[198]

بجَفن يجيءُ ببِيض غَزَتْ ***** تَشجّ، فتَنفذُ في جُبّتي

غنيٌّ يَضَن بنَضٍّ نَقِيٍّ ***** فيَقضي بغَبني في بُغيَتي

تيَقّظَ بي غُنجُ جَفن غَضيض ***** بفَنٍّ يشنّ ضَنى جُثّتي((1))

وهناك نوع آخر من شعره يسمّى الشعر العاطل أو المهمل، والذي يتميز بخلو كلماته من النقط بقوله:

سَدَدَ سَهماً ما عَدا روعَه ***** ورَوّعَ العُصمَ، وللاُسْدِ صادْ

أمالكَ الأمرِ أرِحْ هالِكاً ***** مدرِعاً للهَمّ دِرعَ السّوادْ

أراهُ طولُ الصدّ لمّا عَدَا ***** مَرامَهُ ما هَدّ صُمَّ الصِّلادْ

ودّ وداداً طارِداً هَمَّهُ ***** وما مُرادُ الحُرّ إلاّ الوَدادْ

والمَكرُ مَكرُوهٌ دَها أهلَهُ ***** وأهلَكَ اللهُ لهُ أهلَ عادْ((2))

وله قصيدة اُخرى في الشكوى والعتاب جاء فيها:

نَسِيتُكمُ لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي ***** وخالَفتُكم لمّا اتّفَقتُم على هَجرِي

وأصبَحتُ لا يَجري بباليَ ذِكرُكم ***** مَلالاً، ولا يَجري ببالكُمُ ذِكرِي

وقد كنتُ أفنَيتُ الزّمانَ بشُكرِكم ***** وبالوَصفِحتّى شاعَ فيمدحكم شِعرِي

وإنّي وإنْ أغلَظتُ في القَولِ مَرّةً ***** عليكم، لأمر ضاقَ عن حمله صَدرِي

أمنتُ بما اُوليتُ من حقّ خِدمَة ***** إليكم، وما أبلَيتُ من جِدّة العُمرِ((3))

ولصفي الدين قصيدة في الرثاء بدأها:

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)ديوان صفي الدين الحلّي / شرح: الدكتور عمر الطباع: ص512. ديوان صفيّ الدين الحلّي: ص619.

(2)ديوان صفيّ الدين الحلّي: ص619.

(3)المصدر المتقدّم: ص574.

[199]

