ادب الطف ـ الجزء السابع 152
الشيخ صالح بن طعان
المتوفى 1281
فـآه وانـدمى مـن فـوت iiنـصرته وغـير مـجد عـلى مافات، واندمي
والـظاهرات من الاستار حين iiوعت صـوت الـجواد أتـاها قاصد iiالخيم
تـوجـهت نـحـوه تـلقاء iiسـيدها اذا بـه مـن على ظهر الجواد iiرمي
فـصرن كـالمتمنى اذ يـرى iiفـلقا مـن الـصباح فـلما ان رآه iiعـمي
لـهفي لـهن مـن الاسـتار iiبـارزة مـا بـين رجـس وأفـاك iiومـغتشم
عـواثرا فـي ذويـل مـا تـطرقها ريـب ولا سـحبت فـي مسحب iiأثم
تـخال فـي صـفحات الـخد iiأدمعها كـالدر مـا بـين مـنثور ومـنتظم
كـل تـلوذ بـأخرى خـوف iiآسرها لـوذ القطا خوف بأس الباشق iiالضخم
حـتى اذا صـرن في أسر العداة iiوقد ركـبن فـوق ظـهور الانيق iiالرسم
مـروا بـهن عـلى الـقتلى iiمطرحة مـا بـين مـنعفر في جنب iiمصطلم
فـمذ رأت زيـنب جسم الحسين iiعلى الـبوغا خـضيبا بـدم النحر iiواللمم
عـار الـلباس قـطيع الراس iiمنخمد الانـفاس في جندل كالجمر iiمضطرم
ألقت ردى الصبر وانهارت هناك على جـسم الـشهيد كـطود خـر iiمنهدم
وقـد لـوت فـوقه احدى اليدين على الاخـرى وتدعوه يا سؤلي iiومعتصمي
ادب الطف ـ الجزء السابع 153
أخـي فـقدك فـقدان الـربيع iiفـلا يـسلوك قـلبي ولا يـقلو نعاك iiفمي
هل كيف يجمل لي صبري ويهتف بي بـشر وانـت رهـين الترب iiوالرجم
وتـارة تـستغيث الـمصطفى iiولـها قـلب خفوق ودمع في الخدود iiودهمي
يـا جـد هـذا أخـي ما بين iiطائفة قـد اسـتحلوا دمـاه واحتووا iiحرمي
يـا جـد أصـبحت نهبا للنوائب iiما بـين الـعدى من ظلوم لي iiومهتضم
لا والــد لـي ولا عـم ألـوذ iiبـه ولا أخ لـي بـقى أرجـوه ذو iiرحم
أخـي ذبـيح ورحـلي قد أبيح iiوبي ضـاق الـفسيح وأطفالي بغير iiحمي
وابـن الحسين كساه البين ثوب iiأسى والـسقم أبـراه بـري الـسيف iiللقلم
بالله يـا راكـب الـوجنا يـخد iiبـها بـيد الـفلا مـدلجا بـالسير لـم iiينم
ان جـزت بالنجف الاعلا فقف iiكرما بـقـرب قـبر عـلي سـيد الـحرم
وابـد الـخضوع والـذ بالقبر iiملتزما واقـرى الـسلام لخير الخلق iiواحترم
وانـع الـحسين له واقصص مصيبته وقـل لـه يـا امـام العرب iiوالعجم
هـل أنـت تعلم ما نال الحسين iiوما نـالت ذراريـك أهـل المجد iiوالكرم
أمـا الـحسين فقد ذاق الردى iiوقضى بـجانب الـنهر لـهفان الفؤاد iiظمي
وصـحبه أصـبحوا صرعى iiونسوته أمـسوا سـبايا كـسبي الترك iiوالخدم
الشيخ صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني البركوياني المتوفى
بالطاعون في مكة سنة 1281 له ديوان في المراثي لأهل البيت مطبوع في
بمبي. كذا ذكر البحاثة الطهراني في الذريعة وقال:
ادب الطف ـ الجزء السابع 154
رأيت رثاءه للشيخ سليمان بن أحمد بن عبد الجبار المتوفى سنة 1262 بخط
صاحب أنوار البدرين وولده الشيخ احمد بن صالح المولود سنة 1251 وله
ايضا ديوان مطبوع بمبي ، وتوفي سنة 1315 ذكره لنا ولده الشيخ محمد صالح
بن احمد بن صالح ابن طعان المذكور قبل وفاته 1333.
وجاء في (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) للشيخ الطهراني:
الشيخ صالح بن طعان عالم فاضل وفقيه بارع ، وقال: أثنى صاحب (انوار
البدرين في أحوال علماء الاحساء والقطيف والبحرين) على علمه وصلاحه ،
وكان من العلماء العاملين الورعين ، وله آثار كثيرة منها (تسلية
الحزين) وله (ديوان المراثي) طبع.
