معجم احاديث الامام المهدى  (عليه السلام)

 

 

تأليف ونشر  مؤسسة المعارف الاسلامية

 

 

الجزء الرابع

 

احاديث الائمة  (عليهم السلام)

 

 

===============

(2)

 

اسم الكتاب: معجم احاديث الامام المهدي (عليهم السلام)

الجزء الرابع  المؤلف: الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية 

تحت اشراف سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني

نشر: مؤسسة المعارف الاسلامية

الطبعة: الاولى 1411 ه‍. ق

المطبعة: بهمن  العدد: 2000 نسخة

السعر: 2300 ريال

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الاسلامية

قم المقدسة - تلفون 32009 

 

===============

(3)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

===============

 

(4)

 

===============

 

(5)

 

أصحاب المهدي (عليه السلام) وأنصاره

[ 1078 - " وما يخرج إلا في أولي قوة، وما تكون أولوا القوة أقل من عشرة  آلاف " ] * 

1078 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 654 ب‍ 57 ح‍ 20 - وبهذا الاسناد " حدثنا الحسين بن أحمد بن  إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن  سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: سأل رجل من أهل الكوفة أبا  عبد الله (عليه السلام): كم يخرج مع القائم (عليه السلام)؟ فإنهم يقولون: إنه يخرج معه مثل  عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال: - 

*: العدد القوية: ص‍ 65 ح‍ 92 – كما في كمال الدين، مرسلا. 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 491 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 234 – عن كمال الدين. 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 585 ب‍ 22 – كما في كمال الدين، عن ابن بابويه. 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 323 ب‍ 27 ح‍ 33 – عن كمال الدين. 

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 387 ح‍ 341 – عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 4 ص‍ 86 ح‍ 57 – عن كمال الدين.  

 

* * *

 [ 1079 - " يقبل القائم (عليه السلام) في خمسة وأربعين من تسعة أحياء: من حي  رجل، ومن حي رجلان ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي   خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية، ومن حي   تسعة، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد " ] * 

===============

(6)

 1079 - المصادر:

*: الخصال: ص‍ 424 ح‍ 26 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال:  حدثنا يعقوب بن يزيد، عن مصعب بن يزيد، عن العوام بن الزبير قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 496 ب‍ 32 ف‍ 8 ح‍ 258 - عن الخصال. 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 309 ب‍ 27 ح‍ 3 - عن الخصال.

 

* * *

 [ 1080 - " بينا شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا ( إلى صاحبهم )  في ليلة واحدة على غير ميعاد، فيصبحون بمكة " ] *

 1080 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 316 ب‍ 21 ح‍ 11 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن  إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن علي بن أبي حمزة قال: قال  أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): - 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 370 ب‍ 27 ح‍ 159 - عن النعماني. 

*: بشارة الاسلام: ص‍ 198 ب‍ 2 - عن النعماني.  

 

* * *

 [ 1081 - " يكون ( من ) شيعتنا في دولة القائم سنام الارض وحكامها، يعطى كل  رجل منهم قوة أربعين رجلا " ] *

 1081 - المصادر:

 

*: الاختصاص: ص‍ 8 - قال " في الخبر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ". 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 556 ب‍ 32 ف‍ 33 ح‍ 603 - عن الاختصاص.  

 

* * *

 [ 1082 - " ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما، فإن الله تعالى إذا علم ذلك  من نيته رجوت لان ينسئ في عمره حتى يدركه ( فيكون من أعوانه 

===============

 (7)

 وأنصاره ) " ] *

 1082 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 320 ب‍ 21 ح‍ 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن  يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن  علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 366 ب‍ 27 ح‍ 146 - عن النعماني.  

 

* * *

 [ 1083 - " إذا قام القائم نزلت سيوف القتال، على كل سيف اسم الرجل واسم  أبيه "]* 

1083 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 244 ب‍ 13 ح‍ 45 - وبه حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا  إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن ابن أبي حمزة، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: - 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 356 ب‍ 27 ح‍ 121 - عن النعماني. 

*: بشارة الاسلام: ص‍ 215 - عن النعماني.

 

* * *

 [ 1084 - " ذلك إذا ظهر الحق وقام قائمنا أهل البيت، قلت: فالخبر الذي روي  أن ربح المؤمن على المؤمن ربا، ما هو؟ قال: ذاك إذا ظهر الحق وقام  قائمنا أهل البيت، وأما اليوم فلا بأس بأن يبيع من الاخ المؤمن ويربح  عليه " ] *

 1084 - المصادر:

*: الفقيه: ج‍ 3 ص‍ 313 ح‍ 4119 - وروى أبو الحسين محمد بن جعفر الاسدي رضي الله عنه، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الخبر الذي روي أن من كان بالرهن أوثق منه 

===============

 (8)

 بأخيه المؤمن فأنا منه برئ، فقال: - 

*: التهذيب: ج‍ 7 ص‍ 178 ب‍ 15 ح‍ 42 - كما في الفقيه بسنده ونصه، وفيه " ذاك ربا ما هو؟ "  وفي سنده " عن عمه علي بن الحسين بن يزيد النوفلي ". 

*: الاستبصار: ج‍ 3 ص‍ 70 ب‍ 42 ح‍ 2 – بعضه، كما في التهذيب. 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 455 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 80 – عن التهذيب، وقال " ورواه الصدوق في  الفقيه أيضا ". 

*: وسائل الشيعة: ج‍ 12 ص‍ 294 ب‍ 10 ح‍ 4 – بعضه، كما في الفقيه، عن الصدوق، وقال  " ورواه الشيخ أيضا كذلك ".  وفي: ج‍ 13 ص‍ 123 ب‍ 2 ح‍ 2 – أوله كما في الفقيه، عن الصادق، وقال " ورواه الشيخ  أيضا كذلك بهذا الاسناد ". 

*: ملاذ الاخيار: ج‍ 11 ص‍ 315 ب‍ 15 ح‍ 42 – عن التهذيب.

 

* * *

 [ 1085 - " إنما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم وأن  يقووهم " ] * 

1085 - المصادر:

 *: مصادقة الاخوان: ص‍ 20 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن إسحاق بن عمار قال: " كنت عند أبي عبد الله  (عليه السلام) فذكر مواساة الرجل لاخوانه وما يجب لهم عليه فدخلني من ذلك أمر عظيم، عرف  ذلك في وجهي فقال: -

  *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 495 ب‍ 32 ف‍ 6 ح‍ 254 - وقال " وروى الصدوق ابن بابويه في كتاب  حقوق الاخوان ( مصداقة الاخوان ) بإسناده عن اسحاق بن عمار.  

 

* * *

 [ 1086 - " المؤمن، كان عنده من ذلك شئ ينفقه على عياله ما شاء، ثم إذا قام القائم فيحمل إليه ما عنده، فما بقي من ذلك يستعين به على أمره فقد أدى ما يجب عليه " ] *

 1086 - المصادر:

*: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 87 - 88 ح‍ 55 - مرسلا عن الحسين بن علوان، عمن ذكره، عن أبي 

===============

 (9)

 عبد الله (عليه السلام) قال: - 

*: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 122 ح‍ 7 - عن العياشي، وفيه ".. إن المؤمن إذا كان عنده ".

*: المحجة: ص‍ 89 ب‍ 23 - كما في البرهان، عن العياشي. 

*: البحار: ج‍ 73 ص‍ 143 ب‍ 123 ح‍ 24 - عن العياشي.  ملاحظة: " لم تذكر الرواية السؤال الذي يبدو أنه كان عن الخمس أو الخراج ".  

 

* * *

 [ 1087 - " ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم"] *

 1087 - المصادر:

*: ثواب الاعمال: ص‍ 233 ح‍ 4 - حدثني محمد بن الحسن رضى الله عنه قال: حدثنا  محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن علي بن ميسر، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - 

*: جامع الاخبار: ص‍ 105 ف‍ 62 - كما في ثواب الاعمال، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): - 

*: دعوات الراوندي: ص‍ 285 ح‍ 9 - كما في ثواب الاعمال بتفاوت، مرسلا عن الصادق  (عليه السلام): - وفيه ".. شاكين في السلاح مع القائم (عليه السلام) " وليس فيه " يدركون  القائم ". 

*: البحار: ج‍ 82 ص‍ 116 ب‍ 17 ح‍ 7 - عن ثواب الاعمال.  وفي: ص‍ 123 ب‍ 17 ح‍ 16 - عن دعوات الراوندي.  

 

* * *

 [ 1088 - " لو اجتمع على الامام عدة أهل بدر ثلثمائة وبضعة عشر رجلا لوجب  عليه الخروج بالسيف " ] *

 1088 - المصادر:

*: رسائل المفيد: ص‍ 390 - قال الشيخ المفيد رضي الله عنه: حضرت مجلس رئيس من  الرؤساء، فجرى كلام في الامامة فانتهى إلى القول في الغيبة، فقال صاحب المجلس:  أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه: - وقال: فقلت: قد روى هذا  الحديث.. " 

===============

 (10)

 ملاحظة: " أوردنا هذا الحديث باعتباره يشمل الامام المهدي (عليه السلام) وإلا فهو عام ".  

 

* * *

 [ 1089 - " أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون، لكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا  معلنا، ولا يخاصم بنا قاليا، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يحدث لنا ثالبا، ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا، فقلت فكيف أصنع بهذه  الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف  يقتلهم، واختلاف يبددهم، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع  طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا، قلت جعلت فداك  فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: أطلبهم في أطراف  الارض، أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا  لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا  لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم، وإن اختلفت بهم  البلدان"]*

 1089 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 203 - 204 ب‍ 12 ح‍ 4 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلى قال: حدثنا  أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا بد الله بن  حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه  دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك، يا سيدي ما  أكثر شيعتكم، فقال له: اذكرهم، فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من  ذلك، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): -  وفي: ص‍ 204 ب‍ 12 - ح‍ 5 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن علي بن  منصور، عن إبراهيم بن مهزم الاسدي، عن أبيه مهزم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - 

===============

 (11)

 مثله، وزاد فيه " وإن رأوا مؤمنا أكرموه، وإن رأوا منافقا هجروه، وعند الموت لا يجزعون، وفي قبورهم يتزاورون - ثم تمام الحديث ". 

*: البحار: ج‍ 68 ص‍ 164 ب‍ 19 ح‍ 16 - عن النعماني.  

 

* * *

 [ 1090 - " سيأتي من مسجدكم هذا يعني مكة ثلثمائة وثلث ( ثلاثة ) عشر رجلا، يعلم أهل مكة أنه لم يلدهم آبائهم ولا أجدادهم، عليهم السيوف مكتوب  على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة، تبعث الريح فتنادي بكل واد: هذا  المهدي هذا المهدي، يقضي بقضاء آل داود ولا يسأل عليه بينة " ] *

 1090 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 311 ب‍ 18 ح‍ 11 - حدثنا محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن مالك بن عطية، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): - 

*: النعماني: ص‍ 313 ب‍ 20 ح‍ 5 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا  إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عبد الله بن بكير، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع  جعفر بن محمد (عليهما السلام) في مسجد بمكة وهو آخذ بيدي، فقال: يا أبان، سيأتي الله  بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم  بعد، عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه، ثم يأمر مناديا  فينادي: هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل على ذلك بينة ". 

وفي: ص‍ 314 ب‍ 20 ح‍ 7 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار  قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن اسماعيل بن مهران، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله أنه قال: سيبعث الله ثلاثمائة  وثلاثة عشر ( رجلا ) إلى مسجد ( ب‍ ) مكة يعلم أهل مكة أنهم لم يولدوا من آبائهم ولا  أجدادهم، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة، ويبعث الله  الريح من كل واد تقول: هذا المهدي يحكم بحكم داود، ولا يريد بينة ". 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 671 ب‍ 58 ح‍ 19 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسنده عن  أبان بن تغلب، وفيه ".. في مسجدكم.. يعني مسجد مكة.. فيبعث الله تبارك وتعالى  ريحا.. ولا يريد عليه بينة ". 

===============

 (12)

*: الخصال: ص‍ 649 ح‍ 43 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسنده عن أبان بن  تغلب: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 493 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 241 - عن كمال الدين، ملخصا. 

وفي: ص‍ 496 ب‍ 32 ف‍ 8 ح‍ 261 - عن الخصال، ملخصا. 

وفي: ص‍ 521 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 399 - عن بصائر الدرجات، ملخصا. 

وفي: ص‍ 546 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 537 - عن رواية النعماني الاولى. 

وفي: ص‍ 546 - 547 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 539 - عن رواية النعماني الثانية. 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 624 ب‍ 36 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه. 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 286 ب‍ 26 ح‍ 19 - عن كمال الدين، والنعماني.  وفيها: ح‍ 20 - مثله، عن رواية النعماني الثانية. 

وفي: ص‍ 369 ب‍ 27 ح‍ 155 - عن رواية النعماني الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 195 ب‍ 2 - عن روايتي النعماني.

 وفي: ص‍ 246 - عن كمال الدين.

 

* * *

 [ 1091 - " ثلاثمائة وثلاثة عشر، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة " ] *

 1091 - المصادر:

*: دلائل الامامة: ص‍ 320 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه قال: حدثني  محمد بن همام قال: حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم، عن أبيه، عن  الحسن بن علي، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن يونس بن  ظبيان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر أصحاب القائم فقال: - 

*: المحجة: ص‍ 46 - كما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند  فاطمة عليها السلام.

*: منتخب الاثر: ص‍ 486 - ف‍ 8 ب‍ 2 ح‍ 3 - عن دلائل الامامة.

* * *

 [ 1092 - " الابدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة، يجمعهم الله لشر  يوم لعدونا.فقال جعفر الصادق (عليه السلام): رحمكم الله بنا يبدأ  البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم رحم الله من حببنا إلى الناس  ولم يكرهنا إليهم " ] *

===============

 (13)

 1092 - المصادر:

*: أمالي المفيد: ص‍ 30 - 31 ح‍ 4 - قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا  أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا عمر بن عيسى بن عثمان قال: حدثنا أبي  قال: حدثنا خالد بن عامر بن عباس، عن محمد بن سويد الاشعري قال: دخلت أنا وفطر بن  خليفة على جعفر بن محمد (عليهما السلام)، فقرب إلينا تمرا فأكلنا وجعل يناول فطرا منه، ثم  قال له: كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل رحمه الله في الابدال؟ فقال: فطر:  سمعت أبا الطفيل يقول: سمعت عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: -

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 347 ب‍ 27 ح‍ 96 - عن أمالي المفيد، وفيه "..كيف الحديث الذي  حدثتني عن أبي الطفيل في الابدال من أهل الشام ".

* * *

 [ 1093 - " كلا، إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا فعندها  يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين.ولو لم يكن في الارض  مؤمنين كاملين ( كذا ) إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتم ( وأنكرتكم ) الارض  وأنكرتم ( وأنكرتكم ) السماء.بل والذي نفسي بيده إن في الارض في  أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة " ] *

 1093 - المصادر:

 *: الاصول الستة عشر.ص‍ 6 - حدثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال:  حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: أخبرنا حميد بن زياد، عن حماد قال: حدثنا عبد الله بن  أحمد بن نهيك أبو العباس قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن زيد الزراد قال: قلت: لابي  عبد الله (عليه السلام): نخشى أن لا نكون مؤمنين.قال: ولم ذاك؟ فقلت: وذلك أنا لا نجد  فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع  بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: -

 *: البحار: ج‍ 67 ص‍ 350 - 352 ب‍ 14 ح‍ 54 - عن كتاب زيد الزراد.

* * *

 [ 1094 - " يكن ( يكون ) مع القائم ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهن؟  قال: يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى كما كان ( كن ) مع 

===============

(14)

 رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قلت: فسمهن لي قال: القنواء بنت  رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الاحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد  الجهنية " ] *

 1094 - المصادر:

 *: دلائل الامامة: ص‍ 259 - 260 - وأخبرني أبو عبد الله قال: حدثني أبو محمد هارون بن  موسى قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا إبراهيم بن صالح النخعي، عن  محمد بن عمران، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 575 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 725 - كما في دلائل الامامة، عن مناقب فاطمة  وولدها، ملخصا.

* * *

===============

(15)

 أن الله تعالى ينصر المهدي (عليه السلام) بالملائكة

 [ 1095 - " وكل الله تعالى بالحسين (عليه السلام) سبعين ألف ملك يصلون عليه كل  يوم، شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ما شاء الله، يعني بذلك قيام القائم  (عليه السلام) " ] *

 1095 - المصادر:

*: كامل الزيارات: ص‍ 84 ب‍ 27 ح‍ 5 - وحدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين جميعا، عن  سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي  حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 وفي: ص‍ 119 ب‍ 41 ح‍ 4 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن  الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي  حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وكل الله تعالى بقبر الحسين  (عليه السلام) سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا من يوم قتل إلى ما شاء الله، يعني بذلك قيام القائم (عليه السلام) ويدعون لمن زاره، ويقولون: يا رب هؤلاء زوار الحسين

  (عليه السلام) افعل بهم وافعل بهم ".

*: ثواب الاعمال: ص‍ 113 ح‍ 16 - كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير، وبسندها، وفيه "..شعث غبر، ويدعون ".

*: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 581 ح‍ 3173 - كما في ثواب الاعمال بتفاوت يسير، وقال " روى علي بن  أبي حمزة ( وطريقه إليه في مشيخة الفقيه: ج‍ 4 ص‍ 488: عن محمد بن علي ماجيلويه  رضي الله عنه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن  أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي بن أبي حمزة، ) عن أبي بصير، عن أبي  عبد الله (عليه السلام) قال: -

*: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 47 ب‍ 16 ح‍ 19 - بسند عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) 

===============

(16)

 قال: - كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 10 ص‍ 323 ب‍ 37 ح‍ 12 - عن التهذيب، وأشار إلى مثله عن ثواب  الاعمال.

*: البحار: ج‍ 45 ص‍ 222 ب‍ 41 ح‍ 9 - عن رواية كامل الزيارات الاولى.

 وفي: ج‍ 101 ص‍ 54 ب‍ 9 ح‍ 12 - عن رواية كامل الزيارات الثانية.

 وفيها: ح‍ 13 - عن التهذيب.

*: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 119 ب‍ 16 ح‍ 19 - عن التهذيب.

*: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 480 ب‍ 4 ح‍ 19 - عن رواية كامل الزيارات الاولى.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 10 ص‍ 241 ب‍ 26 ح‍ 20 - عن رواية كامل الزيارات الاولى.وأشار  إلى روايته الثانية، وأشار إلى مثله بسند التهذيب.

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 12 ص‍ 373 ب‍ 37 ح‍ 15 - عن التهذيب

* * *

 [ 1096 - " كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله صلى الله  عليه وآله فينتفض هو بها فتستدير عليه، فيغشيها بحداجة من استبرق، ويركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ، فينتفض به انتفاضة لا يبقي أهل  بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم، فينشر راية رسول الله صلى  الله عليه وآله، عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله، لا  يهوي بها إلى شئ أبدا إلا هتكه الله، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار  قلبه كزبر الحديد، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا، ولا يبقى مؤمن إلا  دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حين يتزاورون في قبورهم  ويتباشرون بقيام القائم، فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلثمائة  وثلاثة عشر ملكا، قلت: كل هؤلاء الملائكة؟ قال: نعم، الذين كانوا  مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين كانوا مع  عيسى حين رفعه الله إليه، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه  وآله مسومين ( كذا ) وألف مردفين ( كذا )، وثلثمائة وثلاثة عشر ملائكة  بدريين (كذا)، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين  (عليه السلام) فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى

===============

(17)

 يوم القيامة، ورئيسهم ملك يقال له منصور، فلا يزوره زائر إلا  استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض مريض إلا عادوه، ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته، وكل  هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم (عليه السلام) إلى وقت خروجه عليه  صلوات الله والسلام " ] *

 ( 1096 - المصادر:

 *: كامل الزيارات: ص‍ 119 - 120 ب‍ 41 ح‍ 5 - حدثني الحسين بن محمد بن عامر، عن  أحمد بن إسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن  أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 وفي: ص‍ 192 ب‍ 77 ح‍ 9 - حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن أبي  الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن  أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في آخر روايته الاولى بتفاوت يسير  من قوله " هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام)

*: النعماني: ص‍ 309 ب‍ 19 ح‍ 4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن  عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في  رواية كامل الزيارات الاولى بتفاوت يسير، وفيه "..عليه خوخة من استبرق..انتفضت به  حتى تستدير عليه، ثم يركب فرسا أبلق أدهم..شمراخ بين..قلت: مخبوءة أو يؤتى بها؟  قال: بل يأتيه بها جبرئيل..يهبط تسعة آلاف ملك..صعدوا إلى السماء..فهبطوا إلى  الارض وقد قتل ".

 وفي: ص‍ 310 ب‍ 19 ح‍ 5 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن  جعفر القرشي قال: حدثنا أبو جعفر الهمداني قال: حدثنا موسى بن سعدان، عن عبد الله بن  القاسم الحضرمي، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): - كما في رواية كامل الزيارات الاولى بتفاوت، وفيه ".فإذا استوى على ظهر  النجف لبس..الابيض..أدهم أبلق..من عمد عرش الله..قلت: أمخبو هي أم يؤتى  بها؟ قال: بل يأتي بها جبرئيل (عليه السلام)..أشد من زبر الحديد..مؤمن ميت..فرجعوا  في الاستيمار ".

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 671 - 672 ب‍ 58 ح‍ 22 - كما في رواية كامل الزيارات الاولى 

===============

(18)

 بتفاوت، بسند إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 243 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت، بسند إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: مصباح الزائر: - على ما في إثبات الهداة، ولم نجده في مظانه.

 *: العدد القوية: ص‍ 74 - 75 ح‍ 124 - أوله، كما في رواية كامل الزيارات الاولى بتفاوت، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 493 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 244 - ملخصا، عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 530 - 531 ب‍ 32 ف‍ 26 ح‍ 455 - ملخصا، عن رواية كامل الزيارات الاولى، وقال " ورواه ابن طاووس في مصباح الزائر نقلا عن مزار ابن قولويه مثله ".

 وفي: ص‍ 546 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 535 - عن رواية النعماني الاولى، وأشار إلى روايته الثانية.

 وفي: ص‍ 586 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 800 - عن البحار، وقال " ونقل من كتاب الاقتصاد " والظاهر  أنه عن كتاب العدد القوية.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 617 ب‍ 33 - بعضه، عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة  عليها السلام.

 وفي: ص‍ 625 ب‍ 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

 وفي: ص‍ 642 ب‍ 44 - أوله، كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 11 ص‍ 69 ب‍ 2 ح‍ 28 - عن روايتي النعماني ملخصا.

 وفي: ج‍ 14 ص‍ 339 ب‍ 23 ح‍ 15 - بعضه، عن كمال الدين.

 وفي: ج‍ 45 ص‍ 226 ب‍ 41 ح‍ 21 - بعضه، عن رواية كامل الزيارات الثانية.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 325 - 326 ب‍ 27 ح‍ 40 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 328 - 329 ب‍ 27 ح‍ 48 - عن رواية كامل الزيارات الاولى، وأشار إلى مثله عن  روايتي النعماني.

 وفي: ص‍ 391 ب‍ 27 ح‍ 214 - عن العدد القوية.

 *: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 387 ح‍ 343 - بعضه، عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 569 - 570 ح‍ 655 - بعضه، عن كمال الدين  وفي: ج‍ 2 ص‍ 360 ح‍ 103 - بعضه، عن كمال الدين.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 436 ح‍ 93 - بضعه، عن كمال الدين.

 *: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 479 ب‍ 4 ح‍ 17 - عن رواية كامل الزيارات الثانية.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 10 ص‍ 245 ب‍ 26 ح‍ 29 - عن رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت  يسير، في السند والمتن.

 *: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 12 ص‍ 370 ب‍ 37 ح‍ 4569 - عن رواية كامل الزيارات الثانية

 

* * *

===============

(19)

 [ 1097 - " إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت ملائكة بدر وهم خمسة آلاف، ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول  حو، قلت: وما الحو؟ قال: هي الحمر " ] *

 1097 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 244 ب‍ 13 ح‍ 44 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن  إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن علي بن أبي حمزة قال: قال  أبو عبد الله (عليه السلام): -

 وفي نسخة مكتبة الصابري ص‍ 128: إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت الملائكة  ثلاثمائة وثلاثة عشر، ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على  خيول حر، قلت: وما الحر؟ قال: هي الحمر.

 *: إعلام الورى: ص‍ 431 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن علي بن أبي  حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه "..قلت: يا ابن رسول الله، وما الحو؟ ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 527 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 435 - عن إعلام الورى، وفيه "..ثلاثة  آلاف..وثلاثة آلاف..وثلاثة آلاف..".

 وفي: ص‍ 542 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 517 - أوله، عن النعماني.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 626 ب‍ 36 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 356 ب‍ 27 ح‍ 120 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه "..نزلت  الملائكة بثلثمائة..الحو "، وقال " بيان: قوله (عليه السلام) بثلاثمائة أي مع ثلاثمائة وثلاثة  عشر من المؤمنين " ولعل المجلسي رحمه الله يقصد نزلت على المهدي (عليه السلام) وأصحابه  الذين هم ثلاثمائة وثلاثة عشر ".

*: منتخب الاثر: ص‍ 295 ف‍ 2 ب‍ 35 ح‍ 13 - عن غيبة النعماني.

===============

(20)

 امتحان أصحاب المهدي (عليه السلام)

  [ 1098 - " كأني بالقائم (عليه السلام) على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان  قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب، فيفكه فيقرؤه على الناس فيجفلون  عنه إجفال الغنم فلم يبق ( فلا يبقى ) إلا النقباء، فيتكلم بكلام فلا  يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه، وإني لاعرف الكلام الذي يتكلم  به " ] *

 1098 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 167 ح‍ 185 - عدة من أصحابنا عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن  بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 672 - 673 ب‍ 58 ح‍ 25 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن علي  ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله  الكوفي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، ) عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام) " كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة  عشر رجلا عدة أهل بدر، وهم أصحاب الالوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه، حتى  يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب، عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه  وآله، فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيبا، كما بقوا  مع موسى بن عمران (عليه السلام)، فيجولون في الارض ولا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه، والله إني لاعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 450 ب‍ 32 ح‍ 57 - عن الكافي، وفيه "..فيخرج من جيب قبائه "  وفي: ص‍ 494 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 247 - بعضه، عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 19 ص‍ 320 ب‍ 10 ح‍ 74 - أوله، عن كمال الدين.

===============

(21)

 وفي ج‍ 52 ص‍ 326 ب‍ 27 ح‍ 42 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 352 ب‍ 27 ح‍ 107 - عن الكافي،

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 387 ح‍ 342 - عن كمال الدين، أوله.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 221 ب‍ 3 - عن الكافي، ملاحظة: " قد يفهم من الرواية أن هذا الامتحان من المهدي (عليه السلام) لمدى وعي أصحابه  وتحملهم يكون بعد أن يفتح العالم ويوزعهم حكاما على البلاد، وأن القصد من الاختبار إعدادهم  لمرحلة جديدة كالانفتاح على السماء والآخرة مثلا ".

