يـا من يريش سهامَ فكرتِه iiالنهى فــلاىّ شـاكلةٍ أراد أصـابها
ولـدتكَ أمُّ الـمكرماتِ iiمبءراً مـما يُـشينُ مـن الكرامِ iiجنابها
ورضعتَ من ثدي الامامة علمَها مُـتجلبباً فـي حـجرها iiجلبابها
وبنورِ عصمتها فُطمت فلم iiترث حـتّى بـأمرِ الـلّه نُبت iiمنابها
فـاليومَ أعـمالُ الخلايقِ iiعندكم وغـداً تـلون ثـوابها iiوعقابها
وإلـيـكم جَـعل الالـهُ iiإيـابها وعـليكم يـومَ الـمعادِ iiحسابها
يامن له انتهت الزعامة في iiالعُلى فغداً يروض من الامور iiصعابها
لولا مست يدك الصخورَ iiلفجرت بالماء من صمّ الصخور صِلابها
ورعـى ذِمام الاجنبين iiكمارعى لـبني أُرومـةِ مـجدِه iiأنـسابها
رُقـتَ الانـام طبايعاً iiوصنايعاً بـهما مـلكت قـلوبها iiورقابها
وجـدتكَ أبسط في المكارم iiراحةً بـيضأَ يستسقي السحاب iiسحابها
ورأتـك أنورَ في المعالي iiطلعةً غءراَ لـم تَـنُبِ الـنجومُ iiمنابها
لـلـهِ دارك انّـها قِـبَلُ iiالـثنا وبـها الـمدايحُ أثبتت iiمحرابها
هـي جـنَّةُ الـفردوس الاّ iiأنّها (رضـوان) بِشرك فاتحٌ iiابوابها
فـأقم كما اشتهت الشريعةُ iiخالداً تـطوي بـنشرِك للهدى iiأحقابها
___________________________________
6 وفي نسخة: رجائها.
7 وفي نسخة: التي.
وقال يمدح الامامأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع):
أميرَ المؤمنين أغِث صريخا ألمَّ بجنب قبرك مستغيثاً
أتاك يحَّث ناجيةَ المطايا وصَرف الدهر يطلبهُ حثيثا
وقال يمدح الامام الحسين (ع)(8).
ألا يا أبا السجّاد إنَّ بوارقاً لسحبِ نداك العذبِ شمت التماحها
مخايل صدقِ منك بالنجح بشرت أمانىٍَّّ نفسِ جئتُ أرجو نجاحها
___________________________________
8 لم يثبت البيتان في الديوان المطبوع.
وقال يمدح صحن الاماميين الكاظميين والباذل لتعميره(9)
والمتولي والعلامة الشيخ
محمد حسن آل ياسين:
حُـزتَ بـالكاظمينَ شـأناّ iiكـبيرا فـابقَ يـاصحنُ آهـلاً iiمـعمورا
فــوق هــذا الـبهأِتُكسي iiبـهأً ولـهـذي الانـوارِ تـزدادُ نـورا
إنّـمـا أنـت جـنَّةٌ ضـرب iiاللهُ عـلـيها كـجـنَّةِ الـخلدِ iiسـورا
إن تـكن فُـجّرت بـهاتيك iiعـينٌ وبـهـا يـشربُ الـعبادُ iiنـميرا
فـلكم فـيك مـن عُـيونٍ iiولـكن فُـجّـرت مـن حـواسدٍ iiتـفجيرا
فـأخَرت أرضُـك الـسمأَ iiوقالت: إن يـكن مـفخرٌ فـمني اسـتُعيرا
أتـبـاهينَ بـالـضُراحِ iiوعـندي مـن غـدا فـيهما الضراحُ iiفخورا
