next page

fehrest page

back page

في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال لا تؤذوا فاطمة و عليا و ولديهما

قوله تعالى السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ هو علي (عليه السلام) .

و كان ينشد :

سبقتكم إلى الإسلام طرا *** صغيرا ما بلغت أوان حلمي

قوله تعالى وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ نزلت في علي (عليه السلام) .

[314]

قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً نزلت في علي (عليه السلام) و قد تقدم ذكرها قوله تعالى فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ قال مجاهد هو علي ع.

قوله تعالى يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ نزلت في علي و أصحابه.

قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قالوا نزلت في علي (عليه السلام) .

قوله تعالى إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ قيل إنها نزلت في علي (عليه السلام) هذا آخر ما أورده صديقنا العز المحدث فيما نزل فيه (عليه السلام) .

و أما ما أورده الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه فأنا أذكره على سياقته و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب قال يرفعه بسنده عن ابن عباس قال : ما في القرآن آية و فيها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلا و علي رأسها و قائدها .

و روي عن علي (عليه السلام) قال : نزل القرآن أرباعا فربع فينا و ربع في عدونا و ربع سير و أمثال و ربع فرائض و أحكام و لنا كرائم القرآن .

و عن ابن عباس : ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي (عليه السلام) .

و عن مجاهد : نزل في علي سبعون آية.

قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا .

وعن البراء قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي يا علي قل اللهم اجعل لي

[315]

عندك عهدا و اجعل لي عندك ودا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة .

فنزلت و قد أورده بذلك من عدة طرق.

قوله تعالى وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ .

عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ و أومأ بيده إلى صدره وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ و أشار بيده إلى علي : بك يهتدي المهتدون بعدي .

و هو أيضا من عدة طرق و كذا كلما يورده رحمه الله فإنما أقتصر على طريق واحدة و من أراد الزيادة فقد دللته على الكتاب.

قوله عز و جل أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ المؤمن علي (عليه السلام) و الفاسق الوليد و قد تقدم قوله تعالى أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ .

قال عباد بن عبد الله الأسدي : سمعت عليا يقول و هو على المنبر ما من رجل من قريش إلا و قد نزلت فيه آية أو آيتان فقال رجل ممن تحته فما نزل فيك أنت فغضب ثم قال أما إنك لو لم تسألني على رءوس القوم ما حدثتك ويحك هل تقرأ سورة هود ثم قرأ علي (عليه السلام) أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ رسول الله على بينة و أنا الشاهد منه .

قوله عز و جل وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عن ابن عباس أنهم مسئولون عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) قوله تعالى وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ عن ابن عباس قال مع علي (عليه السلام) قوله تعالى الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً عن ابن عباس قال نزلت في علي (عليه السلام) كانت عنده أربعة دراهم فتصدق بالليل و النهار سرا و علانية قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً و قد سبق ذكر هذه الآية و أنه لم يعمل بها أحد غيره قبله و لا بعده قوله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ قد سبق ذكرها و أوردت ما ذكره الثعلبي فيها .

و عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن عبد الله بن سلام و نفرا ممن آمن معه أقبلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و قالوا إن منازلنا بعيدة لا نجد أحدا يجالسنا و يخالطنا دون هذا المسجد و إن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله و رسوله و تركنا دينهم أظهروا العداوة و قد أقسموا أن لا يخالطونا و لا يؤاكلونا فشق ذلك علينا فبينما هم يشكون إلى رسول الله ص و كان علي قد تصدق بخاتمه في الصلاة نزلت و لما رأوه و قد

[316]

أعطاه الخاتم كبروا قال وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ و قد مر ذكر هذا بألفاظ تزيد على هذه الرواية نقلا من مناقب أبي المؤيد.

قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ .

قال علي (عليه السلام) : حدثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أنا مسنده إلى صدري قال أي علي أ لم تسمع قول الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا الآية أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.

قوله تعالى نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ... آية المباهلة و قد ذكرتها آنفا مستوفاة قوله تعالى فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ عن الحسن قال استوى الإسلام بسيف علي (عليه السلام) .

قوله تعالى وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ .

عن أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول صالح المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) و عن ابن عباس مثله.

قوله تعالى وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ .

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه : أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول الناس من شجر شتى و أنا و أنت يا علي من شجرة واحدة ثم قرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

قوله تعالى يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ .

عن ابن عباس قال : أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم لخلته من الله عز و جل ثم محمد لأنه صفوة الله ثم علي يزف بينهما إلى الجنان ثم قرأ ابن عباس الآية و قال علي و أصحابه.