ادب الطف ـ الجزء السابع 155
الشيخ محمد علي كمونة
المتوفى 1282
الشيخ محمد علي كمونة مفخرة الامجاد وسلالة الاسخياء الاجواد نشأ في
بيت الزعامة والرئاسة والوجاهة كان ولم يزل هذا البيت محط رحال الوفاد
ومنتدى العلم والادب وله الشرف والرفعة والمكانة السامية لدى أهالي
كربلاء وكانت بيدهم سدانة الحرم المطهر الحسيني من ذي قبل. نشأ شاعرنا
نشأة علمية دينية أدبية، نظم فأجاد وبرع حتى فاق أقرانه ولانه يتحدر من
الاسرة العربية الشهيرة وهم بنو أسد الذين نالوا الشرف بمواراة جسد
الحسين عليه السلام فهو لازال يفتخر بهم ولأن عددا غير قليل منهم نالوا
السعادة وحصلوا الشهادة يوم عاشوراء بين يدي أبي عبدالله الحسين سيد
شباب أهل الجنة فهو يتمنى أن يكون معهم ويغبطهم على هذه المنزلة فيقول:
فواحزني ان لم أكن يوم كربلا
قتيلا ولم أبلغ هناك مأربي
(1) والقصيدة تناهز الستين بيتا وأولها:
أعدها أخا المسرى لقطع السباسب
مهجنة من يعملات نجائب
ادب الطف ـ الجزء السابع 156
فان غبت عن يوم الحسين فلم تغب
بنو أسد أسد الهياج أقاربي
وقد جمع بعض أحفاده شعره في مجموعة سماها (اللئاليء المكنونة في
منظومات ابن كمونة) ويقع في خمسة آلاف بيت.
جاء في (الحصون المنيعة) للشيخ علي كاشف الغطاء ما نصه: الحاج محمد علي
الشهير بكمونة كان شاعرا بليغا أديبا لبيبا فصيحا آنست الناس أشعاره
الرائقة وأسكرتهم بمعانيها ومبانيها الفائقة ، درة صدف الادب والمعالي
والعاقمة عن مثله أمهات الليالي ، قد شاهدته أيام صباي في كربلاء زمن
توقفي فيها واجتمعت معه كثيرا واقتطفت من ثمار افاداته يسيرا وقد ناهز
عمره الثمانين من السنين ، وعرضت أول نظمي عليه ، وكان رجلا طوالا ذا
شيبة بيضاء مهيبا شهما غيورا وكان قليل النظم وأكثر شعره في مدح الامام
أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان معاونا لأخويه الحاج مهدي والشيخ
محمد حسن في تولية خدمة مرقد أبي عبدالله الحسين وسدانة هذه العتبة
المقدسة.
توفي في شهر جمادي الاخرة ليلة الاحد سنة 1282 بمرض الوباء في كربلاء
ودفن مع أخيه الحاج مهدي في مقبرتهم المعدة لهم في الحائر الحسيني تجاه
قبور الشهداء. أقول وفي سنة 1367هـ 1948م قام الاديب المعاصر محمد كاظم
الطريحي بجمع ديوانه والتعليق عليه ونشره بمطبع دار النشر والتأليف
بالنجف الاشرف.
ادب الطف ـ الجزء السابع 157
جاء في احدى قصائده الحسينية:
مـتى فلك الحادثات استدارا فـغادر كل حشى iiمستطارا
كـيوم الحسين ونار iiالوغى تـصعد لـلفرقدين iiالشرارا
فـلم تـر الا شـهابا iiورى وشهما بفيض النجيع iiتوارى
فعاد ابن أزكى الورى iiمحتدا وأمـنع كـل البرايا iiجوارا
تجول على جسمه الصافنات وتكسوه من نقعها ما iiاستثارا
وقال رحمه الله في رأس الامام الحسين يوم طيف به على رمح:
رأس وقد بان عن جسم وطاف على رمـح وتـرتيله الـقرآن مـا iiبانا
رأس تـرى طلعة الهادي البشير به كـأنـما رفـعـوه عـنه iiعـنوانا
تـنـبي الـبرية سـيماه iiوبـهجته بـأن خـير الـبرايا هـكذا iiكـانا
يـسري ومـن خلفه الاقتاب iiموقرة أسـرى يـجاب بها سهلا iiوأحزانا
وله رائعة غراء في سيدنا أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب أولها:
نبت بالذي رام المعالي صوارمه
