ادب الطف ـ الجزء الثامن 84
وذادوه عن ورد الفرات وما iiدروا بــأن نــداه لـلوجود iiقـوام
ورامـوه قـسراً أن يضام iiبسلمه يـزيد وهـل رب الأبـاء يضام
فـهبّ لـلقياهم وجـرّد iiعـزمة لـها الحتف عبدٌ والقضاء iiغلام
وقـابلهم مـن نـفسه iiبـكتائب عـليهم بـها كـادت تـقوم iiقيام
وثـارت لـديه غـلمة iiمضرية لـها بـقراع الـدارعين iiغـرام
اسود لهاالبيض المواضي iiبراثنٌ كـما أن لـها السمر اللدان أُجام
تـهش إلى الحرب العوان iiكأنها بـه الـبيض بيض والدماء iiمدام
وسـمر الـعوالي إذ تاوّد iiعطفها قـيان ونـقع الـصافنات iiخيام
لـهم لـفنا الـهيجاابتدار كـأنهم خـماص حـداها لـلورود iiهيام
يـخوضون تـيارالحمام iiضواميا وقـد شبّ للحرب العوان iiضرام
حـمـاة أيـاديـهاشواظ iiلـمعتد ولـكـنها لـلـسائلين iiغـمـام
تـفرّالأعادي خـيفة مـن iiلقائهم كـما فـرّ من خوف البزاة iiحمام
إذا ركـعت في الدارعين iiسيوفهم سـجدن لـها الهامات وهي قيام
إلى أن اريقت في الصعاد دماؤهم وفـاجـأهم بـالمرهفات iiحـمام
وخـروا على عفرالتراب iiكأنهم بدور هوت في الترب وهي تمام
وآب فـتى العلياء وابن iiزعيمها لـه عن حماه في الطعان iiصدام
فـريد ونبل القوم من كل iiوجهة الـيه فـرادى رشـقصها iiوتوام
إلى أن يقول :
فـيا عـجباً لـلدهر يسقيك iiحتفه ولـولاك مـنه مـااستقام iiنـظام
ولم لا هوت فوق البسيط iiسماؤها وأنـت لـها يـابن الوصي iiدعام
ولـلأرض لم قرّت وأنت اشمتها وقـدهـدّ مـنه بـالعراء iiشـمام
وتقضي بجنب النهر ظام ولم تزل بـجدواك تـستجدي الفيوض iiأنام
ادب الطف ـ الجزء الثامن 85
فـيا فـلك الـعلياء كيف iiتحملت قــواك وهـادٌ لـلثرى iiواكـام
برغم المعالي أن تظل على الثرى تـريب الـمحيا قـد كساك iiرغام
وتـترك فـي حرّ الظهيرة iiثاويا يـسومك مـن لفح الهجير iiسوام
وفي الحصون المنيعة للشيخ علي كاشف الغطاء رحمة الله عليه في الجزء
الثاني منه صفحة 168 ذكر مرثية أخرى رثى بها الإمام الحسين (ع) وأولها
:
حتى مَ قلبكِ لا يرقّ لشاك
ويعود ممنوحاً بوصل لقاك
* * *
ادب الطف ـ الجزء الثامن 86
الشيخ جابر الكاظمي
المتوفى 1312
قال يرثي الحسين (ع) :
عـفت فهي من أهلها بلقع ولـم يبق لي iiعندهامطمع
لقد قلّص الظل عن روضها وقوّض عن أرضها iiالمجمع
تـخاطب أطـلالها iiضـلّة ولـيس لـها اذن iiتـسمع
أتطمع من مربع أن iiيجيب سؤالاً وهل جاوب iiالمربع
وأيـن لـذي خرس iiمنطق وأيـن لـذي صمم iiمسمع
وليس بها غير رجع iiالصدا يـردلك الـقول أو iiيرجع
وتـأمل مـنها شفاء iiالغليل ولـم تـشف غلّتها الادمع