* * *

===============

(22)

ما روي من أسماء أصحاب المهدي (عليه السلام) وبلدانهم

  [ 1099 - " أما الذي في طازبند الشرقي بندار أحمد بن سكتة يدعى بازان وهو  السياح المرابط، ومن أهل الشام رجلين يقال لهما إبراهيم بن الصباح ويوسف بن صريا فيوسف عطار من أهل دمشق وإبراهيم قصاب من قرية  صويقان، ومن الصانعان أحمد بن عمر الخياط من سكنة بزيع وعلي بن  عبد الصمد التاجر من سكنة النجارين، ومن أهل السراف سلم الكوسج  البزاز من سكنة الباغ وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان والكليب الشاهد  من دانشاه، ومرو رود جعفر الشاه الدقاق وجور مولى الخصيب ومن مرو  اثنى عشر رجلا وهم بندار بن الخليل العطار ومحمد بن عمر الصيداني  وعريب بن عبد الله بن كامل ومولى قحطب وسعد الرومي وصالح بن  الرحال ومعاذ بن هاني وكردوس الازدي ودهيم بن جابر بن حميد  وطاشف بن علي القاجاني وقرعان بن سويد وجابر بن علي الاحمر  وخوشب بن جرير، ومن بارود تسعة رجال زياد بن عبد الرحمان بن  جحدب والعباس بن الفضل بن قارب وسحيق بن سليمان الحناط  وعلي بن خالد وسلم بن سليم بن الفرات البزاز ومحموية بن  عبد الرحمان بن علي وجرير بن رستم بن سعد الكيساني وحرب بن صالح  وعمارة بن معمر، ومن طوس أربعة رجال شهمرد بن حمران وموسى بن  مهدي وسليمان بن طليق من الواد وكان الواد موضع قبر الرضا وعلي بن  سندي الصيرفي، ومن الفارياب شاهويه بن حمزة وعلى بن كلثوم من  سكنة تدعى باب الجبل، ومن الطالقان أربعة وعشرين رجلا المعروف 

===============

(23)

 بابن الرازي الجبلي وعبد الله بن عمير وإبراهيم بن عمر وسهل بن رزق  الله وجبريل الحداد وعلي بن أبي علي الرواف وعبادة بن ممهور  ومحمد بن جيهار وزكريا بن حبة وبهرام بن سرح وجميل بن عامر بن  خالد وخالد وكثير مولى جرير وعبد الله بن قرط بن سلام وفزارة بن بهرام  ومعاذ بن سالم بن جليد التمار وحميد بن إبراهيم بن جمعة الغزال  وعقبة بن وفر بن الربيع وحمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق  وكائن بن حنيذ الصائغ وعلقمة بن مدرك ومروان بن جميل بن ورقا  وظهور مولى زرارة بن إبراهيم وجمهور بن الحسين الزجاج ورياش بن  سعيد بن نعيم ومن سجستان الخليل بن نصر من أهل زنج وترك بن شبة  وإبراهيم بن علي، ومن غرر ثمانية رجال محج بن خربوذ وشاهد بن  بندار وداود بن جرير وخالد بن عيسى وزياد بن صالح وموسى بن داود  وعرف الطويل ويركرد، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا سمعان بن فاخر  وأبو لبابة بن مدرك وإبراهيم بن يوسف القصير ومالك بن حرب بن سكين  وزرود بن سوكن ويحيى بن خالد ومعاذ بن جبرئيل وأحمد بن عمر بن زفر  وعيسى بن موسى السواق ويزيد بن درست ومحمد بن حماد بن شيت  وجعفر بن طرخان وعلان ماهويه وأبو مريم وعمر بن عمير بن مطرف  وبليل بن وهايد بن هو مرديار، ومن هرات أثنى عشر رجلا سعيد بن  عثمان الوراق وماسح بن عبد الله بن نبيل والمعروف بغلام الكندي  وسمعان القصاب وهارون بن عمران وصالح بن جرير والمبارك بن  معمر بن خالد وعبد الاعلى بن إبراهيم بن عبده ونزل بن حزم وصالح بن  نعيم وارم بن علي وخالد القوانس ومن أهل بوسنج أربعة رجال طاهر بن  عمرو بن طاهر المعروف بالاصلع هشام ومن الري سبعة رجال إسرائيل  القطان وعلي بن جعفر بن حرزاد وعثمان بن علي بن درخت ومسكان بن  جبلة بن مقاتل وكردين بن شيبان وحمدان بن كر وسليمان بن الديلمي ومن  طبرستان أربعة رجال حرشام بن كردم وبهرام بن علي والعباس بن هاشم  وعبد الله بن يحيى، ومن قم ثمانية عشر رجلا غسان بن محمد عتبان 

===============

(24)

 وعلي بن أحمد بن بقرة بن نعيم بن يعقوب بن بلال وعمران بن خالد بن  كليب وسهل بن علي بن صاعد وعبد العظيم بن عبد الله بن الشاه  وحسكة بن هاشم بن الداية والاخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن  طريف وبليل بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير  وموسى بن عمران بن لاحق والعباس بن بقر بن سليم والحويد بن بشر بن  بشير ومروان بن علابة بن جرير المعروف بابن راس الزق والصقر بن  إسحاق بن إبراهيم وكامل بن هشام.

 ومن قومس رجلان محمود بن محمد بن أبي الشعب وعلي بن حموية بن  صدقة من قرية الخرقان.

 ومن جرجان اثنى عشر رجلا أحمد بن هارون بن عبد الله وزرارة بن جعفر  والحسين بن علي بن مطر وحميد بن نافع ومحمد بن خالد بن قرة بن حوتة  وعلا بن حميد بن جعفر بن حميد وإبراهيم بن إسحاق بن عمرو وعلي بن  علقمة بن محمود وسلمان بن يعقوب والعريان بن الخفان الملقب بخال  روت وشعبة بن علي وموسى بن كردويه.

 ومن موقان رجل وهو عبيد بن محمد بن ماجور.

 ومن السند رجلان سياب بن العباس بن محمد ونضر بن منصور يعرف  بناقشت.

 ومن همدان أربعة رجال هارون بن عمران بن خالد وطيفور بن محمد بن  طيفور وابان بن محمد بن الضحاك وعتاب بن مالك بن جمهور.

 ومن جابروان ثلاثة رجال كرد بن حنيف وعاصم بن خليط الخياط  وزياد بن رزين.

 ومن الشورى رجل لقيط بن فرات.

 ومن أهل خلاط وهب بن خربند بن سروين.

 ومن تفليس خمسة رجال جحدر بن الزيت وهاني العطاردي وجواد بن بدر  وسليم بن وحيد والفضل بن عمير وقرباب الابواب جعفر بن  عبد الرحمان.

===============

(25)

 ومن سنجار أربعة رجال عبد الله بن زريق وسميم بن مطر وهبة الله بن  زريق بن صدقة وهبل بن كامل.

 ومن تأليف كردوس بن جابر.

 ومن سمياط موسى بن زرقان.

 ومن نصيبين رجلان داود بن المحق وحامد صاحب البواري.

 ومن الموصل رجل يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة.

 ومن يلمورق رجلان يقال لها بادصبا بن سعد بن السحير وأحمد بن  حميد بن سوار.

 ومن بلد رجل يقال له بور بن زائدة بن ثوارن.

 ومن الرها رجل يقال له كامل بن عفير.

 ومن حران زكريا السعدي.

 ومن برقة ثلاثة رجال أحمد بن سليمان بن سليم ونوفل بن عمرو  الاشعث بن مالك.

 ومن الرابعة عياص بن عاصم بن سمرة بن جحش ومليح بن سعد.

 ومن حلب أربعة رجال يونس بن يوسف وحميد بن قيس بن سحيم بن  مدرك بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون ومهدي بن هند بن عطارد  ومسلم بن هو امرد.

 ومن دمشق ثلاثة رجال نوح بن جوير وشعيب بن موسى وحجر بن عبد الله  الفزاري.

 ومن فلسطين سويد بن يحيى.

 ومن بعلبك المنزل بن عمران.

 ومن الطبرية معاذ بن معاذ.

 ومن يافا صالح بن هارون.

 ومن قومس رياب بن الجلد والخليل بن السيد.

 ومن تيس يونس بن الصقر وأحمد بن مسلم بن سلم.

 ومن دمياط علي بن زائدة.

===============

(26)

 ومن أسوان حماد بن جمهور.

 ومن الفسطاط أربعة رجال نصر بن حواس وعلي بن موسى الفزاري  وإبراهيم بن صفير ويحيى بن نعيم.

 ومن القيروان علي بن موسى بن الشيخ وعنبرة بن قرطة.

 ومن باغة شرحبيل السعدي.

 ومن تلبيس علي بن معاذ.

 ومن بالسين همام بن الفرات.

 ومن صنعاء الفياض بن ضرار بن ثروان وميسرة بن غندر بن المبارك.

 ومن ملزن عبد الكريم بن غند.

 ومن طرابلس ذو النور بن عبيدة بن علقمة.

 ومن ابله رجلان يحيى بن بديل وحواشة بن الفضل.

 ومن وادي القرى الحر بن الزبرقان.

 ومن الجيزة رجل يقال له سليمان بن داود.

 ومن ريدار طلحة بن سعيد بن بهرام.

 ومن الجار الحارث بن ميمون.

 ومن المدينة رجلان حمزة بن طاهر وشرحبيل بن جميل.

 ومن الربذة حماد بن محمد بن نصير.

 ومن الكوفة أربعة عشر رجلا ربيعة بن علي بن صالح وتميم بن الياس بن  أسد والعضرم بن عيسى ومطرف بن عمر الكندي وهارون بن صالح بن  ميثم ووكايا بن سعد ومحمد بن رواية والحرب بن عبد الله بن ساسان  وقودة الاعلم وخالد بن عبد القدوس وإبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد  وبكر بن خالد وأحمد بن ريحان بن حارث وغوث الاعرابي.

 ومن القلزم المرجئة بن عمرو وشبيب بن عبد الله  ومن الحيرة بكر بن عبد الله بن عبد الواحد.

 ومن كرثا ربا بن حفص بن مروان.

 ومن الطاهي الجاب بن سعيد وصالح بن طيفور.

===============

(27)

 ومن الاهواز عيسى بن تمام وجعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا.

 ومن الشام علقمة بن إبراهيم.

 ومن اصطخر المتوكل بن عبد الله وهشام بن فاخر.

 ومن الموليان حيدر بن إبراهيم.

 ومن النيل شاكر بن عبدة.

 ومن القنديل عمرو بن فروة.

 ومن المدائن ثمانية نفر الاخوين الصالحين محمد وأحمد ابني المنذر  وتيمور بن الحرث ومعاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمان بن معروف بن  عبد الله والحرسي بن سعيد وزهير بن طلحة ونصر ومنصور.

 ومن عكبرا زايدة بن هبة.

 ومن حلوان ماهان بن كثير وإبراهيم بن محمد.

 ومن البصرة عبد الرحمان بن الاعطف بن سعد وأحمد بن مليح وحماد بن  جابر.

 وأصحاب الكهف سبعة نفر مكسلمينا وأصحابه.

 والتاجران الخارجان من انطاكية موسى بن عون وسليمان بن حر وغلامهما  الرومي.

 والمستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلا صهيب بن العباس وجعفر بن..

 وحلال بن حميد وضرار بن سعيد وحميد القدوسي والمنادي ومالك بن  خليد وبكر بن الحر وحبيب بن حنان وجابر بن سفيان.

 والنازلان بسرانديب وهما جعفر بن زكريا ودانيال بن داود.

 ومن سندرا أربعة رجال خور بن طرخان وسعيد بن علي وشاه بن بزرج  وحر بن جميل.

 والمفقود من مركبه بسلاهط اسمه المنذر بن زيد.

 ومن سيراف وقيل شيراز الشك من مسعدة الحسين بن علوان.

 والهاربان إلى سروانية السري بن اغلب وزيادة الله بن رزق الله.

 والمتخلي بصقلية أبو داود الشعشاع.

===============

(28)

 والطواف لطلب الحق من يخشب وهو عبد الله بن صاعد بن عقبة.

 والهارب من بلخ من عشيرته ادس بن محمد.

 والمحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس نجم بن عقبة بن داود.

 ومن فرغانة ازدجاه بن الوابص.

 ومن البرية صخر بن عبد الصمد القنابلي ويزيد بن القادر.

 فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر ] *

 1099 - المصادر:

*: دلائل الامامة: ص‍ 314 - 320 - وبالاسناد الاول ( حدثنى أبو الحسين محمد بن هارون قال:  حدثنا أبي: هارون بن موسى بن أحمد قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:  حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله القمي القطان المعروف بابن الخزاز قال: حدثنا  محمد بن زياد، عن أبي عبد الله الخراساني قال: حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح، عن  مسعدة بن صدقة، عن أبي بصير ) أن الصادق سمى أصحاب القائم لابي بصير فيما بعد  فقال: -

 

*: المحجة: ص‍ 38 - 46 - عن أبى جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة  عليها السلام.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 205 - 209 - عن المحجة ( المطبوع مع غاية المرام )

* * *

 [ 1100 - " هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منا لا يقله  غيره، يخرج من بلده سياحا في الارض وطلب الحق فلا يخلو بمخالف  إلا أراح منه، ثم إنه ينتهي إلى طازبند وهو الحاكم بين أهل الاسلام، فيصيب بها رجلا من النصاب يتناول أمير المؤمنين ويقيم بها حتى يسرى  به.

 وأما الطواف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب وقد كتب الحديث  وعرف الاختلاف بين الناس فلا يزال يطوف بالبلدان لطلب العلم حتى  يعرف صاحب الحق فلا يزال كذلك حتى يأتيه الامر وهو يسير من  الموصل إلى الرها فيمضي حتى يوافي مكة.

===============

(29)

 وأما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره  يدعو الناس إليه وقومه وعشيرته فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى  الاهواز فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله فيهرب منهم.

 وأما المتخلي بصقلية فإنه رجل من ابناء الروم من قرية يقال يسلم فسيبنوا  من الروم ولا يزال يخرج إلى بلد الاسلام يجول بلدانها وينتقل من قرية  إلى قرية ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة هذا الامر الذي  انتم عليه فإذا عرف ذلك وايقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية مع عبد الله  حتى يسمع الصوت فيجبه.

 وأما الهاربان إلى السروانية من الشعب رجلان أحدهما من أهل مدائن  العراق والآخر من حبايا بجرجان إلى مكة فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان  حتى يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب فيصيران إليها ويقيمان بها حينا  من الدهر فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وافسدوا كثيرا من أمرهما  فيقول أحدهما لصاحبه يا أخي إنا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا مكة ثم  خرجنا إلى الشعب ونحن نرى أن أهلها ثائرة علينا من أهل مكة وقد بلغوا  بنا ما ترى فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت  يريح فيتجهزان ويخرجان إلى برقة ثم يتجهزان ويخرجان إلى سروانة ولا  يزالان بها إلى الليلة التي يكون بها أمر قائمنا.

 وأما التاجران الخارجان من عانة إلى انطاكية فهما رجلان يقال لاحدهما  مسلم وللآخر سليم ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة يخرجون جميعا  في رفقة من التجار يريدون انطاكية فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى  إذا كان بينهم وبين انطاكية أميال يسمعون الصوت فينصتون نحوه كأنهم  لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه ويذهلون  عن تجارتهم ويصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقتهم وقد دخلوا  انطاكية فيفقدونهم فلا يزالون يطلبونهم فيرجعون ويسألون عنهم من  يلقون من الناس فلا يقعون على أثر ولا يعلمون لهم خبرا فيقول القوم  بعضهم لبعض هل تعرفون منازلهم فيقول بعضهم نعم ثم يبيعون ما كان 

===============

(30)

 معهم من التجارة ويحملون إلى أهاليهم ويقتسمون مواريثهم فلا يلبثون  بعد ذلك إلا ستة أشهر حتى يوافوا إلى أهاليهم على مقدمة القائم فكأنهم  لم يفارقوهم.وأما المستأمنة من المسلمين إلى الروم فهم قوم ينالهم أذى  شديد من جيرانهم وأهاليهم ومن السلطان فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا  ملك الروم فيقصون عليه قصتهم ويخبرونه بما هم من أذى قومهم وأهل  ملتهم فيؤمنهم ويعطيهم أرضا من أرض قسطنطينية فلا يزالون بها حتى إذا  كانت الليلة التي يسرى بهم فيها ويصبح جيرانهم وأهل الارض التى كانوا  بها قد فقدوهم فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسوا لهم أثرا ولا يسمعون  لهم خبرا ويخبرون ملك الروم بأمرهم وأنهم فقدوا فيوجه في طلبهم  ويستقصى آثار هم وأخبارهم فلا يعود مخبر لهم يخبر فيغتم طاغية الروم  غما شديدا ويطالب جيرانهم بهم ويحبسهم ويلزمهم إحضارهم ويقول ما  قدمتم على قوم آمنتهم وأوليتهم جميلا ويوعدهم القتل ان لم يأتوا بهم  ويخبرهم وإلى أين صاروا فلا يزال أهل مملكته في أذية ومطالبة ما بين  معاقب ومحبوس ومطلوب حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب  فيقول لبعض من يحدثه حديثهم لانه ما بقي في الارض أحد يعلم علم  هؤلاء القوم غيري وغير رجل من يهود بابل فيسألونه عن أحوالهم فلا  يخبر أحدا من الناس حتى يبلغ ذلك الطاغية فيوجه في حمله إليه فإذا  حضره قال الملك قد بلغني ما قلت وقد ترى ما أنا فيه فاصدقني إن كانوا  مرتابين قتلت بهم من قتلهم ويخلص من سواهم من التهمة قال الراهب لا  تعجل أيها الملك ولا تحزن على القوم فإنهم لن يقتلوا ولن يموتوا ولا  حدث بهم حدث يكرهه الملك ولا هم ممن يرتاب بأمرهم ونالتهم غيلة  ولكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الامم  وهو الاعظم الذي تبشر به وتحدث عنه وتعد ظهوره وعدله وإحسانه قال  له الملك من أين لك هذا قال ما كنت لاقول إلا حقا فإنه عندي في كتاب  قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة يتوارثه العلم آخر عن أول فيقول له  الملك فإن كان ما نقول حقا وكنت فيه صادقا فاحضر الكتاب فيمضي في  إحضاره ويوجه الملك معه نفرا من ثقاته فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب 

===============

(31)

 فيقرأه فإذا فيه صفة القائم واسمه واسم أبيه وعدة أصحابه وخروجهم  وأنهم سيظهرون على بلاده فقال له الملك ويحك أين كنت عن إخباري  بهذا إلى اليوم قال لولا ما تخوفت انه يدخل على الملك من الاثم في قتل  قوم براء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه ويشاهده بنفسه قال أو تراني  أراه قال نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك ويكون هؤلاء  القوم أدلاء على مذهبكم فيقول له الملك أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر  منهم واكتب إليهم كتابا قال له الراهب أنت صاحبه الذي تسلم إليه  وستتبعه وتموت فيصلي عليك رجل من أصحابه والنازلون بسرانديب  وسمندار أربعة رجال من تجار أهل فارس يخرجون عن تجاراتهم  فيستوطنون سرانديب وسمندار حتى يسمعون الصوت ويمضون إليه  والمفقود من مركبه بسلاقط رجل من يهود أصبهان يخرج من سلاقط قافلة  فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودي فيخرج من المركب في  أعلى الارض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير فيمضي الربان إليه  وينظر إليه وينظر فينادي أدركوا صاحبكم فقد غرق فيناديه الرجل لا بأس  على أني على جدد فيحال بينهم وبينه وتطوى له الارض فيوافي القوم  حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحدا ] *

 1100 - المصادر:

*: دلائل الامامة: ص‍ 311 - 314 - قال أبو حسان سعيد بن جناح عن محمد بن مروان الكرخي  قال: حدثنا عبد الله بن داود الكوفي عن سماعة بن مهران قال: سأل أبو بصير الصادق عدة  أصحاب القائم فأخبره بعدتهم ومواضعهم فلما كان العام القابل قال عدت إليه فدخلت فقلت ما  قصة المرابط السائح قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 201 - 205 - عن كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لابي يوسف  قال: وحدثنا أحمد بن محمد الاسدي، عن محمد بن مروان، عن عبد الله بن حماد، عن  سماعة بن مهران قال: قال أبو بصير سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أصحاب القائم  (عليه السلام) فاخبرني بمواضعهم وعدتهم فلما كان العام الثاني عدت إليه فقلت: جعلت فداك  ما قصة المرابط والسياح؟ قال: - كما في دلائل الامامة بتفاوت.

===============

(32)

*: المحجة: ص‍ 34 - 38 - كما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في  مسند فاطمة عليها السلام.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 202 - 205 - عن المحجة المطبوع مع غاية المرام.

 ملاحظة: " في سند هذه الرواية والتي قبلها نقاش، ومع قطع النظر عن السند فلو صحت لما كان لها  وجه إلا أن هؤلاء المذكورين يكونون آباء أصحاب المهدي (عليه السلام)، لان عددا من البلاد  المذكورة قد زالت وعددا من الظروف المذكورة قد انتهت "  

* * *

===============

(33)

أن للمهدي (عليه السلام) أصحابا مذخورين

[ 1101 - " أركض برجلك الارض فإذا بحر تلك الارض على حافتيها فرسان قد  وضعوا رقابهم على قرابيس سروجهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):  هؤلاء أصحاب القائم (عليه السلام) " ] *

 1101 - المصادر:

*: الاختصاص: ص‍ 325 - جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن أحمد بن المؤدب من ولد  الاشتر، عن محمد بن عمار الشعراني، عن أبيه، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد الله  (عليه السلام) وعنده رجل من أهل خراسان وهو يكلمه بلسان لا أفهمه ثم رجع إلى شئ فهمته  فسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 245 - وبإسناده ( وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال:  حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، ) عن محمد بن همام قال: حدثنا أبو عبد الله  جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا أحمد بن زيد، عن محمد بن عمار، عن أبيه، عن أبي  بصير قال: - كما في الاختصاص بتفاوت.

 *: البحار ج‍ 47 ص‍ 89 ب‍ 5 ح‍ 94 - عن الاختصاص بتفاوت يسير، وفيه: "..فإذا نحن  بتلك الارض..من أصحاب القائم (عليه السلام) "  

 

* * *

===============

(34)

الخوارج على المهدي (عليه السلام)

  [ 1102 - " أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق وهو بالشام، وخرجت على المسيح بحران، وخرجت على أمير المؤمنين (عليه السلام)  بالنهروان، وتخرج على القائم بالدسكرة دسكرة الملك.ثم قال لي:  كيف مالح دير بين ماكي مالح يعني عند قريتك وهو بالنبطية، وذاك أن  يونس كان من قرية دير بين ما يقال الدسكرة إلى عند دير بين ما " ] *

 1102 - المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص‍ 336 ب‍ 11 ح‍ 12 - حدثنا الحسن بن علي، عن أحمد بن هلال، عن  عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن يونس بن ظبيان قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)  يقول: -

*: البحار: ج‍ 47 ص‍ 84 ب‍ 5 ح‍ 76 - عن البصائر، وفيه " دير بير..فقال الدسكرة "  

 

* * *

 [ 1103 - " ثلاث عشرة مدينة وطائفة يحارب القائم أهلها ويحاربونه: أهل مكة، وأهل المدينة، وأهل الشام، وبنو أمية، وأهل البصرة، وأهل دست  ميسان، والاكراد، والاعراب، وضبة وغني، وباهلة، وأزد، وأهل  الري " ] *

 1103 - المصادر:

*: النعماني: ص‍ 299 ب‍ 17 - ح‍ 6 - [ أخبرنا ] علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى 

===============

(35)

 وأحمد بن علي الاعلم قالا: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن صدقة وابن أذينة  العبدي ومحمد بن سنان جميعا، عن يعقوب السراج قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)  يقول: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 544 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 530 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن  علي " بدل " عبيد الله بن موسى " وليس فيه " وأحمد بن علي الاعلم " وفيه " -..دشت  ميسان..وأزد البصرة..".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 632 ب‍ 38 - عن النعماني، وفيه " وأزد البصرة ".

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 363 ب‍ 27 ح‍ 136 - عن النعماني، وفيه " وأهل دميسان "

* * *

===============

(36)

شدة المهدي (عليه السلام) على أعدائه

  [ 1104 - " إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية فإن الله بعث محمدا صلى الله  عليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة " ] *

 1104 - المصادر:

*: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 233 ح‍ 306 - عنه ( علي بن محمد ) عن صالح، عن محمد بن  عبد الله بن مهران، عن عبد الملك بن بشير، عن عيثم بن سليمان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 375 - 376 ب‍ 27 ح‍ 176 - عن الكافي.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 228 ب‍ 3 - عن الكافي

* * *

 [ 1105 - " لا يكون ذلك حتى تمسحوا العلق والعرق " ] *

 1105 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 284 ب‍ 15 ح‍ 3 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى  [ العلوي ] العباسي، عن الحسن بن معاوية، عن الحسن بن محبوب، عن عيسى بن  سليمان، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وقد ذكر القائم  (عليه السلام) فقلت: إني لارجو أن يكون أمره في سهولة، فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 543 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 526 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 358 ب‍ 27 ح‍ 124 - عن النعماني

 

* * *

===============

(37)

 [ 1106 - " إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ  منها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم؟ والله ما لباسه إلا  الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف، والموت  تحت ظل السيف " ] *

 1106 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: النعماني: ص‍ 234 ب‍ 13 ح‍ 21 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا  أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا  الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)  أنه قال: -

 وفي ص‍ 233 ب‍ 13 ح‍ 20 - أخبرنا علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن علي الكوفي، عن  الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله  (عليه السلام): - كما في روايته الاولى، ومن قوله " ما تستعجلون " وليس فيه " الشعير ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 377 - عنه ( الفضل )، عن عبد الرحمن أبي هاشم، عن علي بن أبي  حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في رواية النعماني  الثانية، وفيه " الشعير الجشب ".

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1155 ب‍ 20 ح‍ 61 - كما في رواية النعماني الثانية، وفيه " الشعير  الجشيب "، مرسلا عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، ولعله اشتباه فإن أحدا من المصادر  لم ينسبه إلى الامام زين العابدين (عليه السلام).

 *: عقد الدرر: ص‍ 228 ب‍ 9 ف‍ 3 - كما في رواية النعماني الاولى بتفاوت يسير، مرسلا عن أبى  عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، وفيه " المهدي بدل القائم " وفيه " ولا طعامه إلا  الشعير "، وأشرنا إلى أن صاحب عقد الدرر يشتبه بين أبي عبد الله الصادق وأبي عبد الله  الحسين (عليهما السلام).

 *: كتاب الغيبة، السيد على بن عبد الحميد: على ما في البحار.

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 32 ف‍ 3 - كما في الخرائج، قال " فمن ذلك ما صح لي روايته  عن السيد هبة الله الراوندي ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 360 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 540 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 503 - عن رواية النعماني الثانية.

===============

(38)

 وفيها: ح‍ 504 - عن رواية النعماني الاولى بتفاوت، وفيه " إذا قام..ولا يعطيها إلا  السيف ".

 وفي: ص‍ 586 ف‍ 59 ح‍ 799 - عن البحار.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 629 ب‍ 37 - عن رواية النعماني الثانية.

 وفي: ص‍ 629 - 630 ب‍ 37 - عن رواية النعماني الاولى، وفيه "..ولا يعطيها إلا  السيف..".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 354 ب‍ 27 ح‍ 115 - عن رواية النعماني الثانية، وأشار إلى مثله عن غيبة  الطوسي.

 وفي: ص‍ 355 ب‍ 27 ح‍ 116 - عن رواية النعماني الاولى بتقديم وتأخير.

 وفي: ص‍ 389 ب‍ 27 ح‍ 210 - عن السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة، قال:  وبإسناده رفعه إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام): - قال ": إذا خرج القائم  (عليه السلام) لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف، لا يأخذها إلا بالسيف، ولا يعطيها  إلا به ".

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 3 ص‍ 274 ب‍ 22 ح‍ 9 - أوله، عن رواية النعماني الثانية وأشار إلى  مثله عن غيبة الطوسي.

 وفي ص‍ 274 - 275 ب‍ 22 ح‍ 10 - عن النعماني الاولى.

 *: كشف النوري: ص‍ 166 ف‍ 2 - عن عقد الدرر.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 307 ف‍ 2 ب‍ 42 ح‍ 1 - بعضه، عن رواية النعماني الاولى وفيها ح‍ 3 - عن  غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 489 ف‍ 9 ب‍ 2 ح‍ 1 - عن كشف النوري  

 

* * *

 [ 1107 - " لسيرة علي بن أبي طالب (عليه السلام) في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته  مما طلعت عليه الشمس، إنه علم أن للقوم دولة، فلو سباهم لسبيت  شيعته، قال قلت: فأخبرني عن القائم أيسير بسيرته؟ قال: لا، لان  عليا (عليه السلام) سار فيهم بالمن لما علم من دولتهم، وإن القائم  (عليه السلام) يسير فيهم بخلاف تلك السيرة لانه لا دولة لهم " ] *

 1107 - المصادر:

 *: المحاسن: ص‍ 320 ح‍ 55 - عنه ( أحمد بن محمد )، عن أبيه، عن يونس، عن بكار بن 

===============

(39)

 أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الاصول الستة عشر: ص‍ 164 - ( الاصل السادس عشر: كتاب درست بن أبي منصور ) وعنه  ( درست ) عن الوليد بن صبيح قال: سأل المعلى بن خنيس أبا عبد الله (عليه السلام)، فقال:  جعلت فداك، حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي (عليه السلام)؟ قال فقال له  نعم، قال: فأعظم ذلك معلى، وقال: جعلت فداك، ممن ذاك؟ قال فقال: لان عليا سار  بالناس سيرة وهو يعلم أن عدوه سيظهر على وليه من بعده، وإن القائم إذا قام ليس إلا  السيف، فعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وافعلوا ولا فعلوا ( كذا )، فإنه إذا كان لم  تحل مناكحتهم ولا موارثتهم ".

