* * *
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
|
يا نديمـي إنـني مثـ | ـلك أنفقت الليالـي | |
بين لغو غيـر مجـد | ي وخصام وجـدال | |
حيث زالت ورجيع الـ | ـقول أدعى للزوال | |
وتـبقت ضـحكة سـا | خـرة فوق قذالي(1) |
آه كـم أذويـت وقـتاً | بـين بحثي وكتابـي | |
تائهاً في طخمة(2) عميا | ء أو سيـل عباب(3) | |
غير أني بعـد أن مـز | قت عن عيني حجابي | |
رحـت أبغي زمناً ضا | ع بـه عـز شبابـي |
يا نـديـمي كنـت أصغي | لـدروس الـشيخ سـمعـا | |
عـن أمور قاءها(4) الكهـ | ـان حـتى ضقـت ذرعـا | |
وسألـت الـشيـخ ما جـد | وى تـعـالـيمـك نـفعـا | |
إن خيـراً منـك سـكـيـ | ـرون في الـحانة صرعى |
(1) القذال : ما بين الأذنين من مؤخر الرأس . (2) ولعل الصحيح طخية بمعنى الظلمة الشديدة ، والليلة المظلمة ، والقطعة من السحاب . (3) العُباب : السيل إذا ارتفع ، والبحر موجه . (4) قاءَ : ومنها تقيأ : أخرج الطعام من فمه ، وهنا تعبير عن التململ والتذمر . |
![]() |
|
![]() |
يا نديمي همت قبل اليـ | ـوم بالتحصيل شوقا | |
كنت للأوهـام كالعـبـ | ـد أسيـراً مسترقـا | |
وإذا بـي أتـلـقــى | نبأ ضمـخ(1) حقـا | |
يا أسيـر الـوهم حتـى | م بهذا الأمـر تبـقى |
ولـقـد بادرت إذ ذا | ك فـودعـت الكتابـا | |
ولحقت الـركب استر | وح عـيشاً مستطابـا | |
فاتخذت الحان والقـر | قف(2) والكأس صحابا | |
دون أن أحسب للـبا | قي مـن الـعمر حسابا |
يا نديمي جرعة من | قـرقف تنعش نفسـي | |
أفتـديهـا بكتابـي | وبما يحـويـه درسي | |
آن كـم ضيعت أيا | ماً لعمري بالتعسي(3) | |
بيـد أنـي لو تبصر | ت لما ضيعت أمس(4) |
كان يوماً في سماء الـ | ـسحب مرموقاً مجلّى | |
هائماً طـوّف فـي دنـ | ـيا الهوى نجداً وسهلا | |
ثـم شـاءت نـدب الأ | يام أن تصميه نـصلا |
(1) ضمخ : لطخ جسده بالطيب ، والضِمخة : المرأة ، وكذلك تطلق على الناقة السمينة . (2) القرقف : الخمر ، وكذلك الماء البارد ، وهنا يريد الأول . (3) التعسي : الإكثار من قول عسى . (4) شعراء كربلاء : 17 . (5) مهدي : بن جاسم بن محمد آل نور الدين الشماسي ، ولد في كربلاء المقدسة عام 1338هـ ، امتهن الخطابة والتعليم وكان شاعراً موهوباً ، مات عام 1399هـ ، ودفن في النجف الأشرف . |
![]() |
|
![]() |
فانطوت صفحات ذيّا | ك الهوى فصلا ففصلا | |
وجفتـه الغـيد لـما | بات لا يـملك حـولا | |
ومتى تعـرف هاتيـ | ـك الدمى عهداً وإلاّ(1) |
يا رفـيقـي رابـنـي قـو | ل بــه تـسـتـر فـعـلا | |
شاعر أنـت وهـل يصـ | ـدقـك الـشـاعـر قـولا | |
لا تـقـل إنـي تـنـسـ | ـكت فـأيـامـك حـبلـى | |
وأحابـيلك قـد عـالـجـ | ـتـهـا حـبـلاً فـحبـلا | |
إنــمـا راهـب «تايـيـ | ـس»(2) هدى العهر وضلا(3) |
(1) الإل : العهد . (2) تاييس : هي بطلة قصة معروفة . (3) شعراء كربلاء : 1/14 . |
![]() |
|
![]() |
إبراهيم بن محمد الحمّار |
(1) القطيف : من مدن المنطقة الشرقية في السعودية . (2) المرهون : علي بن منصور بن علي آل مرهون ، ولد عام 1334هـ ، له مصنفات عديدة منها (لقمان الحكيم) ، (أعمال الحرمين) وله ديوان شعر باسم (المرهونيات) . (3) شعراء القطيف المعاصرين : 90 . (4) المرجاني : هو حيدر بن صالح الكاتب المعاصر الذي تولى الأمانة العامة لجميعة
=
|
![]() |
|
![]() |
= التوجيه الديني في النجف كما كان عضواً في اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين وله مؤلفات عديدة منها : جولة في شواطئ الخليج ، تراث النجف ، خطباء المنبر الحسيني . (1) خطباء المنبر الحسيني : 1/86 . (2) نقلاً عن الشيخ حسن بن موسى الصفّار والذي مضت ترجمته . |
![]() |
|
![]() |
إبراهيم بن محمد الحنفي |
(1) نفحة الريحانة : 2/88 . (2) أبوه : قال عنه كحالة في معجم المؤلفين : 11/163 ، ولد (محمد) سنة 1024هـ في دمشق وتوفي بها عام 1085هـ ، وكان محدثاً ، مفسراً ، فقيهاً ، أديباً ، نحوياً وشاعراً ، تولى نقابة الاشراف بدمشق . (3) عبد الرحمان : ولد سنة 1048هـ في دمشق ومات فيها سنة 1081هـ ، أديب دمشق في عصره ، له كتاب (الحدائق والغرف) . (4) شهاب الدين : هو أحمد بن علي بن مفلح من علماء دمشق في القرن الحادي عشر . (5ِ) البخاري : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ، ولد في بخاري سنة 194هـ ، جمع أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من نحو ألف شيخ ، مات سنة 256هـ . |
![]() |
|
![]() |
(1) ذات الحج : عين ماء في الطريق ما بين مكة والشام . (2) طبع في جزأين في حلب ، ويقع الجزء الأول منه في 327 صفحة ، والثاني في 312 صفحة وقد لخص فيه وصنف أبي البقاء العكبري وزاد عليه . (3) لم تمهله المنية لإكماله . (4) راجع معجم المطبوعات العربية والمعربة : 1/88 عن خلاصة الأثر : 2/105 . الأعلام للزركلي : 1/68 عن سلك الدرر : 1/22 والأزهرية : 1/323 . |
السابق | ![]() |
![]() |
![]() |
التالي |