أمـا عـلم المصطفى iiبعده بـنو الـكفرما بهم iiأوقعوا
تـضـيع ودائـعه iiبـينهم وطـيب شـذاه بهم iiمودع
واسـرته فـي أكفّ iiالعدا اسارى لأهل الخنا iiتضرع
تـراهم لهم رنة في iiالدجى تـكاد الرواسي لها iiتصدع
ونـوح يذيب الصفا iiشجوه كـنوح الـحمائم إذ iiتسجع
ألا يـا مذيق الحمام iiالهوان ويـا أيـها البطل iiالأنزع
أتـسبى نـساؤكم iiجـهرة ومـنـها بـراقعها iiتـنزع
وتـهشم أضلاعها iiبالسياط وهـاماتها بـالقنا iiتـقرع
ادب الطف ـ الجزء الثامن 87
ولا تـدفع الـضيم عنها iiولا تـكف يـد الـظلم أو iiتمنع
فـأجسادهم مـلعب iiلـلجياد وأكـبـادهم iiلـلـضبامرتع
فـيا سـروات بـني iiغالب وعدنان شكوى شجىً فاسمعوا
فـلا حـملتكم مـتون iiالجياد ولا ضـمّ جـمعكم iiمـجمع
ألا فـانهضوا بعد هذا iiالثوى وثـوروا بـثاركم iiواسرعوا
أيـقتل سـبط الهدى iiضاميا ومـن كـفه عـيلمٌ iiمـترع
ويـمسى مـحيطاً بـه ضرّه وفـي ذكـره الضرّ iiيستدفع
مصابٌ له الشمس إذ iiكوّرت تـداعى لـه الـفلك iiالأرفع
مصاب له الأرض iiإذزلزلت يـضعضع أركـانها iiالأربع
فـيا لـمصاب يـراع iiالندا لـه وفـؤاد الـهدى iiيصدع
يـشلّ بـها iiساعدالمكرمات وأنـف الـمعالي بـه iiيجدع
الأقـل لـرواد روض iiالندا رويـداًذوى غصنه iiفارجعوا
الشيخ جابر الكاظمي ، ولد بالكاظمية سنة 1222 ونشأ بها وتولع بدراسة
الأدب ولازم مجالس الشعراء ومساجلتهم ، وكان من طفولته مليح النكتة
حاضر البديهة سريع الجواب حتى لقب في أواسط عمره بـ (أبي النوادر) حفظ
أكثر شعر العرب وكان ينشده ويجيد انشاده ، ويعتز بنسبه ويتغنى بمجد
آبائه ، وسلسلة نسبه يذكرها الأعرجي في (مناهل الضرب في انساب العرب)
ومن شعره قوله :
وإني من ربيعة غير أني
ربيعهم إذا ذهب الربيع
وزاده شرفاً وافتخاراً أن والدته من سلالة علوية واسمها (هاشمية) وكانت
جليلة القدر محترمة في الأوساط الدينية ، ذكر السيد البحاثة السيد حسن
الصدر في (التكملة) قال : حدثني بعض الأجلة من العلماء أن صاحب كتاب
الفصول والشيخ صاحب الجواهر كانا إذا جاءا لزيارة الإمامين الجوادين
عليهما
ادب الطف ـ الجزء الثامن 88
السلام يقصدان دارها ويزورانها لجلالتها . وهي كريمة السيد جواد بن
الرضا ابن المهدي البغدادي .
والشيخ جابر من فطاحل الادباء ، ملأ الاسماع بشعره متضلعاً في الكلام
والتفسير والحديث والتاريخ مع ورع وتعفف وتقوى ونسك لم يرَ في الشعراء
بورعه وتقواه ، وولاؤه لأهل البيت عليهم السلام مضرب المثل حلو الكلام
عذب الألفاظ موزون النبرات .
