ص 76
724 بذكره اطمانت القلوب * وانكشفت به لها الغيوب
725 ألقت له أربابها عنانها * حيث
رأت بيانها عيانها (333)
726 فالغيب عندهم بدا الشهودا * نالوا به مقامه محمود
ا 727
بل عاينوا وعانقوا الحقيقة * مذ راقبوا وظائف الطريقة
728 وانتشرت بجده العلوم * وانحفظت بحده الرسوم
729 سمت به معاهد العلم إلى * هام الضراح (334) والسموات العلى
730 حتى تجلت لأولي الألباب * حقائق السنة والكتاب
731 أحكمها بمحكم الأساس * جلت
عن الرأي أو القياس
732 وسد باب الظن والتخمين * بفتح باب العلم واليقين
733 وبابه
المفتوح باب الباري * وباب علم المصطفى المختار
734 هل يترك العين ويطلب الأثر *
فما أضل من تولى وكفر
735 فاتبعوا إبليس في قياسه * واستحسنوا البنا على أساسه
736
واتخذوا سبيله سبيلا * ما راقبوا الله ولا الرسولا
737 صدوا عن الحق وتاهوا (335)
في العمى * في مثله تحبس قطرها السما
738 حادوا (336) عن العترة والكتاب * بل نكسوا
(337) قدما على الأعقاب
739 وأن أشباه أبي حنيفة * نتائج السوء من السقيفة
740 هي
الأساس للمساوي كلها * ويستظل الكل تحت ظله
ا 741 عم بلاء دائها المستور * وليس
ينجلي إلى الظهور
(هامش)
333. العيان: الشخص يقال: لقيه أو رآه أي مشاهدة لم يشك في رؤيته إياه. 334.
الضراح: راجع إلى التعليقة برقم 190. 335. تاهوا: مالوا وانحرفوا. 337. نكسوا:
قلبوا، جعل أسفلهم أعلاهم ومقدمهم مؤخرهم. (*)
ص 77
742 إلى ظهور خاتم الولاية * من هو مأمول لكل غاية
743 فهو معيد الملة البيضاء *
نقية من زلل الآراء (55) هشام والظلم
744 تعسا وبؤسا لهشام الشوم * من هتكه
لباقر العلوم
745 أيطلب الرمي من الإمام * مع الرماة من علوج (338) الشام
746 وهو
ابن من خاطبة الله بما * رميت إذ رميت والله رمى
747 وهو ابن سهم الله إذ رماه *
فبان لا إله إلا الله
748 حتى بدت من رمية الكرامة * وللعدو الخزي والندامة
749 ايوقف القائم بالأمر لدى * أذل مخلوق تردى في الردى - (339)
(هامش)
338. العلوج جمع العلج: الرجل الضخم القوي من كفار العجم وبعضهم يطلقه على الكافر
عموما وهذه الواقعة مربوطة بزمان ورود محمد بن علي الباقر وابنه جعفر الصادق عليهما
السلام بدمشق وحضورهما في مجلس هشام بي عبد الملك قال الصادق (ع):... فلما وردنا
مدينة دمشق حجبنا ثلاثا ثم أذن لنا في اليوم الرابع فدخلنا وإذا قد قعد على سرير
الملك وجنده وخاصته وقوف على أرجلهم سماطان متسلحان وقد نصب البرجاس حذاه وأشياخ
قومه يرمون فلما دخلنا وأبي أمامي وأنا خلفه فنادى أبي وقال: يا محمد إرم مع أشياخ
قومك الغرض فقال له: إني قد كبرت عن الرمي فهل رأيت أن تعفيني فقال: وحق من أعزنا
بدينه ونبيه محمد ص لا أعفيك ثم أومأ إلى شيخ من بني أمية أن اعطه قوسك فتناول
عند ذلك قوس الشيخ ثم تناول منه سهما فوضعه في كبد القوس ثم انتزع ورمى وسط الغرض
فنصبه فيه ثم رمى فيه الثانية فشق فواق سهمه إلى نصله ثم تابع الرمي حتى شق تسعة
بعضها في جوف بعض وهشام يضطرب في مجلسه... (بحار الأنوار، ج 46، ص 306) 339. تردى
في الردى: سقط في الهلاك. (*)
ص 78
750 طال وقوف حجة الرحمن (340)* بين يدي طاغية الزمان
751 حتى ترائى غضب الجبار *
من وجنات مهجة المختار
752 سحقا لرأس الكفر والفساد * رمى إمام الحق بالإلحاد
753
وإنه لطيفة التوحيد * ومهجة التجريد والتفريد
754 سليل من بسيفه أقامه * يعرف كل
مسلم مقامه
755 لكن حب الملك داء مهلك * وكم بهذا الداء قدما هلكوا
756 تبا له
تالله بالله كفر * مذ بدل الباقر كفرا بالبقر
757 وكذب النبي في مقالته * وتاه
(341) في الغي وفي ضلالته (56) الشهيد المسموم والشجرة الملعونة
758 ومهد السرج
له تمهيدا * حتى قضى بسمه شهيدا
759 ويل لمروان وماذا يبتغي * من الطريد (342)
الوزغ (343) بن الوزغ
760 ومنبت السوء وأصل الشجرة * نباته المر لئام الفجرة
761
ملعونة في الذكر تلك الشجرة * خبيثة أغصانها والثمرة
(هامش)
340. قال الصادق (ع) عند حكايته عن واقعة حضوره مع أبيه (ع) في مجلس هشام بدمشق:...
