(151)

 

أحاديث الامام علي الرضا (عليه السلام)

 

===============

( 152)

 

===============

(153)

 

اسمه (عليه السلام) ونسبه وبعض أوصافه

[ 1209 -: الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي، وهو صاحب

 الزمان وهو المهدي " ] *

 1209 - المصادر:

 * تاريخ مواليد الائمة ووفياتهم: ص‍ 200 - حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبي عن الرضا

 (عليه السلام) قال: -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 265 - عن ابن الخشاب: -

 *:  الفصول المهمة: ص‍ 292 - عن ابن الخشاب، وفيه ".. القائم المهدي ".

 *:  إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 597 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 48 - عن كشف الغمة.

 *:  حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 706 ب‍ 54 - عن ابن الخشاب: -

 *:  غاية المرام: ص‍ 701 ب‍ 141 ح‍ 112 - عن ابن الخشاب بتفاوت يسير.

 *:  البحار: ج‍ 51 ص‍ 43 ب‍ 4 ح‍ 31 - عن كشف الغمة.

 *:  ينابيع المودة: ص‍ 491 ب‍ 94 - عن غاية المرام.

 *:  منتخب الاثر: ص‍ 229 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 6 - عن كشف الغمة.

 ملاحظة: " المقصود أن الامام الرضا (عليه السلام) أخبر بولادة ابنه الثالث الحسن بن علي العسكري  وأن المهدي يكون من ولده (عليهم السلام) ".

 ***

 [ 1210 - " وما هو ؟ قال سمعته يقول سابعنا قائمنا إن شاء الله، قال صدقت  وصدق أبو جعفر (عليه السلام)، فازددت والله شكا، ثم قال يا داود بن  أبي خالد: أما والله لولا أن موسى قال للعالم: ستجدني إن شاء الله

===============

(154)

 صابرا، ما سأله عن شئ، وكذلك أبو جعفر (عليه السلام) لولا أن قال  إن شاء الله لكان كما قال، قال فقطعت عليه " ] * 

1210 - المصادر:

  *:  الكشي: ص‍ 373 الرقم 700 - حدثني خلف بن حماد، قال حدثني أبو سعيد قال: حدثني  الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام):  جعلت فداك إنه والله ما يلج في صدري من أمرك شئ إلا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي  جعفر (عليه السلام) قال لي: -

 *:  إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 561 ب‍ 32 ف‍ 37 ح‍ 631 - عن الكشي بتفاوت يسير. 

*: البحار: ج‍ 48 ص‍ 260 ب‍ 10 ح‍ 13 - عن الكشي. 

*: العوالم: ج‍ 21 ص‍ 504 ب‍ 5 ح‍ 1 - عن الكشي.  ملاحظة: " بعد الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) نشأت جماعة الواقفة وسموا بذلك لانهم وقفوا  بالامامة عليه ولم يقولوا بإمامة الرضا (عليه السلام)، وقال بعضهم إن الكاظم (عليه السلام) هو المهدي  الغائب، وقد رووا أن السابع من الائمة هو المهدي القائم، ولعل أصل الرواية أنه السابع من ولد  الخامس كما ورد في عدد منها، وفي عدد آخر عن الامام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه السابع من  ولده، ومعنى قول داود الرقي: قطعت عليه أي قال بإمامة الرضا (عليه السلام) بعد أبيه الكاظم، بعد  أن كان في شك من ذلك "

 ***

قوته البدنية (عليه السلام) وبعض صفاته

[ 1211 - " أنا صاحب هذا الامر ولكني لست بالذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا،  وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني، وإن القائم هو الذي إذا  خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان، قويا في بدنه حتى لو مد يده  إلى أعظم شجرة على وجه الارض لقلعها، ولو صاح بين الجبال  لتدكدكت صخورها، يكون معه عصا موسى، وخاتم سليمان عليهما  السلام، ذاك الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاء، ثم يظهره

===============

  (155)

 فيملؤ ( به ) الارض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما " ] * 

1211 - المصادر:  *:  كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 376 ب‍ 35 ح‍ 7 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله  عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: قلت للرضا: أنت  صاحب هذا الامر ؟ فقال: -

 *:  إعلام الورى: ص‍ 407 ف‍ 2 - عن كمال الدين، وفيه ".. كأني آيس ما كانوا قد نودوا نداء  يسمع من بعد كما يسمع من قرب يكون رحمة للعالمين وعذابا على الكافرين ". 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 314 - عن إعلام الورى. 

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 229 ب‍ 11 ف‍ 2 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن ابن بابويه. 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 478 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 173 - عن كمال الدين. 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 584 ب‍ 21 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه ".. ومنظر  الشاب ".  وفيها: بعضه، عن ابن بابويه. 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 322 ب‍ 27 ح‍ 30 - عن كمال الدين.  وفيها: عن إعلام الورى. 

*: منتخب الاثر: ص‍ 221 ف‍ 2 ب‍ 17 ح‍ 2 - عن كمال الدين.

 ***

  صفته في بدنه (عليه السلام)

[ 1212 - " ما منا أحد اختلف إليه الكتب، وأشير إليه بالاصابع، وسئل عن  المسائل، وحملت إليه الاموال، إلا اغتيل أو مات على فراشه، حتى  يبعث الله لهذا الامر غلاما منا خفي الولادة والمنشأ، غير خفي في  نسبه " ] *

1212 - المصادر:

===============

  (156)

 *:  الكافي: ج‍ 1 ص‍ 341 ح‍ 25 - عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح  قال: قلت لابي الحسن الرضا (عليه السلام): إني أرجو أن تكون صاحب هذا الامر، وأن يسوقه  الله إليك بغير سيف، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك، فقال: -

 *:  النعماني: 168 ب‍ 10 ح‍ 9 كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.  كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 370 ب‍ 35 ح‍ 1 - كما في الكافي بتفاوت بسند آخر، عن أيوب بن  نوح وفيه ".. وأشارت إليه الاصابع.. رجلا.. المولد ". 

*: إعلام الورى: ص‍ 407 ف‍ 2 - عن كمال الدين. 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 314 - عن إعلام الورى. 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 446 ب‍ 32 ح‍ 34 - بعضه، عن محمد بن يعقوب.  وفي: ص‍ 477 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 169 - بعضه، عن كمال الدين، وقال " ورواه الكليني كما  مر ". 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 37 ب‍ 4 ح‍ 8 - عن النعماني.  وفي: ص‍ 154 ب‍ 8 ح‍ 5 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 288 ف‍ 2 ب‍ 32 ح‍ 5 - عن النعماني.

 ***

  [ 1213 - " علامته أن يكون شيخ السن، شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه  ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور  الايام والليالي، حتى يأتيه أجله " ] * 

1213 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 652 ب‍ 57 ح‍ 12 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني  رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن علي الانصاري، عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا  (عليه السلام): ما علامات القائم منكم إذا خرج ؟ قال: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 435 ف‍ 4 كما في كمال الدين مرسلا عن الرضا (عليه السلام): -

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1170 - مرسلا عن الرضا (عليه السلام)

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 38 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن الراوندي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 722 ب‍ 34 ف‍ 4 ح‍ 29 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 733 ب‍ 34 ف‍ 8 ح‍ 91 - عن إعلام الوري.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 583 ب‍ 21 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 285 ب‍ 26 ح‍ 16 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 284 ف‍ 2 ب‍ 31 ح‍ 2 - عن كمال الدين.

 ***

 

===============

  (157)

أن له (عليه السلام) غيبة

  [ 1214 - " إن جاءكم من يخبركم أن ابني هذا مات وكفن وقبر ونفضوا أيديكم  (أيديهم) من تراب قبره فلا تصدقوا به ؟ فقال: كذب أبو بصير ليس  هكذا حدثه، إنما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الامر " ] * 

1214 - المصادر: 

*: الكشي: ص‍ 475 الرقم 902 - حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال: حدثني الفضل بن شاذان  قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ومحمد بن يونس قالا: حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي  قال: حججت في سنة ثلاث وتسعين ومائة وسألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) فقلت:  جعلت فداك ما فعل أبوك ؟ قال مضى كما مضى آباؤه، قلت فكيف أصنع بحديث حدثني به  يعقوب بن شعيب عن أبى بصير أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: -

 ملاحظة: " قد يكون أصل الحديث كذبوا على أبي بصير ".

 ***

  [ 1215 - " بأبي ابن خيرة الاماء ابن النوبية الطيبة الفم، المنتجبة الرحم، ويلهم  لعن الله الاعيبس وذريته، صاحب الفتنة، ويقتلهم سنين وشهورا  وأياما، يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة، وهو الطريد الشريد  الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة يقال مات أو هلك، أي واد سلك ؟

 ( قال الرضا (عليه السلام) ) أفيكون هذا يا عم إلا مني، فقلت: صدقت،  جعلت فداك " ] *

 1215 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 322 - 323 ح‍ 14 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلى بن محمد

===============

  (158)

 القاساني جميعا، عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال: سمعت علي بن جعفر يحدث  الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال: والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا  (عليه السلام)، فقال له الحسن: اي والله جعلت فداك لقد بغي عليه أخوته، فقال علي بن  جعفر: اي والله ونحن عمومته بغينا عليه، فقال له الحسن: جعلت فداك كيف صنعتم فإني لم  أحضركم ؟ قال: قال له إخوته ونحن أيضا: ما كان فينا امام قط حائل اللون فقال لهم الرضا  (عليه السلام)، هو ابني، قالوا: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قضى بالقافة، فبيننا  وبينك القافة قال: ابعثوا أنتم إليهم فأما أنا فلا، ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا في  بيوتكم. فلما جاؤوهم اقعدونا في البستان واصطف عمومته واخوته وأخواته وأخذوا الرضا  (عليه السلام) وألبسوه جبة صوف وقلنسوة منها ووضعوا على عنقه مسحاة وقالوا له: ادخل البستان  كأنك تعمل فيه، ثم جاؤوا بأبي جعفر (عليه السلام) فقالوا: الحقوا هذا الغلام بأبيه، فقالوا:  ليس له ههنا أب ولكن هذا عم أبيه، وهذا عم أبيه، وهذا عمه، وهذه عمته، وإن يكن له  ههنا أب فهو صاحب البستان، فإن قدميه وقدميه واحدة فلما رجع أبو الحسن (عليه السلام)  قالوا: هذا أبوه. قال علي بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر (عليه السلام) ثم قلت  له: اشهد أنك إمامي عند الله فبكى الرضا (عليه السلام)، ثم قال: يا عم، ألم تسمع أبي وهو  يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): -

 *: الارشاد: ص‍ 317 - كما في الكافي، بتفاوت بسنده إلى الكليني ثم بسنده، وفيه ".. يكون  من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده.. ".  ملاحظة: المقصود ب‍ " ابن خيرة الاماء النوبية: الامام محمد الجواد (عليه السلام) الذي ورد في صفته  انه يميل إلى السمرة. والمقصود بالطريد الشريد صاحب الغيبة الذي يكون من ولده، الامام المهدى  (عليه السلام)، وقد وردت الاحاديث من طرق الفريقين أنه شبيه جده النبي (صلى الله عليه وآله) وورد من  طرقنا أن أمه من الروم أو المغرب ".

*: إعلام الورى: ص‍ 330 ف‍ 2 - كما في الارشاد، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 141 - كما في الارشاد، عن المفيد.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 391 ب‍ 2 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب،  وفيه ".. فمضضت ريق ".

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 21 ب‍ 3 ح‍ 7 - عن إعلام الورى، والارشاد.

*: منتخب الاثر: ص‍ 172 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 95 - عن الارشاد.

 ***

 

===============

  (159)

 [ 1216 - " إنكم ستبتلون بما هو أشد وأكبر، تبتلون بالجنين في بطن أمه،  والرضيع حتى يقال: غاب ومات ويقولون: لا إمام. وقد غاب رسول  الله (صلى الله عليه وآله) وغاب وغاب، وها أنا ذا أموت حتف  أنفي " ] *

 1216 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 180 ب‍ 10 ح‍ 27 - محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري  قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال: قال سمعت أبا  الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: -

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 155 ب‍ 8 ح‍ 7 - عن النعماني بتفاوت يسير.

 ***

===============

  (160)

غيبته والنهى عن تسميته (عليه السلام)

  [ 1217 - " القائم المهدي بن الحسن لا يرى جسمه ولا يسمى ( سميه ) باسمه أحد  بعد غيبته حتى يراه ويعلن باسمه ويسمعه كل الخلق. فقلنا له: يا سيدنا  وإن قلنا صاحب الغيبة، وصاحب الزمان والمهدي، قال هو كله جايز  مطلق، وإنما نهيتكم عن التصريح باسمه، ليخفي اسمه عن أعدائنا فلا  يعرفوه " ] * 

1217 - المصادر: 

*: الهداية الكبرى: ص‍ 364 - عنه ( الحسين بن حمدان ) عن علي بن الحسن بن فضالة، عن  الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: -

 *: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 285 ب‍ 31 ح‍ 15 - عن الحسين بن حمدان الحضيني في كتابه  الهداية الكبرى، وفيه ".. ابن ابني الحسن ".

 ***

  [ 1218 - " لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه " ] *

 1218 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 333 ح‍ 3 - عدة من أصحابنا، عن جعفر بن محمد، عن ابن فضال، عن  الريان بن الصلت قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول وسئل عن القائم - فقال: -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 370 ب‍ 35 ح‍ 2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن  عبد الله قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن علي بن الحسن بن فضال، عن  الريان بن الصلت قال ": سمعته يقول: سئل أبو الحسن الرضا (عليه السلام) عن القائم

===============

  (161)

 (عليه السلام) فقال: - كما في الكافي.  وفي: ص‍ 648 ب‍ 56 ح‍ 2 - كما في روايته الاولى، عن أبيه ومحمد بن الحسن: -

 *: إثبات الوصية: ص‍ 226 - كما في كمال الدين بسند آخر عن الريان بن الصلت: -

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 486 ب‍ 33 ح‍ 5 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في كمال  الدين ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 490 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 227 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 579 ب‍ 32 ف‍ 56 ح‍ 755 - عن إثبات الوصية.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 546 ب‍ 11 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 33 ب‍ 3 ح‍ 12 - عن كمال الدين.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 284 ب‍ 31 ح‍ 11 - عن إثبات الوصية.

*: منتخب الاثر: ص‍ 262 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 14 - عن كمال الدين.

 ***

 

فضل انتظار الفرج

  [ 1219 - " أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ قلت: لا أدري إلا أن  تعلمني، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج " ] *

 1219 - المصادر: 

*: الفضل: على ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 276 - عنه ( الفضل ) عن ابن أسباط، عن الحسن بن الجهم (قال)  سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن شئ من الفرج، فقال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 130 ب‍ 22 ح‍ 29 - عن غيبة الطوسي.

 ***

  [ 1220 - " عليكم بهذا البيت فحجوه ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل  ذلك يقول: عليكم بهذا البيت فحجوه، ثم قال في الثالثة: أما يرضى  أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن  شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدرا، وإن لم يدركه كان كمن

===============

  (162)

 كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا - وجمع بين سبابتيه - فقال أبو  الحسن (عليه السلام): صدق هو على ما ذكر " ] *

 1220 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 4 ص‍ 260 ح‍ 34 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد  جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبد الله قال: قلت للرضا  (عليه السلام): جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك (عليهم السلام) أنه قيل لبعضهم: إن في  بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين وعدوا يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟

 فقال: -

 وفي: ج‍ 5 ص‍ 22 ح‍ 2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي  نصر، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن  معروف، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن المغيرة قال: قال محمد بن عبد الله للرضا  صلوات الله عليه وأنا أسمع حدثني أبي عن أهل بيته عن آبائه (عليهم السلام) أنه قال لبعضهم: -

 كما في روايته الاولى بتفاوت يسير.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 8 ص‍ 86 ب‍ 44 ح‍ 1 - عن رواية الكافي الاولى.  وفي: ج‍ 11 ص‍ 33 ب‍ 12 ح‍ 5 - عن رواية الكافي الثانية.

 ***

 

فرج المؤمنين بظهوره (عليه السلام)

  [ 1221 - " يا معمر ذاك فرجكم أنتم، فأما أنا فو الله ما هو إلا مزود فيه كف سويق  مختوم بخاتم " ] *

 1221 - المصادر: 

*: تحف العقول: ص‍ 446 - مرسلا عن الرضا (عليه السلام)، وقال له معمر بن خلاد عجل  فرجك، فقال (عليه السلام): -

 *: البحار: ج‍ 78 ص‍ 339 ب‍ 26 ح‍ 36 - عن تحف العقول.

 ***

===============

  (163)

 

حال الشيعة في غيبته (عليه السلام)

  [ 1222 - " كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا  يجدونه، قلت له: ولم ذاك يا ابن رسول الله ؟ قال: لان إمامهم يغيب  عنهم، فقلت: ولم ؟ قال: لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا قام  بالسيف " ] * 

1222 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 480 ب‍ 44 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه  قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن  أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) أنه قال: -

 *: علل الشرائع: ص‍ 245 ب‍ 179 ح‍ 6 - كما في كمال الدين سندا ومتنا، وفيه ".. حجة".

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 273 ب‍ 28 ح‍ 6 - كما في كمال الدين سندا ومتنا، وفيه "..  محمد بن أحمد الهمداني ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 456 ب‍ 32 ف‍ 3 ح‍ 84 - عن العيون، وفيه ".. إذا خرج ".  وفي: ص‍ 486 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 210 - عن كمال الدين، قال " ورواه في العيون بهذا السند  مثله ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 592 ب‍ 24 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 152 ب‍ 8 ح‍ 1 - عن العلل، والعيون.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 96 ب‍ 20 ح‍ 14 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 268 ف‍ 2 ب‍ 28 ح‍ 3 - عن العيون.

 ***

===============

  (164)

يكون قتل بيوح قبل ظهوره (عليه السلام)

  [ 1223 - " قدام هذا الامر بيوح، قلت وما البيوح ؟ قال: قتل دائم لا يفتر " ] * 

1223 - المصادر: 

*: قرب الاسناد ص‍ 170 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن  أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)، وقال: -

 *: النعماني: ص‍ 271 ب‍ 14 ح‍ 44 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن  مالك قال: حدثنا معاوية بن حكيم قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سمعت  الرضا (عليه السلام) يقول: - كما في قرب الاسناد، وفيه " قبل.. فلم أدر ما البيوح، فحججت  فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم بيوح، فقلت له: ما البيوح ؟ فقال: الشديد الحر ".

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 242 ب‍ 25 ح‍ 113 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفى سنده " معاوية بن  جابر ".

*: بشارة الاسلام: ص‍ 156 - عن النعماني.

***

 

  سيرته (عليه السلام) في ملبسه ومأكله

  [ 1224 - " أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ، قالوا: وكيف ؟ قال: لو خرج  قائمنا ( (عليه السلام) ) لم يكن إلا العلق والعرق، والنوم على السروج،  وما لباس القائم (عليه السلام) إلا الغليظ، وما طعامه إلا الجشب " ] *

===============

 (165)

 1224 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 285 ب‍ 15 ح‍ 5 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار  بقم قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن معمر بن  خلاد قال: ذكر القائم عند أبى الحسن الرضا (عليه السلام) فقال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 543 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 527 - عن النعماني.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 358 ب‍ 27 ح‍ 126 - عن النعماني.

*: منتخب الاثر: ص‍ 307 ف‍ 2 ب‍ 42 ح‍ 2 - آخره، عن النعماني.

 ***

 

أن فيه (عليه السلام) شبه خمسة من الانبياء

 [ 1225 - " مضى كما مضى آباؤه (عليهم السلام)، قلت: فكيف أصنع بحديث  حدثني به زرعة بن محمد الحضرمي، عن سماعة بن مهران، أن أبا  عبد الله (عليه السلام) قال: إن ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء: يحسد  كما حسد يوسف (عليه السلام)، ويغيب كما غاب يونس، وذكر ثلاثة  أخر، قال: كذب زرعة، ليس هكذا حديث سماعة، إنما قال:  صاحب هذا الامر يعني القائم فيه شبه من خمسة أنبياء، ولم يقل  ابني " ] *

 1225 - المصادر: 

*: الكشي: ص‍ 476 - 477 رقم 904 - أبو عمرو قال: سمعت حمدويه قال: زرعة بن محمد  الحضرمي واقفي. حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال: حدثني الفضل قال: حدثنا محمد بن  الحسن الواسطي ومحمد بن يونس قال: حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال: سألت أبا  الحسن الرضا (عليه السلام) فقلت جعلت فداك: ما فعل أبوك ؟ قال: -.

 ***

===============

  (166)

 

 خروج السفياني  

[ 1226 - " كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم " ] * 

1226 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 303 ب‍ 18 ح‍ 11 - ( أخبرنا ) علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن  موسى العلوي، عن محمد بن موسى، عن أحمد بن أبي أحمد، عن محمد بن علي  القرشي، عن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا (عليه السلام): أصلحك الله إنهم يتحدثون أن  السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس فقال: -

 *: البحار: ج‍ 52 ص‍ 251 ب‍ 25 ح‍ 139 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 156 - عن النعماني.

 ***

  [ 1227 - " قبل هذا الامر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح فكيف  يقول هذا هذا ؟ " ] *

 1227 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 253 ب‍ 14 ح‍ 12 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن  مالك قال: حدثني علي بن عاصم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا  أنه قال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 735 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 97 - عن النعماني، وفيه ".. خسف  السفياني.. والدواني وكف يقول هذا هذا ".

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 233 ب‍ 25 ح‍ 99 - عن النعماني.

===============

  (167)

 *: منتخب الاثر: ص‍ 441 ف‍ 6 ب‍ 3 ح‍ 10 - عن النعماني.

 ***

 

رايات مصر التي تبايعه (عليه السلام)

  [ 1228 - ": كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى  إلى ابن صاحب الوصيات " ] *

 1228 - المصادر: 

*: الفضل بن شاذان: على ما في الارشاد.

*: الارشاد: ص‍ 360 - الفضل بن شاذان، عن معمر بن خالد، عن أبي الحسن (عليه السلام)  قال: -

 *: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 251 - عن الارشاد، وفيه ".. ميمون بن خلاد ".

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 250 ب‍ 11 ف‍ 8 - عن الارشاد.

 ***

 

الخضر من أصحابه (عليه السلام)

  [ 1229 - إن الخضر (عليه السلام) شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ  في الصور، وإنه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه، وإنه  ليحضر ما ذكر، فمن ذكره منكم فليسلم عليه، وإنه ليحضر الموسم كل  سنة، فيقضي جميع المناسك، ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين،  وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته " ] *

===============

 (168)

 1229 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 390 ب‍ 38 ح‍ 4 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري  السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود،  عن جعفر بن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال، قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى  الرضا (عليهما السلام) يقول: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 480 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 181 - بعضه، عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 683 ب‍ 51 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.  وفي: ص‍ 690 ب‍ 53 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 152 ب‍ 23 ح‍ 3 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: منتخب الاثر: ص‍ 262 ف‍ 2 ب‍ 27 ح‍ 15 - عن كمال الدين.

 ***

 

نصره (عليه السلام) بالملائكة

  [ 1230 - ".. ولقد نزل إلى الارض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن  لهم، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم (عليه السلام) فيكونون  من أنصاره، وشعارهم يا لثارات الحسين " ] *

 1230 - المصادر: 

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 233 ب‍ 28 ح‍ 58 - حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضي الله  عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب قال: دخلت على  الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم فقال، في حديث: -

 *: أمالي الصدوق: ص‍ 112 المجلس 27 ح‍ 5 - كما في العيون سندا ومتنا.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 456 ب‍ 32 ف‍ 3 ح‍ 85 - بعضه، عن العيون.

*: البحار: ج‍ 44 ص‍ 285 ب‍ 34 ح‍ 23 - عن العيون، والامالي 

*: العوالم: ج‍ 17 ص‍ 528 ب‍ 4 ح‍ 2 - عن العيون، والامالي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 295 ف‍ 2 ب‍ 35 ح‍ 14 - عن العيون.

 ***

===============

  (169)

 

تطور الحياة في عصره (عليه السلام)

  [ 1231 - " إذا قام القائم يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم  في مجالسهم، فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن  يحمله، فيحمله الملك حتى يأتي القائم، فيقضي حاجته ثم يرده، ومن  المؤمنين من يسير في السحاب، ومنهم من يطير مع الملائكة ومنهم من  يمشي مع الملائكة مشيا، ومنهم من يسبق الملائكة، ومنهم من يتحاكم  الملائكة إليه، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة، ومنهم من يصيره  القائم قاضيا بين مائة ألف من الملائكة " ] *

  1231 - المصادر: 

*: دلائل الامامة: ص‍ 241 - واخبرني أبو الحسين جعفر بن محمد الحميري، عن محمد بن  فضيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: -

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 573 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 703 - أوله، عن دلائل الامامة.

 ***

 

صلاة عيسى خلفه (عليه السلام)

  [ 1232 - " إنها لحق قد كانت في الامم السالفة، ونطق به ( بها ) القرآن وقد قال  رسول الله (صلى الله عليه وآله): يكون في هذه الامة كل ما كان في  الامم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة. قال (عليه السلام): إذا

===============

  (170)

 خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم (عليه السلام) فصلى خلفه.  وقال (عليه السلام): إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء،  قيل: يا رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال: ثم يرجع الحق إلى أهله " ] *

 1232 - المصادر: 

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 2 ص‍ 200 - 202 ح‍ 1 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي  رضي الله عنه قال: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن علي الانصاري، عن الحسن بن الجهم  قال: حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وقد اجتمع الفقهاء  وأهل الكلام من الفرق المختلفة.. فقال المأمون: يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة، فقال  الرضا (عليه السلام): -

 *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 107 ب‍ 4 ح‍ 18 - بعضه، عن العيون.  وفي: ص‍ 303 ب‍ 10 ح‍ 6 - عن العيون.

*: مقدمة تفسير مرآة الانوار: ص‍ 33 - بعضه عن العيون.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 301 ضمن ح‍ 3 - كما في العيون، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 135 ب‍ 4 ح‍ 6 - عن العيون.  وفي: ج‍ 53 ص‍ 59 ح‍ 45 ب‍ 29 - عن العيون.

*: البرهان: ج‍ 2 ص‍ 350 - بعضه، عن ابن بابويه.

 ***

 

الرجعة

  [ 1233 - " من مات من المؤمنين قتل ومن قتل منهم مات " ] *

 1233 - المصادر: 

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 19 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن  يحيى عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال سمعته يقول في الرجعة: -

===============

 (171)

 

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 272 ب‍ 9 ح‍ 79 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 66 ب‍ 29 ح‍ 59 - عن مختصر بصائر الدرجات.  ملاحظة: " هذا من غرائب الاحاديث التي تقول بأن المؤمن لا بد أن يكون شهيدا في سبيل الله  تعالى، فإن لم يقتل في حياته الاولى يرد في الرجعة حتى يستشهد، ختم الله لنا بخيرها عاقبة. وقد  ورد مثلها روايات أخر عن أهل البيت (عليهم السلام) ومنها في تفسير قوله تعالى ( ولا تقولوا لمن يقتل  في سبيل الله أموات ).

 ***

 

الدعاء له (عليه السلام) في قنوت صلاة الجمعة

  [ 1234 - " أي شئ تقولون في قنوت صلاة الجمعة ؟ قال قلت: ما تقول الناس،  قال: لا تقل كما يقولون ولكن قل: أللهم أصلح عبدك وخليفتك بما  أصلحت به أنبياءك ورسلك وحفه بملائكتك، وأيده بروح القدس من  عندك، واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء،  وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا، ولا تجعل لاحد من  خلقك على وليك سلطانا، وائذن له في جهاد عدوك وعدوه واجعلني من  أنصاره إنك على كل شئ قدير " ] *

  1234 - المصادر: 

*: مصباح المتهجد: ص‍ 326 - قال وروى مقاتل ابن مقاتل قال: قال أبو الحسن الرضا  (عليه السلام): -

 

*: جمال الاسبوع: ص‍ 413 - كما في مصباح المتهجد، عن مقاتل بن مقاتل: -

 

*: البحار: ج‍ 89 ص‍ 251 قطعة من ح‍ 69 - عن المتهجد، وجمال الاسبوع.

 ***

===============

  (172)

 

الدعاء له (عليه السلام)

  [ 1235 - " أللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبر  عنك الناطق بحكمك، وعينك الناظرة بإذنك، وشاهدك على عبادك،  الجحجاح لتجاحد ( كذا ) العائذ بك العابد عندك، وأعذه من شر جميع  ما خلقت وبرأت وأنشأت وصورت، واحفظه من بين يديه ومن خلفه  وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من  حفظته به، واحفظ فيه رسولك وآباءه أئمتك ودعائم دينك، واجعله في  وديعتك التي لا تضيع، وفي جوارك الذي لا يخفر، وفي منعك وعزك  الذي لا يقهر، وآمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به، واجعله  في كنفك الذي لا يرام من كان فيه، وانصره بنصرك العزيز، وأيده  بجندك الغالب، وقوه بقوتك، وأردفه بملائكتك، ووال من والاه وعاد  من عاداه، وألبسه درعك الحصينة، وحفه بالملائكة حفا.  أللهم اشعب به الصدع، وارتق به الفتق وأمت به الجور، وأظهر به  العدل، وزين بطول بقائه الارض، وأيده بالنصر وانصره بالرعب، وقو  ناصريه، واخذل خاذليه، ودمدم من نصب له، ودمر من غشه، واقتل  به جبابرة الكفر وعمده ودعائمه، واقصم به رؤوس الضلالة، وشارعة  البدع، ومميتة السنة، ومقوية الباطل، وذلل به الجبارين، وأبر به  الكافرين وجميع الملحدين في مشارق الارض ومغاربها، وبرها وبحرها  وسهلها وجبلها، حتى لا تدع منهم ديارا، ولا تبقي لهم آثارا.  أللهم طهر منهم بلادك، واشف منهم عبادك، وأعز به المؤمنين، وأحي 

===============

(173)

 به سنن المرسلين، ودارس حكم النبيين، وجدد به ما امتحى من  دينك، وبدل من حكمك، حتى تعيد دينك به وعلى يديه جديدا غضا  صحيحا، لا عوج فيه ولا بدعة معه، وحتى تنير بعدله ظلم الجور،  وتطفئ به نيران الكفر، وتوضح به معاقد الحق ومجهول العدل، فإنه  عبدك الذي استخلصته لنفسك، واصطفيته على غيبك، وعصمته من  الذنوب، وبرأته من العيوب، وطهرته من الرجس، وسلمته من  الدنس.  أللهم فإنا نشهد له يوم القيامة ويوم طول الطامة أنه لم يذنب ذنبا ولا أتى  حوبا ولم يرتكب معصية، ولم يضيع لك طاعة ولم يهتك لك حرمة،  ولم يبدل لك فريضة، ولم يغير لك شريعة، وأنه الهادي المهتدي،  الطاهر التقي النقي الرضي الزكي.  أللهم أعطه في نفسه وأهله وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به  عينه وتسر به نفسه، وتجمع له ملك الملل كلها قريبها وبعيدها وعزيزها  وذليلها، حتى تجري حكمه على كل حكم، وتغلب بحقه كل باطل.  أللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى والمحجة العظمى، والطريقة  الوسطى، التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي، وقونا على طاعته،  وثبتنا على مشايعته، وامنن علينا بمتابعته، واجعلنا في حزبه القوامين  بأمره، الصابرين معه، الطالبين رضاك بمناصحته، حتى تحشرنا يوم  القيامة في أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه.  أللهم واجعل ذلك لنا خالصا من كل شك وشبهة ورياء وسمعة، حتى لا  نعتمد به غيرك، ولا نطلب به إلا وجهك، وحتى تحلنا محله، وتجعلنا  في الجنة معه، وأعذنا من السأمة والكسل والفترة، واجعلنا ممن تنتصر  به لدينك وتعز به نصر وليك، ولا تستبدل بنا غيرنا، فإن استبدالك بنا  غيرنا عليك يسير وهو علينا كثير " ] *

 1235 - المصادر: 

*: مصباح المتهجد: ص‍ 366 - قال روى يونس بن عبد الرحمن، أن ( عن ) الرضا (عليه السلام)

===============

 (174)

 أنه كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر بهذا: -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 506 - حدثني الجماعة الذين قدمت ذكرهم في عدة مواضع من هذا  الكتاب باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي تلقاه الله جل جلاله بالامان والرضوان يوم  الحساب قال: أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن سعيد بن عبد الله،  والحميري، وعلي بن إبراهيم، ومحمد بن الحسن الصفار، كلهم: عن إبراهيم بن هاشم،  عن إسماعيل بن مولد، وصالح بن السندي، عن يونس بن عبد الرحمن، ورواه جدي أبو  جعفر الطوسي فيما يرويه عن يونس بن عبد الرحمن بعدة طرق تركت ذكرها كراهية للاطالة في  هذا المكان، يروي عن يونس بن عبد الرحمن أن الرضا (عليه السلام) كان يأمر بالدعاء لصاحب  الامر (عليه السلام) بهذا الدعاء. - كما في مصباح المتهجد.  وفي: ص‍ 512 - بتفاوت، بسند آخر، عن يونس بن عبد الرحمن عن الرضا (عليه السلام): -

*: مصباح الزائر ص‍ 236 - 237 - على ما في البحار.

