ادب الطف

 
 

ادب الطف ـ الجزء السابع 281

الشيخ علي الناصر

المتوفى 1300

هو الشيخ علي بن ناصر بن حسن بن صالح بن فليح بن حسن بن الحاج كنيهر السلومي المتولد في كربلاء سنة 1250 هـ والمتوفى بها سنة 1300 هـ درس مبادىء العلوم العربية وولع بالشعر ، ترجم له صاحب الاعيان وذكره العلامة السماوي في منظومته المسماة بـ (مجالي اللطف بأرض الطف) فقال:

وكالفتى عـلي بـن الناصر    والشاعر الساكن أرض الحائر

فكم له في السبط من قصيدة     منـوطـة بـفـضله فريـده

وذكره البحاثة الشيخ آغا بزرك الطهراني في (الذريعة) بقوله: وديوان الاعور الحائري هو الشيخ علي بن ناصر الشهير بالاعور المتوفى حدود 1300 يقرب من ألفي بيت في مواضيع شتى ، مدح السيد احمد الرشتى ورثاه بجملة قصائد أشار الى بعضها صديقنا الاديب سلمان الطعمة ، وذكر له قصيدة عن شهداء كربلاء وموقفهم يوم العاشر من المحرم أولها:

وكم من أبي من سراة محمد     أسيرا سرى من فوق أعجف عاريا

ادب الطف ـ الجزء السابع 282

الشيخ محسن الخضري

المتوفى 1302

من شعره في الحسين عليه السلام :

ملكتم بني سفيان في الارض iiأشهرا      فـأبكيتم  عـين الـفواطم iiأعصرا
أفـخرا عـلى قـوم أبوه iiاسترقكم      لـدى الـتروع اذ كنتم اذل وأحقرا
فـأطلق عـفوا والـطليق iiأبـوكم      فـأهون بـه اذ ذاك عـبدا iiتحررا
تـعدون  أقـصى الفخر فخر أبيكم      فـهلا عـددتم يـوم صفين iiمفخرا
وهـلا  استطالت يوم بدر iiرماحكم      قـصرن  ويوم الفتح قد كن أقصرا
فـيا  لـشهيد مـثلت فـيه iiهندكم      فـجاءت بمالا تعرف الناس iiمنكرا
بـغيض  رسول الله اذ هي iiنظمت      قـلادتها  أنـفا وشنفا iiوبنصر
ا(1)
ومـا  مـر في الايام أغيظ iiموقف      كـمـوقفه اذ سـاءه ذاك iiمـنظرا
سننتم  بني صخر بن حرب iiقطيعة      لـها كـاد صم الصخر أن iiيتفطرا
فـما كـان مـنكم عـتبة وولـيده      كـحمزتهم  لا فـي قراع ولا قرى
لان  شـمخت بالطف عوج iiانوفكم      فـبا لـجدع قد كانت أحق iiوأجدرا
فـقل  لابـن هند حين ثوب iiشامتا      بـأهليه  ان كـانوا أعـق iiوأكفرا
أفـخرا  بيوم الطف اذ هم iiعصابة      حـشدتم عليها ما خلا الجن عسكرا

(1) الشنف: ما يعلق في الاذن. والبنصر، بكسر الباء والصاد: الاصبع بين الوسطى والخنصر. يشير الى تمثيل هند بنت عتبة بجسد الحمزة عم النبي