اذا ما حكتها بالفضاء عزائمه
وله القصيدة الشهيرة التي يصف فيها بطولة شهداء كربلاء منها:
ادب الطف ـ الجزء السابع 158
أراه وأمــواج الـهـياج iiتـلاطمت يـعوم بـها مـستأنسا بـاسما iiثـغرا
ولـو لـم يـكفكفه عـن الفتك iiحلمه لـعفى ديـار الشرك واستأصل iiالكفرا
ولـمـا تـجـلى الله جــل iiجـلاله لـه خـر تـعظيما لـه ساجدا iiشكرا
هـوى وهـو طـود والمواضي iiكأنها نـسـور أبــت الا مـناكبه iiوكـرا
هـوى هـيكل الـتوحيد فالشرك iiبعده طـغى غمره والناس في غمرة iiسكرى
وأعظم بخطب زعزع العرش وانحنى لـه الـفلك الـدوار مـحدودبا iiظهرا
غـداة أراق الـشمر مـن نـحره iiدما لـه انـبجست عين السما أدمعا iiجمرا
وان أنـس لا أنـسى العوادي iiعواديا ترض القرى من مصدر العلم والصدرا
ولـم أنـس فـتيانا تـنادوا iiلـنصره ولـلذب عـنه عانقوا البيض iiوالسمرا
رجـال تواصوا حيث طابت iiأصولهم وأنـفسهم بـالصبر حتى قضوا iiصبرا
ومـا كـنت أدري قبل حمل iiرؤوسهم بـأن الـعوالي تـحمل الانجم iiالزهرا
حـماة حـموا خـدرا أبـى الله iiهتكه فـعـظمه شـأنـا وشـرفـه iiقـدرا
فـأصـبح نـهبا لـلمغاوير iiبـعدهم ومـنه بنات المصطفى أبرزت iiحسرا
يـقنعها بـالسوط شـمر فـان iiشـك يـؤنـبها زجـر ويـوسعها iiزجـرا
نــوائـح الا أنــهـن iiثـواكـل عـواطـش الا أن أعـينها iiعـبرى
يـصون بـيمناها الـحيا ماء iiوجهها ويـسترها ان أعـوز الستر باليسرى
وله من القصائد الحسينية المنشورة في ديوانه ما هذه أوائلها:
1 ـ ما بال عينك بعد كشف غطائها
قذف الاسى انسانها في مائها
44 بيتا
2 ـ باتت تلوم على الهوى وتؤنب
وحمى شجوني بالغرام محجب
29 بيتا
ادب الطف ـ الجزء السابع 159
3 ـ أعدها أخا المسرى لقطع السباسب
مهجنة من يعملات نجائب
57 بيتا.
4 ـ أصبحت آل علي في السبا
أين عنها اليوم ارباب الابا
31 بيتا.
5 ـ ماذا على النوائب لو جانبت جوانبي
50 بيتا.
6 ـ نوى ظعنا يبغي منى فالمحصبا
فأدنى اليه اليعملات وقربا
88 بيتا.
7 ـ دع المطايا تجوب البيد في السحر
وعج بربع أبي الضيم من مضر
48 بيتا.
8 ـ من ذا دهى مضر الحمرا وعدنانا
وسام أقمارها خسفا ونقصانا
23 بيتا.
والشاعر كمونة لم تقتصر براعته وشاعريته على الرثاء فقط وانما طرق
أبواب الشعر من غزل ونسيب وفخر وحماسة فكم له من روائع عرفانية
ووجدانية تنم عن ملكة أدبية ونوادر شعرية فمن ظرفه قوله في قصيدة:
نـسيم الـصبا هيجت لاعج iiأشواقي وألـحقت بالماضي من الرمق iiالباقي
فيا صاحبي نجواي عوجا على الحمى لـعل بـه رقـيا لـما أعجز iiالراقي
فـكم لـي عـهدا بـالحمى iiمتقادما ذوى غـصن جسمي هو ينمو بايراق
ويـا عاذلي في حب ليلى وما iiعسى تـروم ومـيثاقي على الحب iiميثاقي
ادب الطف ـ الجزء السابع 160
وله بمدح الامام أبي السبطين الحسن والحسين:
ألام على من خصه الله في iiالعلى وصيره في شرب كوثره iiالساقي
وزيـن فيه العرش فانتقش iiاسمه على جبهة العرش المعظم والساق
وأودع مـن عـاداه نـار iiجهنم فـخلد فـي كـفار قـوم iiوفساق
لـهم مـن ضريع مطعم iiوموارد اذا وردوهـا مـن حميم iiوغساق
أمـا انـني أكـثرت ذنـبا iiوانه سـيبدل أحـمالي بعفو iiوأوساق
غداة أرى صحفي بكفيه في iiالولا يـنسق مـنها زلـتي أي iiنساق
وأنـظر لـوامي تـدع الى iiلظى فـيسقط منساق على اثر iiمنساق
