ادب الطف - الجزء التاسع 162
السيد محمد حسين الكيشوان
المتوفى 1356
لأصـبر أو تـجري على iiعاداتها خـيل تـشنّ على العدى iiغاراتها
وتـقودها شـعث الرؤوس iiشوائلا قـبّ الـبطون تضج في iiصهلاتها
وتـثيرها شـهباء تـملأ iiجـوّها نـقعاً يـحط الـطير عن iiوكناتها
فــإلامَ يـقـتدح الـعدو iiبـزنده نـار الـهوان فـتصطلى iiجذواتها
أو مــا دريـتِ بـأن آل iiأمـية ثــارت لـتدرك مـنكم ثـاراتها
واتـت كـتائبها يضيق بها الفضا حـشداً تـسدّ الأفـق فـي iiراياتها
جـاءت ودون مـرامها شوك iiالقنا كـيـما تـسود بـجهلها iiسـاداتها
عـثرت بـمدرجة الهوان iiفأقلعت نـهضاً بـعبء الحقد من iiعثراتها
فـهـناك أقـبل والـحفاظ iiبـفتية مـا خطّ وخط الشيب في iiوفراتها
بـمدربين على الحروب إذا iiخبت لـلحرب نـار أوقـدوا iiجـمراتها
وثـبت بـمزدلف الـهياج iiكـأنها الآســاد فـي وثـباتها iiوثـباتها
هـيجت بمخمصة الطوى iiولطالما اتـخذت أنـابيب الـقنا iiأُجـماتها
يـوم بـه الأبـطال تـعثر iiبالقنا والـموت مـنتصب بست iiجهاتها
بـرقت به بيض السيوف iiمواطراً بـدم الـكماة يـفيض من iiهاماتها
فـكـأن فـيه الـعاديات iiجـآذر تـختال مـن مـرح على iiتلعاتها
وكـأن فـيه الـبارقات iiكـواكب لـلرجم تـهوي في دجى iiظلماتها
وكــأن فـيه الـذابلات iiأراقـمٌ تـنساب مـن ظمأ على iiهضباتها
وكـأن فـيه الـسابغات جـداول أضحى يخوض الموت في غمراتها
ادب الطف - الجزء التاسع 163
غـنّت لهم سود المنايا في iiالوغى وصـليل بـيض الهند من iiنغماتها
فـتدافعت مشي النزيف إلى iiالردى حـتى كـأن الـموت من iiنشواتها
وتـطلعت بـدجى الـقتام iiأهـلّة لـكن ظـهور الـخيل من iiهالاتها
تـجري الطلاقة في بهاء iiوجوهها إن قـطّبت فـرقاً وجـوه iiكماتها
نـزلت بـقارعة الـمنون iiبموقف يـستوقف الأفـلاك عـن iiحركاها
غـرست بـه شجر الرماح iiوإنما قـطفت نفوس الشوس من iiثمراتها
حـتى إذا نـفذ الـقضاء iiوأقبلت زمـر الـعدى تـستنّ في عدواتها
نـشرت ذوائـب عزّها iiوتخايلت تـطوي عـلى حرّ الظما مهجاتها
وتـفـيأت ظـلل الـقان iiفـكأنما شـجـر الأراك تـفيأت iiعـذباتها
وتـعانقت هـي والسيوف iiوبعدذا مـلكت عـناق الـحور في جناتها
وتـناهبت أشـلاءها قِـصد iiالقنا ورؤوسـها رفـعت على iiأسلاتها
وانـصاع حـامية الشريعة iiظامياً مـا بـلّ غـلته بـعذب فـراتها
أضـحى وقـد جـعلته آل iiأمـية شـبـح الـسهام رمـيّةً iiلـرماتها
حتى قضى عطشاً بمعترك iiالوغى والـسمر تـصدر منه في iiنهلاتها
وجرت خيول الشرك فوق iiضلوعه عـدواً تـجول عـليه في حلباتها
* * *
ومـخدرات مـن عـقائل iiأحمد هـجمت عليها الخيل في أبياتها