*: مصباح الكفعمي: ص‍ 548 - كما في مصباح المتهجد، مرسلا عن الرضا (عليه السلام): -

 * الايقاظ من الهجعة: ص‍ 394 ب‍ 11 - بعضه، عن مصباح المتهجد.

*: البحار: ج‍ 95 ص‍ 102 ب‍ 112 ح‍ 7 - عن مصباح الزائر، والكفعمي.  وفي: ص‍ 330 ب‍ 115 ح‍ 4 - عن جمال الاسبوع.  وفي: ص‍ 332 ب‍ 115 ح‍ 5 - عن رواية جمال الاسبوع الثانية.  ملاحظة: " الظاهر أن هذا الدعاء وبعض الادعية الاخرى المروي أنها لصاحب الامر يقصد بها الامام  المفترض الطاعة في كل عصر، فهي أيضا تشمل امام عصرنا صاحب الامر المهدي أرواحنا فداه ".

 ***

  [ 1236 - " بجعفر يا ألله، بموسى يا ألله، بعلي يا ألله، بمحمد يا الله، بعلي يا  ألله، بالحسن يا ألله، بحجتك ( ثم وخليفتك ) في بلادك يا ألله، صل  على محمد وآل محمد، وخذ بناصية من أخافه - وتسميه باسمه - وذلل  لي صعبه، وسهل لي قياده، ورد عني نافرة قلبه، وارزقني خيره  واصرف عني شره، فإني بك اللهم أعوذ وألوذ وبك أثق وعليك أعتمد  وأتوكل فصل على محمد وآل محمد، واصرفه عني فإنك غياث  المستغيثين وجار المستجيرين، وملجأ اللاجين وأرحم الراحمين " ] * 

1236 - المصادر: 

*: مصباح المتهجد: ص‍ 381 - قال الحسن بن محبوب فعرضته ( أي الدعاء المروي عن الصادق

===============

  (175)

 الذي يقول أوله: إنه قال من دهمه أمر من سلطان.. إلى أن يقول في آخره: بمحمد يا ألله  صلوات الله عليه وعليهم ) علي أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فزادني فيه: -

*: جمال الاسبوع: ص‍ 165 - كما في مصباح المتهجد، بعضه.

*: الاختيار: على ما في البحار: 

*: البحار: ج‍ 90 ص‍ 329 ب‍ 9 ح‍ 45 - عن مصباح المتهجد، وجمال الاسبوع، والاختيار.

 ***

 

التوسل به (عليه السلام) إلى الله تعالى

  [ 1237 - ".. تحفظ ما أكتبه لك وادع به في كل شدة تجاب وتعطى ما تتمناه ثم  كتب لي: بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد  أخلقت وجهي عندك.. اللهم وقد أصبحت يومي هذا لا ثقة لي ولا  رجاء ولا ملجأ ولا مفزع ولا منجي غير من توسلت بهم إليك متقربا إلى  رسولك محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم علي أمير المؤمنين والزهراء  سيدة نساء العالمين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى  وعلي ومحمد وعلي والحسن ومن بعدهم يقيم الحجة إلى الحجة  المستورة من ولده المرجو للامة من بعد اللهم فاجعلهم في هذا اليوم وما  بعده حصني من المكاره ومعقلي من المخاوف ونجني بهم من كل عدو  وطاغ وباغ وفاسق ومن شر ما أعرف وما أنكر وما استتر عني وما أبصر  ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم اللهم  بتوسلي بهم إليك وتقربي بمحبتهم وتحصني بإمامتهم افتح علي في هذا  اليوم أبواب رزقك وانشر علي رحمتك وحببني إلى خلقك وجنبني  بغضهم وعداوتهم إنك على كل شئ قدير " ] * 

1237 - المصادر: 

*: مهج الدعوات: ص‍ 253 - 255 وجدنا من كتاب أصل يونس بن بكير قال: وسألت سيدي أن  يعلمني دعاء أدعو به عند الشدائد فقال لي يا يونس: -

 

*: البحار: ج‍ 94 ص‍ 346 - 348 ب‍ 46 ح‍ 4 عن مهج الدعوات.

 ***

===============

  (176)

 

ضرورة وجود الامام في كل عصر

  [ 1238 - " لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها " ] * 

1238 - المصادر: 

*: بصائر الدرجات: ص‍ 489 ب‍ 12 ح‍ 8 - حدثنا محمد بن محمد، عن أبى طاهر محمد بن  سليمان، عن أحمد بن هلال قال: أخبرني سعيد، عن سليمان الجعفري قال: سألت أبا  الحسن الرضا (عليه السلام) قلت: تخلو الارض من حجة الله ( لله ) قال: -

 وفي: ص‍ 488 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل، عن العباس بن معروف، عن  على بن مهزيار عن محمد بن الهيثم، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)  قال قلت له يكون الارض بلا إمام فيها ؟ قال: لا إذا ساخت بأهلها.  وفيها: ح‍ 6 - حدثنا محمد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن أحمد بن عمر، عن أبي  الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قلت له هل تبقى الارض بغير إمام ؟ قال: لا، قلت: فإنا نروي  عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد قال: لا تبقى إذا  لساخت.  وفي: ص‍ 489 ح‍ 7 - حدثنا الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي  الوشا قال سألت الرضا (عليه السلام): هل تبقى الارض بغير إمام ؟ قال: - كما في روايته  المتقدمة بتفاوت يسير.

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 179 ح‍ 11 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن  الفضيل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة  بتفاوت يسير.  وفيها: ح‍ 13 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة.

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 1 ص‍ 272 ب‍ 28 ح‍ 1 - كما في رواية بصائر الدرجات الثانية،  بتفاوت يسير بسنده عن محمد بن الفضل: -

===============

 (177)

 وفيها: ح‍ 2 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة، بسنده عن أحمد بن عمر: -

 وفيها: ح‍ 3 - كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة، بسنده عن الحسن بن علي الوشاء: -

 وفيها: ح‍ 4 - كما في روايته السابقة بسنده عن الحسن بن علي الوشاء: -

*: علل الشرائع: ص‍ 197 ب‍ 153 ح‍ 15 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة، بسنده عن  أحمد بن عمر الخلال: -

 وفي: ص‍ 198 ح‍ 17 - كما في رواية بصائر الدرجات الثانية، بسنده عن محمد بن  الفضيل: -

 وفيها: ح‍ 19 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة، بسنده عن أحمد بن عمر -:  وفيها: ح‍ 20 - كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة، بسنده عن الحسن بن علي.  وفيها: ح‍ 21 - كما في رواية بصائر الدرجات الاولى، بسنده عن سعيد بن سليمان بن جعفر  الجعفري: -

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 201 - 202 ب‍ 21 ح‍ 1 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،  بسنده عن محمد بن الفضيل: -

 وفي: ص‍ 202 ح‍ 5 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة، بتفاوت، بسنده عن أحمد بن  عمر الخلال. وفيه ".. معاذ الله لا تبقى ساعة.. ".  وفي: ص‍ 203 ح‍ 8 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة، بسنده عن أحمد بن عمر: -

 وفي: ص‍ 204 ح‍ 15 - كما في رواية بصائر الدرجات الاولى، بسنده عن سليمان  الجعفري: -

 وفي: ص‍ 233 - 234 ب‍ 22 ح‍ 42 - بسنده عن الحسن بن بشار الواسطي قال: قال  الحسين بن خالد للرضا (عليه السلام) وأنا حاضر: أتخلو الارض من إمام ؟ فقال: لا.

*: النعماني: ص‍ 139 ب‍ 8 ح‍ 9 - كما في رواية الكافي الاولى عن محمد بن يعقوب.  وفيها: ح‍ 11 - كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 83 - بعضه، عن العيون.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص‍ 8 - كما في رواية بصائر الدرجات الاولى بتفاوت يسير، مرسلا  عن سليمان بن جعفر الجعفري: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 78 ب‍ 6 ح‍ 19 - عن رواية الكافي الاولى، وقال " ورواه الصدوق في  العلل.. ورواه في بصائر الدرجات.. مثله ".  وفي: ص‍ 79 ح‍ 21 - عن رواية الكافي الثانية.  وفي: ص‍ 100 ح‍ 100 - عن رواية العيون الاولى.  وفيها: ح‍ 101 - عن رواية العيون الثانية.  وفيها: عن رواية العيون الرابعة.

===============

  (178)

 وفي: ص‍ 105 ف‍ 5 ح‍ 111 - عن رواية كمال الدين الثانية.  وفيها: ح‍ 114 عن رواية كمال الدين الثالثة، وقال " ورواه في العلل.. نحوه ".  وفى: ص‍ 106 ح‍ 120 - عن رواية كمال الدين الرابعة، وقال " ورواه في العلل.. مثله ".

*: البحار: ج‍ 23 ص‍ 24 ب‍ 1 ح‍ 29 - عن رواية العلل الاولى والثانية، والنعماني.  وفي: ص‍ 27 - 29 ح‍ 39 - عن العيون، وعلل الشرائع، وبصائر الدرجات.  وفي: ص‍ 28 ح‍ 40 - عن العلل، وبصائر الدرجات.  وفيها: ح‍ 41 - عن العيون، والعلل، والبصائر.  وفيها: ح‍ 42 - عن العيون، والعلل، والنعماني، وبصائر الدرجات.  وفي: ص‍ 29 ح‍ 43 - عن العيون، والعلل، وكمال الدين، وبصائر الدرجات.  وفي: ص‍ 33 ح‍ 55 - عن كمال الدين، والنعماني.  وفي: 34 ح‍ 56 - عن كمال الدين، والنعماني، وبصائر الدرجات.  وفيها: ح‍ 58 - عن رواية كمال الدين الثانية.

 ***

 

خروج الحسيني والسفياني قبله (عليه السلام)

  [ 1239 - ".. فأما إن أبيتم إلا كشف الغطاء وقشر العصا، فإن الرشيد أخبرني عن  آبائه وعما وجد في كتاب الدولة وغيرها أن السابع هو الذي لا يقوم لبني  العباس قائمة بعده، ولا تزال النعمة متعلقة عليهم بحياته، فإذا ودع  فودعوها وإذا فقدتم شخصي فاطلبوا لانفسكم معقلا، وهيهات ما لكم إلا  السيف يأتيكم الحسيني الثائر فيحصدكم حصدا، والسفياني المرغم،  والقائم المهدي وعند القائم المهدي تحقن دماؤكم إلا بحقها.. " ] * 

1239 - المصادر: 

*: نديم الفريد / ابن مسكويه: على ما في غاية المرام.

*: غاية المرام: ص‍ 119 ب‍ 19 ح‍ 80 - عن ابن مسكويه، قال " ما ذكره ابن مسكويه صاحب  التاريخ بحوادث الاسلام في كتاب سماه نديم الفريد يقول فيه حيث ذكر كتابا كتبه بنو هاشم

===============

  (179)

 يسألون المأمون أن يبايع لولده العباس بولاية العهد ويعاتبونه على مبايعته لعلي بن موسى الرضا  فكتب المأمون جوابهم ( إلى أن يقول فيه ): -

 ملاحظة: " أوردنا رواية المأمون في آخر الروايات عن الامام الرضا (عليه السلام) لانه كان يأخذ عنه  أمثال هذه الاحاديث بالملاحم ".

 ***

===============

  (180)

===============

 (181)

 

أحاديث الامام محمد الجواد (عليه السلام)

 

===============

  (182)

 

===============

 (183)

المهدي (عليه السلام) من الامر المحتوم

  [ 1240 - " نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم، فقال: إن القائم من  الميعاد والله لا يخلف الميعاد " ] * 

1240 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 302 - 303 ب‍ 18 ح‍ 10 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا محمد بن  أحمد بن عبد الله الخالنجي قال: حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنا عند أبي  جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أن أمره  من المحتوم، فقلت لابي جعفر (عليه السلام) هل يبدو له في المحتوم ؟ قال: -

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 544 ب‍ 32 ف‍ 27 ح‍ 531 - عن النعماني، بتفاوت يسير.  وفى: ص‍ 740 ب‍ 34 ف‍ 9 ح‍ 123 - عن النعماني.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 250 ب‍ 25 ح‍ 138 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 160 ح‍ 10 - عن النعماني.

 ***

===============

  (184)

 

غيبة المهدي (عليه السلام)

  [ 1241 - " إذا مات ابني علي بدا سراج بعده، ثم خفي فويل للمرتاب، وطوبى  للغريب الفار بدينه، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي  ويسير الصم الصلاب " ] * 

1241 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 186 ب‍ 10 ح‍ 37 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثني أبو عبد الله  محمد بن عصام قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال: حدثنا عبد العظيم الحسني،  عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) أنه سمعه يقول: -

 

*: إثبات الهداة ج‍ 3 ص‍ 535 ب‍ 32 ح‍ 482 - عن النعماني، وفيه ".. للقريب..  تشيب منها.. وتنشق ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 157 ب‍ 9 ح‍ 3 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن هشام،  بدل محمد بن همام.. " وفيه ".. وطوبى للعرب الفار " وقال المجلسي " سير الصم  الصلاب كناية عن شدة الامر وتغير الزمان حتى كأن الجبال زالت عن مواضعها، أو عن تزلزل  الثابتين في الدين عنه ".

*: بشارة الاسلام: ص‍ 158 ب‍ 10 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

 ***

  [ 1242 - " ابني علي وابنا علي، ثم أطرق مليا، ثم رفع رأسه، ثم قال: إنها  ستكون حيرة، قلت: فإذا كان ذلك فإلى أين ؟ فسكت ثم قال: لا أين -

 حتى قالها ثلاثا - فأعدت عليه، فقال: إلى المدينة، فقلت: أي  المدن ؟ فقال: مدينتنا هذه، وهل مدينة غيرها ؟ " ] * 

===============

(185)

 1242 - المصادر: 

*: النعماني: ص‍ 185 ب‍ 10 ح‍ 36 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ  قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي قال: قلت لابي جعفر محمد بن علي  الرضا (عليهما السلام) من الخلف بعدك ؟ فقال: -

 وفيها: وقال أحمد بن هلال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه حضر أمية بن علي  القيسي وهو يسأل أبا جعفر (عليه السلام) عن ذلك فأجابه بهذا الجواب. وحدثنا علي بن أحمد  قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن  علي القيسي - وذكر مثله.

*: إثبات الوصية: ص‍ 193 - روى الحميري، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن  عثمان الكوفي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال له: إن حدث بك وأعوذ بالله حادث فإلى من ؟

 فقال: إلى ابني هذا يعني أبا الحسن. ثم قال: أما إنها ستكون فترة، قلت: فإلى أين ؟

 فقال: إلى المدينة قلت: أي مدينة ؟ قال: هذه المدينة مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله)،  وهل مدينة غيرها ؟ ".

*: كفاية الاثر: ص‍ 280 - كما في النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أحمد بن هلال.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 356 ب‍ 28 ف‍ 1 ح‍ 4 - أوله، عن كفاية الاثر، وقال  " ورواه النعماني في الغيبة ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 478 ب‍ 13 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 156 ب‍ 9 ح‍ 2 - عن النعماني بسنديه، وقال " بيان: فقال لا  أين: أي لا يهتدى إليه وأين يوجد ويظفر به، ثم أشار (عليه السلام) إلى أنه يكون في بعض  الاوقات في المدينة، أو يراه بعض الناس فيها ".  وفي: ص‍ 158 ح‍ 6 - عن كفاية الاثر.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 159 ب‍ 10 - عن النعماني، وفي سنده " أحمد بن هليل، بدل  هلال ".

 ***

  [ 1243 - " ستبقون ستة ( سبتا ) من دهركم لا تعرفون إمامكم، قلت: وكم الستة  جعلت فداك ؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين أو ستون  سنة " ] * 

===============

(186)

 1243 - المصادر: 

*: علل الاشياء: - على ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 576 ب‍ 32 ف‍ 51 ح‍ 732 - وقال " وحدثني أبي، عن جدي، عن  محمد بن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:.. " وقال " أقول: وقد تقدم سبب طول  الغيبة وأنه تجدد بعد ما كانت قصيرة ولعل التحديد هنا بستين سنة للغيبة الصغرى فإنها تقاربها،  ويكون الحساب تقريبا لمراعاة الحكمة والمصلحة والاخفاء لما مر، أو للابهام، ومفهوم  العدد غير معتبر ".  ملاحظة: " الظاهر أن نص الرواية الشريفة هو الفقرة الاولى فقط، فقد ورد التعبير عن الائمة بسبت  وسبت من الدهر عن الغيبة، أي مدة غير محددة من الزمن، ثم وقع تصحيف سبت من النساخ  بست، فيكون السؤال عن الستة من راو لراو آخر وليس من الراوي الاخير للامام (عليه السلام) ".

 ***

حالة الناس في غيبة المهدي (عليه السلام)

  [ 1244 - " إن الامام بعدي ابني علي، أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي،  والامام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة  أبيه، ثم سكت. فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن ؟

 فبكى (عليه السلام) بكاء شديدا، ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم  بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله لم سمي القائم ؟ قال:  لانه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم  سمي المنتظر ؟ قال: لان له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه  المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيها  الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون " ] * 

1244 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 378 ب‍ 36 ح‍ 3 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار

===============

  (187)

 رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان  قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام)  يقول: -

*: كفاية الاثر: ص‍ 279 - كما في كمال الدين سندا ومتنا.

*: إعلام الورى: ص‍ 409 ف‍ 2 - عن كمال الدين، مرسلا.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1172 ب‍ 20 - آخره مرسلا.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 230 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير،  ونقص بعض ألفاظه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 518 ب‍ 9 ف‍ 6 ح‍ 260 - عن كمال الدين، وكفاية الاثر.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 477 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.  وفي: ص‍ 554 ب‍ 14 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 536 ح‍ 81 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 118 ب‍ 2 ح‍ 1 - أوله، عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 51 ص‍ 30 ب‍ 2 ح‍ 4 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 157 - 158 ب‍ 9 ح‍ 5 - عن كفاية الاثر.

*: إلزام الناصب: ج‍ 1 ص‍ 222 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن الاربعين.

*: الشيعة والرجعة: ج‍ 1 ص‍ 62 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 223 ف‍ 2 ب‍ 18 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر.

 ***

أن الله تعالى يصلح أمر المهدي (عليه السلام) في ليلة

  [ 1245 - " يا أبا قاسم، إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته،  ويطاع في ظهوره، هو الثالث من ولدي. والذي بعث محمدا (صلى الله  عليه وآله) بالنبوة وخصنا بالامامة، إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد  لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه، فيملا الارض قسطا وعدلا كما  ملئت جورا وظلما، وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة، كما  أصلح أمر كليمه موسى (عليه السلام) إذ ذهب ليقتبس لاهله نارا فرجع وهو

===============

  (188)

 رسول نبي: ثم قال (عليه السلام): أفضل أعمال شيعتنا انتظار  الفرج " ] * 

1245 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 377 ب‍ 36 ح‍ 1 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي  الله عنه قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال: حدثنا أبو تراب عبد الله موسى الروياني  قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي  طالب [ الحسني ] قال: دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن  علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو  غيره، فابتدأني فقال لي: -

*: كفاية الاثر: ص‍ 276 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير.

*: إعلام الورى: ص‍ 408 ف‍ 2 - عن كمال الدين، وفيه " وهو رسول الله ".

*: الخرايج: ج‍ 3 ص‍ 1171 ب‍ 20 ح‍ 66 - مرسلا، مختصرا.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 39 ف‍ 3 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، وقال: وأما الجواد  (عليه السلام) فمن ذلك ما جاز لي روايته عن السيد هبة الله المذكور أنه قال لعبد العظيم: -

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 231 ف‍ 3 ب‍ 11 - بعض أجزائه، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 336 ب‍ 27 ف‍ 2 ح‍ 19 - بعضه، عن كمال الدين.  وقال: ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بهذا السند. وفي: ص‍ 478 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 174 - عن كمال الدين، وفيه ".. إذ خرج يقتبس ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 536 ح‍ 80 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 156 ب‍ 9 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

*: الزام الناصب: ج‍ 1 ص‍ 222 - كما في كمال الدين، عن الاربعين.

*: الشيعة والرجعة: ج‍ 1 ص‍ 62 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 223 ف‍ 2 ب‍ 18 ح‍ 1 - عن كفاية الاثر.

 ***

===============

  (189)

 

الدعاء للامام المهدي (عليه السلام)

  [ 1246 - " وإذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: رضيت بالله ربا، وبمحمد  نبيا، وبالاسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبفلان وفلان أئمة. اللهم وليك  فلان، فاحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله ومن  فوقه ومن تحته. وامدد له في عمره، واجعله القائم بأمرك، والمنتصر  لدينك، وأره ما يحب وما تقر به عينه في نفسه وذريته وفي أهله، وماله  وفي شيعته وفي عدوه وأرهم منه ما يحذرون، وأره فيهم ما يحب وتقر  به عينه، واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين " ] * 

1246 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 2 ص‍ 547 - 548 ح‍ 6 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض  أصحابه، عن محمد بن الفرج قال: كتب إلي أبو جعفر بن الرضا (عليهما السلام) بهذا الدعاء  وعلمنيه وقال..: -

 *: الفقيه: ج‍ 1 ص‍ 327 ح‍ 960 - مرسلا عن محمد بن الفرج، وفيه ".. وبمحمد نبيا،  وبعلي وليا، والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن  جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن بن  علي أئمة. اللهم وليك الحجة.. واشف به ".

*: مصباح الكفعمي: ص‍ 25 - بعضه، كما في الفقيه بتفاوت، مرسلا.

*: البلد الامين: ص‍ 13 - كما في مصباح الكفعمي.

*: البحار: ج‍ 86 ص‍ 42 ب‍ 38 ح‍ 52 - عن الكافي.  وفي: ص‍ 51 ب‍ 38 ح‍ 56 - عن مصباح الكفعمي.

===============

  (190)

 

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 5 ص‍ 399 ب‍ 9 ح‍ 3503 - عن الكافي. وفيه ".. المنتظر  ( المنتصر. خ. ل. ) ".  وفي: ص‍ 400 ب‍ 9 ح‍ 3504 - عن الفقيه.

*: منتخب الاثر: ص‍ 509 ف‍ 10 ب‍ 3 ح‍ 7 - عن الفقيه، وفيه أنه عن الصادق (عليه السلام) وهو  سهو.

 ***

 

الدعاء لشيعة المهدي (عليه السلام)

  [ 1247 - ".. فأيد اللهم الذين آمنوا على عدوك وعدو أوليائك فأصبحوا  ظاهرين، وإلى الحق داعين وللامام المنتظر القائم بالقسط تابعين " ] * 

1247 - المصادر: 

*: مهج الدعوات: ص‍ 45 و 60 - وجدت في الاصل الذي نقلت منه هذه القنوتات ما هذا لفظه مما  يأتي: ذكره بغير إسناد ثم وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في كتاب عمل رجب وشعبان  وشهر رمضان تأليف أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس رحمه الله فقال: حدثني أبو الطيب  الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني، وأبو الصباح محمد بن أحمد بن  محمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتبان قالا: جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي  محمد الحسن بن أمير المؤمنين (عليهما السلام) فقال رجل من الطالبيين: إنما ينقم منه الناس  تسليم هذا الامر إلى ابن أبي سفيان، فقال شيخنا: رأيت أيضا مولانا أبا محمد (عليه السلام)  أعظم شأنا وأعلى مكانا وأوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين أو يعترضه شك  الشاكين وارتياب المرتابين، ثم أنشأ يحدث فقال: لما مضى سيدنا الشيخ أبو جعفر محمد بن  عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه وأرضاه وزاده علوا فيما أولاه، وفرغ من أمره، جلس  الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد الله توفيقه للناس في بقية نهار يومه في دار  الماضي رضي الله عنه فأخرج إليه ذكاء الخادم الابيض مدرجا وعكازا وحقة خشب مدهونة فأخذ  العكاز فجعلها في حجره على فخذيه وأخذ المدرج بيمينه والحقة بشماله، فقال الورثة: في  هذا المدرج ذكر ودايع، فنشره فإذا هي أدعية وقنوت موالينا الائمة من آل محمد (عليهم السلام)،  فأضربوا عنها وقالوا: ففي الحقة جوهر لا محالة، قال لهم تبيعونها ؟ فقالوا بكم ؟ قال: يا أبا

===============

  (191)

 الحسن يعنى ابن شيث الكوثاوي ادفع إليهم عشر دنانير فامتنعوا، فلم يزل يزيدهم ويمتنعون  إلى أن بلغ مائة دينار، فقال لهم إن بعتم وإلا ندمتم، فاستجابوا البيع وقبضوا المائة دينار،  واستثنى عليهم المدرج والعكاز فلما انفصل الامر، قال هذه عكاز مولانا أبي محمد الحسن بن  علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام) التى كانت في يده يوم توكيله سيدنا الشيخ  عثمان بن سعيد العمري رحمه الله ووصيته إليه وغيبته إلى يومنا هذا، وهذه الحقة فيها خواتيم  الائمة (عليهم السلام) فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها ونقوشها وعددها، وكان في المدرج  قنوت موالينا الائمة (عليهم السلام) وفيه قنوت مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين  (عليهما السلام)، وأملاها علينا من حفظه، فكتبناها على ما سطر في هذه المدرجة، وقال:  احتفظوا بها كما تحتفظون بمهمات الدين وعزمات رب العالمين عزوجل. ثم ذكر قنوتات  الائمة ومنها قنوت الجواد (عليه السلام) وقد جاء فيه: -

 

*: البحار: ج‍ 85 ص‍ 266 - عن مهج الدعوات.

 ***

 

ضرورة الامام وأنه قد يكون صبيا

  [ 1248 - " نعم، وأقل من خمس سنين " ] * 

1248 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 384 ح‍ 5 - سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن  إسماعيل بن بزيع قال: سألته - يعني أبا جعفر (عليه السلام) - عن شئ من أمر الامام، فقلت:  يكون الامام ابن أقل من سبع سنين ؟ فقال: - فقال سهل: فحدثني علي بن مهزيار بهذا في  سنة إحدى وعشرين ومائتين.

*: إثبات الوصية: ص‍ 193 - حدث الحميري، عن الحسن بن علي بن هلال، عن محمد بن  إسماعيل بن بزيع قال: قال لي أبو جعفر: يقضى هذا الامر إلى أبي الحسن، وهو ابن سبع  سنين، ثم قال: نعم، وأقل من سبع سنين، كما كان عيسى (عليه السلام).

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 398 ب‍ 3 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب وفي سنده " عن  علي بن محمد وغيره ".

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 103 ب‍ 4 ح‍ 6 - عن الكافي. وقال " إشارة إلى القائم

===============

  (192)

 (عليه السلام)، لانه (عليه السلام) على أكثر الروايات كان ابن أقل من خمس سنين بأشهر، أو بسنة  وأشهر.

 ***

 

===============

  (193)

 

أحاديث الامام علي الهادي (عليه السلام)

 

===============

  (194)

 

===============

 (195)

 

إسم المهدي (عليه السلام) ونسبه وبعض أوصافه

  [ 1249 - " إن الامام بعدي الحسن ابني، وبعد الحسن ابنه القائم الذي يملا  الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " ] * 

1249 - المصادر: 

*: كمال الدين: ص‍ 383 ب‍ 37 ح‍ 10 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه  قال: حدثنا علي بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الموصلي قال: حدثنا الصقر بن  أبي دلف قال: سمعت علي بن محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يقول: -

 *: كفاية الاثر: ص‍ 288 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة قال: حدثنا الحسن بن حمزة قال:  حدثنا علي بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الموصلي قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف  قال: سمعت علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام) يقول: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 410 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 231 ب‍ 11 ف‍ 3 - بعضه عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني  وعلي بن محمد الخزاز: -

 *: إثبات الهداة ج‍ 3 ص‍ 394 ب‍ 30 ف‍ 1 ح‍ 17 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 395 ب‍ 30 ف‍ 3 ح‍ 25 - أوله، عن كفاية الاثر.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 510 ب‍ 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.  وفيها: كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 239 ب‍ 2 ح‍ 4 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 240 - عن كفاية الاثر.

===============

  (196)

 

*: منتخب الاثر: ص‍ 225 ف‍ 2 ب‍ 19 ح‍ 1 - عن كفاية الاثر.

