أدب الطف ـ الجزء الثالث 256
وقال في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
تـحية الله وطـيب iiالـسلام عـلى رسـول الله خير iiالانام
عـلى الـذي فتح باب الهدى وقـال لـلناس ادخلوها iiبسلام
بـدر الهدى سحب الندو iiالجدا ومـا عسى أن يتناهى iiالكلام
تـحـية تـهـزأ أنـفـاسها بالمسك لا أرضى بمسك الختام
تـخـصه مـني ولا iiتـنثني عـن آله الصيد السراة iiالكرام
وقـدرهـم أرفــع iiلـكنني لـم ألف أعلى لفظة من iiكرام
وقوله ـ رواه الحموي في معجم الأدباء:
يقـولون لي لمـا ركبت بطالتي
ركوب فتى جم الغواية معتدي
أعندك ما ترجو الخلاص به غداً
فقلت نعم عندي شفـاعة أحمد
أدب الطف ـ الجزء الثالث 257
استدراك
على الجزئين: الاول والثاني
أدب الطف ـ الجزء الثالث 258
أدب الطف ـ الجزء الثالث 259
مسعود بن عبدالله القايني
لا بـد ان تـرد الـقيامة iiفاطم وقـميصها بدم الحسين iiملطخ
ويل لمن شـفعاؤه iiخصماؤه
والصور في يوم القيامة ينفخ(1)
قال الشيخ الطريحي في المنتخب: ذكر أهل التاريخ أن سبط ابن الجوزي كان
يعظ على الكرسي بجامع دمشق فطلب منه أهل المجلس أن يذكر شيئاً في مصرع
الحسين بن علي عليه السالم فانشد يقول: لا بد ان ترد القيامة فاطم. ثم
انه وضع المنديل على رأسه واستعبر طويلاً ونزل عن الكرسي وبذلك ختم
مجلسه.
اقول ويظهر أن هذا الشعر قد قيل في القرون المتقدمة الثاني أو الثالث،
إذ أن أبا فراس الحمداني المتوفي سنة 357 هـ يستشهد به متضمناً فيقول:
أهوى الذي يهوى النبي وآله
أبـداً وأشنأ كـل من يشناه
مذ قال قبلي في قريض قائل
(ويل لمن شفعاؤه خصماه)
أما قائلهما مسعود كما يقول ابن شهراشوب فلا تعرف عنه شيئاً.
(1) قال السيد المقرم في (مقتل الحسين) ص 132 نقلا عن مناقب ابن
شهراشوب ج 2 ص 91 انهما لمسعود بن عبدالله القايني.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 260
وفي كتاب (سيرتنا وسنتنا) للشيخ الاميني نقلا عن كتاب الصراط السوي
للسيد محمود الشيخاني المدني ان سليمان بن يسار الهلالي
(1) يقول: وجد
حجر مكتوب عليه:
لا بد أن ترد القيامة فاطم
وقميصها بدم الحسين ملطخ
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه والصور في يوم القيامة ينفخ
اخرج الفقيه ابن المغازلي في المناقب، والحافظ الجنابذي الحنبلي ابن
الاخضر المتوفي سنة 611 في كتابه (معالم العترة) مرفوعاً من طريق
اميرالمؤمنين علي عليه السلام: تحشر ابنتي فاطمة ومعها ثياب مصبوغة
بدم، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش، وتقول: يا جبار أحكم بيني وبين
قاتل ولدي، فيحكم لابنتي ورب الكعبة.
وروى الشيخ المجلسي في بحار الانوار ج 43 من الطبعة الجديدة ص 220 عن
عيون أخبار الرضا عن احمد بن ابي جعفر البيهقي، عن احمد بن علي
الجرجاني عن اسماعيل بن ابي عبدالله القطان، عن احمد بن عبدالله بن
عامر الطائي عن ابي احمد بن سليمان الطائي عن علي بن موسى الرضا عن
ابائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تحشر
ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء، تتعلق بقائمة من
قوائم العرش وتقول: يا عدل احكم بيني وبين قاتل ولدي.