وأنا وأبي واقف حذاه مواجهين له فلما طال وقوفنا غضب أبي فهم به وكان أبي إذا غضب
نظر إلى السماء نظر غضبان يرى الناظر الغضب في وجهه فلما نظر هشام إلى ذلك من أبي
قال له: إلي يا محمد فصعد أبي إلى السرير وأنا أتبعه... (بحار الأنوار، ج 46، ص
307) 341. تاه: ذهب متحيرا، ضل. 342. الطريد: المطرود. 343. الوزغ: الرجل الجبان
الفشيل. (*)
ص 79
762 منابت خبيثة أثمارها * لم يبق في الأيام إلا عارها
763 أثمارها الضلال والإلحاد
* والبغي والبغاء والفساد
764 وكم دم محرم أراقوا * سالت به الحجاز والعراق
765 كم هتكوا من النبي حرمته كم جزروا (344) جزر الأضاحي (345) لحمته
766 بل صلبوا وأحرقوا
جثمانه (346)* ومزقوا (347) برشقهم (348) قرآنه
767 وهدمهم (349) للكعبة المعظمة *
مشهود كل مسلم ومسلمة
768 هم أولياء (350) الأمر في الإسلام * أم خلفاء سيد الأنام
769 لا والذي أعز دين المصطفى * لا أولياءه ولا هم خلفاء
770 بل هم بمعزل (351) عن
الخلافة * بل هم على الدين الحنيف آفة
771 بل هم وأوليائهم في النار * في نار قهر
الواحد القهار
(هامش)
344. جزروا: ذبحوا ونحروا. 345. الأضاحي: جمع الأضحية والأضحية: الذبيحة. 346.
الجثمان: الجسم، الشخص. 347. مزقوا ومزقوا: شقوا. 348. الرشق: الرمي وبالفارسية
(تير اندازى). 349. بهذا أشار إلى هدم الكعبة على يد يزيد وجنوده في السنة 63
الهجري. 350. الهمزة الاستفهام محذوفة التقدير: أهم أولياء.... 351. يقال: هو عن
الحق بمعزى أي هو مجانب له بعيد عنه وبالفارسية (بركنار). (*)
ص 80
(57)
في الإمام جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهم
772 شق ظلام الجهل
فجر المعرفة * بصبحه الصادق رسما وصفة
773 أصبح مشرقا محيط الدين * بضوء صبح العلم
واليقين
774 وأصبحت دائرة الحقايق * مشرقة بنور علم الصادق
775 وأصبحت به أصول
المعرفة * على أساس جل عن كل صفة
776 وأبحت قواعد التوحيد * قائمة برأسه السديد
777
وأصبحت لطائف المعارف * جلية في قلب كل عارف
778 وأصبحت معاهد العلوم * واضحة
الحدود والرسوم
779 وأصبحت به معالم الهدى * زاهرة لمن تحرى (352) رشدا
780 وأصبحت
سنة خير الأنبياء * كالقمر البازغ (353) نورا وضيا
781 وأصبحت دقائق الكتاب * تلمع
كالشمس بلا حجاب *
(هامش)
352. تحرى: بحث وفتش. 353. البازغ: الطالع. (*)
ص 81
(58) شمس الهدى
782 وأشرقت من أفق الرسالة * شمس الهدى والرشد والدلالة
783 بل
من سماء الذات بدر المعرفة * به استنار كل اسم وصفة
784 بل هو صبح الأزل الوضاح
(354)* من نوره العقول والأرواح
785 وهو مدار عالم الأسماء * واسطة الابداع
والإنشاء
786 وكل نور هو ضوء نوره * ونور سيناء سنا من طوره
787 ونوره في عالم
الأنوار * كالبدر في الكواكب الدراري (355)
788 أنفاسه كالنفس الرحماني * حياة ما
في عالم الإمكان
789 وفيض علمه على الأنام * مقدس عن درن (356) الأوهام
790 وأمره
الماضي كلمح بالبصر * بل هو محور القضاء والقد
ر 791. وعزمه المحيط بالجهات * كنقطة
المركز في الثبات
