ادب الطف ـ الجزء الثامن 288
(وله في رثاء أبي الفضل العباس عن لسان الحسين عليهما السلام) :
طـويت على مثل وخز iiالرماح ضـلوعي أو مـثل حزّ iiالصفاح
ورحـت كـما بي تمنّى iiالحسود وقـد لان لـلدهر مـني iiالجماح
وبـتّ عـلى مـثل شوك iiالقتاد أردد أنـفـاس دامـي iiالـجراح
تـغيبت فـاظلمّ وجـته iiالـنهار بـعيني واسـود وجـه iiالصباح
فـقـدتك درعــاً بـه iiأتـقي مـن الـدهر طعن القنا iiوالرماح
أبـا الـفضل رحت فروح iiالتقى عـقيبك قـد آذنـت iiبـالرواح
عـجيب مـقيلك فـوق iiالـثرى ألـيس مـقيلك فـوق iiالضراح
مـن الـعدل تمسي ببطن اللحود وانـشق بـعدك عـذب iiالرياح
مـن الـعدل يألف جفني iiالكرى وبـالترب إنـسان عـينيّ iiطاح
مـن الـعدل يـألف قلبي iiالسلو وأنـت الـفقيد وأنـت iiالـمناح
تـرانيَ إن أقـض وجـدا عليك عـلـيّ بـذا حـرج أو جـناح
تـرانـي إن أحـترق iiبـالزفير عـلـيك ألامُ وتـلحو iiالـلواح
أأصغي وقد شل عضب الخطوب كـلا سـاعديّ ، إلـى قول iiلاح
أأصـغي وقـد فلّ مني iiالزمان صـفيحة عـزم تـفلّ iiالصفاح
خـلـعت سـلويّ لـما iiسـطا على صبري الدهر شاكي iiالسلاح
سـأسكب مـاء عـيوني iiعليك لـميت صـبري مـاءً iiقـراح
ادب الطف ـ الجزء الثامن 289
السيد محمد القزويني
المتوفى 1335
أحـلما وكادت تموت iiالسنن لطول انتظارك يابن iiالحسن
وأوشـك ديـن أبـيك iiالنبي يـمحى ويـرجع دين iiالوثن
وهـذي رعاياك تشكو iiاليك مـا نـالها من عظيم iiالمحن
تـناديك مـعلنة iiبـالنحيب الـيـك ومـبـدية لـلشجن
وتـذري لـما نـالها iiأدمعاً جـرين فـلم تحكهنّ iiالمزن
ولـم تـرم طرفك في iiرأفةٍ الـيها ولم تصغِ منك iiالاذن
لـقد غـرّ إمهالك iiالمستطيل عـداك فـباتوا على iiمطمئن
تـوانيت فـاغتنموا iiفرصة وأبدوا من الضغن ما قد iiكمن
وعـادوا على فيئكم غائرين وأظـهرت اليوم منها iiإلاحن
فـطبق ظـلمهم iiالـخافقين وعـمّ عـلى سهلها iiوالحزَن
ولـم يـغتدوا منك في iiرهبة كـأنك يا ابن الهدى لم iiتكن
فـمذ عمّنا الجور واستحكموا بـأموالنا واسـتباحوا الوطن
شـخصنا الـيك iiبـأبصارنا شـخوص الغريق لمرّ السفن
وفـيك اسـتغثنا فإن لم iiتكن مـغيثاً مـجيراً وإلا iiفـمن
إلـى مَ تغضّ على ما دهاك جـفنا وتـنظر وقـع الفتن
أتغضي الجفون وعهدي iiبها على الضيم لا يعتريها الوسن
ثـناك الـقضا أو لست الذي يكون لك الشيء إن قلت كن
أم الوهن أخرّ عنك iiالنهوض أحـاشيك أن يعتريك iiالوهن
ادب الطف ـ الجزء الثامن 290
أم الـجبن كـهم مـاضيك مذ تـراخيت حاشا علاك iiالجبن
أتـنـسى مـصائب iiآبـائك الـتي هـدّ مما دهاها iiالركن
مصاب النبي وغصب الوصي وذبـح الـحسين وسمّ iiالحسن
ولـكنّ لا مـثل يوم iiالطفوف فـي يـوم نـائبة في iiالزمن