قوله تعالى وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً و قد تقدمت و قوله تعالى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ و قد ذكرت و قوله تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ و قوله أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي و قوله أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ .

و قوله تعالى الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ قال علي (عليه السلام) قلت يا رسول الله ما هذه الفتنة

[317]

قال يا علي بك و إنك تخاصم فأعد للخصومة .

و قال علي : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا نحن أولئك .

و عن أبي جعفر وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى قال : في أمر علي (عليه السلام) .

و عنه : وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ قال علي بن أبي طالب أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي علي بن أبي طالب و آل محمد أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ علي بن أبي طالب .

قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا .

عن ابن عباس : ما نزلت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلا و علي أميرها و شريفها .

و عنه : ما ذكر الله في القرآن يا أيها الذين آمنوا إلا و علي شريفها و أميرها و لقد عاتب الله أصحاب محمد في آي من القرآن و ما ذكر عليا إلا بخير و عنه مثله و فيه إلا كان علي رأسها و أميرها و فيه و لقد أمرنا بالاستغفار له و عنه مثله و فيه رأسها و قائدها .

و عن حذيفة : إلا كان لعلي لبها و لبابها و عن مجاهد فإن لعلي سابقة ذلك لأنه سبقهم إلى الإسلام و عن ابن عباس إلا و علي شريفها و أميرها .

قوله تعالى فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ عن موسى بن جعفر عن أبيه (عليه السلام) قال : هو من رد قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي (عليه السلام) .

قوله تعالى وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ عن أبي رافع أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجه عليا (عليه السلام) في نفر معه في طلب أبي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال إن القوم قد جمعوا لكم فقالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فنزلت .

قوله تعالى وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ ابن مسعود كان يقرأ هذا الحرف و كفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب و كان الله قويا عزيزا.

قوله تعالى يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ أنها نزلت في بيان الولاية .

و عن زيد بن علي قال : لما جاء جبرئيل (عليه السلام) بأمر الولاية ضاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك ذرعا و قال قومي حديثو عهد بجاهلية فنزلت .

قال رياح بن الحرث : كنت

[318]

في الرحبة مع أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل ركب يسيرون حتى أناخوا بالرحبة ثم أقبلوا يمشون حتى أتوا عليا (عليه السلام) فقالوا السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته قال من القوم قالوا مواليك يا أمير المؤمنين قال فنظرت إليه و هو يضحك و يقول من أين و أنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم و هو آخذ بعضدك يقول أيها الناس أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلنا بلى يا رسول الله فقال إن الله مولاي و أنا مولى المؤمنين و علي مولى من كنت مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه فقال أنتم تقولون ذلك قالوا نعم قال و تشهدون عليه قالوا نعم قال صدقتم فانطلق القوم و تبعتهم فقلت لرجل منهم من أنتم يا عبد الله قالوا نحن رهط من الأنصار و هذا أبو أيوب صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذت بيده فسلمت عليه و صافحته .

قلت : و قد مرت هذه الرواية بألفاظ أخصر من هذه من مسند أحمد بن حنبل و رياح بن الحارث و في هذا المعنى.

ما روي عن حبيب بن يسار عن أبي رميلة : أن ركبا أربعة أتوا عليا (عليه السلام) حتى أناخوا بالرحبة ثم أقبلوا إليه فقالوا السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته قال و عليكم السلام أنى أقبل الركب قالوا أقبل مواليك من أرض كذا و كذا قال أنى أنتم موالي قالوا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه .

و عن ابن عباس قال : لما أمر الله رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقوم بعلي (عليه السلام) فيقول له ما قال فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا نزل بغدير خم أنزل الله عليه يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ... الآية فأخذ بعضد علي ثم خرج إلى الناس فقال أيها الناس أ لست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أعن من أعانه و اخذل من خذله و انصر من نصره و أحب من أحبه و أبغض من أبغضه قال ابن عباس فوجبت و الله في رقاب القوم .

و قال حسان بن ثابت :

[319]

يناديهم يوم الغدير نبيهم *** بخم و أسمع بالرسول مناديا

يقول فمن مولاكم و وليكم *** فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا و أنت ولينا *** و لم تر منا في الولاية عاصيا

فقال له قم يا علي فإنني *** رضيتك من بعدي إماما و هاديا

و عن ابن هارون العبدي قال : كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم صوم شهر رمضان قال فما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب قال و إنها مفترضة معهن قال نعم قال فقد كفر الناس قال فما ذنبي .

عن زر عن عبد الله قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ أن عليا مولى المؤمنين وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .

قوله تعالى فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ عن أنس و بريدة قالا قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ إلى قوله الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ فقام رجل فقال أي بيوت هذه يا رسول الله قال بيوت الأنبياء فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله هذا البيت منها يعني بيت علي و فاطمة (عليها السلام) قال نعم من أفاضلها .

قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ قيل كان علي (عليه السلام) في أناس من الصحابة عزموا على تحريم الشهوات فنزلت.

و عن قتادة : أن عليا (عليه السلام) و جماعة من الصحابة منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلوا عن الدنيا و يتركوا النساء و يترهبوا فنزلت و عن ابن عباس أنها نزلت في علي و أصحاب له .

[320]

قوله تعالى وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : هو علي بن أبي طالب عرضت ولايته على إبراهيم (عليه السلام) فقال اللهم اجعله من ذريتي ففعل الله ذلك .

قوله تعالى وَ النَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى عن حبة العرني لما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسد الأبواب التي في المسجد شق عليهم قال حبة إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب و هو تحت قطيفة حمراء و عيناه تذرفان و يقول أخرجت عمك و أبا بكر و عمر و العباس و أسكنت ابن عمك فقال رجل يومئذ ما يألو في رفع ابن عمه فعلم رسول الله أنه قد شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فصعد المنبر فلم يسمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبة كان أبلغ منها تمجيدا و توحيدا فلما فرغ قال يا أيها الناس ما أنا سددتها و لا أنا فتحتها و لا أنا أخرجتكم و أسكنته و قرأ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى إلى قوله إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى .

قوله تعالى وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ عن ابن عباس إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أبا جهل إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا علي و سلمان وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ علي و سلمان وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ إلى قوله وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ قال منهم علي و سلمان رضي الله عنهما .

قوله تعالى وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ عن ابن عباس أنها نزلت في علي (عليه السلام) .

قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ عن النعمان بن بشير أن عليا (عليه السلام) تلاها ليلة و قال أنا منهم و أقيمت الصلاة فقام و هو يقول لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها .

قوله تعالى وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ عن أبي سعيد لتعرفنهم في لحن

[321]

القول ببغضهم علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله وسلم) .

قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها عن علي ع قال الحسنة حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار .

قوله تعالى فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال هو علي (عليه السلام) .

قوله تعالى إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ عن أبي جعفر دعاكم إلى ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

قوله تعالى فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتذاكر أصحابه الجنة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) إن أول أهل الجنة دخولا إليها علي بن أبي طالب قال أبو دجانة الأنصاري يا رسول الله أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت و على الأمم حتى تدخلها أمتك قال بلى يا أبا دجانة أ ما علمت أن لله لواء من نور و عمودا من ياقوت مكتوب على ذلك النور لا إله إلا الله محمد رسولي آل محمد خير البرية صاحب اللواء إمام القيامة و ضرب بيده إلى علي بن أبي طالب قال فسر رسول الله بذلك عليا فقال الحمد لله الذي كرمنا و شرفنا بك فقال له أبشر يا علي ما من عبد ينتحل مودتنا إلا بعثه الله معنا يوم القيامة ثم قرأ رسول الله فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ .

قوله تعالى وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ عن علي (عليه السلام) قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه و أبغضه قوم فهلكوا فيه فقال المنافقون أ ما رضي له مثلا إلا عيسى فنزلت .

قوله تعالى وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ عن زاذان عن علي (عليه السلام) تفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنة و هم الذين قال الله تعالى وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ

[322]

بِهِ يَعْدِلُونَ
و هم أنا و شيعتي .

قوله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ عن بريدة قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي ع إن الله أمرني أن أدنيك و لا أقصيك و أن أعلمك و أن تعي فنزلت و حق على الله أن تعي فنزلت .

و عن مكحول قال : قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية ثم أقبل على علي فقال إني سألت الله أن يجعلها أذنك .

و بالإسناد قال : فسألت ربي فقلت اللهم اجعلها أذن علي .

فكان علي (عليه السلام) يقول : ما سمعت من نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلاما إلا وعيته و حفظته فلم أنسه .

قوله تعالى أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ... الآية و قد تقدم ذكرها .

قوله تعالى تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً عن موسى بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام) أنها نزلت في علي (عليه السلام) .

قوله تعالى وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا عن مقاتل بن سليمان أنها نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) و ذلك أن نفرا من قريش كانوا يؤذونه و يكذبون عليه .

قوله تعالى وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا عن ابن عباس أنها نزلت في علي و رجل من قريش ابتاع منه أرضا .

قوله تعالى وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً هو علي و فاطمة (عليها السلام) .

قوله تعالى وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ قيل ذلك علي (عليه السلام) لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم .

قوله تعالى وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ عن جابر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال نزلت في ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

[323]

قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ قال ابن عباس رضي الله عنه يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران (عليه السلام) و مؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى ابن مريم و علي بن أبي طالب (عليه السلام) سبق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم و رفعه بيد علي (عليه السلام) فنزلت فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضا الرب برسالتي و الولاية لعلي بن أبي طالب ع.

قوله تعالى وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ نزلت في مبيته على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد تقدم ذكرنا لها .

قوله تعالى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ عن عبد الغفار بن القاسم قال سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أُولِي الْأَمْرِ في هذه الآية فقال كان و الله علي منهم .

قوله تعالى وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ هو حين أذن علي (عليه السلام) بالآيات من سورة براءة و قد تقدم ذكرنا لها من مسند أحمد بن حنبل حين أنفذها مع أبي بكر رضي الله عنه و أتبعه بعلي (عليه السلام) و قال :

قد أمرت أن لا يبلغها إلا أنا أو واحد مني .

.

قوله تعالى طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ عن محمد بن سيرين قال هي شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي و ليس في الجنة حجرة إلا و فيها غصن من أغصانها .

قوله تعالى فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ عن ابن عباس قال منتقمون بعلي (عليه السلام) .

قوله تعالى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ عن أنس قال علي و فاطمة

[324]

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قال الحسن و الحسين (عليهما السلام) و عن ابن عباس علي و فاطمة بَيْنَهُما بَرْزَخٌ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يَخْرُجُ مِنْهُمَا الحسن و الحسين (صلى الله عليه وآله وسلم) .

قوله تعالى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى عن ابن عباس قال : سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من هؤلاء الذين يجب علينا حبهم قال علي و فاطمة و ابناهما قالها ثلاث مرات رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه .

قوله تعالى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ عن مجاهد : نزلت في علي (عليه السلام) .

و عن أبي جعفر (عليه السلام) : الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و الذي صَدَّقَ بِهِ علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ عن علي (عليه السلام) قال : ناكبون عن ولايتنا .

قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ قال علي (عليه السلام) : الحسنة حبنا و السيئة بغضنا .

قوله تعالى وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ عن علي (عليه السلام) قال : نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنة .

قوله تعالى هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قيل هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

وقوله تعالى سَلامٌ عَلى إِلْ‏ياسِينَ و قوله وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ و قوله فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ عن ابن عباس : إل ياسين آل محمد و نحن كباب حطة في بني إسرائيل .

وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ علي (عليه السلام) و قوله فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قيل هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

قوله تعالى إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ

[325]

عَنْكُمُ الرِّجْسَ
... الآية و قد تقدم ذكر ما أوردته أم سلمة و عائشة رضي الله عنهما و غيرهما في ذلك .

و قد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه ذلك من عدة طرق لعلها تزيد على المائة فمن أرادها فقد دللته .

وقوله تعالى أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ عن مجاهد نزلت في علي و حمزة.

قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ قيل نزلت في علي و حمزة و عبيدة بن الحارث حين بارزوا عتبة و شيبة و الوليد قرآن فأما الكفار فنزل فيهم هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ إلى قوله تعالى عَذابَ الْحَرِيقِ و في علي و أصحابه إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ... الآية .

قوله تعالى وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة ?

قال : فاطمة أحب إلي منك ; و أنت أعز علي منها ; و كأني بك و أنت على حوضي تذود عنه الناس و إن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء و أنت و الحسن و الحسين و فاطمة و عقيل و جعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين ; أنت معي و شيعتك في الجنة ; ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ لا ينظر أحدهم في قفاء صاحبه .

قوله تعالى يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

قوله عز و جل وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ عن ابن عباس : نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و علي خاصة و هما أول من صلى و ركع .

قلت : هذا ما نقلته مما نزلت فيه (عليه السلام) من طرق الجمهور فإن العز المحدث

[326]

كان صديقنا و كنا نعرفه و كان حنبلي المذهب و ابن مردويه و إن كان قد جمع كتابا في مناقبه (عليه السلام) اجتهد فيه و بالغ فيما أورده و لم يأل جهدا فقد أورد فيه مواضع لا يقولها الشيعة و لا يوردونها و لم أذكر نزول القرآن فيه (عليه السلام) من طرق أصحابنا دفعا للمكابرة و استغناء بما نقلوه من مناقبه ع .

شعر :

قال فيه البليغ ما قال ذو *** العي فكل بفضله منطيق

‏و كذاك العدو لم يعد أن قال *** جميلا كما يقول الصديق

next page

fehrest page

back page