الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج2)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 401

(هامش)

= أخبرنا أبو بكر التميمي قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال حدحدثنا الحسين بن محمد ، عن أبي هريرة ، قال حدحدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، قال حدحدثنا محمد الأسود عن محمد بن مروان عن محمد بن سائب عن أبي صالح عن ابن عباس ، قال : أقبل عبد الله بن سلام ومه نفر من قومه قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث وإن قومنا لما رآونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي عليه السلام : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، الآية ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلا فقال : هل أعطاك أحد شيئا ، قال : نعم خاتم من ذهب ، قال : من أعطاكه ؟ قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال : على أي حال أعطاك ؟ قال : أعطاني وهو راكع فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون انتهى . ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي في كتاب لباب النقول المتوفى سنة 911 (ص 90 ط الثانية بمطبعة مصطفى الحلبي) قال ما لفظه : أخرج الطبراني في الأوسط عن عمار بن ياسر ، قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت إنما وليكم الله ورسوله ، الآية ، وله شاهد ، قال عبد الرزاق : حدحدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله : الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب . وروى ابن جرير من وجه آخر عن ابن عباس مثله ، وأخرج أيضا عن علي مثله ، وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله ، فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا ، انتهى . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في كتاب التذكرة (ص 18 ط النجف الأشرف) قال ما لفظه ، ومنها في المائدة قوله قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا إلى قوله = (*)

ص 402

(هامش)

= وهم راكعون ، ذكر الثعلبي في تفسيره عن السدي وعتبة بن أبي الحكيم وغالب بن عبد الله ، قالوا : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب ، مر به سائل وهو في المسجد راكع فأعطاه خاتمه . وذكر الثعلبي القصة مسندة إلى أبي ذر الغفاري ، إلى أن قال : وفي رواية أخرى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي قائم يصلي ، وفي المسجد سائل معه خاتم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل أعطاك أحد شيئا ؟ فقال : نعم ذلك المصلي هذا الخاتم وهو راكع ، فكبر رسول الله (ص) ونزل جبرئيل عليه السلام يتلو هذه الآية ، فقال حسان بن ثابت : من ذا بخاتمه تصدق راكعا * وأسرها في نفسه اسرارا من كان بات على فراش محمد * ومحمد أسرى يؤم الغارا من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات تلين غزارا (خ ل جعلن كبارا) أشار إلى قول ابن عباس ما أنزل الله آية في القرآن إلا (وعلي) أميرها ورأسها إلى آخر عبارته . ومنهم العلامة السيد محمد مؤمن بن الحسن الشبلنجي المصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في كتاب نور الأبصار (ص 105 طبع مصر بالمطبعة العثمانية) روى ذلك مسندا إلى أبي ذر . وفي كتاب المباهلة (مخطوط) نقلا عن كتاب كفاية الطالب للكنجي الشافعي في الباب الحادي والستين (ص 106 مطبعة النجف الأشرف) أنه روى نزول الآية الكريمة في حق علي عليه السلام بإسناده عن أنس بن مالك إلى أن قال : فأنشأ حسان بن ثابت : أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهدى ومسارع أيذهب مدحيك المحبر ضايعا * وما المدح في ذات الإله بضايع وأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع = (*)

ص 403

(هامش)

= بخاتمك الميمون يا خير سيد * ويا خير شار ثم يا خير بايع فأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها في محكمات الشرايع وروى أيضا في الباب الثاني والستين (ص 122) نزولها في علي عليه السلام بإسناده عن ابن عباس ، ثم ذيله بكلمات إلى أن قال : هكذا ذكره حافظ العراقيين في مناقبه وتابعه الخوارزمي ، ورواه الحافظ محدث الشام بطريقين ، وذكر الخوارزمي عقيب شأن نزول هذه الآية ما لفظه : ولبعضهم في علي شعر : وافى الصلاة مع الزكاة فقاما * والله يرحم عبده الصبارا إلى أن قال من ذا بخاتمه تصدق راكعا * إلى آخر ما تقدم نقله من الأبيات وكذا أفاد البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل (ص 120 الطبع التقديم بمصر) ومنهم العلامة الطبري في التفسير (ج 6 ص 165 ط مصر) ومنهم العلامة الطبري في التفسير (ج 6 ص 165 ط مصر) بإسناده عن عتبة بن أبي حكيم ومجاهد أنهما قالا نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه ، ومنهم الشيخ علاء الدين الخازن الخطيب البغدادي في تفسيره (ج 1 ص 475 طبع مصر) نقل عن السدي أنه مر بعلي سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه ، ومنهم العلامة النسفي المطبوع بهامش تفسير الخازن (ج 1 ص 484 طبع مصر) ما لفظه : أنها نزلت في علي حين سأله سائل وهو راكع في صلاته وطرح خاتمه ، ومنهم العلامة السيد سليمان البخلي القندوزي الحنفي المذهب الرضوي النسب في ينابيع المودة (ج 1 ص 114 طبع بيروت) نقل رواية مفصلة في هذا الباب ، وكذا في (ج 2 ص 37) من ذلك الطبع فراجع . ومنهم العلامة جار الله الزمخشري في الكشاف (ج 1 ص 347 ط مصر بمطبعة التجارية الكبرى) قال بعد كلام له ما لفظه : وإنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مزجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته (فإن قلت) كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة = (*)

ص 404

(هامش)

= (قلت) جئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينا لو امثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والاحسان وتفقد الفقراء حتى أن لزمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها (انتهى) . ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 853 في كتاب الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف (ص 56 الطبع المذكور) في مقام تخريج الحديث قال ما لفظه : فقد رواه ابن أبي حاتم من طريق سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت (إنما وليكم الله ورسوله) ولابن مردويه من رواية سفيان الثوري عن ابن سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال كان علي قائما يصلي ، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت . وروى الحاكم في علوم الحديث من رواية عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي ، حدحدثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال نزلت هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله . الآية فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والناس يصلون بين قائم وراكع وساجد وإذا سائل ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاك أحد شيئا ؟ قال لا ، إلا هذا الراكع ، يعني عليا أعطاني خاتمه . رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ ، وعنه ابن مردويه من حديث عمار بن ياس قال : وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته ، الحديث . وفي إسناده خالد بن يزيد العمري ، وهو متروك ، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط . ومنهم العلامة فخر الدين الرازي في تفسيره (ج 12 ص 26 ط مصر الجديد) قال : روى عطاء عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام . روى أن عبد الله ابن سلام قال : لما نزلت هذه الآية قلت : يا رسول الله أنا رأيت عليا تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع ، فنحن نتولاه . وروي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الظهر ، فسأل النبي في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال : اللهم اشهد إني سألت في مسجد الرسول صلى الله = (*)

ص 405

(هامش)

= عليه وسلم فما أعطاني أحد شيئا ، وعلي عليه السلام كان راكعا ، فأومأ إليه بخنصره اليمنى ، وكان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرئى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم إن أخي موسى سألك ، فقال : (رب اشرح لي صدري إلى قوله وأشركه في أمري) فأنزلت قرآنا ناطقا (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك ، فاشرح لي صدري ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا ، أشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرء (إنما وليكم الله ورسوله) إلى آخرها . ومنهم السيد رشيد رضا المصري الموطن الوهابي المذهب في تفسير (المنار) (ج 6 ص 442 ط مصر) ما لفظه : ورووا من عدة طرق أنها نزلت في أمير المؤمنين علي المرتضى كرم الله وجهه إذ مر به سائل وهو في المسجد فأعطاه خاتمه انتهى . ومنهم المولى نظام الدين النيسابوري الأعرج في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 6 ص 145 ط مصر) ما لفظه : رواه عن ابن عباس وعبد الله بن سلام وعبد الله بن سلام وأبي ذر قال : روي عن أبي ذر أنه قال : صليت مع رسول الله (ص) يوما صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال : اللهم اشهد إني سألت في مسجد الرسول ما أعطاني أحد شيئا وعلي كان راكعا ، فأومأ بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم ثم قرء اشرح لي صدري إلى قوله أشركه في أمري فأنزلت قرآنا ناطقا سنشد عضدك بأخيك الآية قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله هذه الكلمة حتى نزل جبرئيل فقال : يا محمد اقرء إنما وليكم الله الآية . ومنهم علامة الجمهور في البلاد العراقية السيد شهاب الدين محمود الرضوي الآلوسي البغدادي في كتابه روح المعاني راوية نزول الآية الشريفة في حق مولينا أمير المؤمنين عليه السلام بعدة طرق ينتهي بعضها إلى ابن عباس وبعضها إلى عبد الله بن سلام فراجع الكتاب (ج 6 ص 149 الطبع الثاني بالقاهرة) ومنهم العلامة المحدث المفسر الشيخ إسماعيل القرشي الدمشقي المتوفى سنة 774 = (*)

ص 406

(هامش)