غـداة قـضى السبط في iiفتية مـصابيح نـور إذا الليل iiجن
تـغسّل أجـسامهم iiبـالنجيع وتـسدي لـها الذاريات iiالكفن
تـفانوا عطاشا فليت iiالفرات لـما نـالهم مـاؤه قـد iiأجن
وأعـظم مـا نـالكم iiحـادث لـه الـدمع يـنهلّ غيثاً iiهتن
هـجوم الـعدو عـلى iiرحلكم وسـلب الـعقايل iiأبـرادهن
فـغودرن ما بينهم في iiالهجير وركبنّ من فوق عجف iiالبدن
تـدافع بـالساعدين الـسياط وتـستر وجـهاً بفضل iiالردن
ولـم تـرَ دافـع ضـيم ولا مـغيثاً لـها غير مضنى يحن
فـتذري الـدموع لـما iiنـاله ويـذري الـدموع لـما iiنالهن
السيد محمد القزويني نجل الحجة الكبير السيد مهدي القزويني ، ينتهي
نسبه الشريف إلى محمد بن زيد بن علي بن الحسين ، وأمه كريمة الشيخ علي
ابن الشيخ جعفر الكبير . كان رحمه الله موسوعة علم وأدب فإذا تحدث
فحديثه كمحاضرة وافية تجمع الفقه والتفسير والأدب واللغة والنقد
والتاريخ مضافاً إلى الفصاحة واللباقة وعذوبة الحديث وقوة الذاكرة ،
تزينه سمات العبادة والورع فمن مميزاته أن يأمر بتقسيم الحقوق وهي عند
أهلها دون أن يتسلّمها بيده ، يحرص كل الحرص على مصلحة الامة والرأفة
بالضعيف فلا تأخذه في الله لومة لائم . كتب عنه الشيخ محمد علي
اليعقوبي في (البابليات) وباعتباره تتلمذ عليه ولازمه مدة لا تقل عن
عشر سنوات فقد أعطى صورة صادقة عنه وهو متأثر به كل التأثر فذكر أنه
ولد في الحلة سنة 1262 وفيها نشأ وحين راهق البلوغ
ادب الطف ـ الجزء الثامن 291
هاجر للنجف الأشرف مع أخويه الكبيرين السيد ميرزا جعفر والسيد ميرزا
صالح فدرس المعاني والبيان والمنطق على الكبير منهما وشطراً من الاصول
عى الفاضلين الشيخ محمد والشيخ حسن الكاظميين والشيخ علي حيدر ثم رجع
للحلة واشتغل بالتدريس فهذّب جملة من شباب الفيحاء وأعاد الكرّة للنجف
لاستكمال الفضيلة مع أخويه المذكورين فاغترف من منهل الشريعة ما به
ارتوى حتى أصبح معقد الأمل ونال رتبة الاجتهاد بشهادة المجتهدين وزعماء
الدين وبعد وفاة والده السيد المهدي قدس الله نفسه وأخويه الكبيرين قام
باعباء الزعامة الدينية في الحلة الفيحاء فكان المرجع في الأحكام
الشرعية وموئلاً للمرافعات وفصل الخصومات وصلاة الجماعة في المسجد
العام مواضباً على التدريس في الفقه والاصول وتربية النشء التربية
الصالحة وقام باصلاحات عامة من تشييد مراقد علماء الحلة التي كادت أن
تنطمس معالمها كمراقد آل طاووس في داخل البلد وخارجه ومرقد الشيخ
المحقق أبي القاسم الهذلي ، وابن ادريس صاحب السرائر وابن فهد والشيخ
ورام المالكي النجفي ، وآل نما ومقام الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب في آخر بساتين (الجامعين) على طريق (الكفل) وتاريخ الفراغ منه
