(301)

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 136 ف‍ 9 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، عن الراوندي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 696 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 127 - مختصرا، عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 197 ب‍ 31 ح‍ 23 - عن الخرائج.

 وفى: ج‍ 66 ص‍ 26 ح‍ 26 - بعضه، عن الخرائج.

 وفى: ج‍ 83 ص‍ 227 ب‍ 4 ح‍ 16 - عن الخرائج.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 2 ص‍ 587 ب‍ 35 ح‍ 1 - عن الخرائج.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 197 ب‍ 3 ح‍ 1 - عن الخرائج.

***

[ 1323 - غيبة الطوسي: ص‍ 164 ( وروى ) محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري  (قال): طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتى ذهب لي فيه مال صالح، فوقعت  إلى العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلك عن صاحب الزمان، فقال لي:  ليس إلى ذلك وصول، فخضعت فقال لي: بكر بالغداة فوافيت فاستقبلني  ومعه شاب من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة، بهيئة التجار وفي كمه  شئ كهيئة التجار، فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي فعدلت إليه  وسألته فأجابني عن كل ما أردت، ثم مر ليدخل الدار، وكانت من الدور  التي لا يكترث لها، فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنك لا تراه بعد  ذا، فذهبت لاسأل فلم يسمع ودخل الدار وما كلمني بأكثر من أن قال:  ملعون ملعون، من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم، ملعون ملعون من  أخر الغداة إلى أن تقضي النجوم، ودخل الدار " . ]*

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 479 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب رفعه  عن الزهري، وفيه " . . شافيا بدل شاقا ".

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 142 ف‍ 10 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، عن أحمد بن  محمد بن الايادي، يرفعه إلى الزهراني، وفيه " . . يعني رؤية القائم (عليه السلام) . . ليس إلى  ذلك سبيل ".

 *: وسائل الشيعة: ج‍ 3 ص‍ 147 ب‍ 21 ح‍ 7 - عن الاحتجاج.

 *: تبصرة الولي: ص‍ 781 ح‍ 53 - عن غيبة الطوسي.

===============

( 302)

 

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 15 ب‍ 18 ح‍ 13 - عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

***

[ 1324 - كمال الدين ج‍ 2 ص‍ 502 ب‍ 45 ح‍ 30 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن علي  الاسود رضي الله عنه قال: " دفعت إلي امرأة سنة من السنين ثوبا وقالت:  احمله إلى العمري رضي الله عنه فحملته مع ثياب كثيرة، فلما وافيت بغداد  أمرني بتسليم ذلك كله إلى محمد بن العباس القمي، فسلمته ذلك كله ما خلا  ثوب المرأة، فوجه إلي العمري رضي الله عنه وقال: ثوب المرأة سلمه  إليه، فذكرت بعد ذلك أن امرأة سلمت إلي ثوبا وطلبته فلم أجده، فقال  لي: لا تغتم فإنك ستجده، فوجدته بعد ذلك، ولم يكن مع العمري رضي  الله عنه نسخة ما كان معي " . ]*

 *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 677 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 75 - عن كمال الدين.

 *: البحار: ج‍ 51 ص‍ 335 ب‍ 15 ح‍ 60 - عن كمال الدين.

***

[ 1325 - دلائل الامامة: ص‍ 282 - حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: أخبرنا  أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المقري قال: حدثنا أبو العباس محمد بن  شابور قال: حدثني الحسن بن محمد بن حيوان السراج القاسم، قال:  حدثني أحمد بن الدينوري السراج المكنى بأبي العباس، الملقب بأستاره  قال: انصرفت من أربيل إلى الدينور أريد الحج، وذلك بعد مضي أبي  محمد الحسن بن علي بسنة أو سنتين، وكان الناس في حيرة فاستبشروا أهل  الدينور بموافاتي، واجتمع الشيعة عندي فقالوا قد اجتمع عندنا ستة عشر

  ألف دينار من مال الموالي ويحتاج أن تحملها معك، وتسلمها بحيث يجب  تسليمها، قال فقلت يا قوم هذه حيرة ولا نعرف الباب في هذا الوقت، قال  فقالوا: إنما اخترناك لحمل هذا المال لما نعرف من ثقتك وكرمك فاحمله  على ألا تخرجه من يدك إلا بحجة، قال فحمل إلي ذلك المال في صرر  باسم رجل، فحملت ذلك المال وخرجت فلما وافيت قرميسين، وكان 

===============

(303)

أحمد بن الحسن مقيما بها، فصرت إليه مسلما، فلما لقيني استبشر بي ثم  أعطاني ألف دينار في كيس، وتخوت ثياب من ألوان معتمة لم أعرف ما  فيها، ثم قال لي أحمد احمل هذا معك ولا تخرجه عن يدك إلا بحجة، قال  فقبضت منه المال والتخوت بما فيها من الثياب، فلما وردت بغداد لم يكن  لي همة غير البحث عمن أشير إليه بالبابية، فقيل لي إن ها هنا رجلا يعرف  بالباقطاني يدعي بالبابية، وآخر يعرف باسحاق الاحمر يدعى بالبابية، وآخر  يعرف بأبي جعفر العمري يدعى بالبابية، قال فبدأت بالباقطاني فصرت إليه  فوجدته شيخا بهيا، له مروة ظاهرة، وفرش عربي، وغلمان كثير، ويجتمع  عنده الناس يتناظرون، قال فدخلت إليه وسلمت عليه فرحب وقرب  وبر وسر، قال فأطلت القعود إلى أن خرج أكثر الناس، قال فسألني عن  حاجتي فعرفته أني رجل من أهل الدينور ومعي شئ من المال احتاج أن  أسلمه، قال لي: احمله، قال فقلت: أريد حجة، قال تعود إلي في غد،  قال فعدت إليه من الغد فلم يأت بحجة، وعدت إليه في اليوم الثالث فلم  يأت بحجة، قال فصرت إلى إسحاق الاحمر فوجدته شابا نظيفا، منزله أكبر  من منزل الباقطاني، وفرشه ولباسه ومروته أسرى، وغلمانه أكثر من  غلمانه، ويجتمع عنده من الناس أكثر مما يجتمعون عند الباقطاني، قال  فدخلت وسلمت فرحب وقرب، قال فصبرت إلى أن خف الناس فسألني عن  حاجتي، فقلت له كما قلت للباقطاني، وعدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت  بحجة . قال فصرت إلى أبى جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا، عليه  مبطنة بيضاء، قاعد على لبد في بيت صغير، ليس له غلمان، ولا له من  المروة والفرش ما وجدت لغيره، قال فسلمت فرد جوابي وأدناني وبسط  مني، ثم سألني عن حالي، فعرفته أني وافيت من الجبل وحملت مالا، فقال  إن أحببت أن تصل هذا الشئ إلى حيث يجب، ( يجب ) أن تخرج إلى سر من  رأى وتسأل ( عن ) دار ابن الرضا، وعن فلان بن فلان الوكيل، وكانت دار  ابن الرضا عامرة بأهلها، فانك تجد هناك ما تريد، قال فخرجت من عنده  ومضيت نحو سر من رأى، وصرت إلى دار ابن الرضا وسألت عن الوكيل، 

===============

(304)

فذكر البواب أنه مشتغل في الدار وانه يخرج آنفا، فقعدت على الباب انتظر  خروجه فخرج بعد ساعة، فقمت وسلمت عليه وأخذ بيدي إلى بيت كان له،  وسألني عن حالي وعما وردت له، فعرفته أني حملت شيئا من المال من  ناحية الجبل، وأحتاج أن أسلمه بحجة، قال فقال نعم ثم قدم إلي طعام وقال  لي تغدى بهذا واستريح ( كذا ) فإنك تعب، وإن بيننا وبين الصلوة الاولى  ساعة، فإني أحمل إليك ما تريد، قال فأكلت ونمت فلما كان وقت الصلوة  نهضت وصليت، وذهبت إلى المشرعة فاغتسلت وانصرفت، ومكثت إلى أن  مضى من الليل ربعه، فجاءني ومعه درج فيه بسم الله الرحمن الرحيم:  وافى أحمد بن محمد الدينوري وحمل ستة عشر ألف دينار، وفي كذا وكذا  صرة فيها صرة فلان بن فلان كذا وكذا دينارا، وصرة فلان بن فلان كذا وكذا  دينارا، إلى أن عد الصرار كلها، وصرة فلان بن فلان المراغي ستة عشر  دينارا . قال فوسوس لي الشيطان ( فقلت ) إن سيدي أعلم بهذا مني،  فما زلت أقرأ ذكر الصرة ( صرة ) وذكر صاحبها، حتى أتيت عليها عند  ( على ) آخرها، ثم ذكر: قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن  البادراني أخي الصراف كيسا فيه ألف دينار ( و) كذا وكذا تختا ثيابا، منها  ثوب فلاني وثوب لونه كذا، حتى نسب الثياب إلى آخرها بأنسابها وألوانها.

 قال فحمدت الله وشكرته على ما من به علي من إزالة الشك عن قلبي، وأمر  بتسليم جميع ما حملته إلى حيث ما يأمرك أبو جعفر العمري.

 قال فانصرفت إلى بغداد وصرت إلى أبي جعفر العمري، قال وكان خروجي  وانصرافي في ثلاثة أيام، قال فلما بصر بي أبو جعفر العمري قال لي: لم لم  تخرج؟ فقلت يا سيدي من سر من رأى انصرفت، قال فأنا أحدث أبا جعفر  بهذا إذ وردت رقعة على أبي جعفر العمري من مولانا (عليه السلام) ومعها  درج مثل الدرج الذي كان معي، فيه ذكر المال والثياب، وأمر أن يسلم  جميع ذلك إلى أبي جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي، فلبس أبو  جعفر العمري ثيابه وقال لي: احمل ما معك إلى منزل محمد بن أحمد بن  جعفر القطان القمي، قال فحملت المال والثياب إلى منزل محمد بن 

===============

( 30)

أحمد بن جعفر القطان وسلمتها، وخرجت إلى الحج، فلما انصرفت إلى  الدينور اجتمع عندي الناس فأخرجت الدرج الذي أخرجه وكيل مولانا إلي  وقرأته على القوم، فلما سمع ذكر الصرة باسم الزراع سقط مغشيا عليه فما  زلنا نعلله حتى افاق سجد شكرا لله عزوجل وقال الحمد لله الذي من علينا  بالهداية، الآن علمت أن الارض لا تخلو من حجة، هذه الصرة دفعها والله  إلي هذا الزراع ولم يقف على ذلك إلا الله عزوجل، قال فخرجت ولقيت  بعد ذلك بدهر أبا الحسن البادراني وعرفته الخبر، وقرأت عليه الدرج، قال  يا سبحان الله ما شككت في شئ فلا تشكن في أن الله عزوجل لا يخلي  أرضه من حجة: إعلم لما غزا ارتكوكين يزيد بن عبد الله بسهرورد، وظفر  ببلاده واحتوى على خزائنه، صار إلي رجل وذكر أن يزيد بن عبد الله جعل  الفرس الفلاني والسيف الفلاني في باب مولانا، قال فجعلت انقل خزائن  يزيد بن عبد الله إلى ارتكوكين أولا فأولا، وكنت أدافع الفرس والسيف إلى  أن لم يبق شئ غيرهما، وكنت أرجو أن أخلص ذلك لمولانا، فلما اشتد  مطالبة ارتكوكين إياي ولم يمكنني مدافعته، جعلت في السيف والفرس في  نفسي ألف دينار وزنتها ودفعتها إلى الخازن، وقلت ادفع هذه الدنانير في  أوثق مكان ولا تخرجن إلي في حال من الاحوال ولو اشتدت الحاجة إليها،  وسلمت الفرس والنصل، قال فأنا قاعد في مجلسي بالري أبرم الامور وأوفى  القصص وآمر وأنهى، إذ دخل أبو الحسن الاسدي، وكان يتعاهدني الوقت  بعد الوقت وكنت أقضي حوائجه، فلما طال جلوسه وعلي بؤس كثير، قلت  له ما حاجتك قال احتاج منك إلى خلوة فأمرت الخازن أن يهيئ لنا مكانا من  الخزانة فدخلنا الخزانة، فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا فيها: يا  أحمد بن الحسن الالف دينار التي لنا عندك ثمن النصل والفرس سلمها إلى  أبي الحسن الاسدي . قال فخررت لله عزوجل ساجدا شاكرا لما من به  علي، وعرفت أنه خليفة الله حقا . فإنه لم يقف على هذا أحد غيرك،  فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا  الامر . ]*

 

===============

( 30)

*: فرج المهموم: ص‍ 239 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، بسنده إلى الشيخ أبي جعفر  محمد بن جرير الطبري وفيه " . . أردبيل بدل أربيل ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 701 ب‍ 33 ف‍ 9 ح‍ 139 - أوله، عن مناقب فاطمة.

 وفي: ص‍ 702 ب‍ 33 ف‍ 11 ح‍ 144 - آخره، عن فرج المهموم.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 300 ب‍ 15 ح‍ 19 - عن فرج المهموم.

 

***

[ 1326 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 504 ب‍ 45 ح‍ 35 - وأخبرنا محمد بن على بن متيل  قال: قال عمي جعفر بن محمد بن متيل: دعاني أبو جعفر محمد بن عثمان  السمان المعروف بالعمري رضي الله عنه فأخرج إلى ثويبات معلمة وصرة فيها  دراهم، فقال لي: يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت،  وتدفع ما دفعت إليك إلى أول رجل يلقاك عن صعودك من المركب إلى الشط  بواسط، قال فتداخلني من ذلك غم شديد، وقلت مثلي يرسل في هذا الامر  ويحمل هذا الشئ الوتح؟ قال: فخرجت إلى واسط وصعدت من المركب  فأول رجل يلقاني سألته عن الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني وكيل الوقف  بواسط فقال: أنا هو، من أنت؟ فقلت: أنا جعفر بن محمد بن متيل، قال  فعرفني باسمي وسلم علي وسلمت عليه وتعانقنا، فقلت له: أبو جعفر  العمري يقرأ عليك السلام ودفع إلي هذه الثويبات وهذه الصرة لاسلمها  إليك، فقال: الحمد لله فإن محمد بن عبد الله الحائري قد مات وخرجت  لاصلاح كفنه، فحل الثياب وإذا فيها ما يحتاج إليه من حبر وثياب وكافور في  الصرة، وكرى الحمالين والحفار، قال: فشيعنا جنازته وانصرفت . ]*

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1119 ب‍ 20 ح‍ 35 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن  بابويه.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 261 ب‍ 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه " جعفر بن أحمد ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 678 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 79 - عن كمال الدين.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 617 ح‍ 108 - عن ثاقب المناقب، وابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 336 ب‍ 15 ح‍ 63 - عن كمال الدين.

===============

(307)

*: منتخب الاثر: ص‍ 396 ف‍ 4 ب‍ 3 ج‍ 7 - عن الخرائج.

 

***

[ 1327 - غيبة الطوسي: ص‍ 226 - وأخبرني الحسين بن إبراهيم، عن ابن نوح، عن  أبى نصر هبة الله بن محمد قال: حدثني خالي أبو إبراهيم جعفر بن أحمد  النوبختي قال: قال لي أبي أحمد بن إبراهيم وعمي أبو جعفر عبد الله بن  إبراهيم وجماعة من أهلنا يعني بني نوبخت: " إن أبا جعفر العمري لما  اشتدت حاله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة منهم أبو علي بن همام، وأبو  عبد الله بن محمد الكاتب، وأبو عبد الله الباقطاني، وأبو سهل بن إسماعيل  النوبختي، وأبو عبد الله بن الوجنا، وغيرهم من الوجوه والاكابر، فدخلوا  على أبى جعفر رضي الله عنه فقالوا له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟  فقال لهم: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم  مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الامر (عليه السلام)، والوكيل والثقة الامين  فارجعوا إليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم، فبذلك أمرت وقد  بلغت " . ] 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 355 ب‍ 16 ذيل ح‍ 6 - عن غيبة الطوسي.

 

*: منتخب الاثر: ص‍ 396 ف‍ 4 ب‍ 3 ح‍ 8 - عن غيبة الطوسي.

 

***

[ 1328 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 502 ب‍ 45 ح‍ 29 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن علي  الاسود رضى الله عنه: " أن أبا جعفر العمري حفر لنفسه قبرا وسواه بالساج،  فسألته عن ذلك فقال: للناس أسباب ثم سألته بعد ذلك فقال: قد أمرت أن  أجمع أمري، فمات بعد ذلك بشهرين رضي الله عنه " . ]*

 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 222 - 223 - كما في كمال الدين، بسنده عن الصدوق.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1120 ب‍ 20 ح‍ 36 - مختصرا، عن ابن بابويه.

*: إعلام الورى: ص‍ 422 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في كمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه.

===============

(308)

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 677 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 74 - عن كمال الدين . وقال " ورواه الشيخ في  كتاب الغيبة، عن جماعة، عن ابن بابويه مثله ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 612 ح‍ 86 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 351 ب‍ 16 - عن غيبة الطوسي.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 291 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: منتخب الاثر: ص‍ 396 ب‍ 3 ف‍ 4 ح‍ 6 - عن غيبة الطوسي.

 

***

===============

(309)

 

 ما ورد عن أبي القاسم الحسين بن روح

 [ 1329 - كمال الدين: ص‍ 502 ب‍ 45 ح‍ 31 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن علي  الاسود رضي الله عنه قال: " سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه رضي الله  عنه بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه، أن أسأل أبا القاسم  الروحي، أن يسأل مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) أن يدعو الله عزوجل أن  يرزقه ولدا ذكرا قال: فسألته فأنهى ذلك، ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه  قد دعا لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاد.

 قال أبو جعفر محمد بن علي الاسود رضي الله عنه، وسألته في أمر نفسي أن  يدعو الله لي أن يرزقني ولدا، فلم يجبني إليه وقال: ليس إلى هذا سبيل،  قال: فولد لعلي بن الحسين رضي الله عنه محمد بن علي وبعده أولاد ولم  يولد لي شئ ".

 قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: كان أبو جعفر محمد بن علي الاسود  رضي الله عنه كثيرا ما يقول لي إذا رآني اختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن  الحسن بن أحمد بن الوليد وأرغب في كتب العلم وحفظه: ليس بعجب أن  يكون لك هذا ( هذه ) الرغبة في العلم، أنت ولدت بدعاء الامام . ]*

*: رجال النجاشي: ص‍ 261 - بمعناه ( قال ) علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو  الحسن شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع أبي  القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل، ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن  الاسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب (عليه السلام) ويسأله فيها الولد، فكتب إليه: " قد  دعونا الله لك بذلك، وسترزق ولدين ذكرين خيرين " فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أم 

===============

(310)

 ولد، وكان أبو عبد الله الحسين بن عبد الله يقول سمعت أبا جعفر يقول: أنا ولدت بدعوة  صاحب الامر (عليه السلام)، ويفتخر بذلك.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 187 - 188 - قال ابن نوح: وحدثني أبو عبد الله الحسين محمد بن سورة  القمي رحمه الله حين قدم علينا حاجا قال: حدثني علي بن الحسن بن يوسف الصائغ القمي،  ومحمد بن أحمد بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال، وغيرهما من مشايخ أهل قم، أن  علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كانت تحته بنت عمه محمد بن موسى بن بابويه، فلم  يرزق منها ولدا، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه، أن يسأل  الحضرة أن يدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء فجاء الجواب: إنك لا ترزق من هذه وستملك جارية  ديلمية وترزق منها ولدين فقيهين قال: وقال لي أبو عبد الله بن سورة حفظه الله، ولابي  الحسن بن بابويه رحمه الله ثلاثة أولاد محمد والحسين فقيهان ماهران في الحفظ ويحفظان ما لا  يحفظ غيرهما من أهل قم، ولهما أخ اسمه الحسن وهو الاوسط مشتغل بالعبادة والزهد لا  يختلط بالناس ولا فقه له . قال ابن سورة: كلما روى أبو جعفر وأبو عبد الله ابنا علي بن  الحسين شيئا يتعجب الناس من حفظهما ويقولون لهما: الشأن خصوصية لكما بدعوة الامام  لكما، وهذا أمر مستفيض في أهل قم.

 وفي: ص‍ 194 - كما في كمال الدين، بسنده عن ابن بابويه.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 790 ب‍ 15 ح‍ 113 - كما في رواية غيبة الطوسي الاولى بتفاوت يسير.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 1124 ب‍ 20 ح‍ 42 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: فرج المهموم: ص‍ 258 - عن رواية الخرائج الاولى.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 270 ب‍ 15 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن  علي بن الاسود.

*: إعلام الورى: ص‍ 422 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 113 ف‍ 8 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 678 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 76 و 77 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

 وقال في ص‍ 682 " وروى الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عدة من هذه  الاحاديث عن ابن بابويه بالاسانيد السابقة ".

 وفي: ص‍ 689 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 104 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

 وفي: ص‍ 697 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 130 - عن الخرايج.

 وفي: ص‍ 703 ب‍ 33 ف‍ 13 ح‍ 149 - عن رجال النجاشي.

*: تبصرة الولي: ص‍ 777 ح‍ 43 كما في كمال الدين، عن ابن بابويه والخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 612 ح‍ 87 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

===============

(311)

 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 306 ب‍ 15 ح‍ 22 - عن رجال النجاشي.

 وفي: ص‍ 324 ب‍ 15 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 335 ب‍ 15 ح‍ 61 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

 

***

[ 1330 - غيبة الطوسي: ص‍ 228 - ( أخبرنا جماعة ) عن أبي الحسن محمد بن  أحمد بن داود القمي ( قال ): وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي  وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه  جوابات ومسائل انفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه (عليه السلام)  أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني، لانه حكي عنه أنه قال: هذه المسائل  أنا أجبت عنها، فكتب إليهم على ظهر كتابهم: بسم الله الرحمن الرحيم  قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته، فجميعه جوابنا ولا مدخل للمخذول  الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله في حرف منه، وقد كانت أشياء  خرجت إليكم على يدي أحمد بن بلال وغيره من نظرائه، وكان من  ارتدادهم عن الاسلام مثل ما كان من هذا، عليهم لعنة الله وغضبه فاستثبت  قديما في ذلك فخرج الجواب: على من استثبت فإنه لا ضرر في خروج ما  خرج على أيديهم وإن ذلك صحيح.

 ( وروي قديما ) عن بعض العلماء عليهم السلام والصلاة والرحمة أنه سئل  عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب الله عليه وقال (عليه السلام): العلم  علمنا ولا شئ عليكم من كفر من كفر، فما صح لكم مما خرج على يده

  برواية غيره له من الثقات رحمهم الله فاحمدوا الله واقبلوه، وما شككتم فيه  أو لم يخرج إليكم في ذلك إلا على يده فردوه إلينا لنصححه أو نبطله، والله  تقدست أسماؤه وجل ثناؤه ولي توفيقكم وحسبنا في أمورنا كلها ونعم  الوكيل.

 ( وقال ابن نوح ): أول من حدثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمد بن علي بن  تمام وذكر أنه كتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود، فلما قدم  أبو الحسن بن داود قرأته عليه، وذكر أن هذا الدرج بعينه كتب به أهل قم 

===============

(312)

 

 إلى الشيخ أبي القاسم وفيه مسائل فأجابهم على ظهره بخط أحمد بن إبراهيم  النوبختي وحصل الدرج عند أبى الحسن بن داود.

 ( نسخة الدرج ) مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري: بسم الله  الرحمن الرحيم، أطال الله بقاءك، وأدام عزك، وتأييدك، وسعادتك  وسلامتك، وأتم نعمته وزاد في إحسانه إليك، وجميل مواهبه لديك،  وفضله عندك، وجعلني من السوء فداك، وقدمني قبلك: الناس يتنافسون  في الدرجات، فمن قبلتموه كان مقبولا، ومن دفعتموه كان وضيعا،  والخامل من وضعتموه، ونعوذ بالله من ذلك، وببلدنا أيدك الله جماعة من  الوجوه يتساوون ويتنافسون في المنزلة، وورد - أيدك الله - كتابك إلى جماعة  منهم في أمر أمرتهم به من معاونة صلى الله عليه وآله وأخرج علي بن محمد بن  الحسين بن مالك المعروف بادوكة وهو ختن صلى الله عليه وآله رحمهم الله من بينهم  فاغتم بذلك، وسألني أيدك الله أن أعلمك ما ناله من ذلك، فإن كان من ذنب  استغفر الله منه، وإن يكن غير ذلك عرفته ما يسكن نفسه إليه إن شاء الله  التوقيع، لم نكاتب إلا من كاتبنا.

 وقد عودتني أدام الله عزك من تفضلك ما أنت أهل أن تجريني على العادة  وقبلك أعزك الله فقهاء أنا محتاج إلى أشياء تسأل لي عنها، فروي لنا عن  العالم (عليه السلام): أنه سئل عن إمام قوم صلى بهم بعض صلاتهم وحدثت  عليه حادثة كيف يعمل من خلفه؟ فقال: يؤخر ويقدم بعضهم ويتم صلاتهم  ويغتسل من مسه . التوقيع ليس على من نحاه إلا غسل اليد، وإذا لم تحدث  حادثة تقطع الصلاة، تمم صلاته مع القوم.

 وروي عن العالم (عليه السلام)، أن من مس ميتا بحرارته غسل يديه، ومن  مسه وقد برد فعليه الغسل، وهذا الامام في هذه الحالة لا يكون مسه إلا  بحرارته والعمل من ذلك على ما هو، ولعله ينحيه بثيابه ولا يمسه فكيف  يجب عليه الغسل؟  التوقيع: إذا مسه على هذه الحالة لم يكن عليه إلا غسل يده.

 وعن صلاة جعفر: إذا سها في التسبيح أو قيام أو قعود أو ركوع أو سجود، 

===============

(313)

 

 وذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصلاة هل يعيد ما فاته من ذلك  التسبيح في الحالة التي ذكرها أم يتجاوز في صلاته؟  التوقيع: إذا سها في حالة من ذلك ثم ذكر في حالة أخرى قضى ما فاته في  الحالة التي ذكر.

 وعن المرأة يموت زوجها هل يجوز أن تخرج في جنازته أم لا؟  التوقيع: تخرج في جنازته.

 وهل يجوز لها وهي في عدتها أن تزور قبر زوجها أم لا؟  التوقيع: تزور قبر زوجها، ولا تبيت عن بيتها.

 وهل يجوز لها أن تخرج في قضاء حق يلزمها أم لا تبرح من بيتها وهي في  عدتها؟  التوقيع: إذا كان حق خرجت وقضته، وإذا كانت حاجة لم يكن لها من ينظر  فيها خرجت لها حتى تقضى، ولا تبيت عن منزلها.

 وروي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها أن العالم (عليه السلام) قال: عجبا  لمن لم يقرأ في صلاته إنا أنزلناه في ليلة القدر كيف تقبل صلاته . وروي ما  زكت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد، وروي أن من قرأ في فرائضه  الهمزة أعطي من الدنيا، فهل يجوز أن يقرأ " الهمزة " ويدع هذه السور التي  ذكرناها مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلا بهما.

 التوقيع: الثواب في السور على ما قد روي، وإذا ترك سورة مما فيها الثواب  وقرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة  التي ترك، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة، ولكن  يكون قد ترك الفضل.

 وعن وداع شهر رمضان متى يكون فقد اختلف فيه أصحابنا، فبعضهم يقول:  يقرأ في آخر ليلة منه، وبعضهم يقول: هو في آخر يوم منه إذا رأى هلال  شوال؟ التوقيع: العمل في شهر رمضان في لياليه، والوداع يقع في آخر ليلة  منه، فإن خاف أن ينقص جعله في ليلتين.

 وعن قول الله عزوجل * ( إنه لقول رسول كريم ) * إن رسول الله صلى الله عليه 

===============

(314)

 

 وآله المعني به * ( ذي قوة عند ذي العرش مكين ) * ما هذه القوة؟ * ( مطاع ثم  أمين) * ما هذه الطاعة وأين هي؟ فرأيك أدام الله عزك بالتفضل علي بمسألة  من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل، وإجابتي عنها منعما مع ما تشرحه  لى من أمر محمد بن الحسين بن مالك المقدم ذكره بما يسكن إليه، ويعتد  بنعمة الله عنده، وتفضل علي بدعاء جامع لي ولاخواني للدنيا والآخرة فعلت  مثابا إن شاء الله تعالى.

 التوقيع: جمع الله لك ولاخوانك خير الدنيا والآخرة.

 أطال الله بقاءك وأدام عزك وتأييدك وكرامتك وسعادتك وسلامتك، وأتم نعمته  عليك، وزاد في إحسانه إليك، وجميل مواهبه لديك، وفضله عندك،  وجعلني من كل سوء ومكروه فداك، وقدمني قبلك، الحمد الله رب العالمين  وصلى الله على محمد وآله أجمعين . ]*

  *: الاحتجاج: ص‍ 481 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت، مرسلا، عن محمد بن عبد الله بن  جعفر الحميري: - وفيه " . . تخبرني . . علي بن محمد ".

*: فلاح السائل: على ما في بحار الانوار.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 150 ب‍ 31 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي، والاحتجاج.

 وفي: ج‍ 81 ص‍ 15 ب‍ 1 ح‍ 21 - من قوله " روي لنا عن العالم " إلى قوله " غسل يده "  عن الاحتجاج، وفلاح السائل، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 85 ص‍ 31 ب‍ 23 ح‍ 21 - من قوله " روي في ثواب القرآن " إلى قوله " الفضل "  عن الاحتجاج، وفلاح السائل، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 88 ص‍ 75 ب‍ 2 ح‍ 33 - كما في ج‍ 81 - عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 91 ص‍ 205 ب‍ 2 ح‍ 10 - عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 97 ص‍ 25 ب‍ 54 ح‍ 1 - من قوله " يسأله عن وداع شهر رمضان " إلى قوله " في  ليلتين " عن الاحتجاج.

 وفى: ج‍ 104 ص‍ 185 ب‍ 8 ح‍ 15 - من قوله " يسأله عن المرأة تموت " إلى قوله " في  منزلها " عن الاحتجاج.

 

***

 

===============

(315)

 

 [ 1331 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 333 ح‍ 2 - علي بن محمد، عن أبي عبد الله الصالحي  قال: سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) أن أسأل عن الاسم  والمكان . فخرج الجواب " إن دللتهم على الاسم أذاعوه، وإن عرفوا  المكان دلوا عليه " . ]*

  *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 509 ب‍ 45 ح‍ 39 - حدثنا أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق  الاسروشني رضي الله عنه قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي  رضي الله عنه " أنه خرج إليه من صاحب الزمان (عليه السلام) توقيع، بعد أن كان أغرى  بالفحص والطلب وسار عن وطنه ليتبين له ما يعمل عليه، وكان نسخة التوقيع: من بحث فقد  طلب، ومن طلب فقد دل، ومن دل فقد أشاط، ومن أشاط فقد أشرك " قال فكف عن الطلب  ورجع.

*: غيبة الطوسي " ص‍ 196 - قال: وكتب على يد الشيخ أبى القاسم بن روح رضي الله عنه إلى  الصاحب (عليه السلام) يشكو تعلق قلبه واشتغاله بالفحص والطلب ويسأل الجواب بما تسكن إليه  نفسه ويكشف له عما يعمل عليه قال: - كما في كمال الدين بتفاوت بسنده إلى الصدوق، وفيه  " . . وسكنت نفسي وعدت إلى وطني مسرورا والحمد لله ".

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 127 ف‍ 9 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير وقال " وبالطريق  المذكور يرفعه إلى أبى العباس أحمد بن الخضر بن صالح الخجندي، أنه خرج إليه من  صاحب الزمان (عليه السلام) توقيع " - كما في كمال الدين بتفاوت، بسند آخر.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 33 ب‍ 3 ح‍ 8 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 340 ب‍ 15 ح‍ 67 - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 196 ب‍ 31 ح‍ 22 - عن غيبة الطوسي.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 309 ح‍ 214 - عن الكافي بتفاوت.

 

***

===============

(316)

 

ما ورد عن علي بن محمد السمري

  [ 1332 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 503 ب‍ 45 ح‍ 32 - حدثنا أبو الحسين صالح بن  شعيب الطالقاني رضي الله عنه في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال:  حدثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن مخلد قال: حضرت بغداد عند  المشايخ رضي الله عنهم، فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري  قدس الله روحه ابتداء منه: " رحم الله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه  القمي قال فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم، فورد الخبر أنه توفي ذلك  اليوم، ومضى أبو الحسن السمري رضي الله عنه بعد ذلك في النصف من  شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة " . ]*

*: غيبة الطوسي: ص‍ 242 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، ومنه ( أبو الحسن . . سنة تسع  وعشرين وثلاثمائة ) 

*: ثاقب المناقب: ص‍ 270 ب‍ 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن أحمد بن مخلد: - 

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1128 ب‍ 20 ح‍ 45 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: إعلام الورى: ص‍ 422 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بدون آخره عن وفاة  السمري.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 678 ب‍ 33 ف‍ 1 - ح‍ 78 - عن كمال الدين، وقال " ورواه الشيخ في  كتاب الغيبة، عن جماعة، عن ابن بابويه مثله ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 612 ح‍ 88 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 360 ب‍ 16 ح‍ 6 - عن غيبة الطوسي، وكمال الدين.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 289 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

 ===============

(317)

 

*: منتخب الاثر: ص‍ 399 ف‍ 4 ب‍ 3 ح‍ 12 - عن غيبة الطوسي.

 

***

[ 1333 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 516 ب‍ 45 ح‍ 44 - حدثنا أبو محمد الحسن بن  أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ  علي بن محمد السمري قدس الله روحه، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى  الناس توقيعا نسخته:  " بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر  إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى  أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (التامة) . فلا ظهور  إلا بعد إذن الله عزوجل، وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب، وامتلاء  الارض جورا، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى  المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة  إلا بالله العلي العظيم . قال: فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده، فلما  كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك من  بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه . ومضى رضي الله عنه، فهذا آخر كلام سمع  منه " . ]*

*: غيبة الطوسي: ص‍ 242 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: تاج المواليد: ص‍ 144 - كما في كمال الدين، مرسلا.

*: إعلام الورى: ص‍ 417 ب‍ 3 ف‍ 1 - كما في كمال الدين، عن أبي محمد الحسن بن أحمد  المكتب، وفيه " . . فقد وقعت الغيبة التامة . . فهو كذاب . . " وقال " ثم حصلت الغيبة  الطولى التي نحن في أزمانها، والفرج يكون في آخرها بمشية الله تعالى ".

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 478 - كما في إعلام الورى، مرسلا.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1128 ب‍ 20 ح‍ 46 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن  بابويه، وفيه " . . الغيبة التامة ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 264 ب‍ 15 - كما في كمال الدين، بتفاوت مرسلا عن أبي محمد أحمد بن  الحسن بن أحمد الكاتب: - وفيه " منك . . التامة . . الامل . . وسيأتي سبعون ".

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 320 - عن إعلام الورى.

===============

(318)

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 236 ب‍ 11 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن أبي  جعفر بن بابويه، وفيه " . . الغيبة التامة . . فنسخت هذا التوقيع وقضى في اليوم السادس،  وقد كان غيبه ( كانت غيبته ) القصرى أربعة وستين سنة ".

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 130 ف‍ 9 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه " .. الغيبة التامة . . غدونا . . " وقال " كان وفاة الشيخ علي السمري المذكور في النصف من شعبان  سنة 328 ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 693 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 112 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، ونقص  بعض فقراته.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 361 ب‍ 16 ح‍ 7 - عن غيبة الطوسي، وكمال الدين.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 151 ب‍ 23 ح‍ 1 - عن الاحتجاج، وكمال الدين.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 288 - عن الاحتجاج.

*: منتخب الاثر: ص‍ 399 ف‍ 4 ب‍ 3 ح‍ 13 - عن غيبة الطوسي.

 

***

[ 1334 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 482 ب‍ 45 ح‍ 1 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر  العلوي رضي الله عنه قال: حدثني جعفر بن محمد بن مسعود وحيدر بن  محمد بن السمرقندي قالا: حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال: حدثنا  آدم بن محمد البلخي قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق وإبراهيم بن محمد  قالا: سمعنا علي بن عاصم الكوفي يقول: خرج في توقيعات صاحب  الزمان: ملعون ملعون، من سماني في محفل من الناس " . ]*

*: وسائل الشيعة: ج‍ 11 ص‍ 488 - 489 ب‍ 33 ح‍ 12 - عن كمال الدين، وفي سنده  " علي بن الحسين الدقاق ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 33 ب‍ 3 ح‍ 9 - عن كمال الدين، وفي سنده " علي بن الحسين، بدل  علي بن الحسن ".

 وفي: ج‍ 53 ص‍ 184 ب‍ 31 ح‍ 13 - عن كمال الدين، وفي سنده " علي بن الحسين، بدل  علي بن الحسن ".

 

***

[ 1335 - الهداية الكبرى: ص‍ 86 - 87 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله 

===============

(319)

 

 روحه، عن غيلان الكلابي قال: حدثتني نسيم خادمة أبي محمد (عليه السلام)  قالت قال صاحب الزمان المهدي (عليه السلام) وقد دخلت عليه بعد مولده  بثلاثة أيام فعطست عنده فقال لي " يرحمك الله، قالت نسيم: ففرحت  بكلامه بطفولية ودعائه لي بالرحمة، فقال لي: ألا أبشرك في العطاس؟  قلت: بلي يا مولاي، قال: هو أمان من الموت بثلاثة ( لثلاثة ) أيام " .] 

*: إثبات الوصية: ص‍ 221 كما في الهداية بتفاوت يسير، مرسلا عن علان قال حدثتني نسيم: -  وفيه " . . بعد مولده بليلة ".

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 430 ب‍ 42 ح‍ 5 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، وأحمد بن  محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهما، قال: حدثنا الحسين بن علي النيسابوري، عن  إبراهيم بن محمد بن عبد الله: وحدثتني نسيم خادم أبى محمد (عليه السلام) قالت، قال لي  صاحب الزمان (عليه السلام): - كما في إثبات الوصية.

 وفي: ص‍ 441 ب‍ 43 ح‍ 11 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن  محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: حدثنا جعفر بن  محمد بن مسعود قال: حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال: حدثنا آدم بن محمد البلخي  قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق قال: حدثني إبراهيم بن محمد العلوي قال: حدثتني نسيم  خادمة أبي محمد (عليه السلام) قالت: - كما في روايته الاولى.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 139 - كما في الهداية بتفاوت، عن محمد بن يعقوب، وفيه " . . بعد  مولده بعشر ليال ".

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 465 ب‍ 13 ح‍ 11 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن  نسيم: -  وفي: ج‍ 2 ص‍ 693 ب‍ 14 ح‍ 7 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن نسيم: - 

*: إعلام الورى: ص‍ 395 ب‍ 1 ف‍ 2 - كما في إثبات الوصية، عن إبراهيم بن محمد: - 

*: ثاقب المناقب: ص‍ 85 - 86 - كما في إثبات الوصية، مرسلا عن إبراهيم بن محمد: - 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 290 - عن الخرائج.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 160 ف‍ 10 - عن الخرائج.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 235 ب‍ 11 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير . مرسلا عن  إبراهيم: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 668 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 35 - عن رواية كمال الدين الاولى، وأشار إلى 

===============

(320)

 

 روايته الثانية، وغيبة الطوسي.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 8 ص‍ 461 ب‍ 59 ح‍ 1 - عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 544 ب‍ 10 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن ابن بابويه،  وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ح‍ 4 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 7 - عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 8 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 30 ب‍ 18 ح‍ 24 - عن كمال الدين.

 وفي: ج‍ 76 ص‍ 54 - 55 ب‍ 103 ح‍ 12 - عن كمال الدين.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 8 ص‍ 383 ب‍ 49 ح‍ 9745 - عن الهداية . وقال: ورواه المسعودي  في إثبات الوصية.

*: منتخب الاثر: ص‍ 344 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 16 - عن كمال الدين.

 

***

 

===============

(321)

 

 ما ورد عن طريق الحسن بن أحمد الوكيل وحاجز

  [ 1336 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 493 ب‍ 45 ح‍ 18 - حدثني أبي رضي الله عنه، عن  سعد بن عبد الله قال: حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال: كنت أزور  الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان فلما كان سنة من السنين وردت  العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان، فلما دخل شعبان قلت:  لا أدع زيارة كنت أزورها، فخرجت زائرا وكنت إذا وردت العسكر أعلمتهم  برقعة أو برسالة، فلما كان في هذه الدفعة قلت لابي القاسم الحسن بن أحمد  الوكيل: لا تعلمهم بقدومي فإني أريد أن أجعلها زورة خالصة، قال فجاءني  أبو القاسم وهو يتبسم وقال: بعث إلي بهذين الدينارين وقيل لي ادفعهما إلى  الحليسي، وقل له: من كان في حاجة الله عزوجل كان الله في حاجته.