792 غرته الغراء في الاشراق * بارقة الأنفس والآفاق
793 منطقه
كالوحي لا سواه * إذ هو لا ينطق عن هواه
794 فإنه في ذاته العلية * سر الحقيقة
المحمدية
795 لسانه مفتاح أبواب الحكم * لسانه مصباح أرباب الهمم
796 لسانه محجة
(357) القلوب * للسير في عوالم الغيوب
(هامش)
354 الوضاح: الأبيض اللون، الحسن الوجه. 355. الدراري: جمع الدري بتثليث الدال:
الثاقب المضيء كالدر. 356. الدرن: الوسخ وبالفارسية (چرك، ناپاكى). 357. المحجة:
جادة الطريق أي وسطه سميت بذلك لأنها تقصد. (*)
ص 82
797 لسانه لسان غيب الباري * وسره المحيط بالأسرار
798 تجلت الأسرار من لسانه *
وانجلت الأستار من بيانه
799 بدت بنور علمه الرباني * حقيقة القرآن والمثاني
800
وكيف لا وعلمه الإلهي * مرآة غيب ذاته كما هي
801 وعلم الأسماء آدم الصفي * في كنه
ذاته وسره الخفي
802 ونال حضر من لدنه علما * ومنه لقمان استفاد حكما
803 ومنه داود
أصاب الحكمة * ثم ابنه إذ هو باب الرحمة
804 وعنده علم الكتاب كله * فكل من سواه
تحت ظله
805 بل هو كالبحر من الحباب ممن له علم من الكتاب
806 وكل ما في الصحف
المكرمة * ففي كتابه الحكيم محكمة
807 إذ هو في مقامه الرفيع * صحيفة التكوين
والتشريع
808 وكيف لا وهي به قوامها * ومنه بدؤها به ختامها
809 قام بتكميل العقول
والنهى (358)* مبدءه النبي وهو المنتهى (59) أنواع العلوم
810 بث لباب العلم في
الألباب * وميز القشر من اللباب
811 أحيى بأنواع العلوم والحكم * قلوب أرباب
المعالي والهمم
812 روى الصدور بالعلوم الشافية * فإنه عين الحياة الصافية
(هامش)
358. النهى: جمع النهية العقل سمي به لأنه ينهى عن القبيح وعن كل ما ينافي العقل.
(*)
ص 83
813 أفاض كالحيا على مواتها * فأسفر الصباح (359) عن حياتها
814 أبان عن حقائق
العرفان * بمحكم البيان والبنيان
815 شيد أركان الهدى بحكمته * وشاد (360) قصرها
بعالي همته
816 همته من هامة السماء * كقاب قوسين من الغبراء (361)
817 مهد للسير
إلى الحقيقة * قواعد السلوك والطريقة
818 أعرب عن مقام سر الذات * وعالم الأسماء
والصفات
819 حتى تجلى الحق في كلامه * فشاهدوه وهو في مقامه
820 بل أشرقت حقيقة
الحقائق * مذ بزغت شمس محيا الصادق
821 وفي بيانه وفي عيانه * غنى لذي عينين عن
برهانه
822 فلا وحق الصدق لولا الصادق * لم يك بالحق الحقيق ناطق
823 له يد المعروف
عند العارف * بل يده البيضا على المعارف
824 دعا إلى مكارم الأخلاق * بالقول والفعل
بالاتفاق
825 سن حديث الصدق صدق لهجته * وحسن الأخلاق حسن بهجته
826 وسار في الناس
بأحسن السير * سيرته سيرة خيرة الخير
827 وهل ترى مكارم الأخلاق * إلا عن الطيب في
الأعراق (362)
828 كان عظيم خلقه تراثا * عن جده أكرم به ميراثا
829 أفصح عن حقائق
الكتاب * بما يزيل ريبه المرتاب
830 فإنه سليل من خوطب به * وهو ولي عهده ومنصبه
(هامش)
359. أسفر الصبح: أضاء. 360. شاد وشيد بمعنى واحد أي رفع. 361. الغبراء: الأرض
لغبرة لونها. 362. الأعراق: جمع العرق: أصل كل شيء وعرق البدن ما يجرى فيها الدم.
