رواه البغوي في المصابيح .
صلوات الذكاء وجودة الحفظ عن سدير يرفعه إلى الصادق (عليه السلام) قال يكتب بزعفران الحمد وآية الكرسي وإنّا أنزلناه ويس والواقعة وسبّح لله الحشر وتبارك وقل هو الله أحد والمعوّذتين في إناء نظيف ثمّ يغسل ذلك بماء زمزم أو بماء المطر أو بماء نظيف ثمّ يلقى عليه مثقالين لساناً وعشرة مثاقيل سكراً أو عشرة مثاقيل عسلا ثمّ يوضع تحت السماء بالليل ويوضع على رأسه حديدة ثمّ يصلّي آخر الليل ركعتين يقرأ في كلّ ركعة الحمد وقل هو الله أحد مائة وخمسين مرّة فإذا فرغت من صلاتك شرب الماء عليه ما وضعته فانّه جيّد مجرّب للحفظ ان شاء الله تعالى انتهى .
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لحفظ القرآن والحديث ويقطع البول والبلغم ويقوّي الظهر يؤخذ عشرة دراهم قرنفل وكذلك من الحرمل ومن الكندر الأبيض ومن السكر الأبيض يسحق الجميع ويختلط إلاّ الحرمل فانّه يفرك فركاً باليد ويأكل منه غدوة درهم وكذا عند النوم منقول من طبّ الأئمّة (عليهم السلام) .
بسم الله الرحمن الرحيم إذا تعلّق حكم الحاكم بشيء على زيد فلا يخلو امّا أن يكون زيد عالماً بمطابقة الحكم للواقع أو ظانّاً أو شاكّاً أو عالماً بعدم المطابقة أو ظانّاً أو شاكّاً كذلك ففي صورة علمه بالمطابقة أو ظنّه أو شكّه في عدم المطابقة يجب عليه اتّباع حكم الحاكم مطلقاً أي سواء وافق الواقع في نفس الأمر أم لا كما هو محتمل في الظنّ والشكّين بل في الإعتقاد أيضاً .