تقصدت لفظ الساق في ذكر iiنعته لأنجو اذا ما التفت الساق iiبالساق
ومن نوادره قوله:
عصيت هوى نفسي صغير افعند ما
دهتني الليالـي بالمشيب وبالكبر
أطعت الهـوى عكس القضية ليتني
خلقت كبيرا ثم عدت الى الصغر
وقال في التوكل:
الهي ما ادخرت غني لنفسي
وولدي مـن حطـام الدهر مالا
لعلمـي أنـك الكـافي وأني وكلت علـى خـزائـنك العيالا
ادب الطف ـ الجزء السابع 161
الشيخ حمادي الكواز
المتوفى 1283
أدهـاك مـا بي عندما iiرحلوا فـأزال رسـمك أيـها iiالطلل
أم أنـت يـوم عواذلي iiجهلوا شـوقي علمت فراعك iiالعذل
لا بـل أراك دهـتك iiعاصفة أبـلت قـشيبك بعدما iiاحتملوا
لـو كـنت تنطق أيها الطلل ربـما اشـتفى بك واله iiيسل
وكـأنـما وربــاك iiنـاحلة مـني نـحول الجسم iiتنتحل
فـتعير قـلبي منك نار iiجوى أنـبته كـيف الـنار iiتشتعل
ومـن الـعجائب أن لي iiديما تـروي صداك وعندي الغلل
عـلمت أجـفاني البكاء iiفعلم ن الـسحائب كـيف iiتـنهمل
سـاق الهوى وحنيني الزجل مـطرا الـيك سـحابه iiالمقل
ومـن الأحـبة أن تكن عطلا مـا أنـت من عشافهم iiعطل
ومـؤنب ظـن الـغرام iiبـه لـعـبا فـجد وجـده iiهـزل
وأتـى يـروم بي العزاء iiوقد رحـل العزا عني مذ iiارتحلوا
ومـن الـجوى لم تبق iiباقية فـي الخطوب لمعشر iiعذلوا
مـهلا هـذيم فـليس لي iiأبدا صـبر يـصاحبني ولا iiمهل
قـتل الاسى صبري iiبمعضلة أبـناء فـاطمة بـها iiقـتلوا
بـأماثل الـقوم الـذين iiبـهم بـين الـبرية يضرب iiالمثل
ومـهـذبين فـما iiبـجودهم نـكـد ولا بـسيوفهم iiكـلل
مـن كـل مـشتمل iiبعزمته وبـحزمه في الحرب iiمعتقل
ادب الطف ـ الجزء السابع 162
يـمضي اذا ازدحم الكماة iiوقد كـهم الضبا وتقصف iiالأسل
ويخوض نار الحرب iiمضرمة فـكأنما هـي بـارد iiعـلل
وشـمر دل وصـل الثناء iiبه غـايـاته ولأحـمد iiيـصل
بـسحاب صـعدته iiوراحـته غـيـثان مـنبعث iiومـنهمل
وبـيـوم مـعركة iiومـكرمة أسـد هـزبر وعارض iiهطل
وسـرت تحوط فتى iiعشيرتها مـن آل أحـمد فـتية iiنـبل
وتـحف مـن أشرافها iiبطلا شـهد الـحسام بـأنه iiبـطل
وأشــم خـلق لـلعلاء بـه نـسب بحبل العرش iiمتصل
ذوالـمجد لـيس يحل iiساحته وجـل وقـلب عـدوه iiوجل
وأخـو الـمكارم لا iiبواردها ظـمأ ولا لـغزيرها iiوشـل
أبـدا فـلا الـلاجي به iiوجل كـلا ولا الـراجي له iiخجل
والـمستقاد لـه جبابرة الاشر راك وهــي لـعـزه iiذلـل
ومـقوضين تـحملوا iiوعلى مـسراهم الـمعروف iiمرتحل
ركـبوا الى العز الردى iiوحدا لـلموت فـيهم سـايق iiعجل
وبـهم تـرامت لـلعلى شرفا ابـل الـمنايا السود لا الابل
حـتى اذا بـل الـمسير iiبهم أقصى المطالب وانتهى iiالامل
نزلوا بأكناف الطفوف iiضحى والـى الـجنان عشية iiرحلوا
بـأماجد مـن دونـهم iiوقفوا وبـحـبهم أرواحـهم iiبـذلوا
وعـلى الـظما وردوا iiبأفئدة حـرى كـأن لها الضبا iiنهل
فـي موكب تكبوا الاسود iiبه ويـزل مـن زلـزاله iiالجبل
فـاض الـنجيع وخيلهم iiسفن وحمى الوطيس وسمرهم iiظلل
وعـجاجة كـالليل iiيصدعها مـن قضبهم ووجوههم iiشعل
حـتى اذا رامـت بقاءهم iiال دنـيـا ورام نـداهم الاجـل
بـخلوا عـلى الدنيا iiبأنفسهم وعلى الردى جادوا بما بخلوا
وعـن ابن فاطم للعدى iiكرما أجـسامهم شـبح القنا iiجعلوا |