(*)
ص 84
831 بل هو في صحيفة الوجود * كنقطة الباء لدى الشهود
832 وليس ما في الكتب المنزلة
* إلا وفي نقطة باء البسملة
833 وفي بيانه لحفظ السنة * ما ليس في السنة إلا سنة
(363)
834 دافع عنها بقواه العالية * مما خلت عنه القرون الخالية
835 جاهد عنها
أعظم الجهاد * ببث روح العلم والإرشاد
836 فاستحكمت بجده حدودها * يغنيك عن آثارها
شهودها
837 أحيى ربوع (364) العلم بعد الطمس (365)* فاخضر عوده عقيب اليبس
838 حتى
غدت رياضها أنيقة * وأثمرت ثمارها الحقيقة
839 عادت به شريعة الأحكام * نقية عن كدر
لأوهام حتى
840 صفا لأهلها زلالها * وبان عن حرامها حلالها
841 أكرم بها شريعة معظمة
* بناءها على أساس العظمة
842 على أساس الوحي والتنزيل * على يد الخبير بالتأويل
(60) العادلون عنه
843 ويل لمن مال عن الحق السوي * واتبع الباطل إبليس الغوي
844 واستبدل الصادق مصباح الهدى * بالمفتري الكاذب مفتاح الردى
845 أين هدى العلم
من القياس * والوحي من وساوس الخناس
(هامش)
363. الأسنة: ذوي الأعمار الكبيرة جمع السن. 364. الربوع: الأحياء، جماعة الناس،
المنزلة، المحلة جمع الربع. 365. الطمس: الإنمحاء، الدرس وبالفارسية (كهنه گرديدن).
(*)
ص 85
846 وأين نور السنة البيضاء * من ظلمة الأهواء والآراء
847 لقد تجلى الحق لكن الهوى
* يغوي وكل من غوى فقد هوى (366)
848 وإن حب الجاه يعمي ويصم * عروته وثيقة لا
تنفصم (367)
849 وهو غطاء العقل والبصيرة * أخبث ما تسره السريرة
850 مبدء كل فتنة
وآفة * غاية من تقمص (368) الخلافة
851 منه جرى على أئمة الهدى * من البلا ما ليس
يحصى عددا
(61) الدوانيقي والقساوة
852 ويل الدوانيقي ما أشقاه * قد بلغ الغاية
في شقاه
853 مما جرى منه على إمامه * مما يزيل القلب عن مقامه
854 أيسحب (369)
الإمام وهو حاف * أهكذا شريعة الإنصاف
855 وهو ابن من علا على البراق * إلى مقام ما
ارتقاه راق
856 أيوقف المولى أمام عبده * والعرش عرشه أبا عن جده
857 أيوقف الإمام
وهو حاسر (370)* يا ويله ما ذلك التجاسر
858 إذ هو تاج المجد والكرامة * فلا أحق
منه بالعمامة
(هامش)
366. قد هوى أي قد سقط من علو إلى أسفل. 367. لا تنفصم: لا تنقطع. 368. تقمص
الخلافة أي لبس ذلك كما يلبس القميص قال أمير المؤمنين في الخطبة المعروفة
بالشقشقية: أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة.... 369. يسحب: يجر على وجه الأرض
والحافي: الماشي بلا خف ولا نعل. 370. الحاسر: المكشوف الوجه. (*)
ص 86
859 يا ويله من شتمه وسبه * ظلما فما أ \ كفره بربه
860 أمثله يشتم أو يسب * وهو لا
رباب المعالي رب
861 وحرقه لباب بيت الشرف * تراثه من أمراء السلف
862 والباب ذاك
الباب باب العظمة * والنار تلك النار نار الظلمة
863 والباب باب كعبة التوحيد *
والنار نار الكفر والجحود
864 وكم وكم بنى على الفتك (371) به * لو لم تكن عناية من
ربه
865 أتى بظلمه على أتمه * حتى أتم ظلمه بسمه
866 جنى على ذرية الرسول * جناية
تذهب بالعقول
867 وما جنى به على بني الحسن * لم يسمع الدهر بمثله ولن
(هامش)
371. الفتك: القتل على غفلة، البطش. (*)
ص 87
(62)
باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليهم
868 أشرق نور العلم
والعبادة * في ملكوت الغيب والشهادة
869 وقد تجلى نير اللاهوت * فأشرقت مشارق الناسوت
870 أو نور طور الجبروت سطعا * فاندك فيه الطور والنور معا
871 والطور فان
في فناء بابه * والنور كل النور من قبابه
872 فإنه مبدء كل نور * بل هو منتهاه في
الظهور
873 نور تعالى شأنه عن حد * وعز في نعوته عن عد
874 ذلك نور منية الكليم *