 *: الكافي: ج‍ 5 ص‍ 33 ح‍ 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن  يونس، عن أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في  المحاسن بتفاوت يسير.

 *: النعماني: ص‍ 232 ب‍ 13 ح‍ 16 - بسنده عن الحسن بن هارون بياع الانماط قال: كنت عند  أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله المعلى بن خنيس: أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي  (عليه السلام)؟ فقال نعم، وذاك أن عليا سار بالمن، والكف لانه علم أن شيعته سيظهر عليهم  من بعده، وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر  عليهم من بعده أبدا ".

 علل الشرائع: ص‍ 149 - 150 ب‍ 22 ح‍ 9 - كما في المحاسن بتفاوت يسير، بسنده عن  بكار بن أبى بكر الحضرمي: -

 وفي: ص‍ 210 ب‍ 158 ح‍ 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير، عن الحسن بن هارون، وفيه  " بالبسط والسبي ".

 *: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 154 ب‍ 70 ح‍ 2 - كما في النعماني بتفاوت يسير بسنده عن الحسن بن  هارون بياع الانماط: -

 وفي: ص‍ 155 ب‍ 70 ح‍ 6 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده إلى أبي بكر الحضرمي: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 226 - 227 ب‍ 9 ف‍ 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن  الحسن بن هارون بياع الانماط، وفيه " كنت عند أبي عبد الله ( الحسين بن علي  (عليهما السلام) ) جالسا فسأله المعلى بن خنيس " وقد أشرنا إلى اشتباهات له بين أبي عبد الله  الصادق والحسين (عليهما السلام).

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 449 ب‍ 32 ح‍ 52 - عن الكافي، وقال " ورواه الشيخ في  التهذيب ".

 وفي: ص‍ 454 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 77 - عن رواية التهذيب الاولى، وقال " ورواه الصدوق في  العلل ".

===============

(40)

 وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 56 - 57 ب‍ 25 ح‍ 1 عن الكافي، وقال " ورواه الشيخ بإسناده  عن علي بن إبراهيم، ورواه البرقي في المحاسن..ورواه الصدوق في العلل ".

 وفي: ص‍ 57 ب‍ 25 ح‍ 3 - عن رواية التهذيب الاولى وقال " ورواه النعماني في الغيبة ورواه  الصدوق في العلل ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 628 - 629 ب‍ 37 - عن النعماني.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 410 ب‍ 17 ح‍ 2 - عن رواية التهذيب الاولى.

 وفي: ص‍ 412 ب‍ 17 ح‍ 6 - عن رواية التهذيب الثانية.

 *: البحار: ج‍ 8 ص‍ 573 - عن روايتي علل الشرائع.

 وفي: ج‍ 32 ص‍ 330 ب‍ 8 - عن الكافي.

 وفي ج‍ 52 ص‍ 353 ب‍ 27 ح‍ 111 - عن النعماني، وأشار إلى مثله عن رواية التهذيب  الاولى.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 8 ص‍ 315 ب‍ 1 ح‍ 16 - عن كتاب درست بن أبي منصور.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 263 - عن عقد الدرر.

 ملاحظة: " هذه الرواية وأمثالها ناظرة إلى النواصب الذين ينصبون العداء لاهل البيت (عليهم السلام)  ويبغضونهم ويرفعون السلاح في وجه المهدي (عليه السلام) ويقاتلونه، وإلا فإن غالبية المسلمين  المطلقة تحب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) ولعل بعضهم يكون أسرع إلى إجابة المهدي  (عليه السلام) عند ظهوره من بعض المنتسبين إلى التشيع.بل تدل بعض الاحاديث على أنه يحصل في  الامة غربلة وفرز جديد لشيعة المهدي وأهل البيت (عليهم السلام)، وأعدائهم ".

* * *

 [ 1108 - " ينتج الله تعالى في هذه الامة رجلا مني.وأنا منه، يسوق الله تعالى به  بركات السماوات والارض، فتنزل السماء قطرها، وتخرج الارض  بذرها وتأمن وحوشها وسباعها، ويملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت  ظلما وجورا، ويقتل حتى يقول الجاهل لو كان هذا من ذرية محمد صلى  الله عليه وآله لرحم " ] *

 1108 - المصادر:

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 115 - أحمد بن إدريس، عن علي بن الفضل، عن أحمد بن عثمان، عن أحمد بن رزق، عن يحيى بن العلاء الرازي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)  يقول: -

===============

(41)

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 504 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 305 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير،

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 146 ب‍ 6 ح‍ 16 - عن غيبة الطوسي.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 171 - 172 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 93 - عن غيبة الطوسي.

* * *

 [ 1109 - " يقتل القائم (عليه السلام) حتى يبلغ السوق، قال: فيقول له رجل من ولد  أبيه: إنك لتجفل الناس إجفال النعم، فبعهد من رسول الله صلى الله  عليه وآله أو بماذا؟ قال وليس في الناس رجل أشد منه بأسا، فيقوم إليه  رجل من الموالي فيقول له: لتسكتن أو لاضربن عنقك، فعند ذلك  يخرج القائم (عليه السلام)، عهدا من رسول الله صلى الله عليه  وآله " ] *

 1109 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان على ما في البحار.

 *: كتاب الغيبة لعلي بن عبد الحميد: على ما في البحار.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 792 - مختصرا، عن البحار.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 387 ب‍ 27 ح‍ 203 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في كتاب  الغيبة ) إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله (عليه السلام)  قال ": -

* * *

 [ 1110 - " بينا الرجل على رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال: أديروه، فيديرونه إلى قدامه، فيأمر بضرب عنقه، فلا يبقى في الخافقين شئ إلا  خافه " ] *

 1110 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 239 ب‍ 13 ح‍ 32 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن  الحسن التيملي، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن يوسف، ومحمد بن علي [ الكوفي ]، عن سعدان بن مسلم، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

===============

(42)

 وفي: ص‍ 239 - 240 ب‍ 13 ح‍ 33 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن  موسى العلوي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن  هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وفيه "..يأمر وينهى ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 541 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 510 - عن رواية النعماني الاولى.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 355 ب‍ 27 ح‍ 117 - عن رواية النعماني الاولى، وأشار إلى روايته  الثانية.

* * *

 [ 1111 - " إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله عليهم أقام خمسمائة من  قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم  خمسمائة أخرى، حتى يفعل ذلك ست مرات! قلت ويبلغ عدد هؤلاء  هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليهم " ] *

 1111 - المصادر:

 *: الارشاد: ص‍ 364 - وقال " وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عنه (عليه السلام): -

 *: إعلام الورى: ص‍ 431 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في الارشاد، مرسلا عن عبد الله بن المغيرة: -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 255 - عن الارشاد.

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 253 ب‍ 11 ف‍ 9 - ملخصا بمعناه، عن الارشاد.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 527 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 433 - عن إعلام الورى.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 338 ب‍ 27 ح‍ 79 - عن الارشاد.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 222 ب‍ 3 - عن الارشاد.

* * *

 [ 1112 - " لن تبقى إلا وفيها منا عالم يعرف الحق من الباطل قال: إنما جعلت  التقية ليحقن بها الدم، فإذا بلغت التقية الدم فلا تقية، وأيم الله لو دعيتم  لتنصرونا لقلتم لا نفعل إنما نتقي ولكانت التقية أحب إليكم من آبائكم  وأمهاتكم.ولو قد قام القائم (عليه السلام) ما احتاج إلى مسائلتكم عن ذلك  ولا قام في كثير منكم من أهل النفاق حد الله " ] *

===============

(43)

 1112 - المصادر:

 *: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 172 ب‍ 79 ح‍ 335 - عنه ( محمد بن الحسن الصفار، ) عن يعقوب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو  عبد الله (عليه السلام): -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 483 ب‍ 31 ح‍ 2 - عن التهذيب.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 455 ب‍ 26 ح‍ 13 - عن التهذيب.

* * *

 [ 1113 - " إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا أو أومأ بيده إلى  موضع، ثم قال: أحفروا ههنا، فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف  درع ( واثني عشر ألف درع ) واثني عشر ألف سيف، واثني عشر ألف  بيضة، لكل بيضة وجهان، ثم يدعو اثني عشر ألف رجل من الموالي  من العرب والعجم فيلبسهم ذلك، ثم يقول: من لم يكن عليه مثل ما  عليكم فاقتلوه " ] *

 1113 - المصادر:

 *: الاختصاص: ص‍ 334 - أبو القاسم الشعراني يرفعه، عن يونس بن ظبيان، عن  عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق (عليه السلام) قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 558 ب‍ 32 ف‍ 33 ح‍ 611 - عن الاختصاص، وفي سنده "..

 يونس بن يعقوب بدل يونس بن ظبيان " وليس فيه " العرب ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 377 ب‍ 27 ح‍ 179 - عن الاختصاص.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 229 ب‍ 3 - عن البحار.

* * *

 [ 1114 - " يقدم القائم (عليه السلام) حيت يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش  السفياني وأصحابه والناس معه وذلك يوم الاربعاء، فيدعوهم ويناشدهم

  حقه، ويخبرهم أنه مظلوم مقهور، ويقول: من حاجني في الله فأنا  أولى الناس بالله، إلى آخر ما تقدم من هذا - فيقولون: إرجع من حيث  شئت لا حاجة لنا فيك، قد خبرناكم واختبرناكم، فيتفرقون من غير 

===============

(44)

 قتال.فإذا كان يوم الجمعة يعاود، فيجئ سهم فيصيب رجلا من  المسلمين فيقتله، فيقال: إن فلانا قد قتل، فعند ذلك ينشر راية رسول  الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر، فإذا  زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه، فيمنحهم الله  أكتافهم ويولون، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة، وينادي مناديه:  ألا لا تتبعوا موليا ولا تجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار علي  (عليه السلام) يوم البصرة " ] *

 1114 - المصادر:

 *: الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار، وإثبات الهداة.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 387 - 388 ب‍ 27 ح‍ 205 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في  كتاب الغيبة ) رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 585 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 794 - أوله، عن البحار.

* * *

 [ 1115 - " مه مه كف عن هذه القراءة، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا  قام قرأ كتاب الله على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي  (عليه السلام).وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حيث فرغ منه  وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد، وقد جمعته  بين اللوحين، قالوا: هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا  فيه، قال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن  أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه " ] *

 1115 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 193 ب‍ 6 ح‍ 3 - حدثنا محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي  نجران، عن هاشم، عن سالم بن أبي سلمة، قال قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا  أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): -

===============

(45)

 *: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 633 ح‍ 23 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن  عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا  أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في  البصائر بتفاوت يسير.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 449 ب‍ 32 ح‍ 53 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، إلى  قوله " فيه القرآن " وقال " ورواه الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين نحوه ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 643 ب‍ 45 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.

 *: البحار: ج‍ 92 ص‍ 88 ب‍ 8 ح‍ 28 - عن البصائر.

 *: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 170 ح‍ 236 - عن الكافي.

* * *

 [ 1116 - " إذا استدار الفلك، فقيل: مات أو هلك؟ في أي واد سلك؟ قلت:  جعلت فداك ثم يكون ماذا؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف " ] *

 1116 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 156 - 157 ب‍ 10 ح‍ 19 - وبه ( حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن  يحيى قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، ) عن محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا  يونس بن يعقوب، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما علامة  القائم؟ قال: -

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 148 ب‍ 6 ح‍ 20 - عن النعماني.

* * *

 [ 1117 - " ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب، قلت: جعلت فداك كم مع  القائم من العرب؟ قال: نفر يسير، قلت: والله إن من يصف هذا  الامر منهم لكثير، قال: لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا  ويستخرج في الغربال خلق كثير " ] *

 1117 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 370 ح‍ 2 - محمد بن يحيى والحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد،

===============

(46)

 عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن الحسين بن علي، عن أبي المغرا، عن ابن أبي يعفور  قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: النعماني: ص‍ 204 ب‍ 12 ح‍ 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن  يوسف الجعفي أبو الحسن من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن  أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب [ بن حفص ] عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه  قال " مع القائم (عليه السلام) من العرب شئ يسير، فقيل له: إن من يصف..إلى آخر ما في  الكافي، وفيه " وسيخرج بدل يستخرج ".

 وفيها: ح‍ 7 - وأخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا  محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي المغرا، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سمعه يقول.

 كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه "..من شر قد اقترب..ويخرج من الغربال ".

 وفي: ص‍ 205 ب‍ 12 - مثله، عن الكليني، وبسنده، وفيه " الحسن بن علي " بدل  " الحسين بن علي ".

 *: دلائل الامامة: ص‍ 242 - 243 - كما في الكافي، بسند إلى عبد الله بن أبي يعفور: -

 *: العدد القوية: ص‍ 74 ح‍ 123 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق  (عليه السلام): - وفيه "..ويستخرج الغربال خلقا كثيرا ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 537 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 489 وح‍ 490 - عن روايات النعماني الثلاث.

 *: البحار: ج‍ 5 ص‍ 219 ب‍ 8 ح‍ 13 - عن الكافي.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 114 ب‍ 21 ح‍ 31 - عن روايتي النعماني الثانية والثالثة، وأشار إلى مثله عن  دلائل الامامة.

 وفي: ص‍ 348 ب‍ 27 ح‍ 98 - عن رواية النعماني الاولى.

 *: بشارة الاسلام: ج‍ 2 ص‍ 197 ب‍ 2 - عن رواية النعماني الثانية.

* * *

 [ 1118 - " إتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لا يخرج مع القائم منهم  واحد " ] *

 1118 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 284 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن 

===============

(47)

 سالم، عن موسى الابار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 517 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 376 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 333 ب‍ 27 ح‍ 62 - عن غيبة الطوسي.

 *: بشارة الاسلام: ج‍ 2 ص‍ 197 ب‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 ملاحظة: " إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب أو المقصود  طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة، لانها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني ونجباء مصر  وأبدال الشام وعصائب العراق وغيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي (عليه السلام) جماعات من  العرب، نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير، وقد يكون المقصود بها أنه لا يكون  من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة ".

* * *

 [ 1119 - " لا يا رفيد: إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر  الابيض، وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الاحمر، قال:  فقلت له: جعلت فداك، وما الجفر الاحمر؟ قال: فأمر إصبعه إلى  حلقه فقال هكذا يعني الذبح، ثم قال: يا رفيد: إن لكل أهل بيت  نجيبا شاهدا عليهم شافعا لامثالهم " ] *

 1119 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 152 ب‍ 14 ح‍ 4 - حدثنا حمزة بن يعلى، عن محمد بن الفضيل، عن  الربعي، عن رفيد مولى أبي هبيرة قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك يا ابن رسول  الله، يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال: -

 وفي: ص‍ 155 ب‍ 14 ح‍ 13 - حدثنا أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن رفيد مولى أبي  هبيرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: " يا رفيد، كيف أنت إذا رأيت أصحاب  القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة، ثم أخرج المثال الجديد على العرب شديد، قال: قلت جعلت فداك ما هو؟ قال: الذبح، قال قلت: بأي شئ يسير فيهم، بما سار  علي بن أبي طالب في أهل السواد؟ قال: لا يا رفيد، إن عليا (عليه السلام) سار بما في الجفر  الابيض وهو الكف، وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده، وإن القائم يسير بما في الجفر  الاحمر وهو الذبح وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته ".

 *: النعماني: ص‍ 319 ب‍ 21 ح‍ 6 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى 

===============

(48)

 العلوي عمن رواه، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي [ عبد الله ] جعفر [ بن محمد]  (عليهما السلام) أنه قال " كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم (عليه السلام) الفساطيط في مسجد  كوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف، أمر جديد على العرب شديد ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 520 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 395 - بعضه، عن رواية بصائر الدرجات  الثانية، وفيه "..قد أخرجوا فساطيطهم..".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 313 ب‍ 27 ح‍ 7 - عن رواية بصائر الدرجات الاولى.

 وفي: ص‍ 318 ب‍ 27 ح‍ 18 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

 وفي: ص‍ 365 ب‍ 27 ح‍ 142 - عن النعماني.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 223 ب‍ 3 - عن النعماني.

 وفي: ص‍ 235 ب‍ 3 - عن رواية البحار الاولى.

* * *

 [ 1120 - " لا تذهب الدنيا حتى تندرس أسماء القبائل، وتنسب القبيلة إلى رجل  منكم فيقال لها آل فلان، وحتى يقوم الرجل منكم إلى حسبه ونسبه  وقبيلته، فيدعوهم فإن أجابوه وإلا ضرب أعناقهم " ] *

 1120 - المصادر:

 *: كتاب الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 389 ب‍ 27 ح‍ 210 - قال " وعنه (عليه السلام) ( أي الامام الصادق ) لانه  قال قبله " وبإسناده ( علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) رفعه إلى عبد الله بن سنان، عن  أبي عبد الله (عليه السلام) ": -

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 240 ب‍ 3 - عن البحار.

* * *

===============

(49)

احياء المهدي (عليه السلام) الدين بعد موته

  [ 1121 - " المهدي والقائم واحد؟ فقال: نعم.فقلت: لاي شئ سمي  المهدي؟ قال: لانه يهدى إلى كل أمر خفي، وسمي القائم لانه يقوم  بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم " ] *

 1121 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 282 - عنه ( الفضل بن شاذان )، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن  القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): -

 وفي: ص‍ 260 - بسند روايته الاولى، وفيه " قلت لابي عبد الله (عليه السلام) لاي شئ سمي  القائم؟ قال: لانه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم، يقوم بأمر الله سبحانه ".وقال  " فالوجه في هذه الاخبار وما شاكلها أن نقول بموت ذكره، ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه، ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي، وهذا وجه قريب في تأويل الاخبار، على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه، وساق الاعتبار الصحيح  إليه، وعضده الاخبار المتواترة التي قدمناها، بل الواجب التوقف في هذه والتمسك بما هو  معلوم، وإنما تأولنا بعد تسليم صحتها على ما يفعل في نظائرها، ويعارض هذه الاخبار ما  ينافيها ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 512 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 343 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية..

 وفي: ص‍ 516 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 365 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 30 ب‍ 2 ح‍ 6 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى، وقال " بيان: قوله  (عليه السلام) " بعد ما يموت " أي ذكره أو يزعم الناس " ثم أورد تحت رقم 3 عن معاني الاخبار  تفسيرا لاسم القائم (عليه السلام)، وهو في معاني الاخبار للصدوق ( ره ) ص‍ 64 - 65 ح‍ 17 -

 بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، في حديث شريف طويل 

===============

(50)

 في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والائمة (عليهم السلام)، أنه (صلى الله عليه وآله) قال".. وسمي القائم قائما لانه يقوم بعد موت ذكره ".

 وفي: ص‍ 224 ب‍ 13 ح‍ 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، ثم أورد ما ذكره الطوسي عليه  الرحمة من تأويل لهذه الرواية وأمثالهما.

 ملاحظة: " يقرب إلى الذهن أن في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا وأن أصل  الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت، أي بعد ما يموت الدين وهو المناسب لقوله " إنه يقوم بأمر عظيم "  أي يحيى الدين بعد غربته وموته، وعليه فلا موجب لتأويل معنى موت المهدي (عليه السلام) بموت  ذكره، خاصة بملاحظة تأكيد الائمة (عليهم السلام) على حياته وأنه من ضرورات المذهب ".

* * *

===============

(51)

تجديد الاسلام على يد المهدي (عليه السلام)

 [ 1122 - " إذا قام القائم (عليه السلام) دعا الناس إلى الاسلام جديدا، وهداهم إلى  أمر قد دثر فضل عنه الجمهور، وإنما سمي القائم مهديا لانه يهدى إلى  أمر مضلول عنه، وسمي بالقائم لقيامه بالحق " ] *

 1122 - المصادر:

 *: الارشاد: ص‍ 364 - وقال " وروى محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال: - ".

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 264 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق  (عليه السلام)، وفيه "..وضل..المهدي مهديا ".

 *: إعلام الورى: ص‍ 431 ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في روضة الواعظين، مرسلا عن محمد بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 254 - 255 - عن الارشاد.

 *: المستجاد: ص‍ 557 - 558 - عن الارشاد.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 527 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 432 - عن إعلام الورى.

 وفي: ص‍ 555 ب‍ 32 ف‍ 31 ح‍ 593 - عن الارشاد.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 30 ب‍ 2 ح‍ 7 - عن الارشاد.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 221 ب‍ 3 - عن الارشاد.

* * *

 [ 1123 - " يصنع كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يهدم ما كان قبله كما  هدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر الجاهلية، ويستأنف الاسلام 

===============

(52)

 جديدا " ] *

 1123 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 230 - 231 ب‍ 13 ح‍ 13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا  أحمد بن محمد بن رباح قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثني الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال: حدثنا عبد الله بن عطاء  المكي، عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن سيرة المهدي كيف  سيرته؟ فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 539 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 499 - عن النعماني.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 627 - 628 ب‍ 37 - عن النعماني وفيه " من أمر الجاهلية بدل أمر  الجاهلية ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 352 ب‍ 27 ح‍ 108 - عن النعماني.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 305 ف‍ 2 ب‍ 41 ح‍ 1 - عن النعماني.

* * *

 [ 1124 - " يا أبا محمد، إذا قام القائم (عليه السلام) استأنف دعاء جديدا كما دعا  رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ] *

 1124 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 322 ب‍ 22 ح‍ 5 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا  أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري قال: حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسني، عن الحسن بن علي البطائني، عن شعيب الحداد، عن أبي بصير، قال: قلت لابي عبد الله  (عليه السلام): أخبرني عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود كما  بدأ، فطوبى للغرباء، فقال: -

 قال: فقمت إليه وقبلت رأسه وقلت: أشهد أنك إمامي في الدنيا والآخرة أوالي وليك وأعادي  عدوك، وأنك ولي الله، فقال: رحمك الله.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 367 ب‍ 27 ح‍ 150 - عن النعماني.

* * *

 [ 1125 - " كلنا قائم بأمر الله، واحد بعد واحد، حتى يجئ صاحب السيف،

===============

(53)

 فإذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذي كان " ] *

 1125 - المصادر.

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 536 ح‍ 2 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن  الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه سئل عن  القائم فقال: -

 *: الارشاد: ص‍ 364 - وقال " روى أبو خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال " إذا قام  القائم (عليه السلام) جاء بأمر جديد كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بدو الاسلام إلى  أمر جديد ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 282 - 283 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، والحسن بن علي، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم جاء بأمر  غير الذي كان ".

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 255 - عن الارشاد.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 448 ب‍ 32 ح‍ 47 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 516 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 370 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 555 ب‍ 32 ف‍ 31 ح‍ 596 - عن الارشاد، وفيه " إذا خرج..".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 332 ب‍ 27 ح‍ 59 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 338 ب‍ 27 ح‍ 82 - عن الارشاد.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 222 ب‍ 3 - عن الارشاد.

 وفي: ص‍ 226 ب‍ 3 - عن غيبة الطوسي، وفيه "..جاء بأمر جديد ".

* * *

 [ 1126 - " يا بريد لا والله ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت، ولا عمل بكتاب الله  ولا سنة نبيه في هذا العالم، ولا أقيم في هذا الخلق حد منذ قبض الله  أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، ولا عمل بشئ من الحق إلى  يوم الناس هذا، ثم قال: أما والله لا تذهب الايام والليالي حتى يحيي  الله الموتى ويميت الاحياء، ويرد الله الحق إلى أهله ويقيم دينه الذي  ارتضاه لنفسه ونبيه، فأبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا فوالله ما الحق 

===============

(54)

 إلا في أيديكم " ] *

 1126 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 3 ص‍ 536 - 538 ح‍ 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن  حريز، عن بريد بن معاوية قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: التهذيب: ج‍ 4 ص‍ 97 ب‍ 29 ح‍ 8 - كما في الكافي، عن الكليني.

 *: البحار: ج‍ 41 ص‍ 127 ب‍ 107 ذيل ح‍ 36 - عن الكافي.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 6 ص‍ 252 - 260 ب‍ 29 ح‍ 8 - عن التهذيب.

* * *

===============

(55)

 التطور والرخاء في عصر المهدي (عليه السلام)

  [ 1127 - " ألعلم سبعة وعشرون جزءا، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم  يعرف الناس حتى اليوم غير الجزءين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة  والعشرين جزءا، فبثها في الناس وضم إليها الجزئين، حتى يبثها سبعة  وعشرين جزءا " ] *

 1127 - المصادر:

 *: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 841 ب‍ 16 ح‍ 95 - وعن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن  الحسن بن محبوب، عن صالح بن حمزة، عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 117 - كما في الخرائج وبسنده، وفيه "..حرفا بدل جزء " في  الجميع.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 336 ب‍ 27 ح‍ 73 - عن الخرائج.

* * *

 [ 1128 - " إن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب، فاختار الذلول، وهو ما ليس فيه برق ولا رعد، ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك، لان  الله ادخره للقائم " ] *

 1128 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 409 جزء 8 ب‍ 15 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن هارون، عن سهل بن زياد، عن أبي يحيى، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: الاختصاص: ص‍ 326 - محمد بن هارون، عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي، عمن 

===============

(56)

 حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال: - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 521 ب‍ 32 ف‍ 15 ح‍ 402 - عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 321 ب‍ 27 ح‍ 27 - عن بصائر الدرجات والاختصاص.

* * *

 [ 1129 - " إنه إذا تناهت الامور إلى صاحب هذا الامر رفع الله تبارك وتعالى ( له )  كل منخفض من الارض، وخفض له كل مرتفع منها، حتى تكون  الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم  يبصرها " ] *

 1129 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 674 ب‍ 58 ح‍ 29 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن علي ماجيلويه  رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن  إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر ) عن المفضل بن عمر، عن أبي  بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 494 - 495 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 252 - عن كمال الدين.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 625 ب‍ 36 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 328 ب‍ 27 ح‍ 46 - عن كمال الدين.

* * *

 [ 1130 - " إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في  المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق " ] *

 1130 - المصادر:

 *: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: على ما في البحار -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 584 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 789 - عن البحار.

 البحار: ج‍ 52 ص‍ 391 ب‍ 27 ح‍ 213 - قال: وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في  كتابه الغيبة ) يرفعه إلى ابن مسكان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: حق اليقين: ج‍ 1 ص‍ 229 - كما في البحار، مرسلا.

 بشارة الاسلام: ص‍ 241 ب‍ 3 - عن البحار.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 483 ف‍ 7 ب‍ 12 ح‍ 3 - عن حق اليقين  

 

* * *

===============

(57)

 [ 1131 - " إن قائمنا إذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى  [ لا ] يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه  وهو في مكانه " ] *

 1131 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 8 ص‍ 240 - 241 ح‍ 329 - أبو علي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي، عن أبي الربيع الشامي قال: سمعت أبا  عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الشفاء والجلاء في الغيبة: على ما في الصراط المستقيم.

 *: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 840 - 841 ب‍ 16 ح‍ 85 - وعن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر  عن ربيع بن محمد، عن أبي الربيع الشامي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما  في الكافي.

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 117 - كما في الخرائج سندا ومتنا.

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 200 - 201 ف‍ 12 - كما في الخرائج وقال " بالطريق المذكور  ( ما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي ) يرفعه إلى أبي الربيع الشامي ".

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 262 ب‍ 11 ف‍ 13 - عن كتاب الشفاء والجلاء، عن الصادق  (عليه السلام): - وفيه " يمد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم، حتى لا يكون بينهم وبين  قائمهم حجاب، يريد يكلمهم فيسمعونه وينظرون إليه في مكانه ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 450 - 451 ب‍ 32 ح‍ 59 - عن الكافي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 642 ب‍ 44 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 336 ب‍ 27 ح‍ 72 - عن الخرائج، وأشار إلى مثله عن الكافي.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 228 ب‍ 3 - عن الكافي بتفاوت يسير.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 483 ف‍ 7 ب‍ 12 ح‍ 2 - عن الكافي.

