ادب الطف

 
 

ادب الطف ـ الجزء الثاني 115

قصائد من شعر الناشي الصغير كما في ديوانه المخطوط وهذه أوائلها : ‍‍‌‏‎1

‍‍‌‏‎1  ألا يــــا آل iiيـاسـيـن      وأهــل  الـكـهف iiوالـرعـد
‍‍‌‏‎2 اسـتمع مـا أتـى به iiجبرئيل      أحـمد الـمصطفى البشير النذيرا
‍‍‌‏‎3 يـا آل يـاسين مَـن iiيـحبكم      بـغـير  شـك لـنفسه iiنـصحا
‍‍‌‏‎4 بـبغداد وإن مـلئت iiقـصورا      قـبـور غـشّت الآفـاق iiنـورا
‍‍‌‏‎5  اتـل آي الـكتاب لـلعلم iiفيه      وتـأمـل  بــه بـفكر iiالـنبيه
‍‍‌‏‎6  زيـنـة الانـسـان iiعـقـل      بــضــيـاه iiيــســتـدل
‍‍‌‏‎7 ألا لا تلمني في ولاي أبا iiحسن      فـما  تـابع حقاً يلام على iiالزمن
8 روى لـنا انس فيما راى iiانس      وكان يروي حديثا في الهدى عجبا

ادب الطف ـ الجزء الثاني 116

الأمير محمد بن عبد الله السوسي

‍‍‌‏‎لـهفي عـلى السبط وما iiناله      قد  مات عطشانا بكرب iiالظما
‍‍‌‏‎لـهفي  لمن نكّس عن iiسرجه      لـيس من الناس له من iiحمى
‍‍‌‏‎لـهفي على بدر الهدى إذ علا      فـي رمحه يحكيه بدر iiالدجى
‍‍‌‏‎لهفي  على النسوان إذ أبرزت      تـساق  سـوقا بـالعنا iiالجفا
‍‍‌‏‎لـهفي  على تلك الوجوه iiالتي      أبرزت  بعد الصون بين iiالملا
‍‍‌‏‎لـهفي  على ذاك العذار iiالذي      عـلاه بـالطف تـراب iiالعدا
لـهفي عـلى ذاك القوام الذي      أحناه بالطف سيوف العدى
(1)

وله :

كـم دمـوع مـمزوجه بدماء      سـكبتها الـعيون في iiكربلاء
‍‍‌‏‎لست أنساه في الطفوف غريبا      مـفردا بـين صحبه iiبالعراء
‍‍‌‏‎وكـأني  به وقد خرّ في iiالتر      ب  صـريعا مخضبا iiبالدماء
وكـأني  بـه وقد لحظ iiالنس      وان يـهتكن مثل هتك iiالإماء

(1) رواها ابن شهر اشوب في المناقب .

ادب الطف ـ الجزء الثاني 117

وقوله في الحسين :

فيا بضعة من فؤاد النـبي‌‏‎      بالطف أضحت كثيبا مهيلا

قتلتَ فأبكيت عين الرسول     وأبكيت من رحمة جبرئيلا

وقوله أيضا :

‍‍‌‏‎يـا قـمرا حـين iiلاحـا      أورثـني فـقتدك iiالمناحا
‍‍‌‏‎يا  نوب الدهر لم يدع لي      صرفك من حادث iiسلاحا
‍‍‌‏‎أبعد  يوم الحسين iiويحيى      اسـتعذب اللهو iiوالمزاحا
‍‍‌‏‎يـا سـادتي يا بني iiعليّ      بـكى الهدى فقدكم iiوناحا
أوحشتم الحجر والمساعي      آنـستم  الـقفر والبطاحا

وله وهو وزن غريب :

جودي علـى الحسين يا عين بانغزار‌‏‎      جودي على الغريب اذ الجار لا يجار

‍‍‌‏‎جودي على النساء مع الصبية الصغار      جودي على القتيل مطروحا في القفار

ألا يا بـني الرسول لقد قل الاصطيار      الا يا بني الـرسول أخلت منكم الديار

الا يا نبي الرسول فلا قرّ لي قرار

وله :

عـذر  لـلشيعي يـرقأ iiدمـعه      ودم الـحسين بـكربلاء أريـقا
‍‍‌‏‎يـا يـوم عـاشروا لقد iiخلّفتني      ما عبشت في بحر الهموم غريقا
‍‍‌‏‎فـيك  اسـتبيح حريم آل محمد      وتـمـزقت أسـبابهم iiتـمزيقا
أأذوق ريّ الـماء وابـن iiمحمد      لـم  يـروَ حـتى للمنون iiأذيقا

وله :