رؤيته من زمن قديم
875 ذلك نور كعبة الأعاظم * وقبلة الحاجات موسى الكاظم
876 أبو
العقول والنفوس النيرة * أم الكتاب وابن خير الخيرة
877 بل هو نور كعبة التوحيد *
وقبلة الشاهد في الشهود
ص 88
878 نور سماء الذات والصفات * به حياة عالم الحياة
879 فالق صبح الأزل المنير * به
استنار كل مستنير
880 أضاءت السبع العلى بنوره * كأنها تدور حول طوره (63) باب
الرحمة
881 تود وهي ركع ببابه * تكون (372) سجدا على ترابه
882 وبابه كعبة كل
سالك * ومستجار الكل في المهالك
883 وبابه ملتزم الأرواح * باب المقام قبلة الضراح
884 وهو مطاف كعبة الإسلام * ومشعر المشاعر العظام
885 وبابه باب القضاء الجاري *
كيف وهذا الباب باب الباري
886 باب بدا لله فيه ما بدا * باب إليه مرجع الأمر غدا
887 أكرم به فإنه باب الهدى * أنعم به فإنه باب الندى
888 بل هو باب الكشف والشهود
* والسير في عوالم الوجود
889 وباب أبواب التجليات * في الذات والأفعال والصفات
890
وباب أبواب المعالي والهمم * باب مدينة العلوم والحكم
891 وكيف لا وإنه ابن بجدته *
سر علي في علو رتبته
892 وسر خير الخلق في سريرته * في علمه وحلمه وسيرته
893
والجوهر الفرد من الكنز الخفي * وحاز فيما حاز كل الشرف
(هامش)
372. تكون بالنصب بإضمار أن مفعول ل تود والضمير في تود راجع إلى
السبع العلى في البيت السابق وجملة وهي... حالية. (*)
ص 89
894 كرسي علمه العظيم أرفع * من السماوات العلى وأوسع
895 فإنه في علمه الإشراقي *
مليك عرشه بالاستحقاق
896 وكيف وهو أعظم المرائي * لغيب ذات بارئ الأشياء
897 فإنه
كالشمس والضياء * من المحمدية البيضاء
898 فهل ترى بغيره يضاهى * مهجة ياسين وقلب طاها
899 إلى علاه منتهى مكارمه * ذا فاتح الخير وهذا خاتمه
900 له الخلافة
المحمدية * في كل مكرماته العلية
901 له الخلافة الإلهية في * عباده أكرم به من خلف
902 يعرب حقا في تجلياته * عن ذاته العليا وعن صفاته (64) السجن والسر
903 يفصح
صدقا وهو في السجون * عن مستسر غيبه المكنون
904 هو اسمه الأعظم وهو مختفي *
والمظهر الأتم للكنز الخفي
905 أو في حجاب القدس ناموس الأزل * فلا يزال باطنا ولم
يزل
906 أو في محيط الكبرياء والشرف * كالدرة البيضاء وهي في الصدف
907 وأشرقت من
حلق القيود * نقطة قطب حلقة الوجود
908 ومذ على الجسر غدا مصفدا * وكان عرشه على
الماء (373) بدا
909 يمثل المبدء في ثنائه * في جبروته وكبريائه
(هامش)
373. الآية السابعة من سورة الهود. (*)
ص 90
910 تكبيره من أفصح البيان * على الكبير المتعالي الشأن
911 يمثل المنزل في آياته *
إذا تلى الآيات في صلاته
912 يمثل العظيم في ركوعه * وهو على ما هو من خضوعه
913
كما يمثل العلي الأعلى * عند سجوده إذا تدلى
914 يمثل المشهود في تشهده * مذ بلغ
الغايات في تجرده
915 يمثل النبي في سلامه * والمسك (374) كل المسك في ختامه
916
وهو حليف السجدة الطويلة * وصاحب الضراعة الجميلة
917 وأزهرت عوالم الوجود * بنوره
الزاهر في السجود
918 وكان من دموعه الغزيرة (375)* سحائب الرحمة مستشيرة
919 يعرب
في القيام والقعود * عن قوسي النزول والصعود
920 وفي قيوده عن انقياده * لله
والفناء في مراده (65) المعاجز والمآثر
921 آيات معجزاته مرتسمة * في صفحات
الصحف المكرمة
922 له من الماثر الجليلة * ما ليس يحصي أحد تفصيله
923 له يد
المعروف والأيادي * على الورى من حاضر وباد
924 بل كل ما في عالم الإيجاد * من ذلك
المعروف والأيادي
925 إذ يده الباسطة القوية * حقا يد الباسط بالعطية
(هامش)
374. أي: ريح المسك والمراد ريح وصله ورضوانه تعالى في ختام سلامه في صلاته. 375.
