ادب الطف ـ الجزء السابع 228
فـليت شـعري مـن الـعباس iiأرقه أنـينه كـيف لـو أصـواتهم iiسـمعا
وهـادر الـدم مـن هـبار ساعة iiاذ بـالرمح هودج من تنمى له iiقرعا(1)
مـا كـان يـفعل مذ شيلت iiهوادجها قسرا على كل صعب في السرى ضلعا
بـنـي عـلي وانـتم لـلنجا iiسـببي فـي يـوم لا سـبب الا وقـد iiقطعا
ويـوم لا نـسب يـبقى سـوى نسب لـجـدكم وأبـيـكم راح iiمـرتـجعا
لـوما أنـهنه وجـدي فـي iiمـحبتكم قـذفت قـلبي لـما قـد نـالني iiقطعا
فـانها الـنعمة العظمى التي iiرجحت وزنـا فـلو وزنـت بـالدهر iiلارتفعا
مـن حـاز مـن نعم الباري ولا iiيتكم فـلا يـبالي بـشيء ضـر أو iiنـفعا
مـن لـي بنفس على التقوى iiموطنة لا تـحفلن بـدهر ضـاق أو وسـعا
وقال:
أمـا فـي بـياض الشيب حلم لأحمق بـه يـتلافى مـن لـياليه مـا iiبقي
ومـا بـالأولى بـانوا نـذير iiلسامع فـان مـناديهم يـنادي الـحق الحق
وان امـرءا سـرن الـليالي iiبـظعنه لاسـرع مـمن سـار من فوق iiأينق
وسـيان عند الموت من كان مصحرا ومـن كان من خلف الخباء iiالمسردق
وهـل تـؤمن الدنيا التي هي iiأنزلت سـليمان مـن فـوق الـبناء iiالمحلق
ولا سـد فـيها (الـسد) عـمن iiأقامه طـريق الـردى يـوما ولا رد iiمالقي
(1) هبار بن الاسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى من قريش كان شاعرا
هجا النبي قبل اسلامه وأباح النبي دمه يوم فتح مكة لانه روع زينب بنت
رسول الله صلى الله عليه وآله زوجة أبي العاص بن الربيع حين حملها
حموها الى المدينة ليلحقها بأبيها بعد وقعة بدر فتبعهما هبار وقرع
هودجها بالرمح وكانت حاملا فأسقطت ما في بطنها، فقال صلى الله عليه
وآله: ان وجدتموه فاقتلوه، وجاء في (الجعرانة) قرب مكة فأسلم فقال صلى
الله عليه وآله: الاسلام يجب ما قبله.
ادب الطف ـ الجزء السابع 229
واعـظم مـا يـلقى من الدهر iiفادح رمـى شـمل آل المصطفى iiبالتفرق
فـمن بـين مـسموم وبـين iiمـشرد وبـيـن قـتـيل بـالـدماء iiمـخلق
غـداة بـني عـبد الـمناف iiانـوفهم أبـت أن يـساف الضيم منها بمنشق
سـرت لـم تـنكب عن طريق iiلغيره حـذار الـعدى بل بالطريق iiالمطرق
الـى أن اتت أرض الطفوف iiفخيمت بـاعـلا سـنـام لـلعلاء iiومـفرق
وأخـلفها مـن قـد دعـاهم فلم iiتجد سوى السيف مهما يعطها الوعد يصدق
فـمـالت الـى ارمـاحها iiوسـيوفها وأكـرم بـها انـصار صدق iiوأخلق
تـعاطت على الجرد العتاق دم iiالطلا ولا كـمـعاطاة الـمـدام iiالـمـعتق
فـما بـرحت تـلقى الـحديد iiبـمثله قـلـوبا فـتثني فـيلقا فـوق iiفـيلق
الـى أن تـكسرن الـعواسل iiوالظبا ومـزقـت الادراع كــل مـمـزق
لـو ان رسـول الله يـبعث iiنـظرة لـردت الـى انـسان عـين iiمؤرق
وهــان عـليه يـوم حـمزة عـمه بـيوم حـسين وهو أعظم ما iiلقي(1)
ونـال شـجى من زينب لم ينله iiمن صـفية اذ جـائت بـدمع iiمـرقرق
فـكم بـين من للخدر عادت iiمصونة ومـن سـيروها فـي الـسبايا iiلجلق
ولـيت الـذي أحـنى على ولد جعفر بـرقـة أحـشاء ودمـع مـدفق(2)
