب‍ 22 ح‍ 31 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .

*: منتخب الاثر: ص‍ 515 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 12 - عن غيبة الطوسي

 

***

 [ 958 - ( من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم (عليه السلام)، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه، بل بمنزلة من استشهد معه، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) ]

 * 958 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 173 ب‍ 38 ح‍ 145 - عنه ( أحمد بن محمد )، عن أبيه، عن العلاء بن سيابة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 وفي: ص‍ 172 ب‍ 38 ح‍ 144 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن حسان بن

===============

(403)

دراج، عن مالك بن أعين قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ( من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) .

وفي: ص‍ 173 ب‍ 38 ح‍ 146 - عنه، عن السندي، عن جده، قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما تقول فيمن مات على هذا الامر منتظرا له ؟ قال: هو بمنزلة من كان مع القائم (عليه السلام) في فسطاطه، ثم سكت هنيئة ثم قال: هو كمن كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) .

وفيها: ح‍ 147 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن موسى النميري، عن علاء بن سيابة قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): من مات منكم على هذا الامر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم (عليه السلام) ) .

وفيها: ح‍ 149 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن شجرة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أو عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ( من مات على هذا الامر كان بمنزلة من حضر مع القائم وشهد مع القائم (عليه السلام)  ) .

وفي: ص‍ 150 ب‍ 38 ح‍ 150 - عنه، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن مالك بن أعين الجهني قال قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ( إن الميت منكم على هذا الامر بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله ) .

وفيها: ح‍ 151 - عنه، عن علي بن النعمان قال: حدثني إسحاق بن عمار وغيره، عن الفيض بن مختار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه ( قال ): ثم مكث هنيئة ثم قال: لا، بل كمن قارع معه بسيفه، ثم قال: لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) .

*: النعماني: ص‍ 200 ب‍ 11 ح‍ 15 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن أحمد بن الحسين، عن علي بن عقبة، عن موسى بن أكيل النميري، عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: - كما في رواية المحاسن الرابعة بتفاوت يسير، وفيه ( . . في الفسطاط الذي للقائم (عليه السلام)  ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 338 ب‍ 33 ح‍ 11 - بسنده عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام) ( من مات منتظرا لهذا الامر، كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)  بالسيف ) .

وفي: ص‍ 644 ب‍ 55 ح‍ 1 - كما في رواية المحاسن الرابعة، بسنده عن العلاء بن سيابة: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 471 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 143 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 489 - 490 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 225 - عن رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير في سنده .

وفي: ص‍ 519 ب‍ 32 ف‍ 14 ح‍ 385 - عن رواية المحاسن الاولى بتفاوت يسير .

 

===============

(404)

وفيها: ح‍ 386 - عن رواية المحاسن الثالثة .

وفيها: ح‍ 387 - عن رواية المحاسن الرابعة .

وفيها: ح‍ 389 - عن رواية المحاسن الخامسة .

وفي: ص‍ 519 - 520 ب‍ 32 ف‍ 14 ح‍ 390 - عن رواية المحاسن السادسة .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 125 ب‍ 22 ح‍ 14 - عن رواية المحاسن الثالثة .

وفيها: ح‍ 15 - عن رواية المحاسن الرابعة، وأشار إلى مثله عن كمال الدين، والنعماني .

وفي: ص‍ 126 ب‍ 22 ح‍ 17 - عن رواية المحاسن السادسة .

وفيها: ح‍ 18 - عن رواية المحاسن السابعة .

وفي: ص‍ 146 ب‍ 22 ح‍ 69 - عن رواية كمال الدين الاولى .

*: منتخب الاثر: ص‍ 495 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفيها: ح‍ 3 - عن رواية المحاسن الرابعة .

وفي: ص‍ 498 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 12 - عن رواية المحاسن الثالثة .

وفيها: ح‍ 13 - عن رواية المحاسن السابعة .

وفي: ص‍ 516 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 15 - عن رواية المحاسن الاولى

 

***

 

 [ 959 - ( أنتم أفضل من أصحاب القائم، وذلك أنكم تمسون وتصبحون خائفين على إمامكم وعلى أنفسكم من أئمة الجور، إن صليتم فصلاتكم في تقية، وإن صمتم فصيامكم في تقية، وإن حججتم فحجكم في تقية، وإن شهدتم لم تقبل شهادتكم، وعد أشياء من نحو هذا مثل هذه فقلت: فما نتمنى القائم (عليه السلام) إذا كان على هذا ؟ قال فقال لي: سبحان الله أما تحب أن يظهر العدل وتأمن السبل وينصف المظلوم ) ]

 * 959 - المصادر:

*: الاختصاص: ص‍ 20 - 21 - وعنه ( . . . ) عن محمد بن الحسن بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن رجل قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أيما أفضل، نحن أو أصحاب القائم (عليه السلام) ؟ قال: فقال لي: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 557 ب‍ 32 ف‍ 33 ح‍ 604 - عن الاختصاص، ملخصا . وفيه ( . . وينصر المظلوم ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 144 ب‍ 22 ح‍ 62 - عن الاختصاص .

 

===============

(405)

ملاحظة: ( مرجع الضمير في قول صاحب الاختصاص ) وعنه ( غير معلوم لان قبله بياض في أصل النسخة )

 

***

 

 [ 960 - ( يا أبا بصير ألست تعرف إمامك ؟ فقال: إي والله وأنت هو - وتناول يده -

 فقال: والله ما تبالي يا أبا بصير ألا تكون محتبيا بسيفك في ظل رواق القائم صلوات الله عليه ) ]

 * 960 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 371 ح‍ 4 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي قال: سأل أبو بصير أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا أسمع، فقال: تراني أدرك القائم (عليه السلام) ؟ فقال: -

 *: النعماني: ص‍ 330 ب‍ 25 ح‍ 4 - كما في الكافي: عن محمد بن يعقوب .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 142 ب‍ 22 ح‍ 55 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 961 - ( يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان على مثل حالكم، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله ) ]

 * 961 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 146 ح‍ 122 - عنه ( يحيى الحلبي ) عن ابن مسكان، عن مالك الجهني قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: فضائل الشيعة: ص‍ 38 ح‍ 37 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل، عن مالك بن الجهني، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - كما في الكافي .

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج‍ 2 ص‍ 666 ح‍ 24 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب، وفيه ( أيديكم وألسنتكم ) .

 

===============

(406)

*: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 293 ب‍ 11 - عن الكافي .

*: غاية المرام: ص‍ 418 ب‍ 66 ح‍ 9 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب .

*: البحار: ج‍ 7 ص‍ 180 ب‍ 8 ح‍ 21 - بعضه، عن فضائل الشيعة .

وفي: ج‍ 68 ص‍ 68 ب‍ 15 ح‍ 124 - عن صفات الشيعة، والظاهر فضائل الشيعة

 

***

 

 [ 962 - ( يا أبا حمزة أو ما ترى الشهيد إلا من قتل ؟ قلت: نعم جعلت فداك، فقال لي: يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر ( أمرنا ) كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)  ) ]

 * 962 - المصادر:

*: البشارات: - على ما في تأويل الآيات .

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج‍ 2 ص‍ 665 ح‍ 21 - عن صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك قد كبر سني، ودق عظمي، واقترب أجلي، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الامر الموت . قال: فقال لي: -

 *: البرهان: ج‍ 4 ص‍ 293 ح‍ 9 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير في سنده .

*: غاية المرام: ص‍ 417 ب‍ 166 ح‍ 6 - عن تأويل الآيات من قوله ( من آمن بنا ) وفي سنده ( الحسن بن أبي حمزة ) بدل ( الحسين بن أبي حمزة ) *: البحار: ج‍ 27 ص‍ 138 ب‍ 4 ح‍ 141 - عن تأويل الآيات الظاهرة .

وفي: ج‍ 68 ص‍ 141 - 142 ب‍ 18 ح‍ 86 - عن تأويل الآيات الظاهرة

 

***

 

 [ 963 - ( نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح، وهمه لامرنا عبادة، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله، قال لي محمد بن سعيد: أكتب هذا بالذهب فما كتبت شيئا أحسن منه ) ]

 * 963 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 226 ح‍ 16 - الحسن بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن

===============

(407)

محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن عيسى بن أبي منصور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 494 ب‍ 34 ح‍ 9 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 75 ص‍ 83 ب‍ 45 ح‍ 33 - عن الكافي .