 قال: واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت منها فاطليت مستعدا  للموت، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين وأمرت بأخذه، فما فرغت حتى  أفقت من علتي، والحمد لله رب العالمين.

 قال: ومات لي غريم، فكتبت أستأذن في الخروج إلى ورثته بواسط، وقلت  أصير إليهم حدثان موته لعلي أصل إلى حقي فلم يؤذن لي، ثم كتبت ثانية  فلم يؤذن لي، ثم كتبت ثالثة فلم يؤذن لي، فلما كان بعد سنتين كتب إلي  ابتداء صر إليهم، فخرجت إليهم فوصل إلي حقي.

 قال أبو القاسم: وأوصل أبو رميس عشرة دنانير إلى حاجز فنسيها حاجز أن  يوصلها، فكتب إليه تبعث بدنانير أبو رميس، ابتداء.

 قال: وكتب هارون بن موسى بن الفرات في أشياء، وخط بالقلم بغير مداد 

===============

(322)

 يسأل الدعاء لابني أخيه وكانا محبوسين، فورد عليه جواب كتابه وفيه دعاء  للمحبوسين باسمهما.

 قال: وكتب رجل من ربض حميد يسأل الدعاء في حمل له فورد عليه الدعاء  في الحمل قبل الاربعة أشهر وستلد انثى، فجاء كما قال (عليه السلام).

 قال: وكتب محمد بن محمد البصري يسأل الدعاء في أن يكفي أمر بناته،  وأن يرزق الحج ويرد عليه ماله، فورد عليه الجواب بما سأل، فحج من  سنته ومات من بناته أربع، وكان له ست، ورد عليه ماله.

 قال: وكتب محمد بن يزداذ يسأل الدعاء لوالديه، فورد: غفر الله لك  ولوالديك ولاختك المتوفاة الملقبة كلكى، وكانت هذه امرأة صالحة متزوجة  بجوار.

 وكتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين منها عشرة دنانير لابنة عم لي لم  تكن من الايمان على شئ، فجعلت اسمها آخر الرقعة والفصول، ألتمس  بذلك الدلالة في ترك الدعاء، فخرج في فصول المؤمنين تقبل الله منهم  وأحسن إليهم وأثابك، ولم يدع لابنة عمي بشئ.

 قال: وأنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين، فأعطاني رجل يقال له محمد بن  سعيد دنانير فأنفذتها باسم أبيه متعمدا ولم يكن من دين الله على شئ،  فخرج الوصول من عنوان اسمه محمد.

 قال: وحملت في هذه السنة التي ظهرت لي فيها هذه الدلالة ألف دينار،  بعث بها أبو جعفر، ومعي أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف،  وإسحاق بن الجنيد، فحمل أبو الحسين الخرج إلى الدور واكترينا ثلاثة  أحمرة، فلما بلغت القاطول لم نجد حميرا، فقلت لابي الحسين: احمل  الخرج الذي فيه المال واخرج مع القافلة حتى أتخلف في طلب حمار  لاسحاق بن الجنيد يركبه فإنه شيخ، فاكتريت له حمارا ولحقت بأبي الحسين  في الحير حير سر من رأى، وأنا أسامره وأقول له: أحمد الله على ما أنت  عليه، فقال: وددت أن هذا العمل دام لي، فوافيت سر من رأى وأوصلت  ما معنا، فأخذه الوكيل بحضرتي، ووضعه في منديل وبعث به مع غلام 

===============

(323)

 أسود، فلما كان العصر جاءني برزيمة خفيفة، ولما أصبحنا خلا بي أبو  القاسم وتقدم أبو الحسين وإسحاق، فقال أبو القاسم للغلام الذي حمل  الرزيمة جاءني بهذه الدراهم وقال لي: ادفعها إلى الرسول الذي حمل  الرزيمة، فأخذتها منه، فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين من  قبل أن أنطق أو يعلم أن معي شيئا: لما كنت معك في الحير تمنيت أن يجئني  منه دراهم أتبرك بها، وكذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر . فقلت  له: خذها فقد آتاك الله، والحمد لله رب العالمين.

 قال: وكتب محمد بن كشمرد يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أم ولده  في حل، فخرج: والصقري أحل الله له ذلك، فأعلم (عليه السلام) أن كنيته  أبو الصقر . ]*

*: دلائل الحميري: على ما في فرج المهموم.

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 443 ب‍ 12 ح‍ 24 - بعضه، وقال " ومنها: ما روى أبو سليمان قال:  حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس ( قال ) ".

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 1131 ب‍ 20 ح‍ 49 - بعضه، وقال " وقال سعد: حدثنا أبو القاسم بن أبي  حليس ".

*: عيون المعجزات: ص‍ 144 - بعضه، مرسلا عن أبي القاسم الحليس أنه قال: - 

*: فرج المهموم: ص‍ 247 - وقال " ومما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر  الحميري في الجزء الثاني من كتاب ( الدلائل ) قال وكتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء  في حمل له، فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الاربعة أشهر وأنها ستلد ابنا، فكان الامر كما  قال صلوات الله عليه ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 249 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي القاسم الحليس  قال: - 

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 127 ف‍ 9 - بعضه مرسلا، عن أبي القاسم بن أبي حليس: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 674 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 53 - أوله، عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 54 - من قوله " واعتللت " إلى قوله " والحمد لله رب العالمين " عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 675 ح‍ 55 - من قوله " ومات لي غريم " إلى قوله " حقي " عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 56 - من قوله " وأوصل بن رئيس " إلى قوله " ابن رئيس " عن كمال الدين.

===============

(324)

 وفيها: ح‍ 57 - من قوله " وكتب هارون " إلى قوله " باسمهما " عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 58 - من قوله " وكتب رجل من ربض " إلى قوله " فجاء كما قال " عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 59 - من قوله " وكتب محمد بن القعري " إلى قوله " ورد عليه ماله " عن كمال  الدين.

 وفيها: ح‍ 60 - من قوله " كتب محمد بن يزداد " إلى قوله " بحوار "، عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 61 - من قوله " وكتبت في إنفاذ إلى قوله بشئ " عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 62 - من قوله " وأنفذت أيضا " إلى قوله اسمه " محمد " عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 676 ح‍ 63 - من قوله " وحملت في هذه السنة " إلى قوله " والحمد لله رب  العالمين " عن كمال الدين.

 وفيها: ح‍ 64 - من قوله " وكتب محمد بن كشمر " إلى قوله " أبو الصقر " عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 699 ب‍ 33 ف‍ 6 ح‍ 134 - عن العيون.

 وفي: ص‍ 702 ب‍ 33 ف‍ 11 ح‍ 146 - عن فرج المهموم.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 574 ح‍ 84 - عن الخرائج، وثاقب المناقب.

 وفي: ص‍ 611 ح‍ 72 - عن عيون المعجزات.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 271 ب‍ 3 ح‍ 38 - عن الخرايج . وفيه: أبو القاسم الحبشي.

 وفي: ج‍ 51 ص‍ 306 ب‍ 15 ح‍ 20 - عن فرج المهموم.

 وفي: ص‍ 331 ب‍ 15 ح‍ 56 - عن كمال الدين بتفاوت إلى قوله " فأعلم (عليه السلام) أن كنيته  أبو الصقر ".

 وفي: ص‍ 333 - عن الخرايج.

 

***

  

===============

(325)

 

 ما ورد في حاجز بن يزيد والاسدي الوكيلين

  [ 1337 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 488 ب‍ 45 ح‍ 9 - وحدثنا محمد بن الحسن بن  أحمد بن الوليد رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد  الرازي، عن نصر بن الصباح البلخي قال: كان بمرو كاتب كان  للخوزستاني، سماه لي نصر، واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني  فقلت: ابعث بها إلى الحاجزي؟ فقال: هو في عنقك إن سألني الله عزوجل  عنه يوم القيامة فقلت: نعم . قال نصر: ففارقته على ذلك، ثم انصرفت  إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال، فذكر أنه بعث من المال بمائتي دينار  إلى الحاجزي، فورد عليه وصولها والدعاء له وكتب إليه: " كان المال ألف  دينار فبعثت بمأتي دينار، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الاسدي بالري.

 قال نصر: وورد علي نعي حاجز فجزعت من ذلك جزعا شديدا واغتممت له  فقلت له: ولم تغتم وتجزع وقد من الله عليك بدلالتين قد أخبرك بمبلغ المال  وقد نعى إليك حاجزا مبتدءا " . ]*

*: غيبة الطوسي: ص‍ 257 - بتفاوت، قال " وروى محمد بن يعقوب الكليني، عن أحمد بن  يوسف الساسي قال قال لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي: وجهت إلى حاجز الوشاء  مائتي دينار وكتبت إلى الغريم بذلك فخرج الوصول، وذكر أنه كان قبلي ألف دينار وأني وجهت  إليه مائتي دينار، وقال: إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الاسدي بالري، فورد  الخبر بوفاة حاجز رضي الله عنه بعد يومين أو ثلاثة فأعلمته بموته فاغتم فقلت: لا تغتم فإن لك  في التوقيع إليك دلالتين، إحداهما إعلامه إياك أن المال ألف دينار والثانية أمره إياك بمعاملة أبي  الحسين الاسدي لعلمه بموت حاجز ".

===============

(326)

 

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 695 ب‍ 14 ح‍ 10 - بتفاوت مرسلا عن محمد بن يوسف الشاشي ونصه  " إنني لما انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له: محمد بن الحصين الكاتب وقد  جمع مالا للغريم فسألني عن أمر الغريم فأخبرته بما رأيته من الدلائل فقال عندي مال للغريم  فأيش تأمرني فقلت: وجهه إلى حاجز فقال لي: فوق حاجز أحد؟ فقلت: نعم الشيخ فقال إذا  سألني الله عن ذلك أقول إنك امرتني؟ قلت: نعم . قال: فخرجت من عنده فلقيته بعد سنتين  فقال: هو ذا أخرج إلى العراق ومعي مال الغريم وأعلمك أني وجهت بمائتي دينار على يد  العامر بن يعلى النارسي وأحمد بن علي الكلثومي، وكتبت إلى الغريم بذلك، وسألته ( عن )  الدعا، فخرج الجواب: بما وجهت وذكر أنه كان له قبلي ألف دينار وقد وجهت إليه بمائتي  دينار لاني شككت، وأن الباقي له عندي، فكان كما وصف . وقال: إن أردت أن تعامل أحدا  فعليك بأبي الحسين الاسدي بالري فقلت: أكان كما كتب إليك؟ قال: نعم . وجهت بمائتي  دينار لاني شككت فأزال الله عني ذلك، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة، فصرت إليه  فأخبرته بموت حاجز فاغتم فقلت: لا تغتم فإن ذلك دلالة لك في توقيعه إليك وإعلامه أن المال  ألف دينار، والثانية أمره بمعاملة الاسدي لعلمه بموت حاجز.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 673 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 46 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 693 ب‍ 33 ح‍ 114 - عن غيبة الطوسي.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 616 ح‍ 100 - عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 294 ب‍ 15 ح‍ 5 - عن الخرائج.

 وفي: ص‍ 326 ب‍ 15 ح‍ 48 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 363 ب‍ 16 ح‍ 10 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الاثر: ص‍ 384 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 5 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1338 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 521 ح‍ 14 - علي بن محمد، عن الحسن بن  عبد الحميد قال: شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا، ثم صرت إلى  العسكر فخرج إلي " ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا، رد ما معك  إلى حاجز بن يزيد " . ]*

*: الهداية: ص‍ 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان الحضيني ) قدس الله روحه، عن محمد بن  الحسن بن عبد الحميد، أنه شك في أمر حاجز الوشا، فجمع مال وخرج به إلى سامرا،  وخرج إليه الامر في سنة خمس وستين: - كما في الكافي وليس فيه " مقامنا ".

===============

(327)

 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 499 ب‍ 45 ح‍ 23 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن سعد  وقال " وخرج أبو محمد السروي إلى سر من رأى ومعه مال فخرج إليه ابتداء، وفيه " . . مقامنا  شك " وليس فيه " بأمرنا ".

*: الارشاد: ص‍ 354 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: تقريب المعارف: ص‍ 195 - بتفاوت يسير، مرسلا، عن الحسن بن عبد الحميد: - وفيه  " . . بأمرنا قادرين ".

*: إعلام الورى: ص‍ 420 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 243 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 247 ب‍ 11 ف‍ 7 ح‍ 8 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 662 ب‍ 33 ح‍ 13 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 677 ب‍ 45 ح‍ 71 - عن الكافي.

 

***

[ 1339 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 488 ب‍ 45 ح‍ 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال:  حدثنا سعد بن عبد الله عن علي بن محمد الرازي قال: حدثني نصر بن  الصباح قال: أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز وكتب رقعة  وغير فيها اسمه، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له . ]*

*: دلائل الامامة: ص‍ 287 - وعنه ( وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ) قال حدثني علي بن  محمد قال حدثني نضر بن الصباح: - كما في كمال الدين بتفاوت يسير.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 261 ب‍ 15 - كما في كمال الدين، مرسلا عن نصر بن الصباح: - 

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 126 ف‍ 9 - كما في كمال الدين وقال " وبالطريق المذكور يرفعه  إلى نصر بن صباح " قال: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 673 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 47 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 327 ب‍ 15 ح‍ 49 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 389 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 10 - عن دلائل الامامة.

 

***

[ 1340 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 498 ب‍ 45 ح‍ 23 - قال ( سعد بن عبد الله ) وحدثني  العاصمي أن رجلا تفكر في رجل يوصل إليه ما وجب للغريم (عليه السلام)  وضاق به صدره، فسمع هاتفا يهتف به " أوصل ما معك إلى حاجز " . ]*

 

===============

(328)

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 677 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 70 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 334 ب‍ 15 ذ ح‍ 58 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1341 - الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 473 - قال " ومما خرج عن صاحب الزمان صلوات الله  عليه ردا على الغلاة من التوقيع، جوابا لكتاب كتب على يدي محمد بن  علي بن هلال الكرخي " يا محمد بن علي، تعالى الله وجل عما يصفون  سبحانه وبحمده، ليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته، بل لا يعلم  الغيب غيره كما قال في محكم كتابه تباركت أسماؤه * ( قل لا يعلم من في  السموات والارض الغيب إلا الله ) * وأنا وجميع آبائي من الاولين: آدم ونوح  وإبراهيم وموسى وغيرهم من النبيين، ومن الآخرين محمد رسول الله  وعلي بن أبي طالب وغيرهم ممن مضى من الائمة صلوات الله عليهم  أجمعين، إلى مبلغ أيامي ومنتهى عصري، عبيد الله عزوجل، يقول الله  عزوجل * ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة  أعمى . قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا  فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) * يا محمد بن علي قد آذانا جهلاء الشيعة  وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه، فأشهد الله الذي لا إله إلا  هو وكفى به شهيدا، ورسوله محمدا صلى الله عليه وآله، وملائكته وأنبياءه  وأولياءه (عليهم السلام)، وأشهدك، وأشهد كل من سمع كتابي هذا أني برئ  إلى الله وإلى رسوله ممن يقول إنا نعلم الغيب، ونشاركه في ملكه، أو يحلنا  محلا سوى المحل الذي رضيه الله لنا وخلقنا له، أو يتعدى بنا عما قد فسرته  لك، وبينته في صدر كتابي . وأشهدكم أن كل من نبرأ منه فإن الله يبرأ منه  وملائكته ورسله وأولياؤه، وجعلت هذا التوقيع الذي في هذا الكتاب أمانة في  عنقك وعنق من سمعه أن لا يكتمه لاحد من موالي وشيعتي، حتى يظهر على  هذا التوقيع الكل من الموالي، لعل الله عزوجل يتلافاهم فيرجعون إلى دين  الله الحق، وينتهون عما لا يعلمون منتهى أمره، ولا مبلغ منتهاه، فكل من  فهم كتابي ولا يرجع إلى ما قد أمرته ونهيته فقد حلت عليه اللعنة من الله 

===============

(329)

 وممن ذكرت من عباده الصالحين " . ]*

 

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 282 التوقيع 199 - عن الاحتجاج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 763 ب‍ 35 ف‍ 16 ح‍ 66 - عن الاحتجاج.

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 266 ب‍ 9 ح‍ 9 - عن الاحتجاج.

 

***

 

===============

(330)

 

 ما ورد من الناحية المقدسة عن طريق الحميري

  [ 1342 - غيبة الطوسي: ص‍ 232 - من كتاب آخر ( لمحمد بن عبد الله بن جعفر  الحميري ): - فرأيك أدام الله عزك في تأمل رقعتي والتفضل بما يسهل،  لاضيفه إلى سائر أياديك علي، واحتجت أدام الله عزك أن تسأل لي بعض  الفقهاء عن المصلي إذا قام من التشهد الاول للركعة الثالثة، هل يجب عليه  أن يكبر؟ فإن بعض أصحابنا قال: لا يجب عليه التكبير ويجزيه أن يقول  بحول الله وقوته أقوم وأقعد.

 الجواب قال: إن فيه حديثين، أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلى حالة  أخرى فعليه تكبير، وأما الآخر فإنه روي: أنه إذا رفع رأسه من السجدة  الثانية فكبر ثم جلس ثم قام فليس عليه للقيام بعد القعود تكبير، وكذلك  التشهد الاول يجري هذا المجرى، وبأيهما أخذت من جهة التسليم كان  صوابا.

 وعن الفص الخماهن هل تجوز فيه الصلاة إذا كان في إصبعه.

 الجواب: فيه كراهة أن يصلي فيه، وفيه إطلاق والعمل على الكراهة.

 وعن رجل اشترى هديا لرجل غائب عنه وسأله أن ينحر عنه هديا بمنى، فلما  أراد نحر الهدي نسي اسم الرجل ونحر الهدي ثم ذكره بعد ذلك أيجزي عن  الرجل أم لا؟  الجواب: لا بأس بذلك وقد أجزأ عن صاحبه.

 وعندنا حاكة مجوس يأكلون الميتة ولا يغتسلون من الجنابة، وينسجون لنا

  ثيابا فهل تجوز الصلاة فيها قبل أن تغسل؟.

===============

(331)

 الجواب: لا بأس بالصلاة فيها.

 وعن المصلي يكون في صلاة الليل في ظلمة فإذا سجد يغلط بالسجادة ويضع  جبهته على مسح أو نطع، فإذا رفع رأسه وجد السجادة هل يعتد بهذه  السجدة أم لا يعتد بها؟.

 الجواب: ما لم يستو جالسا فلا شئ عليه في رفع رأسه لطلب الخمرة.

 وعن المحرم يرفع الظلال هل يرفع خشب العمارية أو الكنيسة ويرفع  الجناحين أم لا؟  الجواب لا شئ عليه في تركه وجميع الخشب.

 وعن المحرم يستظل عن المطر بنطع أو غيره حذرا على ثيابه وما في محمله  أن يبتل فهل يجوز ذلك؟.

 الجواب: إذا فعل ذلك في المحمل في طريقه فعليه دم.

 والرجل يحج عن أجرة هل يحتاج أن يذكر الذي حج عنه عند عقد إحرامه أم  لا؟ وهل يجب أن يذبح عمن حج عنه وعن نفسه أم يجزيه هدي واحد؟  الجواب: يذكره وإن لم يفعل فلا بأس.

 وهل يجوز للرجل أن يحرم في كساء خز أم لا؟.

 الجواب: لا بأس بذلك، وقد فعله قوم صالحون.

 وهل يجوز: للرجل أن يصلي وفي رجليه بطيط لا يغطي الكعبين أم لا  يجوز؟  الجواب: جائز.

 ويصلي الرجل ومعه في كمه أو سراويله سكين أو مفتاح حديد هل يجوز  ذلك؟.

 الجواب: جائز.

 والرجل يكون مع بعض هؤلاء ومتصلا بهم يحج ويأخذ على الجادة ولا  يحرمون هؤلاء من المسلخ، فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر إحرامه إلى  ذات عرق فيحرم معهم لما يخاف الشهرة أم لا يجوز أن يحرم إلا من  المسلخ؟.

===============

(332)

 الجواب: يحرم من ميقاته ثم يلبس ويلبي في نفسه، فإذا بلغ إلى ميقاتهم  أظهر.

 وعن لبس النعل المعطون فإن بعض أصحابنا يذكر أن لبسه كريه.

 وعن الرجل من وكلاء الوقف يكون مستحلا لما في يده لا يرع عن أخذ  ماله، ربما نزلت في قرية وهو فيها، أو أدخل منزله، وقد حضر طعامه  فيدعوني إليه، فإن لم آكل من طعامه عاداني عليه وقال فلان لا يستحل أن  يأكل من طعامنا، فهل يجوز لي أن آكل من طعامه وأتصدق بصدقة، وكم  مقدار الصدقة؟ وإن أهدى هذا الوكيل هدية إلى رجل آخر فأحضر فيدعوني  أن أنال منها وأنا أعلم أن الوكيل لا يرع عن أخذ ما في يده، فهل علي فيه  شئ إن أنا نلت منها؟.

 الجواب: إن كان لهذا الرجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه واقبل  بره، وإلا فلا.

 وعن الرجل يقول الحق ويرى المتعة ويقول بالرجعة إلا أن له أهلا موافقة له  في جميع أمره، وقد عاهدها أن لا يتزوج عليها ولا يتسرى . وقد فعل هذا  منذ بضع عشرة سنة ووفى بقوله، فربما غاب عن منزله الاشهر فلا يتمتع ولا  تتحرك نفسه أيضا لذلك، ويرى أن وقوف من معه من أخ وولد وغلام ووكيل  وحاشية مما يقلله في أعينهم، ويحب المقام على ما هو عليه محبة لاهله  وميلا إليها وصيانة لها ولنفسه، لا يحرم المتعة بل يدين الله بها فهل عليه في  تركه ذلك مأثم أم لا؟.

 الجواب: في ذلك يستحب له أن يطيع الله تعالى ليزول عنه الحلف على  المعرفة ولو مرة واحدة.

 فإن رأيت أدام الله عزك أن تسأل لي عن ذلك وتشرحه لي وتجيب في كل  مسألة بما العمل به وتقلدني المنة في ذلك، جعلك الله السبب في كل خير  وأجراه على يدك، فعلت مثابا إن شاء الله، أطال الله بقاءك، وأدام عزك  وتأييدك وسعادتك وسلامتك وكرامتك، وأتم نعمته عليك، وزاد في إحسانه  إليك، وجعلني من السوء فداك وقدمني عنك وقبلك . الحمد لله رب 

===============

(333)

 العالمين وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم كثيرا.

 ( قال ابن نوح ): نسخت هذه النسخة من المدرجين القديمين اللذين فيهما  الخط والتوقيعات.

 وكان أبو القاسم رحمه الله من أعقل الناس عند المخالف والموافق ويستعمل  التقية . ]*

*: الاحتجاج: ص‍ 483 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت مرسلا عن محمد بن عبد الله الحميري  وفيه " . . غاب عنه . . أو الكلبسيه . . في ترك رفع الخشب . . يحج عن أحد . . لم  يفصل . . يصلي في بطيط . . منذ تسعة عشر . . لا لتحريم المتعة ".

*: وسائل الشيعة: ج‍ 2 ص‍ 1094 ب‍ 73 ح‍ 9 - من قوله " عندنا حاكة مجوس " إلى قوله  " لا بأس بالصلاة فيها " عن الاحتجاج وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 305 ب‍ 32 ح‍ 11 - من قوله " يسأله عن الفص " إلى قوله " بدل الخماهن "  عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 310 ب‍ 38 ح‍ 4 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يصلي وفي رجليه " إلى قوله  " جائز لا بأس " عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 962 ب‍ 8 ح‍ 6 - من قوله " يسأله عن المصلي إلى قوله لطلب الخمرة " عن  الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 967 ب‍ 13 ح‍ 8 - من قوله " يسأل لي بعض الفقهاء " إلى قوله كان " صوابا " عن  الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 8 ص‍ 226 ب‍ 2 ح‍ 10 - من قوله " يسأله عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء " إلى  قوله إلى " ميقاتهم أظهره " عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 9 ص‍ 41 ب‍ 32 ح‍ 4 - من قوله " هل يجوز للرجل يحرم في كساء " إلى قوله " وقد  فعله قوم صالحون " عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 153 ب‍ 67 ح‍ 6 و 7 - من قوله " يسأله عن المحرم إلى قوله الخشب " ومن قوله  " عن المحرم يستظل إلى قوله فعليه دم " عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 10 ص‍ 128 ب‍ 29 ح‍ 2 و 3 - من قوله " عن رجل اشترى هديا لرجل " إلى قوله  " عن صاحبه " ومن قوله " عن الرجل يحج عن أحد " إلى قوله " فلا بأس " عن الاحتجاج وغيبة  الطوسي.

 وفي: ج‍ 12 ص‍ 160 ب‍ 51 ح‍ 15 - من قوله " عن الرجل من وكلاء الوقف " إلى قوله 

===============

(334)

 " وإلا فلا "، عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 14 ص‍ 445 ب‍ 3 ح‍ 3 - من قوله " يسأله عن الرجل ممن يقول بالحق " إلى قوله  " ولو مرة " عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 117 ب‍ 29 ح‍ 141 - عن الاحتجاج بعضه.

 وفي: ص‍ 154 ب‍ 31 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي، وقال " أقول: روى في الاحتجاج مثله إلى  قوله: ليزول عنه الحلف في المعصية ولو مرة واحدة ".

 وفي: ج‍ 75 ص‍ 382 ب‍ 83 ح‍ 3 - من قوله " من وكلاء الوقف " إلى قوله " وإلا فلا " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 83 ص‍ 252 ب‍ 5 ح‍ 17 - من قوله " يسأله عن الرجل في كمه " إلى قوله " جائز "  عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 256 ب‍ 5 ح‍ 29 - من قوله " عن الفص الخماهن " إلى قوله " على الكراهية "  عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 259 ب‍ 6 ح‍ 5 - من قوله " إن عندنا حاكة مجوس " إلى قوله " لا بأس فيها " عن  الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 274 ب‍ 9 ح‍ 1 - من قوله " هل يجوز " إلى قوله " جايز " عن غيبة الطوسي  والاحتجاج.

 وفي: ج‍ 85 ص‍ 128 ب‍ 27 ح‍ 2 - من قوله " يسأل عن المصلي يكون في صلاة الليل، إلى  قوله " الخمرة " عن غيبة الطوسي والاحتجاج.

 وفي: ص‍ 181 ب‍ 31 ح‍ 3 - من قوله " يسأله عن المصلي إذا قام إلى قوله كان ثوابا " عن  الاحتجاج وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 99 ص‍ 115 ب‍ 18 ح‍ 1 و 2 - من قوله " يسأله عن رجل اشترى هديا " إلى قوله  " فلا بأس " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 126 ب‍ 22 ح‍ 1 - من قوله " يسأله عن الرجل يكون معه بعض هؤلاء " إلى قوله  " أظهر " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 143 ب‍ 25 ح‍ 8 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يحرم في " إلى قوله " صالحون "  عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 177 ب‍ 29 ح‍ 3 - من قوله " يسأل عن المحرم يرفع الظلال " إلى قوله " فعليه  دم " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 103 ص‍ 298 ب‍ 9 ح‍ 2 - من قوله " سائلا عن الرجل ممن يقول بالحق " إلى قوله  " ولو مرة واحدة " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 104 ص‍ 218 ب‍ 4 ح‍ 12 - كما في ج‍ 103 - عن الاحتجاج.

===============

(335)

 

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 3 ص‍ 219 ب‍ 25 ح‍ 2 - كما في البحار ج‍ 83 - عن غيبة الطوسي.

 

***

[ 1343 - الاحتجاج: ص‍ 485 - وفي كتاب آخر لمحمد بن عبد الله الحميري إلى  صاحب الزمان (عليه السلام) من جواب مسائله التي سأل عنها في سنة سبع  وثلاث مائة سأل عن المحرم يجوز أن يشد الميزر من خلفه على عقبه  بالطول، ويرفع طرفيه إلى حقويه ويجمعهما في خاصرته ويعقدهما،  ويخرج الطرفين الآخرين من بين رجليه ويرفعهما إلى خاصرته، ويشد طرفيه  إلى وركيه، فيكون مثل السراويل يستر ما هناك، فإن الميزر الاول كنا نتزر  به إذا ركب الرجل جمله يكشف ما هناك، وهذا ستر؟  فأجاب (عليه السلام): جاز أن يتزر الانسان كيف شاء إذا لم يحدث في الميزر  حدثا بمقراظ ولا إبرة يخرجه به عن حد الميزر، وغرزه غرزا ولم يعقده،  ولم يشد بعضه ببعض . وإذا غطى سرته وركبتيه كلاهما فإن السنة المجمع  عليها بغير خلاف تغطية السرة والركبتين، والاحب إلينا والافضل لكل أحد  شده على السبيل المألوفة المعروفة للناس جميعا إن شاء الله.

 وسأل: هل يجوز أن يشد عليه مكان العقد تكة؟ فأجاب: لا يجوز شد  الميزر بشئ سواه من تكة ولا غيرها.

 وسأل عن التوجه للصلاة أن يقول على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه  وآله، فإن بعض أصحابنا ذكر: أنه إذا قال على دين محمد فقد أبدع، لانا  لم نجده في شئ من كتب الصلاه خلا حديثا في كتاب القاسم بن محمد عن  جده الحسن بن راشد: أن الصادق (عليه السلام) قال للحسن: كيف تتوجه؟  فقال: أقول لبيك وسعديك، فقال له الصادق (عليه السلام) ليس عن هذا  أسألك، كيف تقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا  مسلما قال الحسن: أقول، فقال الصادق (عليه السلام): إذا قلت ذلك فقل:  على ملة إبراهيم، ودين محمد ومنهاج علي بن أبي طالب، والايتمام بآل  محمد، حنيفا مسلما وما أنا من المشركين.

 فأجاب (عليه السلام): التوجه كله ليس بفريضة، والسنة المؤكدة فيه التي هي 

===============

(336)

 كالاجماع الذي لا خلاف فيه: وجهت وجهي للذي فطر السماوات  والارض، حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وهدي أمير المؤمنين،  وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين،  لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اجعلني من المسلمين،  أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم،  ثم اقرأ الحمد.

 قال الفقيه الذي لا يشك في علمه: إن الدين لمحمد والهداية لعلي أمير  المؤمنين لانها له صلى الله عليه وآله وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة، فمن  كان كذلك فهو من المهتدين، ومن شك فلا دين له، ونعوذ بالله من الضلالة  بعد الهدى.

 وسأله عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه، يجوز أن يرد يديه على  وجهه وصدره للحديث الذي روى: ان الله عزوجل أجل من أن يرد يدي  عبده صفرا بل يملاها من رحمته، أم لا يجوز؟ فإن بعض أصحابنا ذكر أنه  عمل في الصلاة.

 فأجاب (عليه السلام): رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه غير جايز في  الفرائض، والذي عليه العمل فيه إذا رجع يده في قنوت الفريضة وفرغ من  الدعاء أن يرد بطن راحتيه مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهل ويكبر ويركع،  والخبر صحيح وهو في نوافل النهار والليل دون الفرائض، والعمل به فيها  أفضل.

 وسأل عن سجدة الشكر بعد الفريضة، فإن بعض أصحابنا ذكر أنها ( بدعة )  فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة؟ وإن جاز ففي صلاة المغرب  هي بعد الفريضة أو بعد الاربع ركعات النافلة؟  فأجاب (عليه السلام): سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها، ولم يقل إن  هذه السجدة بدعة إلا من أراد أن يحدث بدعة في دين الله.

 فأما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنها بعد الثلاث أو  بعد الاربع، فإن فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب 

===============

(337)

 النوافل كفضل الفرائض على النوافل، والسجدة دعاء وتسبيح، فالافضل  أن تكون بعد الفرض، فإن جعلت بعد النوافل أيضا جاز.

 وسأل: إن لبعض إخواننا ممن نعرفه ضيعة جديدة بجنب ضيعة خراب،  للسلطان فيها حصة، وأكرته ربما زرعوا حدودها ويؤذيهم عمال السلطان،  ويتعرضون في الكل من غلات ضيعته، وليس لها قيمة لخرابها وإنما هي  بائرة منذ عشرين سنة، وهو يتحرج من شرائها لانه يقال إن هذه الحصة من  هذه الضيعة كانت قبضت عن الوقف قديما للسلطان، فإن جاز شراؤها من  السلطان، وكان ذلك صلاحا له وعمارة لضيعته، وإنه يزرع هذه الحصة من  القرية البائرة لفضل ماء ضيعته العامرة، وينحسم عنه طمع أولياء السلطان،  وإن لم يجز ذلك عمل بما تأمره به إن شاء الله تعالى؟  فأجاب: الضيعة لا يجوز ابتياعها إلا من مالكها أو بأمره أو رضاء منه.

 وسأل: عن رجل استحل امرأة خارجة من حجابها، وكان يحترز من أن يقع  له ولد فجاءت بابن، فتحرج الرجل ألا يقبله فقبله وهو شاك فيه، وجعل  يجري على أمه وعليه حتى ماتت الام، وهو ذا يجري عليه غير أنه شاك فيه  ليس يخلطه بنفسه، فإن كان ممن يجب أن يخلط بنفسه ويجعله كساير ولده  فعل ذلك، وإن جاز أن يجعل له شيئا من ماله دون حقه فعل؟  فأجاب (عليه السلام): الاستحلال بالمرأة يقع على وجوه، الجواب يختلف  فيها فليذكر الوجه الذي وقع الاستحلال به مشروحا ليعرف الجواب فيما يسأل  عنه من أمر الولد إن شاء الله.

 وسأله الدعاء له فخرج الجواب: جاد الله عليه بما هو جل وتعالى أهله،  إيجابنا لحقه، ورعايتنا لابيه رحمه الله وقربه منا، وقد رضينا بما علمناه من  جميل نيته، ووقفنا عليه من مخاطبته المقر له من الله التي يرضى الله  عزوجل ورسوله، وأولياؤه (عليهم السلام)، والرحمة بما بدنا ( كذا )، نسأل  الله بمسألته ما أمله من كل خير عاجل وآجل، وأن يصلح له من أمر دينه،  ودنياه ما يجب صلاحه، إنه ولي قدير . ]*

 

===============

(338)

 

*: وسائل الشيعة: ج‍ 3 ص‍ 724 ب‍ 8 ح‍ 3 - من قوله " يسأله عن التوجه للصلاة إلى قوله ثم  تقرأ الحمد " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 919 ب‍ 33 ح‍ 1 - من قوله " وسأله عن القنوت إلى قوله فيها أفضل " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 1058 ب‍ 21 ح‍ 3 - من قوله " إنه كتب إليه يسأله عن سجدة الشكر إلى قوله أيضا  جاز " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 9 ص‍ 136 ب‍ 54 ح‍ 3 - من قوله " إنه كتب إليه يسأله عن المحرم إلى قوله للناس  جميعا . . إن شاء الله تعالى " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 12 ص‍ 250 ب‍ 1 ح‍ 8 - من قوله " إن بعض أصحابنا له ضيعة إلى قوله أو رضى  منه " عن الاحتجاج.

*: البحار: ج‍ 84 ص‍ 359 ب‍ 22 ح‍ 7 - من قوله " يسأله عن التوجه للصلاة إلى قوله ونعوذ بالله  من الضلالة بعد الهدى " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 85 ص‍ 198 ب‍ 32 ح‍ 6 - من قوله " يسأله عن القنوت إلى قوله في الصلاة " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 86 ص‍ 194 ب‍ 44 ح‍ 1 - من قوله " يسأله عن سجدة الشكر إلى قوله فإن الدعاء فيه  مستجاب " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 99 ص‍ 143 ب‍ 25 ح‍ 9 - من قوله " وسأله عن المحرم إلى قوله جميعا إن شاء الله "  عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 144 ب‍ 25 ح‍ 10 - من قوله " هل يجوز أن يشد عليه إلى قوله من تكة ولا  غيرها " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 103 ص‍ 62 ب‍ 9 ح‍ 1 - من قوله " إن لبعض إخواننا إلى قوله ورضى منه " عن  الاحتجاج.

 

***

[ 1344 - الاحتجاج: ص‍ 487 - وكتب إليه صلوات الله عليه أيضا ( يعني ) محمد بن  عبد الله بن جعفر الحميري في سنة ثمان وثلاث مائة كتابا سأله فيه عن مسائل  أخرى: بسم الله الرحمن الرحيم، أطال الله بقاك وأدام عزك وكرامتك  وسعادتك وسلامتك، وأتم نعمته عليك وزاد في إحسانه إليك، وجميل  مواهبه لديك، وفضله عليك، وجزيل قسمه لك وجعلني من السوء كله  فداك، وقدمني قبلك: إن قبلنا مشايخ وعجايز يصومون رجبا منذ ثلاثين سنة 

===============

(339)

 وأكثر، ويصلون بشعبان وشهر رمضان.

 وروى لهم بعض أصحابنا: أن صومه معصية؟  فأجاب (عليه السلام): قال الفقيه: يصوم منه أياما إلى خمسة عشر يوما، إلا  أن يصومه عن الثلاثة الايام الفائتة، للحديث: إن نعم القضاء رجب.

 وسأل عن رجل يكون في محمله والثلج كثير بقامة رجل، فيتخوف ان نزل  الغوص فيه، وربما يسقط الثلج وهو على تلك الحال، ولا يستوي له أن  يلبد شيئا عنه لكثرته وتهافته، هل يجوز أن يصلي في المحمل الفريضة؟  فقد فعلنا ذلك أياما فهل علينا في ذلك إعادة أم لا؟  فأجاب: لا بأس عند الضرورة والشدة.

 وسأل عن الرجل يلحق الامام وهو راكع فيركع معه ويحتسب تلك الركعة،  فإن بعض أصحابنا قال: إن لم يسمع تكبيرة الركوع فليس له أن يعتد بتلك  الركعة؟  فأجاب: إذا لحق مع الامام من تسبيح الركوع تسبيحة واحدة اعتد بتلك  الركعة، وإن لم يسمع تكبيرة الركوع.

 وسأل عن رجل صلى الظهر ودخل في صلاة العصر، فلما أن صلى من صلاة  العصر ركعتين استيقن انه صلى الظهر ركعتين، كيف يصنع؟  فأجاب: إن كان أحدث بين الصلاتين حادثة يقطع بها الصلاة أعاد  الصلاتين، وإن لم يكن أحدث حادثة جعل الركعتين الآخرتين تتمة لصلاة  الظهر، وصلى العصر بعد ذلك.

 وسأل عن أهل الجنة يتوالدون إذا دخلوها أم لا؟  فأجاب: إن الجنة لا حمل فيها للنساء ولا ولادة، ولا طمث ولا نفاس ولا  شقاء بالطفولية، وفيها ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين كما قال سبحانه، فإذا  اشتهى المؤمن ولدا خلقه الله بغير حمل ولا ولادة على الصورة التي يريد،  كما خلق آدم عبرة.

 وسأل عن رجل تزوج امرأة بشئ معلوم إلى وقت معلوم، وبقي له عليها  وقت، فجعلها في حل مما بقي له عليها وقد كانت طمثت قبل أن يجعلها في 

===============

(340)

 حل من أيامها بثلاثة أيام، أيجوز أن يتزوجها رجل معلوم إلى وقت معلوم  عند طهرها من هذه الحيضة أو يستقبل بها حيضة أخرى؟  فأجاب: يستقبل حيضة غير تلك الحيضة، لان أقل تلك العدة حيضة وطهرة  تامة.

 وسأل عن الابرص والمجذوم وصاحب الفالج هل يجوز شهادتهم فقد روى  لنا أنهم لا يأمون الاصحاء.

 فأجاب: إن كان ما بهم حادثا جازت شهادتهم، وإن كان ولادة لم يجز.

 وسأل: هل يجوز للرجل أن يتزوج ابنة امرأته.

 فأجاب: إن كانت ربيت في حجره فلا يجوز، وإن لم تكن ربيت في حجره  وكانت أمها في غير عيالة فقد روي أنه جائز.

 وسأل هل يجوز أن يتزوج بنت ابنة امرأة ثم يتزوج جدتها بعد ذلك؟  فأجاب: قد نهي عن ذلك.

 وسأل عن رجل ادعى على رجل ألف درهم وأقام به البينة العادلة، وادعى  عليه أيضا خمسمائة درهم في صك آخر، وله بذلك بينة عادلة، وادعى عليه  أيضا ثلاثمائة درهم في صك آخر، ومائتي درهم في صك آخر، وله بذلك  كله بينة عادلة . ويزعم المدعى عليه أن هذه الصكاك كلها قد دخلت في  الصك الذي بألف درهم، والمدعي منكر أن يكون كما زعم، فهل يجب  الالف الدرهم مرة واحدة أو يجب عليه كلما يقيم البينة به؟ وليس في  الصكاك استثناء إنما هي صكاك على وجهها.

