ادب الطف ـ الجزء الثاني 323
قال السمعاني في الانساب ج 5 ص 170 :
الخفاجي ، بفتح الحاء المنقوطة والفاء وفي آخرها الجيم ، هذه النسبة إلى خفاجة ،
وهي اسم امرأة ، هكذا ذكر لي أبو أزيَد الخفاجي في بريّة السماوة ، وولد لها أولاد
وكثروا وهم يسكنون بنواحي الكوفة ، وكان أبو أزيد يقول : يَركب منا على الخيل أكثر
من ثلاثين ألف فارس سوى الركبان والمشاة . ولقيت منهم جماعة كثيرة وصحبتهم ؛
والمشهور بالانتساب اليهم الشاعر المفلق أبو [محمد عبد الله بن محمد بن] سعيد بن
[سنان] الخفاجي كان يسكن حلب وشعره مما يدخل الأذن بغير إذن .
توفي سنة 466 وله شعر في امير المؤمنين علي عليه السلام كذا قال الأمين في الجزء
الأول من الأعيان ص 392 .
الأمير أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن سنان الشاعر الشيعي المعروف بابن سنان صاحب
سر الفصاحة في اللغة .
توفي سنة 466 حكي انه كان قد تحصن بقرية (اعزاز) من أعمال حلب ثم أطعموه خشكنانجه
مسمة فمات الخفاجي في اعزاز وحمل الى حلب ودفن فيها كذا جاء في الكنى والألقاب .
ادب الطف ـ الجزء الثاني 324
وقال السيد الأمين في الأعيان :
الأمير ابو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن الحسين بن محمود بن الربيع
المعروف بابن سنان الخفاجي الحلبي .
له ديوان شعر مطبوع ، وكان والياً على قلعة اعزاز ، ولاه عليها محمود ابن صالح
فاستبد بها ، وكانت ولايته بواسطة ابي نصر محمد بن محمد ابن النحاس .
وذكره السيد الامين ايضاً في الجزء السادس من الأعيان ص 479 فقال : اسمه عبد الله
بن سعيد بن محمد بن سنان . ادب الطف ـ الجزء الثاني 325
أحمد بن أبي منصور القطان
يـا أيـها الـمنزل iiالمحيل غـاثك مـستحفز iiهـطول
أزرى عـليك الـزمان iiلما شـجاك مـن أهل iiالرحيل
لا تـغترر بـالزمان iiواعلم أنّ يــد الـدهر تـستطيل
فــإن آجـالـنا قـصـارٌ فـيـه وآمـالـنا iiتـطول
تـفنى الـليالي وليس يفنى شـوقي ولا حسرتي iiتزول
لا صـاحبٌ منصفٌ iiفاسلو بــه ولا حـافظٌ iiوصـول
وكـيف أبـقى بـلا iiصديق بـاطـنه بـاطـنٌ iiجـميل
يـكون فـي البعد iiوالتداني يـقول مـثل الـذي أقـول
هـيهات قـلّ الـوفاء iiفيهم فـلا حـميمٌ ولا iiوصـول
يـا قـوم مـا بـالنا iiجفينا فــلا كـتاب ولا iiرسـول
لـو وجدوا بعض ما iiوجدنا لـكـاتبونا ولـم iiيـحولوا