وكّل جفنـي بالسـهاد     مذ غرس الحزن في فؤادي

ادب الطف ـ الجزء الثاني 118

‍‍‌‏‎نـاع  نعى بالطفوف بدراً      أكـرم بـه رائحا iiوغادي
‍‍‌‏‎نـعى  حسينا فدته روحي      لـما  أحاطت به iiالاعادي
‍‍‌‏‎فـي فتية ساعدوا iiوواسوا      وجـاهدوا أعـظم iiالجهاد
‍‍‌‏‎حـتى تـفانوا وظلّ iiفردا      ونـكّسوه  عـن iiالـجواد
‍‍‌‏‎وجـاء  شـمر اليه iiحتى      جرّعه الموت وهو صادي
‍‍‌‏‎وركـب الرأس في iiسنان      كالبدر  يجلو دجى iiالسواد
واحـتملوا أهـله iiسـبايا      عـلى مـطايا بـلا iiمهاد

وله :

أأنـسى حـسينا بـالطفوف iiمجدلا‌‏‎      ومن  حوله الاطهار كالأنجم iiالزهر
‍‍‌‏‎أأنـسى حـسينا يـوم سير iiبرأسه      على الرمح مثل البدر في ليلة البدر
أأنـسى الـسبايا مـن بنات iiمحمد      يـهتكن  مـن بعد الصيانة والحذر

ادب الطف ـ الجزء الثاني 119

الأمير محمد السوسي

الأمير ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد السوسي توفي في حدود سنة 370 ودفن بحلب . كان فاضلا أديبا كاتبا بحلب وسافر الى فارس ثم عاد الى محله .

ذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء في شعراء اهل البيت المجاهرين ويطلق هذا اللقب على أحمد بن يحيى بن مالك الهمداني ذكره الشيخ القمي في (الكنى والألقاب) فقال : كان كوفي الأصل ، سكن سر من رأى وحدّث بها ، أخذ عن جماعة كثيرة من المحدثين وروى عنه جمع منهم أبو حاتم الرازي الذي كتب عنه وسئل عنه فقال : صدوق توفي سنة 263 . قال : وهو غير السوسي الذي مدح أهل البيت عليهم السلام ورثى الحسين ابن علي عليه السلام .

والسوسي نسبة الى السوس كورة باهواز فيها قبر دانيال عليه السلام ، معرب شوش ، وبلد بالمغرب ، وبلد آخر بالروم .

انتهى

ادب الطف ـ الجزء الثاني 120

سعيد بن هاشم الخالدي

وحـمـائـم  نـبـهنني‌‏‎      والـليل  داجي المشرقين
‍‍‌‏‎شـبـهتهن وقـد iiبـكي      ن  وما ذرفن دموع iiعين
بـنـسـاء آل iiمـحـمد      لما بكين على الحسين
(1)

روها الأمين في أعيان الشيعة عن يتيمة الدهر للثعالبي .

(1) وفي مقال للدكتور مصطفى جواد كتبه في العدد التاسع من مجلة (البلاغ) الكاظمية السنة الأولى . ان هذه الأبيات والتي بعدها لأبي بكر محمد بن أحمد بن حمدان المعروف بـ (الخباز البلدي) نسبة الى بلد من بلدان الجزيرة التي فوق الموصل وتسمى ايضا (بلط) وتعرف اليوم باسم تركي هو (أسكي موصل) اي الموصل العتيقة . كان الخباز البلدي أمّيا إلا أنه حفظ القرآن الكريم ، ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر والعماد الاصفهاني في خريدة القصر وذكره نصر الله ابن الأثير في المثل السائر ، وكان من حسنات بلده ، وشعره كله مُلح وتحف وغرر ولا تخلو مقطوعة له من معنى حسن أو مثل سائره ذكره القفطي في كتابه المذكور غير مرة وقال :
وكان يتشيع ويتمثل في شعره بما يدل على مذهبه كقوله :
وحمائم نبهنّني الابيات . وقوله جحدت ولاء مولانا الوصي الأبيات .
أقول وروى له نتفا شعرية عذبة . وقال الشيخ القمي في الكنى والألقاب : محمد بن احمد بن الحسين البلدي الموصلي شيخ عالم فاضل اديب شاعر امامي كان من شعراء الصاحب بن عباد وقد ذكر شيخنا الحر العاملي رحمه الله في أمل الآمل بعض أشعاره .