يـرى بـين أيـدي القوم أبناء iiسبطه سـبايا تـهادى مـن شقي الي iiشقي
وريـانة الاجـفان حـرانة الـحشى فـفي مـحرق قـامت تنوح iiومغرق
فـقل لـلنجوم الـمشرقات ألا اغربي ولا تـرغبي بـعد الـحسين بمشرق
وقـل لـلبحار الزاخرات ألا iiانضبي مـضى مـن نـداه مـدها بـالتدفق
(1) يشير الى مصرع سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب يوم أحد وموقف أخته
صفية على جسده ورأته وقد مثلت به هند بنت عتبة وشقت بطنه وأكلت كبده
فحولها الله في فمها حجرا. (2) يشير الى عطف النبي صلى الله عليه وآله
على أولاد جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة بجناحين خضراوين، وذلك لما
قتل في (مؤتة) سنة 8 من الهجرة.
ادب الطف ـ الجزء السابع 230
وقال: وهي من روائعه، وأولها:
هل بعد موقفنا على يبرين أحيا بطرف بالدموع ضنين
ومنها:
قـال الحداة وقد حبست iiمطيهم مـن بعد ما أطلقت ماء iiشئوني
مـاذا وقوفك في ملاعب iiخرد جـد الـعفا بـربعها iiالمسكون
وقفوا معي حتى اذا ما استيأسوا خـلصوا نجيا بعد ما iiتركوني
فـكأن يوسف في الديار iiمحكم وكـأنني بـصواعه iiاتـهموني
الى أن يقول: قـلبي يـقل مـن الهموم iiجبالها وتـسيخ عن حمل الرداء iiمتوني
وأنـا الـذي لـم أجزعن iiلرزية لـو لا رزايـاكم بـني iiيـاسين
تـلك الـرزايا الباعثات iiلمهجتي مـا لـيس يـبعثه لظى iiسجين
كـيف الـعزاء لـها وكل iiعشية دمـكم بـحمرتها السماء iiتريني
والبرق يذكرني وميض iiصوارم أردتـكم فـي كـف كـل لعين
والرعد يعرب عن حنين iiنسائكم فـي كـل لـحن للشجون مبين
يـندبن قـوما ما هتفن iiبذكرهم الا تـضعضع كـل ليث iiعرين
الـسالبين الـنفس أول iiضـربة والـملبسين الـموت كل iiطعين
لا عيب فيهم غير قبضهم iiاللوى عند اشتباك السمر قبض iiضنين
سـلكوا بـحارا مـن دماء أمية بـظهور خـيل لا بطون iiسفين
لـو كـل طـعنة فارس iiبأكفهم لـم يـخلق الـمسبار iiللمطعون
حـتى اذا الـتقمتهم حوت القضا وهـي الامـاني دون كـل أمين
نـبذتهم الـهيجاء فـوق iiتلاعها كـالنون يـنبذ بالعرى ذا iiالنون
فـتخال كـلا ثـم يـونس iiفوقه شـجر الـقنا بـدلا عن اليقطين
ادب الطف ـ الجزء السابع 231
خـذ فـي ثنائهم الجميل iiمقرضا فـالقوم قـد جـلوا عن iiالتأبين
هم أفضل الشهداء والقتلى iiالاولى مـدحوا بوحي في الكتاب iiمبين
لـيت المواكب والوصي iiزعيمها وقـفوا كـموقفهم عـلى صفين
بالطف كي يروا الاولى فوق القنا رفـعت مـصاحفها اتقاء iiمنون
جـعلت رؤس بني النبى iiمكانها وشـفت قـديم لواعج iiوضغون
وتـتبعت أشـقى ثـمود iiوتـبع وبـنت عـلى تأسيس كل iiلعين
الـواثـبين لـظـلم آل iiمـحمد ومـحـمد مـلقى بـلا iiتـكفين
والـقـائلين لـفـاطم iiآذيـتـنا فـي طـول نـوح دائم iiوحنين
والـقاطعين أراكـة كـيما iiتقيل بـظـل أوراق لـها iiوغـصون
ومجمعي حطب على البيت iiالذي لـم يـجتمع لـولاه شمل iiالدين
والـداخلين عـلى البتولة iiبيتها
i.......................