جملة (ظهر المقام) سنة 1317 وبالقرب منه مرقد السيد عبد الكريم ابن
طاووس صاحب (فرحة الغري) ، ومنها تجديد عمارة مشهد الشمس وكان السيد
المترجم له يقيم فيه الجماعة منتصف شوال من كل عام وتعطل الأسواق
والأعمال بأمره للحضور والصلاة هناك إحتفاء بذكر ذلك اليوم الذي ردّت
الشمس فيه للامام عليه السلام ، وخلّف كثيراً من الآثار العلمية منها
منظومة في المواريث ، ورسالة في علم التجويد والقراءات ، ورسالة في
مناسك الحج وغيرها وفي الترجمة ألوان من أدبه نثراً ونظماً تدلّنا على
مواهبه ، اختاره الله ودعاه اليه فلبّى النداء فجر يوم الخميس خامس
محرم الحرام أول سنة 1335 هـ في مسقط رأسه ـ الحلة ـ ونار الحرب
العالمية الاولى مستعرة في وادي الرافدين بين الانكليز والأتراك ـ حُمل
إلى النجف ودفن مع اسرته في مقبرتهم الواقعة في محلة العمارة . وترجم
له صاحب الحصون المنيعة ترجمة وافية
ادب الطف ـ الجزء الثامن 292
استقى منها كل من تأخر عنه ، وكتب البحاثة علي الخاقاني في شعراء الحلة
ملماً بالشارد والوارد عن حياته ومما قال : وكتب المترجم له إلى أخيه
الميرزا صالح يطلب منه (راوية ماء) على أثر انقطاع الماء عن النجف وقد
وعده أن يبعثها مع غلام اسمه (منصور) ليحمل بها الماء من شريعة الكوفة
فقال :
فـديناك إن الـبركة الـيوم iiماؤها لقد غاض حتى مسّ من أجله الضرّ
ولـيس سوى البحر الذي iiتعهدونه عـلى أنـه والله لا يشرب iiالبحر
فـان لـم تـغثنا من نداك iiعجالة بـراوية مـلأى ويـحملها الـمهر
بـحيث بها منصور نحوي iiيستقي من الجسر ماءً ، ليت لا بَعُد iiالجسر
وإلا فـإني قـد هـلكت من iiالظما (وإن متّ عطشانا فلا نزل iiالقطر)
واستمع إلى رقة عاطفته حيث يرثي أخاه الميرزا جعفر ـ وهو ممن يستحق
الرثاء ـ إنه كتب بهذه القطعة إلى أخيه الآخر وهو الميرزا صالح ، واليك
بعضها :
ومـن عـجب أنـي أبـيتُ iiببلدة بها لشقيق الروح قد خط مضجع(1)
أحـاول أن أسـتاف تـربته iiالتي هي المسك ، لا والله بل هي iiأضوع
ويـنهض لـي وجدي لمرقده الذي بـه ضـمّ بدر التم ، بل هو iiأرفع
لـكيما أُطيل العتب لو كان iiمصغياً وأشـكو لـه بـلواي لو كان iiيسمع
فـلما نشقت الطيب من أيمن الحمى كـبوت فـلا أدنـو ولا أنا iiأرجع
يـخيّل لـي كـل (الغري) له ثرىً وفـي كـل نـادٍ منه للعين iiموضع
وقال في جده الحسين (ع) :
بـنفسي بـنات الـمصطفى بعد iiمنعة غـدت فـي أعـاديها تهان iiوتضرب
وتـسـلب حـتى بـالأنامل يـغتدي لـها عـن عـيون الـناظرين iiالتنقب
ومـذ أبـصرت فـوق الثرى iiلحماتها جـسوماً بـأطراف الأسـنة iiتـنهب
فـعارٍ عـليه الـخيل تـعدو iiوعـافر على الأرض من فيض النجيع مخضب
(1) يقصد بلد النجف الأشرف حيث دفن أخوه فيه .