 فأجاب: يؤخذ من المدعى عليه ألف درهم مرة وهي التي لا شبهة فيها،  ويرد اليمين في الالف الباقي على المدعي فإن نكل فلا حق له.

 وسأل عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز لك أم لا؟  فأجاب: يوضع مع الميت في قبره، ويخلط بحنوطه إن شاء الله.

 وسأل فقال: روي لنا عن الصادق (عليه السلام) أنه كتب على ازار ابنه  إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله، فهل يجوز أن نكتب مثل ذلك بطين القبر أم  غيره؟ 

===============

(341)

 فأجاب: يجوز ذلك.

 وسأل هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر، وهل فيه فضل؟  فأجاب: يسبح الرجل به فما من شئ من السبح أفضل منه، ومن فضله أن  الرجل ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح.

 وسأل عن السجدة على لوح من طين القبر، وهل فيه فضل؟  فأجاب: يجوز ذلك وفيه الفضل.

 وسأل: عن الرجل يزور قبور الائمة (عليهم السلام) هل يجوز أن يسجد على  القبر أم لا؟ وهل يجوز لمن صلى عند بعض قبورهم أن يقوم وراء القبر  ويجعل القبر قبلة، ويقوم عند رأسه ورجليه؟ وهل يجوز أن يتقدم القبر  ويصلي ويجعل للقبر خلفه أم لا؟  فأجاب: أما السجود على القبر، فلا يجوز في نافلة ولا فريضة ولا زيادة  ( زيارة ) والذي عليه العمل أن يضع خده الايمن على القبر.

 وأما الصلاة فإنها خلفه، ويجعل القبر أمامه، ولا يجوز أن يصلي بين يديه  ولا عن يمينه ولا عن يساره، لان الامام صلى الله عليه وآله لا يتقدم ولا  يساوى.

 وسأل فقال: يجوز للرجل إذا صلى الفريضة أو النافلة وبيده السبحة أن  يديرها وهو في الصلاة؟  فأجاب: يجوز ذلك إذا خاف السهو والغلط.

 وسأل هل يجوز أن يدير السبحة بيد اليسار إذا سبح، أو لا يجوز؟  فأجاب: يجوز ذلك والحمد لله رب العالمين.

 وسأل فقال: روى عن الفقيه في بيع الوقف خبر مأثور: إذا كان الوقف على  قوم بأعيانهم وأعقابهم، فاجتمع أهل الوقف على بيعه وكان ذلك لصالح لهم  أن يبيعوه، فهل يجوز أن يشتري من بعضهم إن لم يجتمعوا كلهم على  البيع، أم لا يجوز إلا أن يجتمعوا كلهم على ذلك؟ وعن الوقف الذي لا  يجوز بيعه؟  فأجاب: إذا كان الوقف على إمام المسلمين فلا يجوز بيعه، وإن كان على 

===============

(342)

 قوم من المسلمين فليجمع كل قوم ما يقدرون على بيعه مجتمعين ومتفرقين  إن شاء الله.

 وسأل هل يجوز للمحرم أن يصير على إبطه المرتك والتوتيا لريح العرق أم لا  يجوز؟  فأجاب: يجوز ذلك وبالله التوفيق.

 وسأل عن الضرير إذا شهد في حال صحته على شهادة، ثم كف بصره ولا  يرى خطه فيعرفه، هل يجوز شهادته أم لا وإن ذكر هذا الضرير الشهادة،  هل يجوز أن يشهد على شهادته أم لا يجوز؟  فأجاب: إذا حفظ الشهادة وحفظ الوقت، جازت شهادته.

 وسأل عن الرجل يوقف ضيعة أو دابة ويشهد على نفسه باسم بعض وكلاء  الوقف، ثم يموت هذا الوكيل أو يتغير أمره ويتولى غيره، هل يجوز أن  يشهد الشاهد لهذا الذي أقيم مقامه إذا كان أصل الوقف لرجل واحد أم لا  يجوز ذلك؟  فأجاب: لا يجوز ذلك، لان الشهادة لم تقم للوكيل، وإنما قامت للمالك  وقد قال الله * ( وأقيموا الشهادة لله ) *.

 وسأل عن الركعتين الاخراوين قد كثرت فيهما الروايات فبعض يروي ان قراءة  الحمد وحدها أفضل، وبعض يروي أن التسبيح فيهما أفضل، فالفضل  لايهما لنستعمله؟  فأجاب قد نسخت قراءة أم الكتاب في هاتين الركعتين التسبيح، والذي نسخ  التسبيح قول العالم (عليه السلام): كل صلاة لا قراءة فيها فهي خداج إلا  العليل، أو يكثر عليه السهو فيتخوف بطلان الصلاة عليه.

 وسأل فقال: يتخذ عندنا رب الجوز لوجع الحلق والبحبحة، يؤخذ الجوز  الرطب من قبل أن ينعقد ويدق دقا ناعما، ويعصر ماؤه ويصفى ويطبخ على  النصف ويترك يوما وليلة ثم ينصب على النار، ويلقى على كل ستة أرطال منه  رطل عسل ويغلى رغوته، ويسحق من النوشادر والشب اليماني من كل  واحدة نصف مثقال ويداف بذلك الماء، ويلقى فيه درهم زعفران 

===============

(343)

 مسحوق، ويغلى ويؤخذ رغوته حتى يصير مثل العسل ثخينا، ثم ينزل عن  النار ويبرد ويشرب منه، فهل يجوز شربه أم لا؟  فأجاب: إذا كان كثيره يسكر أو يغير، فقليله وكثيره حرام، وإن كان لا  يسكر فهو حلال.

 وسأل عن الرجل يعرض له الحاجة مما لا يدري أن يفعلها أم لا، فيأخذ  خاتمين فيكتب في أحدهما: ( نعم افعل ) وفي الآخر: ( لا تفعل ) فيستخير  الله مرارا، ثم يرى فيهما، فيخرج أحدهما فيعمل بما يخرج، فهل يجوز  ذلك أم لا؟ والعامل به والتارك له أهو مثل الاستخارة أم هو سوى ذلك؟  فأجاب: الذي سنه العالم (عليه السلام) في هذه الاستخارة بالرقاع والصلاة.

 وسأل عن صلاة جعفر بن أبي طالب رحمه الله في أي أوقاتها أفضل أن تصلي  فيه، وهل فيها قنوت؟ وإن كان ففي أي ركعة منها؟  فأجاب: أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة، ثم في أي الايام شئت  وأي وقت صليتها من ليل أو نهار فهو جائز، والقنوت فيها مرتان: في الثانية  قبل الركوع، وفي الرابعة بعد الركوع.

 وسأل عن الرجل ينوي إخراج شئ من ماله وأن يدفعه إلى رجل من إخوانه،  ثم يجد في أقربائه محتاجا، أيصرف ذلك عمن نواه له أو إلى قرابته؟  فأجاب: يصرفه إلى أدناهما وأقربهما من مذهبه، فإن ذهب إلى قول العالم  (عليه السلام): لا يقبل الله الصدقة وذو رحم محتاج، فليقسم بين القرابة  وبين الذي نوى حتى يكون قد أخذ بالفضل كله.

 وسأل فقال: اختلف أصحابنا في مهر المرأة، فقال بعضهم: إذا دخل بها  سقط المهر ولا شئ لها، وقال بعضهم: هو لازم في الدنيا والآخرة،  فكيف ذلك؟ وما الذي يجب فيه؟  فأجاب: إن كان عليه بالمهر كتاب فيه ذكر دين فهو لازم له في الدنيا  والآخرة، وإن كان عليه كتاب فيه ذكر الصداق سقط إذا دخل بها، وإن لم  يكن عليه كتاب فإذا دخل بها سقط باقي الصداق.

 وسأل فقال: روي لنا عن صاحب العسكر (عليه السلام) أنه سئل عن الصلاة 

===============

(344)

 

  في الخز الذي يغش بوبر الارانب فوقع: يجوز، وروي عنه أيضا: أنه لا  يجوز، فأي الخبرين يعمل به؟  فأجاب: إنما حرم في هذه الاوبار والجلود فأما الاوبار وحدها فكل حلال.

 وقد سأل بعض العلماء عن معنى قول الصادق (عليه السلام) لا يصلى في  الثعلب ولا في الارنب، ولا في الثوب الذي يليه، فقال: إنما عنى الجلود  دون غيرها.

 وسأل فقال: يتخذ باصفهان ثياب عتابية على عمل الوشا من قز أو إبريسم  يجوز الصلاة فيها أم لا؟  فأجاب: لا يجوز الصلاة إلا في ثوب سداه أو لحمته قطن أو كتان.

 وسأل: عن المسح على الرجلين وبأيهما يبدأ باليمين أو يمسح عليهما جميعا  معا؟  فأجاب (عليه السلام): يمسح عليهما معا فإن بدأ بأحدهما قبل الاخرى فلا  يبتدئ إلا باليمين.

 وسأل عن صلاة جعفر في السفر هل يجوز أن يصلي أم لا؟  فأجاب (عليه السلام)، يجوز ذلك.

 وسأل عن تسبيح فاطمة عليها السلام: من سها فجاز التكبير أكثر من أربع  وثلاثين هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف؟ وإذا سبح تمام سبع وستين  هل يرجع إلى ستة وستين أو يستأنف؟ وما الذي يجب في ذلك؟  فأجاب: إذا سها في التكبير حتى يجوز أربعة وثلاثين عاد إلى ثلاثة وثلاثين  وبنى عليها، وإذا سها في التسبيح فتجاوز سبعا وستين تسبيحة عاد إلى ستة  وستين وبنى عليها، فإذا جاوز التحميد مائة فلا شئ عليه . ]*

*: غيبة الطوسي: كما في البحار، لم نجده في غيبة الطوسي.

*: التهذيب: ج‍ 2 ص‍ 228 ح‍ 106 - روى محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه قال: حدثنا  محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري: - من قوله " كتبت إلى الفقيه " إلى قوله " وشماله ".

 وفي: ص‍ 75 ح‍ 17 - وعنه ( محمد بن أحمد بن داود ) عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن 

===============

(345)

 جعفر الحميري من قوله " كتبت إلى الفقيه " إلى قوله " ذلك التسبيح ".

 وفي: ص‍ 76 ح‍ 18 - بسند سابقه من قوله " أسأله عن طين القبر " إلى قوله " إن شاء الله ".

*: وسائل الشيعة: ج‍ 1 ص‍ 316 ب‍ 34 ح‍ 5 - من قوله " يسأله عن المسح على الرجلين " إلى  قوله " فلا يبدأ إلا باليمين " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 2 ص‍ 742 ب‍ 12 ح‍ 1 - من قوله " أسأله عن طين القبر " إلى قوله " إن شاء الله "  عن التهذيب، والاحتجاج.

 وفي: ص‍ 758 ب‍ 29 ح‍ 3 - من قوله " انه كتب على ازار إسماعيل " إلى قوله " يجوز ذلك "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 3 ب‍ 14 ح‍ 11 - من قوله " انه كتب إليه يسأله عن رجل يكون في محمله " إلى قوله  " والشدة " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 260 ب‍ 7 ح‍ 12 - من قوله " قد سأل بعض العلماء " إلى قوله " دون غيرها " عن  الاحتجاج.

 وفى ص‍ 266 ب‍ 10 ح‍ 15 - من قوله " انه سئل عن الصلاة في الخز " إلى قوله " فكل حلال "  عن الاحتجاج.

 وفي ص‍ 272 ب‍ 13 ح‍ 8 - من قوله " انه كتبت إليه يتخذ باصفهان " إلى قوله " كتان " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 454 ب‍ 26 ح‍ 1 و 2 - من قوله " أسأله عن الرجل يزور قبور الائمة " إلى قوله  " يمينه وشمال " عن التهذيب والاحتجاج.

 وفي: ص‍ 608 ب‍ 16 ح‍ 2 - من قوله " انه كتب إليه يسأله عن السجدة " إلى قوله  " والحمد لله " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 4 ص‍ 794 ب‍ 51 ح‍ 14 - من قوله " انه كتب إليه يسأله عن الركعتين " إلى قوله  " الصلاة عليه " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 1033 ب‍ 16 ح‍ 7 - من قوله " هل يجوز أن يسبح " إلى قوله " وفيه الفضل " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 1039 ب‍ 21 ح‍ 4 - من قوله " يسأله عن تسبيح فاطمة " إلى قوله " فلا شئ عليه "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 5 ص‍ 199 ب‍ 4 ح‍ 1 - من قوله " فسأله عن صلاة جعفر " إلى قوله " يجوز ذلك "  عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 212 ب‍ 3 ح‍ 1 - من قوله " يسأله عن الرجل تعرض له الحاجة " إلى قوله " بالرقاع  والصلاة " عن الاحتجاج.

===============

(346)

 وفي: ص‍ 325 ب‍ 12 ح‍ 1 - من قوله " عن رجل صلى الظهر " إلى قوله " بعد ذلك " عن  الاحتجاج ".

 وفى: ص‍ 442 ب‍ 45 ح‍ 5 - من قوله " عن الرجل يلحق الامام " إلى قوله " الركوع " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 6 ص‍ 287 ب‍ 20 ح‍ 7 - من قوله " عن الرجل ينوي إخراج شئ من ماله " إلى قوله  " بالفضل كله " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 7 ص‍ 355 ب‍ 26 ح‍ 14 - من قوله " إن قبلنا مشايخ " إلى قوله " رجب " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 9 ص‍ 107 ب‍ 21 ح‍ 4 - من قوله " يسأله عن المحرم " إلى قوله " وبالله التوفيق "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 10 ص‍ 420 ب‍ 75 ح‍ 1 - من قوله " كتبت إلى الفقيه " إلى قوله " ذلك التسبيح " عن  التهذيب والاحتجاج.

 وفي: ج‍ 13 ص‍ 306 ب‍ 6 ح‍ 9 - من قوله " إذا كان الوقف على قوم " إلى قوله " إن شاء  الله " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 14 ص‍ 352 ب‍ 18 ح‍ 7 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يتزوج " إلى قوله " قد نهي  عن ذلك " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 474 ب‍ 22 ح‍ 7 - من قوله " انه كتب إليه في رجل تزوج امرأة " إلى قوله " تامة "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 15 ص‍ 18 ب‍ 8 ح‍ 16 - من قوله " اختلف أصحابنا " إلى قوله " باقي الصداق "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 17 ص‍ 306 ب‍ 40 ح‍ 2 - من قوله " من يتخذ عندنا " إلى قوله " فهو حلال " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 18 ص‍ 199 ب‍ 16 ح‍ 1 - من قوله " يسأله عن رجل ادعى عليه " إلى قوله " فلا حق  له " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 234 ب‍ 7 ح‍ 1 - من قوله " الرجل يوقف الضيعة " إلى قوله " الشهادة لله " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 279 ب‍ 32 ح‍ 9 - من قوله " يسأله عن الابرص " إلى قوله " لم يجز " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 296 ب‍ 42 ح‍ 4 - من قوله " يسأله عن الضرير " إلى قوله " شهادته " عن الاحتجاج.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 162 ب‍ 31 ح‍ 4 - بتفاوت عن الاحتجاج، وفيه " . . بحنوطه . . من 

===============

(347)

 التسبيح . . بيده اليسار . . فليبع . . ويغلى وينزع رغوته . . ويطبخ . . ذكر الصدقات . . ثياب  عنابيه ".

 وفي: ج‍ 66 ص‍ 482 ح‍ 3 - من قوله " يتخذ عندنا " إلى قوله " فهو حلال " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 79 ص‍ 167 ب‍ 88 ح‍ 3 - كما في البحار: ج‍ 66 - عن الاحتجاج وفيه " . . وإن كان  لا يسكر مثل العسل فهو حلال ".

 وفي: ج‍ 80 ص‍ 263 ب‍ 3 ح‍ 11 - من قوله " سأله عن المسح " إلى قوله " باليمين " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 81 ص‍ 313 ب‍ 9 ح‍ 8 - من قوله " سئل عن طين القبر " إلى قوله " يجوز ذلك " عن  الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 82 ص‍ 34 ب‍ 12 ح‍ 23 - كما في البحار ج‍ 81 - عن الاحتجاج وغيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 83 ص‍ 223 ب‍ 4 ح‍ 11 - من قوله " انه سئل عن الصلاة في الخز " إلى قوله  " فحلال " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 238 ب‍ 5 ح‍ 1 - من قوله " إنا نجد بأصفهان " إلى قوله " كتان " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 315 ب‍ 5 ح‍ 7 - من قوله " يسأله عن الرجل يزور " إلى قوله " ولا يساوي " عن  الاحتجاج، وقال " روى الشيخ في التهذيب هذه الرواية عن محمد بن أحمد بن داود عن أبيه  عن محمد بن عبد الله الحميري ".

 وفي: ج‍ 84 ص‍ 92 ب‍ 11 ح‍ 4 - من قوله " الرجل يكون في محمله " إلى قوله " الشدة " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 85 ص‍ 86 ب‍ 25 ح‍ 2 - من قوله " سأله عن الركعتين " إلى قوله " الصلاة عليه " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 149 ب‍ 28 ح‍ 8 - من قوله " يسأله عن السجدة " إلى قوله " الفصل " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 327 ب‍ 37 ح‍ 1 - من قوله " يسأله هل يجوز أن يسبح " إلى قوله " فلا شئ عليه "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 88 ص‍ 76 ب‍ 2 ذ ح‍ 33 - من قوله " سأله عن الرجل يلحق الامام " إلى قوله  " الركوع " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 187 ب‍ 3 ح‍ 17 - من قوله " يسأله عن رجل صلى الظهر " إلى قوله " بعد ذلك "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 89 ص‍ 348 ب‍ 4 ح‍ 23 - من قوله " يسأله عن صلاة جعفر " إلى قوله " الركوع "  عن الاحتجاج.

===============

(348)

 وفي: ج‍ 91 ص‍ 205 ب‍ 2 ح‍ 10 - من قوله " يسأله عن صلاة جعفر " إلى قوله " ذلك " عن  الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 226 ب‍ 2 ح‍ 2 - من قوله " يسأله عن الرجل تعرض له حاجة " إلى قوله " والصلاة "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 96 ص‍ 143 ب‍ 15 ح‍ 10 - من قوله " يسأله عن الرجل ينوي " إلى قوله " كله " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 97 ص‍ 36 ب‍ 55 ح‍ 18 - من قوله " إن قبلنا مشايخ " إلى قوله " رجب " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 99 ص‍ 168 ب‍ 27 ح‍ 8 - من قوله " هل يجوز للمحرم " إلى قوله " التوفيق " عن  الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 100 ص‍ 128 ب‍ 3 ح‍ 8 - من قوله " يسأل عن الرجل يزور " إلى قوله " ولا يساوي "  عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 103 ص‍ 62 ب‍ 9 ح‍ 1 و 2 - من قوله " إن لبعض إخواننا " إلى قوله " إن شاء الله "  عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 313 ب‍ 10 ح‍ 12 - من قوله " الرجل تزوج امرأة بشئ معلوم " إلى قوله " تلك  العدة حيضة وطهارة تامة " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 356 ب‍ 17 ح‍ 44 - من قوله " قد اختلف أصحابنا في مهر المرأة " إلى قوله " فإذا  دخل بها سقط يأتي الصداق " عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 104 ص‍ 17 ب‍ 28 ح‍ 7 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يتزوج ابنة زوجته " إلى  قوله " فأجاب قد نهي عن ذلك " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 218 ب‍ 4 ح‍ 11 - من قوله " الرجل ينوي إخراج شئ من ماله " إلى قوله " حتى  يكون قد أخذ بالفضل كله " عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 303 ب‍ 1 ح‍ 6 - من قوله " الضرير إذا شهد في حال صحته على شهادة " إلى قوله  " وحفظ الوقت جازت شهادته " عن الاحتجاج.

 وفي: ح‍ 7 - عن الاحتجاج من قوله " الرجل يوقف ضيعة أو دابة ويشهد على نفسه " إلى قوله  " وأقيموا الشهادة "، عن الاحتجاج.

 وفي: ص‍ 315 ب‍ 3 ح‍ 5 - من قوله " يسأله عن الابرص " إلى قوله " لم يجز " عن  الاحتجاج.

 

***

[ 1345 - الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 492 - وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه 

===============

(349)

 قال: خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل " بسم الله  الرحمن الرحيم، لا لامره تعقلون، ولا من أوليائه تقبلون، حكمة بالغة  فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

 إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا، فقولوا كما قال الله تعالى: * ( سلام على  آل يس ) * السلام عليك يا داعى الله ورباني آياته السلام عليك يا باب الله  وديان دينه . السلام عليك يا خليفة الله وناصر خلقه ( حقه ) السلام عليك يا  حجة الله ودليل إرادته . السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه السلام  عليك يا بقية الله في أرضه . السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه ووكده  السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه . السلام عليك أيها العلم المنصوب  والعلم المصبوب، والغوث والرحمة الواسعة وعدا غير مكذوب . السلام  عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقرأ وتبين،  السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد، السلام  عليك حين تكبر وتهلل، السلام عليك حين تحمد وتستغفر، السلام عليك  حين تمسي وتصبح، السلام عليك في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى،  السلام عليك أيها الامام المأمون، السلام عليك أيها المقدم المأمول، السلام  عليك بجوامع السلام.

 أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا  عبده ورسوله لا حبيب إلا هو وأهله، وأشهد أن أمير المؤمنين حجته،  والحسن حجته، والحسين حجته، وعلي بن الحسين حجته، ومحمد بن  علي حجته، وجعفر بن محمد حجته، وموسى بن جعفر حجته، وعلي بن  موسى حجته، ومحمد بن علي حجته، وعلي بن محمد حجته، والحسن بن  علي حجته، وأشهد أنك حجة الله . أنتم الاول والآخر، وأن رجعتكم حق  لا شك فيها يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في  إيمانها خيرا، وأن الموت حق، وأن ناكرا ونكيرا حق، وأشهد أن النشر  والبعث حق، وأن الصراط والمرصاد حق، والميزان والحساب حق،  والجنة والنار حق، والوعد والوعيد بهما حق يا مولاي شقي من خالفكم 

===============

(350)

 وسعد من أطاعكم.

 فاشهد على ما أشهدتك عليه، وأنا ولي لك برئ من عدوك، فالحق ما  رضيتموه، والباطل ما سخطتموه، والمعروف ما أمرتم به، والمنكر ما نهيتم  عنه، فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له، وبرسوله، وبأمير المؤمنين،  وبأئمة المؤمنين، وبكم يا مولاي أولكم وآخركم، ونصرتي معدة لكم،  فمودتي خالصة لكم آمين آمين.

 الدعاء عقيب هذا القول: بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك وكلمة نورك، وأن تملا  قلبي نور اليقين، وصدري نور الايمان، وفكري نور الثبات، وعزمي نور  العلم، وقوتي نور العمل، ولساني نور الصدق، وديني نور البصائر من  عندك، وبصري نور الضياء، وسمعي نور وعي الحكمة، ومودتي نور  الموالاة لمحمد وآله (عليه السلام) حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك،  فلتسعني رحمتك يا ولي يا حميد.

 اللهم صل على حجتك في أرضك، وخليفتك في بلادك، والداعي إلى  سبيلك والقائم بقسطك، والثائر بأمرك، ولي المؤمنين، وبوار الكافرين،  ومجلي الظلمة، ومنير الحق، والساطع بالحكمة والصدق، وكلمتك التامة  في أرضك، المرتقب الخائف، والولي الناصح، سفينة النجاة، وعلم  الهدى، ونور أبصار الورى، وخير من تقمص وارتدى، ومجلي العمى،  الذي يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، إنك على كل شئ  قدير.

 أللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم، وأوجبت  حقهم، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.

 أللهم انصره وانتصر ( وانصر ) به أولياءك وأولياءه، وشيعته وأنصاره واجعلنا  منهم.

 اللهم أعذه من كل باغ وطاغ . ومن شر جميع خلقك، واحفظه من بين  يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، واحرسه، وامنعه من أن يوصل 

===============

(351)

 إليه بسوء، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك، وأظهر به العدل وأيده  بالنصر، وانصر ناصريه واخذل خاذليه، واقصم به جبابرة الكفرة، واقتل به  الكفار والمنافقين وجميع الملحدين، حيث كانوا في مشارق الارض  ومغاربها، برها وبحرها، واملا به الارض عدلا، وأظهر به دين نبيك،  واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه، وأتباعه وشيعته، وأرني في آل محمد  ما يأملون، وفي عدوهم ما يحذرون، إله الحق آمين يا ذا الجلال  والاكرام، يا أرحم الراحمين . ]*

 

*: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 351 ب‍ 10 ح‍ 94 - عن الاحتجاج من قوله " إذا أردتم التوجه بنا "  إلى قوله " والبعث حق ".

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 171 ب‍ 31 ح‍ 5 - عن الاحتجاج.

*: منتخب الاثر: ص‍ 518 ف‍ 10 ب‍ 6 ح‍ 4 - أوله، عن الاحتجاج.

 

***

 

===============

(352)

 

 ما ورد عن عمته حكيمة في ولادته (عليه السلام)

  [ 1346 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 424 ب‍ 42 ح‍ 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد  رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أبو عبد الله  الحسين بن رزق الله قال: حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن  موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب  (عليهم السلام) قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن  محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قالت بعث إلي  أبو محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال:  يا عمة اجعلي إفطارك [ هذه ] الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان فإن  الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه، قالت:  فقلت له: ومن أمه؟ قال لي: نرجس، قلت له: جعلني الله فداك ما بها  أثر، فقال: هو ما أقوله لك، قالت فجئت، فلما سلمت وجلست جاءت  تنزع خفي وقالت لي: يا سيدتي [ وسيدة أهلي ] كيف أمسيت؟ فقلت: بل  أنت سيدتي وسيدة أهلي، قالت فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمة؟ قالت  فقلت لها: يا بنية إن الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا  والآخرة قالت: فخجلت واستحيت.

 فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت،  فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي، وهي نائمة  ليس بها حادث، ثم جلست معقبة، ثم اضطجعت، ثم انتبهت فزعة وهي  راقدة ثم قامت فصلت ونامت.

===============

(353)

 قالت حكيمة: وخرجت أتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الاول كذنب السرحان  وهي نائمة فدخلني الشكوك، فصاح بي أبو محمد (عليه السلام) من المجلس  فقال: لا تعجلي يا عمة فهاك الامر قد قرب، قالت: فجلست وقرأت ألم  السجدة ويس، فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت: اسم  الله عليك، ثم قلت لها: أتحسين شيئا؟ قالت: نعم يا عمة، فقلت لها:  اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك، قالت: فأخذتني فترة  وأخذتها فترة فانتبهت بحس سيدي، فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به (عليه السلام)  ساجدا يتلقى الارض بمساجده، فضممته إلي فإذا أنا به نظيف متنظف فصاح  بي أبو محمد (عليه السلام) هلمي إلي ابني يا عمة، فجئت به إليه  فوضع يديه تحت اليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ثم أدلى لسانه في  فيه، وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله، ثم قال: تكلم يا بني فقال:  أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا رسول الله  صلى الله عليه وآله، ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الائمة (عليهم السلام)  إلى أن وقف على أبيه، ثم أحجم.

 ثم قال أبو محمد (عليه السلام): يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها وائتيني  به فذهبت به فسلم عليها، ورددته فوضعته في المجلس ثم قال: يا عمة إذا  كان يوم السابع فأتنا قالت حكيمة: فلما أصبحت جئت لاسلم على أبي  محمد (عليه السلام) وكشفت الستر لا تفقد سيدي (عليه السلام) فلم أره، فقلت:  جعلت فداك ما فعل سيدي؟ فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعته أم  موسى موسى (عليه السلام).

 قالت حكيمة: فلما كان في اليوم السابع جئت فسلمت وجلست فقال: هلمي  إلي ابني، فجئت بسيدي (عليه السلام) وهو في الخرقة ففعل به كفعلته  الاولى، ثم أدلى لسانه في فيه كأنه يغذيه لبنا أو عسلا، ثم قال: تكلم يا  بني، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله . وثنى بالصلاة على محمد، وعلى أمير  المؤمنين وعلى الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، حتى وقف على 

===============

(354)

 أبيه (عليه السلام)، ثم تلا هذه الآية: * ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن  نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.

 ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا  يحذرون ) * قال: موسى فسألت عقبة الخادم عن هذه، فقالت: صدقت  حكيمة " . ]*

*: غيبة الطوسي: ص‍ 142 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، من قوله " يا عمة إذا كان اليوم  السابع فأتينا " إلى آخره . قال: وبهذا الاسناد ( ابن أبي جيد ) عن محمد بن الحسن بن  الوليد، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حمويه الرازي، عن الحسين بن رزق  الله، عن موسى بن محمد بن جعفر قال: حدثتني حكيمة بنت محمد (عليه السلام) بمثل معنى  الحديث الاول إلا أنها قالت: - وفيه " . . في خرق صفر ".

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 256 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا: وفيه " .. كذبة السرحان . . منظف ".

*: إعلام الورى: ص‍ 394 ب‍ 1 ف‍ 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن الشيخ أبي  جعفر بن بابويه.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 85 ب‍ 2 - كما في كمال الدين، مختصرا.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 409 ب‍ 31 ف‍ 1 ح‍ 38 - إلى قوله " فإن الامر قد قرب " - عن كمال  الدين وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى عن أبي جعفر محمد بن بابويه . مثله ".

 وفي: ص‍ 483 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 193 - مختصرا عن كمال الدين.

*: البرهان: ج‍ 3 ص‍ 218 ح‍ 4 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 758 ح‍ 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن كتاب الغيبة ( كمال  الدين ) وفيه " . . كفعلته ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 585 - 586 ح‍ 1 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 522 ب‍ 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 3 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 110 ح‍ 13 - آخره، عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 450 ب‍ 79 - مختصرا عن كتاب الغيبة ( كمال الدين ) للشيخ محمد بن  علي بن الحسين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 321 ف‍ 3 ب‍ 1 ح‍ 2 - عن كمال الدين.

===============

(355)

 [ 1347 - غيبة الطوسي: ص‍ 140 - ( وأخبرني ) ابن أبى جيد، عن محمد بن  الحسن بن الوليد، عن الصفار محمد بن الحسن القمي، عن أبي عبد الله  المطهري، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت: بعث إلي أبو محمد  (عليه السلام) سنة خمس وخمسين ومأتين في النصف من شعبان وقال: يا عمة  اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عزوجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه  خليفتي من بعدي، قالت حكيمة: فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت  ثيابي علي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد (عليه السلام) وهو  جالس في صحن داره وجواريه حوله فقلت: جعلت فداك يا سيدي الخلف  ممن هو؟ قال: من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير  سوسن، قالت حكيمة: فلما أن صليت المغرب والعشاء الاخرة أتيت  بالمائدة فأفطرت أنا وسوسن وبايتها في بيت واحد، فغفوت غفوة ثم  استيقظت، فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد (عليه السلام) من أمر ولي الله  (عليه السلام) فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة، فصليت  صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر، فوثبت سوسن فزعة وخرجت فزعة،  وأسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر، فوقع في  قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لانظر فإذا بالفجر الاول قد طلع، فتداخل  قلبي الشك من وعد أبي محمد (عليه السلام) فناداني من حجرته لا تشكي  وكأنك بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى، قالت حكيمة: فاستحييت  من أبي محمد (عليه السلام) ومما وقع في قلبي، ورجعت إلى البيت وأنا خجلة  فإذا هي قد قطعت الصلاة وخرجت فزعة فلقيتها على باب البيت فقلت: بأبي  أنت وأمي هل تحسين شيئا؟ قالت: نعم يا عمة إني لاجد أمرا شديدا قلت:  لا خوف عليك إن شاء الله تعالى، وأخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت  وأجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة، فقبضت  على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونطرت تحتها فإذا أنا  بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الارض بمساجده فأخذت بكتفيه فأجلسته في  حجري فإذا هو نظيف مفروغ منه، فناداني أبو محمد (عليه السلام): يا عمة 

===============

(356)

هلمي فأتيني بابني، فأتيته به فتناوله وأخرج لسانه فمسحه [ على ] عينيه ففتحها، ثم  أدخله في فيه فحنكه ثم في أذنيه، وأجلسه في راحته اليسرى فاستوى ولي الله  جالسا فمسح يده على رأسه وقال له: يا بني انطق بقدرة الله فاستعاذ ولي  الله (عليه السلام) من الشيطان الرجيم واستفتح: * ( بسم الله الرحمن الرحيم،  ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم  الوارثين، ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما  كانوا يحذرون ) * وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أمير المؤمنين  والائمة (عليهم السلام) واحدا وأحدا حتى انتهى إلى أبيه، فناولنيه أبو محمد  (عليه السلام) وقال: يا عمة رديه إلى أمه حتى ( تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن  وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فرددته إلى أمه وقد انفجر الفجر  الثاني فصليت الفريضة وعقبت إلى أن طلعت الشمس، ثم ودعت أبا محمد  (عليه السلام) وانصرفت إلى منزلي فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله  فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها فلم أر أثرا ولا سمعت  ذكرا فكرهت أن أسأل فدخلت على أبي محمد (عليه السلام) فاستحييت أن أبدأ  بالسؤال فبدأني فقال: هو يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن  الله له، فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري  الثقات منهم، وليكن عندك وعندهم مكتوما فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه  ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل (عليه السلام) فرسه  ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا )  وفي: ص‍ 143 - مختصرا عن: ( أحمد بن علي الرازي ) عن محمد بن  علي، عن علي بن سميع بن بنان، عن محمد بن علي بن أبي الداري، عن  أحمد بن محمد، عن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن روح الاهوازي، عن  محمد بن إبراهيم، عن حكيمة: - بتفاوت، قال " قالت بعث إلي أبو محمد  (عليه السلام) ليلة النصف من شهر رمضان سنة خمس وخمسين ومأتين وقلت له  يابن رسول الله من أمه؟ قال نرجس: قالت فلما كان في اليوم الثالث اشتد  شوقي إلى ولي الله فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية فإذا أنا بها 

===============

(357)

جالسة في مجلس المرأة النفساء وعليها أثواب صفر، وهي معصبة الرأس،  فسلمت عليها، والتفت إلى جانب البيت وإذا بمهد عليه أثواب خضر فعدلت  إلى المهد ورفعت عنه الاثواب . فإذا أنا بولي الله نائم على قفاه غير محزوم  ولا مقموط، ففتح عينيه وجعل يضحك ويناجيني بأصبعه، فتناولته وأدنيته  إلى فمي لاقبله فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها، وناداني أبو  محمد (عليه السلام) يا عمتي هلمي، فتاي إلي، فتناوله وقال: يا بني انطق  ( وذكر الحديث ) قالت: ثم تناولته منه وهو يقول: يا بني استودعك الذي  استودعته أم موسى، كن في دعة الله وستره وكنفه وجواره، وقال: رديه  إلى أمه يا عمة واكتمي خبر هذا المولود علينا، ولا تخبري به أحدا حتى  يبلغ الكتاب أجله، فأتيت أمه، وودعتهم ( وذكر الحديث إلى آخره ).

 وفيها: أشار إلى مثله: عن " أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي،  عن حنظلة بن زكريا ( قال ) حدثنى الثقة عن محمد بن علي بن بلال عن  حكيمة بمثل ذلك " . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 414 ب‍ 31 ف‍ 2 ح‍ 52 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 506 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 315 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 682 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 89 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 538 ب‍ 8 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

*: تبصرة الولي: ص‍ 761 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 17 ب‍ 1 ح‍ 25 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

 وفى: ص‍ 19 ح‍ 26 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 111 ح‍ 16 - بعضه، عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

 

***

[ 1348 - دلائل الامامة: ص‍ 268 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال:  حدثني إسماعيل الحسني عن حكيمة ابنة محمد بن علي الرضا (عليه السلام)  أنها قالت: قال لي الحسن بن علي العسكري ذات ليلة أو ذات يوم: أحب  أن تجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنه يحدث في هذه الليلة أمر فقلت ما هو؟ 

===============

(358)

قال إن القائم من آل محمد يولد في هذه الليلة، فقلت ممن؟ قال من  نرجس، فصرت إليه ودخلت الجواري فكان أول من تلقتني نرجس فقالت يا  عمة كيف أنت أنا أفديك، فقلت لها بل أنا أفديك يا سيدة نساء هذا العالم  فخلعت خفي وجاءت لتصب على رجلي الماء فحلفتها ألا تفعل، وقلت  لها: إن الله قد أكرمك بمولود تلدينه في هذه الليلة، فرأيتها لما قلت لها ذلك  قد لبسها ثوب من الوقار والهيبة، ولم أر بها حملا ولا أثر حمل فقالت: أي  وقت يكون ذلك فكرهت أن أذكر وقتا بعينه فأكون قد كذبت، فقال لي أبو  محمد: في الفجر الاول، فلما أفطرت وصليت وضعت رأسي ونمت،  ونامت نرجس معي في المجلس، ثم انتبهت وقت صلوتنا فتأهبت، وانتبهت  نرجس وتأهبت، ثم إني صليت وجلست انتظر الوقت، ونام الجواري ونامت  نرجس فلما ظننت أن الوقت قد قرب خرجت فنظرت إلى السماء وإذا  الكواكب قد انحدرت، وإذا هو قريب من الفجر الاول ثم عدت فكأن  الشيطان خبث قلبي، قال أبو محمد: لا تعجلي فكأنه قد كان وقد سجدت  فسمعته يقول في دعائه شيئا لم أدر ما هو، ووقع علي الثبات في ذلك  الوقت، فانتبهت بحركة جارية فقلت لها بسم الله عليك فسكنت إلى صدري  فرمت به علي، وخرت ساجدة فسجد الصبي وقال: لا إله إلا الله محمد  رسول الله وعلي حجة الله، وذكر إماما إماما حتى انتهى إلى أبيه، فقال أبو  محمد إلي ابني، فذهبت لاصلح منه شيئا فإذا هو مسوى مفروغ منه فذهبت  به إليه، فقبل وجهه ويديه ورجليه، ووضع لسانه في فمه وزقه كما يزق  الفرخ، ثم قال اقرأ: فبدأ بالقرآن من بسم الله الرحمن الرحيم إلى آخره،  ثم إنه دعا بعض الجواري ممن علم انها تكتم خبره فنظرت، ثم قال سلموا  عليه وقبلوه وقولوا استودعناك الله، وانصرفوا . ثم قال يا عمة ادعي لي  نرجس، فدعوتها وقلت لها: إنما يدعوك لتودعيه فودعته وتركناه مع أبي  محمد، ثم انصرفنا.

 ثم إني صرت إليه من الغد فلم أره عنده فهنيته فقال: يا عمة هو في ودايع  الله إن يأذن الله في خروجه " . ]*

 

===============

(359)

 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 533 ح‍ 8 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، عن أبي جعفر  محمد بن جرير الطبري، وفيه " . . بنا نشاهد هذا العالم ".

*: تبصرة الولي: ص‍ 760 - كما في حلية الابرار، عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 589 ح‍ 5 - كما في حلية الابرار، عن أبي جعفر محمد بن جرير  الطبري.

 

***

[ 1349 - الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 455 ب‍ 13 ح‍ 1 - عن حكيمة ( قالت: ) دخلت يوما  على أبي محمد (عليه السلام) فقال ( يا عمة ) بيتي عندنا الليلة فإن الله سيظهر  الخلف فيها . قلت: وممن؟ ( قال: من نرجس، قلت ) فلست أرى  بنرجس حملا.

 قال: يا عمة إن مثلها كمثل أم موسى، لم يظهر حملها بها إلا وقت  ولادتها، فبت أنا وهي في بيت، فلما انتصف الليل صليت أنا وهي صلاة  الليل، فقلت في نفسي: قد قرب الفجر ولم يظهر ما قال أبو محمد فناداني  أبو محمد (عليه السلام) [ من الحجرة ] لا تعجلي، فرجعت إلى البيت خجلة،  فاستقبلتني نرجس [ وهي ] ترتعد فضممتها إلى صدري، وقرأت عليها " قل  هو الله أحد " " وإنا أنزلناه " و " آية الكرسي "، فأجابني الخلف من بطنها  يقرأ كقراءتي.

 قالت: وأشرق نور في البيت فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد [ لله تعالى ]  إلى القبلة، فأخذته فناداني أبو محمد (عليه السلام) من الحجرة: هلمي بابني  إلي يا عمة . قالت فأتيته به فوضع لسانه في فيه وأجلسه على فخذه، وقال:  انطق يا بني بإذن الله.

 فقال: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن  الرحيم، ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة  ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الارض، ونري فرعون وهامان  وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وصلى الله على محمد المصطفي، وعلي  المرتضى، وفاطمة الزهراء، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، 

===============

(360)

ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى،  ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، أبي.