بـمصابيحي استضيء فمن iiشمسي يـبـدو فـيكِ الـصباحُ iiسَـفورا
ولـبـيتي الـمعمور ربّـاً iiمـعالٍ شـرَّفـا بـيت ربّـك الـمعمورا
لـكِ فـخرُ الـمحارةِ انـفلقت عن دُرّتـين اسـتقلَّتا الـشمس نـورا
وهـمـا قُـبّـتان لـيست iiلـكلٍّ مـنـهما قـبّـةُ الـسماء iiنـظيرا
صـاغ كـلتيهما بـقدرتهِ iiالـصا ئـغُ مـن نـورِه وقـال: iiأنـيرا
حـولَ كـلِ مـنارتن مـن iiالتبرِ يـجـلّي سـنـاهما iiالـديـجورا
كـبُـرت كـلَّ قُـبّةٍ بـهما شـأناً فــأبـدت عـلـيهما iiالـتـكبيرا
فـغدت ذاتَ مـنظرٍ لـك iiتـحكي فـيـه عـذرأَ تـستخفُّ الـوقورا
كـعروسٍ بَـدت بـقرطي iiنُـظارٍ فـملت قـلبَ مـجتليها iiسـرورا
بُـركت مـن مـنائرٍ قـد iiأقيمت عُـمداً تـحملُ الـعظيم iiالـخطيرا
رفـعـت قـبّةَ الـوجودِ iiولـولا مُـمـسكاها لاذنــت أن iiتـمورا
يـالـك الله مــا أجـلَّك صَـحناً وكـفـى بـالجلال فـيك iiخـفيرا
حَــرمٌ آمــنٌ بـه أودَع iiالـلّه تـعـالى حـجـابه iiالـمـستورا
طـبـت إمّـا ثـراك iiمـسكٌوامّا عَـبَقُ الـمسكِ مـن شذاه iiاستعيرا
بــل أراهــا كـافورةً iiحـملتها الـريحُ خُـلديَّةَ فـطابت iiمـسيرا
كـلّـما مـرَّت الـصبا iiعـرَّفتنا أنـهـا جَـددت عـليك iiالـمرورا
أيـنَ مـنها عِـطرُ الامـامةِ لولا أنَّـهـا قـبَّـلت ثـراك الـعطيرا
كـيف تـحبيري الـثنأَ فـقل iiلي أنـت مـاذا، لاُحـسن iiالـتحبيرا
صــحـنُ دارِ ام دارةٌ iiنـيّـراها بـهما الـكونً قـد غـدا iiمستنيرا
إن أقـل: أرضًـك الاثـير iiثراها مـا أرانـي مـدحتُ إلاّ iiالاثـيرا
أنـت طـور النورِ الذي مذ iiتجلّى (لابـن عمران) دكَّ ذاك ii(الطورا)
أنــت بـيـتٌ بـرفعه أذنِ iiالله (لـفـرهاد) فـاسـتهلَّ iiسـرورا
وغــدا رافـعـاً قـواعد iiبـيتٍ طــهَّـر الله أهـلـه iiتـطـهيرا
خـيرُ صـرح على يدي خيرِ iiمَلكٍ قـــدَّر الله صـنـعه iiتـقـديرا
تـلك (ذاتُ الـعمادِ) لـو طـاوَلته خـرَّ مـنها ذاك الـعمادُ iiكـسيرا
أو رأى هـذه الـمباني ii(كـسرى) لـرأى مـا ابـتناه قـدماً iiحـقيرا
ولـنـادى مُـهنيّاً كـلَّ مـن جـأَ مــن الـفـرسِ أوَّلاً iiوأخـيـرا
قـائلا: حـسبكم (بـفرهاد) iiفخراً لاتـعدُّوا (بـهرام) أو ii(سـابورا)
قـد أقـرَّ الـعيون مـنك iiبـصنعٍ عـاد طـرفُ الاسـلامِ فيه قريرا
وبـهذا الـبنا لـكم شـادَ iiمـجداً لـم يـزل فـيه ذكـرُكم iiمنشورا