قال رسول الله : فيحكم الله لأبنتي ورب الكعبة. وان الله عز وجل يغضب
لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
(1) سليمان بن يسار المدني تابعي عظيم من رجال الصحاح الست، متفق على
ثقته وعلمه وفقهه وامانته توفي سنة 107 عن (73) سنة. راجع تاريخ
البخاري الكبير ج 2 ص 42 وطبقات ابن سعد ج5 ص 130.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 261
أبو طالب الجعفري
قال ابو طالب محمد بن عبدالله الجعفري من شعراء القرن الثالث:
لي نفس تحـب في الله ـ والله ـ حسينا ولا تحب يزيد
يا بن اكالة الكبود لقد أنضجت من لا بسي الكثيب الكبود
أي هـول ركـبت عـذبك الرحمن في ناره عذاباً شديد
لهــف نفسي على يزيد واشياع يزيد ضلوا ضلالاً بعيد
يـا أبـا عــبدالله يا بن رسول الله يا أكرم البرية عود
ليتنـي كـنت يوم كنت فأمسي فيك في كربلا قتيلا شهيد
(1) عن الحدائق الوردية في مناقب ائمة الزيدية للإمام حميد الشهيد ص
137 والكتاب مخطوط في مكتبة كاشف الغطاء العامة 713.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 262
محمد بن عبدالله بن الحسين بن عبدالله بن اسماعيل بن عبدالله بن جعفر
بن ابي طالب عليه السلام كان هو وابوه وحده كل منهم شاعر كما في معجم
شعراء الطالبية، وفي معجم الشعراء للمرزباني. ابو طالب الجعفري شاعر
مقل يسكن الكوفة. فلما جرى بين الطالبيين والعباسيين بالكوفة ما جرى
وطلب الطالبيون قال ابو طالب: (1)
بـني عـمنا لا تذممونا iiسفاهة فينهض في عصيانكم من تأخرا
وان ترفعوا عنايد الظلم iiتجتنوا لـطاعتكم مـنا نـصيبا موفرا
وان تـركبونا بـالمذلة iiتبعثوا لـيوثاً ترى ورد المنية iiأعذرا
وله:
قد ساسنا الاهل عسفا
وسامنا الدهر خسفا
وصـار عـدل أناس جوراً علينا وحيفـا
(1) اقول وجاء في عمدة الطالب في انساب الى ابي طالب اسم محمد هذا
وعمود نسبه وقال: له ولد اسمه محمد.
هذا ما رأيته في طبعه بمبى اما الطبعة الجديدة في النجف فتقول: له ولد
اسمه الحسين.
(2) عن اعيان الشيعة ج 45 ص 286.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 263
والله لولا انتظاري بـرأ لدائي أشفى
ورقبتي وعد iiوقت تكون بالنجح أوفى
لسقت جيشاً iiاليهم ألـفا وألـفا iiوألفا
حتى تدور iiعليهم رحى البلية iiعطفا
وجاء في معجم شعراء الطالبية ان اباه عبدالله ـ كان ببغداد ـ وقد امتنع
من لبس السواد وخرقة لما طولب بلبسه، فحبس بسر من رأى فمات في حبسه
أيام المعتصم.
اقول ويظهر من ذلك انه من شعراء القرن الثالث
أدب الطف ـ الجزء الثالث 264
داعي الدعاة
لقد زرت مثوى الطهر في أرض كربلا فدت نفسي المقتول عطشان صاديا
ففى عـشر ما نـال الحسين ابـن فاطم لمثلي مـسلاة لئـن كـنت ساليـا
البيتان من قصيدة نذكر بعضها في الصفحة الآتية:
أدب الطف ـ الجزء الثالث 265
نـسيم الـصبا ألـمم بفارس iiغاديا وأبـلغ سـلامي أهل ودي الازاكيا
وقـل كـيف أنتم بعد عهدي iiفانني بـليت بـأهوال تـشيب iiالنواصيا
سيبكي علي الفضل والعلم إن رمت بـمثلي يد الدهر العسوف المراميا
وعـطل مـني مـسجد أسه iiالتقى لآل رسـول الله بـي كـان حاليا
أإخـواننا صـبراً جـميلاً iiفـانني غـدوت بهذا في رضى الله iiراضيا
وفـي آل طـه إن نـفيت iiفـإنني لاعـدائهم مـا زلـت والله iiنـافيا
فما كنت بدعاً في الاولى فيهم iiنفوا ألافـخر أن أغدو(لجندب)(1) iiثانيا
لـئن مـسنى بـالنفي قرح iiفانني بـلغت به في بعض همي iiالامانيا
فـقد زرت فـي كوفان للمجد iiقبة هـي الـدين والدنيا بحق كما iiهيا
هـي الـقبة الـبيضاء قبة iiحيدر وصـي الـذي قد أرسل الله هاديا
وصـي النبي المصطفى وابن عمه ومـن قـام مولى في الغدير iiوواليا
ومـن قـال قـوم فيه قولاً iiمناسباً لقول النصارى في المسيح iiمضاهيا
فـوا حبذا التطواف حول iiضريحه أصـلي عـليه فـي خشوع iiتواليا
وواحـبـذا تـعفير خـدي iiفـوقه ويـا طـيب إكـبابي عليه iiمناجيا
أنـاجي وأشـكو ظـالمي iiبتحرق يـثير دمـوعاً فوق خدي iiجواريا
(1) يريد جندب بن جنادة اباذر الغفاري الصحابي الجليل الذي نفي الى
الربدة وبقي فيها يعاني ألم الوحدة وكبر السن الى أن مات في منفاء.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 266
من يقول أن المؤيد في الدين هو من نسل سلمان من ذلك ما قاله صاحب عيون
المعارف: هبةالله بن موسى من ولد سلمان الفارسي وجاء في شعر المؤيد
قوله موضحاً أن رتبته هي رتبة سلمان وانه قائم بما قام به إذ يقول:
لـو كنت عاصرت النبي iiمحمداً مـا كنت أقصر عن مدى iiسلمانه
ولقال أنت من أهل بيتي معلناً(1) قـولاً يـكشف عن وضوح iiبيانه
كان مولده بشيراز ونشأ بها، ويرجح شارح ديوانه أن يكون مولده سنة تسعين
وثلثمائة من الهجرة، يتضح من شعره انه مرت عليه أيام بؤس وشقاء قاسى
فيها ألوان الذلة والمسكنة، واضطر أن يسافر مراراً كما حدثنا بشعره انه
كان مضطهداً اكثر ايام حياته بسبب مذهبه الذي كان يخالف مذهب أهل
بلدته، وتقرأ ذلك في قصيدته السابقة المنشورة في ديوانه المطبوع
بالقاهرة:
قال صاحب عيون المعارف: وكان للمؤيد تصانيف جمة في الحجج والسير
والاخبار، وله أدعية ومناجات في الاوراد مشهورة.