 

 

***

 

 [ 964 - ( ما يبكيك يا شيخ ؟ قال: جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر وهذه السنة، وقد كبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي ولا أرى ما أحب، أراكم معتلين ( مقتلين ) مشردين، وأرى عدوكم يطيرون بالاجنحة فكيف لا أبكي ! فدمعت عينا أبي عبد الله (عليه السلام) ثم قال: يا شيخ إن أبقاك الله حتى ترى قائمنا كنت معنا في السنام الاعلى، وإن حلت بك المنية جئت يوم القيامة مع ثقل محمد (صلى الله عليه وآله)  ونحن ثقله فقال (عليه السلام): إني مخلف فيكم الثقلين فتمسكوا بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي . فقال الشيخ: لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر . قال: يا شيخ إن قائمنا يخرج من صلب الحسن، والحسن يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب محمد، ومحمد يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب ابني هذا - وأشار إلى موسى (عليه السلام) - وهذا خرج من صلبي، نحن اثنا عشر كلنا معصومون مطهرون . فقال الشيخ: يا سيدي بعضكم أفضل من بعض ؟ قال: لا نحن في الفضل سواء، ولكن بعضنا أعلم من بعض، ثم قال: يا شيخ والله لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا أهل اليت، ألا وإن شيعتنا يقعون في فتنة وحيرة في غيبته، هناك يثبت ( الله ) على هداه المخلصين، أللهم أعنهم على ذلك ) ]

 * 964 - المصادر:

*: كفاية الاثر: ص‍ 260 - حدثنا أحمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن موسى بن مسلم، عن مسعدة قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ أتاه شيخ كبير قد انحنى متكئا على عصاه، فسلم فرد أبو عبد الله (عليه السلام)

===============

(408)

الجواب، ثم قال: يا ابن رسول الله ناولني يدك أقبلها، فأعطاه يده فقبلها ثم بكى، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: بشارة المصطفى: ص‍ 275 - اعتمادا على بعضهم قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثني أبي، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي محمد الانصاري، عن معاوية بن وهب قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد (عليه السلام) إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال له أبو عبد الله: وعليك السلام ورحمة الله يا شيخ، ادن مني فدنا منه وقبل يده وبكى فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): ما يبكيك يا شيخ ؟ فقال له: يا بن رسول الله أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة أقول هذه السنة وهذا الشهر وهذا اليوم ولا أراه فيكم فتلوموني أن أبكي ! قال فبكى أبو عبد الله (عليه السلام) ثم قال يا شيخ إن أخرت منيتك كنت معنا، وإن عجلت كنت مع ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال الشيخ: ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا بن رسول الله، فقال أبو عبد الله: يا شيخ إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)  قال: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله المنزل وعترتي أهل بيتي، تجئ وأنت معنا يوم القيامة، ثم قال يا شيخ ما أحسبك من أهل الكوفة ؟ قال: لا، قال: فمن أين ؟ قال: من سوادها جعلت فداك . قال: أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين ؟ قال: إني لقريب منه . قال: كيف إتيانك له ؟ قال: إني لآتيه وأكثر . قال (عليه السلام): يا شيخ دم يطلب الله تعالى به، وما أصيب ولد فاطمة ولا يصابون بمثل الحسين، ولقد قتل (عليه السلام) في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا لله وصبروا في جنب الله فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين، إنه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله ومعه الحسين (عليه السلام)  ويده على رأسه تقطر دما فيقول يا رب سل أمتي فيم قتلوا ولدي ) .

*: إرشاد القلوب: ص‍ 405 - كما في كفاية الاثر بتفاوت، مرسلا، عن مسعدة: -

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 132 ب‍ 10 ف‍ 4 - بعضه، عن الخزاز: - كما في كفاية الاثر .

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 603 ب‍ 9 ف‍ 27 ح‍ 586 - عن كفاية الاثر، من قوله ( إني تارك فيكم الثقلين إلى قوله ( حتى يخرج قائمنا أهل البيت ) وفي سنده ( هارون بن مسلم ( بدل ) موسى بن مسلم ) .

*: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 279 ح‍ 1 - كما في كفاية الاثر بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه ( . .

الحسن العسكري ) .

*: غاية المرام: ص‍ 218 ب‍ 29 ح‍ 6 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه .

*: الانصاف: ص‍ 294 ح‍ 269 - كما في كفاية الاثر بتفاوت يسير، عن محمد بن علي .

*: البحار: ج‍ 36 ص‍ 408 ب‍ 46 ح‍ 17 - عن كفاية الاثر بتفاوت يسير *: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 280 ب‍ 7 ح‍ 17 - عن كفاية الاثر .

 

 

***

 

===============

 (409)

[ 965 - ( يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة أفضل ممن يعبد الله عزوجل ذكره في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق، وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والامن في دولة الحق، واعلموا أن من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة، مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة، ومن صلى منكم صلاة فريضة واحدة مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عزوجل بها له خمسا وعشرين صلاة فريضة وحدانية، ومن صلى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل، ومن عمل منكم حسنة كتب الله عزوجل له بها عشرين حسنة ويضاعف الله عزوجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله، ودان بالتقية على دينه وإمامه ونفسه وأمسك من لسانه، أضعافا مضاعفة إن الله عزوجل كريم .

قلت: جعلت فداك قد والله رغبتني في العمل وحثثتني عليه، ولكن أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الامام الظاهر منكم في دولة الحق ونحن على دين واحد ؟ فقال: إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله عزوجل إلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل خير وفقه وإلى عبادة الله عز ذكره سرا من عدوكم مع إمامكم المستتر، مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحق خائفين على إمامكم وأنفسكم من الملوك الظلمة، تنظرون إلى حق إمامكم وحقوقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك، واضطروكم إلى حرث الدنيا وطلب المعاش، مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة إمامكم والخوف مع عدوكم، فبذلك ضاعف الله عزوجل لكم الاعمال، فهنيئا لكم .

قلت: جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من أصحاب القائم ويظهر الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحق والعدل ؟ فقال: سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله تبارك وتعالى الحق

===============

(410)

والعدل في البلاد، ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة، ولا يعصون الله عز وجل في أرضه، وتقام حدوده في خلقه، ويرد الله الحق إلى أهله فيظهر حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق .

أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر وأحد، فأبشروا ) ]

 * 965 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 333 ح‍ 2 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، عن صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أيما أفضل: العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل، أو العبادة في ظهور الحق ودولته، مع الامام منكم الظاهر ؟

فقال: -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 645 - 646 ب‍ 55 ح‍ 7 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا حيدر بن محمد، وجعفر بن محمد بن مسعود قالا:

حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): العبادة مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل أفضل، أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام الظاهر منكم ؟ فقال: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه ( . . وحدانا . . وهو دين الله

 عزوجل . . مع عدوكم . . تنتظرون . . الخوف من عدوكم . . هنيئا . . فقلت له . . فما نتمنى . . الامام القائم في ظهور الحق . . ويحسن حال عامة العباد . . ولا يعصى الله عزوجل في أرضه ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 127 - 128 ب‍ 22 ح‍ 20 - عن كمال الدين، وفيه ( . . في السر . . إلى جذب الدنيا، بدل حرث الدنيا، وطاعة ربكم ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 496 - 497 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 8 - عن الكافي

 

***

 

 [ 966 - ( إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي: يا أبا عبد الله قد كان ( ف‍ ) ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الامر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم، قال فقلت: ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب فقال لي:

 

===============

(411)

أتحلف على ما تقول ؟ قال فقلت: إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلا تمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا، فقال لي: تذكر يوم سألتك هل لنا ملك ؟ فقلت: نعم طويل عريض شديد فلا تزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم حتى تصيبوا منا دما حراما في شهر حرام في بلد حرام، فعرفت أنه قد حفظ الحديث، فقلت: لعل الله عزوجل أن يكفيك فإني لم أخصك بهذا وإنما هو حديث رويته، ثم لعل غيرك من أهل بيتك يتولى ذلك فسكت عني، فلما رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال: جعلت فداك والله لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت على حمار وهو على فرس وقد أشرف عليك يكلمك كأنك تحته، فقلت بيني وبين نفسي: هذا حجة الله على الخلق وصاحب هذا الامر الذي يقتدى به وهذا الآخر يعمل بالجور ويقتل أولاد الانبياء ويسفك الدماء في الارض بما لا يحب الله، وهو في موكبه وأنت على حمار، فدخلني من ذلك شك حتى خفت على ديني ونفسي، قال فقلت: لو رأيت من كان حولي وبين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي من الملائكة لاحتقرته واحتقرت ما هو فيه فقال: الآن سكن قلبي، ثم قال: إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الراحة منهم ؟ فقلت: أليس تعلم أن لكل شئ مدة ؟ قال: بلى، فقلت: هل ينفعك علمك أن هذا الامر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين ؟ إنك لو تعلم حالهم عند الله عزوجل وكيف هي كنت لهم أشد بغضا، ولو جهدت أو جهد أهل الارض أن يدخلوهم في أشد مما هم فيه من الاثم لم يقدروا، فلا يستفزنك الشيطان فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون، ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الاذى والخوف هو غدا في زمرتنا ؟ فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله، ورأيت الجور قد شمل البلاد، ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الاهواء، ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الماء، ورأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحق، ورأيت الشر ظاهرا لا ينتهى عنه ويعذر أصحابه، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ورأيت المؤمن صامتا لا

===============

(412)

يقبل قوله، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته، ورأيت الصغير يستحقر ( ب‍ ) الكبير، ورأيت الارحام قد تقطعت، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه قوله، ورأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة، ورأيت النساء يتزوجن النساء، ورأيت الثناء قد كثر، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد، ورأيت الجار يؤذي جاره، وليس له مانع، ورأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن، مرحا لما يرى في الارض من الفساد، ورأيت الخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عزوجل، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا، ورأيت أصحاب الآيات يحتقرون ويحتقر من يحبهم، ورأيت سبيل الخير منقطعا وسبيل الشر مسلوكا، ورأيت بيت الله قد عطل ويؤمر بتركه، ورأيت الرجل يقول ما لا يفعله، ورأيت الرجال يتسمنون للرجال والنساء للنساء، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها وأعطوا الرجال الاموال على فروجهم وتنوفس في الرجل وتغاير عليه الرجال، وكان صاحب المال أعز من المؤمن، وكان الربا ظاهرا لا يغير، وكان الزنا تمتدح به النساء، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال، ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا، ورأيت البدع والزنا قد ظهر، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور، ورأيت الحرام يحلل ورأيت الحلال يحرم، ورأيت الدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه، ورأيت الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عزوجل، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم، ورأيت الولاية قبالة لمن