وبعصرٍ سلطانُه (ناصر الدين)(10) فـأخلق بـأن يـباهي الـعُصورا
قـد حـمى حـوزةَ الهدى فيه iiربُّ قـال: كـن أنـت سيفه iiالمنصورا
مَـلِك عـن أبِ وعـن حدَّ iiسيفٍ ورث الـمـلكَ تـاجهُ iiوالـسريرا
تـحسن الـشمس أن تـشبَّه iiفـيه لــو أنـارت عـشيَّةً أو iiبـكورا
يـا مُـقيل الـعِثار تُـهنيك iiبُشرى تـركـت جـدَّ حـاسديك عَـثورا
مـن رأى قـبل ذا كـعمّك iiعـماً لـيس تُـغني الـملوك عنه iiنقيرا
وسـعـت راحـتاه أيـامَ iiعـصرِ لــم يـلدن الانـسان الاّ iiقـتورا
بَــثَّ اكـرومةَ تُـريك iiالـمعالي ضـاحكات الـوجوهِ تجلو iiالثغورا
ذخـر الـفوز فـي مـبانٍ iiأرتـنا أنَّــه كـان كـنزَها iiالـمذخُورا
ونـظـرنا فــي بـذلهِ iiفـهتفنا: هـكذا تّـبذل الـملوكَ iiالـخطيرا
قـد كـسى هـذهِ الـمقاصرَ iiوشياً فـسيُكسى وشـياً ويـحيى iiقصورا
صـاح والـطورِ وهـوذا iiوكتاب فــوق جُـدرانِه بـدا iiمـسطُورا
إنّـما الـرقُّ مُـهرِقٌ خطَّ iiوصفي ذا الـبنا فـيهِ فـاغتدى iiمـنشورا
لـك فـي دفّـتيه سـحرٌ، iiولـكن خـطَّه مـذ بَـرى الـبليغَ زبورا
فـاروِ عني سّحارّةَ الحسن iiواحذر لافـتـتانٍ بـسحرها أن iiتـطيرا
وتـحدّث بـفضل (فرهاد) iiوانظر كـيف مـنه نشرتَ روضاً iiنضيرا
مـستشارٌ فـي كـلّ أمـرٍ ولـكن لـسوى الـسيف لِم يكن iiمُستشيرا
فـي حجور الحروب شبَّ iiوكانت أظُـهُرً الـصافناتِ تـلك iiالحجورا
قـد حـبا فـي الـملا فكان iiغماماً واحـتبى فـي الـعلى فكان iiثَبيرا
مُــلات بُـردتاهُ عـلماً iiوحـلماً وحـجى راسـخاً وُجـوداً iiغزيرا
لا تـقس جـودَ كـفّه iiبـالغوادي ونــدى كـفّـه يـمدُّ iiالـبحورا
بـل مـن الـبحرِ تستمدُ iiالغوادي كـم عـليه تـطفَّلت كـي iiتـميرا
قَـلَّ فـي عصرنا الكرامُ وفي ii(فر هـادَ) ذاك الـقليلُ صّـار iiكـثيرا
كــم رقــابٍ أرقَّـها iiروقـابٍ حَّـررتـها هـبـاتُه iiتـحـريرا
ان رأيـنا (نـهر الـمجرَّةِ) iiقـدماً عَـبرته (الـشعِرى) وكان iiصغيرا
فـهي الـيوم دونّـهُ وقـفت iiمـن دونِ بـحرٍ فـلا تُـسمَّى iiالـعَبورا
فَــرش الـنّيرين كـفّ iiالـثريّا فـي سـماطي نـادي عُلاه iiوثيرا
وعـلـيه اتـكـا بـأعـلى iiرواقٍ تـخِـذَ الـمكرماتِ فـيه iiسـميرا
وغـدا بـاسطاً بـه كـفَّ iiجـودٍ نَـشرت مـيّت الـندى iiالـمقبورا
ودعــا يـارجـأُ هـاك iiبـناني فـاحـتلبها لـبـونَ جُـودِ iiدَرورا
