الله أعطـاك المهـابة والتقى |
|
وأحـل بيتك في العديد الأكثـر |
وأقر عينـك يوم وقعة خـازر |
|
والخيـل تعثـر بالقنـا المتكسر |
مـن ظـالميـن كفتهم آثامهم |
|
تـركـوا العافية وطير حـسـر |
مـا كـان أجرأهم جزاهم ربهم |
|
شر الجـزاء على ارتكاب المنكر |
إني مدحتك إذ نبا(7) بي منزلي |
|
وذممت أخوان الغنى من معشري |
وعرفت أنـك لا تخيب مدحتي |
|
ومتـى أكن بسبيل خيـر أشكـر |
فهلم نحـوي من يمينـك نفحة |
|
إن الـزمـان الـح يا ابن الأشتر |
إن الذي عاش ختاراً(5) بذمته |
|
وعـاش عـبـداً قتيـل الله بـالـزاب(6) |
العبد للعبد لا أصل ولا طرف |
|
الـوت(7) بــه ذات أظـفـار وأنيـاب |
إن المنايا إذا ما زرن طـاغية |
|
هتـكـن عـنـه ستـوراً بيـن أبـواب |
هـلا جمـوع نزار إذ لقيتهـم |
|
كنـت امـرأً مـن نـزار غيـر مرتاب |
لا أنت زاحمت عن ملك فتمنعه |
|
ولا مـددت إلــى قـوم بـأسـبــاب |
ما شق جيب ولا ناحتك نائحة |
|
ولا بـكـتـك جـيـاد عـنـد أسـلاب |
لا يترك الله أنفاً تعطسون بهـا |
|
بيـن العبيـد شهـوداً غـيـر غـيـاب |
أقول بعداً وسحقاً عند مصرعه |
|
لابن الخبيثة وابن الكودن(8) الكابي(9)(10) |