ادب الطف ـ الجزء الثاني 121

ابو عثمان سعيد بن هاشم بن وعلة البصري العبدي ابو عثمان الخالدي الاصغر :

توفي سنة 371 الخالدي نسبة الى الخالدية قرية من قرى الموصل ، والعبدي نسبة الى قبيلة عبد القيس المنتهى نسبه اليهم وكأنه ورث التشيع عنهم ، وفي معجم الادباء اسماه سعد . والصحيح سعيد كان هو واخوه ابو بكر(1) اديبي البصرة وشاعريها في وقتها ، وكان بينهما وبين السري الرفاء الموصلي ما يكون بين المتعاصر من التغاير والتضاغن فكان يدعى عليهما بسرقة شعره وشعر غيره . في اليتيمة : كان يتشيع ويتمثل في شعره بما يدل على مذهبه كقوله :

‍‍‌‏‎

‍‍‌‏‎انظر إلي بعين الصفح عن زللي      لا تـتركنّي من ذنبي على iiوجل
‍‍‌‏‎موتي وهجرك مقرونان في iiقرن      فكيف أهجر مَن في هجره iiأجلي
‍‍‌‏‎ولـيس لـي أمـل إلا iiوصالكم      فكيف  أقطع مَن في وصله iiأملي
هـذا فـوادي لـم يملكه iiغيركم      إلا  الوصي أمير المؤمنين iiعلي

ومن شعره :

جـحدت  ولاء مـولانا iiعلي‌‏‎      وقـدّمت الدعي على iiالوصي
‍‍‌‏‎متى ما قلّت إن السيف أمضى      من  اللحظات في قلب iiالشجي
لـقد  فعلت جفونك في البرايا      كـفعل يزيد في آل iiالنبي
(2)

(1) ابو بكر اسمه محمد بن هاشم بن وعلة بن عرام بن يزيد بن عبد الله منبّه بن يتربي بن عبد السلام بن خالد بن عبد منبّه من بني عبد القيس ، وتأتي ترجمته في هذا الجزء .
(2) اعيان الشيعة عن اليتيمة للتعالبي .

ادب الطف ـ الجزء الثاني 122

وله :

‍‍‌‏‎أنـا ان رمـت iiسُلوّاً      عـنك يـا قرّة iiعيني
‍‍‌‏‎كنت في الاثم كمن شا      رك فـي قتل الحسين
‍‍‌‏‎لك  صولات على iiقل      بـي  بـقدٍّ iiكالرديني
مـثل  صولات iiعلي      يـوم  بدر وحنين
(1)

وله :

أنا  في قبضة الغرام رهين‌‏‎      بين  سيفين أرهفا iiورديني
‍‍‌‏‎فـكأن الـهوى فتى iiعلويّ      ظن أني وليت قتل الحسين
وكـأني يـزيد بـين iiيديه      فـهو يختار أوجع iiالقتلتين

وله :

‍‍‌‏‎تظن بأنني أهوى حبيبا      سواك على القطيعة والبعاد

جحدت اذاً موالاتي عليا     وقلت بأنني مولـى زيـاد

وترجمه السيد الأمين في الأعيان وذكر له شعرا كثيرا وكله من النوع العالي وذكر له النويري في نهاية الأدب قوله :

يا هذه إن رحتُ فـي   ‌‏‎ خَلَق فما في ذاك عار

هذي المَدام هي الحيا     ة قـميصها خَرق وقار

ومن شعره ما رواه الحموي في معجم الادباء :

هتف الصبح بالدجى فاسقنيها‍‍‌‏‎      قهوةً تترك الحلـيم سفيـها

لست تدري لرقـةٍ وصفـاءٍ      هي في كاسها أم الكاس فيها

وقال :

أما ترى الغيم يا من قلـبه قاسيٍ‌‏‎      كأنه أنـا مقـياسـا بـمقيـاس

قطرُ كدمعي وبرقُ مثل نار جويً     في القلب مني وريحُ مثل أنفاسي

(1) أعيان الشيعة عن اليتيمة للثعالبي .

ادب الطف ـ الجزء الثاني 123

الأمير تميم بن الخليفة

الأمير ابو علي تميم بن الخليفة المعز لدين الله مسعد بن اسماعيل الفاطمي :

‍‍‌‏‎نـأت بـعد مـا بـان العزاء iiسعادُ      فـحـشو جـفون الـمقلتي iiسـهادُ
‍‍‌‏‎فـليت  فـؤادي لـلظعائن iiمـربع      ولـيت  دمـوعي لـلخليط iiمـزاد
‍‍‌‏‎نـأوا بـعدما الـقت مكائدها iiالنوى      وقــرّت  بـهم دار وصـحّ iiوداد
‍‍‌‏‎وقـد تؤمن الأحداث من حيث iiتتقى      ويـبعد  نـجح الأمـر حسين iiيُراد
‍‍‌‏‎أعاذل  لي عن فسحة الصبر iiمذهب      ولـلهو  غـيري مـألف iiومـصاد
‍‍‌‏‎ثـوت  لـي أسـلاف كرام iiبكربلا      هــمُ  لـثغور الـمسلمين iiسِـداد
‍‍‌‏‎اصـابتهم مـن عـبد شمس iiعداوة      وعـاجـلهم  بـالـناكثين iiحـصاد
‍‍‌‏‎فـكيف  يـلذّ العيش عفوا وقد سطا      وجـار  عـلى آل الـنبي iiزياد
(1)
‍‍‌‏‎وقـتـلهم بـغـيا عُـبَيد iiوكـادهم      يـزيـد بـأنواع الـشقاق iiفـبادوا
‍‍‌‏‎بـثـارات بـدر قـاتلوهم iiومـكةٍ      وكـادوهـم والـحق لـيس iiيـكاد
‍‍‌‏‎فـحكمت  الأسـياف فيهم iiوسُلّطت      عـلـيهم رمــاح لـلنفاق iiحـداد
فـكم  كـربةٍ فـي كـربلاءَ iiشديدة      دهـاهم  بـها لـلناكثين iiكـياد
(2)