ذكره صاحب الحصون فقال : كان فاضلاً كاملاً شاعراً ماهراً بالعربية
والفارسية اديباً لغوياً عالماً بالعلوم العربية والأدبية وقد خمّس
قصيدة الأزرية المشهورة فأحسن بتخميسه وأجاد . إلى آخر ما قال :
سافر إلى إيران مرتين وكان موضع حفاوة وتقدير من قبل الملوك والامراء
وكان له ولد واحد وهو الشيخ طاهر عرف بالفضل والعلم والأدب وقد مات يوم
كان أبوه في ايران في السفرة الثانية وبموت هذا الولد انقطع نسل الشيخ
جابر من الذكور .
توفي بالكاظمية في صفر سنة 1312 هـ 1895 م ودفن في الصحن الكاظمي في
الغرفة الثالثة عن يمين الداخل من باب فرهاد ميرزا ، وطبع ديوانه في
مطابع بغداد سنة 1384 هـ بتحقيق البحاثة الشيخ محمد حسن آل ياسين سلمه
الله وفي مقدمة الديوان ترجمة وافية لصاحب الديوان بقلم المحقق الديوان
قال فيها : ولد الشاعر في الكاظمية سنة 1222 هـ وكان أبوه الشيخ عبد
الحسين قد هاجر اليها من (بلد) لطلب العلم أيام الفقيه السيد محسن
الأعرجي ، أي في اخريات القرن الثاني عشر الهجري .
ادب الطف ـ الجزء الثامن 89
سليمان الصولة
المتوفى 1312
الشاعر المسيحي السوري سليمان بن ابراهيم الصوله ، جاء في ديوانه
المطبوع في مصر صفحة 230 قال : دخلت مدينة صور ـ لبنان يوم عاشوراء
والشيخ علي عز الدين ـ أحد أفاضل الشيعة ـ في مأتم الامام الحسين (ع)
فلم يستطع أن يقابلني ، فبعثت له بهذه الأبيات الثالثة وهي :
لا فـارق الـكرب المؤبد iiوالبلا مَن لا ينوح على الشهيد iiبكربلا
إن لم تسل منا العيون ففي الحشا مـهج يـفتت نـوحهنّ الجندلا
فـعلى الـشهيدوآله آل iiالرضا مـني الـسلام مـتمماً iiومكملا
فأسرع حفظه الله لزيارتي وبعث بالأبيات لحضرة والده بقية الأفاضل .
وكوكب المحافل . العلامة الورع الإمام محمد عز الدين . بمقاطعة (تبنين)
وإذ قد وردت من حضرته رسالة هذه صورتها .
من أطراف الهبات . وأظرف الصلات . ان تلا عليّ ولدي حسين ثلاثة أبيات
ارسلت لأبيه الشيخ علي يوم عاشوراء فقلت لمن هم . فقال لأبي الطيبات .
المتصف بأفضل الصفات . صاحب الغيرة والصولة . المعلم سليمان الصولة .
فقلت هدهد الشعراء الآتي بالنبا . وآصفهم المتناول عرش بلقيس من سبا .
بل سليمانهم الملبس امرئ القيس على بساطه بجاد العبا . ثم تناولتها
فأعجبتني جداً . وأكثرتني شكراً وحمداً . وأذكرتني برقتها المرحوم
والده المجيد . المعلم
ادب الطف ـ الجزء الثامن 90
ابراهيم الصولة الفريد . ولاعجابي بها وشغفي بما حوت من الإيجاز .
والبلاغة والإعجاز . شطرتها وخمستها ، وذيلتُ التخميس . بخطاب نفيس .
لحضرة ناظمها الأجل الأمثل . والجهبذ الأفضل الأكمل . راجياً أن يلحظني
بعين الرضا . الكليلة عن العيب . وأجره على عالم الغيب .