= في تفسيره الشهير (ج 2 ص 71 طبه مصر) أورد عدة روايات صحيحة دالة على نزول الآية الكريمة في حق إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام تنتهي أسانيدها إلى عدة كمجاهد ، والضحاك ، وأبي صالح ، وميمون بن مهران وكلهم عن ابن عباس . ومنهم العلامة الشيخ حسن بن الحسين بن علي بن محمد بن بطريق الأسدي النسب الحلي المسكن أورد في كتاب العمدة (ص 59 طبع تبريز) عدة روايات دالة على نزول الآية في حق مولينا الأمير عليه السلام ينقلها عن الثعلبي بطرقه إلى عبد الله بن غالب وابن عباس وعن الشيخ أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمار السرقسطي الأندلسي في كتاب الجمع بين الصحاح الستة ، والسند ينتهي إلى ابن سلام وعن كتاب المناقب لابن المغازلي بطرقه إلى ابن عباس ومحمد بن الحنفية عن أبيه (ع) وعن غيرهم من الصحابة والتابعين والمحدثين . ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي الرازي الحنفي المتوفى سنة 370 في كتاب أحكام القرآن (ج 2 ص 543 طبع القاهرة بالمطبعة البهية) فإنه أورد فيه عدة روايات دالة على نزولها في حق علي عليه السلام تنتهي أسانيدها إلى مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم وغيرهم . ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي الأندلسي في كتابه الجامع لأحكام القرآن (ج 6 ص 221 طبع مصر) حيث نقل عن الإمام أبي جعفر باقر العلوم سلام الله عليه نزولها في حق مولينا أمير المؤمنين عليه السلام وعن مجاهد السدي وقال في آخر كلامه (ويؤتون الزكاة وهم راكعون) يدل على أن صدقة التطوع تسمي زكاة فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع . ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي الشافعي في تفسيره الدر المنثور (ج 2 ص 293 الطبعة الأولى بمصر) أورد عدة روايات دالة على نزولها في حق علي عليه السلام وتنتهي طرقها إلى ابن عباس وسلمة بن كهيل وعمار وغيرهم . = (*)

ص 407

(هامش)

= ومنهم العلامة المحدث القدوة في فنه الشيخ أسعد بن إبراهيم بن الحسين بن علي الأردبيلي في كتابه (الأربعين حديثا) والنسخة مخطوطة روى بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ ورد أعرابي شعث الحال رث الثياب كأنما خرج من تحت التراب فحيا تحية مسنت مدقع وأنشد مشيرا إلى النبي (ص) : أتيتك والعذراء تبكي برنة * وقد ذهبت أم الصبي عن الطفل وأخت وبنتان وأم كبيرة * وقد كدت من فقري أخالط من عقلي وقد مسني عرى وفقر وفاقة * وليس لنا مال يمر ولا يحلي وما المنتهى إلا إليك مفرنا * وأين فرار الناس إلا إلى الرسل فلما سمع النبي شعر الأعرابي بكى بكاء شديدا ثم قال لأصحابه : معاشر الناس إن الله ساق إليكم ثوابا وقاد إليكم أجرا والجزاء من الله غرف من الجنة يضاهي غرف إبراهيم الخليل (ع) وكان علي بن أبي طالب كرام الله وجهه في ناحية من المسجد يصلي ركعات يتنفل بها تطوعا فأومئ إلى الأعرابي أن يدنو إليه فدنى منه فدفع إليه خاتمه وهو في الصلاة ولم يصبر إلى أن يتم صلاته لسرعة اغتنامه الثواب فنزل الوحي في الحال على النبي (ص) وأنزل (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . الآية) فقال النبي (ص) معاشر الناس من فيكم اليوم عمل خيرا ذكره الله من فوق سبع سماواته قالوا : ما منا من عمل اليوم خير سوى ابن عمك تصدق بخاتمه على الأعرابي وهو قائم في الصلاة يصلي لم يقطع صلاته فقال النبي (ص) وجبت لابن عمي غرف وأنزل الله فيه مدحا وقرء عليهم الآية فتصدق الناس على الأعرابي بأربعمأة خاتم وهو يقول : وهذا أيضا من بركاتك يا حيدر. نقلنا كلام الشيخ أسعد بألفاظه من كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع) للشيخ الأجل الثقة المحدث محمد بن علي بن حيدر بن الحسن المقري الكاشي من علماء المأة الحادية عشر ، والكتاب مخطوط نفيس في بابه أورد فيه مؤلفه أربعمأة حديثا في مناقب الأمير (ع) وهو حسن جدا محتو على فوائد لطيفة ، والتزم بنقل الروايات عن كتب مشاهير = (*)

ص 408

تصدق بخاتمه على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابة ، والولي هو المتصرف وقد أثبت الله الولاية لذاته وشرك معه الرسول وأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وولاية الله تعالى عامة فكذا النبي والولي (1) انتهى . قال الناصب خفضه الله أقول : جوابه أن المراد من الولي في الآية الناصر فإن الولي لفظ مشترك يقال للمتصرف والناصر والمحب والأولى بالتصرف كولي الصبي والمرأة ، والمشترك إذا تردد بين معانيه يلزم وجود القرينة للمعنى للمطلوب منه ، هاهنا كذلك ، فلا يكون هذا نصا على إمامة علي (ع) ، فبطل الاستدلال به ، وأما القرائن على أن المراد بالولي الناصر في الآية الأولى والأحق بالتصرف لأنه لو حمل على هذا

(هامش)

= القوم أجلائهم وترجمة كل حديث بالفارسية بعد نقله ، وكان الفراغ من تأليفه سنة ألف من الهجرة الشريفة . ومنهم المير محمد صالح الترمذي الحنفي المتخلص بالكشفي في كتاب مناقب المرتضوي (ص 7 ط الهند) ما لفظه بالفارسية : در اين آية كريمه اختلاف را راه نيست چرا كه هيچكس بجز امير المؤمنين در ركوع صدقه نداده وچون الكتابة ابلغ من التصريح دأب عرب است بنابر اين حضرت بيچون بكتابه واشاره متكلم شده الخ . هذا ما اقتضته الحال ووسعه المجال من ذكر كلمات القوم في الباب وأما أصحابنا الإمامية شيعة آل رسول الله فقد اتفقت كلمتهم في كتب الحديث والتفسير والكلام على نزول الآية الشريفة في حقه عليه السلام وأنه المعنى بها لم يخالف فيه أحد بل قد يدعى التواتر في شأن نزولها فإذن لا مسرح ولا مساغ للتشكيك والترديد إلا أن يكون الشخص مبغضا ناصبا سوفسطائيا في البديهيات ، وليعلم أن هاهنا مباحث في دلالة الآية الشريفة وفوائد جهة قد غمضنا عنها رعاية للاختصار وإحالة إلى المحل آخر والله تعالى هو الهادي . (1) ويكفي في دلالتها ما ذكره في الفنون فخر الدين الرازي في تفسيره المسمى = (*)

ص 409

(هامش)

= بمفاتيح الغيب (ج 12 ص 26 ط القاهرة سنة 1357) وحيث قد أجرى الله سبحانه وتعالى الحق على قلمه وأنطقه بقدرته وأفصح ذاهلا عن عصبيته كان الأنسب لنا أن نورد كلامه بعين ألفاظه ليعتبر من أنصف وحكم وجدانه السليم فنقول : قال : نقلا عن جماعة إن هذه الآية دالة على أن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو علي بن أبي طالب وتقريره أن نقول : إن الآية دالة على أن المراد بهذه الآية إمام ومتى كان الأمر كذلك وجب أن يكون ذلك الإمام هو علي بن أبي طالب . بيان المقام الأولى أن الولي في اللغة قد جاء بمعنى الناصر والمحب كما في قوله (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وجاء بمعنى المتصرف ، قال عليه الصلاة والسلام : (أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها) فنقول : هاهنا وجهان : الأول : أن لفظ الولي جاء بهذين المعنيين ولم يعين الله مراده ، ولا منافاة بين المعنيين ، فوجب حمله عليهما ، فوجب دلالة الآية على أن المؤمنين المذكورين في الآية بمعنى الناصر فوجب أن يكون بمعنى المتصرف وإنما قلنا إنه لا يجوز أن يكون بمعنى الناصر لأن الولاية المذكورة في هذه الآية غير عامة في كل المؤمنين ، بدليل أنه تعالى ذكر بكلمة (إنما) وكلمة (إنما) للحصر ، كقوله (إنما الله إله واحد) والولاية بمعنى النصرة عامة لقوله تعالى : (ومن المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وهذا يوجب القطع بأن الولاية المذكورة في هذه الآية ليست بمعنى النصرة ، وإذا لم تكن بمعنى النصرة كانت بمعنى التصرف ، لأنه ليس للولي معنى سوى هذين فصار تقدير الآية : إنما التصرف فيكم أيها المؤمنون هو الله ورسوله والمؤمنون الموصوفون بالصفة الفلانية ، وهذا يقتضي أن المؤمنين والموصوفين بالصفات المذكورة في هذه الآية متصرفون في جميع الأمة ، ولا معنى للأمام إلا الإنسان الذي يكون متصرفا في كل الأمة فثبت بما ذكرنا دلالة هذه الآية على أن الشخص المذكور فيها يجب أن يكون إمام الأمة . أما بيان المقام الثاني وهو أنه لما ثبت ما ذكرنا وجب أن يكون ذلك الإنسان هو علي = (*)

ص 410

لكان غير مناسب لما قبلها وهو قوله : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ، فإن الأولياء هاهنا بمعنى الأنصار لا بمعنى الأحقين بالتصرف ، وغير مناسب لما بعدها وهو قوله ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، فإن التولي هاهنا بمعنى المحبة

(هامش)

= ابن أبي طالب ، وبيانه من وجوه : الأول : أن كل من أثبت بهذه الآية إمامة شخص قال إن ذلك الشخص هو علي ، وقد ثبت بما قدمنا دلالة هذه الآية على إمامة شخص ، فوجب أن يكون ذلك الشخص هو علي ضرورة أنه لا قائل بالفرق . الثاني تظاهرت الروايات على أن هذه الآية نزلت في حق علي ، ولا يمكن المصير إلى قول من يقول : إنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه ؟ لأنها لو نزلت في حقه لدلت على إمامته ، وأجمعت الأمة على أن هذه الآية لا تدل على إمامته فبطل هذا القول . والثالث : أن قوله (وهم راكعون) لا يجوز جعله عطفا على ما تقدم لأن الصلاة قد تقدمت ، والصلاة مشتملة على الركوع كانت إعادة ذكر الركوع تكرارا فوجب لم يكن إلا في حق علي ، فكانت الآية مخصوصة به ودالة على إمامته من الوجه الذي قررناه ، وهذا حاصل استدلال القوم بهذه الآية على إمامة علي عليه السلام ثم قال : والجواب : أما حمل لفظ الولي على الناصر والتصرف معا فغير جائر ، لما ثبت في أصول الفقه أنه لا يجوز حمل اللفظ المشترك على مفهوميه معا (انتهى كلامه) قلنا : إن كون علي عليه السلام متصفا بوصف الناصر لا يقتضي كون وصف الناصر مرادا من كلمة الولي في هذه الآية توضيحه أن اللفظ قد يكون له معنيان ويكون كلاهما صادقين على فرد واحد ولكن القائل يطلق عليه اللفظ ولا يريد منه إلا أحد معنييه وبالجملة لا ملازمة بين تحقق معنى وبين إرادة ذلك المعنى من اللفظ ، كيف ؟ وإلا لاستحال إطلاق كلمة لها معنيان في حق أحد تحقق فيه كلا المعنيين لاستحالة أن يراد منه معنيان في إطلاق واحد كما قال الفخر . (*)