(1) يريد به زياد بن ابيه والد عبيد الله بن زياد الذي ارسل الجيوش لمحاربة الحسين عليه السلام .
(2) الكياد : المكايدة مصدر كايد .

ادب الطف ـ الجزء الثاني 124

‍‍‌‏‎تـحكّم فـيهم كـل أنـوك iiجـاهل      ويُـغزون  غـزواً لـيس فيه iiمحاد
‍‍‌‏‎كـأنـهم ارتــدّوا ارتـداد iiامـية      وحـادوا  كـما حـادت ثمود iiوعاد
‍‍‌‏‎ألـم  تُـعظِموا يـا قوم رهط iiنبيكم      أمــا لـكم يـوم الـنشور iiمـعاد
‍‍‌‏‎تـداس  بـأقدام الـعصاة iiجسومهم      وتـدرسهم  جُـرد هـناك iiجياد
(1)
‍‍‌‏‎تـضـيمهم  بـالقتل أمـة iiجـدهم      سـفاها وعـن مـاء الـفرات iiتذاد
‍‍‌‏‎فماتوا عطاشى صابرين على الوغى      ولـم  يـجبنوا بـل جالدوا iiفأجادوا
‍‍‌‏‎ولـم  يـقبلوا حكم الدعي
(2) iiلأنهم      تـساما  وسـادوا في المهود iiوقادوا
‍‍‌‏‎ولـكـنم  مـاتـوا كـراما iiأعـزة      وعـاش بـهم قـبل الـممات iiعباد
‍‍‌‏‎وكـم بـأعالي كـربلا مـن iiحفائر      بـها  جُـثتُ الأبـرار لـيس iiتعاد
‍‍‌‏‎بـها مـن بني الزهراء كل iiسَميدعٍ      جــواد  اذا أعـيا الأنـام iiجـواد
‍‍‌‏‎مـعفرة  فـي ذلـك الـترب iiمنهم      وجـوه بـها كـان الـنجاح iiيـفاد
‍‍‌‏‎فـلهفي  عـلى قتل الحسين iiومسلم      وخــزي لـمن عـاداهما iiوبـعاد
‍‍‌‏‎ولـهفي  عـلى زيـد وبَـثّاً iiمُرددا      إذا حـان مـن بـثّ الـكئيب iiنفاد
‍‍‌‏‎الاكـبـد  تـفنى عـليهم iiصـبابة      فـيقطر  حـزنا أو يـذوب iiفـؤاد
‍‍‌‏‎ألا مُـقـلد تـهـمي ألا أذن iiتـعي      أكــل قـلـوب الـعالمين جـماد
‍‍‌‏‎تُـقـاد  دمـاء الـمارقين ولا أرى      دمـاءَ  بـني بـيت الـنبي iiتُـقاد
‍‍‌‏‎ألـيس هـم الـهادون والعترة iiالتي      بـها انـجاب شرك واضمحل iiفساد
‍‍‌‏‎تـساق  على الارغام قسراً iiنساؤهم      سـبـايا الـى ارض الـشام iiتـقاد
‍‍‌‏‎يُـسقَنَ الـى دار الـلعين iiصوغرا      كـما  سيق في عصف الراح iiجراد
‍‍‌‏‎كـأنهم  فـيء الـنصارى iiوإنـهم      لأكـرم  مـن قـد عـزّ مـنه قياد
‍‍‌‏‎يـعز  عـلى الـزهراء ذلّة iiزينب      وقـتـلُ حـسين والـقلوب شـداد
وقــرع يـزيد بـالقضيب لـسنّه      لـقد مـجسوا
(3) أهل الشام وهادوا

(1) يعني بذلك رضّ جسد الحسين عليه السلام بحوافر الخيول .
(2) يعنى به ابن زياد الذي لا يعرف لابيه أب .
(3) مجسوا : دخلوا المجوسية . وهادوا : دخلوا اليهودية .
 
الصفحة السابقةالفهرسالصفحة اللاحقة

 

طباعة الصفحةبحث