ادب الطف ـ الجزء السابع 283

سـلوا  ذلـك الـجيش اللهام iiتشله      مـيامين يتلونا الكتاب iiالمطهرا(1)
يـشلونه  ضـربا وطعنا iiوصرخة      تـذكرهم فـي يـوم صفين iiحيدرا
فـما  نـازلوهم فـي الكفاح iiوانما      يسيلون جري السيل عدوا اذا جرى
فـمنها الذي جلى على (ابن iiحوية)      بـزبرته  عـن ساعديه مشمر
ا(2)
فـما كـلت الـهيجاء الا iiأعـادها      أغـر اذا مـا استقبل الجيش iiغبرا
اذا  اقـتحم الـصف الـمقدم لـفه      بـآخر مـن خلف الصفوف iiتأخرا
ويـطعن وخزا في الصدور iiبأسمر      مـن  الـخط يمحو للكتيبة iiأسطرا
وصـاح بهم والموت أهون iiصيحة      فخيل  مليك الرعد في الجوز iiمجرا
وخـاض  غـمار الـعلقمي iiجواده      يـهلل تـصهالا وجـبريل iiكـبرا
فـروى  ومـا أروى غـليل فؤاده      فـهل كان طعم الماء في فيه iiممقرا
وجــاء بـها مـملوءة iiيـستلذها      ويـطوي حشى من مائها لن تقطرا

* * *

أبا الفضل قبل الفضل أنت وبعده      اليك تسامى الفضل عزا iiومفخرا
فـواسيت  طـعانا أباك وصابرا      أخـاك ومقطوع الذراعين جعفرا
وزدت  عـليه الـيوم فرقا iiيشقه      عـمود  حديد ظل يرديك iiللثرى
فـلا  قـام للهيجاء سوق iiحفيظة      تـباع  بها نفس الكريم iiوتشترى

الشيخ محسن الخضري هو ابن الشيخ محمد الخضري المولود سنة 1245 والمتوفى سنة 1302 هـ ينتهي نسبه الى مالك الاشتر والجناجي الاصل ، النجفي المولد والمنشأ والمسكن والمدفن . عالما فاضلا كاملا أديبا لبيبا سريع البديهة في نظم الشعر، درس

(1) تشله: تطرده.
(2) ابن حوية أحد القواد عند ابن زياد والموكل اليه أمر شريعة الماء.

ادب الطف ـ الجزء السابع 284

على الشيخ مهدي كاشف الغطاء وعلى الشيخ مرتضى الانصاري والسيد الشيرازي والسيد ميرزا محمد حسن. كتب عنه الدكتور مهدي البصير وانه نظم الشعر وهو ابن اثني عشر عاما ، ومن هنا يتبين انه رجل كلام وفقه علاوة على انه رجل أدب ، وهذا ديوانه المطبوع بجهود ابن أخيه الاستاذ الشيخ عبدالغني الخضري يجمع الغزل والوصف والرثاء والمديح وغيرها وفيه قصائد عامرة في أهل البيت عليهم السلام ، وخصوصا في يوم الحسين سبط رسول الله وجهاده بكربلاء ، فواحدة يقول في أولها:

عـلى المازمين حبست iiالركابا      مـذيلا مـن الـعين قلبا iiمذابا
ومـا أنـا مـمن شجته iiالديار      اذا الـذاريات كـستها iiالـثيابا
بـلـى ذلـلت أدمـعي نـكبة      بـها  اشتعل الرأس شيبا iiفشابا
غداة طغى في عراص الطفوف      دم أوجـس الـكون منه iiانقلابا
دم  حـرمت سـفكه الصابئون      ولـكن  أبـاحته حرب الحرابا
بـيـوم تـألـبت iiالـصافنات      تـقل الـى الروع أسدا غضابا
اذا انـبـعثت يـسبكر iiالـقتام      فـتنسج  للشمس منها iiنقابا
(1)

وفي أخرى أولها:

آلت تهامة أن تجوس خلالها    فحمت عليك سهولها وجبالها

ويأتي الى شهداء الطف فيقول:

مـتربصين تـلاع كـل iiثـنية      كالأسد ترصد في الشرى أشبالها
مـتسربلين  على الحديد iiبأنفس      أوحى  لها الرحمن ما أوحى iiلها
زهر كأمثال الكواكب في iiالوغى      مـستنهضين زهـيرها iiوهلالها

(1) يسبكر: يطول ويمتد.