مـن ثـاكل حرّى الفؤاد iiمروعة أضـحت تجاذبها العدى iiجبراتها
ويـتيمةٍ فـزعت لـجسم iiكفيلها حـسرى القناع تعجّ في أصواتها
أهوت على جسم الحسين iiوقلبها المصدوع كاد يذوب من حسراتها
وقـعت عليه تشمّ موضع iiنحره وعـيونها تـنهلّ فـي iiعبراتها
ترتاع من ضرب السياط iiفتنثني تـدعو سـرايا قـومها iiوحماتها
أين الحفاظ وفي الطفوف iiدماؤكم سـفكت بـسيف أمـية iiوقناتها
أيـن الـحفاظ وهـذه iiأشلاؤكم بـقيت ثـلاثاً فـي هجير فلاتها
ادب الطف - الجزء التاسع 164
أيـن الـحفاظ وهـذه iiفـتياتكم حـملت على الأكوار بين iiعداتها
حـملت برغم الدين وهي iiثواكل حـسرى تردد بالشجى iiعبراتها
فـمن الـمعزي بعد أحمد فاطماً فـي قـتل أبـناها وسبي iiبناتها
السيد محمد حسين ابن السيد كاظم ابن السيد علي بن أحمد الموسوي
القزويني الشهير بالكيشوان النجفي . ولد في النجف عام 1295 هـ . مشهور
بعلمه وتحقيقه ، ذو نظر صائب وفكر وقاد ، أديب له الصدارة في المجالس
والمكانة السامية عند العلماء وأهل الدين ذكره صاحب (الحصون المنيعة)
فقال : فاضل مشارك في العلوم سابق في المنثور والمنظوم له فكرة تخرق
الحجب وهمة دونها الشهب ، وشعر يسيل رقة وخط يشبه العذار دقة ، إلى حسن
أخلاق وطيب اعراق وحلو محاضرة مع الرفاق ، ونسك وتقى بعيد عن الرياء
والنفاق ، وله شعر كثير بديع التركيب .
لا زلت أتمثله سيداً وقوراً مربوع القامة حسن الهندام بهي المنظر
والعمِة السوداء متناسبة مع وجهه ومنسجمة معه كل الانسجام رأيته عشرات
المرات في عشرات من المجالس الحسينية وقد طلب منه أبي مقابلة نسخة
(مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار) للجد الأكبر السيد عبد الله
شُبّر على نسخة المؤلف وبخطه ، فأجاب في حين لم تكن بينه وبين أبي صلة
قوية أو لأبي عليه دالة تستوجب الاجابة لكنه لخلقه العالي وسجاحة
أخلاقه تنازل لرغبته فكان يحضر كل يوم عصراً إلى دارنا وتكون بيده نسخة
الأصل ومع الوالد نسخة أخرى فيقرأ أحدهما مرة ومرة فلم أسمع صوته ولا
أقدر أن أُميّز نبراته ولكني أتصور كلامه ، لقد كان هادئ الطبع وديع
النفس إلى أبعد ما تتصور . وقال لي أحد الأذكياء يوماً ونحن في محفل
غاص بالمعممين في دار المرحوم الشيخ مرتضى الخوجه ، والسيد المترجم له
في صدر المجلس : هل رأيت ذلك السيد (وأشار عليه) زجّ نفسه في كلام أو
خاض في مسألة دون
ادب الطف - الجزء التاسع 165
أن يُسأل فيجيب بالرغم من أنه أعلم الموجودين والكل يعلم بذلك ، يقول
البحاثة المعاصر علي الخاقاني عنه : لقد أفنى زمناً طويلاً في إحياء
كثير من الكتب النادرة بخط جميل وضبط قوي وأتذكر أنه كتب تحرير المجسطي
بدوائره وأشكاله فكانت مخطوطته من أروع المخطوطات ، وكتب الأصول