الغزيرة مؤنث الغزير: الكثير من كل شيء. (*)
ص 91
926 ومن أياديه على العبادة * معرفة المبدء والمعاد
927 ونعمة العلم أتم نعمة *
وليها ولي أمر الأمة
928 معروفة المعارف المأثورة * فهي على ذمته مقصورة
929 فإنه
قطب محيط المعرفة * بل هو سر كل اسم وصفة (66) باب الحوائج
930 وبابه باب شفاء
المرضى * وكل حاجة لديه تقضى
931 وبابه باب حوائج الورى * لأجله غدا به مشتهرا
932
وكعبة الرجا لكل راج * ومستجار الملتجي المحتاج
933 وكيف لا والباب باب الرحمة *
وفي فنائه نجاة الأمة
934 له من الخوارق (376) الجسيمة * ما جبهة الدهر به وسيمة
(377)
935 يغنيك عن بيانها عيانها * وإنما شهودها برهانها
936 وكظمه للغيظ من صفاته
* ثبوته يغنيك عن إثباته (67) الكوارث (378) والمحن
937 قضى حياته مدى الزمان *
وهي حياة عالم الإمكان
938 في السجن والحديد والعذاب * يا لعظيم الرزء والمصاب
(هامش)
376. الخوارق الجسيمة: الكرامات والمعجزات العظيمة. 377. الوسيمة: المعلمة، الحسن
الوجه. 378. الكوارث: جمع الكارثة: المسبب الغم الشديد. (*)
ص 92
939 ونوره في ظلمة المطمورة (379)* أنار وجه قطري المعمورة (380)
940 بل الجهات
الست والسبع العلى * والملأ الأعلى استنارت كمل
ا 941 ويل لهارون الخنا (381) أخنى
على * موسى ربيب المجد بل رب العل
ا 942 من بعد أن قضى على صلاته * يقطعها لا بل على
حياته
943 سيرة من طيبة الغراء * ظلما إلى بصرة والزوراء (382)
944 ولا تخل أخرجه
عن وطنه * لا بل أزال روحه عن بدنه
945 كيف وأين الروضة المنورة * من محبس السندي
رأس الفجرة
946 ولم يزل يعالج (383) الحبوسا * وكان كل يومه عبوسا
947 وعضه القيد
فرض ساقه * لهفي لمن امضه (384) وثاقه
948 ولم يزل مصفدا مكبلا (385)* حتى قضى
بالسم موسى الأجل
ا 949 آنس (386) نارا من سموم السم * فزاده غما عقيب غم
950 نور
الهدى خبا فأظلم الفضا * يا ساعد الله إمامنا الرضا
951 واعجبا من هو أزكى ثمرة *
من دوحة المجد الأثيل (387) المثمرة
952 من دوحة العلياء والفتوة * من دوحة التنزيل
والنبوة
953 كيف قضى بالرطب المسموم * على يد ابن شاهك المشوم
(هامش)
379. المطمورة: الحبس، الحفيرة تحت الأرض تخبأ فيها الحبوب ونحوها. 380. قطري
المعمورة: شقي الأرض وجانبها. 381. الخنا الفحش في الكلام وأخنى عليه في الكلام:
أفحش. 382. الزوراء: مدينة بغداد سميت بذلك لا زوار قبلتها أي للعدول والانحراف في
قبلتها والمراد بطيبة الغراء المدينة الطيبة. 383. يعالج: يمارس ويزاول. 384. امضه:
أو جعه، أحرقه وشق عليه. 385. مصفدا مكبلا: مقيدا محبوسا. 386. آنس: أبصر. 387.
الأثيل: الشريف، ذو الأصالة. (*)
ص 93
(68) النعش المحمول
954 أمثل موسى وارث الرسالة * يحمل نعشه مع الحمالة
955 نعش
تطوف حوله الأفلاك * تبركت بحمله الأملاك
956 ولم يشيعه من الناس أحد * فيا لها من
غربة بغير حد
957 بل شيعته الزفرات (388) المحرقة * من أنفس قلوبها محترقة
958 شيعة
العقول والأرواح * لهم على غربته نياح
959 وكيف نعش صاحب الخلافة * يرمى على الجسر
من الرضافة
960 تنوح في غربته عليه * خشخشة الحديد في رجليه (389)
961 ناحت عليه
زمر الملائك * بل ناحت الحور على الارائك
962 أم كيف يستخف بالنداء * عليه وهو أعظم
الأرزاء
963 فيا لذاك الهتك والجسارة * على سليل القدس والطهارة
964 نادى عليه
الرجس بالتحقير * وإنه ابن آية التطهير
965 أيذكر الطيب وابن الطيب * بأفحش القول
فيا للعجب
966 وهو ابن من نودي باسمه على * منابر القدس بعز وعلى
967 نودي باسمه
العظيم السامي * في الصلوات الخمس بالإعظام
968 أحجة الحق إمام الرافضة * بل حجة
الباطل منه داحضة (390)
(هامش)
388. الزفرات: جمع الزفرة: التنفس مع مد النفس، النفس الحار. 389. الرصافة: محلة
ببغداد. 390. داحضة: باطلة. (*)
ص 94
969 وليس في الغيب ولا الشهادة * سواه قائد إلى السعادة
970 بل رفض الباطل رفضا
رفضا * ومحض الحق الصريح محضا
971 فلا ورب العرش لولا الكاظم * لم يك للدين الحنيف
ناظم
ص 95
(69)
في الإمام الثامن أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما

قد
استوى سلطان إقليم الرضا * باليمن والعز على عرش القضا
973 عرش الخلافة الإلهية في
* عباده فياله من شرف
974 لا بل على أريكة الهوية * ومركز المشية الفعلية
975 له
الولاية المحمدية * في سر ذاته على البرية
976 ولاية التكوين والإبداع * أكرم بهذا
الملك المطاع
977 إذ يده العليا يد الأيادي * فهو مثال مبدء المبادى
