في الفقيه روى عن ابي جميل عن عبدالله ابن ابي يعفور عن ابي عبدالله (عليه السلام)قال : كتب كتاب في ورقة أو في قرطاس بسم الله الرحمن الرحيم يدُ فلان مغلولةٌ الى عنقه إذا اخرج يدهُ لم يكن يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ثم لكها واجعلها بين عودين ثم القها في كوّة بيت مظلم في الموضع الذي كان يأوي فيه . وروي عن معوية بن عمار عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال ادعُ بهذا الدعاء اللآتي واكتبه في ورقة : « اللّهم السماء لك والأرض لك وما بينهما لك فاجعل ما بينهما اضيق على فلان من جلد جمل حتى تردّه عني فتظفرني به » وليكن حول الكتاب اية الكرسي مكتوبة مدورة ثم ادفنه وضع فوقه شيئاً تقبل وفي الموضع الذي كان يأوي فيه بالليل .
ابي دجانة سماك بن خرشة بن لوذان الاناجيل الاربعة التي وضعوها النصارى انجيل متى وانجيل لوقا وانجيل مرقوس وانجيل يوحنا وذكروا فيها معجزات كثيرة منها ان عيسى (عليه السلام) احيا ثلاثة موتى واحد قيل ان يجعل في التابوت واخرى في التابوت قبل ان يدفن واخر بعد ان دفن باربعة ايام ويوحنا هو الذي ذكر في انجيله احياء الثلاث وفي بعض الاناجيل ذكروا واحداً منهم فقط وفي بعضها اثنان ولم يذكروا فيها عدا انجيل يوحنا احياء المدفون منهم واتفقوا فيما عدوا على احياء الذي لم يجعل في التابوت وابراء الزمن والابرص وحوّل الماء خمراً واشبع خمسة الاف رجل غير النسوان والاطفال سمكتين وخمسة ارغفة واخرج الشياطين من الناس وكشف اسقاماً كثيرة ومشى على