* * *

 [ 1132 - " إذا قام القائم استنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه فيشويه ويأكل  لحمه ولا يكسر عظمه، ثم يقول له إحي بإذن الله، فيحيى ويطير، وكذلك الظباء من الصحارى، ويكون ضوء البلاد ونورها ولا يحتاجون  إلى شمس ولا قمر، ولا يكون على وجه الارض مؤذ ولا شر ولا سم  ولا فساد أصلا، لان الدعوة سماوية ليست بأرضية، ولا يكون للشيطان 

===============

(58)

 فيها وسوسة ولا عمل ولا حسد ولا شئ من الفساد ولا تشوك الارض  والشجر، وتبقى الارض قائمة كلما أخذ منها شئ نبت من وقته وعاد  كحاله.وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال ويتلون  عليه أي لون أحب وشاء.ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب أو  توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لانطق الله ذلك الشئ الذي يتواري  فيه حتى يقول يا مؤمن خلفي كافر فخذه، فيؤخذ ويقتل.ولا يكون  لابليس هيكل يسكن فيه - والهيكل البدن - ويصافح المؤمنون الملائكة  ويوحى إليهم ويحيون ( ويجتمعون ) الموتى بإذن الله.قالوا يأتي على  الناس زمان لا يكون المؤمن إلا بالكوفة أو يحن إليها " ] *

 1132 - المصادر:

 *: دلائل الامامة: ص‍ 246 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثني أبي  قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم  قال: حدثني أبو طالب عبد الله بن الصلت قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الله الخياط، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله قال: -

  *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 573 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 706 - أوله، كما في دلائل الامامة، عن كتاب  مناقب فاطمة وولدها.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 635 ب‍ 40 - كما في دلائل الامامة، عن مسند فاطمة، وفي سنده  " الحناط " بدل " الخياط " وفيه "..تبقى الزروع قائمة ".

 وفي: ص‍ 681 - 682 ب‍ 49 - بعضه كما في دلائل الامامة، عن مسند فاطمة.

* * *

 [ 1133 - " تواصلوا وتباروا وتراحموا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليأتين عليكم  وقت لا يجد أحدكم لديناره ودرهمه موضعا - يعني لا يجد عند ظهور  القائم (عليه السلام) موضعا يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعا بفضل الله  وفضل وليه - فقلت: وأنى يكون ذلك؟ فقال: عند فقدكم إمامكم فلا  تزالون كذلك حتى يطلع عليكم كما تطلع الشمس آيس ما تكونون، فإياكم والشك والارتياب، وانفوا عن أنفسكم الشكوك وقد حذرتكم 

===============

(59)

 فاحذروا.أسأل الله توفيقكم وإرشادكم " ] *

 1133 المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 150 - 151 ب‍ 10 ح‍ 8 - محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:  حدثنا محمد بن مالك قال: حدثنا محمد بن سنان، عن الكاهلي، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) أنه قال: -

 *: عقد الدرر: ص‍ 171 ب‍ 8 - بعضه، كما في النعماني، مرسلا عن الحسين بن علي  (عليهما السلام)، وقد أشرنا إلى اشتباهه بين أبي عبد الله الصادق وأبي عبد الله الحسين  (عليهما السلام).

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 533 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 465 - عن النعماني.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 146 - 147 ب‍ 6 ح‍ 17 - عن النعماني.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 147 - 148 ب‍ 7 - عن النعماني.

* * *

 [ 1134 - " نعم رأي العين أحب إليك أو سمع الاذن؟ قال الرجل بل رأي العين  لان الاذن قد تسمع ما لا تدري ولا تعرف وما يرى بالعين يشهد بالقلب، فأخذ بيد الرجل فأنطلق حتى أتى شاطئ البحر فقال: أيها العبد المطيع  لربه أظهر ما فيك فانفلق البحر عن آخر ماء فيه، وظهر ماء أشد بياضا  من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك وألذ من  الزنجبيل، فقال له: يا أبا عبد الله جعلت فداك لمن هذا؟ قال:  للقائم وأصحابه.قال: متى؟ قال: إذا قام القائم وأصحابه فقد الماء  الذي على وجه الارض حتى لا يوجد ماء، فيضج المؤمنون إلى الله  بالدعاء فيبعث الله لهم هذا الماء فيشربونه، وهو محرم على من  خالفهم.قال: ثم رفع رأسه فرأى في الهواء خيلا مسرجة ملجمة ولها  أجنحة، فقلت: يا أبا عبد الله ما هذه الخيل؟ فقال: هذه خيل القائم  وأصحابه، قال الرجل: أنا أركب شيئا منها؟ قال: إن كنت من  أنصاره.قال: فأشرب من هذا الماء؟ قال: إن كنت من شيعته " ] *

===============

(60)

 1134 - المصادر:

 *: دلائل الامامة: ص‍ 245 - 246 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثنا  أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الكريم  الزعفراني قال: حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن  سنان، عن داود الرقي قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله فقال له: ما بلغ من سؤالكم، فقال  الرجل: بحر ماء هذا هل تحته شئ؟ قال أبو عبد الله: -

* * *

 [ 1135 - " إن لله مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما فيها قوم لم يعصوا  الله قط ولا يعرفون إبليس ولا يعلمون خلق إبليس، نلقاهم في كل حين  فيسألوننا عما يحتاجون إليه ويسألوننا الدعاء فنعلمهم، ويسألوننا عن  قائمنا حتى يظهر، وفيهم عبادة واجتهاد شديد، ولمدينتهم أبواب ما بين  المصراع إلى المصراع مأة فرسخ، لهم تقديس واجتهاد شديد لو  رأيتموهم لاحتقرتم عملكم، يصلي الرجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من  سجوده، طعامهم التسبيح ولباسهم الورق، ووجوههم مشرقة بالنور.

 إذا رأوا منا واحدا لحسوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره إلى الارض  يتبركون به، لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف، فيهم  جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا، يدعون أن يريهم إياه  وعمر أحدهم ألف سنة.إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما  يقربهم إليه.إذا حبسنا ظنوا أن ذلك من سخط، يتعاهدون الساعة التي  نأتيهم فيها، لا يسأمون ولا يفترون يتلون كتاب الله كما علمناهم وإن  فيما نعلمهم ما لو تلي على الناس لكفروا به ولانكروه، يسئلوننا عن  الشئ إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه، فإذا أخبرناهم به انشرحت  صدورهم لما يسمعون منا، ويسألو ( ن ) الله طول البقاء وأن لا يفقدونا، ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة.ولهم خرجة مع  الامام إذا قاموا يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم، ويدعون الله أن  يجعلهم ممن ينتصر به لدينهم، فيهم كهول وشبان وإذا رأى شاب منهم  الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره.لهم طريق هم 

===============

(61)

 أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام، فإذا أمرهم الامام بأمر قاموا  أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره، لو أنهم وردوا على ما بين  المشرق والمغرب من الخلق لافنوهم في ساعة واحدة، لا يختل ( لا يعمل )  الحديد فيهم ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد، لو ضرب أحدهم  بسيفه جبلا لقده حتى يفصله، يغزو بهم الامام الهند والديلم والكرك  والترك والروم وبربر وما بين جابرسا إلى جابلقا، وهما مدينتان واحدة  بالمشرق وأخرى بالمغرب.لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله  وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد (صلى الله عليه وآله)، ومن لم يسلم  قتلوه، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا  أقر " ] *

 1135 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات ص‍ 490 - 492 ب‍ 14 ح‍ 4 - حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال:  حدثني أحمد بن إبراهيم، عن عمار، عن إبراهيم بن الحسين، عن بسطام، عن عبد الله بن  بكير قال: حدثني عمر بن يزيد، عن هشام الجواليقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 10 - أحمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن  عيسى بن عبيد، عن الحسين بن سعيد جميعا، عن فضالة بن أيوب، عن القسم بن بريد، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ميراث العلم ما مبلغه؟ أجوامع  هو من هذا العلم؟ أم تفسير كل شئ من هذه الامور التي نتكلم فيها؟ فقال: - كما في بصائر  الدرجات بتفاوت، وفيه "..لباسهم الورع..احتوشوه.والكرد..والتوحيد وولايتنا أهل  البيت فمن أجاب منهم ودخل في الاسلام تركوه وأمروا عليه أميرا منهم، ومن لم يجب ولم يقر  بمحمد ولم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل  أحد إلا آمن ".

 *: المحتضر: ص‍ 103 - كما في مختصر بصائر الدرجات، مرسلا، عن محمد بن مسلم: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 522 ب‍ 32 ف‍ 16 ح‍ 405 - بعضه، عن سعد بن عبد الله في بصائر

  الدرجات، وقال " ورواه الصفار في بصائر الدرجات كذلك ".

 *: البرهان: ج‍ 1 ص‍ 48 ح‍ 14 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت، عن سعد بن  عبد الله: -

===============

(62)

 *: تبصرة الولي: ح‍ 97 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله في بصائر  الدرجات.

 *: البحار: ج‍ 27 ص‍ 41 - 43 ب‍ 15 ح‍ 3 - عن بصائر الدرجات، وقال " بيان: أقول رواه  الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر ".

 وفي: ج‍ 57 ص‍ 332 ح‍ 17 - عن كتاب منتخب البصائر، وكتاب المحتضر.

 وفي: ص‍ 333 ح‍ 18 - أوله، عن بصائر الدرجات.

 وفي: ص‍ 334 ح‍ 19 - عن منتخب بصائر الدرجات.

* * *

===============

(63)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في ملبسه

 [ 1136 - " إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر  (عليه) ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به، فخير لباس كل زمان لباس  أهله، غير أن قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب علي  (عليه السلام) وسار بسيرة علي  (عليه السلام) " ] *

 1136 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 411 ح‍ 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن حماد بن عثمان قال: حضرت أبا عبد الله (عليه السلام) وقال له  رجل: أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس الخشن، يلبس  القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجديد؟ فقال له: -

 وفي: ج‍ 6 ص‍ 444 ح‍ 15 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وبسندها من دون " عدة من  أصحابنا " و " عن أبيه ".

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 3 ص‍ 348 ب‍ 7 ح‍ 7 - عن روايتي الكافي.

 *: غاية المرام: ص‍ 669 ب‍ 130 ح‍ 3 - عن رواية الكافي الاولى.

 *: حلية الابرار: ج‍ 1 ص‍ 341 ب‍ 26 - عن رواية الكافي الاولى.

 وفي: ج‍ 2 ص‍ 196 ب‍ 21 - عن رواية الكافي الثانية.

 وفي: ص‍ 574 ب‍ 17 - عن رواية الكافي الاولى.

 *: البحار: ج‍ 40 ص‍ 336 ب‍ 98 ح‍ 18 - عن رواية الكافي الاولى.

 وفي: ج‍ 47 ص‍ 54 - 55 ب‍ 26 ح‍ 92 - عن رواية الكافي الاولى.

* * *

===============

(64)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في عدله

  [ 1137 - " أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة  لصاحب الفريضة الحجر الاسود والطواف " ] *

 1137 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 4 ص‍ 427 ح‍ 1 - محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن ( محمد بن ) هلال، عن أحمد بن محمد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 525 ح‍ 3132 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق  (عليه السلام)، وفيه "..أصحاب النافلة لاصحاب الفريضة..والطواف بالبيت ".

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 9 ص‍ 412 ب‍ 17 ح‍ 1 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق مرسلا عن  الصادق (عليه السلام) ".

 *: مرآة العقول: ج‍ 18 ص‍ 57 ح‍ 1 - عن الكافي.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 374 ب‍ 27 ح‍ 169 - عن الكافي.

* * *

===============

(65)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في قضائه بين الناس

 [ 1138 - " لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني رجل يحكم بحكومة آل داود، ( و ) لا يسأل عن بينة، يعطي كل نفس حكمها " ] *

 1138 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 258 ب‍ 15 ح‍ 1 - حدثنا أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبان  قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 وفي: ص‍ 259 ب‍ 15 ح‍ 3 - حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن  منصور بن يونس، عن فضيل الاعور، عن أبي عبيدة، عنه (عليه السلام) قال " إذا قام قائم آل  محمد حكم بحكم داود وسليمان، لا يسأل الناس بينة ".

 وفيها: ح‍ 4 - حدثنا عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حريز قال:  سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول " لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم  بحكم داود ولا يسأل الناس بينة ".

 وفي: ص‍ 259 ب‍ 15 ح‍ 5 - حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضيل الاعور، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: كنا زمان أبي جعفر (عليه السلام) حين قبض  (عليه السلام) نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال: يا أبا عبيدة: من  إمامك؟ قلت: أئمتي من آل محمد، فقال: هلكت وأهلكت، أما سمعته وأنت معي أبا  جعفر، وهو يقول: - أما تعرف أنه قد خلف ولده جعفرا إماما على الامة؟ قلت: بلي  لعمري، قد رزقني الله المعرفة، قال: فقلت لابي عبد الله (عليه السلام) بعد ما لقيته: إن  سالم بن أبي حفصة قال لي كذا وكذا، قال لي: يا أبا عبيدة، أما علمت أنه لم يمت منا ميت  حتى يخلف من بعده من يعمل مثل عمله، ويسير بمثل سيرته، ويدعو إلى مثل الذي دعا  إليه، يا أبا عبيدة، إنه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان، قال: ثم قال: يا أبا عبيدة،

===============

(66)

 إنه إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، حكم بحكم آل داود، وكان سليمان لا يسأل  الناس بينة ".

 وفي: ص‍ 510 ب‍ 18 ح‍ 15 - كما في روايته الاولى، بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه  "..نردد..أئمتي آل محمد (صلى الله عليه وآله)..أما سمعت أنا وأنت وأبا جعفر  (عليه السلام)، فهو يقول: -..لقد كان ذلك، ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي  عبد الله (عليه السلام) فرزق الله لنا المعرفة، فدخلت عليه، فقلت له: لقيت سالما فقال لي:  كذا وكذا وقلت له كذي وكذي، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا ويل لسالم يا ويل لسالم  ثلث مرات، أما يدري سالم ما منزلة الامام، الامام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس  أجمعين ( كذا ) لم يمنع الله ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى، ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو  أمسك بغير حساب، قال: قلت ما أعطاه الله جعلت فداك؟ قال: نعم يا أبا عبيدة إنه إذا  قام..بحكم داود وسليمان، لا يسأل والله الناس بينة ".

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 397 ح‍ 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضل الاعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنا زمان أبي جعفر (عليه السلام) حين قبض نتردد  كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي: يا أبا عبيدة من إمامك؟ فقلت:  أئمتي آل محمد فقال: هلكت وأهلكت، أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من  مات وليس عليه إمام مات ميتة الجاهلية؟ فقلت: بلى لعمري، ولقد كان قبل ذلك ( ولما كان  بعد ذلك ) بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فرزق الله المعرفة، فقلت لابي  عبد الله (عليه السلام): إن سالما قال لي: كذا وكذا، قال فقال: يا أبا عبيدة، إنه لا يموت منا  ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه، يا أبا  عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطي سليمان، ثم قال: يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد  (عليه السلام) حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة ".

 وفي: ص‍ 397 - 398 ح‍ 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في رواية بصائر الدرجات الاولى.

 *: الارشاد: ص‍ 365 - 366 - مرسلا، عن عبد الله بن عجلان، عنه (عليه السلام)، إذا قام قائم  آل محمد صلي الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود (عليه السلام) لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من عدوه  بالتوسم، قال الله سبحانه: إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم ".

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 266 - كما في الارشاد، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

 *: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 861 ب‍ 73 ح‍ 77 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن يعقوب بن  يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن فضيل الاعور، عن أبي عبيدة  الحذاء قال: - وفيه "..أما سمعت أنت وأنا أبا جعفر (عليه السلام)..موتة..قلت: بلى،

===============

(67)

 فرزقنا الله المعرفة..من بعده من يعلم علمه وليس تميل به شهوته، يدعو مثل الذي دعا إليه  من كان قبله، إنه إذا قام قائمنا..".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 89 ب‍ 6 ح‍ 63 - بعضه، عن الكافي.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 447 ب‍ 32 ح‍ 41 - آخره، عن رواية الكافي الاولى.

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 18 ص‍ 168 ب‍ 1 ح‍ 5 - عن رواية الكافي الثانية.

 *: البحار: ج‍ 14 ص‍ 14 ب‍ 1 ح‍ 23 - عن الارشاد، إلى قوله " فيحكم بعلمه ".

 وفي: ج‍ 23 ص‍ 85 - 86 ب‍ 4 ح‍ 28 - عن رواية بصائر الدرجات الاخيرة.

 وفي: ج‍ 26 ص‍ 176 ب‍ 12 ح‍ 55 - عن رواية بصائر الدرجات الاخيرة، وأشار في بيانه بعد  الحديث إلى بعض فروق المتن عن الكافي.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 319 ب‍ 27 ح‍ 21 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة، وفيه " وآل داود ".

 وفي: ص‍ 320 ب‍ 27 ح‍ 22 - عن رواية بصائر الدرجات الاولى بتفاوت يسير.

 وفيها: ح‍ 24 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 452 ح‍ 29 - آخره، عن رواية الكافي الاولى.

 وفيها: ح‍ 30 - عن رواية الكافي الثانية.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 17 ص‍ 363 - 364 ب‍ 1 ح‍ 3 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.

 وفي: ص‍ 364 ب‍ 1 ح‍ 4 - عن رواية بصائر الدرجات الاولى بتفاوت يسير.

 وفيها: ح‍ 5 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

 وفي: ص‍ 364 - 365 ب‍ 1 ح‍ 7 - عن الارشاد.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 172 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 94 - عن رواية البحار الثالثة.

* * *

===============

(68)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في اقتصاصه من الظالمين

 [ 1139 - " أدوا الامانات إلى أهلها، وإن كانوا مجوسا، فإن ذلك لا يكون حتى  يقوم قائمنا أهل البيت (عليه السلام) فيحل ويحرم " ] *

 1139 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 5 ص‍ 132 - 133 ح‍ 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن  الحكم، عن ابن بكير، عن الحسين الشيباني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له:  رجل من مواليك يستحل مال بني أمية ودماءهم، وإنه وقع لهم عنده وديعة، فقال: -

 *: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 351 ب‍ 93 ح‍ 114 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ابن  بكير، عن الحسين الشيباني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في الكافي، وطريقه إلى أحمد بن محمد كما في مشيخة التهذيب: بأسانيده المتعددة عن محمد بن  يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عنه.

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 13 ص‍ 222 - 223 ب‍ 2 ح‍ 5 - عن الكافي، وفيه "..الامانة "  وليس فيه " أهل البيت " وقال " ورواه الشيخ بإسناده: عن أحمد بن محمد مثله ".

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 10 ص‍ 317 - 318 ب‍ 1 ح‍ 114 - عن التهذيب.

* * *

===============

(69)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في إقامة الحدود

 [ 1140 - " دمان في الاسلام حلال، لا يقضي فيهما أحد بحكم الله حتى يقوم  قائمنا، الزاني المحصن يرجمه، ومانع الزكاة يضرب عنقه " ] *

 1140 - المصادر:

 *: المحاسن: ص‍ 87 ح‍ 28 - عنه ( أحمد بن محمد البرقي )، عن محمد بن علي، عن  موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن مالك بن عطية، عن أبان بن تغلب قال: قال  أبو عبد الله (عليه السلام): -

 وفيه: ص‍ 88 ح‍ 29 - عنه ( أحمد بن محمد ) عن البرقي، عن بعض أصحابه قال: من منع  قيراطا من الزكوة فما هو بمسلم ولا بمؤمن، وقال أبو عبد الله (عليه السلام) " ما ضاع مال في بر  ولا بحر إلا من منع الزكوة.وقال: إذا قام القائم أخذ مانع الزكوة فضرب عنقه ".

 *: الكافي: ج‍ 3 ص‍ 503 ح‍ 5 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن  الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مالك بن عطية، عن أبان بن تغلب  قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): دمان في الاسلام حلال من الله لا يقضي فيهما أحد  حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت، فإذا بعث الله عزوجل قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم  الله لا يريد عليهما بينة: الزاني المحصن يرجمه، ومانع الزكاة يضرب عنقه ".ثم أورد نحوه  بسنده عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي.

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 671 ب‍ 58 ح‍ 21 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن  أبان بن تغلب، وفيه "..القائم من أهل البيت (عليهم السلام)، فيحكم فيهما بحكم..على  ذلك بينة..يضرب رقبته ".

 *: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 11 ح‍ 1589 - كما في الكافي، بدون " لا يريد عليهما بينة " وقال " وروى  أبان بن تغلب ( وله طريقه إليه، ذكره في المشيخة ) عنه (عليه السلام) أنه قال: -

===============

(70)

 *: ثواب الاعمال وعقابها: ص‍ 280 ح‍ 6 - كما في المحاسن، بدون " حلال " بسند آخر عن  أبان بن تغلب: -

 وفي: ص‍ 281 ح‍ 8 - كما في رواية المحاسن الثانية، بسنده عن البرقي.

 *: الخصال: ج‍ 1 ص‍ 169 ب‍ 3 ح‍ 223 - بسند آخر عن أبي عبد الله وأبي الحسن  (عليهما السلام) قالا " لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله: يقتل الشيخ  الزاني، ويقتل مانع الزكاة، ويورث الاخ أخاه في الاظلة ".

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 356 - كما في رواية ثواب الاعمال الاولى، مرسلا عنه  (عليه السلام): -

 وفيها: كما في رواية المحاسن الثانية، مرسلا عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 170 - كما في الخصال، عن الصدوق.

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 6 ص‍ 19 ب‍ 4 ح‍ 6 - كما في الفقيه، عن الصدوق، وقال " ورواه  الكليني..ورواه الصدوق في عقاب الاعمال مثله، ورواه البرقي في المحاسن نحوه ".

 وفي: ص‍ 19 - 20 ب‍ 4 ح‍ 8 - عن رواية ثواب الاعمال الثانية.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 81 ب‍ 21 ح‍ 15 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 493 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 243 - عن كمال الدين، وقال " ورواه في الفقيه، ورواه  الكليني ".

 وفي: ص‍ 495 - 496 ب‍ 32 ف‍ 8 ح‍ 256 - عن الخصال.

 وفي: ص‍ 497 ب‍ 32 ف‍ 9 ح‍ 265 - عن رواية ثواب الاعمال الاولى.

 وفيها: ح‍ 266 - بعضه، عن رواية ثواب الاعمال الثانية.

 وفي: ص‍ 559 ب‍ 32 ف‍ 35 ح‍ 623 - عن رواية روضة الواعظين الثانية.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 624 ب‍ 36 - كما في كمال الدين، عن الصدوق.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 309 ب‍ 27 ح‍ 2 - عن الخصال.

 وفي: ص‍ 371 ب‍ 27 ح‍ 162 - عن الكافي.

 وفي: ج‍ 79 ص‍ 42 ب‍ 70 ح‍ 25 - عن رواية ثواب الاعمال الاولى.

 وفي: ج‍ 96 ص‍ 20 ب‍ 1 ح‍ 47 - عن رواية ثواب الاعمال الاولى، وأشار إلى مثله عن  المحاسن.

 وفي: ص‍ 21 ب‍ 1 ح‍ 48 - عن رواية ثواب الاعمال الاولى، وأشار إلى مثله عن المحاسن.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 247 ب‍ 3 - عن كمال الدين.

* * *

===============

(71)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في الارث

  [ 1141 - " إن الله عزوجل آخى بين الارواح في الاظلة قبل أن يخلق الاجساد  بألفي عام، فإذا قام قائمنا ( قائم ) أهل البيت ورث الاخ الذي  ( الاخوين اللذين ) آخى بينهما في الاظلة ولم يورث الاخ من  الولادة " ] *

 1141 - المصادر:

 *: الهداية، للصدوق ( الجوامع الفقهية ): ص‍ 64 - مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

 *: العقائد، للصدوق: ص‍ 76 -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 159 - كما في الهداية بتفاوت يسير، وقال " وبالاسناد عن  الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رفعه إلى الصادق (عليه السلام)، وفيه "..فلو قد قام  قائمنا أهل البيت..في الولادة ".

 *: البحار: ج‍ 6 ص‍ 249 ب‍ 8 ح‍ 87 - كما في الهداية بتفاوت يسير، عن عقائد الصدوق، مرسلا عن الصادق (عليه السلام)، وفيه "..الابدان..فلو قد قام ".

 وفي: ج‍ 104 ص‍ 367 ب‍ 14 ح‍ 7 - عن الهداية.

* * *

===============

(72)

 سيرة المهدي (عليه السلام) في تقسيم الاراضي

  [ 1142 - " إن قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الارض أكثر منها، ولو قد قام قائمنا  ( (عليه السلام) ) كان الاستان أمثل من قطائعهم " * ]  المفردات: المعنى أن ما تشكو منه من قلة ريع الارض وثقل خراجها سيرتفع زمن المهدي  (عليه السلام)، فيكون ضمان القطعة الصغيرة من أرض الخراج أنفع وأحسن من المساحات  الكبيرة اليوم.

 1142 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 5 ص‍ 283 ح‍ 5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن  يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبيه قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إن لي أرض  خراج، وقد ضقت بها ذرعا قال: فسكت هنيهة ثم قال: -

 *: التهذيب: ج‍ 7 ص‍ 149 ب‍ 11 ح‍ 9 - عنه ( الحسين بن سعيد )، عن النضر بن سويد، عن  عبد الله بن سنان، عن أبيه قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إن لي أرض خراج وقد  ضقت بها ذرعا أفأدعها؟ قال: فسكت عني هنيئة ثم قال: - كما في الكافي، وفيه " من  الارض..للانسان أفضل ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 454 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 78 - عن التهذيب، وفيه " الانسان ".

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 121 ب‍ 72 ح‍ 3 - عن التهذيب، وقال " ورواه الكليني ".

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 11 ص‍ 241 ب‍ 11 ح‍ 9 - عن التهذيب.

* * *

 [ 1143 - " أو مالنا من الارض وما أخرج الله منها إلا الخمس يا أبا سيار؟ إن  الارض كلها لنا، فما أخرج الله منها من شئ فهو لنا.فقلت له: وأنا  أحمل إليك المال كله؟ فقال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه 

===============

(73)

 فضم إليك مالك، وكل ما في أيدي شيعتنا من الارض فهم فيه محللون  حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم، ويترك الارض في  أيديهم، وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الارض حرام  عليهم حتى يقوم قائمنا، فيأخذ الارض من أيديهم ويخرجهم  صغرة " ] *

 ملاحظة: " لا بد أنه يقصد بشيعتهم في زمان المهدي (عليه السلام) كل المسلمين الذين يؤلف الله به  قلوبهم ويعلي كلمتهم، فيكون معنى غيرهم أعداء المهدي (عليه السلام) من الكفار والمنافقين ".

 1143 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 408 ح‍ 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعا بالمدينة، وقد كان حمل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) تلك  السنة مالا فرده أبو عبد الله (عليه السلام)، فقلت له: لم رد عليك أبو عبد الله المال الذي حملته  إليه؟ قال: فقال لي: إني قلت له حين حملت إليه المال: إني كنت وليت البحرين الغوص، فأصبت أربعمائة ألف درهم، وقد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم، وكرهت أن أحبسها  عنك، وأن أعرض لها، وهي حقك الذي جعله الله تبارك وتعالي في أموالنا، فقال: -

 ثم قال " قال عمر بن يزيد: فقال لي أبوسيار: ما أرى أحدا من أصحاب الضياع ولا ممن يلي  الاعمال يأكل حلالا غيري، إلا من طيبوا له ذلك ".

 *: التهذيب: ج‍ 4 ص‍ 144 ب‍ 39 ح‍ 25 - سعد بن عبد الله ( ذكر في مشيخة التهذيب طريقيه  إلى سعد ج‍ 10 ص‍ 72 - 74 قال: أخبرني به الشيخ أبو عبد الله عن أبي القاسم جعفر بن  محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، وأخبرني به أيضا الشيخ رحمه الله عن أبي  جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله ) عن أبي جعفر، عن  الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد: - كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " وما لنا..أنا  أحمل..وحللناك منه..وكل ما كان في أيدي..فهم محللون، ويحل لهم ذلك إلى أن  يقوم..طسق ما كان في أيدي سواهم، فإن كسبهم ".

 *: وسائل الشيعه: ج‍ 6 ص‍ 382 ب‍ 4 ح‍ 12 - عن التهذيب، وأشار إلى مثله عن الكافي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 177 - 178 ب‍ 15 - عن التهذيب.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 6 ص‍ 418 - 419 ب‍ 39 ح‍ 25 - عن التهذيب.