وقال الاستاذ ايفانوف ما ترجمته: كان المؤيد مؤلفاً بارعاً، كتب
بالعربية والفارسية ولا تزال كتبه من أمهات كتب الاسماعيلية، ثم سرد
مؤلفات المؤيد. ومنها: المجالس المؤيدية.
المجالس المستنصرية.
(1) يشير المؤيد الى الحديث النبوي ـ سلمان منا أهل البيت ـ ونظمه غيره
فقال:
أيا سلمان يا من حاز iiفخراً وعـم الـناس إحساناً iiومنا
ونـال بخدمة المختار iiطه وعـترته الاكارم ما iiتمنى
لقد فقت الورى شرفاً وفخراً بقول المصطفى سلمان iiمنا
أدب الطف ـ الجزء الثالث 267
ديوان المؤيد .
شرح المعاد.
الايضاح والتبصير في فضل يوم الغدير.
الابتداء والانتهاء.
وللمؤيد آثار علمية وتراث ضخم ومجالس للمناظرة دلت على سعة اطلاعه على
حقائق الدين، من ذلك مناظراته مع أبي العلاء المعري في رسائله التي
دارت بينهما حول أكل لحم الحيوان، ومع علماء شيراز، وحسبك ما كتبه
الاستاذ محمد كامل حسين المصري استاذ كلية الآداب في مقدمة ديوان
المؤيد.
وإنما سمي بالداعي لما كان يتحلى به من صفات العلم والتقوى والسياسة
ونشر الدعوة وبث المعارف، وعمل داعي الدعاة هو الاشراف على كل شيء يختص
بالدعوة وعقد مجالسه بالقصر أو دار العلم .
أدب الطف ـ الجزء الثالث 268
ابو عبدالله الطوبي
ابو عبدالله محمد بن الحسن الطوبي، من شعراء القرن الخامس، قال في فص
أسود غروي:
أنا غروي شديد السواد وقد كنت ابيض مثل اللجين
وما كنت أسـود لكنني صبغت سواداً لقتل الحسين
وقال في فص أحمر:
حمرتي من دم قلبي أين من يندب، أينا؟
أنا من احجار ارض قتلـوا فيها الحسينا
قال العماد الأصفهاني:
وهو من قول الشاعر في فص أخضر:
لا تعجبوا من خضرتي فـإنها مـرارتي
تقطـرت لـمـا رأت ما صنعوا بسادتي
ذكرها العماد الاصفهاني في خريدة القصر. قسم شعراء صقلية ص 60 ـ 61.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 269
ابو عبدالله محمد بن الحسن بن الطوبي (1). قال العماد في الخريدة قسم
شعراء صقلية: ذكر أنه كان صاحب ديوان الرسائل والإنشاء ومن ذوي الفضائل
البلغاء، طبيباً مترسلاً شاعراً، وأورد من نظمه كل مليح الحوك صحيح
السبك، فمن ذلك قوله في الغزل:
يـا قـاسي الـقلب ألا iiرحمة تـنالني مـن قـلبك iiالـقاسي
جـسمك مـن ماء فمالي iiأرى قـلبك جـلموداً على iiالناس؟
أخـاف مـن لـين ومن iiنعمة عـليك مـن تـرديد iiأنفاسي
سبحان من صاغك دون الورى بـدراً عـلى غصن من iiالآس
وقوله:
أي ورد يلوح من وجنتيه طار منـي الفؤاد شوقاً إليه
فإذا رمت اجتنيـه ثناني عنه وقع السيوف من مقلتيه
وقوله في العذار:
انظر الى (حسن) وحسن عذاره لترى محاسن تسحر الأبصارا
فاذا رأيـت عـذاره في خـده ابصـرت ذا ليلاً وذاك نهارا
وقوله في العذار ايضاً:
قام عذري بعذاريـ ـه فما أعظم كربي
1 ـ نسبة الى قصر الطوب وهو موضع بافريقية.