الأربعمائة وكثيراً من مؤلفات الشيخ المفيد والصدوق وألّف وصنّف كثيراً
منها : تحفة الخليل في العروض والقوافي ورسالة في علم الجبر ، منهج
الراغبين في شرح تبصرة المتعلمين في جزئين ، منظومة في علم الحساب تقع
في 221 بيتاً وغيرهما مما دوّنها مترجموه ، نشأت وأنا أسمع أساتذة
المنبر الحسيني يروون شعره ويعطرون به المحافل ويرون شعره من الطراز
العالي ورثاءه من النوع الممتاز على كثرة الراثين للحسين عليه السلام ،
وحذراً من أن يقال أن الشاعر لا يحسن إلا الرثاء فاني أروي مقطوعة
واحدة من غزله من ديوانه المخطوط الحافل بما لذّ وطاب من مسامرة
الأحباب ، قال :
وغــادة iiنـادمـتها في غلس الليل الدجى
غـازلت مـنها iiمقلة تـرنو بـعيني أدعج
أحـنى عليه iiالحسن خـط حاجب iiمزجج
لم أدرِ إذ تكسر iiخف نـيها لـكسر iiالمهج
أمـن حـياء أم iiنعا س فـيهما أم iiغـنج
لـهوت فـيها iiأجتلي روض مـحياً iiبـهج
دبـجه الـبهاء iiمث ل الـسندس iiالمدبج
أرخت عليها iiصدغها مـنـعطفاً ذا عـوج
كـأنـه ورد iiعـلي ه قـطعة مـن iiسبج
والحسن أذكى iiخدّها بـجـمره iiالـمؤجج
وعـنبر الـخال iiبه يـذكو بطيب iiالأرج
داعـبتها وما iiعسلى أهل الهوى من iiحرج
حتى اختلست iiرشفة مـن ريـقها iiالمثلج
ادب الطف - الجزء التاسع 166
ثـم عضضت خدّها عـضة حران iiشجي
فـماج حسناً فوق iiما فـيه مـن iiالـتموّج
ولاح مثل الذهب الم نـقوش iiبـالفيروزج
أو ثـمر الـتفاح iiبي ن طـاقتي iiبـنفسج
وبـعد ذا حنوت iiفو ق ردفـها iiالـمندمج
أضـمّه يـرتجّ مث ل الـزيبق المرجرج
حضنته وهو من iiالل يـن يـروح iiويجي
عبلٌ به ضاق iiمجال حـضني iiالـمنفرج
بـلـغت فـيه iiلـذّة أربت على ما iiأرتجي
أما رسائله وأدبه النثري ونوادره وملحه فمنها يتألف مؤلف قائم بنفسه .
توفي ليلة الأحد 28 ذي القعدة الحرام سنة 1356 هـ . ودفن في الصحن
العلوي في الجهة الغربية الشمالية رحمه الله رحمة واسعة وبقيت روائعه
ترددها ألسنة الخطباء ومنها ما يعتز به مخطوطنا (سوانح الأفكار في
منتخب الاشعار) الجزء الأول منه :
1 ـ رائعته الحسينية التي تتكون من 72 بيتاً وأولها :
هي الدار لاوردي بها ريّقٌ غمرُ
ولا روض آمالي بها مورق نضرُ
2 ـ قصيدته في رثاء شهداء كربلاء وتتكون من 42 بيتاً وأولها :
لعلّ الحيا حيّا ببرقة ثهمد
معاهد رسم المنزل المتأبد
3 ـ الثالثة في الزهراء عليها السلام وهي 57 بيتاً وأولها :
مالك لا العين تصوب أدمعا منك ولا القلب يذوب جزعا
وقال مشطراً أبيات عبد الباقي العمري لما جاء لزيارة أمير المؤمنين (ع)
:
وليلة حاولنا زيارة حيدر وقد رجّع الحادي بترديد أشعاري
ادب الطف - الجزء التاسع 167