ادب الطف ـ الجزء الثامن 293
غدت تمزج الشكوى اليهم بعتبها
عليهـم وتنعى ما عراها وتنـدب
(أحباي لـو غير الحمام أصابكم
عتبتُ ولكن ما على الموت معتب)
وحضر السيد أبو االمعز المحترم له في مجلس السيد عبد الرحمن النقيب
ببغداد عام 1322 هـ فجرى حديث ردّ الشمس لأمير المؤمنين علي بن أبي
طالب عليه السلام فأورد النقيب شكوكه حول صحة الحديث ، وأبو المعز يدلي
بالبراهين الجلية والأخبار المتواترة من طرق الفريقين ، وعلى الأثر قال
السيد أبو المعز :
قـد قلتُ للعلوي المحض كيف iiترى حـديـث ردّ ذكـاءٍ لـلامام iiعـلي
فـقال فـي النفس شيء منه قلت iiله الأمـر فـي ذاك ما بين الرواة جلي
فـقال قـد قـلت تـقليداً فـقلت iiله أنـت الـمقلد فـي علم وفي iiعمل
وقـل لـه يـا عـديم المثل مجتهداً فـيوشع قـبله فـي الأعصر iiالأول
وكـلـما صـحّ أن تـلقاه iiمـكرمة لـلانـبياء عـدا اكـرومة iiلـولي
ومـشهد الشمس في الفيحاء إن iiتره كـأنه فـي الـعلى نـار على iiجبل
وما رواه الطحاوي(1) وابن مندة من حـديث (أسـما) شِفاً فيه من iiالعلل
وعند وصول هذه الأبيات أجابه النقيب برسالة يقول فيها :
قسماً بشرفك يا شمس المعارف والعلوم اليت أنارت بنورها الفجاج واهتدى
بها السالكون في كل منهاج ، لقد أعجبني بل أطربني وأنعشني بل أهزني ما
أحكمه فكرك من الآيات البينات والأبيات الأبيّات ، التي تعجز الفصحاء
عن مباراتها والبلغاء عن الاتيان بمثلها ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ،
ولله درك لقد أقمت على المدعى عليه برهاناً حتى صار لدى الداعي عياناً
، لا شك فيه واطمأنت له النفس بلا ريب يعتريه ولا بدع ، فحضرة مولانا
أمير المؤمنين
(1) الطحاوي هو الفقيه الحنفي أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي .
وطحا قرية بصعيد مصر . وابن مندة أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن محمد
ولد باصبهان سنة 434 وتوفي سنة 513 وهو محدث إلى خمسة آباء كلهم علماء
.