أدب الطف ـ الجزء الثالث 270
قـلت لما ان iiتبدى نـبته سبحان iiربي
احرقت فضة خديك لكي تحرق قلبي ii!
وقوله في غلام ناوله حصر ما:
اتـعبت قلبي iiبالصدود ولست أياس من وصالك
فـخذ الـدليل فقد iiزجر ت لـما أؤمل من نوالك
نـاولتني مـن iiحصرم فرجوت نقلك عن iiفعالك
إذ كـان يـحمض iiأولا وتـراه حـلواً بعد iiذلك
وقوله:
يا سمـي وحبيبي نحن في أمر عجيب
اتفاق في الأسامى واختلاف في القلوب
وقوله:
قسم الحسن على الخلـ ـق ولـكن مـا أقـله
فهـو في الأمة تفصيـ ـل وفي وجهك جمله
وقوله:
بخـدك آس وتفـاحة وعـينك نرجسة ذابـله
وريقك من طببه قهوة فوجهك لي دعوة كامله
أدب الطف ـ الجزء الثالث 271
وقوله في ذم مغن:
ومـغن لـو iiتغنى لـك صـوتين iiلمتا
سـمج الخلقة iiغث يـنحت الآذان iiنحتا
ويـغني مـا اشتهاه لا يـغني ما iiاردتا
كلما قال اقترح iiقل ت اقتراحي لو سكتا
وقوله في مثله:
غنى كمن قد صاح في خابيه لا وهب الله له العافيه
ما أحـد يسمـعـه مــرة فيشتهي يسمعه ثانـية
وقوله في مثله:
ومغن قـد لقيـنا منـه كربـاً وبلاء
هو من برد غناء يجعل الصيف شتاء
وقوله في مثله:
يغني فنهوى انسداد الصماخ ونبصره فنحب العمى
دعـاه رجال الى عـرسهم فصير عرسهم مـأتما
وقوله في اعتزاله عن الناس:
يا لائمي في انتزاحى عن الورى وانقطاعي
لا أستـطيع على أن أكـون بين الافاعـي
أدب الطف ـ الجزء الثالث 272
وقوله في الخضاب:
يا خاضب الشيب دعه فليس يخفى المشيب
حـصلت منه على أن يقال شيـخ خضيب
وفي انباه الرواة للقفطي ج3 ص 107 ما يلي: محمد بن الحسن الطوبي الصقلي
مقيم بصقلية يتولى الانشاء نحوي اربى في النحو على نفطويه. وفي الطب
على [ابن] ماسويه. جامع للفضائل. عالم بالرسائل، وكلامه في نهاية
الفصاحة وشعره في غاية الملاحة. وله «مقامات» تزرى «بمقامات البديع»
وإخوانيات كأنها زهر الربيع مع خط كالطرز المعلمة، والبرود المئمنة.
وكان الشعر طوع عنانه، وخديم جنانه. ومدحه ابن القطاع الصقلي بقوله:
أيـها الاسـتاذ في ال طـب وإعراب iiالكلام
لـك في النحو iiقياس لا يـسـاميه iiمـسام
ثـم في الطب iiعلاج دافـع الـداء iiالـعقام
أنـت في النثر iiالبديه ي وفي النظم السلامي
فـاضل الآباء iiوالنف س عـظامي عصامي
ومن شعر محمد بن الحسن قوله:
أخشى عليك الحسن يا من به أصبح كل الناس في كرب
ألا ترى يـوسف لما انتهـى في حسنة ألقي فـي الجب
وقال في صبي نصراني من نصارى الفرنج واسمه نسطاس:
اقول وقد مر نسطاس بي وقلبي فيه عذاب اليم
أدب الطف ـ الجزء الثالث 273
وقد ماس كالبان فوق الكثيب وأقبل يرنو بالحـاظ ريم
لئن كان في النـار هذا غداً فاني أحب دخول الجحيم
كان هذا الفاضل موجوداً في سنة خمسين واربعمائة بصقلية، واظنه عاش بعد
ذلك مدة، انتهى.
وفي الخريدة في حاشية ص 56 قال: وأورد له السلفي البيتين الآتيين:
يا ولداً حل داخـل الكبد خالفت أمري فزدت في كمدي
والله يا قوم ما عققت أبي فليت شعري لم عقنـي ولدي
|