ص 411

والنصرة فوجب أن يحمل ما بينهما على النصرة أيضا لتتلائم أجزاء الكلام انتهى . أقول فيه نظر من وجوه أما أولا فلأن القرينة في أن المراد بالولي الأولى بالتصرف دون المعاني الأخر موجودة فإن حصر الولاية في المؤمنين الموصوفين في الآية بإيتاء الزكاة حال الركوع يدل على عدم إرادة معنى النصرة وإلا لزم بمقتضى الحصر أن يكون من شرط الولي المؤمن مطلقا (1) إيتاء الزكاة حال الركوع وفساده ظاهر والحاصل أنه إن أريد بالولي الناصر وبالذين آمنوا جماعة من المؤمنين الذين يمكن اتصافهم بالنصرة فيستقيم الحصر حينئذ لكن لا يستقيم الوصف بإيتاء الزكاة حالة الركوع ، وإن أريد به الناصر وبالذين آمنوا علي (ع) يبطل الحصر وإن أريد به الأولى بالتصرف وبهم علي (ع) يستقيم الحصر والوصف معا لأن كون إيتاء الزكاة حال الركوع من شأن الإمام الأولى بالتصرف في أحكام المؤمنين غير مستبعد بل روي (2) أنه قد وقع هذه الكرامة عن باقي الأئمة المعصومين عليهم السلام وأما ثانيا فلأن الولاية بمعنى الإمامة والتصرف في الأمور أعم من الولاية بمعنى النصرة في الجملة فنفي الولاية بمعنى الإمامة مفيد لنفي الولاية المنفية عن اليهود والنصارى في الآية الأولى على أتم وجه بأن نفي العام نفي الخاص مع الزايد ، فهو أتم في النفي فتكون المناسبة حاصلة ، وكذا الكلام في ما بعد الآية فلا دلالة

(هامش)

(1) أي سواء كان أولى بالتصرف أم لا . (2) وفي كتاب الأصفى للعلامة المحدث الفيض الكاشاني صاحب الوافي (ص 151 ط طهران) ما لفظه : وفي رواية أنه ناول السائل الخاتم من إصبعه كما يأتي وهي أشهر وقد روته العامة أيضا ولعله عليه السلام تصدق في ركوعه مرة بالحلة وآخر بالخاتم والآية نزلت بعد الثانية فإن (يؤتون) يشعر بالتكرار والتجدد ، وقال قبيل ذلك : فكل من بلغ من أولاده مبلغ الإمامة يكون بهذه النعمة مثله ، فيتصدقون وهم راكعون . (*)

ص 412

على مقصودهم إلا إذا حصل حزب الله على معنى أنصار الله كما تمحله بعضهم وهو كما ترى وأيضا العطف دال على تشريك الثلاثة في اختصاص الولاية (النصرة خ ل) بأي معنى كان بهم ولا خفاء في أن نصرة الله ورسوله للمؤمنين مشتملة على التصرف في أمرهم على ما يختلف بالأولوية والأشدية ، بل حقق أن جميع المعاني العشرة التي ذكروها للولي مرجعها إلى الأولى بالتصرف ، لأن مالك الرق وهو أحد تلك المعاني أولى برقه والرق أولى به ، وكذا المعتق أولى بمعتقه وبالعكس وكذا الجار بالجار والحليف بالحليف والناصر بالمنصور وابن العم بالعم فإن كلا من هذه المذكورات وما لم يذكر أولى بصاحبه من الذين ليس له تلك الولاية كما لا يخفى على من تأمل وأنصف ، وأما ثالثا فلأن توافق الآيات إنما يجب إذا لم يمنع عنها مانع وقد بينا عدم صحة حمل الولي هاهنا على الناصر والمحب ونحوهما ، وأيضا هذه الآيات الثلاث لم تنزل دفعة حتى تلائم أن يكون الولي في جميعها بمعنى واحد بل نزلت تدريجا والصحابة جمعوها بهذا الوجه ، بل نقول : لو سلم عدم الملائمة على التقدير المذكور فهذا اعتراض يرد في الحقيقة على خليفتهم عثمان حيث جمع المصاحف على مصحف واحد وحرف الكلم عن مواضعها (1) ولم يرتب الآيات كما هو حقها وكان له في ذلك مآرب شتى لا يخفى على أولي النهى . وأما رابعا فلأن تفريع الوجوب في قوله : فيجب أن يحمل الخ على ما قبله محل تأمل ، وقوله : لتتلائم أجزاء الكلام لا يدل على الوجوب خصوصا إذا دل الدليل على أنه لا يصح إرادة النصرة فتأمل هذا ، واعترض شارح المقاصد على احتجاج الشيعة بالآية المذكورة بأن الحصر إنما يكون فيما فيه تردد ونزاع ، ولا خفاء في أن النزاع في الولاية والإمامة لم يكن

(هامش)

(1) اقتباس من قوله تعالى في سورة النساء . الآية 46 . (*)

ص 413

عند نزول الآية ولم تكن في ذلك الزمان إمامة حتى يكون نفيا للتردد ، والجواب عنه من وجوه أما أولا فلما يستفاد من كلامه في شرحه للتلخيص في مبحث القصر حيث قال : إن اعتقاد المخاطب بثبوت ما نفاه المتكلم قطعا أو احتمالا مختص بالقصر الغير الحقيقي ، ألا ترى أنهم اتفقوا على صحة ما في الدار إلا زيد قصر حقيقيا مع أنه ليس ردا على من اعتقد أن جميع الناس في الدار ، والحاصل أنه يجوز أن يكون هذا القصر قصر الصفة على الموصوف قصر حقيقيا ودفع التردد والنزاع ورد الخطاء إنما يشترط في القصر الاضافي وأما ثانيا فلأنه يجوز أن يكون قصرا إضافيا فإنه تعالى عالم بجميع الأشياء فلما علم اعتقادهم إمامة غيرها في الاستقبال كما يدل عليه حديث المشكاة (1) الذي من جملته وإن أمرتم عليا ولا أراكم فاعلين الخ قال لهم على أبلغ وجه وآكده إنما وليكم الله تتميما ، للحجة ، وأما ثالثا فلأنه يجوز أن يكون الحصر لدفع التردد الواقع من بعضهم عند نزول الآية بين انحصار الولاية في الله ورسوله واشتراكه بينهما وبين غيرهما على أن يكون القصر لتعيين الاشتراك كما أن القصر في قوله تعالى : وما أرسلناك إلا كافة للناس (2) قصر القلب لتحقيق اشتراك الرسالة وعمومها لجميع الناس ورد اختصاصها بالعرب كما زعمته اليهود والنصارى ، وأما رابعا فلأن حاصل كلام المعترض هو الاعتراض على الله تعالى ونسبة اللغو إليه ، إذ محصله أن النزاع في خلافة الثلاثة وولايتهم إنما وقع بعد النبي (ص) ، فالحصر لا يرفعه ، وباعتقادهم لم يكن في حال حياة النبي (ص) إمام وخليفة وتردد في خلافة أحد فيكون الحصر لغوا وأما خامسا فلأن الحصر يدل على نفي إمامة من ينازع مطلقا لا أن ينازع في ذلك الوقت ، وإلا لزم أن تكون كلمة التوحيد نافيا لألوهية من ادعى في وقت نزولها

(هامش)

(1) بقد مر نقل الحديث عن الكتاب مع تعيين محله . (2) السباء . الآية 28 . (*)

ص 414

لا مطلقا وهو ظاهر الفساد هذا ، وقد اعترض أيضا بعض المتعصبين (1) على الاحتجاج بهذه الآية وقال إنكم تقولون إن عليا (ع) في حال صلاته في غاية ما يكون من الخشوع والخضوع واستغراق جميع حواسه وقواه وتوجهها شطر الحق حتى أنكم تبالغون وتقولون إذا أريد إخراج السهام والنصول من جسمه الواقعة فيه وقت الحرب تركوه إلى وقت صلاته فيخرجونها منه وهو لا يحس بذلك الاستغراق نفسه وتوجهها نحو الحق ، فكيف مع ذلك أحس بالسائل حتى أعطاه خاتمه في حل صلاته ، وأجاب (2) عنه بعض علمائنا فقال : شعر : يعطي ويمنع ولا تلهيه سكرته * عند النديم ولا يلهو من الكاس أطاعه سكره حتى تمكن من * فعل الصحاة وهذا أفضل الناس وحاصل الجواب أنه (ع) في تلك الحالة وإن كان كما ذكر لكنه حصل منه التفات أدرك به السائل وسئواله ولا يلزم منه التفاته إلى غير الحق لأنه فعل فعلا تعود نهايته إلى الحق ، فكان كالشارب الذي فعل حال سكرته فعلا موافقا (3) لفعل الصحاة ولم يلهه ذلك عن نديمه ولا عن كأسه ولا خرج بذلك عن سكرته فتأمل ،

(هامش)