 ***

أن أُم المهدي (عليه السلام) من نسل الحواريين

  [ 1250 - " يا بشر إنك من ولد الانصار وهذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عن  سلف، فأنتم ثقاتنا أهل البيت وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها  شأو الشيعة في الموالاة بها: بسر أطلعك عليه وأنفذك في ابتياع أمة،  فكتب كتابا ملصقا بخط رومي ولغة رومية، وطبع عليه بخاتمه، وأخرج  شستقة صفراء فيها مائتان وعشرون دينارا فقال: خذها وتوجه بها إلى  بغداد، واحضر معبر الفرات ضحوة كذا، فإذا وصلت إلى جانبك  زواريق السبايا وبرزن الجواري منها فستحدق بهم طوائف المبتاعين من  وكلاء قواد بني العباس وشراذم من فتيان العراق، فإذا رأيت ذلك فأشرف  من البعد على المسمى عمر بن يزيد النخاس عامة نهارك إلى أن يبرز  للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا، لابسة حريرتين صفيقتين، تمتنع من  السفور ولمس المعترض، والانقياد لمن يحاول لمسها ويشغل نظره  بتأمل مكاشفها من وراء الستر الرقيق فيضربها النخاس فتصرخ صرخة  رومية، فأعلم أنها تقول: واهتك ستراه، فيقول بعض المبتاعين علي  بثلاثمائة دينارا فقد زادني العفاف فيها رغبة، فتقول بالعربية: لو برزت

===============

  (197)

 في زي سليمان وعلى مثل سرير ملكه ما بدت لي فيك رغبة فأشفق على  مالك، فيقول النخاس: فما الحيلة ولا بد من بيعك، فتقول الجارية:  وما العجلة ولا بد من اختيار مبتاع يسكن قلبي [ إليه و ] إلى أمانته  وديانته، فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخاس وقل له: إن معي كتابا  ملصقا لبعض الاشراف كتبه بلغة رومية وخط رومي، ووصف فيه كرمه  ووفاه ونبله وسخاءه فناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه فإن مالت إليه  ورضيته، فأنا وكيله في ابتياعها منك.  قال بشر بن سليمان النخاس: فامتثلت جميع ما حده لي مولاي أبو  الحسن (عليه السلام) في أمر الجارية، فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء  شديدا، وقالت لعمر بن زيد النخاس: بعني من صاحب هذا الكتاب،  وحلفت بالمحرجة المغلظة إنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها،  فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الامر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه  مولاي (عليه السلام) من الدنانير في الشستقة الصفراء، فاستوفاه مني  وتسلمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة، وانصرفت بها إلى حجرتي التي  كنت آوي إليها ببغداد فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولاها  (عليه السلام) من جيبها وهي تلثمه وتضعه على خدها وتطبقه على جفنها  وتمسحه على بدنها، فقلت: تعجبا منها أتلثمين كتابا ولا تعرفين  صاحبه ؟ قالت: أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الانبياء أعرني  سمعك وفرغ لي قلبك: أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم،  وأمي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون، أنبئك  العجب العجيب، إن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه وأنا من  بنات ثلاث عشرة سنة، فجمع في قصره من نسل الحواريين ومن  القسيسين والرهبان ثلاثمائة رجل ومن ذوي الاخطار سبعمائة رجل،  وجمع من أمراء الاجناد وقواد العساكر ونقباء الجيوش وملوك العشائر

===============

  (198)

 أربعة آلاف، وأبرز من بهو ملكه عرشا مصوغا من أصناف الجواهر إلى  صحن القصر فرفعه فوق أربعين مرقاة، فلما صعد ابن أخيه وأحدقت به  الصلبان وقامت الاساقفة عكفا ونشرت أسفار الانجيل تسافلت الصلبان  من الاعالي فلصقت بالارض، وتقوضت الاعمدة فانهارت إلى القرار،  وخر الصاعد من العرش مغشيا عليه، فتغيرت ألوان الاساقفة، وارتعدت  فرائصهم، فقال كبيرهم لجدي: أيها الملك أعفنا من ملاقاة هذه  النحوس الدالة على زوال هذا الدين المسيحي والمذهب الملكاني،  فتطير جدي من ذلك تطيرا شديدا، وقال للاساقفة: أقيموا هذه  الاعمدة، وارفعوا الصلبان، واحضروا أخا هذا المدبر العاثر المنكوس  جده لازوج منه هذه الصبية فيدفع نحوسه عنكم بسعوده، فلما فعلوا ذلك  حدث على الثاني ما حدث على الاول، وتفرق الناس وقام جدي قيصر  مغتما ودخل قصره وارخيت الستور، فأريت في تلك الليلة كأن المسيح  وشمعون وعدة من الحواريين قد اجتمعوا في قصر جدي ونصبوا فيه منبرا  يباري السماء علوا وارتفاعا في الموضع الذي كان جدي نصب فيه  عرشه، فدخل عليهم محمد (صلى الله عليه وآله) مع فتية وعدة من بنيه  فيقوم إليه المسيح فيعتنقه فيقول: يا روح الله إني جئتك خاطبا من وصيك  شمعون فتاته مليكة لابني هذا، وأومأ بيده إلى أبي محمد صاحب هذا  الكتاب، فنظر المسيح إلى شمعون فقال له: قد أتاك الشرف فصل  رحمك برحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قد فعلت، فصعد ذلك  المنبر وخطب محمد (صلى الله عليه وآله) وزوجني وشهد المسيح  (عليه السلام) وشهد بنو محمد (صلى الله عليه وآله) والحواريون، فلما  استيقظت من نومي أشفقت أن أقص هذه الرؤيا على أبي وجدي مخافة  القتل، فكنت أسرها في نفسي ولا أبديها لهم، وضرب صدري بمحبة  أبي محمد حتى امتنعت من الطعام والشراب، وضعفت نفسي ودق  شخصي ومرضت مرضا شديدا، فما بقي من مدائن الروم طبيب إلا  أحضره جدي وسأله عن دوائي، فلما برح به اليأس قال: يا قرة عيني

===============

  (199)

 فهل تخطر ببالك شهوة فأزودكها في هذه الدنيا ؟ فقلت: يا جدي أرى  أبواب الفرج علي مغلقة فلو كشفت العذاب عمن في سجنك من أسارى  المسلمين وفككت عنهم الاغلال وتصدقت عليهم ومننتهم بالخلاص  لرجوت أن يهب المسيح وأمه لي عافية وشفاء، فلما فعل ذلك جدي  تجلدت في إظهار الصحة في بدني وتناولت يسيرا من الطعام فسر بذلك  جدي، وأقبل على إكرام الاسارى وإعزازهم، فرأيت أيضا بعد أربع ليال  كأن سيدة النساء قد زارتني ومعها مريم بنت عمران وألف وصيفة من  وصائف الجنان فتقول لي مريم: هذه سيدة النساء أم زوجك أبي محمد  (عليه السلام)، فأتعلق بها وأبكي وأشكو إليها امتناع أبي محمد من  زيارتي، فقالت لي سيدة النساء عليها السلام: إن ابني أبا محمد لا  يزورك وأنت مشركة بالله وعلى مذهب النصارى، وهذه أختى مريم تبرأ  إلى الله تعالى من دينك، فإن ملت إلى رضا الله عزوجل ورضا المسيح  ومريم عنك وزيارة أبي محمد إياك فتقولي: أشهد أن لا إله إلا الله  وأشهد أن - أبي - محمدا رسول الله، فلما تكلمت بهذه الكلمة ضمتني  سيدة النساء إلى صدرها فطيبت لي نفسي، وقالت: الآن توقعي زيارة  أبي محمد إياك فإني منفذته إليك، فانتبهت وأنا أقول: واشوقاه إلى لقاء  أبي محمد، فلما كانت الليلة القابلة جاءني أبو محمد (عليه السلام) في  منامي فرأيته كأني أقول له: جفوتني يا حبيبي بعد أن شغلت قلبي بجوامع  حبك ؟ قال: ما كان تأخيري عنك إلا لشركك، وإذ قد أسلمت فإني  زائرك في كل ليلة، إلى أن يجمع الله شملنا في العيان، فما قطع عني  زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية.  قال بشر فقلت لها: وكيف وقعت في الاسر فقالت: أخبرني أبو محمد  ليلة من الليالي أن جدك سيسرب جيوشا إلى قتال المسلمين يوم كذا، ثم  يتبعهم، فعليك باللحاق بهم متنكرة في زي الخدم مع عدة من الوصائف  من طريق كذا، ففعلت فوقعت علينا طلائع المسلمين، حتى كان من  أمري ما رأيت وما شاهدت وما شعر أحد [ بي ] بأني ابنة ملك الروم إلى

===============

  (200)

 هذه الغاية سواك، وذلك باطلاعي إياك عليه، ولقد سألني الشيخ الذي  وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته، وقلت: نرجس. فقال:  اسم الجواري، فقلت: العجب إنك رومية ولسانك عربي ؟ قالت: بلغ  من ولوع جدي وحمله إياي على تعلم الآداب أن أوعز إلى إمرأة ترجمان  له في الاختلاف إلي، فكانت تقصدني صباحا ومساء وتفيدني العربية  حتى استمر عليها لساني واستقام.  قال بشر: فلما انكفأت بها إلى سر من رأى دخلت على مولانا أبي  الحسن العسكري (عليه السلام) فقال لها: كيف أراك الله عز الاسلام وذل  النصرانية، وشرف أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) ؟ قالت: كيف  أصف لك يا ابن رسول الله ما أنت أعلم به مني ؟ قال: فإني أريد أن  أكرمك فأيما أحب إليك عشرة آلاف درهم ؟ أم بشرى لك فيها شرف  الابد ؟ قالت: بل البشري، قال (عليه السلام): فأبشري بولد يملك الدنيا  شرقا وغربا ويملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، قالت:  ممن ؟ قال (عليه السلام): ممن خطبك رسول الله (صلى الله عليه وآله) له  من ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا بالرومية، قالت: من المسيح  ووصيه ؟ قال: فممن زوجك المسيح ووصيه، قالت: من ابنك أبي  محمد ؟ قال: فهل تعرفينه ؟ قالت: وهل خلوت ليلة من زيارته إياي  منذ الليلة التي أسلمت فيها على يد سيدة النساء أمه. فقال أبو الحسن  (عليه السلام): يا كافور ادع لي أختى حكيمة، فلما دخلت عليه قال  (عليه السلام) لها: ها هيه فاعتنقتها طويلا وسرت بها كثيرا، فقال لها  مولانا: يا بنت رسول الله أخرجيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن  فإنها زوجة أبي محمد وأم القائم (عليه السلام) " ] * 

1250 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 417 ب‍ 41 ح‍ 1 - حدثنا محمد بن علي بن حاتم النوفلي قال: حدثنا  أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي قال: حدثنا أحمد بن طاهر القمي قال: حدثنا أبو

===============

  (201)

 الحسين محمد بن بحر الشيباني قال: وردت كربلا سنة ست وثمانين ومائتين، قال: وزرت  قبر غريب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم انكفأت إلى مدينة السلام متوجها إلى مقابر قريش  في وقت قد تضرمت الهواجر وتوقدت السمائم، فلما وصلت منها إلى مشهد الكاظم  (عليه السلام) واستنشقت نسيم تربته المغمورة من الرحمة، المحفوفة بحدائق الغفران أكببت  عليها بعبرات متقاطرة، وزفرات متتابعة وقد حجب الدمع طرفي عن النظر، فلما رقأت العبرة  وانقطع النحيب فتحت بصري فإذا أنا بشيخ قد انحنى صلبه، وتقوس منكباه، وثفنت جبهته  وراحتاه، وهو يقول لآخر معه عند القبر: يا ابن أخي لقد نال عمك شرفا بما حمله السيدان من  غوامض الغيوب وشرائف العلوم التي لم يحمل مثلها إلا سلمان، وقد أشرف عمك على  استكمال المدة وانقضاء العمر، وليس يجد في أهل الولاية رجلا يفضي إليه بسره، قلت: يا  نفس لا يزال العناء والمشقة ينالان منك باتعابي الخف والحافر في طلب العلم، وقد قرع  سمعي من هذا الشيخ لفظ يدل على علم جسيم وأثر عظيم، فقلت: أيها الشيخ ومن  السيدان ؟ قال: النجمان المغيبان في الثري بسر من رأى، فقلت: إني أقسم بالموالاة وشرف  محل هذين السيدين من الامامة والوراثة إني خاطب علمهما، وطالب آثارهما، وباذل من  نفسي الايمان المؤكدة على حفظ أسرارهما، قال: إن كنت صادقا فيما تقول فأحضر ما  صحبك من الآثار عن نقلة أخبارهم، فلما فتش الكتب وتصفح الروايات منها قال: صدقت أنا  بشر بن سليمان النخاس من ولد أبي أيوب الانصاري أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد  (عليهما السلام) وجارهما بسر من رأى، قلت: فأكرم أخاك ببعض ما شاهدت من آثارهما قال:  كان مولانا أبو الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) فقهني في أمر الرقيق فكنت لا  أبتاع ولا أبيع إلا بإذنه، فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتى كملت معرفتي فيه فأحسنت الفرق  [ فيما ] بين الحلال والحرام.  فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسر من رأى وقد مضى هوي من الليل إذ قرع الباب قارع فعدوت  مسرعا فإذا أنا بكافور الخادم رسول مولانا أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) يدعوني  إليه، فلبست ثيابي ودخلت عليه فرأيته يحدث ابنه أبا محمد وأخته حكيمة من وراء الستر، فلما  جلست قال: -

*: دلائل الامامة: ص‍ 262 - حدثنا المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني سنة خمس  وثمانين وثلاثمائة قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن يحيى الذهبي الشيباني قال: - كما في  كمال الدين بتفاوت.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 124 - كما في كمال الدين بتفاوت، بإسناده عن بشر بن سليمان  النخاس: -

 وفيه ".. كتابا لطيفا.. شقيقه.. من فتيان العرب.. من العرض.. وعلى شبه ملكه.. من  نسل الحواريين من ألف سنة.. مصنوعا.. على زوال دولة هذا الدين المسيحي.. فقام

===============

  (202)

 مغتما فدخل منزل النساء.. منبرا من نور.. النبي وختنه ووصيه.. وزوجني من ابنه..  منيتهم.. فرأيت بعد أربع عشر ليلة.. فلا تكلمت.. منفذته.. بعد أن اتلفت نفسي معالجة  حبك.. سيسير جيشا ".

*: روضة الواعظين: ج‍ 1 ص‍ 252 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا.

*: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 4 ص‍ 440 - عن بشر بن سليمان النخاس، مختصرا.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 51 ف‍ 5 - كما في كمال الدين، عن الشيخ محمد بن علي بن  بابويه: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 363 ب‍ 29 ف‍ 2 ح‍ 17 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 365 - قال " ورواه الشيخ في الغيبة ".  وفي: ص‍ 408 ب‍ 31 ف‍ 1 ح‍ 37 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 409 - " قال ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ".  وفي: ص‍ 495 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 253 - عن كمال الدين، مختصرا.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 515 ب‍ 1 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، ومسند فاطمة.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 6 ب‍ 1 ح‍ 12 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 10 ب‍ 1 ح‍ 12 - عن كمال الدين.

 ***

 

===============

  (203)

غيبه المهدي (عليه السلام)

  [ 1251 - " الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف،  فقلت: ولم جعلني الله فداك ؟ فقال إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم  ذكره باسمه، فقلت فكيف نذكره ؟ فقال قولوا: الحجة من آل محمد  (عليهم السلام) " ] * 

1251 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 328 ح‍ 13 - علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن أحمد العلوي،  عن داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: -

 وفي: ص‍ 332 ج‍ 1 - كما في روايته الاولى سندا ومتنا.

*: الهداية الكبرى: ص‍ 87 - عنه ( الحسين بن حمدان ) عن سعد بن محمد بن أحمد، عن أبي  هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن العسكري (عليه السلام) يقول: -

 كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، وفيه ".. من آل بيت محمد صلى الله عليه  وآله ".

*: إثبات الوصية: ص‍ 208 - كما في رواية الكافي الاولى وبسنده عن سعد بن عبد الله: -

 وفي: ص‍ 224 - كما في روايته الاولى.

*: النعماني: على ما في البحار، ولم نجده فيه والظاهر أنه اشتباه في الرمز.

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 381 ب‍ 37 ح‍ 5 - كما في إثبات الوصية سندا ومتنا، عن محمد بن  الحسن: -

 وفي: ص‍ 648 ب‍ 56 ح‍ 4 - كما في روايته الاولى عن أبيه -

*: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 245 ب‍ 179 ح‍ 5 - كما في رواية كمال الدين الثانية.

*: كفاية الاثر: ص‍ 284 - كما في رواية كمال الدين الاولى، عن محمد بن علي السندي: -

===============

 (204)

 

*: كتاب أبي عبد الله بن عياش: على ما في إعلام الورى.

*: الارشاد: ص‍ 338 و 349 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب 

*: تقريب المعارف: ص‍ 184 وص‍ 191 - كما في الكافي، مرسلا عن أبي هاشم: -

*: عيون المعجزات: ص‍ 141 - كما في الكافي، مرسلا عن أبي هاشم الجعفري: -

*: غيبة الطوسى: ص‍ 121 - كما في إثبات الوصية سندا ومتنا.

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 262 - كما في الكافي، مرسلا عن داود بن القاسم الجعفري: -

*: إعلام الورى: ص‍ 351 ب‍ 10 ف‍ 2 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن كتاب أبي عبد الله بن  عياش، وفيه ".. ولا تحل لكم تسميته ولا ذكره ".

*: المستجاد: ص‍ 528 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 231 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في رواية الكافي الاولى، إلى قوله  " باسمه " عن محمد بن علي وعلي بن محمد القمي.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 196 - عن الارشاد.  وفي: ص‍ 239 - عن الارشاد.  وفي: ص‍ 315 - عن إعلام الورى.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 392 ب‍ 30 ح‍ 11 - أوله، عن الكافي.  وفي: ص‍ 393 ف‍ 1 ح‍ 15 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي، وإعلام الورى.  وفي: ص‍ 440 ب‍ 32 ح‍ 6 - عن الكافي.  وفي: ص‍ 490 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 229 - عن كمال الدين.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 487 ب‍ 33 ح‍ 6 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في كمال  الدين ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 508 ب‍ 12 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 240 ب‍ 2 ح‍ 5 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي، والارشاد، وإعلام  الورى.  وفي: ج‍ 51 ص‍ 31 ب‍ 3 ح‍ 2 - عن النعماني، ولعله عن علل الشرائع، وعن كمال الدين،  وغيبة الطوسي وكفاية الاثر.  وفي: ص‍ 158 ب‍ 10 ح‍ 1 - عن العيون وكمال الدين وكفاية الاثر.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 281 ب‍ 31 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي، والهداية، وكفاية  الاثر.  وفي: ص‍ 284 ب‍ 31 ح‍ 9 - عن إثبات الوصية.

*: الاربعين: على ما في إلزام الناصب.

*: إلزام الناصب: ج‍ 1 ص‍ 223 - كما في رواية الكافي الاولى، عن الاربعين، مرسلا.

===============

  (205)

 

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 14 ص‍ 561 ح‍ 3408 - عن الكافي، وكمال الدين،  وكفاية الاثر، وغيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 226 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 1 - عن كفاية الاثر.

 ***

  [ 1252 - " صاحب هذا الامر من يقول الناس لم يولد بعد " ] * 

1252 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 381 - 382 ب‍ 37 ح‍ 6 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله  عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني الحسن بن موسى الخشاب، عن إسحاق بن  محمد بن أيوب قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد ( بن علي بن موسى ) (عليهم السلام)  يقول: -

 وفي: ص‍ 382 ح‍ 7 - وحدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن  معقل عن جعفر بن محمد بن مالك، عن إسحاق بن محمد بن أيوب، عن أبي الحسن علي بن  محمد (عليهما السلام) أنه قال: -

 

*: إعلام الورى: ص‍ 411 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين.

*: الخرايج: ج‍ 3 ص‍ 1173 ب‍ 20 ذح‍ 67 - كما في كمال الدين، مرسلا.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 40 ف‍ 3 - عن الخرايج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 479 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 179 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 159 ب‍ 9 ح‍ 3 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1253 - " الامر لي ما دمت حيا، فإذا نزلت بي مقادير الله عزوجل آتاكم الله  الخلف مني، وأنى لكم بالخلف بعد الخلف " ] * 

1253 - المصادر: 

*: كمال الدين ج‍ 2 ص‍ 382 ب‍ 37 ح‍ 8 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضي الله عنه قال:  حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن صدقة، عن علي بن عبد الغفار قال: لما مات  أبو جعفر الثاني (عليه السلام) كتبت الشيعة إلى أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) يسألونه  عن الامر فكتب (عليه السلام): -

===============

 (206)

 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 102 - 103 - سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن  الزهري الكوفي، عن بنان بن حمدويه قال: ذكر عند أبي الحسن العسكري (عليه السلام) مضي  أبي جعفر فقال: ذاك إلى ما دمت حيا باقيا ولكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي.

*: إعلام الورى: ص‍ 411 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 394 ب‍ 30 ف‍ 1 ح‍ 16 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 500 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 281 - عن غيبة الطوسي.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 510 ب‍ 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 160 ب‍ 9 ح‍ 5 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 161 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي.

 ***

 

انتظار الفرج

  [ 1254 - " إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج " ] * 

1254 - المصادر: 

*: الامامة والتبصرة: ص‍ 93 ب‍ 23 ح‍ 83 - وعنه ( عبد الله بن جعفر الحميري ) عن محمد بن  عمرو الكاتب، عن علي بن محمد الصيمري، عن على بن مهزيار قال: كتبت إلى أبي  الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) أسأله عن الفرج ؟ فكتب: -

 *: إثبات الوصية: ص‍ 22 - كما في الامامة والتبصرة بتفاوت يسير، عن علي بن محمد بن زياد  الصيمري، عن علي بن مهزيار: -

 *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 380 ب‍ 37 ح‍ 2 - كما في الامامة والتبصرة، بسنده عن أبيه. وفيها: ح‍ 3 - كما في الامامة والتبصرة، حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله  قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، علي بن مهزيار، عن علي بن محمد بن زياد: 

*: تقريب المعارف: ص‍ 191 - كما في الامامة والتبصرة، مرسلا عن علي بن مهزيار: -

 *: الخرايج: ج‍ 3 ص‍ 1172 ب‍ 20 ح‍ 7 - كما في الامامة والتبصرة، مرسلا عن علي بن محمد  النقي (عليهما السلام): -

 *: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 40 ف‍ 3 - عن الخرائج

===============

  (207)

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 479 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 177 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 159 ب‍ 10 ح‍ 2 - عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 150 ب‍ 22 ح‍ 77 - عن كمال الدين، والامامة والتبصرة.

 ***

  [ 1255 - " إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم " ] * 

1255 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 341 ح‍ 24 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن أيوب بن نوح،  عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الوصية: ص‍ 226 - قال " وعنه، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الريان بن الصلت  قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: - وروى حديثا. ثم قال وعنه قال ".

*: النعماني: ص‍ 187 ب‍ 10 ح‍ 39 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

*: كمال الدين: ص‍ 381 ب‍ 37 ح‍ 4 - حدثنا أبى رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله  قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي غانم القزويني، قال حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس  قال: كنت أنا ( ونوح ) وأيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة فجلسنا نتحدث  فجرى ذكر ما نحن فيه وبعد الامر علينا، فقال أيوب بن نوح: كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من  هذا، فكتب إلي: - كما في الكافي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 446 ب‍ 33 ح‍ 33 - عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 155 ب‍ 8 ح‍ 8 - عن النعماني.  وفي: ص‍ 159 ب‍ 9 ح‍ 4 - عن كمال الدين.

*: مرآة العقول: ج‍ 4 ص‍ 56 ح‍ 25 - عن الكافي.

*: بشارة الاسلام: ص‍ 160 ب‍ 11 - عن كمال الدين.

 ***

===============

  (208)

 

اختلاف الشيعة قبل ظهوره (عليه السلام)

  [ 1256 - " يا أيوب، إنه ما نبأ الله من نبي، إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال:  شهادة أن لا إله إلا الله، وخلع الانداد من دون الله، وأن لله لمشية  يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء. أما إنه إذا جرى الاختلاف بينهم لم يزل  الاختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الامر " ] * 

1256 - المصادر: 

*: العياشي: ج‍ 2 ص‍ 215 ح‍ 56 - عن علي بن عبد الله بن مروان، عن أيوب بن نوح قال:  قال لي أبو الحسن العسكري (عليه السلام)، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءا من غير  مسألة: -

*: البرهان: ح‍ 2 ص‍ 299 ح‍ 8 - عن العياشي.

*: البحار: ج‍ 4 ص‍ 118 ب‍ 3 ح‍ 51 - عن العياشي بتفاوت يسير.

 ***

 

مقام العلماء في غيبته (عليه السلام)

  [ 1257 - " لو لا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة والسلام من العلماء الداعين  إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء  عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد

===============

  (209)

 إلا ارتد عن دين الله. ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة  كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الافضلون عند الله  عزوجل " ] * 

1257 - المصادر: 

*: التفسير المنسوب إلى الامام العسكري " ص‍ 344 ح‍ 225 - مرسلا عن علي بن محمد  (عليهما السلام): -

 *: الاحتجاج: ص‍ 18 - وقال فمن ذلك ما حدثني به السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي  حرب الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال: حدثني الشيخ الصدوق أبو عبد الله جعفر بن  محمد بن أحمد الدوريستي رحمة الله عليه قال: حدثني أبي محمد بن أحمد قال: حدثني  الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه الله قال: حدثنى أبو  الحسن محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي قال: حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد  وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار - وكان من الشيعة الامامية - قالا: حدثنا أبو محمد  الحسن بن علي العسكري كما في التفسير: -

 *: منية المريد: ص‍ 35 - عن تفسير العسكري (عليه السلام) بتقديم وتأخير.

*: المحجة البيضاء: ج‍ 1 ص‍ 32 - عن منية المريد ظاهرا.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 455 ب‍ 4 - عن الاحتجاج بتفاوت يسير.

*: البحار: ج‍ 2 ص‍ 6 ب‍ 8 ح‍ 12 - عن تفسير العسكري (عليه السلام)، والاحتجاج.

*: العوالم: ج‍ 3 ص‍ 295 ب‍ 1 ح‍ 91 - عن تفسير العسكري (عليه السلام)، والاحتجاج.

 ***

زيارة المهدي (عليه السلام)

  [ 1258 - ".. بأبي أنتم وأمي وأهلي ومالي وأسرتي، أشهد الله وأشهدكم أني  مؤمن بكم وبما أتيتم به، كافر بعدوكم وبما كفرتم به، مستبصر بشأنكم  وبضلالة من خالفكم، موال لكم ولاوليائكم، مبغض لاعدائكم ومعاد  لهم، وسلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم، محقق لما حققتم

===============

  (210)

 مبطل لما أبطلتم، مطيع لكم عارف بحقكم، مقر بفضلكم، محتمل  لعلمكم، محتجب بذمتكم، معترف بكم، مؤمن بإيابكم، مصدق  برجعتكم منتظر لامركم، مرتقب لدولتكم، آخذ بقولكم، عامل  بأمركم، مستجير بكم، مؤمن بسركم وعلانيتكم، وشاهدكم وغائبكم،  وأولكم وآخركم، ونصرتي لكم معدة حتى يحيي الله تعالى دينه بكم،  ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في أرضه، وجعلني ممن  يقتص آثاركم، ويسلك سبيلكم، ويهتدي بهداكم، ويحشر في  زمرتكم، ويكر في رجعتكم، ويملك في دولتكم، ويشرف في  عافيتكم، ويمكن في أيامكم، وتقر عينه غدا برؤيتكم والسلام عليكم،  وحشرني الله في زمرتكم، وأوردني حوضكم، وجعلني من حزبكم،  وأرضاكم عني، ومكنني من دولتكم، وأحياني في رجعتكم، وملكني في  أيامكم " ] * 

1258 - المصادر: 

*: عيون أخبار الرضا: ج‍ 2 ص‍ 272 - 278 ب‍ 68 ح‍ 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن  عمران الدقاق رضي الله عنه، ومحمد بن أحمد السنائي وعلي بن عبد الله الوراق والحسين بن  إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب قالوا: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي وأبو الحسين  الاسدي قالوا: حدثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي قال: حدثنا موسى بن عمران  النخعي قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن  الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام): علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذا  زرت واحدا منكم فقال: إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين وأنت على غسل،  فإذا دخلت ورأيت القبر فقف وقل: الله أكبر ثلثين مرة، ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار  وقارب بين خطاك، ثم قف وكبر الله عزوجل ثلاثين مرة، ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين  مرة، تمام مائة تكبيرة ثم قل: -

 *: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 609 ح‍ 3213 - كما في عيون الاخبار، بسنده عن محمد بن إسماعيل  المكي ( وذكر طريقه إليه في مشيخة الفقيه ).

===============

  (211)

 

*: التهذيب: ج‍ 6 ص‍ 95 - 102 ب‍ 46 ح‍ 1 - كما في عيون الاخبار، عن الصدوق.

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 234 ب‍ 9 ح‍ 1 - بعضه، عن الفقيه، والعيون، والتهذيب.  وفيها: ح‍ 2 - بعضه، عن الصدوق.  وفي: ص‍ 302 ب‍ 10 ح‍ 4 - بعضه، عن الفقيه، والعيون، والتهذيب.

*: ملاذ الاخيار: ج‍ 9 ص‍ 247 - 278 ب‍ 46 ح‍ 1 - عن التهذيب.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 92 ب‍ 29 ح‍ 99 - بعضه، عن الفقيه، وأشار إلى مثله عن التهذيب.  وفى: ج‍ 102 ص‍ 127 - 134 ب‍ 8 ح‍ 4 - عن عيون أخبار الرضا.

 ***

زيارة المهدي بزيارة أجداده (عليهم السلام)

  [ 1259 - " بسم الله وبالله، وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أشهد أن  لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى  الله عليه وآله وسلم تسليما.  ثم تستقبل الضريح بوجهك وتجعل القبلة خلفك وتكبر الله مائة تكبيرة  وتقول: بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كما  شهد الله لنفسه، وشهدت له ملائكته وأولوا العلم من خلقه، لا إله إلا  هو العزيز الحكيم، وأشهد أن محمدا عبده المنتجب ورسوله  المرتضى، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره  المشركون.