(وهذا التشطير أثابه الله ونوّله مناه)
لا فـارق الكرب المؤبد iiوالبلا قلباسليل المصطفى الهادي سلا
وبـهبهبٍ يوم المعادقد iiاصطلى من لا ينوح على الشهيد iiبكربلا
إن لم تنح منا العيون ففي الحشا نزّاعة لشوى الشؤون مع iiالكلا
الـوجد أحرق مدمعي iiفتناوحت مـهج يـفتت نـوحهنّ iiالجندلا
فـعلى الشهيد وآله آل iiالرضى بكت الملائك لا الغرانيق العلى
وانـا الـذي اهدي لمن iiيهواهم مـني الـسلام iiمـتمماًومكملا
ثم تبادلت بيننا الزيارات مراراً . وبلغ جناب مخدومة الشيخ علي ما
لأبنتي ليلى من الذكاء المفرط وحفظها الشعر من مرة واحدة وافراط شوقي
اليها فقال :
لـئن كنت قدفارقت ليلى iiبجلقٍ وأنـت على بعدٍ لها غير iiصابر
فسلّم إلى الرحمن تسلم من الاذى ويـقّن بأن ينجيك من شرّ iiغادر
ولا تـجزعن مـما لـقيت iiفانه قـضاء قضى من قبل ناهٍ وامرِ
وذلك لأني كنت ممنوعاً من الخروج من صور بأمر والي سوريا عزت باشا لأني
أخبرت باستيلاء روسيا على أسكلة باطوم قبل أن تعلم بذلك عامة الناس فلم
يمض على ذلك عشرون يوماً حتى صدر الأمر الكريم السلطاني باطلاقي وعودتي
لمأموريتي ، فقال يمدحني حفظه الله ويعتذر من تأخير زيارته وهذه هي
أبياته المذكورة :
قد جُمّعت فـيك الفصاحة والعلى
يا من به دست الفضائل
قد علا
لا فضّ فوك ولا عدمتك فاضلا
قد قلت خيرالقول في خير الملا
ادب الطف ـ الجزء الثامن 91
فشغفت من طربي وقلت لصاحبي إن لـم يكن شعرالرجال كذا iiفلا
أنـت المصلي في العلوم iiجميعها عـند الـحسودوإن سبقت الأولا
مـا عاقني عن أن أراك iiمنادمي إلا عـزائـي لـلشهيد iiبـكربلا
ذاك الـذي جـبريل خـادم جده والـمدح فـيه كالحصاة من iiالفلا
وفي أعيان الشيعة ج 42 ترجمة للشيخ علي عز الدين ابن الشيخ محمد عز
الدين المتوفى 1304 الذي كان يقطن في صور ـ لبنان قال :
وكان رجل من المسيحيين اسمه ابراهيم الصولي شاعراً أديباً ، قد أرسلته
الدولة العثمانية الى صور موظفاً في بعض الدوائر ، فكانت بينه وبين
الشيخ علاقة أدب وشعر فما كاد يمر يوم حتى يجتمعان . وفي يوم العاشر من
المحرم انقطع الشيخ للعزاء والمأتم فأرسل له الصولي الأبيات (لا فارق
الكرب المؤبد والبلا) فأجابه الشيخ على البديهة (قد جمعت فيك البلاغة
والعلى) الأبيات وقال : والشيخ علي عز الدين كان ذكياً حاذقاً نسابة
عارفاً بأشعار العرب حافظاً للتواريخ ترجم له في (منية الراغبين في
طبقات النسابين) .