بكَى علَيكَ الحُسامُ والقَلَمُ ***** وانفَجَعَ العِلمُ فيكَ والعَلَمُ

وضَجّتِ الأرضُ، فالعِبادُ بها ***** لاطِمَةٌ، والبِلادُ تَلتَطِمُ

تُظهِرُ أحزانَها على ملك ***** جُلُّ ملوكِ الوَرَى لهُ خَدَمُ

أبلجُ، غَضُّ الشبّابِ، مُقتَبِلُ العمــ ***** ــرِ، ولكنّ مَجدَهُ هَرِمُ

مُحكَّمٌ في الوَرى، وآمِلُهُ ***** يَحكُمُ في مالِهِ ويَحَتَكِمُ

* * *

يَجتَمِعُ المَجْدُ والثناءُ لَهُ ***** ومالُهُ، في الوفُودِ، يُقتَسَمُ

قد سَئِمتْ جُودَهُ الأنامُ، ولا ***** يَلقاهُ، مِن بَذلِهِ النّدى، سأمُ

ما عُرِفتْ منهُ لا، ولا نَعَمٌ، ***** بل دونهنّ الآلاءُ والنِّعَمُ

الواهبُ الألفِ، وهوَ مُبتسِمٌ ***** والقاتلُ الألفِ، وهوَ مُقتَحِم

مُبتَسِمٌ والكُماةُ عابِسَةٌ ***** وعابِسٌ، والسيّوفُ تَبتَسِمُ

* * *

يَستَصغِرُ العَضبَ أن يَصُولَ بِهِ ***** إنْ لم تُجَرَّدْ من قَبلِهِ الهِمَمُ

ويَستَخِفّ القَناةَ يَحمِلُها، ***** كأنّها في يَمينِهِ قَلَمُ

لم يَعلَمِ العالمونَ ما فَقَدوا ***** منهُ، ولا الأقرَبُونَ ما عَدِمُوا

ما فَقدُ فَرد من الأنامِ، كمَنْ ***** إنْ ماتَ ماتَتْ لفقدِهِ اُمَمُ

والناسُ كالعَينِ إن نَقَدتَهُمُ ***** تَفاوَتَتْ عندَ نَقدِكَ القِيَمُ((1))

ثمّ نجد قصيدته النونية التي يذكر فيها مجد قومه وتاريخهم حيث يقول:

سلي الرماح العوالي عن معالينا ***** واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا

لما سَعَينا فما رقت عزائُمنا ***** عما نرُومُ ولا خابت مساعينا

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)ديوان صفيّ الدين الحلّي: ص619.

[200]

وفتية إن نَقُل أصغَوا مسامِعَهُم ***** لقولِنا أو دَعَوناهم أجابُونا

قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنةً ***** يوماً وإن حُكّمُوا كانوا موازينا

إذا ادعوا جاءت الدنيا مصدّقةً ***** وإن دَعَوا قالت الأيام آمينا

إنّا لقومٌ أبَتْ أخلاقُنا شرفاً ***** أن نبتدي بالأذى من ليسَ يؤذينا

بيضَ صنائعُنا سُودٌ وقائعُنا ***** خُضْرٌ مرابعُنا حُمْرٌ مواضينا((1))

وله أيضاً قصيدة كلّها منقوطة، أي كلُّ كلماتها منقّطة، وكذا له قطعة شعريةاُخرى فيها كلمة منقّطة وكلمة غير منقّطة، كما له قصيدة كلُّ كلمة من كلماتها مُصَغّرة:

نُقيطٌ من مُسَيك في وُرَيْدِ خُويلكَ أو وُسَيْمٌ في خُدَيْدِ ((2))

ومن شعره يخاطبُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول فيها:

جُمعتْ في صفاتك الأضدادُ ***** فلذا عزّتْ لكَ الأندادُ

زاهد حاكم حليم شجاع ***** فاتك ناسك فقير جواد

شيم ما جمعن في بشر قطّ ***** ولا حاز مثلهنّ العباد

خلق يخجل النسيم من اللطف ***** وبأس يذوب منه الجماد

ظهرت منك للورى مكرمات ***** فأقرّت بفضلك الحسّاد

أن يكذب هذا عداك فقد كذّب ***** من قبل قوم لوط وعاد

جل معناك أن يحيط به الشعر ***** ويحصى صفاته النقّاد((3))

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)تاريخ الأدب العربي: ج3، ص773. الإنشاء العصري / محمّد محمّد زكي: ص170. ديوان صفي الدين الحلّي: ص20. شعر صفيّ الدين الحلّي / الدكتور جواد أحمد علّوش: ص118.

(2)تاريخ الأدب العربي: ص775.

(3)أعيان الشيعة: ج8، ص22. أنوار الرشاد للاُمّة / محمّد باقر المازندراني: ص262. ï ًصفيّ الدين الحلّي / إعداد: ضحى عبدالعزيز: ص24. الإمام عليّ رسالة وعدالة: ص71. صفيّ الدين الحلّي / صلاح الدين خليل الصفدي: ص66. البابليّات / محمّد علي اليعقوبي: ج1، ص112. مجالس المؤمنين / نور الله شوشتري: ج2، ص576. ريحانة الأدب / محمّد علي مدرّس: ج3، ص463.