وتـشـطَّر ضـروعها iiحـافلاتٍ لا ثـلـوتاً ولا نـزوراً iiشـطورا
واتــرِك غـيرها فـتلك iiزَبـون تـدع الـتعبَ فـي يـديك كسيرا
وعـلى الـعصب لاتـدرَّ iiفـأولى لـو جعلت العصاب عضباً طريراً
سـعدُ قـرّط مـسامعَ الدهر iiانشادَ ك تُـسمِع من شئت حتّى الصخورا
وعـلى (بـلدة الـجوادين) iiعرّج بـالـقـوافي مـهـنياً وبـشـيرا
قـل لـها لابرحتِ فردوس iiأنسىٍ فـيك تـلقى الناسُ الهنا iiوالحبورا
مـانـزلنا حـمـاك الاّ iiوجـدنـا بـلـداً طـيـباً وربــاً iiغـفورا
وإمـامـيين يُـنقذان مـن iiالـنار لـمـن فـيـهما غـدا iiمُـستجيرا
وعـليماً غـدا ابـاً لـبني الـعلم وأكــرِم بــه أبـيَّـا iiغـيورا
وأغــر أذيــالُ تـقـواهُ iiلـلنا س نـفضن الـدينا وكانت iiغرورا
كـم بـسطنا الـخطوب أيدٍ iiأرتنا أخـذل الـناس مـن أعـدَّ نصيرا
وطـواها (مـحمدُ الـحسنُ) iiالفعل فــلا زالَ فـضـلهُ iiمـشـهورا
فـهو فـي الحقِّ شيخُ طائفةِ الحقّ ومـن قـال غـير ذا قـال: زُورا
طـبـتِ أهــلاً وتـربةً iiوهـوأً كــم نـشـقنا بـجـوّه iiكـافورا
قد حماكِ (المهدىُّ) عن أن iiتضامي وكـفـاكِ الـمخشىٍَّّ iiوالـمحذورا
ومـن الامـنِ مـد فـوقك iiظـلاًّ ومـن الـفخرِ قـد كـساكِ حَبيرا
مـن يـسامي عُـلاهُ شـيخاً كبيراً ولــه دانـت الـقُرومُ iiصـغيرا
لـم نـجد ثـانياً لـه كان iiبالفخرِ خـلـيـقاً وبـالـثـنأٍ جـديـرا
غـير (عبد الهادي) أخيه أخي iiال سـيفِ مـقالاً فصلاً وعزماً iiمبيرا
وأخـي الشمس طلعت تُبهِت iiالشم سَ اذا وجـهـهُ اسـتهلَّ iiمـنيرا
وأخــي الـغيثِ راحـةً iiيـخجل الـغيثَ ولـو سـاجلته iiنـؤًزيرا
قـمـرا سُــؤددٍ وفـرعا iiمـعالٍ أثـمـرا أنـجماً زهَـت iiوبـدورا
حـفظا فـيكَ حـوزة الدين إذ iiكم عـنكَ ردّا بـاعَ الـزمان iiقصيرا
واسـتـطالا بـهمّةٍ يـاسرانِ iiال خـطب فـيها ويـطلقانِ الاسـيرا
فـبها شـيّد مـعاً (طـورَ iiمُوسى) مـن رأى هـمةً تُـشيد iiالـطورا
ومـقـاصير لـو تـكلَّفها iiالـدهرُ لاعـين عـذراً وأبـدى iiالقصورا
مـحـكماتِ الـبنأِ تـنهدمُ iiالـدنيا وَيـبـقـى بـنـاؤهن iiدُهــورا
بـاشـرا ذلــك الـبـنأَ iiبـخُبر لـم يـريدا الاّ الـلطيفَ iiالـخبيرا
فـيه كـانا أعـفَّ فـي الله iiكـفَّا وورأَ الـغـيوبِ أنـقى iiضـميرا
أجـهداها فـي خـدمة الدينِ iiنفساً شـكـرَ الله سـعـيها iiالـمشكورا
أتـعـبـاها لـتـستريحَ iiبـيـومٍ فـيـه تـلقى جـزءاها مـوفورا
