ما أنتَ إلّا أخُو الهادي وناصِرُهُ |
ومَظهَرُ الحَقِّ وَالمَنعوتُ فِي
الكُتُبِ |
وزَوجُ بَضعَتِهِ الزَّهراءِ يَكنُفُها |
دونَ الوَرى، وأبو أبنائِهِ النُّجُبِ |
مِن كُلِّ مُجتَهِدٍ فِي اللهِ مُعتَضِدٍ |
بِالله مُعتَقِدٍ، ِللهِ مُحتَسِبِ |
هادينَ لِلرُّشدِ إن لَيلُ الضَّلالِ
دَجَا |
كانوا لِطارِقِهِم أهدى مِنَ الشُّهُبِ |
لُقِّبتُ بِالرَّفضِ لَمّا أن
مَنَحتُهُمُ |
وُدّي، وأحسَنُ ما اُدعى بِهِ لَقَبي ! |
صَلاةُ ذِي العَرشِ تَترى كُلَّ آوِنَةٍ |
عَلَى ابنِ فاطِمَةَ الكَشّافِ لِلكُرَبِ |
وَابنَيهِ مِن هالِكٍ بِالسَّمِّ
مُختَرَمٍ |
ومِن مُعَفَّرِ خَدٍّ فَي الثَّرى تَرِبِ |
وَالعابِدِ الزّاهِدِ السَّجّادِ
يَتبَعُهُ |
وباقِرِ العِلمِ داني غايَةِ الطَّلَبِ |
وجَعفَرٍ، وَابنِهِ موسى ويَتبَعُهُ الـ |
ـبَرُّ الرِّضا، وَالجَوادِ العابِدِ
الدَّئِبِ |
وَالعَسكَريَّينِ، وَالمَهدِيُّ
قائِمُهُم |
ذُو الأَمرِ، لابِسُ أثوابِ الهُدَى
القُشُبِ |
مَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً بَعدَما
مُلِئَت |
جَورًا، ويَقمَعُ أهلَ الزَّيغِ
وَالشَّغَبِ |
القائِدُ البُهَمِ الشّوسِ الكُماةِ إلى |
حَربِ الطُّغاةِ عَلى قُبِّ الكُلَا
الشَّزِبِ |