حـالوا وخانوا ولم iiيجودوا لـنا بـوصل ولـم iiيُـذيلوا
قـلـبي قـريحٌ بـه كـلومٌ أفـتـنَه طـرفك iiالـبخيل
أنـحَلَ جـسمي هواك iiحتى كـأنـه خـصرك iiالـنحيل
يـا قـاتلي بـالصدود iiرفقاً بـمـهجة شـفّـها غـليل
غصنٌ من البان حيث iiمالت ريـح الـخزامى بـه iiيميل
ادب الطف ـ الجزء الثاني 326
يـسطو عـلينا بـغنج iiلحظ كـأنـه مـرهف iiصـقيل
كـما سـطت بالحسين iiقومٌ أراذل مــا لـهم iiأُصـول
يـا أهـل كوفان لم iiغدرتم بــه وأنـتم لـه iiنـكول
أنـتـم كـتبتم الـيه iiكـتباً وفــي طـويّاتها iiدخـول
قـتـلتموه بـهـا iiفـريـداً يـا بـأبي الـمفرد iiالـقتيل
مـا عـذركم في غد إذا iiما قـامت لـدى جـدّه الذحول
أيـن الـذي حين iiأرضعوه نـاغاه فـي المهد iiجبرئيل
أيـن الـذي حـين iiغمدوه قـبّـله أحـمـد iiالـرسول
أيـن الـذي جـدّه iiالـنبي وأمــه فـاطـم iiالـبتول
أنـا ابـن منصور لي iiلسان على ذوي النصب iiيستطيل
ما الرفض ديني ولا اعتقادي ولست عن مذهبي iiأحول(1)
ادب الطف ـ الجزء الثاني 327
أبو أحمد بن أبي منصور بن علي القطيفي المعروف بالقطان ، قال السيد الأمين في
الأعيان جزء 6 ص 119 :
في البحار عن بعض كتب المناقب القديمة أخبرني أبو منصور الديلمي عن احمد بن علي بن
عامر الفقيه أنشدني ابو احمد بن أبي منصور بن علي القطيفي المعروف بالقطان ببغداد
لنفسه (يا أيها المنزل المحيل) .
وجاء ذكره في الجزء الثالث من الكنى والألقاب ص 55 وروى له بعض هذه الأبيات .
أقول وكرر السيد الترجمة في الجزء 10 ص 226 وذكر القصيدة بزيادة بيتين ، وزاد في
الترجمة بأن ذكر سنة وفاته فقال : توفي حدود سنة 480 ببغداد ودفن بمقابر قريش ،
ولكن أسماه هنا : أحمد بن منصور بن علي القطيفي القطان البغدادي ولعله أصوب .
وجاء في شعراء القطيف للعلامة المعاصر الشيخ علي منصور المرهون قال :
احمد بن منصور المتوفي سنة 480 هو أحمد بن منصور بن علي القطان القطيفي البغدادي
الأديب الشاعر ، ترحّل من بلاده القطيف الى بغداد وسكن بها ومدح أمراءها كما مدح
ورثى أهل البيت عليهم السلام وما زال في بغداد مقيما حتى مات بها ودفن في مقابر
قريش .
ادب الطف ـ الجزء الثاني 328
ابن جبر المصري
يــا دار غـادرني جـديد بـلاك رثّ الـجديد فـهل رثيت لذاك ؟!
أم أنـت عـما اشـتكيه من iiالهوى عـجماء منذ عَجَم البِلى مغناك ii؟!