والـقـائدين امـامـهم iiبـنجاده والـطهر تـدعو خـلفهم iiبرنين
خلوا ابن عمي أولا كشف iiللدعا رأسـي وأشـكو لـلاله iiشجوني
مـا كـان نـاقة صالح وفصيلها بـالفضل عـند الله الا iiدونـي
ورنـت الى القبر الشريف iiبمقلة عـبرى وقـلب مـكمد iiحزون
قـالت وأظـفار المصاب iiبقلبها أبـتاه قـل عـلى العداة iiمعيني
أبـتاه هذا ii.................... تـبعا ومـال الناس عن iiهرون
أي الـرزايـا أتـقـى iiبـتجلد هو في النوائب ما حييت iiقريني
فـقدى أبي أم غصب بعلي iiحقه i.....................
أم أخـذهم ارثي وفاضل iiنحلتي أم جـهلهم قـدري وقد iiعرفوني
قـهروا يتيميك الحسين iiوصنوه وسـئلتهم حـقي وقـد iiنهروني
بـاعوا بضائع مكرهم وبزعمهم ربـحوا ومـا بالقوم غير iiغبين
واذا أضـل الله قـوما iiأبصروا طـرق الـهداية ضلة في iiالدين
ادب الطف ـ الجزء السابع 232
الشيخ محمد نصار
المتوفى 1292
فـأتته زيـنب بـالجواد iiتقوده والـدمع مـن ذكر الفراق يسيل
وتـقول قد قطعت قلبي يا iiأخي حـزنا فـيا ليت الجبال iiتزول
فلمن تنادي والحماة على iiالثرى صـرعى ومـنهم لا يبل غليل
مـا فـي الخيام وقد تفانا iiأهلها الا نـسـاء ولّــه iiوعـلـيل
أرأيـت أخـتا قـدمت iiلشقيقها فـرس المنون ولا حمى iiوكفيل
فـتبادرت مـنه الدموع وقال iiيا أخـتاه صـبرا فالمصاب iiجليل
فبكت وقالت يا ابن أمي ليس لي وعليك ما الصبر الجميل iiجميل
يا نور عيني يا حشاشة iiمهجتي مـن لـلنساء الـضائعات iiدليل
ورنـت الـى نحو الخيام iiبعولة عظمى تصب الدمع وهي iiتقول
قوموا الى التوديع ان أخي iiدعا بـجـواده ان الـفراق iiطـويل
فـخرجن ربات الخدور iiعواثرا وغـدا لها حول الحسين iiعويل
الله مـا حـال العليل وقد iiرأى تـلك الـمدامع لـلوداع iiتسيل
فـيقوم طـورا ثـم يـكبو تارة وعـراه مـن ذكر الوداع نحول
فـغدا يـنادي والـدموع iiبوادر هل للوصول الى الحسين iiسبيل
هـذا أبـي الـضيم ينعي iiنفسه يـا لـيتني دون الابـي iiقـتيل
أبـتاه انـي بـعد فـقدك iiهالك حـزنا وانـي بـعدكم iiلـذليل
ادب الطف ـ الجزء السابع 233
الشيـخ محمـد بن الشيخ علي بن ابراهيم آل نصار الشيباني أو الشبامي
اللملومي (1) النجفي المعروف بالشيخ محمد بن نصار.