===============

  (212)

 أللهم اجعل أفضل صلواتك وأكملها، وأنمى بركاتك وأتمها، وأزكى  تحياتك وأتمها، على سيدنا محمد عبدك ورسولك ونبيك، ونجيك  ووليك ورضيك وصفيك وخيرتك من خلقك وخاصتك وخالصتك  وأمينك الشاهد لك والدال عليك، والصادع بأمرك، والناصح لك،  المجاهد في سبيلك، والذاب عن دينك، والموضح لبراهينك،  والمهدي إلى طاعتك، والمرشد إلى مرضاتك، والواعي لوحيك،  والحافظ لعهدك، والماضي على إنفاد أمرك، المؤيد بالنور المضئ  والمسدد بالامر المرضي، المعصوم من كل خطأ وزلل، المنزه من كل  دنس وخطل، والمبعوث بخير الاديان والملل، مقوم الميل  والعوج، ومقيم البينات والحجج، المخصوص بظهور الفلج،  وإيضاح المنهج، المظهر من توحيدك ما استتر، والمحيي من عبادتك  ما دثر، والخاتم لما سبق، والفاتح لما انغلق، المجتبى من خلائقك،  والمعتام لكشف حقائقك والموضحة به أشراط الهدى، والمجلو به  غربيب العمى.  دافع حسبات الاباطيل، ودامغ صولات الاضاليل، المختار من طينة  الكرم، وسلالة المجد الاقدم، ومغرس الفخار المعرق، وفرع  العلاء المثمر المورق، المنتجب من شجرة الاصفياء، ومشكاة الضياء،  وذؤابة العلياء، وسرة البطحاء، بعيثك بالحق وبرهانك على جميع  الخلق، خاتم أنبيائك، وحجتك البالغة في أرضك وسمائك.  اللهم صل عليه صلاة ينغمر في جنب انتفاعه بها قدر الانتفاع، ويحوز  من بركة التعلق بسببها ما يفوق قدر المتعلقين بسببه، وزده بعد ذلك من  الاكرام والاجلال، ما يتقاصر عنه فسيح الآمال، حتى يعلو من كرمك  أعلى محال المراتب، ويرقى من نعمك أسنى منازل المواهب، وخذ له  اللهم بحقه وواجبه، من ظالميه وظالمي الصفوة من أقاربه. ... أللهم وصل على الائمة الراشدين، والقادة الهادين، والسادة  المعصومين والاتقياء الابرار، مأوى السكينة والوقار، وخزان العلم،

===============

  (213)

 ومنتهى الحلم والفخار ساسة العباد، وأركان البلاد، وأدلة الرشاد،  الالباء الامجاد، العلماء بشرعك الزهاد، ومصابيح الظلم وينابيع  الحكم، وأولياء النعم، وعصم الامم، قرناء التنزيل وآياته، وأمناء  التأويل وولاته، وتراجمة الوحي ودلالاته، أئمة الهدى، ومنار  الدجى، وأعلام التقى، وكهوف الورى، وحفظة الاسلام، وحججك  على جميع الانام الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وسبطي  نبي الرحمة، وعلي بن الحسين السجاد زين العابدين، ومحمد بن علي  باقر علم الدين، وجعفر بن محمد الصادق الامين، وموسى بن جعفر  الكاظم الحليم، وعلي بن موسى الرضا الوفي، ومحمد بن علي البر  التقي، وعلي بن محمد المنتجب الزكي، والحسن بن علي الهادي  الرضي، والحجة بن الحسن صاحب العصر والزمان، وصي الاوصياء  وبقية الانبياء، المستتر عن خلقك، والمؤمل لاظهار حقك، المهدي  المنتظر، والقائم الذي به ينتصر.  أللهم صل عليهم أجمعين، صلاة باقية في العالمين، تبلغهم بها أفضل  محل المكرمين. اللهم ألحقهم في الاكرام بجدهم وأبيهم، وخذ لهم  الحق من ظالميهم.  أشهد يا مولاي أنكم المطيعون لله، القوامون بأمره، العاملون بإرادته،  الفائزون بكرامته، إصطفاكم بعلمه، واجتباكم لغيبه، واختاركم بسره،  وأعزكم بهداه، وخصكم ببراهينه، وأيدكم بروحه، ورضيكم خلفاء في  أرضه ودعاة إلى حقه، وشهداء على خلقه، وأنصارا لدينه، وحججا  على بريته، وتراجمة لوحيه، وخزنة لعلمه، ومستودعا لحكمته،  عصمكم الله من الذنوب وبرأكم من العيوب، وائتمنكم على الغيوب.  زرتكم يا موالي عارفا بحقكم، مستبصرا بشأنكم، مهتديا بهداكم، مقتفيا لاثركم، متبعا لسنتكم، متمسكا بولايتكم، معتصما بحبلكم،  مطيعا لامركم، مواليا لاوليائكم، معاديا لاعدائكم، عالما بأن الحق  فيكم ومعكم، متوسلا إلى الله بكم، مستشفعا إليه بجاهكم، وحق عليه

===============

  (214)

 أن لا يخيب سائله والراجي ما عنده لزواركم، المطيعين لامركم.  اللهم فكما وفقتني للايمان بنبيك، والتصديق لدعوته، ومننت علي  بطاعته واتباع ملته، وهديتني إلى معرفته، ومعرفة الائمة من ذريته،  وأكملت بمعرفتهم الايمان، وقبلت بولايتهم وطاعتهم الاعمال،  واستعبدت بالصلاة عليهم عبادك، وجعلتهم مفتاحا للدعاء وسببا  للاجابة، فصل عليهم أجمعين، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا  والآخرة ومن المقربين.  أللهم اجعل ذنوبنا بهم مغفورة، وعيوبنا مستورة، وفرايضنا مشكورة  ونوافلنا مبرورة، وقلوبنا بذكرك معمورة، وأنفسنا بطاعتك مسرورة،  وجوارحنا على خدمتك مقهورة، وأسماءنا في خواصك مشهورة،  وأرزاقنا من لدنك مدرورة، وحوائجنا لديك ميسورة، برحمتك يا أرحم  الراحمين.  أللهم أنجز لهم وعدك، وطهر بسيف قائمهم أرضك، وأقم به حدودك  المعطلة، وأحكامك المهملة والمبدلة، وأحي به القلوب الميتة،  واجمع به الاهواء المتفرقة، واجل به صداء الجور عن طريقتك، حتى  يظهر الحق في أحسن صورته، ويهلك الباطل وأهله بنور دولته، ولا  يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق.  أللهم عجل فرجهم، وأظهر فلجهم، واسلك بنا منهجهم. وأمتنا على  ولايتهم، واحشرنا في زمرتهم، وتحت لوائهم، وأوردنا حوضهم،  واسقنا بكأسهم، ولا تفرق بيننا وبينهم، ولا تحرمنا شفاعتهم، حتى  نظفر بعفوك وغفرانك، ونصير إلى رحمتك ورضوانك، إله الحق رب  العالمين، يا قريب الرحمة من المؤمنين، عني، ولو أني قدمت حسنات  جميع خلقك، ثم خالفت طاعة أوليائك، لكانت تلك الحسنات مزعجة  لي عن جوارك، غير حائلة بيني وبين نارك، فلذلك علمت أن أفضل  طاعتك طاعة أوليائك. ... أللهم لو وجدت شفيعا أقرب إليك من محمد وأهل بيته الاخيار،

===============

  (215)

 الاتقياء الابرار، عليه و(عليهم السلام)، لاستشفعت بهم إليك، وهذا قبر  ولي من أوليائك وسيد من أصفيائك، ومن فرضت على الخلق طاعته،  قد جعلته بين يدي، أسألك يا رب بحرمته عندك، وبحقه عليك، لما  نظرت إلي نظرة رحيمة من نظراتك، تلم بها شعثي، وتصلح بها حالي،  في الدنيا والآخرة، فإنك على كل شئ قدير.  أللهم إن ذنوبي، لما فاتت العدد وجازت الامد، علمت أن شفاعة كل  شافع دون أوليائك تقصر عنها، فوصلت المسير من بلدي، قاصدا  وليك بالبشرى ومتعلقا منه بالعروة الوثقى، وها أنا يا مولاي قد  استشفعت به إليك، وأقسمت به عليك، فارحم غربتي، واقبل توبتي.  أللهم إني لا أعول على صالحة سلفت مني، ولا أثق بحسنة تقوم بالحجة  عني. ... ثم تدعو ها هنا بدعاء العهد المأمور به في حال الغيبة وقد تقدم في  زيارة القائم (عليه السلام)، ثم تقول أيضا:  أللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك  ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك، صابرة  على نزول بلائك، مشتاقة إلى فرحة لقائك، متزودة التقوى ليوم  جزائك، مستنة بسنن أوليائك، مفارقة لاخلاق أعدائك، مشغولة عن  الدنيا بحمدك وثنائك " ] * 

1259 - المصادر: 

*: مصباح الزائر: ص‍ 178.

*: البحار: ج‍ 102 ص‍ 178 ب‍ 8 - عن مصباح الزائر، وقال " قال السيد رحمه الله: هي مروية  عن أبي الحسن الثالث صلوات الله عليه، تستأذن بما قدمناه في زيارة صاحب الامر  (عليه السلام)، ثم تدخل مقدما رجلك اليمنى على اليسرى، وتقول: -.

 ***

===============

  (216)

 

نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر (عليهم السلام)

  [ 1260 - " مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا قال: فقلت له: يا ابن رسول  الله إني أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى  الله عزوجل فقال: هات يا أبا القاسم فقلت: إني أقول: إن الله تبارك  وتعالى واحد، ليس كمثله شئ، خارج عن الحدين حد الابطال وحد  التشبيه، وإنه ليس بجسم ولا صورة، ولا عرض ولا جوهر، بل هو  مجسم الاجسام ومصور الصور، وخالق الاعراض والجواهر، ورب  كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه، وإن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده  ورسوله خاتم النبيين، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة، وإن شريعته خاتمة  الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة.  وأقول: إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي  طالب، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن  علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى،  ثم محمد بن علي، ثم أنت يا مولاي، فقال (عليه السلام): ومن بعدي  الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال: فقلت: وكيف  ذاك يا مولاي ؟ قال: لانه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه، حتى  يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قال: فقلت:  أقررت، وأقول إن وليهم ولي الله، وعدوهم عدو الله، وطاعتهم طاعة  الله، ومعصيتهم معصية الله.  وأقول: إن المعراج حق، والمسألة في القبر حق، وإن الجنة حق،

===============

  (217)

 والنار حق، والصراط حق، والميزان حق، وإن الساعة آتية لا ريب  فيها، وأن الله يبعث من في القبور.  وأقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية: الصلاة والزكاة والصوم والحج  والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال علي بن محمد  (عليهما السلام): يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده،  فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و ( في )  الآخرة " ] * 

1260 - المصادر: 

*: الغيبة لابن شاذان: على ما في مستدرك الوسائل.

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 379 ب‍ 36 ح‍ 1 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق، وعلي بن  عبد الله الوراق رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال: حدثنا أبو تراب  عبد الله بن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: دخلت على سيدي  علي بن محمد (عليهما السلام) فلما بصر بي قال لي: -

 *: التوحيد للصدوق: ص‍ 81 ح‍ 37 - كما في كمال الدين سندا ومتنا.

*: أمالي الصدوق: ص‍ 278 المجلس 54 ح‍ 24 - كما في كمال الدين سندا ومتنا، وفي سنده  " عبيد الله ".

*: صفات الشيعة: ص‍ 90 ح‍ 68 - كما في كمال الدين، عن على بن أحمد بن عمران، عن  عبد العظيم بن عبد الله الحسني: -

 *: كفاية الاثر: ص‍ 282 - كما في كمال الدين، عن الصدوق.

*: روضة الواعظين: ج‍ 1 ص‍ 31 - كما في كمال الدين مرسلا.

*: إعلام الورى: ص‍ 409 ب‍ 2 ف‍ 2 - عن كمال الدين.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 315 - عن إعلام الورى.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 1 ص‍ 12 ب‍ 1 ح‍ 20 - بعضه، عن المجالس، وصفات الشيعة،  والتوحيد، وكمال الدين.  وفي: ج‍ 11 ص‍ 488 ب‍ 33 ح‍ 9 - بعضه، عن كمال الدين، والتوحيد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 542 ب‍ 9 ف‍ 13 ح‍ 354 - بعضه، عن صفات الشيعة، وقال " رواه  أيضا في كتاب الامالي، والتوحيد، وكمال الدين، ورواه الفتال في روضة الواعظين مرسلا،  والكفاية عن ابن بابويه بالاسناد ".

===============

  (218)

 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 508 ب‍ 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 3 ص‍ 268 ب‍ 10 ح‍ 3 - عن التوحيد.  وفي: ج‍ 36 ص‍ 412 ب‍ 47 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر.  وفي: ج‍ 50 ص‍ 239 ب‍ 2 ح‍ 3 - بعضه، عن كمال الدين، والامالي، والتوحيد.  وفي: ج‍ 51 ص‍ 32 ب‍ 3 ح‍ 3 - عن التوحيد، مختصرا.  وفي: ج‍ 69 ص‍ 1 ب‍ 28 ح‍ 1 - عن الامالي وكمال الدين.

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 564 ح‍ 37 - عن التوحيد.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 280 ب‍ 31 ح‍ 2 - عن الغيبة لابن شاذان.  وفي: ص‍ 383 ب‍ 31 ح‍ 8 - عن كفاية الاثر. وقال " ورواه الصدوق في صفات الشيعة ".

*: الاربعين: على ما في إلزام الناصب.

*: إلزام الناصب: ج‍ 1 ص‍ 223 - كما في كمال الدين، عن الاربعين.

*: الشيعة والرجعة: ج‍ 1 ص‍ 63 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 127 ف‍ 1 ب‍ 8 ح‍ 39 - عن كفاية الاثر.

 ***

 

ضرورة الامام وأنه قد يكون صبيا

  [ 1261 - " نعم، وابن خمس سنين " ] * 

1261 - المصادر: 

*: إثبات الوصية: ص‍ 223 - وعنه ( عبد الله بن جعفر الحميري )، عن علي بن مهزيار قال  قلت لابي الحسن (عليه السلام) وقد نص على أبي محمد: يا سيدي أيجوز أن يكون الامام ابن  سبع سنين ؟ قال: -

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 579 ب‍ 32 ف‍ 56 ح‍ 754 - عن إثبات الوصية.

 ***

===============

  (219)

 

أحاديث الامام الحسن العسكري (عليه السلام)

===============

  (220)

===============

 (221)

ولادة المهدي (عليه السلام)

  [ 1262 - قد وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين: إحداهما أنهم  كانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادعائنا إياها  وتستقر في مركزها. وثانيهما أنهم قد وقفوا من الاخبار المتواترة على أن  زوال ملك الجبابرة والظلمة على يد القائم منا وكانوا لا يشكون أنهم من  الجبابرة والظلمة فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه  وآله وإبادة نسله، طمعا منهم في الوصول إلى منع تولد القائم أو قتله،  فأبى الله أن يكشف أمره لواحد منهم، إلا أن يتم نوره ولو كره  الكافرون " ] * 

1262 - المصادر:

  *: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 570 ب‍ 32 ف‍ 44 ح‍ 685 - وقال ( الفضل بن شاذان ) حدثنا  عبد الله بن الحسين بن سعد الكاتب قال: قال أبو محمد (عليه السلام): -

 

*: كشف الحق ( أربعون الخاتون آبادي ): ص‍ 52 ح‍ 10 - كما في إثبات الهداة، عن ابن  شاذان، وفيه ".. المشركون ".

*: كفاية المهتدي للمير لوحي: ح‍ 34 - على ما في هامش كشف الحق.

*: منتخب الاثر: ص‍ 291 ب‍ 34 ف‍ 2 ح‍ 4 - عن كشف الحق.

 ***

  [ 1263 - " زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل، كيف رأوا قدرة  القادر، وسماه المؤمل " ] * 

===============

(222)

 1263 - المصادر: 

*: تاريخ الائمة: ص‍ 22 - مرسلا عن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام): -

 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 134 - كما في تاريخ الائمة بتفاوت يسير، وقال " وروى محمد بن يعقوب  الكليني رفعه ( قال ) قال أبو محمد (عليه السلام) حين ولد الحجة (عليه السلام): -

 وفي: ص‍ 138 - كما في روايته الاولى، مرسلا.

*: مهج الدعوات: ص‍ 276 - كما في تاريخ الائمة، عن الجهضمي في مواليد الائمة.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 30 ب‍ 2 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر ص‍ 344 ب‍ 1 ف‍ 3 ح‍ 17 - عن غيبة الطوسي.

 ***

===============

  (223)

 

إسم المهدي (عليه السلام) ونسبه

  [ 1264 - " زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل، وقد كذب الله عزوجل  قولهم، والحمد لله " ] * 

1264 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 407 ب‍ 38 ح‍ 3 - حدثنا على بن عبد الله الوراق قال: حدثنا سعد بن  عبد الله قال: حدثني موسى بن جعفر بن وهب البغدادي أنه خرج من أبي محمد (عليه السلام)  توقيع: -

 *: كفاية الاثر: ص‍ 289 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر محمد بن علي: -

 *: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 232 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر  محمد بن علي: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 481 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 184 - عن كمال الدين، 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 551 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 160 ب‍ 9 ح‍ 8 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: منتخب الاثر: ص‍ 342 ب‍ 1 ف‍ 3 ح‍ 9 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1265 - " هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي  عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه ؟ وولد له ولد سماه م ح م د في سنة  ست وخمسين ومائتين " ] * 

===============

(224)

 1265 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 329 ح‍ 5 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن  أحمد بن محمد بن عبد الله قال: خرج عن أبي محمد (عليه السلام) حين قتل الزبيري لعنه  الله: -

 وفي: ص‍ 514 ح‍ 1 - كما في روايته الاولى سندا ومتنا، وفيه " أفترى.. بدل فكيف رأى ".

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 430 ب‍ 42 ح‍ 3 - كما في رواية الكافي الثانية، حدثنا جعفر بن  محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد  البصري قال: خرج عن أبي محمد (عليه السلام) حين قتل الزبيري: -

*: الارشاد: ص‍ 349 - كما في رواية الكافي الاولى بسنده عن محمد بن يعقوب، وفيه " قال  محمد بن عبد الله: وولد له ولد ".

*: تقريب المعارف: ص‍ 184 - كما في رواية الكافي الاولى، وقال " ورووا من عدة طرق عن  أحمد بن محمد بن عبد الله ": - وفيه " سماه باسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 138 - 139 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب.

*: إعلام الوري: ص‍ 414 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 239 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 441 ب‍ 32 ح‍ 11 - عن الكافي، وكمال الدين، وغيبة الطوسي.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 549 ب‍ 13 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 4 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

 ***

  [ 1266 - " لك خمس وستون سنة وشهر ويومان، وكان معي كتاب دعاء عليه  تاريخ مولدي وإني نظرت فيه فكان كما قال، ثم قال: هل رزقت ولدا ؟

 قلت: لا، فقال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد،  ثم تمثل (عليه السلام):  من كان ذا عضد يدرك ظلامته * إن الذليل الذى ليست له عضد  قلت له: ألك ولد ؟ قال: إي والله سيكون لي ولد يملا الارض قسطا  ( وعدلا ) فأما الآن فلا، ثم تمثل وقال:  لعلك يوما أن تراني كأنما * بني حوالي الاسود اللوابد

===============

  (225)

 فإن تميما قبل أن يلد الحصى * أقام زمانا وهو في الناس واحد " ] * 

1266 - المصادر: 

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 478 ب‍ 13 ح‍ 19 - ومنها ما روي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن  أبيه، عن عيسى بن صبيح قال: دخل الحسن العسكري علينا الحبس، وكنت به عارفا فقال  لي: -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 293 - عن الخرائج، وفي سنده " عيسى بن شج بدل عيسى بن  صبيح ".

*: الفصول المهمة: ص‍ 288 ف‍ 11 - كما في الخرائج، مرسلا، وفيه " عيسى بن الفتح ".

*: وسائل الشيعة: ج‍ 15 ص‍ 99 ب‍ 3 ح‍ 2 - أوله، عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 422 ب‍ 31 ف‍ 5 ح‍ 78 - بعضه، عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 575 ح‍ 92 - كما في الخرائج، عن الراوندي.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 275 ب‍ 37 ح‍ 48 - عن الخرائج.  وفي: ج‍ 51 ص‍ 162 ب‍ 9 ح‍ 15 - عن الخرائج.

*: نور الابصار: ص‍ 184 - كما في الخرائج، مرسلا، وفيه " عيسى بن الفتح ".

*: إحقاق الحق: ج‍ 12 ص‍ 468 - عن الفصول المهمة، ونور الابصار.  وفي: ج‍ 13 ص‍ 369 - عن الفصول المهمة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 229 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 8 - عن الخرائج بتفاوت، وفيه " عيسى بن مسيح ".

 ***

  [ 1267 - " الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي،  أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا، يحفظه الله  تبارك وتعالى في غيبته، ثم يظهره الله فيملا الارض عدلا وقسطا كما  ملئت جورا وظلما " ] * 

1267 - المصادر: 

*: الفضل بن شاذان، إثبات الرجعة: على ما في إثبات الهداة.

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 408 ب‍ 38 ح‍ 7 - حدثنا المظفر بن جعفر العلوي السمرقندي رضي  الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي بن

===============

  (226)

 كلثوم، عن علي بن أحمد الرازي، عن أحمد بن إسحاق بن سعد قال: سمعت أبا محمد  الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) يقول: -

 

*: كفاية الاثر: ص‍ 290 - 291 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وبسنده، عن محمد بن  علي: -

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 231 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر  محمد بن علي: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 481 ب‍ 32 ف‍ 50 ح‍ 187 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 569 ب‍ 32 ف‍ 44 ح‍ 682 - كما في كمال الدين، عن الفضل بن شاذان في كتاب  إثبات الرجعة.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 552 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 161 ب‍ 9 ح‍ 9 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 342 ف‍ 1 ب‍ 3 ح‍ 6 - عن كفاية الاثر، وأشار إليه في كمال الدين.

 ***

  [ 1268 - " جاءني يوما فقال لي: البشارة، ولد البارحة في الدار مولود لابي محمد  (عليه السلام)، وأمر بكتمانه، قلت: وما اسمه ؟ قال: سمي بمحمد  وكني بجعفر " ] * 

1268 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 432 ب‍ 42 ح‍ 11 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه  قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا الحسين بن علي النيسابوري قال: حدثنا  الحسن بن المنذر، عن حمزة بن أبي الفتح قال: -

 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 15 ب‍ 1 ح‍ 18 - عن كمال الدين.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 15 ص‍ 141 ب‍ 30 ح‍ 5 - عن كمال الدين بتفاوت، وفيه " قال كان  يوما جالسا فقال.. وأن يعق عنه بثلاثمائة كبش ".

 ***

  [ 1269 - " ولد لنا مولود فليكن عندك مستورا، وعن جميع الناس مكتوما، فإنا  لم نظهر عليه إلا الاقرب لقرابته والولي لولايته، أحببنا إعلامك ليسرك  الله به مثل ما سرنا به، والسلام " ] * 

===============

(227)

 1269 - المصادر: 

*: كمال الدين: ص‍ 433 ب‍ 42 ح‍ 16 - حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن  مهران الآبي الازدي العروضي بمرو: قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال:  لما ولد الخلف الصالح (عليه السلام) ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام)  إلى جدي أحمد بن إسحاق كتاب، فإذا فيه مكتوب بخط يده (عليه السلام)، الذي كان ترد به  التوقيعات عليه، وفيه: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 484 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 202 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 16 ب‍ 1 ح‍ 21 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 343 ف‍ 3 ب‍ 3 ح‍ 15 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1270 - " يا كامل وحسر عن ذراعيه فإذا مسح أسود خشن، فقال هذا لله وهذا  لكم فخجلت وجلست إلى باب ستر مرخى، فجائت الريح فكشف طرفه  فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها فقال لي: يا  كامل بن إبراهيم فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت: لبيك يا سيدي  فقال: جئت إلى ولي الله وحجته تريد أن تسأل: لا يدخل الجنة إلا من  عرف معرفتك وقال مقالتك ؟ فقلت: إي والله فقال: إذن والله يقل  داخلها، والله إنه يدخلها خلق كثير، قوم يقال لهم الحقية، قلت:  سيدي ومن هم ؟ قال: قوم من حبهم لامير المؤمنين يحلفون بحقه ولا  يدرون ما فضله، ثم سكت (عليه السلام) ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن  مقالة المفوضة، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء الله شيئا،  والله يقول * ( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ) * ثم رجع الستر إلى حاله فلم  أستطع كشفه، فنظر إلى أبو محمد (عليه السلام) وتبسم وقال: يا كامل بن  إبراهيم: ما جلوسك وقد أنبأك المهدي والحجة من بعدي بما كان في  نفسك وجئتني تسألني عنه، وقال: فنهضت وقد أخذت الجواب الذي  أسررته في نفسي من الامام المهدي ولم ألقه بعد ذلك. قال أبو نعيم:  فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به عن آخره بلا نقصان ولا  زيادة " ] * 

===============

(228)

 1270 - المصادر: 

*: الهداية الكبرى: ص‍ 87 - وعنه قدس الله روحه ( حسين بن حمدان الحضيني ) عن جعفر بن  محمد بن مالك البزاز الكوفي قال: حدثني محمد بن جعفر بن عبد الله، عن أبي نعيم  محمد بن أحمد الانصاري قال: وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني  المعروف بصناعة، إلى أبى محمد (عليه السلام) إلى سر من رأى يناجيه في أمرهم، قال  كامل بن إبراهيم: فقلت في نفسي أسأله ألا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال مقالتي ؟

 قال: فلما دخلت على سيدي أبي محمد (عليه السلام) إذ نظرت إليه على ثياب بياض ناعمة  فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا بمواساة إخواننا، وينهانا عن  لبس مثله فقال: -

*: إثبات الوصية: ص‍ 222 - كما في الهداية بتفاوت، وفيه ".. المدايني.. ليناظره.. وأنا  أعتقد أنه.. متبسما.. رفيق.. ستر مسبل.. فألهمني الله.. وبابه.. لعلي صلى الله  عليه.. بحاجتك ".

*: دلائل الامامة: ص‍ 273 - كما في الهداية بتفاوت، بسنده عن أبي نعيم: - وفيه ".. المزني  مبتسما.. وحجة زمانه.. كذبوا عليهم لعنة الله ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 148 - كما في إثبات الوصية بتفاوت، بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد  الانصاري: - وفيه ".. على جلده.. أوعية لمشية الله ".  وفي: ص‍ 149 - وقال " وروى هذا الخبر أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن  علي بن عبد الله بن عائذ الرازي، عن الحسن بن وجناء النصيبي ( قال ) سمعت أبا نعيم  محمد بن أحمد الانصاري، وذكر مثله ".

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 458 ح‍ 4 - بتفاوت، عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري: - وفيه  ".. أي قوم يعرفون ما يجب عليهم معرفته مجملا لا تفصيلا من معرفة الله ورسوله والائمة  ونحوها ".

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 289 - عن الخرائج.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 139 ف‍ 10 - مرسلا بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 415 ب‍ 31 ف‍ 2 ح‍ 54 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 508 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 320 - مختصرا عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 683 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 91 - عن غيبة الطوسي.

*: تبصرة الولي: ص‍ 765 ح‍ 16 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 336 ح‍ 16 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 337 - مثله عن الغيبة.  وفي: ج‍ 50 ص‍ 253 ب‍ 3 ح‍ 7 - إلى قوله " هذا لكم " عن غيبة الطوسي.

===============

  (229)

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 50 ب‍ 18 ح‍ 35 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 51 ب‍ 18 - أشار إلى مثله عن دلائل الامامة.  وفي: ج‍ 70 ص‍ 117 ب‍ 51 ح‍ 5 - أوله عن غيبة الطوسي.  وفي: ج‍ 72 ص‍ 163 ب‍ 102 ح‍ 20 - عن غيبة الطوسي.

*: ينابيع المودة: ص‍ 461 ب‍ 82 - بعضه، عن كتاب الغيبة.

 ***

  [ 1271 - " إرفع الستر، فرفعته فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو  ذلك، واضح الجبين، أبيض الوجه، دري المقلتين، شثن الكفين،  معطوف الركبتين، في خده الايمن خال، وفي رأسه ذؤابة، فجلس على  فخذ أبي محمد (عليه السلام) ثم قال لي: هذا صاحبكم، ثم وثب فقال  له: يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم فدخل البيت وأنا أنظر إليه، ثم قال  لي: يا يعقوب انظر من في البيت، فدخلت فما رأيت أحدا " ] * 

1271 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 407 ب‍ 38 ح‍ 2 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي  السمرقندي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال:  حدثنا آدم بن محمد البلخي قال: حدثني علي بن الحسين بن هارون الدقاق قال: حدثنا  جعفر بن محمد بن عبد الله بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الاشتر قال: حدثني يعقوب بن  منقوش قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) وهو جالس على دكان في  الدار وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل فقلت له: سيدي من صاحب هذا الامر ؟ فقال: -

 وفي: ص‍ 436 ب‍ 43 ح‍ 5 - كما في روايته الاولى سندا ومتنا.

*: إعلام الورى: ص‍ 413 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن محمد بن مسعود  العياشي، عن أبيه: - وفيه ".. ابن الاشتر.. ذوائب ".

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 958 ب‍ 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا، عن يعقوب بن  منقوش: - وفيه ".. مليح الوجه ".

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 317 - عن إعلام الورى.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 145 ف‍ 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن الصدوق.

===============

  (230)

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 480 - 481 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 183 - عن كمال الدين، وقال " ورواه  الطبرسي في إعلام الورى عن العياشي ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 545 ب‍ 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.  وفي: ص‍ 550 - 551 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 572 ح‍ 75 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، مع سقط في  السند.  وفي: ص‍ 596 ح‍ 16 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، مع سقط في السند.

*: تبصرة الولي: ص‍ 766 ح‍ 24 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 25 ب‍ 18 ح‍ 17 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 461 ب‍ 82 - كما في كمال الدين، عن الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 356 ف‍ 3 ب‍ 3 ح‍ 4 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1272 - " ما الذي أقدمك ؟ قلت: رغبة في خدمتك، قال فقال لي: فالزم  الباب، قال فكنت في الدار مع الخدم، ثم صرت أشتري لهم الحوائج  من السوق وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال، قال  فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت فناداني:  مكانك لا تبرح، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج فخرجت علي جارية  معها شئ مغطى، ثم ناداني أدخل، فدخلت ونادى الجارية، فرجعت  إليه، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن  الوجه وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته، أخضر ليس  بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته، فما رأيته بعد ذلك  حتى مضى أبو محمد (عليه السلام) " ] * 

1272 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 329 ح‍ 6 - علي بن محمد، عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم،  عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي، عن  رجل من أهل فارس سماه قال: أتيت سامرا ولزمت باب أبي محمد (عليه السلام) فدعاني،  فدخلت عليه وسلمت فقال: -

 وفي: ص‍ 514 ح‍ 2 - كما في روايته الاولى، وفي سنده " الحسن بدل الحسين " وفيه "..  فقال ضوء بن علي: فقلت للفارسي: كم كنت تقدر له من السنين ؟ قال: سنتين. قال  العبدي: فقلت لضوء: كم تقدر له أنت ؟ قال: أربع عشرة سنة. قال أبو علي وأبو عبد الله

===============

  (231)

 ونحن نقدر له إحدى وعشرين سنة ".