ضـفناك نستقري الرسوم فلم iiنجد إلا تـبـاريح الـهـموم iiقِــراك
ورسـيس شـوقٍ تـمتري iiزفراته عـبـراتنا حـتـى تَـبُلّ iiثـراك
مـا بـال ربـعكِ لا يـبلّ ؟ iiكأنما يـشكو الـذي انا من نحولي iiشاك
طـلّت طـلولك دمـع عيني iiمثلما سـفكت دمـي يـوم الرحيل iiدماك
وارى قـتـيلك لا يَـديـه iiقـاتلٌ وفـتور ألـحاظ الـظباء iiظُـباك
هـيّجتِ لـي إذ عجتُ ساكن لوعةٍ بـالـساكنيك تَـشُـبّها iiذكــراك
لـمّـا وقـفـت مـسلماً iiوكـأنما ريّـا الأحـبّة سـقتُ مـن iiريّاك
وكـفت عـليكِ سماء عيني iiصيّباً لـو كفّ صوب المزن عنك iiكفاك
سـقياً لـعهدي والـهوى iiمـقضيّة أو طــاره قـبل احـتكام iiنـواك
والـعيش غـضّ والـشباب iiمطيّة لـلـهو غـيـر بـطيئة iiالادراك
أيـام لا واشٍ يـطاع ولا iiهـوى يُـعصى فـنقصى عنك إذ iiزرناك
وشـفيعنا شـرخ الـشبيبة iiكـلما رُمنا القصص من اقتصاص iiمهاك
ولـئن أصارتك الخطوب الى iiبلىً ولـحاك ريـبُ صـروفها فمحاك
فـلطالما قـضّيت فـيك iiمـآربي وأبـحتُ ريـعان الـشباب iiحماك
ادب الطف ـ الجزء الثاني 329
مـا بـين حـورٍ كالنجوم iiتزينت مـنها الـقلائد ، لـلبدور iiحواكي
هيف الخصور من القصور بدت لنا مـنـها الأهـلة لا مـن iiالأفـلاك
يـجمعن من مرح الشبيبة خفّة iiال مـتـغـزّلين وعـفّـة الـنـساك
ويـصدن صـادية الـقلوب iiبأعينٍ نُـجلٍ كـصيد الـطير بـالإشراك
من كل مخطفة الحشا تحكي iiالرشا جـيداً وغـصن الـبان لين iiحراك
هـيـفاء نـاطقة الـنطاق تـشكياً مـن ظلم صامتة البُرين iiضناك(1)
وكـأنّما مـن ثـغرها من iiنحرها در تــبـاكـره بــعـود iiأراك
عـذبُ الـرُضاب كأنّ حشو iiلئاتها مـسكاً يـعلّ بـه ذرى iiالـمسواك
تـلك الـتي مـلكت عـليّ بـدلّها قـلـبي فـكانت أعـنف iiالـملاك
إن الـصبى يـا نـفس عزّ iiطلابه ونـهتك عـنه واعـظات iiنُـهاك
والـشيب ضـيف لا محالة iiمؤذنٌ بــرداك فـاتبعي سـبيل iiهـداك
وتـزوّدي مـن حـبّ آل iiمـحمّد زاداً مـتـى أخـلـصته iiنـجّاك
فـلـنعم زاداً لـلـمعاد iiوعــدّةٌ لـلحشر إن عـلقت يـداك iiبـذاك
وإلـى الـوصيّ مهمُ أمرك iiفوّضي تَـصِلي بـذاك إلـى قصيّ iiمناك
وبـه ادرئـي فـي نحر كل iiملمة وإلـيـه فـيها فـاجعلي iiشـكواك
وبـحـبّه فـتـمسكي أن iiتـسلكي بـالـزيغ عـنه مـسالك iiالـهلاك
لا تـجهلي وهـواه دأبـك iiفاجعلي أبـداً وهـجر عـداه هـجر iiقلاك
فـسواء انـحرف امـرؤ عن iiحبّه أو بـات مـنطوياً عـلى iiالإشراك
وخـذي الـبرائة من لظى iiببراءة مـن شـانئيه وأمـحضيه iiهـواك
وتـجنّبي إن شـئت أن لا iiتعطبي رأي ابـن سلمى فيه وابن iiصهاكِ
واذا تـشـابهت الأمـور iiفـعوّلي فـي كـشف مـشكلها على iiمولاك
خـير الـرجال وخير بعل iiنساءها والأصـل والـفرع الـتقي iiالزاكي
وتـعـوّذي بـالزهر مـن iiأولاده مــن شـرّ كـل مـضلّل iiأفّـاك
(1) البرين : بالضم جمع بره : الخلخال .
