الفهرس

التَّحذيرُ مِنَ الغُلُوِّ

 

1 ـ الإمام عليّ عليه السّلام : إيّاكُم وَالغُلُوَّ فينا ، قولوا : إنّا عَبيدٌ مَربوبونَ ، وقولوا في فَضلِنا ما شِئتُم[1] .

2 ـ الإمام الحسين عليه السّلام :
أحِبّونا بِحُبِّ الإِسلامِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله قالَ : لا تُعَرِّفوني فَوقَ حَقّي ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعالَى اتَّخَذَني عَبدًا قَبلَ أن يَتَّخِذَني رَسولاً[2] .

3 ـ الإمام الصادق عليه السّلام :
مَن قالَ إنّا أنبِياءُ فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللهِ ، ومَن شَكَّ في ذلِكَ فَعَليهِ لَعنَةُ اللهِ[3] .

4 ـ عنه عليه السّلام
ـ في ذِكرِ الغُلاةِ ـ : إنَّ فيهِم مَن يَكذِبُ ، حَتّى إنَّ الشَّيطانَ لَاحتاجَ إلى كَذِبِهِ[4] .

5 ـ المُفَضَّلُ بنُ عُمَرَ :
كُنتُ أنَا وَالقاسِمُ شَريكي ونَجمُ بنُ حَطيمٍ وصالِحُ بنُ سَهلٍ بِالمَدينَةِ فَتَناظَرنا فِي الرُّبوبِيَّةِ ، فَقالَ بَعضُنا لِبَعضٍ : ما تَصنَعونَ بِهذا ، نَحنُ بِالقُربِ مِنهُ ولَيسَ مِنّا في تَقِيَّةٍ ؟ قوموا بِنا إلَيهِ . قالَ : فَقُمنا ، فَوَاللهِ ما بَلَغنَا البابَ إلّا وقَد خَرَجَ عَلَينا بِلا حِذاءٍ ولا رِداءٍ قَد قامَ كُلُّ شَعرَةٍ مِن رَأسِهِ مِنهُ وهُوَ يَقولُ : لا ، لا يا مُفَضَّلُ ويا قاسِمُ ويا نَجمُ ، لا ، لا بَل عِبادٌ مُكرَمونَ لا يَسبِقونَهُ بِالقَولِ وهُم بِأَمرِهِ يَعمَلونَ[5] .

6 ـ الإمام الصادق عليه السّلام
ـ بَعدَ ذَمِّ بَعضِ الغُلاةِ ـ : فَوَاللهِ ما نَحنُ إلّا عَبيدُ الَّذي خَلَقَنا وَاصطَفانا ، ما نَقدِرُ عَلى ضُرٍّ ولا نَفعٍ ، وإن رَحِمَنا فَبِرَحمَتِهِ ، وإن عَذَّبَنا فَبِذُنوبِنا . وَاللهِ ، ما لَنا عَلَى اللهِ مِن حُجَّةٍ ، ولا مَعَنا مِنَ اللهِ بَراءَ ةٌ ، وإنّا لَمَيِّتونَ ومَقبورونَ ومُنشَرونَ ومَبعوثونَ ومَوقوفونَ ومَسؤولونَ[6] .

7 ـ صالِحُ بنُ سَهلٍ :
كُنتُ أقولُ في أبي عَبدِاللهِ عليه السّلام بِالرُّبوبِيَّةِ ، فَدَخَلتُ عَلَيهِ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيَّ قالَ : يا صالِحُ ، إنّا وَاللهِ عَبيدٌ مَخلوقونَ ، لَنا رَبٌّ نَعبُدُهُ ، وإن لَم نَعبُدهُ عَذَّبَنا[7] .