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 435 ب‍ 43 ح‍ 4 - حدثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن  عصام الكليني، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن يعقوب  الكليني.. ثم بقية سند الكافي، كما في روايته الاولى.

*: تقريب المعارف: ص‍ 184 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، مرسلا، وفي سنده  " نصر بن علي العجلي بدل ضوء بن علي ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 140 - كما في رواية الكافي الثانية، عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 957 ب‍ 17 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت، عن ابن بابويه، وفيه  ".. وقال لي: يا أبا فلان كيف حالك ؟ فدعاني بكنيتي، ثم قال لي: يا فلان فسماني  باسمي، ثم سألني عن رجل رجل من رجال ونساء من أهلي، فتعجبت من ذلك ثم قال  لي: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 441 ب‍ 32 ح‍ 12 - بعضه، عن محمد بن يعقوب، وقال " ورواه  الصدوق في إكمال الدين عن علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن عصام عن محمد بن  يعقوب، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب، مثله ".  وفي: ص‍ 448 ب‍ 32 ح‍ 46 - آخره، عن الكافي.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 550 ب‍ 13 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.

*: تبصرة الولي: ح‍ 20 وح‍ 115 - كما في رواية الكافي الاولى والثانية، عن محمد بن  يعقوب.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 598 ح‍ 21 - كما في رواية الكافي الاولى.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 26 ب‍ 18 ح‍ 21 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

*: ينابيع المودة: ص‍ 461 ب‍ 82 - آخره، عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 356 ف‍ 3 ب‍ 3 ح‍ 6 - عن ينابيع المودة.

 ***

  [ 1273 - " سل، قلت: يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال: نعم فقلت: فإن حدث  بك حدث فأين أسأل عنه ؟ قال: بالمدينة " ] * 

1273 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 328 ح‍ 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن أبي هاشم  الجعفري قال: قلت لابي محمد (عليه السلام) جلالتك تمنعني من مسألتك، فتأذن لي أن  أسألك فقال: -

 *: الارشاد: ص‍ 349 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: تقريب المعارف: ص‍ 184 - كما في الكافي، مرسلا، عن أبي هاشم داود بن القاسم

===============

  (232)

 الجعفري: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 139 - كما في الكافي، عن أبي هاشم الجعفري: -

 *: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 262 - كما في الكافي، مرسلا، عن أبي هاشم الجعفري: -

 *: إعلام الورى: ص‍ 413 ف‍ 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 239 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص‍ 527 - عن الارشاد: 

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 171 ب‍ 11 - عن الارشاد.

*: الفصول المهمة: ص‍ 292 ف‍ 12 - كما في الكافي، مرسلا، عن أبي هاشم الجعفري: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 441 ب‍ 32 ح‍ 10 - عن الكافي.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 549 ب‍ 13 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 161 ب‍ 9 ح‍ 11 - عن غيبة الطوسي.

 ***

 

ولادة المهدي (عليه السلام) وغيبته

  [ 1274 - " إن البكاء من السرور من نعم الله مثل الشكر لها فطيبوا أنفسا وقروا أعينا  فوالله إنكم لعلى دين الله الذي جاءت به الملائكة والكتب وإنكم لكما  قال جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) إياكم أن تزهدوا في فقراء  الشيعة فإن لفقيرهم المحسن المتقي عند الله يوم القيامة شفاعة يدخل فيها  مثل ربيعة ومضر فإذا كان هذا من فضل الله عليكم وعلينا فيكم فأي  شئ بقي لكم فقلنا بأجمعنا الحمد لله والشكر لكم يا ساداتنا فيكم بلغنا  هذه المنزلة فقال بلغتموها بالله وبطاعتكم له واجتهادكم في عبادته  وموالاتكم أوليائه ومعاداتكم أعدائه، فقال عيسى بن مهدي الجوهري  فأردنا الكلام والمسألة فقال لنا قبل السؤال فيكم من أضمر مسألتي عن  ولدي المهدي (عليه السلام) وأين هو وقد استودعته الله كما استودعت أم  موسى موسى (عليه السلام) حيث قذفته في التابوت فألقته في اليم أن رده

===============

  (233)

 الله إليها. فقالت طائفة منا إي والله يا سيدنا لقد كانت هذه المسألة في  أنفسنا.  قال وفيكم من أضمر مسألتي عن الاختلاف بينكم وبين أعداء الله  وأعدائنا من أهل القبلة والاسلام فإني منبئكم بذلك فافهموه فقالت طائفة  أخرى والله يا سيدنا لقد أضمرنا ذلك فقال إن الله عزوجل أوحى إلى  جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أني خصصتك وعليا وحججي منه  إلى يوم القيامة وشيعتكم بعشر خصال صلوة إحدى وخمسين وتعفير  الجبين والتختم باليمين والاذان والاقامة مثنى مثنى وبحي على خير  العمل والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وبالقنوت في ثاني كل ركعتين  وبصلوة العصر والشمس بيضاء نقية وبصلوة الفجر مغلسة وخضاب الرأس  واللحية بالوسمة فخالفنا من أخذ حقنا وحزبه الضالون فجعلوا صلوة  التراويح في شهر رمضان عوضا من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة  وكتف أيديهم على صدورهم في الصلوة عوضا من تعفير الجبين والتختم  باليسار عوضا من التختم باليمين والاقامة فرادى خلافا على مثنى والصلوة  خير من النوم خلافا على حي على خير العمل والاخفات في السورتين  خلافا على الجهر وآمين بعد ولا الضالين عوضا عن القنوت وصلوة  العصر والشمس صفراء كشحمة البقر الاصفر خلافا على ( صلاتها )  بيضاء نقية وصلوة الفجر عند تماحق النجوم خلافا على صلاتها مغلسة  وترك الخضاب والنهي عنه خلافا على الامر به واستعماله فقال أكثرنا  فرجت همنا يا سيدنا.  قال نعم وفي أنفسكم ما لم تسألوا عنه وأنا أنبئكم عنه وهو التكبير على  الميت كيف كبرنا خمسا وكبر غيرنا أربعا فقلنا نعم يا سيدنا هذا مما أردنا  أن نسأل عنه فقال (عليه السلام) أول من صلي عليه من المسلمين عمنا  حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله فإنه لما قتل قلق رسول الله  (صلى الله عليه وآله) وحزن وعدم صبره وعزاؤه على عمه حمزة فقال وكان  قوله حقا لاقتلن بكل شعرة من عمي حمزة سبعين رجلا من مشركي

===============

  (234)

 قريش فأوحى الله إليه * ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن  صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا  تك في ضيق مما يمكرون ) * وإنما أحب الله جل اسمه أن يجعل ذلك سنة  في المسلمين، ولو قتل بكل شعرة من عمه حمزة سبعين رجلا من  المشركين ما كان في قتله حرج وأراد دفنه وأحب أن يلقى الله مضرجا  بدمائه وكان قد أمر أن تغسل موتى المؤمنين والمسلمين فدفنه بثيابه وكان  سنة في المسلمين أن لا يغسل شهيدهم وأمر الله أن يكبر عليه خمسا  وسبعين تكبيرة ويستغفر له ما بين كل تكبيرتين منها فأوحى الله إليه أني  فضلت حمزة بسبعين تكبير لعظمه عندي وبكرامته علي ولك يا محمد  فضل على المسلمين، وكبره خمس تكبيرات على كل مؤمن ومؤمنة فإني  أفرض خمس صلاة في كل يوم وليلة والخمس التكبيرات عن خمس  صلوة الميت في يومه وليلته أورده ثوابها وأثبت أجرها فقام رجل منا وقال  يا سيدنا فمن صلي الاربعة فقال ما كبرها تيمي ولا عدي ولا ثالثهما من  بني أمية ولا بني هند أول من كبرها طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله)  فإن طريده مروان بن الحكم لان معاوية وصى يزيد لعنهم الله بأشياء  كثيرة منها أن قال له إني خائف عليك يا يزيد من أربعة نفر عمر بن عثمان  ومروان بن الحكم و عبد الله بن الزبير والحسين بن علي ويلك يا يزيد  منه فأما مروان فإذا مت وجهزتموني ووضعتموني على نعشي للصلوة  فسيقولون لك تقدم فصل على أبيك فقلت ما كنت لاعصي أمره أمرني أن  لا يصلي عليه إلا شيخ بني أمية الا عمي مروان فقدمه وتقدم إلى ثقات  موالينا يحملوا سلاحا مجردا تحت أثوابهم فإذا تقدم للصلوة وكبر أربع  تكبيرات واشتغل بدعاء الخامسة فقبل أن يسلم فيقتلوه فإنك تراح منه وهو  أعظمهم عليك فنم الخبر إلى مروان فأسرها في نفسه وتوفي معوية وحمل  إلى سريره وجعل للصلوة فقالوا ليزيد تقدم فقال لهم ما وصاه به أبوه  معوية فقدموا مروان فكبر أربعا وخرج عن الصلوة قبل دعاء الخامسة  فاشتغل الناس إلى أن كبروا الخامسة فأفلت مروان بن الحكم منه وسنوا

===============

  (235)

 وبقي أن التكبير على الميت أربع تكبيرات لئلا يكون مروان مبدعا.  فقال قائل منا يا سيدنا فهل يجوز لنا أن نكبر أربعا تقية فقال (عليه السلام)  هي خمس لا تقية وإنا لا نتقي في التكبير خمسا على الميت والتعقيب في  دبر كل صلوة وتربيع القبور وترك المسح على الخفين وشرب  المسكر.  فقام ابن الخليل القبيسي فقال يا سيدنا الصلوة الخمس أوقاتها سنة من  رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو منزلة في كتاب الله تعالى ؟ فقال يرحمك  الله ما استن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة إلا ما أمره الله به فأما  أوقات الصلوة فهي عندنا أهل البيت كما فرض الله على رسوله وهي  إحدى وخمسون ركعة في ستة أوقات أبينها لكم في كتاب الله عزوجل  في قوله أقم الصلوة طرفي النهار وزلفا من الليل إن طرفيه صلوة العصر  والزلف من الليل ما بين العشائين وقوله عزوجل * ( يا أيها الذين آمنوا  ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات  من قبل صلوة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلوة  العشاء ) * فبين صلوة الفجر وحد صلاة الظهر وبين صلوة العشاء الآخرة لانه  لا يضع ثيابه للنوم إلا بعدها أو قال تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي  للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ) * وأجمع الناس على أن  السعي هو إلى صلوة الظهر ثم قال تعالى * ( أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى  غسق الليل ) * فأكد بيان الوقت وصلوة العشاء من أنها في غسق الليل وهي  سواده فهذه أوقات الخمس الصلوات فأمر (عليه السلام) بصلوة الوقت  السادس وهو صلوة الليل فقال عز وجل * ( يا أيها المزمل قم الليل إلا  قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) * وبين  النصف الزيادة فقال عزوجل * ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي  الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم  أن لن تحصوه ) * إلى آخر الآية فأنزل تبارك وتعالى فرض الوقت السادس  مثل الاوقات الخمسة ولولا ثمان ركعات من صلوة الليل لما تمت إحدى

===============

  (236)

 وخمسون ركعة.  فضججنا بين يديه (عليه السلام) بالشكر والحمد على ما هدانا له فقال  (عليه السلام) زيدوا في الشكر تزدادوا في النعم. قال الحسين بن حمدان  لقيت هؤلاء النيف والسبعين رجل وسألتهم عما حدثني به عيسى بن  مهدي الجوهري فحدثوني به جميعا ولقيت بالعسكري مولى لابي جعفر  التاسع (عليه السلام) ولقيت الريان مولى الرضا (عليه السلام) فكل يروي ما  روته الرجال فكان هذا من دلائله (عليه السلام) " ] * 

1274 - المصادر: 

*: الهداية الكبرى: ص‍ 68 - وعنه الحسين بن حمدان بهذا الاسناد أبو الحسن محمد بن يحيى  الخرقي عن عيسى بن مهدي الجوهري قال خرجت أنا والحسين بن غياث والحسين بن مسعود  والحسين بن إبراهيم وأحمد بن حسان وطالب بن إبراهيم بن حاتم والحسين بن محمد بن سعيد  ومحجل بن محمد بن أحمد بن الحصيب من حلا إلى سر من رأى في سنة سبع وخمسين ومأتين  فعدنا من المدائن إلى كربلا فزرنا أبا عبد الله (عليه السلام) في ليلة النصف من شعبان فتلقانا  إخواننا المجاورون لسيدنا أبي الحسن وأبي محمد (عليهم السلام) بسر من رأى وكنا خرجنا للتهنية  بمولد المهدي (عليه السلام) فبشرنا إخواننا بأن المولود كان قبل طلوع الفجر يوم الجمعة لثمان  خلون من شعبان وهو ذلك الشهر فقضينا زيارتنا ودخلنا بغداد فزرنا أبا الحسن موسى وأبا جعفر  الجواد محمد بن علي (عليهم السلام) وصعدنا إلى سر من رأى فلما دخلنا على سيدنا أبي محمد  (عليه السلام) بدأنا بالتهنية قبل أن نبدأه بالسلام فجهرنا بالبكاء بين يديه ونحن نيف وسبعون رجلا  من أهل السواد فقال: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 572 ب‍ 32 ف‍ 47 ح‍ 696 - أوله، عن الهداية.

*: البحار: ج‍ 81 ص‍ 395 ب‍ 53 ح‍ 62 - أوله، عن الهداية.

 ***

  [ 1275 - " هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه  الاعناق بالانتظار، فإذا امتلات الارض جورا وظلما خرج فملاها قسطا  وعدلا " ] * 

===============

(237)

 1275 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 431 ب‍ 42 ح‍ 8 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه  قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن أحمد العلوي، عن أبي غانم  الخادم قال: ولد لابي محمد (عليه السلام) ولد فسماه محمدا، فعرضه على أصحابه يوم  الثالث، وقال: -

 *: العدد القوية: ص‍ 72 ح‍ 118 - أوله، مرسلا عن غانم الخادم: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 483 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 196 - عن كمال الدين.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 11 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 460 ب‍ 82 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 342 ب‍ 1 ف‍ 3 ح‍ 10 - عن ينابيع المودة.

 ***

  [ 1276 - " هذا صاحبكم من بعدي " ] * 

1276 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 328 ح‍ 3 - علي بن محمد، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن جعفر بن  محمد المكفوف، عن عمرو الاهوازي قال: أراني أبو محمد ابنه وقال: -

 وفي: ص‍ 332 ح‍ 12 - كما في روايته الاولى بتفاوت يسير، وليس فيه " من بعدي ".

*: الارشاد: ص‍ 349 - كما في رواية الكافي الاولى بسنده عن محمد بن يعقوب  وفي: ص‍ 351 - كما في رواية الكافي الثانية، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: تقريب المعارف: ص‍ 184 - كما في رواية الكافي الاولى، مرسلا عن عمرو الاهوازي: -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 140 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.

*: إعلام الورى: ص‍ 414 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 239 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص‍ 528 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 171 ب‍ 10 ف‍ 9 - عن رواية الارشاد الاولى.  وفي: ص‍ 240 ب‍ 11 ف‍ 4 - عن رواية الارشاد الثانية.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 441 ب‍ 32 ح‍ 8 - عن الكافي.  وفي: ص‍ 506 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 314 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 586 ب‍ 32 ف‍ 60 ح‍ 802 - عن تقريب المعارف.

===============

  (238)

 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 549 ب‍ 13 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ح‍ 9 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 60 ب‍ 18 ح‍ 48 - عن الارشاد.

*: ينابيع المودة: ص‍ 461 ب‍ 82 - كما في غيبة الطوسي، عن كتاب الغيبة.

 ***

  [ 1277 - " يا إبراهيم لا تهرب فإن الله سيكفيك شره فازداد تحيري، فقلت لابي  محمد (عليه السلام): يا سيدي يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من  هذا وقد أخبرني بما كان في ضميري ؟ قال: هو ابني وخليفتي من  بعدي.

  وفي آخره أنه لما خرج أخبره عمه بأن المعتمد قد أرسل أخاه وأمره بقتل  عمرو بن عوف " ] * 

1277 - المصادر: 

*: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 700 ب‍ 33 ف‍ 7 ح‍ 136 - وقال " روى الفضل بن شاذان في كتاب  إثبات الرجعة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال: لما هم الوالي عمرو بن  عوف بقتلي غلب علي خوف عظيم، فودعت أهلي وتوجهت إلى دار أبي محمد (عليه السلام)  لاودعه وكنت أردت الهرب، فلما دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه وكان وجهه مضيئا  كالقمر ليلة البدر فتحيرت من نوره وضيائه وكاد ينسيني ما كنت فيه، فقال: -

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 570 ب‍ 32 ف‍ 44 ح‍ 684 - آخره، عن إثبات الرجعة.

*: كشف الحق: ص‍ 44 - عن الفضل بن شاذان، وفيه ".. وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر  بعد امتلاء الارض جورا وظلما فيملؤها عدلا وقسطا. فسألته عن اسمه، قال: هو سمي  رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيه، ولا يحل لاحد أن يسميه باسمه أو يكنيه بكنيته، إلى أن  يظهر الله دولته وسلطنته، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منا اليوم إلا عن أهله، فصليت  عليهما وآبائهما وخرجت مستظهرا بفضل الله تعالى، واثقا بما سمعته من الصاحب  (عليه السلام)، فبشرني علي بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو،  فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطعه عضوا عضوا، والحمد لله رب العالمين ".

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 281 ب‍ 31 ح‍ 4 - عن إثبات الرجعة.

===============

  (239)

 

*: منتخب الاثر: ص‍ 353 ف‍ 3 ب‍ 2 ح‍ 3 - عن أربعين الخاتون آبادي.

 ***

  [ 1278 - " أنه سأل أبا محمد (عليه السلام) عن صاحب هذا الامر فأشار بيده، أي  أنه حي غليظ الرقبة " ] * 

1278 - المصادر: 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 151 - ( أخبرنا جماعة ) عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن  عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة قال: حدثني أبو سعيد المراغي قال: حدثنا  أحمد بن إسحاق: -

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 509 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 323 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 161 ب‍ 9 ح‍ 12 - عن غيبة الطوسي.

 ***

  [ 1279 - " ستحملين ذكرا، واسمه محمد وهو القائم من بعدي " ] * 

1279 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 408 ب‍ 38 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا  محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثني علان الرازي قال: أخبرني بعض أصحابنا أنه لما  حملت جارية أبي محمد (عليه السلام) قال: -

 *: كفاية الاثر: ص‍ 289 - 290 - أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني، ثم بقية سند كمال الدين،  مثله.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 231 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر  محمد بن علي: -

 

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 490 ب‍ 33 ح‍ 17 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 481 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 185 - عن كمال الدين، وقال " ورواه علي بن  محمد الخزاز في كتاب الكفاية ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 551 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه. وفيه " وعنه، عن  محمد بن عبد الله الشيباني.. وهو القائم من بعده ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 2 - عن كمال الدين.

===============

  (240)

 وفي: ص‍ 161 ب‍ 10 ح‍ 13 - عن كفاية الاثر.

*: منتخب الاثر: ص‍ 342 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 7 - عن كفاية الاثر.

 ***

  [ 1280 - " إن الامام وحجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله صلى الله عليه  وآله وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله، وآخر خلفائه، قال: ممن هو  يا بن رسول الله ؟ قال: من ابنة ابن قيصر ملك الروم، ألا إنه سيولد  ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر " ] * 

1280 - المصادر: 

*: إثبات الرجعة: الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة، وأربعين الخاتون آبادي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 569 ب‍ 32 ف‍ 44 ح‍ 680 - عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات  الرجعة، بسنده، حدثنا محمد بن عبد الجبار قال: قلت لسيدي الحسن بن علي (عليه السلام):  يا ابن رسول الله، جعلني الله فداك: أحب أن أعلم من الامام وحجة الله على عباده من بعدك ؟

 فقال (عليه السلام): -

 *: كشف الحق، أربعون الخاتون آبادي: ص‍ 15 ح‍ 1 - كما في إثبات الهداة بتفاوت يسير،  عن إثبات الرجعة، وفيه ".. ويقتل الدجال، فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا  وظلما فلا يحل لاحد أن يسميه أو يكنيه قبل خروجه صلوات الله عليه ".

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 280 ب‍ 31 ح‍ 3 - عن الفضل بن شاذان.

*: منتخب الاثر: ص‍ 346 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 21 - عن كشف الحق.

 ***

  [ 1281 - " ولد ولي الله وحجته على عباده وخليفتي من بعدي، مختونا، ليلة  النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر،  وكان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين  بماء الكوثر والسلسبيل، ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي

  الرضا (عليهما السلام)  قال ( أي محمد بن حمزة ظاهرا ) أمه مليكة التي يقال لها بعض الايام  سوسن، وفي بعضها ريحانة، وكان صقيل ونرجس أيضا من  أسمائها " ] * 

===============

(241)

 1281 - المصادر: 

*: الفضل بن شاذان: على ما في كشف الحق.

*: كشف الحق ( أربعون الخاتون آبادي ): ص‍ 33 ح‍ 2 - قال: قال أبو محمد ( بن ) شاذان رحمه  الله: حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبى طالب، صلوات  الله عليه قال: سمعت أبا محمد (عليه السلام) يقول: -

 *: كفاية المهتدي: ح‍ 30 - على ما في هامش كشف الحق.

*: النجم الثاقب: ص‍ 13 ب‍ 1 - كما في كشف الحق، عن الغيبة للفضل بن شاذان، عن  محمد بن علي بن حمزة بن الحسين بن عبيدالله بن عباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام): -

 *: منتخب الاثر: ص‍ 320 ب‍ 1 ف‍ 3 ح‍ 1 - عن النجم الثاقب.

 ***

  [ 1282 - " هكذا ولد، وهكذا ولدنا، ولكنا سنمر الموسى عليه لاصابة  السنة " ] * 

1282 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 434 ب‍ 43 ح‍ 1 - حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن رضي الله  عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول:  رأيت صاحب الزمان (عليه السلام) ووجهه يضئ كأنه القمر ليلة البدر، ورأيت على سرته شعرا  يجري كالخط، وكشفت الثوب عنه فوجدته مختونا، فسألت أبا محمد (عليه السلام) عن ذلك  فقال: -

 غيبة الطوسي: ص‍ 150 - ( وأخبرني جماعة ) عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن  بابويه رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال: حدثني محمد بن حسن  الكرخي، قال: سمعت أبا هارون - رجلا من أصحابنا - يقول: - كما في كمال الدين بتفاوت  يسير.

*: إعلام الورى: ص‍ 397 ب‍ 1 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 957 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 508 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 322 - أوله، عن غيبة الطوسي.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 15 ص‍ 164 ب‍ 53 ح‍ 2 - مختصرا، عن كمال الدين، وفي سنده "..  علي بن الحسين المؤدب ".

===============

  (242)

 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 581 ب‍ 20 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ح‍ 7 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 25 ب‍ 18 ح‍ 18 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

 ***

  [ 1283 - " هذه عقيقة ابني محمد " ] * 

1283: - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 432 ب‍ 42 ح‍ 10 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه  قال: حدثني عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي، أن أبا محمد  (عليه السلام) بعث إلي بعض من سماه لي بشاة مذبوحة وقال: -

 

*: العدد القوية: ص‍ 73 ح‍ 120 - كما في كمال الدين، مرسلا. وفيه " أن أبا محمد  (عليه السلام) بعث إلى نسائه ". وقال " وكذا أخبر حمزة بن الفتح ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 484 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 198 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 15 ب‍ 1 ح‍ 17 - عن كمال الدين.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 15 ص‍ 141 ب‍ 30 ح‍ 4 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 343 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 13 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1284 - " اعقرهما عن أبي الحسن وكل وأطعم إخوانك، ففعلت ثم لقيته بعد  ذلك فقال: المولود الذي ولد لي مات، ثم وجه لي بأربع أكبشة وكتب  إليه: بسم الله الرحمن الرحمن اعقر هذه الاربعة أكبشة عن مولاك،  وكل هنأك الله، ففعلت ولقيته بعد ذلك فقال لي: إنما ستر الله يا بني  الحسن ( بابني الحسين ) وموسى لولادة محمد مهدي هذه الامة والفرج  الاعظم " ] * 

1284 - المصادر: 

*: الهداية الكبرى: ص‍ 358 - وعنه ( موسى بن محمد ) عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن  البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب ثقة أبي محمد (عليه السلام) قال: وجه إلي مولاي أبو  محمد كبشين وقال: -

===============

 (243)

 

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 15 ص‍ 154 ب‍ 45 ح‍ 3 - بتفاوت، عن الهداية الكبرى. وفيه "..  صاحب نفقة.. عقهما عن ابني الحسين ".  ملاحظة: " يظهر أن المقصود أن الله تعالى ستر ولادة المهدي (عليه السلام) بولادة مولود قبله كان اسمه  الحسين، حيث مات وبلغ خبره السلطان فاطمأن أنه لم يبق ولد حي للامام الحسن العسكري  (عليه السلام) ".

 ***

  [ 1285 - " عقهما عن ابني فلان وكل وأطعم إخوانك، ففعلت ثم لقيته بعد ذلك  فقال: إن المولود الذي ولد مات، ثم وجه إلي بكبشين بعد ذلك وكتب  إلي: بسم الله الرحمن الرحيم عق هذين الكبشين عن مولاك وكل هنأك  الله وأطعم إخوانك، ففعلت ولقيته بعد ذلك، فما ذكر لي شيئا " ] * 

1285 - المصادر: 

*: إثبات الوصية: ص‍ 221 - وحدثني الثقة من إخواننا، عن إبراهيم بن إدريس قال: وجه إلي  مولاي أبو محمد بكبشين وقال: -

 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 148 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن محمد بن علي الشلمغاني  قال: حدثني الثقة عن إبراهيم بن إدريس قال: وجه إلي مولاي أبو محمد (عليه السلام) بكبش  وقال: - وفيه ".. أطعم أهلك ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 508 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 318 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفي  سنده " أحمد بن إدريس ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 22 ب‍ 1 ح‍ 32 - عن غيبة الطوسي.

 ***

  [ 1286 - إبعثوا إلى أبي عمرو، فبعث إليه فصار إليه فقال له: اشتر عشرة آلاف  رطل خبز وعشرة آلاف رطل لحم وفرقه - أحسبه قال على بني هاشم -

 وعق عنه بكذا وكذا شاة " ] * 

1286 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 430 ب‍ 42 ح‍ 6 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسى

===============

  (244)

 المتوكل وأحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن يحيى العطار  قال: حدثني إسحاق بن رياح البصري، عن أبي جعفر العمري قال: لما ولد السيد  (عليه السلام) قال أبو محمد (عليه السلام): -

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 260 - كما في كمال الدين، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 483 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 195 - عن كمال الدين، وفي سنده " إسحاق بن  روح البصري ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 9 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 341 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 4 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1287 - " خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده،  ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده " ] * 

1287 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 328 ح‍ 1 - علي بن محمد، عن محمد بن علي بن بلال قال: -

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 499 ب‍ 45 ح‍ 24 - قال أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الكندي  قال: قال لي أبو طاهر البلالى: التوقيع الذي خرج إلي من أبي محمد (عليه السلام) فعلقوه في  الخلف بعده وديعة في بيتك، فقلت له: أحب أن تنسخ لي من لفظ التوقيع ما فيه، فأخبر أبا  طاهر بمقالتي فقال له: جئني به حتى يسقط الاسناد بيني وبينه، فخرج إلي من أبى محمد  (عليه السلام) قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج إلي بعد مضيه بثلاثة أيام  يخبرني بذلك فلعن الله من جحد أولياء الله حقوقهم، وحمل الناس على أكتافهم، والحمد الله  كثيرا ".

*: تقريب المعارف: ص‍ 183 - أوله كما في كمال الدين، وقال " فأما النص من أبيه فما روى من  عدة طرق عن محمد بن علي بن بلال قال ": -

*: الارشاد: ص‍ 349 - كما في الكافي بسنده عنه.

*: إعلام الوري: ص‍ 413 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 238 - عن الارشاد.

*: الفصول المهمة: ص‍ 292 ف‍ 12 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن  على بن بلال: - وفيه ".. بأنه ابنه من بعده ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 440 ب‍ 32 ح‍ 7 - عن الكافي.

===============

  (245)

 وفى: ص‍ 488 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 218 - عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 549 ب‍ 13 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 333 ب‍ 15 ح‍ 58 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 229 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 7 - عن الارشاد.

 ***

 

===============

  (246)

غيبة المهدي (عليه السلام) واختلاف الشيعة

  [ 1288 - " إن هذا حق كما أن النهار حق، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن  الحجة والامام بعدك ؟ فقال: ابني محمد هو الامام والحجة بعدي، من  مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون،  ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر  إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة " ] * 

1288 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 409 ب‍ 38 ح‍ 9 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه  قال: حدثني أبو علي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول:  سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) وأنا عنده عن الخبر الذي  روي عن آبائه (عليهم السلام): إن الارض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة،  وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، فقال -: 

*: كفاية الاثر: ص‍ 292 - أخبرنا أبو المفضل رحمه الله قال: حدثني أبو همام قال: سمعت  محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: - كما في كمال الدين.

*: إعلام الوري: ص‍ 415 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن الشيخ أبى جعفر -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 318 - عن إعلام الورى بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 482 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 189 - عن كمال الدين، وقال " ورواه علي بن  محمد الخزاز في كتاب الكفاية ".

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 491 ب‍ 33 ح‍ 23 - أوله، عن إعلام الورى، وقال " ورواه  علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا عن الطبرسي في إعلام الورى ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 552 ح‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

===============

  (247)

 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 160 ب‍ 9 ح‍ 7 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن كفاية الاثر.

*: منتخب الاثر: ص‍ 226 ف‍ 20 ب‍ 20 ح‍ 3 - عن كفاية الاثر.

 ***

  [ 1289 - " كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني، أما إن المقر بالائمة بعد  رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله  ورسله ثم أنكر نبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والمنكر لرسول  الله (صلى الله عليه وآله) كمن أنكر جميع الانبياء، لان طاعة آخرنا كطاعة  أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا. أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس  إلا من عصمه الله عزوجل " ] * 

1289 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 409 ب‍ 38 ح‍ 8 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله  عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي قال: سمعت  أبا محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول: -

 

*: كفاية الاثر: ص‍ 291 - كما في كمال الدين بتفاوت، وبنفس السند عن الحسن بن علي: -

*: إعلام الورى: ص‍ 414 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن الشيخ أبي  جعفر: -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 317 - 318 - عن إعلام الورى.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 232 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر  محمد بن علي: - وقال " ورواه علي بن محمد برجاله أيضا ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 482 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 188 - عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 3 ص‍ 552 ب‍ 13 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 160 ب‍ 9 ح‍ 6 - عن كمال الدين.

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 297 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 226 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 2 - عن كفاية الاثر.