وسامرت نجم الافق في غلس iiالدجى وبـدر سـماها مختف تحت iiأستار
بـأدلاجنا ضـلّ الـطريق iiدلـيلنا وقـد هـوّمت للنوم أجفان iiسماري
تـحريتُ أسـتهدي بـأنوار iiفكرتي ومـن ضـلّ يستهدي بشعلة iiأنوار
ولـما تـجلّت قـبة الـمرتضى iiلنا بـأبهى سـناً من قبّة الفلك الساري
قـصدنا السنا منها ومذ لاح iiضوؤها وجدنا الهدى منها على النور لا النار
4 ـ الرابعة في السبط الأكبر الإمام الحسن بن علي عليهما السلام وتتكون
من 58 بيتاً ، ويقول فيها :
أترى يسوغ على الظما لي مشرع وارى أنـابيب الـقنا لا iiتـشرع
مــا آن أن تـقـتادها iiعـربية لا يـستميل بـها الروى والمرتع
تـعلو عـليها فـتية مـن iiهاشم بـالصبر لا بـالسابغات iiتدرّعوا
فـلقد رمـتنا الـنائبات فلم iiتدع قـلـبـاً تـقـيه أدرع أو iiأذرع
فـإلى مَ لا الـهندي مُنصلتٌ iiولا الخطي في رهج العجاج مزعزع
ومـتى نرى لك نُهضة من iiدونها الـهامات تـسجد للمنون وتركع
يا ابن الألى وشجت برايته iiالعلى كـرماً عـروق أصولهم iiفتفرّعوا
جـحدت وجودك عصبة iiفتتابعت فـرقاً بـها شمل الضلال iiمجمّع
جـهلتكَ فـانبعثت ورائد iiجهلها أضـحى على سَفهٍ يبوع iiويذرع
تـاهت عـن النهج القويم iiفظالع لا يـسـتقيم وعـاثـر لا يُـقلع
فـأنِر بـطلعتك الوجود فقد iiدجى والـبدر عـادته يـغيب iiويطلع
مـتـطلّباً أوتـاركم مـن iiأمـة خـفّوا لـداعيةِ النفاق iiوأسرعوا
خـانوا بـعترة أحـمد من iiبعده ظـلماً وما حفظوهم ما iiاستودعوا
فـكأنما أوصـى الـنبي iiبـثقله أن لا يُـصان فما رعوه iiوضيّعوا
جحدوا ولاء المرتضى ولكم iiوعى مـنهم لـه قـلب وأصغى iiمسمعُ
وبـما جـرى من حقدهم iiونفاقهم فـي بـيته كُسرت لفاطم iiأضلع
وغدوا على الحسن الزكي iiبسالف الأحـقاد حـين تـالبوا iiوتجمعوا
ادب الطف - الجزء التاسع 168
وتـنكبوا سـنن الـطريق وإنما هـاموا بـغاشية العمى iiوتولعوا
نـذبوا كتاب الله خلف iiظهورهم وسـعوا لـداعية الشقا لما iiدعوا
عـجباً لـحلم الله كـيف تأمروا جـنـفاً وأبـناء الـنبوّة iiتُـخلع
وتـحكموا فـي المسلمين iiوطالما مرقوا عن الدين الحنيف iiوأبدعوا
أضـحى يـؤلب لابن هندٍ iiحزبه بـغياً وشـرب ابن النبي iiمذعذع
غـدروا به بعد العهود iiفغودرت أثـقـاله بـيـن الـلئام iiتـوزع
الله أي فـتـىً يـكـابد مـحنة يشجى لها الصخر الأصم iiويجزع
ورزيّـة جـرّت لـقلب iiمـحمد حـزناً تـكاد لـه السما iiتتزعزع
كيف ابن وحي الله وهو به iiالهدى أرسـى فـقام لـه العماد iiالأرفع
أضـحى يـسالم عـصبة أموية مـن دونـها كـفراً ثـمود iiوتُبّع
سـاموه قهراً أن يضام وما iiلوى لـولا الـقضا بـه حـنان طيّع
أمـسى مـضاماً يستباح iiحريمه هـتكاً وجـانبه الأعـز iiالأمـنع