 قالت [ حكيمة ]: وغمرتنا طيور خضر، فنظر أبو محمد إلى طائر منها فدعاه  فقال له: خذه واحفظه حتى يأذن الله فيه فإن الله بالغ أمره.

 قالت حكيمة: قلت لابي محمد: ما هذا الطائر وما هذه الطيور؟ قال: هذا  جبرئيل وهذه ملائكة الرحمة، ثم قال: يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها  ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون . فرددته إلى  أمه.

 قالت [ حكيمة ]: ولما ولد كان نظيفا مفروغا منه، وعلى ذراعه الايمن  مكتوب * ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) * ]*

 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 288 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

*: ألقاب الرسول وعترته (عليهم السلام): ص‍ 287 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، مرسلا، عن  حكيمة: - 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 536 ب‍ 7 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 590 ح‍ 7 - عن الخرائج.

*: تبصرة الولى: ص‍ 763 ح‍ 1 - عن الخرائج.

 

***

[ 1350 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 426 ب‍ 42 ح‍ 2 - حدثنا الحسين بن أحمد بن  إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال:  حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا محمد بن عبد الله الطهوي  قال: قصدت حكيمة بنت محمد (عليه السلام) بعد مضي أبو محمد (عليه السلام)  أسألها عن الحجة وما قد اختلف فيه الناس من الحيرة التي هم فيها فقالت  لي: اجلس فجلست، ثم قالت: يا محمد إن الله تبارك وتعالى لا يخلي  الارض من حجة ناطقة أو صامتة، ولم يجعلها في أخوين بعد الحسن  والحسين (عليهما السلام) تفضيلا للحسن والحسين وتنزيها لهما أن يكون في 

===============

(361)

الارض عديلهما، إلا أن الله تبارك وتعالى خص ولد الحسين بالفضل على ولد  الحسن (عليهما السلام) كما خص ولد هارون على ولد موسى (عليه السلام) وإن  كان موسى حجة على هارون، والفضل لولده إلى يوم القيامة، ولابد للامة  من حيرة يرتاب فيها المبطلون ويخلص فيها المحقون، كيلا يكون للخلق  على الله حجة، وإن الحيرة لا بد واقعة بعد مضي أبي محمد الحسن  (عليه السلام)، فقلت: يا مولاتي هل كان للحسن (عليه السلام) ولد؟ فتبسمت  ثم قالت: إذا لم يكن للحسن (عليه السلام) عقب فمن الحجة من بعده وقد  أخبرتك أنه لا إمامة لاخوين بعد الحسن والحسين (عليهما السلام)، فقلت: يا  سيدتي حدثيني بولادة مولاي وغيبته (عليه السلام) قالت: نعم كانت لي جارية  يقال لها: نرجس فزارني ابن أخي فأقبل يحدق النظر إليها، فقلت له: يا  سيدي لعلك هويتها فأرسلها إليك؟ فقال لها: لا يا عمة ولكني أتعجب منها  فقلت: وما أعجبك [ منها ]؟ فقال (عليه السلام): سيخرج منها ولد كريم  على الله عزوجل الذي يملا الله به الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا  وظلما، فقلت: فأرسلها إليك يا سيدي؟ فقال: استأذني في ذلك أبي  (عليه السلام) قالت: فلبست ثيابي وأتيت منزل أبي الحسن (عليه السلام) فسلمت  وجلست فبدأني (عليه السلام) وقال: يا حكيمة ابعثي نرجس إلى ابني أبي  محمد قالت: فقلت: يا سيدي على هذا قصدتك على أن أستأذنك في  ذلك، فقال لي: يا مباركة إن الله تبارك وتعالى أحب أن يشركك في الاجر  ويجعل لك في الخير نصيبا، قالت حكيمة: فلم ألبث أن رجعت إلى منزلي  وزينتها ووهبتها لابي محمد (عليه السلام) وجمعت بينه وبينها في منزلي فأقام  عندي أياما، ثم مضى إلى والده (عليهما السلام)، ووجهت بها معه.

 قالت حكيمة: فمضى أبو الحسن (عليه السلام) وجلس أبو محمد (عليه السلام)  مكان والده وكنت أزوره كما كنت أزور والده، فجاءتني نرجس يوما تخلع  خفي، فقالت: يا مولاتي ناوليني خفك، فقلت: بل أنت سيدتي ومولاتي  والله لا أدفع إليك خفي لتخلعيه ولا لتخدميني، بل أنا أخدمك على بصري،  فسمع أبو محمد (عليه السلام) ذلك فقال: جزاك الله يا عمة خيرا، فجلست 

===============

(362)

عنده إلى وقت غروب الشمس فصحت بالجارية وقلت: ناوليني ثيابي  لانصرف فقال (عليه السلام): لا يا عمتا بيتي الليلة عندنا، فإنه سيولد الليلة  المولود الكريم على الله عزوجل الذي يحيي الله عزوجل به الارض بعد  موتها، فقلت: ممن يا سيدي ولست أرى بنرجس شيئا من أثر الحبل؟  فقال: من نرجس لا من غيرها، قالت: فوثبت إليها فقلبتها ظهرا لبطن فلم  أر بها أثر حبل، فعدت إليه (عليه السلام) فأخبرته بما فعلت فتبسم ثم قال لي:  إذا كان وقت الفجر يظهر لك بها الحبل لان مثلها مثل أم موسى (عليه السلام)  لم يظهر بها الحبل ولم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها، لان فرعون كان  يشق بطون الحبالي في طلب موسى (عليه السلام)، وهذا نظير موسى  (عليه السلام).

 قالت حكيمة: فعدت إليها فأخبرتها بما قال وسألتها عن حالها فقالت: يا  مولاتي ما أرى بي شيئا من هذا، قالت حكيمة: فلم أزل أرقبها إلى وقت  طلوع الفجر وهي نائمة بين يدي لا تقلب جنبا إلى جنب حتى إذا كان آخر  الليل وقت طلوع الفجر وثبت فزعة فضممتها إلى صدري وسميت عليها  فصاح [ إلي ] أبو محمد (عليه السلام) وقال: إقرئي عليها " إنا أنزلناه في ليلة  القدر " فأقبلت أقرأ عليها وقلت لها: ما حالك؟ قالت: ظهر [ بي ] الامر  الذي أخبرك به مولاي فأقبلت أقرأ عليها كما أمرني، فأجابني الجنين من  بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلم علي.

 قالت حكيمة: ففزعت لما سمعت، فصاح بي أبو محمد (عليه السلام) لا  تعجبي من أمر الله عزوجل إن الله تبارك وتعالى ينطقنا بالحكمة صغارا،  ويجعلنا حجة في أرضه كبارا فلم يستتم الكلام حتى غيبت عني نرجس فلم  أرها كأنه ضرب بيني وبينها حجاب فعدوت نحو أبى محمد (عليه السلام) وأنا  صارخة، فقال لي: ارجعي يا عمة فإنك ستجديها في مكانها.

 قالت: فرجعت فلم ألبث أن كشف الغطاء الذي كان بيني وبينها وإذا أنابها  وعليها من أثر النور ما غشى بصري وإذا أنا بالصبي (عليه السلام) ساجدا  لوجهه، جاثيا على ركبتيه، رافعا سبابتيه، وهو يقول: " أشهد أن لا إله إلا 

===============

(363)

الله [ وحده لا شريك له ] وأن جدي محمدا رسول الله وأن أبي أمير  المؤمنين، ثم عد إماما إماما إلى أن بلغ إلى نفسه . ثم قال: أللهم أنجز لي  ما وعدتني وأتمم لي أمري وثبت وطأتي، وأملا الارض بي عدلا وقسطا.

 فصاح بي أبو محمد (عليه السلام) فقال: يا عمة تناوليه وهاتيه، فتناولته وأتيت  به نحوه، فلما مثلت بين يدي أبيه وهو على يدي سلم على أبيه فتناوله  الحسن (عليه السلام) منى [ والطير ترفرف على رأسه ] وناوله لسانه فشرب  منه، ثم قال: امضي به إلى أمه لترضعه ورديه إلي قالت: فتناولته أمه  فأرضعته، فرددته إلى أبي محمد (عليه السلام) والطير ترفرف على رأسه فصاح  بطير منها فقال له: احمله واحفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما، فتناوله  الطير وطار به في جو السماء وأتبعه سائر الطير، فسمعت أبا محمد  (عليه السلام) يقول: " أستودعك الله الذي أودعته أم موسى موسى " فبكت  نرجس فقال لها: اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك وسيعاد إليك  كما رد موسى إلى أمه وذلك قول الله عزوجل فرددناه إلى أمه كي تقر عينها  ولا تحزن.

 قالت حكيمة فقلت: وما هذا الطير؟ قال: هذا روح القدس الموكل  بالائمة (عليهم السلام) يوفقهم ويسددهم ويربيهم بالعلم.

 قالت حكيمة: فلما كان بعد أربعين يوما رد الغلام ووجه إلي ابن أخي  (عليه السلام) فدعاني، فدخلت عليه فإذا أنا بالصبي متحرك يمشي بين يديه،

  فقلت: يا سيدي هذا ابن سنتين؟ فتبسم (عليه السلام)، ثم قال: إن أولاد  الانبياء والاوصياء إذا كانوا أئمة ينشؤون بخلاف ما ينشؤ غيرهم، وإن الصبي  منا إذا كان أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة، وإن الصبي منا ليتكلم في  بطن أمه ويقرأ القرآن ويعبد ربه عزوجل، [ و ] عند الرضاع تطيعه الملائكة  وتنزل عليه صباحا ومساء.

 قالت حكيمة: فلم أزل أرى ذلك الصبي في كل أربعين يوما إلى أن رأيته  رجلا قبل مضي أبي محمد (عليه السلام) بأيام قلائل فلم أعرفه، فقلت لابن  أخي (عليه السلام) من هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه؟ فقال لي: هذا 

===============

(364)

ابن نرجس وهذا خليفتي من بعدي، وعن قليل تفقدوني فاسمعي له  وأطيعي.

 قالت حكيمة: فمضى أبو محمد (عليه السلام) بعد ذلك بأيام قلائل، وافترق  الناس كما ترى ووالله إني لاراه صباحا ومساء وإنه لينبئني عما تسألون عنه  فأخبركم، ووالله إني لاريد أن أسأله عن الشئ فيبدأني به وإنه ليرد علي  الامر فيخرج إلي منه جوابه من ساعته من غير مسألتي . وقد أخبرني البارحة  بمجيئك إلي وأمرني أن أخبرك بالحق.

 قال محمد بن عبد الله: فوالله لقد أخبرتني حكيمة بأشياء لم يطلع عليها أحد  إلا الله عزوجل، فعلمت أن ذلك صدق وعدل من الله عزوجل، لان الله  عزوجل قد أطلعه على ما لم يطلع عليه أحدا من خلقه . ]*

 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 147 - قال: " وروي أن بعض أخوات الحسن (عليه السلام) كانت لها جارية  ربتها تسمي نرجس فلما كبرت، دخل أبو محمد (عليه السلام) فنظر إليها فقالت له أراك يا سيدي  تنظر إليها؟ فقال: إني ما نظرت إليها إلا متعجبا، أما إن المولود الكريم على الله تعالى يكون  منها، ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن (عليه السلام) في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلك ".

*: عيون المعجزات: ص‍ 138 - بعضه، مرسلا، وفيه " إنه كان لحكيمة بنت أبي جعفر  محمد بن علي جارية ولدت في بيتها وربتها ".

*: روضة الواعظين: ج‍ 2 ص‍ 257 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا وفيه " .. وهيأتها . . ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 84 ب‍ 2 - بعضه، كما في كمال الدين، مرسلا.

*: العدد القوية: ص‍ 72 ح‍ 116 - مرسلا: من قوله " رأيته ساجدا " إلى قوله " وأتمم أمري ".

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 234 ب‍ 11 ف‍ 3 - بعضه، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن  علي: - وفيه المطهري.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 365 ب‍ 29 ف‍ 2 ح‍ 18 - أوله، عن كمال الدين، وفيه  " الطهري ".

 وفي: ص‍ 409 ب‍ 31 ف‍ 1 ح‍ 39 - عن كمال الدين، مختصرا.

 وفي: ص‍ 414 ب‍ 31 ف‍ 2 ح‍ 53 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 666 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 33 - عن كمال الدين.

===============

(365)

 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 524 ب‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 586 ح‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 11 ب‍ 1 ح‍ 14 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 22 ب‍ 1 ح‍ 29 - عن غيبة الطوسي.

*: نور الثقلين: ج‍ 4 ص‍ 112 ح‍ 20 - عن كمال الدين، مختصرا.

 وفي: ص‍ 173 ح‍ 21 - عن كمال الدين، مختصرا.

 وفي: ج‍ 5 ص‍ 616 ح‍ 19 - عن كمال الدين، مختصرا.

*: ينابيع المودة: ص‍ 450 ب‍ 79 - مختصرا عن كتاب الغيبة ( كمال الدين ) للشيخ محمد بن  علي بن الحسين

 

***

[ 1351 - دلائل الامامة: ص‍ 269 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، قال:  حدثني أبي، قال حدثنا أبو علي بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال:  حدثنا محمد بن جعفر عن أبي نعيم عن محمد بن القاسم العلوي قال: دخلنا  جماعة من العلوية على حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى فقالت: جئتم  تسألون عن ميلاد ولي الله؟ قلنا بلى والله، قالت: كان عندي البارحة  وأخبرني بذلك، وإنه كانت عندي صبية يقال لها نرجس، وكنت أربيها من  بين الجواري ولا يلي تربيتها غيري، إذ دخل أبو محمد علي ذات يوم فبقي  يلح النظر إليها فقلت: يا سيدي هل لك فيها من حاجة فقال: إنا معشر  الاوصياء لسنا ننظر نظر ريبة ولكنا ننظر تعجبا إن المولود الكريم على الله  يكون منها قالت قلت يا سيدي فأروح بها إليك قال استأذني أبي في ذلك  فصرت إلى أخي فلما دخلت عليه تبسم ضاحكا وقال يا حكيمة جئت  تستأذنيني في أمر الصبية ابعثي بها إلى أبي محمد فإن الله عزوجل يحب أن  يشركك في هذا الامر فزينتها وبعثت بها إلى أبي محمد فكنت بعد ذلك إذا  دخلت عليها تقوم فتقبل رأسي وتقبل يدي واقبل رجلها تمد يدها إلى خفي  لتنزعه فأمنعها من ذلك فأقبل يدها إجلالا وإكراما للمحل الذي أحله الله فيها  فمكثت بعد ذلك إلى أن مضى أخي أبو الحسن فدخلت على أبي محمد ذات  يوم فقال يا عمتاه فإن المولود الكريم على الله ورسوله سيولد ليلتنا هذه فقلت 

===============

(366)

يا سيدي في ليلتنا هذه؟ قال نعم فقمت إلى الجارية فقلبتها ظهرا لبطن فلم أر  بها حملا فقلت يا سيدي ليس بها حمل فتبسم ضاحكا وقال يا عمتاه إنا معاشر  الاوصياء ليس يحمل لنا في البطون ولكنا نحمل في الجنوب فلما جن الليل  صرت إليه فأخذ أبو محمد محرابه فأخذت محرابها فلم يزالا يحييان الليل  وعجزت عن ذلك فكنت مرة أنام ومرة أصلي إلى آخر الليل فسمعتها آخر  الليل لما انفتلت من الوتر مسلمة صاحت يا جارية الطست فجاءت بالطست  فقدمته إليها فوضعت صبيا كأنه فلقة قمر على ذراعه الايمن مكتوب جاء الحق  وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وناغاه ساعة حتى استهل وعطس وذكر  الاوصياء قبله حتى بلغ إلى نفسه ودعا لاوليائه على يده بالفرج ثم وقعت ظلمة  بيني وبين أبي محمد فلم أره فقلت يا سيدي أين الكريم على الله قال أخذه من  هو أحق به منك فقمت وانصرفت إلى منزلي فلم أره وبعد أربعين يوما دخلت  دار أبي محمد فإذا أنا بصبي يدرج في الدار فلم أر وجها أحسن من وجهه ولا  لغة أفصح من لغته ولا نغمة أطيب من نغمته فقلت يا سيدي من هذا الصبي ما  رأيت أصبح وجها ولا أفصح لغة منه ولا أطيب نغمة منه قال هذا المولود  الكريم على الله قلت يا سيدي وله أربعون يوما وأنا لا أرى من أمره هذا  قالت فتبسم ضاحكا وقال يا عمتاه أما علمت أنا معشر الاوصياء ننشأ في  الشهر ما ينشأ غيرنا في السنة فقمت فقبلت رأسه وانصرفت إلى منزلي ثم  عدت فلم أره فقلت يا سيدي يا أبا محمد لست أرى المولود الكريم على الله  قال استودعناه من استودعته أم موسى وانصرفت وما كنت أراه إلا كل أربعين  يوما.

 وكان الليلة التي ولد فيها ليلة جمعة لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع  وخمسين ومائتين من الهجرة ويروى ليلة الجمعة النصف من شعبان سنة  سبع . ] 

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 534 ب‍ 6 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، عن أبي جعفر 

===============

(367)

محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة وفيه " . . تستأذني . . فتقبل جبهتي فأقبل رأسها ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 590 ح‍ 8 - كما في حلية الابرار، عن أبي جعفر محمد بن جرير  الطبري.

*: تبصرة الولي: ص‍ 760 - كما في حلية الابرار، عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة.

 

***

[ 1352 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 433 ب‍ 42 ح‍ 14 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن  إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسن بن علي بن  زكريا بمدينة السلام، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليلان، قال:  حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن غياث بن أسيد ) عن محمد بن عثمان  العمري - قدس الله روحه - أنه قال: ولد السيد مختونا، وسمعت حكيمة  تقول: لم ير بأمه دم من نفاسها، وهكذا سبيل أمهات الائمة (عليهم السلام) . ]*

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 543 ب‍ 10 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 16 ب‍ 1 ح‍ 20 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1353 - الهداية الكبرى: ص‍ 70 ب‍ 12 - قال الحسين بن حمدان، وحدثني من أثق  به من المشايخ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) قال كانت  حكيمة تدخل على أبي محمد (عليه السلام) فتدعو له أن يرزقه الله ولدا، وإنها  قالت دخلت عليه فقلت له كما كنت أقول ودعوت له كما كنت أدعو فقال:  " يا عمة أما إن ما تدعين الله أن يرزقني يولد في هذه الليلة وكانت ليلة  الجمعة لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين فاجعلي  إفطارك عندنا فقلت يا سيدي ممن يكون هذا الولد العظيم فقال من نرجس يا  عمة قال: فقالت له يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها وقمت فدخلت  عليها وكنت إذا دخلت فعلت بي كما كانت تفعل فانكببت على يدها فقبلتها  ومنعتها مما كانت تفعله فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها فقالت لي فديتك،  فقلت لها أنا فداك وجميع العالمين فانكرت ذلك فقلت لا تنكري ما فعلت فإن 

===============

(368)

الله سيهب لك في هذه الليلة غلاما سيدا في الدنيا والآخرة وهو فرج المؤمنين  فاستحيت فتأملتها فلم أر فيها أثر حمل فقلت لسيدي أبي محمد (عليه السلام)  ما أرى بها حملا فتبسم (عليه السلام) ثم قال إنا معاشر الاوصياء ليس نحمل في  البطون وإنما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الارحام وإنما نخرج من  الفخذ الايمن من أمهاتنا لاننا نور الله الذي لا تناله الدناسات فقلت له يا  سيدي لقد أخبرتني أنه يولد في هذه الليلة ففي أي وقت منها فقال لي في  طلوع الفجر يولد الكريم على الله إن شاء الله تعالى قالت حكيمة فقمت  فأفطرت ونمت بالقرب من نرجس وبات أبو محمد (عليه السلام) في صفة في  تلك الدار التي نحن فيها فلما ورد وقت صلوة الليل قمت ونرجس نائمة ما  بها أثر ولادة فأخذت في صلاتي ثم أوترت فأنا في الوتر حتى وقع في نفسي  أن الفجر قد طلع ودخل في قلبي شئ فصاح بي أبو محمد (عليه السلام) لا من  الصفة الثانية لم يطلع الفجر يا عمة فأسرعت الصلوة وتحركت نرجس  فدنوت منها وضممتها إلي وسميت عليها ثم قلت لها هل تحسين شيئا فقالت  نعم فوقع علي سبات لم أتمالك معه أن نمت ووقع على نرجس مثل ذلك  فقامت فلم أنتبه إلا بحس صوت سيدي المهدي (عليه السلام) وصيحة أبي  محمد (عليه السلام) يقول يا عمة هاتي ابني فقد قبلته فكشفت عن سيدي  (عليه السلام) فإذا به ساجدا يبلغ الارض بمساجده وعلى ذراعه الايمن مكتوب  جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فضممته إلي فوجدته مفروغا منه  ولففته في ثوب وحملته إلى أبي محمد (عليه السلام) فأخذه وأقعده على راحته  اليسرى وجعل راحته اليمني على ظهره ثم أدخل لسانه (عليه السلام) في فمه  وأمر بيده على ظهره وسمعه ومفاصله ثم قال له تكلم يا بني فقال أشهد أن لا  إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسول الله وأن عليا ولي الله  ثم يعدد السادة (عليهم السلام) إلى أن بلغ إلى نفسه ودعا لاوليائه بالفرج على

  يده ثم أحجم قال أبو محمد (عليه السلام) يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها  وأتيني به فمضيت به إلى أمه فسلم عليها ورددته عليه ثم وقع بيني وبين أبي  محمد (عليه السلام) كالحجاب فلم أر سيدي فقلت له يا سيدي أين مولانا فقال 

===============

(369)

أخذه مني من هو أحق به منك فإذا كان اليوم السابع فأتينا فلما كان يوم السابع  جئت وسلمت عليه ثم جلست، فقال (عليه السلام): هلمي ابني فجئت لسيدي  وهو في ثياب صفر ففعل به كفعله الاول وجعل لسانه (عليه السلام) في فمه ثم  قال له تكلم يا بني فقال أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلوة على محمد  وأمير المؤمنين والائمة (عليهم السلام) حتى وقف على أبيه ثم قرأ بسم الله  الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم  أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان  وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ثم قال له اقرأ يا بني مما أنزل الله على  أنبيائه ورسله فابتدأ بصحف آدم (عليه السلام) فقرأها بالسريانية وكتاب إدريس  وكتاب نوح وكتاب هود وكتاب صالح وصحف إبراهيم وتورية موسى وزبور  داود وإنجيل عيسى وفرقان جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قص  قصص النبيين والمرسلين إلى عهده فلما كان بعد أربعين يوما دخلت عليه  إلى دار أبي محمد (عليه السلام) فإذا صاحبنا يمشي في الدار فلم أر وجها  أحسن من وجهه (عليه السلام) ولا لغة أفصح من لغته فقال لي أبو محمد  (عليه السلام) هذا المولود الكريم على الله قلت له يا سيدي له أربعون يوما وأنا  أرى من أمره ما أرى فقال (عليه السلام): يا عمة أما علمت أنا معاشر الاوصياء  ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في الجمعة وننشأ في الجمعة ما ينشأ غيرنا في  السنة فقمت وقبلت رأسه وانصرفت وعدت وتفقدته فلم أره فقلت يا سيدي أبا  محمد ما فعل مولانا فقال يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى

  (عليه السلام) ثم قال (عليه السلام) لما وهب لي ربي مهدي هذه الامة أرسل  ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتى وقف بين يدي الله عزوجل فقال له  مرحبا بك عبدي لنصرة ديني وإظهاره ومهدي عبادي آليت أني بك آخذ وبك  أعطي وبك أغفر وبك أعذب اردداه أيها الملكان على أبيه ردا رفيقا وأبلغاه  أنه في ضمني وكنفي وبعيني إلى أن أحق الحق وأزهق الباطل ويكون الدين  لي واصبا قال ثم كان لما سقط من بطن أمه إلى الارض وجد جاثيا على  ركبتيه رافعا سبابتيه ثم عطس فقال الحمد لله رب العالمين وصلى الله على 

===============

(370)

محمد وآله عبدا ذاكرا لله غير مستنكف ولا مستكبر ثم قال (عليه السلام) زعمت  الظلمة أن حجة الله داحضة لو أذن الله لي في الكلام لزال الشك ".

 وروى في النسخة المطبوعة: ص‍ 357 - من قوله لما وهب . . إلى قوله  واصبا بسند آخر عن أبي محمد عن محمد بن موسى، عن أبي محمد  جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسني عن أبي محمد (عليه السلام)، قال: - ]*

*: إثبات الوصية: ص‍ 218 - كما في الهداية بتفاوت وتقديم وتأخير، وقال و ( روى ) جماعة  من الشيوخ العلماء منهم علان الكلابي، وموسى بن محمد الغازي، وأحمد بن جعفر بن  محمد بأسانيدهم، أن حكيمة بنت أبى جعفر (عليه السلام) عمة أبي محمد (عليه السلام) كانت  تدخل إلى أبي محمد فتدعو له أن يرزقه الله ولدا، وأنها قالت: دخلت عليه يوما فدعوت له  كما كنت أدعو فقال لي: - كما في الهداية بتفاوت، وفيه " . . وأن عليا أمير المؤمنين . . ثم  صمت . . منك ومنا . . وننشأ في الجمعة مثل ما ينشأ غيرنا في الشهر وننشأ في الشهر مثل ما  ينشأ غيرنا في السنة ".

 وفي: ص‍ 221 - آخره، عن علان الكلابي، عن محمد بن يحيى عن الحسين بن علي  النيسابوري الدقاق عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن محمد  السياري قال: حدثني نسيم ومارية: - وفيه " نحو السماء . . داخر لله ".

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 430 ب‍ 42 ح‍ 5 - آخره، بسند آخر عن نسيم ومارية: - 

*: عيون المعجزات: ص‍ 139 - كما في إثبات الوصية بتفاوت ونقص في آخره، عن كتاب  الوصايا وغيره.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 254 ب‍ 15 - آخره مرسلا، عن نسيم ومارية.

*: ألقاب الرسول وعترته: ص‍ 287 - آخره، مرسلا عن السياري عن مارية ونسيم: - 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 143 - عن جماعة من الشيوخ عن حكيمة، مختصرا.

 وفي: ص‍ 147 - آخره، بسند آخر عن نسيم ومارية: - 

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 457 ب‍ 13 ح‍ 2 - آخره، بتفاوت يسير، مرسلا عن السياري.

 وفي: ص‍ 466 ب‍ 13 ح‍ 12 - آخره، مرسلا مختصرا، عن حكيمة.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 288 - عن رواية الخرائج الاولى.

 وفي: ص‍ 290 - عن رواية الخرائج الثانية.

*: إعلام الورى: ص‍ 395 ب‍ 1 ف‍ 2 - آخره، عن غيبة الطوسي.

*: العدد القوية: ص‍ 72 ح‍ 117 - آخره بتفاوت يسير، مرسلا عن نسيم ومارية: - 

===============

(371)

 

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 210 ب‍ 10 ف‍ 11 ح‍ 2 - آخره بتفاوت، مرسلا عن نسيم  ومارية: - 

*: مشارق أنوار اليقين: ص‍ 101 ف‍ 14 - مختصرا، عن الحسن بن حمدان، عن حكيمة بنت  محمد بن علي الجواد (عليه السلام): - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 530 ب‍ 32 ف‍ 25 ح‍ 451 - بعضه، عن مشارق أنوار اليقين.

 وفي: ص‍ 668 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 34 - آخره، عن كمال الدين، وقال " ورواه الشيخ في  الغيبة ".

 وفي: ص‍ 682 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 90 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 697 ب‍ 33 ف‍ 4 ح‍ 131 - عن مشارق أنوار اليقين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 529 ب‍ 4 - عن الهداية بتفاوت يسير، وفيه " مبلغ الارض ..

 مولانا . . الكريم . . استودع موسى ".

 وفي: ص‍ 544 ب‍ 10 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 762 - عن الحسين بن حمدان، كما في الهداية.

 وفي: ص‍ 763 - عن الخرائج.

 وفي: ص‍ 764 ح‍ 3 - آخره، كما في الهداية، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 586 ح‍ 2 - عن ابن بابويه، والطوسي.

 وفى: ص‍ 588 ح‍ 4 - عن الهداية.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 6 - عن كمال الدين.

 وفيها: عن غيبة الطوسي، مثله.

 وفي: ص‍ 25 - كما في الهداية عن بعض مؤلفات الاصحاب: عن الحسين بن حمدان.

 وفي: ص‍ 293 ب‍ 15 ح‍ 3 - عن الخرائج.

 وفي: ج‍ 76 ص‍ 53 ب‍ 103 ح‍ 5 - آخره، عن الخرائج.

 

***

 

===============

(372)

 

حضور الملائكة عند ولادته (عليه السلام)

  [ 1354 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 431 ب‍ 42 ح‍ 7 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه  رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثني أبو علي  الخيزراني عن جارية له كان أهداها لابي محمد (عليه السلام)، فلما أغار جعفر  الكذاب على الدار جاءته فارة من جعفر فتزوج بها، قال أبو على، فحدثتني  أنها حضرت ولادة السيد (عليه السلام)، وأن اسم أم السيد صقيل، وأن أبا  محمد (عليه السلام) حدثها بما يجري على عياله، فسألته أن يدعو الله عز وجل  لها أن يجعل منيتها قبله، فماتت في حياة أبي محمد (عليه السلام) وعلى قبرها  لوح مكتوب عليه هذا قبر أم محمد، قال أبو علي: وسمعت هذه الجارية  تذكر أنه لما ولد السيد (عليه السلام) رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه وبلغ أفق  السماء، ورأيت طيورا بيضاء تهبط من السماء وتمسح أجنحتها على رأسه  ووجهه وسائر جسده ثم تطير، فأخبرنا أبا محمد (عليه السلام) بذلك فضحك،  ثم قال: تلك الملائكة نزلت للتبرك بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج . ]*

*: ثاقب المناقب: ص‍ 254 ب‍ 15 - من قوله " لما ولد السيد (عليه السلام) " كما في كمال الدين  بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي علي الحسن الآبي: - 

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 234 - آخره، كما في كمال الدين عن ابن بابويه بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 668 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 36 - أخره، عن كمال الدين.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 543 ب‍ 10 - عن كمال الدين.

*: تبصرة الولي: ص‍ 764 ح‍ 12 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

===============

(373)

 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 10 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1355 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 517 ب‍ 45 ح‍ 46 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن  علي بن أحمد البزرجي، قال: " رأيت بسر من رأى رجلا شابا في المسجد  المعروف بمسجد زبيدة في شارع السوق وذكر أنه هاشمي من ولد موسى بن  عيسى، لم يذكر أبو جعفر اسمه، وكنت أصلي فلما سلمت قال لي: أنت  قمي أو رازي؟ فقلت: أنا قمي مجاور بالكوفة في مسجد أمير المؤمنين  (عليه السلام) فقال لي: أتعرف دار موسى بن عيسى التي بالكوفة؟ فقلت:  نعم، فقال: أنا من ولده، قال كان لي أب وله أخوان وكان أكبر الاخوين ذا  مال ولم يكن للصغير مال، فدخل على أخيه الكبير فسرق منه ستمائة دينار،  فقال الاخ الكبير: أدخل على الحسن بن علي بن محمد بن الرضا  (عليهم السلام) وأسأله أن يلطف للصغير لعله يرد مالي فإنه حلو الكلام، فلما  كان وقت السحر بدا لي في الدخول على الحسن بن علي بن محمد بن الرضا  (عليهم السلام) قلت: أدخل على أشناس التركي صاحب السلطان فأشكو إليه،  قال: فدخلت على أشناس التركي وبين يديه نرد يلعب به، فجلست أنتظر  فراغه، فجاءني رسول الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال لي: أجب،  فقمت معه فلما دخلت على الحسن بن علي (عليهما السلام) قال لي: كان لك  إلينا أول الليل حاجة، ثم بدا لك عنها وقت السحر، إذهب فإن الكيس  الذي أخذ من مالك قد رد ولا تشك أخاك وأحسن إليه وأعطه، فإن لم تفعل  فابعثه إلينا لنعطيه فلما خرج تلقاه غلام يخبره بوجود الكيس.

 قال أبو جعفر البزرجي: فلما كان من الغد حملني الهاشمي إلى منزله  وأضافني ثم صاح بجارية وقال: يا غزال - أو يا زلال - فإذا أنا بجارية مسنة  فقال لها: يا جارية حدثي مولاك بحديث الميل والمولود، فقالت: كان لنا  طفل وجع، فقالت لى مولاتي: امضي إلى دار الحسن بن علي (عليهما السلام)  فقولي لحكيمة: تعطينا شيئا نستشفي به لمولودنا هذا، فلما مضيت  وقلت كما قال لي مولاي قالت حكيمة: ايتوني بالميل الذي كحل به المولود 

===============

(374)

الذي ولد البارحة، تعني ابن الحسن بن علي (عليهما السلام)، فأتيت بميل  فدفعته إلي، وحملته إلى مولاتي فكحلت به المولود فعوفي، وبقي عندنا  وكنا نستشفي به ثم فقدناه.

 قال أبو جعفر البزرجي: فلقيت في مسجد الكوفة أبا الحسن بن برهون  البرسي فحدثته بهذا الحديث عن هذا الهاشمي فقال: قد حدثني هذا  الهاشمي بهذه الحكاية كما ذكرتها حذو النعل بالنعل سواء من غير زيادة ولا  نقصان " . ]*

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 680 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 85 - عن كمال الدين من قوله " فلما كان من  الغد ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 342 ب‍ 15 ح‍ 70 - مختصرا، عن كمال الدين.

 

***

[ 1356 - إثبات الوصية: ص‍ 221 - وحدثنا علان قال حدثني أبو نصر ضرير الخادم  قال: دخلت على صاحب الزمان فقال لي: " علي بالصندل الاحمر فأتيته  به، فقال: أتعرفني؟ قلت نعم، قال من أنا؟ فقلت أنت سيدي وابن  سيدي، فقال ليس عن هذا سألتك، قال ضرير فقلت جعلت فداك فسر لي،  فقال: أنا خاتم الاوصياء وبي رفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي " . ]*

*: الهداية للحضيني: ص‍ 87 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن ضرير الخادم وفي  آخره " . . القوام بدين الله ".

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 441 ب‍ 43 ح‍ 12 - وبهذا الاسناد ( حدثنا أبو طالب المظفر بن  جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب  (عليه السلام) قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال: حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال:  حدثنا آدم بن محمد البلخي قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق ) عن إبراهيم بن محمد العلوي  قال: حدثني طريف أبو نصر قال: - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 148 - كما في إثبات الوصية، مرسلا عن علان: - 

===============

(375)

 

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 458 ب‍ 13 ح‍ 3 - كما في إثبات الوصية، مرسلا، عن علان: - 

*: دعوات الراوندي: ص‍ 207 ح‍ 563 - كما في كمال الدين، مختصرا، عن ابن بابويه.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 289 - عن الخرائج.

*: ألقاب الرسول وعترته: ص‍ 287 - كما في إثبات الوصية، مرسلا عن علان: - 

*: منتخب الانوار: المضيئة: ص‍ 159 ف‍ 10 - كما في الخرائج: بسنده عن السيد هبة الله الراوندي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 508 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 319 - مختصرا، عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 694 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 115 - عن الخرائج.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 544 ب‍ 10 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 767 ح‍ 28 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 611 ح‍ 82 - مختصرا عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 30 ب‍ 18 ح‍ 25 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي، ودعوات  الراوندي.

*: العوالم: ج‍ 15 الجزء 3 ص‍ 298 ب‍ 13 ح‍ 1 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي، ودعوات  الراوندي.

*: ينابيع المودة: ص‍ 463 ح‍ 83 - مختصرا كما في كمال الدين عن " الغيبة ".

*: منتخب الاثر: ص‍ 360 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 4 - عن كمال الدين، وينابيع المودة، وغيبة الطوسي،  والخرائج وإثبات الوصية.

 

***

[ 1357 - الخرايج: ج‍ 1 ص‍ 475 ب‍ 13 ح‍ 18 - ومنها: ما روي عن أبي القاسم  جعفر بن محمد بن قولويه قال: لما وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين  ( وثلاثمائة ) للحج، وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من  البيت، كان أكبر همي الظفر بمن ينصب الحجر، لانه يمضي ( كذا ) ولعله  في أثناء الكتب قصة أخذه وأنه ينصبه في مكانه الحجة في الزمان، كما في  زمان الحجاج وضعه زين العابدين (عليه السلام) في مكانه فاستقر.

 فاعتللت علة صعبة خفت منها على نفسي، ولم يتهيأ لي ما قصدت له،  فاستنبت المعروف بابن هشام، وأعطيته رقعة مختومة، أسأل فيها عن مدة  عمري، وهل تكون المنية في هذه العلة؟ أم لا؟ وقلت: همي إيصال هذه  الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه، وأخذ جوابه، وإنما أندبك لهذا.

===============

(376)

قال: فقال المعروف بابن هشام: لما حصلت بمكة وعزم على إعادة الحجر  بذلت لسدنة البيت جملة تمكنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر  في مكانه، وأقمت معي منهم من يمنع عني ازدحام الناس، فكلما عمد  إنسان لوضعه اضطرب ولم يستقم، فأقبل غلام أسمر اللون، حسن الوجه،  فتناوله ووضعه في مكانه فاستقام كأنه لم يزل عنه، وعلت لذلك الاصوات،  وانصرف خارجا من الباب، فنهضت من مكاني أتبعه، وأدفع الناس عني  يمينا وشمالا، حتى ظن بي الاختلاط في العقل، والناس يفرجون لي،  وعيني لا تفارقه، حتى انقطع عن الناس، فكنت أسرع السير خلفه، وهو  يمشي على تؤده ولا أدركه، فلما حصل بحيث لا أحد يراه غيري، وقف  والتفت إلي فقال: " هات ما معك، فناولته الرقعة، فقال من غير أن ينظر  فيها قل له: لا خوف عليك في هذه العلة، ويكون ما لا بد منه بعد ثلاثين  سنة.

 قال: فوقع علي الزمع حتى لم أطق حراكا، وتركني وانصرف.

 قال أبو القاسم: فأعلمني بهذه الجملة . فلما كان سنة تسع وستين اعتل أبو  القاسم فأخذ ينظر في أمره، وتحصيل جهازه إلى قبره، وكتب وصيته،  واستعمل الجد في ذلك . فقيل له: ما هذا الخوف؟ وترجو أن يتفضل الله  تعالى بالسلامة فما عليك مخوفة . فقال: هذه السنة التي خوفت فيها، فمات  في علته " . ]*

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 292 - عن الخرايج.

*: فرج المهموم: ص‍ 254 ب‍ 10 - عن الخرايج بتفاوت.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 213 ب‍ 10 ح‍ 14 - مختصرا، عن الخرايج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 694 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 119 - مختصرا عن الخرايج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 614 ح‍ 93 - عن الراوندي.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 58 ب‍ 18 ح‍ 41 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

 وفي: ج‍ 99 ص‍ 226 ب‍ 40 ح‍ 26 - عن الخرائج.

 

***

 

===============

(377)

 

ما ورد في أمر عمه جعفر الكذاب

  [ 1358 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 476 ب‍ 43 ح‍ 26 - حدثنا أبو العباس أحمد بن  الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الابي العروضي رضي الله عنه بمرو  قال: حدثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادي قال: حدثنا أبو الحسن  علي بن سنان الموصلي قال: حدثني أبي قال: " لما قبض سيدنا أبو محمد  الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما وفد من قم والجبال وفود  بالاموال التي كانت تحمل على الرسم والعادة، ولم يكن عندهم خبر وفاة  الحسن (عليه السلام)، فلما أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عن سيدنا  الحسن بن علي (عليهما السلام)، فقيل لهم: إنه قد فقد، فقالوا: ومن  وارثه؟ قالوا: أخوه جعفر بن علي فسألوا عنه فقيل لهم إنه قد خرج متنزها  وركب زورقا في الدجلة يشرب ومعه المغنون، قال: فتشاور القوم فقالوا:  هذه ليست من صفة الامام، وقال بعضهم لبعض: امضوا بنا حتى نرد هذه  الاموال على أصحابها.

 فقال أبو العباس محمد بن جعفر الحميري القمي: قفوا بنا حتى ينصرف هذا  الرجل ونختبر أمره بالصحة.

 قال: فلما انصرف دخلوا عليه فسلموا عليه وقالوا: يا سيدنا نحن من أهل  قم ومعنا جماعة من الشيعة وغيرها وكنا نحمل إلى سيدنا أبي محمد  الحسن بن علي الاموال فقال: وأين هي؟ قالوا: معنا، قال: احملوها  إلى، قالوا: لا، إن لهذه الاموال خبرا طريفا، فقال: وما هو؟ قالوا: إن  هذه الاموال تجمع ويكون فيها من عامة الشيعة الدينار والديناران، ثم 

===============

(378)

يجعلونها في كيس ويختمون عليه وكنا إذا وردنا بالمال على سيدنا أبي محمد  (عليه السلام) يقول: جملة المال كذا وكذا دينارا، من عند فلان كذا ومن  عند فلان كذا حتى يأتي على أسماء الناس كلهم، ويقول ما على الخواتيم من  نقش، فقال جعفر: كذبتم تقولون على أخي ما لا يفعله، هذا علم الغيب  ولا يعلمه إلا الله.