978 أسمائه
الحسنى له صفات * وهي لذاته تجليات
979 سلطانه على الورى سلطانه * فما أعزه تعالى
شأنه
980 أعظم ما أحب أن يعرف به * في ذاته وفي معالي رتبته
981 فهو من الكنز الخفي
الباهر * ذاتا ووصفا أعظم المظاهر
ص 96
982 مقامه الرفيع في أعلى القلم * ولوح ذاته صحيفة الحكم
983 فاتحة الكتاب في الجلالة * إذ هو سر خاتم الرسالة
984 بل نقطة الباهي في عين الرضا * فإنه سر أبيه
المرتضى
985 آيات كبريائه والعظمة * بينة في الزبر المعظمة
986 صحيفة الوجود من
آياته * لطيفة الشهود سر ذاته
987 ومحكمات الكلمات الباهرة * لذاته العليا شؤون
ظاهرة
988 والحرف عالياته مرتسمة * في ذاته العلي قدرا وسمة
989 تحكي عن الغيب
المصون ذاته * تعرب عن شؤونه صفاته
990 ظهوره ظهور نور النور * فلا أتم منه في
الظهور
991 شمس سماء عالم اللاهوت * والقمر الزاهر في الناسوت
992 والملكوت (391)
من ظلال نوره * والملك كله فناء طوره
993 والجبروت (392) كالمسخرات * لأمره في
المحو والاثبات
994 والملأ الأعلى سرادقاته * والعرش والسبع العلى مرقاته
995 غرته
نور رواق العظمة ديباجة الكون بها منتظمة
996 طلعته مطلع أنوار الهدى * ولا ترى لها
أفولا أبدا
997 ووجهه قبلة كل عارف * ومستجار كعبة المعارف
998 وفي محياه حياة الاوليا * وكيف وهو روح خير الأنبياء
999 وعينه عين الرضا بالقضا * نفسي لك الفداء
يا عين الرضا
1000 ولا تسل (393) عن قلبه السليم * إذ لا تنال نقطة التسليم
(هامش)
391. الملكوت: عالم الغيب والملك: عالم الشهادة (اصطلاحات الصوفية للكاشاني ص 88).
392. الجبروت: عند أبي طالب المكي عالم العظمة يريد به عالم الأسماء والصفات
الإلهية وعند الأكثرين عالم الأوسط وهو البرزخ المحيط بالامريات الجمة (التعريفات ص
33) 393. لا تسل مخفف لا تسأل . (*)
ص 97
1001 وهو بما فيه من الجواهر * ممثل الكنز الخفي الباهر
1002 جل عن الحدود والرسوم
* ما فيه من جواهر العلوم
1003 مفاتح الغيوب في لسانه * مصابح الشهود في بيانه (70)
قوله وبيانه
1004 وعز شأنه عن المشاكل * في حله لعقدة المشاكل
1005 لسانه عين
الحياة الدائمة * به مبادئ الحياة قائمة
1006 لسانه ناطقة التوحيد * ومنطق التجريد
(394) والتفريد
1007 منطقه منطقة الشوارق * في الفلك الدوائر بالبوارق
1008 ينبئ في
بيانه الكريم * عن موجزات النبأ العظيم
1009 يعرب عن جوامع العلوم * بأحسن الحدود
والرسوم
1010 يفصح عن مصادر الأمور * وكيف وهو مبدأ الصدور
1011 رموز علمه كنوز
المعرفة * حقائق الدين بها منكشفة
1012 بنور علمه وحسن المنطق * يكشف عن سر الوجود
المطلق
1013 وفي بيانه مكارم الشيم * وفي معانيه بدائع الحكم
1014 وفى ببذله العلوم
حقها * كرامة على من استحقها
1015 علومه الحقة في الإشراق * كالشمس في الأنفس
والآفاق
(هامش)
394. التجريد: إماطة السوي والكون عن القلب والسر والتفريد: وقوفك بالحق معك
(اصطلاحات الصوفية ضميمة التعريفات ص 117) ونقل أيضا أن التجريد قطع تعلقات ظاهرية
والتفريد قطع تعلقات باطنية. (*)
ص 98
1016 كل كلامه جوامع الكلم * عقودها وثيقة لا تنفصم
1017 كلامه هدى لمن به اهتدى *
وقوله فصل على من اعتدى
1018 كلامه نور ونور الطور * كأنه ظهور ذاك النور
1019
كلامه لطيفة المعارف * حياة كل سالك وعارف
102 0 به تجلت لألي الأبصار * حقائق
الأسرار والأنوار
1021 به سمت معاهد العلوم * حتى علت على ذرى (395) النجوم
1022 بل
جازت السدرة منتهاها * تكاد أن (396) تدنو إلى أدناها
1023 كيف وربانيها علي * فلا
ينال قدرها العلي
1024 علي الرضا سليل المرتضى * ومن بكفه مقاليد القضا
1025 عقل
العقول في علو المرتبة * نفس الرسول في سمو المنقبة
1026 أصل الأصول فهو أسمى شجرة
* فرع البتول فهو أزكى ثمرة
1027 وباسمه استدارت الدوائر * وباسمه استقامت السرائر
1028 وباسمه السامي جرى فلك الفلك * وذكره عنوان تسبيح الملك
1029 وذكره تحيى به
القلوب * وتنجلي بذكره الكروب
1030 هو المثاني بل هو التوحيد * هو الكتاب المحكم
المجيد
1031 فمن يضاهي شرفا وجاها * روح محمد وقلب طاها
1032 بيضاء موسى هي في
يمينه ونور ياسين على جبينه
1033 وآية النور سناء نوره * والنور كل النور في ظهوره
1034 في لوح نفسه مقام للرضا * عن وصفه تكل أقلام القضا
(هامش)
395. الذرى: راجع إلى التعليقة برقم 317. 396. أعطى أن المصدرية حكم ما
المصدرية في الإهمال راجع إلى مغنى اللبيب الباب الثامن القاعدة الحادية عشرة.