ادب الطف ـ الجزء الثاني 330
لا تـعـدلي عـنهم ولا iiتـستبدلي بـهم فـتحظي بـالخسار iiهـناك
فـهم مصابيح الدُجى لذوي الحجى والـعروة الـوثقى لـذي iiاستمساك
وهُــم الأدلـة كـالأهلّة iiنـورها يـجلو عـمى الـمتحيّر الـشكّاك
وهـم الـصراط المستقيم فأرغمي بـهـواهم أنـف الـذي iiيـلحاك
وهــم الأئـمة لا إمـام iiسـواهم فـدعي لـتيم وغـيرها iiدعـواك
يـا أمّـة ضـلّت سـبيل رشادها إن الــذي اسـتـرشدته أغـواك
لـئن أئـتمنت عـلى البريّة iiخائناً لـلـنفس ضـيّعها غـداة iiرعـاك
أعـطاك إذ وطّـاك عـشوة iiرأيه خـدعـاً بـحبل غـرورها iiدلاك
فـتـبعته وسـخيف ديـنك بـعته مـغـترّة بـالـنزر مـن iiدنـياك
لـقد اشـتريت به الضلالة iiبالهدى لـمّـا دعــاك بـمكره iiفـدهاك
وأطـعته وعـصيت قـول iiمحمّد فـيـما بـأمـر وصـيّه وصّـاك
خـلّفتِ واسـتخلفتِ من لم يرضه لـلـدين تـابـعة هـوى iiهـوّاك
خـلتِ اجـتهادك لـلصواب iiمؤدّياً هـيـهات مــا أدّاك بـل iiأرداك
ولـقد شـققت عـصا النبي iiمحمد وعـققتِ مـن بـعد الـنبي iiأباك
وغـدرتِ بـالعهد الـمؤكد iiعـقده يـوم «الـغدير» لـه فـما عذراك
فـلتعلمنّ وقـد رجعت به على iiالا عـقـاب نـاكصةً عـلى iiعـقباكِ
اعـن الـوصيّ عـدلتِ عادلةً iiبه مـن لا يساوي منه شسع شراك ii؟!
ولـتـسألنّ عـن الـولاء لـحيدر وهـو الـنعيم شـقاك عـنه ثناكٍ
قـستِ الـمحيط بـكل علمٍ iiمشكلٍ وعــرٍ مـسالكه عـلى iiالـسلاك
بـالمعتريه كـما حـكى iiشـيطانه وكـفاه عـنه بـنفسه مـن iiحاكي
والـضارب الهامات في يوم الوغى ضـربـاً يـقدّ بـه إلـى الأوراك
إذ صـاح جـبريل بـه iiمـتعجّباً مــن بـأسه وحـسامه iiالـبتّاك
لا سـيف إلا ذو الـفقار ولا iiفـتىً إلا عــلـيّ فــاتـك الـفـتّاك
بـالـهارب الـفرّار مـن أقـرانه والـحرب يـذكيها قـناً iiومـذاكي
والـقاطع الـليل الـبهيم iiتـهجّداً بـفؤاد ذي روع وطـرفٍ iiبـاكي
ادب الطف ـ الجزء الثاني 331
بـالتارك الـصلوات كـفراناً iiبها لـولا الـرياء لـطال مـا iiراباك
ابـعد بـهذا مـن قـياس iiفـاسدٍ لــم تــأت فـيه امّـة iiمـأتاكِ
أوَ مـا شـهدتِ له مواقف iiأذهبت عنك اعتراك الشك حين عراك ii؟!