 قال: فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال لهم:  احملوا هذا المال إلي، قالوا: إنا قوم مستأجرون وكلاء لارباب المال ولا  نسلم المال إلا بالعلامات التي كنا نعرفها من سيدنا الحسن بن علي  (عليهما السلام)، فإن كنت الامام فبرهن لنا، وإلا رددناها إلى أصحابها،  يرون فيها رأيهم.

 قال: فدخل جعفر على الخليفة - وكان بسر من رأى - فاستعدى عليهم، فلما  أحضروا قال الخليفة: احملوا هذا المال إلى جعفر، قالوا: أصلح الله أمير  المؤمنين إنا قوم مستأجرون، وكلاء لارباب هذه الاموال وهي وداعة لجماعة  وأمرونا بأن لا نسلمها إلا بعلامة ودلالة، وقد جرت بهذه العادة مع أبي  محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) . فقال الخليفة: فما كانت العلامة التي  كانت مع أبي محمد قال القوم: كان يصف لنا الدنانير وأصحابها والاموال  وكم هي؟ فإذا فعل ذلك سلمناها إليه، وقد وفدنا إليه مرارا فكانت هذه  علامتنا معه ودلالتنا، وقد مات، فإن يكن هذا الرجل صاحب هذا الامر  فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه، وإلا رددناها إلى أصحابها.

 فقال جعفر: يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قوم كذابون يكذبون على أخي، وهذا  علم الغيب، فقال الخليفة: القوم رسل وما على الرسول إلا البلاغ المبين.

 قال: فبهت جعفر ولم يرد جوابا، فقال القوم: يتطول أمير المؤمنين بإخراج  أمره إلى من يبدرقنا حتى نخرج من هذه البلدة، قال: فأمر لهم بنقيب  فأخرجهم منها، فلما أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن الناس  وجها، كأنه خادم، فنادي يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم،  قال فقالوا: أنت مولانا، قال: معاذ الله، أنا عبد مولاكم فسيروا إليه، 

===============

(379)

قالوا: فسرنا [ إليه ] معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي  (عليهما السلام)، فإذا ولده القائم سيدنا (عليه السلام) قاعد على سرير كأنه فلقة  قمر، عليه ثياب خضر، فسلمنا عليه، فرد علينا السلام، ثم قال: جملة  المال كذا وكذا دينارا، حمل فلان كذا، [ وحمل ] فلان كذا، ولم يزل  يصف حتى وصف الجميع.

 ثم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان معنا من الدواب، فخررنا سجدا لله عزوجل  شكرا لما عرفنا، وقبلنا الارض بين يديه، وسألناه عما أردنا فأجاب، فحملنا  إليه الاموال، وأمرنا القائم (عليه السلام) أن لا نحمل إلى سر من رأى بعدها  شيئا من المال . فإنه ينصب لنا ببغداد رجلا يحمل إليه الاموال ويخرج من  عنده التوقيعات، قال فانصرفنا من عنده، ودفع إلى أبي العباس محمد بن  جعفر القمي الحميري شيئا من الحنوط والكفن فقال له: أعظم الله أجرك في  نفسك، قال: فما بلغ أبو العباس عقبة همدان حتى توفي رحمه الله.

 وكان بعد ذلك نحمل الاموال إلى بغداد إلى النواب المنصوبين بها ويخرج  من عندهم التوقيعات.

 قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان  يعرف هذا الامر كيف هو ( وأين هو ) وأين موضعه، فلهذا كف عن القوم  عما معهم من الاموال، ودفع جعفرا الكذاب عن مطالبتهم ولم يأمرهم  بتسليمها إليه إلا أنه كان يحب أن يخفى هذا الامر ولا ينشر لئلا يهتدي إليه  الناس فيعرفونه، وقد كان جعفر الكذاب حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار  لما توفي الحسن بن علي (عليهما السلام) وقال: يا أمير المؤمنين تجعل لي  مرتبة أخي الحسن ومنزلته . فقال الخليفة: اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا  إنما كانت بالله عزوجل ونحن كنا نجتهد في حط منزلته والوضع منه، وكان  الله عزوجل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة لما كان فيه من الصيانة وحسن  السمت والعلم والعبادة، فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك  إلينا، وإن لم تكن عندهم بمنزلته ولم يكن فيك ما كان في أخيك لم نغن  عنك في ذلك شيئا " . ]*

 

===============

(380)

 

*: ثاقب المناقب: ص‍ 267 - كما في كمال الدين، مرسلا عن علي بن سنان الموصلي - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 672 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 43 - مختصرا، عن كمال الدين.

*: تبصرة الولي: ص‍ 776 ح‍ 42 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه . وفيه  " . . والجمال . . حتى نتعرف . . هذه الودايع . . ولا يشهر ".

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 47 ب‍ 18 ح‍ 34 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

 وفي: ج‍ 76 ص‍ 63 ب‍ 180 ح‍ 4 - مختصرا، عن كمال الدين.

 

***

[ 1359 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 488 ب‍ 45 ح‍ 11 - حدثنا أبي - رضي الله عنه - عن  سعد بن عبد الله، عن أبي حامد المراغي، عن محمد بن شاذان بن نعيم  قال: " بعث رجل من أهل بلخ بمال ورقعة ليس فيها كتابة قد خط فيها بأصبعه  كما تدور من غير كتابة، وقال للرسول: احمل هذا المال فمن أخبرك بقصته  وأجاب عن الرقعة فأوصل إليه المال، فصار الرجل إلى العسكر وقد قصد  جعفرا وأخبره الخبر، فقال له جعفر: تقر بالبداء؟ قال الرجل: نعم، قال  له: فإن صاحبك قد بدا له وأمرك أن تعطيني المال، فقال له الرسول: لا  يقنعني هذا الجواب، فخرج من عنده وجعل يدور على أصحابنا فخرجت  إليه رقعة قال: " هذا مال قد كان غرر به وكان فوق صندوق فدخل اللصوص  البيت وأخذوا ما في الصندوق وسلم المال، وردت عليه الرقعة وقد كتب  فيها كما تدور، وسألت الدعاء فعل الله بك وفعل " . ]*

*: دلائل الامامة: ص‍ 287 - 288 - كما في كمال الدين مرسلا بتفاوت يسير، وفيه " . . قد كان  عثر به، وكان فوق صندوق وسلم المال، وردت عليه الرقعة ".

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1129 ب‍ 20 ح‍ 47 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 261 ب‍ 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن محمد بن  شاذان: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 673 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 48 - عن كمال الدين.

: مدينة المعاجز: ص‍ 605 ح‍ 61 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن أبي جعفر محمد بن  جرير الطبري.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 327 ب‍ 15 ح‍ 50 - عن كمال الدين.

 

***

 

===============

(381)

[ 1360 - غيبة الطوسي: ص‍ 174 - وبهذا الاسناد ( جماعة عن التلعكبري، عن  أحمد بن علي الرازي ) عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي رضي الله  عنه عن سعد بن عبد الله الاشعري ( قال حدثنا ) الشيخ الصدوق أحمد بن  إسحاق بن سعد الاشعري رحمه الله، أنه جاءه بعض أصحابنا يعلمه أن  جعفر بن علي كتب إليه كتابا يعرفه فيه نفسه، ويعلمه أنه القيم بعد أخيه،  وأن عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه، وغير ذلك من العلوم كلها  ( قال أحمد بن إسحاق ) فلما قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان  (عليه السلام) وصيرت كتاب جعفر في درجه، فخرج الجواب إلي في ذلك:  ( بسم الله الرحمن الرحيم أتاني كتابك أبقاك الله، والكتاب الذي أنفذته  درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمنه على اختلاف ألفاظه، وتكرر الخطأ  فيه، ولو تدبرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه، والحمد لله رب  العالمين حمدا لا شريك له على إحسانه إلينا، وفضله علينا أبى الله عز وجل  للحق إلا إتماما، وللباطل إلا زهوقا، وهو شاهد علي بما أذكره، ولي  عليكم بما أقوله إذا اجتمعنا ليوم لا ريب فيه ويسألنا عما نحن فيه مختلفون.

 إنه لم يجعل لصاحب الكتاب على المكتوب إليه ولا عليك ولا على أحد من  الخلق جميعا إمامة مفترضة ولا طاعة ولا ذمة، وسأبين لكم جملة تكتفون بها  إن شاء الله تعالى.

 يا هذا يرحمك الله إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا، ولا أهملهم سدى،  بل خلقهم بقدرته وجعل لهم أسماعا وأبصارا وقلوبا وألبابا، ثم بعث إليهم  النبيين (عليهم السلام) مبشرين ومنذرين، يأمرونهم بطاعته وينهونهم عن  معصيته، ويعرفونهم ما جهلوه من أمر خالقهم ودينهم، وأنزل عليهم كتابا  وبعث إليهم ملائكة، يأتين بينهم وبين من بعثهم إليهم بالفضل الذي جعله  لهم عليهم، وما آتاهم من الدلائل الظاهرة والبراهين الباهرة والآيات  الغالبة، فمنهم من جعل النار عليه بردا وسلاما، واتخذه خليلا، ومنهم من  كلمه تكليما، وجعل عصاه ثعبانا مبينا، ومنهم من أحيى الموتى بإذن الله،  وأبرأ الاكمه والابرص بإذن الله، ومنهم من علمه منطق الطير وأوتي من كل 

===============

(382)

شئ، ثم بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين، وتمم به  نعمته، وختم به أنبياءه، وأرسله إلى الناس كافة، وأظهر من صدقه ما  أظهر، وبين من آياته وعلاماته ما بين، ثم قبضه صلى الله عليه وآله حميدا  فقيدا سعيدا، وجعل الامر بعده إلى أخيه وابن عمه ووصيه ووارثه علي بن  أبي طالب (عليه السلام)، ثم إلى الاوصياء من ولده واحدا واحدا، أحيى بهم  دينه، وأتم بهم نوره، وجعل بينهم وبين إخوانهم وبني عمهم والادنين  فالادنين من ذوي أرحامهم فرقانا بينا يعرف به الحجة من المحجوج،  والامام من المأموم، بأن عصمهم من الذنوب، وبرأهم من العيوب،  وطهرهم من الدنس، ونزههم من اللبس، وجعلهم خزان علمه، ومستودع  حكمته، وموضع سره، وأيدهم بالدلائل، ولولا ذلك لكان الناس على  سواء، ولادعى أمر الله عزوجل كل أحد، ولما عرف الحق من الباطل،  ولا العالم من الجاهل، وقد ادعى هذا المبطل المفتري على الله الكذب بما  ادعاه، فلا أدري بأية حالة هي له رجاء أن يتم دعواه، أبفقه في دين الله؟  فوالله ما يعرف حلالا من حرام ولا يفرق بين خطأ وصواب، أم بعلم؟ فما  يعلم حقا من باطل، ولا محكما من متشابه، ولا يعرف حد الصلاة  ووقتها . أم بورع؟ فالله شهيد على تركه الصلاة الفرض أربعين يوما، يزعم  ذلك لطلب الشعوذة، ولعل خبره قد تأدى إليكم، وهاتيك ظروف مسكره  منصوبة، وآثار عصيانه لله عزوجل مشهورة قائمة . أم بآية؟ فليأت بها، أم  بحجة . فليقمها، أم بدلالة فليذكرها . قال الله عزوجل في كتابه * ( بسم  الله الرحمن الرحيم حم، تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم، ما خلقنا السماوات والارض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما  أنذروا معرضون، قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من  الارض أم لهم شرك في السماوات، ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من  علم إن كنتم صادقين، ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له  إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء  وكانوا بعبادتهم كافرين ) * فالتمس تولى الله توفيقك من هذا الظالم ما ذكرت 

===============

(383)

لك، وامتحنه وسله عن آية من كتاب الله يفسرها، أو صلاة فريضة يبين  حدودها، وما يجب فيها لتعلم حاله ومقداره، ويظهر لك عواره ونقصانه،  والله حسيبه.

 حفظ الله الحق على أهله، وأقره في مستقره، وقد أبى الله عزوجل أن  تكون الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين (عليهما السلام)، وإذا أذن الله  لنا في القول ظهر الحق، واضمحل الباطل، وانحسر عنكم . وإلى الله  أرغب في الكفاية، وجميل الصنع والولاية، وحسبنا الله ونعم الوكيل  وصلى الله على محمد وآل محمد . ]*

*: الاحتجاج: ج‍ 2 ص‍ 468 - كما في غيبة الطوسي، عن سعد بن عبد الله الاشعري: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 550 ب‍ 9 ف‍ 17 ح‍ 377 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 25 ص‍ 181 ب‍ 4 ح‍ 4 - عن الاحتجاج.

 وفي: ج‍ 50 ص‍ 228 ب‍ 6 ح‍ 3 - عن الاحتجاج.

 وفي ج‍ 53 ص‍ 193 ب‍ 31 ح‍ 21 - عن غيبة الطوسي.

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 275 - عن الاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج‍ 5 ص‍ 7 ح‍ 4 - عن غيبة الطوسي.

 

***

[ 1361 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 524 ح‍ 29 - علي بن محمد قال: " باع جعفر فيمن باع  صبية جعفرية كانت في الدار يربونها، فبعث بعض العلويين وأعلم المشتري  خبرها فقال المشتري: قد طابت نفسي بردها وأن لا أرزأ من ثمنها شيئا  فخذها، فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا إلى المشتري بأحد  ( كذا ) وأربعين دينارا، وأمروه بدفعها إلى صاحبها " . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 665 ب‍ 33 ح‍ 28 - عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 50 ص‍ 232 ب‍ 6 ح‍ 8 - عن الكافي.

 

***

[ 1362 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 442 ب‍ 43 ح‍ 15 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر 

===============

(384)

العلوي العمري رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن  أبيه قال: حدثنا جعفر بن معروف، عن أبي عبد الله البلخي، عن محمد بن  صالح بن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا (عليه السلام) قال: خرج  صاحب الزمان على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عندما نازع في  الميراث بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) فقال له: " يا جعفر مالك تعرض  في حقوقي؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه، فطلبه جعفر بعد ذلك في  الناس فلم يره، فلما ماتت الجدة أم الحسن أمرت أن تدفن في الدار،  فنازعهم وقال: هي داري لا تدفن فيها، فخرج (عليه السلام) فقال: يا جعفر  أدارك هي؟ ثم غاب عنه فلم يره بعد ذلك " . ]*

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 960 ب‍ 17 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن ابن بابويه وفيه " ..

 تتعرض في حقوقي؟ ".

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 545 ب‍ 11 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 767 ح‍ 42 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 42 - ب‍ 18 ح‍ 31 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 461 ب‍ 82 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 360 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 6 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1363 - غيبة الطوسي: ص‍ 172 - ( أخبرني ) جماعة عن أبي محمد التلعكبري، عن  أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن علي القمي ( قال: حدثني ) محمد بن  علي بن بنان الطلحي الآبي، عن علي بن محمد بن عبدة النيسابوري قال:  حدثني علي بن إبراهيم الرازي قال: حدثني الشيخ الموثوق به بمدينة السلام  ( قال: ) تشاجر ابن أبي غانم القزويني وجماعة من الشيعة في الخلف فذكر  ابن أبي غانم أن أبا محمد (عليه السلام) مضى ولا خلف له، ثم إنهم كتبوا في  ذلك كتابا وانفذوه إلى الناحية، وأعلموه بما تشاجروا فيه . فورد جواب  كتابهم بخطه عليه وعلى آبائه السلام: " بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله  وإياكم من الضلالة والفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم 

===============

(385)

من سوء المنقلب إنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين، وما دخلهم  من الشك والحيرة في ولاة أمورهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا  فينا، لان الله معنا ولا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد  عنا، ونحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا . يا هؤلاء ما لكم في الريب  تترددون، وفي الحيرة تنعكسون، أو ما سمعتم الله عزوجل يقول * ( يا أيها  الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) *؟ أو ما علمتم ما  جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمتكم عن الماضين والباقين منهم  (عليهم السلام)؟ أوما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاما  تهتدون بها من لدن آدم (عليه السلام) إلى أن ظهر الماضي (عليه السلام)، كلما  غاب علم بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم؟ فلما قبضه الله إليه ظننتم أن  الله تعالى أبطل دينه وقطع السبب بينه وبين خلقه! كلا، ما كان ذلك ولا  يكون حتى تقوم الساعة، ويظهر أمر الله سبحانه وهم كارهون، وإن  الماضي (عليه السلام) مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذو  النعل بالنعل، وفينا وصيته وعلمه، ومن هو خلفه ومن هو يسد مسده، لا  ينازعنا موضعه إلا ظالم آثم، ولا يدعيه دوننا إلا جاحد كافر، ولو لا أن أمر  الله تعالى لا يغلب، وسره لا يظهر ولا يعلن، لظهر لكم من حقنا ما تبين  منه عقولكم، ويزيل شكوككم، لكنه ما شاء الله كان، لكل أجل كتاب،  فاتقوا الله وسلموا لنا، وردوا الامر إلينا، فعلينا الاصدار كما كان منا  الايراد، ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم ولا تميلوا عن اليمين، وتعدلوا  إلى الشمال، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة، فقد  نصحت لكم والله شاهد علي وعليكم . ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم  ورحمتكم والاشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل فيما قد امتحنا به  من منازعة الظالم العتل الضال المتتابع في غيه، المضاد لربه، الداعي ما  ليس له الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب، وفي ابنة ( كذا )  رسول الله صلى الله عليه وآله لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداءة  عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار، عصمنا الله وإياكم من المهالك 

===============

(386)

والاسواء والآفات والعاهات كلها برحمته، فإنه ولي ذلك والقادر على ما  يشاء، وكان لنا ولكم وليا وحافظا، والسلام على جميع الاوصياء والاولياء  والمؤمنين، ورحمة الله وبركاته وصلى الله على محمد وآله وسلم  تسليما " . ]*

*: الاحتجاج: ص‍ 266 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفيه " . . ما تبتز . . وسيتردى ".

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 235 ب‍ 11 ف‍ 3 - مختصرا مرسلا عن الشيخ الموثوق به  عثمان بن سعيد العمري وفيه " . . إنه انتهى إلينا شك . . وفي ولادة ولي أمرهم . . من بعد  علينا . . والخلق صنايعنا ".

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 118 ف‍ 9 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت بسنده عن علي بن  إبراهيم الرازي، وفيه " . . فلا حاجة . . تنعكثون . . أو لم يكفكم ما ذكر الله في كتابه حيث  أمر بطاعة ولاة أمره . . والباقي . . فيكم . . خلفه . . ولا يعكس . . ما تبتز . . وسيرد ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 124 ب‍ 6 ف‍ 10 ح‍ 199 - مختصرا عن غيبة الطوسي.

 وفي: ج‍ 1 ص‍ 701 ب‍ 33 ف‍ 10 ح‍ 143 - عن الصراط المستقيم.

*: البحار: ج‍ 53 ص‍ 178 ب‍ 30 ح‍ 9 - عن الاحتجاج بتفاوت يسير، وفيه " . . وسأونا . . ما  تبهر ".

*: معادن الحكمة: ج‍ 2 ص‍ 278 - عن الاحتجاج، مرسلا عن أبي عمرو العمري.

 

***

[ 1364 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 489 ب‍ 45 ذيل حديث 12 - قال ( حدثنا أبي رضي  الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الصالح ) ولما ورد نعي ابن  هلال لعنه الله جاءني الشيخ فقال لي: أخرج الكيس الذي عندك، فأخرجته  إليه فأخرج إلي رقعة فيها: " وأما ما ذكرت من أمر الصوفي المتصنع - يعني  الهلالي - فبتر الله عمره " ثم خرج من بعد موته " فقد قصدنا فصبرنا عليه فبتر  الله تعالى عمره بدعوتنا " . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 674 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 52 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 328 ب‍ 15 ح‍ 51 - عن كمال الدين.

 

***

 

===============

(387)

[ 1365 - عيون المعجزات: ص‍ 146 - عن الحصني قال " خرج في أحمد بن  عبد العزيز توقيع أنه قد ارتد فتبين ارتداده بعد التوقيع بأحد عشر يوما ".

 

***

 

===============

(388)

 

من فاز برؤيته (عليه السلام) في الغيبة الصغرى

  [ 1366 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 331 ح‍ 7 - علي بن محمد، عن محمد بن علي بن  إبراهيم، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الاسود والناس  يتجاذبون عليه وهو يقول " ما بهذا أمروا " . ]*

 

*: الارشاد: ص‍ 350 - كما في الكافي، بسنده إليه، وفيه " بحذاء الحجر ".

*: المستجاد: ص‍ 530 - عن الارشاد.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 240 - مرسلا، عن الارشاد.

 الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 240 ب‍ 11 ح‍ 4 - عن الارشاد.

*: تبصرة الولي: ص‍ 766 ح‍ 17 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 60 ب‍ 18 ح‍ 46 - عن الارشاد.

*: ينابيع المودة: ص‍ 463 ب‍ 83 - كما في الكافي، عن كتاب الغيبة، مرسلا، وفيه " رأيت  المهدي (عليه السلام) . . والناس يزدحمون ".

*: منتخب الاثر: ص‍ 372 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 15 - عن ينابيع المودة.

 

***

[ 1367 - غيبة الطوسي: ص‍ 153 - وبهذا الاسناد ( أخبرنا جماعة عن أبي محمد  هارون بن موسى التلعكبري ) عن أحمد بن علي الرازي، قال حدثني  محمد بن علي، عن محمد بن أحمد بن خلف قال: " نزلنا مسجدا في  المنزل المعروف بالعباسية، على مرحلتين من فسطاط مصر، وتفرق  غلماني في النزول وبقي معي في المسجد غلام أعجمي . . . في زاويته شيخا  كثير التسبيح فلما زالت الشمس ركعت وصليت الظهر في أول وقتها،  ودعوت بالطعام وسألت الشيخ أن يأكل معي فأجابني، فلما طعمنا سألت عن 

===============

(389)

اسمه واسم أبيه وعن بلده وحرفته ومقصده، فذكر أن اسمه محمد بن  عبد الله، وأنه من أهل قم، وذكر أنه يسيح منذ ثلاثين سنة في طلب الحق  ويتنقل في البلدان والسواحل، وأنه أوطن مكة والمدينة نحو عشرين سنة  يبحث عن الاخبار ويتبع الآثار، فلما كان في سنة ثلاث وتسعين ومائتين طاف  بالبيت ثم صار إلى مقام إبراهيم (عليه السلام) فركع فيه وغلبته عينه فانبهه  صوت دعاء لم يجر في سمعه مثله، ( قال ) فتأملت الداعي فإذا هو شاب  أسمر لم أر قط في حسن صورته واعتدال قامته، ثم صلى فخرج وسعى،  فاتبعته وأوقع الله عزوجل في نفسي أنه صاحب الزمان (عليه السلام) فلما فرغ  من سعيه قصد بعض الشعاب فقصدت أثره فلما قربت منه إذ أنا بأسود مثل  الفنيق قد اعترضني فصاح بي بصوت لم أسمع أهول منه: ما تريد عافاك  الله؟ فارعدت ووقفت، وزال الشخص عن بصري وبقيت متحيرا، فلما طال  بي الوقوف والحيرة انصرفت ألوم نفسي وأعذلها بانصرافي بزجرة الاسود،  فخلوت بربي عزوجل أدعوه وأسأله بحق رسوله وآله (عليهم السلام) أن لا  يخيب سعيي وأن يظهر لي ما يثبت به قلبي ويزيد في بصرى، فلما كان بعد  سنين زرت قبر المصطفى صلى الله عليه وآله، فبينا أنا أصلي في الروضة  التي بين القبر والمنبر إذ غلبتني عيني فإذا محرك يحركني فاستيقظت فإذا أنا  بالاسود فقال: ما خبرك؟ وكيف كنت؟ فقلت: الحمد لله وأذمك، فقال:  لا تفعل فإني أمرت بما خاطبتك به . وقد أدركت خيرا كثيرا فطب نفسا وازدد  من الشكر لله عزوجل على ما أدركت وعاينت، ما فعل فلان؟ وسمى بعض  إخواني المستبصرين فقلت: ببرقة فقال: صدقت ففلان؟ وسمى رفيقا لي  مجتهدا في العبادة مستبصرا في الديانة، فقلت: بالاسكندرية، حتى سمى  لي عدة من إخواني، ثم ذكر اسما غريبا فقال؟ ما فعل نقفور؟ قلت: لا  أعرفه، فقال كيف تعرفه وهو رومي؟ فيهديه الله فيخرج ناصرا من  قسطنطينية، ثم سألني عن رجل آخر فقلت: لا أعرفه، فقال هذا رجل من  أهل هيت من أنصار مولاي (عليه السلام)، امض إلى أصحابك فقل لهم:  نرجو أن يكون قد أذن الله في الانتصار للمستضعفين وفي الانتقام من  الظالمين، ولقد لقيت جماعة من أصحابي وأديت إليهم وأبلغتهم ما حملت 

===============

(390)

وأنا منصرف، وأشير عليك أن لا تتلبس بما يثقل به ظهرك، ويتعب به  جسمك وأن تحبس نفسك على طاعة ربك، فإن الامر قريب إن شاء الله  تعالى . فأمرت خازني فأحضر لي خمسين دينارا وسألته قبولها فقال: يا أخي  قد حرم الله علي أن آخذ منك ما أنا مستغن عنه كما أحل لي أن آخذ منك  الشئ إذا احتجت إليه، فقلت له: هل سمع هذا الكلام منك أحد غيري من  أصحاب السلطان؟ فقال: نعم أحمد بن الحسين الهمداني المدفوع عن  نعمته بآذربيجان، وقد استأذن للحج تأميلا أن يلقى من لقيت، فحج  أحمد بن الحسين الهمداني رحمه الله في تلك السنة فقتله ذكرويه بن  مهرويه، وافترقنا وانصرفت إلى الثغر، ثم حججت فلقيت بالمدينة " . ]*

  *: الايقاظ من الهجعة: ص‍ 270 ب‍ 9 ح‍ 76 - مختصرا، عن غيبة الطوسي.

*: تبصرة الولي: ص‍ 779 ح‍ 48 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 3 ب‍ 18 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 ملاحظة: " هذه الرواية والتي بعدها أيضا تكشف عن الظروف التي كانت تحيط بالامام المهدي  (عليه السلام) من السلطة في أول غيبته، لان الراوي يقول إنه بحث عشرات السنين حتى كانت  293 ه‍ وقد كانت وفاة الامام العسكري (عليه السلام) وبداية الغيبة سنة 260 ه‍ ".

 

***

[ 1368 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 470 ب‍ 43 ح‍ 24 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر  الهمداني قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد العلوي الرقي العريضي  قال: حدثني أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي قال: حدثني أبو نعيم  الانصاري الزيدي قال: كنت بمكة عند المستجار وجماعة من المقصرة  وفيهم المحمودي وعلان الكليني وأبو الهيثم الديناري وأبو جعفر الاحول  الهمداني، وكانوا زهاء ثلاثين رجلا، ولم يكن منهم مخلص علمته غير  محمد بن القاسم العلوي العقيقي، فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي  الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين من الهجرة إذ خرج علينا شاب من الطواف  عليه ازاران محرم [ بهما ]، وفي يده نعلان فلما رأيناه قمنا جميعا هيبة له،  فلم يبق منا أحد إلا قام وسلم عليه، ثم قعد والتفت يمينا وشمالا، ثم قال:  " أتدرون ما كان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول في دعاء الالحاح؟ قلنا وما 

===============

(391)

كان يقول؟ قال: كان يقول:  أللهم إني أسألك باسمك الذي به تقوم السماء، وبه تقوم الارض، وبه تفرق  بين الحق والباطل، وبه تجمع بين المتفرق، وبه تفرق بين المجتمع، وبه  أحصيت عدد الرمال وزنة الجبال وكيل البحار، أن تصلي على محمد وآل  محمد وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا.

 ثم نهض فدخل الطواف، فقمنا لقيامه حين انصرف، وأنسينا أن نقول له:  من هو، فلما كان من الغد في ذلك الوقت خرج علينا من الطواف فقمنا  كقيامنا الاول بالامس، ثم جلس في مجلسه متوسطا، ثم نظر يمينا وشمالا  قال: أتدرون ما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول بعد صلاة الفريضة؟  قلنا: وما كان يقول؟ قال كان يقول:  أللهم إليك رفعت الاصوات [ ودعيت الدعوات ] ولك عنت الوجوه، ولك  خضعت الرقاب، وإليك التحاكم في الاعمال، يا خير مسؤول وخير من  أعطى، يا صادق يا بارئ، يا من لا يخلف الميعاد، يا من أمر بالدعاء  وتكفل بالاجابة، يا من قال * ( ادعوني أستجب لكم ) * يا من قال * ( وإذا سألك  عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي  لعلهم يرشدون ) * يا من قال * ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا  من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) *.

 ثم نظر يمينا وشمالا بعد هذا الدعاء فقال: أتدرون ما كان امير المؤمنين  (عليه السلام) يقول في سجدة الشكر؟ قلنا: وما كان يقول؟ قال كان يقول:  يا من لا يزيده إلحاح الملحين إلا جودا وكرما، يا من له خزائن السماوات  والارض، يا من له خزائن ما دق وجل، لا تمنعك إساءتي من إحسانك  إلي، إني أسألك أن تفعل بي ما أنت أهله، وأنت أهل الجود والكرم  والعفو، يا رباه، يا ألله، افعل بي ما أنت أهله، فأنت قادر على العقوبة  وقد استحققتها، لا حجة لي ولا عذر لي عندك، أبوء إليك بذنوبي كلها،  وأعترف بها كي تعفو عني، وأنت أعلم بها مني، بؤت إليك بكل ذنب  أذنبته، وبكل خطيئة أخطأتها، وبكل سيئة عملتها، يا رب اغفر لي 

===============

(392)

وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الاعز الاكرم.

 وقام فدخل الطواف فقمنا لقيامه، وعاد من غد في ذلك الوقت فقمنا لاستقباله  كفعلنا فيما مضى فجلس متوسطا ونظر يمينا وشمالا فقال: كان علي بن  الحسين سيد العابدين (عليه السلام) يقول في سجوده في هذا الموضع، وأشار  بيده إلى الحجر نحو الميزاب، عبيدك بفنائك، مسكينك ببابك أسألك ما لا  يقدر عليه سواك.

 ثم نظر يمينا وشمالا ونظر إلى محمد بن القاسم العلوي فقال: يا محمد بن  القاسم أنت على خير إن شاء الله، وقام فدخل الطواف، فما بقي أحد منا  إلا وقد تعلم ما ذكر من الدعاء و [ ا ] نسينا أن نتذاكر أمره إلا في آخر يوم،  فقال لنا المحمودي: يا قوم أتعرفون هذا؟ قلنا: لا، قال: هذا والله  صاحب الزمان (عليه السلام)، فقلنا: وكيف ذاك يا أبا علي، فذكر أنه مكث  يدعو ربه عزوجل ويسأله أن يريه صاحب الامر سبع سنين قال: فبينا أنا يوما  في عشية عرفة فإذا بهذا الرجل بعينه، فدعا بدعاء وعيته فسألته ممن هو؟  فقال: من الناس، فقلت: من أي الناس من عربها أو مواليها؟ فقال: من  عربها، فقلت: من أي عربها؟ فقال: من أشرفها وأشمخها، فقلت: ومن  هم؟ فقال بنو هاشم، فقلت: من أي بني هاشم؟ فقال: من أعلاها ذروة  وأسناها رفعة، فقلت: وممن هم؟ فقال: ممن فلق الهام، وأطعم الطعام،  وصلى بالليل والناس نيام، فقلت: إنه علوي فأحببته على العلوية، ثم  افتقدته من بين يدي، فلم أدر كيف مضى في السماء أم في الارض، فسألت  القوم الذين كانوا حوله أتعرفون هذا العلوي؟ فقالوا: نعم يحج معنا كل سنة  ماشيا، فقلت: سبحان الله والله ما أرى به أثر مشي، ثم انصرفت إلى  المزدلفة كئيبا حزينا على فراقه وبت في ليلتي تلك، فإذا أنا برسول الله صلى  الله عليه وآله فقال: يا محمد رأيت طلبتك؟ فقلت: ومن ذاك يا سيدي؟  فقال: الذي رأيته في عشيتك فهو صاحب زمانكم.

 فلما سمعنا ذلك منه عاتبناه على ألا يكون أعلمنا ذلك، فذكر أنه كان ناسيا  أمره إلى وقت ما حدثنا ".

===============

(393)

ثم ذكر لهذا الحديث سندين آخرين: وحدثنا بهذا الحديث عمار بن  الحسين بن إسحاق الاسروشني رضي الله عنه بجبل بوتك من أرض فرغانة  قال: حدثني أبو العباس أحمد بن الخضر قال: حدثني أبو الحسين محمد بن  عبد الله الاسكافي قال: حدثني سليم، عن أبي نعيم الانصاري قال: كنت  بالمستجار بمكة أنا وجماعة من المقصرة فيهم المحمودي وعلان الكليني،  وذكر الحديث مثله سواء.

 وحدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن محمد بن حاتم قال: حدثنا أبو  الحسين عبيد الله بن محمد بن جعفر القصباني البغدادي قال: حدثني أبو  محمد علي بن محمد بن أحمد بن الحسين الماذرائي قال: حدثنا أبو جعفر  محمد بن علي المنقذي الحسني بمكة قال: كنت جالسا بالمستجار وجماعة  من المقصرة وفيهم المحمودي وأبو الهيثم الديناري وأبو جعفر الاحول،  وعلان الكليني، والحسن بن وجناء، وكانوا زهاء ثلاثين رجلا، وذكر  الحديث مثله سواء .]*

*: دلائل الامامة: ص‍ 298 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه قال: حدثنا أبو علي  محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال: حدثنا محمد بن  جعفر بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن أحمد الانصاري قال: - كما في كمال  الدين بتفاوت.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 156 - كما في كمال الدين بتفاوت، بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد  الانصاري.

 وفي: ص‍ 158 - وأخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي  محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن محمد بن جعفر بن عبد الله، عن  أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري، وساق الحديث بطوله.

*: مصباح المتهجد: ص‍ 51 - بعضه مرسلا.

*: نزهة الناظر: ص‍ 147 - كما في غيبة الطوسي، بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري  قال: - 

*: العتيق الغروى: على ما في البحار.

*: فلاح السائل: ص‍ 179 - كما في كمال الدين بتفاوت بإسناده عن الطوسي.

===============

(394)

 

*: البلد الامين: ص‍ 12 - بعضه، مرسلا.

*: مصباح الكفعمي: ص‍ 24 - مرسلا، كما في البلد الامين.

*: تبصرة الولي: ص‍ 774 ح‍ 39 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن ابن بابويه.

 

***

[ 1369 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 444 ب‍ 43 ح‍ 18 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن  إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد  الخديجي الكوفي قال: حدثنا الازدي قال، بينما أنا في الطواف قد طفت ستا  وأنا أريد أن أطوف السابع فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه  طيب الرائحة هيوب مع هيبته متقرب إلى الناس، يتكلم فلم أر أحسن من  كلامه ولا أعذب من نطقه وحسن جلوسه، فذهبت أكلمه فزبرني الناس  فسألت بعضهم من هذا؟ فقالوا: هذا ابن رسول الله يظهر في كل سنة يوما  لخواصه يحدثهم، فقلت: يا سيدي مسترشدا أتيتك فأرشدني هداك الله،  فناولني (عليه السلام) حصاة فحولت وجهي فقال لي بعض جلسائه: ما الذي  دفع إليك؟ فقلت: حصاة وكشفت عنها فإذا أنا بسبيكة ذهب، فذهبت فإذا  أنابه (عليه السلام) قد لحقني فقال لي: " ثبتت عليك الحجة، وظهر لك الحق  وذهب عنك العمى، أتعرفني فقلت: لا فقال (عليه السلام): أنا المهدي وأنا  قائم الزمان، أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت جورا، إن الارض لا تخلو من  حجة ولا يبقى الناس في فترة، وهذه أمانة لا تحدث بها إلا إخوانك من أهل  الحق " . ]*

*: غيبة الطوسي: ص‍ 152 - كما في كمال الدين بتفاوت وزيادة في آخره: أخبرنا جماعة عن أبي  محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي قال: حدثني شيخ ورد الري  على أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي فروى له حديثين في صاحب الزمان (عليه السلام)  وسمعتهما منه كما سمع، وأظن ذلك قبل سنة ثلاثمائة أو قريبا منها، قال حدثني علي بن  إبراهيم الفدكي قال: قال الاودي: - كما في كمال الدين بتفاوت، وفيه " ولا يبقى الناس في  فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك ".

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 784 ب‍ 15 ح‍ 110 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، عن علي بن 

===============

(395)

إبراهيم الفدكي.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 269 ب‍ 15 - بتفاوت، مرسلا عن الازدي، وفيه " . . قد خلفت ثمنا .. هنو من هيبته . . أكلمه . . يظهر للناس آخر الزمان . . أنا القائم بأمر الله . . تحدث بها  إخوانك ".

*: فرج المهموم: ص‍ 258 - عن الخرائج.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 214 ب‍ 10 ح‍ 21 - عن الخرائج.

*: إعلام الوري: ص‍ 421 ف‍ 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن أبي جعفر بن بابويه وفيه  " . . الاودي ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 670 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 39 - عن كمال الدين، وقال ورواه الشيخ في  كتاب الغيبة، عن جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن شيخ ورد  الري، عن علي بن إبراهيم الفدكي، عن الازدي نحوه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 573 ب‍ 16 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: تبصرة الولي: ص‍ 768 ح‍ 34 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 1 ب‍ 18 ح‍ 1 - عن غيبة الطوسي، والخرائج، وكمال الدين.

 

***

[ 1370 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 515 ح‍ 3 - علي بن محمد وعن غير واحد من أصحابنا  القميين، عن محمد بن محمد العامري عن أبي سعيد غانم الهندي قال:  كنت بمدينة الهند المعروفة بقشمير الداخلة، وأصحاب لي يقعدون على  كراسي عن يمين الملك، أربعون رجلا كلهم يقرأ الكتب الاربعة: التوراة  والانجيل والزبور وصحف إبراهيم، نقضي بين الناس ونفقههم في دينهم  ونفتيهم في حلالهم وحرامهم، يفزع الناس إلينا، الملك فمن دونه،  فتجارينا ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله . فقلنا: هذا النبي المذكور في  الكتب قد خفي علينا أمره ويجب علينا الفحص عنه وطلب أثره، واتفق رأينا  وتوافقنا على أن أخرج فأرتاد لهم، فخرجت ومعي مال جليل، فسرت اثني  عشر شهرا حتى قربت من كابل، فعرض لي قوم من الترك فقطعوا علي  وأخذوا مالي وجرحت جراحات شديدة ودفعت إلى مدينة كابل، فأنفذني  ملكها لما وقف على خبري إلى مدينة بلخ، وعليها إذ ذاك داود بن العباس بن  أبي [ أ ] سود، فبلغه خبري وأني خرجت مرتادا من الهند وتعلمت الفارسية 

===============

(396)

وناظرت الفقهاء وأصحاب الكلام، فأرسل إلي داود بن العباس فأحضرني  مجلسه وجمع علي الفقهاء، فناظروني فأعلمتهم أني خرجت من بلدي أطلب  هذا النبي الذي وجدته في الكتب، فقال لي: من هو وما اسمه؟ فقلت:  محمد، فقال: هو نبينا الذي تطلب، فسألتهم عن شرائعه فأعلموني، فقلت  لهم: أنا أعلم أن محمدا نبي ولا أعلمه هذا الذي تصفون أم لا، فأعلموني  موضعه لاقصده فأسائله عن علامات عندي ودلالات، فإن كان صاحبي الذي  طلبت آمنت به، فقالوا: قد مضى صلى الله عليه وآله فقلت: فمن وصيه  وخليفته فقالوا: أبو بكر، قلت: فسموه لي فإن هذه كنيته، قالوا:  عبد الله بن عثمان ونسبوه إلى قريش، قلت: فانسبوا لي محمدا نبيكم فنسبوه  لي، فقلت: ليس هذا صاحبي الذي طلبت صاحبي الذي أطلبه خليفته أخوه  في الدين وابن عمه في النسب وزوج ابنته وأبو ولده، ليس لهذا النبي ذرية  على الارض غير ولد هذا الرجل الذي هو خليفته، قال: فوثبوا بي وقالوا  أيها الامير إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر هذا حلال الدم، فقلت  لهم: يا قوم أنا رجل معي دين متمسك به، لا أفارقه حتى أرى ما هو أقوى  منه، إني وجدت صفة هذا الرجل في الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه،  وإنما خرجت من بلاد الهند ومن العز الذي كنت فيه طلبا له، فلما فحصت  عن أمر صاحبكم الذي ذكرتم لم يكن النبي الموصوف في الكتب، فكفوا  عني، وبعث العامل إلى رجل يقال له: الحسين بن اشكيب فدعاه فقال له:  ناظر هذا الرجل الهندي، فقال له الحسين: أصلحك الله عندك الفقهاء  والعلماء وهم أعلم وأبصر بمناظرته، فقال له: ناظره كما أقول لك، وأخل  به، والطف له فقال لي الحسين بن اشكيب بعدما فاوضته: إن صاحبك الذي  تطلبه هو النبي الذي وصفه هؤلاء وليس الامر في خليفته كما قالوا: هذا النبي  محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ووصيه علي بن أبي طالب بن  عبد المطلب، وهو زوج فاطمة بنت محمد، وأبو الحسن والحسين سبطي  محمد صلى الله عليه وآله، قال غانم أبو سعيد فقلت: الله أكبر هذا الذي  طلبت، فانصرفت إلى داود بن العباس فقلت له: أيها الامير وجدت ما 

===============

(397)

طلبت، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قال: فبرني  ووصلني، وقال للحسين تفقده، قال: فمضيت إليه حتى آنست به، وفقهني  فيما احتجت إليه من الصلاة والصيام والفرائض، قال فقلت له: إنا نقرأ في  كتبنا أن محمدا صلى الله عليه وآله خاتم النبيين لا نبي بعده وأن الامر من بعده  إلى وصيه ووارثه وخليفته من بعده، ثم إلى الوصي بعد الوصي، لا يزال أمر  الله جاريا في أعقابهم حتى تنقضي الدنيا، فمن وصي وصي محمد؟ قال:  الحسن ثم الحسين ابنا محمد صلى الله عليه وآله، ثم ساق الامر في الوصية  حتى انتهى إلى صاحب الزمان (عليه السلام)، ثم أعلمني ما حدث، فلم يكن  لي همة إلا طلب الناحية.

