|
أيبرز في الأرض هذا الفتونْ | يجدد تحتي بمـرّ السنينْ | |
وزيـنـة تلك الكواكب فوقي | وأنفي لمن كل هذا يكونْ |
أليس الجواب هنا في السؤال | كإشراقة الوجه نهب الوصالْ | |
تحـلّـي ابتسـامتـه دمعةٌ | لأن الحقيقة فوق الخيـالْ(3) |
(1) بدّه : فاجأه وبغته . (2) سوله : كثير السؤال . (3) شعراء البحرين المعاصرون : 63 كتبها عام 1386هـ ـ 1966م . (4) الدوبيت : فارسية ، تعني بيتين ، وهو مصطلح يطلق على المقطوعة الثنائية وله وزن خاص ـ راجع باب المدخل إلى الشعر الحسيني من هذه الموسوعة . (5) اللمسات الفنية : 5 ، والأصل الفارسي جاء كالتالي : جز حيرتم از حيات چيزي نفرمود رفتيـم باكـراه و ندانيـم چه بود زين آمدن و بودن و رفتن مقصود |
![]() |
|
![]() |
مـدت لهـا الأم راحتيـهـا | كـأنـهـا صـورة الحنان | |
صبيـة عـرشهـا الحنـايا | مـا جـاوزت دولـة الثمان | |
خفيـفـة الظـل ذات زهـو | تنعـس في جفنـهـا الأماني | |
ما أنضر الروض في صباها | وكـل مـا فـيـه وردتـان | |
عـالـمـهـا لو ترى صغير | لكـن لـهـا فيـه ألف شان | |
تعقـد أعـراسهـا فتلـقـى | ما شئت في العرس من أغان |
(1) اللمسات الفنية : 15 والنص الفارسي كالتالي :
بهتر زمي ناب كسي هيچ نديد من در عجبم زمى فروشان كيشان به زانچه فروشند چه خواهند خريد (3) فوزية : من أسماء النساء ، اتخذها رمزاً للطفولة التي بلغت سن الفتوة ثم أصبحت صبية . |
![]() |
|
![]() |
بـلا مـعـان وإنمـا السحـ | ـر كلـه حيـث لا معـاني | |
تسـمعـهـا دميـة جلـتهـا | والعـرس معقـودة اللسـان | |
كحـلاء ترنـو لـه بصمت | إذا اسـتقـلـت بهـا اليدان | |
تفــتـح العيـن لاستمـاع | أو تغمض الـعيـن بعـد آن | |
تـجـد فـي حبهـا وتلهـو | فـالـجـد واللهو تـوأمـان | |
حتـى إذا رنـقـت(1) عياء | مـال بـهـا النوم في ثوان | |
بيـن يـديـهـا الحياة حلـم | فهـي مـن الليل في أمان(2) |
وصعـد النـاس بعـد حبس | أنـفـاسهـم إذ خبا الشرار | |
ظلوا إلـى الصبح في انتظار | لـو نفـع الـواقف انتظار | |
فـاقبـلـوا يسبحـون خبطاً | والماء والطين حيث ساروا | |
فـلـم يـكـد بعدهـم لبيب | يـدور للبحـث حيث داروا | |
وزحـزحـت كـفـه سياجاً | مـازال للجـمـر فيه ثارُ | |
حتى اعترت جسمه قشعريرة | ودارت بــه الــديــار | |
فغـض مـن طـرفـه وولى | يـا هـول ما غيب الغبار | |
لقـد بـدت تحـتـه فـتـاة | جللهـا فـي الردى الوقار | |
قـد مسـت النـار حاجبيهـا | ولـم تـمـسّ اليدين نـار | |
فـي حضنهـا دميـة حمتهـا | مـن الأذى ، راحة تغـار | |
ولفـهـا بُـخْـنـِقٌ(3) جديدٌ | لـم يبق منه إلا الصدار(4) | |
مغمضة العين في حـمـاهـا | طـاب لهـا قربها الجوار | |
دميتهـا قـد مضـى بها من | له علـى الأنفس الخيـار | |
فـرجـعـي لي والأم تصغى | كيف انقضى ذلك النهار(5) |
(1) رنَّق : بتشديد النون ، النوم غشيه ، ورنّقت عيناه : انكسر طرفه من جوع أو غيره . (2) مجلة كتابات : 17/122 . (3) بُخنق : خِرقة تتقنع بها المرأة ، فتشد طرفيها تحت حَنَكها لتقي الخمار من الدهن والغبار . (4) الصدار : ثوب رأسه كالمقنعة وأسفُلهُ يُغشي الصدر والمنكبين وهو من لباس المرأة . (5) مجلة كتابات البحرينية الفصلية : 17/125 ، لسنة 1981م . |
![]() |
|
![]() |
(1) الطل : الندى ، قطرات المطر . (2) الرباب : آلة طرب . (3) مجلة كتابات : 17/113 . (4) الموافق لعام 1934م . (5) الموافق لعام 1943م . (6) اليزابيت : الثانية ابنة جورج السادس بن جورج الخامس من مواليد عام 1344هـ (1926م) تولت العرش البريطاني عام 1371هـ (1952م) تزوجت من الأمير فيليب اليوناني عام 1366هـ الموافق لـ16/7/1947م . (7) نشرت مجلة كتابات البحرينية : 17/56 ـ 61 نموذجين من شعره الإنلكيزي وأربعة نماذج بالأردو . |
![]() |
|
![]() |
إبراهيم بن عبد الرسول الحُمُوزي |
(1) آل شدود : وهم فرع من فخذ العليات من عشائر بني مالك وأصله من طيء ، سكنت العليات (المجرة) من ناحية عكيكة من سوق الشيوخ في جنوب العراق ، ورأس الفرع الحاج خلف والحاج علوان ابنا مغامس بن نابت آل شدود . (2) مستدرك أعيان الشيعة : 3/9 . |
![]() |
|
![]() |
(1) شعراء الغري : 1/148 ، والسورة : السطوة والحدّة . (2) شبر : هو جواد بن علي بن محمد ، ولد في النجف سنة 1335هـ ، وهو من الخطباء المفوهين ، اعتقل في عهد صدام حسين ، ولا زال في السجن ، لَهُ مؤلفات عديدة ، منها «إلى ولدي» «مقتل الحسين» . (3) ديوان : نستظهر من العبارة أنه أراد منزل عباس دوش ، حيث ينقسم البيت النجفي إلى داخلي (دخلاني) وخارجي (براني) ، ويستخدم الأخير كديوان يستقبل فيه صاحب المنزل ضيوفه ، وهو يكون منفصلاً بشكل عام عن المنزل الداخلي . (4) أدب الطف : 10/30 . (5) نقباء البشر : 1/16 . |
السابق | ![]() |
![]() |
![]() |
التالي |