(1) هو المولى شمس الدين الهروي الحنفي الناصب من مشاهيرهم . منه (قده) . (2) ومن الأجوبة أنه عليه السلام لما كان بكليته متوجها إلى الله تعالى مقبلا إليه معرضا عما سواه متمحضا في العبادة نبه سبحانه بالإلهام والالقاء في الروع في هذه العطية الكريمة وذلك لعموم أفضاله جل وعز شأنه على عباده فكيف بالمؤمن السائل في بيته أعني المسجد النبوي (ص) ، فلا غرو أن يلقي في قلب وليه إعانة المسكين المفتاق فالتصدق (ح) طاعة في طاعة ، وهذا الوجه مما يقبله الذوق السليم والفكر المستقيم نبهنا الله وإخواننا من سنة الغفلة آمين آمين . (3) لا يخفى عدم حسن هذا التعبير والأولى ما ذكرناه فلا تغفل . (*)

ص 415

وأقول : في الجواب أيضا أن غاية الأمر في ذلك أن يكون في مرتبة ما يحصل للأولياء من الوحدة في الكثرة والخلوة في الجلوة وقد أثبت النقشبندية (1) من متصوفة أهل السنة هذه المرتبة لأنفسهم واشتهر منهم أنهم يقولون : (خلوت در أنجمن ميدرايم) فلا ينبغي أن ينازع مع علي (ع) في حصول نظير هذه المرتبة له ، ، اللهم إلا أن يقال : إن النقشبندية قد نسبوا خرقتهم في التصوف إلى أبي بكر ، فجاز أن يحصل لهم من بركات أبي بكر مرتبة لا تحصل لعلي (ع) ، فإن هذا كلام لا دافع له إلا غضب الله تعالى قال المصنف رفع الله درجته

الثاني قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك (2)

نقل الجمهور (3) أنها نزلت في بيان فضل علي (ع) يوم الغدير ، فأخذ رسول الله (ص) بيد علي (ع) وقال : أيها الناس ألست أولى منكم بأنفسكم ، قالوا بلى يا رسول الله

(هامش)

(1) قد مر المراد بهم وانتسابهم وشطر من أحوالهم في حلقاتهم ويعبر عنهم ب (خواجه گان وتارة بالأحرار) . (2) المائدة . الآية 67 . (3) وهم جم غفير من محدثي القوم وفطاحلهم ونقتصر على ذكر قليل من كتبهم (فمنها) أسباب النزول للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري . حدحدثنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن المخلدي ، قال حدحدثنا علي بن عباس عن الأعمش وأبي حجاب عن عطية عن أبي سعيد الخدري (ص 150 ط مصر بالمطبعة الهندية) (ومنها) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للشيخ محمد بن طلحة كمال الدين الشافعي المتوفى سنة 654 روى عن أبي سالم النصيبي عن أبي سعيد (ص 16 ط طهران) (ومنها) تفسير مفاتيح الغيب لفخر الدين محمد بن عمر الرازي = (*)

ص 416

(هامش)

= روى عن ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن عي (ج 12 ص 50 ط مصر سنة 1375) (ومنها) الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي . روى عن الحافظ أبي الفتوح بن أبي الفضائل العجلي يرفعه بسنده إلى حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن ليلى بن ضمرة . وروي عن الواحدي وعن الثعلبي عن أبي سعيد الخدري وروي عن الشيخ محي الدين النووي الشافعي (ص 23 و24 ط النجف) (ومنها) تفسير الثعلبي على ما في ينابيع المودة للعلامة الثقة العارف الشهير السيد سليمان ابن إبراهيم الحنفي البلخي (ص 120) روى عن ابن صالح عن ابن عباس (ومنها) فرائد السمطين للحمويني (على ما في الكتاب المذكور ص 120) روى عن أبي هريرة (ومنها) تفسير الميرزا البدخشاني الحنفي (على ما في العقبات) روي عن أبي سعيد الخدري (ومنها) الطرايف للعلامة رضي الدين بن طاوس . روي عن الحافظ أبي سعيد السجستاني بإسناده عن ابن عباس وجابر بن عبد الله (ومنها) الدر المنثور في التفسير بالمأثور للعلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي الشافعي (ج 2 ص 298 ط مصر) أخرج أبو الشيخ عن الحسن عن رسول الله (ص) ، قال : إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لأبلغن أو ليعذبني فأنزل الآية . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري (ومنها) كتاب فتح القدير في التفسير (ج 3 ص 57 ط مصر) = (*)

ص 417

(هامش)

= أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود (ومنها) تفسير المنار (ج 6 ص 463 ط مصر) روى ابن مردويه والضياء في المختار عن ابن عباس وروى أبو الشيخ عن أبي الحسن وروى عبد بن حميد وابن جرير وابن حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد (ومنها) كتاب الدراية لمسعود السجستاني (كما في البحار) روى بإسناده إلى عبد الله بن عباس (ومنها) كتاب النشر والطي (كما في البحار) رواه مرسلا (ومنها) كتاب ما نزل من القرآن في علي (ع) للحافظ أبي نعيم بإسناده يرفعه إلى الحجاف عن الأعمش عن عطية (ومنها) تفسير ابن جريح روى عن ابن عباس (ومنها) تفسير عطاء روى عن ابن عباس (ومنها) كتاب المناقب للسدي رواه مرسلا (ومنها) شرح النهج لابن أبي الحديد روى عن إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين بن يحيى بن سليمان عن أبي فضيل عن الحسن = (*)

ص 418

(هامش)

= ابن الحكم النخعي عن رياح بن الحرث ثم قال علي بن عيسى نقلا عن ابن مردويه وروي مرسلا أيضا عن ابن عباس (ومنها) كتاب ابن جرير رواه بإسناده عن ابن عباس ورواه عن ابن مردويه بإسناده عن ابن مسعود (ومنها) تفسير الثعلبي روى بإسناده عن أبي محمد القاضي ، حدحدثنا أبو الحسين محمد بن عثمان النصيبي ، حدحدثنا أبو بكر محمد بن الحسين عن حسان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس (ومنها) كتاب مفتاح النجا (كما في الغدير) رواه عن الحافظ عز الدين الرسعني في تفسير عن ابن عباس (كما فيه أيضا) (ومنها) تفسير السيد عبد الوهاب البخاري (كما فيه أيضا) في ذيل قوله تعالى قل لا أسئلكم (ومنها) الأربعين للسيد جلال الدين (كما فيه أيضا) روى عن الرسعني في تفسير عن ابن عباس (ص 92) (ومنها) تفسير البخاري (كما فيه أيضا) روى عن محمد بن محبوب عن أبي سعيد الخدري (ومنها) كتاب السائر الدائر (كما فيه أيضا) روى عن نظام القمي النيسابوري عن أبي سعيد الخدري (ج 6 ص 170) (ومنها) شرح الديوان لكمال الدين حسين المبيدي (كما فيه أيضا) نقل عن الثعلبي = (*)

ص 419

(هامش)

= (ومنها) كتاب الولاية للحافظ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري كما فيه ونقلها بتمامها على نحو البسط في تفسير البرهان (ج 1 ص 436 طبع طهران) روى عن زيد بن أرقم ونحن ننقل متن حديثه في المقام تيمنا قال : لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع ، وكان في وقت الضحى وحر شديد ، أمر بالدوحات فقمت ، ونادى الصلاة جامعة ، فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ، ثم قال : إن الله تعالى أنزل إلي : بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، وقد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد واعلم كل أبيض وأسود إن علي بن أبي طالب أخي وصيي وخليفتي والإمام بعدي ، فسألت جبرئيل أن يستعفي لي ربي لعلي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي ، وشدة اقبالي عليه حتى سموني إذنا ، فقال تعالى : ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم ، ولو شئت أن أسميهم وأدل عليه لفعلت ، ولكني بسترهم قد تكرمت فلم يرض الله إلا بتبليغي فيه ، فاعلموا معاشر الناس ذلك ، فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما ، وفرض طاعته على كل أحد ، ماض حكمه ، جائز قوله ، ملعون من خالفه ، مرحوم من صدقه ، اسمعوا وأطيعوا ، فإن الله موليكم وعلي إمامكم ، ثم الإمامة في ولدي من صلبه إلى القيامة ، لا حلال إلا ما أحله الله ورسوله ، ولا حرام إلا ما حرم الله ورسوله وهم ، فما من علم إلا وقد أحصاه الله في ونقلته إليه فلا تضلوا عنه لا تستنكفوا منه ، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به ، لن يتوب الله على أحد أنكره ولن يغفر له ، حتما على الله أن يفعل ذلك أن يعذبه عذابا نكرا أبد الآبدين ، فهو أفضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق ، ملعون من خالفه ، قولي عن جبرئيل عن الله فلتنظر نفس ما قدمت لغد افهموا محكم القرآن ولا تتبعوا متشابهة ، ولن يفسر ذلك لكم إلا من أنا آخذ بيده وشائل بعضده ومعلمكم : إن من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، وموالاته من الله عز وجل أنزلها علي . ألا وقد أديت ، ألا وقد بلغت ، أو لا وقد أسمعت ، ألا وقد أضحت ، لا تحل = (*)

ص 420

(هامش)

= إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره . ثم رفعه إلى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي صلى الله عليه وسلم وقال : معاشر الناس : هذا أخي ووصي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى تفسير كتاب ربي . وفي رواية : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه والعن من أنكره ، واغضب علي من جحد حقه ، اللهم إنك أنزلت عند تبين ذلك في علي : اليوم أكملت لكم دينكم ، بإمامته ، فمن لم يأتي به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى يوم القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون ، إن إبليس أخرج آدم عليه السلام من الجنة مع كونه صفوة الله بالحسد ، فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم ، في علي نزلت سورة : والعصر إن الإنسان لفي خسر ، معاشر الناس : آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارهم كما لعنا أصحاب السبت . النور من الله في ثم علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي . معاشر الناس سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ، وأن الله وأنا بريئان منهم ، إنهم وأنصارهم وأتباعهم في الدرك الأسفل من النار ، وسيجعلونها ملكا اغتصابا ، فعندها يفرغ لكم أيها الثقلان ، ويرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران . الحديث (ضياء العالمين) ومن رام الوقوف في أكثر ما ذكرنا فعليه بالتتبع في كتب القوم ومن نأى بجانبه عن الاعتساف والعصبية الجاهلية يكفيه ما سردنا من عبائرهم الصريحة في الباب . هذا ما وقفنا عليها من كلمات أعلام القوم كلها تنادي بأعلى صوتها أن الآية الشريفة نزلت في غدير خم وفي ذلك كفاية لمن أخذ نار العصبية الموقدة ولم يقلد على عمياء ما نسجه سلفه وحاكه الماضون ولنذيل الكلام بأسماء عدة من أعيان الشيعة الذي صرحوا بشأن نزولها . فمنهم العلامة الزاهد الجليل الشهيد أبو علي محمد بن أحمد بن علي الفتال النيسابوري في كتابه روضة الواعظين . = (*)

ص 421

(هامش)

= ومنهم شيخ طائفة الإمامية مؤسس مباني رد الفروع إلى الأصول أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب الأمالي نقله عن شيخه مفيد الشيعة بسنده إلى ابن أبي عمير وبسنده إلى هارون بن عمرو المجاشعي وبسنده عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ومنهم العلامة الثقة شيخا أبو طالب أحمد بن علي الطبرسي في كتاب الاحتجاج بسنده المنتهي إلى علقمة بن محمد الحضرمي ومنهم شيخنا الأقدم العياشي بسنده المنتهي إلى زرارة وبسنده المنتهي إلى محمد ابن محمد الخزاعي وبسنده عن ابن أذينة عن زرارة وبسنده عن هشام بن سالم ومنهم سليم بن قيس الهلالي الكوفي وهو كتاب معروف مطبوع منتشر في الافطار محمد عليه عند أصحابنا وأكثر القوم ممدوح من ساداتنا الأئمة ومنهم شيخنا العلامة المتبحر علي بن شهر آشوب في كتاب المناقب ومنهم العلامة السيد هاشم بن سليمان الموسوي البحراني في البرهان وغاية المرام ومنهم شيخنا الأجل العلامة فخر الشيعة الإمامية أبو عبد الله محمد بن النعمان المفيد البغدادي في كتبه . ومنهم شيخنا القدوة المتبحر خاتم المحدثين غواص بحار الأخبار وخادم علوم الأئمة الأطهار مولينا المجلسي في تاسع البحار ومنهم العلامة خريت الحديث ونابغة الرواية مولينا الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي في كتابه إثبات الهداة ومهم العلامة الجليل الشيخ زين الدين في الصراط المستقيم ومنهم العلامة المتبحر السيد حيدر الحسيني الآملي الطبري صاحب كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول (ص) ومنهم أديب قريش وفخر بني هاشم سيدنا الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي البغدادي جامع نهج البلاغة في كتاب المناقب (كما في تفسير البرهان) . = (*)

ص 422

قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه (1) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار ، والمولى يراد به الأولى بالتصرف لتقدم ألست أولى ولعدم صلاحية غيره هاهنا انتهى .

(هامش)

= رواه عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر الباقر عن جده . ومنهم الحاكم أبو القاسم الحسكاني في كتاب الشواهد (كما في مجمع البيان ج 3 ص 223) . رواه بإسناده عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وجابر بن عبد الله . ورواه أيضا بإسناده إلى حيان بن علي الغنوي عن أبي صالح إلى غير ذلك . هذا ما اقتضته الحال وأتاحته الظروف من ذكر بعض الأعاظم من أصحابنا وتركنا الكثير منهم مخالفة السامة مضافا إلى أن اعتراء الهموم والأحزان صيرني بحيث أرى الممات مما يليق أن يتناقض فيه المتنافسون ومن أشد تلك الخطوب إيذاء بعض الحسدة من المتسمين بسمة العلم لا أراهم الله الخير في الدارين طأطأ رؤسهم عند أمي شفيعة يوم الجراء سيدتي فاطمة الزهراء (ع) (1) لا يذهب على اللبيب السالك مهيع الإنصاف التارك لهواء النائي بجنبه عن العصبية الباردة التي هي تراث بعض السفلة الكامنين بغض آل الرسول لأحقاد بدرية وحنينية ، أن هذا الحديث الشريف من المتواترات بين النقلة وحفاظ الأحاديث النبوية قد بلغت كثرة أسانيده واستفاضتها إلى درجة لو ارتاب فيه أحد لم يجد متواترا في الدنيا ، ولعد المكابر له من السوفسطائية في الحسيات ، فكيف يتطرق إلى صدوره الانكار وإلى صراحة دلالته الاحتمال وقد شهد بتواتره فطاحل الآثار وحفظة الأخبار أودعوه في كتبهم على تنوعها وأذعنوا بعد التأويلات الباردة بصراحته في ما نقول نحن معاشر شيعة أهل البيت . = (*)

ص 423

(هامش)

= فمن صرح بتواتره العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي في كتابه الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة ومنهم العلامة الجزري في أسنى المطالب ، حيث قال : إنه حديث صحيح رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ومنهم الشيخ العلامة جمال الدين النيسابوري في الأربعين ، حيث قال : حديث الغدير تواتر عن أمير المؤمنين وهو متواتر عن النبي (ص) رواه جمع كثير وجم وغفير من الصحابة ومنهم صاحب كتاب السراج المنير في شرح الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ومنهم العلامة الشيخ ضياء الدين صالح بن المهدي المقبلي في كتاب الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة ، حيث قال بعد ذكر حديث الغدير ما لفظه : وطرقه كثيرة جدا ولذا ذهب بعضهم إلى أنه متواتر لفظا فضلا عن المعنى ومنهم العلامة الشيخ ابن كثير الشامي في تاريخه عند ترجمة محمد بن جرير الطبري وأنه رآى كتابا جمع فيه أسانيد هذا الحديث في مجلدين ضخمين ومنهم العلامة السيد محمد بن إسماعيل بن صلاح الدين الأمير ، قال في كتابه الروضة الندية في شرح التحفة العلوية : وحديث الغدير متواتر عند أكثر أئمة الحديث . ومنهم الميرزا مخدوم بن مير عبد الباقي الشريفي الحنفي المتعصب في كتاب نواقض الروافض . ومنهم القاضي سناء الله الهندي الباني پتي في كتاب السيف المسلول على ما نقله آية الله في الورى وسيفه المنتضى الذي عقمت أشكال الدهر أن تلدن بمثله سيدنا ومولانا المير حامد حسين الموسوي اللكنوي الهندي في كتاب (عبقات الأنوار) . ومنهم شمس الدين التركماني الذهبي ، حيث إنه بعد معلومية حاله من التسرع في تضعيف الأسانيد حكم بكون هذا الحديث متواترا وجعل يتكلف في دلالته ويحمله على محامل بعيدة . ومنهم العلامة أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني النيسابوري الرازي صنف كتابا = (*)

ص 424

(هامش)

= في حديث يوم الغدير سماه (دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة) في مجلد كبير . ومنهم صاحب كتاب نخب المناقب لآل أبي طالب ، حيث قال ما لفظه : قال جدي شهر آشوب سمعت أبا المعالي الجويني يتعجب ويقول : شاهدت مجلدا ببغداد بيد صحاف فيه روايات هذه الخبر مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وتتلوه المجلدة التاسعة والعشرون . وذكره ابن كثير أيضا في التاريخ . ومنهم على ما في الطرائف أبو مسعود بن ناصر السجستاني وهو من أوثق رجال المذاهب الأربعة له كتاب دراية حديث الولاية وهو سبعة عشر جزء روي فيه نص النبي على علي بالخلافة عن مأة وعشرين صحابيا وست صحابيات ، وعدد أسانيد هذا الكتاب ألف وثلاثمأة ومنهم المولوي محمد مبين الهندي الحنفي في كتاب وسيلة النجاة (كما في العبقات) إلى غير ذلك من كلماتهم المودعة في كتبهم قد طوينا عن نقلها كشحا روما للاختصار ورعاية لحال النظار وما نقلناه قطرة بالنسبة إلى ما لم ننقل ومن أراد أن يقف على أكثر مما ذكر فليراجع إلى كتبهم ونعم ما قال سيدنا ذو المجدين علم الهدى الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي في كتابه المسمى بالشافي في الرد على القاضي المعتزلي : وما المطالب بتصحيح خبر الغدير إلا كالمطالب بتصحيح غزوات النبي الظاهرة المنثورة وأحواله المعروفة وحجة الوداع نفسها لأن ظهور الجميع وعموم العلم به بمنزلة واحدة وقد أورده مصنفوا الحديث في جملة الصحيح وقد استبد هذه الخبر بما لا يشركه فيه سائر الأخبار لأن الأخبار على ضربين أحدهما أن لا يعتبر في نقله الأسانيد المتصلة كالخبر عن واقعة بدر وخيبر والجمل والصفين وما جرى مجرى ذلك من الأمور الظاهرة التي يعلمها الناس قرنا بعد قرن بغير إسناد وطريق مخصوص والضرب الآخر يعتبر فيه اتصال الأسانيد كأخبار الشريعة وقد اجتمع في خبر الغدير الطريقان مع تفرقهما في غيره وخبر الغدير قد رواه بالأسانيد الكثيرة المتصفة بالصحة الجمع الكثير انتهى = (*)

ص 425

(هامش)