[201]

الشيخ بهاء الدين العاملي

ولد محمّد بن حسين بن عبدالصمد العاملي المشهور بالشيخ البهائي في لبنان سنة 953هـ، وهو معروف لدى الأوساط غير الشيعيّة، وقد ألّف في مختلف العلوم الإسلامية، وهو رجل موسوعي، قال الشعر بالعربية والفارسية، ودرس علم التفسير والحديث والفقه وعلم الكلام والعلوم الرياضيّة وكان (أفضل المحقّقين وأعلم المدقّقين)((1)).

أهمّ مؤلّفاته:

لقد ترك الشيخ البهائي تراثاً علميّاً ضخماً ناهزت الخمسين((2))، منها:

ـ مشرق الشمسين واكسير السّعادتين. ..........ـ الحبل المتين في أحكام الدين.

ـ رسالة في الدراية .........................................ـ مفتاح الفلاح.

ـ الفوائد الصمديّة .........................................ـ خلاصة الحساب.

ـ تشريح الأفلاك ................................................ـ الكشكول.

ـ المخلاة ...................................................ـ ديوان شعره.

ـ خواصّ الأعداد. .............................ـ رسالة في تحقيق جهة القبلة.

ـ كتاب العروة الوثقى والصرط المستقيم. ..................ـ الرسالة الهلاليّة.

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)من حياة الإمام الرّضا(عليه السلام) / علي العسيلي العاملي: ص37.

(2)موسوعة عباقرة الإسلام / الدكتورة رحاب خضر: ج4، ص169.

[202]

ـ فوائد الرجال. ...................................ـ شرح الشافية في الصرف.

ـ حدائق المقرّبين ((1))....................................ـ أسرار البلاغة.

ـ زبدة الاُصول. ................................ـ حاشية على أنوار التنزيل.

ـ وله «مُصَنّفات في الرياضيات والفلك» ((2)).... ـ الملخّص في الهيئة ((3)).

للشيخ البهائي شعر كثير بالعربية والفارسية فجاء بعضها بالنصح والعضة والتوجيه بقوله:

لقد صرفنا العمر في قيل وقال ***** يا نديمي قم فقد ضاق المجال

واسقني تلك المدام السلسبيل ***** انّها تهدي إلى خير السبيل

واخلع الغلّ بها يا ذا النديم ***** أنّها نار اضاءت للكليم

هاتها صهباء من خمر الجنان ***** دع كئوساً واسقنيها بالدنان

ضاق وقت العمر عن آلاتها ***** هاتها من غير عصرهاتها

قم أزل عنّي بها رسم الهموم ***** انّ عمري ضاع في علم الرسوم

أيّها القوم الذي في المدرسة ***** كلما حصلّتموه وسوسة

فكركم إن كان فى غير الحبيب ***** ما لكم في النشأة الاُخرى نصيب

فاغسلوا يا قوم عن لوح الفؤاد ***** كلّ علم ليس ينجي في المعاد ((4))

وحسبك قصيدته الوجدانية، والتي تمتاز باُسلوب جزل وفصاحة بعيدة عن

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)أعيان الشيعة: ج9، ص245. بهاء الدين العاملي / الدكتور محمّد النوبختي: ص50.

(2)دراسات في تاريخ العلوم عند العرب / حكمت نجيب عبدالرحمن: ص106.

(3)موسوعة عباقرة الإسلام: ج4، ص169.

(4)أعيان الشيعة: ج9، ص249. الجنة / محمّد حسن الحسيني: ج1، ص63. الكشكول / يوسف البحراني: ج1، ص108. الهجرة العامليّة: ص158. سلافة العصر / صدر الدين علي المدني: ص293.