 فوافى قم وقعد مع أصحابنا في سنة أربع وستين ومائتين، وخرج معهم حتى  وافى بغداد ومعه رفيق له من أهل السند كان صحبه على المذهب، قال:  فحدثني غانم قال: وأنكرت من رفيقي بعض أخلاقه، فهجرته وخرجت حتى  سرت إلى العباسية أتهيأ للصلاة وأصلي، وإني لواقف متفكر فيما قصدت  لطلبه إذا أنا بآت قد أتاني فقال: أنت فلان؟ - اسمه بالهند - فقلت: نعم  فقال: أجب مولاك فمضيت معه، فلم يزل يتخلل بي الطرق حتى أتى دارا  وبستانا فإذا أنابه صلى الله عليه وآله جالس، فقال: " مرحبا يا فلان - بكلام  الهند - كيف حالك؟ وكيف خلفت فلانا وفلانا؟ حتى عد الاربعين كلهم،  فساءلني عنهم واحدا واحدا، ثم أخبرني بما تجارينا، كل ذلك بكلام  الهند، ثم قال: أردت أن تحج مع أهل قم؟ قلت: نعم يا سيدي، فقال:  لا تحج معهم وانصرف سنتك هذه وحج في قابل، ثم ألقى إلي صرة كانت  بين يديه فقال لي: اجعلها نفقتك ولا تدخل إلى بغداد إلى فلان سماه، ولا  تطلعه على شئ.

 وانصرف إلينا إلى البلد، ثم وافانا بعض الفيوج فأعلمونا أن أصحابنا انصرفوا  من العقبة، ومضى نحو خراسان، فلما كان في قابل حج وأرسل إلينا بهدية  من طرف خراسان، فأقام بها مدة، ثم مات رحمه الله " . ]*

 

===============

(398)

 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 437 ب‍ 43 ح‍ 6 - بتفاوت: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن  محمد بن حاتم النوفلي رضي الله عنه قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن جعفر  القصباني البغدادي قال: حدثنا محمد بن جعفر الفارسي الملقب بابن جرموز قال: حدثنا  محمد بن إسماعيل بن بلال بن ميمون قال: حدثنا الازهري مسرور بن العاص قال: حدثني  مسلم بن الفضل قال: أتيت أبا سعيد غانم بن سعيد الهندي بالكوفة فجلست، فلما طالت  مجالستي إياه سألته عن حاله، وقد كان وقع إلي شئ من خبره، فقال: كنت ببلد الهند بمدينة  يقال لها قشمير الداخلة ونحن أربعون رجلا.

 وحدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن علان الكليني قال: حدثني علي بن  قيس، عن غانم أبي سعيد الهندي . قال علان الكليني: وحدثني جماعة، عن محمد بن  محمد الاشعري، عن غانم، ثم قال: كنت عند ملك الهند في قشمير الداخلة ونحن أربعون  رجلا نقعد حول كرسي الملك وقد قرأنا التوراة والانجيل والزبور يفزع إلينا في العلم فتذاكرنا  يوما محمدا صلى الله عليه وآله وقلنا: نجده في كتبنا فاتفقنا على أن أخرج في طلبه وأبحث  عنه، فخرجت ومعي مال فقطع علي الترك وشلحوني، فوقعت إلى كابل وخرجت من كابل إلى  بلخ والامير بها ابن أبي شور، فأتيته وعرفته ما خرجت له فجمع الفقهاء والعلماء لمناظرتي،  فسألتهم عن محمد صلى الله عليه وآله فقال: هو نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وقد  مات، فقلت: ومن كان خليفته، فقالوا: أبو بكر فقلت: أنسبوه لي فنسبوه إلى قريش،  فقلت: ليس هذا بنبي إن النبي الذي نجده في كتبنا خليفته ابن عمه وزوج ابنته وأبو ولده،  فقالوا للامير: إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر فمر بضرب عنقه، فقلت لهم: أنا متمسك  بدين ولا أدعه إلا ببيان.

 فدعا الامير الحسين بن إسكيب وقال له: يا حسين ناظر الرجل، فقال: العلماء والفقهاء حولك  فمرهم بمناظرته، فقال له: ناظره كما أقول لك واخل به وألطف له، فقال: فخلا بي الحسين  وسألته عن محمد صلى الله عليه وآله فقال: هو كما قالوه لك غير أن خليفته ابن عمه علي بن  أبي طالب وهو زوج ابنته فاطمة وأبو ولده الحسن والحسين، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنه  رسول الله، وصرت إلى الامير فأسلمت فمضى بي إلى الحسين ففقهني فقلت له: إنا نجد في  كتبنا أنه لا يمضي خليفة إلا عن خليفة، فمن كان خليفة علي (عليه السلام)؟ قال: الحسن، ثم  الحسين، ثم سمى الائمة واحدا واحدا حتى بلغ الحسن بن علي ثم قال لي: تحتاج أن تطلب  خليفة الحسن وتسأل عنه، فخرجت في الطلب.

 قال محمد بن محمد: ووافى معنا بغداد فذكر لنا أنه كان معه رفيق قد صحبه على هذا الامر،  فكره بعض أخلاقه ففارقه.

 قال: فبينما أنا يوما وقد تمسحت في الصراة، وأنا مفكر فيما خرجت له إذ أتاني ات وقال لي:  أجب مولاك، فلم يزل يخترق بي المحال حتى أدخلني دارا وبستانا، وإذا بمولاي (عليه السلام) 

===============

(399)

قاعد، فلما نظر إلي كلمني بالهندية وسلم علي، وأخبرني عن اسمي وسألني عن الاربعين  رجلا بأسمائهم عن اسم رجل رجل، ثم قال لي: تريد الحج مع أهل قم في هذه السنة؟ فلا  تحج في هذه السنة وانصرف إلى خراسان وحج من قابل . قال: ورمى إلي بصرة وقال: اجعل  هذه في نفقتك ولا تدخل في بغداد إلى دار أحد، ولا تخبر بشئ مما رأيت.

 قال محمد: فانصرفنا من العقبة ولم يقض لنا الحج، وخرج غانم إلى خراسان وانصرف من  قابل حاجا، فبعث إلينا بألطاف ولم يدخل قم، وحج وانصرف إلى خراسان فمات - رحمه الله -  بها.

 قال محمد بن شاذان عن الكابلي: وقد كنت رأيته عند أبي سعيد، فذكر أنه خرج من كابل  مرتادا أو طالبا، وأنه وجد صحة هذا الدين في الانجيل، وبه اهتدى.

 فحدثني محمد بن شاذان بنيسابور قال: بلغني أنه قد وصل فترصدت له حتى لقيته فسألته عن  خبره فذكر أنه لم يزل في الطلب وأنه أقام بالمدينة، فكان لا يذكره لاحد إلا زجره، فلقي شيخا  من بني هاشم وهو يحيى بن محمد العريضي فقال له: إن الذي تطلبه بصرياء . قال: فقصدت  صرياء فجئت إلى دهليز مرشوش، وطرحت نفسي على الدكان فخرج إلي غلام أسود فزجرني  وانتهرني وقال لي: قم من هذا المكان وانصرف فقلت: لا أفعل، فدخل الدار ثم خرج إلي  وقال: ادخل فدخلت فإذا مولاي (عليه السلام) قاعد بوسط الدار، فلما نظر إلي سماني باسم لي  لم يعرفه أحد إلا أهلي بكابل، وأخبرني بأشياء، فقلت له: إن نفقتي قد ذهبت فمر لي بنفقة،  فقال لي: أما إنها ستذهب منك بكذبك، وأعطاني نفقة فضاع مني ما كانت معي وسلم ما  أعطاني، ثم انصرفت السنة الثانية فلم أجد في الدار أحدا.

 وفي: ص‍ 494 ب‍ 45 ح‍ 19 - بسند آخر، بتفاوت.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1095 ب‍ 20 ح‍ 21 - مختصرا بتفاوت، عن ابن بابويه، وفيه " . . يا بن  افريسون . . محمد بن مسلم بن الفضل . . وسلخوني . . ابن أبي شمون . . ومن يكون كذلك  يضرب عنقه . . الحسين بن أشكيب ".

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 163 ف‍ 10 - كما في الخرائج، عن السيد هبة الله الراوندي،  يرفعه إلى محمد بن مسلم بن الفضل.

*: إثبات الهداة: ج‍ 1 ص‍ 153 ب‍ 7 ح‍ 10 - عن الكافي، وكمال الدين.

 وفي: ج‍ 3 ص‍ 657 ب‍ 33 ح‍ 2 - عن الكافي، وكمال الدين، بعضه.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 569 ب‍ 16 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه  " . . وقد تمشيت في الصراط . . فبعث إليه ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 598 ح‍ 23 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.

===============

(400)

تبصرة الولي: ص‍ 766 ح‍ 25 - عن كمال الدين بتفاوت، وفيه " . . وقد مشيت في  الصراط ".

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 27 ب‍ 18 ح‍ 22 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه " . . وقد مشيت  في الصراط . . فبعث إليه ".

*: ينابيع المودة: ص‍ 463 ب‍ 83 - مختصرا، عن كتاب الغيبة.

*: إحقاق الحق: ج‍ 19 ص‍ 703 - عن ينابيع المودة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 360 ف‍ 4 ب‍ 1 - مختصرا، عن كمال الدين.

 

***

[ 1371 - تنبيه الخواطر: ج‍ 2 ص‍ 303 - حدثني السيد الاجل الشريف أبو الحسن  علي بن إبراهيم العريضي العلوي الحسيني قال: حدثني علي بن نما قال  حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن حمزة الاقساني في دار الشريف علي بن  جعفر بن علي المدائني العلوي قال: كان بالكوفة شيخ قصار وكان موسوما  بالزهد منخرطا في سلك السياحة متبتلا للعبادة مقتفيا للآثار الصالحة، فاتفق  يوما أنني كنت بمجلس والدي وكان هذا الشيخ يحدثه وهو مقبل عليه، قال:  كنت ذات ليلة بمسجد جعفي وهو مسجد قديم وقد انتصف الليل وأنا بمفردي  فيه للخلوة والعبادة، فإذا أقبل علي ثلاثة أشخاص فدخلوا المسجد فلما  توسطوا صرحته جلس أحدهم ثم مسح الارض بيده يمنة ويسرة فحصحص  ( فخضخض ) الماء ونبع فأسبغ الوضوء منه، ثم أشار إلى الشخصين  الآخرين بإسباغ الوضوء فتوضئا، ثم تقدم فصلى بهما إماما فصليت معهم  مؤتما به، فلما سلم وقضى صلوته بهرني حاله واستعظمت فعله من إنباع  الماء، فسألت الشخص الذي كان منهما إلى يميني عن الرجل فقلت له: من  هذا؟ فقال لي: هذا صاحب الامر ولد الحسن (عليه السلام)، فدنوت منه  وقبلت يديه وقلت له: يابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في  الشريف عمر بن حمزة هل هو على الحق فقال: لا، وربما اهتدى إلا أنه ما  يموت حتى يراني، فاستطرفنا هذا الحديث فمضت برهة طويلة فتوفي  الشريف عمر ولم يشع أنه لقيه فلما اجتمعت بالشيخ الزاهد ابن نادية أذكرته  بالحكاية التي كان ذكرها، وقلت له مثل الراد عليه: أليس كنت ذكرت أن 

===============

(401)

هذا الشريف عمر لا يموت حتى يرى صاحب الامر الذي أشرت إليه فقال لي  ومن أين لك أنه لم يره؟ ثم إنني اجتمعت فيما بعد بالشريف أبي المناقب  ولد الشريف عمر بن حمزة وتفاوضنا أحاديث والده فقال: إنا كنا ذات ليلة  في آخر الليل عند والدي وهو في مرضه الذي مات فيه وقد سقطت قوته  بواحدة، وخفت موته، والابواب مغلقة علينا، إذ دخل علينا شخص هبناه  واستطرفنا دخوله، وذهلنا عن سؤاله، فجلس إلى جنب والدي وجعل يحدثه  مليا ووالدي يبكي، ثم نهض فلما غاب عن أعيننا تحامل والدي وقال:  أجلسوني فأجلسناه، وفتح عينيه وقال: أين الشخص الذي كان عندي؟  فقلنا: خرج من حيث أتى فقال: اطلبوه فذهبنا في أثره فوجدنا الابواب  مغلقة ولم نجد له أثرا، فعدنا إليه فأخبرناه بحاله وإنا لم نجده، ثم إنا سألناه  عنه فقال: هذا صاحب الامر، ثم عاد إلي ثقله في المرض وأغمي عليه . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 704 ب‍ 33 ف‍ 15 ح‍ 151 - عن تنبيه الخواطر بتفاوت يسير.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 55 ب‍ 18 ح‍ 39 - عن تنبيه الخواطر.

*: منتخب الاثر: ص‍ 406 ف‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 4 - عن البحار.

 

***

 

===============

(402)

 

بعض ما ورد عنه (عليه السلام) من الاحكام

  [ 1372 - الكافي: ج‍ 4 ص‍ 136 ح‍ 6 - أبو علي الاشعري، عن محمد بن  عبد الجبار، عن علي بن مهزيار، قال: كتبت إليه (عليه السلام) امرأة طهرت  من حيضها أو من دم نفاسها في أول يوم من شهر رمضان ثم استحاضت  فصلت وصامت شهر رمضان كله من غير أن تعمل ما تعمل المستحاضة من  الغسل لكل صلاتين، فهل يجوز صومها وصلاتها أم لا؟ فكتب عليه  السلام: " تقضي صومها ولا تقضي صلاتها، إن رسول الله صلى الله عليه  وآله كان يأمر فاطمة صلوات الله عليها والمؤمنات من نسائه بذلك " . ]*

  *: علل الشرائع: ج‍ 1 ص‍ 293 ب‍ 224 ح‍ 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله  قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الجبار، عن علي بن  مهزيار قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وليس فيه " . . يأمر فاطمة صلوات الله عليها ".

*: الفقيه: ج‍ 2 ص‍ 144 ح‍ 1989 - كما في العلل، بتفاوت في سنده المذكور في المشيخة  ج‍ 4 ص‍ 446 وفيه " عن أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا، عن  إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار ".

*: التهذيب: ج‍ 4 ص‍ 310 ب‍ 71 ح‍ 5 - كما في الكافي بسنده عن علي بن مهزيار: - 

*: وسائل الشيعة: ج‍ 2 ص‍ 590 ب‍ 41 ح‍ 2 - عن الفقيه، والتهذيب، والعلل، والكافي.

 وفي: ج‍ 7 ص‍ 45 ب‍ 18 ح‍ 1 - عن الفقيه، وقال " ورواه في العلل ورواه الشيخ، والكليني  كما مر في الحيض ".

*: البحار: ج‍ 81 ص‍ 112 ب‍ 4 ح‍ 38 - عن العلل.

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 2 ص‍ 547 ب‍ 27 ح‍ 1 - عن التهذيب، والكافي، والفقيه،  والعلل.

 

***

 

===============

(403)

[ 1373 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 500 ب‍ 45 ح‍ 25 - قال ( أبو عبد الله الحسين بن  إسماعيل الكندي، ظاهرا ) وكتب جعفر بن حمدان: فخرجت إليه هذه  المسائل: " استحللت بجارية وشرطت عليها أن لا أطلب ولدها ولا ألزمها  منزلي، فلما أتى لذلك مدة قالت لي: قد حبلت، فقلت لها: كيف ولا  أعلم أني طلبت منك الولد؟ ثم غبت وانصرفت وقد أتت بولد ذكر فلم  أنكره، ولا قطعت عنها الاجراء والنفقة، ولي ضيعة قد كنت قبل أن تصير  إلي هذه المرأة سبلتها على وصاياي وعلى سائر ولدي، على أن الامر في  الزيادة والنقصان منه إلى أيام حياتي، وقد أتت هذه بهذا الولد، فلم ألحقه  في الوقف المتقدم المؤبد، وأوصيت إن حدث بي حدث الموت أن يجرى  عليه ما دام صغيرا، فإذا كبر أعطي من هذه الضيعة جملة مائتي دينار غير  مؤبد، ولا يكون له ولا لعقبه بعد إعطائه ذلك في الوقف شئ، فرأيك  أعزك الله في إرشادي فيما عملته وفي هذا الولد بما أمتثله، والدعاء لي  بالعافية وخير الدنيا والآخرة، جوابها: " وأما الرجل الذي استحل بالجارية  وشرط عليها أن لا يطلب ولدها فسبحان من لا شريك له في قدرته، شرطه  على الجارية شرط على الله عزوجل هذا ما لا يؤمن أن يكون، وحيث عرف  في هذا الشك وليس يعرف الوقت الذي أتاها فيه فليس ذلك بموجب البرائة  في ولده، وأما إعطاء المائتي دينار وإخراجه ( إياه وعقبه ) من الوقف،  فالمال ماله فعل فيه ما أراد ".

 قال أبو الحسين: حسب الحساب قبل المولود فجاء الولد مستويا.

 وقال: وجدت في نسخة أبي الحسن الهمداني: أتاني أبقاك الله كتابك  والكتاب الذي أنفذته وروى هذا التوقيع الحسن بن علي بن إبراهيم عن  السياري . ]*

  *: البحار: ج‍ 53 ص‍ 186 ب‍ 31 ح‍ 17 - عن كمال الدين.

 وفي " ج‍ 104 ص‍ 62 ب‍ 40 ح‍ 7 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1374 - الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 697 ب‍ 14 ح‍ 13 - ما روي عن جعفر بن حمدان، 

===============

(404)

عن حسن بن حسين الاسترابادي قال: كنت في الطواف فشككت فيما بيني  وبين نفسي في الطواف فإذا شاب قد استقبلني، حسن الوجه قال " طف  أسبوعا آخر " . ]*

  *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 696 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 124 - عن الخرائج.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 9 ص‍ 436 ب‍ 33 ح‍ 13 - عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 616 ح‍ 103 - عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 60 ب‍ 18 ح‍ 44 - عن الخرائج.

 

***

[ 1375 - الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 480 ب‍ 13 ح‍ 21 - ومنها: أن أبا محمد الدعلجي كان  له ولدان وكان من خيار أصحابنا وكان قد سمع الاحاديث وكان أحد ولديه  على الطريقة المستقيمة وهو أبو الحسن وكان يغسل الاموات وولد آخر يسلك  مسالك الاحداث في فعل الحرام، ودفع إلى أبي محمد حجة يحج بها عن  صاحب الزمان (عليه السلام) وكان ذلك عادة الشيعة وقتئذ فدفع شيئا منها إلى  ابنه المذكور بالفساد وخرج إلى الحج فلما عاد حكى أنه كان واقفا بالموقف  فرأى إلى جانبه شابا حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين مقبلا على شأنه في  الدعاء والابتهال والتضرع وحسن العمل فلما قرب نفر الناس التفت إلي  وقال: " يا شيخ ما تستحي؟ قلت من أي شئ يا سيدي؟ قال يدفع إليك  حجة عمن تعلم فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر يوشك أن تذهب عينك  هذه وأومأ إلى عيني وأنا من ذلك اليوم إلى الآن على وجل ومخافة.

 وسمع أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ذلك قال فما مضى عليه  أربعون يوما بعد مورده حتى خرج في عينه التي أومأ إليها قرحة فذهبت " . ]*

*: فرج المهموم: ص‍ 256 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 213 ب‍ 10 ح‍ 15 - عن الخرائج مختصرا.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 695 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 120 - عن الخرائج مختصرا.

===============

(405)

 

*: وسائل الشيعة: ج‍ 8 ص‍ 147 ب‍ 34 ح‍ 2 - عن الخرائج.

*: تبصرة الولي: ص‍ 237 ح‍ 68 - عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 614 ح‍ 95 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 59 ب‍ 18 ح‍ 42 - عن الخرائج.

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 8 ص‍ 70 ب‍ 11 ح‍ 4 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

*: جامع أحاديث الشيعة: ج‍ 10 ص‍ 305 ب‍ 27 ح‍ 933 - عن مستدرك الوسائل، ثم قال،  وفي الوسائل أورده مقطعا.

*: منتخب الاثر: ص‍ 390 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 15 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

 

***

 

===============

(406)

 

الاستخارة المروية عنه (عليه السلام)

  [ 1376 - البحار: ج‍ 91 ص‍ 250 ب‍ 5 ح‍ 4 - أقول: سمعت والدي ( ره ) يروي  عن شيخه البهائي نور الله ضريحه أنه كان يقول: " سمعنا مذاكرة عن  مشايخنا عن القائم صلوات الله عليه في الاستخارة بالسبحة أنه يأخذها  ويصلي على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم ثلاث مرات، ويقبض على  السبحة وبعد اثنتين اثنتين، فإن بقيت واحدة فهو أفعل، وإن بقيت اثنتان فهو  لا تفعل " . ]*

*: مستدرك الوسائل: ج‍ 6 ص‍ 265 ب‍ 7 ح‍ 5 - عن البحار.

 

***

[ 1377 - منهاج الصلاح: على ما في البحار . ]*

*: البحار: ج‍ 91 ص‍ 248 ب‍ 5 ح‍ 2 - عن منهاج الصلاح: " نوع آخر من الاستخارة رويته عن  والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه الله تعالى، عن السيد رضي الله  محمد الآوي، عن صاحب الزمان (عليه السلام)، وهو: أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرات وأقل  منه ثلاث مرات، وإلا دون منه مرة، ثم يقرأ إنا أنزلناه عشر مرات، ثم يقول هذا الدعاء ثلاث  مرات أللهم إني أستخيرك وساق الدعاء كما مر إلى قوله ( لعلمك بعاقبة الامور، وأستشيرك  لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ) أللهم إن كان الامر الفلاني مما قد نيطت إلى قوله  ( بالبركة أعجازه وبواديه وحفت بالكرامة أيامه ولياليه ) فخر لي خيرة إلى قوله ( ترد شموسه ذلولا  وتقعض أيامه سرورا ) أللهم إما أمر فأئتمر أو نهي فأنتهي، أللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة  في عافية، ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجة ويخرج إن كان عدد تلك القطعة  زوجا فهو أفعل، وإن كان فردا لا تفعل، أو بالعكس ".

 

***

 

===============

(407)

[ 1378 - الفتح: على ما في البحار . ]*

 

*: البحار: ج‍ 91 ص‍ 275 ب‍ 7 ح‍ 25 - عن الفتح دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه وعلى  آبائه الطاهرين في الاستخارات، وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوكالات: روى  محمد بن علي بن محمد في كتاب جامع له ما هذا لفظه: استخارة الاسماء التي عليها العمل،  ويدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها، ذكر أبو دلف محمد بن المظفر رحمه الله أنها آخر ما  خرج: " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السموات  والارض، فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين، وباسمك الذي عزمت به على  عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون، وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك  حتى قالوا آمنا برب العالمين، رب موسى وهارون، أنت الله رب العالمين، وأسألك بالقدرة  التي تبلي بها كل جديد وتجدد بها كل بال، وأسألك بكل حق هو لك، وبكل حق جعلته  عليك، إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد  وتسلم عليهم تسليما، وتهنيه وتسهله علي، وتلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين . وإن  كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما،  وأن تصرفه عني بما شئت وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك لي في قدرك حتى لا أحب  تعجيل شئ أخرته، ولا تأخير شئ عجلته، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله يا علي يا عظيم يا ذا  الجلال والاكرام ".

 

***

 

===============

(408)

 

ما ورد عنه (عليه السلام) في الامور المالية في غيبته الصغرى

  [ 1379 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 510 ب‍ 45 ح‍ 40 - حدثنا أحمد بن هارون القاضي  رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه،  عن إسحاق بن حامد الكاتب قال: كان بقم رجل بزاز مؤمن وله شريك  مرجئي فوقع بينهما ثوب نفيس فقال المؤمن: يصلح هذا الثوب لمولاي،  فقال له شريكه: لست أعرف مولاك، ولكن افعل بالثوب ما تحب، فلما  وصل الثوب إليه شقه (عليه السلام) بنصفين طولا فأخذ نصفه ورد النصف،  وقال: " لا حاجة لنا في مال المرجئ " . ]*

  *: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 1132 ب‍ 20 ح‍ 52 - كما في كمال الدين مرسلا، عن أبي جعفر  المروزي.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 262 ب‍ 15 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أسحاق بن حامد الكاتب: 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 680 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 83 - عن كمال الدين.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 618 ح‍ 111 - عن ثاقب المناقب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 340 ب‍ 15 ح‍ 66 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 386 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 7 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1380 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 520 ح‍ 13 - الحسن بن الفضل بن زيد اليماني قال: -  " كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه ثم كتبت بخطي فورد جوابه، ثم كتب  بخط رجل من فقهاء أصحابنا، فلم يرد جوابه فنظرنا فكانت العلة أن الرجل  تحول قرمطيا.

===============

(409)

قال الحسن بن الفضل: فزرت العراق ووردت طوس وعزمت أن لا أخرج  إلا عن بينة من أمري ونجاح من حوائجي، ولو احتجت أن أقيم بها حتى  أتصدق، قال: وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني  الحج قال: فجئت يوما إلى محمد بن أحمد أتقاضاه فقال لي: صر إلى  مسجد كذا وكذا وإنه يلقاك رجل، قال: فصرت إليه فدخل علي رجل،  فلما نظر إلي ضحك وقال: لا تغتم فإنك ستحج في هذه السنة وتنصرف إلى  أهلك وولدك سالما، قال: فاطمأننت وسكن قلبي وأقول ذا مصداق ذلك  والحمد لله، قال: ثم وردت العسكر فخرجت إلي صرة فيها دنانير وثوب  فاغتممت وقلت في نفسي: جزائي عند القوم هذا، واستعملت الجهل  فرددتها وكتبت رقعة، ولم يشر الذي قبضها مني علي بشئ ولم يتكلم فيها  بحرف ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة وقلت في نفسي: كفرت بردي على  مولاي، وكتبت رقعة أعتذر من فعلي وأبوء بالاثم وأستغفر من ذلك وأنفذتها  وقمت أتمسح، فأنا في ذلك أفكر في نفسي وأقول إن ردت علي الدنانير لم  أحلل صرارها ولم أحدث فيها حتى أحملها إلى أبي فإنه أعلم مني ليعمل فيها  بما شاء، فخرج إلي الرسول الذي حمل إلي الصرة أسأت إذ لم تعلم  الرجل أنا ربما فعلنا ذلك بموالينا وربما سألونا ذلك يتبركون به، وخرج إلي  أخطأت في ردك برنا فإذا استغفرت الله فالله يغفر لك، فأما إذا كانت  عزيمتك وعقد نيتك ألا تحدث فيها حدثا ولا تنفقها في طريقك، فقد  صرفناها عنك، فأما الثوب فلا بد منه لتحرم فيه.

 قال: وكتبت في معنيين وأردت أن أكتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن  يكره ذلك، فورد جواب المعنيين والثالث الذي طويت مفسرا والحمد لله.

 قال: وكنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيسابوري بنيسابور على أن أركب معه  وأزامله، فلما وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلا، فلقيني ابن  الوجنا بعد أن كنت صرت إليه وسألته أن يكتري لي فوجدته كارها، فقال  لي: أنا في طلبك وقد قيل لي: إنه يصحبك فأحسن معاشرته، واطلب له  عديلا واكتر له " . ]*

 

===============

(410)

 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 490 ب‍ 45 ح‍ 13 - بتفاوت وتقديم وتأخير، قال: حدثني أبي رضي  الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن علان الكليني، عن الحسن بن الفضل  اليماني: - 

*: تقريب المعارف: ص‍ 193 - أوله، مرسلا عن الحسن بن الفضل.

*: الارشاد: ص‍ 353 - كما في الكافي بتفاوت واختصار، مرسلا عن الحسن بن الفضل  اليماني: - وفيه " . . وكان السفير يومئذ . . من زللي . . وقمت أتطهر للصلاة . . شدها  ابتداء . . فيما حملناه إليك . . ولا تنتفع ".

*: عيون المعجزات: ص‍ 146 - مختصرا، بتفاوت عن أبي محمد الثمالي: - 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 171 - من قوله " كتبت في معنيين إلى قوله: مفسرا "، بسنده عن  الحسن بن المفضل: - 

*: إعلام الورى: ص‍ 419 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي إلى قوله " والحمد لله " عن محمد بن  يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 704 ب‍ 14 ح‍ 21 - مختصرا، مرسلا عن أبي جعفر: - 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 242 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 660 ب‍ 33 ح‍ 12 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في كتاب  كمال الدين عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن علان الكليني عن الحسن بن الفضل اليماني  نحوه ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 611 ح‍ 78 - عن عيون المعجزات.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 311 ب‍ 15 ح‍ 33 - عن غيبة الطوسي.

 وفى: ص‍ 328 ب‍ 15 ح‍ 52 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1381 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 523 - 524 ب‍ 23 - علي بن محمد، عن محمد بن  علي بن شاذان النيسابوري قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين  درهما فأنفت أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهما فوزنت من عندي  عشرين درهما وبعثتها إلى الاسدي، ولم أكتب مالي فيها فورد:  " وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما " . ]*

*: تقريب المعارف: ص‍ 196 - كما في الكافي، مرسلا، عن محمد بن شاذان النيسابوري، مع  اختلاف.

===============

(411)

 

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 485 - 486 ب‍ 45 ح‍ 5 - كما في الكافي، بتفاوت يسير -  حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن  محمد الرازي المعروف بعلان الكليني قال: حدثني محمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري  قال: اجتمع عندي مال للغريم (عليه السلام) خمسمائة درهم ينقص منها عشرين درهما، فأنفت  أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار، فأتممتها من عندي وبعثت بها إلى محمد بن جعفر، ولم  أكتب مالي فيها، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض.

 وفي: ص‍ 509 ب‍ 45 ح‍ 38 - كما في الكافي، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار  رضي الله عنه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن شاذان بن نعيم الشاذاني قال: وفيه " قال  محمد بن شاذان: أنفذت بعد ذلك مالا ولم أفسر لمن هو، فورد الجواب " وصل كذا وكذا،  منه لفلان كذا ولفلان كذا ".

*: دلائل الامامة: ص‍ 286 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن شاذان: -  وفيه " محمد بن جعفر الفضل ".

*: الارشاد: ص‍ 355 - 356 - كما في الكافي، بسنده عن أبي القاسم جعفر بن محمد: - 

*: غيبة الطوسي: ص‍ 258 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير، عن محمد بن  يعقوب . وقال ومات الاسدي على ظاهر العدالة لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الآخر  سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.

*: إعلام الورى: ص‍ 420 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 697 ب‍ 14 ح‍ 14 - كما في رواية كمال الدين الاولى، مرسلا، وفيه  " حدثني بالتنعيم ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 262 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير، مرسلا، عن  محمد بن شاذان: - وفيه " . . أهديت مالا ولما فسر لمن فورد ".

*: المستجاد: ص‍ 540 - عن الارشاد.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 246 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 247 ب‍ 11 ح‍ 11 - عن الارشاد.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 116 ف‍ 8 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، وقال وبالطريق  المذكور أي المفيد.

*: إثبات الهداة ج‍ 3 ص‍ 663 ف‍ 33 ح‍ 22 - عن الكافي بتفاوت يسير، وقال " ورواه  الصدوق في كتاب إكمال الدين عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن علي بن محمد الرازي  المعروف بعلان الكليني، ورواه أيضا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن  الحسن بن شاذان بن نعيم الشاذاني، ورواه الراوندي في الخرائج عن محمد بن شاذان  نحوه".

===============

(412)

 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 295 ب‍ 15 ح‍ 8 - عن الخرائج.

 وفي: ص‍ 325 ب‍ 15 ح‍ 44 - عن كمال الدين، والارشاد، والخرائج.

 وفى: ص‍ 339 ب‍ 15 ح‍ 65 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 363 ب‍ 15 ذح 10 - عن غيبة الطوسي.

 

***

[ 1382 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 486 ب‍ 45 ح‍ 7 - حدثني أبي رضي الله عنه، عن  سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي قال: " حدثني جماعة من  أصحابنا، أنه بعث إلى أبي عبد الله بن الجنيد وهو بواسط غلاما وأمر ببيعه،  فباعه وقبض ثمنه، فلما عير الدنانير نقصت من التعيير ثمانية عشر قيراطا  وحبة، فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا وحبة وأنفذها، فرد عليه دينارا  وزنة ثمانية عشر قيراطا وحبة " . ]*

*: إعلام الورى: ص‍ 422 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 704 ب‍ 14 ح‍ 20 - كما في كمال الدين عن الكليني، وفيه ومنها ما قال  الكليني هذا: حدثنا جماعة من أصحابنا: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 673 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 45 - عن كمال الدين.

 وفي: ص‍ 697 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 128 - عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 612 ح‍ 85 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 326 ب‍ 15 ح‍ 46 - عن كمال الدين والخرائج.

*: منتخب الاثر: ص‍ 382 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 3 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1383 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 521 ح‍ 15 - علي بن محمد، عن محمد بن صالح  قال: لما مات أبي وصار الامر لي كان لابي على الناس سفاتج من مال الغريم  فكتبت إليه أعلمه فكتب: " طالبهم واستقض عليهم، فقضاني الناس إلا  رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار فجئت إليه أطالبه فماطلني  واستخف بي ابنه وسفه علي، فشكوت إلى أبيه فقال: وكان ماذا؟ فقبضت  على لحيته وأخذت برجله وسحبته إلى وسط الدار، وركلته ركلا كثيرا، 

===============

(413)

فخرج ابنه يستغيث بأهل بغداد ويقول: قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع  علي منهم الخلق فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم  على الغريب المظلوم، أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني  إلى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي، قال: فمالوا عليه وأرادوا أن  يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم، وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف  بالطلاق أن يوفيني مالي، حتى أخرجتهم عنه " . ]*

*: الارشاد: ص‍ 354 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن علي بن محمد، عن محمد بن  صالح.

*: المستجاد: ص‍ 537 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 247 ب‍ 11 ف‍ 7 ح‍ 9 - مختصرا، عن المفيد.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 244 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 662 ب‍ 33 ح‍ 14 - مختصرا، عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 297 ب‍ 15 ح‍ 15 - عن الكافي، والارشاد.

 

***

[ 1384 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 518 ح‍ 5 - علي بن محمد عن محمد بن حمويه  السويداوى عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال: شككت عند مضي أبي  محمد (عليه السلام) واجتمع عند أبي مال جليل، فحمله وركب السفينة  وخرجت معه مشيعا، فوعك وعكا شديدا، فقال: يا بني ردني، فهو  الموت وقال لي: اتق الله في هذا المال وأوصى إلي فمات، فقلت في  نفسي: لم يكن أبي ليوصي بشئ غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق  وأكتري دارا على الشط، ولا أخبر أحدا بشئ، وإن وضح لي شئ  كوضوحه ( في ) أيام أبي محمد (عليه السلام)، أنفذته وإلا قصفت به، فقدمت  العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها:  " يا محمد كذا وكذا في جوف كذا وكذا، حتى قص علي جميع ما معي مما  لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس 

===============

(414)

واغتممت، فخرج إلي قد أقمناك مكان أبيك فاحمد الله " . ]*

*: الهداية الكبرى: ص‍ 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قال: حدثني محمد بن جمهور عن  محمد بن إبراهيم بن مهزيار: كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " . . رجعت به . . بغداد ..

 علمته . . رأسي ".

*: تقريب المعارف: ص‍ 192 - كما في الكافي مرسلا عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، وفيه  " . . وإلا أنفقته به . . حتى نص على جميع ما معي ".

*: الارشاد: ص‍ 351 - كما في الكافي، بسنده، عن محمد بن يعقوب، وفيه " . . ومات بعد  ثلاثة أيام . . وإلا أنفقته في ملاذي وشهواتي . . قد أقمناك مقام أبيك ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 170 - كما في الارشاد، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 462 ب‍ 13 ح‍ 7 - كما في الكافي، مرسلا عن محمد بن إبراهيم بن  مهزيار، وفيه " . . فقلت لا يوصي أبي ".

*: إعلام الورى: ص‍ 417 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب في سنده " ..

 محمد بن جمهور ".

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 240 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص‍ 532 - عن الارشاد.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 115 ف‍ 8 - كما في الارشاد، بسنده إليه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 658 ب‍ 33 ح‍ 4 - عن الكافي، وقال " ورواه الراوندي في الخرائج  والجرائح عن محمد بن إبراهيم نحوه ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 600 ح‍ 25 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 310 ب‍ 15 ح‍ 31 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 311 ح‍ 32 - عن الارشاد.

 وفي: ص‍ 364 ب‍ 16 ح‍ 12 - عن الخرائج.

 

***

[ 1385 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 524 ح‍ 28 - علي بن محمد، عن محمد بن هارون بن  عمران الهمداني قال: كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا، ثم  قلت في نفسي لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين دينارا قد جعلتها  للناحية بخمسمائة دينار، ولم أنطق بها فكتب إلى محمد بن جعفر: اقبض 

===============

(415)

الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه " . ]*

  *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 492 ب‍ 45 ح‍ 17 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله،  عن محمد بن هارون قال: كانت للغريم (عليه السلام) علي خمسمائة دينار، فانا ليلة ببغداد وبها  ريح وظلمة وقد فزعت فزعا شديدا وفكرت فيما علي ولي، وقلت في نفسي: حوانيت اشتريتها  بخمسمائة وثلاثين دينارا وقد جعلتها للغريم (عليه السلام) بخمسمائة دينار، قال: فجاءني من  يتسلم مني الحوانيت وما كتبت إليه في شئ من ذلك من قبل أن أطلق به لساني، ولا أخبرت به  أحدا.

*: تقريب المعارف: ص‍ 196 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن محمد بن هارون بن عمران  الهمداني: - 

*: الارشاد ص‍ 356 - كما في الكافي بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: إعلام الورى: ص‍ 421 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 261 ب‍ 15 - كما في كمال الدين مرسلا عن محمد بن هارون: - 

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 472 ب‍ 13 ح‍ 16 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن محمد بن  هارون الهمداني: وفيه " . . ولا والله ما نطقت بذلك ".

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 264 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص‍ 541 - كما في الكافي، عن الارشاد.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 126 ف‍ 9 - كما في كمال الدين بسنده عن ابن بابويه.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 248 ب‍ 11 ف‍ 7 ح‍ 13 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 664 ب‍ 33 ح‍ 27 - عن الكافي، وقال " ورواه الصدوق في كتاب  كمال الدين، عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن هارون مثله ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 602 ح‍ 48 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 294 ب‍ 15 ح‍ 4 - عن الخرائج.