= ونقل مولانا قدوة الفقهاء مؤسس مباني الاجتهاد شيخ الطائفة هذه العبارة عن السيد في كتاب تلخيص الشافي أيضا فليراجع وقال العلامة الثقة الأقدم علي بن شهر آشوب السروي الطبرسي ما لفظه : المجمع عليه أن الثامن عشر من ذي الحجة كان يوم غدير خم ، قال : والعلماء مطبقون على قبوله هذا الخبر ، وإنما وقع الخلاف في تأويله ، وقد بلغ في الانتشار والاشتهار إلى حد لا يوازي به خبر من الأخبار وضوحا وبيانا وظهورا وعرفانا حتى لحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار والبلدان ، فلا يدفعه إلا جاحد ، ولا يرده إلا معاند ، وأي خبر من الأخبار جمع في روايته ومعرفة طرقه أكثر من ألف مجلد من تصانيف الخاصة والعامة من المتقدمين والمتأخرين ، ذكره محمد بن إسحاق ، وأحمد البلاذري ، ومسلم بن الحجاج ، وأبو نعيم الإصبهاني ، وأبو الحسن الدارقطني ، وأبو بكر بن مردويه ، وابن شاهين المروزي ، وأبو بكر الباقلاني ، وأبو المعالي الجويني ، وأبو إسحاق الثعلبي ، وأبو سعيد الخرگوشي ، وأبو المظفر السمعاني ، وأبو بكر بن شيبة ، وعلي بن الجعد ، وشعبة ، والأعمش ، وابن عياش ، وابن السلاح ، والشعبي ، والزهري ، والافليسي ، والجعاني وابن اليسع ، وابن ماجة ، وابن عبد ربه ، الالكاني ، وشريك القاضي ، وأبو يعلى الموصلي من عدة طرق ، وأحمد بن حنبل من عشرين طريقا ، وابن بطة بثلاثة وعشرين طريقا ، وقد صنف علي بن هلال المهلبي كتاب الغدير ، وأحمد بن محمد بن سعيد كتاب من روى خبر غدير خم ، ابن الجرير الطبري كتاب الولاية ، وهو كتاب غدير خم ، وذكر فيه سبعين طريقا ، ومسعود الشجري كتابا في رواة هذا الخبر وطرقها ، وعندي أن الحيام حول البحث عن سند الحديث ودلالته غير محتاج إليه لدى المنصف إذ بعد ما سمعت وما سيتلى عليك هل يبقى ريب في صدوره أو دلالته كلا ثم كلا ورب الراقصات ، ومن أنكره فينكره باللسان وقلبه مطمئن بالإيمان نعم من انسلخ عن الفطرة السليمة الإلهية التي هي من ودائع الباري سبحانه في الإنسان ولحق بصفى السوفسطائية والعنادية لا يبعد منه أن يؤول في دلالته المنصوصة ويحملها على ما تضحك منه الثكلى = (*)

ص 426

(هامش)

= ويبكي العريس وأنت إذا أحطت خبرا يكون تواتر هذا الحديث الشريف مما ملأ الأصقاع وطرق الاسماع فاستمع لما يتلى عليك من الكتب والأسفار لأئمة الحديث من القوم وهي التي وقفنا عليها بعد البحث والتنقيب الأكيد أولا ثم اتبعناه بما نقله غواص بحار الأنوار ومستخرج كنوز الآثار علوم الأئمة الميامين مولانا العلامة المجلسي (قده) في المجلد التاسع من موسوعة (البحار) ثانيا ثم ألحقنا به ما نقله العلامة المعاصر المجاهد في سبيل آل الرسول الآية النابغة الشيخ عبد الحسين الأميني أدام الله أيامه في كتابه الغدير ثالثا ثم ذيلناه بما نقله الأخ البحاثة الصالح الورع التقي الحجة المتتبع الشيخ قوام الدين الوشنوي في كتابيه (حياة محمد) و(مفتاح المسند) رابعا أدام الله عمره وكثر أمثاله فلنشر ع في القسم الأول من المصادر التي هي بمرأى منا ومشهد راجعناها بالتخريج (*) أسانيد حديث الغدير ومصادر نقله القسم الأول ما راجعنا إليها بلا واسطة سنن المصطفى للحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المتوفى سنة 273 حدحدثنا علي بن محمد ، حدثنا أبو الحسين ، أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جذعان عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب (ج 1 ص 55 الطبقة الأولى بمصر) حدحدثنا علي بن محمد ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا موسى بن مسلم عن ابن ثابت وهو عبد الرحمان عن سعد بن أبي وقاص (ج 1 ص 58 الطبعة المذكورة) فضائل علي عليه السلام لأحمد بن حنبل برواية ابنه عبد الله عنه ، وهو مخطوط ولم نقف على مطبوعه ، والنسخة عتيقة جدا من خطوط المأة الخامسة تقريبا .

ص 427

حدحدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدحدثنا عفان ، قال : حدحدثنا حماد بن سلمة ، قال حدحدثنا عدي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب المسند ، لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة 290 كما في كتاب مصباح المسند المخطوط للأخ البحاثة الصالح التقي حجة الإسلام الشيخ قوام الدين الوشنوي حدحدثنا عبد الله حدثني أبي ، حدثنا ابن نمير ، حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان بن عمر عن علي وثلاثة عشر رجلا (ج 1 ص 84 ط الأول بمصر) حدحدثنا عبد الله حدثني ، أبي حدثنا محمد بن عبد الله ، حدثنا الربيع يعني ابن أبي صالح الأسلمي ، حدثني زياد بن أبي زياد عن اثني عشر بدريا (ج 1 ص 88 ، الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثنا علي بن حكيم الأودي ، أنبأنا شريك بن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يشيع عن اثني عشر رجلا (ج 1 ص 118 ، الطبع) حدحدثنا عبد الله حدثني عبيد الله بن عمر القواريزي ، حدثنا يونس بن أرقم ، حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن اثني عشر بدريا (ج 1 ص 119 الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثنا أحمد بن عمر الركيعي ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا الوليد بن عقبة بن نزار العنسي حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن اثني عشر رجلا (ج 1 ص 119 الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثني حجاج بن الشاعر ، حدثنا شبابة ، حدثني نعيم بن حكيم ، حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي عن علي رضي الله عنه (ج 1 ص 152 . الطبع) حدحدثنا عبد الله حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو بلج ، حدثنا عمر بن ميمون عن ابن عباس (ج 1 ص 331 . الطبع) حدحدثنا عبد الله حدثني أبي ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا علي بن زيد عن عدي ابن ثابت عن البراء بن عازب (ج 4 ص 281 . الطبع) قال أبو عبد الرحمان ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عدي عن

ص 428

ثابت عن البراء بن عازب (ج 4 ص 281 . الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم حدحدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا حسين بن محمد ، حدثنا فطر عن أبي الطفيل عن ثلاثين رجلا (ج 4 ص 370 ، الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا سفيان ، حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبيد عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم (ج 4 ص 372 ، الطبع) حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن ميمون أبي عبد الله عن زيد ابن أرقم . (ج 4 ص 372 الطبع) حدحدثنا عبد الله حدثني أبي ، حدثنا أسود بن عامر ، أنبأنا أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي سلمان عن زيد بن أرقم عن ستة عشر رجلا (ج 5 ص 370 الطبع) حدحدثنا عبد الله حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا خنش بن الحرث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحرث عن نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري (ج 5 ص 419 . الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا حنش عن رياح بن الحرث عن قوم من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري (ج 5 ص 415 . الطبع) حدحدثنا عبد الله حدثني أبي ، حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سعيد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه (ج 5 ص 350 الطبع) حدحدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه (ج 5 ص 358 . الطبع)

ص 429

خصائص أمير المؤمنين ، لأبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 أخبرنا : أحمد بن المثنى قال حدحدثنا يحيى قال أخبرنا أبو عوانة عن سليمان قال حدحدثنا حبيب بن أبي ثابت عن الطفيل عن زيد بن أرقم . (ص 21 ط مصر بمطبعة التقدم) أخبرنا : أبو كريب محمد بن العلاء الكوفي قال حدحدثنا أبو معاوية قال حدحدثنا الأعمش عن سعيد بن عمير عن ابن بريدة عن أبيه . أخبرنا : محمد بن المثنى قال حدحدثنا أبو أحمد قال أخبرنا عبد الملك بن أبي عيينة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حدثني بريدة . أخبرنا : أبو داود وقال حدحدثنا أبو نعيم قال حدحدثنا عبد الملك بن أبي عيينة قال أخبرنا الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة . أخبرنا : زكريا بن يحيى قال حدحدثنا نصر بن علي قال حدحدثنا عبد الله بن داود عن عبد الواحد ابن أيمن عن أبيه عن سعد . أخبرنا : قتيبة بن سعيد قال حدحدثنا ابن أبي عدي عن عوف عن ميمون أبي عبد الله عن زيد ابن أرقم . أخبرنا : محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا حدحدثنا عبد الله بن موسى قال أخبرنا هاني بن أيوب عن طلحة قال حدحدثنا عمرو بن سعد عن ستة نفر . أخبرنا : محمد بن المثنى قال حدحدثنا محمد قال حدحدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال حدثني سعيد بن وهب عن خمسة أو ستة . أخبرنا : علي بن محمد بن علي قاضي المصيصة قال حدحدثنا خلف قال حدحدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال حدثني سعيد بن وهب عن ستة . أخبرنا : أبو داود قال حدحدثنا عمران بن أبان قال حدحدثنا شريك قال حدحدثنا أبو إسحاق عن زيد بن يثيغ عن ستة .

