[... ]
ورواه أيضا الطبري في تفسير الاية الكريمة من تفسيره: ج 10 / 5 قال: حدثنا القاسم، حدثنا الحسين، حدثنا أبو معاوية، عن حجاج، عن عطاء: عن ابن عباس أن نجدة كتب إليه يسأله عن ذوي القربى [ كذا ] فكتب إليه كتابا: نزعم أنا نحن هم فأبى ذلك علينا قومنا. وقال الطبرسي في تفسير الاية الكريمة من مجمع البيان: وروى العياشي بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن موضع الخمس، فكتب إلبه ابن عباس: أما الخمس فإنا نزعم أنه لنا ويزعم قومنا أنه ليس لنا فصبرنا. وقد رواه أيضا بطرق أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى عام: (224) في الحديث: (851) وما بعده من كتاب الاموال ص 417 ط دار الفكر ببيروت قال: حدثنا حجاج، عن أبي معشر، عن سعيد بن أبي سعيد، قال: كتب نجدة إلى ابن عباس: أن اكتب إلي: من ذوو القربى ؟ واكتب إلي هل كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يسهم للمرأة والمملوك إذا حضرا البأس ؟ واكتب إلي هل كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقتل الصبيان ؟ قال: فدعا ابن عباس يزيد بن هرمز فكتب [ جواب نجدة الخارجي الحروري ]: " من عبد الله بن عباس إلى نجدة بن عويمر أما بعد فإنك كتبت تسألني عن ذوي القربى من هم ؟ وكنا نقول: إنا نحن بنو هاشم هم فأبى ذلك علينا قومنا وقالوا: [ هم ] قريش كلها... قال: وحدثنا محمد بن كثير، عن زائدة بن قدامة عن الاعمش عن المختار بن صيفي: عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن اليتيم متى ينقطع عنه اسم اليتيم ؟ وعن قتل الولدان ؟ وعن المملوك هل له نصيب من الفئ ؟ وعن النساء هل في كن يحضرن القتال ؟ وعن الخمس لمن هو ؟ [ فكتب إليه ابن عباس أجوبة أسئلته إلى أن قال: ] وأما الخمس فنقول: إنه لنا، ويقول قومنا: إنه ليس لنا ! ! قال: [ و ] حدثنا حجاج، عن الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب [ قال ]: إن يزيد بن هرمز حدثه أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى ؟ فكتب إليه: إنه لنا، وقد كان عمر دعانا لينكح منه أيامانا ويخدم منه عائلنا فأبينا عليه إلا أن يسلمه لنا كله وأبى ذلك علينا. قال ابن هرمز: أنا كتبت ذلك الكتاب من ابن عباس إلى نجدة. قال: [ و ] حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد أن ابن عباس قال: كان عمر يعطينا من الخمس نحوا مما كان يرى أنه لنا، فرغبنا عن ذلك وقلنا: حق ذوي القربى خمس الخمس. فقال عمر: إنما جعل الله الخمس لاصناف سماها فأسعدهم بها أكثرهم عددا وأشد فاقة. قال: فأخذ ذلك منا ناس وتركه ناس. (*) =