===============

(413)

زاد، ورأيت ذوات الارحام ينكحن ويكتفى بهن، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنة، ويتغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله، ورأيت الرجل يعير على إتيان النساء، ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك ويقيم عليه، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضى بالدني من الطعام والشراب، ورأيت الايمان بالله عزوجل كثيره على الزور، ورأيت القمار قد ظهر، ورأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع، ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لاهل الكفر، ورأيت الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ولا يجترئ أحد على منعها، ورأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه، ورأيت أقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت، ورأيت من يحبنا يزور ولا تقبل شهادته، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه، ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل، ورأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه، ورأيت الحدود قد عطلت وعمل فيها بالاهواء، ورأيت المساجد قد زخرفت، ورأيت أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب، ورأيت الشر قد ظهر والسعي بالنميمة، ورأيت البغي قد فشا، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن، ورأيت الخراب قد أديل من العمران، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان، ورأيت سفك الدماء يستخف بها، ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقى وتسند إليه الامور، ورأيت الصلاة قد استخف بها، ورأيت الرجل عنده المال الكثير ثم لم يزكه منذ ملكه، ورأيت الميت ينبش من قبره ويؤذى وتباع أكفانه، ورأيت الهرج قد كثر، ورأيت الرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه، ورأيت البهائم تنكح، ورأيت البهائم يفرس بعضها بعضا، ورأيت الرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شئ من ثيابه، ورأيت قلوب الناس قد

===============

(414)

قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم، ورأيت السحت قد ظهر يتنافس فيه، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس، ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين، يطلب الدنيا والرئاسة، ورأيت الناس مع من غلب، ورأيت طالب الحلال يذم ويعير وطالب الحرام يمدح ويعظم، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله، لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين، ورأيت الرجل يتكلم بشئ من الحق ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع، ورأيت الناس ينظر بعضهم إلى بعض ويقتدون بأهل الشرور، ورأيت مسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد، ورأيت كل عام يحدث فيه من الشر والبدعة أكثر مما كان، ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون إلا الاغنياء، ورأيت المحتاج يعطى على الضحك به ويرحم لغير وجه الله، ورأيت الآيات في السماء لا يفزع لها أحد، ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله، ورأيت العقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوء الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفتري عليهما، ورأيت النساء وقد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتي إلا ما لهن فيه هوى، ورأيت ابن الرجل يفتري على أبيه ويدعو على والديه ويفرح بموتهما، ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره، ورأيت السلطان يحتكر الطعام، ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور، ورأيت الخمر يتداوى بها وتوصف للمريض ويستشفى بها، ورأيت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به، ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق قائمة ورياح أهل الحق لا تحرك، ورأيت الاذان بالاجر والصلاة بالاجر،

===============

(415)

ورأيت المساجد محتشية ممن لا يخاف الله، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر، ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره، ورأيت من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه، ورأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله، ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع، ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لاهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون، ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر، ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله وتعطى لطلب الناس، ورأيت الناس همهم بطونهم وفروجهم، لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم، ورأيت أعلام الحق قد درست، فكن على حذر واطلب إلى الله عزوجل النجاة واعلم أن الناس في سخط الله عزوجل وإنما يمهلهم لامر يراد بهم، فكن مترقبا واجتهد ليراك الله عزوجل في خلاف ما هم عليه فإن نزل بهم العذاب وكنت فيهم عجلت إلى رحمة الله، وإن أخرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة على الله عزوجل، واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين وأن رحمة الله قريب من المحسنين ) ]

 * 966 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 37 ح‍ 7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير جميعا، عن محمد بن أبي حمزة، عن حمران قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 86 ب‍ 21 ح‍ 31 - عن الكافي:، بعضه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 254 - 260 ب‍ 25 ح‍ 147 - عن الكافي .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 125 - 130 ب‍ 7 - عن الكافي

 

***

 

===============

 (416)

 

فضل التسليم وانتظار الفرج

967 - ( إفترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا، فسيحشرهم الله إلى النار . وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا فيملؤ الله بطونهم نارا ( و ) يسلط عليهم الجوع والعطش . وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم ) ]

 * 967 - المصادر:

*: تحف العقول: ص‍ 514 - مرسلا، عن المفضل بن عمر: فإنى سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: البحار: ج‍ 78 ص‍ 382 ب‍ 31 ح‍ 1 - عن تحف العقول .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 5 ب‍ 52 ح‍ 1 - عن تحف العقول

 

***

 

 [ 968 - ( يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا ؟ من عرف هذا الامر فقد فرج عنه لانتظاره ) ]

 * 968 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 371 ح‍ 3 - علي بن محمد رفعه، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك متى الفرج ؟ فقال: -

 *: النعماني: ص‍ 330 ب‍ 25 ح‍ 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب .

 

===============

(417)

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 142 ب‍ 22 ح‍ 54 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 969 - ( القائم إمام ابن إمام، يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه، قلت:

أصلحك الله إذا فقد الناس الامام عمن يأخذون ؟ قال: إذا كان ذلك فأحب من كنت تحب وانتظر الفرج فما أسرع ما يأتيك ) ]

 * 969 - المصادر:

*: إثبات الوصية: ص‍ 226 - 227 - عنه ( الحميري )، عن محمد بن عيسى، عن الحرث بن مغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 

 

***

 

 [ 970 - ( ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به ؟ فقلت:

بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ( ورسوله ) والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا والبراءة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة -

 والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام)، ثم قال: إن لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء، ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا، هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ) ]

 * 970 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 200 ب‍ 11 ح‍ 16 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ذات يوم: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 536 - 537 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 488 - عن النعماني، ملخصا .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 140 ب‍ 22 ح‍ 50 - عن النعماني .

 

===============

(418)

*: منتخب الاثر: ص‍ 497 ف‍ 10 ب‍ 2 ح‍ 9 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 971 - ( إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر، إن الله عزوجل لا يعجل لعجلة العباد، إن لهذا الامر غاية ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ) ]

 * 971 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 369 ح‍ 7 - الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: -

 *: النعماني: ص‍ 296 ب‍ 16 ح‍ 15 - كما في الكافي، عن الكليني .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 118 ب‍ 21 ح‍ 46 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 972 - ( إقرأ على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الاذى

 فيمن نحبه ونقربه، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الاذى عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن ( وإن نحمد أمره ) فإنما أعيبك لانك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الاثر لمودتك لنا وبميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك، يقول الله عزوجل ( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة ( صالحة ) غصبا ) هذا التنزيل من عند الله، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملك ولا تعطب على يديه، ولقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ والحمد لله، فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحب الناس إلي وأحب أصحاب أبي (عليه السلام) حيا وميتا، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر، وإن من ورائك

===============

(419)

ملكا ظلوما غضوبا يرقب عبور كل سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا ثم يغصبها وأهلها، ورحمة الله عليك حيا ورحمته ورضوانه عليك ميتا، ولقد أدى إلي ابناك الحسن والحسين رسالتك حاطهما الله وكلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين، فلا يضيقن صدرك من الذي أمرك أبي (عليه السلام) وأمرتك به وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا ووسعكم الاخذ به، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق، ولو أذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به فردوا إلينا الامر وسلموا لنا واصبروا لاحكامنا وارضوا بها، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها، فإن شاء فرق بينها لتسلم ثم يجمع بينهما ليأمن من فسادها وخوف عدوها، في آثار ( كذا ) ما يأذن الله ويأتيها بالامن من مأمنه والفرج من عنده . عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم، ولو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرائع الدين والاحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد (صلى الله عليه وآله)  لانكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا، ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقه إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم .

إن الناس بعد نبي الله (عليه السلام) ركب الله به ( بهم ) سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو منحرف عما نزل به الوحى من عند الله، فأجب رحمك الله من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافا، وعليك بصلاة الستة والاربعين، وعليك بالحج أن تهل بالافراد وتنوي الفسخ إذا قدمت مكة وطفت وسعيت فسخت ما أهلك به وقلبت الحج عمرة أحللت إلى يوم التروية، ثم استأنف الاهلال بالحج مفردا إلى منى وتشهد المنافع بعرفات والمزدلفة، فكذلك حج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وهكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن يفسخوا ما أهلوا به

===============

(420)

ويقلبوا الحج عمرة، وإنما أقام رسول الله (صلى الله عليه وآله)  على إحرامه ليسوق الذي ساق معه، فإن السائق قارن والقارن لا يحل حتى يبلغ هديه محله ومحله المنحر بمنى، فإذا بلغ أحل . فهذا الذي أمرناك به حج التمتع فالزم ذلك ولا يضيقن صدرك، والذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى وخمسين والاهلال بالتمتع بالعمرة إلى الحج، وما أمرنا به من أن يهل بالتمتع فلذلك عندنا معان وتصاريف كذلك ( لذلك ) ما يسعنا ويسعكم ولا يخالف شئ منه الحق ولا يضاده، والحمد لله رب العالمين ) ]

 * 972 - المصادر:

*: الكشي: ص‍ 138 رقم 221 - حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زرارة ومحمد بن قولويه والحسين ابن الحسن قالوا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني هارون، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 560 ب‍ 32 ف‍ 37 ح‍ 628 - عن الكشي، بعضه .