ص 430

أخبرنا : أحمد بن شعيب قال أخبرنا الحسين بن حريث المروزي قال أخبرنا الفضل بن موسى عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعد بن وهب عن ستة (ص 26 ط المذكور) أخبرنا : أحمد بن شعيب قال أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدحدثنا خلف بن تميم قل حدحدثنا إسرائيل قال حدحدثنا أبو إسحاق عن عمر وذي مر عن أناس . أخبرنا يوسف عن عيسى قال أخبرنا بن موسى قال حدحدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن ستة (ص 40 ط لمذكور) أخبرنا : أبو داود ، قال حدحدثنا محمد بن سليمان ، قال حدحدثنا قطر ، عن أبي الطفيل ، عن عامر بن وائلة (ص 24 ط المذكور) أخبرنا أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء ، قال ابن عن بنت سعد عن سعد . أخبرنا : أحمد بن شعيب ، قال أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال حدحدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر عن مسمار عن عائشة بنت سعد عن سعد . الكنى والأسماء لمحمد بن أحمد بن حماد الدولابي المتوفى سنة 310 أحمد بن شعيب ، قال : أنبأنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدحدثنا ابن عدي عن عوف بن ميمون عن زيد بن أرقم . الحسن بن علي بن عفان ، قال : حدحدثنا الحسن بن عطية ، أنبأ يحيى بن سلمة بن كهيل عن حبة العرني عن أبي قلابة عن بضعة عشر رجلا (ج 2 ص 61 ط حيدر آباد سنة 1322) مشكل الآثار لأبي جعفر أحمد الطحاوي المتوفى سنة 321 حدحدثنا إبراهيم بن مرزوق ، حدحدثنا أبو عامر العقدي ، حدحدثنا يزيد بن كثير عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي (ج 2 ص 307 ط حيدر آباد) حدحدثنا أبو أمية ، حدحدثنا سهيل بن عامر البجلي ، حدثنا عيسى بن عبد الرحمان ، أخبرني أبو إسحاق السبيعي عن بضعة عشر رجلا . عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن اثني عشر بدريا .

ص 431

كتاب جمهرة اللغة لأمام أهل الأدب أبي بكر محمد بن الحسين بن دريد العضدي البصري المتوفى ببغداد سنة 321 (ج 1 ص 71 ط حيدر آباد) روى الحديث عقد الفريد ، لشهاب الدين أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي المالكي المتوفى سنة 328 (- ج ص 94 وص 284 ط مصر الأولى) قال : قال النبي (ص) : ومن جملة احتجاج المأمون كتاب الولاية للحافظ أبي العباس أحمد بن محمد السبيعي ابن عقدة المتوفى سنة 333 من أعاظم المحدثين وثقاتهم ، اعتمد عليه العسقلاني في الإصابة والعبر وتهذيب التهذيب والسيوطي وجمال الدين القضاعي الحلبي والسمعاني في الأنساب وأبو علي النيسابوري والكجراتي وسبط بن الجوزي ومحمد بن محمود الخوارزمي في جامع المسانيد ذكر عن عدة كثيرة من الصحابة الحديث كما في كتاب الطرائف الجمال السالكين ونقيب العلويين السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي . وعد منها أبو بكر (1) عبد الله بن عثمان (2) عمر بن الخطاب (3) عثمان بن عفان (4) علي بن أبي طالب (5) طلحة بن عبيد الله (6) زبير بن عوام (7) عبد الرحمان بن عوف (8) سعيد بن مالك (9) عباس بن عبد المطلب (10) الحسن بن علي أبي طالب (11) الحسين بن علي بن أبي طالب (12) عبد الله بن العباس (13) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (14) عبد الله بن مسعود (15) عمار بن ياسر (16) أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري (17) سلمان الفارسي (18) أسعد بن زرارة الأنصاري (19) خزيمة بن ثابت الأنصاري (20) أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري (21) عثمان بن حنيف الأنصاري (22) سهل بن حنيف الأنصاري (23) حذيفة اليمان (24) عبد الله بن عمر بن الخطاب (25) البراء بن عازب الأنصاري (26) رفاعة بن رافع الأنصاري (27) أبو ليلى الأنصاري (28) أبو قدامة الأنصاري (29) سهل بن سعد الأنصاري (30) عدي بن حاتم الطائي (31) ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري (32) مالك بن الحويرث الأنصاري (33) جيشي بن جنادة السلولي (34) ضميرة بن الأسدي (35) عبيد بن عازب الأنصاري (36) عبد الله ابن أبي أوفى الأسلمي (37) زيد بن شراحيل الأنصاري (38) أبو حمراء خادم

ص 432

رسول الله ص (39) أبو فضالة الأنصاري (40) عامر بن ليلى الغفاري (41) أبو الطفيل عامر بن وائلة الكناني (42) عبد الرحمان بن عبد رب الأنصاري (43) سعد بن جنادة العوفي (44) عامر بن عمير العميري (45) عبد الله بن ياميل (46) حبة بن جوين العرني (47) عقبة عامر الجهني (48) أبو ذويب الشاعر (49) أبو شريح الخزاعي (50) سمرة بن جندب (51) سلمة بن الأكوع الأسلمي (52) زيد بن ثابت الأنصاري (53) أبو ليلى الأنصاري (54) أبو قدامة الأنصاري (55) سهل بن سعد الأنصاري (56) كعب بن عجرة الأنصاري (57) أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري (58) هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري (59) المقداد بن عمرو الكندي (60) عمر بن أبي سلمة (61) عبد الله بن أسيد المخزومي (62) عمران بن حصين الخزاعي (63) بريدة بن الحصيب الأسلمي (64) جبلة بن عمرو الأنصاري (65) أبو هريرة الدوسي (66) أبو برزة فضلة بن عبيد الأسلمي (67) أبو سعيد الخدري (68) جابر بن عبد الله الأنصاري (69) جرير بن عبد الله (70) زيد بن أرقم الأنصاري (71) أبو رافع مولى رسول الله (72) أبو عمرة بن عمرو ابن محصن الأنصاري (73) أنس بن مالك الأنصاري (74) ناجية بن عمرو الخزاعي (75) أبو زينب بن عوف الأنصاري (76) يعلى بن مرة الثقفي (77) سعيد بن سعد بن عبادة بن الأنصاري (78) حذيفة بن أسيد (79) أبو سريحة الغفاري (80) عمرو بن الحمق الخزاعي (81) زيد بن حارثة الأنصاري (82) عبد الله بن بشر المازني (83) النعمان ابن العجلان الأنصاري (84) عبد الرحمان بن نعيم الديلمي (85) عطية بن بشر المازني (86) حسان بن ثابت الأنصاري (87) جابر بن سمرة السوائي (88) عبد الله بن ثابت الأنصاري (89) أبو جحيفة (90) وهب بن عبد الله السوائي (91) أبو أمامة الصدي بن عجلان الباهلي (92) عامر بن ليل بن ضمرة (93) جندب بن سفيان العقلي البجلي (94) أمامة بن زيد بن حارثة الكلبي (95) وحشي بن حرب (96) قيس بن ثابت شماص الأنصاري (97) عبد الرحمان بن مدلج (98) حبيب بن بديلي بن ورقاء الخزاعي (99) فاطمة بنت

ص 433

رسول الله (100) عائشة بنت أبي بكر (101) أم السلمة أم المؤمنين (102) أم هاني بنت أبي طالب (193) فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب (104) أسماء بنت عميس الخثعمية (105) ثم ذكر ابن عقدة ثمانية وعشرين رجلا من الصحابة ولم يذكر أسمائهم . الأمالي للشريف أحمد بن الحسين الزيدي ابن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون ابن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الإمام السبط المتوفى سنة 411 (ص 13 ط صنعاء عاصمة اليمن) حدثنا أبو نصر منصور الروياني قال أخبرنا الخرزي قال أخبرنا عبد الغني قال أخبرنا يغنم عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أخبرنا الكياء أبو داود سليمان بن جاوك قال أخبرنا السيد الإمام أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون قال أخبرنا القاضي أبو الفضل زيد بن علي الزبيري قرائة عليه قال : حدحدثنا أبو محمد عبد الله بن بشر بن مجالد بن نصر البجلي قال أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال أخبرنا مزيد بن الحسن بن مزيد بن باكر أبو الحسن الكاهلي الطبيب قال أخبرنا خالد بن يزيد الطبيب قال أخبرنا كامل بن العلاء قال أخبرنا جابر بن يزيد عن عامر بن وائلة عن علي (ع) (24 ، الطبع المذكور) أخبرنا محمد بن عثمان النقاش قال أخبرنا الناصر لحق الحسن بن علي عن محمد بن منصور عن علي بن الحسن بن علي الحسيني والد الناصر عن إبراهيم بن رجاء الشيباني تاريخ بغداد للخطيب أحمد بن علي بن ثابت البغدادي المتوفى سنة 463 الحسن بن علي بن سهل العاقولي ، حدث عن حمدان المختار ، روى عنه القاضي أبو بكر بن الجعابي ، أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار - قطيط - أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمان المعدل - بإصبهان - حدحدثنا محمد بن عمر التميمي الحافظ ، حدحدثنا الحسن بن علي بن سهل العاقولي ، حدحدثنا حمدان بن المختار ، حدحدثنا حفص بن عبيد الله

ص 434

ابن عمر عن سفيان الثوري عن زيد عن أنس (ج 7 ص 377 ط مطبعة السعادة بمصر سنة 1349) أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر الحافظ ، حدحدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال ، حدحدثنا علي بن سعيد الرملي ، حدحدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة (ج 8 ص 290 ، الطبع المذكور) أخبرنا ابن بكير ، أخبرنا أبو عمر يحيى بن محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن حفص ابن بيان بن دينار الأخباري ، حدحدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي ، حدحدثنا عبد الله بن سعيد الكندي ، حدحدثنا العلاء بن سالم العطار عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمان بن أبي ليلى (ج 14 ص 236 ، الطبع المذكور) كتاب التمهيد لقاضي أبي بكر محمد الطيب الباقلاني البغدادي المتوفى سنة 403 ص 169 ط مطبعة دار الفكر العربي بالقاهرة) صرح هناك بتسليم صدور الحديث الشريف المستدرك ، للحافظ الكبير أبي عبد الله الحاكم النيسابوري الشهير بابن البيع المتوفى سنة 405 (ج 3 ص 110 - 109 ط حيدر آباد الدكن سنة 1341) أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش ، حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم . أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش ، حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم . بو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، حدثنا خلف