مـن مـعجزات لا يـقوم iiبـمثلها إلا نـبـي أو وصــي iiزاكــي
كـالشمس إذ ردّت عـليه iiبـبابل لـقـضاء فـرض فـائت iiالإدراك
والـريح إذ مرّت فقال لها : iiاحملي طـوعـاً ولـيّ الله فـوق iiقـواك
فـجرت رخـساءً بالبساط iiمطيعة أمــر الإلــه حـثيثة الايـشاك
حـتى إذا وافـى الـرقيم iiبصحبه لـيـزيل عـنه مـرية iiالـشكاكِ
قـال : الـسلام عـليكم iiفـتبادروا بـالرد بـعد الـصمت والإمـساك
عن غيره فبدت ضغاين صدر iiذي حـنـقٍ لـسـتر نـفـاقه هـتّاك
والـميت حين دعا به من iiصرصر فـأجـابه وأبـيت حـين دعـاك
لا تـدّعى مـا لـيس فيك iiفتندمي عـند امـتحان الصدق من iiدعواك
والـخـفّ والـثعبان فـيه iiآيـة فـتـيقظي يـاويك مـن iiعـمياك
والـسطل والـمنديل حين أتى iiبه جـبريل حـسبك خـدمة iiالأملاك
ودفـاع أعـظم مـا عراك iiبسيفه فـي يـوم كـلّ كـريهة iiوعراك
ومـقـامه ثـبت الـجنان بـخيبر والـخوف إذ ولـيت حشو iiحشاك
والـباب حين دحى به عن iiحصنهم سـبعين بـاعاً فـي فـضا iiدكداك
والـطائر الـمشويّ نـصرٌ iiظاهرٌ لـولا جـحودك مـا رأت iiعيناك
والـصخرة الصما وقد شفّ iiالظما مـنها الـنفوس دحـى بها iiفسقاك
والـماء حين طغى الفرات iiفأقبلوا مــا بـين بـاكيةٍ إلـيه iiوبـاكي
قـالوا : أغـثنا يـابن عـمّ iiمحمد فـالـماء يـؤذننا بـوشك iiهـلاك
فأتى الفرات فقال : يا أرض ابلعي طـوعاً بـأمر الله طـاغي iiمـاك
فـأغاصه حـتى بـدت حـصباؤه مـن فـوق راسـخة من iiالأسماك
ثــمّ اسـتـعادوه فـعاد iiبـأمره يـجري عـلى قدر ففيم مراك ii!؟
مـولاك راضـيةً وغضبى iiفاعلمي سـيّان سـخطك عـنده ورضـاك
ادب الطف ـ الجزء الثاني 332
يـا تـيم تـيّمك الهوى iiفأطعته وعـن الـبصيرة يا عديّ iiعداك
ومـنعت إرث المصطفى iiوتراثه وولـيته ظـلماً فـمن ولاكٍ ii؟!
وبسطت أيدي عبد شمس فاغتدت بـالظلم جـاديةً عـلى مـغناك
لا تـحسبيكِ بـريئة مـما iiجرى والله مـا قـتل الـحسين سواكِ
يـا آل أحـمد كـم يـكابد iiفيكم كـبدي خـطوباً لـلقلوب iiنواكي
كـبدي بـكم مقروحة iiومدامعي مـسفوحة وجـوى فؤادى iiذاكي
وإذا ذكـرت مصابكم قال iiالأسى لـجفوني : اجـتنبي لذيذ iiكراكِ
وابـكي قـتيلاً بالطفوف iiلأجله بـكت الـسماء دمـاً فحقّ iiبكاك
إن تـبكهم فـي اليوم تلقاهم iiغداً عـيني بـوجهٍ مـسفرٍ iiضحّاك
يـا ربّ فـاجعل حبهم لي iiجنةً مـن مـوبقات الظلم iiوالاشراك
واجـبر بـها الجبرى ربّ iiوبَرّهِ مــن ظـالمٍ لـدمائهم iiسـفاك
وبـهـم إذا أعـداء آل iiمـحمد غـلقت رهـونهم فجدُ iiبفكاكِ(1)
(1) شعراء الغدير ج 4 ص 313 .
ادب الطف ـ الجزء الثاني 333
ابن جبر
ابن جبر المصري أحد شعراء مصر على عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله ، المولود
سنة 420 والمتوفى سنة 487 كذا ذكر الشيخ الأميني في (الغدير) .
وقال السيد الأمين في الاعيان ج 15 ص 262 :
جبر الجبري شاعر آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، شاعر مجيد له قصيدة في مدح أهل
البيت من جيد الشعر يستشهد ابن شهر اشوب في المناقب بأبيات منها
. |