 وفي: ص‍ 331 ب‍ 15 ح‍ 55 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1386 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 523 ح‍ 19 - علي بن محمد، عن الحسن بن عيسى  العريضي أبي محمد قال: لما مضى أبو محمد (عليه السلام) ورد رجل من أهل  مصر بمال إلى مكة للناحية، فاختلف عليه، فقال بعض الناس: إن أبا  محمد (عليه السلام) مضى من غير خلف والخلف جعفر، وقال بعضهم: 

===============

(416)

مضى أبو محمد عن خلف، فبعث رجلا يكنى بأبي طالب، فورد العسكر  ومعه كتاب، فصار إلى جعفر وسأله عن برهان، فقال: لا يتهيأ في هذا  الوقت، فصار إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا فخرج إليه: " آجرك الله  في صاحبك، فقد مات، وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة ليعمل فيه  بما يجب، وأجيب عن كتابه " . ]*

*: الارشاد: ص‍ 355 - كما في الكافي بتفاوت، بسنده عن محمد بن يعقوب، وفيه: " إلى مكة  لصاحب الامر . . وقال آخرون الخلف من بعده ولده . . يبحث عن الامر وصحته . . فقال له  جعفر . . الموسومين بالسفارة . . وكان الامر كما قيل له ".

*: تقريب المعارف: ص‍ 195 - كما في الكافي، مرسلا عن أبي محمد الحسن بن عيسى  العريضي: - 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 245 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 247 ب‍ 11 ف‍ 7 ح‍ 10 - بتفاوت، عن الارشاد وفيه " . . وقيل  ولدا . . ودفع إلى السفراء الكتاب . ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 663 ب‍ 33 ح‍ 18 - عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 299 ب‍ 15 ح‍ 16 - عن الارشاد.

 

***

[ 1387 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 519 ح‍ 8 - علي بن محمد قال: أوصل رجل من أهل  السواد مالا فرد عليه وقيل له: " أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة  درهم، وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شركة قد حبسها عليهم،  فنظر فإذا الذي لولد عمه من ذلك المال أربعمائة درهم، فأخرجها وأنفذ  الباقي فقبل " . ]*

*: الهداية الكبرى: ص‍ 91 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله روحه عن أبي الحسن  أحمد بن عثمان العمري، عن أخيه أبي جعفر محمد بن عثمان قال: كما في الكافي بتفاوت  وفيه " . . كثيرا إلى صاحب الزمان . . دفع إليه بعض فضلها وزوى عنهم بعضها، فبقي باهتا  متعجبا ونظر في حساب المال . . هما كما قال (عليه السلام) ".

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 486 ب‍ 45 ح‍ 6 - كما في الهداية بتفاوت يسير وتقديم وتأخير، بسنده 

===============

(417)

إلى العمري، وفيه " . . صحبت رجلا من أهل السواد ومعه مال للغريم (عليه السلام)  فأنفذه . . ".

*: تقريب المعارف: ص‍ 193 - كما في الكافي، مرسلا، عن علي بن محمد: - 

*: دلائل الامامة: ص‍ 286 - كما في كمال الدين، بتفاوت بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: الارشاد: ص‍ 352 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: إعلام الورى: ص‍ 418 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 703 ب‍ 14 ح‍ 19 - كما في كمال الدين مختصرا، عن سعد بن  عبد الله: - 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 241 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص‍ 533 - عن الارشاد.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 120 ب‍ 9 - كما في الارشاد بسنده عن المفيد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 214 ب‍ 10 - عن الخرائج.

*: الوافي: ج‍ 3 ص‍ 869 ب‍ 124 ح‍ 4 - عن الكافي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 659 ب‍ 33 ح‍ 7 - عن الكافي، والخرائج.

 وفي: ص‍ 673 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 44 - عن كمال الدين.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 605 ح‍ 58 - عن دلائل الامامة.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 326 ب‍ 15 ح‍ 45 - عن كمال الدين، والارشاد.

*: منتخب الاثر: ص‍ 382 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 2 - عن دلائل الامامة.

 

***

[ 1388 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 522 ح‍ 16 - علي، عن عدة من أصحابنا، عن  أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق الله، عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال:  وردت الجبل وأنا لا أقول بالامامة أحبهم جملة، إلى أن مات يزيد بن  عبد الله فأوصى في علته أن يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه،  فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى اذكوتكين نالني منه استخفاف، فقومت  الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي، ولم أطلع عليه أحدا فإذا  الكتاب قد ورد علي من العراق: " وجه السبع مائة دينار التي لنا قبلك من  ثمن الشهري والسيف والمنطقة " . ]*

 

===============

(418)

 

*: الهداية الكبرى: ص‍ 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) عن أبي علي، وأبي عبد الله بن علي  المهدي، عن محمد بن عبد السلام عن محمد بن النيشابوري، عن أبي الحسن أحمد بن الحسن  الفلاني، عن عبد الله بن يزيد غلام أحمد بن الحسن قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالامامة  وأحبهم جملة، إلى أن مات يزيد بن عبد الله وكان من موالي أبي محمد (عليه السلام) من جبل  كرتكين، فأوصى إلي أن أدفع شهري ( كذا ) كان معه وسيف ومنطقة إلى مولاي صاحب  الزمان، قال يزيد: فخفت أن أفعل ذلك فيلحقني سوء من سودان كرتكين، فقومت الشهري  والسيف والمنطقة بسبع مائة دينار على نفسي أن أحمله وأسلمه إلى أزكرتكين، فورد إلي التوقيع  من العراق احمل إلينا السبع مائة دينار وقيمة الشهري والسيف والمنطقة وما كنت والله أعلم به  أحدا فحملته من مالي مسلما.

*: تقريب المعارف: ص‍ 195 - كما في الكافي، مرسلا، عن بدر غلام أحمد بن الحسن: - 

*: دلائل الامامة: ص‍ 285 - بسند آخر عن أحمد بن الدينوري السراج المكني بأبي العباس  الملقب باستاره في حديث طويل قال: لما غزا ارتكوكين يزيد بن عبد الله بسهرورد وظفر  ببلاده، واحتوى على خزانته صار إلى رجل وذكر أن يزيد بن عبد الله جعل الفرس الفلاني  والسيف الفلاني في باب مولانا، قال فجعلت انقل خزائن يزيد بن عبد الله إلى أرتكوكين أولا  فأولا، وكنت أدافع الفرس والسيف إلى أن لم يبق شئ غيرهما، وكنت أرجو أن أخلص ذلك  لمولانا، فلما اشتد مطالبة ارتكوكين إياي ولم يمكنني مدافعته جعلت في السيف والفرس في  نفسي ألف دينار ووزنتها ودفعتها إلى الخازن وقلت ادفع هذه الدنانير في أوثق مكان، ولا  تخرجن إلي في حال من الاحوال ولو اشتدت الحاجة إليها، وسلمت الفرس والنصل، قال:  فأنا قاعد في مجلسي بالري أبرم الامور وأوفي القصص، وآمر وأنهى، إذ دخل أبو الحسن  الاسدي وكان يتعاهدني الوقت بعد الوقت وكنت أقضي حوائجه، فلما طال جلوسه وعلى بؤس  كثير، قلت له: ما حاجتك قال أحتاج منك إلى خلوة فأمرت الخازن أن يهئ لنا مكانا من  الخزانة، فدخلنا الخزانة فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا فيها: يا أحمد بن الحسن الالف  دينار التي لنا عندك ثمن النصل والفرس، سلمها إلى أبي الحسن الاسدي، قال فخررت لله  عزوجل ساجدا شاكرا لما من به علي، وعرفت أنه خليفة الله حقا، فإنه لم يقف على هذا أحد  غيرك، فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا الامر 

*: الارشاد: ص‍ 354 - كما في الكافي، عن علي بن محمد: - 

*: عيون المعجزات: ص‍ 144 - كما في الكافي بتفاوت، وقال: ما روت الشيعة عن أحمد بن  الحسين المادراني أنه قال: - وفيه " فآمنت به (عليه السلام)، وسلمت وصدقت واعتقدت الحق  وحملت المال ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 171 - كما في الكافي، بسنده عن محمد بن يعقوب.

===============

(419)

 

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 464 ب‍ 13 ح‍ 9 - كما في الكافي، مرسلا عن بدر غلام أحمد بن  الحسن: - 

*: إعلام الورى: ص‍ 420 ب‍ 3 ف‍ 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: فرج المهموم: ص‍ 239 - بسنده عن الشيخ أبي جعفر الطبري في دلائل الامامة.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 244 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 211 ب‍ 10 ح‍ 9 - عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 662 ب‍ 33 ح‍ 15 - عن الكافي.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 602 ح‍ 36 - مختصرا عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 311 ب‍ 15 ح‍ 34 - عن غيبة الطوسي، والارشاد.

 

***

[ 1389 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 523 ح‍ 20 - علي بن محمد قال: حمل رجل من أهل  آبة شيئا يوصله ونسي سيفا بآبة، فأنفذ ما كان معه، فكتب إليه: " ما خبر  السيف الذي نسيته؟ ".

 وفيها: ح‍ 22 - بمعناه علي بن محمد، عن ( أحمد بن ) أبي علي بن  غياث، عن أحمد بن الحسن قال: أوصى يزيد بن عبد الله بدابة وسيف  ومال، وأنفذ ثمن الدابة، وغير ذلك ولم يبعث السيف فورد: " كان مع ما  بعثتهم سيف فلم يصل أو كما قال " . ]*

*: الارشاد: ص‍ 355 - كما في رواية الكافي الاولى بتفاوت يسير، بسنده إليه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 663 ب‍ 33 ح‍ 19 - عن رواية الكافي الاولى.

 وفيها: ح‍ 21 - عن رواية الكافي الثانية.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 299 ب‍ 15 ح‍ 17 - عن الارشاد.

 

***

[ 1390 - الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 696 ب‍ 14 ح‍ 11 - ومنها: ما قال محمد بن الحسين  أن التميمي حدثني، عن رجل من أهل أسد آباد قال: صرت إلى العسكر  ومعي ثلثون دينارا في خرقة، منها دينار شامي، فوافيت الباب وإني لقاعد إذ  خرج إلي جارية أو غلام ( الشك مني) قال هات ما معك، قلت ما معي شئ 

===============

(420)

فدخل ثم خرج فقال: " معك ثلثون دينارا في خرقة لونها أخضر منها دينار  شامي، ومعه خاتم كنت تمنيته، فأوصلته ما كان معي وأخذت الخاتم " . ]*

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 213 ب‍ 10 ح‍ 17 - مختصرا، مرسلا، وفيه " ..

 الاسترابادي ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 695 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 122 - مختصرا عن الخرائج، وفيه: استراباد.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 616 ح‍ 101 - عن الراوندي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 294 ب‍ 15 ح‍ 6 - عن الخرائج، وفيه " . . كنت نسيته بدل كنت  تمنيته ".

 

***

[ 1391 - عيون المعجزات: ص‍ 145 - أحمد بن محمد الجبلي قال: شككت  بصاحب الزمان بعد مضي أبى محمد (عليه السلام) فخرجت إلى العراق،  وخرجت إلى خارج الرسا، وكنت سمعت أن حاجزا من وكلاء الناحية حرم  أبي محمد (عليه السلام)، وأنه وكيل صاحب الزمان (عليه السلام) سرا إلا عن  ثقات الشيعة، فدفعت إليه خمسة دنانير وكتبت رقعة سألت فيها الدعاء لي  وتسميت في ترجمة الرقعة بغير اسمي، فورد التوقيع: " بوصول الخمسة  الدنانير والدعاء باسمي واسم أبي دون ما سميت به، ولم يكن حاجز ولا  غيره ممن حضر عرفني، فآمنت به، واعتقدت إمامة القائم (عليه السلام) فقال  لعن الوقاتون " ]*

 

***

[ 1392 - عيون المعجزات: ص‍ 144 - وروي عن الحسن بن جعفر القزويني قال:  مات بعض إخواننا من أهل فانيم من غير وصية، وعنده مال دفين لا يعلم  به أحد من ورثته، فكتب إلى الناحية يسأله عن ذلك فورد التوقيع: " المال  في البيت في الطاق في موضع كذا وكذا، وهو كذا وكذا، فقلع المكان  وأخرج المال " . ]*

 

===============

(421)

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 699 ب‍ 33 ف‍ 6 ح‍ 135 - عن عيون المعجزات.

 

***

[ 1393 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 524 ح‍ 26 - علي بن محمد قال: كان ابن العجمي  جعل ثلثه للناحية وكتب بذلك، وقد كان قبل إخراجه الثلث، دفع مالا لابنه  أبي المقدام، لم يطلع عليه أحد، فكتب إليه: " فأين المال الذي عزلته لابي  المقدام؟ " . ]*

  *: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 664 ب‍ 33 ح‍ 25 - عن الكافي.

 

***

[ 1394 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 523 ح‍ 18 - الحسن بن علي العلوي قال: أودع  المجروح مرداس بن علي مالا للناحية، وكان عند مرداس مال لتميم بن  حنظلة، فورد على مرداس: " أنفذ مال تميم مع ما أودعك الشيرازي " . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 663 ب‍ 33 ح‍ 17 - عن الكافي.

 

***

[ 1395 - الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 697 ب‍ 14 ح‍ 12 ومنها: ما قاله ( محمد بن الحسين  ظاهرا ) أن مسرورا الطباخ قال: حدثني أبي قال: كتبت إلى الحسن بن  راشد لضيقة أصابتني فلم أجده في البيت، فانصرفت فدخلت مدينة أبي  جعفر، فلما صرت في الرحبة حاذاني رجل لم أر مثل وجهه، وقبض على  يدي ودس إلي صرة بيضاء، فنظرت فإذا عليها كتابة فيها اثنا عشر دينارا،  وعلى الصرة مكتوب " مسرور الطباخ " . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 695 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 123 - عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 616 ح‍ 101 - عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 295 ب‍ 15 ح‍ 7 - عن الخرائج.

 

***

 

===============

(422)

[ 1396 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 493 ب‍ 45 ح‍ 18 - حدثني أبي رضي الله عنه، عن  سعد بن عبد الله قال: حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال: " كنت أزور  الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان، فلما كان في سنة من السنين  وردت العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان، فلما دخل شعبان  قلت: لا أدع الزيارة ( التي ) كنت أزورها، فخرجت زائرا، وكنت إذا  وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة، فلما كان في هذه الدفعة قلت لابي  القاسم الحسن بن أحمد الوكيل: لا تعلمهم بقدومي، فإني أريد أن أجعلها  زورة خالصة، قال فجاءني أبو القاسم وهو يتبسم وقال: بعث إلي بهذين  الدينارين وقيل لي: ادفعها إلى الحليسي وقل له: من كان في حاجة الله  عزوجل كان الله في حاجته قال: واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت  منها، فأطليت مستعدا للموت، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين، وأمرت  بأخذه، فما فرغت حتى أفقت من علتي، والحمد لله رب العالمين " . ]*

*: عيون المعجزات: ص‍ 144 - بتفاوت مرسلا عن أبي قاسم الجليسي، أنه قال: مرضت  بالعسكر مرضا شديدا أعني بسر من رأى حتى آيست من نفسي وأشرفت على الموت، فبعث  إلي من جهته (عليه السلام) قارورة فيها بنفسج مربي، من غير أن أسأله ذلك، وكنت آكل منها  على غير مقدار، فعوفيت عند فراغي منها، وفني ما كان فيها.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1131 ب‍ 20 ح‍ 49 - كما في كمال الدين، مختصرا عن سعد بن أبي  القاسم بن أبي حليس: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 674 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 53 و 54 - عن كمال الدين، مختصرا.

 وفي: ص‍ 699 ب‍ 33 ف‍ 6 ح‍ 134 - عن عيون المعجزات.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 611 ح‍ 72 - عن عيون المعجزات.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 331 ذ ح‍ 56 - عن كمال الدين عن ابن أبي حابس بتفاوت، وفيه " .. إلى الحابسي ".

 وفي: ص‍ 333 - عن الخرائج.

 

***

[ 1397 - غيبة الطوسي: ص‍ 162 - ( أحمد بن علي الرازي ) عن أبي ذر أحمد بن  أبي سورة - وهو محمد بن الحسن بن عبد الله التميمي وكان زيديا - قال 

===============

(423)

سمعت هذه الحكاية عن جماعة يروونها عن أبي رحمه الله، أنه خرج إلى  الحير قال فلما صرت إلى الحير إذا شاب حسن الوجه يصلي، ثم إنه ودع  وودعت وخرجنا، فجئنا إلى المشرعة فقال لي: " يابا سورة أين تريد؟  فقلت الكوفة، فقال لي مع من؟ قلت مع الناس، قال لي: لا نريد،  نحن جميعا نمضي، قلت: ومن معنا؟ فقال ليس نريد معنا أحدا، قال:  فمشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة، فقال لي هو ذا منزلك فإن  شئت فامض، ( ثم قال ) لي تمر إلى ابن الزراري علي بن يحيى فتقول  له: يعطيك المال الذي عنده، فقلت له لا يدفعه إلي، فقال لي قل له  بعلامة أنه كذا وكذا دينار أو كذا وكذا درهما، وهو في موضع كذا وكذا،  وعليه كذا وكذا مغطى، فقلت له ومن أنت؟ قال أنا محمد بن الحسن،  قلت فإن لم يقبل مني وطولبت بالدلالة؟ فقال أنا وراك، قال فجئت إلى  ابن الزراري فقلت له فدفعني، فقلت له، قد قال لي أنا وراك، فقال:  ليس بعد هذا شئ، وقال لم يعلم بهذا إلا الله تعالى ودفع إلي المال ".

 وفيها - ( وفي حديث آخر عنه ) وزاد فيه: قال أبو سورة: فسألني الرجل  عن حالي فاخبرته بضيقي وبعيلتي، فلم يزل يماشيني حتى انتهينا إلى  النواويس في السحر فجلسنا، ثم حفر بيده فإذا الماء قد خرج فتوضأ ثم  صلى ثلاث عشرة ركعة، ثم قال لي " امض إلى أبي الحسن علي بن يحيى  فاقرأ (عليه السلام) وقل له: يقول لك الرجل ادفع إلى أبي سورة من السبع  مائة دينار التي مدفونة في موضع كذا وكذا مائة دينار، وإني مضيت من  ساعتي إلى منزله فدققت الباب فقال: من هذا؟ فقلت قولي لابي الحسن:  هذا أبو سورة، فسمعته يقول مالي ولابي سورة، ثم خرج إلي فسلمت  عليه وقصصت عليه الخبر، فدخل وأخرج إلي مائة دينار فقبضتها، فقال  لي صافحته؟ فقلت: نعم، فأخذ يدي فوضعها على عينيه، ومسح بها  وجهه " . ثم قال: " قال أحمد بن علي وقد روى هذا الخبر عن محمد بن  علي الجعفري، و عبد الله بن الحسن بن بشر الخزاز، وغيرهما وهو  مشهور عندهم ".

===============

(424)

وفي: ص‍ 181 - وأخبرني جماعة عن أحمد بن محمد بن عياش، قال  حدثني ابن مروان الكوفي، قال حدثني ابن أبي سورة ( قال ) كنت بالحائر  زايرا عشية عرفة فخرجت متوجها على طريق البر، فلما انتهيت المسناة  جلست إليها مستريحا، ثم قمت أمشي وإذا رجل على ظهر الطريق فقال  لي هل لك في الرفقة؟ فقلت: نعم فمشينا معا يحدثني وأحدثه وسألني عن  حالي فأعلمته أني مضيق لا شئ معي ولا في يدي فالتفت إلي فقال لي:  إذا دخلت الكوفة فأت أبا طاهر الزراري فاقرع عليه بابه فإنه سيخرج عليك  وفي يده دم الاضحية، فقل له: يقال لك إعط هذا الرجل الصرة الدنانير  التي عند رجل السرير، فتعجبت من هذا، ثم فارقني ومضى لوجهه لا  أدري أين سلك، ودخلت الكوفة فقصدت أبا طاهر محمد بن سليمان  الزراري فقرعت بابه . كما قال لي وخرج إلي وفي يده دم الاضحية فقلت  له: يقال لك إعط هذا الرجل الصرة الدنانير التي عند رجل السرير، فقال  سمعا وطاعة ودخل فأخرج إلي الصرة فسلمها إلي فأخذتها وانصرفت.

 وفيها: واخبرني جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري، قال  حدثني أبو عبد الله محمد بن زيد بن مروان، قال حدثني أبو عيسى  محمد بن علي الجعفري وأبو الحسين محمد بن علي بن الرقام، قالا حدثنا  أبو سورة ( قال أبو غالب ) وقد رأيت ابنا لابي سورة، وكان أبو سورة أحد  مشايخ الزيدية المذكورين، قال أبو سورة خرجت إلى قبر أبى عبد الله  (عليه السلام) أريد يوم عرفة فعرفت يوم عرفة، فلما كان وقت عشاء الآخرة  صليت وقمت فابتدأت أقرأ من الحمد وإذا شاب حسن الوجه عليه جبة  سيفي فابتدأ أيضا من الحمد وختم قبلي أو ختمت قبله، فلما كان الغداة  خرجنا جميعا من باب الحائر فلما صرنا إلى شاطئ الفرات قال لي  الشاب: أنت تريد الكوفة فامض فمضيت طريق الفرات، وأخذ الشاب  طريق البر، قال أبو سورة ثم أسفت على فراقه فاتبعته فقال لي: تعال  فجئنا جميعا إلى أصل حصن المسناة فنمنا جميعا وانتبهنا فإذا نحن على  العوفي على جبل الخندق، فقال لي: أنت مضيق وعليك عيال فامض إلى 

===============

(425)

أبي طاهر الزراري فيخرج إليك من منزله وفي يده الدم من الاضحية فقل له  شاب من صفته كذا يقول لك صرة فيها عشرون دينارا جاءك بها بعض  إخوانك فخذها منه، قال أبو سورة فصرت إلى أبي طاهر الزراري كما قال  الشاب ووصفته له فقال: الحمد لله ورأيته فدخل وأخرج إلي الصرة الدنانير  فدفعها إلي وانصرفت، قال أبو عبد الله محمد بن زيد بن مروان - وهو أيضا  من أحد مشايخ الزيدية - حدثت بهذا الحديث أبا الحسن محمد بن عبيد الله  العلوي ونحن نزول بأرض الهر فقال هذا حق جاءني رجل شاب فتوسمت  في وجهه سمة فانصرف الناس كلهم وقلت له من أنت؟ فقال: أنا رسول  الخلف (عليه السلام) إلى بعض إخوانه ببغداد فقلت له: معك راحلة فقال:  نعم في دار الطلحيين، فقلت له: قم فجئ بها ووجهت معه غلاما  فاحضر راحلته وأقام عندي يومه ذلك وأكل من طعامي وحدثني بكثير من  سري وضميري، قال فقلت له على أي طريق تأخذ؟ قال: أنزل إلى هذه  النجفة ثم آتي وادي الرملة ثم آتي الفسطاط واتبع الراحلة فاركب إلى  الخلف (عليه السلام) إلى المغرب، قال أبو الحسن محمد بن عبيد الله: فلما  كان من الغد ركب راحلته وركبت معه حتى صرنا إلى قنطرة دار صالح فعبر  الخندق وحده وأنا أراه حتى نزل النجف وغاب عن عيني، قال أبو عبد الله  محمد بن زيد فحدثت أبا بكر محمد بن أبي دارم اليمامي - وهو من أحد  مشايخ الحشوية - بهذين الحديثين فقال: هذا حق جاءني منذ سنيات ابن  أخت أبي بكر النخالي العطار - وهو صوفي يصحب الصوفية - فقلت من  أنت وأين كنت؟ فقال لي: أنا مسافر منذ سبع عشرة سنة، فقلت له:  فأيش أعجب ما رأيت؟ فقال: نزلت في الاسكندرية في خان ينزله الغرباء  وكان في وسط الخان مسجد يصلي فيه أهل الخان وله إمام وكان شاب  يخرج من بيت له أو غرفة فيصلي خلف الامام ويرجع من وقته إلى بيته ولا  يلبث مع الجماعة، قال: فقلت - لما طال ذلك علي ورأيت منظره شاب  نظيف عليه عباء - أنا والله أحب خدمتك والتشرف بين يديك، فقال شأنك  فلم أزل أخدمه حتى أنس بي الانس التام، فقلت له ذات يوم من أنت أعزك 

===============

(426)

الله؟ قال: أنا صاحب الحق، فقلت له: يا سيدي متى تظهر؟ فقال:  ليس هذا أوان ظهوري، وقد بقي مدة من الزمان، فلم أزل على خدمته  تلك وهو على حالته من صلاة الجماعة وترك الخوض فيما لا يعنيه، إلى  أن قال: أحتاج إلى السفر فقلت له: أنا معك، ثم قلت له: يا سيدي متى  يظهر أمرك؟ قال: علامة ظهور أمري كثرة الهرج والمرج والفتن وآتي  مكة فأكون في المسجد الحرام فيقول الناس انصبوا لنا إماما ويكثر الكلام  حتى يقوم رجل من الناس فينظر في وجهي ثم يقول: يا معشر الناس هذا  المهدي انظروا إليه فيأخذون بيدي وينصبوني ( كذا ) بين الركن والمقام فيبايع  الناس عند أياسهم عني، قال: وسرنا إلى ساحل البحر فعزم على ركوب  البحر فقلت له: يا سيدي أنا والله أفرق من ركوب البحر، فقال: ويحك  تخاف وأنا معك، فقلت: لا ولكن أجبن، قال: فركب البحر وانصرفت  عنه . ]*

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 470 ب‍ 13 ح‍ 15 - كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت،  مرسلا عن ابن أبي سورة عن أبيه: -  وفي: ص‍ 471 - كما في رواية غيبة الطوسي الاولى بتفاوت مرسلا.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 260 - كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت يسير مرسلا.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 160 - كما في رواية الخرائج الاولى، عن الراوندي.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 684 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 94 - عن غيبة الطوسي الاولى بتفاوت يسير.

 وفي: ص‍ 685 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 95 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، ثم قال: ورواه الراوندي  في الخرائج عن ابن أبي سورة وكذا الذي قبله والذي قبلهما عن يوسف بن أحمد نحوه.

 وفي: ص‍ 687 ب‍ 33 ف‍ 2 ح‍ 98 - عن رواية غيبة الطوسي الثالثة، ثم أشار إلى ما في روايته  الرابعة.

*: تبصرة الولي: ص‍ 781 ح‍ 52 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى والثانية بتفاوت يسير.

 وح‍ 71 - ( على ما في النسخة المحققة في مؤسسة المعارف الاسلامية )، عن رواية غيبة  الطوسي الثالثة.

 وح‍ 72 - ( على ما في النسخة المحققة في المؤسسة ) عن رواية غيبة الطوسي الرابعة.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 613 ب‍ 12 ح‍ 90 - كما في رواية الخرائج الاولى، عن الراوندي.

===============

(427)

وفيها: ح‍ 91 - كما في رواية الخرائج الثانية، عن الراوندي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 318 ب‍ 15 ح‍ 40 - عن رواية غيبة الطوسي الثالثة.

 وفيها: ح‍ 41 - عن رواية غيبة الطوسي الرابعة.

 وفي: ج‍ 52 ص‍ 14 ب‍ 18 ح‍ 12 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى، والثانية . ثم أشار إلى  مثله عن الخرائج 

***

[ 1398 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 453 ب‍ 43 ح‍ 20 - وسمعنا شيخا من أصحاب  الحديث يقال له: أحمد بن فارس الاديب يقول: سمعت بهمدان حكاية  حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني فسألني أن أثبتها له بخطي ولم أجد إلى  مخالفته سبيلا، وقد كتبتها، وعهدتها على من حكاها وذلك أن بهمدان ناسا  يعرفون ببني راشد وهم كلهم يتشيعون ومذهبهم مذهب أهل الامامة، فسألت  عن سبب تشيعهم من بين أهل همدان؟ فقال لي شيخ منهم ورأيت فيه  صلاحا وسمتا: إن سبب ذلك أن جدنا الذي ننتسب إليه خرج حاجا فقال:  إنه لما صدر من الحج وساروا منازل في البادية قال: فنشطت في النزول  والمشي فمشيت طويلا حتى أعييت ونعست، فقلت في نفسي أنام نومة  تريحني، فإذا جاء أواخر القافلة قمت، قال: فما انتبهت إلا بحر الشمس  ولم أر أحدا فتوحشت، ولم أر طريقا ولا أثرا، فتوكلت على الله عزوجل  وقلت: أسير حيث وجهني، ومشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء  نضراء كأنها قريبة عهد من غيث، وإذا تربتها أطيب تربة، ونظرت في سواء  تلك الارض إلى قصر يلوح كأنه سيف، فقلت: ليت شعري ما هذا القمر  الذي لم اعهده ولم أسمع به فقصدته، فلما بلغت الباب رأيت خادمين  أبيضين، فسلمت عليهما فردا ردا جميلا وقالا: اجلس فقد أراد الله بك  خيرا، فقام أحدهما ودخل واحتبس غير بعيد، ثم خرج فقال: قم فادخل،  فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه ولا أضوء منه، فتقدم الخادم إلى ستر  على بيت فرفعه، ثم قال لي: ادخل فدخلت البيت فإذا فتى جالس في وسط  البيت، وقد علق فوق رأسه من السقف سيف طويل تكاد ظبته ( حليته )  تمس رأسه، والفتى ( كأنه ) بدر يلوح في ظلام، فسلمت فرد السلام بألطف 

===============

(428)

كلام وأحسنه، ثم قال لي: " أتدري من أنا؟ فقلت: لا والله، فقال: أنا  القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله، أنا الذي أخرج في آخر الزمان  بهذا السيف وأشار إليه، فأملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما  فسقطت على وجهي وتعفرت، فقال: لا تفعل ارفع رأسك، أنت فلان من  مدينة بالجبل يقال لها همدان، فقلت: صدقت يا سيدي ومولاي، قال:  فتحب أن تؤوب إلى أهلك؟ فقلت: نعم يا سيدي وأبشرهم بما أتاح الله  عزوجل لي، فأومأ إلى الخادم فأخذ بيدي، وناولني صرة، وخرج ومشى  معي خطوات، فنظرت إلى ظلال وأشجار ومنارة مسجد، فقال: أتعرف هذا  البلد؟ فقلت: إن بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسد آباد وهي تشبهها، قال:  فقال: هذه أسد آباد امض راشدا، فالتفت فلم أره.

 فدخلت أسد آباد وإذا في الصرة أربعون أو خمسون دينارا، فوردت همدان  وجمعت أهلي وبشرتهم بما يسره الله عزوجل لي، ولم نزل بخير ما بقي  معنا من تلك الدنانير " . ]*

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 788 ب‍ 15 ح‍ 112 - وقال، منها: ما روى جماعة: إنا وجدنا بهمدان  أهل بيت كلهم مؤمنون فسألناهم عن ذلك قالوا: كان جدنا قد حج ذات سنة، ورجع قبل دخول  الحاج بكثير، فقلنا: كأنك انصرفت من العراق؟ قال: لا، إنما أنا قد حججت مع أهل  بلدتنا وخرجنا، فلما كان في بعض الليالي في البادية غلبتني عيناي، فنمت فما انتبهت إلا بعد  أن طلعت الشمس ( فانتبهت، فلم أر للقافلة أثرا ) وخرجت القافلة وآيست من الحياة، وكنت  أمشي وأقعد يومين وثلاثة، فأصبحت يوما وإذا أنا بقصر فأسرعت إليه، ووجدت ببابه أسود،  فأدخلني دارا، وإذا أنا برجل حسن الوجه والهيئة، فأمر أن يطعموني ويسقوني فقلت له: من  أنت ( جعلت فداك ) قال أنا الذي ينكرني قومك وأهل بلدك فقلت: ومتى تخرج؟ قال: ترى  هذا السيف المعلق ههنا، وهذه الراية، فمتى انسل من غمده ( وأنشرت الراية بنفسها )  خرجت، فلما كان بعد وهن من الليل قال: تريد أن تخرج إلى بيتك، قلت: نعم، قال  لبعض غلمانه: خذ بيده ( وأوصله إلى منزله فأخذ بيدي ) فخرجت معه وكأن الارض تطوى  تحت أرجلنا، فلما انفجر الفجر ( وإذا نحن بموضع أعرفه بالقرب من بلدتنا ) قال لي غلامه:  هل تعرف الموضع؟ قلت نعم، أسد آباد، فانصرف، قال ودخلت همدان، ثم دخل بعد مدة 

===============

(429)

أهل بلدتنا ممن حج معي، وحدث الناس بانقطاعي منهم، وتعجبوا من ذلك، فاستبصرنا من  ذلك جميعا.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 264 ب‍ 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن أحمد بن  فارس: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 697 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 129 - عن الخرائج.

*: حلية الابرار: ج‍ 2 ص‍ 571 ب‍ 16 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه، وفيه:  " . . ونظرت في سواد . . سيف طويل تكاد حليته تمس ".

*: تبصرة الولي: ص‍ 770 ح‍ 36 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 40 ب‍ 18 ح‍ 30 - عن كمال الدين.

 

***

 

===============

(430)

 

جملة من كراماته (عليه السلام) في الغيبة الصغرى

  [ 1399 - الهداية الكبرى: ص‍ 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله روحه، عن  جعفر بن محمد الكوفي، عن رجا المصري وكان يسمي عبد ربه قال:  خرجت في طريق مكة بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) بثلاث سنين فوردت  المدينة وأتيت صاريا فجلست في ظلة كانت لابي محمد، وكان سيدي أبو  محمد عالم أن بغيتي عنده، فأنا أفكر وأقول في نفسي لو كان شئ لظهر بعد  ثلاث سنين، وإذا بهاتف يهتف بي أسمع صوته ولا أرى شخصه: - " يا عبد  ربه ابن نصير، قل لاهل مصر، هل رأيتم رسول الله حيث آمنتم قال: ولم  أكن أعرف اسم أبي، وذلك أنني خرجت من مصر وأنا طفل صغير،  فقلت: أنت صاحب الزمان بعد أبي محمد حق، وإن غيبته حق، وإنه  الهاتف بي، وزال عني الشك وثبت اليقين " . ]*

  *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 491 ب‍ 45 ح‍ 15 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله،  عن علان الكليني، عن الاعلم المصري، عن أبي رجاء المصري قال: خرجت في الطلب  بعد مضي أبي محمد (عليه السلام) بسنتين لم أقف فيهما على شئ، فلما كان في الثالثة كنت  بالمدينة في طلب ولد لابي محمد (عليه السلام) بصرياء، وقد سألني أبو غانم أن أتعشى عنده،  وأنا قاعد مفكر في نفسي وأقول: لو كان شئ لظهر بعد ثلاث سنين، فإذا هاتف أسمع صوته  ولا أرى شخصه وهو يقول: كما في الهداية بتفاوت وتقديم وتأخير وفيه " . . ولدت بالمدائن  فحملني النوفلي وقد مات أبي فنشأت بها، فلما سمعت الصوت قمت مبادرا ولم أنصرف إلى  أبي غانم وأخذت طريق مصر ".

*: الخرائج ج‍ 2 ص‍ 698 ب‍ 14 ح‍ 16 - كما في كمال الدين، بتفاوت عن علان الكليني، 

===============

(431)

وفيه " . . قال أبو الرجاء . . اسم أبي عبد ربه . . لم أعرج على شئ وخرجت ".

*: فرج المهموم: ص‍ 239 ب‍ 10 - بتفاوت عن الخرائج، وفيه " يا نصر بن عبد العزيز  . . ولم أعول . . " 

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 213 ب‍ 10 ح‍ 18 - عن الخرائج، ظاهرا.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 696 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 125 - عن الخرائج، وفيه " حدثنا هلال بن  أحمد ".

*: مدينة المعاجز: ص‍ 616 ح‍ 104 - كما في الخرائج، عن الراوندي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 295 ب‍ 15 ح‍ 10 - عن الخرائج بتفاوت يسير، وفيه " روى عن غلال بن  أحمد ".

 وفي: ص‍ 330 ف‍ 15 ح‍ 54 - عن كمال الدين.

*: منتخب الاثر: ص‍ 391 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 15 - عن الخرائج، وفيه " حدثنا جلال بن أحمد".

 

***

[ 1400 - الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 472 ب‍ 13 ح‍ 17 - وقال: ومنها: ما روي عن أبي  الحسن المسترق الضرير: كنت يوما في مجلس الحسن بن عبد الله بن حمدان  ناصر الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية، قال: كنت أزري عليها، إلى أن  حضرت مجلس عمي الحسين يوما، فأخذت أتكلم في ذلك فقال: يا بني قد  كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قم حين استصعبت على السلطان  وكان كل من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها، فسلم إلي جيش  وخرجت نحوها . فلما بلغت إلى ناحية طزر خرجت إلى الصيد ففاتتني  طريدة فاتبعتها وأوغلت في أثرها، حتى بلغت إلى نهر فسرت فيه، وكلما  أسير يتسع النهر، فبينما أنا كذلك إذ طلع علي فارس تحته شهباء، وهو  متعمم بعمامة خز خضراء، لا أرى منه إلا عينيه، وفي رجليه خفان  أحمران، فقال لي: يا حسين، فلا هو أمرني ولا كناني، فقلت: ماذا  تريد؟ قال: لم تزري على الناحية؟ ولم تمنع أصحابي خمس مالك؟  وكنت الرجل الوقور الذي لا يخاف شيئا فأرعدت [ منه ] وتهيبته، وقلت له:  أفعل يا سيدي ما تأمر به.

 فقال: إذا مضيت إلى الموضع الذي أنت متوجه إليه، فدخلته عفوا وكسبت  ما كسبته، تحمل خمسه إلى مستحقه، فقلت: السمع والطاعة.

===============

(432)

فقال: امض راشدا، ولوى عنان دابته وانصرف، فلم أدر أي طريق  سلك، وطلبته يمينا وشمالا فخفي علي أمره، وازددت رعبا وانكفأت راجعا  إلى عسكري، وتناسيت الحديث.

 فلما بلغت قم وعندي أني أريد محاربة القوم، خرج إلي أهلها وقالوا: كنا  نحارب من يجيئنا بخلافهم لنا فأما إذا وافيت أنت فلا خلاف بيننا وبينك  ادخل البلدة فدبرها كما ترى.

 فأقمت فيها زمانا، وكسبت أموالا زائدة على ما كنت أقدر، ثم وشى القواد  بي إلى السلطان، وحسدت على طول مقامي، وكثرة ما اكتسبت، فعزلت  ورجعت إلى بغداد، فابتدأت بدار السلطان وسلمت عليه، وأتيت إلى  منزلي، وجاءني فيمن جاءني محمد بن عثمان العمري فتخطي الناس حتى  اتكأ على تكأتي، فاغتظت من ذلك، ولم يزل قاعدا ما يبرح، والناس  داخلون وخارجون، وأنا أزداد غيظا.

 فلما تصرم [ الناس، وخلا ] المجلس، دنا إلي وقال: بيني وبينك سر  فاسمعه فقلت: قل . فقال: صاحب الشهباء والنهر يقول: قد وفينا بما  وعدنا.

 فذكرت الحديث وارتعت من ذلك، وقلت: السمع والطاعة . فقمت  فأخذت بيده، ففتحت الخزائن، فلم يزل يخمسها، إلى أن خمس شيئا  كنت قد أنسيته مما كنت قد جمعته وانصرف، ولم أشك بعد ذلك،  وتحققت الامر.

 فأنا منذ سمعت هذا من عمي أبي عبد الله زال ما كان اعترضني من شك . ]*

*: فرج المهموم: ص‍ 253 ب‍ 10 - عن الخرائج.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 290 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، عن الخرائج، وفيه " ..

 الحسن بن . . طرو . . لا أرى منه . . أحمران . . وما أمرني . . وقودا . . ما كنت أقدر .. القواد بي . . المجلس . . ".

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 161 ف‍ 10 - كما في الخرائج بتفاوت، وقال " وبالطريق  المذكور ( ومما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي رحمه الله ) يرفعه إلى الحسن 

===============

(433)

المسترق الضرير قال: كنت يوما في مجلس الحسين بن عبد الله بن حمدان ناصر الدولة  فتذاكرنا أمر الناحية قال: وفيه " . . حين استعصت . . الوفور . . وكسبت زيادة على ما كنت  أقدر . . ".

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 212 ب‍ 10 ح‍ 13 - مختصرا عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 694 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 118 - إلى قوله " فخفي علي أمره " عن  الخرائج.

*: وسائل الشيعة: ج‍ 6 ص‍ 377 ب‍ 29 ح‍ 8 - عن الراوندي، آخره.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 613 ح‍ 92 - عن الخرائج بتفاوت يسير، وفيه " . . الجماعة . . ففاتتني  بغلة . . وشي بي . . فاغتضبت ".

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 56 ب‍ 18 ح‍ 40 - عن الخرائج.

 

***

[ 1401 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 524 ح‍ 27 - علي بن محمد، عن أبي عقيل عيسى بن  نصر، قال: كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا فكتب إليه " إنك تحتاج  إليه في سنة ثمانين، فمات في سنة ثمانين، وبعث إليه بالكفن قبل موته  بأيام " . ]*

  *: تقريب المعارف: ص‍ 196 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن عيسى بن نصر، وليس  فيه " فمات في سنة ثمانين ".