[203]

الصنعة لصدق صاحبها حيث بدأها بالحديث عن الأسى والفراق والدموع بقوله:

فالمجدُ يبكي عليها جازِعاً أسِفاً ***** والدينُ يَنْدُبها والفضلُ يَنْعاها

وخرَّ من شامخاتِ العلمِ أرفعُها ***** وانْهدَّ من باذخاتِ الحلمِ أرساها((1))

ثمّ ينتقل البهائي إلى الزمان الذي أبعده عن أحبّائه وساوى بينه وبين الذي لا يعادله فيقول:

خليليَّ ما لي والزمان كأنّما ***** يطالبني في كلّ آن بأوتار

وأبعد أحبابي وأخلى مرابعي ***** وأبدلني من كلّ صفو بأكدار

وعادل بي من كان أقصى مرامه ***** من المجد أن يسمو إلى عشر معشاري((2))

ومن شعره في المعمّى في حقّ الإمام عليّ (عليه السلام):

قال لي العذال دع حبه ***** ما فيه إلاّ شقوة أو أذى

فزاد ذا القول فؤادي أسىً ***** ما ضرّ عذالي لو زال ذا ((3))

وله مقطوعة شعرية، وقد أشرف شيخنا البهائي على مدينة سر من رأى نقتبسها لجمالها:

أسرع السير أيّها الحادي ***** إنّ قلبي إلى الحمى صادي

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)بهاء الدين العاملي / الدكتور محمّد النوبختي: ص122.

(2)ستّة فقهاء أبطال / جعفر المهاجر: ص241.

(3)أمل الآمل: ج1، ص41.

[204]

وإذا ما رأيت عن كثب ***** مشهد العسكري والهادي

فالثم الأرض خاضعاً فلقد ***** نلت والله خير إسعاد

وإذا ما حللت ناديهم ***** يا سقاه الإله من نادي

فالثم الأرض خاضعاً ولهاً ***** واخلع النعل انّه الوادي ((1))

وله أيضاً:

قد دعاني الهوى ولبّاه قلبي ***** فدعاني ولا تطيلا ملامي

إن من ذاق نشوة الحبّ يوماً ***** لا يبالي بكثرة اللوّامِ((2))

بعد هذا نجده عندما اتّجه إلى الحجاز وأشرف علىالمدينة حين وقعت عينه ولأوّل مرّة على قبّة خاتم الرسل جاشت نفسه وقال:

هذه قبّة مو ***** لاي وأقصى أملي

أوقفوا المحمل كي ***** ألثم خفي جملي ((3))

وله هذه الصورة الساخرة بالمتصوّفين المزيّفين الذين يظهرون أشياء تخالف واقعهم فيقول:

أنا الفقير المعنّى ***** ذو رقة وحنين

للناس طرّاً خدوم ***** إذا هم استخدموني

يعلو مقامي قدراً ***** إذا هم لمسوني

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)ستّة فقهاء أبطال / جعفر المهاجر: ص216. بهاء الدين العاملي / الدكتور دلال عباس: ص367.

(2)الهجرة العاملية / جعفر المهاجر: ص159. سلافة العصر: ص293.

(3)ستّة فقهاء أبطال: ص117. بهاء الدين العاملي: ص126.

[205]

ولست أسلو هواهم ***** يوماً، ولو قطّعوني

هذا، ومن سوء حظّي ***** وحسرتي وشجوني

أن لست أذكر إلاّ ***** عقيب رفع الصحون((1))

لقد أودع بهاء الدين ديوانه الذي نظمه أثناء رحلته، وسمّاه «سوانح سفر الحجاز» حنين روحه الباحثة، وختمه بقصيدة:

اشفِ قلبي أيّها الساقي الرحيم ***** بالتي يحيا بها العظم الرميم

زوّج الصهباء بالماء الزلال ***** واجعلن عقلي لها مهراً حلال

بنت كرم تجعلنّ الشيخ شاب ***** من يذق منها عن الكونين غاب

خمرة من نار موسى نورها ***** دنها قلبي، وصدري طورها

* * *

قم فلا تُمهل، فما في العمر مهل ***** لا تصعّب شربها والأمر سهل

قم ولا تُمهل، فإنّ الصبح لاح ***** والثريا غربت والديك صاح

قل لشيخ قلبه منها نفور ***** لا تخف! فالله توّاب غفور

يا مغني إن عندي كلّ غمّ ***** قم وألق النار فيها بالنغم

* * *

يا مغني قم فإنّ العمر ضاع ***** لا يطيب العيش إلاّ بالسماع

أنت أيضاً يا مغني لا تنم ***** قم واذهب عن فؤادي كلّ غم

غن لي دوراً فقد دار القدح ***** والصبا قد لاح، والقمري صدح

واذكرن عندي أحاديث الحبيب ***** إن عيشي من سواها لا يطيب

* * *

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)الهجرة العاملية / جعفر المهاجر: ص158.