ادب الطف ـ الجزء الثامن 294
باب مدينة علم الرسول واسد الله الغالب في ميدان تحجم من الدخول فيه
الأبطال الفحول ، فمن أجل ذلك لا يستبعد ردّ ذكاء له بعد الافول ولا
سيما وهو في طاعة مولاها ومَن كان في طاعة مولاه لا بدّ أن يخصه
ويتولاه . والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته(1) ومن روائعه
قوله ناظماً حديث الكساء وهو من الأحاديث الشريفة المروية في كتب
الفريقين والصحاح المعتبرة ، وأوله :
روت لـنا فـاطمة خـير iiالنسا حديث أهل الفضل أصحاب الكسا
تــقـول إن سـيـد iiالأنــام قـد جـائني يـوماً مـن iiالأيام
فـقال لـي إنـي أرى في iiبدني ضـعفا أراه الـيوم قـد iiأنحلني
قـومي ، عـلي بـالكسا iiاليماني وفـيـه غـطيني بـلا iiتـواني
قـالـت فـجـئته وقـد iiلـبّيته مـسـرعة وبـالـكسا iiغـطيته
(1) وحديث ردّ الشمس من المتواتر ، ذكره الفريقان في كتبهم ونظمه
الشعراء في قصائدهم يقول عبد الحميد بن أبي الحديد في إحدى علوياته
الشهيرة :
يا من له ردّت ذكاء ولم يفز
بنضيرها من قبل إلا يوشع
ويقول عبد الباقي ا لعمري :
وتضيق الأرقام عن خارقات لك يا من ردّت اليه الذكاء
ويقول الشيخ ابن نما في اطعام أهل البيت لليتيم والمسكين والأسير ومنهم
علي عليهم السلام :
جـاد بالقرص والطوى ملأ جنبيه
وعاف الطعام وهو سغوبُ
فاعاد القرص المنيرَ عليه القرص
، والمقرض الكرام كسوب
وقال بعض شعرائهم :
بحـب علي غلا معشر وقالـوا مقالاً بـه لا يـلي
فحاميم في مدحه أُنزلت وردت له الشمس في (بابل)
وقال حسان بن ثابت :
يا قوم مَـن مثل علي وقد ردّت عليه الشمس من غائب
أخو رسول الله بل صهره والأخ لا يعـدل بالصاحب
ادب الطف ـ الجزء الثامن 295
وكـنت أرنـو وجهه iiكالبدر فـي أربـع بعده ليال iiعشر
فما مضى الا يسير من iiزمن حـتى أتى أبو محمد iiالحسن
فـقال يـا أُمـاه إنـي أحـدُ رائـحـة طـيـبة أعـتـقدُ
بـأنـها رائـحـة iiالـنـبي أخي الوصي المرتضى iiعلي
قلت نعم ها هو ذا تحت iiالكسا مـدثر بـه تـغطى iiواكتسى
فـجاء نـحوه ابـنه iiمـسلّماً مـستأذناً قال له ادخل مكرما
فـما مـضى إلا الـقليل iiإلا جـاء الحسين السبط iiمستقلا
فـقال يـا ام أشـمّ iiعـندك رائـحة كـأنها المسك iiالذكي
وحـق مـن أولاك منه iiشرفاً أظـنها ريح النبي iiالمصطفى
قـلت نـعم تحت الكسا iiهذا بـجـنبه أخـوك فـيه iiلاذا
فـأقبل الـسبط لـه iiمستأذناً مـسلّماً قـال لـه ادخل iiمعنا
ومـا مضى من ساعة إلا iiوقد جـاء أبوهما الغضنفر iiالأسد
أبـو الأئـمة الـهداة iiالنجبا المرتضى رابع أصحاب iiالعبا
فـقـال يـا سـيدة iiالـنساء ومَـن بها زوجتُ في السماء
إنـي أشـمّ في حماك رائحة كـأنها الـورد الـنديّ iiفايحه
يحكي شذاها عرف سيد البشر وخير من لبّى وطاف iiواعتمر
قـلت نعم تحت الكساء iiالتحفا وضـمّ شـبليك وفـيه iiاكتنفا
فـجاء يـستأذن مـنه iiسائلاً منه الدخول قال فادخل iiعاجلا
قـالت فـجئت نحوهم iiمسلّمه قـال ادخـلي محبوّة iiمكرّمه
فـعندما بـهم أضاء iiالموضع وكـلهم تحت الكساء iiاجتمعوا
نـادى الـه الخق جلّ iiوعلا يُـسمع أملاك السموات iiالعلى
أقـسـم بـالعزة iiوالـجلال وبـارتفاعي فـوق كل iiعالي
مـا مـن سـما رفعتها iiمبنيّه وليس أرض في الثرى iiمدحيّه
ولا خـلـقتُ قـمراً iiمـنيراً كـلا ولا شمساً أضاءت iiنورا
ولـيس بحر في المياه iiيجري كـلا ولا فـلك البحار iiتسري |