ادب الطف ـ الجزء السابع 285

الشيخ علي سبيتي

المتوفى 1303

قال يذكر أباالفضل العباس بن علي عليهما السلام:

ضـمائر فـيها الـبين والهم iiنافث      تـهـيجها لـلـحادثات iiحـوادث
وقـائع فـي أثـنا وقـائع لا iiيعي      لـها  غـابر حـتى يوافيه iiحادث
وأعظمها وقعا لذي اللب في الحشى      اذا  ضـاع موروث وأعوز iiوارث
سـأرمي  بـها دوا يـضح فجاجه      ولـم يـمش فـيه للسحاب iiنوافث
اليك  أبا الفضل الرضا زمت iiالعلا      حـدائجها والامـر لـلامر iiكارث
أأنـساك  يوم الطف والخيل iiتدعي      فـينحط عـريد ويـرعد iiلاهـث
صليت  لظاها دونك الشوس iiتدعي      بـأيامها والـخطب للخطب iiعائث
ويـوم دعـتك الهاشميات iiوالحشى      تـلاعب  فـيه نـافخ الحر iiعابث
ونـادى  مـناديها هل اليوم iiفارس      عـصته العوالي والسيوف النوافث
وكـل جـسور يولد الموت iiصوته      اذا  صـاح لـبته المنايا iiالغوارث
فـأخمدت مـن هيجائها كل مرجل      يـقر  لـك الـجمعان انك iiحارث
ورثـت مـن القوم الذين iiوصاتهم      اذا أمـحل الـعامان غوث iiوغائث
ترى حلمهم تحت الظبا غير iiطائش      وخـطوهم بـين الـقنا iiمـتماكث

الشيخ علي السبيتي هو ابن الشيخ محمد بن احمد بن ابراهيم ابن علي بن يوسف العاملي الكفراوي. والكفراوي نسبة الى كفري بفتح الكاف وسكون الفاء بعدها راء مهملة مقصورة ـ من قرى جبل عامل وعمل صور.

ادب الطف ـ الجزء السابع 286

ولد في كفرى في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة 1236 وتوفي بها ليلة الجمعة مستهل رجب سنة 1303، عالم فاضل ثقة ثبت صالح زاهد ، نحوي بياني لغوي، شاعر كاتب مؤرخ، مصارح بالحق غير مداهن قال لاسيد الامين في الاعيان ج 42/19 رأيناه فشاهدنا فيه الزهد والتقوى والصلاح والمجاهرة بالحق وكان حسن النادرة ظريف المعاشرة ، قرأ على علماء جبل عامل وكان مشهورا بعلم اللغة والبيان والنحو والتاريخ. ذكره صاحب جواهر الحكم فقال:

كان شيخا ورعا تقيا بارا صدوقا يحب الخير ويفعله الى آخر ما قال . له من المؤلفات (الجوهر المجرد في شرح قصيدة علي بك الاسعد). يحتوي على كثير من تاريخ جبل عامل وترجمة جملة من علمائه المتأخرين ، سمعنا به ولم نره ، وكتاب شرح ميمية أبي فراس ، ورسالة في رد فتوى الشيخ نوح الذي حلل فيها دماء الشيعة وأموالهم ، وكتاب الكنوز في النحو لم يتم واليواقيت في البيان ، وكتاب الرد على البطريرك مكسيموس ، ورسالة في الرد على رسالة أبي حيان التوحيدي رواها أبو حامد أحمد بن بشر المروزي عنه كما نقله ابن أبي الحديد في شرح النهج فرغ منها سنة 1273 بقرية كفرى ، ورسالة في فضل أمير المؤمنين عليه السلام الى غير ذلك من الرسائل ، قال صاحب جواهر الحكم : والجميع نسجت العناكب عليها

أقول وروى السيد له جملة من شعره في الفخر والحماسة وفي مناسبات كانت في زمانه ، وقال من قصيدة:

رعـى  الله أيـامنا iiبالنقى      ولـيلتنا  يـوم ذات iiالاثل
لـيالي  تـحمد iiظـلماؤها      ويشكر فيها المساء iiالاصل
ليالي بيض بوصل الحسان      ويومي  رطيب بظل iiأظل

ادب الطف ـ الجزء السابع 287

الأمين

المتوفى 1303

السيد كاظم الامين بن السيد احمد بن السيد محمد الامين ابن السيد أبي الحسن موسى ولد سنة 1231 وتوفي في بغداد في 27 ربيع الثاني سنة 1303 ونقل الى النجف الاشرف ودفن في حجرة آل كبة في الصحن الشريف قرب باب الطوسي، كان عالما فاضلا حافظا متقنا مؤرخا واحد زمانه في الاحاطة والضبط وحفظ التواريخ والآثار ودقائق العربية وكان شاعرا مطبوعا منشأ بليغا وواعظا زاهدا عابدا ، هاجر من جبل عامل الى النجف الاشرف لطلب العلم في حياة والده السيد احمد وكان عمره قريب خمس عشرة سنة مع ابن عمه السيد محسن بن السيد علي بن السيد محمد أمين. وقرأ على الفقيه الشيخ مشكور الحولاوي وتزوج ابنته وبقي مكبا على طلب العلم حتى فاق أقرانه بعلوم كثيرة منها اللغة والتاريخ ، وترك بخطه من فرائد التفسير واللغة والتأريخ ودقائقها شيئا كثيرا وجل شعره في المواعظ والنصائح والآداب والحكم والمراسلات ، ذكر أكثر شعره صاحب الاعيان . ومن شعره ـ وهو يشكو من الزمان ويذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام ـ ومصيبة الحسين خاصة وقد أرسلها الى ابن عمه السيد محمد الامين:

ادب الطف ـ الجزء السابع 288

لـعمرك  مـا للدهر عهد ولا iiأمن      ولا  ذو حـجى حر به عيشه iiيهنو
وهـل مـن أمـان لـلزمان iiووده      وأحـداثه  فـي كـل يوم لها iiلون
وكيف يطيب العيش فيها الذي iiنهى      تـرحل  عـنه الاب والأم iiوالابن
وان امـرءا أصـلاه ماتا، iiوفرعه      لـميت  وان لم يعله الترب iiواللبن
وهـل بعد عد المرء خمسين iiحجة      من  العمر في الدنيا يروق له حسن
وبعد  اشتعال الرأس بالشيب ينبغي      بـلوغ  المنى والعظم قد نابه iiوهن
فـهب انـك ناهزت الثمانين سالما      فـهل انـت الا في تضاعيفها iiشن
وان نـازعتك الـنفس يوما iiلشهوة      فقل وهت الاحشاء واستوهن iiالمتن
أتـأمل فـي الـدنيا القرار iiسفاهة      وقد  أزف الترحال واقترب iiالظعن
وأنـا بـني حواء أغصان iiروضة      اذا ما ذوى غصن ذوى بعده غصن
وهـل نحن الا كالاضاحي iiتتابعت      أو البدن ما تدري متى يومها iiالبدن
نـراع  اذا مـا طـالعتنا iiجـنازة      ونـلهو  اذا ولـت وما جاءنا iiأمن
كـثلة ضـأن راعـها الذئب iiرتعا      فـلما مضى عادت لمرتعها iiالضأن
نروح  ونغدو في شعوب من iiالمنى      وعـين شعوب نحونا أبدا ترنو
(1)
نـحوم  على الدنيا ونبصر iiبطشها      ونعشو عن الاخرى وهذا هو iiالغبن
وأعـجب  شـيء وهي ألئم iiجارة      غـدا  كـل حتر وهو عبد لها iiقن
ولـو  أنـنا نـخشى المعاد iiحقيقة      لما  اعتادنا غمض ولا ضمنا iiركن
ولـكننا عن مطلب الخير في iiعمى      تـحول بـنا عـن نيله ظلل iiدجن
لنا الوهن والاغفال في طلب iiالتقى      وفي  طلب الدنيا لنا الحزم iiوالذهن
وتـخـدعنا الـدنيا ونـعلم iiأنـها      بـغي  لـها فـي كـل آونة iiخدن
ونـهوى بـها طـول المقام iiجهالة      على أنها في عين أهل النهى iiسجن
وانـا  بـها كـالضعن عرس iiليلة      بـقفر فـلما أسفترت سافر iiالظعن
وهـيهات لا يـبقى جـواد iiمؤمل      ولا  بـطل يـخشى بـوادره iiقرن
ولا  سوقه من سائق الموت iiهارب      ولا  مـلك يـوقيه جيش ولا خزن