توفي في جمادى الاولى سنة 1292 في النجف الاشرف ودفن في الصحن الشريف
عند الرأس وهو من أسرة أدب وعلم، أصلهم من لملوم سكنوا النجف لطلب
العلم وتوفي منهم في طاعون سنة 1247 ما يقرب من أربعين رجلا طالبا
للعلم وهم غير أسرة آل نصار المعروفين في النجف الذين منهم الشيخ راضي
رحمه الله يسكنون محلة العمارة.
والمترجم له فاضل أديب له شعر باللغتين الفصحى والدارجة وقل ما ينعقد
مجلس عزاء للحسين عليه السلام فلا يقرأ شعره الدارج. ولعل السر أن
الناظم كان من أهل التقوى، ولشدة حبه لاهل البيت سمى كل أولاده باسم
علي وجعل التمييز بينهم في الكنية فواحد يكنى بأبي الحسن والثاني بأبي
الحسين وهكذا.
أقول وأطلعني السيد ضاحي آل سيد هادي السيد موسى على مخطوطة بخطه ومن
تأليفه المسمى (لملوم قديما وحديثا) ان الشيخ علي والد الشيخ محمد نصار
قد أقام في ناحية الشنافية
(1) لملوم قرية كانت على شاطيء الفرات ، اندرست في حدود 1220 هـ وتفرق
أهلها في البلاد لذهاب الماء عنهم بانتقال مجرى الفرات عنها ، سكن معظم
أهاليها قرية الشنافية ، وكان والد المترجم له قد سكنها الى أن مات
فيها ، كذا ذكر صاحب الحصون المنيعة .
ادب الطف ـ الجزء السابع 234
منذ هجرته اليها من (لملوم) وكان عالما فاضلا ، عاش حوالي ثمانين عاما
الى أن توفي سنة 1300 هـ .
وجاء في شعراء الغري: الشيخ محمد نصار بن الشيخ علي ابن ابراهيم بن
محمد الشيباني اللملومي الشهير بـ (ابن نصار) شاعر معروف وأديب شهير
ذكره صاحب (الحصون المنيعة) فقال: كان فاضلا كاملا ، أديبا لبيبا ،
شاعرا ماهرا ، حسن المعاشرة صافي الطوية صادق النية، وكان أكثر نظمه
على طريقة نظم البادية حتى نظم واقعة الطف من أولها الى آخرها على
لغتهم يقرؤها ذاكروا مصاب الحسين عليه السلام في مجالس العزاء وله في
هذا النظم القدح المعلى ، وكان رحمه الله من أخص أحبابي حين مهاجرتي من
كربلاء ، أيام والدي وبقائي في النجف لتحصيل العلم ، وقد كان يتلو لي
أغلب ما كان ينظمه في القريض ولكني كنت في شغل عن كتبه وثبته في
الدفاتر ، ولم أقف على شيء منه حين كتابتي لهذه الترجمة سوى هذه
الابيات في وصف (سماور) الجاي:
وأعـجم غناني بصوت مركب من النار والماء النمير المصفق
حـشاشته جمر الغضا iiوزفيره يطير شواظا عن لهيب iiمحرق
وقـد فك شدقيه فعض iiحمامة تـزق بـنيها بالمدام iiالمروق
ومن نظمه في الغزل كما في مجلة العدل الاسلامي:
أمـرقص الـقرطين فـي لـفتاته رقص الحشى بضرام هجرك صالي
قـسما بـجيدك يـا غزال iiوعرفه لـقد أزدريـت بـجيد كـل iiغزال
وأبـيلجين تـسايلا عـن iiمرقص الاصـداغ سيل الصبح تحت iiليال