يَـعدلُ الـحجَّ ذلـك العملُ الصالحُ إذ كـــان مـثـلُـه iiمـبـرورا
وعـــدَ اللهُ أن يُـعِـدَّ iiلـكـلٍّ مـنـهما فـيـه جـنَّةً iiوحـريرا
ايـها الـصحنُ لـم تزل iiللمُصلّى ومـن الـذنبِ مـسجداً iiوطـهورا
دُمـتَ مـا أرسـت الجبالُ وبانى كِ لـيومِ يُـدعى بـها أن iiتـسيرا
واسـتطبها مِـعطارةَ الـنظمِ iiمنها تَـحـسبُ الـلفظ لـؤلؤاً مـنثورا
خُـتِمت كـافتتاحها فـيك iiلاتـعلمْ ايــاً شــذاهُ أذكــى iiعَـبيرا
___________________________________
9 الحاج فرهاد ميرزا ابن نائب السلطنة عباس ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه، لقبه
معتمد الدولة ولد سنة 1230 هـ ونشأ على أبيه فعيّن له المدرسين والمربين وحاز على
شهرة في حياته بالعلم والادب، نظم الشعر بالفارسية فأجاد واتقن اللغة الانكليزية
والفرنسية، ولي شيراز مرتين 1ـ سنة 1256هـ في عهد اخيه السلطان محمد شاه و 2ـ في
عهد أبن أخيه السلطان ناصر الدين شاه ، له آثار مهمة في العمران أهمها تشييده للصحن
الكاظمي وذلك في عام 1297 هـ وآثار أدبيه طبع أكثرها على الحجر بايران منها 1ـ جام
جم 2ـ قمقام زخار 3ـ هداية السبل 4ـ النصاب الانكليزي 5 ـ كشكول سماه زنبيل 6ـ شرح
خلاصة الحساب للبهائي 7ـ ديوان شعر، وله مقالات علمية وأدبية، توفي بطهران عام 1305
وحمل جثمانه إلى الكاظميين فدفن في المقبرة التي بناها في حياته سنة 1306 هـ، ذكره
صاحب مجمع الفصحاء في ج 1 ص 46 ـ 53، وذكره عباس فيضي القمي في كتابه (تأريخ
الكاظميين) ص254.
10 هو السلطان أحمد شاه ابن السلطان محمد شاه ابن نائب السلطنة عباس ميرزا ابن
السلطان فتح علي شاه القاجري، لقبه ناصر الدين، ولد عام 1247هـ وتوّج بعد وفاة أبيه
سنة 1264هـ وزار خراسان في سنة 1283 وفي 1300هـ وزار العتبات في العراق سنة 1287هـ
وسافر إلى اوروبا في سنة 1290هـ وفي سنة 1295هـ وفي سنة 1306هـ وقد الفت لكل زيارة
رحلة خاصة طبع أكثرها، كما الفت في سيرته عدة كتب أهمها كتاب (المآثر والاثار) طبع
1306هت في 294ص، مات شهيداً في (قم) اغتاله رجل اسمه ميرزا رضا الكرماني بمسدس
افرغه في قلبه ظهر الجمعة 17ذى القعدة سنة 1313هـ داخل حضرة الشاه عبد العظيم ودفن
فيها وله مزار معروف، له آثار ادبية منها ديوان شعر بالفارسية ذكر منه مايقرب من
200 بيت في اول الجزء الاول صاحب كتاب (مجمع الفصحاء).
|