8 ـ إسماعيلُ بنُ عَبدِ العَزيزِ :
قالَ أبو عَبدِ اللهِ عليه السّلام : يا إسماعيلُ ضَع لي فِي المُتَوَضَّأَ ماءً ، فَقُمتُ فَوَضَعتُ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقُلتُ في نَفسي : أنَا أقولُ فيهِ كَذا وكَذا ويَدخُلُ المُتَوَضَّأَ يَتَوَضَّأُ ! فَلَم يَلبَث أن خَرَجَ ، فَقالَ : يا إسماعيلُ لا تَرفَعِ البِناءَ فَوقَ طاقَتِهِ فَيَنهَدِمَ ، اِجعَلونا مَخلوقينَ وقولوا بِنا ما شِئتُم[8] .

9 ـ كامِلٌ الَّتمَّارُ :
كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللهِ عليه السّلام ذاتَ يَومٍ فَقالَ لي : يا كامِلُ ! اِجعَل لَنا رَبًّا نَؤوبُ إلَيهِ وقولوا فينا ما شِئتُم ، فَقُلتُ : نَجعَلُ لَكُم رَبًّا تَؤوبونَ إلَيهِ ونَقولُ فيكُم ما شِئنا ! فَاستَوى جالِسًا فَقالَ : ما عَسى أن تَقولوا ؟! وَاللهِ ما خَرَجَ إلَيكُم مِن عِلمِنا إلّا ألِفٌ غَيرُ مَعطوفَةٍ[9] .

10 ـ الإمام الصادق عليه السّلام :
لا تُصَلِّ خَلفَ الغالي وإن كانَ يَقولُ بِقَولِكَ ، وَالَمجهولِ وَالُمجاهِرِ بِالفِسقِ وإن كانَ مُقتَصِدًا[10] .

11 ـ عنه عليه السّلام :
اِحذَروا عَلى شَبابِكُمُ الغُلاةَ لا يُفسِدونَهُم ، فَإِنَّ الغُلاةَ شَرُّ خَلقِ اللهِ ، يُصَغِّرونَ عَظَمَةَ اللهَ ويَدَّعونَ الرُّبوبِيَّةَ لِعِبادِ اللهِ . وَاللهِ ، إنَّ الغُلاةَ أشَرُّ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى وَالَمجوسِ وَالَّذينَ أشرَكوا[11] .

12 ـ الإمام الرضا عليه السّلام :
نَحنُ آلَ مُحَمَّدٍ الَّنمَطُ الأَوسَطُ الَّذي لا يُدرِكُنا الغالي ولا يَسبِقُنَا التّالي[12] .


الهامش


(11) الخصال : 614 / 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ، غرر الحكم : 2740 وفيه «واعتقدوا في فضلنا» ، تحف العقول : 104 ، نوادر الأخبار : 137 .
(12) المعجم الكبير : 3 / 128 / 2889 عن يحيى بن سعيد عن الإمام زين العابدين عليه السّلام .
(13) رجال الكشّيّ : 2 / 590 / 540 عن الحسن الوشّاء عن بعض أصحابنا .
(14) رجال الكشّي : 2 / 587 / 526 عن هشام بن سالم .
(15) الكافي : 8 / 231 / 303 .
(16) رجال الكشّيّ : 2 / 491 / 403 عن عبدالرحمن بن كثير .
(17) رجال الكشّيّ : 2 / 632 / 632 ، المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 219 نحوه .
(18) بصائر الدرجات : 236 / 5 ، الخرائج والجرائح : 2 / 735 / 45 وزاد في آخره «إلّا النبوّة» ، الثاقب في المناقب : 402 / 330 ، وراجع كشف الغمّة : 2 / 403 .
(19) مختصر بصائر الدرجات : 59 ، وراجع بصائر الدرجات : 507 / 8 .
(20) التهذيب : 3 / 31 / 109 عن خلف بن حمّاد عن رجل ، الفقيه : 1 / 379 / 1110 نحوه .
(21) أمالي الطوسيّ : 650 / 1349 عن فضيل بن يسار .
(22) الكافي : 1 / 101 / 3 عن إبراهيم بن محمّد الخزّاز ومحمّد بن الحسين .

الصفحة السابقة

          اهل البيت (ع) في الكتاب و السنة

طباعة

الصفحة اللاحقة