* * *

===============

(74)

 الدجال 

[ 1144 - " لا يبقى منها سهل إلا وطئه إلا مكة والمدينة، فإن على كل نقب من  أنقابهما ملكا يحفظهما من الطاعون والدجال " ] *

 1144 - المصادر:

 *: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 564 ح‍ 3156 - " وروي أن الصادق (عليه السلام) ذكر الدجال فقال: -

 *: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 12 ب‍ 5 ح‍ 2 - بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان وابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: - كما في الفقيه، وفيه " فلم يبق منهل..

 أنقابها ملكا يحفظها ".

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 10 ص‍ 272 ب‍ 9 ح‍ 4 - عن التهذيب، وقال: " ورواه الصدوق  مرسلا ".

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 32 ب‍ 5 ح‍ 2 - عن التهذيب.

* * *

 [ 1145 - "..وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الامر، ويظفره  الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نوروز إلا  ونحن نتوقع فيه الفرج، لانه من أيامنا، حفظه الفرس وضيعتموه " ] *

 1145 - المصادر:

 *: المهذب البارع: ج‍ 1 ص‍ 194 - 195 - قال: ومما ورد في فضله ( يوم النوروز ) ويعضد ما  قلناه ما حدثني به المولى السيد المرتضى العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسابة دامت  فضائله، ما رواه بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام): إن يوم النوروز، هو 

===============

(75)

 اليوم الذي أخذ فيه النبي (صلى الله عليه وآله) لامير المؤمنين (عليه السلام) العهد بغدير خم...

 في حديث عن يوم النوروز جاء فيه: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 5 ص‍ 288 - 289 ب‍ 48 ح‍ 2 - عن المهذب بتفاوت يسير.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 571 ب‍ 32 ف‍ 46 ح‍ 693 - بعضه، عن المهذب.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 276 ب‍ 25 ح‍ 171 وص‍ 308 ب‍ 26 ح‍ 84 - بعضه، عن المهذب، وقال: غيره في غيره.

 وفي: ج‍ 59 ص‍ 91 ب‍ 22 ح‍ 1 - وقال " أقول: رأيت في بعض الكتب المعتبرة: روى  فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن  الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب -

 تولاه الله في الدارين بالحسنى - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس  الدوريستي، عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي عن علي بن بلال، عن  أحمد بن محمد بن يوسف، عن حبيب الخير، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن أبيه، عن  معلى بن خنيس قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يوم النيروز، فقال  (عليه السلام): أتعرف هذا اليوم؟ قلت: جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه، فقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه " والبيت العتيق الذي بمكة ما  هذا إلا لامر قديم أفسره لك حتى تفهمه...وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر، وهو  اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ".

 ملاحظة: " يمكن معرفة انطباق يوم النوروز على يوم الغدير بالحساب وقد ورد أن يوم الغدير كان يوم  جمعة وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر للهجرة.وأما يوم ظهور المهدي (عليه السلام) فقد  تواتر عن أهل البيت (عليهم السلام) أنه يكون يوم عاشوراء، وفي عدد من الروايات يوم السبت، وفيهم من عدد منها أنه يكون في الصيف أو الخريف فيشكل مصادفته يوم النوروز ".

* * *

===============

(76)

 مدة ملك المهدي (عليه السلام) وما يكون بعده

 [ 1146 - " يملك القائم (عليه السلام) تسع عشرة سنة وأشهرا " ] *

 1146 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 331 ب‍ 26 ح‍ 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال:  حدثني علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن أبيه، ومحمد بن  علي، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن حمزة بن حمران، عن عبد الله بن أبي  يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: -

 وفيها: ح‍ 2 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق  النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الانصاري، سنة  تسع وعشرين ومائتين، قال: حدثني عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله  (عليه السلام): - كما في روايته الاولى، وفيه " ملك القائم منا..".

 وفي: ص‍ 332 ب‍ 26 ح‍ 4 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى  العلوي، عن بعض رجاله، عن أحمد بن الحسن، عن إسحاق، عن أحمد بن عمر بن أبي  شعبة الحلبي، عن حمزة بن حمران، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: - وفيه " إن القائم (عليه السلام) يملك..".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 547 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 542 - عن رواية النعماني الاولى، وقال  " ورواه أيضا من عدة طرق ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 640 ب‍ 43 - عن روايات النعماني الثلاث.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 298 - 299 - ب‍ 26 ح‍ 59 وح‍ 60 وح‍ 62 - عن روايات النعماني  الثلاث.

 *: بشارة الاسلام: ص‍ 187 - عن روايتي النعماني الاولى والثانية.

 وفي: ص‍ 188 - عن رواية النعماني الثالثة.

* * *

===============

(77)

 [ 1147 - " القائم من ولدي، يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة يدري به، ثم  يغيب غيبة في الدهر، ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين  سنة، حتى ترجع عنه طائفة من الناس، يملا الارض قسطا وعدلا كما  ملئت ظلما وجورا " ] *

 1147 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 189 ب‍ 10 ح‍ 44 - محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك  قال: حدثني عمر بن طرخان قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، عن علي بن عمر بن علي بن  الحسين (عليهما السلام)، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 258 - وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال: حدثنا أبو  محمد هارون بن موسى قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن  مالك الكوفي قال: حدثنا عمر بن طرخان قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، عن ابن عمر بن  علي بن الحسين، عن أبي عبد الله قال: القائم من ولدي يعمر عمر خليل الرحمن، يقوم في  الناس وهو ابن ثلاثين سنة، ويلبث فيها أربعين سنة، يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا  وظلما ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 259 - قال " ويقوي ذلك ما رواه أبو علي محمد بن همام " ثم بقية سند  النعماني، وفيه " إن ولي الله عمر عمر إبراهيم الخليل عشرين ومائة سنة..ويظهر في صورة  فتى موفق ابن ثلاثين سنة ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 511 - 512 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 339 - عن غيبة الطوسي.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 584 ب‍ 21 - عن النعماني، وليس فيه: " يدرى به، ثم يغيب غيبة  في الدهر " وفيه " ابن ثلاثين سنة ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 287 ب‍ 26 ح‍ 22 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن النعماني مع  إضافة النعماني في آخره.

* * *

 [ 1148 - " يا أبا حمزة، إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين  (عليه السلام) " ] *

 1148 - المصادر:

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 285 - ( محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري )، عن أبيه، عن محمد بن 

===============

(78)

 عبد الحميد، ومحمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) - في حديث طويل - أنه قال: -

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 201 ف‍ 12 - كما في رواية مختصر البصائر الثانية، قال " وعنه  (عليه السلام).

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 38 - قال " ومن كتاب الغيبة للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن  رضي الله عنه، رويت بإسنادي إليه ".

 وفي: ص‍ 49 - كما في غيبة الطوسي، بدون " يا أبا حمزة " مرسلا عن الصادق  (عليه السلام): - وقد يكون القصد سند الحديث الذي رواه قبله وقال فيه " ومما رواه لي ورويته  عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن  محمد الايادي ".

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 393 - 394 ب‍ 11 - عن غيبة الطوسي.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 145 ب‍ 30 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 148 ب‍ 30 ح‍ 7 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.

* * *

 [ 1149 - " يا ابن رسول الله، إني سمعت من أبيك (عليه السلام) أنه قال: يكون  بعد القائم اثنا عشر مهديا، فقال: إنما قال اثنا عشر مهديا ولم يقل اثنا  عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة  حقنا " ] *

 1149 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 358 ب‍ 33 ح‍ 56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق  قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه  الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن  محمد (عليهما السلام): -

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 211 - 212 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن  الصدوق، بسنده، وفيه "..بعد القائم (عليه السلام) اثنا عشر إماما، فقال: قد قال ".

 *: البحار: ج‍ 53 ص - 115 ب‍ 29 ح‍ 21 - عن مختصر بصائر الدرجات.

 وفي: ص‍ 145 ب‍ 30 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

* * *

===============

(79)

 مدة ملك المهدي (عليه السلام) وما يكون بعده والرجعة

 [ 1150 - " سبع سنين، تطول له الايام حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشرين سنين  من سنيكم، فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه، وإذا آن قيامه  مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلايق  مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، فكأني أنظر  إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب " ] *

 1150 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: الارشاد: ص‍ 363 - وقال: " وروى عبد الكريم الخثعمي ( الجعفري ) قال: قلت لابي  عبد الله (عليه السلام): كم يملك الناس ( من ) القائم (عليه السلام): -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 283 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن  عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ( قال ): قلت لابي عبد الله (عليه السلام): كم يملك القائم؟  قال: سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه ".

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 264 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق  (عليه السلام): - وفيه "..يملك القائم سبع سنين..الايام والليالي..سني ملكه ".

 *: إعلام الورى: ص‍ 432 - ب‍ 4 ف‍ 3 - كما في روضة الواعظين بتفاوت يسير، مرسلا عن  عبد الكريم الخثعمي: -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 253 - عن الارشاد.

 *: المستجاد: ص‍ 555 - عن الارشاد.

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 251 ب‍ 11 ف‍ 9 - عن الارشاد بتفاوت يسير، وقال " وفي رواية  عبد الكريم الجعفي عن الصادق (عليه السلام) " وفيه "..يملك القائم..الايام والليالي،

===============

(80)

 فتكون السنة مقدار عشر سنين،..مطرت الارض في..مطرا شديدا تنبت به لحوم المؤمنين  في قبورهم ".

 *: الفصول المهمة: ص‍ 302 ف‍ 12 - أوله، عن الارشاد ظاهرا.

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 195 ف‍ 12 - كما في غيبة الطوسي، وقال: وبالطريق المذكور  ( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي ) يرفعه إلى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ".

 *: الكفعمي: على ما في البحار.

 *: أخبار الدول، القرماني: ص‍ 118 ب‍ 3 ف‍ 11 - أوله، كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا  عن عبد الكريم النخعي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 249 ب‍ 9 ح‍ 26 - عن الارشاد، وقال " ورواه الطبرسي في كتاب  إعلام الورى، ورواه علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا عنهما ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 571 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 373 - عن غيبة الطوسي، وقال " أقول: لعل  هذه السبعين محتومة وما زاد موقوف على شرط غير محتوم، أو ما زاد من وقت قيامه إلى وقت  موته وهذه بعد ظهور أمره واستيلائه على جميع الارض ".

 وفي: ص‍ 528 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 439 - أوله، عن إعلام الورى.

 وفي: ص‍ 584 ب‍ 32 ف‍ 59 ح‍ 790 - عن رواية البحار الثالثة ( كما يأتي )، وقال: " لعل  هذه المدة بعد التمكين وزوال الشرك وأهل الباطل وفتح البلاد والثلاثمائة وتسعة من أول وقت  خروجه ( على أن مفهوم العدد غير معتبر ) والله أعلم ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 291 ب‍ 26 ح‍ 35 عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 337 ب‍ 27 ح‍ 77 - عن الارشاد.

 وفي: ص‍ 386 ب‍ 27 ح‍ 202 - وبإسناده ( السيد على بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) عن  أبى عبد الله (عليه السلام) قال: - كما في غيبة الطوسي، وفيه " يملك القائم..".

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 90 ب‍ 29 ح‍ 94 - عن الارشاد، وفيه " إذا آن قيام القائم مطر  الناس..".

 وفي: ج‍ 90 ص‍ 278 ب‍ 102 - بعضه، عن الكفعمي.

 *: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 101 ح‍ 117 - عن الارشاد.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 487 ف‍ 9 ب‍ 1 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي.

* * *

===============

(81)

 الرجعة في زمان المهدي (عليه السلام)

 [ 1151 - " إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن  تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم " ] *

 1151 - المصادر:

 *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 276 - ( الفضل )، عن محمد بن علي، عن جعفر بن بشير، عن  خالد بن أبي عمارة، عن المفضل بن عمر قال: ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من  أصحابنا تنتظره، فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام) -

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1166 ب‍ 20 - كما في غيبة الطوسي، وفيه " إذا قام القائم " مرسلا عن  الامام موسى بن جعفر (عليه السلام).

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 36 ف‍ 3 - كما في الخرائج، عن الامام موسى بن جعفر  ( الكاظم ) (عليه السلام)، وقال " وأما الكاظم (عليه السلام)، مما جاز لي روايته من السيد هبة الله  ( الراوندي ) ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 515 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 358 - عن غيبة الطوسي.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 271 ب‍ 9 ح‍ 77 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 91 - 92 ب‍ 29 ح‍ 98 - عن غيبة الطوسي  

* * *

===============

(82)

 يوم الرجعة

 [ 1152 - " أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم (عليه السلام)، ويوم الكرة، ويوم  القيامة " ] *

 1152 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 18 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسين الميثمي، عن محمد بن الحسين، عن أبان بن عثمان، عن موسى  الحناط، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: المحتضر: ص‍ 98 - كما في مختصر بصائر الدرجات، مرسلا، عن الصادق (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 63 ب‍ 29 ح‍ 53 - عن مختصر بصائر الدرجات.

* * *

===============

(83)

 أن الرجعة ليست عامة

 [ 1153 - " إنما يرجع إلى الدنيا عند قيام القائم (عليه السلام) من محض الايمان  محضا، أو محض الكفر محضا، فأما ما سوى هذين فلا رجوع لهم إلى  يوم المآب " ] *

 1153 - المصادر:

 *: تصحيح الاعتقاد، للشيخ المفيد ( المطبوع مع أوائل المقالات ): ص‍ 215 - مرسلا عن  الصادق (عليه السلام): قال في الرجعة: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 577 ب‍ 32 ف‍ 53 ح‍ 736 - كما في تصحيح الاعتقاد، وقال " قال  الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان في شرح اعتقادات ابن بابويه "  *: البحار: ج‍ 6 ص‍ 254 ب‍ 8 ح‍ 87 - عن عقائد الصدوق.

* * *

===============

(84)

 أصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة

 [ 1154 - " ليس منا من لم يؤمن بكرتنا، ويستحل متعتنا " ] *

 1154 - المصادر:

 *: الفقيه: ج‍ 3 ص‍ 458 ح‍ 4583 - قال الصادق (عليه السلام): -

 *: الهداية للصدوق ( الجوامع الفقهية ): ص‍ 60 - مرسلا عن الصادق (عليه السلام): - كما في  الفقيه وفيه " برجعتنا "  *: أجوبة المسائل السروية ( عدة رسائل للشيخ المفيد ): ص‍ 207 - مرسلا عن الامام الصادق  (عليه السلام) قال " ليس منا من لم يقل بمتعتنا ويؤمن برجعتنا " وقال " وأما قوله (عليه السلام) من  لم يقل برجعتنا فليس منا فإنما أراد بذلك ما اختصه من القول به في أن الله تعالى يحيى قوما من  أمة محمد (صلى الله عليه وآله) بعد موتهم قبل يوم القيامة، وهذا مذهب مختص به آل محمد  (صلى الله عليه وآله) ".

 *: المحتضر: ص‍ 12 - كما في الهداية مرسلا، عن الصادق (عليه السلام): - وفيه " ويقر بمتعتنا "  وقال "..وذلك مما أجمع عليه الامامية، نقل الاجماع من الشيعة على هذه المسألة الشيخ  المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه، ونقل الاجماع أيضا السيد المرتضى رضي  الله عنه، فقد نقلا إجماع الامامية على رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع  الامام (عليه السلام) إذا ظهر ".

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 14 ص‍ 438 ب‍ 1 ح‍ 10 - كما في الفقيه عن الصدوق "، وفيه "..ولم

  يستحل ".

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 300 ب‍ 10 ح‍ 1 - عن الفقيه، وقال " رواه الشيخ الجليل رئيس  المحدثين..في كتاب من لا يحضره الفقيه في باب المتعة بطريق القطع والجزم من غير حوالة  على سند ".

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 92 ب‍ 29 ح‍ 101 - عن الفقيه، وفيه " ولم يستحل ".

===============

(85)

 وفي: ص‍ 136 ب‍ 29 - عن المسائل السروية.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 14 ص‍ 451 ب‍ 2 ح‍ 14 - عن الصدوق في الهداية.

 ملاحظة: " الرجعة مرحلة من عمر الارض والبشرية عليها بعد ظهور المهدي (عليه السلام)، ولا  إشكال بين علماء المسلمين أن الامور المستقبلة أمور غيبية يتوقف الاعتقاد بها على ورود أحاديث  شريفة ثابتة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم وأهل بيته (عليهم السلام).كما أن علماءنا لا يفتون  بخروج من لم يعتقد بالرجعة لعدم ثبوت أحاديثها عنده عن التشيع فضلا عن خروجه عن الاسلام، وفي المقابل ينبغي أن يعذرنا إخواننا أتباع المذاهب الاخرى إذا اعتقدنا بمرحلة الرجعة قبل قيام القيامة  لتواتر أحاديثها وثبوتها عندنا عن النبي وآله (صلى الله عليه وآله).وغرابتها ووجود الغرائب في احداثها  لا يصح أن يكون مضعفا لاحاديثها، لانا لم نؤت من العلم إلا قليلا ".

* * *

 [ 1155 - " كان مجاهدا ( مجاهرا ) في الرجعة " ] *

 1155 - المصادر:

 *: الرجال، لابن داود الحلي: ص‍ 358 الرقم 1599 - " نجم بن أعين [ عق ] ( أي عن علي بن  أحمد العقيقي ) ق ( أي يروي عن الصادق (عليه السلام) ): -

 *: الخلاصة، رجال العلامة الحلي: ص‍ 176 ف‍ 24 ب‍ 5 قال " نجم بن أعين: روى  العقيقي، عن أبيه عن عمران بن أبان، عن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه  يجاهر في الرجعة ".

 *: مجمع الرجال، القهپائي: ج‍ 6 ص‍ 174 عن الخلاصة.

 *: تلخيص المقال، للميرزا محمد الاسترابادي: على ما في جامع الرواة.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 269 ب‍ 9 ح‍ 73 - وقال " ما رواه العلامة في الخلاصة، وابن داود  في كتاب الرجال في ترجمة نجم بن أعين، عن السيد علي بن أحمد العقيقي، عن أبيه، عن  عمران بن أبان، عن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " أنه - يعني نجم بن  أعين - ممن يجاهد في الرجعة ".

 *: جامع الرواة: ج‍ 2 ص‍ 289 - عن تلخيص المقال، عن الخلاصة، وفيه " إنه يجاهد  ( يجاهر ) في الرجعة ".

 *: تنقيح المقال: ج‍ 3 ص‍ 267 - عن الخلاصة، وابن داود، وقال " وأقول قد مر في ميسر بن  عبد العزيز الكلام في مثل هذه العبارة فلاحظ ( في ص‍ 264 - قال: وحكى العلامة ( ره )  في الخلاصة عن العقيقي أنه قال: أثنى عليه ( ميسر بن عبد العزيز ) آل محمد صلى الله عليه  وآله وهو ممن يجاهد في الرجعة، انتهى.وفسر بعضهم ما في الذيل بانه يجاهد مع صاحب 

===============

(86)

 الامر عجل الله تعالى فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه، وأنت خبير بأن صاحب الامر روحي فداه  يظهر أولا ثم يرجع بعد رجعة الائمة (عليهم السلام) وجهاده إنما هو في ظهوره لا في رجعته، وإطلاق الرجعة على ظهوره أرواحنا فداه خلاف الظاهر، وإنما الظاهر من الرجعة حيث تطلق  في الاخبار هي رجعة النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة (عليهم السلام) التي هي من خواص  مذهب الشيعة وضرورياتهم، والذى يظهر لي أن المراد من مجاهدته في الرجعة: هو إصراره  على إثبات رجعة الائمة (عليهم السلام) بإقامة الدلائل والبراهين عليها عند منكريها والله  العالم ".

 *: معجم رجال الحديث: ج‍ 19 ص‍ 126 - عن الخلاصة، وفيه " إنه يجاهد ".

 وفيها: عن ابن داود.

 ملاحظة: " الظاهر أن جاهد ويجاهد مصحفتان عن جاهر ويجاهر بالراء، ومن تتبع سيرة الائمة  (عليهم السلام) وأصحابهم في أمر الرجعة يلاحظ أنها كانت تثير جدلا من مخالفيهم فيسكتون عن القول  بها ويأمرون بالسكوت لعدم المصلحة في إثارة الخلاف، ثم يجهرون بها ويأمرون بالجهر بها عندما  يفسح المجال لتثبيت واحدة من عقائد الاسلام التي يصرون عليها ".

* * *

===============

(87)

 أول من يرجع إلى الدنيا الحسين (عليه السلام)

 [ 1156 - " أول من تنشق الارض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليهما  السلام، وإن الرجعة ليست بعامة، وهي خاصة، لا يرجع إلا من  محض الايمان محضا أو محض الشرك محضا " ] *

 1156 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: لسعد بن عبد الله: على ما في حلية الابرار.

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 24 - أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي  الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبى نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال:  سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنهما  سمعا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 277 ب‍ 9 ح‍ 88 - كما في مختصر بصائر الدرجات، بعضه، وقال  " ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات وما جاء فيها نقلا  من كتاب مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله ".

 وفي: ص‍ 360 ب‍ 10 ح‍ 109 - كما في روايته السابقة.

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 408 ح‍ 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن بصائر الدرجات  لسعد بن عبد الله.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 650 ب‍ 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن بصائر الدرجات  لسعد بن عبد الله.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 39 ب‍ 29 ح‍ 1 - عن مختصر بصائر الدرجات.

* * *

 [ 1157 - " إن أول من يكر في الرجعة الحسين بن علي (عليهما السلام)، ويمكث 

===============

(88)

 في الارض أربعين سنة، حتى يسقط حاجباه على عينيه " ] *

 1157 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي: على ما في حلية الابرار.

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 18 - وعنه ( أحمد بن محمد بن عيسى ) عن عمر بن  عبد العزيز، عن رجل، عن جميل بن دراج، عن المعلى بن خنيس وزيد الشحام، عن أبي  عبد الله (عليه السلام)، قالا سمعناه يقول: -

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 650 ب‍ 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات، وقال وعنه ( سعد بن  عبد الله القمي في كتاب بصائر الدرجات )، وفيه "..من كبره ".

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 408 ح‍ 10 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن بصائر الدرجات  لسعد بن عبد الله، وفيه "..من كبره ".

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 63 - 64 ب‍ 29 ح‍ 54 - عن مختصر بصائر الدرجات.

* * *

===============

(89)

 رجعة الحسين وعدد من الانبياء (عليهم السلام)

 [ 1158 - " ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه، سبعون نبيا، كما بعثوا  مع موسى بن عمران، فيدفع إليه القائم الخاتم، فيكون الحسين  (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه، ويواري به ( ويواريه )  في حفرته " ] *

 1158 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 48 - مما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين  علي بن عبد الحميد الحسيني، رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الايادي، يرفعه إلى أحمد بن  عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام): -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 368 ب‍ 10 ح‍ 124 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت  يسير، قال ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرات وحالاتها عن السيد  الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد..)  عنه (عليه السلام) وفيه "..وإبلاغه حفرته ".

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 103 ب‍ 29 ح‍ 130 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه "..ويواريه  في حفرته ".

* * *

===============

(90)

 أن الحسين (عليه السلام) يحاسب أعدائه

 [ 1159 - " إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي ( عليهما  السلام ) فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار " ] *

 1159 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 27 - وعنه ( محمد بن الحسين بن أبي الخطاب )، عن  موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري، عن  يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 43 ب‍ 29 ح‍ 13 عن مختصر بصائر الدرجات.

* * *

===============

(91)

 رجعة النبي صلى الله عليه وآله وعلي (عليه السلام)

 [ 1160 - " إن لعلي (عليه السلام) في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله  عليهما يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد  حربه، ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا  ومن ساير الناس سبعين ألفا، فيلقاهما بصفين مثل المرة الاولى حتى  يقتلهم، ولا يبقى منهم مخبر.ثم يبعثهم الله عزوجل فيدخلهم أشد  عذابه مع فرعون وآل فرعون.ثم كرة أخرى مع رسول الله صلى الله  عليه وآله حتى يكون خليفة في الارض وتكون الائمة (عليهم السلام)  عماله، وحتى يعبد الله علانية، فتكون عبادته علانية في الارض كما  عبد الله سرا في الارض.ثم قال: إي والله وأضعاف ذلك، ثم عقد  بيده أضعافا يعطي الله نبيه (صلى الله عليه وآله) ملك جميع أهل الدنيا  منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها، حتى ينجز له موعده في كتابه  كما قال: * ( ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) * " ] *

 1160 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله: على ما في البرهان.

 *: مختصر بصائر الدرجات ص‍ 29 - محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسين بن سفيان البزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 279 - 280 ب‍ 9 ح‍ 94 - بعضه، كما في مختصر بصائر  الدرجات، وقال " ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان بن خالد القمي ) نقلا عن مختصر البصائر  لسعد بن عبد الله ".

===============

(92)

 *: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 408 ح‍ 15 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، عن سعد بن  عبد الله في بصائر الدرجات.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 649 ب‍ 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، عن  سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 74 - 75 ب‍ 29 ح‍ 75 عن مختصر بصائر الدرجات.

* * *

===============

(93)

 أن النبي (صلى الله عليه وآله) يقتل إبليس وحزبه في الرجعة

 [ 1161 - " إن إبليس قال: أنظرني إلى يوم يبعثون، فأبى الله ذلك عليه، فقال:  إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، فإذا كان يوم الوقت  المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم  الوقت المعلوم، وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقلت: وإنها لكرات؟ قال: نعم، إنها لكرات وكرات، ما من إمام  في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره، حتى يديل الله المؤمن  ( من ) الكافر، فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين في  أصحابه وجاء إبليس في أصحابه، ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي  الفرات يقال لها: الروحا قريب من كوفتكم، فيقتتلون قتالا لم يقتتل  مثله منذ خلق الله عزوجل العالمين، فكأني أنظر إلى أصحاب أمير  المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم، وكأني أنظر إليهم وقد  وقعت بعض أرجلهم في الفرات، فعند ذلك يهبط الجبار عزوجل في  ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر ورسول الله بيده حربة من نور، فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه، فيقولون ( كذا ) له  أصحابه: أين تريد وقد ظفرت؟ فيقول: إني أرى ما لا ترون إني أخاف  الله رب العالمين، فيلحقه النبي (صلى الله عليه وآله) فيطعنه طعنة بين  كتفيه، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه، فعند ذلك يعبد الله  عزوجل ولا يشرك به شيئا، ويملك أمير المؤمنين (عليه السلام) أربعا  وأربعين ألف سنة، حتى يلد الرجل من شيعة علي (عليه السلام) ألف ولد 

===============

(94)

 من صلبه ذكرا في كل سنة ذكرا، وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان  عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله " ] *

 1161 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 26 - 27 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن  سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: سمعت  أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 361 ب‍ 10 ح‍ 112 - بعضه، عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت  يسير.

 وفي: ص‍ 361 - 362 ب‍ 10 ح‍ 113 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 42 - 43 ب‍ 29 ح‍ 12 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

* * *

===============

(95)

 رجعة أعداء المؤمنين للانتصاف منهم

 [ 1162 - " إذا قام قائمنا رد الله كل مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصورة التي كانوا  عليها وفيها بين أظهرهم، لينتصف منهم المؤمنون " ] *

 1162 - المصادر:

 *: دلائل الامامة: ص‍ 247 - وبإسناده ( حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال:  حدثنا أبي ) عن أبى علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن بندار قال حدثنا محمد بن سعيد  الخراساني، عن ابن عمران الطبري، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال  أبو عبد الله: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 573 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 708 - كما في دلائل الامامة، وفيه " في الصور  التي..وفيما بين ".

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 618 ب‍ 33 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير عن مسند فاطمة.

* * *

===============

(96)

 رجعة بعض المنافقين

 [ 1163 - " إن مثل ابن ذر مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربه، وكان يدعو  أصحابه إلى ضلالة فمات، فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده، إذ  خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم كيت  وكيت " ] *

 1163 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 21 - محمد بن الحسين بن الخطاب، عن وهب بن حفص  النخاس، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام)، فقلت: إنا نتحدث أن  عمرو بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 155 ب‍ 5 ح‍ 58 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، وقال: " ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا عن كتاب مختصر البصائر  لسعد بن عبد الله ".

 وفي: ص‍ 292 ب‍ 9 ح‍ 114 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 67 ب‍ 29 ح‍ 64 - عن مختصر بصائر الدرجات.