(1) شعوب: ضروب والثانية اسم للموت.

ادب الطف ـ الجزء السابع 289

فـأين  أنـو شـروان كسرى iiوقيصر      ومـن  طـوف الدنيا وقامت به iiالمدن
تـبين بـذي الـقرنين كم قبله انطوت      قـرون  وكـم من بعده قد مضى iiقرن
وأيـن الـذين اسـتخلفوا مـن iiأمـية      ودوخـت  الـدنيا جـيوشهم iiالـرعن
وأيـن بـنو الـعباس تـلك iiديـارهم      بـلاقع  بـالزوراء أرسـى بها iiالدمن
وفـي  الـتاج مـنها عـبرة iiوعجيبة      غـداة الـيه قـوض الابـيض الجون
فـأحـكم  أس الـتاج مـن iiشـرفاته      وأعـلاه  من أدناه فأعجب لصما افتنوا
عـفا  وكـأن لـم يصطبح فيه iiمترف      يـرنحه مـن صوت عذب اللمى iiلحن
وهـارون  من قصر السلام رمى به iiا      لـحمام الـى أقـصى خراسان iiوالبين
وتـلـك  بـسامرا مـواطنهم iiغـدت      يـبابا مـغانيها الـوحش الـفلا iiوطن
فـآكـامها لـلـعفر والـعصم مـوئل      ولـبـوم  والـغربان آطـامها iiوكـن
تـخطى الـيهم فـي مـعاقل iiعـزهم      رسـول  بـأشخاص النفوس له iiالاذن
فـذا هـادم الـلذات لا تـنس iiذكـره      والا  تـكـن مـن لا يـقام لـه iiوزن
مـنغص  شـهوات الانـام فـكم بـه      قـد  انـطرفت عـين وسكت به iiاذن
فـلا  يـأمن الـدنيا امـروء فهي iiأيم      وفـي  الـبيض من أنيابها السم iiمكتن
ومــا  هـي الا لـجة فـلتكن iiبـها      لـك  الـباقيات الصالحات هي iiالسفن
فـقصر فـما طـول الـدعاء iiبـنافع      مـعاشر لا تـصغي لـداع ولا iiتـدنو
تـعودت  الـسوءى ومـا المرء تاركا      عـوائـده  حـتـى يـواريه iiالـدفن
فـكم عـظة مـرت ولـم نـنتفع iiبها      وفي وعظ من لا يرعوي تخرس اللسن
ومــن لــم يـرعه لـبه iiوحـياؤه      فـليس بـموروع وان عـلت iiالـسن
ولـلـه فـي بـعض الـعباد iiعـناية      فـجـانبه هـيـن لـصـاحبه iiلـين
صــروف  الـلـيالي لا تـكدر iiوده      ولا  وجــوده يـومـا يـكدره iiمـن
حـمـيد الـسجايا لا يـشاكس قـومه      ولا  هــو لـلساعي الـيه بـهم اذن
اخـو  كـرم يـولي الـجميل iiصديقه      وفـي  نـفسه ان الـصديق لـه iiالمن

 
الصفحة السابقةالفهرسالصفحة اللاحقة

 

طباعة الصفحةبحث