ادب الطف ـ الجزء السابع 235
خوف الصدود كتمت عنك صبابتي وعــن الـمخالط خـيفة الـعذال
فـأعر لـساني الـسمع بثة iiوامق يـشكو ضـناه عـسى ترق iiلحالي
شـهد الـوشاح عـليك مذ iiأنطقته حـقـا بـأنك مـخرس iiالـخلخال
وبـقوس حـاجبك الـنبال iiبريتها مـن نـرجس وأرشـتها iiلـقتالي
ومن شعره في الغزل كما في شعراء الغري:
خـلت من ظباء الابرقين iiربوعها فـهيهات يا عين المعنى iiهجوعها
أتـألف رسـل الابرقين مهابة ال نـفور وأيـدي القانعين iiتروعها
وقفنا وللاحشاء رقص على الغضا وقد رقصت فوق النطاق iiفروعها
اودعـها فـوق الكثيب iiومهجتي تـودعها فـوق الكثيب iiضلوعها
أسـائلها والعين عبرى متى iiاللقا فـتعرب عن بعد التلاقي iiدموعها
عـقارب صـدغ لا يفيق iiلديغها ورقـش جعود ليس يرقى iiلسيعها
ونـبـعة قـد لا يـقوم iiطـعينها وأسياف لحظ لا يجاوي iiصريعها
وخـد أسـيل روق الصون ماءه نـزت كـبدي منه فهاج iiولوعها
ولما استقل الركب فاضت iiمدامعي وحـلق من عين المعنى iiهجوعها
وقوله:
ومذ استقلوا ظاعنين وأيقن ال فـئتان أن هـيهات iiيـلتقيان
مـن كـل أبلج لا تلين iiقناته عـزت مدامعه لدى iiالحدثان
يستوقف العيس المثارة iiبعدما غـنت حداة الركب iiبالاظعان
أمـقوضين قفوا لصب iiريثما يـقضي لـبانة قلبه iiالولهان
فاذا خدت أيدي المطي iiوكنتم مـمن يـقول بـذمة الخلان
مـروا برمل البان يوما iiعلما عـثر الزمان بنا برمل البان
استاف نفخة رمله العبق iiالتي عـلقت بـواديه من الاردان
واذا سـجا الليل البهيم فانني اشـتاقكم فـقفوا على iiالكثبان
ادب الطف ـ الجزء السابع 236
توفي رحمه الله في جمادي الاولى من عام 1292 وقد ناهز عمرة الستين ودفن
في رأس الساباط من الصحن الشريف بين قبر المرحومين: ميرزا جعفر
القزويني وقبر السيد حيدر الشاعر ، وخلف ولدين: الاكبر الشيخ جعفر
(1)
كان في سلك أهل العلم ، والاصغر من الكسبة.
وذكره صاحب التكملة فقال: عاشرته ورافقته مدة فحمدت صفاته خفيف الروح
رقيق الحاشية ، كثير الدعابة الى تقى وديانة وتمسك بالشرع جدا .
ومن طريف ما حدث به انه قال: قصدت قبر الامام علي بن موسى الرضا عليه
السلام بخراسان في سنة 1285 هـ فامتدحته بقصيدة ـ وأنا في الطريق ـ على
عادة الشعراء في قصدهم الملوك ، وأكملتها قبل دخولي المشهد الشريف بيوم
واحد ، وكان مطلعها:
يا خليلي غلسا لا تريحا أوشكت قبة الرضا أن تلوحا
ومنها قوله:
ان قبرا لا طفت فيه ثراه منع المسك طيبه أن يفوحا
قال رحمه الله: فلما دخلت المشهد الشريف وزرته ونمت
(1) توفي بالمشخاب يوم السبت 29 من جمادي الاولى سنة 1356 هـ ونقل الى
النجف ودفن في الصحن الشريف بالقرب من والده.
|