(*)
ص 99
1035 لقد تفانى في الرضاء بالقضا * حتى تسامى وتسمى بالرضا
1036 بل في رضا الباري
رضاه فان * بل ذاته بذلك العنوان
1037 بل جاز عن أقصى مراتب الفنا * حتى تجلى قائلا
إني أنا
1038 هو ابن من دنى إلى ادناه (397)* ما كذب الفؤاد ما راه
1039 وهو لذلك
الفؤاد ثمرة * فأين منه الطور أين الشجرة
1040 يمثل النبي في أخلاقه * فإنه النابت
من أعراقه (398)
1041 له كرامات ومكرمات * في صفحات الدهر بينات
1042 شهود صدق لسمو
ذاته * كأنه النبي في صفاته
(71) الحرم المنيع
1043 تري الملوك سجدا ببابه *
فالعز كل العز في أعتابه 1044
تطوف حول قبره الأملاك * كأنه المحور والأفلاك
1045
تبكي على محنته وكربته * وبعده عن داره وغربته
1046 ويل بل الويلات للمأمون * ويل
لذاك الغادر الخؤون
1047 لم يحفظ النبي في سبيله * وتاه في الغي وفي سبيله
1048 خان
أمين الله في أمانته * فهل ترى أعظم من خيانته
1049 أخرجه من مهبط التنزيل * إليه
بالخداع والتسويل (399)
(هامش)
397. قال الله تبارك وتعالى في شأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وما ينطق عن
الهوى أن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا
فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى
أفتمارونه على ما يرى (سورة النجم 3 تا 11). 398. الأعراق: جمع العرق: أصل كل شيء.
399. التسويل: الاغواء وتزيين العمل. (*)
ص 100
1050 ولا يحيق المكر أي مكر * إلا بأهله كما في الذكر (400)
1051 ولاه عهده وجل
جهده * في نقض عهده ونكث عهده
1052 فيا لها ولاية مشؤومة * كانت لها نتيجة مسمومة
3
105 وبان من مآثر الإمام * بأنه أحق بالمقام
1054 فقد بدت في مدة الولاية * خوارق
ليس لها نهاية
1055 وكان ما يبدو من الخوارق * امضي على الخصم من البوارق
1056
فازداد ذلك الحقود حسدا * فإنه نار تذيب الجسدا
1057 فاغتاله بالعنب المسموم * ويل
لذاك الظالم الغشوم (401)
1058 لولا رضاه بالقضاء الجاري * لأسود وجه الدهر بالبوار
1059 ومادت (402) الأرض بلابتيها * وساخت (403) الأرض بمن عليها
1060 قضى شهيدا
صابرا محتسبا (404)* وهو غريب بل غريب الغربا
1061 تقطعت أمعاءه بالسم * فداه نفسي
وأبي وأمي (72) الباكون عليه
1062 بكت عليه هاطلات (405) القدس * ناحت عليه
نفحات الأنس
(هامش)
400. أي كما في القرآن في سورة الفاطر آية 44 ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
والمعنى: لا ينزل جزاء المكر السيئ إلا بمن فعله (مجمع البيان، ج 4، ص 412) 401.
الغشوم: الغاصب، الظالم. 402. مادت: تحركت واضطربت ودارت. وقد تقدم شرح لا بتيها
في التعليقة برقم 325. 403. ساخت: انخسفت. 404. محتسبا: مظنونا ومنكرا عليه. 405.
الهاطلات: الباكيات. (*)
|