 ***

  [ 1290 - " في سنة مائتين وستين تفترق شيعتي " ] * 

===============

(248)

 1290 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 408 ب‍ 38 ح‍ 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله  عنه قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني محمد بن أحمد  المدائني، عن أبي غانم قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول: - وقال  في آخره " ففيها قبض أبو محمد (عليه السلام) وتفرقت الشيعة وأنصاره، فمنهم من انتمى إلى  جعفر، ومنهم من تاه، و ( منهم من ) شك، ومنهم من وقف على تحيره، ومنهم من ثبت  على دينه بتوفيق الله عزوجل ".

*: كفاية الاثر: ص‍ 290 - حدثنا علي بن محمد الدقاق قال: ثم بقية سند كمال الدين، كما  فيه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 551 - 552 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 334 ب‍ 5 ح‍ 6 - عن كفاية الاثر.  وفي ج‍ 51 ص‍ 161 ب‍ 9 ح‍ 14 - عن كمال الدين.

 ***

امتحان الشيعة في غيبته (عليه السلام)

  [ 1291 - " إن ابني هو القائم من بعدي، وهو الذي يجري فيه سنن الانبياء  بالتعمير، والغيبة، حتى تقسو القلوب لطول الامد، فلا يثبت على  القول به إلا من كتب الله عزوجل في قلبه الايمان وأيده بروح  منه " ] * 

1291 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 524 ب‍ 46 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني رضي الله  عنه قال: حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي قال: حدثنا  محمد بن إسماعيل البرمكي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال: سمعت  الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) يقول: -

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 964 ب‍ 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 238 ب‍ 11 ف‍ 4 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر بن

===============

  (249)

 بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 488 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 220 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 224 ب‍ 13 ح‍ 11 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 271 ح‍ 72 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 274 ف‍ 2 ب‍ 30 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

 ***

فضل انتظار الفرج

  [ 1292 - " اعتصمت بحبل الله، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب  العالمين، والعاقبة للمتقين، والجنة للموحدين، والنار للملحدين، ولا  عدوان إلا على الظالمين، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين، والصلاة  على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين. منها: عليك بالصبر وانتظار  الفرج، قال النبي (صلى الله عليه وآله): أفضل أعمال أمتي انتظار  الفرج. ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي  يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. فاصبر يا شيخي يا أبا  الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر، فإن الارض لله يورثها من يشاء  من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة  الله وبركاته، وصلى الله على محمد وآله " ] * 

1292 - المصادر: 

*: مناقب ابن شهر اشوب: ج‍ 4 ص‍ 425 - وقال ومما كتب (عليه السلام) إلى أبي الحسن علي بن  الحسين بن بابويه القمي: -

*: الاحتجاج: على ما في مستدرك الوسائل ولم نجده فيه.

*: مجلس المؤمنين: على ما في مستدرك الوسائل.

*: الدرة الباهرة للشهيد: على ما في الرياض ومستدرك الوسائل، ولم نجده في النسخة الموجودة

===============

  (250)

 عندنا.

*: رياض العلماء: ج‍ 4 ص‍ 7 - 8 - كما في المناقب بتفاوت، عن مجالس المؤمنين، وقال  " وأقول: قد نقل الشهيد أو القطب الكيدري أيضا في كتاب الدرة الباهرة عن الاصداف الطاهرة  هذا المكتوب من جملة كلام الحسن العسكري (عليه السلام) ".

*: مستدرك الوسائل - الطبعة الحجرية: ج‍ 3 ص‍ 527 ح‍ 11 - بتفاوت عن الاحتجاج وفيه:  ".. أما بعد أوصيك يا شيخي ومعتمدي وفقيهي يا أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه  القمي وفقك الله لمرضاته وجعل من ولدك أولادا صالحين برحمته، بتقوى الله وإقام  الصلاة، وإيتاء الزكاة، فإنه لا تقبل الصلاة من مانعي الزكاة، وأوصيك بمغفرة الذنب،  وكظم الغيظ، وصلة الرحم، ومواساة الاخوان، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر،  والحلم عند الجهل، والتفقه في الدين، والتثبت في الامور، والتعهد للقرآن، وحسن  الخلق، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الله عزوجل: لا خير في كثير من نجواهم  إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس، واجتناب الفواحش كلها، وعليك بصلاة  الليل، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) أوصى عليا (عليه السلام) فقال: يا علي عليك بصلاة  الليل، عليك بصلاة الليل، عليك بصلاة الليل. ومن استخف بصلاة الليل فليس منا،  فاعمل بوصيتي وأمر جميع شيعتي بما أمرتك به حتى يعملوا عليه، وحسبنا الله ونعم الوكيل،  نعم المولى ونعم النصير ".

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 317 ب‍ 4 - ذيل الحديث 14 - عن المناقب.

*: منتخب الاثر: ص‍ 231 ف‍ 2 ب‍ 21 ح‍ 2 - عن مستدرك الوسائل.

 ***

السفير الاول

  [ 1293 - " هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن ( في حديث طويل يسوقانه ) إلى أن ينتهي  إلى أن قال الحسن (عليه السلام) لبدر: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد  العمري، فما لبثنا إلا يسيرا حتى دخل عثمان فقال له سيدنا أبو محمد  (عليه السلام): إمض يا عثمان فإنك الوكيل والثقة المأمون على مال الله  واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال ( ثم ساق الحديث )  إلى أن قالا: ثم قلنا بأجمعنا: يا سيدنا والله إن عثمان لمن خيار

===============

  (251)

 شيعتك، ولقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك، وأنه وكيلك وثقتك  على مال الله تعالى، قال: نعم واشهدوا علي أن عثمان بن سعيد  العمري وكيلي وأن ابنه محمدا وكيل ابني مهديكم " ] * 

1293 - المصادر: 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 215 - ( وروى ) أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي قال: أخبرنا  أبو نصر عبد الله بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنيه الكاتب قال: حدثني بعض الشراف من  الشيعة الامامية أصحاب الحديث قال: حدثني أبو محمد العباس بن أحمد الصائغ قال:  حدثني الحسين بن أحمد الخصيبي قال: حدثني محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله  الحسنيان قالا: دخلنا على أبي محمد الحسن (عليه السلام) بسر من رأى وبين يديه جماعة من  أوليائه وشيعته حتى دخل عليه بدر خادمه فقال: يا مولاي بالباب قوم شعث غبر، فقال لهم: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 511 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 336 - آخره، عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 345 ب‍ 16 - عن غيبة الطوسي.

*: تنقيح المقال: ج‍ 2 ص‍ 246 - عن البحار.

*: منتخب الاثر: ص‍ 393 ف‍ 4 ب‍ 3 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 ***

نص والده عليه (عليهما السلام)

  [ 1294 - " هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي  في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا، قالوا فخرجنا  من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (عليه السلام) " ] * 

1294 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 435 ب‍ 43 ح‍ 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال  حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني  معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قالوا:

===============

  (252)

 عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي (عليهما السلام)، ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا  فقال: -

 غيبة الطوسي: ص‍ 217 - ( قال ) وقال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز، عن جماعة  من الشيعة منهم على بن بلال، وأحمد بن هلال ومحمد بن معاوية بن حكيم، والحسن بن  أيوب بن نوح ( في خبر طويل مشهور ) قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي  (عليهما السلام) نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه (عليه السلام) أربعون رجلا فقام إليه  عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له: يابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به  مني فقال له: اجلس يا عثمان، فقام مغضبا ليخرج، فقال: لا يخرجن أحد، فلم يخرج منا  أحد إلى أن كان بعد ساعة، فصاح (عليه السلام) بعثمان، فقام على قدميه فقال: أخبركم بما  جئتم ؟ قالوا: نعم يابن رسول الله ( قال ) جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي، قالوا نعم،  فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد (عليه السلام)، فقال: هذا إمامكم من بعدي  وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم. ألا وإنكم لا ترونه من بعد  يومكم هذا حتى يتم له عمر، فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى أمره، واقبلوا قوله، فهو  خليفة إمامكم والامر إليه ".

*: إعلام الورى: ص‍ 414 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر: - وفيه "..  فاتبعوه ".

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 317 - عن إعلام الورى.

*: العدد القوية: ص‍ 73 ح‍ 121 - بعضه، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 415 ب‍ 31 ف‍ 2 ح‍ 56 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 485 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 204 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 511 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 337 - عن غيبة الطوسي.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ح‍ 8 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.  حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 550 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 346 ب‍ 16 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 25 ب‍ 18 ح‍ 19 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 460 ب‍ 82 - إلى قوله ( بعد يومكم هذا ) عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 355 ف‍ 3 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن كمال الدين.  وفيها: ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 ***

  [ 1295 - " يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك، والارتياب ؟ قلت  يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيدنا ومولده لم يبق منا رجل ولا امرأة

===============

  (253)

 ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق، فقال أما علمتم أن الارض لا تخلو  من حجة الله، ثم أمر أبو محمد (عليه السلام) والدته بالحج في سنة تسع  وخمسين ومأتين وعرفها ما يناله في سنة الستين، وأحضر الصاحب  (عليه السلام)، فأوصى إليه وسلم الاسم الاعظم والمواريث والسلاح  إليه، وخرجت أم أبى محمد مع الصاحب (عليهم السلام) جميعا إلى  مكة " ] *.  1295 - المصادر: 

*: إثبات الوصية: ص‍ 217 - الحميري، عن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمد  (عليه السلام) فقال لي: -

 

*: عيون المعجزات: 138 - كما في إثبات الوصية، بتفاوت وزيادة، عن أحمد بن مصقلة قال:  دخلت على أبي محمد (عليه السلام) فقال لي: - وفيه ".. إلى القائم الصاحب (عليه السلام)  وقبض أبو محمد (عليه السلام) في شهر ربيع الاخر سنة ستين ومأتين: ودفن بسر من رأى إلى  جانب أبيه أبي الحسن (عليه السلام) وكان من مولده إلى وقت مصيبته (عليه السلام) تسع وعشرون  سنة ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 579 ب‍ 32 ف‍ 56 ح‍ 750 - آخره، عن إثبات الوصية.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 335 ب‍ 5 ح‍ 13 - عن عيون المعجزات.

*: منتخب الاثر: ص‍ 345 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 20 - عن إثبات الوصية.

 ***

  [ 1296 - " يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى، فأغلى له، ثم جاءت به صقيل الجارية  أم الخلف (عليه السلام) فلما صار القدح في يديه وهم بشر به فجعلت يده  ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن، فتركه من يده، وقال لعقيد:  ادخل البيت فإنك ترى صبيا ساجدا فأتني به، قال أبو سهل: قال عقيد  فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت  عليه، فأوجز في صلاته فقلت: إن سيدي يأمرك بالخروج إليه، إذ  جاءت أمه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن (عليه السلام)، قال  أبو سهل فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هو دري اللون، وفى شعر  رأسه قطط، مفلج الاسنان، فلما رآه الحسن (عليه السلام) بكى وقال: يا

===============

  (254)

 سيد أهل بيته اسقني الماء فإني ذاهب إلى ربي، وأخذ الصبي القدح  المغلي بالمصطكى بيده ثم حرك شفتيه ثم سقاه، فلما شربه قال:  هيئوني للصلاة، فطرح في حجره منديل فوضأه الصبي واحدة واحدة  ومسح على رأسه وقدميه، فقال له أبو محمد (عليه السلام): أبشر يا بني  فأنت صاحب الزمان، وأنت المهدي، وأنت حجة الله على أرضه،  وأنت ولدي ووصيي، وأنا ولدتك وأنت محمد بن الحسن بن علي بن  محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن  علي بن أبي طالب، ولدك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنت خاتم  الائمة الطاهرين، وبشر بك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسماك  وكناك، بذلك عهد إلي أبي عن آبائك الطاهرين، صلى الله على أهل  البيت ربنا إنه حميد مجيد، ومات الحسن بن علي من وقته صلوات الله  عليهم أجمعين " ] * 

1296 - المصادر: 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 165 - أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن عبد الله بن  محمد بن خاقان الدهقان، عن أبي سليمان داود بن عنان البحراني قال: قرأت على أبي  سهل إسماعيل بن علي النوبختي.... - دخلت على أبي محمد في المرضة التي  مات فيها وأنا عنده، إذ قال لخادمه عقيد - وكان الخادم أسود، نوبيا قد خدم من قبله  علي بن محمد، وهو ربى الحسن (عليه السلام)، فقال: -

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 142 ف‍ 10 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت وقال وبالطريق  المذكور يرفعه إلى إسماعيل بن علي: -

  *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 415 ب‍ 31 ف‍ 2 ح‍ 55 - أوله وآخره، عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 509 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 325. عن غيبة الطوسي.

*: تبصرة الولي: ص‍ 782 ح‍ 69 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 16 ب‍ 18 ح‍ 14 - عن غيبة الطوسي.

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 297 ب‍ 12 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 ***

 

===============

  (255)

 [ 1297 - " إمض بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما وتدخل إلى سر  من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على  المغتسل. قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟

 قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي، فقلت: زدني،  فقال: من يصلي علي فهو القائم بعدي، فقلت: زدني، فقال: من  أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي، ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في  الهميان.  وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم  الخامس عشر كما ذكر لي (عليه السلام) فإذا أنا بالواعية في داره وإذا به  على المغتسل وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة من حوله  يعزونه ويهنونه، فقلت في نفسي: إن يكن هذا الامام فقد بطلت  الامامة، لاني كنت أعرفه يشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب  بالطنبور، فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ، ثم خرج عقيد  فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم وصل عليه فدخل جعفر بن علي  والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم  المعروف بسلمة.  فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه  مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه، فلما هم بالتكبير خرج  صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط، بأسنانه تفليج، فجبذ برداء جعفر بن  علي وقال: تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي، فتأخر جعفر، وقد  اربد وجهه واصفر.  فتقدم الصبي وصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه (عليهما السلام). ثم  قال: يا بصري هات جوابات الكتب التي معك، فدفعتها إليه، فقلت في  نفسي: هذه بينتان بقي الهميان، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو  يزفر، فقال له حاجز الوشاء: يا سيدي من الصبي لنقيم الحجة عليه ؟

 فقال: والله ما رأيته قط ولا أعرفه، فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم  فسألوا عن الحسن بن علي (عليهما السلام) فعرفوا موته فقالوا: فمن

===============

  (256)

 [ نعزي ] ؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه  وقالوا: إن معنا كتبا ومالا، فتقول ممن الكتب ؟ وكم المال ؟ فقام ينفض  أثوابه ويقول: تريدون منا أن نعلم الغيب، قال: فخرج الخادم فقال:  معكم كتب فلان وفلان [ وفلان ] وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها  مطلية، فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا: الذي وجه بك لاخذ ذلك هو  الامام، فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك، فوجه  المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصبي فأنكرته  وادعت حبلا بها لتغطي حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب  القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة، وخروج  صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم،  والحمد لله رب العالمين " ] * 

1297 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 475 ب‍ 43 - ( قال أبو الحسن على بن محمد بن حباب ) وحدث أبو  الاديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن  علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وأحمل كتبه إلى الامصار، فدخلت عليه  في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتبا وقال: -

*: ثاقب المناقب: ص‍ 265 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن أبي الاديان: -

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 485 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 206 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 672 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 42 - بعضه عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 547 ب‍ 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 776 ح‍ 41 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 597 ح‍ 17 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 332 ب‍ 5 ح‍ 4 - عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 67 ب‍ 18 ح‍ 53 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 461 ب‍ 82 - كما في كمال الدين، عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 367 ف‍ 1 ب‍ 4 ح‍ 11 - عن كمال الدين.

 ***

 

===============

  (257)

كرامات المهدي (عليه السلام) مع سعد بن عبد الله القمي

  [ 1298 - " يا بني فض الخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك، فقال: يا مولاي أيجوز أن  أمد يدا طاهرة إلى هدايا نجسة وأموال رجسة قد شيب أحلها بأحرمها ؟

 فقال مولاي: يا ابن إسحاق استخرج ما في الجراب ليميز ما بين الحلال  والحرام منها، فأول صرة بدأ أحمد بإخراجها قال الغلام: " هذه  لفلان بن فلان، من محلة كذا بقم، يشتمل على اثنين وستين دينارا،  فيها من ثمن حجيرة باعها صاحبها وكانت إرثا له عن أبيه خمسة وأربعون  دينارا، ومن أثمان تسعة أثواب أربعة عشر دينارا، وفيها من أجرة  الحوانيت ثلاثة دنانير " فقال مولانا: صدقت يا بني دل الرجل على  الحرام منها، فقال (عليه السلام): " فتش عن دينار رازي السكة، تاريخه  سنة كذا، قد انطمس من نصف إحدى صفحتيه نقشه، وقراضة آملية  وزنها ربع دينار، والعلة في تحريمها أن صاحب هذه الصرة وزن في  شهر كذا من سنة كذا على حائك من جيرانه من الغزل منا وربع من فأتت  على ذلك مدة وفي انتهائها قيض لذلك الغزل سارق، فأخبر به الحائك  صاحبه فكذبه واسترد منه بدل ذلك منا ونصف من غزلا أدق مما كان دفعه  إليه واتخذ من ذلك ثوبا، كان هذا الدينار مع القراضة ثمنه " فلما فتح  رأس الصرة صادف رقعة في وسط الدنانير باسم من أخبر عنه وبمقدارها  على حسب ما قال، واستخرج الدينار والقراضة بتلك العلامة.  ثم أخرج صرة أخرى فقال الغلام: " هذه لفلان بن فلان، من محلة كذا  بقم تشتمل على خمسين دينارا لا يحل لنا لمسها ". قال: وكيف ذاك ؟

 قال: " لانها من ثمن حنطة حاف صاحبها على أكاره في المقاسمة،

===============

  (258)

 وذلك أنه قبض حصته منها بكيل واف وكان ما حص الاكار بكيل  بخس " فقال مولانا: صدقت يا بني.  ثم قال: يا أحمد بن إسحاق احملها بأجمعها لتردها أو توصي بردها على  أربابها فلا حاجة لنا في شئ منها، وائتنا بثوب العجوز. قال أحمد:  وكان ذلك الثوب في حقيبة لي فنسيته.  فلما انصرف أحمد بن إسحاق ليأتيه بالثوب نظر إلي مولانا أبو محمد  (عليه السلام) فقال: ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق  على لقاء مولانا، قال: والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت:  على حالها يا مولاي قال: فسل قرة عيني - وأومأ إلى الغلام - فقال لي  الغلام: سل عما بدا لك منها، فقلت له: مولانا وابن مولانا إنا روينا  عنكم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أمير  المؤمنين (عليه السلام) حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة: إنك قد أرهجت  على الاسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن  كففت عني غربك وإلا طلقتك، ونساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد  كان طلاقهن وفاته، قال: ما الطلاق ؟ قلت: تخلية السبيل، قال: فإذا  كان طلاقهن وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد خليت لهن السبيل  فلم لا يحل لهن الازواج ؟ قلت: لان الله تبارك وتعالى حرم الازواج  عليهن، قال: كيف وقد خلى الموت سبيلهن ؟ قلت: فأخبرني يا ابن  مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله (صلى الله عليه وآله) حكمه  إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: إن الله تقدس اسمه عظم شأن  نساء النبي (صلى الله عليه وآله) فخصهن بشرف الامهات، فقال رسول  الله: يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن لله على الطاعة،  فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الازواج وأسقطها  من شرف أمومة المؤمنين.  قلت: فأخبرني عن الفاحشة المبينة التي إذا أتت المرأة بها في عدتها حل  للزوج أن يخرجها من بيته ؟ قال: الفاحشة المبينة وهي السحق دون  الزنا فإن المرأة إذا زنت وأقيم عليها الحد ليس لمن أرادها أن يمتنع بعد

===============

  (259)

 ذلك من التزوج بها لاجل الحد وإذا سحقت وجب عليها الرجم والرجم  خزي ومن قد أمر الله برجمه فقد أخزاه، ومن أخزاه فقد أبعده، ومن  أبعده فليس لاحد أن يقربه.  قلت: فأخبرني يا ابن رسول الله عن أمر الله لنبيه موسى (عليه السلام)  * ( فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) * فإن فقهاء الفريقين يزعمون أنها  كانت من إهاب الميتة، فقال (عليه السلام): من قال ذلك فقد افترى على  موسى واستجهله في نبوته لانه ما خلا الامر فيها من خطيئتين إما أن تكون  صلاة موسى فيهما جائزة أو غير جائزة، فإن كانت صلاته جائزة جاز له  لبسهما في تلك البقعة، وإن كانت مقدسة مطهرة فليست بأقدس وأطهر  من الصلاة وإن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى أنه  لم يعرف الحلال من الحرام وما علم ما تجوز فيه الصلاة وما لم تجز،  وهذا كفر.  قلت: فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما قال: إن موسى ناجى ربه  بالواد المقدس فقال: يا رب إني قد أخلصت لك المحبة مني، وغسلت  قلبي عمن سواك - وكان شديد الحب لاهله - فقال الله تعالى: * ( اخلع  نعليك ) * أي أنزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة،  وقلبك من الميل إلى من سواي مغسولا.  قلت: فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل " كهيعص " قال: هذه  الحروف من أنباء الغيب، أطلع الله عليها عبده زكريا، ثم قصها على  محمد (صلى الله عليه وآله) وذلك أن زكريا سأل ربه أن يعلمه أسماء  الخمسة فأهبط عليه جيرئيل فعلمه إياها، فكان زكريا إذا ذكر محمدا  وعليا وفاطمة والحسن والحسين سري عنه همه، وانجلى كربه، وإذا  ذكر الحسين خنقته العبرة، ووقعت عليه البهرة، فقال ذات يوم: يا  إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي، وإذا  ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته،  وقال: " كهيعص " " فالكاف " اسم كربلا. و " الهاء " هلاك العترة.  و " الياء " يزيد، وهو ظالم الحسين (عليه السلام). و " العين " عطشه.

===============

  (260)

 و " الصاد " صبره.  فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيها الناس من  الدخول عليه، وأقبل على البكاء والنحيب وكانت ندبته " إلهي أتفجع  خير خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه، إلهي أتلبس عليا  وفاطمة ثياب هذه المصيبة، إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما " ؟ !

 ثم كان يقول: " أللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر، واجعله  وارثا وصيا، واجعل محلة مني محل الحسين، فإذا رزقتنيه فافتني  بحبه، ثم فجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده " فرزقه الله يحيى  وفجعه به. وكان حمل يحيى ستة أشهر وحمل الحسين (عليه السلام)  كذلك، وله قصة طويلة.  قلت: فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام  لانفسهم، قال: مصلح أو مفسد ؟ قلت: مصلح، قال: فهل يجوز أن  تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من  صلاح أو فساد ؟ قلت: بلى، قال: فهي العلة، وأوردها لك ببرهان  ينقاد له عقلك أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى وأنزل  عليهم الكتاب وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الامم وأهدى إلى  الاختيار منهم مثل موسى وعيسى (عليهما السلام) هل يجوز مع وفور  عقلهما وكمال علمهما إذا هما بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق  وهما يظنان أنه مؤمن، قلت: لا، فقال: هذا موسى كليم الله مع وفور  عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه  عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم،  فوقعت خيرته على المنافقين، قال الله تعالى: * ( واختار موسى قومه  سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة  فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ) * فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة  واقعا على الافسد دون الاصلح وهو يظن أنه الاصلح دون الافسد علمنا  أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر وتتصرف  عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والانصار بعد وقوع خيرة

===============

  (261)

 الانبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح.  ثم قال مولانا: يا سعد وحين ادعى خصمك أن رسول الله (صلى الله  عليه وآله) لما أخرج مع نفسه مختار هذه الامة إلى الغار إلا علما منه أن  الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد أمور التأويل والملقى إليه أزمة الامة  وعليه المعول في لم الشعث وسد الخلل وإقامة الحدود، وتسريب  الجيوش لفتح بلاد الكفر، فكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته إذ  لم يكن من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة  من غيره إلى مكان يستخفي فيه وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن  يكترث له ولم يحفل به لاستثقاله إياه وعلمه أنه إن قتل لم يتعذر عليه  نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها. فهلا نقضت عليه دعواه  بقولك أليس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " الخلافة بعدي ثلاثون  سنة " فجعل هذه موقوفة على أعمار الاربعة الذين هم الخلفاء الراشدون  في مذهبكم فكان لا يجد بدا من قوله لك: بلى، قلت: فكيف تقول  حينئذ: أليس كما علم رسول الله أن الخلافة من بعده لابي بكر علم أنها  من بعد أبي بكر لعمر ومن بعد عمر لعثمان ومن بعد عثمان لعلي فكان  أيضا لا يجد بدا من قوله لك: نعم، ثم كنت تقول له: فكان الواجب  على رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يخرجهم جميعا [ على الترتيب ]  إلى الغار ويشفق عليهم كما أشفق على أبي بكر ولا يستخف بقدر هؤلاء  الثلاثة بتركه إياهم وتخصيصه أبا بكر وإخراجه مع نفسه دونهم.  ولما قال: أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ لم لم  تقل له: بل أسلما طمعا وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم  عما كانوا يجدون في التوراة وفي سائر الكتب المتقدمة الناطقة بالملاحم  من حال إلى حال من قصة محمد (صلى الله عليه وآله) ومن عواقب  أمره، فكانت اليهود تذكر أن محمدا يسلط على العرب كما كان بختنصر  سلط على بني إسرائيل ولا بد له من الظفر بالعرب كما ظفر بختنصر ببني  إسرائيل غير أنه كاذب في دعواه أنه نبي. فأتيا محمدا فساعداه على  شهادة ألا إله إلا الله وبايعاه طمعا في أن ينال كل واحد منهما من جهته

===============

  (262)

 ولاية بلد إذا استقامت أموره واستتبت أحواله فلما آيسا من ذلك تلثما  وصعدا العقبة مع عدة من أمثالهما من المنافقين على أن يقتلوه فدفع الله  تعالى كيدهم وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا كما أتى طلحة والزبير عليا  (عليه السلام) فبايعاه وطمع كل واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد،  فلما آيسا نكثا بيعته وخرجا عليه فصرع الله كل واحد منهما مصرع  أشباههما من الناكثين.  قال سعد: ثم قام مولانا الحسن بن علي الهادي (عليه السلام) للصلاة مع  الغلام فانصرفت عنهما وطلبت أثر أحمد بن إسحاق فاستقبلني باكيا  فقلت: ما أبطاك وأبكاك ؟ قال: قد فقدت الثوب الذي سألني مولاي  إحضاره، قلت: لا عليك فأخبره، فدخل عليه مسرعا وانصرف من  عنده متبسما وهو يصلي على محمد وآل محمد، فقلت: ما الخبر ؟

 قال: وجدت الثوب مبسوطا تحت قدمي مولانا يصلي عليه.  قال سعد: فحمدنا الله تعالى على ذلك وجعلنا نختلف بعد ذلك اليوم إلى  منزل مولانا أياما، فلا نرى الغلام بين يديه فلما كان يوم الوداع دخلت أنا  وأحمد بن إسحاق وكهلان من أهل بلدنا وانتصب أحمد بن إسحاق بين  يديه قائما وقال: يا ابن رسول الله قد دنت الرحلة واشتدت المحنة، فنحن  نسأل الله تعالى أن يصلي على المصطفى جدك وعلى المرتضى أبيك وعلى  سيدة النساء أمك وعلى سيدي شباب أهل الجنة عمك وأبيك وعلى الائمة  الطاهرين من بعدهما آبائك، وأن يصلي عليك وعلى ولدك ونرغب إلى  الله أن يعلي كعبك ويكبت عدوك، ولا جعل الله هذا آخر عهدنا من  لقائك.  قال: فلما قال هذه الكلمات استعبر مولانا حتى استهلت دموعه وتقاطرت  عبراته ثم قال: يا ابن إسحاق لا تكلف في دعائك شططا فإنك ملاق الله  تعالى في صدرك هذا فخر أحمد مغشيا عليه، فلما أفاق قال: سألتك  بالله وبحرمة جدك إلا شرفتني بخرقة أجعلها كفنا، فأدخل مولانا يده  تحت البساط فأخرج ثلاثة عشر درهما فقال: خذها ولا تنفق على نفسك  غيرها، فإنك لن تعدم ما سألت، وإن الله تبارك وتعالى لن يضيع أجر

===============

  (263)

 من أحسن عملا.  قال سعد: فلما انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان على  ثلاثة فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت به علة صعبة أيس من حياته  فيها، فلما وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق  برجل من أهل بلده كان قاطنا بها، ثم قال: تفرقوا عني هذه الليلة  واتركوني وحدي، فانصرفنا عنه ورجع كل واحد منا إلى مرقده. قال  سعد: فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح اصابتني فكرة ففتحت عيني  فإذا أنا بكافور الخادم ( خادم مولانا أبي محمد (عليه السلام) ) وهو يقول:  أحسن الله بالخير عزاكم، وجبر بالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل  صاحبكم ومن تكفينه، فقوموا لدفنه فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم.  ثم غاب عن أعيننا فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه،  وفرغنا من أمره ( رحمه الله ) " ] * 

1298 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 454 ب‍ 43 ح‍ 21 - حدثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي  المعروف بالكرماني قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي قال: حدثنا  أحمد بن طاهر القمى قال: حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني قال: حدثنا أحمد بن  مسرور، عن سعد بن عبد الله القمي قال: كنت امرءا لهجا بجمع الكتب المشتملة على  غوامض العلوم ودقائقها، كلفا باستظهار ما يصح لي من حقائقها، مغرما بحفظ مشتبهها  ومسغلقها، شحيحا على ما أظفر به من معضلاتها ومشكلاتها، متعصبا لمذهب الامامية، راغبا  عن الامن والسلامة في انتظار التنازع والتخاصم والتعدي إلى التباغض والتشاتم، معيبا للفرق  ذوي الخلاف، كاشفا عن مثالب أئمتهم، هتاكا لحجب قادتهم، إلى أن بليت بأشد النواصب  منازعة، وأطولهم مخاصمة، وأكثرهم جدلا، وأشنعهم سؤالا وأثبتهم على الباطل قدما.  فقال ذات يوم - وأنا أناظره -: تبأ لك ولاصحابك يا سعد إنكم معاشر الرافضة تقصدون على  المهاجرين والانصار بالطعن عليهما، وتجحدون من رسول الله ولايتهما وإمامتهما، هذا  الصديق الذي فاق جميع الصحابة بشرف سابقته، أما علمتم أن رسول الله ما أخرجه مع نفسه  إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد لامر التأويل والملقى إليه أزمة  الامة، وعليه المعول في شعب الصدع، ولم الشعث، وسد الخلل، وإقامة الحدود،  وتسريب الجيوش لفتح بلاد الشرك، وكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته، إذ ليس من

===============

  (264)

 حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة إلى مكان يستخفي فيه، ولما رأينا  النبي متوجها إلى الانجحار ولم تكن الحال توجب استدعاء المساعدة من أحد استبان لنا قصد  رسول الله بأبي بكر للغار للعلة التي شرحناها، وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن يكترث  به، ولم يحفل به لاستثقاله، ولعلمه بأنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي  كان يصلح لها.  قال سعد: فأوردت عليه أجوبة شتى، فما زال يعقب كل واحد منها بالنقض والرد علي، ثم  قال: يا سعد ودونكها أخرى بمثلها تخطم أنوف الروافض، ألستم تزعمون أن الصديق المبرأ  من دنس الشكوك والفاروق المحامي عن بيضة الاسلام كان يسران النفاق، واستدللتم بليلة  العقبة، أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ قال سعد: فاحتلت لدفع هذه  المسألة عني خوفا من الالزام وحذرا من أني إن أقررت له بطوعهما للاسلام احتج بأن بدء النفاق  ونشأه في القلب لا يكون إلا عند هبوب روائح القهر والغلبة، وإظهار البأس الشديد في حمل  المرء على من ليس ينقاد إليه قلبه نحو قول الله تعالى * ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده  وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) * وإن قلت: أسلما كرها كان  يقصدني بالطعن إذ لم تكن ثمة سيوف منتضاة كانت تريهما البأس.  قال سعد: فصدرت عنه مزورا قد انتفخت أحشائي من الغضب وتقطع كبدي من الكرب وكنت  قد اتخذت طومارا وأثبت فيه نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا على أن  أسأل عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد (عليه السلام) فارتحلت  خلفه وقد كان خرج قاصدا نحو مولانا بسر من رأى فلحقته في بعض المنازل فلما تصافحنا  قال: بخير لحاقك بي، قلت: الشوق ثم العادة في الاسولة قال: قد تكافينا على هذه الخطة  الواحدة، فقد برح بي القرم إلى لقاء مولانا أبي محمد (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن  معاضل في التأويل ومشاكل في التنزيل فدونكها الصحبة المباركة فإنها تقف بك على ضفة بحر  لا تنقضي عجائبه، ولا تفنى غرائبه، وهو إمامنا.  فوردنا سر من رأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا فاستأذنا فخرج علينا الاذن بالدخول عليه وكان على  عاتق أحمد بن إسحاق جراب قد غطاه بكساء طبري فيه مائة وستون صرة من الدنانير والدراهم،  على كل صرة منها ختم صاحبها.  قال سعد: فما شبهت وجه مولانا أبي محمد (عليه السلام) حين غشينا نور وجهه إلا ببدر قد  استوفى من لياليه أربعا بعد عشر، وعلى فخذه الايمن غلام يناسب المشتري في الخلقة  والمنظر، على رأسه فرق بين وفرتين كأنه ألف بين واوين، وبين يدي مولانا رمانة ذهبية تلمع  بدائع نقوشها وسط غرائب الفصوص المركبة عليها، قد كان أهداها إليه بعض رؤساء أهل  البصرة، وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئا قبض الغلام على أصابعه، فكان  مولانا يدحرج الرمانة بين يديه ويشغله بردها كيلا يصده عن كتابة ما أراد فسلمنا عليه فألطف في  الجواب وأومأ إلينا بالجلوس فلما فرغ من كتبة البياض الذي كان بيده، أخرج أحمد بن إسحاق

===============

  (265)

 جرابه من طي كسائه فوضعه بين يديه فنظر الهادي (عليه السلام) إلى الغلام وقال له: -

 

*: دلائل الامامة: ص‍ 274 - وأخبرني أبو القاسم عبد الباقي بن يزداد بن عبد الله البزاز، قال:  حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الثعالبي قراءة في يوم الجمعة مستهل رجب سنة سبعين  وثلاثمائة قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله بن  خلف القمي قال: - بتفاوت إلى قوله " فلا نرى الغلام (عليه السلام) " وفيه: ".. واقشعهم..  وتسرية.. بلاد الكفر.. إلى الاحجار.. تحطم آناف.. تراها الناس.. خير أهل بلدي..  بعض المناهل.. بي الشوق.. الا حل منها والاحرم.. داري السكة.. عني غرتك.. من  خصلتين.. سواي مشغول.. عليه الهموم.. رضيا يوازي محله.. تسلطا على العرب..  وتابعاه طمعا ".

