1 ـ الإمام الصادق عليه السّلام : رَحِمَ
اللهُ عَبدًا حَبَّبَنا إلَى النّاسِ
ولَم يُبَغِّضنا إلَيهِم[1] .
2 ـ عنه عليه السّلام : رَحِمَ اللهُ عَبدًا
اِجتَرَّ مَوَدَّةَ النّاسِ إلَينا
فَحَدَّثَهُم بِما يَعرِفون وتَرَكَ
مايُنكِرونَ[2] .
3 ـ عَلقَمَةُ : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللهِ
عليه السّلام : أوصِني جُعِلتُ فِداكَ ،
فَقالَ : اُوصيكَ بِتَقوَى اللهِ
وَالوَرَعِ وَالعِبادَةِ وطولِ
السُّجودِ وأداءِ الأَمانَةِ وصِدقِ
الحَديثِ وحُسنِ الجِوارِ ، صِلوا
عَشائِرَهُم وعودوا مَرضاهُم[3] وَاحضُروا
جَنائِزَهُم ، كونوا لَنا زَينًا ولا
تَكونوا عَلَينا شَينًا ، أحِبّونا إلَى
الناس ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم ، جُرّوا
إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا
كُلَّ قَبيحٍ ، ما فينا مِن خَيرٍ فَنَحنُ
أهلُهُ ، وما قيلَ فينا مِن شَرٍّ
فَوَاللهِ ما نَحنُ كَذلِكَ ، لَنا حَقٌّ
في كِتابِ اللهِ وقَرابَةٌ مِن رَسولِ
اللهِ ووِلادَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَهكَذا
قولوا[4] .
(9)
الكافي : 8 / 229 / 293 ، تنبيه الخواطر : 2 / 152
كلاهما عن أبي بصير ، مشكاة الأنوار : 180 عن
عليّ بن أبي حمزة ، الاعتقادات وتصحيح
الاعتقادات : 109 ، دعائم الإسلام : 1 / 61 عن
الإمام الباقر عليه السّلام ، فقه الرضا :
356 عن العالم عليه السّلام .
(10) أمالي الصدوق : 88/7 عن مدرك بن زهير ،
بشارة المصطفى : 15 ، شرح الأخبار : 3 / 590 / 1456
كلاهما عن مدرك بن الهزهاز ، وراجع الخصال
: 25 / 89 .
(11) وفي المصدر «عشايركم» و «مرضاكم» و ما
أثبتناه موافق لسياق الحديث و ما جاء في ح
767 .
(12) بشارة المصطفى : 222 .
|