 ملاحظة: " لم نعرف المقصود بعمرو بن ذر المذكور ولعله أحد الفجار الذين كانوا معروفين آنذاك، وإن الراوي ذكر للامام أنا روينا حديثا عن آبائك (عليهم السلام) أنه لا يموت حتى يقاتل المهدي  (عليه السلام)، ففسر له الامام الصادق (عليه السلام) ذلك بأنه يرجع بعد موته كما حدث في بني  إسرائيل.ويحتمل ضعيفا أن يريد بقوله " كنا نتحدث " أي بيننا ونقدر ذلك ".

* * *

 [ 1164 - " إتقوا دعوة سعد، قال: نعم، قلت: وكيف ذلك؟ قال: إن سعدا  يكر فيقاتل عليا (عليه السلام) " ] *

===============

(97)

 1164 - المصادر:

 *: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 29 - موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن يحيى، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام) فقال: -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 280 ب‍ 9 ح‍ 95 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، وقال " ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات وما جاء  فيها نقلا من كتاب مختصر البصائر لسعد بن عبد الله..) ".

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 75 ب‍ 29 ح‍ 76 - عن مختصر بصائر الدرجات.

 ملاحظة: " رجعة سعد المذكور وعمرو بن ذر في الرواية المتقدمة اللذين يبدو أنهما كانا من أشد  أعداء الائمة (عليهم السلام)، وكذا رجعة أمثالهم من الطغاة والمنافقين مصاديق مما تقدم من رجعة  أعداء الانبياء في العصور المختلفة واقتصاص النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة (عليهم السلام) منهم ".

* * *

===============

(98)

 رجعة بعض وزراء المهدي (عليه السلام)

 [ 1165 - " يا مفضل، أنت وأربعة وأربعون رجلا تحشرون مع القائم، أنت على  يمين القائم تأمر وتنهى، والناس إذ ذاك أطوع لك منهم اليوم " ] *

 1165 - المصادر  *: دلائل الامامة: ص‍ 248: وبإسناده ( وحدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال:  حدثني أبي ) عن أبي علي النهاوندي، عن محمد بن سعيد، عن أبى عمران، عن محمد بن  سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 573 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 709 - أوله، كما في دلائل الامامة بتفاوت  يسير، عن كتاب مناقب فاطمة وولدها، وليس فيه " تحشرون ".

* * *

[ 1166 - " من سره أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم (عليه السلام)، فلينظر  إلى هذا.وقال في موضع آخر: أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمه  الله " ] *

 1166 - المصادر:

 *: الكشي: ص‍ 402 ح‍ 751 - علي بن محمد قال: حدثني أحمد بن محمد، عن أبي عبد الله  البرقي رفعه قال: نظر أبو عبد الله (عليه السلام) إلى داود الرقي وقد ولى فقال: -

 *: حل الاشكال في معرفة الرجال، السيد أحمد بن طاووس: على ما في التحرير الطاووسي.

 *: الخلاصة، رجال العلامة الحلي: ص‍ 67 ف‍ 8 ب‍ 1 - ملخصا، عن الكشي.

 *: التحرير الطاووسي: ص‍ 98 - 99 - وقال " ورد في مدحه ( داود الرقي ) حديث عن أبي 

===============

(99)

 عبد الله (عليه السلام) يأمرهم بأن ينزلوه منه منزلة المقداد من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحديث يشهد بأنه من أصحاب القائم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ".

 *: مجمع الرجال، القهپائي: ج‍ 2 ص‍ 289 - عن الكشي.

 *: تلخيص المقال، الاسترآبادي: على ما في الايقاظ من الهجعة.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 264 ب‍ 9 ح‍ 65 - أوله، عن الكشي، وقال " ونقله ميرزا محمد  عنه ".

 *: جامع الرواة: ج‍ 1 ص‍ 308 - عن الكشي، والخلاصة، وفيه " أنزلوا داود الرقي مني بمنزلة  المقداد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".

 *: تنقيح المقال: ج‍ 1 ص‍ 414 - ملخصا، عن التحرير الطاووسي.

 وفيها: عن الكشي.

 *: معجم رجال الحديث: ج‍ 7 ص‍ 124 - عن الكشي.

* * *

===============

===============

(100)

 رجعة بعض أنصار المهدي (عليه السلام)

 [ 1167 - " منكم والله يقبل ولكم والله يغفر، إنه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط  ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه ها هنا - وأومأ بيده إلى حلقه -

 ثم قال: إنه إذا كان ذلك واحتضر حضره رسول الله (صلى الله عليه وآله)  والائمة وعلي وجبرئيل وملك الموت (عليه السلام)، فيدنو منه جبرئيل  ( علي ) فيقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله) إن هذا كان يحبكم  ( يحبنا ) أهل البيت فأحبه فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا  جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وآل رسوله ( وآله ) فأحبه وارفق  به ( ويقول جبرئيل لملك الموت: إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل  بيت رسوله فأحبه وارفق به ) فيدنو منه ملك الموت فيقول له: يا عبد  الله أخذت فكاك رقبتك، أخذت أمان برائتك، تمسكت بالعصمة  الكبرى في الحياة الدنيا؟ قال: فيوفقه ( فيرفعه ) الله عزوجل فيقول  نعم، فيقول ( له ): وما ذاك؟ فيقول: ولاية علي بن أبي طالب  فيقول: صدقت أما الذي كنت تحذر ( ه ) فقد آمنك الله عنه ( منه ) وأما  الذي كنت ترجو ( ه ) فقد أدركته، أبشر بالسلف الصالح، مرافقة رسول  الله (صلى الله عليه وآله) وعلي ( وفاطمة ) والائمة من ولده  (عليهم السلام)، ثم يسل نفسه سلا رفيقا، ثم ينزل بكفنه من الجنة  وحنوطه، حنوط كالمسك الاذفر، فيكفن ( بذلك الكفن ) ويحنط بذلك  الحنوط، ثم يكسى حلة صفراء من حلل الجنة ( فإذا وضع في قبره فتح  الله له بابا من أبواب الجنة ) يدخل عليه من روحها وريحانها ( ثم يفسح 

===============

(101)

 له عن أمامه مسيرة شهر وعن يمينه وعن يساره ) ثم يقال له: نم نومة  العروس على فراشها، أبشر بروح وريحان وجنة نعيم، ورب غير  غضبان ( ثم يزور آل محمد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم  ويشرب معهم من شرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا  أهل البيت، فإذا قام قائمنا بعثهم الله فأقبلوا معه يلبون زمرا زمرا، فعند  ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المحلون - وقليل ما يكونون - هلكت  المحاضير ونجا المقربون.

 من أجل ذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام):  أنت أخي وميعاد ما بيني وبينك وادي السلام ) قال: وإذا حضر الكافر  الوفاة حضره رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي والائمة وجبرئيل  ( وميكائيل ) وملك الموت (عليهم السلام) فيدنو منه جبرئيل ( علي  (عليه السلام) ) فيقول: يارسول الله إن هذا كان مبغضا لكم أهل البيت  فابغضه فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل إن هذا كان  يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فابغضه ( واعنف عليه ) ( ويقول  جبرئيل: يا ملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت  رسوله فابغضه واعنف عليه ) فيدنو منه ملك الموت فيقول يا عبد الله  أخذت فكاك رهانك ( رقبتك ) أخذت أمان برائتك ( من النار ) تمسكت  بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ ( فيقول: لا ) فيقول: أبشر يا عدو  الله بسخط الله عزوجل وعذابه والنار، أما الذي كنت ترجو فقد فاتك، وأما الذي كنت تحذ ( ره ) فقد نزل بك، ثم يسل نفسه سلا عنيفا، ثم  يوكل بروحه ثلاثمأة شيطان ( يبزقون ) - ( يبصقون ) ( كلهم يبزق في  وجهه ) ويتأذى بريحه ( بروحه ) فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب  النار فيدخل عليه من ( نفح ريحها ) ( فتح ريحها ) قيحها ولهبها  " لهيبها " " ] *

 1167 - المصادر:

===============

( 102)

 الزهد، الحسين بن سعيد: ص‍ 81 - 83 ب‍ 15 ح‍ 219 - حدثنا الحسين بن سعيد قال:  حدثنا محمد بن سنان، عن عمار بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: -

 *: كتاب القائم، الفضل بن شاذان: على ما في المحتضر.

 *: الكافي: ج‍ 3 ص‍ 131 - 132 ح‍ 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن  سنان، عن عمار بن مروان قال: حدثني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - كما في  الزهد بتفاوت يسير.

 *: المحتضر: ص‍ 5 - وقال " وذكر الفضل بن شاذان في كتاب القائم أيضا قال: حدثنا محمد بن  إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال ": - بعضه، كما في الزهد بتفاوت يسير، وفيه " إن أرواح المؤمنين ترى  آل محمد (عليهم السلام) في جبال رضوى فتأكل من طعامهم وتشرب من شرابهم..ويضمحل  المنتحلون وينجو المقربون ".

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 290 - 291 ب‍ 9 ح‍ 112 - بعضه، عن الكافي.

 وفي: ص‍ 319 ب‍ 10 ح‍ 23 - بعضه، عن الكافي.

 *: البحار: ج‍ 6 ص‍ 197 - 199 ب‍ 7 ح‍ 51 - عن الكافي، وأشار إلى مثله عن الزهد.

 وفي: ص‍ 243 ب‍ 8 ح‍ 66 - عن المحتضر.

 وفي: ج‍ 27 ص‍ 308 ب‍ 7 ح‍ 13 - عن المحتضر.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 97 ب‍ 29 ح‍ 113 - بعضه، عن الكافي، وأشار إلى مثله عن المحتضر.

* * *

===============

(103)

 

 رجعة أعداء الانبياء والائمة (عليهم السلام) 

[ 1168 - " إذا كان يوم الجمعة ويوم العيدين أمر الله رضوان خازن الجنان أن ينادي  في أرواح المؤمنين وهم في عرصات الجنان: إن الله قد أذن لكم  بالزيارة إلى أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا ثم يأمر الله رضوان أن يأتي  لكل روح بناقة من نوق الجنة، عليها قبة من زبرجدة خضراء، غشائها  من ياقوتة رطبة صفراء، وعلى النوق جلال وبراقع من سندس الجنان  واستبرقها، فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة، متوجون بتيجان  الدر الرطب تضئ كما تضئ الكواكب الدرية في جو السماء من قرب  الناظر إليها لا من البعد، فيجتمعون في العرصة.ثم يأمر الله جبرئيل  في أهل السموات أن يستقبلوهم فتستقبلهم ملائكة كل سماء وتشيعهم  إلى السماء الاخرى، فينزلون بوادي السلام وهو واد بظهر الكوفة، ثم  يتفرقون في البلدان والامصار حتى يزورون ( كذا ) أهاليهم الذين كانوا معهم في  دار الدنيا ومعهم ملائكة يصرفون وجوههم عما يكرهون النظر إليه إلى ما  يحبون ويزورون حفر الابدان حتى إذا ما صلى الناس وراح أهل الدنيا  إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان  فيرحلون.

 قال فبكي رجل في المجلس فقال: جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال  الكافر؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع  النار، وأرواح خبيثة ملعونة تجرى بوادي برهوت في بئر الكبريت، في  مركبات خبيثات ملعونات، تؤدي ذلك الفزع والاهوال إلى الابدان 

===============

(104)

 الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار، فهي بمنزلة النائم إذا رأى  الاهوال، فلا تزال تلك الابدان فزعة ذعرة وتلك الارواح معذبة بأنواع  العذاب، في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفدات  مسجونات فيها، لا ترى روحا ولا راحة إلى مبعث قائمنا فيحشرها الله  من تلك المركبات فترد في الابدان، وذلك عند النشرات ( النشآت )  فيضرب أعناقهم، ثم تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين " ] *

 1168 - المصادر:

 *: الاصول الستة عشر، كتاب زيد النرسي: ص‍ 43 - 44 - حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن  موسى بن أحمد التلعكبري أيده الله قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني  قال: حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن زيد النرسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 588 ب‍ 32 ف‍ 62 - بعضه، عن كتاب زيد النرسي، وفي سنده "..

 جعفر بن محمد العلوي، أبي محمد المحمدي..".

 *: البحار: ج‍ 6 ص‍ 292 ب‍ 9 ح‍ 18 - عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير.

 *: وفي: ج‍ 89 ص‍ 284 - 285 ب‍ 2 ح‍ 31 - عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير.

* * *

===============

(105)

 ضرورة وجود الامام في كل عصر

 [ 1169 - " إن الله عزوجل أجل وأعظم من أن يترك الارض بغير إمام " ] *

 1169 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 485 ب‍ 10 ح‍ 3 - حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن  علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 178 ح‍ 6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن  سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله  (عليه السلام) قال: - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، وفيه "..إمام عادل ".

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 229 ب‍ 22 ح‍ 26 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن أبي  بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه "..إمام عدل ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 111 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 141 - عن كمال الدين.

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 42 ب‍ 1 ح‍ 81 - عن كمال الدين.

 وفي ص‍ 50 ب‍ 1 ح‍ 95 - عن بصائر الدرجات.

* * *

 [ 1170 - " إن الارض لن تخلو إلا وفيها عالم، كلما زاد المؤمنون شيئا ردهم إلى  الحق، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم " ] *

 1170 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 332 ب‍ 10 ح‍ 7 - حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أسباط، عن سليمان مولى طربال، عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله  (عليه السلام) يقول: -

===============

( 106)

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 178 ح‍ 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن  منصور بن يونس وسعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال  سمعته يقول: كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، وفيه " إمام " بدل " عالم ".

 *: النعماني: ص‍ 138 ب‍ 8 ح‍ 3 - كما في بصائر الدرجات، عن الكليني.

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 221 ب‍ 22 ح‍ 6 - بسنده عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا  عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الارض لم تخل إلا وفيها عالم، كيما إن زاد المسلمون شيئا  ردهم إلى الحق، وإن نقصوا شيئا تممه لهم ".

 *: علل الشرائع: ص‍ 200 ب‍ 153 ح‍ 29 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسند آخر  عن إسحاق بن عمار: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 77 ب‍ 6 ح‍ 10 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في كمال الدين  مثله ".

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 27 ح‍ 37 - عن العلل، وأشار إلى مثله عن كمال الدين، وبصائر  الدرجات والنعماني.

* * *

 [ 1171 - " ما زالت الارض ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل  الله، ولا ينقطع الحجة من الارض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة، فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت  من قبل أن ترفع الحجة، وأولئك شرار من خلق الله، وهم الذين تقوم  عليهم القيامة " ] *

 1171 - المصادر:

 *: المحاسن: ص‍ 236 ب‍ 21 ح‍ 202 - عنه ( أحمد بن محمد البرقي ) عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد المسلمي، عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال: -

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 484 ب‍ 10 ح‍ 1 - كما في المحاسن بتفاوت يسير، عن أحمد بن  محمد ( البرقي ).

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 178 ح‍ 3 - كما في المحاسن، إلى قوله " سبيل الله " بسنده عن  عبد الله بن سليمان العامري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيه " ما زالت الارض إلا ولله  فيها الحجة..ويدعو الناس ".

===============

( 107)

 *: النعماني: ص‍ 138 ب‍ 8 ح‍ 4 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 229 ب‍ 22 ح‍ 24 - كما في المحاسن بتفاوت يسير، بسند إلى  عبد الله بن سليمان العامري: -

 *: دلائل الامامة: ص‍ 229 - كما في المحاسن بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبد الله بن  سليمان العامري: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 110 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 139 - عن كمال الدين، وقال " ورواه البرقي في  المحاسن ".

 وفي ص‍ 129 ب‍ 6 ف‍ 13 ح‍ 225 - عن بصائر الدرجات.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 685 ب‍ 52 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 وفيها: عن المحاسن.

 وفي: ص‍ 687 ب‍ 52 - عن دلائل الامامة.

 *: البحار: ج‍ 6 ص‍ 18 ب‍ 20 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

 وفى: ج‍ 23 ص‍ 41 ب‍ 1 ح‍ 78 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 55 - 56 ب‍ 1 ح‍ 118 - عن النعماني.

* * *

 [ 1172 - " قلت لابي عبد الله: تبقي الارض يوما بغير إمام؟ قال: لا " ] *

 1172 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 485 ب‍ 10 ح‍ 5 - حدثنا محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن  الحسين بن أبي العلاء قال: -

 وفي: ص‍ 486 ب‍ 10 ح‍ 11 - حدثنا علي بن إسماعيل، عن أحمد بن النضر، عن  الحسين بن أبي العلاء قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): تترك الارض بغير إمام؟ قال:  لا، فقلنا له: تكون الارض وفيها إمامان؟ قال: لا، إلا إمام صامت لا يتكلم ويتكلم الذي  قبله ".

 وفي ص‍ 516 ب‍ 18 ح‍ 44 - حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن  علي بن النعمان، عن عبيد بن زرارة قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): - كما في روايته  الثانية بتفاوت يسير، وفيه "..والامام يعرف الامام الذي بعده ".

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 178 ح‍ 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن  محمد بن أبى عمير عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام): تكون  الارض ليس فيها إمام؟ قال: لا، قلت: يكون إمامان؟ قال: لا إلا وأحدهما صامت ".

===============

( 108)

 وفيها: ح‍ 4 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي  عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: " تبقى الارض بغير إمام؟ قال: لا ".

 *: الامامة والتبصرة: ص‍ 27 ب‍ 2 ح‍ 6 - كما في رواية الكافي الثانية، بسنده عن الحسين بن  العلاء: -

 *: النعماني: ص‍ 138 ب‍ 8 ح‍ 5 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني، وفي سنده  " حدثنا محمد بن يعقوب، عن بعض رجاله، عن أحمد بن مهران ".

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 223 - 224 ب‍ 22 ح‍ 17 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت  يسير، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء، وفيه "..قلت فالامام يعرف الامام الذي من بعده؟  قال: نعم، قال قلت: القائم إمام؟ قال: نعم إمام بن إمام قد اؤتم به قبل ذلك ".

 وفي: ص‍ 233 ب‍ 22 ح‍ 41 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، بسند عن  عبد الله بن أبي يعفور، وفيه "..هل تترك الارض بغير إمام..فيكون إمامان؟ ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 77 ب‍ 6 ح‍ 9 - عن رواية الكافي الاولى.

 وفيها: ح‍ 12 - عن رواية الكافي الثانية.

 وفي: ص‍ 109 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 132 - عن رواية كمال الدين الاولى وفيه "..قد أوذنتم به قبل  ذلك ".

 وفي ص‍ 112 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 149 - عن رواية كمال الدين الثانية.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 460 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 102 - ملخصا، عن رواية كمال الدين الاولى.

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 50 ب‍ 1 ح‍ 79 - عن بصائر الدرجات.

 وفي: ص‍ 55 ب‍ 1 ح‍ 117 - عن النعماني.

 وفي: ج‍ 25 ص‍ 106 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن رواية كمال الدين الثانية.

 وفي: ص‍ 107 ب‍ 2 ح‍ 6 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.

 وفيها: ح‍ 7 - عن رواية كمال الدين الاولى.

 وفي: ص‍ 108 ب‍ 2 ح‍ 8 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

* * *

 [ 1173 - لو بقيت الارض بغير إمام لساخت " ] *

 1173 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 488 ب‍ 12 ح‍ 2 - حدثنا محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): تبقى الارض بغير إمام؟ قال: -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 179 ح‍ 10 - علي بن إبراهيم..ثم بقية سند بصائر الدرجات، كما فيه.

===============

( 109)

 الامامة والتبصرة: ص‍ 30 ب‍ 2 ح‍ 12 - وعنه ( سعد ) ثم بقية سند بصائر الدرجات، كما  فيه.

 *: النعماني: ص‍ 138 ب‍ 8 ح‍ 8 - كما في الكافي، عن الكليني.

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 201 ب‍ 21 ح‍ 1 - كما في الكافي، بسند إلى أبي حمزة الثمالي، وفيه "..ساعة بغير إمام ".

 *: علل الشرائع: ص‍ 198 ب‍ 153 ح‍ 16 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسند آخر  عن أبى حمزة الثمالي: -

 وفيها: ح‍ 18 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي حمزة الثمالى: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 132 - كما في كمال الدين بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي: -

 *: اثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 78 ب‍ 6 ح‍ 18 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في العلل..

 ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ".

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 21 ب‍ 1 ح‍ 20 - عن علل الشرائع، وأشار إلى مثله عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 24 ب‍ 1 ح‍ 30 - عن علل الشرائع، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، والنعماني.

 وفي: ص‍ 28 ب‍ 1 ح‍ 40 - عن علل الشرائع، وأشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.

* * *

 [ 1174 - " كان بين عيسى وبين محمد (عليهما السلام) خمسمائة عام منها مائتان  وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر، قلت: فما كانوا؟ قال:  كانوا متمسكين بدين عيسى (عليه السلام)، قلت: فما كانوا؟ قال: كانوا  مؤمنين، ثم قال (عليه السلام): ولا يكون الارض إلا وفيها عالم " ] *

 1174 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 161 ب‍ 8 ح‍ 20 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى  العطار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن  يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: -

 *: البحار: ج‍ 14 ص‍ 347 - 348 ب‍ 24 ح‍ 7 - عن كمال الدين.

 وفي: ح‍ 23 ص‍ 33 ب‍ 1 ح‍ 54 - عن كمال الدين.

* * *

===============

( 110)

 [ 1175 - " الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق " ] *

 1175 - المصادر:

 *: بصائر الدرجات: ص‍ 487 ب‍ 11 ح‍ 1 - حدثنا الهيثم النهدي، عن البرقي، عن خلف بن  حماد، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 177 ح‍ 4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن  خلف بن حماد، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): - كما في بصائر  الدرجات.

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 221 ب‍ 22 ح‍ 5 - كما في بصائر الدرجات، بسند آخر عن أبان بن  تغلب.

 وفي: ص‍ 232 ح‍ 36 - كما في بصائر الدرجات، بسند آخر عن محمد بن مسلم.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 76 ب‍ 6 ح‍ 7 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في إكمال  الدين ".

 وفي: ص‍ 129 ب‍ 6 ف‍ 13 ح‍ 230 - عن بصائر الدرجات.

 *: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 687 ب‍ 52 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 38 ب‍ 1 ح‍ 66 - عن روايتي كمال الدين، وأشار إلى مثله عن بصائر  الدرجات.

* * *

===============

( 111)

 الدعاء للمهدي (عليه السلام)

 [ 1176 - " يا سامع كل صوت، يا جامع كل فوت، يا بارئ النفوس ( كل  نفس ) بعد الموت، يا باعث يا وارث، يا سيد السادات، يا إله  الآلهة، يا جبار الجبابرة، يا ملك الدنيا والآخرة، يا رب الارباب، يا  ملك الملوك، يا بطاش يا ذا البطش الشديد، أي فعالا لما يريد، يا  محصي عدد الانفاس ونقل الاقدام، يا من السر عنده علانية، يا  مبدئ يا معيد، أسئلك بحقك على خيرتك من خلقك وبحقهم الذي  أوجبت لهم على نفسك، أن تصلي على محمد وأهل بيته، وأن تمن  علي الساعة الساعة بفكاك رقبتي من النار، وأنجز لوليك وابن نبيك  الداعي إليك بإذنك وأمينك في خلقك وعينك في عبادك وحجتك على  خلقك عليه صلواتك وبركاتك وعده، اللهم أيده بنصرك، وانصر عبدك  وقو أصحابه وصبرهم، واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا، وعجل  فرجه، وأمكنه من أعدائك وأعداء رسولك، يا أرحم الراحمين " ] *

 1176 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 54 - قال ومما يختص عقيب صلاة الظهر.

 *: فلاح السائل: ص‍ 170 - قال: ومن المهمات عقيب الظهر الاقتداء بالصادق (عليه السلام) في  الدعاء للمهدي (عليه السلام) الذي بشر به محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمته في صحيح  الروايات، ووعدهم أنه يظهر في آخر الاوقات كما رواه محمد بن رهبان الدبيلي قال: حدثنا أبو  علي محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور القمي قال: حدثنا أبي، عن أبيه محمد بن  جمهور، عن أحمد بن الحسين السكري، عن عباد بن محمد المدايني قال: دخلت على 

===============

( 112)

 أبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر وقد رفع يديه إلى السماء ويقول: -

 كما في مصباح المتهجد بتفاوت وفيه " أي مكان ( يا ) في جميع مواضعها " وفيه "..بارئ  كل نفس..السادة..أي ذي البطش..وافتح لهم.."، ثم قال: قلت: أليس قد  دعوت لنفسك جعلت فداك؟ قال: دعوت لنور آل محمد، وسائقهم، والمنتقم بأمر الله  من أعدائهم.قلت: متى يكون خروجه جعلني الله فداك؟ قال: إذا شاء من له الخلق  والامر، قلت: فله علامة قبل ذلك؟ قال: نعم، علامات شتى.قلت: مثل ماذا؟ قال:  خروج راية من المشرق، وراية من المغرب، وفتنة تظل أهل الزوراء، وخروج رجل من ولد  عمي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت ".

 *: الاختيار من المصباح، لابن باقي: على ما في البحار.

 *: البلد الامين: ص‍ 13 - 14 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 32 - كما في البلد الامين.

 *: البحار: ج‍ 86 ص‍ 62 ب‍ 39 ح‍ 1 - عن فلاح السائل بتفاوت يسير.وفي سنده " أبو محمد  وهبان الدنبلي " بدل " محمد بن رهبان الدبيلي "، و " العمى " بدل " القمي "، وفيه "..أي  جامع كل فوت..على محمد وآل محمد أهل بيته..وسابقهم..ويفعل الله ما يشاء "، ثم أشار إلى ما في مصباح المتهجد والبلد الامين، ومصباح الكفعمي، والاختيار.

* * *

===============

( 113)

 الدعاء بتعجيل الفرج بالمهدي (عليه السلام)

 [ 1177 - " من قال بعد صلوة الفجر وبعد صلوة الظهر: اللهم صل على محمد  وآل محمد وعجل فرجهم، لم يمت حتى يدرك القائم " ] *

 1177 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 328 - وعنه ( الامام جعفر بن محمد الصادق ) (عليه السلام): -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 422 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت، مرسلا، وفيه "..حتى يدرك  صاحب الامر ".

 *: مصباح الكفعمي: ( في الحاشية ): ص‍ 65 - كما في مصباح المتهجد، مرسلا عن الامام  الصادق (عليه السلام)، وفيه: "..القائم من آل محمد (عليه السلام) "، وفيه ( في  الحاشية ): ص‍ 421 - كما في مصباح المتهجد مرسلا عن الامام الصادق (عليه السلام)، وفيه  "..بعد صلوة الظهر وصلوة الفجر في الجمعة وغيرها من الايام اللهم..القائم المهدي  (عليه السلام)، فمن صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه الصلوة يوم الجمعة مائة مرة قضى  الله له ستين حاجة، ثلاثون من حوائج الدنيا وثلاثون من حوائج الآخرة ".

 *: البحار: ج‍ 77 ص‍ 77 ب‍ 39 ح‍ 11 - عن رواية مصباح الكفعمي الثانية.

 وفي: ج‍ 89 ص‍ 363 ب‍ 4 ح‍ 51 - أوله، كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية، عن  مصباح المتهجد ومصباح الكفعمي.

 وفي: ص‍ 364 ح‍ 52 - عنه أيضا، وفيه بقية خبر الكفعمي.

 *: جمال الصالحين: على ما في مكيال المكارم.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 5 ص‍ 96 ب‍ 24 ح‍ 5426 - عن رواية مصباح الكفعمي الثانية.

 *: مكيال المكارم: ج‍ 2 ص‍ 9 ح‍ 1051 - كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية، عن البحار، والمستدرك، وجمال الصالحين، مرسلا عن الصادق (عليه السلام): -

 *: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 5 ص‍ 377 ب‍ 7 ح‍ 3444 - عن مستدرك الوسائل.

* * *

===============

( 114)

 [ 1178 - "..ومن قال عقيب صلاة الظهر ثلاث مرات: اللهم اجعل صلواتك  وصلوات ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد، كانت له أمانا بين  الجمعتين.ومن قال أيضا عقيب ظهر الجمعة سبع مرات: اللهم صل  على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد، كان من أصحاب القائم  (عليه السلام) " ] *

 1178 - المصادر:

 *: أعلام الدين: ص‍ 366 ح‍ 35 - عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) قال: -

 *: البحار: ج‍ 90 ص‍ 65 ب‍ 7 ح‍ 8 - عن أعلام الدين بتفاوت يسير.

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 6 ص‍ 97 ب‍ 40 ح‍ 6521 - عن البحار، وفيه "..ورسلك على  محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد كانت أمانا ".

 *: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 6 ص‍ 135 ب‍ 26 ح‍ 4696 - عن البحار.