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 461 بتفاوت كثير مرسلا عن سعد بن عبد الله القمي: -

*: ثاقب المناقب: ص‍ 254 ب‍ 15 - مختصرا بتفاوت، مرسلا عن سعد بن عبد الله: -

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 481 ب‍ 13 ح‍ 22 - مختصرا بتفاوت، مرسلا عن سعد بن عبد الله: -

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج‍ 1 ص‍ 299 ح‍ 1 - مختصرا، عن الاحتجاج.

*: إرشاد القلوب: ج‍ 1 ص‍ 421 - مختصرا، عن أبي جعفر بن بابويه، يرفعه إلى سعد بن  عبد الله: -

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 145 ف‍ 10 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن ابن بابويه، وفيه  ".. في إيثار.. والتعادي.. أزمة التنزيل.. متوجها إلى الاحجاب يحطم.. ما بين الا حل  والاحرم.. أزيد بها لك.. علمنا أن الاختيار لا يجوز.. الشهادة بالوحدانية ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 115 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 166 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 196 ب‍ 7 ف‍ 16 ح‍ 106 - بعضه، عن الخرائج.  وفي: ج‍ 3 ص‍ 671 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 41 - عن كمال الدين، بعضه.  وفي: ص‍ 695 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 121 - بعضه عن الخرائج.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 13 ص‍ 276 ب‍ 29 ح‍ 21 - عن كمال الدين، بعضه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 557 ح‍ 15 - كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه، وفيه "..  مستغلقها.. إلى الانجهار.. فما زال يقصد.. خير أهل بلدي.. هذه الجملة.. غرتك..  يثق به.. وجبر بالخير ".  وفي: ص‍ 568 - بعضه عن مسند فاطمة.

*: تبصرة الولي: ص‍ 771 ح‍ 37 - عن ابن بابويه بتفاوت.

*: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 3 ح‍ 3 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بعضه، وفيه ".. إلى  لقاء.. تسأل عنها.. فأهبط الله عليه جبرئيل.. والحسن سري عنه.. بساحتها.. عند  الكبر.. ثم أفجعني كما.. ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 593 - بعضه، عن غيبة ابن بابويه، والظاهر أنه كمال الدين.

===============

  (266)

 وفي: ص‍ 594 - كما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.  وفي: ص‍ 615 - عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 13 ص‍ 65 ب‍ 3 ح‍ 4 - عن الاحتجاج.  وفي: ج‍ 38 ص‍ 88 ب‍ 60 ح‍ 10 - بعضه، عن كمال الدين، وفيه ".. حياض الهلكة  بجهلك.. عزبك.. فإذا كان وفاة خلى لهن.. ". ثم أشار إلى مثله في الاحتجاج.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 78 ب‍ 19 ح‍ 1 - عن كمال الدين، نقله بتمامه، وفيه ".. بين الا حل  والاحرم منها.. إرثا له من أخيه خمسة وأربعون.. صاحب هذه الجملة.. مدة قيض ( في )  انتهائها لذلك الغزل سارقا.. إلى الغلام عما بدا. طلقهن وفاته.. كان وفاة.. من  التزويج.. من خطبين.. فيها جائزة.. الحرام وعلم ما جاز فيه الصلاة.. والحسن سرى  عنه.. ثم أفجعني به.. ببرهان يثق به.. أنزل الكتب عليهم.. ما أخرج مع نفسه..  الهارب من البشر.. ولاستثقاله.. كاذب في دعواه فأتيا.. فدخل عليه وانصرف.. كهلان  من أرضنا.. "، ثم أشار إلى مثله في دلائل الامامة، وكذا في الاحتجاج.  ثم قال " أقول: قال النجاشي بعد توثيق سعد والحكم بجلالته: لقي مولانا أبا محمد  (عليه السلام) ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لابي محمد (عليه السلام) ويقولون هذه حكاية  وموضوعة عليه. أقول: الصدوق أعرف بصدق الاخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا  يعرف حاله، ورد الاخبار التي تشهد متونها بصحتها بمحض الظن والوهم مع إدراك سعد زمانه  (عليه السلام)، وإمكان ملاقاة سعد له (عليه السلام) إذ كان وفاته بعد وفاته (عليه السلام) بأربعين سنة  تقريبا ليس إلا للازراء بالاخبار وعدم الوثوق بالاخيار والتقصير في معرفة شأن الائمة الاطهار، إذ  وجدنا أن الاخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصل إليهم، فهم إما يقدحون فيها أو في  راويها، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلا نقل مثل تلك الاخبار ".  وفي: ج‍ 104 ص‍ 185 ب‍ 8 ح‍ 14 - بعضه، عن الاحتجاج.

*: البحار: ج‍ 8 ص‍ 212 - الطبعة الحجرية، عن الاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 351 ح‍ 21 - بعضه، عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 371 ح‍ 15 - بعضه، عن كمال الدين، وفيه ".. إلى لقاء.. تسأل عنها..  واسقطها من تشرف الامهات ومن شرف أمومة.. ".

*: ينابيع المودة: ص‍ 459 ب‍ 81 - بعضه، عن الغيبة.

 ***

 

===============

  (267)

أن المهدي (عليه السلام) يشبه الخضر وذي القرنين

  [ 1299 - " يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الارض منذ خلق آدم  (عليه السلام) ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه، به  يدفع البلاء عن أهل الارض، وبه ينزل الغيث، وبه يخرج بركات  الارض.  قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض  (عليه السلام) مسرعا فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه  القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين، فقال: يا أحمد بن إسحاق لولا  كرامتك على الله عزوجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، إنه  سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيه، الذي يملا الارض قسطا  وعدلا كما ملئت جورا وظلما.  يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الامة مثل الخضر (عليه السلام)، ومثله  مثل ذي القرنين، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته  الله عزوجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه.  فقال أحمد بن إسحاق: فقلت له: يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها  قلبي ؟ فنطق الغلام (عليه السلام) بلسان عربي فصيح فقال: أنا بقية الله في  أرضه، والمنتقم من أعدائه، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن  إسحاق.  فقال أحمد بن إسحاق: فخرجت مسرورا فرحا، فلما كان من الغد  عدت إليه فقلت له: يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [ به ]

===============

  (268)

 على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟ فقال: طول الغيبة  يا أحمد، قلت: يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال: إي وربي  حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله  عزوجل عهده لولايتنا، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه.  يا أحمد بن إسحاق: هذا أمر من أمر الله، وسر من سر الله، وغيب  من غيب الله، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في  عليين.  قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: لم أسمع بهذا الحديث إلا من  علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن  سعد بن عبد الله، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته " ] * 

1299 - المصادر: 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 384 ب‍ 38 ح‍ 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال: حدثنا سعد بن  عبد الله، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الاشعري قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن  علي (عليهما السلام) وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده، فقال لي مبتدئا: -

 

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1174 ح‍ 68 - بعضه، مرسلا عن الحسن العسكري (عليه السلام): -

*: إعلام الورى: ص‍ 412 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن الشيخ أبي  جعفر بن بابويه.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 316 - عن إعلام الورى.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 231 ب‍ 11 ف‍ 3 - مختصرا عن ابن بابويه.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 40 ف‍ 3 - عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 113 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 153 - عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 3 ص‍ 479 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 180 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 665 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 31 - بعضه، عن كمال الدين. وقال " ورواه الطبرسي في  كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 598 ح‍ 20 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: ينابيع المعاجز: ص‍ 174 ب‍ 21 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 553 ب‍ 13 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 777 ح‍ 44 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

===============

  (269)

 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 23 ب‍ 18 ح‍ 16 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج‍ 2 ص‍ 392 ح‍ 193 - بعضه، عن كمال الدين.  وفى: ج‍ 5 ص‍ 271 ح‍ 71 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 458 ب‍ 81 - كما في كمال الدين، عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 229 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 5 - عن كمال الدين.

 ***

أن المهدي (عليه السلام) هو السيف المسلول

  [ 1300 " أعوذ بالله من قوم حذفوا محكمات الكتاب، ونسوا الله رب  الارباب، والنبي وساقي الكوثر في مواطن الحساب، ولظى والطامة  الكبرى، ونعيم يوم المآب، فنحن السنام الاعظم وفينا النبوة والامامة  والكرم، ونحن منار الهدى والعروة الوثقى، والانبياء كانوا يغترفون من  أنوارنا ويقتفون آثارنا. وسيظهر الله مهدينا على الخلق والسيف المسلول  لاظهار الحق " ] * 

1300 - المصادر: 

*: مشارق أنوار اليقين: ص‍ 48 - ومن ذلك ما وجد بخطه (عليه السلام) أيضا: - وقال في آخره  " وهذا بخط الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن  الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ".

 ***

===============

  (270)

  العدل والرخاء في عصره (عليه السلام)

  [ 1301 - " سألت عن القائم، فإذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود  (عليه السلام)، لا يسأل البينة. وكنت أردت أن تسأل لحمى الربع فأنسيت  فاكتب في ورقة وعلقه على المحموم فإنه يبرأ بإذن الله إن شاء الله: " يا  نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " فعلقنا عليه ما ذكر أبو محمد  (عليه السلام) فأفاق " ] * 

1301 - المصادر: 

*: الكافي: ج‍ 1 ص‍ 509 ح‍ 13 - إسحاق قال: حدثني الحسن بن ظريف قال: اختلج في  صدري مسألتان أردت الكتاب فيهما إلى أبي محمد (عليه السلام) فكتبت أسأله عن القائم  (عليه السلام) إذا قام بما يقضي وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس وأردت أن أسأله عن شئ  لحمى الربع فأغفلت خبر الحمى فجاء الجواب: -

*: الارشاد: ص‍ 343 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 431 ب‍ 12 ح‍ 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن الحسن بن  ظريف: -

*: الدعوات: ص‍ 209 ح‍ 567 - كما في الكافي، مرسلا عن الحسن بن ظريف: -

*: ثاقب المناقب: ص‍ 247 - بعضه، بتفاوت.

*: مناقب ابن شهر آشوب: ج‍ 4 ص‍ 431 - كما في الكافي بتفاوت، مرسلا عن الحسن بن  ظريف: وفيه ".. إذا قام بالناس بم يقضي، يقضي بعلمه ".

*: إعلام الورى: ص‍ 357 ف‍ 3 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 203 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 207 ب‍ 10 ح‍ 7 - عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 403 ب‍ 31 ح‍ 15 - عن الكافي.

===============

  (271)

 وفي: ص‍ 452 ب‍ 32 ح‍ 65 - بعضه عن الكافي.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 627 ب‍ 36 - أوله، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 264 ب‍ 3 ح‍ 24 - عن المناقب، والخرائج.  وفي: ص‍ 265 - عن إعلام الورى، والارشاد.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 320 ب‍ 27 ح‍ 25 - عن الدعوات.  وفي: ج‍ 95 ص‍ 31 ب‍ 56 ح‍ 15 - عن الدعوات.  وفي: ص‍ 66 ب‍ 59 ح‍ 46 - عن الخرائج.

*: نور الثقلين: ج‍ 3 ص‍ 437 ح‍ 98 - عن الكافي.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 17 ص‍ 364 ب‍ 1 ح‍ 6 - عن الدعوات.

 ***

تجديده (عليه السلام) بناء المساجد على السنة

  [ 1302 - " إذا قام القائم أمر بهدم المنابر التي في المساجد، فقلت في نفسي لاي  معنى هذا ؟ فقال لي معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا  حجة " ] * 

1302 - المصادر: 

*: دلائل الحميري: على ما في كشف الغمة.

*: إثبات الوصية: ص‍ 215 - وعنه ( سعد ) عن ابن هاشم قال: كنت عند أبي محمد (عليه السلام)  قال: -

*: غيبة الطوسي: ص‍ 123 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، وقال " وروى سعد بن عبد الله  عن داود بن القاسم الجعفري قال كنت عند أبي محمد (عليه السلام) فقال: - وفيه ".. المنار  والمقاصير.. فأقبل علي ".

*: إعلام الورى: ص‍ 355 ب‍ 10 ف‍ 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن أحمد بن  محمد بن عياش قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال:  حدثنا أبو هاشم، قال كنت عند أبي محمد الحسن (عليه السلام) فقال: - وفيه "..  والمقاصير ".

===============

  (272)

 

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 453 ب‍ 12 ح‍ 39 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: مناقب ابن شهر آشوب: ج‍ 4 ص‍ 437 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي  هاشم: -

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 208 - كما في غيبة الطوسي، عن الدلائل.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 412 ب‍ 31 ف‍ 2 ح‍ 48 - عن غيبة الطوسي وإعلام الورى،  والخرائج، وكشف الغمة، وكتاب ورام بن أبي فراس ولم نجده في مجموعة ورام.  وفي: ص‍ 506 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 311 - أوله، عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 526 ب‍ 32 ف‍ 22 ح‍ 425 - أوله، عن إعلام الورى.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 250 ب‍ 2 ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي، وكشف الغمة، ومناقب ابن شهر  آشوب، وإعلام الورى.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 323 ب‍ 27 ح‍ 32 - عن غيبة الطوسى.  وفي: ج‍ 83 ص‍ 376 ح‍ 44 - عن كشف الغمة، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 3 ص‍ 379 ب‍ 19 ح‍ 1 - عن كشف الغمة، وأشار إلى مثله عن إثبات  الوصية.  وفي: ص‍ 384 ب‍ 23 - عن الغيبة، وإثبات الوصية.

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 4 ص‍ 459 ب‍ 12 ح‍ 2 - عن كشف الغمة، وأشار إلى مثله عن  إثبات الوصية.  وفي: ص‍ 460 - عن مستدرك الوسائل.

 ***

الدعاء له (عليه السلام)

  [ 1303 - ".. الصلوة على ولي الامر الامام المنتظر صاحب الزمان محمد بن  الحسن بن علي (عليهم السلام). أللهم صلى على وليك وابن أوليائك الذين  فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.  أللهم انصره وانتصر به لدينك وانصر به أولياءك وأولياءه وشيعته وأنصاره  واجعلنا منهم. أللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ومن شر جميع  خلقك، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه

===============

  (273)

 وامنعه أن يوصل إليه بسوء، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به  العدل وأيده بالنصر، وانصر ناصريه واخذل خاذليه، واقصم به جبابرة  الكفرة ( الكفر ) واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا  وأين كانوا من مشارق الارض ومغاربها وبرها وبحرها، واملا به الارض  عدلا وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام. واجعلني اللهم من أنصاره  وأعوانه وأتباعه وشيعته، وأرني في آل محمد ما يأملون، وفي عدوهم  ما يحذرون إله الحق آمين " ] * 

1303 - المصادر: 

*: مصباح المتهجد: ص‍ 357 - 362 - أخبرنا جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضل الشيباني  قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن العابد بالدالية لفظا قال: سألت مولاي أبا محمد  الحسن بن علي (عليهما السلام) في منزله بسر من رأى سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي علي  من الصلوة على النبي وأوصيائه عليه و(عليهم السلام)، وأحضرت معي قرطاسا كثيرا فأملى علي  لفظا من غير كتاب: -

 *: جمال الاسبوع: ص‍ 483 - 493 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير، بسنده عن أبي  جعفر الطوسي وفيه ".. الحجة بن الحسن.. وسهلها وجبلها ".

*: البحار: ج‍ 94 ص‍ 73 - 78 ب‍ 30 ح‍ 1 - عن جمال الاسبوع.

*: منتخب الاثر: ص‍ 517 ف‍ 10 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن مصباح المتهجد، وقال " ورواه في جمال  الاسبوع بسنده عن الامام أبي محمد العسكري (عليه السلام) ":

 ***

===============

  (274)

===============

 (275)

توقيعات الامام المهدي (عليه السلام)

===============

  (276)

===============

 (277)

 

تفتيش السلطة عن المهدي (عليه السلام)

  [ 1304 - غيبة الطوسي: ص‍ 144 - أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي عن  حنظلة بن زكريا ( قال ) حدثني أحمد بن بلال بن داود الكاتب، وكان عاميا  بمحل من النصب لاهل البيت (عليهما السلام) يظهر ذلك ولا يكتمه، وكان  صديقا لي يظهر مودة بما فيه من طبع أهل العراق، فيقول - كلما لقيني - لك  عندي خبر تفرح به ولا أخبرك به فأتغافل عنه إلى أن جمعني وإياه موضع  خلوة فاستقصيت عنه وسألته أن يخبرني به، فقال: كانت دورنا بسر من رأى  مقابل دار ابن الرضا - يعني أبا محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) - فغبت  عنها دهرا طويلا إلى قزوين وغيرها، ثم قضى لي الرجوع إليها فلما وافيتها  وقد كنت فقدت جميع من خلفته من أهلي وقراباتي إلا عجوزا كانت ربتني  ولها بنت معها وكانت من طبع الاول مستورة صائنة لا تحسن الكذب وكذلك  مواليات لنا بقين في الدار، فأقمت عندهن أياما ثم عزمت الخروج، فقالت  العجوزة كيف تستعجل الانصراف وقد غبت زمانا ؟ فأقم عندنا لنفرح  بمكانك، فقلت لها على جهة الهزؤ أريد أن أصير إلى كربلاء وكان الناس  للخروج في النصف من شعبان أو ليوم عرفة، فقالت يا بني أعيذك بالله أن  تستهين ما ذكرت أو تقوله على وجه الهزؤ فإني أحدثك بما رأيته - يعني بعد  خروجك من عندنا بسنتين - كنت في هذا البيت نائمة بالقرب من الدهليز  ومعي ابنتي وأنا بين النائمة واليقظانة إذ دخل رجل حسن الوجه نظيف الثياب  طيب الرائحة فقال يا فلانة يجيئك الساعة من يدعوك في الجيران فلا تمتنعي  من الذهاب معه ولا تخافي ففزعت فناديت ابنتي، وقلت لها هل شعرت بأحد

===============

  (278)

 دخل البيت فقالت لا فذكرت الله وقرأت ونمت فجاء الرجل بعينه وقال لي مثل  قوله، ففزعت وصحت بابنتي فقالت: لم يدخل البيت فاذكري الله ولا تفزعي  فقرأت ونمت فلما كان في الثالثة جاء الرجل وقال: يا فلانة قد جاءك من  يدعوك ويقرع الباب فاذهبي معه، وسمعت دق الباب فقمت وراء الباب  وقلت: من هذا ؟ فقال: افتحي ولا تخافي، فعرفت كلامه وفتحت الباب  فإذا خادم معه ازار فقال: يحتاج إليك بعض الجيران لحاجة مهمة فادخلي  ولف رأسي بالملاءة وادخلني الدار وأنا أعرفها فإذا بشقاق مشدودة وسط الدار  ورجل قاعد بجنب الشقاق، فرفع الخادم طرفه فدخلت وإذا امرأة قد أخذها  الطلق وامرأة قاعدة خلفها كأنها تقبلها، فقالت المرأة تعينيننا فيما نحن فيه  فعالجتها بما يعالج به مثلها فما كان إلا قليلا حتى سقط غلام فأخذته على كفي  وصحت غلام غلام وأخرجت رأسي من طرف الشقاق أبشر الرجل القاعد،  فقيل لي لا تصيحي، فلما رددت وجهي إلى الغلام قد كنت فقدته من كفي  فقالت لي المرأة القاعدة لا تصيحي وأخذ الخادم بيدي ولف رأسي بالملاءة  وأخرجني من الدار وردني إلى داري وناولني صرة وقال: لا تخبري بما رأيت  أحدا فدخلت الدار ورجعت إلى فراشي في هذا البيت وابنتي نائمة فأنبهتها  وسألتها هل علمت بخروجي ورجوعي ؟ فقالت: لا وفتحت الصرة في ذلك  الوقت وإذا فيها عشرة دنانير عددا وما أخبرت بهذا أحدا إلا في هذا الوقت  لما تكلمت بهذا الكلام على حد الهزؤ فحدثتك إشفاقا عليك، فإن لهؤلاء  القوم عند الله عزوجل شأنا ومنزلة وكل ما يدعونه حق، قال: فعجبت من  قولها وصرفته إلى السخرية والهزؤ ولم أسألها عن الوقت غير أني أعلم يقينا  أني غبت عنهم في سنة نيف وخمسين ومائتين ورجعت إلى سر من رأى في  وقت أخبرتني العجوزة بهذا الخبر في سنة إحدى وثمانين ومائتين في وزارة  عبد الله بن سليمان لما قصدته، قال حنظلة فدعوت بأبي الفرج المظفر بن  أحمد حتى سمع معي هذا الخبر ". ] * 

*: تبصرة الولي: ص‍ 763 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفي سنده " عن ابن أبي الجيد،

===============

  (279)

 عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى.. وفيه " من طمع.. في البيت  أحد.. في الليلة الثالثة ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 540 ب‍ 9 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفيه " طمع.. في الليلة  الثالثة.. مسدودة.. فقال لي: لا تصيحي.. فحذرتك ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 592 ح‍ 14 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: البحار ج‍ 51 ص‍ 20 ب‍ 1 ح‍ 28 - عن غيبة الطوسي.

 ***

  [ 1305 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 473 ب‍ 43 ح‍ 25 - حدثنا أبو الحسن علي بن  الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب  (عليهم السلام) قال: سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول: حدثنا أبى،  عن جده، أنه كان في دار الحسن بن علي (عليهما السلام) فكبستنا الخيل  وفيهم جعفر بن علي الكذاب واشتغلوا بالنهب والغارة، وكانت همتي في  مولاي القائم (عليه السلام)، قال فإذا أنا به (عليه السلام) قد أقبل وخرج عليهم  من الباب وأنا أنظر إليه وهو (عليه السلام) ابن ست سنين فلم يره أحد حتى  غاب ". ] * 

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 159 ف‍ 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 546 ب‍ 11 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 775 ح‍ 51 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 47 ب‍ 18 ح‍ 33 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1306 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 525 ح‍ 30 - الحسين بن الحسن العلوي قال: كان  رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له: هو ذا يجبي الاموال وله وكلاء  وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير  فهم الوزير بالقبض عليهم، فقال السلطان: اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا  أمر غليظ، فقال عبيد الله بن سليمان: نقبض على الوكلاء، فقال السلطان:  لا ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالاموال، فمن قبض منهم شيئا قبض

===============

  (280)

 عليه، قال فخرج بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن  يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه  وخلا به فقال: معي مال أريد أن أوصله، فقال له محمد: غلطت أنا لا  أعرف من هذا شيئا، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه. وبثوا  الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم ". ] 

*: تقريب المعارف: ص‍ 197 - كما في الكافي بتفاوت، وفيه " ورووا أن قوما وشوا إلى  عبيد الله بن سليمان الوزير بوكلاء النواحي وقالوا: الاموال تجبى إليهم وسموهم له جميعهم  فهم بالقبض عليهم، فخرج الامر من السلطان.. نقبض على ما ذكر أنه من الوكلاء.. وهم لا  يعلمون ما السبب في ذلك.. ولم يظفر بأحد منهم، وظهرت بعد ذلك الحيلة عليهم وأنها لم  تتم ".

*: إعلام الوري: ص‍ 421 ف‍ 2 - كما في تقريب المعارف بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 665 ب‍ 33 ح‍ 29. عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 310 ب‍ 15 ح‍ 30 - عن الكافي.

 ***

  [ 1307 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 525 ح‍ 31 - علي بن محمد: خرج نهي عن زيارة مقابر  قريش والحير، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له: إلق بني  الفرات والبرسيين وقل لهم: لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن  يتفقد كل من زار فيقبض عليه ". ] * 

*: تقريب المعارف: ص‍ 179 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الارشاد: ص‍ 356 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 172 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 465 ب‍ 13 ح‍ 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب.

*: إعلام الورى: ص‍ 421 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 246 - عن الارشاد.

*: ( المجموعة النفيسة ): ص‍ 542 - عن الارشاد.

===============

  (281)

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 665 ب‍ 33 ح‍ 30 - عن الكافي، وقال " ورواه الراوندي في الخرائج  عن محمد بن يعقوب، وروى الشيخ في كتاب الغيبة ثمانية أحاديث من هذه الاحاديث من  طريق الكليني، ولم أشر إليها لانه نقلها من الكافي كما نقلناها، وروى الطبرسي في إعلام  الورى أربعة عشر حديثا منها كذلك، وروى المفيد في الارشاد أكثر هذه الاحاديث عن ابن  قولويه عن الكليني بأسانيدها، ونقلها علي بن عيسى في كشف الغمة من إرشاد المفيد وحذف  الاسانيد، وروى أبو الصلاح الحلبي في تقريب المعارف جملة وافرة من هذه المعجزات  وأمثالها ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 603 ح‍ 51 - كما في الكافي، عن ابن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 312 ب‍ 15 ح‍ 36 - عن غيبة الطوسي، وقال " بيان: بنو الفرات رهط  الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات، كان من وزراء بني العباس وهو الذي صحح طريق  الخطبة الشقشقية، ويحتمل أن يكون المراد النازلين بشط الفرات، وبرس قرية بين الحلة  والكوفة، والمراد بزيارة مقابر قريش زيارة الكاظمين (عليهما السلام) ".

 ***

  [ 1308 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 498 ب‍ 45 ح‍ 20 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن  سعد بن عبد الله قال: حدثني أبو علي المتيلي قال: جاءني أبو جعفر،  فمضى بي إلى العباسية وأدخلني خربة وأخرج كتابا فقرأه علي فإذا فيه شرح  جميع ما حدث على الدار وفيه: إن فلانة - يعني أم عبد الله - تؤخذ بشعرها  وتخرج من الدار ويحدر بها إلى بغداد، فتقعد بين يدي السلطان، وأشياء  مما يحدث، ثم قال لي: احفظ، ثم مزق الكتاب، وذلك من قبل أن  يحدث ما حدث بمده ". ] * 

ملاحظة: " المقصود بأبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري، ومقصود المتيلي أو ابن متيل  كما يأتي اسمه أن العمري أخبره بقصة هجوم السلطة لتفتيش بيت العسكري (عليه السلام) في سامراء  بعد وفاته بحثا عن المهدي (عليه السلام) ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 676 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 66 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 333 ب‍ 15 ح‍ 58 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1309 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 519 ح‍ 12 - علي، عن علي بن الحسين اليماني،

===============

  (282)

 قال: كنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فأردت الخروج معها، فكتبت  ألتمس الاذن في ذلك، فخرج " لا تخرج معهم فليس لك في الخروج  معهم خيرة وأقم بالكوفة، قال: وأقمت وخرجت القافلة فخرجت عليهم  حنظلة ( من بني تميم ) فاجتاحتهم. وكتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن  لي، فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها  مركب، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها: قال:  وزرت العسكر فأتيت الدرب مع المغيب ولم أكلم أحدا ولم أتعرف إلى أحد  وأنا أصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة إذا بخادم قد جاءني فقال لي:  قم، فقلت له: إذن إلى أين ؟ فقال لي: إلى المنزل، قلت: ومن أنا لعلك  أرسلت إلى غيري، فقال: لا ما أرسلت إلا إليك أنت علي بن الحسين  رسول جعفر بن إبراهيم، فمر بي حتى أنزلني في بيت الحسين بن أحمد ثم  ساره، فلم أدر ما قال له: حتى آتاني جميع ما أحتاج إليه وجلست عنده ثلاثة  أيام واستأذنته في الزيارة من داخل فأذن لي فزرت ليلا ". ] * 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 491 ب‍ 45 ح‍ 14 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله،  عن علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني قال: كنت مقيما ببغداد،  وتهيأت قافلة اليمانيين للخروج فكتبت أستأذن في الخروج معها فخرج: - كما في الكافي  بتفاوت، وفيه ".. وخرجت عليها بنو حنظلة.. فاجتاحوها.. فخرج لا تفعل.. البوارج ".