[206]

واذكرن ذكرى أحاديث الفراق ***** إن ذكر البعد ممّا لا يطاق

روحن روحي بأشعار العرب ***** كي يتمّ الحظّ فينا والطرب

وافتتح منها بنظم مستطاب ***** قلته في بعض أيام الشباب

قد صرفنا العمر في قيل وقال ***** يا نديمي قم، فقد ضاق المجال((1))

توفّي الشيخ البهائي سنة 1031هـ.

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1)الهجرة العامليّة / جعفر المهاجر: ص164. بهاء الدين العاملي / الدكتور دلال عبّاس: ص418.

[207]

الفصـل الثالث عشر

ظهور عوامل النهضة الحديثة

أهمّ الشعراء والاُدباء والنقّاد الذين برزوا

ـ جميل صدقي الزهاوي

ـ عائشة التيمورية

ـ معروف الرصافي

ـ إيليا أبو ماضي

ـ أحمد شوقي

ـ أبو القاسم الشابي

[208]

[209]

عهد النهضة

من 1213هـ / 1798 م

إلى يومنا الحاضر

كان الجهل مخيّماً على الأدب العربي بما فيه الشعر والنثر قُبيل النهضة، هكذا كان حال البلاد العربية.

لقد ظهرت عوامل النهضة في زمن محمّد علي باشا سنة 1849م، ومن بوادر هذه النهضة إرسال البعثات إلى مختلف البلاد الأوربيّة للتبحّر في العلوم والفنون، ثمّ قاموا بتأسيس مدارس وجامعات، ثمّ توالت الترجمة في العلوم والفنون إضافة إلى التأليف،كما ونشطت الطباعة وتأسّست الجمعيات العلميّة والأدبية والمكتبات في كلّ من لبنان وسوريا ومصر والعراق وبعض البلاد العربية الاُخرى.

كما واشترك الأجانب بفتح مدارس لتعليم اللغات ممّا أدّى إلى تنشيط حركة الاستشراق، ومن أشهر المستشرقين:

ـ بروكلمن.

ـ دي سلان.

ـ دوزي.

ـ دي غويه.

[210]

ـ لويس مسينيون.

ـ مرغيلوث.

هذه هي أهمّ العوامل التي ساعدت على بزوغ النهضة الحديثة.

ومن هذا نلاحظ أنّه قويت أغراض النثر الأدبي والاجتماعي والسياسي وكذلك الخطابة، كما وأنّ القصّة تطوّرت، وترجمت بعض القصص غير العربية، إضافةً إلى نشاط نواحي الانتاج الأدبي كالنقد وتأليف الروايات، ومن أشهر الاُدباء الذين برزوا هم:

إبراهيم الأحدب ..... إبراهيم طوقان / فلسطين ..... إبراهيم المازني .....

إبراهيم الوائلي .... أبو القاسم الشابي / تونس .... إحسان عبّاس / الأردن

أحمد دحبور / فلسطين.. أحمد حسن الزيّات ........... أحمد السقّاف / سوريا

أحمد شوقي .......... أحمد الصافي النجفي .......... أحمد الوائلي

أمين الريحاني ...... ايليا أبو ماضي

بدر شاكر السيّاب ... بطرس البستاني .............. بلند الحيدري

بنت الشاطئ ......... بولس سلامة .................. توفيق الحكيم

جبران خليل جبران ... جرجي زيدان .................. جعفر الخليلي

جمال الدين الأسدآبادي / الأفغاني ................. جواد جميل

جورج جرداق ......... حافظ إبراهيم ................ حسين مردان