ويـرى بني حرب على iiأعوادها جـهراً تنال من الوصي iiويسمع
مـا زال مـضطهداً يقاسي منهم غـصصاً بها كأس الردى يتجرّع
حـتى إذا نـفذ الـقضاء iiمحتّماً أضـحى يُـدس الـيه سُمّ iiمنقع
وغـدا بـرغم الدين وهو iiمكابد بـالصبر غـلّة مـكمّد لا iiتـنقع
وتـفتت بـالسُمّ مـن iiأحـشائه كـبد لـها حـتى الصفا iiيتصدّع
وقـضى بـعين الله يـقذف iiقلبه قـطعاً غـدت مـما بـها iiتتقطّع
وسـرى بـه نـعش تـودّ iiبناته لـو يـرتقي لـلفرقدين iiويـرفع
نـعش لـه الروح الأمين iiمشيّع ولـه الـكتاب الـمستبين iiمودّع
نـعش أعـز الله جـانب iiقدسه فـغدت لـه زمر الملائك iiيخضع
نـعش بـه قـلب البتول iiومهجة الـهادي الرسول وثقله iiالمستودع
نـثلوا له حقد الصدور فما iiيُرى مـنها لـقوسٍ بـالكنانة iiمـنزع
ورمـوا جـنازته فـعاد iiوجسمه غـرض لـرامية السهام iiوموقع
ادب الطف - الجزء التاسع 169
شـكوه حـتى أصبحت من نعشه تـستل غـاشية الـنبال iiوتنزع
لـم ترم نعشك إذ رمتك iiعصابة نـهضت بـها أضـغانها iiتتسرّع
لـكـنها عـلمت بـأنك iiمـهجة الـزهراء فابتدرت لحربك iiتهرع
ورمتك كي تصمى حشاشة iiفاطم حـتى تـبيت وقـلبها مـتوجع
مـا أنـت إلا هيكل القدس iiالذي بـضمره سـرّ الـنبوة iiمـودع
جـلبت عليه بنوا الدعي iiحقودها وأتـته تـمرح بـالضلال iiوتتلع
مـنعته عـن حرم النبي iiضلالة وهـو ابـنه فـلأي أمـرٍ iiيمنع
فـكأنه روح الـنبي وقـد iiرأت بـالبعد بـينهما الـعلائق iiتقطع
فـلا قـضت أن لا يخطّ لجسمه بـالقرب من حرم النبوة iiمضجع
لـلـه أي رزيـة كـادت iiلـها أركـان شامخة الهدى يتضعضع
رزء بـكت عين الحسين له iiومن ذوب الـحـشا عـبراته iiتـتدفع
يـوم انـثنى يـدعو ولكن iiقلبه وآمـروا مـقلته تـفيض iiوتدمع
أتـرى يطيف بي السلو iiوناظري مـن بـعد فقدك بالكرى لا iiيهجع
أُخـي لا عـيشي يجوس iiخلاله رغـد ولا يصفو لوردي iiمشرع
خـلفتني مرمى النوائب ليس iiلي عـضد أرد بـه الخطوب iiوأدفع
وتـركتني أسـفاً أردد iiبـالشجى نـفساً تـصعّده الـدموع iiوالهمّع
أبـكيك يـا ريّ الـقلوب لو iiأنه يـجدي الـبكاء لظاميءٍ أو iiينفع
الأسر القزوينية المعروفة بالعلم في العراق ثلاث : 1 ـ الاسرة النجفية
، وقد اقام قسم من رجالها في بغداد . 2 ـ الحِلية ، التي ذكرنا منها
جملة من الاعلام ومنها السيد مهدي وأنجاله الأربعة وأولادهم ، وهاتان
الاسرتان ينتمون للامام الحسين عليه السلام وهما فرع واحد تلتقيان في
بعض الأجداد . 3 ـ الكاظمية ، وهي موسوية النسب منها العلامة السيد
مهدي نزيل البصرة بعصره وأخوه السيد جواد نزيل الكويت في عصره ولقب بعض
رجالها بالكيشوان ومنهم المترجم له .
|