أدب الطف 190
ومنها:
على م صددتم عني وأنتم على الإحسان قد عودتموني
لقد عجزت أطبائي ومالي سواكـم منقذ فـاستنقذوني
ومنها:
أبـيت ولـلأسى نـار iiبقلبي فـهل مـن قائل يا نار iiكوني
متى يجلى قذى عيني iiوتحظى عـقيب الفحص بالفتح iiالمبين
فـدونكم بـني الزهراء iiنظماً يـفوق قـلائد الـدر iiالـثمين
أروم بـه جـلاء الـعين iiمنكم بـعـين عـناية الله iiالـمعين
عليكم أشرف الصلوات ما iiأن شدت ورق على ورق الغصون
ومـا سـارت مـهجنة إلـيكم وسـار بذكر كم حادي iiالظعون
ذكره فريق من الأعلام منهم الشيخ النقدي في الروض النضير ص 346 فقال:
كان من ذوي الفضيلة والكمال، أديباً جيد الشعر، حي الشعور له مطارحات
كثيرة مع أهل عصره، وشعره الغالب عليه الحسن والرقة.
وذكره السيد الأمين في الأعيان ج 5 ص 437 وساق نسبه الكامل وقال توفي
عام 1215 هـ وهو غير صحيح.
والمترجم له والد السيد باقر العطار وابن السيد محمد الذي كان أحد
أعلام العراق في وقته، اشتهر بين فطاحل العلماء، ومشاهير الشعراء، وكان
مهيباً عند آل عثمان.
وذكره السماوي في الطليعة فقال: كان فاضلاً فقيهاً مشاركاً، وتقياً
زاهداً
أدب الطف 191
ناسكاً، وله شعر إلى أدب ومعرفة باللغة، ومحاضرات لأدباء وقته كالسيد
محمد زيني توفي عام 1240 هـ .
توفي في شهر شعبان من عام 1230 هـ .
خلف من الآثار الأدبية ديوان شعره الذي جمعه بعده ولده السيد حيدر
الكاظمي جد الأسرة المعروفة، وفيه ما يقارب الأربعة آلاف بيت وهو اليوم
موجود بمكتبة السيد هادي الحيدري.
نماذج من شعره:
والسيد العطار شاعر مجيد معروف، تجول في مختلف أغراض الشعر وأصاب منها
الحظ الأوفر، وشعره يوقفك على علاقاته مع العلماء والأسر، ويطلعك على
كثير من الصور التي قد لا تجدها عند غيره، وإليك نماذج متنوعة من شعره،
منها ما قرظ وأرخ به عام تخميس الشاعر المعروف الشيخ محمد رضا النحوي
لبردة البوصيري فقال:
فـوائد در لـيس تـحصى iiعجائبه وقـد بـهرت مـنا العقول غرائبه
وآيـات نـظم يـهتدي المهتدي بها كـما يهتدي بالنجم في الليل iiساربه
ويـهنز مـن إنـشادها كل iiساطع سـتروراً كـما يهتز للخمر iiشاربه
ترى كل قطر من شذا طيب نشرها مـعـطرة أرجــاؤه iiوجـوانـبه
عـرائـس أفـكار بـرزن iiمـرقة عـليهن أثـواب الـبها iiوجـلابيه
شوارق مذ ذرت على الدهر iiأشرقت مـشارقه مـن نـورها iiومـغاربه
فـلو أن يـاقوتاً يشاهد درها iiالنظيم لأضـحـى وهـو بـالتبر iiكـاتبه
مـرايا أبـي تـمام يـقصر دونها وتـغـدو مـزاياه وهـن iiمـثالبه
وما السحر لو فكرت في كنه وصفها يـشاكل مـعنى لـفظها iiويـقاربه
أدب الطف 192
أزاهـيـر لـفظ زدتـهن نـضارة فـأضحت كـروض باكرته سحائبه
وألـبستها بـرداً من الفضل iiفاخراً بـه يـمتطي هـام المجرة iiساحبه
وقـلدتها أسـنى فـرائد لـو iiبـها يـقاس نـفيس الـدر بانت iiمعايبه
ووفـيـتـها لـلـه درك iiحـقـها وذلــك حـق قـد تـأكد iiواجـبه
بـذلت لـها لـمجهود للأجر طالباً فـأدركت مـنه فوق ما أنت iiطالبه
ومـن لـرسول الله كـان iiمـديحه فـآثـاره مـحـمودة iiوعـواقـبه
لـيسم بـما أثـنى مـحمد iiالرضا مـحلاً تـسامى الـنيرات iiمـراتبه
ويـعجز عـمن قـد أتـاه iiمفاخراً بـه ولـيغالب مـن أتـاه iiيـغالبه
ويـحمد إلـه الـعرش جـل فإنها مـواهب من ذى العز جلت iiمواهبه
جـواد رهـان لـيس يدرك iiشأوه وصـارم عـزم لا تـفل iiمضاربه
وبـدرد جـي لو هدى حالك iiالدجى بـأنواره كـانت نـهتاراً iiغـياهبه
تـعود كـسب الفضل مذ كان iiيافعا ألا هـكذا فـليطلب الفضل iiكاسبه
وجـلى بـمضمار الـسباق iiمبرزاً فـقصر عـن إدراكـه مـن iiيغالبه
وأقـسـم لـو لا مـنشآت كـماله لـقامت عـلى أهـل الكمال iiنوادبه
فـيا واحـد الآحـاد يـا من iiبذكره الجميل حدا الحادي وسارت iiركائبه
ومــن كـرمت أخـلافه iiوفـعاله وجـلت مـزاياه وجـلت iiمـناقبه
رويدك هل أبقيت في الفضل iiمطلباً يـنال بـه أقـصى المطالب iiطالبه
أجـدك هـل ألـقى الـنظام iiقياده بـكفك فـانقادت إلـيك iiمـصاحبه
فـحسب ولاة الـفضل أنـك iiمنهم فـخاراً وحسب الفضل أنك iiصاحبه
لأنـت بـمضمار الـسباق iiكـميته وقـد أحـجمت فـرسانه وسلاهبه
نـظمت عـقوداً أنـت ثاقب iiدرها ومـا كـل مـن قد نظم الدر iiثاقبه
أدب الطف 193
وكـم ظهرت في الشعر منك معاجز بـها مـنهج الآداب أوضـح iiلاحبه
فـإن يك بحر الفضل ساغ iiمشارباً فـفيك لـعمر الله سـاغت iiمشاربه
كـذا فـليكن نـظم القريض iiقلائداً كـذا فـليزن أفـق الكمال iiكواكبه
ولـله تـخميس بـه نـلت iiرتـبة كـما نالها بالأصل من قبل صاحبه
تـحلى بـه جـيد الـزمان iiفأرخوا (فـرائد در لـيس تحصى iiعجائبه)
أقول: ديوان المترجم له مخطوط بخط صديقنا الوجيه السيد عبدالعزيز ابن
السيد عباس ابن السيد ابراهيم ابن السيد حيدر ابن الناظم، ومن جملة
مراثيه التي رثى بها الإمام الحسين قوله في مطلع قصيدة:
بكت عيني وقل لها بكاهـا ولو مزجت بأدمعها دماهـا
وقال في مطلع قصيدة أخرى:
هي كربلاء فقف بأربعها معي
نبك الشهيد بأعين لم تهجع
أدب الطف 194
الشيخ محمد علي الاعسم
المتوفى 1233
ديــار تـذكـرت iiنـزالـها فـرويـت بـالدمع iiأطـلالها
وكـانت رجـاء لـمن أمـها بـهـا تـبلغ الـوفد iiآمـالها
وكـم مـنزل قد سمى iiبالنزيل ولـو طـاولته الـسما طـالها
بـنفسي كراماً سخت بالنفوس بـيوم سـمت فـيه iiأمـثالها
وصـالوا كصولة أسد iiالعرين رأت فـي يـد الـقوم iiأشبالها
ترى أن في الموت طول الحياة فـكـادت تـسـابق iiآجـالها
إلـى أن أبـيدوا بسيف iiالعدى ونـال الـسعادة مـن iiنـالها
ولـم يـبق لـلسبط من ناصر يـلاقي مـن الـحرب أهوالها
بـنفسي فـريداً أحـاطت iiبه عــداه فـجـاهد iiأبـطـالها
ويـرعى الـوغى وخيام iiالنسا فـعـين لـهن وأخـرى لـها
إلى أن هوى فوق وجه iiالثرى وزلـزلـت الأرض iiزلـزالها
وشـيلت رؤوسهم في iiالرماح فـشلت يـدا كـل مـن iiشالها
أدب الطف 195
ومـا أنس لا أنس زين iiالعباد عـلـيلا يـكـابد iiأغـلالـها
ومــا لـلنساء ولـي iiسـواه يـلـيها ويـكـفل iiأطـفـالها
ونـادى مـنادي اللئام iiالرحيل يـريـدون لـلشام iiإرسـالها
بـكين وأعـولن كـل iiالعويل فـلم يـرحم الـقوم iiإعـوالها
قـد استأصلوا عترة iiالمصطفى ولـم يـخلق الـكون إلا iiلـها
وكـم آيـة أنـزلت في الولاء لـهم شـاهد الـقوم iiإنـزالها
ولـو أهـمل الأمة المصطفى لـكان قـد اخـتار iiإضـلالها
إلـيـكم بـني أحـمد iiغـادة أتـت مـن ولـي لـكم iiقالها
رجـا فـي القيامة أن iiتؤمنوه إذا خـافت الـنفس iiأهـوالها
وقال:
ذكـر الـطفوف ويوم iiعاشوراء مـنعا جـفوني لـذة iiالإغـفاء
لـم أنـسه لما سرى من يثرب بـعصابة مـن رهـطه iiالنجباء
حتى أتوا أرض الطفوف بنينوى أرض الـكروب أرض كل iiبلاء
حـطوا الرحال فذا محط iiخيامنا وهـنا تـكون مصارع iiالشهداء
وبـهذه يـغدو جـوادي iiصاهلا مـرخي العنان يجول في البيداء
وبـهذه أغـدو لـطفلي حـاملاً في الكف أطلب جرعة من iiماء
أمـجدل الأبطال في يوم iiالوغى ومـنكس الـرايات في iiالهيجاء
هـذا حـبيبك بالطفوف iiمجدل عــار تـكـفنه يـد iiالـنكباء
أدب الطف 196
الشيخ محمد علي الاعسم
الشيخ محمد لي الأعسم المتولد في النجف عام 1154 هـ تقريباً وهو ابن
الشيخ حسين ابن الشيخ محمد الزبيدي النجفي.
توفي سنة 1233 في النجف الأشرف ودفن في المقبرة التي تنسب إليهم في
الصحن الشريف المرتضوي.
وآل الأعسم أسره نجفية كبيرة عريقة في العلم والفضل والأدب، أصلها من
الحجاز من نواحي المدينة المنورة وجاء جدهم الأعلى إلى النجف الأشرف
وتوطنها، وقيل له الأعسم لكونه من العسمان فخذ من حرب إحدى قبائل
الحجاز المعروفة.
كان صاحب الترجمة عالماً فاضلاً فقيهاً ناسكاً أديباً شاعراً له ديوان
شعر وله مراث كثيرة في الحسين عليه السلام ومدائح في أهل البيت وبعضه
في أستاذه بحر العلوم. له منظومة في الرضاع وأخرى في المواريث وثالثة
في العدد ورابعة في تقدير دية القتل وخامسة في آداب الطعام والشراب
المستفادة من الأخبار، وقد شرح المنظومات الثلاث الأولى ولده الشيخ
عبدالحسين وله ينظم حديث: إذا رأيتم الملوك على أبواب العلماء فقولوا
نعم الملوك ونعم العلماء، وإذا رأيتم العلماء على أبواب الملوك فقولوا
بئس العلماء وبئس الملوك.
مـلك يعاتب عالماً فـي تركه
لزيارة فـأجابت العـرفاء
يخشى مقال الناس حين يرونه
بئس الملوك وبئست العلماء
أدب الطف 197
جاء في معارف الرجال أنه تتلمذ على الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء النجفي
وكان من أخلص أصحابه ومدح الشيخ أستاذه بعدة قصائد ومدح أنجاله الأعلام
أيضاً، حج مكة المكرمة سنة 1199 هـ مع أستاذه كاشف الغطاء بركابه مع
العلماء الأعلام، وحضر الفقه على السيد مهدي بحر العلوم النجفي كما
أجازه أن يروي. وقد عرضت على المترجم له منظومة بحر العلوم المسماة بـ
(الدرة) وقد قرضها بقوله :
درة علم هي ما بين الدرر فاتحة الكتاب ما بين السور
تـرى على أبياتها iiطلاوة كـأنما استقت من iiالتلاوة
لـذاك فاقت كل نظم iiجيد وسـيد الأقوال قول iiالسيد
في الطليعة: أخبرني السيد محسن الكاظمي الصائغ عن أبيه السيد هاشم
الحسيني رحمه الله قال: نظم المرحوم الشيخ محمد علي الأعسم قصيدته في
الحسين عليه السلام التي مطلعها:
قد أوهنت جلدي الديار الخالية
من أهلها ما للديار وما ليه
ثم عرضها على ولده الشيخ عبدالحسين فقال: أنظرها فنظرها ثم قال: هذه
قافيه قاسية فتركها ناظمها تحت مصلاه فما كان إلا أن طرق الباب سحراً
وإذا بالخطيب الشيخ محمد علي القاري الشهير (1) وكان ممتازاً بإنشاد
الشعر الحسيني في محافل الحسين عليه السلام قال: إني رأيت البارحة كأني
دخلت الروضة الحيدرية فرأيت أميرالمؤمنين جالساً فسلمت عليه فأعطاني
ورقة فيها قصيدة وقال: أقرأ لي هذه القصيدة في رثاء ولدي الحسين،
فقرأتها وهو يبكي،
(1) وهو من الجوابر و أسرته في النجف يعرفون بآل الجابري وأكثرهم من
خدام المنبر الحسيني.
أدب الطف 198
فانتبهت وأنا أحفظ منها:
قست القلوب فلم تلن لهداية
تباً لهانيك القلوب القاسية
فبهت الشيخ وأخرج له الورقة التي تحت مصلاه فدهش الشيخ محمد علي القاري
وقال: والله إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أميرالمؤمنين
انتهى أقول والمشهور أن هذه القصيدة لولده.
وللشيخ محمد علي الأعسم يد طولى في الرجز فقد نظم عدة منظومات في مختلف
العلوم ، فواحدة في الفقه والأصول وطبع قسم منها مشروحاً في مطابع
النجف الأشرف سنة 1349 ثم سبق وأن نظم في المواريث منظومة أولها:
نحمدك اللهم يا من شرعا ديناً به النبي طاها صدعا
أما منظومته في المطاعم والمشارب فهي خير ما قيل وقد ضمنها نصوص
الأخبار والأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، وإليك بعض
فصولها:
الـحمد لـله وصـلى iiالـباري عـلى الـنبي أحـمد iiالـمختار
وآلـه الأطـهار أربـاب iiالكرم ومن بهم تمت على الخلق iiالنعم
وبـعد فـالعبد الـفقير iiالمحتمي بـظل آل المصطفى ابن الأعسم
قـال نظرت في كتاب iiالأطعمة من الدروس ما اقتضى أن أنظمه
مـمـا بـه روي مـن iiالآداب عـند حـضور الأكل iiوالشراب
مـكـتفياً بـذاك أو أذكـر iiمـا رواه فـي ذلـك بـعض iiالعلما
مـقتصراً فـيه على متن iiالخبر أو نـص من لم يفت إلاعن iiأثر
أدب الطف 199
فضل الخبز وآدابه
الـفضل لـلخبز الذي iiلولاه مـا كـان يـوماً يعبد iiالإله
أفـضله الـخبز من iiالشعير فـهو طـعام الـقانع iiالفقير
مـا حـل جوفا قط إلا أخليا من كل داء وهو قوت الأنبياء
له على الحنطة فضل iiسامي كـفضل أهل البيت في iiالأنام
مـا مـن نـبي لا عتناء iiفيه إلا وقــد دعــى iiلآكـليه
فـأكرم الـخبز ومن iiإكرامه تـرك انتظار الغير من iiأدامه
والـحفر لـلرغيف iiوالابانه بـمـدية فـهي لـه iiإهـانة
وصغر الرغفان دع أن iiتتركه فـإن فـي كل رغيف iiبركه
ـ آداب الأكل ـ
إبـدأ بـأكل الملح قبل iiالمائدة وأخـتم بـه فـكم به من iiفائدة
فــإنـه شـفـاء كــل داء يـدفع سـبعين مـن iiالـبلاء
سـم عـلى المأكول في iiابتداء وفـي الأخير أحمد وفي الاثناء
ويـسـتحب الـغسل iiلـليدين قـبلا وبـعداً تـغسل iiالثنتين
فـإن فـيه مـع دفـع iiالغمر زيـادة الـعمر ونـفي iiالـفقر
وامـسح أخـيراً بـنداوة iiاليد عـينيك والـوجه لـدفع الرمد
والجلب للرزق وإذهاب iiالكلف وامـسح بمنديل إذا لم يك iiجف
فــإن هـذا بـخلاف iiالاول أتـى بـه الـنهي عن iiالتمندل
والأكـل والـشراب iiبـاليسار يـكره إلا عـند iiالأضـطرار
واسـتثني الرمان منها iiوالعنب فـالأكل بـاليدين فـيهما أحب
أدب الطف 200
ويـكره الاكـل على الشبع iiإذا لم يؤذ والمحظور ما فيه iiالأذى
والأكـل مـشياً ومعارض iiنقل عـلى الـبيان للجواز قد iiحمل
فـعل الـنبي مـرة في iiالزمن فـي كـسرة مـغموسة باللبن
والأتـكاء حـالة الأكـل اترك مـا أكـل الـنبي وهو iiمتكي
وأبـن اليسار وهو بعض العمد روى جـواز الاتـكا على iiاليد
وبـعده اسـتلق عـلى iiقـفاكا ضع رجلك اليمنى على iiيسراكا
والأكـل مـما لا يليك iiاجتنب فـيما عدا الثمار مثل iiالرطب
والـترك لـلعشاء يفسد iiالبدن لا سـيما لو كان شيخاً قد iiأسن
ولـيلة الـسبت ولـيلة iiالأحد إذا تـتابعا فـمن ضـر الجسد
يـذهـب بـالـقوة كـلها iiولا تـعود أربـعين يـوماً iiكـملا
ولـيترك الـنفخ ولا ينظر إلى أكـل (رقـيق) مـعه قد iiأكلا
ولا يـقـرب رأســه إلـيه ولـيـتجنب نـفـضه يـديه
دع الـسكوت فهي سيرة iiالعجم وجـود الـمضغ وصغر iiاللقم
لا تحتمي في صحة بلا iiغرض فهو كترك الاحتما حال المرض
ـ خواص بعض المأكولات من الفاكهة ـ
الاكـل الـبطيخ فـيه iiأجـر لـمن نـواه وخـصال iiعشر
أكـل شـراب يغسل iiالمثانة فـاكـهة بـاهـية ريـحانة
مــدر بـول وأدام iiحـلوى إن يأكل العطشان منه iiيروى
وقـد أتـانا فـي علاج العلل ما استشفت الناس بمثل العسل
وسـيـد الـفـواكه الـرمان يـأكـله الـجائع iiوالـشبعان |