*: البحار: ج‍ 2 ص‍ 246 - 249 ب‍ 29 ح‍ 59 - عن الكشي .

*: العوالم: ج‍ 3 ص‍ 558 - 560 ب‍ 4 ح‍ 44 - عن الكشي

 

***

 

===============

 (421)

 

اختلاف الشيعة وتمحيصهم قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

[ 73 - ( والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود ( كما كان ) والله لتكسرن تكسر الفخار، فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان ( و ) والله لتغربلن ( و ) والله لتميزن ( و) والله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الاقل، وصعر كفه ) ]

 * 973 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 207 ب‍ 12 ح‍ 13 - وأخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عبيدالله بن موسى، عن رجل، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي من بني مسلية، عن مهزم بن أبي بردة الاسدي وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 206 - وعنه ( محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ) عن أبيه، عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي قال: قال لي أبو عبد الله: -

 كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه ( كما يغربل الزوان من القمح ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 101 ب‍ 21 ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 124 - ب‍ 7 - عن النعماني، وفيه ( وصغر كفه ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 315 ف‍ 2 ب‍ 47 ح‍ 6 - عن غيبة الطوسي .

 

 

***

 

 [ 974 - ( أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك، في أي واد سلك ؟ فقلت: وما استدارة الفلك ؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم ) ]

 * 974 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 157 ب‍ 10 ح‍ 20 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي

===============

(422)

قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن زائدة بن قدامة، عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) القائم فقال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 227 - 228 ب‍ 20 ح‍ 91 - عن النعماني .

*: العوالم ( مخطوط ): على ما في إلزام الناصب .

*: إلزام الناصب: ج‍ 2 ص‍ 161 - كما في النعماني عن العوالم

 

***

 

 [ 975 - ( كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم ( يرى ) يتبرأ بعضكم من بعض، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون، وعند ذلك اختلاف السيفين، وأمارة من أول النهار، وقتل وخلع من آخر النهار ) ]

 * 975 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 347 - 348 ب‍ 33 ح‍ 36 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 473 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 155 - عن كمال الدين، وفيه ( . . ولا علم يرى . . وعند ذلك اختلاف السنن، وأمارة أول النهار ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 112 ب‍ 21 ح‍ 22 - عن كمال الدين، وفيه ( . . اختلاف السنين ) وقال ( اختلاف السنين أي السنين المجدبة والقحط، أو كناية عن نزول الحوادث في كل سنة ) .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 145 ب‍ 7 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

 

***

 

 [ 976 - ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم ) ]

 * 976 - المصادر:

*: رجال الكشي: ص‍ 299 رقم 533 - حمدويه قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن يحيى الحلبي، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 561 ب‍ 32 ف‍ 37 ح‍ 630 - عن الكشي، وفيه ( لبدأ )

 

***

 

===============

 (423)

[ 977 - ( لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له، ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الاوثان ) ]

 * 977 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 273 - عنه ( الفضل )، عن علي بن الحكم، عن المثنى، عن أبي بصير ( قال ) قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 329 ب‍ 27 ح‍ 49 - عن غيبة الطوسي .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 230 ب‍ 3 - عن غيبة الطوسي .

 

 

***

 

 [ 978 - ( من ترك تقية قبل خروج قائمنا فليس منا ) ]

 * 978 - المصادر:

*: جامع الاخبار: ص‍ 95 ف‍ 53 - مرسلا عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 567 ب‍ 32 ف‍ 40 ح‍ 664 - عن جامع الاخبار، للحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي، وفيه ( التقية ) .

*: البحار: ج‍ 75 ص‍ 411 ب‍ 87 ح‍ 61 - عن جامع الاخبار

 

***

 

 [ 979 - ( كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية ) ]

 * 979 - المصادر:

*: المحاسن: ص‍ 259 ب‍ 31 ح‍ 311 - عنه ( أحمد بن محمد بن خالد ) عن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 220 ح‍ 17 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في المحاسن .

*: التقية، للعياشي: على ما في جامع الاخبار .

*: جامع الاخبار: ص‍ 96 ف‍ 53 - كما في المحاسن، عن التقية للعياشي . وفيه ( إذا ) .

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 462 ب‍ 24 ح‍ 11 - عن الكافي، والمحاسن .

 

===============

(424)

*: البحار: ج‍ 75 ص‍ 399 ب‍ 87 ح‍ 37 - عن المحاسن .

وفي: ص‍ 434 ب‍ 87 ح‍ 97 - عن الكافي، وقال ( بيان: كلما تقارب هذا الامر أي خروج القائم (عليه السلام) ) .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 256 ب‍ 23 ح‍ 14 - عن جامع الاخبار

 

***

 

 [ 980 - ( الرياء في داره مع المنافق عبادة، ومع المؤمن شرك، والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم (عليه السلام)  فمن تركها فقد دخل في نهي الله عزوجل، ونهي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والائمة صلوات الله عليهم ) ]

 * 980 - المصادر:

*: الهداية، للصدوق ( الجوامع الفقهية ): ص‍ 47 - مرسلا عن الصادق: -

 *: البحار: ج‍ 75 ص‍ 421 ب‍ 87 ح‍ 79 - عن الهداية، وفيه ( . . مع المنافق في داره ) .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 254 ب‍ 23 ح‍ 8 - عن الهداية

 

***

 

 [ 981 - ( أكتب، وبث علمك في إخوانك، فإن مت فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان حرج ( هرج ) لا يأنسون فيه إلا بكتبهم ) ]

 * 981 - المصادر:

*: الجامع في الحديث لمحمد بن الحسن بن الوليد: على ما في كشف المحجة .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 52 ح‍ 11 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن بعض أصحابه عن أبي سعيد الخيبري، عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: كشف المحجة: ص‍ 35 ف‍ 54 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( . . فورث . . ما يأنسون ) وقال: ( فقد رويت بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله من كتاب الجامع، بإسناده إلى المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 23 ب‍ 1 - كما في الكافي، عن الكليني .

*: البحار: ج‍ 2 ص‍ 150 ح‍ 27 - عن كشف المحجة .

*: العوالم: ج‍ 3 ص‍ 455 ب‍ 1 ح‍ 7 - عن كشف المحجة

 

***

 

===============

 (425)

 

اختلاف الشيعة وامتحانهم قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

[ 82 - ( لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره، لاعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم ) ]

 * 982 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 478 ب‍ 6 ح‍ 2 - حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: البحار: ج‍ 2 ص‍ 213 ب‍ 27 ح‍ 2 - عن بصائر الدرجات .

*: العوالم: ج‍ 3 ص‍ 531 ب‍ 4 ح‍ 4 - عن بصائر الدرجات

 

***

 

===============

 (426)

أن دولة أهل البيت عليهم السلام آخر الدول 983 - ( ما يكون هذا الامر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل ) ]

 * 983 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 274 ب‍ 14 ح‍ 53 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 738 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 111 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه: ( لا يكون . . إلا ولوا ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 244 ب‍ 25 ح‍ 119 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 121 ب‍ 7 - عن النعماني .

 

 

***

 

 [ 984 - ( لكل أناس دولة يرقبونها، ودولتنا في آخر الدهر تظهر ) ]

 * 984 - المصادر:

*: أمالي الصدوق: ص‍ 396 المجلس 64 ح‍ 3 - وبهذا الاسناد: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير قال: كان الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: -

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 267 - كما في أمالي الصدوق، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

===============

 (427)

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 559 ب‍ 32 ف‍ 35 ح‍ 615 - روضة الواعظين .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 143 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن أمالي الصدوق .

*: منتخب الاثر: ص‍ 169 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 84 - عن البحار

 

***

 

===============

 (428)

ادعاء المهدية 985 - ( إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره ) ]

 * 985 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 373 ح‍ 5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن يحيى أخي أديم، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله يقول: -

 *: ثواب الاعمال وعقابها: ص‍ 255 ح‍ 4 - وبهذا الاسناد ( أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله ) عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن يحيى أخي أديم، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في الكافي، وفيه ( بتر بدل تبر ) .

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 112 ب‍ 3 ح‍ 9 - عن ثواب الاعمال

 

***

 

 [ 986 - ( لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه ) ]

 * 986 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: الارشاد: ص‍ 358 - قال: الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 267 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة ( قال ): قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في الارشاد .

*: إعلام الورى: ص‍ 426 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه ( كلهم يدعي الامامة ) .

 

===============

(429)

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1162 ب‍ 20 ح‍ 63 - كما في الارشاد، مرسلا عنه (عليه السلام) .

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 249 - عن الارشاد .

*: المستجاد: ص‍ 548 - عن الارشاد .

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 249 ب‍ 11 ف‍ 8 - عن الارشاد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 726 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 47 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 731 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 75 - كما في الارشاد، عن إعلام الورى .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 209 ب‍ 25 ح‍ 47 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن الارشاد .

*: إلزام الناصب: ج‍ 2 ص‍ 146 - عن الارشاد

 

***

 

 [ 987 - ( أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر، وليخملن هذا حتى يقال:

مات، هلك، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي، قال: فبكيت، فقال: ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت: جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ؟ قال: وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال: أبينة هذه ؟ فقلت: نعم، قال: أمرنا أبين من هذه الشمس ) ]

 * 987 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في سند غيبة الطوسي .

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 338 - 339 ح‍ 11 - الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الانماطي، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، وعنده في البيت أناس فظننت انه إنما أراد بذلك غيري، فقال: -

 *: النعماني: ص‍ 151 - 152 ب‍ 10 ح‍ 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن محمد بن عصام، قال: حدثني المفضل بن عمر قال:

كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا: إياكم والتنويه - يعني باسم القائم (عليه السلام) - وكنت أراه يريد غيرى، فقال لي: يا أبا عبد الله إياكم والتنويه،

===============

(430)

والله ليغيبن سبتا من الدهر، وليخملن حتى يقال: مات أو هلك، بأي واد سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين، ولتكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال المفضل: فبكيت، فقال لي: ما يبكيك ؟ قلت: جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول: ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال: فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال: أهذه الشمس مضيئة ؟ قلت: نعم، فقال: والله لامرنا أضوء منها ) .

وفي: ص‍ 152 ب‍ 10 ح‍ 10 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عيسى، و عبد الله بن عامر القصباني جميعا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محمد بن مساور، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت الشيخ - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - يقول: كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وفيه ( إياكم والتنويه . . ولتدمعن عليه عيون المؤمنين . . تكفأ . . قال: فبكيت ثم قلت له: كيف نصنع ؟ فقال: يا أبا عبد الله - ثم نظر إلى شمس داخلة في الصفة أترى هذه الشمس ؟ فقلت: نعم، فقال:

لامرنا أبين من هذه الشمس ) .

وفيها: - مثله، عن الكليني، بسند آخر عن المفضل بن عمر .

*: الهداية الكبرى: ص‍ 87 - بسند إلى المفضل بن عمر، وفيه ( إياكم والتنويه باسم المهدي والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم تطول عليكم وتقولون أي أو أني وليت وكيف ؟ وتتمحصوا وتصلح ( وتطلع ) الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي واد سلك، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في أمواج . . ولترفعن اثني عشر ( كذا ) راية مشتبهة لا تدروا ( كذا ) أمرها ما يصنع قال المفضل: فبكيت وقلت: سيدي وكيف تصنع أولياؤكم ؟

فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفة فقال: ترى هذه الشمس يا مفضل ؟ قلت: نعم يا مولاي، قال: والله لامرنا أنور وأبين منها، وليقال ولدي ( كذا ) المهدي في غيبته ومات، ويقولون بالولد منه، وأكثرهم تجحد ولادته وكونه، أولئك عليهم لعنة الله والناس أجمعين ) .

*: إثبات الوصية: ص‍ 224 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل بن عمر، وفيه ( إياكم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامكم دهرا من دهركم ولتمحصن حتى يقال: هلك بأي واد سلك ولتدمعن . . مشتبهة بعضا بعضا . . والله لامرنا أبين منها ) .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 347 ب‍ 33 ح‍ 35 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل، وفيه ( . . ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ولتمحصن حتى . . والله لامرنا ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 291 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن

===============

(431)

المفضل، وفيه ( . . ليغيبن سنين من دهركم ولتمحصن . . فبكيت ثم قلت: كيف نصنع ؟ . . يا أبا عبد الله ثم نظر إلى الشمس . . يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس . . والله لامرنا ) .

*: تقريب المعارف: ص‍ 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل، إلى قوله ( كما تكفأ السفن في أمواج البحر ) وفيه ( . . ليغيبن القائم عنكم سنين من دهركم . . أو قتل . .

وليدمعن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتكفأن ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 204 - 205 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 442 ب‍ 32 ح‍ 16 - أوله، عن الكافي .

وفي: ص‍ 444 ب‍ 32 ح‍ 24 - بعضه، مختصرا، عن الكافي، وقال ( رواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .

وفي: ص‍ 473 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 154 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 719 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 16 - مختصرا، عن كمال الدين .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 147 ب‍ 6 ح‍ 18 - عن رواية النعماني الاولى .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 281 - 282 ب‍ 26 ح‍ 9 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي والنعماني .

*: العوالم: - على ما في إلزام الناصب .

*: إلزام الناصب: ج‍ 2 ص‍ 163 - عن العوالم .

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 285 ب‍ 31 ح‍ 12 - أوله، عن إثبات الوصية .

وفيها: ح‍ 13 - عن الهداية الكبرى .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 145 - 146 ب‍ 7 - عن كمال الدين .

وفي: ص‍ 148 ب‍ 7 - عن رواية النعماني الاولى .

*: منتخب الاثر: ص‍ 257 - 258 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 11 - عن كمال الدين

 

***

 

 [ 988 - ( كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عزوجل ) ]

 * 988 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 295 ح‍ 452 - عنه ( محمد بن يحيى )، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

===============

 (432)

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 37 ب‍ 13 ح‍ 6 - عن الكافي .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 143 ب‍ 22 ح‍ 58 - عن الكافي .

 

 

***

 

 [ 989 - ( إن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالابواء وفيهم إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وأبو جعفر المنصور، وصالح بن علي، و عبد الله بن الحسن بن الحسن، وإبناه محمد وإبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان . فقال صالح بن علي: قد علمتم أنكم الذين تمد الناس أعينهم إليهم، وقد جمعكم الله في هذا الموضع فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إياها من أنفسكم، وتواثقوا على ذلك، حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين . فحمد الله عبد الله بن الحسن وأثنى عليه ثم قال: قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه . وقال أبو جعفر: لاي شئ تخدعون أنفسكم ووالله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أطول أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى، يريد محمد بن عبد الله .

قالوا: قد والله صدقت إن هذا لهو الذي نعلم . فبايعوا جميعا محمدا ومسحوا على يده . قال عيسى: وجاء رسول عبد الله بن الحسن إلى أبي أن ائتنا فإننا مجتمعون لامر، وأرسل بذلك إلى جعفر بن محمد (عليهما السلام) هكذا قال عيسى . وقال غيره: قال لهم عبد الله بن الحسن: لا نريد جعفرا لئلا يفسد عليكم أمركم قال عيسى: فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه . وأرسل جعفر بن محمد (عليه السلام) محمد بن عبد الله الارقط بن علي بن الحسين فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد الله يصلي على طنفسة رجل مثنية، فقلت: أرسلني أبي إليكم لاسألكم لاي شئ اجتمعتم فقال عبد الله: اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله .

قالوا: وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه فتكلم بمثل كلامه فقال جعفر: لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد . إن كنت ترى يعني عبد الله أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك .

 

===============

(433)

فغضب عبد الله وقال: علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكن يحملك على هذا الحسد لابني . فقال: والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم وضرب بيده على ظهر أبي العباس، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن، وقال: إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم . وإن ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري . فقال: أرأيت صاحب الرداء الاصفر يعني أبا جعفر ؟ قال: نعم قال فإنا والله نجده يقتله . قال له عبد العزيز: أيقتل محمدا ؟ قال: نعم . قال: فقلت في نفسي: حسده ورب الكعبة .

قال: ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما . قال: فلما قال جعفر ذلك انفض القوم فافترقوا ولم يجتمعوا بعدها، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا: يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟ قال: نعم أقوله والله وأعلمه ]

 * 989 - المصادر:

*: مقاتل الطالبيين: ص‍ 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي وابن داجة، قال أبو زيد: وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال: حدثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الاعلى بن أعين قال: وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه، وحدثني محمد بن يحيى وحدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال: حدثني أبي وقد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين: -

 وفي: ص‍ 142 - قال ( حدثني علي بن العباس المقانعي قال: أخبرنا بكار بن أحمد قال:

حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال ( كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد الله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول: بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الامة ) .

وفي: ص‍ 171 - أخبرني يحيى بن علي، وأحمد بن عبد العزيز، وعمر بن عبيدالله العتكي، قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبو زيد وحدثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، عن رجل من بني كنانة، قال أبو زيد، وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب، عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير، عن عبد الاعلى بن أعين . كل هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة، فجمعت رواياتهم لئلا

===============

(434)

يطول الكتاب بتكرير الاسانيد: إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد الله بن الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنكم أهل البيت قد فضلكم الله بالرسالة، واختاركم لها، وأكثركم بركة يا ذرية محمد (صلى الله عليه وآله)  بنو عمه وعترته، وأولى الناس بالفزع في أمر الله، من وضعه الله موضعكم من نبيه (صلى الله عليه وآله) ، وقد ترون كتاب الله معطلا، وسنة نبيه متروكة، والباطل حيا، والحق ميتا . قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله، قبل أن ينزع منكم اسمكم، وتهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل، وكانوا أحب خلقه إليه، وقد علمتم أنا لم نزل نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم، فقد قتلوا صاحبهم - يعني الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا، فقد علمتم أنه المهدي .

فقالوا: لم يجتمع أصحابنا بعد، ولو اجتمعوا فعلنا، ولسنا نرى أبا عبد الله جعفر بن محمد، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي، فقام وقال: أنا آت به الساعة، فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث، فأوسع له الفضل ولم يصدره، فعلمت أن الفضل أسن منه، فقام له جعفر وصدره، فعلمت أنه أسن منه .

ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد الله، فدعى إلى بيعة محمد، فقال له جعفر: إنك شيخ، وإن شئت بايعتك، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك .

وقال عبد الله الاعلى في حديثه: إن عبد الله بن الحسن قال لهم: لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم، فأبوا، قال: فأتاهم وأنا معهم، فأوسع له عبد الله إلى جانبه وقال: قد علمت ما صنع بنا بنو أمية، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتى .

فقال: لا تفعلوا، فإن الامر لم يأت بعد .

فغضب عبد الله وقال: لقد علمت خلاف ما تقول، ولكنه يحملك على ذلك الحسد لابني .

فقال: لا والله، ما ذاك يحملني، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . وضرب يده على ظهر أبي العباس، ثم نهض واتبعه، ولحقه عبد الصمد، وأبو جعفر فقالا: يا أبا عبد الله، أتقول ذلك ؟ قال: نعم والله أقوله وأعلمه .

قال أبو زيد: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بهذا الحديث، عن أبيه، أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن: إنها والله ما هي إليك، ولا إلى ابنيك، ولكنها لهؤلاء، وإن ابنيك لمقتولان . فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها .

وقال عبد الله بن جعفر بن المسور في حديثه: فخرج جعفر يتوكأ على يدي فقال لي: أرأيت صاحب الرداء الاصفر، يعني أبا جعفر ؟ قلت: نعم، قال: فإنا والله نجده يقتل محمدا، قلت: أو يقتل محمدا ؟ قال: نعم . فقلت في نفسي: حسده ورب الكعبة، ثم ما خرجت والله من الدنيا حتى رأيته قتله .

*: الارشاد: ص‍ 276 - 277 - عن روايتي مقاتل الطالبيين .

*: إعلام الورى: ص‍ 271 - 272 ب‍ 5 ف‍ 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الاولى، باختصار .

 

===============

(435)

وفي: ص‍ 272 ب‍ 5 ف‍ 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية .

*: مناقب ابن شهر آشوب: ج‍ 4 ص‍ 228 - مختصرا، عن رواية مقاتل الطالبيين الاولى، وفيه ( . . إيها والله ما هي إليك ولا إلى ابنك، وإنما هي لهذا - يعني السفاح، ثم لهذا - يعني المنصور - يقتله على أحجار الزيت، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء، فتبعه المنصور فقال: ما قلت يا أبا عبد الله ؟ فقال: ما سمعته وإنه لكائن، قال: فحدثني من سمع المنصور أنه قال: انصرفت من وقتي فهيأت أمري فكان كما قال ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 112 ب‍ 21 ف‍ 18 ح‍ 130 - عن إعلام الورى، مختصرا .

*: البحار: ج‍ 47 ص‍ 276 - 278 ب‍ 31 ح‍ 18 - عن الارشاد وعن إعلام الورى

 

***

 

 [ 990 - ( هل صاحبك أحد ؟، فقلت: نعم، فقال: أكنتم تتكلمون ؟ قلت:

نعم، صحبني من المغيرية، قال: فما كان يقول ؟ قلت: كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي (صلى الله عليه وآله) ، واسم أبيه اسم أبي النبي، فقلت له في الجواب: إن كنت تأخذ بالاسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي، فقال لي: إن هذا ابن أمة - يعني محمد بن عبد الله بن علي - وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فما رددت عليه ؟ فقلت: ما كان عندي شئ أرد عليه، فقال: أو لم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم (عليه السلام) - ) ]

 * 990 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 229 - 230 ب‍ 13 ح‍ 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن يزيد بن أبي حازم قال: خرجت من الكوفة، فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فسلمت عليه، فسألني: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 539 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 498 - آخره عن النعماني .

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 42 ب‍ 4 ح‍ 26 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده علي بن الحسين )

 

***

 

===============

 (436)

[ 991 - ( ما نقاء ثيابك ؟ فقال: جعلت فداك هي لباس بلدنا، ثم قال: لقد جئتك بهدية فقال له أبو عبد الله: هدية . قال: نعم، قال فدخل غلام ومعه جراب فيه ثياب فوضعه، ثم تحدث ساعة ثم قام فقال أبو عبد الله: إن بلغ الوقت وصدق الوصف فهو صاحب الرايات السود من خراسان، يا قانع انطلق فسله ما اسمك لوصيف قائم على رأسه قال فلحقه فقال له أبو عبد الله يقول لك ما اسمك ؟ قال: عبد الرحمان، قال: فرجع الغلام فقال أصلحك الله يقول اسمي عبد الرحمان، فقال أبو عبد الله عبد الرحمان والله ثلاث مرات، هو ورب الكعبة . قال بشير فلما قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرجل الذي دخل علينا ) ]

 * 991 - المصادر:

*: نوادر الحكمة، لمحمد بن أحمد بن يحيى: - على ما في إعلام الورى .

*: دلائل الامامة: ص‍ 140 - 141 - وبإسناده ( وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ) عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله الكناني، عن موسى بن بكر قال: حدثني بشير النبال قال: كنت عند أبي عبد الله إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه، فقال أبو عبد الله: -

 *: إثبات الوصية: ص‍ 158 - و ( روى ) عنه (عليه السلام) من قدمنا ذكره من رجاله قالوا كنا عنده إذ أقبل رجل فسلم وقبل رأسه وجلس فمس أبو عبد الله (عليه السلام) ثيابه ثم قال: ما رأيت اليوم أشد بياضا ولا أحسن من هذه فقال الرجل يا سيدي هذه ثياب بلادنا وقد جئتك منها بجرابين، فقال: يا معتب اقبضها منه، ثم خرج الرجل فقال (عليه السلام): إن صدق الوصف وقرب الوقت فهذا الرجل صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان، ثم قال: يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه وهل هو عبد الرحمن قال لنا إن كان اسمه فهو هو، فرجع معتب فقال اسمه عبد الرحمن، ثم عاد إلى أبي عبد الله (عليه السلام) سرا فعرفه أنه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه، فقال له أبو عبد الله: إن ما تومي إليه غير كائن لنا حتى يتلاعب بها الصبيان من ولد العباس، فمضى إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه فجمع عبد الله أهل بيته وهم بالامر ودعا أبا عبد الله (عليه السلام) للمشاورة فحضر فجلس بين المنصور وبين السفاح و عبد الله ابني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ووقعت المشاورة فضرب أبو عبد الله يده على منكب أبي العباس عبد الله السفاح فقال: لا والله إما أن يملكها هذا أو لا، ثم ضرب بيده الاخرى على منكب أبي جعفر عبد الله المنصور وقال: وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا، ووثب فخرج من المجلس ) .

 

===============

(437)

*: إعلام الورى: ص‍ 272 - 273 ب‍ 5 ف‍ 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت، وقال ( ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي محمد الحميري، عن الوليد بن العلاء بن سيابة، عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام): - ) وقال ( قال زكار بن أبي زكار: فمكثت زمانا، فلما ولي ولد العباس، نظرت إليه وهو يعطي الجند، فقلت لاصحابه: من هذا الرجل ؟ فقالوا: هذا عبد الرحمن ) .

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 645 ب‍ 14 ح‍ 54 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، مرسلا عن بشير النبال: -

 *: مناقب ابن شهر آشوب: ج‍ 4 ص‍ 229 - كما في اعلام الورى بتفاوت، مرسلا عن زكار بن أبي زكار الواسطي: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 112 - 113 ب‍ 21 ف‍ 18 ح‍ 131 - عن إعلام الورى .

وفي: ص‍ 120 ب‍ 21 ف‍ 19 ح‍ 150 - عن الخرائج .

*: مدينة المعاجز: ص‍ 371 ب‍ 6 ح‍ 37 - عن إعلام الورى .

وفي: ص‍ 396 - 397 ب‍ 6 ح‍ 141 - كما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الامامة ( دلائل الامامة - ظاهرا ) .

*: البحار: ج‍ 47 ص‍ 109 ب‍ 5 ح‍ 143 - عن الخرائج .

وفي: ص‍ 132 ب‍ 5 ح‍ 181 - عن مناقب ابن شهر آشوب .

وفي: ص‍ 274 - 275 ب‍ 9 ح‍ 15 - عن إعلام الورى .

ملاحظة: ( في تأكيد الامام الصادق (عليه السلام) على بياض ثياب أبي مسلم الخراساني نكتة هامة، لعله يريد أن يلفت إلى أن لبس السواد والرايات السود التي تبناها بنو العباس كانت محاولة لتطبيق الحديث النبوي عليهم، وأن الرايات السود الموعودة قبيل ظهور المهدي (عليه السلام) غير رايات بني العباس السود )

 

***

 

 [ 992 - ( ما وراءك ؟ فقلت: سرور من عمك زيد، خرج يزعم أنه ابن سبية وهو قائم هذه الامة، وأنه ابن خيرة الاماء، فقال: كذب، ليس هو كما قال، إن خرج قتل ) ]

 * 992 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 229 ب‍ 13 ح‍ 10 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبى المغيرة، عن أبي الصباح قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: -

===============

 (438)

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 42 ب‍ 4 ح‍ 25 - عن النعماني، وقال ( بيان: لعل زيدا أدخل الحسن (عليه السلام) في عداد الآباء مجازا فإن العم قد يسمى أبا، فمع فاطمة عليها السلام ستة من المعصومين ) .

ملاحظة: ( الثابت عند المحققين بالروايات الصحيحة كالرواية الآتية مدح زيد الشهيد رضوان الله عليه وعلو مقامه ودعوته إلى مقاومة الظلم وإلى تطبيق أحكام الاسلام وإمامة الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ، ولذلك لابد من رد الروايات التي تذمه أو تأويلها، ومنها هذه الرواية )

 

***

 

 [ 993 - ( عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لانفسكم، فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجئ بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها، والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الاخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها . ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة، فأنتم أحق أن تختاروا لانفسكم .

إن أتاكم آت منا، فانظروا على أي شئ تخرجون ؟ ولا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام، ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه، إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا كانت الرايات والالوية أجدر أن لا يسمع منا، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه . إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزوجل، وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم، وكفاكم بالسفياني علامة ) ]

 * 933 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 264 ح‍ 381 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن

===============

(439)

عيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: علل الشرائع: ص‍ 577 - 578 ب‍ 385 ح‍ 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال:

حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيى بن عمران الهمداني ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، عن يونس بن عبد الرحمن، عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إتقوا الله وانظروا لانفسكم، فإن أحق من نظر لها أنتم، لو كان لاحدكم نفسان فقدم احديهما وجرب بها واستقبل التوبة بالاخرى كان، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد ذهبت والله التوبة، إن أتاكم منا آت يدعوكم إلى الرضا منا، فنحن ننشدكم أنا لا نرضى، إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده، فكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام ) .

*: البحار: ج‍ 46 ص‍ 178 ب‍ 11 ح‍ 35 - عن علل الشرائع .

وفي: ج‍ 52 ص‍ 301 - 302 ب‍ 26 ح‍ 67 - عن الكافي .

*: العوالم: ج‍ 18 ص‍ 265 ب‍ 3 ح‍ 5 - عن علل الشرائع

 

***

 

===============

 (440)

 

الحرب والطاعون قبل ظهور المهدي (عليه السلام)

[ 94 - ( قدام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الاحمر السيف، والموت الابيض الطاعون ) ]

 * 994 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 655 ب‍ 57 ح‍ 27 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ) عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: العدد القوية: ص‍ 66 ح‍ 96 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 723 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 36 - عن كمال الدين .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 682 ب‍ 50 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 207 ب‍ 25 ح‍ 42 - عن كمال الدين .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 118 ب‍ 7 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 440 - 441 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 7 - عن كمال الدين .

ملاحظة: ( أوردنا هذا الحديث هنا وإن تقدم في أحاديث أمير المؤمنين (عليه السلام)، فبعض النصوص وردت بشكل مستقل عن أكثر من واحد من الائمة عليهم السلام )

 

***

 

 [ 995 - ( لا يكون هذا الامر حتى يذهب ثلث الناس، فقيل له: إذا ذهب ثلث الناس فما يبقى ؟ فقال (عليه السلام): أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي ) ]

===============

 * (441)

995 - المصادر:

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 655 - 656 ب‍ 57 ح‍ 29 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير ) عن أبي أيوب، عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 206 - ( روى ) محمد بن جعفر الاسدي، عن أبي سعيد الآدمي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، وأبي بصير قالا سمعنا أبا عبد الله يقول: - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه ( . . فقلنا إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ) .

*: العدد القوية: ص‍ 66 ح‍ 97 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا، وفيه ( . . حتى يذهب ثلثا ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 510 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 331 - عن غيبة الطوسي .

وفي: ص‍ 724 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 38 - عن كمال الدين .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 682 ب‍ 50 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 113 ب‍ 21 ح‍ 27 - عن غيبة الطوسي .

 وفي: ص‍ 207 ب‍ 25 ح‍ 44 - عن كمال الدين .

*: إلزام الناصب: ج‍ 2 ص‍ 136 - عن البحار .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 119 ب‍ 7 - عن كمال الدين .

*: منتخب الاثر: ص‍ 452 ف‍ 6 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي

 

***

 

 [ 996 - ( إي والله حتى يسمعه كل قوم بلسانهم، وقال (عليه السلام) لا يكون هذا الامر حتى يذهب تسعة أعشار الناس ) * ] 996 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 274 ب‍ 14 ح‍ 54 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الاسناد ( أي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن عمير ) عن هشام بن سالم، عن زرارة قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام) النداء حق ؟ قال: -

===============

 (442)

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 682 - 683 ب‍ 50 - عن النعماني، وفي سنده ( علي بن الحسين، بدل الحسن ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 244 ب‍ 25 ح‍ 120 - عن النعماني .

 

***

===============

 (443)

أحداث الحجاز قبل ظهور المهدي (عليه السلام) 997 - ( نعم، ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة، ويظهر السفياني، ويشتد البلاء، ويشمل الناس موت وقتل، يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله)  ) ]

 * 997 - المصادر:

*: كتاب المشيخة، للحسن بن محبوب الزراد: على ما في إعلام الورى .

*: النعماني:: ص‍ 172 - 173 ب‍ 10 ح‍ 7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن إبراهيم ( بن زياد ) الخارقي، عن أبي بصير قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الاخرى، فقال: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 290 - حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي المحمدي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: - ( للقائم غيبتان إحداهما أطول من الاخرى ) .

وفي: ص‍ 293 - وأخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: - ( لصاحب هذا الامر غيبتان . . الاولى أربعين يوما والاخرى ستة أشهر ونحو ذلك ) .

وفيها: - وأخبرني محمد بن هارون، قال: حدثني أبي أحمد القاشاني، عن زيد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن الحرث، عن أبي بصير، قال: قلت لابي عبد الله: - أوله كما في النعماني .

 

===============

(444)

*: تقريب المعارف: ص‍ 187 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الخارقي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - وفيه ( . . واحدة طويلة، والاخرى قصيرة، قال: فقال لي: نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الاخرى، ثم لا يكون ذلك - يعني ظهوره - حتى يختلف ولد فلان ) .

*: إعلام الورى: ص‍ 416 ب‍ 3 ف‍ 1 - كما في تقريب المعارف، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب الزراد .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 526 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 427 - عن إعلام الورى، وفيه ( إبراهيم المخارقي ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 156 ب‍ 23 ح‍ 17 - عن النعماني، وفيه ( إبراهيم الخارفي ) .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 136 ب‍ 7 - عن النعماني، وفيه ( الحازمي ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 252 ف‍ 2 ب‍ 26 ح‍ 5 - عن النعماني، وفيه ( إبراهيم الحازمي ) وليس فيه ( أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة )

 

***

 

 [ 998 - ( كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها، واختلفت الشيعة وسمى بعضهم بعضا كذابين، وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت: جعلت فداك، ما عند ذلك من خير، فقال لي:

الخير كله عند ذلك - ثلاثا ) ]

 * 998 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 340 ح‍ 17 - وبهذا الاسناد ( عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد )، عن الوشاء، عن علي بن الحسن، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: النعماني: ص‍ 159 ب‍ 10 ح‍ 7 - وبه ( محمد بن همام، بإسناده يرفعه ) عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ( . . السبطة . .

بينهم ) .

وفي: ص‍ 159 - 160 - مثله، عن الكليني .

وفي: ص‍ 206 ب‍ 12 ح‍ 10 - أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عبيدالله بن موسى العلوي عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن جبلة، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ( لا يكون ذلك الامر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضا، وحتى يسمى بعضكم بعضا كذابين ) .

 

===============

(445)

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 134 ب‍ 22 ح‍ 38 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 146 - 147 ب‍ 7 - عن الكافي .

وفي: ص‍ 149 ب‍ 7 - عن النعماني، وفيه ( وقد قرب الفرج بدل يريد قرب الفرج ) .

 

***

 [ 999 - ( يشمل الناس موت وقتل حتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الحرم، فينادي مناد صادق من شدة القتال فيم القتل والقتال ؟ صاحبكم فلان ) ]

 * 999 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 267 ب‍ 14 ح‍ 35 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قالوا جميعا حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال حدثنا عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 296 - 297 ب‍ 26 ح‍ 53 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 139 ب‍ 7 - عن النعماني .

 

***

 [ 1000 - ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الامر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والايام، فقلت يطول ذلك ؟ قال: كلا ) ]

 * 1000 - المصادر:

*: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 271 - عنه ( الفضل ) عن عثمان بن عيسى، عن درست بن أبي منصور، عن عمار بن مروان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1163 ب‍ 20 ح‍ 63 - أوله، كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

 *: العدد القوية: ص‍ 77 ح‍ 130 - مرسلا عن الصادق (عليه السلام)، وفيه ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له قيام القائم، لا تجتمع الناس بعده على أحد ) .

 

===============

(446)

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 728 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 59 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 210 ب‍ 25 ح‍ 54 - عن النعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 118 ب‍ 7 - عن غيبة الطوسي .

 

***

 [ 1001 - ( كذب كتابك يا أبا كثير، ولكن كأني والله بأصفر القدمين حمش الساقين ضخم البطن رقيق العنق ضخم الرأس على هذا الركن - وأشار بيده إلى الركن اليماني - يمنع الناس من الطواف حتى يتذعروا منه، قال: ثم يبعث الله له رجلا مني - وأشار بيده إلى صدره - فيقتله قتل عاد وثمود وفرعون ذي الاوتاد . قال فقال له عند ذلك عبد الله بن الحسن:

صدق والله أبو عبد الله، حتى صدقوه كلهم جميعا ) ]

 * 1001 - المصادر:

*: إقبال الاعمال: ص‍ 582 - وقال ( ومما يزيدك بيانا ما رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي، عن جماعة، عن هارون بن موسى التلعكبري، عن ابن همام، عن جميل، عن القاسم بن إسماعيل، عن أحمد بن رباح، عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) تحت الميزاب وهو يدعو، وعن يمينه عبد الله بن الحسن، وعن يساره حسن بن حسن، وخلفه جعفر بن حسن قال فجاءه عباد بن كثير البصري قال فقال له: يا أبا عبد الله، قال: فسألت عنه حتى قالها ثلاثا، قال ثم قال له:

يا جعفر، فقال له: قل ما تشاء يا أبا كثير، قال: إني وجدت في كتاب لي، علم هذه البنية رجل ينقضها حجرا حجرا، قال فقال له: -

 *: البحار: ج‍ 47 ص‍ 303 ب‍ 31 ح‍ 25 - عن الاقبال .

وفي: ج‍ 51 ص‍ 148 ب‍ 6 ح‍ 23 - عن الاقبال

***

 [ 1002 - ( إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال قلت: ولم ؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول حمل، ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين وهو المنتظر، غير أن الله عزوجل يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة .

 

===============

(447)

( قال قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل ؟ قال:

يا زرارة ) إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: أللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، أللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، أللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . ثم قال: يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال: لا، ولكن يقتله جيش آل بني فلان، يجئ حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله ) ]

 * 1002 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 337 ح‍ 5 - علي بن إبراهيم، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن موسى، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 وفي: ص‍ 338 ح‍ 9 - محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - ( إن للقائم (عليه السلام) . . قلت . . إنه يخاف . . يعني القتل ) .

وفي: ص‍ 340 ح‍ 18 - وبهذا الاسناد ( عدة من أصحابنا ) عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن عيسى، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 كما في روايته الثانية بتفاوت يسير .

وفي: ص‍ 342 ح‍ 29 - الحسين بن أحمد، عن أحمد بن هلال قال: حدثنا عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، إلى قوله ( ضللت عن ديني ) وقال ( قال أحمد بن الهلال: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة ) .

*: النعماني: ص‍ 166 ب‍ 10 ح‍ 6 - حدثنا محمد بن همام - رحمه الله - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيى بن يعلى، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت، وفيه ( إن للقائم (عليه السلام) . . قبل وفاة . . ومنهم من يقول غائب . . قلوب الشيعة . . متى أدركت ذلك . .

لم أعرف نبيك . . جيش بني فلان يخرج حتى يدخل المدينة، ولا يدري الناس في أي شئ

===============

(448)

دخل . . لم يمهلهم الله فعند ذلك يتوقع الفرج ) .

وفي: ص‍ 167 . مثله، عن الكليني بسنده الاول .

وفيها: مثله، عن الكليني بسنده الرابع .

وفي: ص‍ 177 ب‍ 10 ح‍ 21 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن المستورد الاشجعي قال: حدثنا محمد بن عبيدالله أبو جعفر الحلبي قال:

حدثنا عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله جعفر (عليه السلام) يقول: - كما في رواية الكافي الثانية .

وفيها: عن رواية الكليني الثانية .

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 342 - 243 ب‍ 33 ح‍ 24 - كما في رواية النعماني الاولى، بسند آخر عن زرارة بن أعين، وذكر لهذا الحديث طريقين آخرين إلى زرارة أيضا .

وفي: ص‍ 346 ب‍ 33 ح‍ 32 - بعضه، كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، بسند آخر عن زرارة، رواه إلى ( فعند ذلك يرتاب المبطلون ) وفيه ( . . وأشار بيده إلى بطنه وعنقه . .

فمنهم من يقول: إذا مات أبوه مات ولا عقب له ) .

وفي: ص‍ 481 ب‍ 44 ح‍ 7 - بسند آخر عن زرارة عنه (عليه السلام) قال: ( يا زرارة لابد للقائم من غيبة قلت: ولم ؟ قال: يخاف على نفسه - وأومأ بيده إلى بطنه - ) .

وفيها: ح‍ 10 - بسند آخر عن زرارة، وفيه ( . . للقائم غيبة قبل قيامه، قلت: ولم ؟ قال:

يخاف على نفسه الذبح ) .

*: دلائل الامامة: ص‍ 293 - كما في رواية كمال الدين الاخيرة بتفاوت يسير، بسند آخر عن زرارة: -

 *: تقريب المعارف: ص‍ 188 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير، مرسلا عن زرارة: -

 *: كنز الفوائد: ج‍ 1 ص‍ 374 - مرسلا عن الصادق (عليه السلام)، وفيه ( إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، فقال له زرارة: ولم ؟ قال: يخاف على نفسه ) .

*: غيبة الطوسي: ص‍ 202 - كما في رواية النعماني الاولى، بسند آخر عن زرارة بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 405 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن رواية كمال الدين الاولى، وقال ( وروى هذا الحديث من طرق عن زرارة ) .

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 956 ب‍ 17 - مرسلا، كما في رواية كمال الدين الثالثة .

*: جمال الاسبوع: ص‍ 520 - 521 - عن الكافي، بسنده عن الكليني، إلى قوله ( ضللت عن ديني ) .

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 443 ب‍ 32 ح‍ 18 - أوله، عن رواية الكافي الاولى، وقال ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .

 

===============

(449)

وفي: ص‍ 444 ب‍ 32 ح‍ 23 - عن رواية الكافي الثانية .

وفي: ص‍ 445 ب‍ 32 ح‍ 28 - أوله، عن رواية الكافي الثالثة .

وفي: ص‍ 472 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 150 - عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 487 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 213 - عن رواية كمال الدين الثالثة .

وفيها: ح‍ 216 - عن رواية كمال الدين الاخيرة .

وفي: ص‍ 719 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 15 - عن رواية كمال الدين الاولى، مختصرا، وذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق أيضا .

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 588 ب‍ 23 - كما في رواية الكافي الثانية وبسندها، غير أنه لم يشر إليه .

وفيها: - كما في رواية الكافي الثالثة وبسندها، وقال ( وعنه ) ولا يعلم مرجع الضمير فيه .

وفيها: - كما في رواية الكافي الرابعة وبسندها، وقال ( وعنه ) أيضا .

وفي: ص‍ 588 - 589 ب‍ 23 - كما في رواية كمال الدين الثالثة، عن ابن بابويه .

وفي: ص‍ 589 ب‍ 23 - كما في رواية كمال الدين الاخيرة، عن ابن بابويه .

وفي: ص‍ 590 ب‍ 23 - عن رواية النعماني الاولى، وفيه ( . . يخرج حتى يقتل المدينة ولا يدري الناس في أي شئ جاء، فليأخذ . . فتوقعوا الفرج ( ثم ذكر ما رواه النعماني عن الكليني أيضا، وقال ( قلت: روى هذا محمد بن يعقوب الكليني في الكافي ) .

وفي: ص‍ 593 ب‍ 24 - عن روايتي النعماني الاخيرتين .

ملاحظة: ( أورد صاحب الحلية في ص‍ 590 - الرواية الثانية بسندها ونسبها إلى الامام الصادق وهي في النعماني بنفس السند عن الامام الباقر (عليهما السلام) بلفظ آخر . ونسبها في حاشية الحلية إلى ص‍ 92 - من النعماني ولم نجدها فيها ) .

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 95 ب‍ 20 ح‍ 10 - عن رواية كمال الدين الثانية .

وفي: ج‍ 95 ص‍ 326 ب‍ 115 ح‍ 2 - بعضه، عن رواية كمال الدين الاولى .

وفي: ص‍ 96 - 97 ب‍ 20 ح‍ 16 - عن رواية كمال الدين الثالثة .

وفي: ص‍ 97 ب‍ 20 ج‍ 18 - عن رواية كمال الدين الرابعة .

وفي: ص‍ 146 ب‍ 22 ح‍ 70 - عن رواية كمال الدين الاولى، وذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي والنعماني .

*: بشارة الاسلام: ص‍ 112 ب‍ 7 - عن رواية كمال الدين الاولى، قال ( وفي الكافي بسند آخر مثله ) .

*: منتخب الاثر: ص‍ 501 ف‍ 10 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن رواية النعماني الاولى، وقال ( وروى في الكافي بسنده وفي كمال الدين بسنده نحوه )

 

***

===============

 (450)

[ 1003 - ( نعم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، والقائم من المحتوم، وخسف البيداء من المحتوم، وكف تطلع من السماء من المحتوم، والنداء ( من السماء من المحتوم ) فقلت: وأي شئ يكون النداء ؟

فقال: مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه (عليهما السلام)  ) ]

 * 1003 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 257 ب‍ 14 ح‍ 15 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: قلنا له: السفياني من المحتوم ؟ فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 736 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 102 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 455 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 4 - عن النعماني

***

 [ 1004 - ( من المحتوم الذي لابد أن يكون من قبل قيام القائم خروج السفياني، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية، والمنادي من السماء ) ]

 * 1004 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 264 ب‍ 14 ح‍ 26 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بإسناده عن هارون بن مسلم، عن أبي خالد القماط، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 294 ب‍ 26 ح‍ 44 - عن النعماني .

*: منتخب الاثر: ص‍ 455 ف‍ 6 ب‍ 6 ح‍ 5 - عن النعماني .

 

***

 [ 1005 - ( بلى، قلت: وما هي ؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء . فقلت:

جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر، فقال: لا إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا)]

 *

 السابق       التالي