* * *

 [ 1179 - " أللهم إن محمدا (صلى الله عليه وآله) كما وصفته في كتابك..أللهم  صل على محمد وآل محمد وعلى أئمة المسلمين الاولين منهم  والآخرين، اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى إمام المسلمين، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن  تحته، وافتح له فتحا يسيرا، وانصره نصرا عزيزا، واجعل له من لدنك  سلطانا نصيرا، أللهم عجل فرج آل محمد وأهلك أعداءهم من الجن  والانس " ] *

 1179 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 345 - 352 - وقال: وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه يستحب أن  يصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلوة: -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 470 - 483 - ذكر صلوات على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم  وسلامه أجمعين رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال: وروي عن  أبي عبد الله (عليه السلام)..يقول السيد الامام العالم الفقيه الكامل العلامة الورع البارع رضي 

===============

( 115)

 الدين ركن الاسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد  الطاووس الحسيني كبت الله أعداءه: ورويت هذه الصلوة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن  عقدة من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة، فقال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن مهران قال:  حدثني أبي، عن أبيه أن أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) دفع إلى محمد بن الاشعث  كتابا فيه دعاء والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله)، دفعه جعفر بن محمد بن الاشعث إلى  ابنه مهران، وكانت الصلوة على النبي (صلى الله عليه وآله) التي فيه: - كما في مصباح المتهجد  بتفاوت يسير.

 *: البلد الامين: ص‍ 72 - 77 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير، مرسلا، وفيه "..أفتح  له ".

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 426 - 431 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير، مرسلا عن الامام  الصادق (عليه السلام).

 *: البحار: ج‍ 90 ص‍ 81 - 88 ب‍ 8 ص‍ 3 - عن جمال الاسبوع، ومصباح المتهجد وغيرهما.

* * *

 [ 1180 - "..أللهم إني أسألك بالحق الذي جعلته عندهم، وبالذي فضلتهم على  العالمين جميعا، أن تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه، وأن تتم  علينا نعمتك، وتجعله عندنا مستقرا، ولا تسلبناه أبدا، ولا تجعله  مستودعا، فإنك قلت مستقر ومستودع، فاجعله مستقرا، ولا تجعله  مستودعا، وارزقنا نصر دينك مع ولي هاد منصور من أهل بيت نبيك، واجعلنا معه وتحت رايته شهداء صديقين في سبيلك وعلى نصرة  دينك.." ] *

 1180 - المصادر:

 *: الدعاء والزيارة لمحمد بن علي الطرازي: على ما في إقبال الاعمال.

 *: التهذيب: ج‍ 3 ص‍ 143 - 147 ب‍ 7 ح‍ 1 - الحسين بن الحسن الحسيني قال: حدثنا  محمد بن موسى الهمداني قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي قال: حدثنا علي بن الحسين  العبدي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: - في حديث طويل في فضل صيام  يوم غدير خم، وصلاته والدعاء بعدها - جاء في آخره: -

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 691 - 696 - كما في التهذيب بتفاوت، مرسلا، وفيه "..أكرمتنا فيه  بالموافاة بعهدك الذي عهدته إلينا والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك 

===============

( 116)

 أن تتمم..ولا تسلبناه أبدا ولا تجعله مستعارا، وارزقنا مرافقة أوليائك ووليك الهادي المهدي  إلى الهدى، وتحت لوائه وفي زمرته شهداء صادقين على بصيرة من دينك، إنك على كل شئ  قدير ".

 *: إقبال الاعمال: ص‍ 476 - 481 - كما في تهذيب الاحكام بتفاوت، عن كتاب محمد بن علي  الطرازي بإسناده إلى علي بن الحسن بن علي العبدي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد  الصادق (عليه السلام) وعلى آبائه وأبنائه يقول: - وفيه "..أكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الذي  عهدت إلينا والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك، وتمن علينا  بنعمتك..مستقرا ثابتا..فاجعله مستقرا ثابتا وارزقنا نصر دينك..هاد من أهل بيت نبيك  قائما رشيدا هاديا مهديا من الضلالة إلى الهدى واجعلنا تحت رايته وفي زمرته شهداء صادقين  مقتولين في سبيلك..".

 *: البلد الامين: ص‍ 259 - 261 - كما في مصباح المتهجد.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 5 ص‍ 201 - 219 ب‍ 7 ح‍ 1 - عن التهذيب، وأشار إلى رواية إقبال  الاعمال.

 *: البحار: ج‍ 98 - ص‍ 302 - 307 ب‍ 4 ح‍ 2 - عن إقبال الاعمال.

* * *

 [ 1181 - " للامر المخوف العظيم تصلي ركعتين، وهي التي كانت الزهراء عليها  السلام تصليها، تقرأ في الاولى الحمد وقل هو الله أحد خمسين مرة، وفي الثانية مثل ذلك، فإذا سلمت صليت على النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم ترفع يديك وتقول: أللهم إني أتوجه بهم إليك..وأسئلك أن تصلي  على محمد وآله، وأن تفرج عن محمد وآله، وتجعل فرجي مقرونا  بفرجهم وتبدأ بهم فيه..وأسئلك بذلك الاسم فلا شفيع أقوى لي منه، وبحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي  لي حوائجي، وتسمع محمدا، وعليا وفاطمة والحسن والحسين وعليا  ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة صلوات  الله عليهم وبركاته ورحمته صوتي ليشفعوا لي إليك " ] *

 1181 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 266 - روي إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) 

===============

( 117)

 قال: -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 266 - حدث محمد بن وهبان الدبيلي، قال حدثنا عمر بن المفضل  الوراق الطبري، قال حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال، قال: حدثنا أبي، عن  حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني، عن أبي عبد الله ( (عليه السلام) ) قال: أوله، كما في مصباح المتهجد بتفاوت.

 وفيها: حدث أبو القسم علي بن محمد بن علي بن القسم العلوي الرازي وأبو الفرج محمد بن  موسى القزويني، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيدالله بن عباس قالوا: أخبرنا أبو عيسى  محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري قال: حدثنا أبي، عن أبيه محمد بن سنان، عن  المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: كان لامي فاطمة عليها السلام  صلوة تصليها علمها جبرئيل، ركعتان تقرء في الاولى الحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر مأة  مرة، وفي الثانية الحمد مرة ومأة مرة قل هو الله أحد.فإذا سلمت سبحت تسبيح الطاهرة  عليها السلام، وتكشف عن ركبتيك وذراعيك على المصلى وتدعو بهذا الدعاء وتسئل حاجتك  تعطها إنشاء الله تعالى.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 313 ب‍ 10 ح‍ 15 - عن مصباح المتهجد، بعضه، وقال " أقول:  ومثل هذا كثير جدا في الادعية، والحمل على الحقيقة الذي هو واجب قطعا مع عدم قرينة  المجاز يدل على الرجعة، ويؤيد التصريحات الكثيرة جدا ".

 *: البحار: ج‍ 91 ص‍ 183 ب‍ 1 ح‍ 9 - عن مصباح المتهجد وغيره.

 وفي: ص‍ 184 ب‍ 1 ح‍ 10 - عن جمال الاسبوع.

 وفي: ص‍ 244 ب‍ 4 - وقال: أقول وروى لي بعض الثقات من الشيخ الفاضل الشيخ جعفر  البحريني رحمه الله، أنه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الامامية أنه روى مرسلا عن الصادق  (عليه السلام) قال: ما لاحدكم إذا ضاق بالامر ذرعا أن لا يتناول المصحف بيده عازما على أمر  يقتضيه من عند الله، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا، والاخلاص ثلاثا، وآية الكرسي ثلاثا، وعنده مفاتح الغيب ثلاثا، والقدر ثلاثا، والجحد ثلاثا، والمعوذتين ثلاثا ثلاثا، ويتوجه  بالقرآن قائلا: أللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته، وفيه اسمك  الاكبر، وكلماتك التامات..أسئلك أن تخير لى بما أشكل علي به فإنك عالم بكل معلوم غير  معلم، بحق محمد، وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر  الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا، ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري  والخلف الحجة من آل محمد عليه و(عليهم السلام)..".

* * *

===============

( 118)

 [ 1182 - " أللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك، أنك [ أنت ] الله لا إله إلا أنت ربي، والاسلام ديني، ومحمد نبيي، وعلي إمامي، والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي  وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي  وعلي بن محمد والحسن بن علي والخلف الباقي عليهم ( أفضل  الصلوات، أئمتي بهم ) أتولى، ومن عدوهم أتبرأ.أللهم إني أنشدك  دم المظلوم - ثلاثا - أللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لاوليائك  لتظفرنهم بعدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من  آل محمد، أللهم إني أسألك اليسر بعد العسر - ثلاثا - " ] *

 1182 - المصادر:

 *: كتاب المزار للشيخ المفيد: ص‍ 95 - 105، ب‍ 52 - وقال عند ذكر زيارة الحسين  (عليه السلام)، وذكر الصلاة عند الرأس المطهر والدعاء بعده قال: ثم استغفر لذنبك وادع بما  أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك: -

 *: تهذيب الاحكام: ج‍ 6، ص‍ 56 - 65، ب‍ 18، ح‍ 131 - كما في المزار، عن المفيد، قال " وقد ذكر الشيخ رحمه الله في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد الله  الحسين بن علي (عليهما السلام) " وفيه "..والحجة القائم بالحق المنتظر عليهم أفضل  الصلوات والتسليم ".

 *: المزار الكبير - على ما في البحار.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 9، ص‍ 144 - 164، ب‍ 18، ح‍ 1، عن التهذيب.

 *: البحار: ج‍ 101، ص‍ 206 - 220، ب‍ 18، ح‍ 33 - كما في المزار بتفاوت يسير، عن  المفيد.

* * *

 [ 1183 - " من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله من قبره، وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيئة، وهو هذا: أللهم رب النور العظيم والكرسي  الرفيع، ورب البحر المسجور، ومنزل التوراة والانجيل والزبور، ورب الظل والحرور، ومنزل الفرقان العظيم، ورب الملائكة المقربين 

===============

( 119)

 والانبياء والمرسلين.

 أللهم إني أسألك بوجهك الكريم، وبنور وجهك المنير وملكك  القديم، يا حي يا قيوم، وأسئلك باسمك الذي أشرقت به السموات  والارضون، يا حي قبل كل حي، ويا حي بعد كل حي، لا إله إلا  أنت.

 أللهم بلغ مولانا الامام الهادي - المهدي - القائم بأمرك، صلوات الله  عليه وعلى آبائه الطاهرين عن المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض  ومغاربها، سهلها وجبلها وبرها وبحرها، وعني وعن والدي من  الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته، وما أحصاه علمه، وأحاط به  كتابه.

 أللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهدا وعقدا  وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول أبدا.

 اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه الذابين عنه.والمسارعين إليه في قضاء  حوائجه، والمحامين عنه، والسابقين إلى إرادته، والمستشهدين بين  يديه.

 اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني  من قبري مؤتزرا كفني، شاهرا سيفي، مجردا قناتي، ملبيا دعوة الداعي  في الحاضر والباد.

 اللهم أرني الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، واكحل ناظري بنظرة مني  إليه، وعجل فرجه وسهل مخرجه، وأوسع منهجه، واسلك بي  محجه، وأنفذ أمره، واشدد أزره، واعمر اللهم به بلادك، وأحي به  عبادك، فإنك قلت وقولك الحق: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت  أيدي الناس، فأظهر اللهم وليك وابن بنت نبيك المسمى باسم  رسولك، حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه، ويحق الحق  ويحققه، واجعله اللهم مفزعا لمظلوم عبادك وناصرا لمن لا يجد له  ناصرا غيرك، ومجددا لما عطل من أحكام كتابك، ومشيدا لما ورد من 

===============

( 120)

 أعلام دينك، وسنن نبيك (صلى الله عليه وآله)، واجعله ممن حصنته من  بأس المعتدين.

 اللهم وسر نبيك محمدا (صلى الله عليه وآله) برؤيته ومن تبعه على دعوته، وارحم استكانتنا بعده.

 اللهم واكشف هذه الغمة عن هذه الامة بحضوره، وعجل لنا فرجه  وظهوره، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين.

 العجل العجل العجل، يا مولاي يا صاحب الزمان " ] *

 1183 - المصادر:

 *: مصباح الزائر: ص‍ 169 - ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة، روى عن جعفر بن محمد  الصادق (عليه السلام) أنه قال: -

 *: كتاب العتيق الغروي - على ما في البحار ( وذكر في هامش البحار أن الكتاب مخطوط، وهو  كتاب وجده المؤلف العلامة في الغري صلوات الله على مشرفه تأليف بعض قدماء المحدثين في  الدعوات ).

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 550 - ذكر الرواية مرسلا في الهامش وكذا الرواية في المتن كما في  مصباح الزائر بتفاوت يسير، وفيه "..برها وبحرها سهلها وجبلها..زنة عرشك ومداد  كلماتك وما أحصاه كتابك وأحاط به علمك..ما عشت فيه من أيام حيوتي..والممتثلين  لاوامره ونواهيه والتابعين إلى إرادته والمحامين عنه..حتما مقضيا..فأظهر اللهم لنا وليك..

 الراحمين ثم تضرب على فخذك الايمن وتقول العجل..".

 *: البلد الامين: ص‍ 82 - ذكر الدعاء فقط كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير وفيه "..المنير  وباسمك الذي اشرقت به..يا حيا قبل كل حي، يا حي لا إله إلا أنت..زنة عرشك ومداد  كلماتك وما أحصاه كتابك وأحاط به علمك..وما عشت فيه من أيام حيوتي..والممتثلين  لاوامره ونواهيه والمحامين عنه..حتما مقضيا..لا يجد له ناصرا..من اعلام سنن نبيك  واجعله..الراحمين ثم تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلثا وتقول العجل..".

 *: الشيخ محمد بن علي - نقل من خطه، على ما في البحار.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 297، ب‍ 9 ح‍ 125 - وقال: ما رووه أيضا في الزيارات عن  الصادق (عليه السلام)، ثم ذكر الرواية إلى قوله " ألف حسنة "، ولم ينقل الدعاء، وفيه " من  دعا الله..".

 *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 95 ب‍ 29 ح‍ 11 - عن مصباح الزائر.

===============

( 121)

 وفي: ج‍ 86 ص‍ 284 ب‍ 67 ح‍ 47 - عن الكتاب العتيق، قال: أخبرني السيد الاجل  عبد الحميد بن فخار بن معد العلوي الحسيني الحايري في سنة ست وسبعين وست مائة قال  أخبرني والدي عن تاج الدين الحسن بن علي بن الدربي، عن محمد بن عبد الله البحراني  الشيباني، عن أبي محمد الحسن بن علي، عن علي بن إسماعيل، عن يحيى بن كثير، عن  محمد بن علي القرشي، عن أحمد بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد  المسلي قال: قرأت على عبد الله بن سلمى قال: سمعت سيدنا الامام جعفر بن محمد الصادق  (عليه السلام) يقول: -

 كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير، وفيه "..وان مات أخرجه الله من..ورب الكرسي..

 ورب الانبياء..أسألك باسمك الكريم..يا حيا..يا حيا..يا حيا..الامام المهدي  القائم بأمر الله صلى..عن جميع المؤمنين..وسهلها..والدي وولدي وإخواني من..

 علمه وأحاط به كتابه..صبيحة هذا اليوم وما عشت به في أيامي..ولا أزول اللهم..

 المسارعين في حوائجه والممتثلين لاوامره والمحامين عنه والمستشهدين..اكحل مرهى..

 فرجه وأوسع..أزره وقو ظهره..رسولك صلاتك عليه وآله في الدنيا والآخرة..وبحق الله  به..اللهم واجعله مفزعا للمظلوم من عمادك..عجل لنا فرجه وظهوره..الراحمين، ثم  تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلاثا وتقول العجل.ثم أشار إلى مثله في كتاب الجنة ومصباح  الكفعمي، والبلد الامين ومصباح الزائر عن الصادق (عليه السلام).

 *: وفى: ج‍ 94، ص‍ 41، ب‍ 28، ح‍ 25، قال:  نقل من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشيخ علي بن السكون قدس الله  روحهما أخبرني شيخنا وسيدنا السيد الاجل العالم الفقيه جلال الدين أبو القاسم عبد الحميد بن  فخار بن معد بن فخار العلوي الحسيني الموسوي الحائري أطال الله بقاءه قراءة عليه، وهو  يعارضني بأصل سماعه الذي بخط والده رحمه الله المنقول من هذا الفرع في شهور سنة ست  وسبعين وستمائة - قال: أخبرني والدي رضي الله عنه قال: أخبرني الاجل العالم تاج الدين أبو  محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الدربي أطال الله بقاءه سماعا من لفظه وقراءة عليه في  شهر ربيع الاول سنة ست وتسعين وخمسمائة، قال: أخبرني الشيخ الفقيه العالم قوام الدين أبو  عبد الله محمد بن عبد الله البحراني الشيباني رحمه الله قراءة عليه سنة ثلاث وسبعين وخمس  مائة، قال: قرأت على الشيخ أبي محمد الحسن بن علي قال: قرأت هذا العهد على الشيخ  علي بن إسماعيل قال: قرأت على الشيخ أبي زكريا يحيى بن كثير، قال: قرأت على السيد  الاجل محمد بن علي القرشي قال: حدثني أحمد بن سعيد بقراءته على الشيخ علي بن الحكم  قال: قرأت على الربيع بن محمد المسلي قال: قرأت على أبي عبد الله بن سليمان قال:  سمعت سيدنا الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول: - كما في مصباح الزائر بتفاوت  يسير، وفيه "..قبل كل حي لا إله إلا أنت..اللهم لنا وليك..باسم رسولك في الدنيا 

===============

( 122)

 حتى لا يظفر..لمن لم يجد له..مشيدا لما درس..وعلى آله..وآله الطاهرين برؤيته..

 عن الامة..لنا ظهوره.."، وذكره إلى قوله يا أرحم الراحمين.

 وفى: ج‍ 102 ص‍ 111 ب‍ 56 ح‍ 2 - عن مصباح الزائر مرسلا عن الصادق  (عليه السلام)، ثم أشار إلى مثله في كتاب العتيق الغروي وذكر مسنده.

 *: تحفة الزائر - على ما في الصحيفة المهدية.

.*: الصحيفة المهدية: ص‍ 64 - كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير، نقل ترجمة الخبر بالفارسية  في هامشه عن تحفة الزائر، وذكر الدعاء في المتن، وفيه "..ومنزل القرآن العظيم..

 الارضون وباسمك الذي يصلح به الاولون، والآخرون، يا حي قبل..ويا حي حين لا حي، يا محيى الموتى ومميت الاحياء، يا حي لا إله..ثم ضرب على فخذه ثلاثة مرات، وفي كل  مرة تقول العجل يا مولاي يا صاحب الزمان ".

 *: مفاتيح الجنان: ص‍ 539 - كما في الصحيفة المهدية بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق  (عليه السلام)، وفيه "..عجل لنا ظهوره..العجل العجل يا مولاي..".

* * *

===============

( 123)

 الدعاء في غيبة المهدي (عليه السلام)

 [ 1184 - " ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى، ولا ينجو منها إلا  من دعا بدعاء الغريق، قلت: كيف دعاء الغريق؟ قال: يقول: يا ألله  يا رحمن، يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.فقلت:  يا ألله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على  دينك، قال: إن الله عزوجل مقلب القلوب والابصار، ولكن قل كما  أقول لك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ] *

 1184 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 351 - 352 ب‍ 33 ح‍ 49 - وبهذا الاسناد ( حدثنا المظفر بن جعفر بن  المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ) عن محمد بن مسعود  قال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني العبيدي محمد بن عيسى، عن يونس بن  عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): -

 *: إعلام الورى: ص‍ 406 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين.

 *: مهج الدعوات: ص‍ 332 - عن كمال الدين.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 475 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 161 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، إلى قوله  " ثبت قلبي على دينك ".

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 148 - 149 ب‍ 22 ح‍ 73 - عن كمال الدين.

 وفي: ج‍ 95 ص‍ 326 ب‍ 115 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

* * *

===============

( 124)

 التوسل إلى الله تعالى بالمهدي (عليه السلام)

 [ 1185 - " إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الاربعاء ويوم الخميس ويوم  الجمعة، فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ولبس ثوبا نظيفا، ثم يصعد إلى  أعلى موضع في داره فيصلي ركعتين ثم يمد يده إلى السماء ويقول:  أللهم..وأتقرب إليك بالبقية الباقي المقيم بين أوليائه الذي رضيته  لنفسك، الطيب الطاهر الفاضل الخير، نور الارض وعمادها، ورجاء  هذه الامة وسيدها، الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر، الناصح  الامين، المؤدي عن النبيين، وخاتم الاوصياء النجباء الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين." ] *

 1185 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 287 - 292 - وقال " روى عاصم بن حميد قال قال أبو عبد الله  (عليه السلام): -

 *: الفقيه: ج‍ 1 ص‍ 556 ح‍ 1543 - روى موسى بن القاسم البجلي، عن صفوان بن يحيى، ومحمد بن سهل، عن أشياخهما، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: - بعضه، كما في  مصباح المتهجد بتفاوت.

 *: التهذيب: ج‍ 3 ص‍ 183 ب‍ 17 ح‍ 416 - كما في الفقيه.

 *: البحار: ج‍ 90 ص‍ 28 ب‍ 6 ح‍ 2 - عن مصباح المتهجد.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 5 ص‍ 321 - 325 ب‍ 17 ح‍ 2 - عن التهذيب.

 *: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 7 ص‍ 246 ب‍ 1 ح‍ 6579 - كما في الفقيه، عن التهذيب، والفقيه.

===============

( 125)

 

 وفي: ص‍ 247 ب‍ 1 ح‍ 6580 - عن مصباح المتهجد.

  

* * *

 [ 1186 - " من قل عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر  دنياه وآخرته فليكتب في رقعة بيضاء ويطرحها في الماء الجاري عند  طلوع الشمس، وتكون الاسماء في سطر واحد: بسم الله الرحمن  الرحيم الملك الحق المبين، من العبد الذليل إلى المولى الجليل، سلام على محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر  وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والقائم سيدنا ومولانا صلوات الله  عليهم أجمعين، رب مسني الضر والخوف، فاكشف ضري، وآمن  خوفي، بحق محمد وآل محمد، وأسألك بكل نبي ووصي وصديق  وشهيد أن تصلي على محمد وآل محمد، يا أرحم الراحمين، إشفعوا  لى يا سادتي بالشأن الذي لكم عند الله، فإن لكم عند الله لشأنا من  الشأن، فقد مسني الضر يا سادتي والله أرحم الراحمين، فافعل بي يا  رب كذا وكذا " ] *

 1186 - المصادر:

 *: البلد الامين: ص‍ 157 - روي عن الصادق (عليه السلام) أنه: -

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 402 - 403 - كما في البلد الامين.

 *: البحار: ج‍ 102 ص‍ 235 ب‍ 10 ح‍ 3 - عن البلد الامين.

* * *

 [ 1187 - " صم يوم الاربعاء والخميس والجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل  والبس ثوبا جديدا، ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك، وأبرز مصلاك  في زاوية وتقول: أللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك..

 وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد وآل محمد وعند الائمة علي  والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي  والحسن والحجة (عليهم السلام)، أن تصلي على محمد وآل محمد وأهل 

===============

( 126)

 بيته " ] *

 1187 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 293 - قال: وروى عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: -

 وفي: ص‍ 299 - روى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كانت لك حاجة  فصم الاربعاء والخميس والجمعة وصل ركعتين عند زوال الشمس تحت السماء وقل: أللهم  إني أحللت..فأسئلك باسمك الذي..وبالاسم الذي جعلته عند محمد صلواتك عليه وعلى  آله وعند علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن  والحجة (عليهم السلام) أن تصلي على محمد وآل محمد..".

 وفي: ص‍ 380 - وقال: روى عن الصادق (عليه السلام) أنه من دهمه أمر من سلطان أو عدو  حاسد فليصم يوم الاربعاء والخميس والجمعة وليدع عشية الجمعة ليلة السبت وليقل في  دعائه: أي رباه أي سيداه..يا حي لا إله إلا أنت بمحمد يا ألله بعلي يا ألله بفاطمة يا ألله  بالحسن يا ألله بالحسين يا ألله بعلي يا ألله بمحمد يا ألله..صلوات الله عليه وعليهم، قال  الحسن بن محبوب فعرضته على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فزادني فيه بجعفر يا ألله بموسى  يا ألله بعلي يا ألله بمحمد يا ألله بعلي يا ألله بالحسن يا ألله بحجتك وخليفتك في بلادك يا  ألله، صل على محمد وآل محمد وخذ بناصية من أخافه، وتسميه باسمه، وذلل لي صعبه  وسهل لي قياده، ورد عني نافرة قلبه وارزقني خيره ".

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 164 - كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير، عن الشيخ  الطوسي.

 *: " البلد الامين: ص‍ 153 - كما في رواية مصباح المتهجد الثانية.

 وفي: ص‍ 154 - كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير، وقال " ومنها عن الصادق  (عليه السلام) ".

 *: الاختيار: على ما في البحار.

 *: البحار: ج‍ 90 ص‍ 38 ب‍ 6 ح‍ 7 - عن رواية مصباح المتهجد الاولى بتفاوت يسير، والبلد  الامين وغيرهما.

 وفي: ص‍ 42 ب‍ 6 ح‍ 8 - عن رواية مصباح المتهجد الثانية، والبلد الامين وغيرهما.

 وفي: ص‍ 330 ب‍ 9 ح‍ 45 - عن رواية مصباح المتهجد الثالثة وجمال الاسبوع والاختيار.

 *: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 7 ص‍ 245 ب‍ 1 ح‍ 6575 - أوله عن رواية مصباح المتهجد  الثانية.

* * *

===============

( 127)

 زيارة المهدي (عليه السلام) والسلام عليه

 [ 1188 - " من أراد أن يزور قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقبر أمير  المؤمنين، وفاطمة، والحسن، والحسين، وقبور الحجج عليهم  السلام وهو في بلده فليغتسل (في) يوم الجمعة وليلبس ثوبين نظيفين، وليخرج إلى فلاة من الارض، ثم يصلى أربع ركعات يقرأ فيهن ما تيسر  من القرآن، فإذا تشهد وسلم فليقم مستقبل القبلة وليقل: السلام عليك  أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليك أيها النبي المرسل والوصي  المرتضى، والسيدة الكبرى والسيدة الزهراء والسبطان المنتجبان، والاولاد والاعلام والامناء المنتجبون المستخزنون، جئت انقطاعا إليكم  وإلى آبائكم وولدكم الخلف على بركة حق، فقلبي لكم مسلم، ونصرتي لكم معدة، حتى يحكم الله بدينه، فمعكم معكم لا مع  عدوكم، إني لمن القائلين بفضلكم مقر برجعتكم، لا أنكر الله قدرة ولا  أزعم إلا ما شاء الله، سبحان الله ذي الملك والملكوت، يسبح الله  بأسمائه جميع خلقه، والسلام على أرواحكم وأجسادكم، والسلام  عليكم ورحمة الله وبركاته " ] *

 1188 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 253 - وقال: ويستحب زيارة النبي والائمة (عليهم السلام) في يوم  الجمعة روى عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال: -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 231 - قال: حدثني جماعة بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي 

===============

( 128)

 رضوان الله عليه قال: - كما في مصباح المتهجد.

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 301 ب‍ 10 ح‍ 2 - عن مصباح المتهجد بتفاوت يسير.

 البحار: ج‍ 89 ص‍ 330 ب‍ 4 ح‍ 3 - عن مصباح المتهجد، وجمال الاسبوع  

* * *

===============

( 129)

 أحاديث الامام موسى الكاظم (عليه السلام) 

===============

( 130)

===============

( 131)

 من علامات ظهوره (عليه السلام)

 [ 1189 - " إذا توالت ثلاثة أسماء محمد ( و ) علي والحسن فالرابع هو القائم صلى  الله عليهم " ] *

 1189 - المصادر:

 *: رسالة الغيبة للمفيد: ص‍ 400 - قال " ما روي عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنه قال ": -.

* * *

 [ 1190 - " تريد الاكثار أم أجمل لك؟ فقال: بل تجمل لي، قال: إذا ركزت  رايات قيس بمصر، ورايات كندة بخراسان " ] *

 1190 - المصادر:

 *: الفضل ( بن شاذان ) - على ما في غيبة الطوسي.