* * *
ادب الطف ـ الجزء الثامن 92
الشيخ عباس الأعسَم
المتوفى 1313
ألا أن خـطبا هـائلا جـلّ وقـعه لـه تـنثنى الأيـام وهـي iiغياهب
بـافلاذ قـلب المصطفى قد iiتنشبَت مـخـالبه والـمـدميات iiالـمخالب
وقـارع سبط المصطفى في iiصروفه وأقـراع خـطيّ الـخطوب iiغوالب
عـشية جـاءته يـغصّ بها iiالفضا عـصائب شـرك تـقتفيها عصائب
فـشمّر لـلحرب الـزبون iiطـليقة نـواجذه كـالليث والـليث iiغاضب
تـحوط بـه فـتيان صدق iiتشوقهم حـسان المعالي لا الحسان iiالكواعب
تـعوم بـهم فـي موج مشتجر iiالقنا عـراب مـن الخيل العتاق iiسلاهب
إذا رفـعت لـلنقع ظـلمة iiغـيهب فـأسيافهم فـي جـانبيها iiالـكواكب
تـتابع في الضرب الطعان فلا iiترى سوى طاعن يقفوه في الطعن ضارب
تهاووا على الرمضاء صرعى iiتلفّهم عن العين من نسج السوافي iiجلابب
إلـى أن قضوا حقّ المعالي iiوشيدت لـهم في ذرى سامي الثناء iiمضارب
فـقام بـاعباء الـحروب iiمـشمراً أخـو هـمة تـنحط عـنها الثواقب
يـخوض غمار الموت وهي iiزواخرٌ وتـلك التي عن وردها الليث iiناكب
بـعزم يـذيب الـصم وهي iiصياخد ومـا كـل عـزم واري الزند iiثاقب
ولـولا قـضاء الله لـم يـبق iiواحدٌ عـلى الأرض ممن قارعوه وحاربوا
ولـكـنماأيدي الـمـقادير iiسـددت إلـى قـلبه سهم الردى وهو iiصائب
ادب الطف ـ الجزء الثامن 93
قـضى فـالمعالي الغرّ تنعى iiثواكلا عـليه وغـرّ الـمكرمات نـوادب
قـضى فاستشاط الدين حزناً iiوأقذيت لــه مـقـل أجـفانهنّ iiسـواكب
قضى وهو مطوي الضلوع على ظما لـه شـعلٌ فـي حرّها القلب iiلاهب
فـليت عـباب الماء غاض ولم iiتكن تــدرّ بـمـنهل iiالـقطارالسحائب
وإن أنـسَ لاأنـسى عـقائل iiأحمد وقـد نـهبت أحـشاءهن iiالـنوائب
تـقاد بـرغم الـمجدأسرى iiحواسراً وتـطوى بـها أدم الـفلاة iiالنجائب
بـجاذبها فـي مشرق الشمس iiجانب ويـقذفهامن مـغرب الشمس iiجانب
تـحنّ حـنين الـنيب وهي iiثواكل تـنازع مـنهن الـقلوب iiالمصائب
ومـا بـينها مـقروحة القلب iiزينب تـنادى ومـاغير الـسياط iiمجاوب
وتـدعو فتشجي الصم زينب iiحسرة بـسافح دمـع عنه تروى iiالسحائب
أيـا ثـاوياً لـم تـرو غـلّة صدره وقـد نـهلت مـنه القنا iiوالقواضب
أبـعدك أجـفاني يـمرّ بـها iiالكرى ويهنأ لي عيش وتصفو iiمشارب(1)
وقال متوسلاً بالامام الحسين عليه السلام :
اليك ابن طه لا إلى غيرك انتحت ركـائب قصدي والرجاء iiيسوقها
أتـتك تؤم البيد تستعجل iiالسرى ومـا عاقها عن قصدها ما iiيعوقها
عـليك لها حق الضيافة iiوالقرى وأي ضـيوف لا تـوفى iiحقوقها
الشيخ عباس الأعسم بن عبد السادة النجفي الحيري ولد في النجف الأشرف عم
1253 هـ وهاجر منها إلى الحيرة حوالي سنة 1290 ولما كانت سنة 1298 بلغه
وهو في الحيرة وفاة طفلين له في النجف اصيبا بالطاعون الذي عم العراق
تلك السنة . عاد الى وطنه النجف سنة 1307 وبقي فيها إلى أن توفي في شهر
(1) الدر المنظوم في الحسين المظلوم مخطوط الخطيب السيد حسن البغدادي .
|