ص 435

ابن سالم المخزمي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش ، حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم . أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السلجي ، قالا أنبأنا محمد بن أيوب ، حدثنا الأزرق ابن علي ، حدثنا حسنا بن إبراهيم الكرماني ، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن وائلة عن زيد بن أرقم . حدحدثنا محمد محمد بن صالح بن هاني ، حدثنا أحمد بن نصر وأخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي . محمد بن عبد الله العمري ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف حدثنا أبو نعيم ، حدثنا ابن أبي غنية عن الحكم بن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي . الاستيعاب للحافظ يوسف ابن عبد البر المتوفى سنة 463 . روى بريدة وأبو هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد بن أرقم (ج 2 ص 460 ط حيدر آباد) حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، للحافظ أبي نعيم المتوفى سنة 430 أحمد بن جعفر بن سلم ، حدثنا العباس بن علي النسائي ، حدثنا محمد بن علي بن خلف ، حدثنا حسين الأشقر ، حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار ، عن طاووس عن بريدة (ج 4 ص 23 ط مصر سنة 1352) حدحدثنا محمد بن المظفر ، حدحدثنا زيد بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن الجهم ، قال : حدثنا رجاء بن الجارود أبو المنذر ، قال : حدثنا سليمان بن المباركي ، حدثنا محمد ابن جرير الصنعاني ، قال : حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن سعد بن أبي وقاص (ج ص 356)

ص 436

حدحدثنا سليمان بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان ، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، حدثنا مسعر بن كدام عن طلحة بن مصرف عن عميرة عن سعد عن اثني عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك (ج 5 ص 26) حدحدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سختويه التستري ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن عمر بن شعبة ، حدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني يزيد بن عمر بن مورق عن عمر بن عبد العزيز عن عدة (ج 5 ص 364) حدثا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سختويه التستري ، حدثنا عمر بن محمد بن السري ، حدثنا عبد الله بن أبي داود بن عمر بن شعبة إلى آخر السند (ج 5 ص 364) المناقب لأبي الحسن المغازلي الشافعي المتوفى سنة 483 (كما في العمدة لابن بطريق) روى اثنى عشر طريقا عن أبي طالب محمد بن أحمد بن عثمان يرفعه إلى أبي الضحى وزيد بن أرقم عن أبي الطاهر محمد بن علي البيع عن أحمد بن صلت الأهوازي يرفعه إلى عطية عن أبي سعيد الخدري عن أبي طالب بن أحمد بن عثمان عن محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي يرفعه إلى حبة العرني عن اثني عشر رجلا عن أحمد بن عبد الوهاب عن الحسين بن محمد العدل العلوي الواسطي يرفعه إلى بريدة عن أبي الفضل محمد بن الحسين بن عبد الله البرخي الأصفهاني يرفعه إلى أبي جعفر محمد ابن علي الحسين عن أبيه علي عن أحمد بن البزاز قال حدثني الحسين بن محمد العدل يرفعه إلى رباح بن الحارث عن قوم منهم أبو أيوب الأنصاري عن أحمد بن محمد قال حدثني الحسين بن محمد العدل قال حدثني إسماعيل بن أبي الحكم الحواري وقال حدثني يحيى الصوفي قال حدثني إسماعيل بن أبي الحكم الثقفي قال

ص 437

حدثني شاذان عن عمران بن مسلم عن سويد بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب عن أبي طالب محمد بن عثمان يرفعه إلى الأعمش إبراهيم بن علقمة عن عبد الله بن مسعود عن أبي الحسين علي بن عمر بن عبد الله بن شوذب قال حدثني قال حدحدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال حدثني أحمد بن يحيى بن عبد الحميد حدثني إسرائيل الملائي عن الحكم ابن أبي سليمان المؤذن عن زيد بن أرقم عن أحمد بن طاوان قال أخبرنا الحسين بن محمد العلوي الواسطي يرفعه إلى عطية العوفي عن ابن أبي أوفى عن أحمد بن محمد بن طاوان قال حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد العلوي العدل الواسطي يرفعه إلى الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي بريدة عن أبيه عن أحمد بن محمد قال حدثني الحسين بن محمد العلوي الواسطي يرفعه إلى ابن عباس بن بريدة مصابيح السنة ، للحافظ الحسين بن مسعود الشافعي البغوي المتوفى سنة 510 - 515 - 516 من الصحاح عن زيد بن أرقم (ج 2 ص 202 ط مصر سنة 1318) الشفا للعلامة المحدث أبي الفضل عياض بن موسى القاضي المتوفى سنة 544 قال النبي (ج 2 ص 41 ط الاستانة سنة 1312 بالمطبعة العثمانية) تاريخ دمشق للحافظ الكبير أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين بن عساكر الشافعي المتوفى سنة 577 روى البيهقي عن فضيل بن مرزوق روى أيضا من طرق آخر (ج 2 ص 166 ط مصر) صفة الصفوة ، للعلامة الشيخ أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد بن

ص 438

علي بن الجوزي المتوفى سنة 597 عن زرين حبيش (ج 1 ص 121 ط حيدر آباد سنة 1355) جامع الأصول لأبي السعادات مبارك بن محمد بن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وعن أبي سريحة حذيفة بن نافع (ج 9 ص 468 ط مصر سنة 1371) النهاية له أيضا روى الحديث (ج 4 ص 246 ط المطبعة الخيرة بالقاهرة) التفسير الكبير للعلامة فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي المتوفى سنة 606 عن العباس وعن البراء بن عازب وعن محمد بن علي (ج 12 ص 49 ط مصر سنة 1375) أسد الغابة ، لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد المعروف بابن الأثير المتوفى سنة 630 أبو محمد العسكري بإسناده عن عمارة بن يزيد عن عبد الله بن العلاء عن الزهري عن سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني ، قال : سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو ابن مازن (ج 1 ص 308 ط جمعية المعارف سنة 1285) ذر بن حبيش عن قيس بن ثابت بن شماس (ج 1 ص 368 ط م مصر) ذر بن حبيش عن هاشم بن عتبة (ج 1 ص 368 م مصر) ذر بن حبيش عن حبيب بن بديل بن ورقاء (ج 1 ص 368 ط مصر) عن أبي زينب بن عوف (ج 3 ص 307 وج 5 ص 205) وعن أبي فضالة (ص مذكورة) وعن عمرو بن محصن الأنصاري (ج 3 ص 307) وعن ثابت بن وديعة (ج 3 ص 307

ص 439

و ج 5 ص 205) وعن خزيمة بن ثابت (ج 3 ص 307) وعن سهل بن حنيف (ج 3 ص 307) وعن عامر بن ليلى (ج 3 ص 92) وعن عامر بن وائلة (ج 3 ص 307 وج ص 205) وعن عبد الله بن باميل (ج 3 ص 274) وعن مقداد بن عمرو (ج 5 ص 6) وأخبرنا أبو موسى كتابة ، أخبرنا حمزة بن العباس العلوي أبو محمد ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الناظر قاني ، أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمان بن محمد بن إبراهيم بن شهدل المديني ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، حدحدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة ، أخبرنا الحسن بن زياد بن عمر ، أخبرنا عمر بن سعيد البصري عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده يعلى بن مرة عن رسول الله وسمع شهادة بضع عشر جلا منهم يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري . مطالب السؤول للشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشامي المتوفى سنة 654 أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول يرفعه بسنده إلى أبي سعيد الخدري . الترمذي بسنه عن زيد بن أرقم . ونقل عن زاذان عن ثلثة عشرة رجلا . تذكرة الخواص ، للعلامة الشهير أبي المظفر يوسف شمس الدين الملقب بسبط العلامة الشهير أبي الفرج عبد الرحمان بن الجوزي المتوفى سنة 654 (ص 33 ط النجف الأشرف) بطرق متعددة بقوله : أحمد بن حنبل في المسند ، حدحدثنا ابن نمير ، حدحدثنا عبد الملك بن أبي عبد الرحيم الكندي عن زادان ، قال سمعت علي بن أبي طالب (ع) يقول ، الخ وأخرجه الترمذي أيضا في كتاب السنن ، وخرجه أحمد أيضا في الفضائل فقال : حدحدثنا وكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص)

ص 440

وقال أحمد في الفضائل : حدحدثنا يحيى بن آدم ، حدحدثنا جيش بن الحرث بن لقيط النخعي عن رياح بن الحرث ، وقال أحمد في الفضائل : حدحدثنا ابن نمير ، حدحدثنا عبد الملك بن عطية العوفي ، قال : أتيت زيد بن أرقم ، الخ وقال أحمد في الفضائل : حدحدثنا عفان ، حدحدثنا حماد بن سلمة ، حدحدثنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب ، ورواه أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب عن عبد الله بن علي بن محمد بن بشر عن علي ابن عمر الدارقطني عن أبي نضر خيشون بن موسى بن أيوب الخلال رفعه إلى أبي هريرة ، وقال ما لفظه : اتفق علماء السير أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع في الثامن من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مأة وعشرين ألفا وقال من كنت مولاه فعلي مولاه كفاية الطالب لشيخ الحافظ أبي عبد الله الگنجي الشافعي المتوفى سنة 658 (ص 13 - 17 الغري (حدحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدحدثنا أبي ، حدحدثنا ، حسين بن محمد حدحدثنا فطر عن أبي الطفيل العدل أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن خلدون بجبل قاسيون والعدل نصر الله بن أبي بكر الأنصاري والأديب أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الإربلي قالوا : أخبرنا حنبل ، أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن مذهب ، أخبرنا ابن القطيعي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد ، حدحدثنا عفان ، أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب أخرج أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطرق شتى (منها) عن ابن نمير ، حدثنا عبد الملك يعني ابن سليمان عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم وعن شعبة عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

شرح إحقاق الحق (ج2)

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب