ادب الطف ـ الجزء السابع 34
السيد حيدر العطار
المتوفى 1265
أمـيم ذريـني والـبكاء iiفـانني عـن العيد واللبس الجديد بمعزل
أمـيم أقـلي عن ملامك iiواتركي مـقالة لا تـهلك أسـى iiوتـجمل
لان سـرك الـعيد الذي فيه iiزينة لبعض اناس من ثياب و من iiحلي
فـقد عـاد لي العيد الحداد بعودة ألا فـاعذريني يـا أميم أو iiاعذلي
يـذكرني فـعل ابن هند و iiحزبه يزيد و قد أنسى الورى فعل هرقل
فـكم قـد أطـلوا من دم iiبمحرم وكـم حـللوا مـا لم يكن بمحلل
ولم يقنعوا حتى أصابوا ابن iiفاطم بسهم أصاب الدين فانقض من عل
وخـر عـلى حـر الثرى iiمتبتلا الـى ربـه أفـديه مـن iiمـتبتل
ومـذ كان للايجاد في الخلق iiعلة بـكته الـبرايا آخـرا بـعد iiأول
وخـضبت السبع السموات وجهها بـقاني دم مـن نـحره المتسلسل
وذا العالم العلوي زلزل اذا iiقضى كـما الـعالم الـسفلي أي iiتزلزل
بنفسي وبي ملقى ثلاثا على iiالثرى تـهب عـليه من جنوب iiوشمال
أبـى رأسـه الا العلى فسما iiعلى ذرى ذابـل يسمو على هام iiيذبل
بـنفسي أباة الضيم من آل iiهاشم تـؤم الوغى ما بين لدن iiوفيصل
ادب الطف ـ الجزء السابع 35
أداروا على قطب الفناء رحى القضا فـخاضوا الـمنايا أمـثلا اثر iiأمثل
فـبين طـريح فـي الصعيد iiمجدل وبـيـن ذبـيح بـالدماء iiمـزمل
ونـادبة تـدعو أبـاالفضل iiتـارة وأخـرى حـسينا ندب ولهاء معول
أخـي يا حسينا كنت غوثا iiوعصمة كـما كـنت غيثا ثر في كل iiممحل
أخـي كـنت للرواد أخصب iiمربع كـما كـنت لـلوراد أعذب iiمنهل
خـليلي بـيت الـوحي شط iiحبيبه قـفا نبك من ذكرى حبيب و منزل
ومـا قـد جرى في كربلاء iiقضية ولـيس لـها الا أبـو حـسن iiعلي
* * *
السيد حيدر ابن السيد ابراهيم العطار الحسني آية من آيات الدهر ومفخرة
من مفاخر العصر ، عالم محقق ، و فقيه بارع ، لسان الحكماء والمتكلمين و
صفوة الفقهاء و الاصوليين ، و هو على جانب عظيم من الورع والتقوى
والزهد والعبادة ورسوخ الايمان وطهارة القلب.
خلف آثارا قيمة وكتب عنه الكثير و أثنى عليه العلماء أحسن الثناء ،
وممن ذكره شيخنا المحقق الطهراني في كتابه (سعداء النفوس) فقال: كان
سيدا عالما فقيها جليلا مرجعا للخاص والعام ، غيورا في ذات الله مناظرا
مع المبدعين والمخالفين.
وهو أعلى الله مقامه جد الاسرة الحيدرية واليه تنتسب هذه السلالة
العلوية ، ولد رحمه الله سنة 1205 هـ و أقام في الكاظمية ردحا من الزمن
، ثم هاجر الى عاصمة العلم ـ النجف الاشرف ـ
ادب الطف ـ الجزء السابع 36
وتتلمذ على أعلام زمانه وجهابذة عصره حتى حصل على رتبة عالية ودرجة
رفيعة في العلم والاجتهاد كما استفاد منه جملة من أعلام الفضل ، أما
مؤلفاته فهي آية في التحقيق والتدقيق وكلها تنطق بعلمه وكماله نذكر
منها ما يلي:
1 ـ البارقة الحيدرية في نقض ما أبرمته الكشفية.
2 ـ العقائد الحيدرية في الحكمة النبوية.
3 ـ المجالس الحيدرية في النهضة الحسينية كتبه بخطه سنة 1260 هجرية
(1).
4 ـ الصحيفة الحيدرية في الادعية والاسرار ، صنفها بطلب من محمد علي
شاه القاجاري سلطان ايران.
5 ـ النفخ القدسية في بعض المسائل الكلامية ، صنفها تلبية لطلب
(هولاكوا ميرزا) حفيد فتح علي شاه القاجاري.
6 ـ النفخة القدسية الثانية وهي في مباحث كلامية.
7 ـ مجموعة في الحكم والنوادر.
8 ـ رسالة في أصول الفقه.
9 ـ كتاب في المنطق.
10 ـ حاشية على كتاب التحقيق في الفقه والاصول لعمه آية الله الكبرى
السيد أحمد البغدادي الشهير بالعطار.
(1) مخطوط في حيازة الدكتور حسين محفوظ نسخة منه.
ادب الطف ـ الجزء السابع 37
11 ـ تعليقه على منظومة في الرجال لعمه أيضا . وكل هذه المؤلفات مخطوطة
وتوجد متفرقة عند ذريته.
12 ـ عمدة الزائر في الادعية والزيارات ، وقد طبع مرتين في النجف
الاشف.
توفي أعلى الله مقامه سنة 1265 هـ وقيل أنه أخبر بأجله قبل حلوله .
ودفن في رواق الحرم الكاظمي الشريف وأعقب سبعة من الاولاد كلهم علماء
صلحاء أبرار أتقياء . ومن شعره في الامام الحسين:
مـحرم لا أهـلا بـوجهك من iiشهر ولا بـوركت أيـام عـشر في الدهر
لانـت المشوم المستطير على iiالورى خـطوبا ورامـيهم بـقاصمة الظهر
ولا سـيما عـاشور من عشرك iiالذي بـه غـرق الاسـلام في لجة iiالكفر
غــداة رجــال الله آل iiمـحـمد تذوق الردى ظلما بحرب بني iiصخر
فـان أنـسى لا أنسى الحسين بكربلا وحـيدا وقـد دارت به عصبة iiالغدر
فـما شـد نـحو الـقوم ألا iiتطايروا تـطاير أفـراخ الـبغاث من iiالصقر
فـوافاه سـهم خـارق فـي iiفـؤاده فـخـر صـريعا لـليدين ولـلنحر
ولا عـجب من مثل شمر اذا iiاجترى عـلى الله واستهزا بشأن أولي iiالامر
ومـيز رأسـا سـاد لـلعرب iiمفخرا ولا سـيما كـعب بـن مرة iiوالنضر
وشـال بـه قـوى الـسنن iiمـكبرا وقـد قتل التكبير من حيث لا iiيدري
عذيري من صخر بن حرب و حربهم بـني أحـمد ما ذنب أحمد من صخر
ادب الطف ـ الجزء السابع 38
جـزوه على اطلاقهم يوم iiفتحه لـمكة فـي أهليه بالقتل iiوالاسر
عن السبي للنسوان يبكين حسرا سوافر من فوق الجمال بلا iiستر
يـنادين يـا جداه يا خير iiمرسل أأنـت عليم اننا اليوم في الاسر
لقد تركوا سبط النبي على iiالثرى تـريبا خـضيبا شيبه بدم iiالنحر
فـذا رأسـه فـوق السنان iiكأنه سنا البدر أو أبهى سناء من البدر
ادب الطف ـ الجزء السابع 39
السيد جعفر القزويني
المتوفى 1265
قال يرثي الامام الحسين عليه السلام ويفتتحها بالنسيب:
ألـما وان أصـغى الغـمام وألما
على طلل أقوى ونؤي تهدما
وعوجا على الرسم المحيل وأعربا
سؤالكما فيه وان كان أعجما
* * *
السيد جعفر بن الباقر بن احمد بن محمد الحسيني القزويني من مشاهير
شعراء وأدباء عصره. ولد في النجف الاشرف ونشأ بها نشأة عالية و أخذ
معلوماته عن مشاهير عصره و ما اجتاز العقد الثاني حتى أصبح علما يشار
اليه بالبنان ، ذكر صاحب الحصون ج 2/557 فقال: كان فاضلا كاملا أديبا
لبيبا بليغا شاعرا ماهرا جوادا سخيا ذا همة عالية تخصص للنظم
والمسلاجلات الادبية الى أن نبا به الدهر الخؤون وتراكمت عليه الديون
فلم يسعه المكث في النجف ـ مسقط رأسه ـ فارتحل الى (مسقط) عاصمة عمان
وكان معه عبده المسمى (نصيب) فأدركته منيته هناك فمات فيها سنة 1265 هـ
فحملت جنازته الى النجف مع
ادب الطف ـ الجزء السابع 40
عبده نصيب فدفن مع آبائه في مقبرتهم مقابل مقبرة آل الجواهر فرثا فريق
من الشعراء منهم السيد حيدر الحلي بقصيدة مطلعها:
كذا يلج الموت غاب الاسود وتدفن رضوى ببطن اللحود
وممن رثاه وأرخ وفاته الشيخ ابراهيم قفطان.
قال السيد الامين في الاعيان (1) رأينا في مجلة الحضارة نقلا عن بعض
مجاميع الفاضل الشبيبي انه كان أديبا نابها من أدباء العراق رحل الى
مسقط وتوفي هناك بعيدا عن وطنه ، ولرحلته قصة مثيرة وقد استوحاها كل من
رثاه ثم ذكر أن من مراثيه قصيدة من بحر يسمى المحدث وانها رويت في بعض
مجاميع النجف للشيخ ابراهيم قفطان وفي بعضها للشيخ محسن آل الشيخ خضر ،
وهذا ما وجد منها:
صـوبت وصعدت iiالنظرا فـي الدار فلم أعرف أثرا
ولـمية أطـلال درسـت أمـست عبرا لمن iiاعتبرا
أبـكي وأنـاشدها iiعـمن نـالوا دهـرا منها iiوطرا
يـا دارا قطينك أين iiسرى فـتجيب قطينك أين iiسرى
خـشعت للبين فلست iiترى الا الارزاء بـهـا iiزمـرا
فـعـلمت بـأن iiمـؤملها ألـوى وتـحققت iiالـخبرا
يـا مـرتحلا عـني iiولكم وهيت قوى وفصمت عرى
ومـدير الطرف الى iiأهليه ولـيس يـرى مـنهم أثرا
يـا مسعر دائي من iiداوى داء فـي أحـشاك استعرا
(1) ج 18/443.
ادب الطف ـ الجزء السابع 41
أجــل نـاداك iiلـمسقطه ولـو اثـاقلت لـما ظفرا
لـم لا واسـيتك iiمضطهدا لــم لا سـليتك iiمـفتكرا
لـم لا جـاورت iiأنـينك مـنصدعا للغربة iiمنكسرا
لــم لا عـالجتك مـعتلا لـم لا شـاهدتك iiمحتضرا
وامـامـا فـاق iiبـلاغته وحـساما في الهيجا iiذكرا
لك عهد في عنقي ما عشت يـبث مـراثيك iiالـغررا
وثـراك تـرصعه iiعيناي عـقـيقا أحـمر أو iiدررا
ولم يعقب سوى ولده السيد علي وابنته زوجة الميرزا جعفر القزويني وذكر
صاحب الحصون جملة من شعره كما ذكره الشيخ المصلح الشيخ محمد حسين كاشف
الغطاء في (العبقات العنبرية في شعراء الجعفرية).
فمن شعره يخاطب سلطان مسقط:
لما رماني الدهر iiبالنوب الـشـدائد iiوالـهزاهز
وألان صـعدتي الـتي يعطي الجواهر بالجوائز
ودعـاني الزمن iiالخؤن صلبت وما لانت iiلغامز
قالت لي الآراء iiوالفكر بـأهله (هل من iiمبارز)
شـرق وسل عن iiماجد الـثواقب فـي iiالغرائز
فـاذا بلغت الى ii(سعيد) فـي (عمان) فلا iiتجاوز
واعـلم بـأن أبا iiهلال عن مرادك غير iiعاجز
يـوليك مـا ترجو iiولا يـثنيه عنه غمز iiغامز
فـتعود مـقضي الديون الـى العراق وأنت iiفائز
ادب الطف ـ الجزء السابع 42
ويجيز ما ترجو ببذل صادق الدفعات ناجز
وهكذا انتهت حياة هذا الشريف.
وما عتبي على الدنيا ولكن
على ابل حداها غير حادي
ويحق أن أستشهد بالشعر المنسوب للامام زين العابدين علي ابن الحسين ابن
علي بن أبي طالب عليهم السلام حيث يقول:
عتبت على الدنيا فقلت الى متى أكـابد هـما بؤسه ليس iiينجلي
أكـل شـريف من علي iiنجاره يـكون عليه الرزق غير iiمحلل
فقالت نعم يا بن الحسين iiرميتكم بـسهم عـناد يوم طلقني علي
وبالوقت الذي أعتب على الزمن يحق أن أبعث بقول السيد الشريف الرضي الى
سلطان مسقط حيث يقول:
أخطأت في طلبي وأخطأ في ردي ، ورد يـدي بغير iiيد
فـلا جـعلن عـقوبتي iiأبدا أن لا أمـد يـدي الى iiأحد
فـتكون أول زلـة iiسـبقت مـني وآخـرها الـى iiالابد
ادب الطف ـ الجزء السابع 43
محمد الصحاف
كان حيا سنة 1270
بـمدحكم الاقـلام تـفرح والـحبر وطرس به من حسن أوصافكم سطر
يـفوز سـواكم بـالقوافي iiوانـها تـفوز بـكم اذ كـان منكم لها iiفخر
فـلـيلة قــدر لـيلتي iiبـمديحكم لانـي اذا أحـييتها يـرفع iiالـقدر
أقول والقصيدة طويلة وكلها في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين
وقد جارى بها رائية الشيخ صالح العرندس التي تقدمت في جزء سابق مع
ترجمته، والقصيدة التي نظمها شاعرنا الصحاف ذكرها الاخ البحاثة علي
الخاقاني في الجزء العاشر من (شعرا الغري) وفي أخرها:
أنا ألقن آل الرسـول محمد سليل حسين زانـه مـنكم النجر
عليكم صلاة الله ما نار نير
بدا في رياض زاد نوارها القطر
* * *
السيد محمد بن علي المعروف بالصحاف. ذكره المحقق الطهراني في (الكرام
البررة) فقال: نزيل سوق الشيوخ ، كان أديبا فاضلا شاعرا ، رأيت تقريضه
اللطيف البليغ نظما ونثرا على ارجوزة (تحفة النساك) من نضم الشيخ طاهر
الحجامي المتوفى بسوق الشيوخ سنة 1279 هـ وأولاده الى اليوم في سوق
الشيوخ.
ادب الطف ـ الجزء السابع 44
عبد العزيز الجشي
وفاته 1270
ألا هـل لاجـفان سـهرن iiهجود وهـل لـلدموع الـجاريات جمود
وهل راحل شطت به غربة iiالنوى فـأوحشني بـعد الـفراق iiيـعود
أأسـهر لـيلي أرقـب النجم iiفيكم عـشـاء وأنـتم بـالهناء iiرقـود
وذكـرني يـوم انـفرادي iiبـينهم مـقاما بـه سـبط الـنبي iiفـريد
ألا بـأبي أفـديه فـردا وقـل iiما فـديت ولـو بـالعالمين iiأجـود
فـوالهف نـفسي للقتيل على iiظما ولـلـسمر مـنه صـادر iiوورود
فـيا عـرصات الطف أي iiأماجد سـموت بـهم فـليهنكن iiسـعود
لـئن شرفت أم القرى بالتي iiحوت فـأنـتن فـيكن الـحسين شـهيد
وان طـاولتكن الـمدينة iiمـفخرا فـفـيكن أبـناء وتـلك iiجـدود
فـيا راكـبا عـيدية شأت iiالصبا تـساوى قـريب عـندها iiوبـعيد
عـداك الـبلا ، عج هكذا iiمتنكبا زرودا وان ألـوت هـناك iiزرود
بـني هـاشم يـا للحفيظة iiنكست عـلى الـرغم رايـات لكم iiوبنود
رمـتكم كـما شـاء القضاء iiأمية فـفـر طـليق بـعدها iiوطـريد
وثـارت عليكم بعد أن طال iiمكثها مـن الـرعب أوغاد لها و iiحقود
ودع عنك نجوى أهل مكة وارتحل فـقد عـز مـوجود وعـز وجود
ووجـه لـتلقاء الـمدينة iiوجـهها مـشـيحا فـفيها عـدة iiوعـديد
ولـذ بـضريح المصطفى قائلا له حـسين عـن الورد المباح iiمذود
ادب الطف ـ الجزء السابع 45
ألا يـا رسـول الله ما لك iiراقدا وآلـك في أرض الطفوف رقود
فـخذها كما شاء الحزين iiشكاية تـكاد لـها شـم الـرعان تميد
عـشية سـاقوهن أسرى iiوقيدوا الـعليل فـأودى بـالعليل iiقيود
وقـبل ثرى أعواد أحمد وارتحل فـأعواده حـيث الـتنشق iiعود
ودعـها عـلى علاتها iiمستطيرة لـذا سيرها الوجاف فهي iiصمود
لـعلي أراهـا بـالغري iiمناخة عـلى جدث فيه الوصي iiوصيد
أبـا حـسن أنت المثير iiعجاجها اذا اقترعت تحت العجاجة iiصيد
أغـارت بقايا عبد شمس iiونوفل على الدين حتى بات و هو iiعميد
فـيا هـل تراها ان سيفك iiفللت ضـواربه يـوم الـقراع iiجنود
وان الفتى القراض حطم iiصدره بـبـدر وأحـد عـتبة وولـيد
فـلو كـنت حيا يوم وقعة iiكربلا رأت كـيف تبدي حكمها iiوتعيد
عـشية بـاتت من بنيك iiعصابة وسـايدها صـلد بـها iiوصعيد
لقى كأضاحي العيد لا عاد iiبعدهم عـلـي بـلذات الـتنعم iiعـيد
أترضى وانت الثاقب العزم غيرة يـلاحظها حـسرى القناع iiيزيد
أمـية كـم هذا الغرور فما iiأتى بـمعشار عشر الفعل منك iiثمود
وراءكـم يـوم يـشيب iiلـهوله الـرضيع فـايعاد بـه iiووعـيد
قال صاحب أنوار البدرين: الشيخ عبدالعزيز الجشي من شعراء القطيف الاديب
الشاعر الشيخ عبدالعزيز بن الحاج مهدي بن حسن بن يوسف بن محمد الجشي
قدس سره البحراني القطيفي . كان له رحمه الله تعالى من الادب الحظ
الوافر و من الشعر والمعرفة النصيب الكامل له قصائد جيدة منها في رثاء
الحسين (ع) تقرأ في المجالس الحسينية وله منظومة في الرد على النصارى
ذكر فيها ما ذكره الشيخ سليمان آل عبد
ادب الطف ـ الجزء السابع 46
الجبار ومتضمنة للادلة التي ذكرها في الرد على النصارى جيدة حسنة و قد
اشتغل في العلوم الا ان الشعر والتجارة غلبا عليه فكان بهما موسوما ولم
أعلم بتاريخ وفاته ضاعف الله حسناته . انتهى. ويقول الشيخ علي منصور في
شعراء القطيف: كانت وفاته سنة 1270.
أقول وترجم له الشيخ الطهراني في (الكرام البررة في القرن الثالث بعد
العشرة) وسماه بـ (السيد عبدالعزيز) وهو خطأ مطبعي.
|