*: الهداية الكبرى: ص‍ 72 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ".. الاذن من صاحب الامر  فخرج إلي الامر ".

*: الارشاد: ص‍ 352 - كما في الهداية بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: تقريب المعارف: ص‍ 193 - كما في الكافي، مرسلا عن علي بن الحسين اليماني.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 242 - عن الارشاد بتفاوت يسير، وفيه ".. البوارخ ".  * المستجاد: ص‍ 535 - عن الارشاد.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 329 ب‍ 15 ح‍ 53 - عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 230 - عن الارشاد.

 ***

===============

  (283)

نور المهدي (عليه السلام) عند ولادته

  [ 1310 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 433 ب‍ 42 ح‍ 13 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن  إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة  السلام قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليلان قال: حدثني أبي، عن  أبيه، عن جده، عن غياث بن أسيد قال: شهدت محمد بن عثمان العمري  قدس الله روحه يقول: لما ولد الخلف المهدي (عليه السلام) سطع نور من  فوق رأسه إلى أعناق السماء، ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره، ثم  رفع رأسه وهو يقول " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما  بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الاسلام " قال  وكان مولده يوم الجمعة. ] * 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 669 ب‍ 33 ح‍ 37 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير في سنده.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 543 ب‍ 9 - كما في كمال الدين وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن  محمد بن غيلان قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن غياث بن أسد قال: سمعت  محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه قال: - وفيه " وكان مولده ليلة الجمعة ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 591 ح‍ 10 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه وفيه " وكان مولده ليلة  الجمعة ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 15 ب‍ 1 ح‍ 19 - عن كمال الدين، وفي سنده " غياث بن أسد، بدل  أسيد " وفيه " سمعت بدل شهدت.. ليلة الجمعة ".

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 321 - 322 ح‍ 63 - عن كمال الدين، وليس فيه " وكان مولده يوم  الجمعة ".

*: منتخب الاثر: ص‍ 342 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 8 - عن كمال الدين.

 ***

===============

  (284)

ما ورد عن أبي عمرو عثمان بن سعيد العمري

  [ 1311 - الكافي ج‍ 1 ص‍ 329 ح‍ 1 - محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا،  عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله  عند أحمد بن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت  له: يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن  أسألك عنه، فإن اعتقادي وديني أن الارض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل  يوم القيامة بأربعين يوما، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم  يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،  فأولئك أشرار من خلق الله عزوجل وهم الذين تقوم عليهم القيامة، ولكني  أحببت أن أزداد يقينا، وإن إبراهيم (عليه السلام) سأل ربه عزوجل أن يريه  كيف يحيي الموتى * ( قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) * وقد  أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته  وقلت من أعامل أو عمن آخذ، وقول من أقبل ؟ فقال له: العمري ثقتي فما  أدى إليك عني فعني يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع،  فإنه الثقة المأمون، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد (عليه السلام) عن مثل  ذلك، فقال له: العمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما  قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان، فهذا  قول إمامين قد مضيا فيك.  قال: فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال: سل حاجتك، فقلت له: أنت  رأيت الخلف من بعد أبي محمد (عليه السلام) ؟ فقال: إي والله ورقبته مثل ذا -

===============

 (285)

 وأومأ بيده - فقلت له: فبقيت واحدة فقال لي: هات، قلت: فالاسم ؟

 قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، فليس لي  أن أحلل ولا أحرم ولكن عنه (عليه السلام)، فإن الامر عند السلطان أن أبا  محمد مضى ولم يخلف ولدا، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه، وهوذا  وعياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا، وإذا وقع  الاسم وقع الطلب، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك، ثم قال " حدثني شيخ  من أصحابنا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سأل أحمد بن إسحاق عن مثل  هذا، فأجاب بمثل هذا ".  وفيها: ح‍ 4 - علي بن محمد، عن حمدان القلانسي، قال قلت للعمري:  قد مضى أبو محمد (عليه السلام) ؟ فقال لي: قد مضى، ولكن قد خلف فيكم  من رقبته مثل هذه، وأشار بيده.  وفي: ص‍ 331 ح‍ 4 - كما في روايته الثانية سندا ومتنا. ] 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 435 ب‍ 43 ح‍ 3 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا  عبد الله بن جعفر الحميري قال: قلت لمحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه: إني أسألك  سؤال إبراهيم ربه جل جلاله حين قال له " رب أرني كيف تحيي الموتى، قال أو لم تؤمن، قال  بلى، ولكن ليطمئن قلبي " فأخبرني عن صاحب هذا الامر هل رأيته ؟ قال: نعم وله رقبة مثل  ذي، وأشار بيده إلى عنقه.  وفي: ص‍ 441 ب‍ 43 ح‍ 14 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا  عبد الله بن جعفر الحميري قال: كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمري رضي الله عنه: - كما  في روايته الاولى بتفاوت يسير، وفيه ".. وله عنق مثل ذي وأومأ بيديه جميعا إلى عنقه، قال:  قلت: فالاسم ؟ قال: إياك أن تبحث عن هذا، فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع ".

*: الارشاد: ص‍ 350 - كما في رواية الكافي الثانية بسنده إليه.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 146 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.  وفي: ص‍ 218 - كما في رواية الكافي الاولى، بسنده إليه.

*: إعلام الورى: ص‍ 396 ب‍ 1 ف‍ 3 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب، وفيه ".. وصبر على ذلك ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 549 ب‍ 13 - كما في رواية الكافي الثانية، عن محمد بن يعقوب.  وفي: ص‍ 581 ب‍ 20 - كما في رواية كمال الدين الاولى، عن ابن بابويه.

===============

  (286)

 وفي: ص‍ 687 ب‍ 52 - كما في رواية الكافي الاولى، عن محمد بن يعقوب.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ح‍ 8 - كما في رواية كمال الدين الاولى، عن ابن بابويه.  وفيها: كما في رواية الكافي الثانية، عن محمد بن يعقوب.  وفي: ص‍ 765 ح‍ 11 - كما في رواية الكافي الاولى عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 33 ب‍ 3 ح‍ 7 - عن رواية كمال الدين الثانية.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 26 ب‍ 18 ح‍ 20 - عن رواية كمال الدين الاولى.  وفي: ص‍ 60 ب‍ 18 ح‍ 45 - عن رواية الارشاد.

*: منتخب الاثر: ص‍ 360 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 5 - عن رواية كمال الدين الاولى، وأشار إلى روايته  الثانية.

 ***

===============

  (287)

 

ما ورد عن العمريين عثمان بن سعيد وولده محمد

  [ 1312 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 510 ب‍ 45 ح‍ 42 - كان خرج إلى العمري وابنه  رضي الله عنهما رواه سعد بن عبد الله قال: قال الشيخ أبو عبد الله جعفر  رضي الله عنه، وجدته مثبتا عنه رحمه الله: " وفقكما الله لطاعته، وثبتكما  على دينه، وأسعدكما بمرضاته، انتهى إلينا ما ذكرتما أن الميثمي أخبركما  عن المختار ومناظراته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي  وتصديقه إياه، وفهمت جميع ما كتبتما به مما قال أصحابكما عنه، وأنا أعوذ  بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات  الاعمال ومرديات الفتن، فإنه عزوجل يقول: * ( ألم أحسب الناس أن يتركوا  أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) * كيف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في  الحيرة، ويأخذون يمينا وشمالا، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا  الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والاخبار الصحيحة، أو  علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون أن الارض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما  مغمورا.  أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلى الله عليه وآله) واحدا بعد واحد إلى  أن أفضى الامر بأمر الله عزوجل إلى الماضي - يعني الحسن بن علي  (عليهما السلام) - فقام مقام آبائه (عليهم السلام) يهدي إلى الحق وإلى طريق  مستقيم، كانوا نورا ساطعا، وشهابا لامعا، وقمرا زاهرا، ثم اختار الله  عزوجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذوا النعل بالنعل  على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عزوجل بأمره إلى 

===============

(288)

 غاية، وأخفى مكانه بمشيئة للقضاء السابق والقدر النافذ، وفينا موضعه،  ولنا فضله، ولو قد أذن الله عزوجل فيما قد منعه عنه وأزال عنه ما قد جرى  به من حكمه لاراهم الحق ظاهرا بأحسن حلية، وأبين دلالة، وأوضح  علامة، ولابان عن نفسه وقام بحجته، ولكن أقدار الله عزوجل لا تغالب  وإرادته لا ترد وتوفيقه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على  أصلهم الذى كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا ستر  الله عزوجل فيندموا، وليعلموا أن الحق معنا وفينا، لا يقول ذلك سوانا إلا  كذاب مفتر، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه  الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء  الله ". ] * 

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1109 ب‍ 20 ح‍ 26 - مختصرا وقال وقد خرج إلى عثمان بن سعيد  العمري وابنه من صاحب الزمان (عليه السلام): -

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 128 ف‍ 9 - كما في كمال الدين عن سعد بن عبد الله: -

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 297 التوقيع 205 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.  * البحار: ج‍ 53 ص‍ 190 ب‍ 31 ح‍ 19 - عن كمال الدين.

 ***

===============

  (289)

تعزيته (عليه السلام) لمحمد العمري

  [ 1313 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 510 ب‍ 45 ح‍ 41. قال عبد الله بن جعفر  الحميري، وخرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في  التعزية بأبيه رضي الله عنهما في فصل من الكتاب: " إنا لله وإنا إليه راجعون  تسليما لامره ورضاء بقضائه، عاش أبوك سعيدا ومات حميدا فرحمه الله  وألحقه بأوليائه ومواليه (عليهم السلام)، فلم يزل مجتهدا في أمرهم، ساعيا  فيما يقربه إلى الله عزوجل وإليهم، نضر الله وجهه وأقاله عثرته ".  وفي فصل آخر: أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء، رزئت ورزئنا  وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، وكان من كمال سعادته أن  رزقه الله عزوجل ولدا مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره، ويترحم  عليه، وأقول: الحمد لله، فإن الانفس طيبة بمكانك وما جعله الله عزوجل  فيك وعندك، أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك، وكان الله لك وليا  وحافظا وراعيا وكافيا ومعينا ". ] * 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 219 - كما في كمال الدين ( وأخبرنا جماعة ) عن محمد بن علي بن  الحسين بن موسى بن بابويه، عن أحمد بن هارون الفامي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن  جعفر الحميري، عن أبيه عبد الله بن جعفر قال: خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن  عثمان بن سعيد العمري قدس الله روحه في التعزية بأبيه رضي الله تعالى عنه، وفي فصل من  الكتاب: -

 *: الاحتجاج: ب‍ 2 ص‍ 481 - مرسلا كما في كمال الدين.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1112 ب‍ 20 ح‍ 28. مختصرا عن عبد الله بن جعفر الحميري: -

===============

 (290)

 

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 128 ف‍ 9 - عن ابن بابويه، مختصرا.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 348 - 349 ب‍ 16 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي، والاحتجاج، وكمال  الدين.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 290 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 396 ف‍ 4 ب‍ 3 ح‍ 5 - عن غيبة الطوسي.

 ***

===============

  (291)

ما ورد عن أبي جعفر العمري محمد بن عثمان

[ 1314 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 483 ب‍ 45 ح‍ 3. حدثنا محمد بن إبراهيم بن  إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: سمعت أبا علي محمد بن همام يقول:  سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: خرج توقيع بخط  أعرفه: من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله، قال أبو  علي محمد بن همام: وكتبت أسأله عن الفرج متى يكون ؟ فخرج إلي:  كذب الوقاتون. ] * 

*: الارشاد: على ما في وسائل الشيعة، ولم نجده فيه.

*: إعلام الورى: ص‍ 423 ب‍ 3 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 321 - عن إعلام الورى، مرسلا.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 489 ب‍ 33 ح‍ 13 - عن كمال الدين، وأشار إلى نحوه عن  الارشاد، وإعلام الورى.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 33 ب‍ 3 ح‍ 10 - وج‍ 53 ص‍ 184 ب‍ 31 ح‍ 14 - عن كمال الدين.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 309 - أوله، عن كمال الدين.

 ***

  [ 1315 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 440 ب‍ 43 ح‍ 8 - حدثنا محمد بن موسى المتوكل  رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عثمان  العمري رضي الله عنه قال سمعته يقول: والله إن صاحب هذا الامر ليحضر  الموسم كل سنة، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه.

===============

  (292)

 

*: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 520 ذيل ح‍ 3115 - كما في كمال الدين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن  ومحمد بن موسى المتوكل: -

*: غيبة الطوسي: ص‍ 221 - كما في الفقيه عن أبي جعفر بن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 452 ب‍ 32 ف‍ 1 ح‍ 68 - عن الفقيه، ثم أشار إلى مثله في الغيبة،  وكمال الدين.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 8 ص‍ 96 ب‍ 46 ح‍ 8 - عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 607 ب‍ 29 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 350 ب‍ 16 ذيل ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 152 ب‍ 23 ح‍ 4 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1316 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 440 ب‍ 43 ح‍ 9 - حدثنا محمد بن موسى بن  المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: سألت  محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه فقلت له: أرأيت صاحب هذا الامر ؟

 فقال نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول: أللهم أنجز لي ما  وعدتني. ] * 

*: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 520 ح‍ 3115 - كما في كمال الدين، عن أبيه ومحمد بن الحسن  ومحمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري: -

*: غيبة الطوسي: ص‍ 151 و 221 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 452 ب‍ 32 ف‍ 1 ح‍ 69 - عن الفقيه وكمال الدين، وغيبة الطوسي.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 9 ص‍ 360 ب‍ 27 ح‍ 1 - عن الفقيه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 767 ح‍ 27 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 607 ب‍ 29 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 351 ب‍ 16 ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 30 ب‍ 18 ح‍ 23 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 358 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1317 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 440 ب‍ 43 ح‍ 10 - حدثنا محمد بن موسى بن

===============

  (293)

 المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: سمعت  محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه يقول: رأيته صلوات الله عليه متعلقا  بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: أللهم انتقم لي من أعدائي. ] * 

*: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 520 ذ ح‍ 3115 - كما في كمال الدين، عن أبيه ومحمد بن الحسن  ومحمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري -

 *: غيبة الطوسي: ص‍ 151 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.  وفي: ص‍ 221 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 452 و 453 ب‍ 32 ف‍ 1 ح‍ 69 و 70 - عن الفقيه، وقال " ورواه في  كتاب كمال الدين، عن ابن المتوكل عن الحميري.  ثم قال: ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن جماعة عن محمد بن علي بن الحسين مثله.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 9 ص‍ 360 ب‍ 27 ح‍ 2 - عن الفقيه، وكمال الدين.

*: تبصرة الولي: ص‍ 767 ح‍ 27 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 607 ب‍ 29 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 351 ب‍ 16 ح‍ 3 - عن غيبة الطوسي، وكمال الدين.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 30 ب‍ 18 ح‍ 23 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 359 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 2 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1318 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 483 ب‍ 45 ح‍ 4 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام  الكليني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن  يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا  قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فوردت في التوقيع بخط مولانا  صاحب الزمان (عليه السلام):  " أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني  عمنا، فاعلم أنه ليس بين الله عزوجل وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس  مني، وسبيله سبيل ابن نوح (عليه السلام).  أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف (عليه السلام).

===============

  (294)

 أما الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا  لتطهروا، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع، فما آتاني الله خير مما آتاكم.  وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره، وكذب الوقاتون.  وأما قول من زعم أن الحسين (عليه السلام) لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال.  وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم  وأنا حجة الله عليهم.  وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل، فإنه ثقتي  وكتابه كتابي.  وأما محمد بن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه  شكه.  وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.  وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.  وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الاجدع فملعون، وأصحابه ملعونون،  فلا تجالس أهل مقالتهم، فإني منهم برئ، وآبائي (عليهم السلام) منهم  براء.  وأما المتلبسون بأموالنا، فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران.  وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا،  لتطيب ولادتهم ولا تخبث.  وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عزوجل على ما وصلونا به، فقد أقلنا  من استقال، ولا حاجة ( لنا ) في صلة الشاكين.  وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزوجل يقول: * ( يا أيها الذين آمنوا لا  تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) *. إنه لم يكن أحد من آبائي (عليهم السلام)  إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة  لاحد من الطواغيت في عنقي.  وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار  السحاب، وإني لامان لاهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل السماء،

===============

  (295)

 فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا  الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم. والسلام عليك يا إسحاق بن  يعقوب وعلى من اتبع الهدى ". ] * 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 176 - ( وأخبرني جماعة ) عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب  الزراري وغيرهما: - ثم بقية سند كمال الدين، كما فيه.

*: إعلام الورى: ص‍ 423 ف‍ 3 - كما في كمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، عن  محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: سمعت أبا علي محمد بن همام، قال: سمعت محمد بن  عثمان العمري يقول: -

 *: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1113 ب‍ 20 ح‍ 30 - كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه.

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 469 - كما في كمال الدين، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 321 - عن إعلام الورى.

*: الدرة الباهرة: ص‍ 47 - بعضه، كما في كمال الدين، مرسلا.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 122 ف‍ 9 - كما في كمال الدين وقال " ومما جاز لي روايته عن  الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله، يرفعه إلى علي بن همام قال ".

*: وسائل الشيعة: ج‍ 17 ص‍ 291 ب‍ 26 ح‍ 15 - بعضه، عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 18 ص‍ 101 ب‍ 11 ح‍ 9 - بعضه، عن كمال الدين، وغيبة الطوسي،  والاحتجاج.

*: إثبات الهداه: ج‍ 3 ص‍ 756 ب‍ 35 ف‍ 10 ح‍ 42 - أوله، عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 227 ب‍ 6 ح‍ 1 - بعضه، عن الاحتجاج.  وفي: ج‍ 51 ص‍ 349 ب‍ 16 ح‍ 2 - بعضه، عن غيبة الطوسي، والاحتجاج.  وفي: ج‍ 52 ص‍ 111 ب‍ 21 ح‍ 19 - بعضه، عن الاحتجاج.  وفي: ج‍ 53 ص‍ 180 ب‍ 31 ح‍ 10 - عن الاحتجاج، وكمال الدين، وغيبة الطوسي.  وفي: ج‍ 66 ص‍ 482 ح‍ 2 - بعضه، عن غيبة الطوسي، وكمال الدين.  وفي: ج‍ 78 ص‍ 380 ب‍ 30 ح‍ 1 - عن الدرة الباهرة.  وفي: ج‍ 79 ص‍ 166 ب‍ 88 ح‍ 2 - بعضه عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.  وفي: ج‍ 96 ص‍ 184 ب‍ 22 ح‍ 1 - بعضه عن الاحتجاج.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 280 - كما في الاحتجاج، عن محمد بن يعقوب الكليني.

*: نور الثقلين: ج‍ 1 ص‍ 682 ح‍ 408 - بعضه، عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 2 ص‍ 368 ح‍ 138 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

===============

  (296)

 

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 12 ص‍ 316 ب‍ 36 ح‍ 23 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 267 ف‍ 2 ب‍ 28 ح‍ 2 - آخره، عن كمال الدين.  وفي: ص‍ 272 ف‍ 2 ب‍ 29 ح‍ 4 - عن الخرائج.

 ***

  [ 1319 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 520 ب‍ 45 ح‍ 49 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني  وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام  المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو الحسين  محمد بن جعفر الاسدي رضي الله عنه قال: كان فيما ورد علي من الشيخ أبي  جعفر محمد بن عثمان قدس الله روحه في جواب مسائلي إلى صاحب الزمان  (عليه السلام):  " أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها، فلئن كان  كما يقولون أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان وتغرب بين قرني الشيطان،  فما أرغم أنف الشيطان أفضل من الصلاة، فصلها وأرغم أنف الشيطان.  وأما ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا وما يجعل لنا ثم يحتاج إليه  صاحبه، فكل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار، وكل ما سلم فلا خيار فيه  لصاحبه، احتاج إليه صاحبه أو لم يحتج، افتقر إليه أو استغني عنه.  وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه  تصرفه في ماله من غير أمرنا، فمن فعل ذلك فهو ملعون ونحن خصماؤه يوم  القيامة، فقد قال النبي (صلى الله عليه وآله): المستحل من عترتي ما حرم الله  ملعون على لساني ولسان كل نبي. فمن ظلمنا كان من جملة الظالمين،  وكان لعنة الله عليه لقوله تعالى: * ( ألا لعنة الله على الظالمين ) *.  وأما ما سألت عنه من أمر المولود الذي تنبت غلفته بعد ما يختن هل يختن  مرة أخرى ؟ فإنه يجب أن تقطع غلفته فإن الارض تضج إلى الله عزوجل من  بول الاغلف أربعين صباحا.  وأما ما سألت عنه من أمر المصلي والنار والصورة والسراج بين يديه هل  تجوز صلاته فإن الناس اختلفوا في ذلك قبلك، فإنه جائز لمن لم يكن من  أولاد عبدة الاصنام أو عبدة النيران أن يصلي والنار والصورة والسراج بين

===============

  (297)

 يديه، ولا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الاصنام والنيران.  وأما ما سألت عنه من أمر الضياع التي لناحيتنا هل يجوز القيام بعمارتها وأداء  الخراج منها وصرف ما يفضل من دخلها إلى الناحية احتسابا للاجر وتقربا  إلينا فلا يحل لاحد أن يتصرف من مال غيره بغير إذنه، فكيف يحل ذلك في  مالنا، من فعل شيئا من ذلك من غير أمرنا فقد استحل منا ما حرم عليه، ومن  أكل من أموالنا شيئا فإنما يأكل في بطنه نارا وسيصلى سعيرا.  وأما ما سألت عنه من أمر الرجل الذي يجعل لناحيتنا ضيعة ويسلمها من  ( إلى ) قيم يقوم بها ويعمرها ويؤدي من دخلها خراجها ومؤونتها، ويجعل ما  يبقى من الدخل لناحيتنا، فإن ذلك جائز لمن جعله صاحب الضيعة قيما  عليها، إنما لا يجوز ذلك لغيره.  وأما ما سألت عنه من أمر الثمار من أموالنا يمر بها المار فيتناول منه ويأكله  هل يجوز ذلك له ؟ فإنه يحل له أكله ويحرم عليه حمله ". ] * 

*: الفقيه: ج‍ 1 ص‍ 498 ح‍ 1427 - أوله، عن علي بن أحمد بن موسى ومحمد بن أحمد  السناني ثم بسند كمال الدين: -

*: التهذيب: ج‍ 2 ص‍ 175 ب‍ 9 ح‍ 155 - كما في الفقيه، بسنده عن أبي جعفر بن محمد بن  علي: -

*: الاستبصار: ج‍ 1 ص‍ 291 ح‍ 10 - كما في الفقيه، بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي بن  الحسين بن بابويه.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1118 ب‍ 20 ح‍ 34 - من قوله " أما ما سألت عنه من أمر المولود " إلى  قوله " والاصنام " مرسلا، عن ابن بابويه ظاهرا.

*: الاحتجاج: ص‍ 479 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن أبى الحسن محمد بن جعفر  الاسدي.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 3 ص‍ 172 ب‍ 38 ح‍ 8 - الفقرة الاولى فقط، عن الفقيه، والتهذيب،  والاستبصار والاحتجاج، وكمال الدين.  وفي: ص‍ 460 ب‍ 30 ح‍ 5 - من قوله " وأما ما سألت عنه من أمر المصلي إلى قوله والنيران "  عن كمال الدين، والاحتجاج.  وفي: ج‍ 6 ص‍ 376 ب‍ 3 ح‍ 6 - آخر فقرة فقط، عن كمال الدين.

===============

  (298)

 وفي: ج‍ 13 ص‍ 16 ب‍ 8 ح‍ 9 - آخر فقرة فقط، عن كمال الدين والاحتجاج.  وفى: ص‍ 300 ب‍ 4 ح‍ 8 - من قوله " وأما ما سألت عنه من الوقف " إلى قوله " لا يجوز ذلك  لغيره " عن كمال الدين، والاحتجاج.  وفي: ج‍ 15 ص‍ 167 ب‍ 57 ح‍ 1 - من قوله " وأما ما سألت عنه من أمر المولود " إلى قوله  " أربعين صباحا " عن كمال الدين، والاحتجاج.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 182 ب‍ 31 ح‍ 11 - عن الاحتجاج، وكمال الدين.  وفي ج‍ 83 ص‍ 146 ب‍ 11 ح‍ 1 - الفقرة الاولى فقط، عن الاحتجاج.  وفي: ص‍ 294 ب‍ 4 ح‍ 1 - من قوله " أما ما سألت عنه من أمر المصلي إلى قوله والنيران " عن  الاحتجاج.  وفي: ج‍ 96 ص‍ 184 ب‍ 22 ح‍ 2 - من قوله " أما ما سألت عن أمر الوقف إلى قوله الظالمين "  عن الاحتجاج.  وفي: ج‍ 103 ص‍ 182 - 183 ب‍ 1 ح‍ 5 إلى 8 - من قوله " أما ما سألت عنه من الوقف إلى  قوله يحرم عليه حمله " عن الاحتجاج.  وفي: ج‍ 104 ص‍ 107 ب‍ 4 ح‍ 1 و 2 - من قوله " أما ما سألت عنه من أمر المولود إلى قوله  صباحا " عن الاحتجاج، وكمال الدين.

 ***

  [ 1320 - كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 522 ب‍ 45 ح‍ 51 - حدثنا أبو جعفر  محمد بن محمد الخزاعي رضي الله عنه قال: حدثنا أبو علي بن أبي الحسين  الاسدي، عن أبيه رضي الله عنه قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبى جعفر  محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه ابتداء لم يتقدمه سؤال:  بسم الله الرحمن الرحيم، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من  استحل من مالنا درهما. قال أبو الحسين الاسدي رضي الله عنه: فوقع في  نفسي أن ذلك فيمن استحل من مال الناحية درهما، دون من أكل منه غير  مستحل له، وقلت في نفسي: إن ذلك في جميع من استحل محرما، فأي  فضل في ذلك للحجة (عليه السلام) على غيره ؟ قال: فوالذي بعث محمدا  بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما وقع في  نفسي. بسم الله الرحمن الرحيم، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين  على من أكل من مالنا درهما حراما " قال أبو جعفر محمد بن محمد

===============

  (299)

 الخزاعي: أخرج إلينا أبو علي بن أبي الحسين الاسدي هذا التوقيع حتى  نظرنا إليه وقرأناه ". ] * 

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 480 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1118 ب‍ 20 ح‍ 33 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن  بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 682 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 88 - عن كمال الدين، وقال " ورواه  أحمد بن علي الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الاسدي، وروى الفضل بن  الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عدة من هذه الاحاديث عن ابن بابويه بالاسانيد  السابقة ".

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 183 ب‍ 31 ح‍ 12 - عن كمال الدين.  وفي: ج‍ 96 ص‍ 185 ب‍ 22 ح‍ 3 - عن كمال الدين والاحتجاج.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 301 - عن كمال الدين.

 ***

  [ 1321 - غيبة الطوسي: ص‍ 178 - ( وأخبرنا ) الحسين بن إبراهيم عن أبي العباس  أحمد بن علي بن نوح، عن أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب ( قال:  حدثني ) أبو الحسن أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي قال: حدثني أبو  جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ( أو قال أبو الحسن  علي بن أحمد الدلال القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله  عزوجل فوض إلى الائمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا أو يرزقوا، فقال قوم  هذا محال لا يجوز على الله تعالى، لان الاجسام لا يقدر على خلقها غير الله  عزوجل، وقال آخرون بل الله تعالى أقدر الائمة على ذلك وفوضه إليهم  فخلقوا ورزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا فقال قائل: ما بالكم لا  ترجعون إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري فتسألونه عن ذلك فيوضح  لكم الحق فيه، فإنه الطريق إلى صاحب الامر عجل الله فرجه، فرضيت  الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها  إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته " إن الله تعالى هو الذي خلق  الاجسام وقسم الارزاق، لانه ليس بجسم ولا حال في جسم، ليس كمثله

===============

  (300)

 شئ وهو السميع العليم، وأما الائمة (عليهم السلام) فإنهم يسألون الله تعالى  فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجابا لمسألتهم، وإعظاما لحقهم ". ] * 

*: الاحتجاج: ص‍ 471 - كما في غيبة الطوسي مرسلا عن أبي الحسن علي بن أحمد الدلال: -

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 757 ف‍ 35 ف‍ 10 ح‍ 43 - عن غيبة الطوسي.  وفي: ص‍ 763 ب‍ 35 ف‍ 16 ح‍ 65 - عن الاحتجاج.

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 329 ح‍ 4 - عن الاحتجاج.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 282 التوقيع 198 - عن الاحتجاج.

 ***

  [ 1322 - الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 702 ب‍ 14 ح‍ 18 - ومنها ما روى عن أحمد بن أبي  روح قال: خرجت إلى بغداد في مال لابي الحسن الخضر بن محمد  لاوصله، وأمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري،  وأمرني أن لا أدفعه إلى غيره، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو  فيها، وأسأله عن الوبر يحل لبسه ؟ فدخلت بغداد وصرت إلى العمري،  فأبى أن يأخذ المال وقال: صر إلى أبي جعفر محمد بن أحمد وادفع إليه فإنه  أمره بأخذه وقد خرج الذي طلبت، فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه،  فأخرج إلي رقعة فإذا فيها:  " بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التى تجدها،  وهب الله لك العافية ودفع عنك الآفات وصرف عنك بعض ما تجده من  الحرارة وعافاك، وصح ( وأصح ) لك جسمك، وسألت ما يحل أن يصلى  فيه من الوبر والسمور والسنجاب والفنك والدلق والحواصل ؟ فأما السمور  والثعالب فحرام عليك وعلى غيرك الصلاة فيه، ويحل لك جلود المأكول من  اللحم إذا لم يكن لك غيره، فإن لم يكن لك بد فصل فيه. والحواصل  جايز لك أن تصلي فيه، والفراء متاع الغنم ما لم تذبح بأرمينية تذبحه  النصارى على الصليب، فجايز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك أو مخالف تثق  به ". ] *   

السابق       التالي