*: كمال الدين: ج‍ 1 ص‍ 501 ب‍ 45 ح‍ 26 - وقال: وكتب علي بن محمد الصيمري رضي الله  عنه يسأل كفنا فورد " إنه يحتاج إليه سنة ثمانين أو إحدى وثمانين فمات رحمه الله في الوقت الذي  حده، وبعث إليه بالكفن قبل موته بشهر ".

*: دلائل الامامة: ص‍ 285 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب وفيه  " . . السمري . . الصاحب كفنا يتبين ما يكون من عنده فورد " وليس فيه " أو إحدى  وثمانين ".

*: الارشاد: ص‍ 356 - كما في الكافي، عن على بن محمد: - وليس فيه " بأيام ".

*: عيون المعجزات: ص‍ 146 - كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " علي بن محمد الصيمري ..

 وبعث إليه ثوبين فمات رحمه الله في سنة ثمانين ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 172 - كما في الكافي بسنده عن محمد بن يعقوب.

 وفي: ص‍ 180 - كما في دلائل الامامة، بسنده عن علي بن محمد الكليني قال: كتب 

===============

(434)

محمد بن زياد الصيمري يسأل صاحب الزمان عجل الله فرجه كفنا يتيمن بما يكون من عنده  فورد: - 

*: إعلام الورى: ص‍ 421 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الارشاد، عن محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 1 ص‍ 463 ب‍ 13 ح‍ 8 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وقال " ومنها: ما قال  أبو عقيل عيسى بن نصر ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 257 ب‍ 15 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا.

*: فرج المهموم: ص‍ 244 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، بإسناده إليه: - 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 246 - عن الارشاد.

 وفي: ص‍ 290 - عن الخرائج.

*: المستجاد: ص‍ 541 - عن الارشاد.

*: منتخب الانوار المضيئة: ص‍ 127 ب‍ 9 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه ظاهرا.

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 211 ب‍ 10 ح‍ 8 - بعضه، عن الخرائج.

 وفي: ص‍ 247 ب‍ 11 ح‍ 12 - مختصرا، عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 664 ب‍ 33 ح‍ 26 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 677 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 73 - عن كمال الدين وفيه " وعن الحسن بن علي بن إبراهيم  عن السياري: - وقال " ورواه الشيخ في كتاب الغيبة " ولم نجد هذا الحديث بهذا السند في  كمال الدين.

 وفي: ص‍ 694 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 116 - عن الخرائج.

 وفى: ص‍ 701 ب‍ 33 ف‍ 9 ح‍ 140 - كما في دلائل الامامة، عن كتاب مناقب فاطمة  وولدها.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 602 ح‍ 47 - عن الكافي.

 وفي: ص‍ 611 ح‍ 81 - عن عيون المعجزات.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 312 ب‍ 15 ح‍ 35 - عن رواية غيبة الطوسي الاولى.

 وفي: ص‍ 317 ح‍ 39 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، وفرج المهموم، ودلائل الامامة.

 وفي: ص‍ 335 ح‍ 59 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1402 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 519 ح‍ 10 - علي بن محمد، عن أبي عبد الله بن صالح  قال: كنت خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج، فلم يؤذن  لي، فأقمت اثنين وعشرين يوما، وقد خرجت القافلة إلى النهروان، فأذن  في الخروج لي يوم الاربعاء وقيل لي " أخرج فيه، فخرجت وأنا آيس من 

===============

(435)

القافلة أن ألحقها، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة، فما كان إلا أن أعلفت  جمالي شيئا حتى رحلت القافلة، فرحلت وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوء  والحمد لله " . ]*

*: الارشاد: ص‍ 352 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن علي بن محمد، عن أبي عبد الله بن  صالح قال: - 

*: المستجاد: ص‍ 534 - عن الارشاد.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 241 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 659 ب‍ 33 ح‍ 9 - عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 297 ب‍ 15 ح‍ 13 - عن الكافي، والارشاد.

 

***

[ 1403 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 443 ب‍ 43 ح‍ 17 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن  إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن أحمد الكوفي المعروف  بأبي القاسم الخديجي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم الرقي قال: حدثنا أبو  محمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع  أربع وخمسين حجة بعد العتمة، وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك  فقال: قم يا حسن بن وجناء، قال: فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن  أقول: إنها من أبناء أربعين فما فوقها، فمشت بين يدي وأنا لا أسألها عن  شئ حتى أتت بي إلى دار خديجة عليها السلام وفيها بيت بابه في وسط  الحائط وله درج ساج يرتقي، فصعدت الجارية وجاءني النداء: اصعد يا  حسن، فصعدت فوقفت بالباب، فقال لي صاحب الزمان (عليه السلام): يا  حسن أتراك خفيت علي والله ما من وقت في حجك إلا وأنا معك فيه، ثم  جعل يعد علي أوقاتي، فوقعت [ مغشيا ] على وجهي، فحسست بيد قد  وقعت علي فقمت، فقال لي: يا حسن الزم دار جعفر بن محمد  (عليهما السلام)، ولا يهمنك طعامك ولا شرابك ولا ما يستر عورتك، ثم دفع  إلى دفترا فيه دعاء الفرج وصلاة عليه فقال: بهذا فادع، وهكذا صل علي،  ولا تعطه إلا محقي أوليائي فإن الله جل جلاله موفقك فقلت: يا مولاي لا 

===============

(436)

أراك بعدها؟ فقال: يا حسن إذا شاء الله، قال: فانصرفت من حجتي  ولزمت دار جعفر بن محمد (عليهما السلام) فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلا  لثلاث خصال: لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الافطار، وأدخل بيتي وقت  الافطار فأصيب رباعيا مملوءا ماء ورغيفا على رأسه وعليه ما تشتهي نفسي  بالنهار، فآكل ذلك فهو كفاية لي، وكسوة الشتاء في وقت الشتاء، وكسوة  الصيف في وقت الصيف، وإني لادخل الماء بالنهار فأرش البيت وأدع الكوز  فارغا فأوتي بالطعام ولا حاجة لي إليه فأصدق به ليلا كيلا يعلم بي من معي . ]*

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 961 ب‍ 14 - كما في كمال الدين - عن ابن بابويه.

*: ثاقب المناقب: ص‍ 269 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن أبي محمد الحسن بن  وصال: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 670 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 38 - عن كمال الدين.

*: تبصرة الولي: ص‍ 768 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 620 ح‍ 119 - عن ثاقب المناقب.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 31 - 32 ب‍ 18 ح‍ 27 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 464 ب‍ 83 - كما في كمال الدين مختصرا، مرسلا عن الحسن بن وجناء  النصيبي: - 

*: منتخب الاثر: ص‍ 361 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 7 - عن كمال الدين.

*: إحقاق الحق: ج‍ 19 ص‍ 705 - عن ينابيع المودة.

 

***

[ 1404 - الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 699 ب‍ 14 ح‍ 17 - ما روى عن أحمد بن أبي روح  قال: وجهت إلي امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت: يا ابن أبي روح أنت  أوثق من في ناحيتنا دينا وورعا، وإني أريد أن أودعك أمانة أجعلها في رقبتك  تؤديها وتقوم بها . فقلت: أفعل إن شاء الله تعالى، فقالت: هذه دراهم في  هذا الكيس المختوم، لا تحله ولا تنظر فيه حتى تؤديه إلى من يخبرك بما  فيه، وهذا قرطي يساوي عشرة دنانير، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ تساوي عشرة  دنانير، ولي إلى صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله 

===============

(437)

عنها، فقلت: وما الحاجة؟ قالت عشرة دنانير استقرضتها أمي في عرسي  لا أدري ممن استقرضتها، ولا أدري إلى من أدفعها، فإن أخبرك بها،  فادفعها إلى من يأمرك بها.

 قال: وكنت أقول بجعفر بن علي، فقلت: هذه المحبة بيني وبين جعفر،  فحملت المال وخرجت حتى دخلت بغداد، فأتيت حاجز بن يزيد الوشاء،  فسلمت عليه وجلست، فقال: ألك حاجة؟ قلت: هذا مال دفع إلي، ولا  أدفعه إليك ( حتى ) تخبرني كم هو، ومن دفعه إلي؟ فإن أخبرتني دفعته  إليك، قال: لم أومر بأخذه، وهذه رقعة جاءتني بأمرك، فإذا فيها: لا تقبل  من أحمد بن أبي روح، توجه به إلينا إلى سامراء . فقلت: لا إله إلا الله هذا  أجل شئ أردته . فخرجت ووافيت سامراء، فقلت: أبدا بجعفر، ثم  تفكرت فقلت: أبدأ بهم فإن كانت المحبة من عندهم وإلا مضيت إلى  جعفر . فدنوت من دار أبي محمد (عليه السلام) فخرج إلي خادم فقال: أنت  أحمد بن أبي روح؟ قلت: نعم . قال: هذه الرقعة اقرأها، فقرأتها فإذا  فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم يابن أبي روح أودعتك عاتكة بنت الديراني كيسا فيه ألف درهم بزعمك، وهو خلاف ما تظن، وقد أديت فيه  الامانة، ولم تفتح الكيس ولم تدر ما فيه، وفيه ألف درهم وخمسون دينارا  صحاح، ومعك قرط زعمت المرأة أنه يساوي عشرة دنانير، صدقت، مع  الفصين اللذين فيه، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ شراؤها بعشرة دنانير، وهي  تساوي أكثر، فادفع ذلك إلى جاريتنا فلانة فإنا قد وهبناه لها، وصر إلى  بغداد وادفع المال إلى حاجز، وخذ منه ما يعطيك لنفقتك إلى منزلك . وأما  العشرة دنانير التي زعمت أن أمها استقرضتها في عرسها، وهي لا تدري من  صاحبها، بل هي تعلم لمن، هي لكلثوم بنت أحمد، وهي ناصبية فتحيرت  أن تعطيها إياها، وأوجبت أن تقسمها في إخوانها، فاستأذنتنا في ذلك،  فلتفرقها في ضعفاء إخوانها . ولا تعودن يا ابن أبي روح إلى القول بجعفر  والمحبة له، وارجع إلى منزلك فإن عدوك قد مات، وقد ورثك الله أهله  وماله.

===============

(438)

فرجعت إلى بغداد، وناولت الكيس حاجزا فوزنه فإذا فيه ألف درهم  وخمسون دينارا، فناولي ثلاثين دينارا، وقال: أمرت بدفعها إليك لنفقتك  فأخذتها وانصرفت إلى الموضع الذي نزلت فيه، فإذا أنا بفيج وقد جاءني من  منزلي يخبرني بأن حموي قد مات وأهلي يأمروني بالانصراف إليهم . فرجعت  فإذا هو قد مات وورثت منه ثلاثة آلاف دينار ومائة ألف درهم " . ]*

*: ثاقب المناقب: ص‍ 259 ب‍ 15 - كما في الخرائج بتفاوت، مرسلا عن أحمد بن أبي روح: -  وفيه " . . فاطمية . . لؤلؤات . . صاحب الامر . . المحنة . . ولم تبرز . . قرطان . . مع  القصبين . . فتحرجت ".

*: فرج المهموم: ص‍ 257 ب‍ 10 - مختصرا، عن الخرائج، وفيه " . . ساحتنا . . اقترضتها ولا  أدري . . يدعي الامامة . . قرطان ".

*: الصراط المستقيم: ج‍ 2 ص‍ 213 ب‍ 10 ح‍ 19 - مختصرا، عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 696 ب‍ 33 ف‍ 3 ح‍ 126 - مختصرا، عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص‍ 616 ح‍ 105 - عن الخرائج.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 295 ب‍ 15 ح‍ 11 - عن الخرائج.

 

***

[ 1405 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 524 ح‍ 24 - الحسين بن محمد الاشعري قال: كان يرد  كتاب أبي محمد (عليه السلام) في الاجراء على الجنيد قاتل فارس وأبي الحسن  وآخر، فلما مضى أبو محمد (عليه السلام) ورد استيناف من الصاحب لاجراء  أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشئ، قال: فاغتممت لذلك  فورد نعي الجنيد بعد ذلك . ]*

 

*: تقريب المعارف: ص‍ 196 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الحسن بن محمد الاشعري  وفيه " . . فإذا قطع جارية إنما كان لوفاته ".

*: الارشاد: ص‍ 365 - كما في الكافي بتفاوت يسير عن الحسن بن محمد الاشعري، وفيه  " فارس بن حاتم بن ماهويه وأبي الحسن وأخي ".

*: إعلام الورى: ص‍ 420 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب، وفيه " . . وان قطع  جرايته إنما كان لوفاته ".

===============

(439)

 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 246 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص‍ 541 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 664 ب‍ 33 ح‍ 23 - عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 299 ب‍ 15 ح‍ 18 - عن الارشاد.

 

***

[ 1406 - دلائل الامامة: ص‍ 286 - أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال:  أخبرني محمد بن يعقوب قال: قال القاسم بن العلا: كتبت ( كاتبت ) صاحب  الزمان ثلاثة كتب في حوائج لي أعلمته أنني رجل قد كبر سني، وأنه لا ولد  لي فأجابني عن الحوائج ولم يجبني عن الولد بشئ، فكتبت إليه في الرابعة  كتابا وسألته أن يدعو الله لي أن يرزقني ولدا فأجابني وكتب بحوائجي وكتب:  " أللهم ارزقه ولدا ذكرا تقر به عينه، واجعل هذا الحمل الذي له وارثا،  فورد الكتاب وأنا لا أعلم أن لي حملا، فدخلت إلى جاريتي فسألتها عن  ذلك فأخبرتني أن علتها قد ارتفعت، فولدت غلاما " . ]*

*: فرج المهموم: ص‍ 244 - كما في دلائل الامامة بتفاوت، بإسناده إلى الشيخ أبي جعفر الطبري  من كتابه، وفيه " . . كتابا في حوائج . . واجعله هذا الحمل الذي أردت . . وإنها حامل " وقال  " وهذان الحديثان رويتهما عن الطبري والحميري ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 701 ب‍ 33 ف‍ 9 ح‍ 141 - كما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، عن  صاحب كتاب مناقب فاطمة وولدها.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 303 ب‍ 15 ح‍ 19 - عن فرج المهموم.

 

***

[ 1407 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 522 ح‍ 17 - علي، عمن حدثه قال: ولد لي ولد  فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع فورد " لا تفعل، فمات يوم السابع أو  الثامن، ثم كتبت بموته فورد، ستخلف غيره وغيره تسميه أحمد ومن بعد  أحمد جعفرا فجاء كما قال: قال وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على  الخروج فورد: نحن لذلك كارهون والامر إليك، قال فضاق صدري  واغتممت وكتبت أنا مقيم على السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن 

===============

(440)

الحج فوقع: لا يضيقن صدرك فإنك ستحج من قابل إن شاء الله، قال ولما  كان من قابل كتبت أستأذن، فورد الاذن فكتبت إني عادلت محمد بن العباس  وأنا واثق بديانته وصيانته، فورد: الاسدي نعم العديل فإن قدم فلا تختر  عليه، فقدم الاسدي وعادلته " . ]*

*: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 489 ب‍ 45 ح‍ 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله،  عن محمد بن صالح قال: وحدثني أبو جعفر: - أوله بتفاوت يسير.

*: دلائل الامامة: ص‍ 288 - أوله، كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن أبي جعفر: - 

*: الارشاد: ص‍ 355 - كما في الكافي بتفاوت يسير بسنده إلى محمد بن يعقوب، وفيه " .. فسم . ".

*: غيبة الطوسي: ص‍ 171 - إلى قوله " فجاء كما قال " كما في الكافي بتفاوت يسير بسنده عن  محمد بن يعقوب.

*: الخرائج: ج‍ 2 ص‍ 704 ب‍ 14 ح‍ 21 - كما في الكافي، أوله بسنده عن أبي جعفر: - 

*: ثاقب المناقب: ص‍ 269 - أوله، كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن  صالح: - 

*: فرج المهموم: ص‍ 244 - إلى قوله " فجاء كما قال " عن دلائل الامامة بتفاوت يسير، بسنده  إليه، وعن أبي العباس الحميري: - 

*: كشف الغمة: ج‍ 3 ص‍ 245 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 662 ب‍ 33 ح‍ 16 - عن الكافي، وقال " ورواه الراوندي في الخرائج  عن أبي جعفر قال: ولد لي وذكر مثله، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب  مثله.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 308 ب‍ 15 ح‍ 24 - عن الارشاد، وغيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 328 ب‍ 15 ح‍ 51 - عن كمال الدين، وفرج المهموم، ودلائل الامامة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 389 ف‍ 4 ب‍ 2 ح‍ 11 - عن دلائل الامامة.

 

***

[ 1408 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 497 ب‍ 45 ح‍ 19 - حدثني أبي رضي الله عنه قال:  حدثني سعد بن عبد الله قال: حدثني علي بن محمد بن إسحاق الاشعري  قال: كانت لي زوجة من الموالي، قد كنت هجرتها دهرا فجائتني فقالت:  إن كنت قد طلقتني، فأعلمني، فقلت لها: لم أطلقك ونلت منها في هذا 

===============

(441)

اليوم، فكتبت إلي بعد أشهر تدعي أنها حامل، فكتبت في أمرها، وفي دار  كان صهري أوصى بها للغريم (عليه السلام)، أسأل أن يباع مني وأن ينجم علي  ثمنها، فورد الجواب في الدار: " قد أعطيت ما سألت وكف عن ذكر  المرأة، والحمل، فكتبت إلي المرأة بعد ذلك تعلمني أنها كتبت بباطل وأن  الحمل لا أصل له، والحمد لله رب العالمين " . ]*

 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 676 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 65 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه  " أوصى بها للقائم ".

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 333 ب‍ 15 ح‍ 57 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1409 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 498 ب‍ 45 ح‍ 21 - قال ( سعد بن عبد الله ):  وحدثني أبو جعفر المروزي: عن جعفر بن عمرو قال: خرجت إلى العسكر  وأم أبي محمد (عليه السلام) في الحياة، ومعي جماعة، فوافينا العسكر،  فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل، فقلت: لا  تثبتوا إسمي فإني لا أستأذن فتركوا اسمي فخرج الاذن: " ادخلوا ومن أبي أن  يستأذن " . ]*

*: كتاب الاوصياء: على ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص‍ 208 - عن كتاب الاوصياء: أبو جعفر المروزي قال: خرج جعفر بن  محمد بن عمر وجماعة إلى العسكر ورأوا أيام أبي محمد (عليه السلام) في الحياة، وفيهم  علي بن أحمد بن طنين، فكتب جعفر بن محمد بن عمر يستأذن في الدخول إلى القبر، فقال له  علي بن أحمد لا تكتب اسمي فإني لا أستأذن، فلم يكتب اسمه، فخرج إلى جعفر، ادخل  أنت ومن لم يستأذن.

*: الخرائج: ج‍ 3 ص‍ 1131 ب‍ 20 ح‍ 50 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 676 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 67 - عن كمال الدين، وقال " ورواه الشيخ في  كتاب الغيبة نقلا من كتاب الاوصياء للشلمغاني، عن أبي جعفر المروزي نحوه ".

*: تبصرة الولي: ح‍ 77 - عن غيبة الطوسي.

===============

(442)

 

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 293 ب‍ 15 ح‍ 2 - عن غيبة الطوسي.

 وفي: ص‍ 334 ب‍ 15 ذ ح‍ 85 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1410 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 489 ب‍ 45 ح‍ 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن  سعد بن عبد الله عن محمد بن الصالح قال: وحدثني أبو جعفر . . قال:  وتزوجت بامرأة سرا، فلما وطئتها علقت وجاءت بابنة فاغتممت وضاق  صدري فكتبت أشكو ذلك، فورد " ستكفاها، فعاشت أربع سنين ثم ماتت،  فورد: إن الله ذو أناة وأنتم تستعجلون " . ]*

*: دلائل الامامة: ص‍ 288 - كما في كمال الدين، وعنه ( أبو المفضل ) قال: حدثني محمد بن  يعقوب الكليني قدس سره قال: حدثني أبو حامد المراغي، عن محمد بن شاذان بن نعيم  قال: " قال رجل من أهل بلخ تزوجت امرأة . . وأنتم مستعجلون الحمد لله رب العالمين ".

*: عيون المعجزات: ص‍ 145 - مرسلا، عن العليان، قال: ولدت لي ابنة فاشتد غمي بها  فشكوت ذلك فورد التوقيع " ستكفي مؤنتها، فلما كان بعد مدة فورد التوقيع الله تعالى ذو أناة  وأنتم تستعجلون ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 269 بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن صالح: - 

*: فرج المهموم: ص‍ 245 - كما في دلائل الامامة، بتفاوت يسير، بسنده إليه، وفيه  " فاستأت . . فوردني منه (عليه السلام) . . ".

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 674 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 51 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 328 ب‍ 15 - عن كمال الدين، وفرج المهموم، ودلائل الامامة.

 

***

[ 1411 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 524 ح‍ 25 - علي بن محمد، عن محمد بن صالح  قال: كانت لي جارية كنت معجبا بها فكتبت أستأمر في استيلادها فورد:  " استولدها ويفعل الله ما يشاء، فوطئتها فحبلت ثم أسقطت فماتت " . ]*

  *: كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 489 ب‍ 45 ح‍ 12 - بتفاوت، حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن  عبد الله، عن محمد بن الصالح قال: كتبت أسأله الدعاء لباداشاله، وقد حبسه ابن 

===============

(443)

عبد العزيز، واستأذن في جارية لي استولدها، فخرج: استولدها ويفعل الله ما يشاء،  والمحبوس يخلصه الله، فاستولدت الجارية فولدت فماتت، وخلي عن المحبوس يوم خرج  إلي التوقيع ".

*: ثاقب المناقب: ص‍ 268 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير مرسلا، عن  محمد بن الصالح: - 

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 664 ب‍ 33 ح‍ 24 - عن الكافي بتفاوت يسير.

 وفي: ص‍ 674 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 49 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 327 - 328 ب‍ 15 ح‍ 51 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1412 - عيون المعجزات: ص‍ 145 - حدث محمد بن جعفر قال خرج بعض إخواننا  يريد العسكر في أمر من الامور قال فوافيت عكبرا فبينما أنا قائم أصلي إذ  أتاني رجل بصرة مختومة فوضعها بين يدي وأنا أصلي، ومضى فلما انصرفت  من صلاتي فضضت خاتم الصرة، وإذا فيها رقعة بشرح ما خرجت له،  فانصرفت من عكبرا.

 وكتب رجلان في حمل لهما فخرج التوقيع بالدعاء لواحد منهما وخرج  للآخر: " يا حمدان آجرك الله، فأسقطت امرأته وولد للآخر ولد " ]*

 

***

[ 1413 - عيون المعجزات: ص‍ 146 - وعن محمد بن أحمد قال: " شكوت بعض  جيراني ممن كنت أتأذى به وأخاف شره فورد التوقيع: إنك ستكفي أمره قريبا  فمن الله بموته في اليوم الثاني " ]*

 

***

[ 1414 - الكافي: ج‍ 1 ص‍ 523 ح‍ 21 - الحسن بن خفيف، عن أبيه قال: " بعث  بخدم إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ومعهم خادمان، وكتب إلى  خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم، فلما وصلوا إلى الكوفة شرب أحد  الخادمين مسكرا فما خرجوا من الكوفة حتى ورد كتاب من العسكر برد الخادم  الذى شرب المسكر، وعزل عن الخدمة " . ]*

 

===============

(444)

 

*: تقريب المعارف: ص‍ 195 - كما في الكافي بتفاوت، بسنده عن الحسن بن خفيف: - 

*: عيون المعجزات: ص‍ 146 - كما في الكافي بتفاوت، مرسلا عن الحسن بن خفيف، عن  أبيه، قال: حملت حرما من المدينة إلى الناحية ومعهم خادمان فلما وصلنا إلى الكوفة شرب  أحد الخدم مسكرا في السر ولم نقف عليه، فورد التوقيع برد الخادم الذي شرب المسكر،  فرددناه من الكوفة ولم نستخدم به.

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 663 ب‍ 33 ح‍ 20 - عن الكافي.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 310 ب‍ 15 ح‍ 29 - عن الكافي.

 

***

[ 1415 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 499 ب‍ 45 ح‍ 24 - قال ( سعد بن عبد الله ) وحدثني  أبو جعفر قال: بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلى العسكر شيئا فعمد الرجل  فدس فيما معه رقعة من غير علمنا، فردت عليه الرقعة من غير جواب . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 677 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 72 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج‍ 51 ص‍ 334 ب‍ 15 ذيل ح‍ 58 - عن كمال الدين.

 

***

[ 1416 - الهداية الكبرى: ص‍ 92 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله روحه، عن  محمد ( أبي محمد ) بن عيسى بن مهدي الجوهري قال " خرجت في سنة ثمان  وستين ومائتين إلى الحج، وكان قصدي المدينة وصاريا، حيث صح عندنا  أن صاحب الزمان (عليه السلام) رحل عن العراق إلى المدينة فجلس في القصر  بصاريا، بظلة له بجانب ضلة أبيه أبي محمد (عليه السلام)، ودخل عليه قوم  من خاص شيعته فخرجت بعد أن حججت ثلاثين حجة في تلك السنة حاجا  ومشتاقا إلى لقائه بصاريا، فاعتللت وقد خرجنا من فيد فتعلقت بشهوة السمك  واللبن والتمر، فلما وردت المدينة وافيت بها إخواننا فبشروني بظهوره  (عليه السلام) بصاريا، فصرت إلى صاريا فلما أشرفت على الوادي رأيت  عنيزات عجافا تدخل القصر، فوقفت ارتقب الامر إلى أن وصلت وصليت  العشائين وأنا أدعو وأتضرع وأسأل، فإذا ببدر الخادم يصيح بي يا عيسى بن 

===============

(445)

مهدي الجوهري الجيلاني فكبرت وهللت وأكثرت من حمد الله عزوجل  والثناء عليه، فلما صرت في صحن القصر رأيت مائدة منصوبة فمر بي الخادم  إليها فأجلسني عليها وقال لي: مولاك يأمرك أن تأكل ما اشتهيت في علتك،  وأنت خارج من فيد، فقلت في نفسي حسبي بهذا برهانا فكيف آكل ولم أر  سيدي ومولاي فصاح بي: يا عيسى كل من طعامك فإنك تراني فجلست على  المائدة فإذا عليها سمك حار يفور وتمر إلى جانبه أشبه التمور بتمورنا بجنبلا  وبجانب التمر اللبن وقلت في نفسي أنا عليل والغداء سمك ولبن وتمر فصاح  بي يا عيسى أتشك في أمرنا فأنت أعلم بما يضرك وينفعك فبكيت واستغفرت  الله وأكلت من الجميع وكان إذا رفعت يدي منه لم يتبين موضعها ووجدته  أطيب ما ذقته في الدنيا فأكلت منه كثير حتى استحييت فصاح بي لا تستحي يا  عيسى فإنه طعام الجنة لم تصنعه يد مخلوق فأكلت فرأيت نفسي لا تنتهي من  أكله فقلت يا مولاي حسبي فصاح بي أقبل إلي فقلت في نفسي ألقى مولاي  ولم أغسل يدي فصاح بي يا عيسى وهل لما أكلت غمرة فشممت يدى وإذا  هي أعطر من المسك والكافور فدنوت منه (عليه السلام) فبدا لي شخص أغشى  نظري من نوره ورهبت حتى ظننت أن عقلي قد اختلط فقال يا عيسى ما كان  لكم أن تروني ولولا المكذبون القائلون أين هو ومتى كان وأين ولد ومن رآه  وما الذي خرج إليكم منه وبأي شئ نبأكم، وأي معجز آتيكم، أما والله لقد  دفعوا أمير المؤمنين مع ما رأوه، وقدموا عليه وكادوه وقتلوه وكذلك فعلوا  بآبائي (عليهم السلام) ولم يصدقوهم ونسبوهم إلى السحر والكهانة وخدمة  الجن إلى أن قال يا عيسى فخبر أولياءنا بما رأيت وإياك أن تخبر أعداءنا  فتسلبه، فقلت يا مولاي ادع لي بالثبات فقال لي: لو لم يثبتك الله ما  رأيتني، فامض لحجك راشدا فخرجت، وأنا من أكثر الناس حمدا لله  وشكرا " . ]*

*: إثبات الهداة: ج‍ 3 ص‍ 700 ب‍ 33 ف‍ 8 ح‍ 138 - عن الهداية مختصرا.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 68 ب‍ 18 ح‍ 54 - كما في الهداية عن بعض الكتب عن الحسين بن  حمدان: - 

===============

(446)

 

*: منتخب الاثر: ص‍ 375 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 20 - عن البحار.

 

***

[ 1417 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 445 ب‍ 33 ح‍ 19 - حدثنا محمد بن موسى بن  المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن  إبراهيم بن مهزيار قال: " قدمت مدينة الرسول صلى الله عليه وآله فبحثت عن  أخبار آل أبي محمد الحسن بن علي الاخير (عليهما السلام) فلم أقع على شئ  منها، فرحلت منها إلى مكة مستبحثا عن ذلك، فبينما أنا في الطواف إذ  تراءى لي فتى أسمر اللون، رائع الحسن، جميل المخيلة، يطيل التوسم  في، فعدت إليه مؤملا منه عرفان ما قصدت له، فلما قربت منه سلمت  فأحسن الاجابة ثم قال: من أي البلاد أنت؟ قلت: رجل من أهل العراق،  قال: من أي العراق؟ قلت: من الاهواز، فقال: مرحبا بلقائك هل تعرف  بها جعفر بن حمدان الحصيني، قلت: دعي فأجاب، قال: رحمة الله عليه  ما كان أطول ليله وأجزل نيله، فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار قلت: أنا  إبراهيم بن مهزيار فعانقني مليا ثم قال: مرحبا بك يا أبا إسحاق ما فعلت  بالعلامة التي وشجت بينك وبين أبي محمد (عليه السلام)؟ فقلت: لعلك تريد  الخاتم الذي آثرني الله به من الطيب أبي محمد الحسن بن علي  (عليهما السلام)؟ فقال: ما أردت سواه، فأخرجته إليه، فلما نظر إليه استعبر  وقبله، ثم قرأ كتابته فكانت " يا الله يا محمد يا علي " ثم قال: بأبي يدا طالما  جلت فيها.

 وتراخى بنا فنون الاحاديث إلى أن قال لي: يا أبا إسحاق أخبرني عن عظيم ما  توخيت بعد الحج؟ قلت: وأبيك ما توخيت إلا ما سأستعلمك مكنونه،  قال: سل عما شئت فإني شارح لك إن شاء الله؟ قلت: هل تعرف من أخبار  آل أبي محمد الحسن (عليهما السلام) شيئا؟ قال لي: وأيم الله إني لاعرف  الضوء بجبين محمد وموسى ابني الحسن بن علي علهيم السلام ثم إني  لرسولهما إليك قاصدا لانبائك أمرهما فإن أحببت لقاءهما والاكتحال بالتبرك  بهما فارتحل معي إلى الطائف، وليكن ذلك في خفية من رجالك واكتتام.

===============

(447)

قال إبراهيم: فشخصت معه إلى الطائف أتخلل رملة فرملة، حتى أخذ في  بعض مخارج الفلاة فبدت لنا خيمة شعر، قد أشرفت على أكمة رمل تتلألأ  تلك البقاع منها تلالؤا، فبدرني إلى الاذن، ودخل مسلما عليهما وأعلمهما  بمكاني فخرج علي أحدهما وهو الاكبر سنا " م ح م د " ابن الحسن  (عليهما السلام) وهو غلام أمرد ناصع اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب،  مسنون الخدين، أقنى الانف، أشم أروع، كأنه غصن بان، وكأن صفحة  غرته كوكب دري، بخده الايمن خال كأنه فتاة مسك على بياض الفضة، وإذا  برأسه وفرة سحماء سبطة تطالع شحمة أذنه، له سمت ما رأت العيون أقصد  منه، ولا أعرف حسنا وسكينة وحياء . فلما مثل لي أسرعت إلى تلقيه فأكببت  عليه ألثم كل جارحة منه، فقال لي: مرحبا بك يا أبا إسحاق لقد كانت الايام  تعدني وشك لقائك، والمعاتب بيني وبينك على تشاحط الدار وتراخي  المزار، تتخيل لي صورتك حتى كأنا لم نخل طرفة عين من طيب المحادثة  وخيال المشاهدة، وأنا أحمد الله ربي ولي الحمد على ما قيض من  التلاقي، ورفه من كربة التنازع والاستشراف عن أحوالها متقدمها  ومتأخرها.

 فقلت: بأبي أنت وأمي ما زلت أفحص عن أمرك بلدا فبلدا، منذ استأثر الله  بسيدي أبي محمد (عليه السلام) فاستغلق علي ذلك حتى من الله علي بمن  أرشدني إليك ودلني عليك، والشكر لله على ما أوزعني فيك من كريم اليد  والطول، ثم نسب نفسه وأخاه موسى واعتزل بي ناحية، ثم قال: إن أبي  (عليه السلام) عهد إلي أن لا أوطن من الارض إلا أخفاها وأقصاها إسرارا  لامري، وتحصينا لمحلي لمكائد أهل الضلال والمردة من أحداث الامم  الضوال، فنبذني إلى عالية الرمال، وجبت صرائم الارض ينظرني الغاية  التي عندها يحل الامر وينجلي الهلع.

 وكان (عليه السلام) أنبط لي من خزائن الحكم، وكوامن العلوم ما إن أشعت  إليك منه جزء أغناك عن الجملة.

 [ واعلم ] يا أبا إسحاق أنه قال (عليه السلام): يا بني إن الله جل ثناؤه لم يكن 

===============

(448)

ليخلي أطباق أرضه وأهل الجد في طاعته وعبادته بلا حجة يستعلي بها،  وإمام يؤتم به ويقتدى بسبيل سنته ومنهاج قصده، وأرجو يا بني أن تكون  أحد من أعده الله لنشر الحق ووطئ الباطل وإعلاء الدين وإطفاء الضلال،  فعليك يا بني بلزوم خوافي الارض وتتبع أقاصيها، فإن لكل ولي لاولياء  الله عزوجل عدوا مقارعا وضدا منازعا، افتراضا لمجاهدة أهل النفاق  وخلاعة أولي الالحاد والعناد، فلا يوحشنك ذلك.

 واعلم أن قلوب أهل الطاعة والاخلاص نزع إليك مثل الطير إلى أوكارها،  وهم معشر يطلعون بمخائل الذلة والاستكانة، وهم عند الله بررة أعزاء،  يبرزون بأنفس مختلة محتاجة، وهم أهل القناعة والاعتصام، استنبطوا  الدين فوازروه على مجاهدة الاضداد، خصهم الله باحتمال الضيم في الدنيا  ليشملهم باتساع العز في دار القرار، وجبلهم على خلائق الصبر لتكون لهم  العاقبة الحسنى، وكرامة حسن العقبى.

 فاقتبس يا بني نور الصبر على موارد أمورك تفز بدرك الصنع في مصادرها،  واستشعر العز فيما ينوبك تحظ بما تحمد غبه إن شاء الله، وكأنك يا بني  بتأييد نصر الله [ و ] قد آن، وتيسير الفلج وعلو الكعب [ و ] قد حان،  وكأنك بالرايات الصفر والاعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين  الحطيم وزمزم، وكأنك بترادف البيعة وتصافي الولاء يتناظم عليك تناظم  الدر في مثاني العقود، وتصافق الاكف على جنبات الحجر الاسود، تلوذ  بفنائك من ملا يراهم الله من طهارة الولادة ونفاسة التربة، مقدسة قلوبهم  من دنس النفاق، مهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق، لينة عرائكهم للدين،  خشنة ضرائبهم عن العدوان، واضحة بالقبول أوجههم، نضرة بالفضل  عيدانهم يدينون بدين الحق وأهله، فإذا اشتدت أركانهم، وتقومت أعمادهم  فدت بمكانفتهم طبقات الامم إلى إمام، إذ تبعتك في ظلال شجرة دوحة  تشعبت أفنان غصونها على حافاة بحيرة الطبرية فعندها يتلالا صبح الحق  وينجلي ظلام الباطل، ويقصم الله بك الطغيان، ويعيد معالم الايمان،  يظهر بك استقامة الآفاق وسلام الرفاق، يود الطفل في المهد لو استطاع إليك 

===============

(449)

نهوضا، ونواشط الوحش لو تجد نحوك مجازا، تهتز بك أطراف الدنيا  بهجة، وتنشر عليك أغصان العز نضرة، وتستقر بواني الحق في قرارها،  وتؤوب شوارد الدين إلى أوكارها، تتهاطل عليك سحائب الظفر، فتخنق كل  عدو، وتنصر كل ولي، فلا يبقى على وجه الارض جبار قاسط ولا جاحد  غامط، ولا شانئ مبغض، ولا معاند كاشح، ومن يتوكل على الله فهو  حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا.

 ثم قال: يا أبا إسحاق ليكن مجلسي هذا عندك مكتوما إلا عن أهل التصديق  والاخوة الصادقة في الدين، إذا بدت لك أمارات الظهور والتمكن فلا تبطئ  بإخوانك عنا وباهر المسارعة إلى منار اليقين وضياء مصابيح الدين تلق رشدا  إن شاء الله.

 قال إبراهيم بن مهزيار: فمكثت عنده حينا أقتبس ما أؤدي إليهم من  موضحات الاعلام ونيرات الاحكام، وأروي نبات الصدور من نضارة ما  ادخره الله في طبائعه من لطائف الحكم وطرائف فواضل القسم، حتى خفت  إضاعة مخلفي بالاهواز لتراخي اللقاء عنهم فاستأذنته بالقفول، وأعلمته ما  أصدر به عنه من التوحش لفرقته والتجرع للظعن عن محاله، فأذن وأردفني  من صالح دعائه ما يكون ذخرا عند الله ولعقبي وقرابتي إن شاء الله.

 فلما أزف ارتحالي وتهيأ اعتزام نفسي غدوت عليه مودعا ومجددا للعهد  وعرضت عليه مالا كان معي يزيد على خمسين ألف درهم وسألته أن يتفضل  بالامر بقبوله مني، فابتسم وقال: يا أبا إسحاق استعن به على منصرفك فإن  الشقة قذفة وفلوات الارض أمامك جمة، ولا تحزن لاعراضنا عنه، فإنا قد  أحدثنا لك شكره ونشره وربضناه عندنا بالتذكرة وقبول المنة فبارك الله فيما  خولك، وأدام لك ما نولك، وكتب لك أحسن ثواب المحسنين، وأكرم  آثار الطائعين، فإن الفضل له ومنه، وأسأل الله أن يردك إلى أصحابك بأوفر  الحظ من سلامة الاوبة، وأكناف الغبطة، بلين المنصرف، ولا أوعث الله  لك سبيلا، ولا حير لك دليلا، وأستودعه نفسك وديعة لا تضيع ولا تزول،  بمنه ولطفه إن شاء الله.

===============

(450)

يا أبا إسحاق: قنعنا بعوائد إحسانه وفوائد امتنانه، وصان أنفسنا عن معاونة  الاولياء لنا عن الاخلاص في النية، وإمحاض النصيحة، والمحافظة على ما  هو أنقى وأتقى، وأرفع ذكرا.

 قال: قأقفلت عنه حامدا لله عزوجل على ما هداني وأرشدني، عالما بأن الله  لم يكن ليعطل أرضه ولا يخليها من حجة واضحة، وإمام قائم، وألقيت هذا  الخبر المأثور والنسب المشهور توخيا للزيادة في بصائر أهل اليقين، وتعريفا  لهم ما من الله عزوجل به من إنشاء الذرية الطيبة والتربة الزكية، وقصدت  أداء الامانة والتسليم لما استبان ليضاعف الله عزوجل الملة الهادية، والطريقة  المستقيمة المرضية قوة عزم وتأييد نية، وشدة أزر، واعتقاد عصمة، والله  يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " . ]*

*: تبصرة الولي: ص‍ 768 ح‍ 46 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج‍ 52 ص‍ 32 ب‍ 18 ح‍ 28 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص‍ 466 ب‍ 83 - كما في كمال الدين، مختصرا عن كتاب الغيبة.

*: منتخب الاثر: ص‍ 372 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 16 - عن ينابيع المودة.

 

***

[ 1418 - كمال الدين: ج‍ 2 ص‍ 465 ب‍ 43 ح‍ 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن  موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن  محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: وجدت  في كتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه،  عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن  إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن  إبراهيم بن مهزيار يقول: كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم  قائلا يقول لي: حج فإنك تلقى صاحب زمانك . قال علي بن إبراهيم:  فانتبهت وأنا فرح مسرور، فما زلت في الصلاة حتى انفجر عمود الصبح  وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاج فوجدت فرقة تريد الخروج،    

 

 

السابق       التالي