ففيم الشفاء فيم العناء***نالها الاُمّهات والآباء
نحن لولا الوجود لم نألم الفقد***وهي طويلة انتهى
وأقول انّ وجود الشبلي عليه عليه بلاء فإيجاؤنا عليه بلاء .
محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن بكر بن صالح قال سمعت أبا الحسن الأوّل (عليه السلام) يقول مَن به الريح الشائكة والحام والأبردة في المفاصل تأخذ كفّ حلية وكفّ تين يابس تغمرها بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثمّ يصفّى ثمّ يبرد ثمّ تشربه يوماً وتغبّ يوماً حتّى تشرب منه تمام أيّامك قدر قدح .
روى عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن علي عن نوح بن شعيب عمّن ذكره عن أبي الحسن (عليه السلام) قال من تغيّر ماء الظهر فلينقّع له اللبن الحليب والعسل .
فائدة : حقيقة الوجود إذا أخذت بشرط ألاّ يكون معها شيء فهي المسمّاة عند العارفين بالمرتبة الأحدية المستهلكة جميع الأسماء والصفات وتسمّى أيضاً جمع الجمع وحقيقة الحقائق والعماء أيضاً وإذا أخذت بشرط شيء فامّا أن يؤخذ بشرط جميع الأشياء الملازمة لها كليهما وجزئيّها المسمّاة بالأسماء والصفات فهي المرتبة الإلهية المسمّاة عندهم بالواحدية ومقام الجمع وهذه المرتبة بإعتبار الإيصال لمظاهر الأسماء التي هي الأعيان والحقائق إلى كمالاتها المناسبة لإستعدادتها في الخارج تسمّى مرتبة الربوبية وإذا أخذت