 *: الارشاد: ص‍ 360 - علي بن أسباط، عن ( أبي ) الحسن بن الجهم قال: سأل رجل أبا  الحسن (عليه السلام) عن الفرج فقال: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 272 - كما في الارشاد بتفاوت، عن الفضل: - وفيه " إذا تحركت  رايات..بخراسان، أو ذكر غير كندة ".

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1165 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا، عن الحسن بن  جهم: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 429 ب‍ 4 ف‍ 1 - كما في الارشاد، مرسلا، عن علي بن أسباط: -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 251 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 36 ف‍ 3 - كما في الخرائج، عن الراوندي.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 728 ب‍ 34 ف‍ 6 ح‍ 61 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 733 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 85 - عن إعلام الورى.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 214 ب‍ 25 ح‍ 68 - عن الارشاد، وغيبة الطوسي.

* * *

===============

( 132)

 

 امتحان الشيعة قبله 

[ 1191 - " يا أبا إسحاق أنت تعجل، فقلت: إي والله أعجل وما لي لا أعجل وقد  ( كبر سني و ) بلغت أنا من السن ما قد ترى، فقال: أما والله يا أبا  إسحاق، ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا، وحتى لا يبقى منكم إلا  الاقل، ثم صعر كفه " ] *

 1191 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 208 ب‍ 12 ح‍ 14 - أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال:  حدثنا محمد بن موسى ( موسى بن محمد ) عن أحمد بن أبي أحمد، عن إبراهيم بن هلال  قال: قلت لابي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك مات أبي على هذا الامر وقد بلغت من  السنين ما قد ترى، أموت ولا تخبرني بشئ، فقال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 113 ب‍ 21 ح‍ 29 - عن النعماني، وليس فيه " كبر سني ".

* * *

 أن السفياني من المحتوم

 [ 1192 - " يا علي، لو أن أهل السماوات والارض خرجوا على بني العباس  لسقيت الارض بدمائهم حتى يخرج السفياني، قلت له: يا سيدي أمره  من المحتوم؟ قال: نعم، ثم أطرق هنيئة، ثم رفع رأسه وقال: ملك  بني العباس مكر وخدع، ويذهب حتى يقال لم يبق منه شئ، ثم يتجدد 

===============

( 133)

 حتى يقال ما مر به شئ " ] *

 1192 - المصادر:

 *: النعماني: ص‍ 302 ب‍ 18 ح‍ 9 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك  قال: حدثنا الحسن بن علي بن يسار ( بشار ) الثوري قال: حدثنا الخليل بن راشد، عن  علي بن أبي حمزة قال: زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) بين مكة والمدينة، فقال لي يوما: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 740 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 122 - عن النعماني بتفاوت يسير.

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 250 ب‍ 25 ح‍ 137 - عن النعماني بتفاوت يسير.

* * *

 في مدح أهل قم

  [ 1193 - " رضي الله عنهم، ثم قال: إن للجنة ثمانية أبواب، وواحد منها لاهل  قم، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد، خمر الله تعالى ولايتنا في  طينتهم " ] *

 1193 - المصادر:

 *: تاريخ قم: لحسن بن محمد بن الحسن القمي: على ما في البحار.

 *: البحار: ج‍ 60 ص‍ 216 ب‍ 36 ح‍ 39 - عن تاريخ قم، عن علي بن عيسى، عن علي بن  محمد الربيع، عن صفوان بن يحيى بياع السابري قال: كنت يوما عند أبي الحسن  (عليه السلام)، فجرى ذكر قم وأهله وميلهم إلى المهدي (عليه السلام)، فترحم عليهم وقال: -

 *: منتخب الاثر: ص‍ 516 ف‍ 10 ب‍ 5 ح‍ 16 - عن البحار.

* * *

===============

( 134)

 

 أن له (عليه السلام) سيفا مذخورا

 [ 1194 - " لما احتفر عبد المطلب زمزم وانتهى إلى قعرها خرجت عليه من إحدى  جوانب البئر رائحة منتنة أفظعته فأبى أن ينثني وخرج ابنه الحارث عنه ثم  حفر حتى أمعن فوجد في قعرها عينا تخرج عليه برائحة المسك، ثم  احتفر فلم يحفر إلا ذراعا حتى تجلاه النوم فرأى رجلا طويل الباع حسن  الشعر جميل الوجه جيد الثوب طيب الرائحة وهو يقول: احفر تغنم وجد  تسلم ولا تدخرها للمقسم، الاسياف لغيرك والبئر لك، أنت أعظم  العرب قدرا، ومنك يخرج نبيها ووليها والاسباط النجباء الحكماء  العلماء البصراء، والسيوف لهم وليسوا اليوم منك ولا لك، ولكن في  القرن الثاني منك بهم ينير الله الارض ويخرج الشياطين من أقطارها  ويذلها في عزها، ويهلكها بعد قوتها، ويذل الاوثان ويقتل عبادها حيث  كانوا، ثم يبقى بعده نسل من نسلك هو أخوه ووزيره ودونه في  السن...فوجد ثلاثة عشر سيفا مسندة إلى جنبه فأخذها وأراد أن يبث  ( يبت )، فقال: وكيف ولم أبلغ الماء، ثم حفر فلم يحفر شبرا حتى  بدا له قرن الغزال ورأسه فاستخرجه وفيه طبع لا إله إلا الله محمد  رسول الله علي ولي الله فلان خليفة الله، فسألته فقلت: فلان متى كان  قبله أو بعده؟ قال: لم يجئ بعد ولا جاء شئ من أشراطه...رأى  عبد المطلب أن يبطل الرؤيا التي رآها في البئر ويضرب السيوف صفائح  البيت فأتاه الله بالنوم فغشيه وهو في حجر الكعبة فرأى ذلك الرجل بعينه  وهو يقول: يا شيبة الحمد..ضع السيوف في مواضعها..فادفع هذه 

===============

( 135)

 الثلاثة عشر سيفا إلى ولد المخزومية ولا يبان لك أكثر من هذا، وسيف  لك منها واحد سيقع من يدك فلا تجد له أثرا إلا أن يستجنه جبل كذا  وكذا فيكون من أشراط قائم آل محمد صلى الله عليه وعليهم، فانتبه  عبد المطلب وانطلق والسيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكة ففقد  منها سيفا كان أرقها عنده، فيظهر من ثم.ونحن نقول: لا يقع سيف  من أسيافنا في يد غيرنا إلا رجل يعين به معنا إلا صار فحما، قال: وإن  منها لواحدا في ناحية يخرج كما تخرج الحية فيبين منه ذراع وما يشبهه، فتبرق له الارض مرارا ثم يغيب، فإذا كان الليل فعل مثل ذلك فهذا دأبه  حتى يجئ صاحبه، ولو شئت أن أسمي مكانه لسميته، ولكن أخاف  عليكم من أن أسميه فتسموه فينسب إلى غير ما هو عليه " ] *

 1194 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 4 ص‍ 220 ح‍ 7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن  يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: سمعت أبا إبراهيم (عليه السلام) يقول: - من حديث  طويل جاء فيه: -

 *: البحار: ج‍ 15 ص‍ 164 ب‍ 1 ح‍ 96 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه " التبر لك بدل البئر  لك ".

 وقال " قوله:..فلان خليفة الله أي القائم (عليه السلام)..فيظهر من ثم أي يظهر في زمن  القائم (عليه السلام) من هذا الموضع الذي فقد فيه، أو من الجبل الذي تقدم ذكره، ولعله كان  كل سيف لمعصوم وكان بعددهم، وسيف القائم (عليه السلام) أخفاه الله في هذا المكان ليظهر له  عند خروجه ".

* * *

===============

( 136)

 

 العدل في عصره (عليه السلام) 

[ 1195 - " إذا قام قائمنا (عليه السلام) قال: يا معشر الفرسان سيروا في وسط  الطريق، يا معشر الرجال سيروا على جنبي الطريق، فأيما فارس أخذ  على جنبي الطريق فأصاب رجلا عيب ألزمناه الدية، وأيما رجل أخذ في  وسط الطريق فأصابه عيب فلا دية له " ] *

 1195 - المصادر:

 *: التهذيب: ج‍ 10 ص‍ 314 ب‍ 28 ح‍ 1169 - محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حمزة بن  زيد، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 19 ص‍ 181 ب‍ 9 ح‍ 35520 - عن التهذيب، وفي سنده " حمزة بن بريد  بدل حمزة بن زيد " وفيه "..يا معشر الرجالة ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 455 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 81 - أوله، عن التهذيب، وفي سنده " حمزة بن  بزيع بدل حمزة بن زيد " وفيه "..يا معشر الرجالة ".

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 16 ص‍ 685 ح‍ 10 - عن التهذيب.

* * *

 عدم توقيت ظهوره (عليه السلام)

  [ 1196 - " الشيعة تربى بالاماني منذ مأتي سنة قال: وقال يقطين لابنه علي بن  يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان، وقيل لكم فلم يكن؟ قال فقال له علي: 

===============

( 137)

 إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد، غير أن أمركم حضر  فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا  بالاماني، فلو قيل لنا: إن هذا الامر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاث مائة  سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الاسلام، ولكن قالوا: ما  أسرعه وما أقربه تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج " ] *

 1196 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 369 ح‍ 6 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين  قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): -

 *: النعماني: ص‍ 295 ب‍ 16 ح‍ 14 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه "..فلم يكن - يعني  أمر بني العباس -..حضر ( وقته )..عامة الناس عن ( الايمان إلى ) الاسلام ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 207 - كما في الكافي، مرسلا، عن علي بن يقطين قال: قال لي أبو  الحسن (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 102 ب‍ 21 ح‍ 4 - عن النعماني والطوسي.

* * *

 اسم المهدي (عليه السلام) ونسبه

[ 1197 - " أما إنهم يفتنون بعد موتي فيقولون: هو القائم، وما القائم إلا بعدي  بسنين " ] *

 1197 - المصادر:

 *: الكشي: ص‍ 459 رقم 870 - محمد بن الحسن البراثي قال: حدثني أبو علي قال: حدثني  محمد بن إسماعيل، عن موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر (عليه السلام) قال: جاء  رجل إلى أخي (عليه السلام) فقال له: جعلت فداك، من صاحب هذا الامر؟ فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 561 ب‍ 32 ف‍ 37 ح‍ 632 - عن الكشي.

 *: البحار: ج‍ 48 ص‍ 266 ب‍ 10 ح‍ 27 - عن الكشى.

===============

( 138)

 *: العوالم: ج‍ 21 ص‍ 488 ب‍ 25 ف‍ 2 ح‍ 4 - عن الكشي.

* * *

 [ 1198 - " إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لا يزيلكم عنها  أحد، يا بني إنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا  الامر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها  خلقه.لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه.قال فقلت يا  سيدي: من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن  هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف  تدركونه " ] *

 1198 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 336 ح‍ 2 - علي بن محمد، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن  جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)  قال: -

 * النعماني: ص‍ 154 ب‍ 10 ح‍ 11 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني.

 *: الهداية للخصيبي: ص‍ 361 - وعنه ( أي الحسين بن حمدان الخصيبي ) عن الحسن بن  عيسى، عن محمد بن علي، عن جعفر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر  (عليهم السلام): -

 وفي: النسخة الخطية: ص‍ 88 - عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)، وفيه "..

 فنموت بشك منه، قال ( لا ) أنا السابع وابني علي الرضا الثامن، وابنه محمد التاسع، وابنه  على العاشر، وابنه الحسن حادي عشر، وابنه محمد سمي جدي رسول الله وكنيته المهدي  الخامس بعد السابع، قلت: فرج الله عنك يا سيدي كما فرجت عني ".

 *: إثبات الوصية: ص‍ 224 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله: -

 وفي: ص‍ 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وقوله في وسط الحديث، قال أبو محمد  الحسن بن عيسى، اشتباه، لان الحسن بن علي لم يرو عن الكاظم (عليه السلام).

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 359 ب‍ 34 ح‍ 1 - عن أبيه، ومحمد بن الحسن ( رض )، قالا:  حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن عيسى.ثم بسند الكافي كما فيه: - وفيه " عقولكم  تضعف عن ذلك ".

 *: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 244 ب‍ 179 ح‍ 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وليس في  سنده " محمد بن الحسن، وعن أبيه وعن علي بن جعفر ".

===============

( 139)

 *: كفاية الاثر: ص‍ 264 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن الحسن.

 *: دلائل الامامة: ص‍ 292 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن أبي محمد الحسن بن عيسى: -

 وليس فيه " علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر " وفيه "..السابع من الائمة..أديانكم  فإنه لا بد..غيبة يغيبها حتى..يمتحن بها..آباؤكم أصح من هذا الدين..ولكن إياكم أن  تفشوا بذكره ".

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 104 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله، وفيه  "..ولكن إن تعيشوا تدركوه ".

 وفي: ص‍ 204 - كما في روايته الاولى، عن سعد بن عبد الله: - إلى قوله " امتحن الله تعالى  بها خلقه ".

 *: إعلام الورى: ص‍ 406 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين بتفاوت.

 *: المجموع لمحمد بن الحسين المرزبان: - على ما في ملاحم ابن طاووس.

 *: ملاحم ابن طاووس: ص‍ 185 - عن المجموع مرسلا، عن موسى بن جعفر (عليه السلام): -

 وفيه "..إذا فقد الخامس من ولدي سلبت الرحمة من قلوب شيعتنا حتى يظهر القائم.ألله  ألله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد، فإنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة يرجع فيها كثيرون  مما ( ممن ) يقولون بهذا الامر ".

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 445 ب‍ 9 ح‍ 27 - أوله، عن الكافي، وقال " " أقول " الخامس من  ولد السابع هو الثاني عشر، ففيه نص على غيبته وإمامته وعلى أن الائمة (عليهم السلام) إثنى عشر ".

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 442 ب‍ 32 ح‍ 15 - بعضه، عن الكافي.

 وفي: ص‍ 476 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 164 - أوله، عن كمال الدين، وقال " ورواه في كتاب العلل  بهذا السند نحوه، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة، قال: روى سعد بن عبد الله وذكر مثله، ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن محمد بن علي السندي عن محمد بن الحسن  مثله ".

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 150 ب‍ 7 ح‍ 1 - عن علل الشرائع، وأشار إلى مثله في كمال الدين، وغيبة الطوسي، والنعماني، وكفاية الاثر.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 113 ب‍ 21 ح‍ 26 - أوله، عن غيبة الطوسي.

 * بشارة الاسلام: ص‍ 151 ب‍ 8 - عن الكافي بتفاوت يسير.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 218 ف‍ 2 ب‍ 16 ح‍ 1 - عن كفاية الاثر.

* * *

===============

( 140)

 غيبته (عليه السلام) وفضل المؤمنين به 

[ 1199 - " أنا القائم بالحق، ولكن القائم الذي يطهر الارض من أعداء الله  عزوجل ويملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما هو الخامس من ولدي، له  غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون.

 ثم قال (عليه السلام): طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد  رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، وهم  والله معنا في درجتنا يوم القيامة " ] *

 1199 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 361 ب‍ 34 ف‍ 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله  عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن يونس بن  عبد الرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقلت له: يا ابن رسول الله أنت  القائم بالحق؟ فقال: -

 *: كفاية الاثر: ص‍ 265 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة، عن عمه الحسن بن حمزة، ثم  بقية سند كمال الدين، كما فيه بتفاوت يسير، وفيه "..المتمسكين بحبنا ".

 *: إعلام الورى: ص‍ 407 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 313 - عن إعلام الورى، وفيه "..أنت القائم بأمر الله ".

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 80 ف‍ 6 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 477 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 168 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأشار إلى  مثله عن كفاية الاثر.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 151 ب‍ 7 ح‍ 6 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه "..المتمسكين.

===============

( 141)

 بحبنا "، وأشار إلى مثله عن كفاية الاثر ".

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 282 ب‍ 31 ح‍ 14098 - عن كفاية الاثر، وفيه "..هو الخامس  من ولدى - إلى أن قال - وهو الثاني عشر منا، يسهل الله تعالى له كل عسر، ويذلل له كل  صعب، ويظهر له كنوز الارض، ويقرب عليه كل بعيد، ويبير به كل جبار عنيد، ويهلك على  يده كل شيطان مريد.ذلك ابن سيدة الاماء الذي تخفى على الناس ولادته، ولا يحل لهم  تسميته حتى يظهره الله فيملا به الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ".

 ولكن هذه هي الرواية التي بعدها في كفاية الاثر.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 219 ف‍ 2 ب‍ 16 ح‍ 3 - عن كفاية الاثر، وفيه "..المتمسكين بحبلنا "  وقال: " ورواه في كمال الدين عن أحمد بن زياد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن  صالح بن السندي ".

* * *

 أن له (عليه السلام) غيبة

 [ 1200 - " صاحب هذا الامر من يقول الناس لم يولد بعد " ] *

 1200 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 360 ب‍ 34 ح‍ 2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن  عبد الله قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن العباس بن عامر القصباني قال: سمعت  أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 476 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 165 - عن كمال الدين.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 151 ب‍ 7 ف‍ 3 - عن كمال الدين، وليس فيه كلمة " من ".

* * *

===============

( 142)

 فضل انتظار الفرج

 [ 1201 - " أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج " ] *

 1201 - المصادر:

 *: تحف العقول: ص‍ 403 - مرسلا عن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) ضمن حديث  طويل: -

 *: البحار: ج‍ 78 ص‍ 326 ب‍ 25 ح‍ 4 - عن تحف العقول.

* * *

الدعاء بتعجيل الفرج بالمهدي (عليه السلام)

  1202 - " اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك  الله ربي والاسلام ديني ومحمدا نبيي وعليا وفلانا وفلانا إلى آخرهم  أئمتي، بهم أتولى ومن عدوهم أتبرأ.اللهم إني أنشدك دم المظلوم -

 ثلاثا - اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لاوليائك لتظفرنهم بعدوك  وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد، اللهم

  إني أسألك اليسر بعد العسر - ثلاثا - ثم ضع خدك الايمن على الارض  وتقول: يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الارض بما رحبت، ويا بارئ خلقي رحمة بي وقد كان عن خلقي غنيا صل على محمد وعلى 

===============

( 143)

 المستحفظين من آل محمد.ثم ضع خدك الايسر وتقول: يا مذل كل  جبار ويا معز كل ذليل، قد وعزتك بلغ بي مجهودي - ثلاثا - ثم تقول:  يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام - ثلاثا - ثم تعود للسجود فتقول  مائة مرة: شكرا شكرا.ثم تسأل حاجتك إن شاء الله تعالى " ] *

 1202 - المصادر:

 *: الكافي: ج‍ 3 ص‍ 325 - 326 ح‍ 17 - علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن جندب  قال: سألت أبا الحسن الماضي (عليه السلام) عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا  فيه؟ فقال: قل وأنت ساجد: -

 *: كتاب المزار للشيخ المفيد: ص‍ 95 - 105 ب‍ 52 - وقال " عند ذكر زيارة الحسين  (عليه السلام)، وذكر الصلاة عند الرأس المطهر، والدعاء بعده قال: ثم استغفر لذنبك وادع بما  أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك: - كما في الكافي، بتفاوت يسير، مع ذكر أسماء الائمة بالتفصيل، رواه إلى قوله: اليسر بعد العسر، وفيه "..والخلف  الباقي..".

 *: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 56 - 65 ب‍ 18 ح‍ 131 - كما في المزار، عن المفيد قال " وقد  ذكر الشيخ رحمه الله في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد الله الحسين بن علي  (عليهما السلام) " وفيه "..والحجة القائم بالحق المنتظر عليهم أفضل الصلوات والتسليم..

 أعدائهم..".

 *: المزار الكبير: - على ما في البحار.

 *: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 144 - 164 ب‍ 18 ح‍ 1 - عن التهذيب.

 *: البحار: ج‍ 101 ص‍ 206 - 220 ب‍ 18 ح‍ 33 - كما في المزار، بتفاوت يسير، عن  المفيد.

* * *

===============

( 144)

 الدعاء للمهدي (عليه السلام)

 [ 1203 - "..أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب من  سألك به، أن تصلي على محمد وآله، وأن تعجل فرج المنتقم لك من  أعدائك، وأنجز له ما وعدته، يا ذا الجلال والاكرام " ] *

 1203 - المصادر:

 *: فلاح السائل: ص‍ 199 - 200 - قال: ومن المهمات بعد صلاة الاقتداء بمولانا موسى بن  جعفر الكاظم (عليه السلام) في الدعاء لمولانا المهدي صلوات الله وسلامه وبركاته على محمد  جده وبلغ ذلك إليه، كما رواه محمد بن بشير الازدي قال: حدثنا أحمد بن عمر بن موسى  الكاتب قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي، عن أبيه محمد بن جمهور، عن  يحيى بن الفضل النوفلي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ببغداد  حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء، وسمعته يقول: -

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 65 - وكان أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول بعد  العصر.

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 33 - مرسلا عن الكاظم (عليه السلام): -

 *: البلد الامين: ص‍ 19 - مرسلا عن الكاظم (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 86 ص‍ 80 - 81 ب‍ 40 ح‍ 8 - عن فلاح السائل، ومصباح الشيخ، والبلد  الامين، وجنة الامان، والاختيار.

 *: مكيال المكارم: ج‍ 2 ص‍ 12 ب‍ 6 ح‍ 1053 - عن فلاح السائل.

 *: منتخب الاثر: ص‍ 508 ف‍ 10 ب‍ 3 ح‍ 6 - عن مكيال المكارم.

* * *

===============

( 145)

 الدعاء له (عليه السلام) بعد صلاة جعفر

 [ 1204 - " يا من لا تخفى عليه اللغات، ولا تتشابه عليه الاصوات، ويا من هو  كل يوم في شأن، يا من لا يشغله شأن عن شأن، يا مدبر الامور، يا  باعث من في القبور، يا محيي العظام وهي رميم...اللهم صل على  محمد وآل محمد، وعلى منارك في عبادك، الداعي إليك بإذنك، القائم بأمرك، المؤدي عن رسولك عليه وآله السلام، اللهم إذا أظهرته  فأنجز له ما وعدته، وسق إليه أصحابه، وانصره وقو ناصريه، وبلغه  أفضل أمله، وأعطه سؤله، وجدد به عن محمد وأهل بيته بعد الذل  الذي قد نزل بهم بعد نبيك فصاروا مقتولين مطرودين مشردين خائفين  غير آمنين، لقوا في جنبك ابتغاء مرضاتك وطاعتك الاذى والتكذيب، فصبروا على ما أصابهم فيك، راضين بذلك مسلمين لك في جميع ما  ورد عليهم وما يرد عليهم، أللهم عجل فرج قائمهم بأمرك وانصره  وانصر به دينك الذي غير وبدل، وجدد به ما امتحي منه وبدل بعد نبيك  (صلى الله عليه وآله) " ] *

 1204 - المصادر:

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 285 - الدعاء بعد صلوة جعفر (عليه السلام) وتعرف بصلوة التسبيح حدث  أبو المفضل قال حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن الحسن بن القاسم العباسي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)  ببغداد وهو يصلي صلوة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة فلم أصل خلفه حتى فرغ ثم رفع  يديه إلى السماء ثم قال: -

===============

( 146)

 *: البحار: ج‍ 91 ص‍ 195 ب‍ 2 ح‍ 3 - عن جمال الاسبوع.

* * *

الدعاء له (عليه السلام) في سجدة الشكر

[ 1205 - " تقول في سجدة الشكر: اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك  ورسلك وجميع خلقك أنك ( أنت ) الله ربي، والاسلام ديني، ومحمدا  نبيي، وعليا والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن  علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن بن  علي، أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ " ] *

 1205 - المصادر:

 *: الفقيه: ج‍ 1 ص‍ 329 ح‍ 967 - قال روى عبد الله بن جندب، عن موسى بن جعفر  (عليهما السلام) أنه قال: -

 *: الكافي: ج‍ 3 ص‍ 325 ح‍ 17 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن جندب قال:  سألت أبا الحسن الماضي (عليه السلام) عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟  فقال: قل وأنت ساجد: - كما في الفقيه بتفاوت.

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 213 - كما في الفقيه، مرسلا، وقال " وقل ما كتب أبو إبراهيم  (عليه السلام) إلى عبد الله بن جندب، والحسن بن علي، والخلف الصالح صلواتك عليهم ".

 *: التهذيب: ج‍ 2 ص‍ 110 ح‍ 416 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني.

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 4 ص‍ 1078 ب‍ 6 ح‍ 1 - عن الفقيه، والكافي، والتهذيب.

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 464 ب‍ 9 ف‍ 2 ح‍ 97 - عن الفقيه، وقال " ورواه الشيخ بإسناده عن  أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن جندب، مثله ".

 *: البحار: ج‍ 86 ص‍ 235 ب‍ 44 ح‍ 59 - عن مصباح المتهجد، وقال " هذا الدعاء رواه  الكليني، والصدوق، والشيخ، وغيرهم رضوان الله عليهم، بأسانيد حسنة لا تقصر عن  الصحيح، عن عبد الله بن جندب، قال ": -.

* * *

===============

( 147)

 الدعاء له (عليه السلام) في يوم المباهلة 

[ 1206 - "..اللهم إنا قد تمسكنا بكتابك وبعترة نبيك صلوات الله عليهم...

 فاجعلنا من الصادقين المصدقين لهم، المنتظرين لايامهم، الناظرين إلى  شفاعتهم " ] *

 1206 - المصادر:

 *: مصباح المتهجد: ص‍ 708 - أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري  قال: حدثنا محمد بن أحمد بن مخزوم قال: أخبرنا الحسن بن علي العدوي، عن محمد بن  صدقة الغبري، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: يوم المباهلة اليوم الرابع  والعشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة، فكلما صليت ركعتين  استغفرت الله تعالى بعقبها سبعين مرة، ثم تقوم قائما وترمي بطرفك في موضع سجودك، وتقول وأنت على غسل: - من دعاء طويل جاء فيه: -

 *: إقبال الاعمال: ص‍ 515 - مرسلا، بتفاوت.

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 688 - مرسلا عن الامام الكاظم (عليه السلام): - بتفاوت يسير.

 *: البلد الامين: ص‍ 265 - مرسلا عن الامام الكاظم (عليه السلام): - بتفاوت يسير.

* * *

 دعاء الاعتقاد

 [ 1207 - "..اللهم وقد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي ولا ملجأ ولا ملتجأ غير 

===============

( 148)

 من توسلت بهم إليك من آل رسولك صلى الله عليه وعلى أمير المؤمنين  وعلى سيدتي فاطمة الزهراء والحسن والحسين والائمة من ولدهم، والحجة المستورة من ذريتهم، المرجو للامة من بعدهم، وخيرتك، عليه و(عليهم السلام).أللهم فاجعلهم حصني من المكاره ومعقلي من  المخاوف، ونجني بهم من كل عدو طاغ وفاسق باغ، ومن شر ما  أعرف وما أنكر، وما استتر علي وما أبصر، ومن شر كل دابة ربي آخذ  بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم " ] *

 1207 - المصادر:

 *: مهج الدعوات: ص‍ 233 - قال الشيخ علي بن محمد بن يوسف الحراني قال الشيخ أبو  عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب رضي الله عنه قال: حدثنا أبو  علي بن همام، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن أبي عبد الله الحسين بن علي  الاهوازي، عن أبيه، عن علي بن مهزيار قال: سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات الله  عليه يدعو بهذا الدعاء وهو دعاء الاعتقاد: - وهو دعاء طويل جاء فيه: -

 *: مصباح الكفعمي: ص‍ 278 - مرسلا عن الكاظم والرضا (عليهما السلام)، وفيه "..ومقيم  الحجة من بعدهم، الحجة المستورة من ولدهم، والمرجو للامة من ذريتهم وخيرتك ".

 *: البلد الامين: ص‍ 387 - كما في المصباح، مرسلا، عن الكاظم (عليه السلام): -

* * *

 ضرورة وجود الامام (عليه السلام) في كل عصر 

[ 1208 - " ما ترك الله عز وجل الارض بغير إمام قط منذ قبض آدم (عليه السلام)، يهتدى به إلى الله عزوجل، وهو الحجة على العباد من تركه ضل، ومن  لزمه نجا، حقا على الله عزوجل " ] *

 1208 - المصادر:

 *: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 220 ب‍ 22 ح‍ 3 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما 

===============

( 149)

 قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن  الاول - يعني موسى بن جعفر (عليهما السلام) - قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 107 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 123 - عن كمال الدين.

 *: البحار: ج‍ 23 ص‍ 23 ب‍ 1 ح‍ 27 - عن كمال الدين.

* * *

===============

( 150)

  

 

 

السابق       التالي